أصدرت اللجنة المحلية المنظمة لكأس العرب FIFA قطر 2025 بياناً اليوم الجمعة، بشأن ما حدث خلال احتفالات الجماهير بعد مباراة العراق والبحرين في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مع الإعلان عن توقيع أكبر اتفاقية في مجال تكنولوجيا المناخ بين قطر والمملكة المتحدة خلال زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى المملكة المتحدة، تتصدر دولة قطر دول العالم على قائمة المستثمرين في مشروعات تكنولوجيا المناخ، حيث وصلت قيمة الاتفاقية إلى مليار جنيه استرليني كبداية لمشروعات الانتقال إلى الطاقة النظيفة في كل من قطر والمملكة المتحدة، وتضم هذه الاتفاقية مزيدا من المشروعات مع شركة رولز رويس الهندسية البريطانية في هذا المجال، كي تضاف إلى رصيد الشراكة الكبير بين دولة قطر وشركة رولز رويس عبر السنوات السابقة، بدءا من إنشاء أول مركز علمي للابتكار في مجال تكنولوجيا المناخ إلى الاستثمار في محركات الطائرات والشراكة في الصناعات النووية للمحولات المعيارية الصغيرة المولدة للطاقة النظيفة. وأكد توفان ارجين بلجيك المدير التنفيذي لشركة رولز رويس البريطانية أن هذه الاتفاقية تعتبر تقدما كبيرا في الشراكة الثنائية مع قطر والتي تمتد لعامين قبل الآن، واصفا إياها بأنها دليل إضافي على تقوية الشراكة بين الجانبين لإنشاء كيان بحثي وعلمي واستثماري يعتمد على التنافسية العالمية وسريع النمو في مجال تكنولوجيا المناخ. وفي تعليقه على الاتفاقية ذكر وزير الأعمال والتجارة البريطاني جوناثان رينولدز في تصريح صحفي أن هذه الاتفاقية والشراكة بين رولز رويس وقطر ليست مجرد خطوة استثمارية بل تسهم في خلق آلاف الوظائف التي تتطلب مهارات عالية في كل من المملكة المتحدة وقطر، وتضع المملكة المتحدة في مكانة كبرى كقوة عظمى في مجال الطاقة النظيفة. - شراكة طويلة الأمد وأضافت هذه الاتفاقية مزيدا من الشراكة بين الجانب القطري والبريطاني خاصة في مجالات ذات تقنية عالية مثل تكنولوجيا الطاقة النظيفة، كما تظهر أيضا مدى التزام قطر تجاه حل مشاكل التغير المناخي وحماية البيئة بالاعتماد على أفضل الطرق والتقنيات الحديثة، حيث لدى مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع شراكة ثابتة وطويلة الأمد مع شركة « رولز رويس» البريطانية منذ سنوات لإنشاء أول مركز عالمي للابتكار في مجال تكنولوجيا المناخ، إلى جانب هذا تقوم الشراكة بين الجانبين على تأمين أفضل مجموعة من المحركات الهوائية للطائرات لشركة الخطوط الجوية القطرية، والقيام بعدد من مشروعات تطوير توليد الطاقة النظيفة من المحولات النوعية الصغيرة. وبدأت الشراكة القطرية البريطانية تتسع لتشمل مزيدا من المجالات الحديثة مثل تكنولوجيا المناخ، حيث تضع هذه الشراكة قطر ضمن أفضل 5 دول على مستوى العالم في مجال الاستثمار والبحوث والتطوير في مجال الطاقة النظيفة، كما أن هذه الشراكة ترسخ مكانة قطر كدولة رائدة ضمن الاقتصادات الصغيرة المتقدمة بما يتناسب مع رؤية قطر الوطنية 2030.
394
| 05 ديسمبر 2024
وقعت دولة قطر، ممثلة في وزارة المالية مع خزانة جلالة الملك للمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات الخدمات المالية، بحضور المؤسسات والهيئات المالية والبنوك في كلا البلدين، وذلك على هامش زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى والوفد المرافق له للمملكة المتحدة الصديقة. قام بالتوقيع سعادة السيد علي بن أحمد الكواري، وزير المالية، ممثلاً الجانب القطري، وسعادة السيدة راشيل ريفز، وزيرة الخزانة، ممثلة جانب المملكة المتحدة. وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون في مجالات الخدمات المالية، من خلال دعم النمو الاقتصادي وريادة الأعمال وخلق الثروات في جميع أنحاء المملكة المتحدة وقطر، وتسهيل الاستثمار، وتعزيز المعايير التنظيمية العالية لتقديم مثال دولي والسماح للشركات والمستثمرين بالعمل بثقة في تشغيل السوق. ونظمت وزارة المالية، حفل استقبال بالتعاون مع خزانة جلالة الملك للمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية. ورحب سعادة السيد علي بن أحمد الكواري، وزير المالية، بسعادة السيدة راشيل ريفز، وزيرة الخزانة، وبالحضور من المؤسسات والهيئات المالية والبنوك في كلا البلدين، مبينا أن هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز التعاون الاستراتيجي في المجال المالي والاقتصادي.
256
| 05 ديسمبر 2024
أكد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أن زيارة الدولة التي قام بها سموه، إلى المملكة المتحدة الصديقة، مثلت فرصة هامة لمواصلة تعزيز العلاقات التاريخية وتطوير الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات. وقال سمو الأمير المفدى، في منشور عبر حساب سموه الرسمي على منصة /إكس/:سعدت بلقاء الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا وأعضاء الأسرة الملكية البريطانية في زيارة الدولة إلى المملكة المتحدة الصديقة، والتي مثلت فرصة هامة لمواصلة تعزيز علاقاتنا التاريخية وتطوير شراكتنا الاستراتيجية في مختلف المجالات، وأشيد بالمباحثات المثمرة مع رئيس الوزراء كير ستارمر، والتي ستسهم نتائجها في خدمة المصالح والتطلعات المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.
862
| 05 ديسمبر 2024
وقعت الوكالة الوطنية للأمن السيبراني أمس مذكرة تفاهم مع حكومة المملكة المتحدة لبريطانيا وإيرلندا الشمالية في مجال الأمن السيبراني، وذلك على هامش زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى «حفظه الله». ومثل الوكالة سعادة المهندس عبد الرحمن بن علي الفراهيد المالكي رئيس الوكالة الوطنية للأمن السيبراني، ومثل الجانب البريطاني السيد جونثان ألين المدير العام للدفاع والاستخبارات في وزارة الشؤون الخارجية، والكومنولث، والتنمية للمملكة المتحدة. وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون الثنائي، وتبادل الخبرات، وتطوير القدرات المشتركة لمواجهة التحديات السيبرانية المتزايدة، بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة بين البلدين.
242
| 05 ديسمبر 2024
في إطار زيارة الدولة التي يقوم بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى المملكة المتحدة الصديقة، وقعت دولة قطر، ممثلة في وزارة المالية، مع خزانة جلالة الملك للمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات الخدمات المالية. قام بتوقيع مذكرة التفاهم عن الجانب القطري، سعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير المالية، فيما وقعها عن المملكة المتحدة سعادة السيدة راشيل ريفز وزيرة الخزانة. وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون في مجالات الخدمات المالية، من خلال دعم النمو الاقتصادي وريادة الأعمال وخلق الثروات في جميع أنحاء المملكة المتحدة وقطر، وتسهيل الاستثمار، وتعزيز المعايير التنظيمية العالية لتقديم مثال دولي والسماح للشركات والمستثمرين بالعمل بثقة، والثقة في تشغيل السوق. وكانت وزارة المالية قد نظمت حفل استقبال، بالتعاون مع خزانة جلالة الملك للمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية، بحضور عدد من المسؤولين بالمؤسسات والهيئات المالية والبنوك في كلا البلدين.
526
| 05 ديسمبر 2024
في إطار زيارة الدولة التي يقوم بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى المملكة المتحدة الصديقة، وقعت دولة قطر مذكرة تفاهم مع حكومة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية، لتعزيز التعاون في مجال الأمن السيبراني. وقع على المذكرة عن الجانب القطري سعادة المهندس عبدالرحمن بن علي الفراهيد المالكي رئيس الوكالة الوطنية للأمن السيبراني، وعن المملكة المتحدة السيد جونثان ألين المدير العام للدفاع والاستخبارات في وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة. وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون الثنائي وتبادل الخبرات وتطوير القدرات المشتركة لمواجهة التحديات السيبرانية المتزايدة، بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة بين البلدين.
746
| 05 ديسمبر 2024
اختتم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم زيارة دولة إلى المملكة المتحدة الصديقة. رافق سمو الأمير خلال الزيارة، معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ووفد رسمي.
198
| 05 ديسمبر 2024
حضر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مأدبة العشاء التي أقامها سعادة اللورد أليستر كينغ عمدة الحي المالي لمدينة لندن بالمملكة المتحدة تكريما لسموه، وذلك في مبنى مانشن هاوس بمدينة لندن اليوم. وألقى سمو الأمير كلمة خلال المأدبة أعرب فيها عن شكره لسعادة اللورد على ما لقيه سموه والوفد المرافق من ضيافة وترحيب حار، مشيرا سموه إلى ما يربط قطر وبريطانيا من روابط قوية في الحاضر والمستقبل تشمل التعاون في مجالات الاقتصاد والثقافة والتعليم والصحة، مؤكدا سموه أن علاقة البلدين ستزدهر في المستقبل في كل المجالات بما يحقق مصالحهما الثنائية، ويسهم في التصدي للتحديات العالمية المشتركة. كما ألقى عمدة الحي المالي كلمة رحب فيها بزيارة الدولة التي يقوم بها سمو الأمير المفدى للمملكة المتحدة، مشيدا بجهود سمو الأمير في تعزيز العلاقات بين البلدين. حضر مأدبة العشاء معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وأصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير. كما حضرها من الجانب البريطاني عدد من رجال الأعمال وكبار المسؤولين والضيوف.
996
| 05 ديسمبر 2024
■ الحلّ السياسي الشامل هو السبيل الوحيد لإنهاء الحرب في سوريا ■ موقف قطر لم يتغير بشأن تعليق الوساطة في غزة ■ الدوحة تقف مع لبنان وتدعم أي جهود للإعمار أكد الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى المملكة المتحدة بدعوة من الملك تشارلز الثالث تمثل لحظة فارقة لتعزيز العلاقات الإستراتيجية بين البلدين، في مشهد يعكس الأهمية الكبيرة التي توليها الدولتان لتوطيد التعاون في مختلف الأصعدة. وقال د. الأنصاري خلال الإحاطة الإعلامية الأسبوعية لوزارة الخارجية إن زيارة الدولة الأولى لسمو الأمير إلى المملكة المتحدة تجسد التقدير المتبادل بين الدوحة ولندن وتؤكد على المكانة المتميزة في دولة قطر على الساحة الدولية في تعزيز الشراكات الدبلوماسية والاقتصادية مع دول مثل المملكة المتحدة. وشدد المتحدث باسم الخارجية على أهمية إيجاد حل شامل في سوريا يقوم على القرارات الدولية، مبرزا أن موقف قطر واضح وداعم لمصلحة الشعب السوري وأن الحسم العسكري لن يؤدي إلى حل مستدام في سوريا. وقال: «نؤكد دائما على أهمية تجنيب المدنيين تبعات الصراع وإيجاد حل شامل وندعم أي مبادرة تنهي الحرب». وبين الأنصاري أن قطر انخرطت في المسارين السياسي والإنساني مع الشعب السوري وتعمل مع شركائها الدوليين على ضرورة الوصول لحل سياسي يرتقي لتطلعات الشعب السوري ويعبر عن تضحياته خلال السنوات الماضية. وإجابة عن تقارير أوردتها وسائل إعلام تفيد بأن إيران وروسيا وتركيا ستجتمع للتباحث بشأن سوريا خلال منتدى الدوحة في إطار ما يسمى مسار أستانة للسلام في سوريا، أوضح د. الأنصاري أنه حتى الآن ليس لديه معلومات عن اجتماع يعقد في قطر لبحث الأزمة في سوريا، مشددا على أن الدوحة منفتحة دائما لأي جهود من أجل السلام. وفيما يخص الوساطة لإيقاف الحرب في غزة، قال المتحدث باسم الخارجية: «لم يتغير موقف قطر بشأن تعليق الوساطة حتى تثبت الأطراف جديتها بالتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية». وبشأن لبنان، قال د. الأنصاري إن «قطر تقف بشكل واضح وصريح مع لبنان وستكون دائماً حاضرة في أي جهد دولي لإعادة الإعمار»، مضيفاً أن المطلوب هو «التوافق بين اللبنانين لاختيار رئيس الجمهورية»، وأكد أن جهود الدوحة مستمرة في إطار اللجنة الخماسية التي تضم الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية ومصر وقطر لما فيه مصلحة للبنان وشعبها. ولفت د. الأنصاري إلى أن جهود قطر مستمرة في الوساطة بين روسيا وأوكرانيا، وخاصة بشأن إعادة الأطفال المتأثرين بالحرب. وذكَّر المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري بترؤس حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله، وفد دولة قطر المشارك في اجتماعات الدورة الخامسة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربي حيث تم تسليم رئاسة المجلس بدورته القادمة إلى دولة الكويت، حيث كان هناك العديد من الإنجازات خلال رئاسة قطر للمجلس على رأسها إطلاق رؤية الأمن الإقليمي لدول مجلس التعاون في مارس من العام الماضي، والقمة الأولى بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي في شهر أكتوبر، بالإضافة إلى عدد كبير من اللقاءات الثنائية. واستعرض د. الأنصاري مختلف اللقاءات والاتصالات والجهود الدبلوماسية من قِبَل مسؤولي وزارة الخارجية مع الشركاء في الإقليم وخارجه فيما يتعلق بالقضايا المختلفة.
392
| 04 ديسمبر 2024
حضر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو الشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني حرم سمو الأمير، مأدبة العشاء التي أقامها جلالة الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة الصديقة وجلالة الملكة كاميلا، بقصر بكنغهام اليوم تكريما لسمو الأمير المفدى وحرم سموه. وفي بداية المأدبة ألقى جلالة الملك كلمة رحب فيها بسموهما في زيارة الدولة التي يقومان بها، مشيدا بالعلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين. وأبدى جلالة الملك إعجابه بالتطور الهائل الذي تشهده دولة قطر في كافة المجالات وسروره بمشاركة العديد من الشركات البريطانية في هذا التطور. كما أكد على أهمية زيارة سمو الأمير المفدى، والتي تمثل فرصة للاحتفاء بالعلاقات الاستراتيجية بين البلدين، متطلعا إلى مزيد من التعاون في مختلف المجالات. ومن جانبه أشاد سمو الأمير المفدى بما يجمع البلدين من علاقات الصداقة والتعاون الاستراتيجي المثمر في كافة المجالات، معربا عن بالغ الشكر والتقدير لجلالة الملك وجلالة الملكة على الدعوة الكريمة، وعلى ما قوبل به سموه وسمو الشيخة جواهر والوفد الرسمي المرافق من حفاوة وترحيب، معتبرا سموه أنها تعكس عمق العلاقات الودية والتاريخية للبلدين وشعبيهما الصديقين. حضر مأدبة العشاء معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وعدد من أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي. ومن الجانب البريطاني حضرها صاحب السمو الملكي الأمير وليام ولي العهد أمير ويلز وصاحبة السمو الملكي الأميرة كاثرين أميرة ويلز ودولة السيد كير ستارمر رئيس الوزراء وعدد من الأسرة الملكية وضيوف المأدبة.
1628
| 04 ديسمبر 2024
■ الزيارة تسهم في زيادة حجم الشراكة بين البلدين على جميع المستويات ■ قطر تستمر في القيام بدور مركزي لجلب السلام إلى المنطقة أكد رئيس لجنة الصداقة القطرية البريطانية السابق وعضو البرلمان البريطاني عن حزب المحافظين حتى 2024، والوزير السابق لمقاطعة ويلز آلان كيرنز أن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى المملكة المتحدة، تعد مهمة للغاية بالنسبة للمملكة المتحدة، حيث تم التخطيط لها منذ فترة، وهي واحدة من أولى زيارات رؤساء الدول في ظل الحكومة البريطانية الجديدة. وقال آلان كيرنز في حوار مع «الشرق» إن «قطر تعتبر شريكا استراتيجيا في المنطقة ولدى بريطانيا علاقات تاريخية مشتركة وعميقة معها، كما تعد حليفا حقيقيا نحتاج إلى التعامل معه أكثر فأكثر، موضحا أن قطر تلعب دورا استثنائيا مهما في الوساطة في العديد من القضايا ومنها حرب غزة وأفغانستان وأوكرانيا. وفيما يلي نص الحوار: - كيف ترى زيارة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى المملكة المتحدة ؟ زيارة سمو الأمير مهمة للغاية بالنسبة للمملكة المتحدة، فقد تم التخطيط لها منذ فترة، وهي واحدة من أولى زيارات رؤساء الدول لأي دولة للحكومة البريطانية الجديدة، وهذا يوضح أهمية علاقاتنا مع قطر، وأهمية موقع قطر بالنسبة للمملكة المتحدة في جميع القطاعات السياسية والاقتصادية والثقافية، وبصفتي عضوًا سابقًا في مجلس الوزراء، أتذكر بوضوح أن قطر كانت أول دولة تعلن التزامها بالاستثمار في المملكة المتحدة بعد استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في عام 2016، وبالنسبة لي أرى أن هذا دليل على قوة علاقتنا والثقة التي نبديها لبعضنا البعض، ومنذ ذلك الحين، كانت هناك التزامات تجارية واستثمارية مهمة أخرى، وآمل في ان تكون هذه الزيارة مشجعة على مزيد من التعاون والشراكة عبر الحوار الاستراتيجي الذي انطلق قبل فترة بين المملكة المتحدة وقطر. - كيف تنظرون إلى العلاقات التاريخية بين المملكة المتحدة وقطر ؟ نحن نرى قطر حليفا استراتيجيا ولدينا تاريخ مشترك والأهم من ذلك أن هناك علاقات أقوى تنتظرنا، حيث تم وضع حجر الأساس للحوار الاستراتيجي بين قطر والحكومة البريطانية السابقة لدعم التعاون وفتح مجالات لشراكة أكبر من ذي قبل، لما يجعله يغطي كافة المجالات من الدفاع والأمن إلى التجارة والطاقة والذكاء الاصطناعي والمشاريع، مما سلط الضوء على المكانة التي تتمتع بها قطر لدى المملكة المتحدة، واستمرارا لتاريخ العلاقات بين البلدين يسهم هذا الحوار الاستراتيجي في خلق رباط أقوى بين البلدين جنبا إلى جنب مع التاريخ المشترك من التعاون بين البلدين. - هل تسهم الزيارة في زيادة التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين ؟ نعم سوف تسهم زيارة سمو الأمير إلى المملكة المتحدة في زيادة حجم الشراكة بين البلدين على جميع المستويات وكافة المجالات وليس فقط التعاون الاقتصادي والتجاري، حيث يوجد التزامات تجارية واستثمارية مهمة أخرى، وأود أن أرى هذا النمو يتزايد السنوات المقبلة.. وأرى أن منتدى بلومبرج الاقتصادي الذي تستضيفه قطر في الفترة من 20 إلى 22 من مايو القادم هو تاريخ هام على خريطة التعاون الثنائي بين البلدين، ويسلط الضوء على التفكير المستقبلي للخطط الاقتصادية والالتزامات بتنويع الاقتصاد، ولدى المملكة المتحدة الكثير كي تتعلمه عن نهج الاستثمار القطري في المراحل المستقبلية. وأتمنى أن تسير قاطرة الشراكة بين البلدين بسرعة فائقة الفترة القادمة لما فيه من الكثير من الفوائد للشعبين القطري والبريطاني، ونرى أن قطر لديها تأثير إيجابي في منطقة الشرق الأوسط وخارجه، كما لديها ثقل سياسي واقتصادي يمتد إلى ما هو أبعد من الدولة، مما يجعلها في مقدمة الدول التي يجب أن يتم توسيع حجم الشراكات بين البلدين في جميع المجالات، فهي حليف حقيقي نحتاج إلى التعامل معه أكثر فأكثر. - كيف ترى التعاون بين البلدين في مجال السياسة والأمن والدفاع ؟ علاقاتنا مع قطر في مجال الأمن والدفاع سوف تستمر في التطور بشكل إيجابي كما في مجال السياسة والاقتصاد، لما يسودها من تجانس بين وجهتي النظر البريطانية والقطرية تجاه معظم القضايا الدولية والإقليمية، خاصة الدور الهام الذي تلعبه قطر في العديد من القضايا مثل دورها المحوري لإنهاء حرب غزة، وما تقوم به حكومة دولة قطر برئاسة معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني من أدوار فعالة على الصعيدين الاقليمي والدولي، وآمل أن يستمر هذا الدور بتأثيره الإيجابي في المرحلة القادمة، كما تسهم استضافة منتدى الدوحة لعدد كبير من الخبراء والساسة في جميع المجالات في المزيد من تبادل الأفكار حول المسائل السياسية والأمنية والدفاع بين البلدين ويعطيها أهمية مركزية في التعاون الثنائي. - كيف ترى الدور الذي تلعبه قطر في القضايا الدولية والإقليمية ؟ كان دور قطر استثنائيا، ومن الواضح أن سمو الأمير يضع هذه الأمور في مقدمة أولوياته، فعلى صعيد حرب غزة، كان لدى قطر دور محوري في السعي لإنهاء الحرب، والتوصل لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين، ويجب الاعتراف بذلك، وآمل أن تستمر قطر في لعب دور مركزي في جلب السلام إلى المنطقة. أما فيما يتعلق بقضية أفغانستان يجب أن نتذكر دائما أنه لولا دور قطر الفعال لكان الآلاف قد فقدوا أرواحهم مع رحيل القوات المسلحة الدولية من أفغانستان، حيث كان الأمر صعبا للغاية عليهم هناك، وجاء تدخل قطر الفعال في التوصل عبر وساطتها لإنهاء هذه المعاناة، كما كان استخدام الخطوط الجوية القطرية لدعم نقل الاشخاص المغادرين من أفغانستان خطوة فعالة ولولاها لكان الوضع أسوأ بكثير لهم، وفي رأيي لم يتم تقدير أهمية وحجم هذا الأمر بالشكل الكامل من قبل المجتمع الدولي، ويجب علينا أن نظهر تقديرنا لهذا الدور القطري الهام في هذه القضية الإنسانية، وعلى نحو مماثل، آمل أن يمكن الدور المؤثر الذي طورته قطر في اجراء وساطة دولية في حرب أوكرانيا للم شمل عدد من الأسر مع أفرادها خاصة الأطفال المحتجزين بسبب الحرب مع ذويهم، متمنيا ان يستمر هذا الدور القطري لمواصلة دعم النتيجة الإيجابية في حرب أوكرانيا.
236
| 03 ديسمبر 2024
أكد البروفيسور أندرياس كريج الخبير في الدراسات الإستراتيجية والأمنية في جامعة كينجز كوليدج البريطانية أن العلاقات القطرية البريطانية ذات أهمية خاصة بالنسبة للمملكة المتحدة لمكانة قطر المتميزة لدى الجانب البريطاني، بجانب أن قطر تعتبر شريكا إستراتيجيا هاما في المجال السياسي والاقتصادي والتجاري والأمني والدفاعي، واصفا زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى المملكة المتحدة بأنها مهمة جدا ليس بالنسبة للمملكة المتحدة بل لأوروبا بشكل عام خاصة بعد وصول رئيس جديد للولايات المتحدة الأمريكية. وقال أندرياس كريج في مقابلة مع الشرق إن المملكة المتحدة تسعى إلى تطوير مستوى العلاقات مع قطر، كما ترغب قطر في نقل مستوى العلاقات الثنائية والتعاون المشترك إلى مستوى أعمق وأوسع مع المملكة المتحدة، مؤكدا أن زيارة سمو الأمير سوف تحقق هذا الهدف للجانبين. وأشار إلى أن الرؤية البريطانية إلى الدور القطري تبدو واضحة وأكثر انفتاحا لتحويلها كي تكون أكبر شريك في جميع المجالات مع المملكة المتحدة خاصة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والتنبؤات بابتعاد واشنطن عن التعاون مع بريطانيا في كثير من المجالات. وأضاف أندرياس كريج أن قطر تعد لاعبا قويا متعدد الأدوار في المنطقة العربية والدولية على حد سواء، وهي تساهم في تحقيق السلام الذي تراه المملكة المتحدة في المنطقة، حيث يعمل الجانبان بشكل متوازن في حل العديد من القضايا الدولية. وأكد على أن قطر قامت بدور أسطوري في حرب غزة عبر الوساطة لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل وإطلاق سراح مجموعة من الرهائن، مما أضفى على دورها مزيدا من القوة على الساحة الدولية، فضلا عن دور الوساطة الذي قامت به بين الروس وأوكرانيا، إضافة إلى دورها الهام خلال الأزمة الأفغانية الأخيرة عبر تفاوضها مع الجانب الأفغاني والأمريكي، كل هذه الأدوار جعلها شريكا موثوقا به لدى المملكة المتحدة وأوروبا والولايات المتحدة. وأوضح كريج أن لندن لا تزال مركزا استثماريا هاما، وواحدة من أهم المراكز المالية العالمية ولديها علاقات طيبة مع شعوب المنطقة العربية وخاصة مع المنطقة الخليجية أكثر من الولايات المتحدة الأمريكية، عبر إقامة علاقات تاريخية ممتدة لعقود، كما تحظى بمصداقية في تعاملاتها معهم والتي تحرص على تنميتها واستمرارها، خاصة تجاه حرب غزة والقضية الفلسطينية حيث تعتمد على قدر من التوازن في تعاملها من أطراف النزاع، عكس الولايات المتحدة الأمريكية التي تميل كل الميل إلى إسرائيل، وبذلك تعتبر بريطانيا أهم الوجهات التي تسعى قطر وغيرها من الدول الخليجية إلى التواصل معها لتعميق علاقاتها معها على كافة المستويات. وأضاف أندرياس كريج: «خلال السنوات الأخيرة تم إطلاق الحوار الإستراتيجي القطري البريطاني كي يدعم فرص إضافة المزيد من القطاعات المشتركة للتعاون والشراكة بين البلدين، وجاء قطاع الأمن والدفاع والتعليم والأمن السيبراني ضمن أهم القطاعات التي أضفت المزيد من الشراكة بين الجانبين، حيث ترى المملكة المتحدة أن قطر شريك إستراتيجي هام ليس فقط في مجال التعاون والاستثمار بل أيضا من خلال دور الوساطة الذي تتميز به إقليميا ودوليا.
472
| 03 ديسمبر 2024
■محادثات رسمية لصاحب السمو ورئيس الوزراء البريطاني ■ حرس الشرف وكبار المسؤولين وأعضاء الأسرة الملكية في استقبال صاحب السمو ■ سمو الأمير يستعرض أهم مقتنيات ملكية متعلقة بقطر في قصر باكنجهام ■ مأدبة رسمية كبيرة في أضخم قاعة في القصر الملكي على شرف صاحب السمو ■ الزيارة تشمل قصر ويستمنستر وويستمنستر آبي وأكاديمية ساندهيرست وصل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وسمو الشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني حرم سمو الأمير، امس إلى العاصمة لندن في زيارة دولة إلى المملكة المتحدة الصديقة، تلبية لدعوة من جلالة الملك تشارلز الثالث. لتكون الدعوة الملكية الأولى من جانب المملكة المتحدة، لصاحب السمو منذ تولي سموه مقاليد الحكم عام 2014، وتعد هذه المرة الثانية التي يستضيف فيها الملك تشارلز الثالث زيارة دولة رسمية من ملوك وأمراء ورؤساء دول منذ عودته إلى العمل بعد تلقيه العلاج، مما يجعل هذه الزيارة الرسمية ذات أهمية قصوى بالنسبة لبريطانيا، حيث جاءت الزيارة الرسمية التي قام بها إمبراطور اليابان ناروهيتو إلى المملكة المتحدة في يونيو الماضي كأول زيارة يستضيفها الملك تشارلز الثالث في القصر الملكي. وأكد الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة في بيان صادر عن القصر الملكي، أن الزيارات الرسمية التي توجه إلى رؤساء وملوك العالم تعزز من التعاون والتفاهم بين الدول، ومن المهم أن تعمل الدول معا لمواجهة التحديات الكبيرة، والزيارات الرسمية مثل هذه الزيارة تحقق ذلك الهدف. كما أكد متحدث باسم رئاسة الوزراء البريطانية ان رئيس الوزراء السير كير ستار مر تعهد خلال لقائه الأخير في باريس مع صاحب السمو على تنمية مستوى الشراكة القائمة بين البلدين وخاصة في مجالات التعليم والطاقة وتجارة الأعمال، عبر توفير فرص متبادلة في البلدين. ويتضمن برنامج الزيارة في المملكة المتحدة، استقبالا ملكيا رسميا اليوم ترحيبا بصاحب السمو وحرم سموه، حيث يعزف النشيد الوطني القطري والنشيد الوطني البريطاني عند الوصول، ويستقل صاحب السمو وحرم سموه العربة الملكية التي تجرها الخيول برفقة الأميرة كاثرين ميدلتون زوجة ولي العهد الأمير ويليام في موكب ملكي إلى قصر باكنجهام الملكي، حيث يستضيف الملك تشارلز الثالث وزوجته، سمو الأمير المفدى وحرم سموه في قصر باكنجهام الملكي في لندن، حيث سيكون في استقبال صاحب السمو حرس الشرف وكبار المسؤولين وأعضاء الأسرة الملكية، ووفق تقاليد الزيارة الملكية سوف تقام مأدبة رسمية كبيرة في أضخم قاعة في القصر الملكي، وهي قاعة «Ballroom» على شرف صاحب السمو وحرم سموه بحضور عدد من أعضاء العائلة الملكية البريطانية والمسؤولين البريطانيين وأعضاء البرلمان. وخلال زيارة قصر باكنجهام، يستعرض صاحب السمو أهم مقتنيات ملكية متعلقة بقطر، وخلال فترة زيارته سيقوم صاحب السمو وحرم سموه الشيخة جواهر بزيارة قصر ويستمنستر وويستمنستر آبي، كما يزور سموه أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية. وبحسب البرنامج، من المقرر أن يجري حضرة صاحب السمو محادثات رسمية مع رئيس الوزراء البريطاني السير كير ستار مر بشأن العلاقات الثنائية والعديد من القضايا المشتركة وذلك في مقر رئاسة الوزراء في 10 شارع داوننج وسط لندن. التقى سمو أمير البلاد المفدى، الملك تشارلز الثالث ثماني مرات منذ عام 2014 وحتى عام 2023، كما زار الملك تشارلز الثالث قطر ثماني مرات منذ عام 1986 وحتى 2015 وكان اللقاء الأخير قبل هذه الزيارة بين صاحب السمو والملك تشارلز الثالث خلال المشاركة في مؤتمر قمة المناخ «COP 28» في دبي في ديسمبر من عام 2023، كما حضر صاحب السمو مناسبات عدة في المملكة المتحدة منها حفل تتويج الملك تشارلز الثالث ملكا للمملكة المتحدة، وقبلها حفل تأبين ملكة بريطانيا السابقة إليزابيث الثانية في ويستمنستر.
3366
| 03 ديسمبر 2024
■قطر تقدم مساهمات كبيرة لدعم الأمن والاستقرار الإقليمي ■ بريطانيا تدعم قطر كحليف رئيسي غير عضو في حلف الأطلنطي ذكر وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط الأسبق أليستر جيمس بيرت أن العلاقات التاريخية بين المملكة المتحدة وقطر منذ الاستقلال في عام 1971 تحظى بتقدير مشترك في مجالات عدة منها التجارة والأمن والدفاع والثقافة والتعليم، مؤكدا على أن زيارة سمو أمير البلاد المفدى إلى المملكة المتحدة سوف تتوج هذه العلاقات بمزيد من الشراكات المتبادلة، كما أن المملكة المتحدة تدعم بقوة تعيين قطر كحليف رئيسي غير عضو في حلف شمال الأطلنطي، وأشاد بقدرة قطر على القيام بدور الوسيط الدولي لتعزيز الأمن الإقليمي والسلام في المنطقة وعلى مستوى العالم. - اهتمام كبير وقال أليستر بيرت في حوار مع «الشرق»: تحظى زيارة سمو الأمير بالكثير من الاهتمام من قبل المملكة المتحدة، في اطار سعي الجانبين لتعزيز العلاقات الثنائية نظرا لأهمية هذه العلاقات بالنسبة للمملكة المتحدة، وتوقع أن تركز الزيارة على تعزيز الشراكة بين البلدين في مجالي الاقتصاد والتجارة، وسوف ترتبط المحادثات الجارية بالحوار الاستراتيجي الناجح بين المملكة المتحدة وقطر ارتباطا هاما، كما تتطرق المحادثات أيضا إلى اتفاقية التجارة الحرة المستقبلية بين بريطانيا ومجلس التعاون الخليجي والتي تعتبر قطر عضو هام به. وعن العلاقات الثنائية في مجال الدفاع والأمن، ذكر الوزير السابق أليستر بيرت أن المملكة المتحدة تدعم بقوة تعيين قطر كحليف رئيسي غير عضو في حلف شمال الأطلنطي، لما قامت به قطر من مساهمات كبيرة لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة، والمصالح البريطانية عدة مرات خلال السنوات الأخيرة، مشيدا بالدور الذي تقوم به دولة قطر عبر استخدام قدراتها ودبلوماسيتها المتميزة في كثير من القضايا الدولية والإقليمية، وأكد على أن تزايد عدم الاستقرار في المنطقة والعالم منذ عام 2023 وحتى الآن، وانتخاب رئيس أمريكي جديد، يجعل توثيق العلاقات الثنائية الودية طويلة الأمد بين البلدين أكثر أهمية عن ذي قبل. - الأمن الإقليمي وحول الدور القطري الهام في عدد من القضايا، رأى الوزير البريطاني أليستر بيرت «أنه رغم الجدل الدائر، فإن قدرة دولة قطر على استضافة الجناح السياسي لحركة حماس لفترة طويلة بناء على طلب دولي، مكنها من توفير قناة اتصال مهمة خلال حرب غزة، وهو ساعد على تحقيق نجاحات هامة في الوساطة بالإفراج عن مجموعة من الرهائن لدى حركة حماس ووقف إطلاق النار في غزة. وأشار إلى أنه من الموسف ألا تتمكن اسرائيل أو حماس من استخدام فرصة الوساطة القطرية لإنهاء الصراع الحالي في غزة بعواقبه الكارثية على العديد من الضحايا الأبرياء، مؤكدا على أن قدرة قطر على الساحة السياسية الدولية ستظل ذات قيمة كبيرة في الجهود الرامية إلى تعزيز الأمن الإقليمي. ويعد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط الأسبق أليستر بيرت من أشهر السياسيين البريطانيين في حزب المحافظين نظرا لعلاقاته المتميزة مع جميع الدول العربية وخاصة الدول الخليجية، وله العديد من اللقاءات مع الأمراء والملوك والرؤساء العرب كما أن لديه علاقات طيبة مع جميع وزراء الخارجية العرب، وكان عضوا في البرلمان البريطاني من 2001 وحتى 2019، عن منطقة نورث ايست بدفورد شير في مدينة مانشستر، كما شغل منصب وكيل وزارة الدولة في العديد من الوزارات في الحكومات البريطانية منها وزارة الضمان الاجتماعي ووزارة الخارجية والكومنولث ووزارة الصحة.
178
| 02 ديسمبر 2024
■قطر شريك طويل الأمد وصديق مقرب وواحد من أهم شركائنا التجاريين ■ تعميق شراكاتنا التجارية ذات المنفعة المتبادلة يشكل أولوية لبريطانيا ■ قطر تلعب دورا محوريا في أهم القضايا السياسية على الساحة الدولية أكد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هاميش فالكونر أن التعاون الدفاعي والأمني بين المملكة المتحدة وقطر يشكلان ركيزة مهمة للعلاقات الاستراتيجية بين البلدين، معربا عن فخره بأن القوات الجوية الأميرية القطرية والقوات الجوية الملكية البريطانية يعملان جنبا إلى جنب لتشغيل سرب تايفون المشترك. وأشار وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في حوار خاص مع «الشرق» إلى التزام المملكة المتحدة بالشراكة الاستثمارية في المجالات الرئيسية ذات المنفعة المتبادلة لمساعدة الحكومة القطرية على تلبية خططها الاقتصادية في رؤيتها الوطنية 2030، وأكد أن قطر تقع في مركز استراتيجي للعديد من القضايا السياسية الرئيسية التي تهيمن على الأجندة الدولية اليوم، كما تعتبر قطر شريكا تاريخيا طويل الأمد وصديق مقرب وشريك دفاعي رئيسي وواحد من أهم شركائنا التجاريين في الشرق الأوسط. - سرب تايفون وقال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هاميش فالكونر «أرى أن التعاون الدفاعي والأمني القطري البريطاني لتشغيل سرب تايفون المشترك والذي مقره قاعدة كونينغسبي الجوية البريطانية التي تتخذ مقاطعة لينكولنشاير مقرا لها تعاونا استراتيجيا هاما، وبصفتي عضوا في البرلمان البريطاني فإنني على صلة وثيقة بعملنا المشترك هناك، بجانب أن العلاقات الطويلة الأمد بين مؤسستنا العسكرية وقطر عبر تدريب الفرق العسكرية القطرية في المؤسسات البريطانية قد ساهمت في ازدهار التعاون الثنائي بين البلدين في السنوات الأخيرة. - شراكة استثمارية وأوضح الوزير البريطاني هاميش فالكونر بأن بريطانيا تسعى عبر الشراكة الاستثمارية في المجالات الرئيسية مثل الطاقة النظيفة والمتجددة والتكنولوجيا والصناعات الإبداعية لمساعدة الحكومة القطرية على تلبية خططها الاقتصادية في رؤيتها الوطنية 2030 بجانب تعزيز النمو في المملكة المتحدة، قائلا « تعميق شركاتنا التجارية ذات المنفعة المتبادلة في جميع أنحاء الخليج يشكل أولوية للحكومة البريطانية الحالية، بما في ذلك العمل نحو إبرام اتفاقية التجارة الحرة لدول مجلس التعاون الخليجي، والتي يمكن أن تعزز التجارة بنسبة 16٪ (8.6 مليار جنيه إسترليني)، كما تتمتع قطر والمملكة المتحدة بشراكة تجارية واستثمارية حيوية ومزدهرة، تبلغ قيمتها من السلع والخدمات ما قيمته 6.8 مليار استرليني، مما يساهم في دعم الوظائف والابتكار والتنمية الاقتصادية في كلا البلدين، وذكر الوزير البريطاني هاميش فالكونر أن المملكة المتحدة وقطر أطلقا الحوار الاستراتيجي في العام الماضي وتم تقييم العمل المشترك بينهما، ونتطلع إلى فرص مستقبلية للتعاون في مجالات جديدة، بما في ذلك التي سيتم التوصل إليها خلال زيارة الدولة التي يقوم بها صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى المملكة المتحدة. - التعاون الإنساني وفيما يتعلق بعلاقات التعاون في المجالين السياسي والانساني، أكد الوزير البريطاني هاميش فالكونر على أن لقطر دورا محوريا في أهم القضايا السياسية على الساحة الدولية الحالية، والمملكة المتحدة ممتنة لاستخدام قطر علاقاتها ونفوذها للعب دور محوري في الوساطة العالمية، كما رأينا في كل من أفغانستان وغزة وأوكرانيا. وأضاف: يجب أن نسلط الضوء على أن المملكة المتحدة تعتبر قطر شريكا رئيسيا في التنمية والإنسانية أيضا على سبيل المثال أطلقنا مبادرة تمويل مشترك بقيمة 50 مليون دولار للمساعدة في معالجة الأزمات الإنسانية والتنموية الأكثر إلحاحا في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في غزة، مع تركيز الحكومة البريطانية على اتباع نهج جديد وحديث للتنمية الدولية، مؤكدا على أنه من المهم أكثر من أي وقت مضى العمل مع شركاء مثل قطر لدفع أهدافنا المشتركة للتنمية المستدامة إلى الأمام. - شراكة تاريخية وذكر الوزير البريطاني أن قطر تعتبر شريكا تاريخيا للمملكة المتحدة لما لها من علاقات دبلوماسية منذ أكثر من 50 عاما، عند توقيع معاهدة الصداقة عام 1971، كما توفر الروابط بين الشعب في البلدين أساسا قويا للتعاون، حيث يوجد آلاف من البريطانيين العاملين في قطر، ويوجد آلاف القطريين الذين يزورون بريطانيا، حيث تعتبر قطر من أوائل الدول المستفيدة من نظام تصاريح السفر الإلكترونية الجديدة في المملكة المتحدة، وأضاف «قطر تعتبر صديق مقرب ومهم وشريك دفاعي رئيسي بالنسبة للمملكة المتحدة، وكلا الجانبين ملتزمين بتنمية العلاقة عبر مجموعة من المهام والمجالات بما في ذلك في مجال التجارة والاستثمار والأمن والطاقة والدفاع، وأشار إلى أن هناك العديد من الروابط الملكية التاريخية بين البلدين، حيث زار صاحب السمو المملكة المتحدة في 8 مناسبات بين عامي 2014 و 2023، وقال: نحن فخورون بأن العائلة الحاكمة اختارت الدراسة في المملكة المتحدة لأجيال، حيث التحق صاحب السمو بأكاديمية ساندهيرست العسكرية وتخرج فيها عام 1998.
480
| 02 ديسمبر 2024
■نفتخر بأننا أقدم صديق لقطر في العالم الغربي لأكثر من 160 عامًا ■ زيارة سمو الأمير فرصة لتجديد الشراكة والإعلان عن اتفاقيات مهمة ■الشراكة الدفاعية من أهم ركائز العلاقات القطرية البريطانية ■ نعمل للتوصل إلى خطة شاملة توحد البلدين تجاه التحديات المستقبلية ■ نهدف لتعزيز التعاون في مجال الدفاع والرقمنة والذكاء الاصطناعي ■ نطمح أن نصبح قوة عظمى في مجال الطاقة النظيفة وأن تكون قطر شريكًا لنا ■ التأكيد على أهمية دور قطر الأساسي في الوساطة بالمنطقة والعالم ■ المملكة المتحدة تدعم دور الدوحة الرئيسي في الوساطة بشأن غزة ■ حجم التجارة الثنائية هذا العام بلغ 6.6 مليار جنيه إسترليني ■ 40 مليار جنيه إسترليني قيمة الاستثمارات القطرية في المملكة ■ قطر تعمل على تحقيق المزيد من الاستثمارات في السنوات القادمة ■ نقدم سلسلة من الفرص المهمة للمستثمرين القطريين ■ 1.2 مليون زيارة إلى المملكة المتحدة كل عام من قبل القطريين أكد سعادة السيد نيراف باتل، السفير البريطاني لدى دولة قطر أن جلالة الملك تشارلز الثالث والحكومة البريطانية يتطلعان إلى استقبال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في لندن في أول زيارة دولة يقوم بها سموه للمملكة المتحدة في عهد الحكومة البريطانية الجديدة. وقال سعادته في مؤتمر صحفي:» إنها لحظة خاصة حقًا بالنسبة للعلاقة بين المملكة المتحدة وقطر وستكون هذه أول زيارة لسمو الأمير في عهد الحكومة البريطانية الجديدة وأول زيارة دولة لزعيم عربي في عهد الملك تشارلز الثالث، وأول زعيم من المنطقة. وتابع: أعرف أن رئيس الوزراء كير ستارمر حريص جدًا على تطوير العلاقات.. نفتخر بأننا أقدم صديق لقطر في العالم الغربي علاقتنا تعود إلى أكثر من 160 عامًا. وأوضح سعادته: لقد عملنا بجد بين حكومتينا للتأكد من أنه يمكننا الاحتفال بالتاريخ المشترك وجميع إنجازاتنا الحالية، وللإعلان عن اتفاقيات تعاون مهمة نريد تطبيقها في المستقبل. أعتقد أن الاتفاقيات التي سيتم التوقيع عليها ستكون فرصة لنا لتجديد الشراكة، وتجديد العلاقة لجيل آخر. - شراكة متينة وذكر سعادته أن من أهم ركائز العلاقات القطرية البريطانية الشراكة الدفاعية حيث لم يكن لدى المملكة المتحدة سرب مشترك مع أي دولة في العالم منذ الحرب العالمية الثانية إلا مع قطر وهو إنجاز يدعو للفخر وتم بناؤه على مدار العقد الماضي. وقال سعادته: لقد كان من دواعي سروري أن أرى تلك الطائرات تحلق فوق الدوحة لحماية السماء خلال كأس العالم. لقد كانت لحظة خاصة حقا. ما نتطلع إلى القيام به الآن هو تعزيز العلاقات في كل ملفات التعاون في مجال الدفاع ولكن أيضًا في مجالات التمكين مثل الرقمنة والذكاء الاصطناعي ما نتطلع إلى القيام به هو التوصل إلى خطة شاملة حتى يكون كلا البلدين جاهزين للتحديات المستقبلية. وشدد سعادته على أن العلاقات الثنائية تقوم على تبادل الخبرات بما في ذلك التعلم من تجربة قطر في كأس العالم ويتعلق الأمر بالتعلم من بعضنا البعض علاوة على توفير الموارد والاستفادة منها في مجالات الدفاع والأمن والاقتصاد والطاقة. كما أبرز السفير نيراف باتل أن المملكة المتحدة تعتمد على الغاز الطبيعي المسال القطري كجزء من مزيج الطاقة لديها حيث قدمت الدوحة 25 % من الغاز الطبيعي السائل للمملكة المتحدة في عام 2022. كما أن المحطة التي تم بناؤها في ساوث هوك في ويلز هي رمز مهم حقًا للعلاقة بين البلدين في مجال الطاقة. وبين سعادته أن البلدين حريصان على الحفاظ على استمرار التعاون الطاقي وتحويله إلى طاقة نظيفة وإقامة شراكات في هذا المجال حيث يستثمر كلا البلدين في تقنيات جديدة وشركات ناشئة خاصة وأن طموح المملكة المتحدة هو أن تصبح قوة عظمى في مجال الطاقة النظيفة، وتود حقًا أن تكون قطر شريكًا في هذه المشاريع. ولفت سعادته الى أن النظام التكنولوجي في المملكة المتحدة رائد في أوروبا ويملك عددا من الشركات أحادية القرن التي تزيد قيمتها على مليار دولار ويجري العمل لإيجاد طريقة للعمل المشترك الذي يعود بالفائدة على اقتصاد قطر كجزء من رؤية 2030 والنمو في المملكة المتحدة. وفيما يتعلق بالتجارة والاستثمار، أكد سعادته الى التطلع المشترك إلى زيادة التعاون بين الشركات والحكومات وأيضًا التعاون بين الباحثين في ظل وجود مشاريع مذهلة موجودة بالفعل، على سبيل المثال، في علم الجينوم حيث يعمل بعض من أفضل الباحثين في علم الجينوم في العالم في Genomics England، أشخاص مثل مارك كولفيلد مع مبتكرين لامعين مثل خالد فخرو في سدرة للطب الذين قاموا بإنشاء أبحاث مبتكرة حول الرعاية الصحية الدقيقة وعلم الجينوم وهناك تطلع إلى رفع هذه الشراكة وتنميتها في المستقبل في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والأمن البيولوجي. - دور قطري أساسي وبين سعادته أن الصراع في غزة وعدم الاستقرار في المنطقة بما في ذلك لبنان، سيكون موضوع المقابلات بين زعماء البلدين في إطار التعاون العالمي والدولي. وسيتم التأكيد على أهمية الدور الأساسي الذي تلعبه قطر في الوساطة، سواء في المنطقة أو على نطاق أوسع خاصة وأن المملكة المتحدة تدعم دور الدوحة الأساسي في الوساطة بشأن غزة وتعتبره أساسيا لوضع حد للمعاناة، ووقف إطلاق النار، وإخراج الرهائن وإدخال المساعدات الى جانب الجهود القطرية في إعادة الأطفال الأوكرانيين في بلدان تتراوح من أفغانستان إلى فنزويلا. وأعرب سعادته أن لندن تتفق مع قطر بأن الأمن المستدام في جميع أنحاء المنطقة لا يمكن أن يستتب إلاّ بوجود حل بشأن غزة. وقال سعادته: لدى المملكة المتحدة وقطر مبادرة تمويل مشترك بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني خصصت لتعزيز مشاريع محددة تتراوح بين الدعم الإنساني للأطفال في سوريا وإلحاق الأطفال بالمدارس في السودان وبنجلاديش. إنه عمل واسع النطاق وهو عمل لا يحدث بين وزارتينا فقط بل مع الشركاء الرئيسيين مثل صندوق قطر للتنمية والتعليم فوق الجميع وعدد من المنظمات الشريكة في المملكة المتحدة. - شراكة اقتصادية وذكر السفير البريطاني أن حجم التجارة الثنائية هذا العام بلغ 6.6 مليار جنيه إسترليني في الاتجاهين. وبلغ رصيد الاستثمارات القطرية في المملكة المتحدة نحو 40 مليار جنيه استرليني، وتملك قطر مجموعة من الاستثمارات الواسعة منها العقارية المميزة مثل هارودز أو تشيلسي باراكس وشارد، الى جانب استثمارات في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي أو التكنولوجيا الحيوية ومفاعلات رولز رويس النووية الصغيرة. وأكد سعادته أن قطر تعمل على تحقيق المزيد من الاستثمارات في السنوات القادمة في المملكة المتحدة التي تقدم سلسلة من الفرص المهمة جدًا للمستثمرين والشركات القطرية في ظل حكومة جديدة ذات أغلبية واضحة تركز على عقد من التجديد وتتخذ قرارات طويلة المدى من شأنها أن تسمح ببيئة عمل أكثر تماسكًا. وأبرز سعادته أن هناك رغبة متبادلة من قبل المستثمرين في الدوحة ولندن لمضاعفة الاستثمارات وفي قطاعات متنوعة. وعن التبادل السياحي قال السفير السيد نيراف باتل:» هناك 1.2 مليون زيارة إلى المملكة المتحدة كل عام من قبل القطريين. لذا، في المتوسط، يذهب كل قطري أربع مرات إلى بريطانيا.. وهو أمر رائع.. وكان هذا العام أيضًا عامًا قياسيًا بالنسبة للزوار البريطانيين إلى قطر، وهو أعلى حتى من عام كأس العالم. يأتي الزوار البريطانيون، وبالتالي فإن قطاع السياحة ينمو أيضًا وتابع:» ليس فقط السياحة ولكن التعليم أيضا والتبادل بين الشعوب.. هناك 22 ألف مواطن بريطاني هنا، يقيمون في الدوحة لذا فإن الأرقام مرتفعة وتتزايد في كلا الاتجاهين».
1326
| 02 ديسمبر 2024
العلاقات القطرية - البريطانية تضرب بجذورها في عمق التاريخ، آخذة بالنمو والازدهار في جميع المجالات على مر عقود من الزمان، ترسخها الزيارات المتبادلة على أعلى المستويات، التي أثمرت توقيع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والشراكة المتينة بين البلدين في مختلف المجالات، كما أنتجت التعاون المشترك في جميع القضايا الدولية والملفات الإقليمية بما يخدم الأمن والسلم الدوليين ومواجهة التحديات العالمية، خاصة تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.. وتأتي زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى المملكة المتحدة لتؤكد على مسيرة هذه العلاقات التاريخية المتفردة وتعزز الشراكة المستدامة بين البلدين. وتشهد العلاقات بين دولة قطر والمملكة المتحدة ازدهارا ونموا مطردا بشكل مستمر، وفي هذا الإطار يقوم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، يوم غد /الإثنين/، بزيارة دولة إلى المملكة المتحدة الصديقة، تلبية لدعوة من جلالة الملك تشارلز الثالث. وتتضمن الزيارة لقاء سمو الأمير المفدى مع دولة السيد كير ستارمر رئيس وزراء المملكة المتحدة، في وقت تتسارع فيه الأحداث الدولية وسط سعي من البلدين لمشاوراتهما بخصوص العديد من الملفات الإقليمية والدولية، وتمتين علاقاتهما السياسية والاقتصادية. وكان حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى قد التقى جلالة الملك تشارلز الثالث على هامش حضورهما قمة /كوب 28/، التي أقيمت في مدينة /دبي/ بدولة الإمارات العربية المتحدة، خلال شهر ديسمبر من عام 2023، كما التقى سموه، دولة السيد كير ستارمر رئيس الوزراء البريطاني في إطار حضورهما فعاليات دورة الألعاب الأولمبية الصيفية بالعاصمة الفرنسية /باريس/ في يوليو الماضي. وسبق لسمو أمير البلاد المفدى أن زار العاصمة /لندن/ في مايو 2023 للمشاركة في مراسم تتويج جلالة الملك تشارلز الثالث ملكا للمملكة المتحدة، حيث أجرى مباحثات مع ريتشي سوناك رئيس الوزراء البريطاني السابق، تناولت عددا من القضايا المستجدة على الساحتين الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية. وقد زار سموه أيضا المملكة المتحدة في مايو 2022، والتقى بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، حيث شهدت الزيارة التوقيع على مذكرة تفاهم في الشراكة الاستراتيجية للاستثمار بين حكومتي البلدين، التي من شأنها توسيع التعاون الاستثماري لتعزيز المصالح المشتركة، ومذكرة تفاهم بين قطر للطاقة ووزارة الأعمال والطاقة الاستراتيجية الصناعية البريطانية حول التعاون في مجال الطاقة. على الجانب المقابل، استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في شهر سبتمبر الماضي بالدوحة، سعادة السيد ليندسي هويل رئيس مجلس العموم في البرلمان البريطاني، والوفد المرافق له، حيث جرى بحث العلاقات الثنائية والمستجدات على الساحة الإقليمية والدولية، واستعراض علاقات الصداقة والتعاون الاستراتيجي بين دولة قطر والمملكة المتحدة وأوجه تعزيزها وتطويرها. وفي إطار العلاقات المتميزة بين البلدين، استعرض سمو أمير البلاد المفدى، مع كل من سعادة السيد ديفيد لامي وزير الخارجية، وسعادة السيد جون هيلي وزير الدفاع البريطانيين، في يوليو الماضي، العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين، وآفاق تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية، خاصة تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة. ومنذ العام الماضي، شهدت الدبلوماسية القطرية والبريطانية نشاطا مكثفا على خلفية التصعيد في منطقة الشرق الأوسط، خاصة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث استقبل معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في الدوحة، سعادة السيد ديفيد لامي وزير الخارجية، وسعادة السيد جون هيلي وزير الدفاع بالمملكة المتحدة، حيث جرى استعراض علاقات التعاون الاستراتيجية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، ومناقشة آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، ومستجدات جهود الوساطة المشتركة لإنهاء الحرب على القطاع. وأعرب وزيرا الخارجية والدفاع البريطانيان، خلال الاجتماع، عن شكر بلادهما لدولة قطر على جهود الوساطة المشتركة لوقف الحرب على غزة. وسبق أن استقبل معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في الدوحة أيضا، سعادة السيد ديفيد كاميرون وزير الخارجية السابق بالمملكة المتحدة، في شهر يناير مطلع العام الجاري، وقد جرى خلال المقابلة استعراض علاقات التعاون بين البلدين، لا سيما في مجال المساعدات التنموية، ومناقشة تطورات الأوضاع بالمنطقة، خاصة في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة. وفي فبراير 2023، انطلقت في العاصمة البريطانية /لندن/، الجلسة الافتتاحية للحوار الاستراتيجي الأول بين دولة قطر والمملكة المتحدة، حيث أكد الجانبان خلالها على الشراكة العميقة والوثيقة بينهما، والتي تمكنهما من مواجهة التحديات الإقليمية والعالمية بشكل مشترك، معربين عن التزامهما بزيادة وتيرة التعاون في مجموعة من الأولويات المشتركة، بدءا من زيادة الدعم من أجل خفض التصعيد والعمل على تعزيز السلام في الشرق الأوسط، وتوجيه الإغاثة بعد الزلازل إلى كل من تركيا وسوريا، بالإضافة إلى أوكرانيا والقرن الإفريقي، واتفقا على العمل بشكل أوثق على الدعم الثابت لخفض التصعيد وتحقيق السلام، وكذلك التعاون في مواجهة التحديات العالمية. وتتميز العلاقات القطرية - البريطانية بمتانتها في كافة المجالات، حيث يرتبط البلدان بالعديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مختلف القطاعات، ومنها القطاع العسكري، حيث أجرى سعادة الفريق الركن (طيار) سالم بن حمد بن عقيل النابت رئيس أركان القوات المسلحة السابق، الشهر الماضي، زيارة رسمية إلى لندن، التقى خلالها نظيره البريطاني رولاند ووكر، لبحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وعلاقات التعاون العسكري بين الجانبين، وسبل تعزيزها وتطويرها، لا سيما أن البلدين تربطهما علاقات عسكرية قوية تمتد لعقود طويلة، وازدادت نموا في السنوات الأخيرة، حيث وقعا عدة اتفاقيات تعزز تعاونهما العسكري والدفاعي. ومن أبرز هذه العقود الموقعة بين قطر وبريطانيا صفقة شراء طائرات /تايفون/، التي أسهمت في تعزيز القدرات الجوية للقوات المسلحة القطرية، فضلا عن التعاون في مجالات التدريب العسكري وتبادل الخبرات الدفاعية، علما بأن القوات البريطانية تشارك بفاعلية في تدريبات ومناورات عسكرية مع نظيرتها القطرية بهدف رفع مستوى الكفاءة القتالية وتطوير القدرات الدفاعية. وعلى الجانب التجاري، يرتبط البلدان بعلاقات تجارية واستثمارية مهمة، وخلال أعمال الدورة الثالثة للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين دولة قطر والمملكة المتحدة، التي انعقدت بالعاصمة /لندن/ في شهر أغسطس 2022، أفاد سعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة السابق، عقب لقائه سعادة السيد رانيل جاياواردينا الوزير السابق لشؤون التجارة الدولية بالمملكة المتحدة، بأن عدد الشركات البريطانية العاملة في قطر بلغ أكثر من 1200 شركة تنشط في مختلف المجالات الاقتصادية، مشيرا إلى أن المملكة المتحدة تعد وجهة متميزة للاستثمارات القطرية التي دخلت في العديد من القطاعات الاستراتيجية، مثل التطوير العقاري والضيافة والرعاية الصحية والتكنولوجيا وغيرها. وعلى المسار ذاته، وصف سعادة السيد جريج هاندز وزير الدولة للسياسة التجارية في وزارة الأعمال والتجارة البريطانية، العلاقة بين قطر وبلاده بالقوية للغاية والمتفردة، وقال سعادته في حوار مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/ في الثامن من شهر يناير من العام الجاري، إن قيمة الاستثمارات القطرية في المملكة المتحدة تقدر بحوالي 40 مليار جنيه إسترليني، وتتوزع -على سبيل المثال- على مطار هيثرو، ومتاجر هارودز، والخطوط الجوية البريطانية، وأنواع مميزة من العلامات التجارية البريطانية الأخرى. ويبلغ التبادل التجاري مع قطر وحدها حوالي 11.4 مليار جنيه إسترليني، ما يمثل حوالي خمس تجارة المملكة المتحدة مع دول مجلس التعاون الخليجي. ويمتد عمر العلاقات القطرية - البريطانية عقودا من التعاون، فمنذ استكشاف النفط والغاز في منطقة الخليج العربي، ساهمت الشركات البريطانية بدور أساسي ومحوري في تطوير صناعة النفط والغاز بدولة قطر والمنطقة، وتعتبر قطر أحد الشركاء الرئيسيين لبريطانيا في مجال الطاقة حيث تزودها بنحو 30 بالمئة من حاجتها من الغاز الطبيعي. ويمثل اتفاق الشراكة الموقع بين البلدين عام 2010 محطة مهمة في تاريخ العلاقات القطرية - البريطانية، وبموجبه تم الاتفاق على أن تكثف الدولتان من حواراتهما العالية المستوى بالبدء بعقد جلسات تشاور منتظمة على المستوى الوزاري حول القضايا الإقليمية، واتسعت هذه العلاقات لتشمل التعاون الثنائي في المجالات كافة، خاصة السياسية، والاقتصادية، والتجارية، والدفاعية، والثقافية، والتعليمية وعلوم الحياة، والخدمات المالية، والرعاية الصحية، والتكنولوجيا الخضراء والإنترنت. وعلى الصعيد الثقافي والتعليمي، تظل بريطانيا إحدى الوجهات الرئيسية لدى الطلبة القطريين لاستكمال دراستهم بالخارج، ومنها كلية /ساند هيرست/ العسكرية، وتشهد أعداد الطلاب القطريين الذين يتابعون دراستهم في المملكة المتحدة تزايدا مستمرا منذ عقود.
828
| 01 ديسمبر 2024
صرح المتحدث باسم رئاسة الوزراء البريطانية أن الحكومة البريطانية ملتزمة قانونا فيما يتعلق بمذكرة اعتقال كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت، مؤكدا أنها بموجب القانون الدولي والمحلي سوف تلتزم لكون لندن عضوا في المحكمة الجنائية الدولية، لكن الإجراءات المحلية المرتبطة بمذكرات المحكمة الجنائية الدولية لم تستخدم من قبل في المملكة المتحدة نظرا لعدم زيارة أي شخص مطلوب دوليا من قبل المحكمة إلى بريطانيا. ليس اختيارياً بل إلزاميوذكرت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني إميلي ثورنبيري في حديث لشبكة سكاي نيوز البريطانية في حالة قدوم «نتنياهو» إلى بريطانيا ووفقا لالتزام الحكومة بميثاق روما يتم اعتقاله بموجب مذكرة المحكمة الجنائية الدولية، مشيرة أن هذا أمر ليس اختياريا بل إلزامي لأن بريطانيا عضو في المحكمة الجنائية الدولية. وذكرت وزيرة الداخلية البريطانية ايفيت كوبر في تصريحاتها للصحفيين في لندن أن المحكمة الجنائية الدولية مؤسسة مستقلة والمملكة المتحدة عضو فيها، ونحترم أهمية القانون الدولي لكن في معظم الحالات التي تتعامل معها المحكمة لا تصبح جزءا من العملية القانونية البريطانية، ورفضت التعليق على تفاصيل العملية القانونية بهذا الشأن، وأكدت على أن موقف الحكومة البريطانية يجب أن يكون مركزا على تحقيق وقف إطلاق النار في غزة. وفي تعليقه على مذكرة الاعتقال ذكر النائب العام البريطاني اللورد ريتشارد هارمر أنه لن يسمح للاعتبارات السياسية بالتأثير على قرار صدر من قبل المحكمة الجنائية الدولية، وسوف يعطي مشورته القانونية إلى الحكومة حول هذا الشأن من الناحية القانونية وليست السياسية، مؤكدا على أنه ليس من حق المحامي أن يملي ما تختاره الحكومة، لكن دور المحامي تقديم المشورة القانونية الجريئة بشأن ما يتطلبه القانون، وهذا ما سيفعله بشأن مذكرة الاعتقال.
148
| 24 نوفمبر 2024
قدمت الجالية الفلسطينية في المملكة المتحدة مجموعة من المطالب إلى البرلمان البريطاني خلال جلسة استماع عقدت في البرلمان، بمشاركة مجموعة من أعضاء البرلمان البريطاني المستقلين، حول قضايا الإبادة الجماعية في غزة، وجاء في مقدمة هذه المطالب محاسبة البريطانيين الذين يخدمون في الجيش الإسرائيلي، إلى جانب منح الأطفال المصابين في غزة تأشيرات طبية لتلقي العلاج في المملكة المتحدة، وتمكين العائلات الفلسطينية من لمّ شمل أفرادها مع ذويهم في بريطانيا. وتحدث رئيس الجالية الفلسطينية في بريطانيا الدكتور نهاد خنفر منتقدا بشدة موقف الحكومة البريطانية المتواطئ في دعم حرب الإبادة في غزة من خلال تزويد الاحتلال الإسرائيلي بالغطاء السياسي والعسكري، وطالب بالاعتراف بأن الفلسطينيين هم ضحايا للإبادة الجماعية من قبل إسرائيل، وأكد على ضرورة محاسبة أفراد الجيش الإسرائيلي الحاملين للجنسية البريطانية الذين يشاركون في حرب الإبادة ومنع جميع المنظمات التي تدعم عمل هؤلاء الأفراد من استخدام أموال الضرائب البريطانية في هذه الحرب، وأكد على أهمية التحرك لوقف صادرات السلاح البريطاني فورا إلى إسرائيل. وعرضت ختام عليان واحدة من أبناء الجالية الفلسطينية مأساة عائلتها التي استشهد منها 48 فردا منذ بدء الحرب على غزة أكتوبر من عام 2023، وطالبت بالضغط على الحكومة للم شمل من تبقى من أفراد العائلات الفلسطينية في غزة إمع ذويهم، كما دعت لمنح الأطفال الفلسطينيين المصابين تأشيرات طبية على أسس إنسانية لتلقي العلاج في المملكة المتحدة، على نفقة الجالية الفلسطينية في بريطانيا ودون تحميل الحكومة البريطانية أي عبء مالي. وأعرب أعضاء البرلمان البريطاني الحضور عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ومعاناته، وأشادوا بصموده وثباته وأكدوا أنهم باتوا رمزا تستلهم منه الشعوب في العالم حقهم في الدفاع عن وجودهم، وأكد أعضاء البرلمان المستقلون على سعيهم في الضغط على الحكومة البريطانية للاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة عبر مقترح سيقدم في نهاية نوفمبر الجاري للحكومة، كما أكدوا على سعيهم لتحقيق هذه المطالب الفلسطينية.
158
| 18 نوفمبر 2024
تصدرت مبيعات أحدث مشروع قطري استثماري وهو « تشيلسي باراكس» قائمة أضخم المشروعات في السوق البريطاني مبيعا، حيث تجاوزت مبيعات الوحدات السكنية لبناية « 9 مالبيري سكوير» حاجز 1.2 مليار جنيه استرليني، وذلك مع بيع نصف عدد الوحدات السكنية في البناية التي تتكون من 46 وحدة سكنية مكونة من وحدة ذات الغرفة الواحدة إلى الوحدة ذات نظام البنتهاوس، وسوف تستقبل البناية الجديدة قاطنيها القادمين من الصين وأوروبا وجميع أنحاء المملكة المتحدة خلال الفترة القادمة. وذكر ريتشارد أوكس، مدير قطاع المبيعات والمشتريات في شركة الديار القطرية في لندن أن تصدر مبيعات البناية قائمة المبيعات العقارية في السوق البريطاني دليل على قمة جودة البناية ووحداتها والمرافق الموجودة بها، كما توضح التزام شركة الديار القطرية المستمر في تقديم أفضل استثماراتها في العقارات في لندن، مسجلة بصمة واضحة لقوتها في السوق العقاري البريطاني، ووصف ما تحقق في المرحلة الأخيرة في المشروع بأنه بالغ الأهمية وواحد من الإنجازات الضخمة، لأن البناية تشمل وجود أول ملعب تنس داخلي بكافة مستلزماته على مستوى أوروبا، كما يوجد مكان متميز به أكبر مساحة مفتوحة خارجية تم تحويلها إلى مركز صحي عالي التقنيات للاسترخاء على مستوى بريطانيا، وأكد في تصريحاته للصحفيين أن مشروع تشيلسي باراكس في مرحلته هذه يضم 3 مبان جديدة تشمل 97 وحدة سكنية بمختلف المستويات ومنها بناية « 9 مالبيري سكوير». وأجمع عدد من الخبراء في السوق العقاري البريطاني على أن البناية « 9 مالبيري سكوير» في المشروع القطري العقاري في منطقة « تشيلسي « وسط لندن يعتبر أفضل المشروعات الاستثمارية العقارية على الإطلاق في بريطانيا التي توفر جميع المستلزمات الحياتية اللازمة للإقامة والعمل والاستمتاع، حيث ذكر الخبير « إد لويس» في شركة « سافيلز» العقارية البريطانية أن ملعب التنس الداخلي في البناية أعادت إلى الأذهان حب المشترين لملاعب التنس التاريخية في تشيلسي قبل عشرات السنوات، وقد وفر مشروع « تشيلسي باراكس» هذا الملعب بجميع إمكانياته التقنية الحديثة مع مساحة ضخمة لإمكانية اقامة مباريات دولية به في أي وقت، يجعله أفضل مميزات البناية الحديثة للمشروع، بجانب المساحات الخضراء التي تمتد على جانبي البناية. ومن ناحيته ذكر الخبير « روبرت دي فورج» رئيس قطاع مشاريع التطوير في شركة « نايت فرانك» البريطانية العقارية أنه لا يوجد في وسط لندن أي مشروع ينشئ مرافق مهمة ذات مستوى عال مثل مشروع « تشيلسي باراكس» العقاري، بجانب ملعب التنس الداخلي الضخم يوجد 11 قاعة اجتماعات على أحدث طراز، مما يجعله المشروع الذي يمتلك أكبر مساحة للعمل والاجتماعات من أي مشروع آخر في لندن، ويحتوي المشروع أيضا صالة سباحة بطول 25 مترا وصالة ألعاب رياضية وغرفة ألعاب للأطفال كل هذا يمكن أن يستخدمه القاطنون والسكان المحليون في المنطقة، وجميع هذه المرافق تعمل تحت إدارة متخصصة وهي نادي « Garrison» البريطاني.
518
| 18 نوفمبر 2024
مساحة إعلانية
أصدرت اللجنة المحلية المنظمة لكأس العرب FIFA قطر 2025 بياناً اليوم الجمعة، بشأن ما حدث خلال احتفالات الجماهير بعد مباراة العراق والبحرين في...
19512
| 05 ديسمبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية تعيين السيد حمد علي الخاطر رئيساً تنفيذياً للمجموعة، اعتبارا من 7 ديسمبر 2025، وذلك خلفا للمهندس بدر محمد المير....
9006
| 07 ديسمبر 2025
أعلنت دولة قطر اليوم تخصيص موقع بارز على الواجهة البحرية لمدينة الدوحة لتشييد المقر الرئيسي الجديد لوزارة الخارجية، واختيار المعمارية العالمية فريدا إسكوبيدو...
4846
| 04 ديسمبر 2025
برأت المحكمة الابتدائية ـ جنح متنوعة 3 موظفات يعملن في شركة لرعاية الحيوانات من تهم الاختلاس والتلاعب بأموال الشركة والإضرار بحساباتها المالية لعدم...
3264
| 04 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
-الشيخة المياسة: نهدي قطر تحفة معمارية - التصميم يعكس التزامنا بصون التراث من خلال الاستدامة - المشروع يعزز أهداف «مخطط قطر» في التخطيط...
2436
| 05 ديسمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من رؤية أفقية متدنية متوقعة على بعض مناطق الساحل في البداية.. ومن أمطار رعدية متوقعة على المناطق الشرقية على...
2082
| 05 ديسمبر 2025
أسفرت قرعة كأس العالم 2026 المقامة في واشنطن، مساء اليوم الجمعة، عن مواجهات قوية ستشهدها المجموعات الـ12 وخاصة المنتخبات العربية التي ستصطدم بمنتخبات...
1930
| 05 ديسمبر 2025