أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن هدوءا حذرا يسود مدينة عين العرب "كوباني" الكردية السورية على الحدود مع تركيا، صباح اليوم الأربعاء، وذلك بعد ليلة شهدت اشتباكات وقصفا. ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادر موثوقة أن اشتباكات دارت بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في شارع التلل الواقع في شمال غرب المربع الحكومي الأمني بالمدينة، فيما تشهد المدينة منذ صباح اليوم، هدوءا حذرا يتخلله بعض طلقات القناصة. ونفذت طائرات التحالف الدولي 6 ضربات على الأقل، مساء أمس الثلاثاء وفجر اليوم، استهدفت اثنتان منها محيط سوق الهال، واثنتان أخريان استهدفتا منطقة المسجد الكبير في غرب المربع الحكومي الأمني. واستهدفت إحداها محيط مبنى الأسايش في المربع الحكومي الأمني، والضربة الأخيرة استهدفت محيط المركز الثقافي الجديد في المدينة. تنظيم "الدولة الإسلامية" في شمال مدينة عين العرب السورية في الوقت الذي يشن فيه التحالف الدولي غارات متواصلة على مواقع التنظيم الجهادي المتطرف، بحسب ما أعلن المرصد. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن "وحدات حماية الشعب" الكردية "استعادت السيطرة على نقطتين في حي كاني عربان" الواقع في شمال شرق المدينة الحدودية مع تركيا.

أرسل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) تعزيزات كبيرة إلى بلدة عين العرب (كوباني بالكردية) السورية التي يحاول السيطرة عليها منذ نحو شهر ويواجه مقاومة شرسة من القوات الكردية، حسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن التنظيم "أرسل مقاتلين من الرقة وحلب" معقلي التنظيم الرئيسيين في شمال سوريا، مشيرا إلى أن التنظيم "لجأ كذلك إلى إرسال أشخاص غير ملمين كثيرا بالأمور القتالية". وأضاف عبد الرحمن أن التنظيم "وضع كل ثقله في المعركة" موضحا بأنها "معركة حاسمة بالنسبة للتنظيم، ففي حال استيلائه على عين العرب فان المواجهة ضده ستدوم طويلا في سوريا، أما في حال عدم نجاحه فسيشكل ذلك ضربة قاسمة لصورته أمام الجهاديين". ولفت عبد الرحمن إلى أن التنظيم "لم يتقدم كثيرا منذ أن سيطر الجمعة على المربع الأمني للقوات الكردية". ويسيطر تنظيم "الدولة الإسلامية" على 40% من بلدة عين العرب (كوباني) وبخاصة المناطق الواقعة شرقها بالإضافة إلى إحياء في جنوب وغرب البلدة، كما سيطر على مقر القوات الكردية في شمال البلدة والذي يبعد نحو كيلومتر واحد عن الحدود التركية. وأشار عبد الرحمن إلى معارك كر وفر بين الطرفين "إنهم يقاتلون على أكثر من جبهة لكن القوات الكردية تقوم بصدهم قبل أن يعاودون الهجوم وصدهم من جديد".

سيطر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) سابقا، في وقت متأخر من مساء أمس السبت، على جزء من هضبة إستراتيجية مطلة على مدينة عين العرب السورية الحدودية مع تركيا واستهدفت طائرات التحالف الدولي مواقعه في المنطقة بغارات جديدة أعاقت تقدمه باتجاه المدينة، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون. واستؤنف القصف صباح اليوم الأحد على عين العرب (كوباني بالكردية)، بعد هدوء نسبي بعد منتصف ليل السبت الأحد. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن "تنظيم الدولة الإسلامية تمكن خلال الليلة الماضية من السيطرة على الجزء الجنوبي من هضبة مشته النور الواقعة جنوب شرق مدينة عين العرب". وأضاف "إلا أن الغارات التي تنفذها طائرات التحالف العربي الدولي تعيق تقدمه في اتجاه المدينة"، مشيرا إلى غارات جديدة "استهدفت سبعة مواقع للتنظيم عند أطراف مشته النور وفي محيطها ليلا، تسببت بخسائر بشرية". وكان مقاتلو تنظيم "الدولة الإسلامية" بدأوا هجوما ترافق مع قصف عنيف ومعارك ضارية أمس على الجبهة الشرقية والجبهة الجنوبية الشرقية لكوباني. وأوضح عبد الرحمن أن مقاتلي "الدولة الإسلامية" يحاولون السيطرة "على كامل هضبة مشته النور. وان نجحوا في ذلك، ستصبح كوباني كلها في مرمى نيرانهم بسب ارتفاع الهضبة وإشرافها على كامل المدينة وبالتالي يسيطرون عليها عمليا بالنار، ويصبح دخولها أمرا سهلا". وأشار إلى أن الطرفين "يعيدون تجميع قواتهم بعد كل هجوم". وبلغت حصيلة قتلى القصف والمعارك والغارات الجوية السبت 23 بين وحدات حماية الشعب الكردية و33 على الأقل بين عناصر "الدولة الإسلامية"، بحسب المرصد.

ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن القتال الدائر من أجل السيطرة على بلدة كوباني الكردية السورية، احتدم في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، مع تقدم مسلحي تنظيم "داعش". وأوضح المرصد ومقره لندن أن القتال اشتد فجر اليوم بين مسلحي تنظيم "داعش"، ووحدات حماية الشعب الكردية في الضواحي الغربية لبلدة كوباني، ما أرغم الأخيرة على الانسحاب من المنطقة بينما توغل المسلحون. وقال المرصد إن وحدات حماية الشعب ومقاتلين أكراد آخرين يستعدون لمعارك شوارع وسط مخاوف من أن مسلحي "داعش"، ربما يرتكبون مذابح إذا سيطروا على البلدة. وأضاف أن قتالا ضاريا آخر يدور في المناطق الشرقية والجنوبية من البلدة، وأوضح المرصد أن مقاتلي الدولة الإسلامية "لم يقتحموا البلدة بعد، بحسب ما ذكرت بعض وسائل الإعلام القريبة من تلك الجماعة الجهادية".

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن غارات جوية يعتقد ان التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، نفذها ضربت قواعد ومراكز الدولة الاسلامية في محافظة دير الزور بشرق سوريا. وذكر المرصد أن الغارات قصفت المناطق التي يسيطر عليها "داعش" على مشارف مدينة الميادين. ولم يشر التقرير إلى أي خسائر في الأرواح.

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة قصفت، اليوم الخميس، بئر نفط في شرق سوريا يسيطر عليه مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية. وقال المرصد وهو جماعة مراقبة مقرها لندن إن الغارات ضربت البئر جنوب غربي بلدة البوكمال السورية قرب الحدود مع العراق. وركزت القوات التي تقودها الولايات المتحدة أمس الأربعاء القصف على منشآت نفطية في شرق سوريا الذي يسيطر عليه التنظيم المتشدد.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن اشتباكات عنيفة تدور حاليا بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي من طرف، والدولة الإسلامية (داعش سابقا) من طرف آخر في مدينة راس العين بمحافظة الحسكة شمال شرق سوريا. وقال المرصد في بيان اليوم الخميس، إن الاشتباكات لا تزال مستمرة في مناطق الراوية ومبروكة والدهماء وثماد بالريف الغربي لمدينة رأس العين "سري كانييه". وأشار إلى أن الاشتباكات أسفرت خلال الأيام الثلاثة الماضي عن مقتل ما لا يقل عن 20 مقاتلاً من وحدات حماية الشعب الكردي، 16 مقاتلاً على الأقل من الدولة الإسلامية، خلال الاشتباكات والقصف المتبادل في المنطقة. وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" قد سحب قبل ثلاثة أيام، عددا كبيرا من مقاتليه من الريف الشرقي لمدينة عين العرب كوباني في محافظة حلب، باتجاه منطقة مبروكة الواقعة على الحدود الإدارية بين محافظتي الحسكة والرقة.

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الخميس، إن 14 مقاتلا على الأقل، تابعين لتنظيم "داعش" قتلوا في غارات جوية، شنتها القوات التي تقودها الولايات المتحدة في أثناء الليل، على شمال شرق سوريا. وقال المرصد إن الضربات أسفرت أيضا عن مقتل 5 مدنيين على الأقل. وكانت القوات التي تقودها الولايات المتحدة قد بدأت شن غارات جوية على سوريا يوم الثلاثاء. وأفادت تنسيقيات سورية معارضة، بأن قوات التحالف الدولي، نفذت أكثر من 22 غارة جوية على معاقل لتنظيم "داعش" و"جبهة النصرة"، في عدد من المناطق. وأسقطت الضربات التي بدأ التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة تنفيذها ضد مواقعهم في سوريا فجر الثلاثاء، أكثر من 150 مقاتلا جهاديا غالبيتهم من الأجانب، بحسب ما أفاد المرصد.

قال بعض مقاتلي جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة، اليوم الأربعاء، إن الجبهة أخلت قواعدها في مناطق مأهولة بريف إدلب في شمال غرب سوريا بعد أن نفذ التحالف بقيادة الولايات المتحدة ضربات على الجبهة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا، إن حركة أحرار الشام الإسلامية أمرت أيضا أتباعها بإخلاء قواعدهم، وأكد المرصد إخلاء جبهة النصرة لقواعدها.

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن 24 مدنيا قضوا في البلاد أمس الثلاثاء، في حصيلة اليوم الأول من عمليات التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وفي تقرير صدر عن الشبكة اليوم الأربعاء، أكدت أنها وثقت مقتل ما لا يقل عن 24 مدنياً، جراء الغارات، من بينهم 5 أطفال، و5 نساء، في عدد من المناطق. وأضافت الشبكة، أن معظم القتلى سقطوا في محافظة إدلب، حيث قتل 12 مدنيا، فيما قتل في دير الزور 6 مدنيين، وكذلك الأمر في المناطق المستهدفة بمحافظة حلب، حيث قتل 6 مدنيين آخرين. من جانب آخر، وثقت الشبكة قتل قوات النظام السوري، والميليشيات المتحالفة معه، ما لا يقل عن 28 مدنيا، من بينهم 4 أطفال، وامرأتين، و8 أشخاص قتلوا تحت تعذيب القوى الأمنية. وتوزع القتلى المدنيون، الذي سقطوا على يد قوات النظام، على مختلف المناطق، حيت قتل في دمشق وريفها 17 مدنيا، وفي إدلب 7 مدنيين، فيما قتل في دير الزور 4 مدنيين، كما قتل مدنيان في كل من حلب ودرعا. وقد بدأت الولايات المتحدة ودول أعضاء في التحالف الدولي فجر الثلاثاء، شن هجمات على تنظيم "داعش" في سوريا، وأعلنت كل من الأردن الإمارات والبحرين والسعودية مشاركتها في الضربات الجوية ضد أهداف التنظيم.

قتل ما لا يقل عن 42 شخصا بينهم 16 طفلا أمس الأحد، في غارات جوية شنها طيران النظام السوري في ريف محافظة إدلب (غرب)، بحسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الاثنين. وأوضح المرصد أن الغارات أوقعت 19 قتيلا بينهم 6 أطفال قرب مدينة سراقب، و23 قتيلا بينهم 10 أطفال في بلدة إحسم بجبل الزاوية. واستهدفت الغارات منازل مواطنين في بلدة إحسم وأطراف بلدة سراقب، المناطق التي يوجد فيها مواطنون من البلدة، نزحوا منها بعد عدة عمليات قصف لقوات النظام بالطائرات الحربية والبراميل المتفجرة على البلدة، بحسب المرصد. وأظهر شريط مصور بثه ناشطون على موقع يوتيوب لقطات أعقبت الهجوم على إحسم، تظهر أشخاصا يحاولون انتشال رجل مدفون حتى رقبته تحت أنقاض مبنى منهار. وأظهر شريط آخر جثة عارية يغطيها الغبار الرمادي، لطفل ممدد على كومة من الأنقاض. وأقدم شبان على تغطية الجسد وحملوه بعيدا هاتفين "الله اكبر".

ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن تنظيم "داعش" استولى على المزيد من القرى في شمال سوريا. وقال المرصد في بيان صحفي، اليوم الجمعة، إن داعش سيطر على 3 قرى كردية على نهر الفرات بالريف الغربي لمدينة عين العرب "كوباني" ليرتفع إلى 24 عدد القرى التي تمكن التنظيم "الدولة الإسلامية" من السيطرة عليها خلال الـ48 ساعة الماضية. وأضاف المرصد أن تنظيم "الدولة الإسلامية" استولى على القرى الثلاث بعد اشتباكات ليلة أمس الخميس مع ميليشيات كردية. وحسب المرصد، تشهد المنطقة المتاخمة للحدود التركية حالات نزوح إلى قرى ومناطق قريبة، وسط مخاوف من تنفيذ تنظيم الدولة الإسلامية لـ"مجازر" بحق المدنيين.

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، إن طائرة بدون طيار واحدة على الأقل شوهدت فوق مناطق خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" سابقا، في محافظة حلب السورية، حيث أخلت الجماعة المتشددة معظم قواعدها. وقال رامي عبد الرحمن، الذي يدير المرصد: "إن مصادر متعددة في حلب بشمال شرق سوريا رصدت طائرة بدون طيار واحدة على الأقل فوق مدينتي الباب ومنبج". وأجاز الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الشهر الماضي القيام بطلعات استطلاع فوق سوريا. وقال نشطاء إن طائرات استطلاع بدون طيار رصدت بالفعل فوق مدينة الرقة معقل داعش في سوريا. ومن جانب آخر قال مسؤول عسكري كردي والمرصد السوري لحقوق الإنسان، إن مقاتلي "داعش" سيطروا على 16 قرية كردية في شمال سوريا في تقدم مباغت صوب بلدة عين العرب على الحدود التركية.

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، إن ما لا يقل عن 48 شخصا لقوا حتفهم بينهم مقاتلون للمعارضة في قصف جوي شنته طائرات الحكومة السورية حول بلدة بمحافظة حمص في وسط سوريا. وقال المرصد الذي يتابع أعمال العنف في سوريا عبر شبكة مصادر، إن الغارات الجوية التي استمرت ليومين خلفت قتلى من النساء والأطفال بينهم أم وأطفالها الخمسة. وتأكد أيضا مقتل نحو 10 مقاتلين من المعارضة فضلا عن بعض القادة في القصف الذي استهدف بلدة تلبيسة إلى الشمال من مدينة حمص على الطريق السريع الرئيسي بين شمال وجنوب البلاد. وأضاف المرصد أن من المتوقع أن يرتفع عدد القتلى نتيجة قصف تلبيسة، أمس الثلاثاء واليوم الأربعاء، لأن كثيرا من المصابين وبينهم أطفال في حالة حرجة.

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الخميس، إن 18 مقاتلا أجنبيا من تنظيم "داعش"، من بينهم جهادي أمريكي، قتلوا في غارة جوية سورية على بلدة قرب مدينة الرقة، المعقل الرئيسي للتنظيم في شرق سوريا. وقال المرصد، الذي يرصد العنف على جميع الجبهات في الصراع الدائر منذ أكثر من 3 سنوات في سوريا، إن مصادر موثوقة أفادت بأن من بين القتلى قياديون بارزون في التنظيم، تصادف وجودهم في مبنى البلدية وقت وقوع الغارة. ووفقا للمرصد السوري فإن المبنى كان يستخدم كمقر قيادة للجماعة، كما أن غارة جوية أخرى أصابت مقرا سابقا للمخابرات في مدينة البوكمال قرب الحدود مع العراق، يستخدمه "داعش"، أسفرت أيضا عن مقتل عدد غير محدد من أعضاء الجماعة. وأضاف أن الغارتين السوريتين مكنتا 13 معتقلاً لدى مقاتلي التنظيم من الهرب أثناء الفوضى التي أحدثها القصف.

احتدمت المعارك في محيط العاصمة دمشق، حيث تتصدى فصائل المعارضة المسلحة منذ أيام لمحاولات القوات الحكومية اقتحام حي جوبر الذي يعد بوابة الغوطة الشرقية إلى دمشق. وقالت شبكة "سوريا برس"، اليوم الثلاثاء، إن مواجهات عنيفة اندلعت بين القوات الحكومية والمعارضة على أطراف المتحلق الجنوبي بدمشق، إثر محاولة قوة من الجيش التسلل إلى حي جوبر. بلدة المليحة وأضافت أن مقاتلي المعارضة تمكنوا من إحباط العملية موقعين عددا من القتلى والجرحى في صفوف القوات الحكومية، مشيرة إلى أن المعارك امتدت إلى محيط بلدة المليحة بريف دمشق. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المعارضة تخوض على أطراف المليحة مواجهات ضد القوات الحكومية، مدعومة بعناصر من حزب الله اللبناني وقوات "الدفاع الوطني". وأشار إلى أن الجيش قصف المناطق التي تسيطر عليها المعارضة بشمال البلدة بأكثر من "9 صواريخ، يعتقد أنها من نوع أرض-أرض"، كما استهدف مزارع الدوير في منطقة المقيليبة. وفي حلب، قصف الطيران المروحي المناطق المحيطة بسجن المدينة المركزي بالتزامن مع اندلاع اشتباكات، وصفتها شبكة "شهبا برس" بـ"العنيفة"، بين المعارضة والقوات الحكومية. كما قال ناشطون إن محافظات إدلب وحماة وحمص ودير الزور شهدت مواجهات بين طرفي النزاع، وسط استهداف مدفعية وطائرات القوات الحكومية للمناطق التي تسيطر عليها المعارضة. حاول النازحون إدخال الفرحة على قلوب الأطفال بالعيد.. صورة أرشيفية وكانت لجان التنسيق المحلية قالت إن أكثر من 60 شخصا، بينهم 4 نساء وخمسة أطفال، لقوا مصرعهم الإثنين من جراء قصف القوات الحكومية لمناطق في إدلب ودمشق وريفها وحمص وحماة وحلب ودرعا. في حين قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن نحو 60 ألف شخص نزحوا من حي غويران بجنوب شرق مدينة الحسكة، الواقعة بشمال شرق سوريا، وذلك جراء القصف الذي يتعرض له الحي من قبل قوات نظام الرئيس بشار الأسد.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، بأن 9 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها قتلوا جراء انفجار ألغام بهم في حي جوبر بمحافظة دمشق. وقال المرصد في بيان على موقعه الإلكتروني اليوم إن قوات النظام جددت قصفها ليل السبت الأحد، على مناطق في حي جوبر، الذي يشهد اشتباكات عنيفة بين مقاتلي الكتائب الإسلامية وجبهة النصرة من طرف، وقوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني وحزب الله اللبناني من طرف آخر. على صعيد آخر، قصفت قوات النظام مناطق في مخيم اليرموك بعد منتصف ليل أمس، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كذلك جدد الطيران الحربي قصفه صباح اليوم بغارتين على مناطق في حي جوبر.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم السبت، بأن أصوات إطلاق نار تسمع بالقرب من مقر للقوات الدولية في الجولان. وقال المرصد في بيان اليوم إن جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) لا تزال تختطف أكثر من 40 عنصرا من قوات الفصل الأممية المتمركزة في الجولان حيث سمعت صباح اليوم أصوات إطلاق نار في محيط مقر لقوات الفصل الأممية بمنطقة رويحنة، مصدره جبهة النصرة، بالتزامن مع قصف من قبل قوات النظام على محيط بلدة بريقة. وأضاف المرصد أن معلومات أولية وردت عن تمكن عناصر من قوات الفصل الأممية، المتواجدين في منطقة بريقة، من الخروج من المنطقة، بعد أن كانوا محاصرين من قبل جبهة النصرة، التي قالت في وقت سابق إن سبب الاختطاف جاء على خلفية "احتماء جنود الأسد بنقطة تابعة للأمم المتحدة على تل كروم ووجود جثتين لمقاتلين داخل النقطة"، حيث كان من المنتظر الإفراج عن عناصر القوات الأممية، الذين تختطفهم جبهة النصرة خلال الساعات الماضية. وكانت كل من جبهة النصرة وعدد من الكتائب المسلحة الإسلامية قد أعلنوا قبل ثلاثة أيام عن معركة "الوعد الحق" والتي تهدف إلى "تحرير كل القنيطرة المهدمة ومعبر القنيطرة المحتلة والرواضي"، حيث تمكنوا من السيطرة على معبر القنيطرة، فيما لا تزال الاشتباكات مستمرة في معظم المناطق الأخرى، والتي أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من مسلحي النصرة والكتائب ومن قوات النظام.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" أعدم أمس الأربعاء، العشرات من عناصر قوات النظام السوري، الذين كانوا منسحبين من مطار الطبقة العسكري في محافظة الرقة. وقال المرصد في بيان له اليوم الخميس، إن ذلك جاء بعد أسر الجنود من قبل عناصر "الدولة الإسلامية" في المنطقة التي كانوا متوارين فيها بين مدينة الطبقة ومنطقة أثريا الواقعة على طريق الرقة - السلمية. وأشار المرصد، إلى أن رتلا من قوات النظام كان قد خرج من منطقة السلمية فشل في الوصول إلى هذه المجموعة، التي أعدمها عناصر "الدولة الإسلامية"، في حين تمكن رتل قوات النظام من الوصول إلى مجموعة أخرى تضم نحو 60 عنصراً وضابطاً من قوات النظام كانت متواجدة في مطار الطبقة العسكري، كانت متوارية بالقرب من منطقة أثرية وتم إيصالهم إلى مدينة سلمية. ومن جانب آخر أشار المرصد، إلي إن مقاتلات سورية تابعة للقوات الجوية النظامية قتلت قادة في تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في محافظة دير الزور في شرق البلاد بينهم سوريون وعرب وأجانب.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن مسلحين مجهولين هاجموا مقراً لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش سابقا) في ناحية العشارة بالريف الشرقي لمدينة دير الزور، والتي يسيطر عليها التنظيم. وقال المرصد في بيان اليوم الثلاثاء، إنه لم ترد معلومات عن حجم الخسائر البشرية جراء الهجوم. وحسب المرصد، هاجم مسلحون مجهولون أيضا حاجزاً لتنظيم الدولة الإسلامية على الجسر الواصل بين مدينة البوكمال الخاضعة لسيطرتها وقرية الباغوز، ما أدى لمقتل عنصرين من مسلحي الدولة الإسلامية وإصابة ما لا يقل عن أربعة آخرين. على صعيد آخر، دارت ليل الإثنين/الثلاثاء اشتباكات بين مسلحي الدولة الإسلامية من طرف، وقوات النظام من طرف آخر في حي الرشدية بمدينة دير الزور، بالتزامن مع قصف لقوات النظام على مناطق في الحي، دون معلومات عن خسائر بشرية.