ارتفعت أسعار العقود الآجلة لمزيج برنت، اليوم الأربعاء، مقتربة من 106 دولارات للبرميل، لكن المكاسب كانت أقل مقارنة مع الخام الأمريكي بعدما أظهرت بيانات طلبا قويا على وقود التدفئة في الشتاء شديد البرودة في الولايات المتحدة وزيادة أقل من المتوقع في مخزونات الخام الأمريكية. وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن الطلب على المقطرات التي تشمل زيت التدفئة بلغ 3.99 مليون برميل يوميا في أربعة أسابيع حتى 31 يناير بزيادة 12.7% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. وتراجعت مخزونات المقطرات 2.4 مليون برميل في الأسبوع الذي انتهى في 31 يناير، مقارنة مع توقعات بانخفاض 1.6 مليون برميل في حين زادت مخزونات النفط الخام 440 ألف برميل مقارنة مع توقعات بارتفاعها 2.3 مليون برميل. وارتفع سعر العقود الآجلة لمزيج برنت الخام 19 سنتا إلى 105.97 دولار بحلول الساعة 15.35 بتوقيت جرينتش بعد أن سجل هبوطا على مدى ثلاث جلسات . وزاد سعر العقود الآجلة للخام الأمريكي الخفيف للجلسة الثانية مرتفعا 44 سنتا إلى 97.63 دولار للبرميل. وحال ارتفاع إنتاج ليبيا وبحر الشمال حاليا دون تحقيق برنت لنفس مكاسب الخام الأمريكي.

قال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم الأربعاء، إنه قلق لتأخر سوريا في تسليم وتدمير ترسانتها من الأسلحة الكيماوية عن الجدول الزمني قائلا إن لندن تعتزم الضغط على دمشق لإعادة البرنامج إلى مساره. ولم تتمكن سوريا اليوم، من الوفاء بالموعد المحدد كمهلة لتسليم المواد السامة التي أبلغت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بوجودها لديها مما يؤخر تنفيذ برنامج التخلص من أسلحتها الكيماوية عدة أسابيع ويهدد بعدم الوفاء بالمهلة النهائية في 30 يونيو. وكان كاميرون، يجيب على سؤال مشرع كبير في البرلمان، وخسر كاميرون في أغسطس الماضي، تصويتا في البرلمان للسماح بمشاركة بريطانيا في توجيه ضربة جوية ضد سوريا. وقال كاميرون، إنه يشارك أعضاء البرلمان قلقهم المتزايد لأن البرنامج السوري تأخر "كثيرا عن جدوله الزمني". وقال للبرلمان "هناك بالفعل مؤشرات على أن البرنامج يمضي ببطء وأنه لم يتم الكشف عن كل المعلومات الضرورية". وأضاف، أن "بريطانيا ستستمر في الضغط على كل الأطراف لضمان تسليم الأسلحة الكيماوية وتدميرها".

كشف تقرير جديد، اليوم الأربعاء، أن البريطانيين الكارهين لوظائفهم يكلّفون اقتصاد بلادهم 13.4 مليار جنيه إسترليني، أي ما يعادل 21.8 مليار دولار، سنوياً بسبب المرض والتغيب عن العمل. ووجد التقرير، الذي نشرته صحيفة ديلي ميرور، أن الموظفين الساخطين يحتمل وبمعدل أربع مرات أكثر من الموظفين الملتزمين، ترك أماكن عملهم، ويغيبون عن العمل بداعي المرض أكثر من ستة أيام في العام. وقال إن المشكلة أسوأ بالنسبة للبريطانيين الذين يمارسون أعمالاً بأجور منخفضة ووظائف تتطلب مهارات متدنية، وللبريطانيين غير القادرين على الاستفادة من مهاراتهم. وأضاف التقرير، أن 39% فقط من الموظفين البريطانيين يشعرون بأنهم راضون عن وظائفهم. وقال التقرير إن التحركات لتحفيز الموظفين الساخطين وإشراكهم في تطوير الأعمال والتقدم الوظيفي، يمكن أن تزيد أرباح الشركات بمعدل 2700 جنيه إسترليني سنوياً لكل موظف. وكانت دراسات حديثة أظهرت، أن 80% من أصل 587 ألف فرصة عمل جديدة في المملكة المتحدة انحصرت في أعمال متدنية الأجور، وأشارت إلى أن المملكة المتحدة هي أقل إنتاجية من غيرها من الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وأسبانيا.

قالت صناعات المال والنقل والطاقة في بريطانيا، إنها ستعزز دفاعاتها ضد هجمات الإنترنت مستفيدة من نتائج محاكاة لهجوم على بنوك. وتزداد هجمات الإنترنت في انتظامها وشدتها فيما يصبح "النشطاء من مخترقي المواقع" والمجرمون أكثر تقدما، واستهدفت البنوك مرارا بهجمات منسقة على الإنترنت أو باختراق مواقع مقرضين بعينهم. وقال بنك انجلترا (المركزي) اليوم الأربعاء، في تقرير بشأن النتائج التي استخلصت من الحدث، إن مجتمع المال في لندن اختبر قدرته على المواجهة من خلال محاكاة لهجوم في نوفمبر، حيث تم اختبار البنوك وبورصات الاستثمار في مواجهة هجوم منسق على الإنترنت من جانب "دولة معادية بهدف التسبب في تعطيل كبير أو تشويش". وشارك في هذا التمرين نحو 220 خبيرا مصرفيا ومراقبا ومسؤولا حكوميا ومقدما لخدمات البنية الأساسية للسوق، ونفذ تمرين مماثل في عام 2011 وأجرته نيويورك أيضا في العام الماضي وأطلق عليه "كوانتم دون 2". وقال بنك انجلترا، أن الهجمات التي تمت محاكاتها عطلت الخدمات ومسحت بيانات، وكانت هناك أيضا مشاكل في السداد وحساب المخاطر والفروق، وأضاف أن التمرين الذي أجري ليوم واحد كان اختبارا ناجحا للنظم وان الاختبار القادم قد يشمل عمليات التجزئة المصرفية. وقال وزير الأعمال البريطاني فينس كيبل، إن أمن الإنترنت يمثل "أولوية كبرى للأمن القومي".

قالت أجهزة الطوارئ إن انفجارا في منزل في كلاكتون على الساحل الشرقي لبريطانيا، اليوم الأربعاء، دمر منزلين وأسفر عن إصابة ما يصل إلى سبعة أشخاص. واستدعيت الشرطة وأجهزة الطوارئ إلى شارع في كلاكتون على بعد 135 كيلومترا شرقي لندن نحو الساعة 0830 بتوقيت جرينتش، بعد بلاغات عن وقوع انفجار وتم إخلاء المنطقة. وقال متحدث باسم المستشفى أن سبعة أشخاص يحتاجون للعلاج من إصابات، لحقت بهم بعد الانفجار، ويعاني شخص واحد من جروح تهدد حياته. وقال متحدث باسم إدارة الإطفاء إن سبب الانفجار غير معلوم لكنه أدى لنشوب حريق أذكاه الغاز، مما أدى إلى تطاير الحطام في جميع الاتجاهات.

أصيبت بريطانية بصدمة حين رأت سيارتها سقطت في فتحة كبيرة أحدثها هبوط أرضي أمام منزل والديها في مطلع الأسبوع. فقد اكتشفت زوي سميث التي تقيم في منطقة هاي ويكومب بإنجلترا، صباح يوم الأحد الماضي، أن سيارتها طراز فولكس فاجن لوبو اختفت في الفتحة التي يبلغ عمقها تسعة أمتار. ولم يكد يظهر من السيارة لمن يقف عند حافة الفتحة إلا جزء صغير للغاية، ولحسن الحظ لم يكن أحد بداخل السيارة لحظة سقوطها. وقالت ليز كونرون والدة صاحبة السيارة: "استيقظنا على صرخة مروعة صباح الأحد، ابنتنا زوي.. كانت واقفة في المطبخ وأصيبت بنوبة انفعال شديدة حين أدركت أن سيارتها اختفت في باطن الأرض". وأضافت: "ظنت في البداية أنها سرقت، وحين نظرت إلى الخارج من نافذة أخرى أدركت بالفعل أنها اختفت في باطن الأرض". وعادة ما تنشق الأرض عن فتحات كبيرة نتيجة هبوط ينجم عن انهيار الطبقة السطحية بعد أن تتفتت أسفلها صخرة.

ابتكر مجلس بلدية مدينة بريطانية، طريقة جديدة لتشجيع السكان المحليين الذين يعانون من البدانة على تخفيف أوزانهم، من خلال الرسائل النصية. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية، اليوم الثلاثاء، إن 70 ألف بالغ من سكان مدينة ستوك أون ترينت، يُعانون من البدانة، وتنفق هيئة الخدمات الصحية الحكومية المحلية ما يصل إلى 50 مليون جنيه إسترليني سنوياً على علاج الأمراض المرتبطة بزيادة الوزن. وأضافت، أن البدناء في المدينة سيتلقون رسائل نصية من مجلس بلديتها تشجّعهم على ممارسة التمارين الرياضية، واتباع حمية غذائية وتناول الفواكه والخضروات لتخفيف أوزانهم، في إطار برنامج يستغرق 10 أسابيع، وتصل كلفته إلى 10 آلاف جنيه إسترليني، وسيُتاح لـ 500 شخص يُعانون من زيادة مفرطة في الوزن بعد تسجيل أسمائهم لدى البلدية. ونسبت "بي بي سي" إلى عضو مجلس بلدية مدينة، ستوك أون ترينت، أدريان نابر، قوله إن تكاليف البرنامج تعادل تكاليف إجراء عملية جراحية واحدة لإزالة الدهون من مريض يعاني من زيادة الوزن. وأضاف نابر، أن برنامجنا يعني أن الناس الراغبين بالفعل في تخفيف أوزانهم، ويسجلون أسماءهم لدينا سيحصلون على نصائح فعّالة لتحفيزهم على القيام بذلك.

تمكنت عائلة من الأرانب، من العثور على كنز مدفون عمره نحو 8 آلاف عام، بعد أن كانت تحفر جحورا لها في منطقة شمال غرب بريطانيا. وقال علماء الآثار، إن المكتشفات التي عثرت عليها الأرانب تشمل أدوات صوانية وقطعا أثرية يعود تاريخها إلى العصر الحجري الحديث، وفقا لما أوردته صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية. وأضافوا، أن حفريات الأرانب أدت إلى اكتشاف مقبرة من العصر الحجري، وموقع للدفن يعود للعصر البرونزي، وقلعة من العصر الحديدي، ضمن منطقة يبلغ قطرها 200 متر. وقال دين باتون، رئيس فريق علماء الآثار في الموقع "يبدو ان شخصيات مهمة دفنت هنا منذ آلاف السنين، ربما بسبب المناظر الخلابة في الموقع.. إن احتمال أن تكتشف الأرانب مثل هذا الموقع هو واحد في مليون". وأضاف، "أن الأرانب حفرت اثنين من الجحور بجوار بعضها البعض، ثم ظهرت كل هذه الكنوز الأثرية من الأرض"، وتابع قائلا إن "عائلة من الأرانب أعادت للتو كتابة التاريخ ". وقام فريق من علماء الآثار في تسييج المنطقة، وسيبدؤون حملة حفريات لنحو عامين من أجل التنقيب في الموقع.

حذّر علماء بريطانيون، من أن بلادهم يمكن أن تشهد جيلاً من الجرذان ينمو أكبر من حجم الأغنام، ويصل وزنه إلى وزن الرجل البريطاني العادي. وقالت صحيفة ديلي اكسبريس اليوم الثلاثاء، إن العلماء أكدوا أن القوارض العملاقة يمكن أن يصل وزنها إلى نحو 80 كيلوجراماً وستمشي على الأرض، وتستغل انقراض الثدييات الكبيرة. وأضافت، أن العلماء أكدوا أن الجرذان العملاقة يمكن مشاهدتها حالياً في الجزر والمناطق المعزولة من الأرض، حيث أصبحت الفئران التي أدخلها البشر إليها أنواعاً سائدة فيها. ونسبت الصحيفة، إلى العالم الجيولوجي، جان زالازيفيتش، من جامعة ليستر البريطانية، قوله، إن الجرذان يمكن أن تنمو مع الوقت إلى حجم حيوان، كابيبارا، الذي يُعد أكبر القوارض في العالم ويضاهي وزنه وزن رجل عادي، وإلى أكبر من هذا الحجم إذا كانت البيئة التي تعيش فيها فارغة بما فيه الكفاية. وأضاف العالم زالازيفيتش، أن الحيوانات ستتطور مع مرور الوقت إلى أي حجم يمكنها من البقاء على قيد الحياة وإنتاج ذرية وعلى النقيض من عصر الديناصورات، حين كان الفئران والجرذان صغيرة الحجم لأن الديناصورات احتلت أكبر مساحة من البيئة.

رفضت دائرة الجوازات البريطانية، منح رجل وصف بأنه صاحب أكبر رسومات وشم على جسده، جواز سفر جديد، لقيامه بتغيير اسمه إلى ملك الحبر. وقالت صحيفة "ديلي ميل"، اليوم الإثنين، إن ماثيو ويلان "34 عاماً"، الذي ملأ جسده برسومات الوشم من قدميه وحتى وجهه، اعتبر أن القرار ينتهك حقوق الإنسانية لكونه يطالبه باستخدام اسمه عند الولادة على جواز سفره الجديد. وأضافت، أن ويلان أنفق أكثر من 25 ألف جنيه استرليني، أي ما يعادل نحو 41 ألف دولار، لتغطية 90% من جسده بالوشم، بما في ذلك مقلة عينه اليسرى، وحصل على عرض في الخارج لتحويل هوايته إلى مهنة، وقدّم طلباً لتجديد جواز سفره باسمه الجديد ملك الحبر. وأشارت، إلى أن ويلان كان غيّر اسمه مرتين في عامي 2007 و2009، وتلقى رسالة هذا الأسبوع من دائرة جوازات السفر تبلغه بأنها رفضت طلبه بسبب اسمه غير العادي. ونسبت الصحيفة إلى ملك الحبر قوله، إنه "تلقى مكالمة هاتفية من دائرة الجوازات طلبت منه تزويدها بالمزيد من الوثائق الحكومية باسمه الجديد، فأرسل لها رخصة القيادة، ورسالة إلكترونية من نائبه، ورسالة من مصرف عقاري، ومع ذلك رفضت طلبه. وأضاف ملك الحبر، أن القرار يُعتبر خرقاً لحقوقي الإنسانية، وتريد دائرة الجوازات وضع اسمي عند الولادة على جواز سفري، مع أنه لم يعد اسمي ولم استخدمه منذ سنوات. ونقلت الصحيفة، عن متحدثة باسم دائرة الجوازات قولها إن الدائرة لا تعلّق على القضايا الفردية.

غلب النعاس لصاً، بعد أن تسلل إلى شقة بمدينة مانشستر البريطانية فنام على أريكة ضحيته، قبل أن يلوذ بالفرار لاحقاً ويسرق هاتفه المحمول. وقالت صحيفة اندبندنت، اليوم الإثنين، إن شرطة مانشستر تبحث عن اللص، وتعتقد أنه تسلل إلى الشقة في مركز المدينة من خلال إحدى نوافذها. وأضافت، أن أحد المقيمين في الشقة، جلس يشاهد التلفزيون لمدة تصل إلى حوالي ساعتين إلى جانب اللص بينما كان يأخذ غفوة لاعتقاده بأنه صديق زميله في الشقة، والذي كان يستحم وقتها وتنبه عندما سمع الباب الأمامي للشقة يُغلق بقوة. وأشارت الصحيفة، إلى أن الشخصين المقيمين في الشقة لا يملكان أية فكرة عن هوية الرجل، واكتشف أحدهما بأنه سرق هاتفه المحمول بعد أن تفقدا ممتلكاتهما. ونسبت إلى متحدث باسم شرطة مانشستر، قوله من غير الواضح كيف تمكن هذا الرجل من النوم في الشقة وما إذا كان دخلها عن طريق الخطأ أو بقصد السرقة. وأضاف المتحدث، أن الرجل سرق الهاتف المحمول من الضحية.. ونسعى الآن إلى التعرف على هويته واستجوابه بشأن الحادثة.

حصد تسجيل فيديو ما يزيد عن مليونيّ مشاهد في يومين تظهر فيه مجموعة من هواة القفز بالباراشوت وهم يقومون بمغامرتهم في سماء بريطانيا. بعد أن قفزت المجموعة من الطائرة ارتطم عضو منها هو جيمس لي بأحد رفاقه مما أدى إلى فقدان جيمس لوعيه في الجو ليتهاوى في سقوط حر. تنبه بعض من زملاء جيمس الذين كانوا يحلقون بالقرب منه إلى أن الأمور لا تسير على ما يرام بالنسبة له، فاقتربوا منه وأمسكوا به في محاولة لمساعدته. بالطبع لم يكن باستطاعة جيمس لي أن يفتح الباراشوت وهو في هذه الحالة، مما جعل أصدقاءه يأخذون هذه المهمة على عاتقهم وينجحون فيها. وفيما كان الباراشوت يحمل الشاب البالغ من العمر 25 عاما إلى الأرض، عاد جيمس لي إلى رشده، وتمكن من احتواء الموقف والهبوط بسلام، وهو ما رصدته كاميرا مثبتة في خوذته.

قال وزير الدفاع البريطاني، فيليب هاموند، اليوم السبت، إن بلاده توشك على تقديم أول طلب لشراء مقاتلات إف- 35 المزودة بقدرات فائقة على تفادي أنظمة الرادار والتي تنتجها شركة لوكهيد مارتن. وكانت رويترز، قالت نقلا عن مصادر الأسبوع الماضي إن من المحتمل أن تعلن بريطانيا قريبا عن شراء 14 طائرة مقاتلة متقدمة في أول شراء مؤكد للمقاتلات إف-35 منذ أن تعهدت بشراء 48 طائرة في عام 2012 . وردا على سؤال عما إذا كان يستطيع تأكيد الشراء الوشيك قال هاموند، "نمضي قدما في هذا الاتجاه". وفي مقابلة مع تلفزيون رويترز، أثناء انعقاد مؤتمر ميونيخ للأمن قال هاموند، "سيتعين علينا التقدم بطلب شراء مؤكد قريبا جدا كي يكون أول سرب جاهزا لبدء الطيران التجريبي من "كوين إليزابيث" في عام 2018 وفقا لخطتنا الحالية". ورفض هاموند، تأكيد ما إذا كانت الصفقة ستكون لشراء 14 طائرة قائلا "إننا لم نستكمل العملية بعد لكننا سنعلن في الوقت المناسب". وقال هاموند، إنه لا يشعر بالانزعاج من التقارير عن المشكلات الفنية التي قد تؤجل دخول الطائرة إلى الخدمة.

بحث الرئيس الأفغاني، حامد كرزاي، ورئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، في اتصال هاتفي، قضايا عديدة، بينها الاتفاقية الأمنية المشتركة مع واشنطن. وذكر بيان صادر عن القصر الرئاسي الأفغاني، أن المسؤولين بحثا في اتصال هاتفي العلاقات الثنائية، ونتائج القمة الثلاثية بين أفغانستان وباكستان وبريطانيا، والاتفاقية الأمنية بين كابول وواشنطن. وقال "كرزاي" في الاتصال، إن مصادقة مجلس ممثلي القبائل الأفغانية اللويا جيرجا على الاتفاقية أثبت الصداقة القوية بين أفغانستان والولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن الأفغان يرغبون بالسلام والأمن في بلادهم. وأكّد أن استئناف محادثات السلام مع حركة طالبان هو من بين أهم الشروط المسبقة لتوقيع الاتفاقية الأمنية مع واشنطن. ومن جانبه، أكد كاميرون مواصلة الدعم البريطاني لأفغانستان. وكان مجلس زعماء القبائل في أفغانستان أقر في أواخر نوفمبر الماضي دخول البلاد في اتفاقية مع الولايات المتحدة لضمان الأمن بعد الانسحاب المرتقب للقوات الأمريكية في نهاية العام 2014.

وصفت منظمة العفو الدولية اليوم الجمعة، اختطاف وتعذيب الناشط الأوكراني المعارض، ديمتري بولاتوف، بالعمل الهمجي ودعت إلى فتح تحقيق فوري حول ذلك. وقالت المنظمة، إن بولاتوف هو أحد المنظمين الرئيسيين للتظاهرات بالسيارات التي تشهدها العاصمة كييف منذ نوفمبر الماضي، واختفى في 22 يناير الحالي وتم رميه من سيارة الخميس وتركه ليموت من شدة البرد في غابة على مشارف كييف. وأضافت، أن بولاتوف تمكن من السير إلى قرية مجاورة بحثاً عن مأوى، حيث قام باستدعاء أصدقائه ويخضع حالياً للعلاج في المستشفى. ونقلت المنظمة عن بولاتوف، أنه تعرض للضرب والتعذيب في الأيام الثمانية التي أعقبت اختطافه وجرى عصب عينيه لفترة طويلة من الزمن وتقديم كميات قليلة من الطعام له، واستجوابه من قبل رجال يتحدثون بلهجة روسية أرادوا معرفة الجهة التي تموّل نشاطاته.

كشفت دراسة جديدة، اليوم الجمعة، أن نصف الرجال البريطانيين لا يملكون أدنى فكرة عن مقاسات ثياب شريكات حياتهم، على الرغم من قيامهم بشراء قطع منها لهن. ووجدت الدراسة، التي نشرتها صحيفة "ديلي ميل"، أن 54% من الرجال البريطانيين اشتروا لنسائهم قطعة ملابس من قبل، غير أن 19% منهم اعترفوا بأنهم غير متأكدين من مقاس شريكات حياتهم وغير قادرين لهذا السبب على شراء الملابس التي تناسبهن. وقالت إن 31% من الرجال البريطانيين أكدوا بأنهم قادرون على اختيار الثياب المناسبة لشريكات حياتهم دون صعوبات، فيما اعترف معظمهم بأنهم اشتروا قطع ملابس لنسائهم بناءً على تخميناتهم بشأن الحجم الصحيح، وأقرّ 29% منهم بأنهم طلبوا المساعدة من موظفات المتاجر لاختيار القياس الصحيح. وأضافت الدراسة أن 17% من الرجال البريطانيين اعترفوا بأنهم اختاروا شراء الأحجام الصغيرة من الملابس لشريكات حياتهم كشكل من أشكال الإطراء في حال كان قياسها لا يناسبهن، غير أن 65% منهم اعترفوا بأن هذا التكتيك لم يحالفه النجاح في مناسبة واحدة على الأقل. وأشارت إلى أن 57% من الرجال البريطانيين اعترفوا بأنهم لا يجرؤون على شراء ثوب لزوجاتهم أو صديقاتهم حتى ولو كانوا على علم بمقاساتهن الصحيحة، خشية من اختيار الطراز الخاطئ.

أظهر مسح، اليوم الجمعة، أن إنتاج منظمة أوبك من النفط ارتفع في يناير من أدنى مستوى له في عامين ونصف بلغه في ديسمبر لأسباب منها التعافي الجزئي في الإمدادات الليبية وارتفاع الصادرات العراقية والإيرانية. وأظهر المسح، الذي أجرته رويترز ويعتمد على بيانات ملاحية ومعلومات من مصادر في شركات النفط وأوبك وشركات استشارية، أن إنتاج المنظمة بلغ 29.94 مليون برميل يوميا في المتوسط ارتفاعا من 29.63 مليون برميل يوميا في ديسمبر.

قضت محكمة بريطانية، بسجن رجل في الـ 54 من العمر لمدة سنتين و6 أشهر، لمحاولته تفجير الشارع الذين يقيم فيه، بعد أن ضاق ذرعاً بسلوك جيرانه. وقالت صحيفة ديلي ميرور، اليوم الجمعة إن، مايكل لوتون، أشعل النار في محطة للتزود بالوقود في محاولة للتسبب بدمار للشارع الذي يقيم فيه ببلدة مايل هاوس في مقاطعة ستافوردشاير. وأضافت، أن لوتون وصل إلى فورة غضبه بعد قيام جيرانه بتحطيم نوافذ منزله، وإفراغ إطارات سيارته من الهواء، وإلقاء البيض على منزله، وخطط لتدمير الشارع بأكمله من خلال تفجير محطة البنزين المحلية في محاولة للانتقام من جيرانه مرة واحدة وإلى الأبد. وأشارت الصحيفة، إلى أن لوتون، توجه إلى محطة البنزين وبحوزته شمعة ودلو وقام بقطع خراطيمها في محاولة لإشعال حريق، غير أن مضخات البنزين ولحسن الحظ كانت مغلقة ونجح فقط في إشعال حريق صغير في قاعدة مضخة واحدة. وقالت، إن لوتون قام بتسليم نفسه للشرطة، واعترف لاحقاً أمام محكمة التاج بمدينة ستوك أون ترينت بتهمة محاولة التسبب بإشعال حريق، وعدم الاكتراث فيما إذا كان ذلك سيعرض حياة الآخرين للخطر، وقضت بسجنه لمدة عامين و6 أشهر.

أطلقت صحيفة صن الشعبية البريطانية، اليوم الجمعة، حملة دعت فيها البريطانيين للصلاة والتضرع إلى الله لتحسين الجو، جراء الأمطار الغريزة التي تجتاح البلاد. وقالت الصحيفة، إن بعض مناطق المملكة المتحدة شهدت كميات غير مسبوقة من الأمطار خلال الشهر الحالي، وستقوم الكاهنة، سوزان إيفانز، بقيادة الصلوات والتضرع إلى الله بأننا حصلنا على ما يكفي من الأمطار. ودعت البريطانيين إلى المشاركة بصورة جدية في حملة الصلوات التي أطلقتها ضد الأحوال الجوية السيئة. وتشهد مناطق واسعة من بريطانيا هطول أمطار غير مسبوقة منذ الشهر الماضي، سببت فيضانات قادت إلى عرقلة الحركة وقطع الكهرباء عن مئات الآلاف من المنازل، وإخلاء الكثير من الناس من منازلهم.

أعربت بريطانيا عن قلقها إزاء ما اعتبرته تأخير الحكومة السورية، تسليم مواد الأسلحة الكيميائية، المقرر تدميرها بموجب اتفاق دولي. ونسبت صحيفة الجارديان، اليوم الجمعة، إلى وزارة الخارجية البريطانية، قولها نشعر بقلق متزايد بشأن التأخير.. والاستمرار على هذه الوتيرة يعني أن عملية إزالة الأسلحة الكيميائية قد يستغرق سنوات. وأضافت الخارجية البريطانية، أن وقت الأعذار انتهى.. ونحن بحاجة إلى العمل الآن. وأشارت الصحيفة، إلى أن استمرار الحرب وسوء الأحوال الجوية والمسائل البيروقراطية والمالية والفنية في سوريا، يعني عدم التقيد بالموعد النهائي لإزالة المواد الكيميائية الأكثر فتكاً والمحدد يوم 31 يناير الحالي. وتم شحن أول دفعة من مواد الأسلحة الكيميائية من سوريا، على متن سفينة تجارية دانمركية في 7 يناير الحالي، وتحديد 30 يونيو المقبل، موعداً نهائياً لإزالة ترسانة سوريا من الأسلحة الكيميائية برمتها. وكان وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هاجل، كشف الخميس، أنه طلب من نظيره الروسي، سيرجي شويجو، الضغط على دمشق من أجل الامتثال لاتفاق نزع أسلحتها الكيميائية، ودعا الحكومة السورية إلى تكثيف الجهود لنقل هذه الأسلحة إلى ميناء اللاذقية لتدميرها لاحقاً.