أكدت المهندسة جميلة مطر مدير إدارة الطاقة بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن الأمانة العامة وجهت الدعوة رسمياً لدولة قطر للمشاركة في اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الطاقة والكهرباء العرب.وأشارت مطر إلى أن الاجتماع الوزاري العربي المعني بالكهرباء في دورته الــ 30 للمكتب التنفيذي سوف يناقش العديد من الملفات الهامة يأتي على رأسها ملف الربط الكهربائي العربي والتوصيات الخاصة بالدراسة الشاملة للربط الكهربائي والتي انتهى من إعدادها الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.والجدير بالذكر أن المهندس يوسف جناحي مستشار التطوير المؤسسي بكهرماء يترأس لجنة الدراسة للربط الكهربائي.وأشارت مطر إلى أن الاجتماع سوف يتطرق إلى الأزمة في الكهرباء بقطاع غزة وكيفية دعم القطاع في هذا المجال، كما سيناقش الاجتماع العمل على تنفيذ الاستراتيجية العربية لتطوير استخدامات الطاقة المتجددة واستغلال الطاقة الشمسية لأغراض التكيف، كما سيتم استعراض جدول الأعمال وتوزيع الإصدار الثاني لدليل الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة.

أكد المهندس فتحي الشيخ خليل نائب رئيس سلطة الطاقة في غزة، أن دولة قطر ساهمت في دعم قطاع الكهرباء في غزة في أوجّ الأزمة، مطالباً إياها بممارسة المزيد من الضغط من أجل الوصول إلى حلٍ نهائي لهذه الأزمة المتراكمة. وقال الشيخ خليل في حديث لـ"الشرق" أن أي حل شامل لوقف إطلاق النار يجب أن يتضمن حل أزمة الكهرباء من جذورها، وأضاف نحن ندعوها كدولة شقيقة وصاحبة دور وواجب كبير تجاه قطاع غزة بأن تقوم بدورها بالضغط لتضمين موضوع إصلاح الكهرباء لأي اتفاق نهائي شامل لوقف إطلاق النار. وأبان أن كل الحلول المطروحة في هذه الفترة هي حلول ترقيعية لا ترقى إلى معالجة الأزمة بشكل نهائي.ودعا دولة قطر إلى ممارسة دورها الكبير والمعروف في الضغط بكل الاتجاهات من أجل الوصول إلى حل نهائي لأزمة الكهربا. وبينّ خليل أن أضرار قطاع الكهرباء في قطاع غزة تجاوز أكثر من 35 مليون دولار بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل، لافتاً إلى أن العجز في الطاقة وصل إلى 70%. وعن الحلول الجذرية لحل أزمة الكهرباء، أوضح أن الحلول تتمثل بإصلاح محطة الكهرباء وإمدادها بالكميات اللازمة من الغاز الطبيعي والذي يعتبر أرخص ثمناً من الوقود الصناعي، أما الحل الثاني فهو يتمثل بالإسراع بربط غزة بمنظومة الربط الثماني المطروح منذ سنوات، أما الحل الآخر فيتمثل في الضغط على الاحتلال الإسرائيلي بمد قطاع غزة بخطوط الضغط العالي.وأكد أن العدوان الإسرائيلي استهدف كل مكونات العمل الكهربائي، وألحق فيها أضراراً فادحة. إستهداف خطوط الكهرباء وقال إنه مع بداية العدوان الإسرائيلي كانت خطوط الكهرباء الرئيسية وشبكة الكهرباء المحلية هدفاً لآلة التدمير الإسرائيلية، وصولاً إلى استهداف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة لأكثر من مرة وتعطيلها كلياً عن العمل، مما أدى في المحصلة إلى شلل شبه كامل في منظومة الطاقة والكهرباء في قطاع غزة وهو ما انعكس في أيام العدوان بأضرار جسيمة وواسعة على مختلف قطاعات الحياة الحيوية، وبخاصة الصحية والبنية التحتية والصرف الصحي فضلاً عن احتياجات الناس اليومية من الإنارة والكهرباء. وأضاف خليل ، لقد نجحت طواقم العمل حتى الآن في إصلاح 9 من أصل 10 من الخطوط الإسرائيلية المزوّدة للقطاع، ومن المتوقع استعادة الخط الأخير شرق محافظة خان يونس خلال أيام قليلة، وفي الأيام الأخيرة عطل الاحتلال بعض هذه الخطوط ليحدث إرباكاً مجددا في أزمة التوزيع. وطالب خليل بأن يتضمن إصلاح موضوع الكهرباء أي اتفاق شامل لوقف إطلاق النار. وأضاف ننحن نقترح، بناء خط جديد للكهرباء مع الشركة الإسرائيلية شمال قطاع غزة لتوفير35 ميجا واط من خلاله، وذلك نظراً لسهولة هذا الحل وسرعة إنجازه، حيث يتطلب فقط شهرين على الأكثر لإكماله. والعمل على تشغيل محطة التوليد بشكلٍ مؤقت من خلال خزان وقود مؤقت لتوفير50 ميجاواط على الأقل منها، حيث يمكن أن يتم ذلك خلال أشهر قليلة، وذلك بالتزامن مع الصيانة الشاملة للمحطة التي تتطلب ما لا يقل عن عامٍ كامل. وكذلك مشاريع الحلول المؤقتة على المدى المتوسط كاستجلاب وحدات توليد متنقلة بقدرات عالية وتزويد الشبكة المحلية بها، أو سفينة توليد كهرباء من إحدى الشركات المتخصصة قبالة سواحل غزة لتزويد القطاع بـ 100 ميجا واط.

ندد أنصار الرئيس المصري المعزول، محمد مرسى، بأوضاع معيشية متردية تشهدها البلاد منذ تولى قائد الجيش السابق عبد الفتاح السيسى سدة الحكم ذلك خلال مسيرات محدودة جابت، اليوم الجمعة، منطقة برج العرب غرب مدينة الإسكندرية. وأنطلق المتظاهرون مرددين هتافات معادية ضد النظام الحالي، حيث ابدوا احتجاجاهم على تكرار انقطاع التيار الكهربائي وما يصاحبه من تعطيل مصالح المواطنين وعدم توافر السلع التموينية بمنافذ البيع، الأمر الذي يتيح المجال أمام التجار لمضاعفة أسعار السلع الأساسية. وحملوا أثناء المسيرات شعار "رابعة العدوية" تأكيدا على رفضهم لما يعتقدون أنه انقلاب عسكري وكذا الأعلام الفلسطينية تضامنا مع الشعب الفلسطيني الذي يعانى تداعيات عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي خلفت أكثر من 1800 شهيد وآلاف المصابين وسط صمت المجتمع الدولي وكسر هدنة برعاية مصرية. وتأتى تلك المسيرات استمرار لفعاليات احتجاجية دأب داعمي الرئيس الأسبق محمد مرسى تنظيمها منذ عزله العام الماضي وفض اعتصام رابعة العدوية.

طالب نشطاء مصريون برفع دعوى قضائية ضد رئيس البلاد عبد الفتاح السيسى ووزير الكهرباء، محمد شاكر ذلك احتجاجا على تكرار انقطاع التيار الكهربائي داخل المنازل ومرافق حيوية بشكل باتت تتعطل معه مصالح المواطنين. وقالوا في دعوة دشنوها، اليوم الثلاثاء، على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك": نطالب بحقنا في الخدمات الأساسية التي تقدمها الدولة خاصة وأن القائمين على الحكم لم يقدموا أى خطة للتعامل مع الوضع الراهن. وطالبوا المواطنين بالدعوة الالكترونية التي جاءت تحت شعار "عايزين نعيش في النور" بانتهاج مسلك إيجابي والمضي نحو رفع الدعوى القضائية المشار إليها لنيل حقوقهم المشروعة. وتعانى مصر منذ تولى قائد الجيش السابق، عبد الفتاح السيسى سدة الحكم انقطاع متكرر في التيار الكهربائي، لدرجة أن مرصد الكهرباء أصدر تقريرا أفاد بفصل التيار الكهربي أمس لمدة 22 ساعة كاملة بمعدل فاق مدد فصل وتخفيف الأحمال في تاريخ الشبكة القومية للكهرباء. وتشهد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر موجة غضب كبيرة، نتيجة انقطاع التيار الكهربائي وما يرافقه إرجاء للمصالح ووقف تشغيل المكيفات وسط طقس صيفي شديد الحرارة. وارتفعت حدة الغضب الشعبي بعدما صرح متحدث باسم وزارة الكهرباء بأن الأزمة سوف يتم تجاوزها خلال 4 سنوات مرجعا جزء من الأزمة لقيام عناصر إرهابية بتخريب محطات الكهرباء.

ناشدت جامعة الدول العربية، اليوم الإثنين، دول المنطقة والمجتمع الدولي بأن تدفع بكل إمكانياتها لعودة الكهرباء فورًا إلى قطاع غزة وذلك بعد تدمير جيش الاحتلال الإسرائيلي المحطة الرئيسية في القطاع والتي تمد القطاع بـ100 ميجاوات، مشيدة بقرار الحكومة المصرية بشأن زيادة تغذية قطاع غزة من الكهرباء من 28 ميجاوات إلى 32 ميجاوات. ووصف السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، الموقف المصري بزيادة الكهرباء لقطاع غزة بـ"النبيل"، باعتبارها المصدر الرئيسي لتوفير المياه والصرف الصحي والإنارة والمستشفيات والعلاج ومناحي الحياة اليومية. كما ناشد صبيح الدول العربية بتقديم المساعدات العاجلة واللازمة لدعم قطاع غزة، وذلك تنفيذا لقرار مجلس الجامعة العربية في دورته غير العادية على مستوى وزراء الخارجية والتي عقدت 14 يوليو الماضي قائلا "نحن بحاجة إلى دعم عربي قوي جدًا ودولي وإرسال فرق طبية فورية".

بلغ الرقم القياسي لأسعار المنتج للقطاع الصناعي "PPI" لشهر مايو الماضي 170.3 نقطة مسجلاً إرتفاعاً قدره 0.3 بالمئة مقارنة بشهر ابريل السابق له.. في حين سجل إرتفاعاً قدره 3.1 بالمئة على أساس سنوي. ويعبر هذا المؤشر الذي يضم أنشطة التعدين "تمثل 77 بالمئة من القطاع الصناعي" والطاقة الكهربائية والماء "تمثل 2 بالمئة من القطاع الصناعي" والصناعة التحويلية "تمثل 21 بالمئة من القطاع الصناعي"، عن التغير في متوسط أسعار المنتجين المحليين لمنتجاتهم من فترة زمنية إلى فترة زمنية اخرى .وتوضح بيانات وزارة التخطيط التنموي والإحصاء التي صدرت اليوم أن الارتفاع في هذا المؤشر خلال مايو الماضي يعود في الأساس الى الزيادة في أنشطة التعدين بنسبة 0.1 بالمئة وأنشطة الصناعة التحويلية التي ارتفعت بنسبة 1.3 بالمئة، وذلك بسبب الزيادة في أغلب المجموعات المكونة لهذا النشاط..فيما شهد نشاط الكهرباء والماء انخفاضا قدره 1.1 بالمئة . وعند مقارنة الرقم القياسي لأسعار المنتج لشهر مايو الماضي بالشهر المماثل من العام السابق يتضح أن هناك ارتفاعا نسبته 3.1 بالمئة، جراء الارتفاع في مجموعة التعدين بنسبة 2.9 بالمئة، والصناعة التحويلية بنسبة 4.3 بالمئة..فيما انخفض الرقم القياسي في مجموعة الكهرباء والماء خلال الفترة المذكورة بنسبة 1.7 بالمئة .

اشتعلت أزمة الكهرباء بالمحافظات المصرية، احتجاجا على انقطاع التيار نتيجة نقص الوقود. وأكدت وزارة الكهرباء والطاقة إن هناك عددا من محطات التوليد تم الانتهاء من تنفيذها وتجهيزها للتشغيل، وتنتظر حاليا وصول كميات الغاز الطبيعى المستورد، تمهيدا لدخول الخدمة. وأكدت وزارة الكهرباء مد ساعات الذروة التي تشهد تزايدا فى حجم الاستهلاك عن الإنتاج لمعظم ساعات الليل خلال شهر رمضان، بعد أن كانت تبدأ مع الغروب وتمتد لنحو 3 ساعات، وهو ما تسبب في تفاقم أزمة انقطاعات الكهرباء، مشيرة إلى أنه لا سبيل لمواجهة الأزمة سوى بالترشيد، لمدة شهور طويلة. وأكدت الوزارة في بيان رسمي لها أن القدرات الكهربائية التي يتم فصلها يوميا تخطت 2000 ميجاوات خلال الشهر الكريم، وهى تقترب من أقصى قدرة لمحطة توليد كهرباء السد، وتعادل نحو 12% من احتياجات البلاد من الكهرباء. من ناحية أخرى توقع الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، تشغيل الوحدة الأولى من محطة العين السخنة بقدرة 650 ميجاوات في أغسطس القادم، والوحدة الثانية بنفس القدرة في أكتوبر بقدرة إجمالية 1300 ميجاوات. كان المواطنون في محافظات قد احتجوا على انقطاع التيار بالسبع ساعات، برغم تزايد قيمة فواتير الكهرباء.

اشتكى عدد من المواطنين على استمرار انقطاع الكهرباء بشكل مفاجئ على العديد من المناطق المختلفة في البلاد ، لافتين إلى ان ليلة فجر اليوم انقطعت الكهرباء من الساعة الثانية فجراً وحتى الساعة الرابعة من نفس الوقت على منطقة المطار، وعاش سكان المنطقة في أجواء حارة ولم يستطيع البعض منهم تناول السحور بسبب انقطاع الكهرباء عن كافة أجزاء المنطقة. وطالبوا الجهة المختصة توضيح أسباب انقطاع الكهرباء والعمل على معالجتها لضمان عدم تكرارها في وقت آخر . ونفس المشكلة أيضا وقعت منذ عدة أيام في منطقة معيذر حيث انقطاع الكهرباء عن كافة المنطقة واستمرت لعدة ساعات، موضحين أن مشكلة انقطاع الكهرباء تحدث بشكل مستمر خاصة أثناء دخول فصل الصيف حيث زيادة استهلاك الكهرباء والضغط عليها، مطالبين الجهات المعنية عمل الصيانة اللازمة وتقوية الكهرباء قبل دخول فصل الصيف لضمان عدم انقطاعها عن المناطق السكنية .

ساد الظلام مناطق في اليونان، مساء الخميس، بعد أن بدأ عمال الكهرباء سلسلة إضرابات تستمر 48 ساعة احتجاجا على خطط الحكومة لبيع حصة في أكبر منتج للطاقة في البلاد. وانقطعت الكهرباء لفترة تصل إلى ساعة أثناء ذروة الطلب المسائية في بعض أحياء العاصمة أثينا وفي قرى نائية بجزيرة كريت، ومناطق في شمال وجنوب البلاد بعد أن توقفت 13 محطة للطاقة عن العمل في وقت متأخر يوم الأربعاء حسبما قالت وكالة رسمية لتوزيع الطاقة. وفي وقت سابق، أعلنت الشركة المشغلة للشبكة الكهربائية حالة الطوارئ مشيرة إلى انخفاض كبير في إنتاج الطاقة. وتحرير قطاع الطاقة شرط رئيسي بمقتضى اتفاق الإنقاذ المالي البالغ قيمتة 240 مليار يورو الذي وقعته اليونان مع الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي. ويناقش البرلمان اليوناني حاليا مشروع قانون من شأنه أن يسمح للحكومة بخصصة الشركة العامة للطاقة في 2015 ببيع حصة تبلغ 30%. وتقول النقابات، إن الكهرباء مرفق عام ينبغي إبقاؤه تحت سيطرة الدولة واحتشد حوالي 800 من عمال الشركة العامة للطاقة خارج مقر الشركة في وسط أثينا ثم قاموا بمسيرة إلى وزارة المالية للاحتجاج على الخصخصة. وقال ستاماتيس رلياس رئيس اكبر نقابة عمالية بالشركة والتي تمثل حوالي 20 ألف عامل "شركة ساهمت على مدى 60 عاما في نمو الاقتصاد اليوناني يجري تمزيق أوصالها وبيعها بثمن بخس".

قال وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري محمد شاكر، إن بلاده ستحصل على قرض بقيمة 2.75 مليار جنيه (385 مليون دولار) من البنك الإسلامي للتنمية، للمساهمة في تمويل مشروع إقامة محطة كهرباء، بقدرة 1950 ميجاوات. وقال الوزير المصري، في بيان صحفي اليوم الخميس، إن القرض سيستخدم في تمويل عمليات التوربينات البخارية، والمكثفات، والمولدات وملحقاتها لمشروع محطة كهرباء جنوب حلوان. وأضاف شاكر أن المحطة ضمن المشروعات القائمة، التي يعمل القطاع على تنفيذها ضمن الخطة الخمسية 2012/2017، لتدعيم الشبكة الكهربائية الموحدة لمجابهة زيادة الأحمال، وأن التكلفة الاستثمارية للمحطة تبلغ قرابة 12,5 مليار جنيه مصري (1.75 مليار دولار). كانت وزارة التعاون الدولي المصرية، قالت أمس الأربعاء، إن مصر ستوقع أربع اتفاقيات مع البنك الإسلامي للتنمية، لتمويل مشروعات بقيمة 752 مليون دولار. وتعد مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، من أهم شركاء جمهورية مصر العربية في التنمية، حيث بلغ إجمالي محفظة التعاون مع البنك منذ بدء التعاون معه عام 1977 حتى الآن نحو 9.6 مليار دولار أمريكي. محمد شاكر

ذكرت تقارير إخبارية، اليوم الثلاثاء، أن البنك الدولي أوصى الهند بإجراء إصلاحات شاملة لقطاع توزيع الكهرباء، من أجل تحقيق هدف توفير الكهرباء للجميع بحلول 2019. وذكر البنك في تقرير صدر تحت عنوان، "المزيد من الطاقة للهند: تحدي التوزيع" أن توزيع الطاقة في الهند يحتاج إلى إصلاح شامل إذا أرادت البلاد العودة إلى معدلات النمو العالية وتحقيق هدف توفير الكهرباء للجميع عام 2019. وأشار البنك، إلى أن معدل استهلاك الهند للطاقة يبلغ 800 وحدة سنويا لكل فرد وهو من أقل معدلات استهلاك الطاقة في العالم. كما دعا إلى ضرورة زيادة مساهمة القطاع الخاص في مجال توزيع الكهرباء. واعتبر البنك أن حلقة توصيل الطاقة إلى المستهلك النهائي هي الحلقة الأضعف في القطاع.وحددت الدراسة العديد من نقاط الضعف في شبكة التوزيع والتحديات الأساسية التي تواجه تحسين الأداء على المدى القصير والمتوسط.ونقلت وكالة الهند الآسيوية للأنباء عن تقرير البنك الدولي القول إن إجمالي خسائر القطاع التراكمية بلغت 2011 حوالي 25 مليار دولار.

قال تقرير ياباني اليوم الثلاثاء، إن اعتماد طوكيو على الوقود الأحفوري لتوليد الكهرباء قفز إلى 88% في السنة المالية لعام 2013، مرتفعا من نسبة بلغت 62% قبل وقوع الكارثة النووية في عام 2011. وقال تقرير الطاقة الذي أصدرته حكومة مؤيدة لاستخدام الطاقة النووية، إن الرقم كان أعلى من 80% في وقت أزمة النفط في سبعينيات القرن الماضي. وعرفت حكومة رئيس الوزراء شينزو آبي الطاقة النووية باعتبارها "مصدر هام لطاقة الحمل الأساسي" في أحدث سياسات الطاقة الوطنية. وأكد التقرير اليوم، على أهمية توليد الطاقة النووية، مشيرا إلى تكاليف الوقود المتزايدة لتوليد الطاقة الحرارية وزيادة انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون. وارتفعت واردات الوقود مثل الغاز الطبيعي المسال ثلاث مرات تقريبا لتصل إلى 27 تريليون ين (264 مليار دولار) في عام 2013 وذلك من 10 تريليون ين في عام 2010 في الوقت الذي اعتمدت فيه اليابان بشكل أكبر على توليد الطاقة الحرارية. يذكر أن جميع المفاعلات النووية في اليابان لا تزال لا تعمل وسط مخاوف بشأن الطاقة النووية، وذلك في أعقاب أسوأ حادث نووي تشهده البلاد في محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية.

أعادت المؤسسة القطرية العامة للكهرباء والماء "كهرماء" التيار الكهربائى إلى 6 فلل تسكنها 48 عائلة بمنطقة الثمامة، وذلك بعد حرمان من الكهرباء والماء استمر من 11 يونيو الجارى وحتى بعد عصر اليوم، ليلتقط السكان أنفاسهم بعد أن انقطعت طوال الأيام الماضية. وكانت "الشرق" قد نشرت أمس، الاثنين، أزمة تواجه 48 عائلة بسبب قطع الكهرباء عن بيوتهم بمنطقة الثمامة نتيجة تأخر المؤجر من "الباطن" فى سداد فواتير كهرماء برغم حصوله عليها مقدماً مع الإيجارات الشهرية. وأشارت "الشرق" إلى أن مخاطر قطع الكهرباء والماء، لم تقتصر على الخطر بحياة سكان المجمع السكنى فى ظل الحرمان من الكهرباء والماء. وأوضح السكان أنهم معرضون للسجن أو الخسائر الفادحة فى ظل الشيكات المدفوعة مقدماً للمؤجر الذي يرفض إعادة الشيكات إليهم عن الأشهر المقبلة، برغم انتهاء عقد المؤجر وهو من جنسية عربية مع المالك الأصلى للمجمع.

ذكرت تقارير إخبارية اليوم الاثنين أن أجزاء كبيرة من العاصمة الهندية نيودلهي تعرضت لانقطاع الكهرباء لعدة ساعات مساء اليوم. وذكرت وكالة الهند الآسيوية للأنباء أن ارتفاع درجات حرارة الطقس أدى إلى زيادة معاناة السكان.وقد بلغ عدد ساعات انقطاع الكهرباء عن بعض الأحياء لفترة تراوحت بين 6 و8 ساعات في حين بلغت درجة الحرارة القصوى في المدينة 45.5 درجة مئوية وهي أعلى درجة حرارة في مثل هذا اليوم من شهر يونيو خلال 5 سنوات. في الوقت نفسه أمر نجيب جونج حاكم المدينة شركات الكهرباء بضرورة الإعلان المسبق عن توقيتات قطع التيار الكهربائي للسكان ووقف تزويد المصانع بالكهرباء بعد الساعة العاشرة مساء من أجل توفير إمدادات الطاقة للسكان.

تشغل الواحات نحو 15 % من مساحة المغرب وتكيف سكانها الذين يبلغ عددهم زهاء مليون و800 ألف نسمة على ظروف الحياة في الصحراء. لكن التغير المناخي بات يهدد الواحات المغربية على نحو متزايد، حيث باتت الأمطار إما بالغة الندرة أو شديدة الغزارة تجرف سيولها كل ما في طريقها. وأرغمت التغيرات المناخية الكثير من سكان الواحات الجنوبية في المغرب على الهجرة إلى المدن الكبيرة أو إلى الخارج. أما السكان الباقين فقد اضطروا إلى تغيير أنماط معيشتهم مع زحف التصحر إلى أراضيهم ليهدد مصادر أرزاقهم. تعاقبت سنوات الجفاف على واحة تانزيضا، التابعة للمجلس البلدي لفم الحصن في محافظة كلميم السمارة، حيث غارت المياه الجوفية لدرجة استحالت معها زراعة الأرض. وجفت أشجار النخيل وأصابتها الآفات ولم تعد الواحة تنتج التمر الذي كانت تبيع منه كميات كبيرة كل عام. وقال مزارع من أهالي الواحة يدعى محمد أوجالا: "الواحة ماتت، شخصيا كنت أملك 150 نخلة ولم يبق منها أي شيء الآن، من قبل كنا ننتج أطنانا من التمر أما اليوم فلم يبق أي شيء لأن كل شيء مات، وبات معظم المساكن مهجورا في واحة تانزيضا". ويقول المسؤولون إن الواحة تملك بعض مقومات الجذب السياحي لكنها تعاني ضعفا في البنية الأساسية. وقال محمد الضور رئيس المجلس البلدي لفم الحصن "تانزيضا بدون نشاط فلاحي لا وجود لها، بإمكاننا أن تكون لدينا أنشطة سياحية لكن الأساس هو الفلاحة، والفلاحة لا يمكن أن تكون بدون ماء، العامل الثاني هو الطريق، لا بد أن تكون الطرق متوفرة في أي وقت وفي جميع الأحوال، أما العامل الثالث فهو الإنارة". ولا يصل التيار الكهربائي إلى تانزيضا التي يؤهلها ظروفها الطبيعية لتكون منتجعا للسياحة البيئية. وأطلقت الحكومة المغربية مبادرة في الواحات بعنوان الأنشطة المدرة للدخل تشمل دعم الصناعات والحرف التقليدية مثل صناعة الآنية من الفخار. ويستفيد بعض أهالي الواحات الصحراوية من تلك المبادرة ومنهم صانع القدور مولود أوشيخ الذي أصبح يستطيع استخدام فرن حديث في تجفيف منتجاته.

أعلن البنك الدولي تقديم دعم لإثيوبيا بمبلغ 203 ملايين دولار من أجل الدفع بجهودها في توسيع الطاقة المتجددة. وقال مدير البنك الدولي بإثيوبيا جوان جشي لإذاعة "فانا" الإثيوبية اليوم إن أديس أبابا أعدت خطة في السنوات الخمس الماضية، لتوصيل الطاقة الكهربائية إلى المدن والأرياف ورفع تغطيتها إلى 75 % لأربعة ملايين مواطن إثيوبي. وأضاف أن استهلاك إثيوبيا من الطاقة الكهربائية تضاعف بنسبة 25% بفضل نموها السريع. وأشار إلى أن هذه الطاقة من المياه الجوفية ستغطي رغبات الزبائن الجدد والقدامى للطاقة. وقال منسق مشروع الطاقة المتجددة بالبنك الدولي ريحان أليحا إن هذا المشروع سيدعم المصانع والمؤسسات التجارية بالطاقة.

غرقت معظم محافظات اليمن في الظلام جراء اعتداء وقع اليوم الجمعة، على محطة مأرب الغازية. وقال مصدر أمني، إن المحطة خرجت عن الخدمة كليا بعد تعرضها لاعتداءين تخريبيين متواليين في منطقة آل شبوان بالمحافظة، ليرتفع إجمالي الاعتداءات منذ بداية الشهر إلى خمسة اعتداءات.

أقر مجلس النواب الأمريكي، اليوم الخميس، خطة تهدف إلى تزويد 50 مليون أفريقي بالكهرباء، على أمل أن تكون هذه الخطة المبادرة الأمريكية الكبرى المقبلة للقارة الأفريقية. وكان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أعلن في يونيو خلال جولة في أفريقيا، أن الولايات المتحدة، تريد مساعدة ثلثي الأفارقة للوصول إلى الطاقة الكهربائية بشكل فعال. وتحدد هذه الخطة البرلمانية، هدف إقامة 20 ألف ميجاوات كقدرة كهربائية في أفريقيا جنوب الصحراء، قبل العام 2020 وبشكل يمكن معه لما لا يقل عن 50 مليون أفريقي الوصول الى الطاقة الكهربائية في المناطق الريفية والمدن. ولا يستطيع حاليا حوالي 70% من سكان أفريقيا جنوب الصحراء الوصول إلى الكهرباء ويصل الرقم إلى 82% في كينيا و92% في أوغندا، حسب النائب اليوت أنجل. ويطلب مشروع القانون من الحكومة الأمريكية وضع إستراتيجية ومواكبتها عبر برامج المساعدة الأمريكية. وسيكون التمويل من قبل القطاع الخاص وعلى أن تقدم الحكومة الفدرالية ضمانتها خصوصا عبر مؤسسة "أوفر سيز برايفت انفستمنت كوربوريشن". ويرى البرلمانيون أيضا في هذا الإستراتيجية، طريقة لتأمين وصول الشركات الأمريكية إلى سوق ينمو تتغلغل فيه الصين بشكل قوي.

هددت المعارضة السورية بالتوسع في قطع الكهرباء عن دمشق ومناطق الساحل بعد فصلها بشكل كامل عن جميع مناطق محافظة حلب، وذلك في حال استمرار القصف الجوي على المدينة وبلدات ريفها، بحسب تقرير لقناة "العربية"، اليوم السبت. وطالبت المعارضة في بيان بوقف القصف الجوي والبراميل المتفجرة عن حلب وبلدات ريفها، وفك الحصار عن مدينة حمص القديمة. كما طالب البيان برفع الحصار عن بلدات الغوطة الشرقية في ريف دمشق، ووقف استهداف قوات النظام لمحطات المياه والكهرباء في حلب، وصيانة ما استُهدف في الأيام السابقة. وذكر مركز حلب الإعلامي أنه تم ابتداء من السبت، تم فصل الكهرباء رسمياً عن كامل محافظة حلب، وفي حال استمرار القصف فإن الأمر سيمتد إلى العاصمة ومعاقل النظام في منطقة الساحل.

عقدت بالدوحة اليوم فعاليات الاجتماع الدوري السنوي للجنة الهندسة والإنتاج بالاتحاد العربي للكهرباء وتستمر ليومين، لبحث جملة من القضايا التي تخص تنمية وتطوير قطاع الكهرباء في الدول العربية. وذكر بيان صحفي صادر عن "كهرماء" أن الاجتماع الدوري الذي عقد اليوم، بحث عدة مواضيع في مقدمتها تنمية وتطوير قطاع الكهرباء في الدول العربية والتصدي للتحديات التي تواجه القطاع.وفيما يخص التحديات التي يشهدها قطاع الكهرباء في دولة قطر لمواكبة الاقتصاد المتنامي للدولة، أكدت لجنة الهندسة والإنتاج بالاتحاد العربي للكهرباء على ضرورة البحث عن حلول بديلة ومبتكرة لمواكبة الطلب المتنامي على الكهرباء الذي شهدته الدولة في السنوات الأخيرة نتيجة النهضة الشاملة التي تشهدها البلاد والتوسع في مشاريع التنمية في مختلف القطاعات مما أدى إلى مزيد من التطوير والتوسع في الخدمات الأساسية لاسيما الكهرباء، وأن قطاع الكهرباء في دولة قطر يواجه تحدياً كبيراً يتمثل في مواكبة الطلب المتنامي على الكهرباء، من أجل الحفاظ على معدلات التنمية مع المحافظة على البيئة من الانبعاثات الضارة الناتجة عن التوسع في توليد الكهرباء، وبما يحقق في ذلك أهداف ورؤية قطر الوطنية 2030.من جانبه، أكد المهندس محمود حسن رئيس لجنة الهندسة والإنتاج للاتحاد العربي للكهرباء، أن متابعة الاتحاد لمستقبل تطوير قطاع الكهرباء تصدر بنود الاجتماع، وذلك لأن الطلب على الكهرباء سيتضاعف بدول الاتحاد العربي للعشر سنوات القادمة وهو أمر يحتاج إلى المزيد من التنسيق في تبادل الخبرات من أجل تحقيق إمداد مستمر ومستقر للطاقة الكهربائية لدول الاتحاد العربي للكهرباء والتوصل إلى نتائج مرجوة في نهاية الاجتماع. ومنذ تأسيس الاتحاد العربي للكهرباء عام 1987 تحقق العديد من الإنجازات وأصبح مؤسسة فاعلة على المستويين العربي والدولي، حيث شارك في العديد من الأنشطة التي تهدف الى خدمة قطاع الكهرباء في الدول العربية من خلال لجانه المختلفة، ومنها لجنة الهندسة والإنتاج التي تبذل جهودا ملموسة في سبيل الارتقاء بكفاءة توليد وإنتاج الكهرباء في الوطن العربي من خلال مناقشاتها واجتماعاتها.