الدكتور فهد بن حمد النعيمي مرشح الدائرة "18" والتي تضم مناطق: الخيسة وام قرن ووادي لوسيل وروضة الحمامة ولعبيب ووادي البنات والطرقة والمسروحية وجريان نجيمة ووادي السعة.. حاصل على دكتوراه في إدارة الأعمال: "تطوير المنظمات وتنمية المهارات القيادية" من جامعة ماميسون هيلز ـ كاليفورنيا الولايات المتحدة الأمريكية. أعرب عن سعادته بالمشاركة في انتخابات المجلس البلدي المركزي وتقديم كل إمكاناته وخبراته لتطوير الدائرة وجعل مناطقها من المناطق المتميزة مكتفية الخدمات، . وقال: ان قرار ترشحه جاء بعد التشاور وتلمس القبول والتزكية من أبناء الدائرة الأعزاء، لافتا إلى ان هذا القرار يأتي من تصميمه على المشاركة للتوجه نحو تطوير مناطق الدائرة واستكمال مشاريع البنية التحتية والخدمات الأساسية والمرافق التي تخدم المواطن. وأوضح د. فهد بن حمد النعيمي لـ "الشرق" أن مجرد المشاركة في هذا العرس الديمقراطي سواء بالترشيح أم بالانتخاب هو فوز في حد ذاته، وهو تتويج للعملية الديمقراطية التي ننعم بها في ظل حكم حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، حيث إن هذه الدورة تشهد تأكيداً جديداً على النهج الديمقراطي، ورؤية سموه في التحديث والتطوير استنادا إلى قيم المشاركة الشعبية، التي تتجلى أروع صورها في مشاركة الرجل والمرأة معا في عملية الترشيح والاقتراع، وذلك يدل على مواكبة سياسة صاحب السمو الأمير لروح العصر، ولتطلعات شعبه في ارتياد آفاق التحولات الديمقراطية، والبناء الداخلي، وترسيخ قواعد دولة القانون والمؤسسات. ثقة غالية وتعهد د. فهد النعيمي بعدم التقاعس عن القيام بأي عمل، وقال: إن وقوف أهل الدائرة ودعمهم له خلال هذه الانتخابات يعتبره وساماً يعتز به وثقة غالية يشكر عليها الجميع، وهي تعني الكثير، وقال: إن برنامجه الانتخابي تمت دراسته جيدا، ولم يخرج عن اختصاصات المجلس البلدي المركزي التي تتمثل في مراقبة تنفيذ القوانين والقرارات والأنظمة المتعلقة بصلاحيات واختصاصات وزارة البلدية والمجلس، بما في ذلك القوانين والقرارات والأنظمة المتعلقة بشؤون تنظيم المباني، وتخطيط الأراضي، والطرق والمحال التجارية، والصناعية والعامة وغيرها من الأنظمة، التي ينص فيها على تخويل المجلس سلطة مراقبة التنفيذ. البرنامج الإنتخابي وأكد أن هذا البرنامج يتكون من عدة محاور، هي: المساهمة ـ بالتعاون مع أهالي الدائرة ـ للوصول بطلباتهم للمسؤولين العاملين في الدولة، والسعي لإيجاد الحلول البديلة التي تعتمد على جهود الجميع المستمدة من التعاون والتشاور مع الأهالي في الدائرة، لبلوغ الأهداف الموضوعة وتحقيقها بالشكل الصحيح. كذلك المطالبة بتسريع استكمال البنية التحتية المتكاملة، وتشمل؛ الطرق الواسعة وشبكة المياه والصرف الصحي والإنارة لكافة مناطق الدائرة.. والمطالبة باستغلال المساحات الكبيرة لإنشاء حدائق داخلية للمناطق، كمتنفس للعائلات، تشمل أماكن الترفيه والمطاعم وأماكن العبادة وألعاب الأطفال.. والمطالبة بإنشاء أندية شبابية ثقافية اجتماعية، تشتمل على الصالات المغلقة وعلى ساحات خاصة بالاحتفالات والمناسبات وإقامة الفعاليات والأنشطة المختلفة (رياضية، اجتماعية، دينية، ثقافية..). ايضا السعي للموافقة على بناء جمعية تعاونية إضافية، لتلبية احتياجات الأهالي من المواد الغذائية والمستلزمات اليومية.. والمطالبة بترخيص شوارع تجارية لخدمة المنطقة، أسوةً بما هو في بعض مناطق الدولة مثل (شارع معيذر التجاري ـ أم الدوم ـ آل شافي). والسعي لزيادة عدد أسواق الفرجان لتواكب الزيادة السكانية في مناطق الدائرة. مع العمل على إنشاء سوق شعبي، وتخصيصه لأبناء الدائرة، أسوة بسوق واقف. تعاون الأعضاء وقال: إن البرنامج يشتمل على التعاون مع باقي أعضاء المجلس المقبل، لتسوية أوضاع الأخوات المطلقات والأرامل وغير المتزوجات لوضع الحلول المناسبة فيما يخص تأمين السكن لهن، وحصولهن على الأرض، والقرض كما كان معمولاً به في السابق. وإنشاء مناطق ملاعب الفرجان، مع اتخاذ كافة الإجراءات الخاصة بمراعاة حقوق الآخرين، في تلك المناطق، وكافة إجراءات الأمن والسلامة. والعمل على وجود ساحة متكاملة الشروط الصحية، لبيع الخضراوات والأسماك واللحوم كما هو معمول به في ساحة الوكرة، وساحة المزروعة. وأضاف: كذلك السعي لتسهيل إجراءات الحصول على تراخيص للمدارس الخاصة، الخاضعة لنظام الكوبونات التعليمية؛ لخدمة أبناء المنطقة، وتشمل جميع المراحل. والمطالبة بالموافقة على زيادة عدد العيادات التخصصية بما يتناسب مع الكثافة السكانية لمناطق الدائرة. ومراجعة وزارة البيئة والجهات المختصة لتسهيل إجراءات الحصول على الاستراحات، والعزب، والعمل على نقل الحظائر من المنازل، ومراعاة الوضع الصحي والحضاري للمنطقة. والمطالبة بتعيين موظفين خاصين في الدوائر الحكومية لمتابعة المواضيع، نيابة عن كبار السن والأرامل وذوي الإحتياجات الخاصة، ومن في حكمهم.

علي فهد محسن الشهواني الهاجري، مرشح الدائرة الثانية التي تضم: لوسيل جنوباً وجبل ثعيلب ولقطيفية والخرايج واللؤلؤة والقصار والعقلة وعنيزة شمالاً، هو شاب طموح مثقف ينتمي إلى العقلية التى تؤمن بالعمل والمسؤولية والتحمل، وعلى استعداد لاجتياز كافة الصعاب من أجل قطر، كما أنه اعلامي مثقف ولديه القدرة والإمكانات لتحقيق أشياء ايجابية للمنطقة، بحكم عمله بتلفزيون قطر، ويعتبر مشروع عضو مجلس بلدي ناجح.. وقال الهاجري في حديث لـ "الشرق": إن سبب ترشيحه لانتخابات الدورة الخامسة هو المشاركة بالدرجة الأولى في خدمة وطنه، والمشاركة في المسؤولية، وتقديم ما لديه من خبرات في تطوير الدائرة في شتى المجالات، وتوفير ما تحتاجه من خدمات ضرورية، لافتاً إلى أنّ لديه الكثير من الخطط التي تصب في مصلحة الدائرة، حيث إن المسيرة الديمقراطية التي يكن لها كل احتراما وتقديرا منحت المواطن الحق في الترشح والانتخاب، وفق رؤيته وطموحاته، مما جعله على قدر من الوعي والإدراك ليحدد مساره التنموي، عن طريق اختيار المرشح الكفء الذي سيحقق طموحاته الواقعية المنشودة، بالاختيار السليم، الذي سيكلفه بمهمة عظيمة وبأمانة كبيرة، سيحملها على عاتقه يجب عليه تحملها بكل إخلاص لكي تضمن رفعة وتميز دائرته، عن طريق تقديم الصلاحية والسلطة للمرشح لا ليكون مجرد واجهة أو شخصية اجتماعية، إنما ليكون ممثلهم وصوتهم الفاعل الذي من خلاله ستتحقق رغباتهم وطموحاتهم. دور المجلس مؤكداً أهمية تفعيل دور المجلس البلدي، وأن يزداد الناس قناعة بما يقدمه العضو، وهذه مسؤولية مشتركة بين أعضاء المجلس وبين الدولة، مشيرا إلى أن من اهم الأشياء التي يركز عليها من خلال برنامجه الانتخابي؛ التواصل مع أبناء الدائرة، والتعرف على مشاكلهم، ومساعدتهم في كافة الدوائر الحكومية، وتوفير الخدمات الضرورية التي هم بحاجة اليها.. موضحاً أن سياسة التواصل تعد من أهم النقاط التي يجب تفعيلها، ليكون هناك تبادل في وجهات النظر، مع طرح كافة القضايا دون اي نوع من الحواجز، والعمل على دراستها بالشكل الكافي، حتى يستطيع إيصالها للجهات المختصة. البرنامج الإنتخابي وعن هذا البرنامج، يقول: كما تعلم فإن الدائرة تعد من المناطق السياحية في الدولة، وتستقطب أعداداً كبيرة من الزائرين سواء من المواطنين او المقيمين او السياح، وسيكون تركيزي على الجانب السياحي، حتى تكون بالفعل دائرة مثالية!! وهى دائرة متميزة بسكانها ومشاريعها العملاقة، كما أسعى الى عمل مكاتب مصغرة، عند مداخل الدائرة للإرشاد السياحي وتعريف الزائرين بنوع ومكان الفعاليات المختلفة، إضافة الى خدمة كول سنتر، التي تتيح لكل شخص التعرف على الأماكن السياحية والأحداث الاجتماعية من أفراح او أحزان وكافة الخدمات الأخرى، التي يحتاجها المواطن دون الذهاب والبحث عنها في أماكن أخرى، كما أسعى الى تكوين منتدى الطاقة البشرية، لطرح الأفكار المتعلقة بالمشاريع الاجتماعية والاقتصادية، والاعتناء بكافة الخدمات الضرورية، وإشراك القطاع الخاص في النواحي التجميلية والزراعية، وعمل مجسمات ترمز لقطر العزة والفخر، من خلال الأعمال التراثية والبيئية المختلفة. حقوق المرأة كما أن المرأة بالدائرة تمثل الأم والأخت والزوجة، ولها حقوق عديدة لابد من نوالها، لا سيما في جانب الخصوصية، وبما ان دائرتنا سياحية ولها صدى طيب داخليا وخارجياً، فإنني أسعى من خلال المجلس البلدي الى تخصيص شاطئ للعائلات؛ لقضاء اوقات جميلة وممتعة، ومركز ثقافي لتنمية مهاراتها وقدراتها، وسيكون لها دور فاعل فى المجتمع الذي تعيش فيه، باعتبارها جزءاً أساسياً وضرورياً فى التنمية الشاملة، وسوف أسعى بكل جد واجتهاد الى توفير كافة الوسائل التي تسهم فى تحقيق رغباتها الذاتية، ومن هنا نناشد وزارة البلدية والتخطيط العمراني وهيئة الأشغال العامة، أن تعمل على مساعدتنا، حتى ترى هذه الأفكارُ النور. دماء جديدة ووفق توقعاتي بأن غالبية أعضاء المجلس البلدي في هذه الدورة، سوف تكون من الدماء الجديدة، ففي حال حالفني الحظ، سوف نعمل صفاً واحداً من اجل طرح الأفكار التي تخدم الدولة، والدوائر بشكل عام، وإحداث نقلة جديدة تنصب في اطار المواقف المشرفة لهذا الوطن الغالي، باعتبار أن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، هو صاحب التغيير والحماسة، ويعمل بكل تجرد، وإخلاص لخدمة الوطن والمواطن.

المهندس طارق عمر سعيد السليطي مرشح الدائرة "11"، التي تضم مناطق عين خالد ومسيمير جنوباً والمنطقة الصناعية وام السنيم وابو هامور غرباً، حاصل على ماجستير في إدارة المؤسسات. أوضح أن برنامجه الانتخابي يتمحور حول العديد من المطالب، التي تتمثل في بحث الاحتياجات الخاصة بأهل الدائرة والمقترحات المتعلقة بالشأن البلدي وعمل دراسة شاملة لمواضيع البنية التحتية في الدائرة، ورفع التوصيات بشأنها للجهات المختصة، وقال: بمتابعتي لدورات المجلس البلدي السابقة، أجد انه لم يكن هناك اي تأثير او تحسن كبير في خدمات منطقتنا، كما لم ألمس وجود تواصل دائم بين العضو واهالي المنطقة. وفي هذه المرحلة يحتاج المجلس الى كوادر وطنية، من أصحاب الخبرات في مجالات متنوعة، يكون لديها حلول مبتكرة مع الحفاظ على التواصل الدائم مع الاهالي.. وقال: ومن هذا المنطلق ولكي أكون من البطانة الصالحة الناصحة لولي الأمر، أسعى بكل جد واجتهاد الى توفير خدمة مميزة للدائرة، لذا أعلنت ترشحي لانتخابات المجلس البلدي، والتي ستكون بأصواتكم ان شاء الله بداية، لتحويل دور البلدي من استشاري الى تنفيذي حيث من واجبات المرشح التواصل مع أهالي الدائرة، والرد على استفساراتهم واقتراحاتهم بشكل متواصل، والسعي الى خدمة الناخبين لدى الدوائر الحكومية، والجهات المختصة لإنجاز متطلباتهم، بالإضافة الى قيامه بتحقيق المساواة في المعاملة بالشكل القانوني الصحيح، وان يكون قادرا على حل معضلات دائرته الانتخابية، ورصد السلبيات وتحويلها الى إيجابيات، حتى تكون في خدمة اهالي الدائرة. البرنامج الانتخابي وعن برنامجه الانتخابي يقول المهندس طارق السليطي لـ "الشرق": هذا البرنامج يشتمل على متابعة وحل مشاكل الدائرة مع البلدية، التي تتبع لها، ومراجعة إجراءات الأمن والسلامة والصحة في المرافق العامة، التي يستخدمها اهالي المنطقة، مثل: المدارس، المراكز الصحية، المجمعات التجارية، ومحطات البترول، والتبليغ عنها، والتأكد من تصحيح أوضاعها وعدم إساءة استخدام موارد الدولة، والتبليغ عن اي شبهة عن الفساد.. كذلك التعاون مع البلدية ووزارة الصحة والدفاع المدني لعمل محاضرات عن السلامة المنزلية، تستهدف المواطنين وعمالة المنازل بأكثر من لغة، للتقليل من الحوادث والحرائق والسرقات والتسمم، واستخدام المدارس والحدائق، كمراكز إشعاع حضاري للمنطقة، وبناء علاقة مثمرة مع مركز الإبداع ونادي الجسرة الثقافي لتقديم المحاضرات الهادفة. كذلك التعاون مع مراكز الإشعاع الحضاري في المنطقة، لاستضافة نشاطات اجتماعية ورياضية لجميع الفئات السنية، وذوي الاحتياجات الخاصة، ودعم الشباب الموهوبين في مجال العلوم والرياضة، وتشجيع ودعم جميع المبادرات التطوعية في المنطقة. مناطق ثابتة أيضا توحيد المواصفات لجميع المطبات، بطريقة لاتضر الراكب ولا السيارة، وتخصيص مناطق ثابتة ومعروفة لسيارات الإسعاف والمطافئ، للوصول السريع في حالة الطوارئ، وعمل خطوط للنقل العام، للتخفيف من المعاناة التي يعاني منها المواطن والمقيم، وعمل خطة لإدارة الكوارث للدائرة، بالتعاون مع مراكز الإشعاع الحضاري، والدفاع المدني والبلدية والصحة، وكمثال الزلازل والحرائق والغازات السامة، والأمراض المزمنة والتأكد من سلامة اللوحات والانوار الإرشادية في المنطقة، ودعم مشاريع الأسر المنتجة وتسهيل حصولهم على التراخيص المطلوبة، كذلك تشجيع المزارع المنزلية المنتجة وتوفير ما تحتاجه من سماد، وبذور محسنة، والعمل على توفير حاويات للمواد القابلة للاستخدام، لزيادة التكافل الاجتماعي بين أهالي المنطقة، والحفاظ على البيئة، وتوفير مكاتب الخدمات الاجتماعية والوزارية لخدمة الاهالي، وطلب زيادة أعداد ملاعب الفرجان.. تراعي جو قطر الحار، وحث وجهاء المنطقة من اصحاب الخير، وأصحاب القطاع الخاص بتنفيذ أعمال ومشاريع مفيدة تعود بالفائدة والنفع على الجميع، مع استغلال طاقات أصحاب الخبرة المتقاعدين، في هذا المجال، وتكوين لجنة من حكماء المنطقة لتقديم النصح والمشورة كلّاً حسب اختصاصه. نداء للناخبين ودعا المهندس طارق عمر السليطي مرشح الدائرة "11" جميع المواطنين؛ النساء والرجال، للمشاركة في العرس الديمقراطي لدولة قطر، الذي يصادف الثالث عشر من مايو المقبل والإدلاء بأصواتهم لمن يستحق!! ووجه نداءً لجميع المواطنين بقوله: هذا يومكم.. للتعبير عن ذواتكم، وممارسة الديمقراطية في أعظم صورها، وإعطاء أصواتكم لمن هو جدير بتحمل المسؤولية الملقاة على عاتقه، كعضو للمجلس البلدي، يسهم في خدمة شعبه، ووطنه.. هذا هو حقكم المكتسب، فلا تتخلوا عن هذا الحق الطبيعي والقانوني، ولا تترددوا في الذهاب، إلى صناديق الإقتراع.

متعب عبد الرزاق المنصوري باحث شؤون علاقات عامة وإعلام بمجلس "الشورى" مرشح الدائرة "13" والتي تضم مناطق المرة وبوسدرة والمعراض والسيلية ومبيريك والصناعية الجديدة والمناصير تحدث لـ "الشرق "عن أسباب ترشيحه ورؤيته للدورة الخامسة والأهداف التي يسعى إلى تحقيقها من خلال برنامجه الإنتخابي . و قال: أسعى لخدمة أبناء دائرتي وهذا هو الهدف الأصيل من هذا الترشيح بحيث أشارك مع باقي الأعضاء للنهوض بدائرتي وجعلها من أفضل الدوائر بالدولة وان فزت فالحمدلله وإن لم أفز ولا أقول أن خسرت لأنه لا يوجد خسران في مثل هذا العمل الكبير فيكفيني شرف المحاولة فأنا وكل المرشحين من أخواني في خدمة الدائرة. وقال المنصوري إن برنامجه الإنتخابي جاء بعد دراسة وافية ومناقشات وتحركات ميدانية تلمست خلالها قضايا الدائرة ومشاكلها وهمومها لذلك لم يخرج من الإختصاصات التي جاءت في قانون المجلس البلدي ومازلت أوالي اتصالاتي ولقاءاتي بإخواني بالمنطقة للمدارسة وبلورة الأفكار. وأضاف: ومن هذا المنبر أقول: أنا على استعداد لمقابلة من يرغب في مناقشة الأفكار وطرح الرؤى من اجل خدمة الدائرة وأنا موجود بإستمرار في مجلسي الخاص وأتمنى أن أتمكن من تحقيق طموحات الجميع . البرنامج الإنتخابي: أما بخصوص برنامجي الانتخابي فهو يرتكز على عدة نقاط أهمها العمل على تفعيل مشروع مجالس الفرجان لما له من أهمية كبيرة ليس لأبناء الدائرة فقط بل لجميع الدوائر الانتخابية كذلك التوسع في ملاعب الفرجان وإنشاء عدد منها بالدائرة حتى يستفيد منها جميع الشباب، بجانب تطوير مشاريع الخدمات العامة ومواقف السيارات ومحاربة ظاهرة سكن العزاب بالتنسيق مع البلدية أيضا محاربة ظاهرة وقوف الشاحنات ليلا وسط الأحياء السكنية ببعض مناطق الدائرة لما لها من آثار سلبية فضلاً عن تشويه المنظر العام كذلك التنسيق مع إدارة المرور لمعالجة مداخل ومخارج الدائرة وتطويرها من النواحي الجمالية والمطالبة بتوسعة الطرق وجعلها من عدة مسارات لإنسياب الحركة المرورية. وقال: كذلك يتضمن البرنامج الإنتخابي زيادة عدد الحدائق وتزويدها بالألعاب المختلفة وتطوير شبكة الصرف الصحي بمنطقة أبو نخلة وتنفيذ مشروع الإنارة الداخلية لكل من السيلية وأبو نخلة والمطالبة بإنشاء مقر للدائرة يجتمع فيه الأهالي للتفاكر والتشاور حول الأمور التي تخصهم عبر المقر أو "النت" أو "الفاكس" أو الجوال وطلب للجهات المختصة لإنشاء محطات بترول على طريق سلوى على أن تكون متكاملة الخدمات والعمل على افتتاح عدد من المحال التجارية لسد حاجة المواطنين من السلع الاستهلاكية المختلفة وأخيرا تكملة بقية المشاريع التي قام بها العضو السابق. الدور الإعلامي: وأشاد المنصوري بالدور الكبير الذي تقوم به الأجهزة الإعلامية لتوعية المواطنين بأهمية المشاركة في الانتخابات وقال من وجهة نظري أن الإعلام غطى جميع الجوانب ونقل الصورة الحية من داخل المجلس وما نتج عنه من رفع مستوى الوعي لدى المواطن إلى التغطية اليومية لفعاليات الانتخابات دقيقة بدقيقة واخص الإعلام المقروء والمسموح والمرئي وأنا مثلي مثل بقية أبناء هذا الوطن أتمنى له كل التقدم والإزدهار في ظل القيادة الرشيدة لسيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى الذي وضع قطر على الساحة العالمية بقوة مما جعل أنظار العالم تتجه إلينا.

كثفت لجنة الانتخابات التي شكلتها اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان من نشاطها لتوعية وتثقيف الناخبين في انتخابات المجلس البلدي المركزي، بحقوقهم وواجباتهم. ودشنت اللجنة في هذا السياق خدمة الرسائل النصية للمواطنين، بالإضافة لإكمالها المطوية التعريفية تحت عنوان (انتخابات المجلس البلدي.. الحق والواجب)، وتنظيمها أيضا محاضرات توعوية وتثقيفية بدأتها مؤخرا بطالبات جامعة قطر. وقال الدكتور محمد بن سيف الكواري، عضو اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، رئيس لجنة الانتخابات باللجنة الوطنية، إن المطوية التعريفية تحتوي على معلومات تمت صياغتها بأسلوب سهل ومفهوم لكافة المستويات، مشيرا إلى أن المعلومات المتوفرة في المطوية كافية لأن يعي الناخب بكل حقوقه وواجباته وأن يقدم على العملية الانتخابية بكل ثقة. وقال إن من يطلع على المطوية سيضمن أن صوته وصل إلى المرشح الذي يريده دون أية تعقيدات. وأضاف أن المطوية تحث جميع المواطنين والمواطنات للإقدام على العملية الانتخابية باعتبارها واجبا وطنيا في المقام الأول "وهذا واجب على كافة أفراد الشعب القطري حيث أن الإدلاء بأصواتهم يعمق السلوك الديمقراطي بين أفراد المجتمع بما يقود دولة قطر إلى مزيد من الرقي والازدهار". واعتبر الدكتور الكواري الانتخابات الوسيلة الأفضل لتحقيق إنجاز تنموي في الدولة، والضمان العملي لكل فرد في المجتمع في أن يمتلك الحق في الرفض والإيجاب لمن يمثله أو ينوب عنه. وأكد أن الترشح والانتخاب هو حق مشروع لكل المواطنين دون تمييز للمشاركة في إدارة الشئون العامة في الدولة، مشيرا إلى أن هذا الأمر نصت عليه المواثيق الدولية، كما بينته المادة 42 من الدستور والتي تنص على "تكفل الدولة حق الانتخاب والترشيح للمواطنين، وفقا للقانون". ونوه بأن المطوية التعريفية التي سيتم توزيعها على الناخبين تحتوي على تعريف شامل ومبسط للمجلس البلدي وأهدافه وصلاحياته، كما توضح حقوق النساء والأشخاص ذوي الإعاقة في المشاركة في العملية الانتخابية سواء في الترشح أو الاقتراع، وقال إن الدستور القطري كفل حق الترشح والانتخاب للمواطنين دون استثناء حيث إنهم يتساوون في الحقوق والواجبات. كما تتضمن المطوية في معلوماتها، الاشتراطات التي يجب أن تتوفر في الراغبين في الترشح وما يقابلها من شروط يجب توفرها في الناخبين، بالإضافة إلى كيفية ممارسة الحق الانتخابي بكافة خطواته المصاحبة من الطعن في المرشحين وإجراءاته وما إلى ذلك من حقوق وواجبات. ودعا الكواري جميع المواطنين والمواطنات إلى الحرص على أداء دورهم في العملية الانتخابية من خلال الترشح والانتخاب، وشدد على ضرورة مشاركة المرأة القطرية في العملية الانتخابية للتأكيد على أهمية دورها في المجتمع وكفالة الحقوق المدنية والسياسية للمرأة من الناحية العملية. كما أكد أهمية مشاركة الشباب بوصفهم أمل الدولة وصناع مستقبلها وقال: إن الشباب يصبغون العملية الانتخابية بحراك ديمقراطي إيجابي ومطلوب من خلال تفاعلهم الحيوي مع الانتخابات. كما طالب المرشحين بأهمية الابتعاد عن استخدام كل ما من شأنه التأثير على إرادة الناخبين وعدم اللجوء إلى الوعود التي يستحيل تحقيقها بقصد الاستهلاك الإعلامي والحصول على أصوات الناخبين والابتعاد كذلك عن الأساليب غير المشروعة التي تؤثر على حرية ونزاهة التصويت.

الأديب والمؤرخ والشاعر الأستاذ خالد بن محمد بن علي البوعينين مرشح الدائرة "20" ولد عام 1968 وعمل مدرساً بمدرسة الوكرة الثانوية ما بين 1993-1996 ثم انتقل إلى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ليعمل رئيساً لقسم شؤون القاصرين، ثم مديراً لإدارة الرعاية بالهيئة العامة لشؤون القاصرين، ثم خبيرا ومستشارا بمكتب رئيس الهيئة. وله ديوان شعر بعنوان "الهمزية في وصف الدستور وجميع مواده بالتفصيل" وذلك في 550 بيت من الشعر الفصيح يرسم فيه لوحة فنية لدستور دولة قطر ومواده المائة والخمسون كاملة بلغ سهلة وفصيحة، كما صدر له هذا العام كتاب بعنوان "باقة من التاريخ" سطر فيه تاريخ أمتنا الإسلامية في أول 650 عام منها بأسلوب شيق ومصور ومختصر حظي الكتاب على ثقة المسؤولين في الدولة وتم تدشينه برعاية معالي رئيس مجلس الوزراء الموقر وبحضور سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث وفضيلة الشيخ علي القرة داغي أمين عام رابطة اتحاد العلماء المسلمين بالإضافة الى أصداء إعلامية واسعة. البرنامج الانتخابي: وفى ما يتعلق بالدائرة ومشاكلها وهمومها قال إنه تم وضع كل هذه العوامل فى البرنامج الإنتخابي الذي يتكون من عدة نقاط يمكن الحديث عنها بالتفصيل على النحو التالي: 1/ وضع رؤية تطويرية لأبناء الدائرة حتى يشاركوني في إنجاز الخدمات لإيماني بمعرفتهم التامة لمواطن الضعف والقوة في منطقتنا وذلك بتدشين خط ساخن وموقع إلكتروني لتسلم الشكاوى والمقترحات وعقد اجتماعات دورية معهم لمناقشة هذه التصورات حتى أستطيع عرضها للمناقشة داخل المجلس البلدي. 2/مطالبة وزارة البلدية بزيادة الرقع الزراعية والمتنزهات العامة في المنطقة وتزويدها بألعاب الأطفال الثابتة . 3/تذليل وتسهيل معاملات المواطنين مع البلدية خاصة المتعلقة برخص وإتمام البناء السكنية منها والتجارية. 4/العمل على رصف وسفلتة الشوارع الداخلية وإنارتها وتقليل آثار الحفريات عليها باختيار الطرق البديلة المناسبة والعمل على إشاعة الوعي العام بالنظافة على اعتبارها ممارسة وطنية واجبة. 5/المطالبة بإنشاء ملاعب وأماكن مفتوحة ونظيفة داخل الأحياء السكنية لافتقار المنطقة لها والتي يمكن للشباب والصغار أن يمارسوا فيها لعب كرة القدم والركض وذلك لخلق جيل سوي مفعم بالصحة والحيوية. 6/استكمال مشاريع البنية التحتية في المنطقة من مياه وصرف صحي والعمل على ربط جميع الأحياء الجديدة الخارجية بالشبكة الرئيسية. 7/التنسيق مع الجهات المختصة لتشجيع المواطنين على الزراعة الداخلية في منازلهم وتجميلها وتوفير كل ما يحتاجون من أسمدة وبذور وشتلات. 8/دراسة إمكانية تحويل بعض الدوارات إلى تقاطعات وتوسعة الشوارع وعمل مسارات في الأطراف لتسهيل المواصلات وخلق انسيابية مرورية سهلة. 9/الاهتمام بتخطيط الطرق والأرصفة لإضافة نوع من الرونق والبهجة على الشوارع وذلك بزيادة اتساعها وتشجيرها وعمل المواقف الجانبية وتجنب إيجاد مناطق ضيقة تزيد من الازدحام والاكتظاظ خاصة أمام المحلات والمجمعات التجارية. 10/الاهتمام بعوامل الأمان على الطرق وذلك بعمل سياج مرن يمنع الحيوانات السائبة من الدخول إلى حرم الطريق وذلك لتفادي الحوادث بالإضافة إلى أن هذا النوع من السياج يقلل من الحوادث المروعة لأنه يمتص الصدمات. 11/الاهتمام بالشباب القطري وذلك بتدريبه في المجالات الفنية المتعلقة بالخدمات البلدية والزراعة مثل الكهرباء والميكانيكا وتشغيل الأجهزة والآليات في مجال المختبرات وغيرها وبالتالي إيجاد فرص عمل مختلفة في هذه المجالات مع تشجيع الشباب على العمل في تلك المجالات وذلك بتثقيفهم بدورات وندوات محلية وخارجية وكذلك العمل على صرف مكافآت تشجيعية وغيرها. 12/دراسة استغلال الجزر المحيطة بالبلاد سياحيا وذلك ببناء مناطق ترفيهية تتمثل في بناء المطاعم السياحية والشاليهات والملاعب وغيرها واستغلال شواطئها الجميلة في السباحة والصيد والغوص مع إمكانية إيجاد فرص عمل للشباب القطري في هذه المناطق الترفيهية. 13/دراسة تكرار تجربة بحيرة الخليج الغربي بطريقة تخطيطية واقتصادية واستثمارية بحيث يتم إنشاء شركة مساهمة تقوم بإصلاح الأراضي والشواطئ وتخطيطها وإعمارها وبالتالي يمكن الاستفادة منها بطريقة القروض الطويلة الأجل وأن تستغل هذه القروض بإنشاء وحدات تجارية واستثمارية في هذه الأراضي تعود بالمنفعة والفائدة على المساهمين. 14/إيجاد القواعد الفنية التي تنظم المناظر الجمالية لواجهات المباني والتي تقع على الشوارع الرئيسية بحيث تليق بمنظر المدينة كما يجب وضع قواعد لاختيار الألوان والتصاميم المناسبة وأن تكون من وحي البيئة القطرية أو الخليجية أو العربية التي يمكن أن تضفي جمالا ورونقا للمدينة. 15/السعي لزيادة عدد محطات البترول بالطرق الرئيسية بعيدا عن المناطق السكنية مع توفير جميع الخدمات 16/ المشاركة في حوارات ومناقشات المجلس البلدي وتقديم الاقتراحات البناءة والموضوعات العامة التي تهم المواطنين. للمواطنين والمقيمين. 17/ للمرأة قضايا تتعلق بها وأطروحات بناءة يمكن الاستناد إليها وتحويلها إلى واقع يخدم الجميع ومن هنا أسعى بكل جد لإنشاء مركز ينمي قدراتها الفعلية ويطور من إمكانياتها . 18/ السعي لحل مشكلة الزحام المروري داخل الوكرة وذلك بالمطالبة بسرعة إيجاد طرق بديلة تربط الدوحة بمسيعيد. 19/ تأسيس هدف تطويري لمدينة الوكرة، لتكون مدينة بيئية مثالية متكاملة الخدمات، لتفوز بجوائز عالمية في هذا الخصوص. 20/ طرح مشروع تمديد كامل مدينة الوكرة بوصلات أرضية للغاز المنزلي، لتكون مثالاً يحتذى به بين الدول العربية والعالمية. 21/ طرح مشروع تغطية مدينة الوكرة بشبكة انترنت واي فاي عامة. 22/ المطالبة بجدول زمني محدد لتنفيذ جميع الأرصفة داخل مدينة الوكرة. 23/ إدخال مدينة الوكرة في موسوعة جينيس من خلال الفعاليات السنوية. 24/ تتميز مدينة الوكرة بصيد الاسماك، وعليه فسوف أجتمع مع الصيادين وسوف أحمل مطالبهم للمسؤولين لما يخدم مصلحة هذه المهنة الأصيلة. قرار الترشيح: وأوضح الأديب خالد بن محمد البوعينين مرشح الدائرة "20" ان قرار ترشيحه للدورة الخامسة للمجلس البلدي المركزي جاء بناء على رغبة اكيدة لخدمة الأهالي وتقديم أفضل الخدمات التي يسعون للحصول عليها وذكر في حديثه أن من بين أسباب الترشح القصور الذي تشهده خدمات ومرافق الدائرة المختلفة وأثنى في ذات الوقت على الجهود التي قام بها العضو الحالي إلا أنه وصفها بأنها ليست في مستوى طموح أهل الدائرة. مقترحات هامة: وأفاد البوعينين أنه من خلال عمله كمستشار في القطاع الخاص، سبق وأن تقدم بالكثير من الاستشارات المختلفة إلى مجلس الوزراء الموقر، وقد لاقت تلك الاستشارات أصداءً طيبة، واستحسانا وشكرا من قبل معالي رئيس مجلس الوزراء شخصيا، وختم بأنه سوف يستثمر جميع إمكاناته في كل ما يخدم الوكرة وجميع ساكنيها.

نظمت اللجنة الإشرافية على اللجان التنفيذية لانتخابات المجلس البلدي المركزي في دورته الخامسة مساء اليمو ندوة عن "مفهوم ومتطلبات الدعاية الإنتخابية" والتي عقدت بالقاعة الكبرى بنادي الضباط بالإدارة العامة للدفاع المدني إستكمالا لمراحل العملية الإنتخابية ولتعريف المرشحين بقواعد الدعاية الإنتخابية، بحضور عدد من أعضاء اللجنة الإشرافية على الإنتخابات ومرشحي المجلس البلدي المركزي والبالغ عددهم 131 مرشح ومرشحة منهم 5 مرشحات وقد حسمت الدائرة رقم ( 1 ) بالتزكية . العملية الانتخابية: وفى بداية الندوة رحب العقيد عبد الرحمن ماجد السليطى مدير إدارة التخطيط الإستراتيجي عضو اللجنة الإشراف على الانتخابات بوزارة الداخلية بالحضور لافتا إلى أن تنظيم هذه الندوة يأتي في إطار استكمال مراحل العملية الإنتخابية والتي شارفت على نهايتها بعد أن تم إعلان الجداول النهائية لمرشحي المجلس البلدي المركزي في دورته الخامسة كما استعرض الجهود التي قامت بها اللجنة الإشرافية واللجان المنبثقة عنها خلال الفترة الماضية وتعاون مختلف الجهات مع اللجنة الأمر الذي ساهم بدوره في إكمال مراحل العملية الانتخابية حسب الفترة الزمنية المحددة لكل مرحلة. المقر الانتخابي: وأشار إلى أن هناك دائرتين تم تغيير مقرهم الإنتخابي هم الدائرة رقم ( 8 ) وتم نقلها إلى مدرسة ميمونة الابتدائية المستقلة للبنات والدائرة رقم ( 12 ) وتم نقلها إلى مدرسة مريم بنت عمران الابتدائية للبنات وقال أن الدعاية الانتخابية تعني النشاطات والفعاليات الانتخابية المختلفة التي يتبناها المرشحون للتعريف ببرامجهم الإنتخابية لجمهور الناخبين والتي يودون من خلالها خدمة مجتمعهم بما لا يتعارض مع القواعد المنظمة للدعاية الانتخابية لانتخابات المجلس البلدي المركزي مشيرا إلى أن فترة الدعاية الانتخابية تبدأ فور اعتماد تصريح الدعاية الانتخابية من اللجنة الإعلامية للانتخابات وتستمر حتى يوم الاقتراع المقرر في الثالث عشر من مايو القادم حيث يحظر القانون ممارسة أي عمل من أعمال الدعاية الانتخابية قبل أو بعد المدة المحددة لتصريح الدعاية الانتخابية . وأضاف أن الدعاية الانتخابية حق مكفول للمرشحين وتتم ممارستها وفقا للمادة رقم (29 ) من المرسوم رقم (17) لسنة 1998م بنظام انتخابات أعضاء المجلس البلدي المركزي والتي صدر بشان قواعدها قرار وزير الداخلية رقم (7) لسنة 1998م . تصاريح الدعاية: وأوضح أن تصاريح الدعاية الإنتخابية هي عبارة عن مستند رسمي معتمد صادر من اللجنة الإعلامية للانتخابات بإدارة العلاقات العامة لوزارة الداخلية وفقا للوائح القانونية المنظمة للدعاية الانتخابية يتمكن من خلاله المرشحون من التعريف ببرنامجهم الانتخابي حيث يمنح تصريح الدعاية الانتخابية للمرشح الذي تم إعلان اسمه في الكشوف النهائية للمرشحين وذلك بحضوره شخصيا إلى مقر اللجنة الإعلامية لتعبئة النموذج المخصص لذلك، ويتعين على كل مرشح بعد أن يقوم باستلام تصريح الدعاية الانتخابية المعتمد من قبل اللجنة الإعلامية للانتخابات أن يتوجه إلى مقر البلدية التي تتبع لها دائرته الانتخابية للحصول على الموافقات اللازمة بشان التراخيص الخاصة بممارسة كافة أشكال الدعاية الانتخابية . قواعد الدعاية: وفيما يتعين بشأن قواعد الدعاية الانتخابية المنصوص عليها قانونا قال النقيب مبارك سالم البوعينين مساعد مدير إدارة العلاقات العامة أنها تتلخص في عدة أمور: - لا يجوز أن تتعارض الشعارات والعبارات والصور المستخدمة في الدعاية الانتخابية مع القيم الدينية والاجتماعية للمجتمع القطري. - لا يجوز أن تتضمن وسائل الدعاية الانتخابية الدعوة لأي نزعة قبلية أو طائفية - عدم استعمال شعار الدولة الرسمي في الاجتماعات والإعلانات والنشرات والملصقات الانتخابية وفى سائر أنواع الكتابات التي تستخدم في الدعاية الانتخابية - عدم الإساءة إلى المرشح الآخر أو الطعن في كفاءته بصورة مباشرة أو غير مباشرة أو إثارة النعرة القبلية أو الطائفية بين فئات المواطنين أو المساس بالأمور الشخصية. وبخصوص الأماكن التي يحظر فيها ممارسة الدعاية الانتخابية قال هي:أماكن العبادة،المعاهد ودور التعليم، المباني الحكومية ومباني الهيئات والمؤسسات العامة، أعمدة الكهرباء والهاتف، داخل قاعات الانتخاب، وذلك وفقا للمادة رقم (5) من قرار وزير الداخلية رقم (7) لسنة 1998م بشأن القواعد المنظمة للدعاية الانتخابية. إزالة الإعلانات: وأشار إلى أنه بعد مرحلة الدعاية الإنتخابية يتعين على المرشح أن يلتزم بإزالة الإعلانات والملصقات والنشرات الانتخابية وأي وسيلة من وسائل الدعاية على نفقته الخاصة عقب الانتهاء من العملية الانتخابية. وذلك وفقا للمادة رقم (8) من قرار وزير الداخلية رقم (7) لسنة 1998م . وحث المرشحين على عدم وضع برامج انتخابية خارج إطار اختصاصات المجلس البلدي المركزي المنصوص عليها في القانون رقم (12) لسنة 1998م. الدعاية الإنتخابية: وقال أن تصريح الدعاية الإنتخابية هو مستند رسمي معتمد صادر وفقا للوائح القانونية المنظمة للدعاية الانتخابية الصادر بقرار وزير الداخلية رقم (7 ) لسنة 1998 يتمكن من خلاله المرشحون من التعريف ببرنامجهم الانتخابي، لافتا إلى أن وزارة الداخلية يجوز لها إزالة وسائل الدعاية الانتخابية بما في ذلك الشعارات والصور والكتابات وغيرها من الملصقات المخالفة لأحكام هذا القرار على نفقة المخالف بطريق التنفيذ الإداري المباشر بالتنسيق مع البلدية المعنية. وذلك وفقا للمادة رقم (9) من قرار وزير الداخلية (7) لسنة 1998م قاعة الانتخابات: وحث جميع المرشحين الالتزام بقواعد الدعاية الانتخابية يوم الانتخاب التي تشتمل على عدم ممارسة أي دعاية انتخابية داخل المقرات الانتخابية وعدم وضع أية ورقة أو بطاقة إعلانية لأي مرشح على منصة الانتخاب وعدم تعليق صور أو بطاقات إعلانية لأي مرشح على ملابس الناخب أو المرشح داخل قاعة الإنتخاب. مداخلات المرشحين: ثم قام العقيد عبد الرحمن ماجد السليطى بالرد على كافة تساؤلات الحضور ، فى حين عبر عدد من المرشحين أثناء حديثهم في الندوة عن بالغ شكرهم وثناؤهم عن الجهود التي تقوم وقامت بها اللجنة الإشرافية للانتخابات خصوصا اللجنة الإعلامية مما ساهم في التعريف بانتخابات المجلس البلدي المركزي ودفع المواطنين والمواطنات لتسجيل أسماؤهم في انتخابات هذه الدورة .

تختتم يوم الأحد المقبل أعمال لجان فحص الطعون والتظلمات لمرشحي المجلس البلدي المركزي في كافة الدوائر الانتخابية البالغ عددها 29 طعنا وتظلما على ان يتم الإعلان عن الكشوف النهائية لمرشحي البلدي يوم الأربعاء الموافق 8 ابريل الجاري. وقد علمت "الشرق" أن معظم اللجان أنهت أعمال فحص التظلمات والطعون حيث شهدت بعض الدوائر انسحاب بعض المرشحين فيما تم استبعاد البعض الآخر ودخول مرشحين جدد فى دائرة الانتخابات. وفى هذا الإطار علمت "الشرق" أن لجنة فحص الطعون بالدائرة الـ 24 أصدرت قرارها في طعنين وتظلم تم تقديمها للجنة حيث أقرت اللجنة إعادة قيد أحد المتقدمين للترشيح بالدائرة ضمن جداول المرشحين وذلك لاستيفائه الشروط المقررة لعضوية المجلس البلدي فيما قررت اللجنة رفض الطعنين الأخيرين لعدم توافر الشروط المنصوص عليها في المادة رقم 5 بقانون تنظيم المجلس البلدي المركزي. وأكد مصدر لـ"الشرق أن قرار لجنة فحص الطعون والتظلمات نهائي وغير قابل للطعن بأي طريقة من الطرق. ومن المقرر أن تستقبل لجان الطعون والتظلمات بعد يوم الاقتراع المقرر له 13 مايو المقبل وإعلان نتائج الأعضاء الذين انتخبوا الطعون المقدمة إليها من احد المرشحين أو الناخبين خلال 15 يوما من إعلان نتيجة الانتخابات وترفع اللجنة تقريرها برأيها مشفوعا بتوصياتها إلى المجلس البلدي المركزي.

تعلن غدا الثلاثاء في كافة مقار الدوائر الانتخابية الجداول الأولية للمرشحين في انتخابات المجلس البلدي المركزي في دورته الخامسة، حيث يتعين على كل الناخبين الذين تقدموا بطلبات ترشح لانتخابات المجلس البلدي التوجه إلى الدوائر الانتخابية كل حسب دائرته للاطلاع عليها بهدف التأكد من وجود أسمائهم في الجداول المعلنة. وأكد العقيد عبد الرحمن ماجد السليطي مدير ادارة التخطيط الاستراتيجي عضو اللجنة الاشرافية على اللجان التنفيذية للانتخابات أن العملية الانتخابية تسير في منتصف المرحلة الثانية على أكمل وجه وحسب الخطة الموضوعة لها من قبل اللجنة الاشرافية والتي بدأت يوم الثلاثاء 3 مارس بقيد المرشحين حيث تعلن اليوم في كافة مقار الدوائر الانتخابية جداول المرشحين الاولية. كما أن جميع المقار تعمل في نفس الوقت على تلقي طلبات الطعون والتظلمات في قيد المرشحين من الساعة الرابعة عصرا وحتى الساعة السابعة مساء خلال الفترة من اليوم الثلاثاء وحتى يوم الأربعاء 25 مارس حيث يحق لكل ناخب أو مرشح في دائرته الانتخابية الطعن في المرشح المقيد اسمه في كشوف قيد المرشحين الأولية بشرط أن يكون الناخب أو المرشح تابعاً للدائرة التي رشح فيها من يطعن فيه، وذلك عقب اعلان كشوف أسماء المرشحين في مقر الدائرة الانتخابية، على أن يكون طلب الطعن مشفوعا بأسباب تقديم الطعن في المرشح. وقال كما يحق لكل مرشح تقدم بطلب ترشيح ولم يجد اسمه في كشوف قيد المرشحين الأولية تقديم تظلم إلى رئيس اللجنة الانتخابية،على أن يتم الفصل في الطعون والتظلمات داخل مقار الدوائر الانتخابية تمهيدا لإعلان الجداول النهائية للمرشحين يوم الاربعاء 8 ابريل وهم المرشحون الذين يخوضون انتخابات المجلس البلدي المركزي في دورته الخامسة والتي من المقرر أن تجري في الثالث عشر من مايو القادم حسب المرسوم الأميري الذي صدر بهذا الشأن. وقال إن إجراءات تقديم الطعون تنحصر في ثلاثة أمور تعبئة النموذج الخاص بالطعن متضمناً سبب الاعتراض، تقديم الطعن إلى رئيس لجنة فحص الطعون والتظلمات، استلام صورة من الطعن مختومة من قبل اللجنة، لافتا إلى أن اللجنة تفصل في الطعون والتظلمات خلال الفترة من 26 مارس وحتى 5 ابريل ويكون قرارها في هذا الشأن نهائياً. * مقار اللجان وحث العقيد عبد الرحمن السليطي جميع الناخبين والناخبات الذين لديهم أسباب لتقديم طعن في أسماء قيد المرشحين أو أي ناخب تقدم بطلب ترشيح ولم يجد اسمه في جداول المرشحين المعلنة بمقار الدوائر الانتخابية التقدم بأنفسهم قبل انتهاء هذه المرحلة بطلب طعن أو تظلم حسب النموذج المعد لذلك إلى رئيس اللجنة كل حسب دائرته على أن تقوم اللجنة بتسجيل الطلب بالحاسب الآلي وإصدار إيصال يسلم للمتقدم. وتوضح المؤشرات الأولى لسير مراحل العملية الانتخابية للمجلس البلدي المركزي في دورته الخامسة أن انتخابات هذه الدورة سوف تشهد منافسات قوية ويدلل على ذلك تسجيل (103 ) مرشحين ومرشحات لخوض الانتخابات في كافة الدوائر الانتخابية التسعة والعشرين ، إضافة إلى حرص المواطنين والمواطنات على التفاعل مع المراحل المختلفة للعملية الانتخابية والتي ظهرت جليا خلال قيد الناخبين حيث بلغ عدد المقيدين في جداول الانتخابات أكثر من 21736 ناخبا وناخبة ، مما يعزز من المسار الديمقراطي الذي تشهده الدولة.

أعلن 24 عضوا بالمجلس البلدي المركزي من أصل 29 تم ترشحهم لانتخابات الدورة الخامسة في مايو المقبل وتأتي هذه الخطوة في إطار حجم الانجازات التي تحققت بدوائرهم خلال أعمال الدورة الرابعة وعزمهم على مواصلة المشوار لتكملة بقية المشاريع الأخرى علما أن ما تحقق من مشاريع مختلفة بلغت نسبته ما بين 40 % الى 80% بشكل عام وفي بعض المشاريع وصلت نسبة الانجاز 100% وتعتبر الدورة الرابعة من أكثر الدورات التي شهدت تنفيذ مشاريع مختلفة في مجال البنية التحتية والحدائق والطرق والصرف الصحي والأعمال التجميلية إضافة إلى المشاريع التعليمية والصحية. من ناحية ثانية قال العضو محمد بن حمود آل شافي ممثل الدائرة "18" الريان الجديد إن الدائرة شهدت انجازات عملاقة على مستوى خدمات البنية التحتية والطرق والصرف الصحي والحدائق والملاعب إلى جانب الأعمال التجميلية والمساجد والمدارس كما تم تخصيص موقع لمحطة "وقود" على مساحة 6 آلاف متر مربع في منطقة الريان الجديد "الوجبة"حيث بدأت الشركة المنفذة في أعمال المشروع إلى جانب بناء مصلى عيد ومركز تحفيظ قرآن وإنشاء فرع لشركة الميرة للمواد الاستهلاكية والانتهاء من ترسية المشروع وعمل التصاميم والمخططات وبناء مركز الوجبة الصحى وفق المعايير العالمية وتوفير مستوى متميز وعالمي من الخدمات الطبية والرعاية الصحية. ونوه في حديثه إلى إنشاء ملاعب الفرجان في الدائرة وذلك حرصا من اللجنة الاولمبية القطرية وسعيها المتواصل لتوفير مرافق للرياضة المجتمعية لسكان المناطق المختلفة في قطر حيث أن هذه الملاعب عبارة عن ملعب لممارسة رياضة كرة القدم ومضمار لممارسة رياضة المشي والجري والسلة واليد والطائرة. كما أشار الي إنشاء مدرسة في منطقة الريان وثلاث مدارس في منطقة الوجبة . ومن المقرر أن يتم البدء بأعمال تنفيذ ها في الربع الأول من عام 2015 على أن تنتهي في الربع الثالث من عام 2016 . وأكد آل شافي على حرصه واهتمامه لمخاطبته الجهات المختصة بهذا الشأن منذ سنوات ضمن عدد من المقترحات والمتطلبات موضحا استمراره في المتابعة حتى إنجاز الأعمال بالكامل والافتتاح في اقرب وقت وأن تعاون و تجاوب الجهات المسؤولة وراء انجاز المشروعات استجابة لمتطلبات الأهالي . وتوجه بالشكر والتقدير إلى سعادة الشيخ عبد الرحمن بن خليفة آل ثاني وزير البلدية والتخطيط العمراني لما يقدمه من دعم واستجابة وتعاون لتلبية مقترحات ومتطلبات المواطنين والى كافة المسؤولين بالوزارة وقطاع التخطيط العمراني و إدارة أملاك الدولة ومدير بلدية الريان . كما شكر سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي وسعادة المهندس ناصر علي المولوي، رئيس هيئة الأشغال العامة والسادة مسؤولي المجلس الأعلى للتعليم وهيئة الأشغال العامة على حسن التواصل والاستجابة لمتطلبات الأهالي وسرعة تنفيذ المشاريع مشيداً في الوقت نفسه بكل المشاريع والأعمال التي تنفذ حاليا بدائرة الريان الجديد.

اختتمت مساء اليوم مرحلة تقديم طلبات الطعون والتظلمات في جداول قيد الناخبين، التي أعلنت بمقار الدوائر الانتخابية لانتخابات المجلس البلدي المركزي في دورته الخامسة، وذلك حسب نص المادة "9" من المرسوم رقم "17" لسنة 1998م الخاص بانتخابات المجلس البلدي المركزي. وأوضح العميد سالم صقر المريخي مدير إدارة الشؤون القانونية بوزارة الداخلية، رئيس اللجنة القانونية لانتخابات المجلس البلدي المركزي في دورته الخامسة، أن مرحلة الطعون والتظلمات في جداول قيد الناخبين قد مرت دون أي عقبات، نظرا للتسهيلات التي تقدمها اللجنة الإشرافية للانتخابات لكافة اللجان الانتخابية، مشيرا الى أن هذه المرحلة تقدم فيها عدد من الناخبين بطعون أو تظلمات الى مقر دوائرهم الانتخابية، حيث شكلت أغلب الطعون في سكن بعض الناخبين، وقامت اللجنة الإشرافية على الانتخابات بإرسال رسائل نصية متضمنة سبب الطعن على هواتف المطعون فيهم، مما يتطلب منهم التوجه الى إدارة الانتخابات وتقديم المستندات الدالة على استيفائهم لجميع الشروط الخاصة بهم في الانتخابات، حيث تقوم اللجان الانتخابية بالفصل في هذه الطعون والتظلمات خلال الفترة القانونية التي حددها القانون. ومن المقرر حسب الجدول الزمنى لانتخابات المجلس البلدي المركزي أن يتوقف العمل بالمقار الانتخابية من يوم الاربعاء الثامن عشر من شهر فبراير، وحتى يوم الإثنين الثاني من شهر مارس، حتى تتمكن اللجان الانتخابية من الفصل في الطعون والتظلمات، وتعديل جداول الناخبين في كل دائرة على ضوء ما تم من إجراءات خلال مرحلة الطعون والتظلمات، على أن يتم إعلان الجداول النهائية للناخبين يوم الثلاثاء الموافق الثالث من شهر مارس القادم، ليطلع كل الناخبين على أسمائهم في اللوحات الإعلانية الموجودة في مقر كل دائرة، في حين تباشر المقار الانتخابية عملها في نفس اليوم لتلقي طلبات قيد المرشحين؛ وهى المرحلة الثانية من مراحل العملية الانتخابية التي تستمر حتى يوم الأربعاء الحادي عشر من شهر مارس القادم.. وأكدت اللجنة الإشرافية للانتخابات على إتاحة الفرصة لكافة الناخبين ممن تتوافر فيه الشروط، أن يتقدم للترشيح لعضوية المجلس البلدي ابتداء من يوم الثلاثاء الثالث من شهر مارس القادم، من خلال التوجه إلى مقر الدائرة الانتخابية التابع لها لتعبئة النموذج الخاص بطلب الترشح أمام لجنة الانتخاب، مع مراعاة إجراءات الترشح التي تتمثل في أن يتقدم طالب الترشح إلى لجنة الانتخاب بمقر الدائرة الانتخابية، مع إبراز البطاقة الشخصية وبطاقة قيد ناخب، وإحضار صورتين شخصيتين، ومن ثَم يقوم طالب الترشح بكتابة بياناته الشخصية في النموذج المعد لهذا الغرض وتوقيعه أمام لجنة الانتخاب وتسليمه إليها، على أن تقوم اللجنة الانتخابية بتسليمه إيصالاً بذلك.. وكانت مرحلة الطعون والتظلمات قد بدأت يوم الاربعاء الحادي عشر من شهر فبراير وانتهت يوم الثلاثاء السابع عشر من شهر فبراير، وهى إحدى مراحل العملية الانتخابية حيث وجدت في مقر كل دائرة انتخابية لجنة فحص الطعون والتظلمات برئاسة أحد القضاة، وعضوية رئيس لجنة قيد الناخبين في الدائرة، وممثل لوزارة الداخلية، وذلك للفصل في الطعون والتظلمات الخاصة بالقيد في جداول الناخبين، التي ترد اليها، على أن يجرى تعديل جداول الناخبين يومي الأحد والإثنين الأول والثاني من شهر مارس القادم، وفقا للقرارات التي تصدرها اللجنة.

واصلت اليوم الاثنين الفترة الثانية من قيد الناخبين وهى تقديم طلبات الحذف والإضافة لانتخابات المجلس البلدي المركزي في دورته الخامسة حيث تواصـل مقار الدوائر الانتخابية الـ 29 أعمالها في تلقي طلبات تسجيل المواطنين والمواطنات للقيد بجداول الناخبين ممن تنطبق عليهم شروط القيد أو من خلال خدمة مطراش2. وقد حرص الكثيرون من المواطنين والمواطنات على الإسراع بتسجيل أسمائهم حتى لا تضيع عليهم فرصة المشاركة في انتخابات المجلس البلدي، حيث بلغ عدد طلبات قيد الناخبين التي تم تسجيلها في الجداول حتى اغلاق مقار الدوائر الانتخابية في السابعة مساء ومن خلال خدمة مطراش2 (20666) طلبا منها (11355 ) طلباً للذكور، و(9311) طلباً للإناث. وقد توافد المواطنون والمواطنات منذ فتح أبواب مقار اللجان الانتخابية عصرا من الساعة الرابعة وحتى الساعة السابعة مساء لتقديم طلبات التسجيل أو التأكد من وجود أسمائهم وصحة بياناتهم الشخصية ضمن الجداول الأولية للناخبين التي أعلنت في مقار الدوائر الانتخابية مع استمرار تقديم طلبات الحذف والإضافة للناخبين وهي المرحلة التي تستمر حتى الخميس الخامس من فبراير القادم. ودعت اللجنة الإشرافية على اللجان التنفيذية لانتخابات المجلس البلدي المركزي في دورته الخامسة المواطنين والمواطنات الى الإسراع بتسجيل أسمائهم في جداول قيد الناخبين من خلال الحضور الى مقر الدائرة التي يتبعونها أو من خلال خدمة مطراش2 لتسجيل أسمائهم في جداول قيد الناخبين تأكيدا لمبدأ المشاركة الشعبية، وحتى يتسنى لهم ممارسة حقهم الانتخابى وانتخاب مرشحهم الذى يثقون فيه. المرحلة الثانية وأوضحت اللجنة الإشرافية ان مرحلة الحذف والإضافة هي الفترة الثانية من مرحلة القيد في جداول الناخبين وفقا لنظام انتخاب أعضاء المجلس البلدي المركزي ويحق فيها للناخبين الذين سقطت أسماؤهم من جداول قيد الناخبين الأولية المعلنة لأي سبب من الأسباب أو الذين لم يكملوا متطلبات التسجيل في الفترة الأولى أن يتقدموا لمقر الدائرة الانتخابية التابعين لها خلال هذه المرحلة لإضافة أسمائهم في جداول الناخبين أو تعديل بياناتهم الشخصية. لجنة لتسهيل الإجراءات وأشارت اللجنة الإشرافية إلى أن كل دائرة انتخابية توجد بها لجنة تقوم بتسهيل كافة الإجراءات التي يقوم بها المواطنون والمواطنات لتسجيل أسمائهم في جداول الناخبين ابتداء من تقديم طلب أي مواطن إلى لجنة قيد الناخبين في الدائرة التابع لها حيث تتأكد اللجنة من شخصية المتقدم من خلال بطاقته الشخصية، والتأكد من صحة البيانات المقدمة والمنطقة وموقعها ضمن الدائرة الانتخابية ثم تقوم بختم الطلب برقم الدائرة الانتخابية وإحالة المتقدم بطلبه إلى موظف إدخال البيانات حيث يتم إدخال الرقم الشخصي واسترجاع البيانات الاساسية للمتقدم ويتم اصدار ايصال للمتقدم متضمنا رقم قيده على أن يسجل رقم القيد على الطلب ويحفظ بالملفات المخصصة بذلك. إقبال ملحوظ هذا وقد شهدت العديد من الدوائر الانتخابية إقبالا من قبل المواطنين والمواطنات الذين حرصوا على الحضور لمقر دوائرهم الانتخابية لتسجيل اسمائهم في جدول قيد الناخبين فضلا عن تسجيل البعض عبر خدمة مطراش 2 ، ففي الدائرة رقم ( 15 ) ومقرها مدرسة ابن خلدون الاعدادية المستقلة للبنين يقول السيد/ خالد علي المضيحكي إن هذه الدورة تعد من أفضل دورات انتخابات المجلس البلدي من حيث مستوى التنظيم والخدمات التي تقدمها اللجنة الاشرافية للانتخابات مما سهل عملية التسجيل وجعل فيها انسيابية فلا توجد عقبة إلا ويتم حلها من قبل اللجنة الاشرافية. وقال ان عملية تسجيل أى مواطن فى جداول قيد الناخبين لا تستغرق سوى دقائق معدودة وان كانت خدمة مطراش2 سهلت هذه الاجراءات حيث يمكن للمواطن أو المواطنة التسجيل عبر هذه الخدمة من أى مكان فى الدولة وفى أى وقت خلال مدة التسجيل القانونية. نسبة تسجيل النساء فيما أشاد السيد علي راشد التميمي عضو اللجنة بمستوى اقبال المواطنين والمواطنات على التسجيل فى الدائرة وان كانت نسبة تسجيل النساء تتجاوز نسبة الرجال خلال الأيام الماضية من مرحلة قيد الناخبين، حاثا الموطنين المواطنات ممن تنطبق عليهم شروط التسجيل بضرورة الإسراع بتسجيل أسمائهم فى جداول الناخبين حرصاً على المشاركة الفاعلة في العملية الانتخابية. وقدم الشكر الى اللجنة الاشرافية على الانتخابات التي تقدم الدعم المتواصل من اجل نجاح العملية الانتخابية وعلى التيسير على المواطنين والمواطنات من خلال الاستعانة فى عملية التسجيل بخدمة مطراش2 التي يسرت على الجميع عملية التسجيل. سهولة ويسر أما الدائرة رقم (19) مقرها مدرسة النهضة الابتدائية المستقلة للبنات فيقول السيد/ محمد حسن بهلول رئيس اللجنة أن عملية التسجيل تتم بيسر وسهولة حيث تقدم اللجنة كافة أشكال الدعم والتيسير للمواطنين والمواطنات من أجل تسجيلهم في اقل وقت ممكن والتغلب على أي صعاب تواجه كبار السن من حيث تكليف متطوع أو أحد اعضاء اللجنة للخروج اليه لاستكمال عملية التسجيل حتى لا يبذل مجهودا فى عملية الدخول الى مقر الدائرة. وأوضح أن الدائرة شهدت إقبالا من المواطنين والمواطنات لتسجيل أسمائهم في جداول قيد الناخبين وفقا للآلية المتبعة ، وكان واضحا تميز الحضور النسائي مما يعكس رغبة قوية من قبلهم في المشاركة في انتخابات المجلس البلدي المركزي، مشيرا الى أنه لا توجد أية صعوبات في مقر اللجنة بالدائرة السادسة والعشرين، موضحا إن اللجنة تقوم بالتأكد من بيانات الناخب ومن ثم تقوم بتسجيله في جداول القيد ليتسنى له المشاركة في الانتخاب. تكريس الديمقراطية وحث الملازم أول حسن الربيعي عضو اللجنة المواطنين على الإقبال على قيد الأسماء في جداول الناخبين ، حرصا على تكريس الديمقراطية والمشاركة في انتخاب عضو المجلس البلدي الذي يثقون فيه فالانتخابات واجب وطني على كل مواطن ومواطنة. وكشف عن جاهزية اللجنة لتقديم كافة المساعدات للمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، وقال: نحن مستعدون للذهاب للمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة في سياراتهم أمام الدائرة الانتخابية لإكمال إجراءات التسجيل، حرصا من لجنة القيد على تسهيل إجراءات القيد على المواطنين والمواطنات لممارسة حقهم الانتخابي، مؤكدا أن المشاركة في الانتخابات واجب وطني على المواطنين، وتوقع أن تكون الانتخابات المقبلة ساخنة بمشاركة واسعة. فيما عبر المواطن فهد الشمرى عن سعادته بالتسجيل فى انتخابات المجلس البلدي القادمة مؤكدا أنه جاء لتسجيل اسمه في قيد الناخبين رغبة منه في المشاركة في الانتخابات فالانتخابات البلدية تعكس روح الديمقراطية التي تعيشها دولة قطر في ظل المناخ الديمقراطي الذى ننعم به، شاكرا الجهود المبذولة من قبل رؤساء وأعضاء اللجان الانتخابية الذين عملوا على تيسير مرحلة التسجيل والتي لم تستغرق سوى دقائق. وأوضح المواطن خالد الشمرى عقب تقديمه لطلب القيد أنه حرص على الحضور إلى مقر اللجنة لتقديم طلب تسجيل قيد ناخب من أجل المشاركة في الحياة السياسية والعملية الديمقراطية، مؤكدا أن هذا الحق يتطلب من كل مواطن ومواطنة الحرص على أداء هذا الواجب الوطني، وانه عرف بكافة إجراءات مراحل العملية الانتخابية من خلال ما ينشر في وسائل الإعلام ومن خلال المطويات والكتيبات التى توزع داخل مقار الدائرة الانتخابية.

تعلن يوم الاربعاء 28/1/2015 في كافة مقار الدوائر الانتخابية لانتخابات المجلس البلدي المركزي في دورته الخامسة الجداول الاولية للناخبين وذلك عقب الانتهاء من المرحلة الاولى من تسجيل قيد الناخبين والتي استمرت خلال الفترة من 11 يناير وحتى 22 يناير في مقرات الدوائر الانتخابية ومن خلال خدمة مطراش2 والتي اسفرت عن تسجيل 19396 من المواطنين والمواطنات. ودعت اللجنة الإشرافية للانتخابات كافة المواطنين والمواطنات ممن سجلوا أسماءهم في جداول قيد الناخبين التوجه إلى دوائرهم الانتخابية للتأكد من وجود أسمائهم في الجداول المعلنة في مقار الدوائر الانتخابية. ومن المقرر أن تبدأ يوم الأربعاء 28/1/2015 م في جميع مقار الدوائر الانتخابية ومن خلال خدمة مطراش2 ( مرحلة الحذف والاضافة ) وتتيح هذه المرحلة استقبال طلبات قيد الناخبين الذين لم يسجلوا في المرحلة الاولى والتي تستمر حتى الخميس 5/ 2/ 2015 ولمدة سبعة أيام ، فعلى كل مواطن او مواطنة تتوافر فيهم شروط التسجيل التوجه إلى مقر الدائرة الانتخابية التابع لها لتعبئة النموذج الخاص بطلب التسجيل أمام لجنة الانتخاب أو التسجيل عبر خدمة مطراش2 حتى يتمكنوا من التعبير عن رأيهم وفقا للدستور الذي رسخ الديمقراطية عبر انتخابات حرة نزيهة . وفيما يتعلق بتقييم المرحلة الاولى من قيد الناخبين قال العميد ماجد ابراهيم الخليفي مدير ادارة الانتخابات - رئيس اللجنة الاشرافية على اللجان التنفيذية لانتخابات المجلس البلدي في دورته الخامسة : إن وزارة الداخلية استثمرت كل امكانياتها في الاعداد لانتخابات المجلس البلدي ويسرت اجراءات قيد الناخبين من خلال المقار الانتخابية أو خدمة مطراش2 ، الا أن عدد طلبات القيد التي تم استقبالها خلال فترة القيد المنتهية في 22 يناير تعتبر متواضعة بالمقارنة الى حجم الكتلة الانتخابية المسجلة خلال الدورات السابقة والتي تزيد عن 32 الف ناخب. واشار الى أن الانتخابات البلدية تعتبر مناسبة وطنية والمشاركة فيها واجبة على كل مواطن منحه المشرع حق مباشرة الانتخاب، وأن الدعوة لقيد الناخبين ليست موجهة الى شريحة محدودة من المجتمع بل هي دعوة للجميع بمختلف فئاتهم ومناصبهم ومستوياتهم الوطنية وفى كل قطاعات الدولة العامة والخاصة ، وبالتالي فان التقاعس عن المشاركة في العملية الانتخابية فيه اخلال بالمسئولية تجاه المجتمع، كما ان تعذر البعض بمحدودية مهام المجلس البلدي لا يبرر التهرب من هذه المسئولية. وأوضح العميد الخليفي أن مرحلة الحذف والاضافة ستبدأ يوم الاربعاء 28 يناير وتنتهى يوم الخميس 5 فبراير وهى امتداد لفترة القيد وبالتالي هي فرصة لمن تخلف لمباشرة القيد في المقار الانتخابية أو من خلال خدمة مطراش2. وأشار الى أن التقييم الشامل يتم بعد انتهاء العملية الانتخابية وأحد المؤشرات التي ستبرزها الدراسة الاحصائية للدورة الانتخابية الخامسة هي الوزن الانتخابي لشرائح المجتمع ، وذلك من خلال الوقوف على نسبة مشاركة كل شريحة في مرحلتي القيد والتصويت الى جانب المؤشرات الاخرى مثل الجنس والفئة العمرية للمشاركين.

نظرا لاقتراب موعد انتهاء مرحلة قيد الناخبين في انتخابات المجلس البلدي المركزي في دورته الخامسة والتي تحدد لها بعد غدٍ الخميس الموافق الثاني والعشرين من يناير الجاري شهدت أغلب الدوائر الانتخابية إقبالا من قبل المواطنين والمواطنات اليوم الثلاثاء على تسجيل أسمائهم في جداول قيد الناخبين مما يدل على وعى وحرص المواطنين على المشاركة في العملية الانتخابية بإيجابية باعتبارها واجبا وطنيا. وقد أعلنت اللجنة الإشرافية على اللجان التنفيذية لانتخابات المجلس البلدي في دورته الجديدة أن عدد المواطنين والمواطنات الذين تقدموا لتسجيل أسمائهم في جداول قيد الناخبين في الدوائر الـ29 ومن خلال خدمة مطراش2 منذ بداية التسجيل في الحادي عشر من يناير وحتى الساعة السابعة مساء الثلاثاء الموافق العشرين من يناير بلغ 14287 ، منهم 7851 من المواطنين و6436 من المواطنات. وقد واصلت مقار الدوائر الانتخابية الـ 29 بمختلف مناطق الدولة استقبال طلبات قيد الناخبين ممن بلغوا السن القانونية وأتموا الـ 18 سنة ميلادية في 5/2/2015 والمسجلين في جداول قيد الناخبين في الدورات الاربعة الماضية حيث يتطلب تسجيلهم مرة أخرى نظرا لتغير بعض الدوائر الانتخابية، أو المواطنين الذين مضى على اكتسابهم الجنسية القطرية خمس عشرة سنة على الأقل، . كما أتاحت اللجنة الإشرافية على الانتخابات للمواطنين تسجيل أسمائهم من خلال خدمة مطراش2، وتستمر عملية القيد حتى يوم غد الخميس الموافق 22 الجاري حيث فتحت المقار الانتخابية أبوابها في المرحلة الأولى من المراحل التنفيذية للانتخابات من الساعة الرابعة عصراً وحتى الساعة السابعة مساء لاستقبال المواطنين والمواطنات الذين يحق لهم الإدلاء بأصواتهم . الدائرة الثالثة وفي المقر الانتخابي للدائرة الثالثة ومقرها مدرسة الوجبة الإعدادية المستقلة للبنات والتي تضم عددا من المناطق مدينة خليفة الشمالية، دحل الحمام، دحيل جنوب ، أم لخبا شهدت الدائرة إقبالا كبيرا من المواطنين والمواطنات. و أكد السيد بادى حسن النعيمى رئيس اللجنة على وجود إقبال من قبل المواطنين من مختلف الاعمار خاصة فئة الشباب والنساء لتسجيل أسمائهم في جداول قيد الناخبين للمشاركة في الانتخابات القادمة ، إيمانا منهم بأن العملية الانتخابية تؤكد الممارسة الديمقراطية التي تشهدها الدولة . وأوضح أن اللجنة تقوم يوميا بالإجابة على كافة الأسئلة والاستفسارات للمواطنين والمواطنات مع توزيع مطويات تتضمن إجراءات دليل الناخب وبها إجابات مستفيضة على كافة الأسئلة التي يمكن أن تتبادر إلى ذهن المواطن , وكذلك مساعدة البعض في معرفة المقر الانتخابي من خلال الخريطة التوضيحية عبر "جوجل ايرس". ممارسة الحق الانتخابي وقال النقيب عبد الله أحمد الملا عضو اللجنة أن الإقبال من المواطنين والمواطنات جيد، مشيراً إلى أن اللجنة تقدم كافة التسهيلات للسادة المواطنين لإتمام عملية تسجيلهم بصورة سلسة وسريعة ، كما ناشد مواطني الدائرة ممن لم يسجلوا المسارعة لقيد أسمائهم لممارسة حقهم الديمقراطي في انتخاب ممثليهم في المجلس البلدي لدورته الخامسة التي يجري الإعداد لها حالياً . وأوضح أن كافة المتطلبات اللازمة لعملية التسجيل تم توفيرها ، حيث يقوم أعضاء اللجنة عند تقدم المواطن لطلب التسجيل بإعطائه نموذج قيد الناخب أو نموذج طلب تعديل قيد ناخب ليقوم بملء البيانات من واقع البطاقة الشخصية ، وإذا كان المواطن لا يجيد القراءة والكتابة يقوم رئيس اللجنة بملء البيانات من واقع بيانات البطاقة الشخصية ويقوم مقدم الطلب بالتوقيع عليه ثم إدخال البيانات في الحاسب الآلي ومن ثم إعطائه إيصالا بذلك. كما تواجد بمقر اللجنة أفراد من اللجنة الأمنية تولوا مهام عملية تنظيم الدخول والخروج وإرشاد المواطنين إلى مقر اللجنة حيث تم تخصيص مدخل للرجال وآخر للنساء. وبدوره حرص المواطن عبد الله جاسم الكبيسى الذي حضر برفقة ولده لتسجيل اسمه في جداول الناخبين ، وقال إن إجراءات القيد تمضي بشكل سلس وطبيعي دون وجود عقبات، وأشاد بالجهود التي تبذلها اللجنة الإشرافية لما لمسه من اهتمام في تسهيل الإجراءات التي مكنته من ممارسة حقه الانتخابي بكل يسر ، وإمكانيات تقنية عالية. وحث المواطنين والمواطنات الذين يحق لهم الانتخاب الخروج والتسجيل في جداول القيد لمن لم يسجل من قبل والاهتمام بالانتخابات باعتبارها حقا يهدف الى مصلحة البلاد . الدائرة العاشرة أما الدائرة العاشرة بمدرسة خديجة بنت خويلد الابتدائية المستقلة للبنات، فتضم أربع مناطق هي منطقة المعمورة، نعيجة (غربا)، بوهامور (شرقا)، ومنطقة السوق المركزي ، ويقول الأستاذ/ صلاح درويش عبدالله محمد- رئيس لجنة القيد بالدائرة : من خلال تجربتي التي امتدت إلى المشاركة في أربع دورات انتخابية للمجلس البلدي المركزي، وفي انتخابات الدستور، أرى أن التسجيل عبر خدمة مطراش 2 قد سهلت عملية القيد ، ولذلك لم نجد الإقبال المنشود على الدوائر ، حيث فضل غالبيتهم الاشتراك عبر هذه الخدمة الالكترونية السهلة وفي خلال دقائق. والانتخابات في حد ذاتها عبارة عن عرس وتضامن روحي بين الجميع ، ومن المهم أن يأتي الأشخاص إلى الدوائر الانتخابية والمشاركة بفعالية وهو حق كفله لهم القانون الانتخابي، وهي في المقام الأول خدمة وطنية تؤكد حجم التلاحم بين القيادة والشعب. ويقول المواطن حمد جاسم بوجسوم البدر أقيم في منطقة المعمورة وحضرت إلى الدائرة العاشرة لاستكمال إجراءات قيد الناخبين الخاصة بي، فالمشاركة في الانتخابات ضرورة تحتمها حقوق المواطنة والمشاركة بفاعلية في كل ما يخدم هذه الأرض الطيبة. تسهيل عملية التسجيل أما عبدالعزيز السيد – عضو لجنة الانتخابات في الدائرة العاشرة فيقول : يقتصر دورنا في هذه المرحلة على تسيير عملية التسجيل وتوضيح كافة الأمور للناخبين في هذه المرحلة المهمة من العملية الانتخابية، ومن الأهمية بمكان مشاركة جميع من تنطبق عليهم الشروط في هذه الانتخابات فهي أساس للديمقراطية التي أرست دعائمها القيادة الرشيدة. ومن خلال عملي، لاحظت حرص الكثير من سكان المناطق الأربع التي تشملها الدائرة على المشاركة . وقال: أنتهز هذه الفرصة لتوضيح بعد الأمور لكل مشارك أن العملية الانتخابية لا تنتهي بانتهاء مرحلة قيد الناخب ثم الانتظار إلى يوم الترشيح، وإنما هناك مراحل عدة يجب أن يشارك فيها كل شخص قيد اسمه ضمن كشوفات الناخبين، مثل التأكد من أسماء المرشحين إلى آخر الأمور الواجب معرفتها. وأكد الرائد ناصر المالكي.. نائب رئيس لجنة الدائرة العاشرة: أن العمل يسير وفق ما هو مخطط له، من حيث المشاركة والإجراءات الأخرى التي تقوم بها الدائرة لتسهيل عملية قيد الناخبين، وحجم التنسيق بين جميع اللجان والجهات العاملة في هذه المرحلة مشرف . ومن وجه نظري خدمة مطراش 2 ساهمت كثيرا في هذه المرحلة وهي خدمة فنية سهلت على الناس، للتأكيد على أن خدمات وزارة الداخلية سواء كانت خدمات مطراش وغيرها تلقى قبولا طيبا بين سائر أفراد المجتمع سواء كانوا مقيمين أو مواطنين. أما بالنسبة للعملية الانتخابية برمتها فهي فرح كبير، يجب أن يشارك فيه الكل حتى يحقق الأهداف المنشودة. الدائرة الثامنة وقال خالد العمودي رئيس لجنة القيد بالدائرة الثامنة بمدرسة أحمد بن حنبل الثانوية المستقلة للبنين : تعد الدائرة الثامنة من أكبر الدوائر الانتخابية، حيث تشمل 24 منطقة من مناطق الدوحة، وما لاحظته في هذه المرحلة هو المشاركة النسائية وحرصهن على الحضور ، ورغم الأحوال الجوية والطقس البارد والازدحام المروري في الفترة المسائية خاصة، إلا أن النساء وخاصة كبار السن، حرصن على الحضور، وهذا يؤكد إيمانهن القاطع بأهمية التسجيل والمشاركة الفاعلة، ويقوم العاملون في هذه الدائرة بتسهيل الأمر على الجميع من حيث الاستقبال وإنهاء الإجراءات بسرعة وبدقة. وبصفة عامة فإن الأمور تسير وفقا لما هو مخطط لها. وقال النقيب عبدالعزيز محمد السليطي.. عضو لجنة الإمداد والتجهيز.. فيقول لجنة الإمداد والتجهيز هي من اللجان العاملة في انتخابات المجلس البلدي المركزي في الدورة الخامسة، ولها مهام واختصاصات تقوم بها وتوفر كافة المتطلبات الخاصة بالدوائر الانتخابية ومتابعتها .. والحمد لله تقوم اللجنة بالتنسيق مع اللجان الأخرى بكافة الأعمال الموكلة إليها، والمرور على الدوائر في مختلف المناحي سواء كان في داخل مدينة الدوحة أو المناطق الخارجية التي توجد فيها لجان.

تواصلت بالدائرة التاسعة لليوم الثاني على التوالي إجراءات قيد الناخبين والتي تستمر حتى الثاني والعشرين الجاري وضربت المرأة القطرية في هذه الدائرة أروع الأمثلة عندما بادرت منذ وقت مبكر بالتسجيل في كشوفات قيد الناخبين الأمر الذي يشير إلي اهتمامها بهذه العملية ومدى أهميتها خلال المرحلة المقبلة . وقال السيد احمد غلوم رئيس اللجنة لـ"الشرق" إن العمل في اليوم الثاني تم بهدوء شديد حيث أن جميع المواطنين أصبحوا على علم ودراية بهذه الإجراءات والتي شاركوا فيها خلال الانتخابات السابقة مؤكدا أن اللجنة تقوم بتعريف المواطنين الجدد بهذه الإجراءات ومن ثم تتم عملية التسجيل التي لا تستغرق أكثر من خمسة دقائق . مشيدا بجميع العاملين في هذه اللجنة والذين يقومون بأداء دورهم على الوجه الأكمل . وعن عدد الذين تم قيدهم في كشوفات الانتخابات قال غلوم تم حتى اليوم الثاني تسجيل أكثر من 100 ناخب وناخبة ونتوقع أن تشهد الأيام المقبلة تسجيل اكبر عدد من الناخبين.

شهدت الدائرة الإنتخابية السابعة ومقرها المنتزه إقبالا كبيرا من قبل الرجال في حين كان إقبال المرأة قليلا نسيبا .وقال رئيس لجنة التسجيل السيد يوسف محمد عبد الله العبيدلي " إن الإقبال في اليوم جاء كما كان متوقعا ولكن من المؤكد أن اليوم والأيام التالية ستشهد إقبالا كبيرا من قبل الناخبين. إلا أن العبيدلي قال إن إدخال التسجيل الإلكتروني عبر " مطراش 2 " ربما يجذب الكثيرين للتسجيل من خلال الهاتف. والمعروف أن معظم مناطق الدائرة الإنتخابية السابعة " المنتزه " هي مناطق يسكنها المقيمون وهو ما يفسر قلة الإقبال على التسجيل. ولفت إلى أن اللجنة ساعدت الكثيرين من كبار السن في عملية تسجيل أنفسهم إذ أن كبير السن يطلب منه الحضور إلى مقر اللجنة ليتم التأكد منه حتى ولو على سيارته إذ ينتقل إليه عضو من لجنة التسجيل خارج مكتب التسجيل لكن داخل مقر التسجيل . وذكر العبيدلي أن النظام الذي أوجدته وزارة الداخلية نظام ممتاز إذ ان " السيستم " لا يقبل إي ناخب يقل عمره عن العمر المحدد للتسجيل. وأكد العبيدلي أن اللجنة لن تألو جهدا في مساعدة أي ناخب يحرص على ممارسة حقه الانتخابي لاختيار من يمثله في المجلس البلدي المركزي.

بدأت عصر اليوم أولى مراحل اجراءات قيد الناخبين لانتخابات المجلس البلدى المركزى فى دورته الخامسة بتقديم طلبات قيد الناخبين فى 29 دائرة انتخابية بمختلف مناطق الدولة والتي سوف تستمر حتى الثاني والعشرين الجاري. الدائرة التاسعة وشهدت الدائرة التاسعة بمنطقة الثمامة في اليوم الاول اقبالا كبير من المواطنين والمواطنات وقال السيد احمد غلومي رئيس اللجنة المشرفة على هذه العملية بدات الاجراءات عند الرابعة عصر وكانت البداية مبشرة حيث تم حتى الساعة السادسة والنصف تسجيل اعداد كبيرة من المواطنين والمواطنات ولم نكن نتوقع ان يكون الاقبال في اليوم الاول بهذا المستوى الامر الذي يشير الي اهتمام الجميع بهذه المرحلة الهامة من الانتخابات وضرورة انجاح هذه المسيرة التي انطلقت قبل ستة عشر عاما . واوضح غلومي بان عمل القائمين على هذه اللجنة يتركز على قيد الناخبين خلال الفترة المحددة مع الحذف والاضافة كما يقومون بتدقيق بيانات الناخبين ثم اعطاء ايصال بتمام اجراء القيد مشيرا الي ان الفترة المقبلة سوف تشهد اجراءات الحذف والاضافة ثم نشر الاسماء انتظارا لتلقي الطعون والتظلمات في قيد الناخبين والتي تشرف عليها لجنة مختصة بالنظر والبت فيها خلال فترة وجيزة وقال ان اليوم الاول لم يشهد اي نوع من المشاكل او المعوقات وتوقع ان تشهد الايام المقبلة اقبال كبير من الرجال والنساء مشيدا في ذات الوقت بحرص المواطنين على تلبية نداء الوطن والقيام بدورهم الايجابي في هذه الانتخابات المزمع انعقادها مايو المقبل .

أعلن العميد سالم صقر المريخي مدير إدارة الشؤون القانونية بوزارة الداخلية وعضو اللجنة الإشرافية رئيس اللجنة القانونية المشرفة على انتخابات المجلس البلدي المركزي انه تم الانتهاء من تجهيز المقار الانتخابية وإعداد الأنظمة وتدريب الموظفين العاملين داخل هذه المقار، وتوفير الخرائط الإلكترونية وأشار خلال ندوة تعريفية عقدت اليوم إلى انه تم إعداد برنامج خاص بـ "مطراش2".. مضيفا أن أي شخص مشترك في خدمة "مطراش2"، يمكنه التسجيل من خلالها دون الذهاب إلى المقر الانتخابي، إذ يتم إرسال كشف يومي للجنة بالأعضاء الذين سجلوا من خلال الخدمة للتأكد من صحة بياناتهم ومطابقتها للشروط. وأكد على أن التسجيل سيتم لكل المواطنين الذين يتقدمون للجان القيد، دون التفات لأي تسجيل سابق على هذا التاريخ، وأن اللجان ستتأكد من خلال البطاقة الشخصية أن الشخص يتقدم بنفسه للتسجيل، وأن الشروط العامة الواجب توافرها في المتقدم تنطبق عليه.

نظمت إدارة الانتخابات، ممثلة في اللجنة الإشرافية على اللجان التنفيذية لانتخابات المجلس البلدي المركزي في دورته الخامسة اليوم بنادي ضباط الإدارة العامة للدفاع المدني بوادي السيل، ندوة تعريفية ضمت جميع أعضاء لجان قيد الناخبين لانتخابات المجلس البلدي بهدف تعريفهم بكيفية التعامل مع برنامج العملية الانتخابية، والإجابة على استفساراتهم وتساؤلاتهم حول الإجراءات داخل المقار الانتخابية.. حضر الندوة عدد من رؤساء وأعضاء اللجان التنفيذية، العميد سالم صقر المريخي، مدير إدارة الشؤون القانونية بوزارة الداخلية وعضو اللجنة الإشرافية — رئيس اللجنة القانونية المشرفة على انتخابات المجلس البلدي المركزي، والعميد عبد الرحمن علي المالكي، مساعد مدير الإدارة العامة لنظم المعلومات وعضو اللجنة الإشرافية — رئيس اللجنة الفنية للانتخابات، والعقيد عبد الرحمن ماجد السليطي، مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي بوزارة الداخلية وعضو اللجنة الإشرافية، والنقيب مبارك علي ماجد، من إدارة الانتخابات وعضو اللجنة الإشرافية. وقال العميد سالم صقر المريخي إن هذا اللقاء الذي يجمع بين أعضاء لجنة القيد وعدد من أعضاء اللجنة الإشرافية، هدفه تعريف أعضاء لجنة القيد بأهم الشروط الواجب توافرها في عملية قيد الناخبين، وتقديم يد العون لهم وخاصة كبار السن، ومساعدتهم في التسجيل. وأكد أن الحضور إلى لجان قيد الناخبين يجب أن يكون شخصيا وببطاقة إثبات الشخصية، التي تعد وسيلة الإثبات الوحيدة بالنسبة للمواطن، طبقا لقانون البطاقة الشخصية.. وعلى أعضاء لجان القيد التيقن من أن المسجل مقيم بالفعل في الدائرة الانتخابية التي يتقدم للقيد بها. وقد أوضح العميد عبد الرحمن علي المالكي أن الندوة من أجل الاجتماع بأعضاء إحدى اللجان الانتخابية وهي اللجنة الخاصة بقيد الناخبين، والموزعين على 29 دائرة، وقد تم تزويدهم بمعلومات وافية عن إجراءات القيد وشروطه وطريقته، والإجراءات التي يتم إتباعها داخل المقرات. تجهيز المقار وأشار إلى أن الإدارة العامة لنظم المعلومات قد عملت على تجهيز المقار الانتخابية وإعداد الأنظمة وتدريب الموظفين العاملين داخل هذه المقار، وتوفير الخرائط الإلكترونية.. بالإضافة إلى إعداد برنامج خاص بـ "مطراش2".. مؤكدا أن التركيز في الندوة على كيفية إجراء عملية تسجيل الناخبين الآلية والشروط التي يجب توافرها في الناخب الراغب في التسجيل. وشدد على أن التسجيل سيتم لكل المواطنين الذين يتقدمون للجان القيد، دون التفات لأي تسجيل سابق على هذا التاريخ، وأن اللجان ستتأكد من خلال البطاقة الشخصية أن الشخص يتقدم بنفسه للتسجيل، وأن الشروط العامة الواجب توافرها في المتقدم تنطبق عليه، وأهمها عنوانه الكائن في نطاق الدائرة التي يريد القيد بها، والموجود باللوحة الزرقاء الموضوعة على المبنى الذي يسكنه، أو بالاستدلال على مسكنه برقم الكهرباء واسم الشارع. وقال إنه بعد التأكد من صحة وتوافر الشروط في المتقدم، يقوم بأخذ الطلب المشتمل على بياناته للموظف المختص بالمقر الانتخابي ليتم تسجيله آليا، وليحصل على إيصال بالقيد.. وبذلك تنتهي عملية التسجيل، مضيفا أن أي شخص مشترك في خدمة "مطراش2"، يمكنه التسجيل من خلالها دون الذهاب إلى المقر الانتخابي، إذ يتم إرسال كشف يومي للجنة بالأعضاء الذين سجلوا من خلال الخدمة للتأكد من صحة بياناتهم ومطابقتها للشروط. كما أشار العقيد عبد الرحمن ماجد السليطي إلى أن الندوة تهدف إلى تعريف وتذكير كل أعضاء لجنة القيد، والذين يصل عددهم إلى 90 شخصا بالإضافة إلى الاحتياط، بالضوابط وآليات العمل وكيفية استقبال الطلبات وتدقيقها وتعريفهم بالجهات المعنية بمراجعة الأشخاص من اللجنة الإشرافية، وتزويدهم بكتيبات الأدوات التشريعية والبطاقات والأختام الخاصة باللجان. مقر انتخابي وقال إن أعضاء لجان قيد الناخبين، والتي تمثل في كل مقر انتخابي بثلاثة أعضاء: رئيس مدني، وعضو من وزارة الداخلية، وعضو آخر مدني، تم توزيعهم على 29 دائرة، ويتركز عملهم على قيد الناخبين خلال الفترة المحددة بأسبوعين مع الحذف والإضافة، كما يقومون بتدقيق بيانات الناخبين الطالبين قيد أسمائهم بالدوائر ثم إعطاء إيصال بتمام إجراء القيد، لتبدأ فترة الحذف والإضافة، ثم نقوم بنشر الأسماء التي تقدمت لنا، على أن تكون هناك فرصة لمن سقط اسمه سهوا أن يقوم بإعادة تسجيل اسمه، ليتم بعد ذلك النشر النهائي للأسماء انتظارا لتلقي الطعون والتظلمات في قيد الناخبين، والتي تنظرها اللجنة المختصة بالنظر والبت فيها خلال أسبوع، حسب نصوص المرسوم بقانون رقم 17 لسنة 1998 المعني بتنظيم انتخاب أعضاء المجلس البلدي المركزي.. ليتم بعدها النشر النهائي لأسماء الناخبين. وأوضح النقيب مبارك علي ماجد تفاصيل الجدول الزمني الذي تستغرقه مرحلة التسجيل والتي تبدأ من الأحد 11/1 وحتى 22/1 على أن تبدأ يوميا من الساعة الرابعة مساء وحتى الساعة السابعة مساء، وإعداد جداول الناخبين في الفترة من 25/1 وحتى 27/1، وتبدأ من 28/1 وحتى 5/2 فترة استقبال طلبات الحذف والإضافة. ونوه بأهمية وجود لجان القيد بالمقار الانتخابية قبل الموعد بفترة كافية، مؤكدا أهمية تأكد عضو اللجنة من حضور الناخب شخصيا عند تقديم الطلب، حاملا معه بطاقته الشخصية.. لافتا إلى وجود نساء بالدائرة لتقديم المساعدة للنساء المنقبات. وطالب رؤساء لجان القيد والأعضاء بالتدقيق في صحة البيانات الواردة بطلب القيد، مفضلا احتواءه على عنوان السكن بشكل واف، موضحا أنه بالتعاون مع وزارة البلدية والتخطيط العمرانى تم توفير العناوين الزرقاء لأكثر من 80 % من مناطق الدوحة، أما المباني خارجها فيجب على الشخص طالب التسجيل أن يضع رقم الكهرباء كأقل بيان يثبت محل السكن في الطلب.

أكدت اللجنة المشرفة على انتخابات البلدي المركزي انه يحق للناخب الذي لم يرد اسمه في جدول الناخبين أن يتقدم خلال أسبوع بطلب إلى لجنة قيد الناخبين لإضافة اسمه إلى الجدول، كما يحق له أن يتقدم بطلب مماثل لحذف اسم من سجل اسمه في جداول الناخبين بغير حق. وأشارت إلى انه تم رفض تسجيل الاسم في جدول يتوجه الناخب إلى لجنة فحص الطعون والتظلمات والموجودة في كل دائرة انتخابية وذلك للفصل في الطعون والتظلمات المقدمة من المواطنين. وحول إجراءات الطعن في جدول قيد الناخبين فتتضمن تعبئة النموذج الخاص بالطعن أو التظلم مبيناً فيه أسباب الطعن أو التظلم وتقديم الطعن أو التظلم إلى رئيس لجنة قيد الناخبين في الدائرة التابع لها خلال الفترة القانونية المحددة واستلام صورة من الطعن أو التظلم مختومة من اللجنة. وبالنسبة لمن يحق له القيد في الجداول أكدت اللجنة أن من شروط الناخب أن يكون قد مضى على اكتسابه الجنسية القطرية خمس عشرة سنة على الأقل. وبالنسبة لتغيير مقر السكن أوضحت اللجنة انه يجب على الناخب التوجه إلى مقر الدائرة الجديدة التي يقع مقر السكن فيها، وتقديم طلب تغيير الدائرة الانتخابية وبعد الموافقة عليها سوف يتم القيد في الدائرة الجديدة وشطب الاسم من الدائرة السابقة. وحول الشروط الواجب توافرها في المرشح فهي أن تكون جنسيته قطرية، ويجب فيمن اكتسب الجنسية القطرية أن يكون والده من مواليد دولة قطر وأن يكون قد بلغ من العمر ثلاثين سنة ميلادية وأن يجيد القراءة والكتابة وأن يكون من المشهود لهم بالكفاءة والأمانة ولا يكون قد سبق الحكم عليه في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة، مالم يكن قد رد إليه اعتباره وأن يكون مقيداً بجدول الناخبين في الدائرة التي يرشح نفسه فيها. وله محل إقامة دائم في حدودها ولا يكون من العاملين في وزارة الدفاع أو الداخلية أو أي جهة عسكرية أخرى. الدعاية الانتخابية وقالت انه يجب على كل مرشح أن يحصل على ترخيص قبل مباشرته لدعايته الانتخابية،من اللجنة الإعلامية لانتخابات المجلس البلدي وذلك وفقاً للشروط المحددة فى شروط الدعاية الانتخابية وحظرت اللجنة تنظيم وعقد الاجتماعات الانتخابية وإلقاء الخطب أو وضع الملصقات أو الإعلانات أو الصور في الأماكن التالية: أماكن العبادة، المعاهد ودور التعليم، المباني الحكومية ومباني الهيئات والمؤسسات العامة، أعمدة الكهرباء والهاتف، وداخل أو خارج قاعات الانتخاب. وكل مرشح له الحق في دخول قاعة الانتخاب وله أن يوكل في ذلك فقط أحد الناخبين بالدائرة الانتخابية ويجب أن يكون التوكيل كتابة. وأضافت ان الذين تمت إحالتهم لقوة الاحتياط ولم يكملوا سنتين من تاريخ الإحالة، فلا يحق لهم المشاركة انتخاباً وترشيحاً لأنهم يعتبرون وكأنهم على رأس عملهم، أما الذين تجاوزوا هذه المدة (سنتان) فيحق لهم المشاركة في العملية الانتخابية (انتخاباً وترشيحاً).