قتل 11 مدنيا على الإقل بينهم ثلاثة أطفال، اليوم الخميس، جراء قصف جوي من قوات النظام على مدينة الباب التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في شمال سوريا، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد "استشهد ما لا يقل عن 11 مواطناً بينهم ثلاثة أطفال جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي". ونفذت قوات النظام منذ السبت غارات جوية كثيفة على مدينة الباب الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الاسلامية منذ مطلع عام 2014، ما يرفع عدد ضحايا القصف الجوي في المدينة الى 68 قتيلا، بحسب المرصد. وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن "تكثيف قوات النظام غاراتها على الباب ياتي بهدف تشتيت جهود تنظيم الدولة الاسلامية على جبهات أخرى"، بينها مطار كويرس العسكري المحاصر من التنظيم والواقع الى جنوب الباب في الريف الشرقي لحلب، و"منع عناصر التنظيم من تنفيذ هجمات ضد مناطق تحت سيطرة النظام في المنطقة". وتقع الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي، ويوجد فيها تجمع كبير للتنظيم، ومن اكثر مناطق الجهاديين قربا جغرافيا من مناطق النظام في حلب.

أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مهاجمين ينتمون لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" قتلوا 10 أشخاص على الأقل وأصابوا عشرات في هجومين انتحاريين منسقين، أمس الثلاثاء، في وسط مدينة الحسكة بشمال شرق سوريا. وأضاف المرصد، أن 3 مهاجمين انتحاريين على الأقل استهدفوا مجمعا أمنيا رئيسيا للجيش السوري في قلب الجزء الخاضع لسيطرة الحكومة بالمدينة بينما نسف مهاجم آخر نفسه في الجزء الكردي من المدينة عند مركز للشرطة تديره وحدات حماية الشعب الكردية. والمدينة التي يسكنها خليط عرقي مقسمة إلي مناطق منفصلة تديرها حكومة الرئيس السوري بشار الأسد وإدارة كردية لها ميليشيا جيدة التنظيم. وقال المرصد السوري -الذي يرصد العنف في أرجاء البلد الذي تعصف به حرب أهلية- إن الأكراد والسلطات السورية كليهما يعمدان إلي عدم الكشف عن إعداد الضحايا.

أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، إن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، زرع ألغاما وقنابل في الجزء الأثري من مدينة تدمر بوسط سوريا التي تضم أطلالا من العصر الروماني. وذكر المرصد، أنه لم يتضح بعد "ما إذا كان التنظيم قد فخخ المدينة من أجل تدمير الآثار أو زرعها منعا لتقدم قوات النظام إليها".

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء اليوم الثلاثاء، أن 16 شخصا بينهم 13 طفلا قتلوا، في غارات جوية للنظام السوري استهدفت قرية في محافظة درعا جنوب سوريا. وأضاف المرصد، أن الغارات الجوية استهدفت مدرسة دينية في قرية غرية الغربية في محافظة درعا، مضيفا أن حصيلة الضحايا مرشحة للارتفاع.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، بسقوط طائرة عسكرية تابعة للقوات النظامية قرب منطقة نجران بالريف الغربي لمحافظة السويداء. وقال المرصد في بيان، اليوم الخميس، إن المعلومات تضاربت فيما إذا كانت قد سقطت نتيجة عطل فني أم نتيجة استهدافها من قبل مقاتلي الفصائل الإسلامية والمقاتلة، مشيرا إلى أن مصير طاقم الطائرة لا يزال مجهولاً حتى الآن. وحسب المرصد، يشهد الريف الغربي اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف آخر، في محاولة من المقاتلين السيطرة على مطار الثعلة العسكري عند الأطراف الغربية للسويداء والمحاذية لمحافظة درعا.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، تمكن من التقدم مجدداً على طريق دمشق-تدمر، بريف حمص الجنوبي الشرقي، فارضا سيطرته على مناجم الفوسفات والمساكن المحاذية لها في منطقة خنيفيس. وذكر المرصد السوري اليوم الإثنين، والذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، أنه بعد التقدم الأخير للتنظيم، أصبحت سيطرته على مساحات جغرافية أوسع، وذات أهمية اقتصادية كبيرة. يذكر أنه في الـ13 من الشهر الجاري، سيطر داعش على مدينة تدمر وقرية العامرية عدد أخر من المناطق، وأصبح داعش يسيطر على الغالبية الساحقة من حقول النفط والغاز في سورية، ةوبقي خارج سيطرته كل من حقل شاعر الذي تسيطر عليهما قوات النظام في ريف حمص الشرقي، وحقول رميلان التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردي في ريف الحسكة.

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن ضابطا في الجيش السوري برتبة عميد قتل فجر اليوم الأحد، في انفجار استهدفه وتبنته حركة أحرار الشام الإسلامية المعارضة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد. وقال المرصد "تأكد مقتل ضابط برتبة عميد ونحو ستة من مرافقيه جراء انفجار استهدفهم في منطقة العدوي وسط العاصمة دمشق، وتبنت حركة أحرار الشام الإسلامية استهداف العميد". وبثت حركة أحرار الشام شريط فيديو على الإنترنت يصور الاعتداء على العميد باسم علي مهنا. وظهر في الصور العميد يصعد على متن سيارة في حين تواكبه سيارة أخرى تقل مرافقين، وبعد تحرك سيارة العميد دوى انفجار استهدفها وشبت النيران فيها. وأفاد مصدر أمني، أن العميد مهنا يعمل في الحرس الجمهوري وان الاعتداء وقع في الساعة الخامسة صباحا (الثانية تج).

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن غارة جوية لقوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قتلت 15 على الأقل من أعضاء جبهة النصرة جناح القاعدة في سوريا في شمال غرب البلاد، اليوم الأربعاء. وقال المرصد الذي يوجد مقره في بريطانيا، إن الغارة أصابت مقر الجماعة في قرية التوامة في الريف الغربي لمحافظة حلب. وأضاف المرصد قوله، إن معظم القتلى كانوا أتراكا وأنه سقط أيضا عدة جرحى، ولم يتضح على الفور إن كان القتلى من قيادات الجماعة. وفي وقت سابق اليوم، قالت قوة المهام المشتركة التي تقود الضربات الجوية إن قواتها أغارت على مناطق إلى الشرق قرب الحسكة وبلدة كوباتي قرب الحدود مع تركيا.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنه لا صحة لما تردد عن انسحاب تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في محافظة دمشق. وقال المرصد في بيان، اليوم الخميس: "لا صحة لما نشر عن انسحاب تنظيم الدولة الإسلامية من مخيم اليرموك وتسليم مواقعه لجبهة النصرة". وأشار إلى أن التنظيم وجبهة النصرة لا يزالان يسيطران على نحو 80% من مساحة مخيم اليرموك، فيما تسيطر أكناف بيت المقدس وفصائل إسلامية والفصائل الفلسطينية الموالية للنظام السوري، على 20% الأخرى نارياً وفعلياً. ودارت ليل الأربعاء، اشتباكات بين أكناف بيت المقدس مدعمة بمقاتلين من فصائل إسلامية من طرف، وتنظيم الدولة الإسلامية من طرف آخر، في المخيم بالتزامن مع فتح قوات النظام لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في المخيم، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

خرجت مظاهرتان في مدينة حلب شمال سوريا تطالب بـ"الخلافة الإسلامية" رفع خلالها المتظاهرون أعلاما كتب عليها "لا إله إلا الله محمد رسول الله" وشعار جبهة النصرة، قاعدة الجهاد في بلاد الشام، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الجمعة. ونشر المرصد صورا للمظاهرات التي انطلقت في حي الصاخور، والصالحين، والمشهد، وبستان القصر، حيث ردد المتظاهرون خلالها شعارات "الشعب يريد خلافة إسلامية، الشعب يريد تحكيم شرع الله، العلماني عدو الله، والشعب يريد إسقاط العلمانية"، وضمت المظاهرات عشرات الأطفال والرجال.

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، إن طائرات حربية تابعة للنظام السوري قصفت مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوبي العاصمة السورية دمشق. وأكد المرصد، الذي يتخذ من العاصمة البريطانية مقرا له في بيان أصدره اليوم، أن قوات النظام السوري قصفت أيضا بعض أحياء المخيم الذي يشهد قتالا بين مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وإحدى الفصائل الفلسطينية المسلحة، مشيرا إلى أنه لم يعرف على وجه التحديد حجم الخسائر الناتجة عن المعارك هناك. يذكر أن الحرب السورية خلفت أكثر من 215 ألف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى وتشريد حوالي 10 ملايين شخص ما بين نازح بالداخل ولاجيء بالخارج.

قال مقاتلون والمرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم السبت، إن مقاتلين إسلاميين بينهم جبهة النصرة، بسطوا سيطرتهم على مدينة إدلب السورية لأول مرة منذ بدء الصراع في البلاد. وبالسيطرة على إدلب التي تقع في محافظة تحمل نفس الاسم باتت قوات المعارضة تسيطر الآن على محافظة ثانية بعد الرقة معقل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، الذي تستهدفه ضربات جوية بقيادة الولايات المتحدة. ولم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولين سوريين للتعليق.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الإثنين، بأن الغارات التي بدأها التحالف الدولي ضد التنظيمات المتطرفة قبل 6 أشهر في سوريا، أسفرت عن مقتل نحو 2000 شخص "غالبيتهم الساحقة" من تنظيم "داعش". وأوضح المرصد في بيان أن "عدد الذين تمكن المرصد من توثيق مقتلهم جراء ضربات التحالف العربي - الدولي على مناطق في سورية منذ فجر 23 من شهر سبتمبر 2014، وحتى فجر اليوم ارتفع إلى 1953 على الأقل، كما أصيب مئات آخرون بجراح في الغارات والضربات ذاتها، غالبيتهم الساحقة من عناصر تنظيم (الدولة الإسلامية)". وأوضح أن من ضمن المجموع العام للخسائر البشرية 66 قتيلا مدنيا سوريا، بينهم 10 أطفال و6 سيدات، قتلوا جراء ضربات التحالف الصاروخية وغارات طائراته الحربية على مناطق نفطية ومباني وآليات في محافظات الحسكة ودير الزور والرقة وحلب وإدلب. وقتل ما لا يقل عن 1796 من تنظيم "داعش"، غالبيتهم من جنسيات غير سورية جراء الضربات الصاروخية وغارات طائرات التحالف على تجمعات وتمركزات ومقار التنظيم. ولقي 90 على الأقل من مقاتلي جبهة النصرة "تنظيم القاعدة في بلاد الشام" حتفهم جراء الضربات.

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، إن نحو 95 سجينا فروا من سجن تابع لتنظيم الدولة الإسلامية، "داعش" في شمال سوريا من بينهم نحو 30 مقاتلا كرديا. وذكر المرصد الذي يتابع الحرب السورية، ومقره بريطانيا أن عملية الهروب من السجن حدثت في بلدة الباب على بعد نحو 30 كيلومترا إلى الجنوب من الحدود التركية. ويسيطر التنظيم الذي انشق على "القاعدة" على مساحات في شمال سوريا، وله سجون ومحاكم تابعة له ومنشآت أخرى في مناطق من سوريا والعراق أعلن فيها ما يسمى بالخلافة الإسلامية. وذكر المرصد، أنه من بين الفارين من السجن أيضا مدنيون سوريون وأعضاء فصائل إسلامية معارضة للدولة الإسلامية. ونقل المرصد، عن مصادر على الأرض قولها أن الدولة الإسلامية، أعلنت حالة التأهب في البلدة واستخدمت مكبرات الصوت لتطلب من السكان الإمساك بالهاربين.

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن 9 أعضاء على الأقل من تنظيم الدولة الإسلامية، "داعش" قتلوا خلال اشتباك بين مجموعتين من عناصر التنظيم في شمال غرب سوريا إثر محاولة البعض الفرار عبر الحدود التركية. وأضاف المرصد ومقره بريطانيا أن الاشتباك اندلع يوم السبت قرب بلدة الباب التي تبعد 30 كيلومترا جنوبي الحدود التركية. وقتل في الاشتباك خمسة ممن كانوا يحاولون الفرار و4 ممن كانوا يحاولون منعهم. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، إن من بين الذين حاولوا الفرار تونسي و9 مقاتلين أوروبيين مضيفا، أنه لم يتضح على وجه الدقة من الذي قتل من بينهم. وليست هذه هي المرة الأولى التي تقتل فيها الدولة الإسلامية أعضاء تابعين لها.

أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان تقدُّم القوات الكردية في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في هجومين منفصلين شمال شرق سوريا قرب الحدود العراقية، لتتضاعف الخسائر التي مُني بها التنظيم في الآونة الأخيرة. وقال المسؤول الكردي ناصر حاج منصور، "إن وحدات حماية الشعب الكردية تقدَّمت وأصبحت على بعد 5 كيلو مترات من بلدة تل حميس التي تبعد نحو 35 كيلو متراً جنوب شرق مدينة القامشلي"، مؤكداً مقتل 20 من مقاتلي التنظيم خلال المعارك". وأكد منصور، "تم تحرير 23 مزرعة وقرية كبيرة وصغيرة". وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنَّ 12 من مقاتلي "داعش" قتلوا خلال المعارك في الهجوم الأول، أمس الأحد، مؤكداً تقدُّم وحدات حماية الشعب الكردية. وسيطر الأكراد على قريتين في الهجوم الثاني شمال شرق سوريا على حدود العراق بمساعدة قصف عنيف من قبل قوات البيشمركة الكردية على الجانب الآخر من الحدود. وأسفر القصف عن سقوط 8 قتلى، منهم 5 أطفال.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن القوات السورية النظامية ومسلحين موالين لها تمكنت من السيطرة على قرية باشكوي بريف حلب الشمالي. وقال المرصد، في بيان، اليوم الثلاثاء، إن القوات السورية النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطيني ومقاتلين من حزب الله اللبناني قامت بتحصين تمركزاتها في قرية باشكوي، فيما تستمر الاشتباكات العنيفة بين الطرفين، في قرية حردنتين وبلدة رتيان الواقعتين في شمال غرب قرية باشكوي بالريف الشمالي لحلب، وسط تضارب المعلومات حول الجهة التي تسيطر على حردنتين. ولفت المرصد إلى أن ذلك يأتي بالتزامن مع قصف عنيف من قبل القوات السورية على منطقة الاشتباك ومناطق في بلدة حيان، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف المقاتلين وصفوف القوات النظامية والمسلحين الموالين لها. وتدور منذ فجر اليوم اشتباكات عنيفة بين القوات السورية مدعمة بكتائب البعث الموالية لها من طرف ومقاتلي الكتائب الإسلامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة من طرف آخر في حلب القديمة وسط أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، إن 6 أشخاص على الأقل قتلوا بينهم 4 أطفال، جراء سقوط قذائف أطلقتها كتائب معارضة على شارع تشرين وحي صلاح الدين في حلب. وفي ريف حماة أعلن المرصد أن الجيش السوري قصف قريتي الدمينة وحصرايا، مما أدى إلى أضرار مادية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، فيما ردت المعارضة بقذائف على بلدة مورك وسط أنباء عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية. وتجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية مدعومة بمسلحي حزب الله وقوات الدفاع الوطني من جهة، وجبهة النصرة وكتائب معارضة من جهة أخرى، في حي جوبر الدمشقي، حسب المرصد. أما في ريف دمشق، ففتحت قوات الجيش السوري النار على مناطق في المزارع المحيطة بطريق السلام في الغوطة الغربية، بالتزامن مع قصفها لأماكن في المنطقة ذاتها. وتجددت الاشتباكات بين مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وقوات الحكومة في منطقة شاعر بريف حمص الشرقي، المنطقة التي تتنازع الحكومة وفصائل معارضة أخرى من أجل السيطرة عليها.

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الإثنين، أن مدينة تل أبيض الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في شمال سوريا، تشكل الهدف المقبل للمقاتلين الأكراد، بعد انتصارهم في كوباني. وتل أبيض الواقعة على الحدود مع تركيا مدينة عربية كردية في محافظة الرقة، ومعبر حدودي مهم للجهاديين القادمين من تركيا إلى سوريا. وسيطر "داعش" عليها منذ حوالي سنة بعد طرد الأكراد والمتمردين الذين يقاتلون نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وبعد 4 أشهر من المعارك الشرسة، تمكن المقاتلون الأكراد من طرد "داعش" من كوباني أواخر الشهر الماضي. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، إن "المعركة المقبلة بعد كوباني ستكون في تل أبيض". مضيفا أن "الأكراد ولواء ثوار الرقة، وصلوا أمس إلى مشارف محافظة الرقة". ومن جهته، قال ناشط من الرقة عرف عن نفسه باسم نائل مصطفى، "لقد بدأت المعارك في قرى تل أبيض وهناك لاجئون هربوا إلى تركيا".

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، إن تنظيم "داعش" أحال رجل دين اعترض على قتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقاً إلى المحاكمة بعد أن نحاه عن منصبه. وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد، إن رجل الدين - وهو سعودي - عبر عن اعتراضه خلال اجتماع للهيئة الشرعية المحلية في بلدة الباب في محافظة حلب. وأدان رجال دين مسلمون قتل الطيار على نطاق واسع، بل إن بعض الشخصيات المرتبطة بالقاعدة قالت إنه يتنافى مع الإسلام. وقال المرصد السوري، إن "رجل الدين السعودي طالب بمحاكمة المسؤولين عن هذا وإن تنظيم داعش قد يقتله". ونشرت داعش على تويتر فتوى تقول بقتل الكافر حرقاً، وقال رجال دين مسلمون إن الدين يحرم قتل أحد بهذا النحو.