رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
اللاجئون السوريون بمخيمات عرسال يشيدون بقوافل حملة "دفء وسلام"

عبر عدد من اللاجئين السوريين في مخيمات عرسال عن شكرهم وتقديرهم لأهل الخير في قطر الذين بادروا بإرسال معونات عاجلة لهم على وقع العواصف الثلجية المتواصلة، وأوضحوا أن المساعدات التي قدمت أسهمت في إدخال الدفء عليهم وعلى أفراد أسرهم، ونوه مسؤولون محليون بأن المساعدات جاءت في الوقت المناسب خصوصا في ظل عدم قدرة اللاجئين على شراء وقود التدفئة والملابس التي تقيهم شدة البرد. وقال رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري إن عدد السوريين في المنطقة يقدر بحوالي 67,000 موزعين على 9,000 خيمة لا تقوى معظمها على مقاومة الأمطار والثلوج والصقيع في ظل التدني الكبير في درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في العديد من الأماكن وأضاف: أن الأعباء في مثل هذا الوقت من السنة تزداد على النازحين السوريين لأنهم يتوقفون عن العمل بسبب العواصف الثلجية، مؤكداً على أن قوافل حملة دفء وسلام لقطر الخيرية أهمية كبيرة خاصة وأنها تلبي حاجة الناس مباشرةً والأمور الضرورية التي لا يمكن تأجيلها أو الاستغناء عنها، مضيفاً أن من الأهمية بمكان أن تعطي الإنسان الأمور التي يستفيد منها في الوقت المناسب. وتوجهت إحدى اللاجئات بمخيمات عرسال بالشكر للمحسنين في دولة قطر على مساعداتهم العاجلة منوهة بأن أوضاعهم المعيشية سيئة جدا، مشددة على الحاجة الضرورية للمساعدات الآن. كما ناشد مسؤول أحد المخيمات في عرسال أهل الخير لمواصلة تأمين مادة المازوت للتدفئة بشكل عاجل، قائلا إنهم يقدرون على تجويع أنفسهم وأطفالهم لكنهم لا يقدرون على تحمل البرد القارس في الخيم من دون تدفئة. القافلة الأولى وكانت قطر الخيرية قد سيرت أولى قوافل حملة دفء وسلام لمخيمات عرسال بواقع 10 شاحنات بالتعاون مع الهيئة الإسلامية للرعاية، حيث ستقدم المساعدات في ست مخيمات للاجئين هناك، وشملت أول دفعة على سلال غذائية تشمل المواد التموينية الأساسية وملابس ووقود التدفئة. تحت الصفر وتأتي هذه المساعدات في ظل موجة البرد الشديد التي تمر بها منطقة عرسال حيث تتساقط الثلوج ويشتد البرد والصقيع بدرجة حرارة تحت الصفر ليلا وذلك من أجل التحفيف من معاناة اللاجئين التي تزداد في ظل ازدياد معدلات برد الشتاء وتدني درجات الحرارة وهطول الأمطار. حيث تعيش المنطقة حاليا على وقع عاصفة ثلجية هي الثانية خلال فصل الشتاء ويعاني سكان المخيمات من انعدام مواد التدفئة كما أتلفت بعض الخيام بسبب تدفق مياه الثلوج الذائبة والامطار لداخل الخيم. نداء للتبرع وتتوجه قطر الخيرية بنداء استجابة عاجلة لأهل الخير في قطر لمواصلة دعم المساعدات لإخوانهم المتضررين من اللاجئين السوريين في مخيمات عرسال نظرا للظروف الصعبة التي يمرون بها عبر حملتها دفء وسلام، حيث يتاح للمتبرعين تقديم تبرعاتهم مباشرة عبر منافذ وفروع التحصيل التابعة لقطر الخيرية، أو التواصل مع مركز خدمة العملاء 44667711 لجميع خيارات التبرع النقدي والعيني، أو عبر طلب مندوب التحصيل المتنقل للوصول إليهم أينما كانوا أو من خلال موقعها الالكتروني www.qcharity.org كما يمكن التبرع للحملة من خلال الرابط المختصر www.qch.qa/winter أو عبر تطبيقها www.qch.qa/app وكذلك عبر محصلي قطر الخيرية وصناديق التبرعات في المجمعات التجارية.

1672

| 23 يناير 2022

عربي ودولي alsharq
الشتاء كابوس يلاحق النازحين واللاجئين كل عام

تسوء أوضاع النازحين بشكل كبير كل عام خلال فصل الشتاء، حيث تضاعف درجات البرودة التي تقارب الصفر الأوضاع الصعبة في المخيمات، فلا الخيام تقيهم من البرد والصقيع، ولا الطرق المقطوعة تسمح بوصول الغذاء والدواء اليهم. وفي مأساة تتكرر كل عام، بات فصل الشتاء كابوسا يلاحق النازحين السوريين في المخيمات ويفاقم أوضاعهم المتردية، اذ يعيش أكثر من 1.5 مليون نازح معاناة شديد جراء المنخفضات الجوية شديدة البرودة التي تضرب المنطقة كل شتاء. وخلال هذا الأسبوع، ضربت عاصفة ثلجية شمال غرب سوريا، أدت لانقطاع العديد من الطرق ومحاصرة مخيمات في ريف حلب الشمالي، بينما اغرقت سيول الامطار الجارفة مخيمات في ريف إدلب الشمالي. وخلفت هذه الموجة أضراراً مادية في أكثر من 72 مخيماً بشمال غرب سوريا، حيث تضررت 1900 خيمة بشكل جزئي، و920 خيمة بشكل كلي، وكانت تقطن في هذه الخيام نحو 2250 عائلة. ومن جهته، اكد الدفاع المدني السوري الخوذ البيضاء على تويتر، ان أوضاعا كارثية في مخيمات ريف عفرين شمالي حلب جراء العاصفة الثلجية التي ضربت المنطقة وأدت لقطع الطرقات ومحاصرة المدنيين وانهيار عدد من الخيام، في ظل أوضاع مأساوية يعيشها المدنيون وفقدانهم لمقومات الحياة ومواد التدفئة. الأطفال هم الضحايا وينعكس انخفاض درجات الحرارة بشكل مباشر على الأطفال وكبار السن، وذكر تقرير لمنظمة كير الدولية، التي تعنى بالشؤون الإنسانية وتقديم الإغاثة الطارئة، ان ثلاثة أطفال سوريين لقوا حتفهم جراء موجات البرد الشديد فيما تعرّض مئات الآلاف من الأشخاص لخطر كبير في سوريا والدول المجاورة بسبب موجات البرد القارس. وأوضح التقرير، ان طفلا بمخيم قسطل المقداد بسوريا توفي خلال انهيار خيمته بسبب تراكم الثلوج على سطحها، بينما تقبع والدته بوحدة العناية المركزة. وفقد طفلان اخران 3 سنوات و 5 سنوات، حياتهما الإثنين الماضي في مخيم شمال حلب، جراء اندلاع حريق في خيمتهم بسبب المدفأة، في حين أصيبت والدتهما بحروق خطيرة نقلت على اثرها إلى المستشفى، فالخيام لا تمنع البرد والصقيع، اذ يضاعف عدم عزل الخيام والأرض الطينية من البرودة، فيما تغيب التدفئة المناسبة بسبب تردي أوضاع النازحين المعيشية، ويضطر الكثير لاستخدام مواد غير صحية وامنة في التدفئة كالنايلون والأحذية المستعملة. وصرحت جوليان فيلدويك مديرة منظمة كير في سوريا، أن الكثير من العائلات النازحة أصبحت تخشى خطر التجمد وباتت حياتهم لا تطاق بسبب موجة البرد وسوء الأحوال الجوية هذا الأسبوع، والذي أدى بدوره إلى تفاقم الوضع المعيشي للنازحين في سوريا و لبنان والأردن، حيث من المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة أقل مما كانت عليه في 40 عاماً لتصل إلى 14- درجة مئوية أو أقل. ومن جهته، اكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا أن الطقس الشديد البرودة تسبب في انخفاض حاد في درجة حرارة جسم طفلين في مخيمات بلبل، ما استدعى نقلهما على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج. وقالت أوتشا ان العواصف الشتوية ألحقت دمارا بـ 362 خيمة وأثرت على 2124 نازحاً سورياً يعيشون داخل المخيمات. وقال مارك كاتس نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية، إن هناك حاجة إلى مزيد من الدعم لهؤلاء الأطفال وكبار السن الذين يكافحون من أجل البقاء في خيام واهية في درجات حرارة تحت الصفر. مخيم آشتي وجراء موجة البرد التي تضرب مناطق شمالي العراق خلال هذه الايام، توفي طفلان في مخيم آشتي للنازحين في محافظة السليمانية، وفقا للمرصد العراقي لحقوق الإنسان. ويضم مخيم آشتي نحو 1865 عائلة نازحة أغلبها من محافظة صلاح الدين والبعض الآخر من الموصل وسنجار وديالى. وقال المرصد في بيان امس، تأكد لنا حتى الآن وفاة طفلين في مخيم آشتي للنازحين.. ووفاة سيدة مسنة تعيش مع عائلتها في منزل متهالك في محافظة ديالى (شرق)، إثر البرد الشديد وعدم توّفر أغطية ووقود. وطالب السلطات بالتدخل فورا وتقديم المساعدة للنازحين وتقديم الاحتياجات اللازمة لحفظ أرواحهم، خاصة النساء والأطفال، في ظل موجة البرد وعدم نسيانهم، كما حث المجتمع الدولي على تقديم العون لهم. ومن جانبه، قال عضو البرلمان فيان دخيل، في وقت سابق امس، إن 700 عائلة أيزيدية محاصرة في منطقة جبل سنجار جراء الثلوج التي هطلت على المنطقة خلال اليومين الماضيين؛ مبينة أن تلك العائلات تعاني من نفاد المواد الغذائية ووقود التدفئة في ظل تدني درجات الحرارة. أوضاع قاسية وفي وقت سابق، اشارت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في خطتها الإقليمية لشتاء 2021-2022 إلى أنه يوجد أكثر من 10 ملايين شخص سوري وعراقي نازح داخليا أو لاجئ في عدد من الدول المحيطة بالبلدين، وقدرت المفوضية الأممية أن 3.3 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات جوهرية لمساعدتهم في التحضير والتعامل مع فصل الشتاء القادم، خصوصا أنهم يواجهون صعوبات متزايدة بسبب الوضع الاقتصادي وجائحة كورونا. وأوضحت المفوضية أنها تحتاج إلى 193.4 مليون دولار أمريكي لتوفير المساعدة المنقذة للحياة في فصل الشتاء للأشخاص المحتاجين قبل بدء موسم الشتاء الذي وصفته بالقاسي والصعب، وذلك اعتبارا من أغسطس 2021، كما أشارت المفوضية أن المانحين أسهموا في الخطة بما نسبته 56 في المائة، وترك ذلك فجوة قدرها 84.2 مليون دولار أمريكي. وأشارت الى ان شتاء هذا العام سيكون الحادي عشر، الذي يحل على الكثير من اللاجئين والنازحين وهم بعيدون عن أوطانهم ومساكنهم، كما في سوريا والعراق وغيرهما خصوصا وأنهم يعيشون في مساكن دون المستوى المطلوب وغير قادرين على تحمل التكاليف الإضافية للتدفئة، والملابس الدافئة والتكاليف الصحية مما سيضطرهم إلى اتخاذ قرارات صعبة جداً مثل تقليص وجبات الطعام أو الاختيار بينها وبين الدواء وغيرها من الضروريات للتغلب على هذه الظروف.

6769

| 22 يناير 2022

محليات alsharq
قطر الخيرية تسير قافلة إغاثة عاجلة لمخيمات عرسال

في استجابة عاجلة للاحتياجات الإنسانية في مخيمات اللاجئين السوريين بمنطقة عرسال على الحدود السورية اللبنانية بعد تساقط الثلوج في الأيام الأخيرة سيرت قطر الخيرية قافلة من 10 شاحنات كدفعة أولى تحتوي على سلال غذائية تشتمل على المواد التموينية الأساسية وملابس ووقود للتدفئة. وتندرج هذه المساعدات تحت شعار «أغيثوا عرسال» في إطار حملة قطر الخيرية المتواصلة «دفء وسلام»، وسيتم توزيعها في ستة مخيمات وذلك بالتعاون مع الهيئة الإسلامية للرعاية. عواصف ثلجية وتأتي هذه المساعدات في ظل موجة برد شديد تمر بها منطقة عرسال خلال هذه الفترة حيث تتساقط الثلوج وتزداد حدة الصقيع، وتنخفض درجات الحرارة لما دون الصفر ليلا، وتعيش المنطقة حاليا على وقع عاصفة ثلجية هي الثانية من نوعها خلال فصل الشتاء. ويعاني سكان المخيمات من انعدام مواد التدفئة، كما أتلفت بعض الخيام بسبب تدفق مياه الثلوج الذائبة والأمطار لداخل الخيم، وتهدف المساعدات إلى تقديم المعونات الإغاثية العاجلة لتوفير الاحتياجات الأساسية للمتضررين من اللاجئين خصوصا الغذاء ووسائل التدفئة للتحفيف من معاناتهم. ويتزامن ذلك مع أزمة غلاء يعاني منها اللاجئون السوريون خاصة أسعار مواد التدفئة الأمر الذي حال دون تمكن العديد من العائلات من تأمين التدفئة لأطفالهم في هذه المخيمات الواقعة في المناطق الجبلية شديدة البرودة.نداء للتبرع. وتتوجه قطر الخيرية بنداء إنساني عاجل لأهل الخير في قطر لإغاثة إخوانهم المتضررين من اللاجئين السوريين في مخيمات عرسال ومد يد العون لهم نظرا للظروف الصعبة التي يمرون بها حاليا وذلك عبر حملتها «دفء وسلام»، حيث يتاح للمتبرعين تقديم تبرعاتهم مباشرة عبر منافذ وفروع التحصيل التابعة لقطر الخيرية، أو التواصل مع مركز خدمة العملاء 44667711 لجميع خيارات التبرع النقدي والعيني، أو عبر طلب مندوب التحصيل المتنقل للوصول إليهم أينما كانوا أو من خلال موقعها الالكتروني www.qcharity.org كما يمكن التبرع للحملة من خلال الرابط المختصر www.qch.qa/winter أو عبر تطبيقها www.qch.qa/app وكذلك عبر محصلي قطر الخيرية وصناديق التبرعات في المجمعات التجارية. وتدعو الله أن يبارك للمتبرعين وأن يقيهم وأهليهم من كل سوء وأن يتقبل أعمالهم بقبول حسن، وأن يخلف عليهم بالخير.

1625

| 20 يناير 2022

عربي ودولي alsharq
قطر الخيرية تواصل حملتها الإنسانية "دفء وسلام"

واصلت قطر الخيرية تنفيذ حملتها الإنسانية لمواجهة مخاطر الشتاء /دفء وسلام/، حيث قامت بتوفير أغطية بلاستيكية للخيام في عدد من المخيمات بعرسال والبقاع في لبنان، من أجل التخفيف من معاناة اللاجئين السوريين التي تزداد في ظل ازدياد معدلات برد الشتاء وتدني درجات الحرارة وهطول الأمطار والمخاطر المُصاحبة لها. وقد تم تركيب أكثر من 200 غطاء للخيم لمنع تسرب المياه والهواء داخلها، استفاد منها أكثر من 1200 شخص، في 3 مخيمات في عرسال وهي (العبور، الفهد، والجامع) ومخيم الأبرار بمنطقة بر إلياس في البقاع. ويعتبر اللاجئون السوريون في بلدتي عرسال والبقاع شرقي لبنان الأكثر تضررا، حيث تزداد معاناتهم قسوةً في فصل الشتاء في ظل نقص حاد في مستلزمات الحياة الأساسية خاصة مواد التدفئة. وكانت الفرق الميدانية لقطر الخيرية في الداخل السوري قامت بتوزيع أولى الدفعات من مساعدات حملتها /دفء وسلام/، الأسبوع الماضي، من أجل مواجهة مخاطر الشتاء في عدد من مخيمات النازحين السوريين بريفي محافظتي حلب وإدلب، والتي اشتملت على المدافئ وفحم التدفئة والسلال الغذائية، استفاد منها 12,500 شخص من الأسر الأشد حاجة حتى الآن. وتستهدف حملة قطر الخيرية /دفء وسلام/ تقديم العون لحوالي 1.4 مليون شخص في 18 دولة حول العالم.

1588

| 12 ديسمبر 2021

محليات alsharq
اتفاقيتا منحة بين صندوق قطر للتنمية والهلال الأحمر القطري لدعم النازحين واللاجئين السوريين

وقع صندوق قطر للتنمية والهلال الأحمر القطري، اتفاقيتي منحة لتوفير المساعدات الشتوية للنازحين واللاجئين السوريين، والمجتمعات المضيفة لهم. وتهدف الاتفاقيتان إلى توفير أهم المساعدات الشتوية لـ 30 ألفا من النازحين والمجتمعات المضيفة لهم في شمال غرب سوريا، وخدمة 37 ألفا و500 من اللاجئين السوريين في بلدة /عرسال/ بلبنان. وفي كلمة له بالمناسبة، أكد السيد مسفر حمد الشهواني، نائب المدير العام لقطاع المشاريع في صندوق قطر للتنمية، أهمية الاستعداد المبكر لفصل الشتاء، خاصةً في ظل الأوضاع الصعبة التي يعاني منها النازحون واللاجئون السوريون في شمال غرب سوريا ولبنان. وقال إن هذه المساعدة الحيوية - والسنوية - تأتي في إطار الاستجابة الإنسانية والإغاثة الشتوية من دولة قطر، وتنفيذا لتعهد دولة قطر بتقديم 100 مليون دولار أمريكي للتخفيف من وطأة الكارثة الإنسانية السوريّة، الذي تم الإعلان عنه في مؤتمر بروكسل الخامس لدعم مستقبل سوريا والمنطقة، الذي عقد في أواخر مارس الماضي، عبر تقنية الاتصال المرئي. وأوضح أن المنحة الأولى تتضمن توفير الدعم الشتوي لـ 30 ألفا من النازحين في شمال غرب سوريا، تشمل مواد التدفئة والبطانيات الصوفية وحقائب النظافة الشخصية ومستلزمات الوقاية من عدوى /كوفيد-19/، بينما تتضمن المنحة الثانية حفر 10 قنوات مائية وإنشاء 500 حاجز إسمنتي حول مخيمات اللاجئين في بلدة /عرسال/ اللبنانية للحد من مخاطر تدفق مياه الأمطار إلى داخل الخيام، بالإضافة إلى توزيع بطانيات التدفئة والملابس الشتوية وحقائب النظافة الشخصية ومواد الوقاية من عدوى /كوفيد-19/ ، مبينا أن عدد المستفيدين من هذه الأنشطة والتوزيعات يصل إلى 37 ألفا و500 لاجئ. من جهته، نوه المهندس إبراهيم عبدالله المالكي، المدير التنفيذي للهلال الأحمر القطري، إلى الشراكة المتينة مع صندوق قطر للتنمية، والتي بُنيت على تجارب كثيرة، من خلال تمويل الصندوق للعديد من مشاريع الهلال الأحمر القطري الإغاثية والإنسانية في عدد كبير من البلدان.. مشيراً إلى أن هاتين الاتفاقيتين جاءتا في وقتهما، حيث تزيد ظروف الشتاء القارس من قسوة الوضع الإنساني على آلاف الأسر من اللاجئين. ولفت الى أنه بالتوازي مع المشاريع التي ستنفذ بموجب هاتين الاتفاقيتين، يعمل الهلال الأحمر القطري حاليا على تنفيذ حملته السنوية، التي اعتاد عليها منذ 11 عاماً، وهي حملة الشتاء الدافئ التي تُعنى بتوفير جميع أنواع الاحتياجات الشتوية للأسر المتضررة والمعوزة في البلدان التي تعاني من الصراعات أو الكوارث الطبيعية. وقال إن حملة هذا العام يتم تنفيذها تحت شعار البيت يمنحهم الدفء، وذلك لتساهم بفضل تبرعات أهل قطر في توفير احتياجات عشرات الآلاف من الضعفاء، لكنه بين أنها رغم ذلك تظل محدودة بالنظر إلى حجم الاحتياج الفعل.

1578

| 27 نوفمبر 2021

عربي ودولي alsharq
انطلاق قوافل مساعدات "دفء وسلام" للنازحين واللاجئين السوريين

انطلقت الدفعة الأولى من قوافل مساعدات حملة قطر الخيرية دفء وسلام لمواجهة مخاطر الشتاء 2021 - 2022 باتجاه الداخل السوري ومخيم البيلي على الحدود التركية السورية، من مدينة غازي عنتاب في جنوب تركيا. وبلغ عدد قوافل الدفعة الأولى من المساعدات 15 قافلة محملة بالمواد الغذائية وحقائب النظافة الشخصية والكرفانات البيوت المسبقة الصنع وأغطية الخيام، 11 منها توجهت إلى النازحين في كل من ريفي إدلب وحلب بالداخل السوري، فيما تم مباشرة توزيع 4 قوافل من المساعدات على اللاجئين في مخيم البيلي المحاذي للحدود التركية السورية من قبل الوفد. وستركز الفرق الميدانية لقطر الخيرية في الداخل السوري بإشراف ومتابعة من مكتب قطر الخيرية بتركيا، على توزيع المساعدات للأسر الأكثر احتياجا والأيتام والأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة في المخيمات، إضافة إلى الأسر الفقيرة في المجتمعات المضيفة، من أجل تخفيف معاناتهم وسد احتياجاتهم الضرورية العاجلة ليكون شتاؤهم أكثر أماناً ودفئاً. ومن المتوقع أن تشهد الفترة القادمة تواصل إرسال عشرات القوافل التي تحمل مساعدات في مجالات الغذاء والإيواء والمساعدات الشتوية ومستلزمات النظافة الشخصية، فضلاً عن 517 كرفاناً سكنياً، بغرض تسليمها للنازحين وينتظر أن يستفيد من إجمالي مساعدات حملة الشتا ء لهذا الموسم 350 ألف شخص من اللاجئين بتركيا والنازحين بالشمال السوري. وفي كلمة له خلال الفعالية التي أقيمت بمناسبة تدشين توزيع مساعدات قوافل الحملة، اعتبر السيد أحمد يوسف فخرو مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والإعلام بقطر الخيرية أن استلام النازحين واللاجئين السوريين للمساعدات فعليا وتوزيعها في مخيم البيلي على الحدود السورية التركية وفي الداخل السوري هو الانطلاق الفعلي لحملة الشتاء دفء وسلام. وحث المتبرعين الكرام على مواصلة دعمهم للحملة للوصول إلى أكبر عدد من المستهدفين منها والذي يقدر بحوالي 2,2 مليون شخص في 18 دولة عبر العالم. كما وجه شكره لبلدية شاهين بيه وللجهات المختصة في تركيا على دعمها المتواصل لجهود قطر الخيرية وتسهيل عملها في تركيا. وأكد حرص واهتمام قطر الخيرية بالفئات الأكثر تأثراً بمخاطر الشتاء خصوصا اللاجئين والنازحين لأنهم الأكثر تضررا من التغيرات المناخية، بسبب ظروف المأوى الذي يسكنونه وأوضاعهم المعيشية السيئة، خصوصا في ظل تواصل تداعيات جائحة كورونا، مع التركيز على النازحين في الداخل السوري بصورة أكبر لأن أوضاعهم أشد بؤسا ولصعوبة وصول المنظمات الإنسانية الدولية لهم. وأشار إلى أنه بالتزامن مع قيام هذا الوفد بتوزيع المساعدات ستقوم قطر الخيرية أيضا ببدء تقديم مساعدات الشتاء في الدول المستهدفة من الحملة من خلال مكاتبها الميدانية، ومن خلال شركائها المحليين والدوليين. من جهته عبر السيد جمعة جوزال مساعد رئيس بلدية شاهين بيه في غازي عنتاب، عن شكره وتقديره للشعب القطري المعطاء ولقطر الخيرية على جهودهم الخيرة وعطائهم المستمر ودعمهم للاجئين والنازحين السوريين بتركيا وقال نحن نعمل بالشراكة مع قطر الخيرية في تنفيذ العديد من المشاريع لصالح اللاجئين السوريين، مؤكدا على أهمية هذا التعاون وانعكاسه على الوضع الإنساني للاجئين السوريين بالولاية،لافتا الى أن الولاية تعمل بجهد كبير لإيصال الخدمات والمساعدات لهم. وتستهدف حملة دفء وسلام لمواجهة مخاطر الشتاء التي تم اطلاقها مؤخرا من خلال مؤتمر صحفي بالدوحة تحت شعار اغمرهم بالدفء، الوصول إلى أكثر من 1,4 مليون شخص من النازحين واللاجئين والأسر الفقيرة في 18 دولة آسيوية وإفريقية وأوربية، وبتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 90 مليون ريال. إضافة إلى المشاركة في توزيع مساعدات قوافل حملة دفء وسلام قام وفد قطر الخيرية بزيارة لمجموعة من أسر الأيتام من اللاجئين السوريين بتركيا لتفقد أحوالهم والوقوف على احتياجاتهم. وتم خلال الزيارة تقديم هدايا وألعاب لأطفال هذه الأسر ،كما وجهت الدعوة لأهل الخير في قطر للمسارعة في كفالتهم.

2308

| 20 نوفمبر 2021

محليات alsharq
قوافل «هل قطر» تغيث اللاجئين السوريين في عرسال

في إطار تواصل حملة قوافل هل قطر أطلقت قطر الخيرية المرحلة الثالثة من الحملة من لبنان، حيث قامت بتوزيع المساعدات الشتوية والإغاثية على اللاجئين السوريين بمخيمات عرسال، من أجل تلبية الاحتياجات العاجلة والتخفيف من معاناتهم نظرا للحالة الإنسانية الصعبة التي يعاني منها اللاجئون. وتغطي الدفعة الأولى من المساعدات التي يتم توزيعها بالتعاون مع مركز الجمعية الطبية الإسلامية في عرسال، حاجة أكثر من 2700 أسرة بمعدل 13500 مستفيد من اللاجئين السوريين. وتتضمن المساعدات 9 شاحنات محملة بـ 2700 حصة مواد إغاثية تشتمل على المواد الغذائية الأساسية وحقائب صحية. تفاقم الأوضاع وتأتي هذه المساعدات استجابة للاحتياجات الإنسانية الضرورية العاجلة للاجئين السوريين في مخيمات عرسال والتخفيف من معاناتهم التي تزداد في ظل تواصل برد الشتاء وتدني درجات الحرارة وهطول الأمطار والثلوج والمخاطر المصاحبة له، وتتفاقم أوضاعهم الإنسانية سواء داخل المخيمات المهترئة التي تفتقد لأبسط التجهيزات، حيث أصبحت حياة الأطفال وكبار السن مهددة لغياب مصادر التدفئة ونقص الاحتياجات الأساسية من المأكل والمشرب والملبس داخل المخيمات. محطات القوافل وكانت قوافل هل قطر، التي يبلغ عددها 200 قافلة قد انطلقت بدءاً من الحدود التركية السورية بهدف توفير أهم الاحتياجات الأساسية للنازحين في الداخل السوري، ثم وصلت الى الأردن في محطتها الثانية، حيث تم توزيع المساعدات الشتوية للاجئين السوريين والفلسطينيين والأسر الأردنية المتعففة التي تأثرت بتداعيات انتشار جائحة كورونا، وأخيرا وصلت إلى مخيمات اللاجئين السوريين في عرسال. وستواصل قوافل هل قطر التي تندرج ضمن حملة قطر الخيرية دفء وسلام في توزيع المساعدات حتى 10 مارس الجاري. وتهدف القوافل إلى تغطية احتياجات 120 ألف مستفيد من النازحين واللاجئين بتكلفة قدرها 20 مليون ريال. دعوة للتبرع وتحث قطر الخيرية أهل الخير في قطر لمواصلة دعم هذه القوافل لتصل لأكبر عدد ممكن من اللاجئين السوريين في هذه الدول الثلاث وإدخال الدفء عليهم، وتوفير احتياجاتهم الأساسية والوقوف إلى جانبهم في هذه الأوقات الصعبة ومد يد العون لهم، نظرا للأوضاع المأساوية التي يعيشها النازحون واللاجئون جراء سوء الأحوال الجوية. ويتم ذلك من خلال التبرع عبر الموقع الإلكتروني qch.qa/‏‏QWAFL أو تطبيق قطر الخيرية qch.qa/‏‏APP أو يمكنهم الاتصال على مركز خدمة المتبرعين 44667711 أو طلب المحصل المنزلي للوصول إليكم أينما كنتم وكذلك من خلال التبرع المباشر عبر منافذ وفروع التحصيل التابعة لقطر الخيرية المنتشرة في الدولة.

2157

| 02 مارس 2021

تقارير وحوارات alsharq
وسائل التدفئة البديلة كارثة تهدد النازحين السوريين

يشكل فصل الشتاء الهاجس الأكبر لدى أهالي الشمال السوري من مقيمين ونازحين، بسبب غلاء أسعار المحروقات والحطب، وعدم قدرتهم على تأمين وسائل التدفئة الآمنة والصحية، وهو ما أجبرهم على البحث عن حلول بديلة بتكاليف منخفضة، رغم خطورتها الكبيرة على صحتهم. وسائل تدفئة بديلة كان السكان قبل الحرب يعتمدون بشكل أساسي على مادة المازوت في التدفئة، إلا أن تردي الأوضاع الاقتصادية وارتفاع أسعار الوقود ونقصها، اضطرهم لإيجاد بدائل عديدة لمواجهة البرد المرافق للشتاء، حيث يلجأ الكثيرون لاستخدام مادة البيرين في التدفئة، وهي عبارة عن مخلفات معاصر الزيتون، وتكثر في محافظة إدلب، نظراً للانتشار الواسع لمساحات أشجار الزيتون والمعاصر المنتجة للزيت. سعيد اليوسف (45 عاماً) من مدينة إدلب، هو صاحب معصرة للزيتون، تحدث لـالشرق قائلا: بعد انتهاء موسم عصر الزيتون يتم جمع البيرين، ووضعه في أماكن مخصصة حتى الصيف، لتبدأ عملية كبسه من خلال آلات مخصصة على شكل قوالب أسطوانية، ثم تجمع هذه القوالب وتوضع تحت أشعة الشمس حتى تجف تماماً، ثم يتم تعبئتها بأكياس وعرضها للبيع.مؤكداً أن البيرين يتميز بوفرة الدفء الذي يعطيه عند اشتعال المدفأة، وطول مدة اشتعاله.. كذلك أصبح الفحم من أساليب التدفئة البديلة، وهو المخلفات الناتجة عن حراقات النفط البدائية، المعروف باسم فحم الحراقات، وهو مادة كيميائية تحول كل ما حولها إلى اللون الأسود، ولها آثار سلبية على الجهاز التنفسي في الأماكن المغلقة، ولكن سوء الوضع المعيشي لمعظم الأهالي، وعدم وجود بديل يدفع عائلات لاستخدامه. *قشور الفستق تشتهر مناطق شمال سوريا بزراعة أشجار الفستق الحلبي، لذلك ازداد الإقبال على استخدام مدافئ قشور الفستق الحلبي هذا الشتاء بشكل ملحوظ، نظراً لانخفاض سعره وقلة أضراره الصحية، فقد عمد السوريون في المناطق التي تشتهر بزراعة شجرة الفستق إلى تعديل مدافئهم بحيث تعمل على قشور الفستق الحلبي. ويقول علي النحاس (55 عاماً) من مدينة إدلب، “إنّ استخدام قشر الفستق الحلبي بالتدفئة أقل كلفة من استخدام المازوت، فالطن الواحد من القشور يكفي كامل فصل الشتاء، فيما تحتاج العائلة لبرميلين من المازوت، أو ثلاثة أطنان من الحطب لتمضية الشتاء”. ويشير النحاس إلى أن مدفأة الفستق الحلبي هي في الأصل مدفأة معدّلة عن مدافئ المحروقات العادية، مع إضافة صندوق معدني يوضع مع المدفأة على قاعدة واحدة، ليكون خزاناً لقشر الفستق، حيث يقوم هذا الصندوق بتغذية المدفئة بقشر الفستق عبر حلزون موجود في أسفله يديره محرك صغير يعمل على بطارية، مع تزويد المحرك بمؤقت زمني للتحكم في كمية القشور الداخلة إلى المدفئة حسب الرغبة. *التدفئة رفاهية وإذا كان الاهالي في الشمال السوري قادرين على تحمل أعباء شراء مدافئ وكلفة تشغيلها، إلا أن آلاف النازحين المنتشرين في المخيمات العشوائية في المنطقة غير قادرين على توفير أبسط احتياجاتهم، وتعدّ التدفئة واحدة من أبرز التحديات التي يواجهونها خلال الشتاء، حيث يضطر قاطنو المخيمات في الشمال السوري، وخاصة العشوائية منها، لحرق الملابس وأكياس النايلون والأحذية البلاستيكية وإطارات السيارات القديمة للتدفئة. أم علاء (38 عاماً) نازحة في أحد المخيمات العشوائية على الحدود السورية التركية، شمال سوريا، أم لخمسة أبناء تحدثت لـالشرق عن معاناة الشتاء بقولها: المازوت والحطب يستدعيان تكلفة مادية عالية، لذلك نلجأ إلى استخدام الفحم أو البيرين، كما باتت القمامة والملابس البالية والأحذية القديمة من الوسائل المعتمدة للتدفئة عندي وعند كثير من النازحين في مخيمات شمال غرب سوريا، لسهولة الحصول عليها، وانخفاض تكلفتها مقارنة مع وسائل التدفئة التقليدية. وتضيف أم علاء: حين نشعل ما نجمعه في المدفأة نشعر بضيق تنفس، لكننا مضطرون لتحمل الأمر، لأن البرد أسوأ بكثير، ولا خيار آخر لدينا. * روائح كريهة أم حسن (33 عاماً) النازحة في مخيم بريف حلب الغربي، فتستخدم مادة الجلة في التدفئة، وعن ذلك تقول لـالشرق: أجمع روث الأبقار خلال فصل الصيف، ثم أقوم بخلطه بالقش والماء، ثم أضعه تحت أشعة الشمس ليجف تماماً، واستخدم هذه المادة لإشعال المدفأة وموقد الطهي.تضطر أم حسن لتحمل الرائحة الكريهة، والدخان الكثيف المنبعث من المدفأة عند إشعالها بسبب الفقر والحاجة، وتشكو من إصابة أبنائها بالسعال والأمراض التنفسية والصدرية طوال فصل الشتاء. أضرار ومخاطر صحية تسببها مواد التدفئة البديلة على صحة الإنسان كالنايلون والأحذية القديمة والملابس البالية، وهي مواد خطرة عند اشتعالها، وغالباً ما تسبب أمراضاً عديدة، وقد تؤدي لحالات اختناق أو وفيات، وخاصة الأطفال. *كارثة تهدد النازحين الطبيب أحمد الرزوق من مدينة إدلب يتحدث عن مخاطر التدفئة البديلة بقوله: ينجم عن استخدام الفحم والحطب في الأماكن المغلقة انبعاث غاز أول أكسيد الكربون الذي يؤدي استنشاقه لفترة وجيزة إلى حدوث الوفاة، لذلك يجب إشعال النار في مواقع مكشوفة، مع تهوية المكان بشكل جيد لمنع تشبعه بالغازات السامة.ويحذر الطبيب من زيادة انتشار الأمراض الصدرية وذات الرئة بين قسم كبير من الأطفال، بسبب حرق مواد تدفئة ضارة، الأمر الذي ينذر بكارثة طبية في حال استمر الوضع على ما هو عليه. كما يزداد عدد الحرائق في الشمال السوري بسبب وسائل التدفئة البديلة، حيث بلغ عدد الحرائق ضمن المخيمات والمنازل السكنية خلال 26 يوماً فقط بحسب فريق منسقو الاستجابة، أكثر من 35 حريقاً خلفت العديد من الضحايا والإصابات في صفوف المدنيين، وأوصى الأهالي بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لمنع حدوث الحرائق، والتي تعود معظمها إلى الاستخدام غير الامن لوسائل التدفئة. غلاﺀ ﺃسعاﺭ ﺍلوقوﺩ ﺍلنظامي ﺍلمستوﺭﺩ، ﻭﻋدﻡ قدﺭة الأهالي في الشمال السوري على تحمل ﺃعباﺀ تكاليفه، ﺇضافة إلى غلاﺀ ﺃسعاﺭ ﺍلحطب للتدفئة ﻭقلته، يدفع الأهالي لاستخدﺍﻡ ﺍﻷنوﺍﻉ ﺍلرﺩيئة ﻭتعريض حياتهم للخطر، حيث يعتبر برد الشتاء حملاً ثقيلاً على الكثيرين، بسبب الفقر والغلاء وندرة فرص العمل، لذلك يبتكرون وسائل تدفئة بديلة تتناسب مع حالاتهم الاقتصادية المتردية، وتوفر لأطفالهم بعض الدفء الذي أصبح صعب المنال في ظل حرب فتكت بالبشر والحجر.

4577

| 26 فبراير 2021

محليات alsharq
قطر الخيرية توزع مساعدات شتوية للاجئين السوريين والفلسطينيين بالأردن

أطلقت قطر الخيرية المرحلة الثانية من حملة قوافل هل قطر في الأردن، حيث قامت بتوزيع المساعدات الغذائية والشتوية على اللاجئين السوريين والفلسطينيين والأسر الأردنية المتعففة. وتغطي الدفعة الأولى من المساعدات التي تقدم في الأردن في إطار الحملة حاجة أكثر من 1758 أسرة بمعدل 9000 مستفيد، وذلك من خلال توزيع كوبونات طرود غذائية وصحية وبطانيات ووقود تدفئة عليهم. وتندرج قوافل هل قطر في الأردن في إطار حملة قطر الخيرية دفء وسلام التي تستهدف توفير الاحتياجات لـ 200 ألف مستفيد على مدار الحملة التي ستتواصل لثلاثة أشهر نظرا للحالة الإنسانية الصعبة التي يعاني منها اللاجئون، وكذلك لدعم الأسر الأردنية التي تأثرت بتداعيات انتشار جائحة كورونا. وبهذه المناسبة توجه سعادة الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني سفير دولة قطر لدى الأردن بالشكر لقطر الخيرية، مؤكدا أن دولة قطر تسعى لتعزيز التعاون الإنساني مع مختلف الجهات كما أثنى على جهود الحكومة الأردنية والهيئة الخيرية الهاشمية لتسهيل عمل قطر الخيرية في الأردن. من جهته قال السيد محمد ناصر الكيلاني مساعد أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية إنهم مستمرون في تنفيذ المشاريع لصالح الأسر الأردنية المتعففة واللاجئين السوريين والفلسطينيين وذلك بدعم من قطر الخيرية، مؤكدا تأثير هذه المساعدات إيجابيا على حياة المستفيدين. وتهدف القوافل إلى تغطية احتياجات 120 ألف مستفيد من النازحين واللاجئين بتكلفة قدرها 20 مليون ريال ، وذلك من أجل التخفيف من معاناة اللاجئين والنازحين السوريين خاصة في ظل تواصل برد الشتاء والمخاطر المصاحبة له. يذكر أن قطر الخيرية قد أطلقت حملة قوافل هل قطر والتي يبلغ عددها 200 قافلة بدءا من تركيا، بهدف توفير أهم الاحتياجات الأساسية للنازحين في الداخل السوري واللاجئين في كل من الأردن ولبنان للتخفيف من معاناتهم وسد احتياجاتهم العاجلة، في الفترة الممتدة من 15 فبراير وحتى 10 مارس المقبل.

2242

| 24 فبراير 2021

محليات alsharq
(قوافل هل قطر) تصل اللاجئين السوريين في ثلاث دول

مع تواصل معاناة اللاجئين السوريين بسبب البرد القارس وهطول الأمطار والثلوج وضمن حملتها دفء وسلام، تنطلق اليوم الإثنين، أولى قوافل هل قطر التي تنظمها قطر الخيرية من الحدود التركية السورية لتوصل خير أهل قطر للفئات الأكثر احتياجا، ولتخفف من معاناتهم وتساهم في تقديم مساعدات تشمل مستلزمات المأوى والغذاء والتدفئة والصحة. وتستهدف قوافل هل قطر، التي يبلغ عددها 200 قافلة، اللاجئين السوريين في كل من تركيا والأردن ولبنان في الفترة من 15 فبراير وحتى 10 مارس القادم. وتعكس مساعدات القوافل الوجه المشرق لأهل قطر في إغاثة الملهوف والمسارعة في تقديم العون للآخرين وحبّهم للبذل والعطاء وفعل الخير، من أجل التخفيف من معاناة إخوانهم اللاجئين والنازحين السوريين خصوصا في ظل تواصل برودة الشتاء والمخاطر المصاحبة لها. ونظرا للأوضاع المأساوية التي يعيشها النازحون واللاجئون جراء سوء الأحوال الجوية، تدعو قطر الخيرية أهل الخير في قطر لاغتنام الأجر والمشاركة في التبرع لدعم هذه القوافل، لتصل لأكبر عدد ممكن من اللاجئين السوريين في هذه الدول الثلاث وإدخال الدفء عليهم، وتوفير احتياجاتهم الأساسية والوقوف إلى جانبهم في هذه الأوقات الصعبة ومد يد العون لهم، داعية المولى عز وجل أن يبارك في أرزاقهم ويحفظهم من كل سوء ومكروه. التبرع للقوافل ويمكن للراغبين في التبرع للقوافل تبني قافلة بقيمة ١٠٠,٠٠٠ ريال لصالح مائة أسرة، محملة بالمواد الغذائية ومستلزمات الشتاء والمستلزمات الصحية، أو التبرع بسهم بقيمة ١٠٠٠ ريال لأسرة لاجئة واحدة أو بالمبلغ المرغوب لصالحها، أو توفير كرفان بقيمة ١٥,٠٠٠ ريال لأسرة واحدة. ويتم ذلك من خلال التبرع عبر الموقع الإلكتروني qch.qa/QWAFL أو تطبيق قطر الخيرية qch.qa/APP أو يمكنهم الاتصال على مركز خدمة المتبرعين 44667711 أو طلب المحصل المنزلي للوصول إليكم أينما كنتم وكذلك من خلال التبرع المباشر عبر منافذ وفروع التحصيل التابعة لقطر الخيرية المنتشرة في الدولة. اللاجئون السوريون... أرقام تعكس المأساة وصل عدد اللاجئين السوريين إلى نحو 6.6 مليون لاجئ حول العالم منهم 5,5 في دول الجوار تركيا ولبنان والأردن والعراق ذلك حسب إحصائيات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR). وتستضيف تركيا ثلاثة ملايين و600 ألف لاجئ سوري، تليها لبنان 910,600 لاجئ، والأردن 654,700 لاجئ، والعراق 245,800 ومصر 129,200 لاجئ. يعيش ما يقرب من 92 في المائة من اللاجئين السوريين الذين لجؤوا إلى البلدان المجاورة في المناطق الريفية والحضرية، بينما يعيش 8 في المائة فقط في مخيمات اللاجئين.

2750

| 15 فبراير 2021

محليات alsharq
قطر الخيرية: دفعة مساعدات شتوية للنازحين واللاجئين السوريين

مع تزايد حدّة البرد القارس وهطول الأمطار والثلوج؛ تواصل قطر الخيرية تقديم دفعات جديدة من المساعدات الشتوية للنازحين واللاجئين السوريين ضمن حملتها لمواجهة مخاطر الشتاء دفء وسلام، سواء في الداخل السوري أو في تركيا، وذلك للتخفيف من معاناتهم التي تفاقمت خصوصا في الأيام الأخيرة، وينتظر أن يستفيد منها عشرات الآلاف من الأسر المتضررة. وتهدف المساعدات المقدمة إلى التخفيف من آثار موجات البرد القارس وهطول الأمطار والثلوج الذي حلت بالمنطقة، وتشمل مستلزمات المأوى والغذاء ومواد التدفئة والألبسة. مخيم حربنوش وقد قامت قطر الخيرية خلال الشهر الجاري بدعم العوائل المتضررة والتي تقطن المخيمات في الشمال السوري حيث وزعت300 سلة ألبسة لفائدة 300 عائلة، بالإضافة إلى 600 سلة غذائية لصالح 300 أسرة تقطن مخيم حربنوش في ريف إدلب، بواقع سلتين لكل أسرة. ويجري الاستعداد على قدم وساق لتوزيع دفعات جديدة عاجلة لصالح المخيمات في الشمال السوري أيضا بالتزامن مع سوء الأحوال الجوية، حيث تشتمل على 2,000 خيمة مع العوازل، وتوزيع 11,400 حقيبة ألبسة شتوية و5,000 سلة غذاء جاهزة، و5.5 مليون ربطة خبز، و5,000 فرشة، و5,000 بطانية شتوية و1,000 سلة نظافة شخصية للنازحين وتستهدف حوالي 41,200 أسرة متضررة. خيام وعوازل وكانت قطر الخيرية منذ بداية فصل الشتاء الحالي وبالتزامن مع إطلاق حملتها دفء وسلام في شهر نوفمبر الماضي قد قامت بتقديم مساعدات لحماية اللاجئين والنازحين من برد هذا الفصل، تضمنت بناء خيم جديدة لأكثر من 5100 عائلة، إضافة لما يزيد عن 18000 عازل للخيم في الشمال السوري، كما تم مؤخرا تأمين 600 خيمة أخرى للمهجرين في ريف حلب الشمالي. كما قامت بتوزيع السلال الغذائية ومواد التدفئة على اللاجئين السوريين في مدينة أورفا القريبة من الحدود السورية التركية ملابس شتوية للأيتام ولم تقتصر جهود قطر الخيرية عند هذا الحد بل قامت في الأيام القليلة الماضية بتوقيع اتفاقية تفاهم مع بلدية إسكودار في مدينة إسطنبول التركية لتوزيع ألبسة شتوية للأطفال على أكثر من 4000 آلاف يتيم وطفل من أطفال العوائل المحتاجة من اللاجئين السوريين والمجتمع المضيف. يذكر أن هناك مليون نازح سوري يقطنون في المخيمات على طول الشريط الحدودي الشمالي الغربي بين سوريا وتركيا، وأن المساعدات المقدمة تخفف من معاناتهم خصوصا في مثل هذه الأيام. وقد وجهت قطر الخيرية الشكر والامتنان لأهل الخير في قطر على مد يد العون لإخوانهم منوهة بأن الاحتياج ما يزال قائما وبشدة، لاسيما أن البرد في ازدياد مع هطول الأمطار الغزيرة وتساقط الثلوج، وحثتهم على مواصلة هذا الدعم في إطار حملة دفء وسلام، داعية المولى أن يتقبل منهم وأن يحفظهم ويحفظ أسرهم من كل سوء ومكروه.

2571

| 19 يناير 2021

محليات alsharq
شهادات وفـاة عربية ! .. بقلم: ابتسام آل سعد

وكأن نار بشار الأسد لا تكفي! أو نار الغربة والتهجير لم تعد كافية! أو جحيم الشتات لا يؤدي الواجب كاملا! أو لسعات الفقر لا تؤثر! حتى يأتي الدمار والهلاك لخيامهم فيحرقها ويحرق من فيها! هذا كان حال مخيم المنية الذي كان يعيش فيه آلاف السوريين اللاجئين على حدود لبنان، والذين وجدوا أنفسهم في أقل من لحظة دون هذه الخيام البالية التي وإن كانت تقيهم من البرد بنسبة 1%، فإنهم اليوم عراة أمام برد قارس ينهش من لحوم من تبقى منهم ومن أطفالهم الذين وقفت أحلامهم عند آخر مشهد، منذ أن كانوا في مدينتهم أو قريتهم في سوريا يلعبون في الحواري والشوارع، حتى جاءت لحظة مريرة لم تسعفهم في اتخاذ قرار البقاء أو الفرار، وإنما لقوا أنفسهم يحملون صفة لاجئين، ينتظرون بما تجود عليهم منظمة الإغاثة الإنسانية وبم لا تجود، وما يمكن أن يفعله العرب لحل قضيتهم، وما لا يمكن أن يفعلوه، وهو الأغلب حتى هذه اللحظة التي رأوا النار تستعر في هذه الخيام، وتأكل من خرقها البالية، والآلاف منهم يركضون لعل هذه الحياة تنصفهم وتمنحهم فرصة أخرى، لينقذوا حياتهم التي فرت من جحيم بشار ورمتهم في نار لبنان، لكن هذه المرة اشتعلت شرارة صغيرة بين عائلة لبنانية اشتبكت مع عمال سوريين فكانت النتيجة أن احترق مخيم المنية كاملا ليشتت المتشتتون ويفرق المتفرقون ويقتل أشباه الأحياء فيهم ويفقر الفقراء منهم أكثر وأكثر!. احترق المخيم فندد من العرب من ندد، وتجاهل أكثرهم وأدار ظهره لمصيبتهم، وكأن المسؤولية ليست مسؤولية كل العرب أو كأن أزمة سوريا لم يتدخل فيها بعض العرب، فصبوا الزيت على النار، وعقدوا الأمور أكثر فأكثر، ناهيكم عما تفعله إسرائيل وإيران وروسيا والولايات المتحدة في هذا البلد العربي المستباح لكل الجنسيات لأن تفعل فيه ما جعل الحياة السورية حياة رخيصة، وبات كل من يحملها لا قيمة له ولا شأن، بل إن قضية سوريا باتت مهمشة من اهتمام المجتمع الدولي الذي أصبح يرى فيها مستقبل ظهور أكثر من دولة فيها، ولكن أين حق المواطن السوري فيها والهارب منها؟! لا شيء لأن سوريا واليمن وليبيا وفلسطين قضايا ولدت لتبقى دون حل، وهي التي منحت عملا لكل مسؤول عربي ليتحدث ويصرح باسمها دون أن يحمل حلا أو مبادرة تسهم في تقليص فجوة المشكلات فيها. أما شعوبهم فلا يمكن أن نقول إن هناك من يكترث لهم ولا لمستقبلهم ولا لحياتهم أو حتى وجودهم، فالمواطن في هذه الدول مجرد زيادة عدد لدى المسؤولين العرب الذين يريدون التخفيف من حمل هذه الأمة من القضايا التي يمكن وصفها بأنها ميؤوس منها، وتحديدا قضايا سوريا وفلسطين واليمن وليبيا، رغم أنها دول تحمل كنوزا من الموارد الطبيعية والاقتصادية، لكنها تبقى أغلى من حياة المواطن فيها الذي لا يمكن أن يكون بنفس الدرجة من الثراء في عين أي حكومة عربية ترى سوريا أو اليمن أو ليبيا أو فلسطين من باب ما يمكن أن تستفيد من أزمتها، وليس بقدر ما يمكن أن يحمله حل هذه الأزمة للأسف، وعليه أخبروني إن كانت كارثة مخيم المنية قد استثارت أي حكومة عربية لتقدم حلا أو تستثير أمر الأزمة السورية التي تجاوزت الأعوام الستة دون أن تتحرك خطوة للأمام؟!. فالجامعة العربية مشغولة بالدعم التركي في ليبيا، وبمباركة التطبيع، لكنها أبدا لن تدعو لاجتماع من أجل السوريين الذين يقتلون داخل سوريا وخارجها، ولن تناقش قضايا اللاجئين التي تتفاقم يوما بعد يوم، وتهجر أوطانها قسرا، رغم أنها أرضهم، وقس على هذا في باقي الأوطان الأربعة المهمشة السالف ذكرها، ولا عزاء لمن يرى فينا أُمة – بضم الهمزة – وفي الحقيقة نحن أَمة – بفتح الهمزة – وشكراً!.

1230

| 29 ديسمبر 2020

عربي ودولي alsharq
اصابات في حريق شب بمخيم للاجئين السوريين في لبنان

أصيب عدد من اللاجئين السوريين في لبنان بعد أن تعرض مخيمهم ببلدة المنية، التي تبعد مدينة طرابلس حوالي 10 كيلومترات، للحرق من قبل بعض المواطنين. وأفادت الوكالة الوطنية للأنباء اللبنانية بأن عددا من المواطنين في شمالي لبنان أضرموا النار في مخيم للاجئين السوريين بعد شجار اندلع بين شبان وعمال سوريين، مشيرة إلى أن الواقعة تسببت في سقوط ثلاثة جرحى. وأضافت أنه إثر الإشكال عمد عدد من الشبان إلى إحراق بعض خيم النازحين السوريين في المنطقة قبل أن تتدخل سيارات الدفاع المدني وتعمل على إخماد الحريق، فيما تدخلت قوة من الجيش وقوى الأمن لضبط الوضع. من جهتها، أكدت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة أن حريقا كبيرا اندلع في مخيم للاجئين بمنطقة المنية، وأن عددا من الجرحى نقلوا إلى مستشفى قريب، من دون تحديد عددهم. وقال السيد خالد كبارة المتحدث باسم المفوضية، في تصريحات، إن الحريق امتد لكل مساكن المخيم المنية من مواد بلاستيكية وخشبية والتي تقيم فيها حوالى 75 أسرة سورية لاجئة، مضيفا أن عددا من هذه العائلات هربت من المخيم بسبب الخوف الناجم عن أصوات شبيهة بالانفجارات ناتجة عن انفجار قوارير غاز. وأوضح أن حجم الحريق كان ضخما بسبب المواد السريعة الاشتعال المبنية منها مساكن المخيم، ووجود قوارير غاز فيه. يشار إلى أن عدد اللاجئين السوريين المقيمين على الأراضي اللبنانية يقدر بحوالي 1.5 مليون لاجئ، نحو مليون منهم مسجلون لدى مفوضية شؤون اللاجئين. ويعيش هؤلاء في ظروف إنسانية صعبة، فاقمتها الأزمة الاقتصادية التي عمقها تفشي فيروس كورونا المستجد ثم الانفجار الكارثي الذي وقع في مرفأ بيروت في أغسطس الماضي.

1385

| 27 ديسمبر 2020

محليات alsharq
قطر الخيرية ترعى اللاجئين السوريين المصابين بالسرطان

في ظل جائحة كورونا وخطر الإصابة الكبير الذي يمكن أن يصيب أصحاب الأمراض المزمنة عامة ومرضى السرطان خاصةً، عملت قطر الخيرية جاهدة على حماية هذه الفئة الأكثر عرضةً لخطر الإصابة بالوباء نظراً لضعف مناعتهم وسهولة اختراق الفيروس لأجسادهم المتعبة من آثار العلاج الكيميائي والأشعة، حيث بادرت بإنشاء مركزين للرعاية الصحية المجتمعية في مدينتي غازي عنتاب وأنطاكيا في جنوب تركيا لاستضافة ورعاية مرضى السرطان القادمين من سوريا بغية العلاج من السرطان، نظراً لعدم توفر العلاج في الشمال السوري. ويهدف هذا المشروع لتخفيف العبء المالي والنفسي والجسدي الذي يعاني منه مرضى السرطان، حيث يأتي المريض وحيداً غريباً منهكاً من السرطان ينتظره طريق طويل من العذاب والألم لمواجهته، وهنا يكمن دور مراكز الرعاية الصحية التي تستقبل المريض فور دخوله المعابر الحدودية ونقله إلى المشافي ليبدأ برحلة العلاج التي قد تستمر لأشهر أو لسنوات. عناية مميزة ويقول السيد محمد زينو أحد مشرفي المراكز: عند ذهاب المريض إلى المشفى لأخذ جرعة من العلاج الكيميائي، فإنه بأمس الحاجة لشخص يرافقه ويهون عليه آلام الجرعة الكيماوية التي تحرق جسده، مضيفاً أن آثار الجرعات وألمها يستمر لمدة يومين أو ثلاثة على الأقل، يعاني فيها المريض من أعراض مختلفة كالغثيان والصداع والألم المنتشر حتى الأطراف. وتقدم مراكز الرعاية الصحية للمرضى كافة الخدمات اللوجستية والاجتماعية والنفسية والاستشارات الطبية، بالإضافة لخدمات الترجمة بالمشافي التركية وتأمين كافة مستلزمات العيش الكريمة حيث يشرف على المراكز كوادر طبية ومختصو دعم نفسي لهم خبرة طويلة في التعامل مع مرضى السرطان الذين يحتاجون إلى عناية مميزة ومختلفة عن باقي الأمراض الأخرى ورعايتهم طوال فترة العلاج. أثر كبير وقد تركت المراكز أثرا إيجابيا على المرضى المستفيدين من اللاجئين السوريين بتركيا أو النازحين السوريين القادمين من الداخل السوري، فقد قال يوسف 18 سنة، الذي يعاني من سرطان في العظام الذي اضطر الأطباء لبتر قدمه اليمنى بعد أن انتشر فيها السرطان، إنني منذ اليوم الأول الذي وصلت فيه إلى تركيا أصبحت عائلة المركز هي عائلتي فهم الذين وقفوا بجانبي في كل لحظات ألمي وحزني قبل وبعد بتر قدمي، وقد عاهدت نفسي عند شفائي أنني سأبدأ بمساعدة من أستطيع من مرضى السرطان الذين أشعر بألمهم اليوم. بدورها قالت السيدة مدى 42 سنة إحدى المستفيدات من مراكز الرعاية، التي منّ الله عليها بالشفاء بعد سنتين من المعاناة بسرطان الثدي: مررت بالصدفة قرب مركز طبي بجوارنا يوجد فيه خدمة الكشف المبكر، فقالت لي إحدى صديقاتي دعتنى نفحص ونطمئن على صحتنا، لم آخذ الأمر على محمل الجد ولكن قلت في نفسي لا بأس سنفعل، وبعد الفحص بفترة صغيرة ظهرت النتيجة وكانت المفاجأة أنه يوجد خمس كتل غريبة في صدري من الجهة اليسرى وأثبتت الصور والتحاليل اللاحقة أنها كتل سرطانية، وأخبرني الطبيب أنها ستزول بسرعة بسبب اكتشافها بمرحلة مبكرة، ومنذ تلك اللحظة بدأت اتعالج وأنصح كل من حولي بالفحص المبكر وبعد شفائي أصبحت أساهم في حملات التوعية عن أهمية الكشف المكبر التي ينفذها مركز الرعاية الصحية.

1260

| 25 أكتوبر 2020

عربي ودولي alsharq
تركيا: عودة أكثر من 414 ألف سوري إلى المناطق المحررة في بلدهم

أعلنت الحكومة التركية، اليوم، عودة أكثر من 414 ألف لاجئ سوري، إلى بلدهم بعد تحرير عدد من مناطقه الشمالية من الجماعات المسلحة. وقال السيد سليمان صويلو وزير الداخلية التركي، في تصريح، إن عدد السوريين العائدين إلى المناطق التي حررتها بلاده من الجماعات المسلحة في الشمال السوري بلغ حتى الآن 414 ألفا و61 شخصا، موضحا أن تركيا استطاعت إحلال الأمن والاستقرار في أجزاء كبيرة من هذه المناطق بعد دحر التنظيمات الإرهابية. وأضاف أن أنقرة مدت يد العون لضحايا أكثر حرب مأساوية في العالم تجري على الأراضي السورية، مشددا على أن إحلال الأمن والاستقرار التام في سوريا والعراق، يعد شرطا أساسيا لاستقرار تركيا وأمنها. وأكد صويلو أن المناطق التي خرج منها تنظيم داعش الإرهابي في سوريا تقع الآن بقبضة تنظيم ي ب ك الجناح العسكري لمنظمة حزب العمال الكردستاني بي كا كا في سوريا، مؤكدا أن بلاده تسعى لإحلال الاستقرار في تلك المناطق ولا تطمع بثرواتها. وقال وزير الداخلية التركي فيما يتعلق بالخدمات التي تقدمها بلاده لسكان محافظة إدلب شمالي سوريا، مع نهاية شهر أكتوبر الجاري سيصل عدد المنازل التي أنشأناها للسوريين في المنطقة إلى 20 ألفا، لافتا إلى أن بناء هذا العدد من المنازل تم بأموال تركية. جدير بالذكر أن تركيا نفذت ثلاث عمليات عسكرية في الشمال السوري، هي نبع السلام ودرع الفرات وغصن الزيتون، بهدف تحريره من التنظيمات المسلحة المتمركزة فيه.

846

| 15 أكتوبر 2020

عربي ودولي alsharq
قطر الخيرية: أكثر من 1.2 مليون شخص استفادوا من حملة "دفء وسلام"

قالت قطر الخيرية إنها تمكنت العام الماضي من تقديم مساعداتها لأكثر من 1.2 مليون شخص من اللاجئين والنازحين والمحتاجين في 13 دولة، بتكلفة إجمالية تقدر بأكثر من 57 مليون ريال، شاملة 6 مجالات رئيسية هي الإغاثة الشاملة والإمداد الغذائي والإيواء والصحة، بالإضافة إلى الاحتياجات الأساسية والشتوية والتماسك الاجتماعي وسبل العيش. وأكدت في بيان لها اليوم أنها ستواصل جهودها هذا العام لدعم الشرائح الضعيفة في مواجهة مخاطر الشتاء والذي يتزامن هذا العام مع جائحة كورونا.. داعية أهل الخير إلى المبادرة في دعم الحملات والجهود الإنسانية والإسهام في توفير الاحتياجات من الغذاء ولوازم الإيواء والتدفئة للفئات الأكثر تضررا خاصة من اللاجئين والنازحين في عدد من الدول. وقالت إنها دأبت على تخصيص حملات مواجهة برد الشتاء لتوفير المستلزمات التي يحتاجها اللاجئون والنازحون قبل اشتداد وطأة البرد، ومد يد العون للفئات الأكثر تضررا، حيث أطلقت حملة الشتاء للعام 2019 - 2020 تحت شعار دفء وسلام، من مخيمات اللاجئين السوريين والفلسطينيين بالأردن، وشهدت إقبالا كبيرا من المحسنين والمحسنات من أهل قطر الكرام. وركزت حملة قطر الخيرية دفء وسلام على الدول التي تشهد ظروفا استثنائية، حيث استهدفت اللاجئين والنازحين والمحتاجين في كل من فلسطين وسوريا وقرغيزيا، وباكستان، والهند، وكوسوفا، وألبانيا، والبوسنة، وإثيوبيا ولبنان بالإضافة إلى الأردن، وتونس وميانمار. كما تم من خلال مبادرة لأجل الإنسان H4 بالتعاون بين المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وقطر الخيرية توزيع المساعدات على اللاجئين في العراق واليمن والأردن بقيمة تصل إلى حوالي 11 مليون ريال إلى جانب توزيع حقائب شتوية للأيتام في 9 دول تضمنت (ملابس شتوية - بطانية - سلة غذائية). وشملت المساعدات أيضا توزيع مواد غذائية وإغاثة شاملة لأسر لاجئي الروهينغيا في الهند حيث استفاد منها 4792 شخصا، فيما وفرت الاحتياجات الشتوية الأساسية لـ 19,658 شخص في كل من البوسنة وقرغيزيا وكوسوفا والبانيا. فيما تم في الهند توزيع سلال غذائية لمتضرري الفيضانات وملابس شتوية للفقراء والمساكين واستفاد منها 33830 شخصا.

2346

| 10 أكتوبر 2020

عربي ودولي alsharq
285 ألف نازح من إدلب وحلب عادوا لمناطقهم

يواجهون خطر القذائف والقنابل غير المتفجرة والدمار عاد أكثر من 285 ألف نازح إلى مناطقهم في محافظتي إدلب وحلب شمالي سوريا، منذ بدء سريان اتفاق بين تركيا وروسيا لوقف إطلاق النار، في 6 مارس الماضي، وفق هيئة مدنية معنية بجمع بيانات النازحين. ونزح أكثر من مليون مدني من إدلب، على خلفية عملية عسكرية شنها النظام السوري وحلفاؤه على المحافظة، في نوفمبر الماضي.وتوجه قسم من النازحين إلى المخيمات القريبة من الحدود التركية، فيما توجه قسم آخر إلى البلدات الخاضعة لسيطرة المعارضة شمالي سوريا. وقال محمد حلاج، مدير فريق منسقو الاستجابة المدنية في الشمال السوري، للأناضول،امس، إن 285 ألفا و403 نازحين من إدلب وحلب، يشكلون نحو 57 ألفا و100 عائلة، عادوا إلى منازلهم، منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، في 6 مارس الماضي. وأضاف حلاج أن قسما كبيرا من النازحين مازالوا يعيشون في مخيمات قرب الحدود التركية، ويرفضون العودة إلى قراهم وبلداتهم، طالما تسيطر عليها قوات النظام. وأكد أن العائدين تواجههم مصاعب، أبرزها القذائف والقنابل غير المتفجرة والدمار الذي حل بمناطق سكنهم بسبب قصف النظام السوري لها، إضافة إلى حاجتهم لمساعدات عاجلة لدى عودتهم إلى بيوتهم. وشدد على أنه رغم هذه الصعوبات، إلا أن النازحين يفضلون العودة على أن يستمروا في العيش تحت خيم ممزقة في مخيمات عشوائية. ودعا حلاج المنظمات الإنسانية لمساعدة العائدين إلى مناطقهم، ليتمكنوا من الاستقرار فيها. ورجح أنه في حال استمر وقف إطلاق النار، فإن عددا أكبر من النازحين سيعودون إلى مدنهم وقراهم، خلال الأسابيع والأشهر القادمة.وأعلنت تركيا، وروسيا وإيران في ماي 2017، توصلها إلى اتفاق على إقامة منطقة خفض تصعيد في إدلب، ضمن اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري. ورغم تفاهمات لاحقة، تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب وأحدثها في ينايرالماضي، إلا أن قوات النظام وداعميه واصلت هجماتها على المنطقة.‎ وأدت الهجمات إلى مقتل أكثر من 1800 مدني، ونزوح ما يزيد عن مليون و942 ألف إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية، منذ يناير2019.وأعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، في 5 مارسالماضي، توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب، بدأ سريانه في اليوم التالي.

374

| 02 يونيو 2020

عربي ودولي alsharq
بريطانيا تتعهد بمواصلة دعمها لمراكز الرعاية الصحية للاجئين والنازحين السوريين

تعهدت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم، بمواصلة الدعم المقدم لمراكز الرعاية الصحية للاجئين والنازحين السوريين، في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19). وقال السيد جيمس كليفرلي، وزير شؤون الشرق الأوسط بالخارجية البريطانية، إنه بعد 9 سنوات من صراع وحشي، وفقدانهم لأحبائهم، واضطرارهم للنزوح عن ديارهم، يواجه الآن نحو 11 مليون سوري جائحة /كوفيد-19/. وأضاف كليفرلي أن ملايين اللاجئين والنازحين السوريين بحاجة للمساعدة، وسوف تواصل بريطانيا دعمها لمراكز الرعاية الصحية وإنقاذ الأرواح. وتأتي التعهدات البريطانية في وقت دعا فيه تحالف من أكثر من 100 منظمة غير حكومية لاتخاذ إجراء عاجل لضمان حصول ما يربو على 1.6 مليون سوري على المساعدات التي يحتاجونها بينما تواجه وكالات الإغاثة صعوبات في توسيع المساعدات المقدمة والاستجابة لجائحة كوفيد-19. وكانت بريطانيا قد دعت الأسبوع الماضي إلى ضرورة إبقاء المعابر الحدودية في سوريا مفتوحة من أجل المساهمة في وصول المساعدات إلى المدنيين المتضررين من الحرب في البلاد، مع قرب انتهاء فترة سريان قرار يسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى إدلب عبر الحدود السورية. ومن المقرر أن يجتمع مجلس الأمن الدولي بعد غد /الثلاثاء/ لبحث الوضع الإنساني في سوريا.

980

| 17 مايو 2020

عربي ودولي alsharq
قطر الخيرية تدرّب شباب المخيمات السورية مهنيّا وتؤهلهم للعمل

قام المكتب الإقليمي لقطر الخيرية في تركيا ضمن مساهمته في مشروع تحسين البنية التحتية وتعزيز سبل العيش في مخيمات النازحين شمال سوريا بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، بتدريب شباب المخيمات السورية مهنيّا وذلك في إطار تدخلاته الإنسانية المتواصلة في الداخل السوري. ويهدف المشروع إلى حماية النازحين في المخيمات من أخطار الفيضانات التي تضرب المخيمات في فصل الشتاء، وذلك عبر إعادة تأهيل مجموعة من الطرق التي تصل بين مخيمات اللاجئين القريبة من الحدود السورية التركية، وصيانة شبكات تصريف المياه حول تلك الطرق، وتعزيز قدرات الشباب النازحين من خلال تدريب الشباب القاطنين في المخيمات وإعادة تأهيلهم ومنحهم بعد ذلك فرصة عمل لمتابعة صيانة الطرق والشبكات التي تم تأهيلها. وقد قام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) بالتعاون مع عدة منظمات إنسانية لإنجاز المشروع، وكانت حصة قطر الخيرية هي إجراء التدريبات المهنية ومنح فرص العمل للمتدربين من سكان المخيمات. وقد انتهت الفرق الهندسية مؤخرا من تدريب 150 شابا و 50 شابة، حيث تم تقسيم المتدربين الشباب على 8 مجموعات، وتم تدريب ثلاث مجموعات على تقنيات وأعمال صيانة الطرق، فيما تدربت ثلاث من المجموعات الأخرى على أعمال تصريف المياه، وتم تدريب المجموعتين الأخيرتين من الشابات على الأعمال والأنشطة الإدارية. وتم إجراء التدريبات على جزأين الأول نظري حيث تم عرض الأخطاء والمشكلات التي يستوجب حلها وتداركها أثناء أعمال الصيانة، وبسبب جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) فقد تقرر إتمام هذا الجزء عن بعد وذلك لضمان سلامة المتدربين وتعزيزا لمفهوم التباعد الاجتماعي. وتناول الجزء العملي والذي استمر لعدة أيام، تطبيق الحلول والخطط الهندسية التي تطرقوا لها في التدريبات النظرية على أرض الواقع ، مع الأخذ بعين الاعتبار جميع التدابير الوقائية من قفازات ومعقمات وأقنعة واقية لمنع العدوى وانتشار فيروس كورونا ( كوفيد- 19) ، مع الحرص على تقليل أعداد المتدربين للحد الأدنى والالتزام بمسافة التباعد الاجتماعي. صيانة الطرق وقال هشام الحسين (26 عاما)، وهو أحد المتدربين على برنامج صيانة الطرق: إن التدريب وفّر له المعلومات اللازمة حول أنواع الطرق الرئيسية والفرعية والثانوية وكيفية التعامل مع الحفر بالطرق الاسفلتية والاسمنتية، لاسيما وأنه درس سنتين في كلية الهندسة المدنية، إلا أنه لم يستطع إتمام دراسته بسبب الأوضاع الراهنة. من جهته أوضح المهندس خالد الحسين، وهو منسق قسم المياه والإصحاح والإنعاش المبكر في مكتب قطر الخيرية بتركيا، بأن المتدربين سيخضعون لامتحانات اختبار مستوى ليحصل بعدها 80 شابا منهم على فرص عمل لمدة ستة أشهر، من أجل القيام بأعمال صيانة الطرق وشبكات تصريف المياه في 15 مخيماً شمالي سوريا، وسيتم اختيار 20 شابة أيضا ليساهمن كعاملات في تغطية الجوانب الإدارية للمشروع. الجدير بالذكر أن لقطر الخيرية سجلا في مجال التدريب المهني بالداخل السوري إذ أشرفت في عامي 2018 /2019 على تدريب 4 آلاف شخص في مختلف المهن الحرفية والتقنية والإدارية وتوفير المعدات لـ 1200 متدرب منهم لمساعدتهم في افتتاح مشاريعهم الصغيرة لاحقا. وتسعى قطر الخيرية من خلال خطتها للعام الحالي لتدريب أكثر من 2500 متدرب ومتدربة من النازحين في الشمال السوري.

1326

| 14 مايو 2020

عربي ودولي alsharq
تفاقم البطالة والجوع بين اللاجئين السوريين

لا يستطيع اللاجيء السوري أحمد المصطفى تدبير نفقات حليب الأطفال لطفلته الرضيعة. فمنذ انزلاق لبنان إلى الأزمة الاقتصادية في العام الماضي وهو يحصل بشق الأنفس على الطعام لأسرته، غير أن الأمور ازدادت سوءا الآن بفعل القيود المفروضة لاحتواء فيروس كورونا. وقال اللاجيء السوري والذي خسر عمله في مطعم قبل بضعة أشهر لم يعد أحد يقبل تشغيلنا وفي مخيم بسهل البقاع اللبناني أغلقته السلطات على من فيه خلال سريان قيود كورونا لا يستطيع يونس حمدو تدبير الخبز. كما أصبحت المياه النقية شحيحة وانتشرت الأمراض كما أن التباعد الاجتماعي يكاد يكون مستحيلا. وقالت ميراي جيرار ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان إن عددا أكبر من اللاجئين يرددون أنهم يخشون من الموت جوعا أكثر من خوفهم من الفيروس. وفي الأردن منعت السلطات الدخول والخروج من مخيم الزعتري الذي يعيش فيه 80 ألف لاجيء سوري خلال العزل العام الساري منذ شهرين وأدى ذلك إلى توقف الكثيرين عن الذهاب لأعمالهم في المزارع كل يوم. ويستضيف الأردن حوالي 900 ألف لاجيء إجمالا يعيش أغلبهم خارج المخيمات.ولم يحصل عبد الله أبا زيد الذي اعتاد العمل في جمع محصول البندورة (الطماطم) على أي دخل منذ شهرين وقال دومينيك بارتش ممثل مفوضية اللاجئين في الاردن إن المفوضية تتلقى المزيد من طلبات المساعدة من أسر اللاجئين التي كانت تعتمد إلى حد كبير على إمكانياتها الذاتية. من جهة اخرى، قتل 22 عنصراً على الأقل من قوات النظام وفصائل مقاتلة خلال اشتباكات في شمال غرب سوريا، رغم سريان وقف لاطلاق النار منذ شهرين، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد.ويسري في إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة وقف لإطلاق النار منذ السادس من مارس، أعقب هجوماً واسعاً شنّته قوات النظام بدعم روسي ودفع قرابة مليون شخص للنزوح من مناطقهم. وتعد حصيلة القتلى هذه الأعلى منذ سريان الهدنة، وفق ما قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس، موضحاً أن الاشتباكات اندلعت بعد منتصف الليل إثر هجوم للفصائل على مواقع لقوات النظام. وتشهد المنطقة، منذ سريان الهدنة التي أعلنتها موسكو الداعمة لدمشق، اشتباكات متقطعة وقصفاً متبادلاً بين الطرفين، إلا أن المعارك الحالية هي الأعنف وفق المرصد. وغابت الطائرات الحربية التابعة لدمشق وحليفتها موسكو عن أجواء المنطقة منذ بدء تطبيق الهدنة، في وقت أحصت الأمم المتحدة عودة نحو 120 ألف شخص الى مناطقهم، بينما يتكدس عشرات الآلاف في مخيمات مكتظة،وبموجب اتفاق الهدنة، تسيّر روسيا وتركيا دوريات مشتركة على طول طريق دولي استراتيجي يفصل بين مناطق سيطرة قوات النظام والفصائل، آخرها قبل ثلاثة أيام. وتسبّبت الحرب في سوريا بمقتل أكثر من 380 ألف شخص وشردت الملايين وهجرت أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها، كما دمرت البنى التحتية واستنزفت الاقتصاد وانهكت القطاعات المختلفة.

630

| 10 مايو 2020