اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
تخطئ دولة الاحتلال إن ظنت أنها بحرب التهجير والتجويع واستهداف المدنيين، يمكن أن تدفع بالحاضنة الشعبية للمقاومة، كي تنفض من حولها، أو تناصبها العداء، فعلى الرغم من كل الجرائم الوحشية التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الأطفال والنساء والمرضى وكبار السن، إلا أن الالتفاف حول المقاومة في تعاظم مستمر، فالناجون من القصف الهمجي، يخرجون من تحت الركام، وهم يرفعون شارات النصر، وربما بأصابع مبتورة، ويهتفون للمقاومة، ويفتدونها بأرواحهم ومنازلهم. من وجهة نظر مراقبين، فإن حصار غزة لأكثر من 17 عاماً، ناهيك عن تدنيس المسجد الأقصى، والاقتحامات المستمرة لبلدات الضفة الغربية، هو ما ولّد الشعور لدى الفلسطينيين بأهمية المقاومة. ,وفقاً للقيادي الفلسطيني مصطفى البرغوثي، فإن المقاومة هي الذخيرة التي يدافع بها الشعب الفلسطيني عن نفسه وحقوقه الوطنية، ويواجه بها محاولات شطبه واستمرار احتلال أرضه ومقدساته، ولا يعقل أن يتحلى هذا الشعب عن ذخيرته، أو يلقي سلاحه. يقول البرغوثي لـ الشرق: «الفلسطينيون مصرّون على مواصلة نضالهم حتى نيل كامل حقوقهم الوطنية، وأقصر الطرق أمام الاحتلال إن أراد لهذا البركان أن لا يستمر بالانفجار في وجهه، أن يوقف عدوانه على أبناء شعبنا، ويرحل عن أرضنا، ودون ذلك ستبقى كل الأرض الفلسطينية تغلي تحت أقدامه». ويضيف: «على الاحتلال أن يتعظ من تجارب الشعوب، التي عودتنا أن تنتصر أخيراً، وأنه لا يوجد احتلال في التاريخ، إلا وخرج من البلد الذي يحتل أرضه يجر أذيال الهزيمة، وعليه أن يدرك أن حرب الإبادة التي يشنها على الأهل في غزة، لن تثني أبناء شعبنا، بل ستزيدهم استعداداً أكبر للتضحية، والتفافاً مباركاً حول المقاومة». وبرأي الكاتب والمحلل السياسي هاني المصري، فإن محاولات الاحتلال الضغط على المقاومة من خلال الإمعان في استهداف المدنيين، سيكون مصيرها الفشل المحتوم، مشدداً على أن الاحتلال يتخذ من شعار (محاربة المقاومة) ستاراً لصب نيران حقده الدفين على أبناء شعبنا، ويهدف من وراء هذه الحرب العدوانية الدموية لإرغام أبناء شعبنا على الرحيل عن أرضهم، وهذا أيضاً سيفشل فشلاً ذريعاً. ويوضح المصري لـ الشرق: «الاحتلال ومنذ اليوم الأول للعدوان، ولغ في دماء المدنيين، أملاً في أن يقوم الشعب بثورة عارمة ضد المقاومة، ولكن انقلب السحر على الساحر، فجيش الكيان اصطدم بشعب يتوق للخلاص والانعتاق من هذا الاحتلال وحصاره وعدوانه، ويصر على البقاء في أرضه».
374
| 27 ديسمبر 2023
تشير المؤشرات والأرقام الاقتصادية إلى أن المقاومة الفلسطينية ستدخل إسرائيل عام 2024 بخسائر اقتصادية غير مسبوقة لدولة الاحتلال مع توقعات بارتفاع الدين وزيادة تكاليف التأمين على ديون إسرائيل وانخفاض الاستثمارات الأجنبية. ومع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لليوم الـ72 وفشل الاحتلال، حتى كتابة هذه السطور، في حسم المعركة ضد المقاومة الفلسطينية، يواصل اقتصاد إسرائيل مؤشر الهبوط بسرعة كبيرة دون توقف، في وقت خفّض بنك إسرائيل المركزي توقعاته للنمو للعام المقبل 2024، مشيراً إلى مستوى عال من عدم اليقين بشأن مدة ونطاق الحرب، فضلاً عن عدم وجود قرارات حكومية مناسبة لتمويل التداعيات الاقتصادية الناجمة عنها. ورصد موقع الجزيرة نت في تقرير له اليوم الأحد أبرز مؤشرات وأرقام تراجع الاقتصاد الإسرائيلي خلال الشهرين الماضيين وقادم شهور العام المقبل 2024. وتوقّع البنك المركزي الإسرائيلي أن ينمو الاقتصاد بنسبة 2% في 2024، وهذا أقل من توقعاته السابقة بنمو يصل إلى 2.8% في العام القادم. ووخفّضت وزارة المالية الإسرائيلية ووكالات التصنيف الائتماني العالمية توقعاتهما بشأن النمو في الأسابيع الأخيرة، حيث تشير التقديرات إلى أن هذه الحرب ستكلف الاقتصاد الإسرائيلي أكثر من 53 مليار دولار، حسب ما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال مؤخرا. وتشير توقعات البنك إلى أن تكاليف الميزانية الخاصة للحرب (النفقات بالإضافة إلى خسارة الدخل) ستصل إلى 10% من الناتج المحلي الإجمالي في العام القادم 2024، بينما من المنتظر أن ترتفع نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى 66% في نهاية 2024، حسب ما ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل في تقرير لها مؤخراً. ارتفاع تكلفة الاقتراض اقترضت إسرائيل حتى الآن أكثر من 8 مليارات دولار منذ بداية الحرب مع غزة، مما أدى إلى تضخم العجز في الميزانية إلى 6 مليارات دولار، وشمل ذلك 5.1 مليار دولار جمعتها إسرائيل عبر 3 إصدارات لسندات جديدة، و6 زيادات للسندات الحالية المقوّمة بالدولار واليورو، كما جمعت إسرائيل أكثر من مليار دولار من مؤسسات أميركية اشترت السندات الإسرائيلية. وباتت إسرائيل تدفع فائدة تتراوح ما بين 6.25% و 6.5% على السندات المستحقة خلال 4 و8 سنوات على التوالي، وهذا أعلى بكثير من عوائد سندات الخزانة الأميركية القياسية، التي تراوحت بين 4.5% و4.7% عند إصدار السندات، وهو ما يضيف أعباء إضافية على الخزينة الإسرائيلية المنهكة. وتعدّ سندات إسرائيل جزءا من شركة تطوير الوساطة لإسرائيل، ويقع مقرها في مدينة نيويورك الأميركية، وقد أسسها في 1951 رئيس الوزراء السابق ديفيد بن غوريون. وانخفضت الأصول الإسرائيلية، بما في ذلك العملة المحلية والسندات الدولارية، بشكل كبير منذ بدء الحرب، وسط خشية المتعاملين من أن تمتد الحرب إلى دول أخرى في المنطقة، وأن تؤثر في اقتصاد إسرائيل، في وقت يتوقع جيه بي مورغان تشيس آند أن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي للاحتلال بنسبة 11% على أساس سنوي. ديون إسرائيل ارتفعت تكاليف التأمين على ديون إسرائيل ضد التخلف عن السداد بشكل صاروخي، حيث تضاعفت من أقل من 60 نقطة في أوائل شهر أكتوبر/تشرين الأول، إلى 120 نقطة في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضيين، حسب ما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز. وتنقل صحيفة فايننشال تايمز عن خبراء قولهم لا تزال الأسواق تضع فوائد عالية للغاية على ديون إسرائيل الدولية، وتشعر الأسواق بالقلق بشأن كيفية تأثير الحرب في نمو إسرائيل ومستويات الدين العام، والتصنيفات السيادية اللاحقة مع استمرار الحرب ودخولها شهرها الثالث من غير أفق واضح لنهايتها. ونادرا ما واجهت إسرائيل صعوبات في العثور على مشترين لديونها في الماضي، ولكن الحال اختلف بعد عدوانها على غزة مع تدهور الآفاق الاقتصادية التي تواجهها، وقال بنك جيه بي مورغان مؤخرا، إنه يتوقع أن تسجل إسرائيل عجزا في الميزانية بنسبة 4.5% العام المقبل 2024، وارتفاعا من توقعات سابقة بلغت 2.9%. وأضاف البنك أن ذلك قد يرفع نسبة الدين الحكومي إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى نحو 63% بحلول نهاية العام المقبل، مقارنة مع 57.4% قبل الحرب. انخفاض الاستثمارات الأجنبية تلقي الحرب بين إسرائيل وحركة حماس بظلالها على مستقبل تدفق الاستثمارات الأجنبية نحو إسرائيل، وشهد هذا النوع من الاستثمارات انخفاضاً كبيراً في الربع الأول من 2023 إلى نحو 2.6 مليار دولار، حسب تقرير وزارة المالية، وهو ما يمثل انخفاضاً بنسبة 60% مقارنة بالمعدلات الربع السنوية في 2020 و2022.
892
| 17 ديسمبر 2023
كثفت إسرائيل بشدة قصفها لقطاع غزة ودكت أغلب مناطقه مما أسفر عن مقتل المئات في مرحلة جديدة موسعة من الحرب قالت واشنطن إنها تتناقض مع وعود إسرائيل ببذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين، فيما اعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 17487 شهيدا في اليوم الثالث والستين للحرب، مؤكدة أن 70% من ضحايا العدوان الإسرائيلي من الأطفال والنساء. وقال جيش الاحتلال امس إنه قصف أكثر من 450 هدفا في قطاع غزة من البر والبر والجو على مدى الساعات الأربع والعشرين الماضية في أعنف ضربات منذ انتهاء الهدنة الأسبوع الماضي وبما يشكل تقريبا مثلي الرقم اليومي الذي يعلنه في العادة منذ ذلك الحين. ومع نزوح أغلب سكان غزة دون قدرة على الوصول لأي مساعدات ومع تحمل المستشفيات ما يفوق طاقتها بكثير ونفاد الغذاء، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) إن المجتمع في القطاع «على شفا الانهيار الكامل». وقعت اشتباكات عنيفة في مناطق بشمال القطاع، حيث قالت إسرائيل من قبل إن قواتها أنهت إلى حد كبير مهامها هناك الشهر الماضي، وأيضا في جنوب القطاع حيث شنت هجوما جديدا هذا الأسبوع. وأكدت كتائب القسام أن أعنف اشتباكات مع القوات الإسرائيلية تدور في الشمال في حي الشجاعية بمدينة غزة وفي الجنوب في خان يونس. وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قال في مؤتمر صحفي عقب اجتماعه مع نظيره البريطاني ديفيد كاميرون في واشنطن، الخميس، «بينما نقف هنا بعد مرور ما يقرب من أسبوع على هذه الحملة في الجنوب... يظل من الضروري أن تولي إسرائيل أهمية لحماية المدنيين. لا تزال هناك فجوة بين... نية حماية المدنيين والنتائج الفعلية التي نراها على الأرض». ومع توسع نطاق القتال ليشمل شمال وجنوب قطاع غزة في ذات الوقت، يقول السكان إن العثور على ملاذ آمن بات أقرب للمستحيل. وشاهد صحفيون من رويترز في جنوب قطاع غزة أعدادا من الجثث والمصابين يتدفقون على مستشفى ناصر في خان يونس حيث لم يعد هناك متسع على الأرض لاستقبال مزيد من المرضى الراقدين بالممرات الملطخة بالدماء. وقال محمد العموري وهو يعدل قناع الأكسجين لابنه الذي يرقد على سرير في المستشفى مرتديا سروالا خاصة بممارسة كرة القدم وساقاه مضمدتان «نحن موجودين في منطقة حسب المربعات منطقة آمنة». وأضاف «فجأة، الأطفال كانوا في الشارع بيلعبوا عادي وبيمارسوا الحياة الطبيعية عادي... طلعنا على الصراخ بعد الضرب لقينا مجموعة من الشباب والأطفال والنساء والرجال أشلاء، منهم الشهداء ومنهم الإصابات». وفي رفح، أبعد باتجاه الجنوب على الحدود مع مصر، يعيش ثائر قديح مع عائلته في خيمة مؤقتة مصنوعة من البلاستيك الرقيق. وقال لرويترز «لا ننام. خوف وجوع وبرد التلاتة اجتمعت علينا، محدش بيدور علينا ومحدش سائل فينا... نسكت الجوع إشي بسيط، ساعة زمان، وبيرجع الطفل بدو يطلب أكل تاني». وقال يامن الذي يحتمي في مدرسة في وسط القطاع مع أسرته إن القتال يدور الآن في كل الاتجاهات ولم يعد هناك مكان يفرون إليه. وتابع قائلا «داخل المدرسة مثل خارجها. نفس شعور الخوف من الموت الوشيك.. نفس المعاناة والتضور جوعا... كل يوم نقول إننا نجونا بشكل ما. لكن إلى متى؟». وكتب توماس وايت مدير شؤون الأونروا في غزة على منصة إكس للتواصل الاجتماعي «النظام المدني ينهار في غزة الشوارع تبدو برية خاصة بعد حلول الظلام. بعض قوافل الإغاثة تتعرض للنهب ومركبات تابعة للأمم المتحدة ترشق بالحجارة. المجتمع على وشك الانهيار الكامل». ونشر رامي عبدو مدير المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ومقره جنيف صورا تظهر دمارا واسعا لحق بالمسجد العمري الأثري وهو أهم المعالم الأثرية في البلدة القديمة في غزة بعد استهدافه فيما يبدو للمرة الأولى.
460
| 09 ديسمبر 2023
توقع الخبير العسكري والإستراتيجي فايز الدويري، أن تكون المعركة الجارية في منطقة خان يونس جنوبي قطاع غزة، حاسمة وسيكتب عنها في صفحات التاريخ. وفي وقت سابق، أعلنت كتائب القسام أنها قتلت وأصابت العديد من الجنود الإسرائيليين واستهدفت آليات خلال كمائن نصبتها لقوات الاحتلال في خان يونس جنوبي القطاع، في وقت أقر فيه جيش الاحتلال بمصرع ضابط وجندي. وأشار الدويري في تحليل للجزيرة، إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي دخلت أحياء القرارة وبني سهيلة، في منطقة خان يونس، خلال الأيام الماضية، وتحاول التعمق فيها، لافتاً إلى أن هذه المنطقة تتميز باتساعها وخصوصيتها، كونها معقل أهم كتائب لواء خان يونس. وأوضح أن تلك الكتائب الموجودة في المنطقة، مختلطة ومتعددة، وليست محصورة في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، والتي ربما تكون الأكثر فاعلية، إلا أن بالمنطقة كتائب مقاومة أخرى، والمعركة فيها سيكون لها وضع خاص مختلف عما سبق. وتوقع الدويري أن تصدر قوى المقاومة خلال الساعات المقبلة مقاطع فيديو ستطغى على ما نشرته خلال الأيام الماضية، من حيث نوعية تلك المقاطع وقوتها ودلالتها، مشدداً على أن المعركة ستكون حاسمة وسيكتب عنها في صفحات التاريخ، وستكون يد المقاومة العليا في خاتمتها.
914
| 07 ديسمبر 2023
تتسع مساحات ودوائر التضامن القطري مع الشعب الفلسطيني، الذي يواجه طغيان الاحتلال وجبروته وعدوانه الدائم والمستمر، إذ لعبت دولة قطر دوراً محورياً في التوصل إلى اتفاق الهدنة المؤقتة، بين المقاومة الفلسطينية ودولة الاحتلال، ما أفضى إلى استقرار نسبي، أتاح للمواطنين فرصة التقاط الأنفاس. شيء من هذا القبيل، عايشه الفلسطينيون على أرض غزة، من خلال زيارة وفد حكومي قطري إلى القطاع، لتسريع تدفق المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى القطاع المحاصر، بموجب اتفاق الهدنة الإنسانية والمبرم برعاية عربية ودولية، تقدمتها دولة قطر. وبحث الوفد القطري الذي ترأسته وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية سعادة السيدة لولوة الخاطر، وضم مسؤولين في الحكومة القطرية، مع مسؤولين فلسطينيين وآخرين في الأمم المتحدة، تعزيز المساعدات الإغاثية لقطاع غزة، الواردة من معبر رفح البري مع مصر، وتحديد الأولويات في إدخال المساعدات الإنسانية والاحتياجات الطبية، بما في ذلك توفير الآليات الفنية لزيادة عدد الشاحنات التي يتم إدخالها طوال أيام الهدنة التي تدخل اليوم (الاثنين) يومها الرابع، ويستمر بموجبها وقف العدوان الاحتلالي، وزيادة تدفق الشاحنات المحملة بالمواد الإغاثية والوقود بوتيرة أكبر، إلى جانب الإفراج عن دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، والرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة في غزة. وقالت الوزيرة القطرية الخاطر، التي باتت أول مسؤولة عربية تدخل إلى قطاع غزة منذ العدوان الاحتلالي في 7 أكتوبر، إنها فخورة بصمود أبناء غزة، مبدية استعاد دولة قطر لإرسال مزيد من المساعدات، لافتة إلى أن هناك، إلى جانب الجهود الإغاثية، جهودا تبذل في المستوى السياسي لتمديد أيام الهدنة، وخاطبة الجموع التي كانت في استقبالها: «لقد ضربتم أروع الأمثلة في الصبر والصمود والبسالة والإيمان، ونحن نتعلم منكم، ونعمل لتسريع عجلة المساعدات إليكم». وقدم مواطنون فلسطينيون الشكر الوافر لدولة قطر أميراً وحكومة وشعباً، على رعايتها للهدنة، وتجاوبها الدائم مع فلسطين وشعبها وقضيتها، مؤكدين أن المواقف القطرية سيكون لها انعكاساتها وتداعياتها الايجابية على واقع المواطنين، في تعزيز صمودهم، علاوة على تعزيز التضامن الأخوي العربي مع الشعب الفلسطيني بكل تفاصيله ومكوناته. وقال الناشط علي أبو معمّر إن مشاركة وزيرة الدولة القطرية للتعاون الدولي، في إغاثة المنكوبين في قطاع غزة، بوصولها إلى القطاع والإشراف بشكل مباشر على تدفق المساعدات الإغاثية، تثلج صدورنا، وتؤكد أن دولة قطر ماضية في وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني. وأضاف أبو معمّر لـ «الشرق»: «تتزامن هذه الزيارة مع جهود دولة قطر للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار دائم وشامل، ووضح حد لحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني». وزاد حسن قشطة: «تلمس احتياجات المواطنين في غزة، من قبل الوزيرة القطرية، ومتابعة دخول المساعدات الغذائية والطبية عن كثب، يؤكد حرص الأشقاء في قطر على تخفيف ألم ومعاناة إخوانهم الفلسطينيين، وهذا تتويج للجهود القطرية في دعم الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبه.. قطر عودتنا دائماً أنها الأقرب إلى الهم الفلسطيني». ولعبت التدخلات الدبلوماسية لدولة قطر دوراً مفصلياً في وقف العدوان الجائر على قطاع غزة، من خلال هدنة مؤقتة، تتواصل المساعي القطرية لتحويلها إلى وقف شامل للعدوان، الأمر الذي ينسجم مع تطلعات الفلسطينيين.
1102
| 27 نوفمبر 2023
تتواصل المعارك بين قوات الاحتلال وفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة على مساحة تقدر بـ25 كيلومتراً، بعضها يمثل معارك حاسمة، حيث يشمل القتال خطوطاً خارجية وأخرى داخلية، استناداً لمجريات العمليات على التي يتم نقلها من على الأرض. وتمثل بيت حانون وبيت لاهيا ومخيم الشاطئ ووادي غزة ومناطق أخرى مجاورة خطوط القتال الخارجية وتقدر مساحتها بـ19 كيلومتراً، كما يقول الخبير العسكري اللواء فايز الدويري في تحليل لقناة الجزيرة. وتتباين الاشتباكات في هذه الأماكن -حسب الدويري- من حيث قوتها بناء على معطيات منها وجود قوات الاحتلال وتحركاتها وانتشارها؛ لأنها على سبيل المثال تحركت من وادي غزة لكنها لم تتركه كليا حتى لا يتم قطع الإمداد عليها. وبناء على ذلك -يضيف الدويري- فإن قوات الاحتلال عندما تتحرك من مكان لآخر فإنها تترك بعضاً منها من أجل التمركز والتموقع لمواجهة أي هجمات محتملة على القوات المتقدمة إلى الداخل. ويقدر الخبير العسكري إن هذا الخط الخارجي للاشتباكات بـ19 كيلومتراً، فيما تمثل مناطق الشيخ رضوان وشارع الجلاء ومنطقة السرايا معارك حاسمة على مساحة حوالي 6 كيلومترات. وقال الدويري إن هذه المناطق تحديدا تشهد اشتباكات على 3 مستويات هي التصادم والمواجهة من المسافة صفر والعمليات التي تجري خلف خطوط القوات الإسرائيلية. ولا يمكن وصف المعارك الدائرة حالياً بأنها معارك كرّ وفر -كما يقول الدويري- ولكنها عبارة عن إنجازات يحققها جيش الاحتلال على الأرض ثم تجبره فصائل المقاومة على التراجع عنها، ما يعني أنها معارك متحركة تتركز في الـ6 كيلومترات المذكورة. وعلى سبيل المثال، حاولت قوات الاحتلال خلال الساعات الـ24 الماضية تحقيق خرق في منطقة السرايا لكنها أجبرت على التراجع، في حين يدور قتال حاليا في عمق المنطقة الغربية من القطاع على مساحة تتراوح بين 1800 وألفي متر، حسب الدويري. وتعتبر مساحة الـ25 كيلومتراً التي تدور فيها المواجهات حاليا صغيرة جداً مقارنة بحجم القوة الإسرائيلية التي تم الدفع بها، وفق الدويري، الذي يقول إن السبب في هذا هو النصيحة الأمريكية التي حضت على عدم محاولة اجتياح القطاع كله مرة واحدة حتى لا يتحول الأمر إلى تجربة فاشلة كما حدث مع الولايات المتحدة في فيتنام والعراق وأفغانستان. وبالتالي، فإن القوة الإسرائيلية الكبيرة التي تعمل حالياً تحاول تحقيق هدف معين في منطقة صغرى، حسب الدويري، الذي يقدر القوة العاملة في غزة بـ5 فرق تعادل نحو 120 ألف مقاتل. ويتوقع الدويري أن ينتهي الأمر بهجوم إسرائيلي على جنوب القطاع لأنه إما أن يقع في مستنقع الشمال فيحاول البحث عن انتصار ربما يكون أسهل في الجنوب وإما أن يسيطر على الشمال فيتجه بعدها إلى الجنوب أيضا. كما لفت الدويري إلى أن جيش الاحتلال ربما يدفع بلواءين ما يزالان في الاحتياط إلى غزة أيضا لأن إيقاع العمليات تغير بعد خطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، وأصبح الحديث عن معركة مفتوحة (في غزة وعلى حدود لبنان) غير وراد. معضلة الأنفاق وفيما يتعلق بمحاولات إسرائيل تدمير الأنفاق التابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قال الدويري إن الاعتماد حالياً على قنبلة GBU-28، والتي يصل وزنها إلى 2291 كيلوغراماً وهي مكونة مادة تريتال (خليط من تي إن تي 80%، وبودرة الألمنيوم 20%). ويمكن لهذه القنبلة اختراق الخرسانة حتى مسافة 6 أمتار والوصول حتى عمق 30 متراً في الأراضي العادية، لكنها -برأي الدويري- لم تفلح في تحقيق الهدف بسبب تعقيد شبكة الأنفاق وضيق مساحتها؛ بدليل أن المقاتلين ما يزالون يخرجون من فتحات في بيت لاهيا شمالا والتي دمرت كلها تقريباً. وحالياً، بدأت الولايات المتحدة تزويد إسرائيل بقنابل GBU-57″، مع 4 طائرات درون MQ-9 فائقة القدرات في التقاط صور ما تحت الأرض، كما استخدمت الذكاء الاصطناعي لرصد شبكة الأنفاق لكنه أيضاً لم يتمكن من ذلك بسبب الطبيعة غير المنتظمة للأنفاق.
1040
| 19 نوفمبر 2023
قال قيادي في حركة حماس، إن المقاومة الفلسطينية كسرت هيبة إسرائيل إلى الأبد وستظل الحركة فاعلاً رئيسياً في غزة رغماً عن أمريكا وإسرائيل، رداً على حديث واشنطن عن عدم وجود مكان للحركة في مستقبل القطاع. وأضاف عضو المكتب السياسي لحماس، غازي حمد في مداخلة مع الجزيرة أن الولايات المتحدة وإسرائيل تحاولان إعادة ترتيب الأوضاع في غزة بينما لم تحققا أي إنجاز على الأرض سوى قتل المدنيين وتدمير المستشفيات والمنشآت المدنية، مؤكداً أن واشنطن وتل أبيب تخسران يومياً من سمعتهما وجنودهما وآلياتهما في غزة، وأن الهيبة التي كانت إسرائيل تتمتع بها قد كسرت إلى الأبد ولن تعود. كما أكد حمد أن ترتيب الأوضاع في غزة هو شأن فلسطيني محض وحماس ستكون جزءاً منه رغما عنهم؛ لأنها جزء من النسيج الوطني الذي يقف اليوم كله مع المقاومة وحق إنشاء الدولة ورفض الاحتلال. واعتبر أن كل الفلسطينيين أصبحوا يدركون تماماً أن الولايات المتحدة لا تعمل لصالحهم وإنما لصالح الاحتلال ويحاولون إفراغ غزة من المقاومة لتوفير الأمن لإسرائيل، مؤكداً أن غزة ستظل عصية على الكسر وستبقى شوكة في حلق الأمريكان والإسرائيليين، وفق تعبيره. وعزا حمد حديث واشنطن وتل أبيب عن ترتيب مستقبل غزة بدون حماس، إلى إدراكهم لحقيقة أن الحركة هي من يحرك الأحداث حاليا وأنها أصبحت قوة قادرة سياسياً وعسكرياً بعد أن حركت المنطقة والعالم في السابع من أكتوبر الماضي. وتحدى حمد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أو الناطق باسم جيشه أن يقدما دليلاً واحداً على إنجاز عسكري حقيقي حققوه على الأرض، كما أكد أن الولايات المتحدة لم تعد قوة عظمى في الشرق الأوسط، وفق تعبيره. ودعا حمد السلطة الفلسطينية إلى عدم التعامل مع الولايات المتحدة وعدم القدوم إلى غزة على ظهر دبابة أمريكية، وخاطب الرئيس محمود عباس قائلاً إن رفض ما يخطط له الأمريكان سيكتب لك في التاريخ، لأنهم سيفشلون على كل حال، مشدداً أن على السلطة الفلسطينية الإعلان بوضوح عن رفضها مخططات أمريكا وعدم قبولها بالقدوم على ظهور الدبابات كما سبق أن رفضت صفقة القرن، مضيفاً هذا ما نتوقعه من السلطة. وعن مسألة رهن وقف الحرب بإطلاق سراح المحتجزين المدنيين، قال حمد إن المقاومة حاولت تقديم خطوات في هذا الملف، لكن الجانب الإسرائيلي لم يتعامل مع هذه الخطوات وفي الوقت نفسه لم يتمكن من تحرير أسير أو محتجز واحد كما لم ينجح في النيل من حماس كما توعد. وقال حمد إن المقاومة هي من سيكسر رأس الاحتلال ورأس نتنياهو، مؤكداً أن الحركة تتواصل مع كل الأطراف من أجل إدخال المساعدات للفلسطينيين ودعمهم إنسانياً في ظل حملة التجويع التي يتعرضون لها.
786
| 08 نوفمبر 2023
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان أن غزة ستبقى مقبرة للطغاة وأن خسائر الاحتلال أكبر بكثير مما يعلنه، مشدداً على أن الفشل الذي مني به العدو في 7 أكتوبر الماضي ولا يزال يعاني منه في الميدان لا يمكن تغطيته بالأكاذيب، موضحاً أن إسرائيل تغطي على خسائرها في الميدان باستهداف النساء والأطفال الآمنين في منازلهم. وأضاف حمدان في مؤتمر صحفي عقده في بيروت، بحسب موقع الجزيرة نت، أن خسائر الاحتلال أكبر بكثير مما يعلنه، وهذا هو سبب قصفه الإجرامي غير المسبوق، مضيفاً: غزة ستبقى دوماً مقبرة للطغاة، وقد كتبنا الانتصار في 7 أكتوبر، مشيراً إلى أن كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة حماس والمقاومة تقاتل على كل الجبهات وتوقع خسائر كبيرة في صفوف العدو. واعتبر حمدان أن حركة حماس ستبقى ولن تستطيع أي قوة في الأرض انتزاعها من أرضها وشعبها، مشددا على أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بحكومة عميلة أو بمن يأتي عميلا على دبابة صهيونية أو أميركية، بحسب وصفه. حرب المعلومات وتطرق حمدان لما سماها الأكاذيب التي يبثها الاحتلال لتبرير استهدافه المباشر للمنشآت الطبية، قائلاً إن جيش الاحتلال يبث صوراً مضت عليها 10 سنوات لموقع المستشفى الإندونيسي. وكانت لجنة الإنقاذ والطوارئ الطبية الإندونيسية ميرسي- إندونيسيا التي أشرفت على بناء وتمويل المستشفى الإندونيسي في قطاع غزة نفت ادعاءات جيش الاحتلال بوجود علاقة للمستشفى بفصائل فلسطينية أو استخدام أنفاق تحته. وأشار حمدان إلى أن الاحتلال بدأ بالفعل ينفذ تهديداته باستهداف المنشآت الطبية وارتكاب مجازر فيها، ويسعى لتدمير القطاع الطبي من أجل تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه. وشرح قائلا مدخل النفق المزعوم قرب المستشفى الإندونيسي هو فتحة تزويد بالوقود، والتسجيلات الصوتية المزعومة لعناصرنا هي مكالمات وهمية مفبركة من قبل الاحتلال، ومزاعم استخدام المستشفيات منصات إطلاق للصواريخ لا يمكن أن يصدقها عاقل، داعياً الأمم المتحدة إلى زيارة المستشفيات للتثبت مما سماها أكاذيب الاحتلال. اعتراف صريح ورسمي واعتبر حمدان أنه لم ينج أي نازح من قصف الاحتلال حتى من اتصلت بهم سفاراتهم الأجنبية، وأن حديث وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو بمثابة اعتراف صريح ورسمي بامتلاك العدو أسلحة نووية، ووصفه بأنه تكريس للتراث الصهيوني في ارتكاب المجازر. وأشار إلى أن إسرائيل ألقت على قطاع غزة حتى الآن حوالي 35 ألف طن من المتفجرات بدعم أمريكي كامل، معتبراً أن الليلة الماضية شهدت أكبر مجزرة يرتكبها الكيان الصهيوني منذ إنشائه. واعتبر أن المعادلة المقدمة واضحة بصيغتها وشروطها إذا أراد الاحتلال الاستجابة لها، مؤكداً أن الحد الأدنى من المطالب لشعبنا هو إدخال الوقود والإغاثة الطبية والإنسانية.
522
| 06 نوفمبر 2023
أعلنت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عن تنفيذ هجمات جديدة من المسافة صفر ضد قوات الاحتلال التي تحاول اقتحام غزة وتواصل قصف القطاع لليوم الـ28 على التوالي منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي. وقالت كتائب القسام إنها قتلت 4 جنود إسرائيليين من المسافة صفر، فيما ارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 338 منذ عملية طوفان الأقصى، بحسب الناطق العسكري الإسرائيلي اليوم الجمعة. ونشرت كتائب القسام بياناً جاء فيه، بحسب موقع الجزية نت: باغتنا قوة صهيونية في منطقة الأمريكية شمال غرب بيت لاهيا، وأجهزنا على 4 جنود من مسافة صفر، مؤكدة استهداف 3 آليات إسرائيلية في محور شمال غرب غزة بقذائف الياسين 105. وفي وقت لاحق، أعلنت الكتائب قنص جندي إثر استهداف قوات إسرائيلية متحصنة في مبنى شمال بيت حانون بـ5 قذائف تي بي جي، وأكدت اشتعال النيران في المبنى. كما أعلنت أن عناصرها باغتت قوة إسرائيلية راجلة غرب إيرز، واشتبكت معها من مسافة صفر. من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الجمعة، مقتل 4 ضباط وإصابة جنديين بجروح خطيرة، خلال المعارك التي جرت مع المقاومة الفلسطينية، في الساعات الماضية شمالي قطاع غزة. كما أكد الجيش الإسرائيلي مقتل قائد دبابة في العمليات البرية بغزة. ومنذ بدء التوغل البري في غزة منتصف الأسبوع الجاري، قتل 24 عنصراً في الجيش الإسرائيلي، بينهم قائد في لواء المدرعات، و4 ضباط. وقال الناطق العسكري الإسرائيلي إن 338 جنديا وضابطا قتلوا منذ السابع من أكتوبر الماضي. كما قال الجيش الإسرائيلي إن قواته تواصل خوض معارك ضارية في مواجهة مقاتلي حركة حماس. وكان الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة قد أكد - مساء أمس الخميس- أن أعداد القتلى الإسرائيليين أكبر بكثير مما تعلنه القيادة الإسرائيلية، وتوعد -في كلمة له- بجعل غزة لعنة التاريخ على إسرائيل. وقال أبو عبيدة، إن القيادة الإسرائيلية تكذب على جمهورها بشأن أعداد القتلى من الجنود في قطاع غزة، وفي سير المعارك . وخاطب الإسرائيليين قائلاً، ترقبوا المزيد من جنودكم عائدين فيأكياسسوداء
446
| 03 نوفمبر 2023
اعتبر قادة عسكريون سابقون في إسرائيل أن الاحتلال سيضطر في نهاية الأمر لصفقة تبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأن هذه الصفقة ستكون مؤلمة. ويواصل جيش الاحتلال قصف قطاع غزة لليوم الـ27 على التوالي مما أدى لاستشهاد نحو 9 آلاف فلسطيني وإصابة أكثر من 21 ألفاً. واليوم قال الناطق العسكري الإسرائيلي إن عدد الجنود والضباط الإسرائيليين الذين قتلوا منذ بدء عملية طوفان الأقصى ارتفع إلى 332 قتيلاً، مؤكداً أن عدد المخطوفين في غزة ارتفع إلى 242 شخصاً. وتستحوذ قضية أسرى الاحتلال الإسرائيلي المحتجزين في قطاع غزة وتطورات العملية البرية على اهتمام الإعلام العالمي خاصة الإسرائيلي، في ظل تحميل المجتمع الإسرائيلي للقيادة السياسية والعسكرية مسؤولية ما حدث خلال عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر الماضي. ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن الناطقة السابقة بلسان الجيش روت يارون قولها: بسبب العدد الكبير للأسرى لدى حماس، وحتى لو كانت العمليات ناجحة خلال الاجتياح البري، فإنه في النهاية سنضطر لعقد صفقة تبادل مع الأعداء، وستكون مؤلمة، ويجب أن نكون جميعاً جاهزين لذلك، حسب تعبيرها، وفق موقع الجزيرة نت. في حين رأى رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية سابقاً عاموس مالكا أنه لابد من الأخذ في الحسبان عدم إمكانية تحقيق هدفي الحملة العسكرية بشكل كامل، وهما تدمير قدرات حماس وإعادة المحتجزين، لافتاً إلى أنه إذا عقدت صفقة التبادل، فإن ذلك سيتضمن وقفاً لإطلاق النار، حيث لن تقبل حماس بها دون ذلك. أما رئيس شعبة البحث في المخابرات العسكرية سابقا يوسي كوبرفاسر فقال إن الوصول لأسماء الأسرى لدى حماس يعد مهمة استخبارية جدية جداً، حسب وصفه، لافتاً إلى وجود جهود كبيرة تبذل لتحصيل أي معلومات عن المحتجزين في غزة، وأن كل تحرك ينتج أصداء تتيح الحصول على معلومات إضافية. بدوره، يرى رئيس شعبة العمليات سابقاً غيورا آيلاند أن إسرائيل أمامها تحد قد يستمر لأيام أو أسابيع، وهو السيطرة الكاملة على شمال غزة وضرب وهدم كل شيء موجود فيه، مطالباً بدراسة إمكانية توسيع العملية باتجاه الجنوب وعدم الانجرار لوقف مبكر لإطلاق النار، لأن تحقيق ذلك دون إعادة المحتجزين سيكون سيئاً جداً بالنسبة لإسرائيل.
862
| 02 نوفمبر 2023
نفى الدكتور موسى ابو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية حماس أن تكون الحركة هي من أشعل الحرب الاخيرة في قطاع غزة ضد الاحتلال الاسرائيلي مؤكدا ان الاحتلال موجود قبل تأسيس حركة حماس عام 1987م، وأن من أشعل الحرب هو من احتل الأرض، ودنّس المقدسات، ومن يعمل ليل نهار على تهويد المسجد الأقصى ليبني على أنقاضه الهيكل، وتساءل في حوار تنشره الشرق بالتزامن مع النهار الكويتية: هل ظن الناس بأننا بلا كرامة حتى نرى المسجد يُهدم أمام أعيننا دون أن نحميه بأرواحنا؟ وهل ظن الناس بأننا خذلنا آلاف الأسرى وبعضهم جاوز الأربعين عامًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي؟ مؤكدا اننا حتمًا سنقاتل، وحتمًا سننتصر بإذن الله. وحول قدرة المقاومة على التصدي للهجمات الشرسة للعدو أكد ابو مرزوق أن المقاومة استجابت لقول الله «وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة» فراكمت القوة قدر الاستطاعة، وبنت مقاتلين عبادًا لله أولي بأس شديد، وأعدت خطّتها الدفاعية للذود عن غزة وسيشهد جيش الاحتلال هزيمة أخرى على أعتاب غزة بإذن الله. وأكد أن التخلي أو الخذلان من جانب بعض الدول العربية لا يخيفنا، فوعد الله لنا بالنصر، والذي يتخلى فهو يخسر نفسه، ويشطب نفسه من قوائم الشرف، فهذه معركة مباركة، بدأت باسم الله، وستنتهي بنصر الله. وفيما يلي نص الحوار.. هل المقاومة قادرة على التصدي للهجمات الشرسة للعدو؟ نحن استجبنا لقول الله «وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة» فراكمنا القوة قدر الاستطاعة، وبنينا مقاتلين عبادًا لله أولي بأس شديد، وأعدت المقاومة خطّتها الدفاعية للذود عن غزة، وبفضل الله المقاومة بخير وخطتها الدفاعية بخير، وستبذل جهدها لصد العدوان الإسرائيلي الغربي. والمقاومة هي من هذه الأرض، وستقاتل وستدافع عن هذه الأرض، أما الغرباء فستلعنهم الأرض وتلفظهم، وسيشهد جيش الاحتلال هزيمة أخرى على أعتاب غزة بإذن الله. هذه المقاومة انهت اسطورة الجيش الأقوى في المنطقة وجعلته موضع استهزاء أمام حلفائه مما جعلهم يهرعون لمساعدتهم ويديرون المعركة بأنفسهم. حماس ما الذي تقوله لمن يتهم حماس بأنها السبب في إشعال الحرب؟ من يقول بأن حماس هي من أشعلت الحرب، فهذا استخفاف غير مقبول، فمن أشعل الحرب هو من احتل الأرض، ومن دنّس المقدسات، وأدخل إليها سفلة الأرض، ومن يعمل ليل نهار على تهويد المسجد الأقصى ليبني على أنقاضه الهيكل، فهل ظن الناس بأننا بلا كرامة حتى نرى المسجد يُهدم أمام أعيننا دون أن نحميه بأرواحنا؟ وهل ظن الناس بأننا خذلنا آلاف الأسرى وبعضهم جاوز الأربعين عامًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي؟ حتمًا سنقاتل، وحتمًا سننتصر بإذن الله، والاحتلال للأرض الفلسطينية قبل تأسيس حركة حماس عام 1987م، والجرائم الإسرائيلية بحق شعبنا لم تنقطع يومًا، بل هي مستمرة منذ ما قبل قيام الكيان الإسرائيلي، وحماس هي امتداد لمقاومة الشعب الفلسطيني التي بدأت أواخر القرن التاسع عشر، والمقاومة هي السلوك الطبيعي لأي شعب وقع تحت احتلال، ولا نصر دون مقاومة، والنصر حليفنا بإذن الله. لكن المؤسف أن هنالك صهاينة بين العرب ينطقون بلسانهم ولا يشعرون بآلام شعب تحت الحصار وتحت الاحتلال ويريدون لهذا الشعب أن يستسلم ولا يقاوم وأن يفقد كرامته نظير اشباع بطنه. تصنيف إرهابي ما رأيكم في مطالبات أمريكية اوروبية للدول العربية بتصنيف حركة المقاومة بحركة إرهابية؟ هذه طلبات سخيفة، وهي استمرار للتعالي الأمريكي علينا كعرب، ولقد حانت الفرصة لقول «لأ» لأمريكا، ورفض هذه التصنيفات، فالمقاومة هي في قلب كل عربي، وفي قلب كل مسلم، واذا أرادوا اقتلاعها فعليهم اقتلاعها من قلوب الأحرار، ولن يستطيعوا بإذن الله. لقد دأبت القوى الاستعمارية تصنيف المقاومة بالإرهاب مثلًا غاندي في الهند وماندلا في جنوب افريقيا وبن بلا في الجزائر، ولكن لا يوجد إرهاب كإرهاب الاحتلال ضد شعوب تحت سيطرتهم كفلسطينيين. هل لديكم مخاوف من تخلي الدول العربية عن حماس؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أهل بيت المقدس «لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء، حتى يأتيهم أمر الله». ولهذا لا يخيفنا التخلي أو الخذلان، فوعد الله لنا بالنصر، والذي يتخلى عنا فهو يخسر نفسه، ويشطب نفسه من قوائم الشرف، فهذه معركة مباركة، بدأت باسم الله، وستنتهي بنصر الله. أما موقف الدول العربية، فهو أدنى من المطلوب. ما حقيقة الدعم الايراني لكم؟ طوال السنوات الماضية قدّمت لنا ايران دعمًا عسكريًا وتقنيًا وماليًا لا يخفى على أحد، ويعلم ذلك القريب والبعيد، ونحن ندعو الشعوب والدول العربية والإسلامية لتقديم مزيد من الدعم، فهذه معركة الجميع، والقدس هي للجميع وليست للفلسطينيين وحدهم. الدول العربية ما المطلوب الان من الدول العربية وشعوبها لايقاف هذه الهجمات الشرسة؟ يجب أن تضغط الشعوب والدول العربية على الولايات المتحدة، والضغط عليها في مصالحها في المنطقة، كما فعل الملك فيصل رحمه الله في حرب 1973 وشعوبنا قادرة وليست عاجزة، واذا ما شعرت الولايات المتحدة بأن مصالحها في المنطقة هي موضع تهديد فإنها ستعيد حساباتها لصالح لجم العدو الإسرائيلي. أما العمل في اطار الأمم المتحدة، فبلا جدوى، ولا يأخذ به العدو في حساباته. وهنالك علاقات مع عدد من الدول العربية والإسلامية فلابد من قطع العلاقات مع قتلة الأطفال والنساء. هل كان متوقعا لديكم من ان دائرة الصراع ستتوسع بتدخل حزب الله مثلا وهل خيبت امالكم ردود الافعال؟ قدّم حزب الله 40 مقاتلاً منذ بداية معركة طوفان الأقصى، وهم يقومون باستهدافات مركّزة لمواقع الجيش الإسرائيلي في شمال فلسطين، ولهذا أثر مهم في تشتيت موارد الجيش البشرية والماديّة، ويعقد حسابات الحرب البرية في قطاع غزة، والمعركة تتسع للجميع، وبلاشك فإن مزيدا من الانخراط سيؤدي إلى مزيد من الخسائر لدى العدو الذي يمر بمرحلة وهن استراتيجي، واتساع الصراع من فلسطين إلى صراع إقليمي احتمالاته كبيرة وإن كان هذا مخالفا لما تريده أمريكا، فليس من مصلحتها أن تتسع الى حرب إقليمية واذا ما كانت فلا أحد يعلم حدودها. موسكو ما الذي تحقق في موسكو وهل هي قادرة على لعب دور سواء الان أم ما بعد الحرب؟ تتمتع موسكو بمكانة دولية، وموقفها رافض للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتقوم الدبلوماسية الروسية بدور نشط في وقف العدوان الإسرائيلي، ونرى أنها طرف قادر على لعب دور سياسي سواء أثناء هذه المعركة أو بعدها، ونحن نرى أن دورها مهم في تقليل أثر الدور الأمريكي المنحاز مع الاحتلال حد التماهي. موسكو قدمت خدمة كبيرة لشعبنا الفلسطيني بأن لا توصف المقاومة بالإرهاب، وأن لا تجرم حركة حماس بسبب نضالها من أجل تحرير شعبها والعودة إلى الوطن، وأن زيارة وفد الحركة كان كذلك لتقديم الشكر على هذا الموقف. كما أن موسكو تريد أن تلعب دورا في قضية المحتجزين المدنيين في قطاع غزة، وحاولت منذ بداية الحرب أن تدخل على هذا الخط، لكن إسرائيل لم ترحب بالدور الروسي.. التهجير حقيقية التهجير القسري وهل من دعم لدول الاقليم لانهاء القطاع والمقاومة الاسلامية؟ هنالك مخططات كبرى لأجل تصفية القضية الفلسطينية، وخطوتها الأولى تهجير أكثر من نصف سكان قطاع غزة نحو الجنوب ثم نحو سيناء، ومن ثم سيذهبون نحو تهجير الضفة الغربية التي هي جزء من عقيدة اليمين الإسرائيلي، وبالتالي تصفية القضية الفلسطينية من وجهة نظرهم، للدول العربية دور مهم في إحباط هذا المخطط، ولا شك أن بعض الأطراف ترى في استهداف العدو للمقاومة فرصة للتخلص منها، لكن هذه الأطراف هي الخاسرة اذا ما انكسرت المقاومة لا قدر الله. كيف تصفون الوضع بالداخل وعدد الشهداء الذي يرتفع يوميا في ظل الهجمات الشرسة؟ الجيش الإسرائيلي انفلت من عقاله، وهو يستهدف المدنيين بشكل عشوائي، ولا يوجد حرمة لمسجد أو مستشفى أو كنيسة، وجميع من في غزة بمثابة أهداف مشروعة، ونحن كُنا نحصي عدد الشهداء وأصبحنا نحصي عدد المجازر، وبإذن الله سنستمر في المقاومة حتى نلجمه، ونعيده صاغرًا بإذن الله. ونحن ندفع ثمن حرية الشعب والأرض والمقدس، ومن أجل ذلك ترخص الدماء في سبيل الله. البعض يتحدث عن ان سكان غزة ليسوا راضين عما قامت به حماس ما مدى صحة ذلك؟ أهل غزة هم جند الله في الأرض، فرغم أن الموت يحيط بهم من كل جانب، ورغم أنهم يرون بيوتهم التي شيّدوها بعد شقاء السنين تنهار أمام أعينهم، أو يفقدون فلذات أكبادهم نتيجة العدوان الإسرائيلي، فتراهم صابرين ويحتسبون ما أصابهم عند الله، ورغم ما يتعرضون له من قسوة، إلا أنهم يخرجون ويعلنون دعمهم للمقاومة، وفي الحقيقة للمقاومة جناحان، جناح مقاتل، وهم الجناح الآخر، والسؤال الذي يطرح نفسه هل وجدت أحدًا ينتقد المقاومة وانجازاتها والجميع يقول ثمن فدا المقاومة وأن ما فعلته حماس يفخر به كل فلسطيني وستبقى تدافع عن شعبنا ونقهر عدونا. هناك دول عربية ومنها الكويت وقفت الى جانب المقاومة ما المطلوب منها؟ نحن نقدّر مواقف سمو أمير الكويت وولي عهده والشعب الكويتي الشقيق، وأهل غزة بحاجة إلى مزيد من المواقف الرافضة للعدوان، وأن تبادر دولة الكويت الشقيقة بالإعلان عن إعادة اعمار الأحياء التي دمرها العدوان، فحجم الدمار هائل، وخسارات المواطنين أكبر من أن تحصى، وأقل ما يمكن تقديمه لهؤلاء الذين يدافعون عن كرامة الأمة، أن تعزز الدول العربية صمودهم، وللكويت تاريخ من الأيادي البيضاء. عقوبات بالنسبة لفرض عقوبات على حسابات وشخصيات يعتقد انها تدعم حماس هل هذا الامر سيؤثر عليكم؟ يعمل أعداء هذه الأمة بشكل حثيث لتجفيف منابع تمويل المقاومة، لادراكهم أهمية الجهاد بالمال، وهو مقدم على الجهاد بالنفس، والجهاد بالمال تقدم على الجهاد بالنفس في القرآن الكريم في جميع المواضع إلا في موضع واحد، وبلا شك بأن حرب تجفيف الموارد المالية أثرت علينا بشكل بالغ، والعمل على تجاوزها ممكن. كيف تردون على من يتهم قيادات حماس لانها تعيش خارج غزة بعيدا عن نار الحرب في حين سكان غزة يعانون الويلات؟ هذه من السخافات التي لا تحتاج إلى تعليق، فحركة حماس هي جزء من الشعب الفلسطيني والشعب الفلسطيني موجود في فلسطين وفي خارجها، ومن الطبيعي أن يولد فلسطيني خارج فلسطين وأن ينتمي إلى حماس وأن يصبح أحد قياداتها، ولكل دوره وعمله، وكل شخص على ثغره. وقيادة حماس موجودة حيث يوجد الشعب الفلسطيني والقيادة السياسية موجودة حيث يوجد بيئة مناسبة لعملها واتصالاتها. رسائل للدول العظمى عن تقييمه لوصول حاملات الطائرات الى البحر المتوسط ودلالات تمركزها هناك قال ابو مرزوق: حاملات الطائرات التي تأتي إلى البحر المتوسط، والتحشيد الذي تقوم به واشنطن في المنطقة بجلب القوات من قبرص وهولندا وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا، «لم يأت عبثا، بل لتوجه رسائل إلى الدول العظمى كالصين وروسيا، وأيضا للدول الإقليمية الكبرى مثل إيران». 200 أسير لدى حماس قال موسى ابو مرزوق ان حركة حماس تحتجز نحو 200 أسير، وتعتبرهم كلهم إسرائيليين، ولا تعطي اعتبارا لحمل بعضهم جنسيات أخرى إلى جانب الجنسية الإسرائيلية. دعم غربي لإسرائيل وصف أبو مرزوق الدعم الغربي لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة بـ«تحالف الشر الذي يريد طمس حقوق الشعب الفلسطيني، ومواصلة استهداف النساء والأطفال»، مضيفا أن «الآلاف في قطاع غزة يقتلون والآلاف غيرهم لا يزالون تحت الردم والأنقاض، وتجري تصفيتهم بدم بارد وبسلاح أمريكي وبدعم من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وغيرها». واعتبر أن من يتعاون مع حماس يتعاون مع العدل ويسعى إلى إنصاف المستضعف، مؤكدا أن هذا هو التعاون الذي يجب أن يكون موجودا لدى كل بلدان العالم، لأن من يريد أن يكون إلى جانب الإنسانية يجب عليه أن يكون إلى جانب المظلوم وليس إلى جانب الظالم، وفق تعبيره.
1474
| 31 أكتوبر 2023
أكد الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري أن قوات الاحتلال الإسرائيلي وصلت إلى شارع صلاح الدين شرقي قطاع غزة وقطعته، لكن ذلك حصل لوقت زمني قصير جداً. وقال في تصريحات لقناة الجزيرة إن الاحتلال يمارس ما يسمى التضليل الميداني، أي القيام بعمليات متعددة في محاولة لإرباك القوات المدافعة، وتحدث عن تدرج متصاعد في عملياتها، بدأت بدبابة وجرافتين في منطقة خان يونس ثم 5 دبابات وجرافتين في منطقة بيت حانون، ثم محاولة النزول على الشاطئ، ثم هجوم في منطقة بيت لاهيا وآخر في منطقة البريج. وأضاف أن الاحتلال استخدم القنابل الدخانية، لأن قواته المهاجمة وقعت في ما سمّاه الدويري مأزق إدارة المعركة، مشيرا إلى أن انسحاب قوات الاحتلال جاء بسبب الخسائر في صفوفها. وبشأن قذيفة الياسين 105 التي استخدمتها المقاومة في صدها للآليات الإسرائيلية، أوضح الدويري، بحسب موقع الجزيرة نت، أن هذا النوع من القذائف سواء 105 أو 107 هي عبارة عن قذائف آر بي جي 7″، وهي قذيفة ترادفية؛ أي توجد حشوتين بداخلها. ويذكر أن كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) كشفت عن قذيفة الياسين المضادة للدروع والتي دخلت الخدمة خلال عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي. وعن دلالة بقاء الدبابات الإسرائيلية داخل شارع صلاح الدين، أشار الدويري إلى وجود روايتين متناقضتين، واحدة لكتائب القسام والأخرى للاحتلال، موضحا أنه لن يتبنى أيّا منهما، لكنه نوه إلى أن الآليات الإسرائيلية لم تستطع أن تستمر في تحقيق أهدافها فتوقفت عند نقطة معينة وبدأت بالتراجع، مستخدمة القنابل الدخانية لتسهيل عملية الانسحاب. وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أكد في بيان أن المقاومة أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي على الانسحاب بعد أن تقدمت إلى شارع صلاح الدين الذي يربط شمال القطاع بجنوبه، وقال إن ما جرى على شارع صلاح الدين هو توغل بضع دبابات لجيش الاحتلال وجرافة انطلاقا من المنطقة الزراعية المفتوحة بمنطقة جحر الديك. التضليل الميداني وبحسب تحليل الخبير العسكري لقناة الجزيرة؛ كانت هناك محاولات إسرائيلية للدخول إلى غزة في كل الحروب التي خاضتها ضد القطاع، وكانت أبرزها في عام 2014 عندما حاولت فصل القاطع الشمالي عن بقية غزة، ولكنها خسرت وانسحبت. وخلص الدويري إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لن يقوى على تنفيذ هجوم بري كامل، ولذلك سيشنّ هجمات متكررة في مناطق أخرى، ولكنه تساءل: هل تستطيع إسرائيل أن تحتفظ بالهدف وأن تثبته؟ وأكد أن من المهم جدا أن تكون المقاومة قادرة على قراءة ما يدور بذهن العدو وقادرة على التنبؤ بخططه الحربية المستقبلية. وفي وقت سابق اليوم، أعلنت كتائب عز الدين القسام -الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- استهداف آليتين إسرائيليتين توغلتا في حي الزيتون شرقي غزة، بقذائف الياسين 105. واليوم أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، أن مقاتليها أوقعوا اليوم قوة مدرعة للعدو الإسرائيلي في كمين محكم شرقي حي الزيتون بغرة، مما أسفر عن إصابات في صفوفها.
1768
| 30 أكتوبر 2023
الضعيف طالما لم يُهزم فهو منتصر، والقوي طالما لم ينتصر فهو مهزوم. على هدي هذه القاعدة، تمضي المعارك على الأرض، بين المقاومة الفلسطينية ودولة الكيان الصهويني، وبين هذا وذاك، ثمة أصوات عربية ودولية، تصدح عالية مجلجلة لوقف حرب الإبادة، إذ تمضي على نحو متسارع، مفاوضات لوقت القتال، والتوصل لاتفاق يفضي إلى صفقة لتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطرية. في المعطيات الأخيرة، كثف جيش الاحتلال من غاراته على مناطق مختلفة في قطاع غزة، وفي الوقت ذاته، تحولت مدينة تل أبيب وضواحيها إلى أشبه بغلاف غزة، إذ توالت الهجمات الصاروخية التي تطلقها فصائل المقاومة الفلسطينية، وفيما ظن الجميع أن تكثيف هذه الغارات من جانب الاحتلال، جاء توطئة للهجوم البري، فسر خبراء ومراقبون ما يجري بأنه استباق لأي اتفاق محتمل، لوقف إطلاق النار. يقول الخبير العسكري والإستراتيجي فايز الدويري، إن تكثيف الغارات الجوية من جانب الاحتلال الإسرائيلي، والذي تزامن مع إطلاق مكثف للصواريخ من قبل حركة حماس، يندرج ضمن سباق الطرفين، للظفر بالضربة الأخيرة، منوهاً: «هذا في حال نجحت المساعي، وتم التوصل بالفعل لوقف إطلاق النار». وفي الوقت الذي أبدت فيه دولة الاحتلال، من خلال وسطاء، استعدادها لـ»دفع ثمن» مقابل وقف إطلاق النار، والإفراج عن عدد كبير من الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، في إشارة إلى استعدادها لإطلاق سراح أسرى فلسطينيين، نقلت مصادر إعلامية عربية وغربية متطابقة، عن مصادر دبلوماسية واسعة الاطلاع، أن المفاوضات بين الأطراف ذات العلاقة، لوقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى، تمضي على نحو متسارع. وفيما تتمسك حركة حماس، بوقف الغارات الهمجية على قطاع غزة، قبل إطلاق أي من الرهائن الإسرائيليين لديها، أشارت مصادر من داخل البيت الأبيض، أن واشنطن ما زالت تعمل مع شركائها للإفراج عن كافة الرهائن، وفي الأثناء ألمحت تل أبيب إلى إمكانية إعادة النظر في مسألة إدخال الوقود إلى قطاع غزة، لكن هذا مشروط بعرض صفقة جدية لإطلاق سراح عدد كبير من المحتجزين لدى حركة حماس، وبقية الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة. الموقف الأوروبي لم يبتعد عن الأمريكي، إذ طالبت دول أوروبية عدة، بـ»هدنة إنسانية» تضمن وصول المساعدات الإغاثية إلى السكان في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، كما أن عديد الدول الأوروبية أكدت سعيها لبناء «تحالف إنساني» لهذا الغرض، كما سارعت دول الاتحاد الأوروبي للدعوة إلى «هدنة» وفتح ممرات إنسانية، فضلاً عن قبول اقترح لعقد مؤتمر دولي للسلام، يتضمن إطلاق مساع جادة لإحياء حل الدولتين. المتحدث العسكري باسم جيش الاحتلال «دانيال هاجاري» ألمح كذلك إلى الحراك الجاري، والرامي إلى إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى، موضحاً: «الكل يتحدث عن قرب الهجوم البري، لكن ربما يكون في الأفق شيء آخر». وبينما يتحدث مسؤولون غربيون وعرب عن خيارات محدودة لوقف المواجهة الحالية، فإن النظرة الفاحصة للخبراء والمراقبين، تفيد بأن هامش المناورة أصبح يضيق كثيراً، وأن الحلول الوسط التي يطرحها الوسطاء على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي آخذة بالتفاعل، أمام ضغط العالم، لوقف شلال الدم. وجلي في هذا الإطار، أن جيش الاحتلال أوقف خططه لـ»غزو واسع النطاق» لقطاع غزة، وأخذ يستبدل هذا بتوغلات برية محدودة، ومردّ ذلك أن غزة بدت عصية على الغزو البري، حيث تصدت المقاومة الفلسطينية لمحاولات التوغل أخيراً، ونجحت في رد قوات الاحتلال على أعقابها. كما أن أهالي الأسرى والمحتجزين من دولة الكيان، لدى المقاومة في قطاع غزة، أبدوا موافقتهم على صفقة شاملة لتبادل الأسرى وفقاً لمبدأ: «الكل مقابل الكل» معربين عن خشيتهم على حياة الأسرى في حال الهجوم البري، واستمرار القصف الجوي على غزة، محملين حكومة نتنياهو المسؤولية عن حياتهم. وفي الأثناء، أكد مسؤول حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، جاهزية حركته لإبرام صفقة تبادل أسرى، بما يشمل الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين وقعوا في قبضة المقاومة. وبكل الأحوال، باتت كل الخيارات لتطويق الحرب مطروحة على الساحة الدولية، فيما المقاومة الفلسطينية ودولة الكيان الصهيويني تتواجهان بأساليب وأدوات مختلفة، لكن هذا الضرب من المواجهة، ربما يتحدث أخيراً بلغة واحدة، قوامها: «من يرمش أولاً» لوقف القتال.
480
| 30 أكتوبر 2023
زادت حدة الانقسام داخل الأوساط السياسية والأمنية في إسرائيل حول المسؤول عن الإخفاق الأمني وراء طوفان الأقصى الذي قامت به حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 7 أكتوبر الجاري، وهو ما أظهرته تصريحات وتغريدة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي اضطر لحذفها اليوم الأحد معلناً اعتذاره عما قال وكتب ضد أجهزة الأمن والمخابرات في دولة الاحتلال. وقال نتنياهو اليوم الأحد في بيان لقد أخطأت، وما قلته بعد المؤتمر الصحفي (لقادة مجلس الحرب أمس) كان ينبغي ألا يقال، وأعتذر عنه، متابعاً، بحسب موقع الجزيرة نت: أعطي الدعم الكامل لجميع رؤساء الأذرع الأمنية. أساند رئيس الأركان وقادة وجنود الجيش الموجودين على الجبهة.... معاً سوف ننتصر. واضطر نتنياهو صباح اليوم لحذف تغريدة نشرها الليلة الماضية على موقع إكس -عقب المؤتمر الصحفي- حيث أثارت انتقادات واسعة من جانب السياسيين وقادة الأحزاب، وحتى من داخل مجلس الحرب الإسرائيلي. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي في التغريدة إنه لم يتم تحذيره تحت أي ظرف من الظروف، وفي أي مرحلة بشأن وجود نوايا حرب من جانب حماس، مضيفاً: على العكس من ذلك، قدر جميع المسؤولين الأمنيين، بمن فيهم رئيس مجلس الأمن (القومي) ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) أن حماس ارتدعت ومعنية بالتسوية. غانتس ينتقد وجاءت أبرز الانتقادات من عضو مجلس الحرب بيني غانتس وهو عضو حكومة الطوارئ ووزير الدفاع السابق، إذ دعا نتنياهو إلى التراجع عن تصريحاته والامتناع عن أي إجراء أو تصريح آخر يضر بقدرة الشعب على الصمود، مضيفاً في منشور على موقع إكس- أنه عندما نكون في حالة حرب، فإن القيادة يجب أن تتحلى بالمسؤولية، وتقرر القيام بالأمور الصائبة وتعزيز القوات بما يمكنها من تحقيق ما نطلبه منها. من جهته، كتب زعيم المعارضة رئيس حزب هناك مستقبل يائير لابيد أن نتنياهو تجاوز الخط الأحمر، فبينما يقاتل جنود الجيش الإسرائيلي وقادته ببسالة ضد حماس وحزب الله، يحاول هو إلقاء اللوم عليهما بدلاً من دعمهما، متابعاً: محاولات التنصل من المسؤولية وإلقاء اللوم على المؤسسة الأمنية تضعف الجيش الإسرائيلي أثناء قتاله أعداء إسرائيل. وعلى نتنياهو أن يعتذر عن كلامه. وكذلك علقت منظمة إخوة السلاح وقالت إنه بينما الشعب يتوحد خلف الجيش، ويعمل طوال الوقت من أجل الانتصار على حماس اختار نتنياهو الألاعيب السياسية. وأضافت المنظمة أن الزعيم الحقيقي يساند قوات الأمن ويتحمل المسؤولية. أين يائير؟ في السياق نفسه، قالت زعيمة حزب العمل المعارض ميراف ميخائيلي بينما يخوص أبناؤنا القتال بقطاع غزة، يقوم ابنه (يائير نتنياهو) بتمارين البطن في ميامي (بالولايات المتحدة)، ويجلس نتنياهو متجهماً في مكتبه مع السيجار والشمبانيا، ويحمل قادة الجيش مسؤولية الكارثة، مضيفة: أن الجيش الإسرائيلي يقاتل حماس، ونتنياهو يقاتل الجيش الإسرائيلي وشعب إسرائيل.. إسرائيل ستنتصر. واستدعت إسرائيل أكثر من 360 ألفاً من جنود الاحتياط للحرب، وسط تساؤلات عديدة في الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي عن عدم عودة يائير نتنياهو للالتحاق بالجيش. ومع حذف نتنياهو بيانه من منصات التواصل الاجتماعي بعد الانتقادات، حاول وزراء مقربون منه الدفاع عنه. وقال وزير الأمن القومي زعيم حزب القوة اليهودية إيتمار بن غفير المشكلة ليست في التحذير من نقطة واحدة، بل في الفهم الخاطئ برمته. أما وزير المالية زعيم حزب الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريتش، فكتب نحن لا نضعف قادة الجيش، ولا نضعف رئيس الوزراء، ولا نضعف الجمهور، إنهم يتحلون المسؤولية. وخلال الأسبوعين الماضيين، أعلن مسؤولون أمنيون وعسكريون في إسرائيل تحملهم مسؤولية إخفاق السابع من أكتوبر الجاري، حين تمكنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) من مباغتة إسرائيل بهجوم غير مسبوق. ومن المتوقع أن تبدأ لجان رسمية إسرائيلية بالتحقيق في الإخفاق بعد انتهاء الحرب، حسب ما أعلن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ في جلسة للكنيست (البرلمان) الأسبوع الماضي. ولليوم الـ23 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة التي خلفت أكثر من 8 آلاف شهيد جلهم من النساء والأطفال.
2516
| 29 أكتوبر 2023
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد أنه كثف قصفه الجوي على قطاع غزة استعدادا للمرحلة التالية من الحرب، في إشارة إلى اقتراب تنفيذ وعيده بالتوغل البري في القطاع تزامنا مع دخول العدوان يومه الـ16. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الجنرال دانيال هاغاري الليلة الماضية اعتبارا من اليوم سنكثف الضربات ونقلل (حجم) التهديد، مضيفاً: بناء عليه طلبت من سكان مدينة غزة أن يواصلوا انتقالهم إلى الجنوب لضمان سلامتهم، بحسب موقع الجزيرة نت. وكان رئيس الأركان الإسرائيلي الفريق هرتسي هاليفي قال خلال تفقده أحد ألوية مشاة جيش الاحتلال أمس السبت سندخل غزة، مضيفاً غزة مكتظة بالسكان، العدو يحضّر أشياء كثيرة هناك، لكننا أيضاً نستعد له. وقال هاليفي: سندخل من أجل مهمة عملياتية محترفة بهدف تدمير حماس والبنية التحتية للحركة، وسنظل نتذكر أيضاً صور من قتلوا يوم السبت قبل أسبوعين، في إشارة إلى عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة بقيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس). وفي حال حصولها يرى محللون أن الجنود الإسرائيليين سيواجهون حرب شوارع طاحنة مع مقاتلي المقاومة التي تحتجز أيضاً في القطاع نحو 250 أسيراً عادت بهم من إسرائيل بعد هجومها المباغت في 7 أكتوبر الجاري. واليوم قالت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إنها أوقعت قوة إسرائيلية مدرعة في كمين محكم شرقي خان يونس (جنوب قطاع غزة) بعد عبورها السياج الفاصل لعدة أمتار، مضيفة في بيان، بحسب موقع الجزيرة نت: لقد أكد مجاهدونا أن جنود القوة الإسرائيلية التي وقعت في كمين خان يونس غادروا آلياتهم وفرّوا شرق السياج الفاصل مشيا على الأقدام. وقبل أيام نشرت كتائب القسام رسالة مصورة للقوات البرية الإسرائيلية، تظهر مقاتليها وهم يتدربون على استهداف آليات عسكرية وأسر جنود في حال قام الجيش الإسرائيلي بالتوغل البري في غزة. كما كشفت القسام عن قذيفة الياسين المضادة للدروع التي دخلت الخدمة خلال عملية طوفان الأقصى. وفي فيديو بثته كتائب القسام أظهرت الصور قذيفة الياسين ذات العيار 105 مليمترات وهي تدمر دبابة ميركافا إسرائيلية في إحدى المستوطنات في غلاف قطاع غزة خلال عملية طوفان الأقصى. ويتواصل العدوان الإسرائيلي على القطاع لليوم الـ16 في أعقاب عملية طوفان الأقصى مستهدفاً المدنيين بغارات جوية مكثفة أدت إلى استشهاد نحو 4741 فلسطينياً في غزة والضفة الغربية المحتلة، بالإضافة إلى إصابة نحو 15898 آخرين، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر الجاري. وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان اليوم بحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا)، أن 4651 شهيدا ًسقطوا في غزة، في حين بلغ عدد الإصابات في القطاع 14245 إصابة، واستشهد نحو 90 في الضفة الغربية، كما أصيب 1653 آخرون منذ بدء الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة والضفة. وأضاف التقرير أن من بين الشهداء في غزة والضفة الغربية 1903 أطفال، كما استشهد 1024 سيدة، إضافة إلى استشهاد 187 مسناً، لتبلغ نسبتهم من إجمالي عدد الشهداء نحو 70%.
1018
| 22 أكتوبر 2023
لا تخفي دولة الاحتلال تحفزها، من ردات فعل حركة حماس والمقاومة الفلسطينية، ومفاجآتها الميدانية في خضم المعارك المستمرة في قطاع غزة، فما أن تقترب من إعلان ساعة الصفر، لهجومها البري، حتى تؤجل هذا الخيار، تارة بفعل الأحوال الجوية، كما زعمت في اليوم السابع للحرب، وأخرى بذريعة قلقها من محو المباني السكنية في غزة، قبل الشروع في الهجوم. وكان مسؤولون أمنيون إسرائيليون، حددوا حي الرمال في غزة، ومحيط مجمع الشفاء، كمواقع للأنفاق التي تقيم فيها قيادة حركة حماس (وفق زعمهم)، وأخرى تتخذ منها كتائب القسام موقعاً لانطلاق هجماتها على الأهداف الإسرائيلية، وبينها مواقع يحتجز فيها عدد كبير من الرهائن الإسرائيليين، الذين تم أسرهم يوم 7 أكتوبر، لدى بدء عملية «طوفان الأقصى»، وهناك من دعا إلى اجتياح بري لقطاع غزة، حتى لو أدى هذا إلى مقتل جميع الأسرى الإسرائيليين هناك. حسب مسؤولين إسرائيليين، فإن الهدف من الحملة البرية، هو الانتقام من قطاع غزة، من خلال تحويله إلى مدينة خيام، ومقابر وركام، ولكن، في خضم الاستعداد لشن هجوم بري واسع ودموي على قطاع غزة، تأخذ دولة الاحتلال بعين الاعتبار خوض قتال شوارع وأنفاق وأنقاض. وفيما أخذ جيش الاحتلال يستعد للاجتياح البري منذ الأيام الأولى للعدوان على قطاع غزة، تأجل هذا الهجوم أكثر من مرة، أولها في اليوم السابع، لعدم ملاءمة الأحوال الجوية، حيث كانت سماء غزة ملبدة بالسحب الماطرة، وهذا من شأنه أن يصعب مهام سلاح الجو، في توفير غطاء للقوات البرية، بينما عزا مسؤولون إسرائيليون السبب في تأجيل ثان، إلى «الوضع الإنساني» وانتظار مغادرة أكبر عدد من أهالي القطاع نحو الجنوب. هذا ضمن الأسباب المعلنة، أما غير المعلنة، ففي مقدمتها العامل المعنوي، بعد أن تفاجأ قادة الاحتلال، بالقدرات الفائقة لحركة حماس والمقاومة الفلسطينية، خلال تنفيذ هجومها على مستوطنات غلاف غزة، صبيحة يوم 7 أكتوبر، خصوصاً وأن الهجوم البري، (من وجهة نظر خبراء عسكريين) يتطلب معالجة أكبر لردات الفعل، التي يمكن أن يتفاجأ بها المهاجم في خضم مجريات المعارك البرية، ومن بينها توسيع رقعة القتال. ويتخوف جيش الاحتلال، من حرب استنزاف متوقعة، خصوصاً لجهة القتال في الأماكن المبنية، التي تعد من أصعب أنواع القتال للمهاجم ضد المدافعين، إذ سيتعين على المهاجم هدم كل هدف أمامه للتقدم، ومن شأن الدمار الكبير في قطاع غزة، أن يعيق حركة جيش الاحتلال في خضم المواجهة. ويرجح خبراء عسكريون، أن يشن جيش الاحتلال حرباً برية غير مسبوقة، لتحويل الهزيمة المدوية التي مني بها خلال الساعات الأولى للهجوم، إلى نصر، من خلال جعل غزة منطقة غير قابلة للعيش والاستخدام البشري، أكان بإسالة المزيد من الدماء، أو بتحقيق نكبة فلسطينية جديدة وتشريد المواطنين، لا سيما وقد أصبح خطر التهجير جدياً. ويتوقع الخبير العسكري الفلسطيني، اللواء واصف عريقات، أن تكون الخسائر الإسرائيلية مضاعفة في حال إقدامها على هجوم بري على قطاع غزة، ويعزو السبب، لعدم وجود هامش للمناورة سواء للطائرة أو للدبابة، الأمر الذي سيدفع بالجندي الإسرائيلي للالتحام مع المقاتل الفلسطيني، الذي أظهر قدرات عالية خلال هجوم 7 أكتوبر، من خلال السيطرة على أهم أربعة مواقع إسرائيلية في غلاف غزة. يوضح عريقات لـ الشرق: «في حالة الالتحام، سيتحول القتال إلى حرب معنويات وليس حرب سلاح، وستكون الغلبة للمقاتل الفلسطيني، الذي أظهر شجاعة منقطعة النظير، خلال الهجوم على مستوطنات غلاف غزة». أمريكا من جانبها، لا تنصح دولة الكيان بـ»المغامرة» بهجوم بري، منوهة إلى أن هذا الخيار يجب أن يكون آخر همّها، طالما أنها تتفوق بسلاح الجو، فضلاً عن الخشية المتزايدة من أن يكون «حزب الله» ينتظر اللحظة التي يكون فيها جيش الاحتلال بكامل قوته وزخمه داخل قطاع غزة، لفتح جبهة الشمال، حتى إن صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، ذهبت إلى حد القول: «إن حزب الله لم يشأ المشاركة في الحرب، قبل أن تشن إسرائيل هجومها البري». واستناداً إلى تقديرات المراقبين والخبراء العسكريين الإسرائيليين، والبعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى السلطة الفلسطينية، فإن قوات الاحتلال قررت الذهاب إلى هجوم بري على قطاع غزة، ويبقى المنتظر فقط، هو تحديد ساعة الصفر للهجوم.
1190
| 22 أكتوبر 2023
قال خبير عسكري إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لديها ورقة رابحة ومفاجأة للرد على الاقتحام الإسرائيلي المتوقع لغزة في حال حدوثه حسب تهديدات تل أبيب. وتوقع الخبير العسكري والإستراتيجي فايز الدويري أن العد التنازلي للاقتحام البري لغزة بدأ بمجرد إقلاع طائرة الرئيس الأمريكي جو بايدن من إسرائيل في أعقاب زيارة دعم سياسي غير مسبوقة، بحسب موقع الجزيرة نت. واعتبر -في تحليل له على قناة الجزيرة- أن بدء الحرب البرية لم يكن ممكناً طوال فترة وجود بايدن في إسرائيل، متوقعاً أن تمتد الحملة البرية لإسرائيل على جبهة واسعة ولكن جهدها الرئيسي سيتركز على الجهة الشمالية، لأن المعطيات الميدانية وطريقة القصف الذي تنفذه إسرائيل يوحي بأن هذه المنطقة ستكون هي الأكثر استهدافا، غير مستبعد في الوقت ذاته أن يبدأ الاجتياح براً وبحراً في الوقت نفسه. وبيّن أن القصف الإسرائيلي المتواصل لغزة طال كل القطاع، ولكن هناك تباين في كثافته ونوعيته، إذ تم تدمير مربعات كاملة في المناطق الشمالية من القطاع، كون إسرائيل تقوم بعملية تسطيح للأرض أو تدمير ممنهج، على أمل أنه سيلحق الأذى بالقدرات القتالية لقوات المقاومة ويمهد الأرض لنجاح العملية البرية. وأضاف أن المنطق العسكري يحتم أن تكون بعض قوات النخبة التابعة لكتائب القسام الذراع العسكمري لحماس لا تزال موجودة في غلاف غزة من أجل تنفيذ عمليات يطلق عليها اسم العمل خلف خطوط العدو، عندما تبدأ الحرب البرية. وأشار إلى أن هذا التكتيك يعمل على إرباك إسرائيل على البعد التنفيذي الميداني وكذلك القيادي، معتبراً أن هذه إحدى الأوراق الرابحة بيد قوات القسام من خلال إصرارهم على وجودهم بأماكنهم. وتوقع الدويري أن يكون المقاتلون الذين تسللوا للداخل الإسرائيلي تحولوا لشبه خلايا نائمة لإيهام العدو الإسرائيلي بعدم وجودهم، مشدداً على أن هذه القوات بالداخل ستقدم خدمة كبيرة للمقاومة في حال انطلاق العملية البرية.
1202
| 19 أكتوبر 2023
نشر الإعلام العسكري لكتائب عز الدين القسام التابع لحركة المقاومة الإسلامية حماس مقطع فيديو موجهاً للجنود الإسرائيليين بعنوان هذا ما ينتظركم عند دخولكم غزة. ويظهر في الفيديو الذي يستمر دقيقة و20 ثانية مقاتلو القسام وهم يخرجون من الأنفاق من باطن الأرض مدججين بأسلحتهم، قبل أن يهاجموا دبابات الجيش الإسرائيلي ويدمروا بعضها، ويعتلوا بعضها الآخر ويأسروا من بها من جنود إسرائيليين ويعودون بهم إلى الأنفاق التي خرجوا منها ببداية مقطع الفيديو، بحسب موقع الجزيرة نت. رسالة من القسام إلى الاحتلال في دقيقة و20 ثانية: هذا ما ينتظركم عند دخولكم #غزةhttps://t.co/HPoIaaDmlp pic.twitter.com/IIr0eI0byK — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) October 14, 2023 ويأتي نشر كتائب القسام هذا المقطع بعد وقت قصير من نشرها مقطع فيديو أعلنت فيه عن إدخالها قنابل الياسين الجديدة للخدمة، وذلك في حين تزداد التوقعات عن بدء جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية الاجتياح البري، بعد 8 أيام من القصف المركز على قطاع غزة، انتقاما من الخسارة الكبرى التي مني بها جراء عملية طوفان الأقصى التي نفذها القسام في السابع من الشهر الجاري. وقبل أيام وجّه الاحتلال الإسرائيلي إنذاراً لسكان شمال قطاع غزة، البالغ عددهم حوالي 1.1 مليون فلسطيني بإخلاء منازلهم والنزوح جنوباً خلال 24 ساعة، وعدم العودة إلا بأمر إسرائيلي يسمح بذلك. وشدد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) على أنه لا هجرة غزة إلى مصر، قائلاً: نحن هنا باقون في وطننا ما بقي الزعتر والزيتون، مشيداً في الوقت ذاته بالدور المصري ودعم القاهرة للشعب الفلسطيني. وقال في كلمة له مساء اليوم السبت، ثامن أيام عملية طوفان الأقصى التي بدأتها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي: لا هجرة من الضفة ولا من غزة وأقول لا هجرة من غزة إلى مصر وأحيي الأشقاء في مصر. وجدد التأكيد على أن أهل غزة متجذرين في أرضهم متمسكون بوطنهم ولن يخرجوا من أرضهم ولن يهاجروا، مضيفاً: أقول لإخواني في مصر إن قرارنا أن نبقى في أرضنا وإن قراركم هو قرارنا، مثمناً الموقف في الشارع العربي وغيره من العواصم العالمية والدعم المتواصل لغزة وللقضية الفلسطينية، بحسب سلسلة تغريدات لقناة الجزيرة عبر حسابها بمنصة X. واعتبر هنية أن المقاومة بدأت كتابة التاريخ بطوفان الأقصى الذي شكل بداية زوال الاحتلال عن أرضنا وقدسنا، مضيفاً: العدو يعتقد أن مجازره ستمحو عار الذل والانكسار بعد ضربة القسام الاستراتيجية.
1932
| 14 أكتوبر 2023
شدد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) على أنه لا هجرة من غزة إلى مصر، قائلاً: نحن هنا باقون في وطننا ما بقي الزعتر والزيتون، مشيداً في الوقت ذاته بالدور المصري ودعم القاهرة للشعب الفلسطيني. وقبل أيام وجّه الاحتلال الإسرائيلي إنذاراً لسكان شمال قطاع غزة، البالغ عددهم حوالي 1.1 مليون فلسطيني بإخلاء منازلهم والنزوح جنوباً خلال 24 ساعة، وعدم العودة إلا بأمر إسرائيلي يسمح بذلك. وقال هنية في كلمة له مساء اليوم السبت، ثامن أيام عملية طوفان الأقصى التي بدأتها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي: لا هجرة من الضفة ولا من غزة وأقول لا هجرة من غزة إلى مصر وأحيي الأشقاء في مصر. وجدد التأكيد على أن أهل غزة متجذرين في أرضهم متمسكون بوطنهم ولن يخرجوا من أرضهم ولن يهاجروا، مضيفاً: أقول لإخواني في مصر إن قرارنا أن نبقى في أرضنا وإن قراركم هو قرارنا، مثمناً الموقف في الشارع العربي وغيره من العواصم العالمية والدعم المتواصل لغزة وللقضية الفلسطينية، بحسب سلسلة تغريدات لقناة الجزيرة عبر حسابها بمنصة X. واعتبر هنية أن المقاومة بدأت كتابة التاريخ بطوفان الأقصى الذي شكل بداية زوال الاحتلال عن أرضنا وقدسنا، مضيفاً: العدو يعتقد أن مجازره ستمحو عار الذل والانكسار بعد ضربة القسام الاستراتيجية.
744
| 14 أكتوبر 2023
ظهر أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام في فيديو جديد مساء اليوم الخميس سادس أيام معركة طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي كاشفاً عن كواليس العملية وكيف نفذت المقاومة خطة الخداع الاستراتيجي، متوعداً في الوقت ذاته تل أبيب بالمزيد. وقال أبوعبيدة إن معركتنا الحالية ابتدأت من حيث انتهت عملية سيف القدس التي وحدت الساحات الفلسطينية، وتم خلالها التأكيد على أهمية أن يكون عنوانها الأقصى والقدس وإدخال ملف الأسرى إليها، مشيراً إلى أن وتيرة التنسيق مع محور المقاومة ازدادت وتطورات في ما يتعلق بمستقبل الصراع مع العدو. وأضاف، بحسب سليسلة تغريدات بثتها الجزيرة عبر منصة X: وضعنا خططا مكثفة لتدريب القوات لتكون قادرة على تنفيذ المهام بكفاءة.... كنا حريصين على إخفاء النوايا والتدريبات والتحركات قبيل تنفيذ طوفان الأقصى، موضحاً أن عملية طوفان الأقصى اشتملت على إطلاق 3500 صاروخ وقذيفة مدفعية استهدفت فرقة غزة، وأن معركة طوفان الأقصى بدأت انطلاقا من تحليل منطقة العمليات مثل الأرض والطقس وتأثيرهما. وتحدث عن أن كتائب القسام مارست على العدو خطة خداعاً استراتيجياً بدأ منذ أوائل عام 2022، متابعاً: هاجمنا موقع زيكيم ومستوطنات عدة أخرى خارج مقر فرقة غزة، إضافة إلى هجومنا على فرقة غزة فقد هاجمنا 10 نقاط تدخل عسكري إضافية، بدأنا عملية طوفان الأقصى لتدمير فرقة غزة التي هاجمناها في 15 نقطة، ووضعنا خطة دقيقة لاستدعاء 3 آلاف مقاتل للمعركة و1500 لعمليات الدعم والإسناد. ولفت إلى أن المقاومة الفلسطينية آثرت رغم التغول الصهيوني، على حد تعبيره، أن تمرر جزئياً بعض المعارك بين العدو وفصائل المقاومة لكسب الوقت للتجهيز للمعركة، محذراً العدو الذي وصفه بأنه يرتكب أبشع الجرائم بحق المدنيين الأبرياء بأن أن معركة طوفان الأقصى مستمرة على الأرض في كل محاور العمليات، مخاطباً الفلسطينيين: نقول لأهلنا الصامدين في الأقصى والضفة وغزة أن معركتنا هي لأجل الأقصى المبارك، مضيفاً: بنيتنا القتالية وتسليحنا يمكننا من الدفاع الفعال.... نسيطر على مجريات المعركة على الأرض ونؤكد جهوزيتنا في المجال الدفاعي، مطمئناً الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال: أقول لأسرانا إن ما لدينا من أوراق سيكون ثمناً لحريتكم.
2672
| 12 أكتوبر 2023
مساحة إعلانية
اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
25717
| 24 أكتوبر 2025
انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
15824
| 26 أكتوبر 2025
أكد المهندس عبد الرحمن اليافعي، استشاري هندسي أول، أن دولة قطر تعد سباقة في حماية الأفراد المتواجدين في الفضاء الرقمي، فقد أصدرت دولة...
12972
| 25 أكتوبر 2025
تواصل الخطوط الجوية القطرية توفير العروض على أسعار التذاكر للمسافرين على الدرجة السياحية على رحلاتها خلال الفترة المقبلة إلى عدد من الوجهات العربية...
8856
| 24 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
قالت وزارة الداخلية إنه بالإشارة إلى الحريق الذي اندلع في عدد من مراكب الصيد الراسية بفرضة الوكرة، فقد أظهرت المعاينة الفنية وما تم...
7606
| 26 أكتوبر 2025
انتهت مهلة الشهرين التي حددتها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية. وكانت الإدارة العامة للمرور قد أمهلت، في...
5080
| 27 أكتوبر 2025
تعرضت لاعبة منتخب مصر للدراجات، ابتسام زايد، لإصابة قوية خلال مشاركتها في نهائي سباق الإقصاء ببطولة العالم المقامة في تشيلي، بعد سقوطها العنيف...
4430
| 24 أكتوبر 2025