بحث العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، خلال اجتماعه اليوم الإثنين، في الرياض مع مدير عام صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد التطورات الاقتصادية الدولية، إضافة إلى التعاون بين المملكة وصندوق النقد الدولي. وبحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية، بحث الملك سلمان بحث مع كريستين لاجارد "أوجه التعاون بين المملكة وصندوق النقد الدولي، بالإضافة إلى التطورات الاقتصادية الدولية وعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك"، في حضور عدد من المسؤولين الاقتصاديين منهم وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ومحافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور فهد بن عبدالله المبارك. وكان صندوق النقد الدولي توقع الشهر الماضي ارتفاع نمو الاقتصاد السعودي بنسبة 3.4% هذا العام.

استقبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في مكتبه بقصر اليمامة بالرياض اليوم الأربعاء قائد الجيش الباكستاني الفريق أول راحيل شريف والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير خارجية الإمارات كل على حدة. وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، إنه "جرى خلال استقبال وزير خارجية الإمارات استعراض العلاقات الأخوية وأوجه التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، إضافة إلى بحث مجمل الأحداث التي تشهدها المنطقة والعالم". وأشارت الوكالة إلى أن العاهل السعودي استقبل قائد الجيش الباكستاني، حيث جرى "استعراض العلاقات الوثيقة بين البلدين الشقيقين، وعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك". وحضر اللقاءين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.

باع الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال، حصته في الشركة الناشرة لصحيفة الشرق الأوسط السعودية، حيث تبلغ قيمة هذه الأسهم 873.3 ملايين ريال سعودي (223.3 ملايين دولار أمريكي)، وتشكل ما نسبته 29.9% من أسهم المجموعة. وقال شركة المملكة القابضة التي يملكها الملياردير السعودي في بيان أصدرته اليوم الأحد، أن الشركة "ستقوم ببيع كامل الأسهم المملوكة لها في شركة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق"، فيما لم تعلن من اشترى حصتها من المجموعة السعودية التي يملك نجل الأمير احمد، احد أبناء العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود، نسبة 6.84% من أسهمها. ويملك الأمير الوليد 95% من شركة المملكة القابضة المدرجة في سوق الأسهم السعودية، وتملك حصصا في شركات عالمية منها منتجع ديزني في باريس وفنادق فورسيزنز ومجموعة سيتي بنك المصرفية.

شدد الملك سلمان بن عبدالعزيز، على ضرورة أن يكون الإعلام السعودي "على نهج الكتاب والسنة" داعيا الإعلاميين السعوديين إلى إخباره بأي شيء له أهمية، مستدلا بالقول المأثور "رحم الله من أهدى إلي عيوبي". وقال سلمان خلال استقبال وزير الثقافة والإعلام السعودي عادل الطريفي، وعدد من المثقفين، ورؤساء تحرير الصحف والكتاب، والإعلاميين السعوديين، اليوم الأربعاء: "رحم الله من أهدى إلي عيوبي". وتابع الملك سلمان قائلا: "رحم الله من أهدى إلي عيوبي، وأي شيء ترون له أهميته فأهلا وسهلا، التليفون مفتوح والأذن مفتوحة والمجالس مفتوحة". وأضاف مخاطبا الصحفيين والصحفيات، "نحن يا إخوة وأخوات يا أبناء وبنات في بلد الإسلام والمسلمين، بلدنا قبلة المسلمين، لذلك يجب أن يكون إعلامنا دائما كما نحن سائرون على نهج الكتاب والسنة الذي قامت عليه هذه الدولة". وأفاد "لذلك أهمية أن يكون مثقفونا، وهم كذلك إن شاء الله، على خلفية كاملة بأهمية هذا البلد"، وتابع أن "المملكة تشكل الجزء الأكبر من الجزيرة العربية، ويجب أن نربي شبابنا أبناءنا وبناتنا أن يعرفوا ويتأكدوا ما هي أهمية بلدهم". وأضاف "منطلقنا واحد والحمد لله شعب ودولة، وأحب أن أقول لكم يا إخوان نحن نتحمل المسؤولية الآن، وولي العهد وأبناؤنا معي في تحمل المسؤولية".

عقد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في قصر السلام بجدة اليوم الثلاثاء، جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز، تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، إلى جانب بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية. وبينما غابت في وسائل الإعلام الرسمية السعودية والموريتانية التي أعلنت عن القمة، أي تسريبات تتعلق بالملفات المطروحة للنقاش، غير أن مصادر سياسية موريتانية أكدت أن هذه الزيارة الثانية للرئيس الموريتاني إلى السعودية تأتي تحت تأثير الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها موريتانيا، ولبحث امكانية تحقيق الوعود الاستثمارية التي تعهدت بها السعودية في موريتانيا خلال زيارة ولد عبد العزيز الأولى للسعودية في إبريل الماضي. يذكر أن موريتانيا وقفت إلى جانب التحالف الدولي في اليمن، كما أنها جمدت أو قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، لا بل إن أحد القيادات السياسية الموريتانية كان قد حذّر في وقت سابق من غزو شيعي لموريتانيا يهدد وحدة المذهب المالكي في بلاده.

أكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على لم الشمل العربي والإسلامي وعدم السماح لأي يد خفية بأن تعبث بذلك. وقال الملك سلمان في كلمة ألقاها اليوم الجمعة خلال استقباله في الديوان الملكي بقصر منى لقادة الدول الإسلامية، وكبار الشخصيات الإسلامية، ورؤساء الوفود بينهم إبراهيم محلب رئيس الوزراء المصري السابق "إننا من موقع مسؤوليتنا العربية والإسلامية وانطلاقاً من دور المملكة العربية السعودية الإقليمي والعالمي نؤكد حرصنا الدائم على لم الشمل العربي والإسلامي". وشدد الملك سلمان خلال اللقاء "على عدم السماح لأي يد خفية بأن تعبث بلم الشمل العربي والإسلامي"، مشيرا إلى أننا "نتعاون مع إخواننا وأشقائنا في دعم الجهود العربية والإسلامية لما فيه الخير والاستقرار". وأضاف الملك سلمان في كلمته "إننا في المملكة العربية السعودية نذرنا أنفسنا وإمكاناتنا وما أوتينا من جهد قيادة وحكومة وشعباً لراحة الحجاج والسهر على أمنهم وسلامتهم". وقال العاهل السعودي "إن الإسلام دين الأخوة والسلام والرحمة والعدل والإحسان، وهو الدين الذي يحث على صلاح الحياة وعمارتها ولقد تعلمنا من حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم أن خير الناس من يبذل يده ولسانه ووجهه في نفع الناس والإحسان إليهم". وأعرب العاهل السعودي عن أمله في أن يحفظ الله "أمتنا العربية والإسلامية وأن يسود عالمنا كله الأمن والاستقرار".

وجّه العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، تعازيه لحجاج بيت الله الحرام، في ضحايا حادث التدافع الذي وقع صباح اليوم الخميس، في الشارع المؤدي إلى جسر الجمرات بمشعر "مِنى"، وأسفر عن مصرع 717 حاجًّا. وأكد العاهل السعودي في كلمة مباشرة بثها التلفزيون الرسمي، مساء اليوم، خلال استقباله قادة القطاعات العسكرية المشاركة في حج العام الجاري، في الديوان الملكي بقصر منى، أنه وجّه "الجهات المعنية بالتحقيق في ملابسات الحادث، والرفع لنا بالنتائج في أسرع وقت ممكن". وقال العاهل السعودي في كلمته "أعزي نفسي وأعزيكم وحجاج بيت الله الحرام في ضحايا حادث التدافع الذي وقع صباح هذا اليوم بمنى، كما أعزي ذويهم، سائلاً المولى سبحانه وتعالى أن يتقبلهم من الشهداء وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل". وتابع، موجها حديثه لرجال الأمن "إن هذا الحادث المؤلم الذي وجهنا الجهات المعنية بالتحقيق في ملابساته والرفع لنا بالنتائج في أسرع وقت ممكن، لا يقلل مما تقومون به من أعمال جليلة لخدمة ضيوف الرحمن، ليؤدوا مناسكهم بيسر وراحة وسكينة". وأكّد أنه "بغض النظر عما يظهر من نتائج التحقيقات، فإن تطوير آليات وأساليب العمل في موسم الحج لم ولن تتوقف"، مشيراً أنه وجّه الجهات المعنية "بمراجعة الخطط المعمول بها، والترتيبات كافة، والأدوار والمسؤوليات المناطة بمؤسسات الطوافة، والجهات الأخرى، وبذل كافة الجهود لرفع مستوى تنظيم وإدارة حركة ومسارات الحجيج بكل يسر وسهولة". كما شدّد على "العمل على تذليل كافة المعوقات والصعوبات، ليتسنى لضيوف الرحمن أداء مناسكهم في راحة وطمأنينة". وتوفى صباح اليوم 717 حاجًّا، أول أيام عيد الأضحى، وأصيب 863 آخرين، جراء تدافع وازدحام في شارع 204، المؤدي إلى جسر الجمرات بمشعر "مِنى". وإضافة إلى العسكريين المشاركين في تنظيم الحج، استقبل الملك سلمان بن عبدالعزيز، مفتي عام المملكة والعلماء والمشايخ وكبار المدعوين من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والأمراء والوزراء وقادة الأسرة الكشفية في المملكة المشاركة في الحج. وإلى جانب حادث منى، خصص العاهل السعودي جانبا من كلمته للإشادة بالعسكريين المشاركين في عملية "إعادة الأمل" لدعم الشرعية في اليمن، وقال بهذا الصدد "لا ننسى إخوة لنا يذودون عن وطنهم الغالي، ويضحون بأرواحهم في الدفاع عن بلادهم". وتابع "نستذكر في هذا اليوم المبارك، شهداءنا الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الله دفاعاً عن دينهم ووطنهم، وساهموا بشجاعة وبسالة فائقة مع أشقائهم في دول التحالف في الاستجابة لدعوة الحكومة الشرعية في الدفاع عن اليمن وشعبه العزيز". كما أكد الملك سلمان مضيّه على ما سار عليه من سبقه من حكام البلاد "دفاعاً عن ديننا وبلدنا من مطامع الطامعين وكيد الكائدين وإفساد المفسدين"، بحسب تعبيره.

قام العاهل السعودي، الملك سلمان، بجولة على المصابين إثر حادثة سقوط الرافعة بالحرم المكي، وقالت حاجة إيرانية إنها لم تكن تصدق أن ملكاً سيزور إنسانة بسيطة في المستشفى للاطمئنان على صحتها. فهي وغيرها من المصابين تفاجؤوا بزيارة الملك سلمان لهم، والذي حرص على التواجد في الحرم المكي للوقوف على تفاصيل الحادثة بنفسه. وتابعت الحاجة محقي بيوك ننا، في حديث مع صحيفة "الشرق الأوسط" أن الملك سلمان بن عبدالعزيز دعا لها بالشفاء والصحة، وأنها ستكمل حجّها هذا العام". وكان الملك سلمان قد دخل إلى غرفة الحاجة في المستشفى، واطمأن على صحتها ومن ثم غادر، غير أن تلك اللحظات كان لها أثر كبير على الحاجة الإيرانية التي أوضحت أنها وصلت إلى مكة المكرمة قبل نحو 10 أيام، وبعد صلاة العصر وقعت الحادثة، وتعرضت إلى كسر في الفخذ اليمنى.

أكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود خلال زيارته، مساء اليوم السبت، لموقع حادث سقوط الرافعة بالحرم المكي، أن زيارته للموقع لتفقد ما حدث ومعرفة أسباب الحادث. وأوضح خادم الحرمين الشريفين "نحقق في أسباب حادث سقوط الرافعة بالحرم المكي وسنعلن النتائج"، مضيفًا أن السعودية يتشرف ملكها ليكون خادم الحرمين الشريفين.

أعلن الديوان الملكي السعودي، أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، سيقوم بزيارة رسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الخميس، تلبية لدعوة موجهة من الرئيس الأمريكي باراك أوباما. وقال بيان صادر عن "الديوان الملكي"، اليوم الخميس، نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، إن الملك سلمان سيلتقي خلال الزيارة الرئيس الأمريكي وعدد من المسؤولين "لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات كافة، وبحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك". وأشار البيان إلى أن الزيارة تأتي "انطلاقاً من حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على التواصل مع قادة العالم في كل ما فيه مصلحة وخدمة شعب المملكة العربية السعودية وقضايا الأمتين العربية والإسلامية، وتأكيداً لروابط الصداقة بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية". ويعد هذا أول إعلان رسمي من السعودية عن زيارة العاهل السعودي لأمريكا، والتي تعد الأولى له لواشنطن، منذ تولي سدة الحكم في يناير الماضي. وكان البيت الأبيض، أعلن الخميس الماضي، أن الرئيس باراك أوباما سيستقبل العاهل السعودي "سلمان بن عبد العزيز" يوم الجمعة 4 سبتمبر. وأضاف في بيان أن الجانبين "سيبحثان عددًا من المواضيع المختلفة، ويركزان على سبل تعزيز الشراكة الثنائية بما في ذلك الجهود الأمنية ومكافحة الإرهاب، كما سيناقشان قضايا إقليمية، بما في ذلك الصراع في اليمن وسوريا وخطوات مكافحة النشاطات الإيرانية المزعزعة للاستقرار".

اطلع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على التصاميم الجديدة للأوراق النقدية والإصدار الثاني للعملة المعدنية السعودية. جاء ذلك خلال استقبال خادم الحرمين الشريفين في الديوان الملكي بقصر الصفا مساء أمس السبت، وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ومحافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور فهد بن عبدالله المبارك، نائب المحافظ الأستاذ عبدالعزيز بن صالح الفريح. واستمع الملك إلى استعراض من محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي عن التصاميم الجديدة للأوراق النقدية والإصدار الثاني للعملة المعدنية الذي شمل صورا لتوسعة الحرم المكي والحرم النبوي، بالإضافة إلى صور لمعالم النهضة السعودية، وأهم الآثار التاريخية للدولة السعودية، ويحمل الإصدار الجديد أحدث العلامات الأمنية.

أمر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، بتمديد فترة تصحيح أوضاع اليمنيين المخالفين لقانون العمل والعمال في المملكة حتى 16 أغسطس المقبل. وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية اليوم الخميس، أن عملية التمديد جاءت استجابة لطلب الحكومة اليمنية الشرعية بتمديد المهلة لإتاحة الفرصة لمن لم يتمكن من اليمنيين من تصحيح وضعه, مشيرة إلى أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، أصدر توجيه باستمرار مهلة تصحيح اليمنيين حتى نهاية دوام يوم 16 من الشهر المقبل. وأوضحت الوكالة أن قرار التمديد جاء للدعم المستمر والمواقف الأخوية التي تقدمها السعودية لليمنيين من خلال تصحيح أوضاع المقيمين منهم في المملكة بطريقة غير مشروعة, ومنحهم تأشيرات زيارة لمدة ستة أشهر قابلة للتمديد بعد حصولهم على وثائق سفر من حكومة بلادهم الشرعية مع السماح لهم بالعمل. وكان المهلة المحددة لتصحيح أوضاع اليمنيين انتهت بنهاية دوام أول أمس الثلاثاء، والتي استمرت شهرين، وكان القنصل اليمني بالمملكة، علي العياشي، صرح بأن نحو 100 ألف يمني غير نظامي في السعودية لم يتمكنوا من الاستفادة من المهلة التصحيحية التي انتهت الثلاثاء.

أكدت وكالة الأنباء السعودية أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، عين اليوم الأربعاء، أحمد بن عبد العزيز الفارس، مديرا عاما للمؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق. وسيحل الفارس محل عبد الرحمن بن صالح الرويتع، الذي عين قائما بأعمال المدير العام للمؤسسة بعد تعيين سلفه وليد الخريجي، وزيرا للزراعة، وقبل تعيينه في هذا المنصب كان الفارس نائب المدير العام لشؤون التشغيل والصيانة بالمؤسسة. وتستورد السعودية القمح من خلال مناقصات عامة تطرحها مؤسسة الغلال، والمملكة مستورد منتظم للقمح، وبدأت تقليص برنامج لزراعته محليا في 2008، وتعتزم الاعتماد بشكل كامل على الواردات بحلول 2016 لتوفير المياه.

دعا العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، شباب المملكة اليوم الأربعاء، إلى ضرورة نبذ التعصب والتنافر بين أبناء الوطن الواحد، مؤكدا "أننا لن نتوانى عن تقديم الدعم اللازم لتحقيق المستوى المأمول وما نتطلع إليه من التطور والانجاز". وقال الملك سلمان بن عبدالعزيز، خلال استقباله اليوم الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد، ومسؤولي الرئاسة، ورؤساء الأندية الرياضية، وكبار المسؤولين والمهتمين بالرياضة والشباب في القطاعين العام والخاص "لا يخفى دعم الدولة للشباب والرياضة، وما تحقق من الارتقاء بهذا القطاع المهم وتطويره". ووصف الملك سلمان الشباب "الرياضي" بأنهم سفراء لبلدهم ومجتمعهم، وعليهم مسؤولية كبيرة. وقال الملك سلمان في كلمته إن "النشء يتابعهم (الرياضيين) ويتأثر بهم، وعليهم أن يكونوا قدوة حسنة لهم"، مؤكدا انه "يجب أن تعكس الرياضة أخلاق المسلم ، والتنافس يجب أن تحكمه قيمنا وأخلاقنا وتعاليم ديننا التي تنبذ التعصب والتنافر بين أبناء الوطن الواحد وبما يعزز الولاء والانتماء للوطن". وقال "وطنكم محسود على نعم كثيرة حباه الله بها، ومنها التماسك والتلاحم في وجه كل من أراد به السوء".

بحث العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف مع رئيس الوزراء الماليزي محمد نجيب عبدالرزاق، الذي يزور المملكة حاليا، "التمييز العنصري والتطهير العرقي ضد مسلمي الروهينجا"، إضافة إلى تطورات الأحداث على الساحتين الإسلامية والدولية. وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، اليوم الأحد، أن الملك سلمان بن عبدالعزيز بحث مع عبدالرزاق خلال اللقاء "علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها، بالإضافة إلى بحث تطورات الأحداث على الساحتين الإسلامية والدولية". وشدد العاهل السعودي خلال اللقاء مع رئيس الوزراء الماليزي على "ضرورة التصدي لسياسة التمييز العنصري في إطار قرارات منظمة التعاون الإسلامي، والأمم المتحدة، ومبادئ حقوق الإنسان العالمية، بالإضافة إلى استعراض جهود المملكة البارزة في تقديم المساعدات الإنسانية لهم". من جهة ثانية عقد ولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف مع عبدالرزاق "العلاقات الثنائية ومجالات التعاون بين البلدين وسبل تنميتها وتعزيزها في المجالات كافة، بالإضافة إلى استعراض المستجدات الأحداث الراهنة في المنطقة والعالم وبخاصة جهود المملكة البارزة في تقديم المساعدات لمسلمي الروهينجا، والتأكيد على ضرورة التصدي لما يتعرضون له من تمييز وتطهير عرقي وفقاً للقرارات الدولية ومبادئ حقوق الإنسان".

أدى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اليوم الجمعة، صلاة الجنازة على شقيقته الأميرة جواهر بنت عبد العزيز آل سعود، الذي وافتها المنية أمس الخميس. وأقيمت صلاة الجنازة عقب صلاة العصر اليوم، بجامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض بمشاركة لفيف من الأمراء والمسئولين والمواطنين، وعقب الصلاة تقبل الملك سلمان، وولي عهده الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وأبناء الفقيدة العزاء والمواساة من سمو الأمراء والمسؤولين والمواطنين. وصحب العاهل السعودي، جثمان الأميرة جواهر بنت عبدالعزيز، رحمها الله إلى مقبرة العود حيث ووريت الثرى، بحسب وكالة الأنباء السعودية. والأميرة جواهر هي بنت الملك عبد العزيز آل سعود، مؤسس السعودية من زوجته الأميرة حصة السديري، لذلك فهي شقيقة "السديريين"، وهو مسمى يطلق على 7 من أبناء الملك عبد العزيز آل سعود، من زوجته الأميرة حصة السديري، من بينهم عاهل السعودية الملك سلمان.

استقبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في مكتبه بقصر السلام بجدة، اليوم الأربعاء، رئيس وزراء لبنان تمام سلام والوفد المرافق له. وقالت وكالة الأنباء السعودية إنه جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل دعمها في شتى المجالات، ووقوف المملكة الدائم والمستمر مع لبنان وشعبه في مختلف الظروف، بالإضافة إلى بحث مجمل الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية. وأعرب رئيس وزراء لبنان خلال اللقاء عن تقديره لاهتمام العاهل السعودي بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، ووقوف المملكة الدائم والمستمر مع لبنان وشعبه في مختلف الظروف. حضر اللقاء من الجانب السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مساعد بن محمد العيبان، ووزير الثقافة والإعلام عادل بن زيد الطريفي، و وزير الدولة للشؤون الخارجية نزار بن عبيد مدني ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء خالد بن عبدالرحمن العيسى. كما حضره من الجانب اللبناني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الوطني سمير مقبل ، و وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، و وزير الصحة وائل أبو فاعور، ووزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، و وزير الشباب والرياضة عبدالمطلب الحناوي . ووصل سلام إلى السعودية مساء أمس، وأجرى عقب وصوله محادثات مع الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.

وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بإعادة بناء مسجد علي بن أبي طالب ببلدة القديح في محافظة القطيف، وفقاً لصحيفة "الرياض" السعودية اليوم الجمعة. وكانت الفرق التطوعية بالقديح قد استكملت عمليات رفع المخلفات في مسجد الإمام علي بن أبي طالب خلال 4 أيام فقط بعد التفجير الإرهابي الذي استهدف المصلين. وتمكنت الفرق التطوعية التي سارعت في اليوم الثاني من التفجير إلى إزالة آثار العملية الإرهابية، وإعادة الكهرباء وتجهيز المسجد بأجهزة التكييف. وأسفر تكاتف 100 متطوع خلال الأيام الأربعة الماضية عن استكمال جميع عمليات الترميم، حيث استطاعت تلك الفرق التطوعية خلال اليومين السابقين إنجاز 60% من عملية إعادة ترميم وصيانة المسجد.

أكد العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، أن بلاده لن تتوقف يوماً عن محاربة الفكر الضال ومواجهة الإرهابيين والقضاء على بؤرهم. وقال الملك سلمان بن عبد العزيز، في بداية الجلسة الأسبوعية التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر اليوم الإثنين، إن "فداحة جرم الاعتداء الإرهابي الآثم الذي استهدف مسجداً بقرية القديح يتنافى مع القيم الإسلامية والإنسانية"، مشيرا إلى "أننا فجعنا جميعاً بهذه الجريمة النكراء. وشدد العاهل السعودي، أمام أعضاء المجلس، "على ما وجه به، بأن يكون كل مشارك أو مخطط أو داعم أو متعاون أو متعاطف مع هذه الجريمة عرضة للمحاسبة والمحاكمة، وأن ينال عقابه الذي يستحقه، مقدماً تعازيه الحارة لأسر المتوفين من أهالي القديح". ومن جهته، أعرب مجلس الوزراء السعودي عن استنكاره للحادث الإجرامي الذي استهدف المسجد، وما نتج عنه من سفك للدماء وقتل للأبرياء وهتك لحرمة النفس المعصومة, وحرمات الأمن والاستقرار وحياة المواطنين الآمنين".

أكد العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، أن كل مشارك أو متعاطف مع جريمة القديح سينال عقابه. ووجه الملك سلمان برقية للأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، جاء فيها، "لقد فجعنا جميعا بالجريمة النكراء التي استهدفت مسجدا بقرية القديح، مخلفة ضحايا أبرياء ولقد آلمنا فداحة جرم هذا الاعتداء الإرهابي الآثم الذي يتنافى مع القيم الإسلامية والإنسانية"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية. وأضاف العاهل السعودي، "كل مشارك أو مخطط أو داعم أو متعاون أو متعاطف مع هذه الجريمة البشعة سيكون عرضة للمحاسبة والمحاكمة وسينال عقابه الذي يستحقه ولن تتوقف جهودنا يوما عن محاربة الفكر الضال ومواجهة الإرهابيين والقضاء على بؤرهم".