دشن سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني وزيرالمواصلات، وسعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات بالبحرين،...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
بدأ صباح، اليوم الأحد، العام الدراسي الجديد، في قطاع غزة، بعد تعطله لنحو أسبوعين جراء الحرب الإسرائيلية التي استمرت لـ51 يوما. وتوجه نصف مليون طالب وطالبة إلى مدارسهم، في أجواء ممزوجة بين الفرح ببدء العام الدراسي الجديد، والحزن على ما خلفته الحرب الإسرائيلية من تدمير وتشريد وقتل. واصطف الطلبة صباح اليوم في طابور الصباح المدرسي، مرددين النشيد الوطني، وهتافات تحيي صمود الطلبة وثباتهم خلال الحرب الإسرائيلية. ومنذ ساعات الصباح الأولى، بدأت عشرات المدارس في تنفيذ أنشطة نفسية للتفريغ عن الطلبة شملت الرسم والتلوين، والغناء. وكان من المقرر أن تفتتح وزاره التربية والتعليم الفلسطينية، العام الدراسي الجديد "2014-2015" في الضفة الغربية وقطاع غزه، في 24 أغسطس الماضي، إلا أنها أعلنت تعليق الدراسة في القطاع، بسبب الحرب الإسرائيلية، وبدأتها في الضفة الغربية فقط.
218
| 14 سبتمبر 2014
تسبب تحديد زي خاص بالمدارس المستقلة و الخاصة في حدوث أزمة حقيقية يعيشها عدد كبير من أولياء الأمور والعائلات خاصة أن هذا الزي غير متوفر بالمتاجر الكبرى مما يضرهم إلى اللجوء إلى الخياط لتفصيله مما تسبب في تأخير إلحاق أبنائهم وبناتهم رغم بدء العام الدراسي الجديد، المشكلة للأسف متكررة كل عام ولا تجد حل حيث أن معظم الطالب لم يذهبوا للمدارس في الأيام الأولى بسبب تأخر استلام الزي المدرسي من الخياطين المعنيين نتيجة الضغط الشديد و التزاحم على تلك المحال وتأخير تسليم ملابس الطالبات والطلاب، وقد اشتكى عدد من أولياء الأمور من تأخر استلام الزى المدرسي الخاص بأبنائهم وبناتهم مما تسبب في اضطرارهم إلى عدم الذهاب لمدارسهم بالرغم من بدء العام الدراسي منذ أيام قليلة، لافتين أن بعض المدارس قامت بتحديد وتوجيه أولياء الأمور إلي عدد من الخياطين بأعينهم دون آخرين في المنطقة القريبة للمدرسة، كما قاموا بتنبيه العائلات أن مواصفات الزى المدرسي ونوع القماش واللون المطلوب لدي هذا الخياط، ولذلك و نظرا لضيق الوقت فضلا عن الشروط التي تفرضها كل مدرسة في الزى الخاص بها، يلجأ الأهالي للذهاب لهذا الخياط، فيفاجأون بالفوضى المنتشرة بهذه المحلات من قلة عدد الخياطين مقارنة بالزيادة الهائلة في عدد الطلاب، حيث إن الكثير منها لا تلتزم بمواعيد تسليم الزى، مما يدفع بأولياء الأمور للذهاب للمحلات أكثر من مرة لتسلم الزى دون فائدة، مما أثار عدة تساؤلات في أذهان الآباء والأمهات نتيجة تصرفات تلك المدارس التي لم تراعِ مستقبل الأبناء والأطفال وتسببت في تعطيل إلحاق الأبناء بالمدارس بالرغم من بدء العام والذي يعد مخالفا لتوجيهات وتعليمات وتوصيات المجلس الأعلى للتعليم . وأشار البعض من المواطنين أن إشكالية الزى المدرسي تتكرر كل عام، وكنا نأمل أن تعالج تلك الأزمة المتعلقة بالزى إلا أنها مازالت مستمرة حتى الآن مع بدء العام 2014/2015، وقد تسأل عدد من المواطنين عن السبب الحقيقي عن توجيه بعض المدارس إلي خياطين بعينهم دون آخرين، حيث إن توجه الأهالي إلي خياط بعينه يخلق حالة من الزحام والفوضى وبالتالي يسفر في النهاية عن تأخر تسليم الزى المدرسي، شركة معتمدة لافتين أنه كان من المفترض أن تترك المدرسة حرية اختيار أولياء الأمور والعائلات في اختيار نوع القماش و كذلك الخياط طالما أن ولي الأمر ملتزم باللون وشكل التصميم الخاص بالزى المدرسي، وطالبوا بتخصيص شركة معتمدة من المجلس الأعلى للتعليم وتحت إشرافه لتقوم بتفصيل الزى المدرسي لمدارس قطر، بالتعاون والتنسيق مع إدارات المدارس المستقلة وبأسعار تنافسية وذلك لضمان الشفافية وسرعة التسليم وعدم تعطيل الأبناء والبنات في الالتحاق بالعام الدراسي، واقترح البعض من أولياء الأمور أن حل الإشكالية، يكمن في توحيد الزى المدرسي لجميع المدارس في قطر، وبيعه في الجمعيات والمولات التجارية بأسعار محددة، وذلك حتى لا يضطروا إلى انتظار دورهم عند الخياطين وخاصة إذا ما رغب ولي الأمر في شراء أكثر من زى مدرسي للطالب أو الطالبة، حيث إنه كما هو متعارف عليه زي مدرسي واحد لا يكفي الطالب طول العام، وفي نفس السياق مازال هناك عدد كبير من المدارس الخاصة تقوم بممارسة نشاط بيع الزي المدرسي داخل المدرسة دون وجود رقابة فعلية، ولذلك طالب البعض من أولياء الأمور الجهات المعنية بضرورة شن حملات تفتيشية على المدارس التي تستغل وتستنزف جيوب الأهالي من خلال بيع الزي المدرسي بتكلفة أعلى من تكلفته الأصلية فضلا رداءة المنتج .
7992
| 09 سبتمبر 2014
أكد العميد علي سلمان المهندي، قائد مجموعة المواكب والدوريات بقوة "لخويا" أن الأجهزة الأمنية والمرورية اتخذت كافة استعداداتها وتجهيزاتها استعدادا لبدء العام الدراسي الجديد غداً الأحد حيث سيكون هناك تكثيفا للدوريات في مختلف أنحاء الدولة من خلال توزيع 50 دورية في جميع المناطق داخل الدوحة وكذلك في المناطق الخارجية. و أشار أنه تم تقليص الدوريات عن العام الماضي بشكل كبير وذلك بعد إنشاء التقاطاعات في مناطق مختلفة بالدولة والتي ساهمت إلى حد كبير في تسيير حركة المرور بسهولة ويسر لذلك تم خفض انتشار الدوريات. وناشد العميد المهندي أولياء الأمور بعدم منح السيارات لأبنائهم دون حصولهم على رخصة القيادة، مشددا على اتخاذ الإجراءات القانونية والمخالفات المرورية اللازمة ضدهم مما له من آثار خطيرة في تعريض حياة الآخرين للخطر. وقال العميد المهندي في تصريح لـ"الشرق" بتوجيهات من معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية قائد قوة "لخويا" تم عقد اجتماع تنسيقي بين الجهات المرورية والأمنية لدراسة كيفية توزيع الأعمال الدوريات مع بدء العام الدراسي الجديد وان جميع الإدارات والأقسام الأمنية في وزارة الداخلية وإدارة "الفزعة" و"المرور" وقوة "لخويا" تعمل على مدار الساعة طوال السنة ولا يقتصر عملها على مناسبة افتتاح المدارس، كما تتواجد في جميع مناطق قطر داخل الدوحة وفي المناطق الخارجية وقال انه يوجد تنسيق مستمر بين لخويا والمرور والفزعة والأقسام الأمنية بوزارة الداخلية لتسهيل الحركة المرورية. وأشار إلى أن دوريات (الفزعة) ولخويا والمرور تتواجد على الطرق الخارجية مثل طريق الوكرة وطريق الخور الساحلي وطريق الشمال وطريق الشحانية، وتقوم هذه الدوريات بتسهيل الحركة المرورية الى جانب مهامها الأمنية الأخرى. ونوه العميد المهندي بأن التوجيهات تؤكد على ضرورة إيجاد حلول للاختناقات المرورية وتسهيل انسيابية حركة السيارات بهدف تخفيف الزحام وتقليل الوقت بقدر الإمكان للوصول الى المدارس ووصول الموظفين إلى أعمالهم. وأشار إلى ان هناك عمل دؤوب للاماكن التي توجد فيها اختناقات مرورية، حيث حرصنا في الصيف انجاز بعض أعمال الطرق التي تخفف أماكن من الاختناقات المرورية وذلك بالتنسيق مع المرور والأشغال والفزعة ولمسنا هذا من خلال تقاطعين جاسم بن حمد والمرخية وكما ان هناك أماكن توسعات جارية. على مدار 24 ساعة وأضاف العميد علي المهندي انه توجد دوريات لخويا على مدار 24 ساعة وعلى عدة فترات مختلفة، مشيراً إلى أن المجموعة تتبع أساليب متطورة في تنفيذ حملاتها، بعيدا عن نظام تطبيق نقاط التفتيش التقليدية التي تتسبب أحياناً في إرباك الحركة المرورية في بعض المناطق. العام الدراسي وتحدث العميد المهندي عن خطة دوريات لخويا استعدادا للعام الدراسي الجديد، مشيراً إلى التنسيق مع إدارة المرور والفزعة للسيطرة على للعام الدراسي وقت الذروة في الصباح الباكر، وفي وقت الظهيرة وقت خروج الطلاب، كما أن هناك وجودا لدوريات لخويا بجوار بعض المدارس لضبط الحالة الأمنية والمرورية. كما أشار العميد علي المهندي إلى التنسيق والتعاون بين دوريات لخويا والجهات المعنية بالدولة ومنها أشغال، حيث تقوم دوريات لخويا بدعم أشغال في فتح وإغلاق الطرق، وضبط حركة السير في الشوارع التي تشهد تطويرا، وقال العميد المهندي: إن دوريات (لخويا) تتمركز على عدد من الدوارات ذات الكثافة المرورية، وفق الخطة التي تم وضعها بالتنسيق مع إدارة المرور والدوريات بوزارة الداخلية لضبط حركة السير بتلك المناطق، كما أن هناك لجنة مشتركة مع هيئة الأشغال العامة وإدارة المرور والدوريات بوزارة الداخلية والجهات المساندة بالدولة للوقوف على أماكن الاختناقات المرورية ووضع الحلول المناسبة بالتعاون مع هذه الجهات. الخطوط الخارجية وقال قائد مجموعة المواكب والدوريات عن واجبات ومهام المجموعة مشيرا إلى أن من مهامها، تقديم الدعم والمساندة لجميع الأجهزة الأمنية بالدولة بما يكفل حفظ الأمن بالدولة، تسيير الدوريات الأمنية بالخطوط الخارجية للدولة لحفظ الأمن وتقديم العون والمساعدة للمواطن والمقيم، والتنسيق وتبادل المعلومات ومساعدة ومساندة الأجهزة المدنية العاملة بالدولة وتزويدهم بالإرشادات والتعليمات التي تكفل المحافظة على سلامة أرواح المواطنين والمقيمين، وعمل حملات مكثفة مشتركة بين قوة لخويا والمرور والفزعة لضبط حركة السير ولضبط المخالفين لقوانين المرور (السرعة، السباق وقيادة السيارات غير الصالحة) وتطبيق جميع المخالفات بما يكفل سلامة الطريق والأمن والسلامة لمستخدم الطريق، وعمل حملات لضبط المخالفين لقوانين الإقامة، والمساعدة والعمل على تطبيق قانون المرور رقم (19) لسنة (2007) وذلك بتقديم النصح والإرشاد وضبط المخالفين، الأمر الذي أدى إلى الحد من الحوادث والمخالفات المرورية. انطباع إيجابي وأضاف العميد علي سلمان المهندي إن مجموعة المواكب والدوريات تحرص على تطوير كوادرها للارتقاء بمهامها لتقديم الدعم والإسناد لجميع الجهات الأمنية بالدولة والوزارات والمؤسسات الحكومية وغيرها من أجهزة الدولة، الأمر الذي يعطي انطباعا ايجابيا في الشارع العام والمجتمع، وذلك نظراً للهمة العالية لأفرادها وحرصهم على بسط الأمن والطمأنينة للمواطن والمقيم، بالتعاون مع الجهات الأمنية الأخرى. وأشار إلى تدريب خاص لمنسوبي الدوريات خاصة (الدراجين) للتعامل بحرفية أثناء أداء الواجب خلال الإغلاق المتدرج للشوارع. وقال: إن هناك متابعة مستمرة من السادة الضباط لأفراد الدوريات للوقوف على مستوياتهم الذهنية والمهنية، وإلقاء المحاضرات عن التوعية المرورية وفن التعامل مع الجمهور. نسبة المخالفات المرورية وقال العميد المهندي إنه رغم التزايد السكاني الذي يتوقع ان تتزايد معه المخالفات، إلا أنه بالتنسيق بين (لخويا) وأجهزة الدولة، ساهم بشكل كبير في انخفاض نسبة هذه المخالفات.. وقال العميد المهندي: ان هناك خفضا في نسبة المخالفات، كما ان زيادة الوعي لدى قادة السيارات والإجراءات المشددة التي تم اتخاذها للحد من هذه الظاهرة، كان سببا في انخفاض نسبة المخالفات. وحول مخالفات الطرق الخارجية، لفت العميد المهندي إلى وجود حملات مشتركة مع عدد من الإدارات الأمنية بوزراة الداخلية لضبط الطرق الخارجية، التي تتمثل في السباق بين السيارات ومخالفات الشاحنات وغيرها من المخالفات الأخرى. وأضاف: تتنوع مهام دوريات لخويا بالتنسيق مع إدارة المرور والدوريات بوزارة الداخلية، وناشد العميد المهندي أولياء الأمور بعدم إعطاء سيارات لأبنائهم الذين لا يحملون رخصة القيادة مما يعرضهم لمخالفة قانونية ويعرض الآخرين للخطر، وذلك حفاظا على سلامة أبنائنا من طلاب المدارس. ودعا العميد المهندي وسائل الإعلام إلى توعية السائقين بمخاطر السرعة والتأكيد على ضرورة تجنب ارتكاب المخالفات، والالتزام بقانون المرور لتجنب وقوع بعض الحوادث، كما طالب مستخدمي الطريق بمراعاة عدم السرعة والانتباه أثناء عبور الطلبة حتى يصلوا إلى المدارس سالمين.
4491
| 07 سبتمبر 2014
مع بدء العام الدراسي الجديد ينتاب كثير من الطلاب ضعف الهمة في الإقبال على مرحلة جديدة من حياتهم، مما يقلل من دافعيتهم للتعليم على اختلاف مراحلهم وهو ما يحتم ضرورة تهيئة الطلاب لاستقبال فصل جديد في حياتهم ويستوجب على الآباء تحفيز أبنائهم لاستقبال العام بصدر رحب وطاقة إيجابية تحمسهم وتقوي رغبتهم في التعلم. "الشرق" استطلعت آراء المختصين في أهمية تهيئة الأبناء في الإنطلاق بقوة نحو تحقيق أهدافهم هذا العام، مستعرضة أهم الاقتراحات التي يجب أن يتم تبنيها في المدارس وعلى مستوى الأسرة مع مراعاة المراحل العمرية المختلفة لخلق بيئة مناسبة لهم. دور المدرسة في هذا الصدد ترى الدكتورة أمينة الهيل المستشارة النفسية بالمجلس الأعلى للتعليم، أن التهيئة تختلف من مرحلة لأخرى ومن طالب لآخر، موضحة أن الطالب عند التحاقه بمدرسة جديدة لانتقاله لمرحلة أخرى قد يحتاج لوقت طويل ليعتاد على المكان خاصة عندما يكون في عامه الأول للدراسة مما يزيد من صعوبة انفصاله عن أمه، وفي إشارة لدور المدرسة تقول الهيل: "إن تنظيم المدرسة ليوم للتعارف يشارك المدرسون والأخصائيون الإجتماعيون الطلاب فيه الأنشطة الترفيهية بجانب توزيع الهدايا عليهم، كما يتم في فترة التعارف التي قد تزيد على يوم تعريف الطالب بمرافق المدرسة المختلفة وبزملائه الجدد، وتؤكد الهيل أن دور المدرسة التربوي يقتضي أن تراعي شعور الطالب حتى لا تنتابه مخاوف التعامل مع مجتمعه في محيط المؤسسة التي التحق بها، لافتة إلى أن مسؤولية المعلمين والمعلمات تتطلب مساعدة الطلبة على تخطي هذه المرحلة في البداية ويفضل أن تستمر فعاليات التعارف لعدة أيام حتى يحظى الطالب، خاصة في المراحل الابتدائية، بفرصة للاعتياد على أجواء مجتمعه الجديد. وتقترح المستشارة النفسية على الآباء حلولًا لتقليل الرهبة التي تسيطر على الأبناء أو عدم رغبتهم في بدء العام الدراسي منوهة بضرورة تنظيم أوقات نوم الأبناء بما يتناسب مع مواعيد دراستهم، وتحفيزهم بالاستعداد للدراسة بشراء زي المدرسة والأدوات التي يحتاجها الطالب بنفسه حتى يعزز لديه التشوق للعام الجديد، أما في حالة ذهابه للسنة الأولى فيفضل أن يصطحب أحد الآباء ابنهم إلى المدرسة قبل موعد العودة المقرر ليشاهد مبنى مدرسته ويرغب في الوقت ذاته الإبن في الذهاب بأن يشير الى مميزات المدرسة مما يشوق الطالب إلى رؤية ما يحكي له ولي أمره عن هذا المكان الذي لا يعرفه. دور الأسرة وفيما يتعلق بالاستعداد النفسي للدراسة وتقبلها بشكل عام، يقول المحاضر أشرف أبو السعود ومستشار العلوم السلوكية، أن الأسرة تتحمل الجزء الأكبر من التهيئة النفسية لأبنائها لاستقبال العام الدراسي الجديد بصدر رحب وهمة عالية للقيام بمهمته الأساسية في المذاكرة، مشيرًا إلى أن كثيرًا من الآباء والأمهات لا يُلقون بالا لدراسة أبنائهم بل إن بعضهم يجد العام الدراسي فرصة لتقليل وجود أبنائهم معهم مما يتيح لهم البقاء لفترة طويلة بعيدًا عنهم، ومايزيد شعور عدم تقبل بعض الطلاب للذهاب للمدرسة إهمال الوالدين في متابعة المستوى الدراسي لأبنائهم ومشاكلهم التي قد تؤثر على آدائهم، لافتًا أن الأخصائيات الاجتماعيات في المدارس يشكون تنصل الآباء من المسؤولية بل إن بعضهم يتهربون من مكالمات المدرسة حتى لا يشغلوا أنفسهم بمشاكل أبنائهم، وعن أبرز أسباب ضعف الدافعية للتعلم يرى أبو السعود ضمان الطلاب للنجاح في المراحل المبكرة يقلل رغبته في الاجتهاد، بالإضافة لعدم تحمل الآباء مسؤوليتهم في التوجيه وتوظيف طاقة الطالب مما يجعله يترجمها سلبيًا إلى أعمال شغب داخل الفصول وإثارة المشاكل مع المعلمين، ويشير مستشار العلوم السلوكية أنه بالرغم أن الدولة توفر كافة الإمكانيات لخلق بيئة تعليمية ناجحة، إلا أن بعض المعلمين قد يعرقلون البيئة التعليمية الصحية، بسبب سوء إدارة فصولهم وعدم قدرة الطالب على الاستفادة بسبب ضعف مهارات التواصل لديهم، مضيفًا أن العملية التعليمية تحتاج للتواصل الفعال لاستقطاب الطالب. تخصيص وقت للأبناء وينصح أبو السعود الآباء بتخصيص وقت مناسب لأبنائهم بشكل يومي لمعرفة ما يطرأ عليهم من مشاكل يومية ومتابعة أدائهم حتى يتلافوا أي عقبات قد تواجههم أو يوجدوا حلولا مبكرة لمشاكلهم، كم أن على الأسرة تفعيل مبدأ الثواب بتخصيص مكافآت لابنهم المجتهد حتى يحفزوه على بذل قصارى جهده، لافتًا إلى أن قلة المحفزات وعدم تربية الإبن على تحمل المسؤولية في تفاصيل حياته تجعل الطالب لا يدرك مهمته في الحياة مما يقلل تحفيزه للمذاكرة، وهي الهدف الأصلي الذي يجب أن يؤمن به ويسعى لتحقيقه، ويتابع أبو السعود: "أناشد من يقوم بمهمة وضع المقررات الدراسية أن يراعي سيكولوجية المراحل المختلفة ويضع في المناهج ما يحتاجه الطالب بالفعل"، مشيرًا إلى أن بعض المقررات المعقدة تصيب الطالب بالفتور نتيجة عدم استيعابه لها. بيئة إيجابية وتوضح روان نعمان مدربة التنمية البشرية، أهمية أن يكون الطالب محاطًا ببيئة إيجابية بما تشمله من أفراد محفزين، موضحة أن الطالب حينما يبدأ الفصل الدراسي الجديد ويرى المجتمع المحيط والذي يتمثل في قرنائه في المدرسة الذين يملكون طاقة ايجابية ويستقبلون العام الجديد بصدر رحب ينعكس ذلك عليه بشكل مباشر ويقوي حماسته أيضًا، وعلى العكس حينما يلتقي أولئك المتشائمين المستائين من انتهاء العطلة السنوية. وتؤكد نعمان على ضرورة أن يحرص الطالب أن يدعم الطاقة الايجابية لديه ويتطلع لتحقيق طموحاته في العام الجديد وهذا التحفيز الذاتي يعطيه الدفعة للاجتهاد في سنته الدراسية ويخلق لديه حب التعلم والتشوق للمعرفة، خاصة عندما يزيد شعوره من الاقتراب من هدفه فكل مرحلة دراسية جديدة في حياته تمكنه أكثر من تحقيق أحلامه. وتنصح مدربة التنمية البشرية الطالب المقبل على بداية سنة جديدة قائلة: "في كل سنة جديدة تمر بها تقابل طلاب مختلفين مما يوسع دائرة معارفك، كما تمكنك من خوض تجارب جديدة مع زملاء جدد من ثقافات متنوعة، وترى نعمان أن الأشخاص غير الاجتماعية قد تواجه صعوبة في التجديد في حياتها، بسبب خوفهم من كل ماهو مجهول لذلك يجد البعض صعوبة في التأقلم خاصة عندما يخوض مرحلة جديدة، مضيفة أن دور المجتمع المحيط أن يساعد هؤلاء الأشخاص على تخطي المرحلة الأولى.
402
| 03 سبتمبر 2014
كشف سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم تفاصيل الاستعدادات الخاصة بالعام الدراسي الجديد 2014 ــ 2015 والإجراءات المختلفة المتعلقة بالعملية التعليمية سواء من جانب الطلبة أو المعلمين أو السياسة التعليمة بشكل عام . وأوضح سعادة الوزير ظاهرة غياب الطلاب في كثير من المواسم والفترات لازالت في مستوى غير مقبول مؤكدا أنه فرض جزاءات صارمة على من يتجاوز مستوى الغياب المسموح به بدون عذر، تتلخص في حرمان الطالب من الامتحانات الفصلية والنهائية، كما يتم العمل حاليا على سن بعض التشريعات التي تتعلق بهذا الأمر ، كما تطرق الدكتور الحمادي في حديثه عن الإجراءات الجديدة التي أخذت من أجل الاختبارات ورصد الدرجات . وأكد أنه سيتم مراجعة الهيكل التنظيمي للمجلس وتحديد الاختصاصات وتصنيف وترتيب الوظائف ، وأوضح أنه تم الاستفادة من المحالين إلى البند المركزي من أصحاب الخبرة التربوية والتعليمية وأعدناهم للعمل بالمدارس مرة أخرى واستكمال الإجراءات لإخضاع جميع المدارس الخاصة لنظام الاعتماد الأكاديمي . ووعد الدكتور الحمادي بقيام هيئة التعليم باتخاذ الإجراءات المناسبة لتخفيف أعباء المعلم والمعلمة بعد دراسة مستفيضة حول الأعباء الوظيفية للمعلمين و تطبيق نظام جديد لتقييم أداء مديري المدارس ومراجعة نظام تقييم المعلمين ، وقال سعادته لقد انتهينا من إعداد مشروع قانون تعديل أحكام قانون نظام القسائم التعليمية ليصبح أكثر سهولة ويسر. وأضاف لقد أعددنا مشروع لائحة جديدة للموارد البشرية للمدارس المستقلة، وكذلك تعديل الوضع المالي للأكاديميين بالمجلس جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح اليوم بمقر المجلس الاعلى للتعليم وحضره عدد من قيادات المجلس حيث اففتح سعادة الوزير المؤتمر قائلا بداية أرحب بكم في هذا اللقاء والخاص بمناسبة بدء العام الأكاديمي الجديد 2014/2015م . رؤية ثاقبة ومستنيرة وقال سعادته أن هذا هو أول مؤتمر صحفي لي منذ أن شرفني حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بحمل حقيبة التعليم والتعليم العالي . وأضاف قائلا : وهي حقيبة تعرفون ما بها من هموم وتحديات وطموحات وآمال ، إلا أننا بعون من الله وتوفيقه أولاً، وبرؤية ثاقبة مستنيرة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى " حفظه الله ورعاه " وما يوليه من رعاية واهتمام بالتعليم ، وبتوجيهات سديدة من معالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني رئيس الوزراء وزير الداخلية ورئيس المجلس الأعلى للتعليم سنرفع تلك الهموم ونتخطى التحديات ونحقق الطموحات والآمال وذلك من خلال تضافر جهودنا جميعاً : طلبة – ومعلمين – – ومسؤولين وأسر ومؤسسات وإعلاميين، مواطنين ومقيمين في بناء مستقبل هذا الوطن العزيز ، ولن يتأتى ذلك إلا بالعلم، ولذلك رفعنا شعاراً هو " بالعلم نبني قطر " . سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي تهنئة العاملين وقال ابدأ هذا المؤتمر بتهنئة جميع العاملين في المجال التربوي وأبنائنا الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم بحلول العام الدراسي الجديد، وأشكر إدارات المجلس الأعلى وموظفيها وإدارات المدارس والعاملين فيها على الاستعدادات والجهود الكبيرة التي يبذلونها في سبيل تحقيق انتظام الدراسة وكافة العمليات التعليمية في المدارس . وقال: إن كانت هناك رسالة نود أن نبدأ بها عامنا الجديد، فهي أننا نرجو أن يكون عامنا مفعماً بالجدية والانضباط وإتقان العمل وتحقيق أفضل النتائج على المستويين المحلي والدولي ، وإن كنا نطمح في أن نرتقي بمستوى تحصيل أبنائنا وبناتنا فلابد أن نبدأ بالتربية قبل التعليم .. فالتربية بما تشمله من معانٍ في تقويم السلوك، والتزامٍ بالواجبات والمسؤوليات، وارتقاءٍ في الخلق هي الوعاء الذي يستقيم فيه تحصيل العلم وقد بدأنا عامنا المنصرم بإصدار لائحة الانضباط السلوكي للطلاب ومنحنا المسؤولين التربويين الصلاحيات للتعامل بالحزم المطلوب مع المخالفات السلوكية حتى نعيد للمدرسة هيبتها واحترامها، وكان لها الأثر الجيد في ارتفاع مستوى التحصيل . ظاهرة الغياب إلا أن ظاهرة غياب الطلاب في كثير من المواسم والفترات لازالت في مستوى غير مقبول، وبلا شك لها أثر كبير على مستوى تحصيلهم، وسببها الرئيسي تقصير عددٍ من أولياء الأمور وعدم وعيهم وإدراكهم بدور المدرسة وعظم خطر غياب أبنائهم على مستوى تحصيلهم وعلى المهارات الأخرى التي يخسرونها لذلك فقد قررنا فرض جزاءات صارمة على من يتجاوز مستوى الغياب المسموح به بدون عذر، تتلخص في حرمان الطالب من الامتحانات الفصلية والنهائية، كما نعمل على سن بعض التشريعات التي تتعلق بهذا الأمر . وثيقة السلوك المهني للتربويين كما بدأنا عامنا الماضي بإصدار لائحة سلوك الطلاب فإننا نبدأ عامنا الجديد بإصدار " وثيقة السلوك المهني للتربويين العاملين في مجال التعليم " والتي تعزز قيم أساسية لابد أن يتحلى بها المعلمون ومن يعمل في سلك التعليم وأهمها الصدق والأمانة والنزاهة والموضوعية والاجتهاد والكفاءة . وهذه الوثيقة تشكل نوعاً من العهد بيننا وبينهم للعمل على بناء أجيال من المواطنين الناجحين والمتفوقين، تربوياً وأخلاقياً وعلمياً . وأود هنا أن أهنئ المدرسين الذين نجحوا في تحقيق نتائج عالية لطلابهم لأنهم أكدوا سلامة نظامنا التعليمي وقدرته على إنتاج عناصر ممتازة تلعب دورها المميز في المجتمع . دعوة لمديري المدارس كما أنني أدعو مديري المدارس إلى أن يتعاملوا بكل جدية وفخر واعتزاز مع الدور الذي يقومون به، لأن مدارسهم هي فعلاً مصانع رجال ونساء المستقبل، الذين تعلق عليهم دولتهم الكثير من الآمال، وتسخر لهم قيادتنا الرشيدة كل غالٍ ونفيس . وسيتم خلال العام الأكاديمي الجديد تقييم مديري المدارس وفق أسس جديدة تأخذ في الاعتبار مجمل العملية التعليمية في مدارسهم، سواء لجهة نتائج الطلاب وانضباطهم أو المدرسين أو المشاركة في الفعاليات الوطنية والأنشطة اللاصفية والمسابقات. جانب من المؤتمر الصحفي إنجازات التعليم وقال إن أولوية التعليم التي يوجهنا بها باستمرار صاحب السمو " حفظه الله " لا بد وأن نقابلها بجدية في العمل، كلُ في ما أوكل إليه من مهام، لأن نجاح العملية التعليمية لا يمكن أن يتحقق من دون تضافر جهودنا جميعاً ، لقد كان العام الماضي حافلاً بالإنجازات، ونتوقع أن تشكل السنة المقبلة استكمالاً لما بدأناه، وأن تتكشف الطريق أكثر وأكثر أمام الذين يرافقوننا في هذه العملية . أما كشف الإنجازات والمشاريع، فيمكن أن نتناوله عبر ثلاثة محاور : الطلاب، المعلمون والعملية التعليمية ككل . لائحة جديدة للتقويم السلوكي فبالنسبة لمحور الطلاب فلقد قمنا في العام الماضي بإصدار سياسة جديدة للتقويم السلوكي للطلاب في المدارس كما أسلفنا . بالإضافة إلى تعديل الجدول الدراسي ليتيح للطلبة بعض الحصص الإثرائية والأنشطة اللاصفية ، كما تابع المجلس عملية توفير وتنقيح مصادر التعلم ليضمن تنويع هذه المصادر والاستفادة من كل جديد ومبتكر. وقد قمنا بدراسة سياسة وإجراءات تقييم الطلاب في الصفوف الدراسية المختلفة، واتخذنا إجراءات جديدة لضبط الاختبارات ورصد الدرجات. المدارس الخاصة والقسائم التعليمية وبالنسبة إلى المدارس الخاصة فقد أعددنا وباشرنا تطبيق آلية علمية لتقييم الرسوم الدراسية للمدارس الخاصة بحيث ترتبط هذه الرسوم بمؤشرات علمية محددة وواضحة، كما انتهينا من إعداد مشروع قانون تعديل احكام قانون نظام القسائم التعليمية ليصبح أكثر سهولة ويسر . وسنسعى خلال العام الاكاديمي الحالي لتحقيق العديد من النقاط، أبرزها تفعيل مبادرة تعزيز مهارات القراءة والكتابة والحساب في التعليم المبكر وإنشاء صفوف خاصة للطلاب كبار السن في مدارس المرحلة الإعدادية والعمل على تحقيق جودة التقييمات الداخلية لقياس القدرات الحقيقية للطلاب و العمل على رفع مستوى أداء الطلاب في الاختبارات الوطنية والدولية، وإعدادهم للتعليم الجامعي و العمل على تهيئة فرص وأنماط التعليم العالي وفقاً لاحتياجات الدولة وبما يتناسب مع مخرجات التعليم العام والعمل على التوسع في برامج الابتعاث للطلاب وإطلاق بوابة إلكترونية للطالب المبتعث، وقد لاحظتم أننا بدأنا في هذه السنة ابتعاث الطلاب لتعلم اللغات في الخارج، كتشجيع لمواصلة التعليم الجامعي بما يخدم المصلحة العليا للوطن هذا بالنسبة إلى محور الطلاب . مراجعة سياسة الرخص المهنية أما بالنسبة إلى محور المعلمين ومديري المدارس فنبدأ بمحور المعلم ومديري المدارس أنه ضمن سعي المجلس إلى رفع كفاءة العاملين في القطاع التربوي، فقد قمنا بمراجعة سياسة الرخص المهنية للمعلمين ومديري المدارس، واستفدنا من المحالين إلى البند المركزي من أصحاب الخبرة التربوية والتعليمية وأعدناهم للعمل بالمدارس مرة أخرى، وأعددنا مشروع لائحة جديدة للموارد البشرية للمدارس المستقلة، وكذلك تعديل الوضع المالي للأكاديميين بالمجلس . كما وفرنا المنح الدراسية للراغبين في الدراسات التربوية وانتهينا من إعداد لائحة السلوك المهني للعاملين بالمدارس اللجنة الاستشارية وقال سعادته كما تعلمون فقد أجرينا في العام الماضي انتخابات اللجنة الاستشارية للمعلمين لتكون وسيلة التواصل المباشرة بيننا وبينهم، وقد أعطت هذه التجربة ثمارها، وسينعكس ذلك إيجاباً على دور المعلم في مدرسته وفي العملية التعليمية ككل، وسيشهد هذا العام تطورات إيجابية عدة تصب في مصلحة المعلم وتطوير كفاءته، وجعل البيئة التعليمية أكثر استقطاباً للمعلمين المتميزين ، كما أنجزنا انتخابات اللجنة الاستشارية لأصحاب التراخيص، وفق انتخابات حرة ونزيهة . وسنعمل خلال العام الاكاديمي الحالي على ما يلي وهو مواصلة الجهود لإنشاء مركز وطني متميز لتطوير القيادات التربوية والمعلمين بالمدارس ، و تطبيق نظام جديد لتقييم أداء مديري المدارس ومراجعة نظام تقييم المعلمين واشار قائلا كما قمنا بدراسةٍ بشأن الأعباء الوظيفية للمعلم وتعكف هيئة التعليم حالياً على اتخاذ الاجراءات المناسبة لتخفيفها ، وهذا بالنسبة إلى المعلمين ومديري المدارس . المنهج الوطني أما بالنسبة إلى محور العملية التعليمية بشكل عام فقد وضعنا الإطار العام لمراجعة المنهج الوطني لدولة قطر، وعملنا على استقطاب عدد من المدارس الدولية ذات السمعة العالية لفتح فروع لها في الدولة، وحدثنا عدد من الأدوات التشريعية المتعلقة بمجال التعليم، أهمها تنظيم البعثات الدراسية .وقد قام المجلس بتنقيح اهداف قطاع التعليم والتدريب ضمن الاستراتيجية الوطنية للتعليم مع تفعيل دور الشركاء، ونعمل على وضع إستراتيجية خاصة بالمجلس للسنوات القادمة مستمدة من إستراتيجية التنمية الوطنية . كما بدأنا في التوسع في إنشاء المدارس المستقلة والخاصة في ضوء احتياجات الدولة والكثافة السكانية وذلك بالتنسيق مع وزارة البلدية والتخطيط العمراني . تعديل التقويم السنوي كما عدلنا التقويم السنوي للعام الأكاديمي ووحدنا بداية العام الدراسي وزدنا عدد أيام الإجازة للمعلمين والطلاب، وبدأنا بمشروعٍ لتطوير كلية المجتمع في قطر لمنح درجة البكالوريوس وزيادة عدد المباني المخصصة لها .وقال: سنعمل خلال العام الأكاديمي الحالي على مراجعة المنهج الوطني لدولة قطر الذي يرتكز على هويتنا وثقافتنا وقيمنا الأصيلة ويكفل جودة العملية التعليمية وفق الإطار الوطني الذي تم وضعه كما سنقوم بمراجعة الهيكل التنظيمي للمجلس وتحديد الاختصاصات وتصنيف وترتيب الوظائف وبدراسةٍ لتنظيم العمل في التعليم الموازي واستكمال الإجراءات لإخضاع جميع المدارس الخاصة لنظام الاعتماد الأكاديمي . المزيد من التفاصيل على صفحات "الشرق" غدا الخميس
1701
| 03 سبتمبر 2014
أعلنت وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية، اليوم الأحد، أنه تقرر افتتاح العام الدراسي الجديد بشكل منتظم في جميع أنحاء إسرائيل غدا الاثنين الأول من سبتمبر. وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية، أن القرار اتخذ بعد أن صادقت الجبهة الداخلية على افتتاح السنة الدراسية. وأضافت أنه ستجرى في المدارس فعاليات ترويحية خلال الأسبوعين الأولين من العام الدراسي الجديد بغرض "تخفيف التوتر الذي قد يشعر به الطلاب عقب تداعيات عملية الجرف الصامد في قطاع غزة". ويقدر عدد الطلاب في إسرائيل من مرحلة رياض الأطفال، وحتى المرحلة الثانوية بأكثر من مليوني طالب.
416
| 31 أغسطس 2014
يبدأ غداً الأحد دوام الهيئتين التدريسية والإدارية بجميع مدارس الدولة بعد اكتمال الاستعدادات والتحضيرات والتجهيزات اللازمة تمهيداً لاستقبال الطلبة وبدء العام الأكاديمي الجديد 2014- 2015 م رسمياً في السابع من سبتمبر المقبل بعد أن تمّ توحيد التقويم المدرسي لاسيما بداية العام الدراسي وإجازة منتصف العام بجميع المدارس المستقلة والخاصة للعام الثاني مع جامعة قطر. وفي هذا السياق وجه المجلس الأعلى للتعليم المدارس إلى ضرورة سد جميع شواغر الموظفين بالمدارس والانتهاء من إرسال طلبات ترشيح الموظفين للموارد البشرية وفق الإجراءات المعتمدة ليباشر جميع الموظفين مهامهم الوظيفية منذ اليوم الأول والتأكد من كافة الاستعدادات التفصيلية لاستقبال الطلبة، مهنئاً جميع الموظفين وأولياء الأمور و المدارس والطلبة ببدء عام أكاديمي حافل بالإنجازات والنجاحات. تهيئة البيئة المدرسية ولضمان بداية سلسة للعام الدراسي الجديد دعا المجلس المدارس إلى عقد لقاءات مع الموظفين لتعريفهم بوصفهم الوظيفي وواجباتهم وفقا لما ورد في كل وظيفة في الإطار العام للهيكل التنظيمي وتسليمهم نسخة منه والتأكد من توقيعهم على استلامها، كما وجه أصحاب التراخيص ومديري المدارس بضرورة تكثيف الجهود والسعي الجاد لتهيئة البيئة المدرسية تمهيداً لبدء الدراسة من اليوم الأول للعام الأكاديمي والعمل على تحقيق أفضل النتائج والمخرجات التعليمية. جاء ذلك في بيان صحفي بمناسبة بدء دوام الهيئتين التدريسية والإدارية أكد فيه المجلس على أن " التعليم مسؤولية الجميع " ودعا فيه أولياء الأمور للتواصل مع المدارس في كل ما يهم تعلم أبنائهم مشيداً بدورهم كشركاء أساسين في العملية التعليمية ودورهم في النهوض بتعلم أبنائهم و توجيههم وتنمية دافعيتهم للحصول على أعلى تحصيل أكاديمي واجتماعي ومضاعفة الوقت والجهد المخصص لتعليمهم وصولا لتطلعاتهم الأكاديمية وتحقيق رؤية قطر الوطنية، ودعاهم لحث أبنائهم على الالتزام بالحضور اليومي طوال ساعات الدراسة اليومية حيث يؤثر بقاء الطلبة في المدارس إيجاباً على تعلمهم الأكاديمي بالإضافة إلى تحسين قدراتهم ومهاراتهم الاجتماعية. زيارات ميدانية وكشف عن أن المكاتب المختصة بهيئة التعليم ستبدأ زيارات ميدانية مكثفة للمدارس للوقوف على سير العمل في المدارس وتعزيز المدارس الملتزمة، وتذليل أيه صعوبات قد تواجه إدارات المدارس في بداية العام الأكاديمي والتأكد من تنفيذ الإجراءات الخاصة بالموظفين لضمان الدراسة الجادة للطلبة من اليوم الأول لاسيما تسليم جدول الحصص الدراسية للمعلمين وتوزيع قوائم أسماء الطلبة على الفصول لكل معلم، ومتابعتهم في الصفوف، و تفعيل نظام الإدارة المدرسية الخاص بحضور وغياب الطلبة وإدخال البيانات وغيرها من الإجراءات المدرسية. بجانب إعداد خطة لاستقبال الطلبة في الأسبوع الأول، ووضع وتنفيذ خطة لبرنامج ترفيهي تعريفي لطلبة مرحلة الطفولة المبكرة ( وتشمل الروضة و التمهيدي والصف الأول ) وذلك لتهيئة الطلبة للتعليم و دمجهم في أجواء المدرسة و خلق روح المحبة للعلم و للتعليم والمدرسة بطرق ترفيهية هادفة و جاذبة. توفر مصادر التعلم وفي سياق متصل، أكدت هيئة التعليم توفر مصادر التعلّم للطلبة وفق الشروط المعتمدة والآليات التي أقرها المجلس الأعلى للتعليم مشددة على أن متابعة الخطة التعليمية وخصوصا الأداء الأكاديمي للطلبة ينبغي أن يكون على قمة أولويات جدول أعمال المدرسة طوال العام ، ووجهت المدارس بإعداد خطط تنفيذية دقيقة لضمان سلامة التنفيذ على مدار العام وخاصة المواد الدراسية المطروحة الجديدة، والمصادر التعليمية، وتدريس العلوم والرياضيات وفق نهج ثنائية اللغة ، كما أكدت الهيئة على أهمية التواصل الفعال مع جميع أطراف العملية التعليمية ووجهت المدارس بعقد مجموعة من اللقاءات التعريفية مع الموظفين و الطلية وأولياء الأمور للتعريف بالسياسات المعتمدة من المجلس الأعلى للتعليم والتوعية بالأدوار المتوقعة من شركاء العملية التعليمية في المدرسة وأولياء الأمور . ولضمان إشراك أولياء الأمور دعت هيئة التعليم في البيان الصحفي أصحاب تراخيص المدارس المستقلة لعقد لقاء تعريفي مع أولياء الأمور بهدف توضيح جميع السياسات المعتمدة من الهيئة وتوعيتهم بالسياسات والبرامج الأكاديمية المتنوعة ليتسنى لأولياء الأمور دعم أبنائهم وتقديم المساعدة لهم وتوضيح واستعراض المصادر التعليمية، والمواد المطروحة الجديدة، ، وبنود تقييم الطالب، وسياسة التقويم السلوكي مع التركيز على الغياب والمخالفات والإجراءات التأديبية، بما في ذلك التزام الطالب بارتداء الزي المدرسي للطالبات و الزي القطري للبنين والتعريف بالإجراءات المتخذة لمن يُخالف. وفي حال عدم تمكن البعض من توفير الزي في بداية العام الدراسي وجهت الهيئة المدارس مراعاة ذلك بمنح أولياء الأمور فترة أسبوعين لتوفيره، مع تنفيذ إجراءات التأخر الصباحي والتأكيد على الالتزام بالدوام المدرسي بالإضافة إلى أهمية تشكيل المجالس الطلابية. وكما شدد البيان الصحفي على جوانب الصحة والأمن والسلامة للطلبة و العاملين في المدرسة من خلال التأكيد على : توفير عمال النظافة والحراسة، و تواجد الممرض منذ اليوم الأول لدوام الطلبة، والتوجيه بتشكيل لجنة التقويم السلوكي ولجنة الأمن والسلامة. مع وجوب توقيع الطلبة على اتفاقية الالتزام بسياسة التقويم السلوكي وقوانين الأمن والسلامة الخاصة بالمرافق العامة لاسيما في المختبرات والمعامل. ولضمان سير العملية التعليمية، وجهت هيئة التعليم المدارس بتوفير كافة المتطلبات لبدء عام أكاديمي جديد، وتخفيف الأعباء على أولياء الأمور والطلبة والمعلمين لضمان بداية مستقرة وسهلة وبإجراءات ميسرة تمكن الجميع من القيام بواجباتهم في ظل من التعاون بين كافة شركاء العملية التعليمية. آلية التواصل كما حددت الهيئة المهام والواجبات التي تتطلب الإشراف الكامل من قبل صاحب الترخيص نفسه ومنها الحرص الدائم على مقابلة أولياء الأمور شخصياً، وتحديد آلية التواصل المعتمدة من قبل إدارة المدرسة إلى جميع أولياء ( أرقام الهواتف ، المقابلة الشخصية ، البريد الإليكتروني، وتعزيز إجراءات الأمن والسلامة بجميع مدارس الدولة، إذ قام المجلس بتوفير أحدث نظم الرقابة والإنذار من الحريق و سلامة الغذاء في المدارس. وشددت هيئة التعليم على ضرورة التقيد بالتعاميم الصادر عن مكتب المدارس المستقلة بشأن أمن وسلامة الطلبة مستخدمي الحافلات والسيارات الخاصة. والتأكد من توافر الحافلات منذ اليوم الأول لدوام الطلبة ومناسبتها من حيث العدد. والاختيار الجيد لمشرفي الحافلات وفق معايير دقيقة تضمن حسن تعاملهم مع الطلبة. وتوفير مشرفين للحافلات منذ اليوم الأول لضمان سلامة الطلبة. وإعداد قوائم بأسماء الطلبة لكل حافلة وترقيم الحافلات. وإعداد وتحديد مواقف خاصة للحافلات والسيارات الخاصة وأماكن دخولها وخروجها. وإعداد خطة من قبل إدارة المدرسة لمتابعة ركوب الطلبة للحافلات. وتوقيع الموظفين المسئولين والعاملين على تعهد الالتزام بإجراءات أمن وسلامة الطلبة مستخدمي الحافلات والسيارات الخاصة.
192
| 30 أغسطس 2014
في مثل هذا اليوم من العام الماضي، كان الطفل "أنس سكر" 11 عاما، يقف في الطابور الصبّاحي، وهو يرتدي زيّه الجديد، يُردد بنشوة برفقة أصحابه "النشيد الوطني". واليوم أيضا، يجلس "سكر"، في إحدى مدارس غرب مدينة غزة، لكنه يمكث فيها هذه المرة، كـ"نازح"، وليس كطالب. وكان من المقرر أن يبدأ العام الدراسي في قطاع غزة، اليوم الأحد 24 أغسطس، لكن وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، قررت تعليق افتتاح العام الدراسي الجديد "2015/2014"، بسبب الحرب الإسرائيلية. وقالت في بيان، إن الوزارة قررت تعليق الفصل الدراسي في مدارس قطاع غزة حتى إشعار آخر، بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر، والمتصاعد، فيما سيتم افتتاحه في مدارس الضفة الغربية. ووفق الوزارة فإنّ 500 ألف طالب وطالبة في قطاع غزة، موزعين على المدارس الحكومية والخاصة ومدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" لم يتمكنوا من التوجه إلى مدارسهم اليوم. وأكدت الوزارة أنها ستحدد موعدا لاحقا لافتتاح العام الدراسي فور توقف الحرب الإسرائيلية، وقد تحولت غالبية المدارس الفلسطينية، إلى مراكز لإيواء النازحين، ولم تعد مقاعدها تصلح للدراسة. ويبكي الطفل سكر، صديقه "رامي أبو سحويل"، الذي قتل في الحرب، ويقول إنه لا يشعر بفرحة العام الدراسي الجديد لهذا العام، الذي يأتي في ظل رحيل أعز أصدقائه. ويُقول بصوتٍ دامع "تأجل العام الدراسي، وأخبرتني أمي، أننا لن نذهب إلى المدارس، حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي بشكل نهائي، أنا حزين ..مات صديقي، ولا أدري متى سنذهب إلى مدارسنا". عام جديد مليء بالحسرة وفي داخل المدارس الحكومية، والمدارس التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، جلس الطلبة برفقة ذويهم وهم يتحسرون على العام الدراسي الجديد. وحوّل الطلبة النازحون، ساحات مدارس الإيواء، إلى غرف لنشر ملابسهم، وتعليق الحاجيات، أو الاختباء تحت المقاعد خوفا من صوت الطائرات الحربية التي تشن غاراتها دون توقف. وتقول "سوسن أبو شنب" "45 عاما" وهي أم لـ6 أبناء من المفترض أن يتوجه 4 منهم إلى المدارس، أن إسرائيل اغتالت فرحة العام الدراسي. وأضافت:" لم نقم بشراء الزي المدرسي، ولا القرطاسية، ولم نستعد لهذا العام، بسبب الحرب المستمرة منذ 48 يوما". وكان "أحمد حرارة" 45 عاما، قد وعدّ ابنه الذي يستعد لدخول الصف الأول الابتدائي بشراء حقيبة مميزة، غير أن هذا الوعد وغيره، تلاشى جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، كما يؤكد حرار. ويُضيف:" أن يدخل الطفل الصف الأول الابتدائي، فذلك يعني أننا أمام فرح في غزة، وأشبه بزفة العرس، وقد وعدت طفلي "مالك" بأن أشتري له "حقيبة برشلونة"، فهو يحب النجم الأرجنتيني ميسي، لكن للأسف ها هو العام الدراسي يبدأ، ونحن نعيش الحرب وتفاصيلها". اضطراب نفسي حاد وحتى لو بدأ العام الدراسي فإن "سمية النجار" 42 عاما، ترى أن أهالي قطاع غزة، خاصة النازحين، ومن تدمرت بيوتهم سيجدون صعوبة بالغة في استقبال العام الدراسي. وتُضيف "كيف لنا أن نستقبل عاما دراسيا، وبيوتنا أضحت ركاما، وأكوام من الدمار، والطلبة أنفسهم يعانون من اضطراب نفسي حاد". وتقول وزارة التربية والتعليم في قطاع غزة، إن العام الدراسي الذي سيبدأ بعد أسبوعين، من توقف العدوان الإسرائيلي بشكل نهائي، سيفتتح على 3 مراحل، الأولى ستكون بالتركيز على الجوانب النفسية والاجتماعية للطلبة، وتنفيذ نشاطات جماعية وفردية في مجال التفريغ والإرشاد النفسي، أما المرحلة الثانية فتتمثل بالتهيئة وتوفير التجهيزات اللازمة والاحتياجات من خلال الإدارات المتخصصة، والمرحلة الأخيرة تختص بالدوام المدرسي والأكاديمي. وتقول الوزارة إنّها "تعمل مع عدة جهات لإيجاد أماكن بديلة لآلاف العائلات النازحة، التي لجأت إلى المدارس كمراكز إيواء جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة". وتشير إحصائيات حقوقية في غزة، أن عدد نازحي القطاع، وصل إلى نص مليون شخص، منهم أكثر من 200 ألف يتخذون من مدارس الحكومة و"أونروا" أماكن للإيواء. وكانت وزارة التربية والتعليم في قطاع غزة، قالت في إحصائية سابقة لها إن 141 مدرسة بالقطاع، تضرّرت بفعل الحرب الإسرائيلية، من بينها 22 تضررت بشكل كامل ولا يمكن استخدامها خلال افتتاح العام الدراسي الجديد.
278
| 24 أغسطس 2014
أصدر سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الامين العام للمجلس الأعلى للتعليم قراراً وزاريا اليوم اعتمد بموجبه التقويم السنوي للمدارس المستقلة للعام الأكاديمي 2014-2015م . وبمقتضى هذا التقويم يبدأ العام الأكاديمي الجديد للموظفين في الحادي والثلاثين من شهر أغسطس القادم بينما ينتظم الطلبة في المدارس في السابع من سبتمبر2014. وشمل التقويم السنوي تاريخ بداية ونهاية جميع الاختبارات والإجازات المدرسية وبداية الفصول الدراسية للعام الأكاديمي 2014-2015م .
272
| 24 يوليو 2014
نظمت أكاديمية العوسج، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، سادس ورشة عمل لها للعام الدراسي الحالي، بعنوان "اضطراب فرط الحركة ونقص الإنتباه".ويعرف اضطراب فرط الحركة ونقص الإنتباه بأنه "اضطراب سلوكي يبدأ في مرحلة الطفولة ويتميز بفرط النشاط والاندفاع وقصور القدرة على التركيز"، ومن شأن تلك الأعراض التسبب في أغلب الأحوال بمشاكل في اثنين أو أكثر من مظاهر الحياة الاجتماعية والأكاديمية والوظيفية، لهذا السبب، من المهم بالنسبة لأولياء الأمور والمعلمين العمل معا من أجل دعم الطلاب الذين تبدو عليهم هذه الأعراض حالما يتم تحديدها.علاج إضطراب الحركةوتعرف المشاركون في ورشة العمل في البدء على ماهية هذا الاضطراب من الناحية الطبية وأسبابه، فضلا عن بعض من خيارات العلاج الصيدلاني والاستشارات المختلفة المتاحة، كما تعرفوا أيضاً على كيفية تأثير هذا الاضطراب على الطالب من الناحية التربوية، والتدخلات التي قد يكون من الضروري إجراؤها في المدارس وفي المنزل لضمان نجاح الطلاب الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.تحديات التعلموتشمل رؤية ورسالة الأكاديمية رفع سقف الإنجاز للطلاب ممن يواجهون تحديات في التعلم، بمشاركة ودعم أهالي الطلاب، إذ تنظر إلى مشاركة أولياء الأمور مع المدرسة على أنه أمر ضروري وأساسي لما فيه من دعم للطلاب، كما أنه يؤثر إيجاباً على إنجازات الطالب الأكاديمية والإجتماعية.وانطلاقاً من ذلك، حرصت أكاديمية العوسج على إشراك أهالي الطلاب في عدة نشاطات داخل المدرسة، مثل الدورات التدريبية، وورش العمل، ومجموعات دعم أولياء الأمور، ونشاطات تطوعية مختلفة.وتجاوز عدد أولياء الأمور الذين قاموا بالمشاركة هذا العام في ورش أكاديمية العوسج أربعمائة مشارك، حيث وجدوا هذه الورش مفيدة للغاية، وأبدوا رغبة بحضور ورش مستقبلية.
348
| 10 مايو 2014
مساحة إعلانية
دشن سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني وزيرالمواصلات، وسعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات بالبحرين،...
24490
| 07 نوفمبر 2025
قررت لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إيقاف مطر الصهباني، عضو الجهاز الإداري في منتخب الإمارات، 16 مباراة، وتغريمه 10 آلاف فرنك...
7640
| 07 نوفمبر 2025
■ندرس تصميم نماذج مرنة للفئات الجامعية والوظيفية ■تكامل بين الخدمة الوطنية والدراسة أو العمل واستمرار الانضباط بعد التخرج ■الحرمان من التوظيف والتراخيص التجارية...
5614
| 09 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة الثقافة عن شعار اليوم الوطني لدولة قطر 2025 تحت عنوان بكم تعلو ومنكم تنتظر . ويعود الشعار بكم تعلو ومنكم تنتظر...
3376
| 08 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
راما دوجي فنانة ورسامة أمريكية من أصل سوري، هي زوجة زهران ممداني أول عمدة مسلم لمدينة نيويورك . وفق الجزيرة، وُلدت راما دوجي...
3280
| 07 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق 3 مطاعم في يوم واحد لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
3240
| 09 نوفمبر 2025
توفي اليوم الأحد في العاصمة الأردنية عمان الداعية المصري والباحث في الإعجاز العلمي بالقرآن الكريم، الدكتور زغلول النجار، عن عمر ناهز 92 عاماً....
2682
| 09 نوفمبر 2025