حذرت وزارة الداخلية، والوكالة الوطنية للأمن السيبراني ومصرف قطر المركزي، من استغلال المحتالين لمنصات الألعاب الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي المفضلة لدى المستخدمين لتنفيذ عمليات احتيالية خطيرة. وأوضحت الجهات أن هذه العمليات تبدأ غالبًا بإرسال رسائل خادعة تهدف إلى إقناع المستخدم بالنقر على روابط غير آمنة أو مشاركة معلومات شخصية حساسة. الغرض الأساسي لهؤلاء المحتالين هو اختراق الحسابات أو استغلال البيانات للابتزاز أو لأغراض غير قانونية. وأكدت الجهات أن «إذا بدا الأمر مريبًا، فغالبًا هو كذلك»، داعية الجميع إلى توخي الحذر والتأكد من سلامة الروابط والرسائل التي تصلهم، مشددة على ضرورة عدم مشاركة أي معلومات شخصية إلا مع جهات موثوقة.

وقعت الوكالة الوطنية للأمن السيبراني أمس مذكرة تفاهم مع حكومة المملكة المتحدة لبريطانيا وإيرلندا الشمالية في مجال الأمن السيبراني، وذلك على هامش زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى «حفظه الله». ومثل الوكالة سعادة المهندس عبد الرحمن بن علي الفراهيد المالكي رئيس الوكالة الوطنية للأمن السيبراني، ومثل الجانب البريطاني السيد جونثان ألين المدير العام للدفاع والاستخبارات في وزارة الشؤون الخارجية، والكومنولث، والتنمية للمملكة المتحدة. وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون الثنائي، وتبادل الخبرات، وتطوير القدرات المشتركة لمواجهة التحديات السيبرانية المتزايدة، بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة بين البلدين.

شاركت كلية المجتمع في النسخة الحادية عشرة من المناورة السيبرانية الوطنية 2024، التي نظمتها الوكالة الوطنية للأمن السيبراني؛ تحت عنوان «ساعة الصفر»، وذلك بمشاركة أكثر من 170 جهة في الدولة، من ضمنها جامعات ومؤسسات تعليمية؛ بهدف تعزيز جاهزية المؤسسات لمواجهة التحديات السيبرانية المتزايدة، بالإضافة إلى قياس كفاءة الاستعداد للتصدي للمخاطر السيبرانية من منظور الجاهزية الثلاثية للأمن السيبراني، والتي تتمثل في العنصر البشري، والعنصر التكنولوجي، والعمليات. وقد شارك 12 طالبًا وطالبة من طلبة قسم تكنولوجيا المعلومات بقطاع العلوم والتكنولوجيا في «المجتمع»، بتمرين «ساعة الصفر»، حيث أظهروا مستوى عاليًا من الاحترافية والقدرة على التفكير التحليلي خلال مختلف مراحل التمرين، الذي ركز على محاكاة تهديدات سيبرانية واقعية، واختبار جاهزية الجهات في التعامل مع ثغرات «يوم الصفر» التي تعتبر ثغرات مجهولة غير معلن عنها حيث يتم استغلالها من المهاجمين دون علم الجهة، ما أتاح للطلاب المشاركين، وأعضاء هيئة التدريس فرصة لتطبيق معارفهم النظرية في سيناريوهات عملية، وتطوير مهاراتهم في التعامل مع الهجمات السيبرانية، وإدارة الأزمات الرقمية، وبالتالي، إبراز أهمية الاستجابة السريعة، ووضع إستراتيجيات فعالة للتخفيف من تلك المخاطر، الأمر الذي أكسب الطلاب مهارات أساسية للتعامل مع تعقيدات الأمن السيبراني الحديث. وبهذه المناسبة، أكد الدكتور عبد الله الغشامي، رئيس قسم تكنولوجيا المعلومات في «المجتمع»، على أهمية هذه المشاركة قائلاً: «إن مشاركتنا في المناورة السيبرانية تأتي في إطار التزام «المجتمع» بتطوير كفاءات طلبتها، وتزويدهم بأحدث المعارف والمهارات في مجال الأمن السيبراني، وكذلك تعزيز دورها كمركز لتخريج كوادر قادرة على مواجهة تحديات العصر الرقمي، فهدفنا هو دمج التعليم الأكاديمي بالخبرات العملية، ما يضمن جاهزية الطلاب للمساهمة في تعزيز أمن المعلومات في قطر، لذلك نحن فخورون بطلابنا الذين أثبتوا قدراتهم في هذه الفعالية، وسنواصل دعم مثل هذه المبادرات التي تُسهم في بناء مجتمع تقني آمن ومستدام».

اجتمع سعادة المهندس عبد الرحمن بن علي الفراهيد المالكي رئيس الوكالة الوطنية للأمن السيبراني امس مع كل من سعادة السيد أشرف خوجاييف سفير جمهورية أوزبكستان لدى الدولة، وسعادة السيد شين فلاناغان سفير أستراليا لدى الدولة، وسعادة السيد نيراف باتيل سفير المملكة المتحدة لدى دولة قطر، كل على حدة، وذلك على هامش معرض ميليبول قطر 2024. جرى خلال الاجتماعات استعراض علاقات التعاون الثنائي بين دولة قطر وكل من جمهورية أوزباكستان وأستراليا والمملكة المتحدة في مجال الأمن السيبراني وبحث سبل تطوير وتعزيز الشراكة في هذا المجال.

اجتمع سعادة المهندس عبد الرحمن بن علي الفراهيد المالكي رئيس الوكالة الوطنية للأمن السيبراني، اليوم، مع كل من سعادة السيد شين فلاناغان سفير أستراليا لدى دولة قطر، وسعادة السيد نيراف باتل سفير المملكة المتحدة لدى دولة قطر، كل على حدة، وذلك على هامش معرض ومؤتمر ميليبول قطر 2024. جرى خلال الاجتماعين استعراض علاقات التعاون الثنائي بين دولة قطر وكل من أستراليا والمملكة المتحدة في مجال الأمن السيبراني، ومناقشة سبل تطوير وتعزيز الشراكة في هذا المجال.

نظم QNB بالتعاون مع الوكالة الوطنية للأمن السيبراني ورشة عمل تدريبية لموظفيه تهدف لرفع مستوى وعيهم بمخاطر الأمن السيبراني وحماية البيانات والأنظمة والمعلومات بالبنك ضمن حملته التوعوية «لا يغشونك» لدعم جهود تطوير ثقافة أمن المعلومات داخل المجتمع. ويأتي تنظيم هذه المبادرة ضمن جهود البنك في مجال تعزيز الوعي الأمني وبناء قدرات جميع العاملين لديه لمواجهة التهديدات السيبرانية المتطوّرة وتعزيز ثقافة اليقظة الإلكترونية، تماشياً مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني 2024 – 2030. وتضمنت الورشة، التي تم تنظيمها من قبل إدارة العلاقات العامة في كل من QNB والوكالة الوطنية للأمن السيبراني بمشاركة نخبة من الخبراء لدى الوكالة، عدداً من المحاور التدريبية والتطبيقات العملية لتعريف الموظفين بمبادئ الأمن السيبراني. وقد شهدت مشاركة تفاعلية هامة من موظفي البنك ساهمت في رفع مستوى قدراتهم وفهمهم لمخاطر الأمن السيبراني في العالم الرقمي، والتخفيف منها بما يعزز جهود البنك في مجال تعزيز الوعي الأمني لديهم وبناء قدراتهم لمواجهة التهديدات المتنامية. وبهذه المناسبة، قالت السيدة هبة التميمي، نائب رئيس تنفيذي أول - دائرة الاتصالات في مجموعة QNB: « تمثل هذه الورشة خطوة هامة في إطار الشراكة مع الوكالة الوطنية للأمن السيبراني لتقديم العديد من المبادرات المشتركة لنشر الوعي حول أهمية تطبيق خصوصية البيانات وخطورة الاحتيال المالي. ولقد نجحنا من خلال حملة «لا يغشونك» في تنفيذ استراتيجيتنا الاستباقية وتزويد موظفينا بالأدوات اللازمة لمكافحة التهديدات المحتملة في مجال الأمن السيبراني، دعماً لجهود الدولة لتعزيز الثقة في الفضاء السيبراني».

أصدر المكتب الوطني لحماية خصوصية البيانات الشخصية في الوكالة الوطنية للأمن السيبراني القرار رقم (1) لسنة 2024 بإلزام إحدى الشركات في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بمراجعة وتحديث وتطوير الاحتياطات والمعايير الإدارية والفنية والمادية المتبعة لحماية البيانات الشخصية. وأكد المكتب أن ذلك يأتي لمخالفتها لعدد من مواد القانون رقم (13) لسنة 2016 بشأن حماية خصوصية البيانات الشخصية، وعدم التزام مقدم الخدمة بحماية بياناته الشخصية ومعالجتها بما يخالف المواد المتعلقة بالتزامات المراقب. ويدعو المكتب الوطني لحماية خصوصية البيانات الشخصية كافة المخاطبين بأحكام القانون بالالتزام به، ومراعاة تطبيقه على الوجه الأمثل والاطلاع على المبادئ التوجيهية التي تساعد في كيفية فهم وتطبيق القانون، والتي يمكن الوصول إليها من خلال الرابط التالي: assurance.ncsa.gov.qa ويعد المكتب الوطني لحماية خصوصية البيانات الشخصية الإدارة المختصة والمعنية بالإشراف على الامتثال لقانون حماية خصوصية البيانات الشخصية، والذي يقوم بتنظيم عملية جمع ومعالجة البيانات الشخصية بما يكفل حقوق الأفراد في حماية خصوصية بياناتهم الشخصية حيث لا يجوز معالجة تلك البيانات إلا في إطار الشفافية والأمانة واحترام كرامة الإنسان.

كشف علي الكعبي، من الوكالة الوطنية للأمن السيبراني، طريقة التصدي للرسائل الاحتيالية حماية الأجهزة الشخصية من الاختراق، وإزالة البرمجيات الخبيثة من الهواتف. وقال الكعبي، إن الرسائل الاحتيالية تعرف باسم smishing، ووصل عددها في عام 2022 لأكثر من 225 مليار رسالة، وهي جزء من عملية تعرف بـ التصيد الاحتيالي، وهي ممارسات احتيالية لأشخاص يزعمون أنهم من جهات وشركات شرعية مثل شركات الشحن حتى تكشف الضحية عن معلوماتها الحساسة. وأضاف الكعبي خلال حلقة بودكاست أمن بياناتك للوكالة الوطنية للأمن السيبراني، أن هذه الرسائل عبارة عن رابط لموقع مزيف يطلب من الضحية بيانات خاصة، وقد يحمل الرابط نفسه برمجيات خبيثة تنتشر على الجهاز بمجرد الضغط عليها. أما عن كيفية التعرف على مدى موثوقية الرسائل سواء كانت طبيعية أو احتيالية؟، فأكد أن الخطوة الأولى تقع على المستخدم، فعليه أن يراجع نفسه قبل الضغط على أي رسالة أو رابط للتأكد من مدى مصداقيتها، وفي حال أن وصلته رسالة بشحنة بريدية مثلا وهو لا ينتظر أمر مثل ذلك، فالأفضل حظر الرقم ومسح الرسالة. وأوضح علي الكعبي، أن هناك أدوات برمجية يمكن الاعتماد عليها لمعرفة مدى أمان الرابط، منها أدوات فحص الروابط وأشهرها موقع URLVOID، حيث يتم نسخ الرابط ووضعه في الموقع ليتحقق من أمانه، أما في حالة الضغط على الرابط الاحتيالي فقد يتم اختراق الجهاز المستهدف. وتابع خلال حلقة بودكاست التصيد الاحتيالي، يمكن للمحتالين سرقة البيانات المسجلة على الهاتف وبث فيروسات وبرامج ضارة داخل الجهاز، كما يقوم المحتال بتشفير البيانات ويمنع المستخدم من الوصول إليها وهو ما يعرف ببرمجيات الفدية والتي تمكن المتسلل من إتلاف البيانات مؤقتا، كما يمكن للمخترق استخدام الجهاز المُخترق للوصول لضحايا جدد عن طريق جهات الاتصال بالهاتف. ووجه الكعبي، عدة نصائح للشخص الذي تعرض للاختراق، منها أن يقطع اتصال الجهاز بالإنترنت ويزيل شريحة الاتصال، ويغير كافة كلمات المرور لكل الحسابات الشخصية، وبعدها يدشن نسخة احتياطية للبيانات على مساحة تخزين سحابية حتى لا يتمكن المخترق من مساومة الضحية على هذه البيانات ببرامج الفدية. وأكد الكعبي، على أن الخطوة الأخيرة عند إعادة تشغيل الجهاز تتمثل في تثبيت برنامج لمكافحة الفيروسات والبرامج الضارة، لكن دون تشغيل الإنترنت، عن طريق تحميل البرنامج على الهاتف باستخدام جهاز الكمبيوتر، وبعد تثبيت البرنامج تبدأ عملية الفحص لإزالة أي تهديد محتمل، كما يوجد خاصية في هذه البرامج تعمل على تنقية الرسائل أول بأول وتحظر كل الرسائلالاحتيالية.

شاركت الوكالة الوطنية للأمن السيبراني في فعاليات منتدى الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني لدول مجلس التعاون الخليجي، والذي عقد في دولة الكويت. وعلى هامش فعاليات المنتدى، شاركت الوكالة الوطنية للأمن السيبراني في جلسة نقاشية تحت عنوان استكشاف تحديات وفرص الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني في دول مجلس التعاون الخليجي. جرى خلال الجلسة، استعراض جهود دولة قطر في مجال الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى طرح أفضل الممارسات التي يمكن تطبيقها للوصول إلى فضاء سيبراني آمن لدول المجلس.

حصلت الوكالة الوطنية للأمن السيبراني، ممثلة بإدارة نظم المعلومات، على شهادتي /آيزو/، للمعيار الدولي لإدارة خدمات تكنولوجيا المعلومات ISO/IEC 20000، وشهادة تطبيق أمن المعلومات في مراكز البياناتISO/IEC 27001، ما يعكس اعتماد الوكالة على المعايير الدولية في التعامل مع الأمن السيبراني والسلامة الرقمية، والالتزام بمعايير جودة وأمان البيانات في عملياتها الداخلية. وبهذه المناسبة، قالت السيدة سارة حسن العبد الملك مدير إدارة نظم المعلومات في الوكالة الوطنية للأمن السيبراني: إن الحصول على شهادة الاعتماد ISO 20000 ، يأتي كتأكيد على جودة خدمات تكنولوجيا المعلومات المقدمة، واعتمادا على مبادئ محددة لتحقيق التميز التشغيلي في تقديم الخدمات وتلبية احتياجات العملاء، وتطويرا لمنهجية إدارة تكنولوجيا المعلومات وفقا للمواصفات العالمية. وأضافت أن الحصول على هاتين الشهادتين هو تتويج لعمل دؤوب وجهد كبير قدمته فرق الوكالة لتوفير المتطلبات واستكمال كافة الإجراءات، حيث اجتازت الوكالة التقييمات الفنية والأمنية دون ملاحظات. وتكمن أهمية الحصول على شهادة الاعتماد في أمن مراكز البيانات ISO/IEC 27001-2022 في رفع مستوى الحماية في إدارة مراكز البيانات والبنية التحتية والنظم والتطبيقات، بالإضافة إلى الإجراءات الداخلية والخارجية بهدف دعم استمرارية الأعمال في حالات الكوارث ومراقبة المخاطر بشكل مستمر، ما يعزز من موثوقية العمل وفاعلية النهج في إدارة البنى التحتية الحساسة، وضمان استمرارية العمل في مختلف الظروف والمخاطر.

أعلنت الوكالة الوطنية للأمن السيبراني اليوم عن إطلاق البرنامج التدريبي السيبراني الوطني بنسخته الجديدة، والذي يعد قيمة مضافة تسهم بها الوكالة في تعزيز الجهود الحكومية الرامية إلى تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، لا سيما على مستوى الركائز البشرية والاجتماعية والاقتصادية. ويعتبر البرنامج التدريبي السيبراني الوطني برنامجا تدريبيا حديثا ومتطورا يعزز من القدرات السيبرانية لدى الأفراد، كما يقدم خدمات التأهيل والتدريب السيبراني لمختلف مؤسسات وجهات الدولة، ويحتوي البرنامج على 4 مسارات مختلفة ويشمل مسار ورش عمل توعوية، ومسار المعسكر التدريبي للخريجين الجدد، ومسار برنامج المحترفين ومسار القادة. وبهذه المناسبة، قال السيد خالد الهاشمي مدير شؤون التمكين والتميز السيبراني الوطني في الوكالة الوطنية للأمن السيبراني: يعد البرنامج منصة رئيسية لتعزيز مكانة دولة قطر على مستوى الأمن السيبراني، ومركزها المتقدم على مستوى الحماية السيبرانية للمؤسسات وللمجتمع، فضلا عن تحقيق مؤشرات متقدمة دوليا من شأنها تعزيز مكانة الدولة إقليميا ودوليا في مجال الأمن السيبراني والسلامة الرقمية. وأضاف يتبنى البرنامج الجديد أدوات تدريبية وتوعوية سيبرانية متطورة وحديثة، كما يستهدف مجموعة واسعة من شرائح المجتمع منها: موظفو الجهات الحكومية المختلفة وحديثو التخرج من الجامعات والعاملون في مجال تقنية المعلومات، والمحترفون في مجال الأمن السيبراني، والمدراء والقادة في مختلف مؤسسات الدولة. ويشمل المسار الأول ورش عمل توعوية، والذي يستهدف كافة موظفي الدولة، وهي ورش عمل مكثفة يديرها المدرب لمدة 4 ساعات، تغطي معلومات قيمة تتعلق بالأمن السيبراني وآلياته وأحدث التهديدات وأفضل الممارسات. فيما يتيح المسار الثاني المعسكر التدريبي للخريجين الجدد من تخصصات الأمن السيبراني ونظم المعلومات وهندسة الحاسب والبرمجة فرصة لاكتساب معرفة عملية تمثل التحديات التي يمكن أن تعترضهم خلال أدائهم لدورهم الوظيفي، ويهدف المسار إلى بناء جيل جديد من المحترفين المتخصصين في مجال الأمن السيبراني. أما المسار الثالث برنامج المحترفين المخصص للعاملين في مجال تقنية المعلومات فيتكون من عدة مراحل، المرحلة الأولى هي تعزيز المهارات الأساسية في مجال الأمن السيبراني، وتقديم المفاهيم الرئيسية حول أمن الشبكات السيبرانية، فيما تركز المرحلة الثانية حراس السايبر على إكساب المحترفين المهارات والقدرات اللازمة ليكونوا متخصصين فعالين في مجال الأمن السيبراني داخل مؤسساتهم، أما المرحلة الثالثة النخبة السيبرانية فهي تختص بدعم المحترفين في تطوير مساراتهم المهنية في مجال الأمن السيبراني، كما تشمل المرحلة الرابعة ورش عمل متخصصة حسب القطاع المهني للمدراء والمسؤولين. أما المسار الرابع القادة فيستهدف مديري الأمن السيبراني، ويوفر لهم الإرشادات والعمليات والإجراءات اللازمة لقيادة فرقهم نحو تحقيق أهدافهم، كما يتناول المسار الأطر العالمية للأمن السيبراني، والتقنيات المستجدة، وحوادث الأمن السيبراني، وإدارة الموارد البشرية. وتسعى الوكالة الوطنية للأمن السيبراني لتعزيز مؤشرات الأمن السيبراني على مستوى مؤسسات الدولة وشرائح المجتمع، وهذا يشكل الجوهر الرئيسي لإطلاق البرنامج التدريبي السيبراني الوطني، فضلا عن رفع ثقافة الموظفين سيبرانيا وحماية المؤسسات من المخاطر السيبرانية، ويساهم في تعزيز استقرار الفضاء السيبراني في الدولة، وتوفير بيئة آمنة لعمل المؤسسات خاصة أن مؤشرات الأمن السيبراني باتت عاملا رئيسا في تحديد أمان الدول.

تسلمت هيئة قطر للأسواق المالية، شهادة شكر وتقدير من الوكالة الوطنية للأمن السيبراني، تقديرا لجهودها في مجال الأمن السيبراني وحماية أمن المعلومات، وذلك على هامش مؤتمر الضمان السيبراني في نسخته الثالثة. وقام سعادة المهندس عبد الرحمن المالكي، بتسليم الشهادة للسيد أحمد سالم سلطان، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال في هيئة قطر للأسواق المالية، وذلك خلال حفل افتتاح المؤتمر أمس الذي حضره عدد كبير من ممثلي المؤسسات والجهات الرسمية وشركات القطاع الخاص والمهتمين والمدعوين. وحصلت الهيئة على شهادة الشكر والتقدير، تكريما لجهودها في مجال الأمن السيبراني، حيث تعد أول منظم قطاع بالدولة يتبنى برنامج الامتثال لتأمين المعلومات الوطنية. وهناك تعاون وثيق بين الوكالة والهيئة انعكس في إنشاء برنامج خاص للامتثال لتأمين المعلومات الوطنية بالأسواق المالية. ويركز مؤتمر الضمان السيبراني في نسخته الثالثة لهذه السنة، على أهمية تعزيز التعاون وتضافر الجهود بين القطاعات المختلفة في الدولة للتغلب على التحديات والمخاطر في مجال الأمن السيبراني، حيث يمثل منصة لتقديم الخطة المستقبلية للضمان السيبراني في قطر في ضوء الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني التي تم إطلاقها مؤخراً. وتشارك هيئة قطر للأسواق المالية في أعمال مؤتمر الضمان السيبراني، إلى جانب عدد من الجهات الحكومية ومن القطاع الخاص، حيث تم تخصيص جناح خاص للهيئة للتعريف بها، وتقديم معلومات شاملة عن دور الهيئة وأنشطتها للجمهور والمشاركين في المؤتمر والمدعوين.

نظمت الوكالة الوطنية للأمن السيبراني اليوم، النسخة الثالثة من مؤتمر الضمان السيبراني القطري تحت عنوان تعزيز التعاون لتحقيق رؤية الأمن السيبراني، بحضور سعادة المهندس عبدالرحمن بن علي الفراهيد المالكي رئيس الوكالة الوطنية للأمن السيبراني وعدد من كبار المسؤولين وممثلي الجهات الحكومية والشركات الخاصة ومزودي خدمات الأمن السيبراني في الدولة. ويهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون وتضافر الجهود بين القطاعات المختلفة في الدولة، من أجل التغلب على التحديات والمخاطر في مجال الأمن السيبراني، كما سلط المؤتمر الضوء على الجهود التعاونية للوكالة الوطنية للأمن السيبراني في مجال الضمان السيبراني بالشراكة مع الجهات المختلفة وعلى رأسها هيئة قطر للأسواق المالية وبنك قطر للتنمية وشركة كريست الدولية. ويشكل المؤتمر منصة لتقديم الخطة المستقبلية للأمن السيبراني في دولة قطر في ضوء الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني 2024 - 2030 والتي تم إطلاقها مؤخرا. وخلال كلمتها الافتتاحية، قالت المهندسة دانة يوسف العبد الله مدير شؤون الحوكمة والضمان السيبراني الوطني في الوكالة الوطنية للأمن السيبراني، إن رؤيتنا في السنوات القادمة سوف ترتكز على سد الفجوات، وسيتم العمل على ما نصت عليه الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني، وتحديدا الركيزة الثانية في وضع لوائح تنظيمية للقطاعين العام والخاص لتعزيز الضمان السيبراني، والامتثال والمشاركة في آليات الإشراف. وأضافت سنعمل على تنسيق الجهود المتعلقة بالركائز الأخرى مثل البحث والابتكار والتعاون الدولي وتنمية مواهب القوى العاملة للارتقاء بمستوى الأمن والصمود السيبراني في المنظومة القطرية، كما سنواصل في تحليل الأسباب الجذرية، وتحديد الأسباب التي تؤدي إلى زيادة المخاطر والتهديدات في القطاعات الحيوية في الدولة، واقتراح أدوات ضمان فعالة للحد منها. وأكدت سعي الوكالة الوطنية للأمن السيبراني لإصدار خدمات رئيسية ومساندة لإرساء المنظومة، مثل إصدار التراخيص لمزودي خدمات الأمن السيبراني، وطرح مسارات جديدة لاعتماد مزودي الخدمات، بالإضافة إلى زيادة التوعية بالجهود التي تبذلها دولة قطر في مجال الضمان السيبراني على المستوى الإقليمي والدولي، والتي تتسق مع الركيزة الخامسة من الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني. وخلال المؤتمر تم تكريم عدد من الشركات والمؤسسات لمساهمتها في مجال الأمن السيبراني وإنجازاتها، بالإضافة إلى منح عدد من الجهات شهادات الاعتماد وشهادات الامتثال لمعيار تأمين المعلومات الوطنية (NIA) وشهادات البرنامج القطري للمعايير المشتركة (QCCS). وشهد المؤتمر حلقتين نقاشيتين، شارك بهما عدد من الخبراء المحليين والدوليين، وحملت الجلسة الأولى عنوان فرق الطوارئ للحاسبات الآلية الوطنية وفرق الاستجابة للحوادث الوطنية بالمؤسسات والحاجة للضمان السيبراني، فيما تمحورت الجلسة الثانية حول أهمية الفحص التكنولوجي ببرامج الضمان السيبراني. وعلى هامش المؤتمر عقدت ورشة عمل حول أهم التحديثات التي قامت بها الوكالة الوطنية للأمن السيبراني لمسار اعتماد التدقيق، بالإضافة إلى عقد منتدى حول تحديثات برنامج امتثال تأمين المعلومات الوطنية (NIA). ويسلط المنتدى الضوء على أهم التحديثات بالبرنامج والرامية إلى تسهيل عملية الحصول على شهادة الامتثال لمعيار تأمين المعلومات الوطنية (NIA) وتقليص مدة التدقيق المرتبطة بها.

أكد عبد الرحمن محمد آل شافي مدير ادارة سياسات استراتيجيات الأمن السيبراني بالوكالة الوطنية للأمن السيبراني، أن الوكالة اطلقت أمس الاستراتيجية الوطنية الثانية للأمن السيبراني 2024- 2030 بهدف بناء فضاء سيبراني آمن وموثوق داخل دولة قطر. وقال في تصريحات صحفية على هامش الحدث: المستهدفون هم شتى القطاعات والمؤسسات الموجودة داخل دولة قطر، مبينا انه عندما تم البدء في اعداد مستند الاستراتيجية وتطويره تمت استشارة اصحاب المصلحة حيث انخرط الجميع داخل رحلة اعداد الاستراتيجية ايمانا بالمبادئ التوجيهية الموجودة داخل الاستراتيجية. واضاف: تتضمن الاستراتيجية خمس ركائز رئيسية الاولى تتعلق بالمرونة والصمود السيبراني للجهات الحيوية والثانية عن اللوائح التشريعية والتنظيمية لجهات انفاذ القانون، والثالثة عن الاقتصاد القائم على البيانات، والرابعة عن تعزيز الثقافة الوعي السيبراني، والخامسة عن تعزيز الشراكات الموثوقة والتعاون الدولي. واوضح ان إعداد الاستراتيجية استغرق عدة مراحل تم خلالها استشارة الجهات الموجودة داخل الدولة، وذلك حسب المبادرات الموجودة حيث ضمن الاستراتيجية 59 مبادرة كل مبادرة منها لها جهة مالكة وجهات داعمة. وقال: الاستراتيجية تنبثق من منظور رؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة شأنها في ذلك شأن العديد من الاستراتيجيات الوطنية التي تم اطلاقها في الآونة الاخيرة، لذا فالاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني تعد واحدة من الاستراتيجيات المحورية التي تهدف الى تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. وأبان أن الفضاء السيبراني رحلة مشتركة ولا يتوقف فقط على الدفاع ضد الهجمات السيبرانية ولكن ايضا هنالك مبادرات تتعلق برفع مستوى الوعي والثقافة في المجتمع حول الامن السيبراني، اضافة الى التعاون الدولي نظرا لان مشكلة الأمن السيبراني ليست محلية وانما عالمية ويتم التعاون فيها بين مختلف الجهات محليا أو إقليميا أو دوليا، فضلا عن دور الامن السيبراني في بناء الاقتصاد وتشجيعه وبناء الحلول المبتكرة للبحث والتطوير محليا داخل دولة قطر وكل ذلك تم مراعاته لجعل الاستراتيجية مركزا آليا لذلك. وشدد على ان تعزيز قدرات الوكالة الوطنية للأمن السيبراني من ناحية الكوادر البشرية من اهم الاهداف المحددة حيث نحرص على المحافظة على الموارد الحالية من موظفين وعاملين داخل قطاع الأمن السيبراني وتعزيز امكانياتهم كإحدى المبادرات الرئيسية داخل الاستراتيجية الوطنية.

تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أطلقت الوكالة الوطنية للأمن السيبراني أمس الثلاثاء الموافق 17 سبتمبر 2024، الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني 2024 – 2030، وذلك بحضور عدد من أصحاب السعادة الوزراء ورؤساء الجهات وكبار المسؤولين. وتهدف هذه الاستراتيجية إلى المساهمة الفاعلة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، وتعزيز مكانة دولة قطر لتكون في طليعة الدول الساعية إلى ضمان الاستخدام الآمن للتقنيات الحالية والناشئة. - تضافر الجهود وخلال كلمته الافتتاحية، أعرب سعادة المهندس عبدالرحمن بن علي الفراهيد المالكي رئيس الوكالة الوطنية للأمن السيبراني عن فخره لتصنيف دولة قطر من قبل الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة كدولة نموذجية ورائدة في مجال الأمن السيبراني في الفئة الأعلى بالمؤشر العالمي للأمن السيبراني. وقال سعادته إن الأمن السيبراني لا يمكن تحقيقه إلا عبر تضافر جهود الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة وأصحاب المصلحة، ومن هنا جاء شعار الاستراتيجية الوطنية الثانية للأمن السيبراني ورؤيتها اللذين يرتكزان على الجهود الموحدة لتعزيز الثقة في الفضاء السيبراني لضمان تقدم وازدهار دولة قطر، والارتقاء بمنظومة الأمن السيبراني في الدولة. وأضاف سعادته «لقد حرصنا على تبني هذا النهج في مرحلة إعداد الاستراتيجية، حيث قمنا بإشراك العديد من المؤسسات، كما أننا قمنا بالتنسيق المكثف مع فرق العمل المعنية بإعداد الاستراتيجية الوطنية الثالثة، لضمان التكامل والتناغم بين مختلف الجهود الوطنية تحقيقاً لرؤية قطر الوطنية 2030». - المبادئ التوجيهية للإستراتيجية ولفت سعادته إلى أن المبادئ التوجيهية للاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني ترتكز على القيم المتمثلة في: المسؤولية المشتركة، والنهج القائم على إدارة المخاطر، والتركيز على النتائج، وحقوق الأفراد الشخصية، والازدهار الاقتصادي والتنسيق والتعاون، مشيرا إلى أن هذه المبادئ تعد بمثابة القواعد الرئيسية لتحقيق الأمن السيبراني الوطني وتسهم في عملية التوجيه والإرشاد اللازمتين للتنفيذ. وبين سعادته أن الاستراتيجية الوطنية الثانية للأمن السيبراني تعد بمثابة خارطة طريق لمواجهة التحديات السيبرانية المتجددة، والتركيز على بناء أسس متينة من التعاون والتكاتف محلياً وإقليمياً ودولياً. وفي ختام كلمته أكد سعادته على دور الوكالة الوطنية للأمن السيبراني في توفير فضاء سيبراني وطني آمن يعود بالنفع على جميع الأفراد والمؤسسات في دولة قطر ويلبي متطلبات التنمية الوطنية المستدامة ويحافظ على مكانة دولة قطر في طليعة الدول الرائدة في مجال الأمن السيبراني إقليمياً وعالمياً. - 5 ركائز للإستراتيجية واستعرضت المهندسة دانة يوسف العبدالله، مدير شؤون الحوكمة والضمان السيبراني الوطني في الوكالة الوطنية للأمن السيبراني ركائز الاستراتيجية وأهدافها وخطوات تطوير الاستراتيجية والمخاطر والفرص والرؤية، كما قدمت شرحا توضيحيا حول مساهمة الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني 2024 – 2030 في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. وترتكز الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني 2024 – 2030 على 5 ركائز أساسية أولها الأمن والصمود السيبراني في المنظومة القطرية والتي تهدف إلى تعزيز أمن وصمود البيئة السيبرانية في الدولة مع التركيز على البنية التحتية الوطنية الحيوية بناءً على المخاطر السيبرانية المتطورة والأولويات الوطنية. - التشريعات وإنفاذ القانون أما الركيزة الثانية فهي التشريعات والتنظيمات وإنفاذ القانون من أجل فضاء سيبراني آمن وتهدف لتطوير الأطر القانونية والتنظيمية الوطنية، وإطار الحوكمة والنموذج التشغيلي، فيما تهدف الركيزة الثالثة المتعلقة بالاقتصاد المزدهر والمبتكر والقائم على البيانات إلى دعم القدرات الوطنية للأمن السيبراني من خلال تشجيع البحث والتطوير والابتكار في مجال الأمن السيبراني عبر القطاعين العام والخاص، وتعزيز الاستثمارات من أجل صناعة إلكترونية مزدهرة. - تنمية كوادر القوى العاملة وتمثلت الركيزة الرابعة في الثقافة السيبرانية وتنمية كوادر القوى العاملة، والتي تسعى إلى تطوير القوى العاملة بمؤهلات الأمن السيبراني ودعم نشر ثقافة الأمن السيبراني في المجتمع، فيما تهدف الركيزة الخامسة الخاصة بالتعاون الدولي والشراكات الموثوقة إلى القيام بدور نشط في العلاقات الدولية والدبلوماسية السيبرانية، لتعزيز التعاون على المستويين الإقليمي والدولي من أجل فضاء سيبراني آمن ومرن. وتتسم الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني 2024 – 2030 بالشمول والصمود والنظرة المستقبلية وقد جاءت لمواكبة ما يشهده العالم من تحوّل رقمي سريع، جعل من الأمن السيبراني أحد أكبر التحديات التي تواجهها الدول في الوقت الراهن، وذلك لما للفضاء الإلكتروني من تأثيرات مباشرة على واقع الأمن الوطني والحياة اليومية للأفراد.

تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أطلقت الوكالة الوطنية للأمن السيبراني اليوم الثلاثاء الموافق 17 سبتمبر 2024، الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني 2024 – 2030، وذلك بحضور عدد من أصحاب السعادة الوزراء ورؤساء الجهات وكبار المسؤولين. وتهدف هذه الاستراتيجية إلى المساهمة الفاعلة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، وتعزيز مكانة دولة قطر لتكون في طليعة الدول الساعية إلى ضمان الاستخدام الآمن للتقنيات الحالية والناشئة. وخلال كلمته الافتتاحية، أعرب سعادة المهندس عبد الرحمن بن علي الفراهيد المالكي رئيس الوكالة الوطنية للأمن السيبراني عن فخره لتصنيف دولة قطر من قبل الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة كدولة نموذجية ورائدة في مجال الأمن السيبراني في الفئة الأعلى بالمؤشر العالمي للأمن السيبراني. وقال سعادته إن الأمن السيبراني لا يمكن تحقيقه إلا عبر تضافر جهود الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة وأصحاب المصلحة، ومن هنا جاء شعار الاستراتيجية الوطنية الثانية للأمن السيبراني ورؤيتها اللذين يرتكزان على الجهود الموحدة لتعزيز الثقة في الفضاء السيبراني لضمان تقدم وازدهار دولة قطر، والارتقاء بمنظومة الأمن السيبراني في الدولة. وأضاف سعادته لقد حرصنا على تبني هذا النهج في مرحلة إعداد الاستراتيجية حيث قمنا بإشراك العديد من المؤسسات، كما أننا قمنا بالتنسيق المكثف مع فرق العمل المعنية بإعداد الاستراتيجية الوطنية الثالثة، لضمان التكامل والتناغم بين مختلف الجهود الوطنية تحقيقاً لرؤية قطر الوطنية 2030. ولفت سعادته إلى أن المبادئ التوجيهية للاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني ترتكز على القيم المتمثلة في: المسؤولية المشتركة، والنهج القائم على إدارة المخاطر، والتركيز على النتائج، وحقوق الأفراد الشخصية، والازدهار الاقتصادي والتنسيق والتعاون، مشيرا إلى أن هذه المبادئ تعد بمثابة القواعد الرئيسية لتحقيق الأمن السيبراني الوطني وتسهم في عملية التوجيه والإرشاد اللازمتين للتنفيذ. وبين سعادته أن الاستراتيجية الوطنية الثانية للأمن السيبراني تعد بمثابة خارطة طريق لمواجهة التحديات السيبرانية المتجددة، والتركيز على بناء أُسس متينة من التعاون والتكاتف محلياً وإقليمياً ودولياً. وفي ختام كلمته أكد سعادته على دور الوكالة الوطنية للأمن السيبراني في توفير فضاء سيبراني وطني آمن يعود بالنفع على جميع الأفراد والمؤسسات في دولة قطر ويلبي متطلبات التنمية الوطنية المُستدامة ويحافظ على مكانة دولة قطر في طليعة الدول الرائدة في مجال الأمن السيبراني إقليمياً وعالمياً. وخلال الحفل، استعرضت المهندسة دانة يوسف العبد الله، مدير شؤون الحوكمة والضمان السيبراني الوطني في الوكالة الوطنية للأمن السيبراني ركائز الاستراتيجية وأهدافها وخطوات تطوير الاستراتيجية والمخاطر والفرص والرؤية، كما قدمت شرحا توضيحيا حول مساهمة الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني 2024 – 2030 في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. وترتكز الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني 2024 – 2030 على 5 ركائز أساسية أولها الأمن والصمود السيبراني في المنظومة القطرية والتي تهدف إلى تعزيز أمن وصمود البيئة السيبرانية في الدولة مع التركيز على البنية التحتية الوطنية الحيوية بناءً على المخاطر السيبرانية المتطورة والأولويات الوطنية. أما الركيزة الثانية فهي التشريعات والتنظيمات وإنفاذ القانون من أجل فضاء سيبراني آمن وتهدف لتطوير الأطر القانونية والتنظيمية الوطنية، وإطار الحوكمة والنموذج التشغيلي، فيما تهدف الركيزة الثالثة المتعلقة بالاقتصاد المزدهر والمبتكر والقائم على البيانات إلى دعم القدرات الوطنية للأمن السيبراني من خلال تشجيع البحث والتطوير والابتكار في مجال الأمن السيبراني عبر القطاعين العام والخاص، وتعزيز الاستثمارات من أجل صناعة إلكترونية مزدهرة. وتمثلت الركيزة الرابعة في الثقافة السيبرانية وتنمية كوادر القوى العاملة، والتي تسعى إلى تطوير القوى العاملة بمؤهلات الأمن السيبراني ودعم نشر ثقافة الأمن السيبراني في المجتمع، فيما تهدف الركيزة الخامسة الخاصة بالتعاون الدولي والشراكات الموثوقة إلى القيام بدور نشط في العلاقات الدولية والدبلوماسية السيبرانية، لتعزيز التعاون على المستويين الإقليمي والدولي من أجل فضاء سيبراني آمن ومرن. وتتسم الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني 2024 – 2030 بالشمول والصمود والنظرة المستقبلية وقد جاءت لمواكبة ما يشهده العالم من تحوّل رقمي سريع، جعل من الأمن السيبراني أحد أكبر التحديات التي تواجهها الدول في الوقت الراهن، وذلك لما للفضاء الإلكتروني من تأثيرات مباشرة على واقع الأمن الوطني والحياة اليومية للأفراد.

أصدرت الوكالة الوطنية للأمن السيبراني تحذيرًا سيبرانيًا جديدًا، يشير إلى وجود ثغرات أمنية عالية الخطورة في متصفح جوجل كروم. وبحسب التقرير الصادر عن الوكالة، تم اكتشاف هذه الثغرات في التحديثات الأمنية الأخيرة لمتصفح جوجل كروم، حيث يمكن استغلالها من قبل المهاجمين في أي لحظة. في بيانها، أكدت الوكالة على أهمية اتخاذ الشركات والأفراد للإجراءات الأمنية اللازمة من خلال تحديث المتصفح إلى أحدث الإصدارات المتاحة. وأوضحت أن الهدف من هذا التحديث هو التقليل من مخاطر الاستغلال المحتملة لهذه الثغرات التي قد تؤدي إلى خروقات أمنية. الإصدارات المتضررة تشمل أنظمة التشغيل «ويندوز وماك» بالإصدارين: 128.0.6613.84/85، وكذلك إصدار لينكس: 128.0.6613.84. وأوصت الوكالة المستخدمين بسرعة التحديث لتفادي أي محاولة استغلال لهذه الثغرات.

نظمت اللجنة الشبابية بنادي الخور الرياضي، بالتعاون مع الوكالة الوطنية للأمن السيبراني، ورشة حول مخاطر الامن السيبراني وطرق الحماية، والتي استمرت لمدة يومين بمشاركة عدد من منتسبي وموظفي ومدربي النادي. ركزت الورشة على عدة محاور أهمها الجهود التي تبذلها دولة قطر الرامية في تعزيز الأمن السيبراني ودور الوكالة واختصاصاتها الهادفة إلى تعزيز المصالح الحيوية للدولة وحمايتها في مواجهة تهديدات الفضاء السيبراني وإكساب وتنمية مهارات المشاركين في مجال الأمن السيبراني وما تمثله الهجمات السيبرانية من مخاطر تهدد الدول. كما تضمنت الورشة عرض برامج لتعليم أساسيات السلامة على الإنترنت بطريقة شيقة، وعرض برنامج حماية الأسرة، والذي يتيح الاطمئنان على أمن الأطفال على شبكة الإنترنت من قبل ذويهم.

نظمت الوكالة الوطنية للأمن السيبراني حفلا ختاميا لفعاليات المخيم الشبابي السيبراني الصيفي 2024. وخلال الحفل، كرم سعادة المهندس عبدالرحمن بن علي الفراهيد المالكي رئيس الوكالة الوطنية للأمن السيبراني شركاء الوكالة في المخيم والخبراء المتحدثين، والفائزين في مسابقة ركن الاستشارات، والفائزين في مسابقة أفضل مخترق والفرق الفائزة بأفضل مشاريع. وبهذه المناسبة، قالت السيدة دلال العقيدي مدير إدارة التميز السيبراني الوطني في الوكالة الوطنية للأمن السيبراني، إن الحفل الختامي اليوم يسلط الضوء على جهود الوكالة في دعم وتعزيز قدرات الشباب والشابات اليافعين المشاركين في المخيم الشبابي السيبراني الصيفي، حيث عملت الوكالة طوال فترة المخيم على صقل مهارات المشاركين وأكسبتهم الكثير من الخبرات في التعامل مع الفضاء السيبراني بأمان وثقة وفاعلية. وأضافت لقد حققت النسخة الأولى من المخيم نجاحا باهرا بالنظر إلى مخرجاتها التي تتمثل بالمشاريع التي تم عرضها اليوم والتي ابتكرها الطلاب والطالبات المشاركون في المخيم، بالإضافة إلى الأنشطة والفعاليات التي انخرط بها الطلاب والهادفة إلى خلق أجواء تعليمية وترفيهية. واستهدف المخيم الذي ضم نحو 200 طالب وطالبة تعزيز وعي الشباب بمفاهيم الأمن السيبراني والسلامة الرقمية، وتعزيز قدراتهم على التعامل الآمن والفعال مع الإنترنت والتكنولوجيا الحديثة، فضلا عن تعزيز قدارتهم السيبرانية والمسؤولية الاجتماعية لديهم. وقدمت الوكالة الوطنية للأمن السيبراني خلال المخيم محتوى تدريبيا توعويا نظريا وأنشطة تدريبية عملية متنوعة باللغتين العربية والإنجليزية، كما اشتمل المخيم على أنشطة وفعاليات عديدة منها تقديم محاضرات نظرية، وتدريبات عملية مكثفة، وعروض مرئية، وألعاب تفاعلية ومسابقات معلوماتية جماعية وفردية، بالإضافة إلى ركن الاستشارات السيبرانية، واختبار الاختراق السيبراني، ويوم ترفيهي مفتوح ومشاريع التخرج، وزيارات ميدانية.

نظم الجهاز الشبابي بنادي السيلية بإشرف ادارة الشئون الشبابية بوزارة الرياضة والشباب وبالتعاون مع الوكالة الوطنية للأمن السيبراني محاضرة توعوية ضمن برنامج النشاط الصيفي 2024 بعنوان «التوعوية بمخاطر الأمن السيبراني» بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للشباب الذي يصادف 12 من اغسطس من كل عام، وتهدف المحاضرة إلى التوعية بتهديدات الأمن السيبراني، وتسليط الضوء على أبرز السلوكيات التي تساعد في حماية أبنائنا الطلاب من المخاطر السيبرانية، بما يسهم في تعزيز قيم المحافظة على الأمن للفرد وللمجتمع، بالإضافة إلى تعريف الشباب دورهم في المجتمع ودورهم في تحمل المسؤولية وكيفية إعدادهم ليكونوا جيلًا قادرًا على البناء والتفاعل مع المجتمع والإسهام في رفعة الوطن. وشهدت المحاضرة حضوراً مميزاً من منتسبي النشاط الصيفي حيث يسعى الجميع للاستفادة من المعلومات التي تم تناولها خلال المحاضرة والتي نحتاجها في حياتنا اليومية من اجل حماية خصوصية الفرد والابتعاد عن السلوكيات الخاطئة التي قد تعرض حسابتنا ومعلوماتنا للخطر. وفي ختام المحاضرة حرص الجهاز الشبابي بنادي السيلية ممثلاً في محمد بخيت المري مسؤول قسم البرامج والانشطة للبنين على تقديم الشكر والتقدير والامتنان للوكالة على ما تقدمه من جهود كبيرة في تقديم التوعية بمخاطر الأمن السيبراني لجميع فئات المجتمع.