أجرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الأحد، مشاورات مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما حول الوضع في أوكرانيا والعلاقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وذلك قبل وقت قصير من مشاركتهما في قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في قصر إلماو بجنوب ألمانيا. وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية اليوم إن ميركل وأوباما تناولا الحديث عن العلاقات مع روسيا بالإضافة إلى مواضيع تتعلق بحلف شمال الأطلسي "ناتو" واتفاقية تحرير التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، غير أنه لم يذكر تفاصيل. وفي أعقاب المشاورات الثنائية استقبلت ميركل بقية زعماء مجموعة السبع أمام الفندق الفخم، والتقط الزعماء السبعة صورة مع خلفية جبال الألب ويطلق على مثل هذه الصور الصورة العائلية للقمة وكان من المفترض أن يتم أخذ هذه الصورة في وقت لاحق من بعد ظهر اليوم لكن تم تقديم وقت التقاطها بسبب الخوف من هبوب عاصفة جديدة.

تهيمن أزمة الديون اليونانية على قسم من أعمال قمة مجموعة السبع التي تنطلق اليوم الأحد، في ألمانيا، في وقت لا تزال المفاوضات متعثرة بين أثينا ودائنيها لتجنيب البلاد الإفلاس. وقبل أن تستقبل المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، باقي ضيوفها في قصر الماو وسط مشاهد طبيعية خلابة في جبال الألب البافارية، وفي ظل تدابير أمنية مشددة، تعقد لقاء على انفراد مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما. ويعتزم أوباما التشديد لدى محاوريه الأوروبيين على ضرورة الإبقاء على العقوبات المفروضة على روسيا، الغائب الحاضر في هذه القمة وذلك لاتهامها بدعم التمرد في شرق أوكرانيا الانفصالي. وقبل بدء القمة رسميا بين قادة ألمانيا والولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان، رد رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، ورئيس مجلس أوروبا دونالد تاسك على أسئلة الصحفيين. ويلعب يونكر دورا أساسيا في الملف اليوناني الذي لا يزال متعثرا رغم مفاوضات مكثفة جرت هذا الأسبوع.

طالبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى بالتزام واضح تجاه الهدف الخاص بحصر ارتفاع درجة الحرارة على درجتين مئويتين مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية. يذكر أن زعماء مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى سيعقدون قمتهم في قصر إيلماو جنوبي ألمانيا يومي الأحد والاثنين. وفي رسالتها الأسبوعية المتلفزة عبر الإنترنت، قالت ميركل اليوم السبت، إن مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ المزمع عقده في العاصمة الفرنسية باريس ستكون له مصداقية، فقط في حال "إذا حافظنا بالفعل على الهدف المتفق عليه في كوبنهاجن". وتابعت "بدون ذلك لن تكون هناك اتفاقية للمناخ في باريس، "وجميع المشاركين يعرفون ذلك، ولذلك فأنا آمل أن نتمكن كمجموعة السبع أن نقول بوضوح أننا نقف مع هذا الهدف". يذكر أن مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في كوبنهاجن عام 2009، شهد الاتفاق على هدف حصر الارتفاع في مستوى درجة حرارة الأرض بمقدار درجتين مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية.

أكدت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، الأهمية الإستراتيجية لمصر من أجل السلام في الشرق الأوسط. وقالت ميركل، عقب محادثاتها مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الأربعاء، في برلين، إن ألمانيا ستبذل كافة جهودها حتى تتمكن مصر من تحقيق الاستقرار وإنعاش الاقتصاد. وفي المقابل، انتقدت المستشارة الألمانية العدد المرتفع لأحكام الإعدام في مصر، قائلة، "ألمانيا ترفض عقوبة الإعدام". كما وجهت ميركل انتقادات حادة لفرض قيود على نشاط مؤسسة "كونراد-أديناور" الألمانية في القاهرة. ومن جهته، أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم، على ضرورة احترام أحكام القضاء المصري.

فتحت السلطات البلجيكية تحقيقا بعد ورود معلومات حول قيام أجهزة الاستخبارات الألمانية طيلة سنوات بتسجيل بيانات عن عدة دول أوروبية، حسبما ذكر أعضاء في الحكومة البلجيكية. وصرح وزير الاتصالات البلجيكي، ألكسندر دي كرو، "إذا تبين أن المعلومات حول قيام رئيس الاستخبارات الألمانية بالتجسس على نطاق واسع صحيحة، فإن ألمانيا سيكون عليها تقديم توضيحات"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البلجيكية. وأعلن وزير العدل البلجيكي، كون جينز، فتح تحقيق في القضية لتحديد "إلى أي حد كانت بلجيكا تتعرض لتجسس"، مشيرا إلى "اتخاذ الإجراءات المناسبة على أساس نتائج التحقيق". وبحسب معلومات أوردتها الصحف، فإن أجهزة الاستخبارات الألمانية قامت بالتجسس ومراقبة مسؤولين سياسيين أوروبيين كبار لحساب وكالة الأمن القومي الأمريكية. وتلقي هذه القضية بظلالها منذ أسابيع على حكومة المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، التي أكدت استعدادها للمثول أمام لجنة التحقيق البرلمانية المكلفة التحقيق في ممارسات التجسس.

دعا سياسي بارز بالاتحاد المسيحي بزعامة المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، تركيا لاتخاذ إجراءات أكثر ثباتا للتصدي للمتشددين الذين يسافرون إلى سوريا من خلالها. وقال شتيفان ماير، المتحدث باسم الشؤون الداخلية للكتلة البرلمانية للاتحاد المسيحي، "إن تركيا لديها مسؤولية خاصة في مواجهة الإرهاب". متابعا، تخدم تركيا الجهاديين القادمين من الغرب غالبا بوصفها معبرا يمكنهم من خلاله الوصول إلى منطقة الحرب والانضمام هناك إلى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وشدد السياسي الألماني على ضرورة أن تقوم تركيا بكل ما في وسعها للحيلولة دون استمرار سفر المقاتلين الأجانب عن طريقها. مشيرا إلى أن هناك تقارير إعلامية تقول إن الحكومة التركية تمنح تابعين لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وثائق سماح بالإقامة المؤقتة أو ربما تقدم لهم دعما فعالا، وتتوارد تقارير أيضا بأن الحكومة التركية تقدم دعما صحيا لجرحى المتطرفين.

أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أنها ستتوجه الأربعاء إلى جبال الألب الفرنسية حيث تحطمت اليوم الثلاثاء، طائرة إيرباص إيه-320 تابعة للشركة الألمانية جيرمان وينجز ما أدى إلى سقوط 150 قتيلا. وقالت ميركل خلال تصريح صحفي مقتضب في برلين "سأتوجه غدا إلى هناك لكي أطلع شخصيا على الوضع وأتحدث مع المسؤولين المحليين". وكانت الطائرة تقوم برحلة بين برشلونة في إسبانيا ودوسلدورف بألمانيا. من جانبه، أعرب الرئيس الألماني يوأخيم جاوك عن صدمته إزاء حادث سقوط طائرة تابعة لشركة جيرمان وينجز الألمانية جنوبي فرنسا. وقال جاوك الذي يقوم حاليا بزيارة لبيرو: "بصدمة كبيرة علمت بالحادث الجسيم" معربا عن مواساته لأقارب وأصدقاء جميع الضحايا. ونقل المكتب الرئاسي عن جاوك شكره لكل الذين قدموا مساعدات في مختلف المواقع وكل الذين وقفوا إلى جوار المتضررين من الحادث. وكانت الطائرة تقوم برحلة بين برشلونة في إسبانيا ودوسلدورف بألمانيا.

من المخطط عرض فيلم عن حياة المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، في دور العرض السينمائي بحلول عام 2017. وأعلن المدير التنفيذي لجمعية "إيه في إيه" الألمانية للإنتاج التليفزيوني التابعة لمجموعة "هولتسبرينك" الألمانية للنشر، وليد نقشبندي، اليوم الثلاثاء، أن الفيلم سيكون إنتاجا دوليا مشتركا وسيشارك فيه طاقم عمل دولي. ولم يعلن نقشبندي عمن ستقوم بتجسيد دور ميركل في الفيلم. وسيناريو الفيلم مأخوذ عن الكاتب في مجلة "دير شبيجل" الألمانية ديرك كوربيوفايت. وقال النقشبندي، "ديرك كوربيوفايت مطلع ذكي على الأوساط السياسية في ألمانيا، إنه على معرفة جيدة جدا بالمستشارة، وإنني سعيد بأننا استطعنا كسب المؤلف المحنك لكتاب "أنجيلا ميركل". ميركل لديها سيرة ذاتية مثيرة، إنها جذابة ومشهورة عالميا، إنها فعالة وتثير العقول. حان الوقت لتحويل حياتها إلى فيلم لجمهور عالمي". وذكر كوربيوفايت، الذي نشر عامي 2009 و2014 كتابي "أنجيلا ميركل" و"لا بديل لها" الذي يدور أيضا حول ميركل، أنه يريد تسليط الضوء على ميركل الإنسانة والمستشارة التي تعرف كيف تتعامل مع وسائل الإعلام وتولت السلطة لأكثر من عقد. وقال كوربيوفايت، "أتابع الطريق السياسي لميركل منذ سنوات عديدة بنقد، لكن بانبهار دائما، إنها السياسة الأكثر تشويقا في عصرنا".

تستقبل المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، مساء اليوم الأربعاء، قادة منظمات مالية واقتصادية دولية في العاصمة الألمانية برلين. ومن المقرر أن يشارك في الاجتماع الذي سيعقد في ديوان المستشارية رئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد، ورئيس البنك الدولي جيم يونج كيم، بالإضافة إلى الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أنجيل جوريا، ورئيس منظمة التجارة العالمية روبرتو أزيفيدو والمدير العام لمنظمة العمل الدولية جاي رايدر. ومن المقرر أن تدور المحادثات حول تطوير الاقتصاد العالمي ومنطقة اليورو، بالإضافة إلى السياسة المالية الدولية والمكافحة الدولية للفقر وتغير المناخ. كما ستتطرق المحادثات إلى الأوضاع في اليونان المثقلة بالديون والنزاع الأوكراني. تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا تتولى هذا العام الرئاسة الدورية لمجموعة الدول الصناعية الـ7 الكبرى.

أعلنت الرئاسة الفرنسية في بيان، أن الرؤساء الفرنسي والأوكراني والروسي والمستشارة الألمانية، اعتبروا، إثر محادثة هاتفية مشتركة بينهم، مساء أمس الإثنين، أن الوضع في أوكرانيا يشهد "تقدما" لابد من العمل على "تعزيزه". وقالت الرئاسة الفرنسية، إن الرؤساء فرنسوا هولاند، وبترو بوروشنكو وفلاديمير بوتين، والمستشارة أنجيلا ميركل، "بحثوا في تطبيق حزمة الإجراءات التي أقرت في مينسك، في 12 فبراير الماضي، وسجلوا حصول تقدم، مع ضرورة العمل على تعزيزه". وأضاف الإليزيه، أن "القادة الـ4 اتفقوا على الطلب من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، أن تلعب دورا مباشرا من أجل تعزيز وقف إطلاق النار وسحب الأسلحة الثقيلة وتقديم تقرير يومي حول تطبيق ذلك". ويرى القادة الـ4 أنه "يجب تسهيل الإفراج عن الأسرى، وإيصال المساعدات الإنسانية بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر". موضحين، أن وزراء خارجية الدول الـ4 سيجتمعون الجمعة القادم، "للتأكد من متابعة تطبيق حزمة الإجراءات التي أقرت في مينسك".

طالبت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، بتحسين الشروط الإطارية لبرنامج الاستثمارات التابع للاتحاد الأوروبي أمام مستثمري القطاع الخاص. وفي كلمتها الأسبوعية المتلفزة عبر الإنترنت، قالت ميركل اليوم السبت، إنه يجب القضاء على البيروقراطية، مضيفة أن هذه التحسينات تتعلق بنظام ضرائب من شأنه عدم عرقلة الاستثمارات. وتجدر الإشارة إلى أن ميركل تعتزم إلقاء كلمة في مؤتمر لمصرف الاستثمارات الأوروبي "إي آي بي" بعد غد الإثنين. وقالت المستشارة الألمانية، إن فيرنر هوير رئيس مصرف "إي آي بي" كان محقا في تصريحه الذي قال فيه إن خطة الاستثمار التابعة للاتحاد الأوروبي ستسير في الفراغ إذا لم تقترن بإصلاحات، متابعة أن مصرف "إي آي إف" لا يمكنه القيام بما يجب على الساسة فعله. وأشادت ميركل باستثمار موارد البرنامج الذي تبلغ قيمته 315 مليار يورو عبر بنك الاستثمار الأوروبي، مضيفة أن هذا المصرف "لديه خبرات تمكنه من معرفة أين تكون الاستثمارات مجدية وأين يمكن التماس رأس مال إضافي".

علقت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، في عددها الصادر اليوم السبت، على الدور القيادي الذي تضطلع به المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على مستوى العالم. واستهلت الصحيفة اليسارية ذات التوجه الليبرالي تعليقها بالقول إن ميركل ليست أقوى شخصية قيادية في التاريخ الأوروبي الحديث وحسب، بل هي في الواقع قائدة العالم الحر. وعزت الصحيفة هذا التطور بالدرجة الأولى إلى انحسار الدور الأمريكي، مشيرة إلى أن هناك شعورا بأن الولايات المتحدة فقدت جزءا من ثقتها بنفسها في أعقاب الأزمة المالية وفي ظل التوترات السياسية في واشنطن الأمر الذي أكسب ميركل قوة ونفوذا. ولفتت الصحيفة إلى أن مراقبين يرون أنه في حال فوز وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية المقبلة، فإنها ستصبح بذلك أول امرأة في تاريخ الإنسانية توصف بأنها أقوى شخصية على مستوى العالم، وتابعت "لكن بنظرة إلى الأسابيع الماضية والأسابيع المقبلة، سنجد أننا تجاوزنا هذه الخطوة بالفعل".

أعلنت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل اعتزام بلادها إرسال المزيد من العتاد العسكري للعراق لمكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية"، المعروف إعلاميا باسم "داعش". وقالت ميركل، اليوم الجمعة، في برلين عقب لقائها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، إن من بين العتاد العسكري المخطط توريده للعراق أجهزة رؤية ليلية وزي شتوي للقوات. وذكرت ميركل أن عمليات القتل الوحشي لرهائن أجانب خلال الأيام الماضية أظهرت أنه لم يتم كسب المعركة ضد "داعش" حتى الآن. يذكر أن ألمانيا منحت الأكراد في شمال العراق العام الماضي أسلحة بقيمة 70 مليون يورو لدعمهم في قتالهم ضد "داعش". ومن المقرر أن ترسل ألمانيا نحو 100 مدرب عسكري إلى شمال العراق خلال الشهر الجاري. وكانت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين أعلنت من قبل توريد المزيد من الأسلحة إلى العراق خلال الشهر الجاري. وعن ذلك قالت ميركل إنه لم يتم حتى الآن اتخاذ "قرارات محددة إضافية" حول هذا الأمر. ومن جانبه، طالب العبادي بالحصول على مزيد من الأسلحة من ألمانيا، وقال: "أنتظر من ألمانيا دعما قتاليا أيضا بدون دعم دولي مناسب لن ننجح في الأمر. اختصار هذا القتال يصب في المصلحة الدولية. لذلك فإننا بحاجة إلى دعم مستمر للتغلب على داعش بشكل نهائي".

افتتحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الثلاثاء، مختبرا شديد التأمين للأبحاث على مسببات الأمراض الخطيرة، مثل فيروسات الإيبولا، وحمى لاسا. يذكر أن المختبر الجديد عبارة عن مبنى مغلق داخل مبنى، وقد تم تشييده في العاصمة الألمانية برلين، وفقا للمستوى الرابع من مستويات السلامة الحيوية الذي يمثل أعلى مستوى للإجراءات التي يتم اتخاذها لعزل العوامل البيولوجية الخطرة. وقد تم الانتهاء من تشييد المختبر بعد مضي 4 أعوام ونصف العام، وبتكلفة بلغت 170 مليون يورو تحملتها الحكومة، ليصبح هذا المختبر الثالث من نوعه بعد مختبر مدينة هامبورج، ومدينة ماربورج.

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ببرقية تعزية ومواساة إلى كل من فخامة الرئيس يواخيم غاوك رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية، ودولة الدكتورة أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية بوفاة الرئيس الألماني الأسبق ريتشارد فون فايتتسكر.

دافعت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، عن مقولتها إن الإسلام جزء من ألمانيا في مواجهة انتقادات من داخل حزبها المسيحي الديمقراطي. وفي تصريحات لصحيفة "هامبورجر ابندبلات" الألماني الصادرة اليوم السبت، قالت ميركل إن هناك نحو 4 ملايين مسلم يعيشون في ألمانيا، كما أن هناك حصصاً دراسية في الدين الإسلامي، وأساتذة جامعات في مجال العقيدة الإسلامية، بالإضافة إلى مؤتمر الإسلام الذي يعقد برعاية وزارة الداخلية بهدف تحسين اندماج المسلمين المقيمين في ألمانيا في المجتمع. وتابعت ميركل حديثها قائلة: "لذلك فهي حقيقة أن الإسلام في الوقت الراهن جزء من ألمانيا أيضاً". يذكر أن ميركل تبنت في منتصف يناير الحالي هذه المقولة التي صدرت بالأساس عن الرئيس الألماني السابق كريستيان فولف. غير أن شتانيسلاف تيليش رئيس وزراء ولاية سكسونيا والمنتمي إلى حزب ميركل المسيحي، رفض هذه الرؤية لميركل، وقال لصحيفة "فيلت آم زونتاج" الصادرة يوم الأحد الماضي إن المسلمين موضع ترحيب في ألمانيا وبمقدروهم ممارسة شعائر دينهم فيها "لكن هذا لا يعني أن الإسلام جزء من سكسونيا". يذكر أن ألمانيا يعيش بها في الوقت الراهن نحو أربعة ملايين مسلم 98% يقيمون في الولايات الواقعة غربي البلاد، فيما لا يشكل المسلمون في ولاية سكسونيا سوى 0.7% من سكان الولاية الواقعة شرقي ألمانيا.

أبلغت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عبر الهاتف إنه لن يتم عقد قمة رباعية لمناقشة الوضع في شرق أوكرانيا، إلا بعد تحقيق تقدم حقيقي في خطة مينسك للسلام. وقال شتيفن زايبرت، المتحدث باسم الحكومة الألمانية، في بيان بعد الاتصال الهاتفي مساء أمس السبت، إن ميركل رحبت بالجهود الروسية لإيجاد حل للأزمة. وقال الكرملين، في بيان اليوم الأحد إن بوتين أكد الحاجة إلى مراقبة وقف إطلاق النار و"دعم التعافي الاقتصادي للمناطق التي تأثرت بالصراع في جنوب شرق أوكرانيا". وأضاف البيان أن الجانبين أكدا نيتهما العمل على التوصل إلى تسوية سلمية للأزمة في أوكرانيا. ولكن زايبرت أضاف أن ميركل أبلغت بوتين إنه لا يمكن تأكيد عقد اجتماع قمة لزعماء فرنسا وألمانيا وروسيا وأوكرانيا في أستانة عاصمة قازاختسان في هذه المرحلة. وكان الرئيس الأوكراني، بيترو بوروشينكو قد دعا زعماء روسيا وفرنسا وألمانيا لإجراء محادثات في أستانة في 15 يناير في محاولة لإعادة السلام إلى بلاده. ولكن ألمانيا وفرنسا أثارتا بالفعل شكوكا، فيما إذا كان من الممكن عقد مثل هذه القمة الرباعية دون تحقيق مزيد من التقدم بشأن خطة مينسك للسلام التي تم الاتفاق عليها في سبتمبر. ومن المقرر أن يلتقي وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وروسيا وأوكرانيا في برلين غدا الإثنين لبحث الوضع في شرق أوكرانيا وتنفيذ البروتوكول المؤلف من 12 نقطة. وذكر زايبرت أن ميركل أجرت اتصالات هاتفيا آخر مع بوروشينكو لمناقشة الأوضاع في أوكرانيا.

تعرضت الصفحتان الإلكترونيان للمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، والبرلمان الألماني "بوندستاج"، اليوم الأربعاء، لشلل جزئي بسبب هجوم إلكتروني. وأعلنت مجموعة قراصنة إلكترونيين من أوكرانيا، تحمل اسم "سايبر بيركوت" مسؤوليتها عن هذا الهجوم. وعللت المجموعة هجومها على الموقعين بزيارة رئيس الوزراء الأوكراني، أرسيني ياتسينيوك، لبرلين اليوم. وذكرت المجموعة أن ياتسينيوك يريد الحصول على أموال جديدة لمواصلة النزاع في شرق أوكرانيا. مضيفة أنه يتعين على ألمانيا عدم تقديم دعم سياسي ومالي لـ"نظام مجرم في كييف"، يدير حربا أهلية دموية. وذكر المكتب الصحفي الاتحادي في ألمانيا والبرلمان الألماني أنه جارٍ فحص الواقعة.

قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إنها لا تمانع خروج اليونان من منطقة اليورو في حال أعاد اليسار المتطرف النظر في سياسية التقشف المالي في البلاد. ونقلت النسخة الإلكترونية لمجلة "دير شبيجل"، اليوم الأحد، عن مصادر قريبة من الحكومة الألمانية، أن الحكومة الألمانية تعتبر أن لا مفر من خروج اليونان من منطقة اليورو إذا ترأس زعيم المعارضة، الكسيس تسيبراس، الحكومة بعد الانتخابات التشريعية، وتخلى عن مسار التقشف في الموازنة، وأحجم عن سداد ديون البلاد". وأضافت شبيجل نقلا عن المصادر نفسها أن ميركل، ووزير المال الألماني فولفجانج شويبله، بدلا رأيهما ويعتبران أنه يمكن تحمل خروج اليونان من منطقة العملة الموحدة، بسبب التقدم الذي أحرزته منطقة اليورو منذ قمة الأزمة عام 2012. ورد الفعل الأول على معلومات شبيجل داخل الحكومة الألمانية، جاء من وزير الدولة للشؤون الأوروبية الاجتماعي الديموقراطي ميكايل روث، الذي كتب على موقع "تويتر" أن اليونان عضو في منطقة اليورو ويجب أن تبقى كذلك. وأثار إجراء انتخابات تشريعية مبكرة في اليونان قلقا في الأسواق المالية، ولدى الجهات الدائنة الدولية للبلاد، بينها صندوق النقد الدولي الذي علق المحادثات حول دفع شريحة جديدة من المساعدة لليونان في انتظار تشكيل حكومة جديدة.

حذر رئيس حزب "اليسار" الألماني المعارض، بيرند ريكسينجر، التحالف المسيحي المنتمية إليه المستشارة أنجيلا ميركل من تداول شعارات حركة "بيجيدا" المناهضة للإسلام. وقال ريكسينجر في تصريحات للموقع الإلكتروني لصحيفة "تاجس شبيجل" الألمانية اليوم الإثنين: "وزير الداخلية السابق (هانز-بيتر) فريدريش يسير وراء المعادين للأجانب والمزدريين للإسلام من أنصار حركة بيجيدا وحزب البديل من أجل ألمانيا". يذكر أن فريدريش، المنتمي للحزب المسيحي الاجتماعي البافاري الشقيق الأصغر لحزب ميركل المسيحي الديمقراطي، انتقد تجاهل التحالف المسيحي للقضايا ذات الطابع المحافظ، والتخلي بذلك عن الجناح اليميني لصالح قوى أخرى. واعتبر فريدريش، الذي يشغل منصب نائب رئيس الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي، نهج الحزب المسيحي الديمقراطي تحت قيادة المستشارة ميركل "خطأ فادحا، قد يؤدي إلى انقسام وضعف المعسكر المدني". وطالب ريكسينجر ميركل بوضع حد واضح للمحاولات المتكررة لفتح التحالف المسيحي أمام الجناح اليميني، وقال: "لا ينبغي أن توجه "ميركل" دعوات النأي عن بيجيدا للمواطنات والمواطنين فقط، بل لحزبها أولا".