أعربت إدارة نادي الغرافة الرياضي عن استيائها من مستوى الحوار الذي دار بين محلل قناة الكأس وممثل النادي، معتبرة أنه لم يكن بمستوى...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية جميل شحادة، أن وفدي فتح وحماس سيلتقيان مجدداً بالدوحة الأسبوع المقبل لاستكمال ملف إنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة. وقال شحادة لـ "الشرق" إن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس، رحبت خلال الاجتماع التي عقدته الليلة قبل الماضية بما تم التوصل إليه في اللقاء الأول الذي جمع بين وفدي فتح وحماس في الدوحة، فيما يتعلق بإنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة. وناقش أعضاء اللجنة التنفيذية جهود حوارات المصالحة الوطنية، التي انعقدت مؤخرا في الدوحة، وأكدت تمسكها بالحوار الوطني وسيلة وحيدة لتجاوز العقبات التي تعترض طريق وضع حد للانقسام الأسود، الذي بات يهدد وحدة الشعب والوطن. وأضاف أن اللقاء المقبل في الدوحة، سيبحث آلية تنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع الأول، الذي عقد في فبراير الماضي، بعد مراجعة قيادة الحركتين،خاصة ما يتعلق بملف تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، وإعادة بناء المجلس الوطني، وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية. وأكد شحادة أن الجميع، يريد طي صفحة الانقسام إلى غير رجعة، وان يتوصل الطرفان لاتفاق نهائي لإنجاز المصالحة، لذلك ننتظر هذه المرة أن يتم الإعلان في اللقاء الثاني عن الوصول إلى اتفاق نهائي بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية وباقي التفاصيل الأخرى. وفي موضوع آخر، أدانت اللجنة التنفيذية سياسة التهجير والتطهير العرقي التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد التجمعات البدوية، وهدم آليات الاحتلال الإسرائيلي لمضاربهم ومدارسهم، كما أدانت مخططات الاستيطان المتواصلة لبلدية نير بركات الهادفة لتهويد القدس الشرقية من خلال المخططات الهيكلية لتوسيع المستوطنات على حساب أراضي قرى لفتا، وبيت إكسا، وبيت حنينا، والمعروف باسم مشروع "منحدرات راموت". وأكدت التنفيذية ترحيبها بالأفكار الفرنسية لإطلاق عملية سياسية جادة ومسؤولة للتوصل إلى تسوية سياسية للصراع الفلسطيني -الإسرائيلي تنقذ حل الدولتين وتصون حقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وفقا للقرار الأممي 194.
883
| 02 مارس 2016
أعلن موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أنه لم يتم تحديد لقاء المصالحة المزمع عقده بالدوحة لانشغال حركة "فتح" باجتماعات داخلية، حيث كان من المفترض ان يلتقي الوفدان، بعد لقاءهما في الثامن من الشهرالجاري، وتم خلاله الاتفاق على ورقة " مسودة اتفاق" ستعرض على قيادة الحركتين لاقرارها والاتفاق عليها تمهيداً لانهاء الانقسام وانجاز المصالحة. وأرجع أبو مرزوق على صفحته بفيسبوك أمس ذلك إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس موجود في زيارات خارجية، ومن الضروري أن تتخذ اللجنة المركزية لحركة فتح قراراً حول مسودة الاتفاق. وأضاف: " كما أن هناك اجتماعا لمؤسسة الرئيس الراحل ياسر عرفات هذا الاسبوع، ونصف أعضاء اللجنة المركزية أعضاء في المؤسسة، بالإضافة لاجتماع المجلس الثوري لفتح في اوائل مارس القادم". وأكد أبو مرزوق أن حماس أنهت دراسة الورقة وتنظر بجديه بالغة لإنهاء الانقسام، مشددا على أنها تعتبر المصالحة أولوية وطنية، تتقدم في الاهمية على ما سواها من قضايا. من جهته، قال نائب أمين سراللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب لـ " الشرق" إنه لم يتم تحديد موعد لعقد لقاء آخر في الدوحة مع وفد حركة حماس.وأكد أن اللجنة المركزية لحركة فتح ينتظر ان تعقد لقاءً موسعاً وهاماً مع وفد الحركة الذي التقى قيادة حركة حماس بالدوحة من اجل الاطلاع على ما تم طرحه في هذا اللقاء من مسودة اتفاق.واضاف ان المجلس المركزي والثوري لحركة فتح أيضاً سيعقدان اجتماعات موسعاً في رام الله بداية مارس المقبل، وبالتأكيد فإن لقاء الدوحة وإنهاء الانقسام وانجاز المصالحة سيكون على سلم أولويات تلك اللقاءات المركزية لفتح . وكان القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان ، قال في وقت سابق إن الحركتان ستبحثان بشكل أساسي وضع جدول زمني واضح ومحدد لتنفيذ الاتفاقات السابقة.وأكد أن النقاش سيدور حول توفير ضمانات رسمية للالتزام بتطبيق بنود المصالحة دون أي شروط أو انتقائية في التعامل مع ملفاته. في ذات السياق، قال النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار إن لقاء الدوحة المرتقب يكتسب أهمية كبيرة وفرصة حقيقية يجب أن لا تضيع.وشدد الخضري في بيان صحفي، على أن الشعب الفلسطيني يعلق آمال عريضة لتحقيق الشراكة والمصالحة، لكنه في الوقت ذاته متخوف بناء على تجارب سابقة جاءت نتائجها عكسية. وأكد أن الكل الفلسطيني يعاني وفي مأزق ولا خروج من هذا الحال إلا بإنجاز اتفاق فلسطيني كامل وشامل ينهي حالة الانقسام، ويعتمد الشراكة كأساس للعمل الجماعي.وأشار إلى أن غزة تعاني مع استمرار الحصار والإغلاق الإسرائيلي، مع تواصل الاعتداءات والاستيطان والجدار والحواجز والإعدامات الميدانية في الضفة الغربية وفي القدس المحتلة التي تعاني أيضاً من محاولات تهويدها وتصعيد الاقتحامات في المسجد الأقصى، إضافة لملاحقة فلسطيني الداخل والتضييق عليهم. ودعا إلى بدء مرحلة جادة من الشراكة المبنية على أساس التسابق في تحمل المسؤولية من أجل تعزيز صمود شعبنا والسعي لتحقيق هدفه في الحرية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
303
| 22 فبراير 2016
تعج الساحة الفلسطينية بالأحداث السياسية وفي مقدمتها انتفاضة القدس وملف المصالحة بين حركتي فتح وحماس، وحصار قطاع غزة، وتهديد الاحتلال الإسرائيلي بين الفينة والأخرى بمواجهة قريبة مع القطاع. هذا المشهد السياسي المتداخل مع التطورات الإقليمية يطرح تساؤلات كثيرة كانت محور الحوار التالي لـ"الشرق" مع النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بغزة الدكتور أحمد بحر. رعاية المصالحة • في البداية.. ماذا عن ملف المصالحة الفلسطينية؟ كيف تتابعونه؟ وما دوركم؟ نؤكد أننا في المجلس التشريعي الفلسطيني والذي نمثل إرادة الشعب أول من بدأنا في رعاية المصالحة منذ عام 2006، عندما عقدنا مؤتمر الحوار الوطني الفلسطيني من أجل الخروج من هذا المأزق، برعاية الدكتور عزيز دويك، وهذا الحوار نتج عنه تقديم وثيقة الأسرى وتحولت إلى الوفاق الوطني، لذلك منذ اليوم الأول سعينا لتوحيد الكل الفلسطيني، وقدمنا قبل أسبوع مبادرة لإنهاء الانقسام. ونصت المبادرة على ضرورة الإسراع في التئام الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير بحضور جميع الفصائل على وضع إستراتيجية وطنية لمواجهة كافة التحديات، وتشكيل حكومة وحدة وطنية من كافة الفصائل تتطلع بكافة الالتزامات المطلوبة منها في الضفة الغربية وقطاع غزة، والتأكيد على انعقاد المجلس التشريعي فور تشكيل الحكومة للحصول على الثقة، والإعلان عن موعد محدد للانتخابات الرئاسية والتشريعية، ووضع برنامج سياسي يقوم على القواسم المشتركة بعيداً عن برنامج "أوسلو". الوساطة القطرية • لو تحدثني عن العلاقة القطرية الفلسطينية، وكيف ترى الوساطة القطرية في ملف المصالحة؟ قطر من الأقطار العربية التي وقفت مع الشعب الفلسطيني قبل الحصار وبعد الحصار في المحافل الدولية، ووقفت مع القضية الفلسطينية في كل مكان، وسياسياً دافعت عن الشعب الفلسطيني، واقتصادياً نفذت رزمة من المشاريع الاقتصادية والإنشائية، واجتماعياً وإنسانياً، لذلك لا يمكن أن ننسى مواقف قطر التي مازالت متواصلة ومستمرة مع الشعب الفلسطيني رغم الضغوطات الدولية. ونوجه التحية والعرفان لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وسمو الأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني، والحكومة القطرية، والشعب القطري لدورهم الواضح وجهودهم المعطاءة في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني عامة، وقطاع غزة بصفة خاصة. وصحيح أن الشعب الفلسطيني غير متفائل بتحقيق المصالحة استناداً لكثرة الاتفاقيات التي تم توقيعها وباءت بالفشل، لكننا على أمل كبير أن تحقق الوساطة القطرية المصالحة بين حركتي فتح وحماس، ونأمل أن يكون التوافق في ظل قطر الشقية إن شاء الله. الوضع في غزة لو تحدثني عن الوضع العام في قطاع غزة، وهل القطاع ينتظر مواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي؟ قطاع غزة يحمل الثوابت الفلسطينية ومشروع المقاومة، هو القطاع الذي مزج بين السياسة والمقاومة، وحينما أعلن عن نتائج انتخابات التشريعي وفازت كتلة حركة حماس، بدأ الصراع الحقيقي حيث أعلنت الرباعية الدولية بأنها لن تعترف بالانتخابات إلا إذا اعترفت حماس بـ"إسرائيل" والاتفاقيات الموقعة مع منظمة التحرير الفلسطينية، ومن هنا بدأ الصراع الحقيقي والحروب والحصار على القطاع. ومنذ شهر يونيو من العام 2006، بدأ اعتقال نواب المجلس التشريعي وعلى رأسهم الدكتور عزيز دويك، وبدأت المؤامرة الحقيقية على الحكومة العاشرة بقيادة الدكتور إسماعيل هنية، وبدأ ما يسمى بالانقسام والحروب الثلاث، وكل ذلك لأن غزة تحمل مشروع الثوابت والمقاومة ولذلك كان التآمر المحلي والإقليمي والدولي على مشروع المقاومة في فلسطيني خاصة قطاع غزة. وتلك المؤامرات لم ولن تنال من ثوابت وإصرار الشعب الفلسطيني لأنه مؤمن بمبادئه وعقيدته وتحرير فلسطين بالمقاومة، لا عن طريق المفاوضات والتنسيق الأمني، ولأنه مؤمن بأن المقاومة والجهاد هما المشروع الحقيقي والاستراتيجي لطرد الاحتلال الصهيوني عن فلسطين، ومقاومة الاحتلال الذي جاء بمؤامرة بريطانية أمريكية أوروبية لكي تجعل هذا الكيان المسخ خنجراً في خصر الأمة العربية والإسلامية للأسف الشديد. والتصريحات الأخيرة للاحتلال الإسرائيلي ليست تصريحات حقيقية وهي مناكفات حزبية، والتهويل في شن حرب دعاية انتخابية لهم، في اعتقادنا هذه التصريحات نحن نقول ليست في المنظور القريب لذلك لأنهم في ورطة سياسية وأمنية واقتصادية وعسكرية. انتفاضة القدس • كيف تقيمون انتفاضة القدس؟ وهل هناك جهات معنية لوأدها؟ انتفاضة القدس انتفاضة مباركة، وبالتأكيد هناك جهات معنية لوأد وإجهاض الانتفاضة على المستوى المحلي والدولي، وهذه المحاولات فاشلة لأن إرادة الشعب الفلسطيني وعزيمته أقوى من هذه المؤامرات التي تسعى لإطفاء جذوة الانتفاضة، ولن تجدي نفعاً ونرى كل يوم يوجد دهس وإطلاق نار وسكاكين، والجيش الذي لا يقهر قهرناه في قطاع غزة والضفة الغربية، لذلك الشعب الفلسطيني يدفع من دمائه من أجل تحرير فلسطين. • برأيك ما متطلبات المرحلة القادمة؟ المطلوب هو دعم انتفاضة القدس، ومن هنا أحيي الشعب الفلسطيني في كل بقاع الأرض، كما أن التلاحم الفلسطيني واحتضان الانتفاضة ضرورة أساسية برزت خلال الفترة القليلة الماضية ونحتاج لأن تستمر وكانت من خلال الوحدة الميدانية وجمع التبرعات لمنازل الشهداء التي دمرها الاحتلال، إضافة إلى ضرورة استمرار الانتفاضة حتى يحقق الفلسطينيين هدفهم المنشود وهو تحرير فلسطين. دور السلطة • ماذا عن دور السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس تجاه الانتفاضة؟ السلطة تسير على نهج اتفاقية أوسلو، ولن تنخلع عن الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال، وبالمعنى الصريح اتفاقية أوسلو هي "اتفاقية أمنية" من أجل حماية الكيان الصهيوني وملاحقة المقاومة، وتصريحات ماجد فرج الأخيرة تثبت أن السلطة تقف إلى جانب الاحتلال، واعتقال من يخرج المسيرات حتى من شرفاء فتح وإعلان محمود عباس أن التنسيق الأمني مقدس، كل ذلك يؤكد أن السلطة تحول لإجهاض الانتفاضة. كما أنها تعمل على اعتقال واختطاف نواب المجلس التشريعي الذين يمثلون إرادة شعبنا وضميره، لذلك لا يريدون للنائب أن يكون خارج السجن حتى لا يدافع عن القضية والهم الفلسطيني، والدفاع عن مشروع المقاومة، والسلطة تتغازل مع الاحتلال والدليل منع رئيس المجلس ونواب كتلة حماس من الدخول للمجلس ويلاحقونه، ويتفقون مع الاحتلال لتغييب الشعب الفلسطيني. الحراك الدولي • كيف تتابع وتقيم التحرك الدولي تجاه القضية الفلسطينية؟ واضح جداً أن التحرك الدولي تحرك تآمري على الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وعندما يأتي بان كي مون ويدافع عن الاحتلال ويهاجم الفلسطينيين ماذا يكون هذا برأيك، ماذا نقول إن كانت أكبر مؤسسة أممية لا تدافع عن الشعب بل تسعى لإرضاء الاحتلال، والكل يريد بقاء إسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني، ونستغرب من دور الأمة العربية والفلسطيني التي في حالة صمت إلا من القليل، ورغم كل ذلك نحن سائرون وماضون حتى تحقيق تحرير فلسطيني ودحر الاحتلال. العلاقة مع مصر • ماذا عن العلاقة مع مصر؟ وكيف تقيم العلاقة مع إيران خاصة بعد تدخلها في سوريا؟ العلاقة مع مصر هي علاقة أخوية إنسانية، ونقول مراراً وتكراراً إن أمن مصر هو أمننا، والمصريون منذ وجودهم وهم مع الشعب الفلسطيني، وقدمت مصر الكثير للقضية ونأمل أن تبقى هذه العلاقة السياسية والجغرافية والإنسانية خاصة في ظل معبر رفح، ونناشد السلطات المصرية بالعمل على فتح معبر رفح على مدار الساعة، ونحن شعب واحد، وغزة بحاجة إلى مصر، ونأمل أن تتغير هذه السياسة في إطار خدمة فلسطين، ونؤكد أن الملف الفلسطيني دائماً بيد الأشقاء في مصر، ومصر لم ولن تتخلى يوماً عن القضية الفلسطينية. أما عن العلاقة مع إيران، نحن في حركة حماس وهي حركة مجاهدة حركة تحرر، بحاجة إلى وقوف العالم بجانب فلسطين ومساندة الشعب الفلسطيني، ونرحب بكل دعم سياسي عسكري ومادي من أي دولة كانت، ونؤكد أن سلاحنا لا يتوجه إلا للاحتلال، وواجب على الأمتين وعلى العالم الحر أن يقف مع القضية وكل الشعوب تحررت إلا الشعب الفلسطيني. ونحن نتعاون مع العالم سواءً إن كان مع إيران وغيرها، والتعاون ليس لأجل التنازل عن القضية ولا يمكن لأحد أن يؤثر على قرارات وثوابت الشعب الفلسطيني، وإيران من أكبر الدول التي دعمت قطاع غزة، وصحيح أننا نتابع ما حدث في سوريا، ونقول بأننا على تواصل مع القيادة الإيرانية، تعالوا وأسهموا في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومشروع المقاومة. لذلك نؤكد أن الموقف السوري بدأ في قضية انحياز غير الحق والانحياز نحو تدمير الشعب السوري، وكان لنا موقف واضح في ذلك وقدمت الحركة عبر رئيس المكتب السياسي خالد مشعل نصائح للقيادة السورية بعدم جعل القضية أمنية عسكرية، ومن هنا بدأت القضية وتحولها لأحزاب، حينها وقف الشعب الفلسطيني مع الشعب السوري، ولا يمكن أن نبيع ثورتنا ومبادئنا على حساب الآخر، ونحن لسنا في جيب أحد وقراراتنا فلسطينية بحتة.
945
| 19 فبراير 2016
أعلن المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الاوسط بالامم المتحدة نيكولاي ميلادينوف دعم لقاءات المصالحة التي عقدت في الدوحة، بين وفدي حركتي حماس وفتح لانهاء الانقسام . وأكد المنسق الأممي خلال مؤتمر صحفي عقد في بيت الصحافة، بمدينة غزة أمس، على أهمية اهمية هذه اللقاءات التي جرت في الدوحة لانجاز المصالحة وانهاء الانقسام، مجدداً في الوقت ذاته تأكيده على اهمية تشكيل حكومة وحدة وطنية وفق برنامج منظمة التحرير الفلسطينية من أجل تلبية مطالب الفلسطينيين. ودعا الفصائل الفلسطينية إلى بذل كل جهودها للوصول إلى تحقيق الوحدة على اساس الديمقراطية، مطالباً بضرورة تنفيذ اتفاق القاهرة الموقع عام 2011م .
266
| 17 فبراير 2016
عبرت فصائل فلسطينية عن ارتياحها لنتائج مباحثات الدوحة لإتمام المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس، وإنهاء حالة الانقسام التي يعاني منها الشعب الفلسطيني منذ سنوات طويلة، وتوحيد الجهود من أجل الخروج من الأزمة الصعبة التي طالت القطاعات الحياتية في قطاع غزة والضفة الغربية. وثمن الأمين العام لحركة الأحرار خالد أبو هلال، حرص دولة قطر قيادةً وحكومةً وشعباً على تحقيق المصالحة والوحدة الوطنية، واحتضان جولة جديدة من محاولة تحقيق المصالحة على الساحة الفلسطينية، واستضافة طرفي الانقسام في العاصمة الدوحة في ظل غياب الدور العربي لتحريك الملفات والتفاصيل المتعلقة بها من أجل الخروج من المعاناة التي ألمت بالكل الفلسطيني. وأكد لـ"الشرق"، أن الرعاية القطرية لإطلاق محاولات جديدة للتوصل لتنفيذ المصالحة، يأتي في إطار الحرص القطري المستمر والمتواصل لدعم القضية الفلسطينية، ومساندة كفاح وصمود الشعب الفلسطيني وتحقيق وحدته الوطنية "لذلك كل التحية والتقدير لهذا الدور الرائد والحريص على قضيتنا الفلسطينية". وبدوره، عبر القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام، عن شكره وتقديره من دولة قطر لما تبذله من جهود للبحث في سبل إنهاء الصراع الداخلي الفلسطيني، والخروج من الأزمة التي يعانيها الشعب الفلسطيني منذ سنوات طويلة، ونقدر الجهود الطيبة والكبيرة التي بذلتها جمهورية مصر العربية وما زالت، ونشكر كل من يقدم مساعدة للشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة.من ناحيته، بارك المتحدث باسم لجان المقاومة الشعبية أبو مجاهد، الدور القطري لرعاية مباحثات المصالحة، مضيفاً أن حركته مع أي جهد يحدث على مستوى أي دولة عربية للم الشمل الفلسطيني، ونأمل أن يكتب النجاح لهذا الاتفاق الذي أعلن عنه في قطر، وأن يتم الضغط على جميع الاطراف من أجل الرغبة في تحقيق المصالحة، والخروج من حالة الانقسام الداخلي وانهاء صفحة الانقسام. إلى ذلك، أشاد القيادي في المبادرة الوطنية نبيل دياب بالجهود القطرية الواضحة لإنهاء الخلاف بين طرفي الانقسام الفلسطيني، آملاً أن يتم الإعلان في القريب العاجل عن إتمام المصالحة الفلسطينية، مقدراً عالياً بجهود كل من يحرص على بلسمة الجراحات التي تركتها سنوات الانقسام. ووجه دياب التحية والتقدير للقيادة والحكومة القطرية لما تبذله من دور ملموس على الساحة الفلسطينية، وجمع حركتي فتح وحماس على طاولة التفاهمات في الدوحة. من جهة اخرى، اكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومسؤول ملف المصالحة في الحركة، عزام ﺍﻷﺣﻤﺪ ان ﻗﻀﻴﺔ ﻣﻮﻇﻔﻲ ﻏﺰﺓ الذي وظفتهم "حماس" بعد الانقسام في 2006 ، ﻟم تكن ﺿﻤﻦ ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ التي جرت ﺑﺎﻟﺪﻭﺣﺔ. وأكد الأحمد - حسب تصريح نقله حساب حركة فتح على التيليجرام- أنه "ﻟم ﻧﻨﺎﻗﺶ ﺃﻱ ﻗﻀﻴﺔ ﻋﺪﺍ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ". في المقابل قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور موسى أبو مرزوق إن قرار المصالحة الفلسطينية بيد الرئيس محمود عباس، مشددًا في الوقت ذاته على أن الشرط الأساسي لنجاحها هو عزل الضغوط الخارجية عن الاتفاق الفلسطيني. واضاف أبو مرزوق في بيان من مكتبه حول مشاركته في نقاش عقدها مركز الزيتونية للدراسات اليوم "إن لقاءات الدوحة التي عقدت خلال اليومين الماضيين من مبشرات إنهاء الانقسام الداخلي"، داعياً إلى ضرورة اعتماد حماس جزءا من النظام السياسي الفلسطيني، كمدخل إلى توحيد القرار والتوجه الفلسطيني، مؤكدا وجود "فيتو" يمنع ذلك. وشدد على أن وقف التنسيق الأمني وإعادة صياغة العلاقة مع الاحتلال مطلب فلسطيني عام، وليس فقط مطلب لحماس.
413
| 11 فبراير 2016
وصل أمس وفد منظمة التحرير الفلسطينية "فتح" الى الدوحة ، للقاء قيادات حركة المقاومة الاسلامية " حماس" من أجل اتمام المصالحة الفلسطينية ، ويترأس وفد "فتح" كلاً من عزام الأحمد وصخر بسيسو، ومن" حماس " موسى ابومرزوق وعزت الرشق ومحمد نزال .وكان وفد "فتح" قد زار القاهرة قبل الحضور الى الدوحة ، واجتمع مع المسؤوليين المصريين لاطالعهم على مستجدات الاوضاع .من جهة اخرى قال مصدر فلسطيني لـ "الشرق" ان الشارع الفلسطيني يترقب بإهتمام كبير هذه اللقاءات ، ويأمل ان تفرز الاجتماعات عن مصالحة وطنية حقيقية ، وخاصة في ظل الظروف القاسية التى يعانى منها الشعب الفلسطيني ، كما اعتبر المصدر وساطة قطر بين الطرفين الفلسطينيين تدعو للتفاؤل والايجابية ، لما تتمتع به قطر من علاقات طيبة مع الطرفين ، ودور متميز في مساندة الشعب الفلسطيني ، ورصيد واضح في إحلال السلام والمصالحات في مناطق كثيرة . الى ذلك، اشاد المهندس عدنان الحسيني وزير شؤون مدينة القدس ومحافظ المدينة بدورقطر ومكانتها وثمن الدورالمهم الذي تلعبه لجسرالهوة وإنهاء الانقسام الفلسطيني،بين حركتي فتح وحماس .معرباً عن امله ان تحقق لقاءات الدوحة الاتفاق على تنفيذ بنود المصالحة التي يتطلع اليها الشعب الفلسطيني للخروج من هذه الدوامة، والتفرغ للإحتلال وجرائمه وانتهاكاته بحق القدس والمقدسات .وقال الحسيني في لقاء مع (الشرق) ان قطر برزت كلاعب مؤثر ومهم في العديد من القضايا العربية والإسلامية؛ ولا احد ينكر دورها في اغاثة شعبنا في القطاع المحاصر؛ وإغاثة الشعب السوري الشقيق وغيره من الشعوب العربية والإسلامية . ولفت الى دوراللجنة القطرية الفلسطينية التي تقدم مساعدات لاهل القدس؛ والكثير من العمل الجليل في قطاع غزة التي تقدم مشاريع الاسكان لمن تهدمت بيوتهم بفعل العدوان الإسرائيلي؛واكد ان قطر لم تتاخرعنا باي شيء قط ، دائما سباقة لتقديم المساعدة للشعب الفلسطيني.وقال نحن نعتقد ان هناك رؤية قطرية لجمع ابناء الشعب الفلسطينيي وتوحيد صفوفهم نتمنى لهم التوفيق في هذه الرؤية.
467
| 06 فبراير 2016
يصل إلى الدوحة غدا السبت وفد حركة فتح برئاسة عضوي اللجنة المركزية للحركة مسؤول ملف المصالحة عزام الأحمد، وصخر بسيسو، على أن يعقدا فور وصولهما اجتماعا مع حركة حماس يرجح أن يكون برئاسة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي وعضوية موسى أبو مرزوق، وعزت الرشق القيادي في الحركة، لبحث آليات وضع اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة موضع التنفيذ، تلبية لدعوة من المسؤولين القطريين لقطبي الثنائية الفلسطينية. وقالت مصادر فلسطينية في الدوحة إن المسؤولين القطريين سيجتمعون مع وفد حركة فتح فور وصولهما الدوحة، ثم يعقب ذلك لقاء مع وفد حركة حماس الموجود بالدوحة حاليا. وتتركز اللقاءات على تطبيق اتفاقات المصالحة السابقة، أولها القاهرة عام 2011، وهو اتفاق المصالحة الشامل الذي يحمل بنود حل الملفات الخلافية، وإعلان الدوحة عام 2012، ونص على تشكيل حكومة توافق وطني برئاسة الرئيس محمود عباس، واتفاق الشاطئ في غزة عام 2014، الذي شكلت بموجبه حكومة التوافق الحالية رئاسة رامي الحمد الله، وتحديد موعد للانتخابات الرئاسية والتشريعية بعد تشكيل الحكومة بثلاثة أشهر على أن توكل لهذه الحكومة كل المهام بالإشراف على الأجهزة الأمنية ومعبر رفح الحدودي مع مصر، وغير ذلك من القضايا المتبقية مثار الخلاف بين الجانبين.وكان سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس قد أكد في تصريح له الخميس نقلته وكالة (صفا) عدم وجود أي معلومات عن ترتيبات لعقد لقاء ثنائي يجمع بين الرئيس محمود عباس، ورئيس مكتبها السياسي خالد مشعل، في الوقت الحالي، لكن تقارير ذكرت أن عقد اللقاء متوقف على ما ستحققه لقاءات وفدي الحركتين من نتائج إيجابية، وعليه يكون لقاء عباس ومشعل هو للتوقيع على الاتفاق النهائي الذي يتضمن تنفيذ الآليات التي جرى الاتفاق عليها في غزة، أي ما يعرف بـ(اتفاق الشاطئ) عام 2014، على أن يبدأ العمل به فورا.وتتوقع الأوساط الفلسطينية في الوطن المحتل ودول الشتات، أن لقاءات الدوحة ستكون نقطة فاصلة في العلاقة بين طرفي الانقسام والتحارب، وأن يكون رافعة وطنية لتقوية الجبهة الداخلية، وتوحيد النظام والجغرافيا السياسية الفلسطينية لمواجهة بطش الاحتلال ووحشية جنوده ومستوطنيه ضد الشعب الفلسطيني على قاعدة قاوم بكل الأساليب والأشكال، وتفاوض مع الاحتلال من موقع القوّة.وكانت معلومات سابقة قد أشارت إلى أن وفدين من الحركتين التقيا عدة مرات في كل من قطر وتركيا، وأجريا مفاوضات لإنهاء الانقسام، وأن الكثير من الملفات الخلافية جرى تجاوزها من أجل إنجاح لقاء الدوحة الحالي.وقال أحمد يوسف المستشار السابق لـ إسماعيل هنية، إن لقاء الدوحة سيعمل على تذليل كافة العقبات تمهيداً للإعلان عن تشكيل حكومة وحدة وطنية وإجراء الانتخابات. وأكد أن الأجواء الآن إيجابية، وهو ما يدعو إلى التفاؤل بشأن الوصول إلى اتفاق يُنهي كل مظاهر الانقسام، ويعيد اللحمة لأبناء الشعب الفلسطيني.ولفت يوسف إلى الجهد الكبير الذي تبذله قطر وتركيا لإنهاء الانقسام وتوحيد الصف الفلسطيني، مشيراً إلى أنه جهد مركز يدعو للتفاؤل، فالأخوة في حركتي فتح وحماس على استعداد عال لإنجاح لقاء الدوحة، وإن شاء الله تكلل تلك الجهود بالوصول إلى اتفاق نهائي، وإذا ما تحقق هذا الأمر سيحفظ لقطر هذا الموقف الكبير وهذا الدعم اللامحدود لرأب الصدع بين الأشقاء الفلسطينيين للوصول إلى اتفاق نهائي يُنهي الانقسام.وأضاف يوسف أن إنجاز هذا اللقاء بنجاح سيمهد الطريق أمام عقد لقاء آخر يجمع ما بين الرئيس عباس ومشعل لتدشين اتفاق نهائي يتمخض عنه تشكيل حكومة وحدة وطنية والتحضير لإجراء الانتخابات المقبلة.وأكد محمد النحال، عضو المجلس الثوري لحركة فتح على أهمية لقاء الدوحة. وقال لـ"الشرق" إن المطلوب من هذا اللقاء هو تذليل العقبات، وتنفيذ اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة، والتحضير للقاء منتظر يجمع ما بين الرئيس محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل.
288
| 05 فبراير 2016
أكد القيادي أحمد يوسف بحركة "حماس" أن التحركات الأخيرة بين حركتي "فتح" و"حماس" جاءت برغبة قطرية في إتمام المصالحة الفلسطينية، وبحث تشكيل حكومة الوحدة الوطنية في ظل انشغالات واضحة للعالم العربي والإسلامي بمشاكله الداخلية. وشدد على أن قطر لا تزال تعطي القضية الفلسطينية درجة أولى من الاهتمام، وحاضرة في المشهد الفلسطيني "وبصماتها ملحوظة من خلال دعمها لقطاع غزة الذي لا يمكن أن ينكره أحد". وأوضح يوسف أن اللقاءات بين حركتي "فتح" و"حماس" إيجابية، وأن نتائجها تظهر عقب تحولها للقاءات رسمية، مضيفا: "وكلها اتصالات من الدوحة تشكل تفاهمات ممكن أن تكون أرضية لما يتم من تواصل على المستوى الرسمي لتشكيل حكومة وحدة وطنية، وهذا الجهد يسجل لقطر لتسهيل مهمة مثل هذه اللقاءات التي تتم في الدوحة". وقال يوسف: " دولة قطر لا تزال تؤدي دورا هاما ومتميزا في غزة، والدور القطري له أثر كبير وواضح من خلال إصلاح البنية التحتية والإنشاءات العمرانية ودعم القطاعات المختلفة سواء الصحي أو الاقتصادي أو حتى الاجتماعي، وفي مقدمة ذلك ملف إعادة إعمار القطاع، ناهيك وبالدرجة الأولى عن جهودها ودعمها لملفات المصالحة وإنهاء الانقسام الفلسطيني". وأضاف: "والجهود القطرية كبيرة جدا وملموسة ومشاهدة بحق، والمواطن الفلسطيني عندما تقع عينه على أي مشروع قطري يقول شكرا قطر، وبصراحة قطر لا تزال صاحبة اليد الأولى في موضوع إعمار قطاع غزة، وجهودها في موضوع المصالحة والمباحثات الأخيرة جاءت نتيجة للجهود التي تبذلها دولة قطر".من جانب آخر اعتبر يوسف قرار عدم قبول محكمة القضاء الإداري المصري الدعوى التي تطالب بمنع أعضاء "حماس" من دخول الأراضي المصرية، أو الخروج منها، بالجيد وأنه يعكس صورة العلاقات المصرية الفلسطينية الحقيقية والشقيقة. وأكد أن عدم قبول الدعوى إجراء جيد من مصر ودليل على أنها لا تزال حريصة على العلاقة مع "حماس". وشدد على أن مصر لا يزال لها دور واضح وكبير فيما يتعلق بمستقبل العلاقات الفلسطينية المصرية.وأكد قدورة فارس القيادي في حركة "فتح" أمس أن وفدًا من الحركة سيتوجه قريبا إلى الدوحة، للقاء رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل. ووصف فارس عضو المجلس الثوري ل"فتح" اللقاء بـ "المهم جدًا".وكشف عن أن لقاءات شارك هو فيها، بين وفد من "فتح" ووفد من "حماس" في الدوحة خلال الشهر الجاري. وقال: "هناك أيضا لقاءات تُجرى في تركيا بين وفدي "فتح" و"حماس"، وسيتم الانتهاء منها خلال هذين اليومين". وأوضح أن وفد "فتح" الذي سيلتقي مشعل بالدوحة سيضم رئيس كتلة "فتح" البرلمانية ومسؤول ملف المصالحة في الحركة عزام الأحمد، بالإضافة إلى القيادي صخر بسيسو.وفى هذا السياق قال الكاتب والمحلل الفلسطيني هاني المصري: "بتدخل قطر، سيعقد في الدوحة اجتماع فتحاوي - حمساوي في الأسبوع الأول من فبراير للبحث مرة أخرى في إمكانية تحقيق المصالحة، وإذا حققت الجولة تقدمًا سيتلوها لقاء على مستوى القمة. وأضاف أنه إذا أخذنا التطورات التي نعيشها والظروف المحيطة بِنَا، نجد أن العوامل التي تدعو لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة تتزايد بصورة ملحوظة، فالكل الفلسطيني في مأزق يتفاقم باستمرار، وهذا أمر بات يعترف به الجميع بصراحة وعلى الملأ من دون تحميل المسؤولية بالكامل للطرف أو الأطراف الأخرى، بل بات كل طرف يحمّل نفسه قدرًا من المسؤولية. وتابع المصري: "كما أن الرهان على سقوط "حماس" لم يتحقق؛ خصوصًا بعد تردي علاقتها مع مصر، وإغلاق الأنفاق، واستمرار تردي علاقتها مع إيران وسوريا، وعدم نجاح محاولاتها لإصلاح علاقتها مع السعودية. فعوامل بقاء "حماس" بالرغم مما سبق قوية، أهمها أنها صمدت في وجه العدوان الإسرائيلي خلال ثلاثة حروب على غزة، وأفشلت أهداف العدو.
294
| 26 يناير 2016
رحب إسماعيل رضوان، القيادي في حركة حماس، بأي تحرك جديد تُجريه دولة قطر من أجل إتمام باقي ملفات المصالحة العالقة، وإزالة أي خلافات قائمة مع حركة فتح. وقال رضوان: إن "قطر لها دور كبير في دعم الملفات الفلسطينية، ولا يزال هذا الدور مستمراً حتى اللحظة، وحماس ترى في أي جهد عربي يُبذل في الساحة الداخلية لتنفيذ اتفاقات المصالحة، خطوة هامة وإيجابية". وأكد أن حركته "لا تعارض ولن تضع أي فيتو على أي لقاء بين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، والرئيس الفلسطيني محمود عباس"، موضحاً أن" مشعل يلتقي بكل الشخصيات الفلسطينية والعربية لدعم القضية والمشروع الوطني، وإنهاء حالة الانقسام القائمة". وذكر رضوان أن "جهود دولة قطر في تعزيز المصالحة الداخلية، والتحرك لعقد لقاء بين عباس ومشعل، خطوة هامة، ولكن تحتاج إلى المزيد من الترتيبات الخاصة والمهمة، حتى يحقق اللقاء النتائج المترتبة عليه، التي ستنعكس على حال المصالحة الداخلية". وأضاف: "المصالحة تحتاج فعلياً لخطوات هامة من الرئيس عباس تبدأ بعقد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير، وتنفيذ باقي بنود اتفاق الشاطئ، دون انتقاء، والتعامل معها رزمة واحدة، وتغليب مصلحة الشعب على المصلحة الحزبية". ولفت القيادي في حركة حماس إلى أن "الدور القطري لمساندة ودعم ملفات المصالحة الداخلية والتحرك الجديد، ليس بديلاً عن الدور المصري، المتوقف منذ شهور طويلة.
232
| 17 ديسمبر 2015
أكد سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية أن القضية الفلسطينية هي قضية صراع الحق أمام الباطل، مُشدّداً على أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي له تداعيات أخلاقية وإنسانية وسياسية على العالم بأسره، ويكشف عن تحدي إسرائيل لإرادة المجتمع الدولي. وقال سعادة وزير الخارجية في كلمة مسجلة أذيعت اليوم، الثلاثاء، أمام المؤتمر العلمي الدولي الأول لكلية الرباط الجامعية بغزة تحت عنوان (فلسطين أسباب الاحتلال وعوامل الانتصار)، إن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية مسؤولية جماعية للمجتمع الدولي. وأضاف: "لقد تجاوز عمر هذه القضية أكثر من 65 عاماً كانت مليئة بالحزن والتشريد للشعب الفلسطيني الذي عانى ويلات الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة والممارسات غير المشروعة عبر عمليات الاستيطان المستمرة وهدم المنازل وتدمير البنية التحتية والحيلولة دون إعادة الإعمار والحصار الخانق والجائر على قطاع غزة". وأوضح سعادته أن القضية الفلسطينية مرت بمراحل كشفت عن فشل المجتمع الدولي في الانتصار للحق، مضيفاً "إننا نعيش أزمة الشرعية الدولية وازدواجية المعايير. في مرحلة ما كانت القضية قضية احتلال واغتصاب للأرض ثم أصبحت قضية الضفة وغزة والقدس ثم أصبحت خرائط الطرق، ثم أصبحت طرقاً بدون خرائط وعدواناً وحصاراً على غزة ، ومفاوضات أكثر من عقدين من الزمن بدون حلول نهائية للاحتلال تعكس قدراً هائلاً من عجز المجتمع الدولي وغطرسة إسرائيل للحيلولة دون تحقيق السلام وإنهاء الاحتلال عبر الانتهاكات الإسرائيلية لكافة الاتفاقيات الدولية التي عقدتها مع الفلسطينيين ولكافة قراءات الشرعية الدولية ذات الصلة، بجانب المخالفات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني في الأراضي المحتلة". وأضاف الدكتور خالد العطية "لقد كان غياب الإدارة الدولية في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي في الفترة الماضية أمراً واضحاً، حيث اكتفى المجتمع الدولي بإدارة النزاع عبر تسويات مرحلية وانتقالية".. مستطرداً: "على الرغم من ذلك لا أبدو متناقضاً حين أقول إن المستقبل للسلام بكل ما يعبر عنه المشهد الحالي من تناقض، فلقد علَمَنا التاريخ أن قوى العدوان إلى الزوال". وأكد سعادة وزير الخارجية أنه يتعين العمل العربي المشترك للضغط على المجتمع الدولي لإجبار إسرائيل على إنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية على أسس ومحددات واضحة وفي أطر زمنية محددة وفقاً لمبدأ حل الدولتين الذي توافق عليه المجتمع الدولي. وشدّد سعادته على أن عملية السلام لا تبدأ من نقطة الصفر وإنما تبدأ من الشرعية الدولية المتمثلة في مقررات مدريد 1991 ومبادرة السلام العربية 2002 وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة في ظل مبدأ حل الدولتين. وأكد سعادة وزير الخارجية موقف دولة قطر الثابت بتقديم كافة أوجه الدعم للشعب الفلسطيني الشقيق في الحصول على كافة حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية عبر استخدام كافة وسائل القانون الدولي في هذا الشأن، داعياً كافة الأطراف الفلسطينية إلى تنفيذ اتفاقات المصالحة التي أبرمت في الدوحة والقاهرة لتوحيد الصف الفلسطيني لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في نيل حريته واستقلاله. يشار إلى أن دعوة سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية للمشاركة في المؤتمر جاءت تقديراً لجهود دولة قطر تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
1272
| 24 فبراير 2015
أكد مسؤول في حركة "حماس" حرص الحركة على إنجاح المصالحة، وإبقاء الانقسام خلف ظهور الفلسطينيين. وقال موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، اليوم السبت، إنّ "هناك اتصالات خجولة بشأن المصالحة الفلسطينية"، دون أن يضيف تفاصيل إضافية بشأن طبيعة هذه الاتصالات والأطراف التي تجريها. وأضاف أبو مرزوق أن حماس "حريصة على تفعيل الاتصالات بشأن تحقيق كافة بنود المصالحة، لأننا في النهاية نسعى لمصلحة الشعب الفلسطيني بكل الأحوال"، مؤكدا حرص حركته على "إنجاح المصالحة، وإبقاء الانقسام خلف ظهور الفلسطينيين". وعقب التفجيرات الأخيرة التي طالت عددا من منازل قيادات حركة فتح، في قطاع غزة، تبادلت حركتا فتح وحماس، الاتهامات، ولغة التراشق الإعلامي. وتنتهي الثلاثاء المقبل، المدة القانونية لحكومة الوفاق الوطني، المحددة بـ6 شهور، والتي شُكلت في 2 يونيو الماضي، بتوافق حركتي فتح وحماس.
213
| 29 نوفمبر 2014
رحبت جامعة الدول العربية بإعلان حركتي فتح وحماس التوصل إلى تفاهمات حول كافة القضايا العالقة بينهما من خلال الحوار الذي رعته مصر. وثمَّن الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير محمد صبيح، اليوم السبت، جهود مصر في تحقيق المصالحة بين فتح وحماس قبيل المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل خلال شهر أكتوبر المقبل رغم انشغال مصر بأوضاعها الداخلية. واعتبر السفير صبيح أن المصالحة الوطنية هي حجر الأساس في حل القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال مطالبا باحترام حكومة الوفاق الوطني التي لابد أن تأخذ دورها في قطاع غزة إلى أن تتم الدعوة إلى الانتخابات. كما حث صبيح على ضرورة احترام وقف لإطلاق النار من الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.. مثنيا على ما وصفه بالصبر المصري والمثابرة المصرية لحل ملفات المصالحة العالقة وتثبيت وقف إطلاق النار مع إسرائيل خلال المفاوضات غير المباشرة. وأوضح أن مصر مكلفة من الجامعة العربية بهذا الملف وعلى مستوى وزراء الخارجية والقمم مشيرا إلى أن قضية الهدنة الأخيرة بين الفلسطينيين والاحتلال طرحت على مجلس الجامعة وأيدها بالإجماع وتم الطلب من مصر استكمال دورها في هذا الاتجاه.
214
| 27 سبتمبر 2014
قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، محمد نزال، أن القاهرة اعتذرت بشكل رسمي عن استضافة لقاءات الحوار بين حركتي حماس وفتح الفلسطينيتين، بحسب ما تم إبلاغ الحركة به عن طريق عزام الأحمد مسؤول ملف المصالحة بحركة فتح. وبحسب موقع "الرسالة نت"، قال نزال، اليوم السبت، إنه تم الاتفاق المبدئي على أن تجرى لقاءات الحوار في قطاع غزة، بعد اعتذار القاهرة، دونما أن يحدد موعد اللقاءات. وكانت حركة فتح قد شكلت وفدًا قياديًا يضم 5 أعضاء لجنتها المركزية، وهم عزام الأحمد وجبريل الرجوب وصخر بسيسو وحسين الشيخ ومحمود العالول بغرض استئناف مباحثات الحوار بين الحركتين بشأن تطبيق ملفات المصالحة العالقة. وفي سياق متصل، استهجن القيادي بحماس "حملة التحريض" المستمرة من قيادة حركة "فتح" ضد حركته، معتبرًا إياها محاولة "للتنكر" من جميع التفاهمات التي تمت بين الحركتين. وقال نزال إن "إصرار عباس على طريقته في الحديث عن حماس وإقحامه لسلاح المقاومة، دليل على تنصله للاتفاقيات الثنائية، وأنه غير معني بحكومة التوافق أو نجاحها". ودعا نزال إلى ضرورة إعادة النظر بجميع التفاهمات التي تمت معها خلال الفترة الماضية، مضيفًا :"نتائج المقاومة أفرزت واقعًا جديدًا يجب أن نتعامل معه بعقلانية، ومن الواضح أن عباس يبعث رسائل واضحة يتنصل عبرها من تفاهمات المرحلة الماضية، ويضع شروطًا تعجيزية حتى يدفع حماس إلى الزاوية ويخرج الجميع من حالة الوفاق". ومن جانبها، نفت وزارة الخارجية المصرية ما تردد عن اعتذار مصر عن استضافة لقاءات فلسطينية في القاهرة. وقالت الوزارة في بيان مقتضب أصدرته، اليوم، إن "الخبر الذي تناقلته وكالات الأنباء في هذا الشأن عار تماما من الصحة ولا أصل له، فضلاً عن انه لا يتسق مع الدور المصري المعروف والمستمر إزاء القضية الفلسطينية".
232
| 20 سبتمبر 2014
قالت مصادر فلسطينية إن دولة قطر ستقوم بدعم السلطة الفلسطينية بعد تشكيل حكومة الوفاق الوطني برئاسة رامي الحمدلله، ودعم موازنة السلطة خلال الفترة القادمة، وذلك دعما لعملية المصالحة الفلسطينية. وذكر موقع "معا" الفلسطيني، أن مصادر دبلوماسية أعلنت عن نية قطر دعم السلطة الفلسطينية بمبلغ قدره 50 مليون دولار أمريكي خلال الفترة القريبة القادمة. وأوضحت المصادر للوكالة، والتي رفضت الكشف عن اسمها، أن هذا المبلغ يأتي كدفعة ثالثة من تعهد قدمته الدوحة للرئيس محمود عباس في السابق لدعم موازنة السلطة. ووفقا للمصادر الدبلوماسية فقد قدمت قطر مبلغ 50 مليون دولار أثناء قمة الكويت، ومبلغ مماثل عند زيارة الرئيس إلى قطر قبل أسابيع.
210
| 07 يونيو 2014
أعرب مسؤول إسرائيلي حكومي مساء اليوم الإثنين، عن "خيبة أمل كبيرة" حيال قرار الدبلوماسية الأمريكية "العمل" مع الحكومة الفلسطينية الجديدة، التي توجت اتفاق مصالحة بين حركتي فتح وحماس. وقال هذا المسؤول رافضا كشف هويته لفرانس برس، أن "تعليقات وزارة الخارجية الأمريكية حول حكومة الوحدة الفلسطينية أصابتنا بخيبة آمل كبيرة، أن هذه الحكومة الفلسطينية هي حكومة تحظى بدعم حماس وهي منظمة إرهابية عازمة على تدمير إسرائيل".
230
| 02 يونيو 2014
أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الإثنين، نهاية الانقسام الفلسطيني، وذلك بعد أن أدت حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية اليمين القانونية في مدينة رام الله في الضفة الغربية. وقال عباس في خطاب بثه تلفزيون فلسطين بعد أداء اليمين: "اليوم نعلن نهاية الانقسام الذي الحق بقضيتنا الوطنية أضرارا كارثية". ومن جانبها رحبت حركة حماس بحكومة الوفاق الوطني الفلسطينية التي يترأسها رامي الحمد الله. وقال المتحدث باسم الحركة سامي ابو زهري: "نبارك حكومة التوافق الوطني وتمثل هذه الحكومة كل الشعب الفلسطيني". "عباس" يعلن انتهاء الانقسام الفلسطيني و"حماس" ترحب بالحكومة
432
| 02 يونيو 2014
واجه تشكيل حكومة التوافق فلسطينية عقبة في اللحظات الأخيرة اليوم الإثنين عرض للخطر اتفاق مصالحة طال انتظاره بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس". وأدت حكومة التوافق الفلسطينية اليمين أمام عباس بعد التغلب على الخلاف مع حماس، وأدى الوزراء اليمين في مراسم بثها التلفزيون في رام الله مقر الحكومة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة. ومنعت إسرائيل 3 وزراء من قطاع غزة الواقع تحت سيطرة حماس من دخول الضفة الغربية. وكانت حماس أعلنت في وقت سابق أنها لن تدعم الحكومة الجديدة بسبب قرار عباس إلغاء وزارة شؤون الأسرى والمحررين واستبدالها بلجنة لن تكون تابعة للحكومة. ويتولى وزير شؤون الأسرى والمحررين متابعة شؤون الفسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية، ويعتبر الفلسطينييون المعتقلين في السجون الإسرائيلية مناضلين من أجل الحرية في حين تتهمهم إسرائيل بأنهم إرهابيون. وقبل آداء اليمين، قال وزير داخلية حكومة حماس فتحي حماد في احتفال في غزة إن "الأسرى يخوضون معركة الأمعاء الخاوية في سجون الاحتلال ويتم التخلي عنهم لا وألف لا لن نقبل بذلك"، مضيفا: "لن تتخلى عن الأسرى وحقوقهم". وأوضح مسؤول فلسطيني أن عباس أراد إلغاء الوزارة لضمان استمرار التمويل الغربي للحكومة لاسيما أن عددا من الدول الغربية المانحة حذرت من أنها لن تدعم حكومة تمول الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
262
| 02 يونيو 2014
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن إنجاز المصالحة الوطنية، وتحقيق شراكة سياسية بين كافة الفصائل الفلسطينية، هو خيار استراتيجي، ستعمل على إنجاحه، من أجل حماية الحقوق والثوابت الفلسطينية. وقالت الحركة في بيانٍ أصدرته اليوم الخميس، في الذكرى 66 لنكبة فلسطين، إن "الوحدة الوطنية وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني سيعمل على حماية الحقوق والثوابت، وفي مقدمتها حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هُجروا منها قسرا في عام 1948". ووقع وفد فصائلي من منظمة التحرير الفلسطينية، اتفاقا مع حركة "حماس" في غزة، يوم 23 أبريل الماضي، يقضي بإنهاء الانقسام الفلسطيني، وتشكيل حكومة توافقية في غضون خمسة أسابيع، يتبعها إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني بشكل متزامن. ورفضت حركة حماس "أيّ تنازل عن أيّ شبرٍ من أرض فلسطين، مؤكدة أن حقُّ عودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم ، حقُّ غير قابل للتصرف ولا يسقط بالتقادم"، حسب نص البيان.
172
| 15 مايو 2014
قال مصدر فلسطيني مطّلع، مقرب من جلسات حوار المصالحة، بين حركتي فتح وحماس، إن الحركتين اتفقتا، اليوم الأربعاء، على أسماء الوزراء المتوقع أن يشاركوا في حكومة "التوافق"، المتفق على تشكيلها. وأوضح المصدر الذي رفض ذكر اسمه، أن الجانبين اتفقا على غالبية التفاصيل المتعلقة بتشكيل الحكومة، لكنهما لم يتمكنا من التوصل لاتفاق بخصوص ملف "الأجهزة الأمنية"، التي ستعمل في قطاع غزة. وعقد عزام الأحمد، رئيس ملف المصالحة في حركة فتح، لقاءين أمس واليوم، مع قيادة حركة حماس في قطاع غزة، قبل أن يغادر القطاع. وذكر المصدر الذي تحدث للأناضول أن عزام الأحمد غادر القطاع بهدف التشاور مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حول عدة قضايا أهمها، "المقترحات الخاصة بعمل الأجهزة الأمنية في قطاع غزة"، و"أسماء الوزراء المقترحة". وأضاف:" الأحمد سيستشير عباس حول وضع تصور تفصيلي لإدارة المرحلة الانتقالية بعد تشكيل الحكومة، ومدتها 6 شهور، وعمل أجهزة الأمن، وإقرار طريقة إعلان التوصل لتشكيل الحكومة". وأشار المصدر إلى أن الرئيس عباس، لم يحسم أمره بخصوص توليه منصب رئاسة الحكومة حتى اللحظة، حسبما نص اتفاق "الشاطئ" الأخير.
1862
| 14 مايو 2014
أعلن الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"؛ الدكتور سامي أبو زهري، انتهاء لقاءات "حماس" و"فتح"، اليوم الأربعاء، في غزة في ظل أجواء إيجابية، وقال إنه تم قطع شوط كبير في تشكيلة الحكومة مع الحاجة لمزيد من المشاورات. وأشار أبو زهري، في تصريحات له اليوم الأربعاء، إلى أن هناك توافقا بين الطرفين على الانتهاء من التشكيل قبل انتهاء المدة المتفق عليها. وغادر مسؤول ملف المصالحة في حركة فتح عزام الأحمد قطاع غزة اليوم الأربعاء، بعد أن أجرى مشاورات مع حركة حماس بشأن تشكيل حكومة توافق فلسطينية، وتوجه الأحمد إلى الضفة الغربية عبر معبر بيت حانون الخاضع للسيطرة الإسرائيلية. ومن جهته أكد القيادي في حركة "حماس" الدكتور صلاح البردويل، اليوم الأربعاء، أنه أجواء الاجتماعين بين وفدي "حماس" و"فتح" بالأمس الثلاثاء واليوم الأربعاء جريا في أجواء إيجابية جدا. وقال: "لقد تم الاتفاق على البنود الخاصة بمهمات الحكومة كما تم التوافق على أعداد الوزراء والوزارات، كما تم طرح الأسماء المرشحة من المستقلين إلى هذه الوزارات وتم اختزالها في اسمين لكل وزارة، وقد جرى كل ذلك بمرونة من الطرفين، وقد حمل الأحمد الأسماء إلى الرئيس محمود عباس للتشاور بشأنها"، على حد تعبيره.
215
| 14 مايو 2014
مساحة إعلانية
أعربت إدارة نادي الغرافة الرياضي عن استيائها من مستوى الحوار الذي دار بين محلل قناة الكأس وممثل النادي، معتبرة أنه لم يكن بمستوى...
18282
| 31 أكتوبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الجمعة، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر نوفمبر المقبل 2025، حيث شهدت انخفاضا في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
8598
| 31 أكتوبر 2025
توضح الهيئة العامة للجمارك أنواعالأمتعة والمتعلقات الشخصية والهدايا التي ترد بصحبة المسافرين والمعفاة من الجمارك. وتذكر جمارك قطر عبر موقعها الإلكتروني المواد المصرح...
8396
| 01 نوفمبر 2025
أصدر الديوان الأميري البيان التالي: انتقلت إلى رحمة الله تعالى اليوم السبت 1 نوفمبر 2025 الشيخة مريم بنت عبدالله العطية، حرم المغفور له...
7022
| 01 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تعزية إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن...
4350
| 31 أكتوبر 2025
■العالم يشهد تحولات تتطلب مراجعة شاملة لعمل الجزيرة ■ نحن اليوم على عتبة فصل جديد في مسيرة شبكة الجزيرة الإعلامية ■ الجزيرة رسخت...
3554
| 02 نوفمبر 2025
تضم نسخة شهر نوفمبر 2025 من رزنامة قطر باقة متنوعة من البطولات الرياضية العالمية، والمعارض الكبرى، والعروض الحية، والمهرجانات المجتمعية. فمن بطولة كأس...
1860
| 02 نوفمبر 2025