تأهل القطري أشرف الصيفي إلى نهائي الإطاحة بالمطرقة في بطولة العالم لألعاب القوى في بكين، اليوم السبت. وجاء الصيفي خامسا بين 12 متسابقا صعدوا للنهائي بعدما سجل 76.51 متر في أفضل محاولاته الثلاث، بينما حقق المصري مصطفى الجمل 75.48 متر ليحتل المركز الثامن. وتصدر البولندي بافل فايدك حامل اللقب المتأهلين للنهائي، بعدما سجل 78.38 متر تلاه البريطاني نيك ميلر وحقق 77.42 متر. ويملك يوري سيديخ متسابق الاتحاد السوفيتي السابق الرقم القياسي العالمي ويبلغ 86.74 متر وحققه في شتوتجارت بالمانيا عام 1986 لكن أفضل رقم في 2015 من نصيب فايدك ويبلغ 83.93 متر. وحقق المصري الجمل ثالث أفضل رقم في العالم هذا العام وهو 79.90 متر، لكن رقمه الشخصي يبلغ 81.27 متر وسجله في القاهرة في مارس 2014، ويبلغ الرقم الشخصي للصيفي 78.04 متر وحققه الشهر الماضي. ويقام نهائي الإطاحة بالمطرقة غدا الأحد.

على بركة الله يبدأ أبطال قطر في أم الألعاب مشاركتهم في بطولة العالم لألعاب القوى في نسختها رقم 15 والتي تنطلق اليوم السبت، بالعاصمة الصينية بكين بمشاركة أكثر من 2000 لاعب ولاعبة يتنافسون على الميداليات الملونة في ألعاب الميدان والمضمار والحصول على الجوائز المختلفة في وقت يترقب فيه العالم هذه البطولة بعد الحديث المطول عن المنشطات في ألعاب القوى والتساهل في استخدامها من قبل أسرة الاتحاد الدولي للعبة والذين نفوا في أكثر من مناسبة هذا الأمر واعتبروه محاولات للنيل من أم الألعاب الرياضية في وقت عاث فيه الفساد في عدد من الاتحادات الرياضية الدولية ذات الشعبية الكبيرة. عش الطائر يحتضن الحدث وسيحتضن ملعب عش الطائر بالعاصمة الصينية بيجين الحدث العالمي الكبير والأول في أم الألعاب وهو ثاني أكثر الأحداث الرياضية بعد الأولمبياد ومتساويا في الشعبية مع كرة القدم من حيث الاهتمام الإعلامي والتسويقي والجماهيري به، وقد استعدت الصين جيدا لهذا الحدث وأكملت تحضيراتها في فترة يسيرة نظرا لجاهزية الملعب الذي احتضن أولمبياد 2008 وشهد الكثير من فنون الإبداع في أم الألعاب ورسم خارطة الإثارة على تاريخ اللعبة من خلال تسجيل أرقام مختلفة على ميدانه ومضماره. وأعدت اللجنة العليا المنظمة للبطولة حفلا بديعا لانطلاق التحدي العالمي حيث سيكون الحديث كله منصبا على الإبهار الذي يمكن أن يقدمه الصينيون أصحاب العيون الصغيرة والنظرة الواسعة. الماراثون صباحا وسينطلق سباق الماراثون في الفترة الصباحية على أن تبدأ تصفيات أربع منافسات عقبه مباشرة على أن يكون الافتتاح في الخامسة مساء يليها نهائي عشرة آلاف متر في نفس اليوم. ورغم أن الحدث الكبير في أم الألعاب الرياضية يواجه تحديا جديدا للأبطال بحثا عن الأوسمة الملونة إلا أن المخاوف من ضعف التركيز تلازم الكثيرين منهم وعلى رأسهم الجامايكي يوسن بولت أسرع رجل في العالم وإعصار أم الألعاب الذي يصب تركيزه على معاناته في الفترة الماضية من الإصابة واحتمال حدوثها في البطولة الحالية وهو ما لا يتمناه عشاق السرعة ولا يتوقعه الجمهور والأبطال الباحثون عن الأوسمة الملونة. أبطال قطر يرفعون شعار التحدي ومن سوء حظ أبطال منتخب قطر لألعاب القوى أن البرنامج الخاص بالمسابقات وضعهم في تحد قبل التقاط الأنفاس من التحضيرات والمعسكرات الخارجية والبطولات التي شاركوا فيها استعدادا لهذا الحدث الكبير حيث سيبدأ أربعة من أبطال قطر التحدي في اليوم الأول وقبل افتتاح البطولة في المساء. الصيفي يواجه أبطال المطرقة وسيكون بطلنا الواعد أشرف الصيفي أول من يبدأ التحدي في بطولة العالم وهو يشارك للمرة الأولى فيها وذلك عندما يخوض تصفيات إطاحة المطرقة صباح اليوم وهو الذي استعد في أكثر من دولة تحت إشراف مدربه العالمي اليكسي مايكوف الذي هيأ لاعبه جيدا لأول تجربة له مع الكبار حيث يعتبر الصيفي حامل الرقم القياسي في فئة الناشئين في بطولة العالم ببرشلونة قبل ثلاث سنوات وصاحب ذهب فئة الشباب في بطولة العالم بأمريكا "يوجين " قبل عام واحد وهو ينتقل للمرة الأولى للمشاركة في بطولة العالم للكبار رغم أن سنه مع الشباب ولكنه آثر أن يخوض التحدي ويصنع لنفسه اسما سوى بإنجاز أو تجربة جديدة تعينه كبطل من أبطال المستقبل في الفترة المقبلة ويعينه على ذلك النهج الكبير الذي وضعه الاتحاد القطري لألعاب القوى ويتابعه باهتمام سعادة اللواء دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحاد الذي يركز هو الآخر على بناء أجيال قوية وقادرة على حمل راية قطر في المحافل الدولية والتحديات الكبرى ووصل الصيفي لبيجين من بعد أن حقق التأهل بجدارة للبطولة مسجلا (78.04م) ويأمل أن يحقق أفضل من هذا الرقم في بدايته للبطولة اليوم. مصعب والتحدي الكبير أما المشارك الثاني في اليوم الأول هو العداء المتميز والمتطور مصعب بله الذي وصل إلى أفضل مستوياته في الموسم الحالي وهو الذي سيخوض تحدي تصفيات 800م أمام نخبة من أبرز أبطال العالم وأصحاب الأرقام أمثال محمد أمان وروديشا وغيرهم من أبطال السباق وحملة الأوسمة ولكن الواعد مصعب يتسلح بإرادة قوية للوصول لمنصة التتويج من خلال بطولات قوية خاضها بعزم وحسن فيها من مستواه تحت إشراف المدرب العالمي جامع أدن الذي هيأ مصعب لأفضل نتائج وغير من أسلوبه في العدو ودربه على التزام تكتيك معين يعينه على أن يكون مميزا في تحدي بطولة العالم. حيران والمشاركة الأولى ويشارك مع مصعب في سباق 800م العداء الشاب جمال حيران الذي تأهل لهذه البطولة كآخر أبطال قطر وسيكون في هذه البطولة للمرة الأولى في تاريخه وهو الذي يأمل أن يصل لأفضل نتيجة يستفيد منها في المستقبل القريب كما أن الاتحاد القطري لألعاب القوى رأى أن مشاركته في هذه البطولة تعتبر حافزا وثقة كبيرة له ليتطور أكثر وهو الذي استعد من خلال معسكرات تدريبة مختلفة تحت إشراف المدرب ادريس الصوصي. هاشم صلاح والظهور الأول ويظهر للمرة الأولى في البطولة الواعد القطري هاشم صلاح في سباق 3000م موانع وهو يشارك ضمن فرص الاتحاد الدولي لألعاب القوى للمشاركين في البطولة خصوصا وأن سباقات الموانع تحمل علامة افريقية خالصة عبر أبطال كيينا ورأى الاتحاد الدولي أن يتأهل أبطال الموانع من أكثر من دولة حتى لا تكون المنافسة على الأوسمة حكرا على دولة بعينها خصوصا وأن النظام الذي وضع لهذا السباق لو ترك على شكل التأهل فإن جميع ميدالياته ستذهب لدولة واحدة مما يعني أن الدولة هذه تضمن لنفسها ميداليات متنوعة في سباق واحد لذلك غير الاتحاد النظام ومنح المنافسة طابعا آخر بأن تتساوى حظوظ الأبطال في المنافسة على الأوسمة في السباق. أولى خطوات فيمي مع قرص الشمس وعقب الافتتاح سيكون التحدي القطري حاضرا عندما يشارك البطل فيمي أوغندي سيون في تصفيات سباق 100م وهو الذي تغير مستواه الفني في السباق كثيرا بفضل شكل جديد في التدريب يتلقاه اللاعب من مدربه، كما أنه استعد جيدا لمنافسة أبطال السرعة من خلال معسكره في أمريكا أورلاندو، ثم استكمال المعسكر في اليابان التي وصل منها إلى الصين للمشاركة في البطولة ورغم أن فيمي يقع دائما مع الأبطال وأعاصير السرعة في العالم إلا أن سيعمل على أن يظهر معهم في الحدث الكبير كمنافس وليس مشاركا وهو الذي يشارك في سباق 200م أيضا مع ذات الكوكبة في البطولة، وسيكون سباق 100م تصفيات أول سباق في البطولة عقب مراسم الافتتاح.

يستعد وفد الاتحاد الرياضي المدرسي للمشاركة في بطولة العالم لألعاب القوى المقامة في مدينة ووهان بالصين حيث وصلت بعثة الاتحاد وحظيت باستقبال طيب من جانب اللجنة المنظمة، وشارك مسؤولو الاتحاد في اجتماع اللجنة الفنية للبطولة الذي عقد في اليوم التالي لوصول البعثة، وخلال الاجتماع قام رئيس الاتحاد الآسيوي للرياضة المدرسية يانج بعرض المعلومات الرئيسية لهذا الحدث، كما عرض نائب مدير منطقة كياوكو شنج هوناجنج المعلومات ذات الصلة عن الملاعب وصالات الإحماء والتدريب والمواصلات وكل التفاصيل المتعلقة بالبطولة فضلا عن حفلي الافتتاح والختام، وأعرب جان كولن الأمين العام للاتحاد الدولي للرياضة المدرسية عن رغبته في خروج البطولة بالشكل المناسب والذي يعبر عن قيمة الاهتمام بالرياضة المدرسية. ومن جانبه أبدى عبد الرحمن المفتاح المدير التنفيذي للاتحاد القطري للرياضة المدرسية وعضو الاتحاد الدولي للرياضة المدرسية رضاه عن مستوى التجهيزات قبل انطلاق البطولة متمنيا للبعثة القطرية الوصول إلى النتائج المأمولة في ظل الاهتمام الذي تحظى به الرياضة المدرسية في قطر خاصة أن الفريق المشارك وصل إلى مرحلة الجاهزية التامة. والجدير بالذكر أن البطولة يشارك بها فريق الاتحاد القطري للرياضة المدرسية بالتنسيق مع أكاديمية أسباير واتحاد ألعاب القوى، ويرأس الوفد عبدالرحمن المفتاح المدير التنفيذي بالاتحاد وعضو في الاتحاد الدولي للرياضة المدرسية وعلي الهتمي أمين السر بالاتحاد وبدر التميمي إداري فريق البنين وأحلام العبدالرحمن إدارية فريق البنات. وبالنسبة للفريق المشارك من ناحية فريق البنات تشارك بشاير المنواري، مباركة المناعي، دلال مسفر، سارة المناعي، بشاير القرشي، نافجا الجاسم، أما فريق البنين المشارك فيضم عبدالجليل المناعي، عبدالله ربيع، جاسم عبدالرحمن، سعد الجابر، عبدالرحمن جمال، عبدالرحمن الغزالي، سعد المناعي.

في إطار التحضير لبطولة العالم لألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة التي ستقام في الدوحة، استقبل سعادة الدكتور ثاني الكواري، أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية، الدكتور حسن الأنصاري أمين السر العام للاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة يرافقه السيد ريان مونتجمري رئيس قسم ألعاب القوى لدى اللجنة البرالمبية الدولية. واستمع الدكتور الكواري إلى شرح مفصل حول التحضيرات الجارية والمقترحات التي من شأنها إنجاح استضافة هذه البطولة التي تقام لأول مرة في المنطقة قاطبة، وقال بعد الاجتماع: "إن قيادتنا الحكيمة مهتمة جداً بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة العزيزة على قلوبنا جميعاً، وتعتبر استضافة هذه البطولة لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وقارتي آسيا وإفريقيا، دليلاً على أن دولة قطر سباقة دائماً في استضافة الأحداث الدولية المتنوعة. إن اللجنة الأولمبية شريك أساسي في هذا الحدث العالمي المزمع إقامته بين 18 و31 أكتوبر 2015 ونحن على ثقة تامة بأن البطولة ستضاف إلى الإنجازات الرياضية لدولة قطر". من جهته، تقدّم الدكتور الأنصاري ببالغ الشكر والتقدير لسعادة الدكتور ثاني الكواري على الدعم الذي يتلقاه الاتحاد من اللجنة الأولمبية القطرية، متمنياً له النجاح في مهمته الجديدة للنهوض بالقطاع الشبابي والرياضي في دولة قطر. وأكد الأنصاري أن اللجنة المنظمة العليا لبطولة العالم لألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة ستوافي الدكتور الكواري بشتى التفاصيل المتعلقة بسير التحضير للبطولة. وفي ختام اللقاء، أعرب السيد مونتجمري عن ارتياحه للمهام التي أنجزت خلال فترة بسيطة من التحضيرات واضعاً ثقته التامة باللجنة المنظمة التي ستقوم بواجباتها على أكمل وجه.

تستضيف الدوحة بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة في الفترة من 22 إلى 31 أكتوبر 2015، وذلك لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط. واستعدادا لهذا الحدث الكبير قام وفد من اللجنة البارالمبية الدولية برئاسة راين مونتجومري بزيارة إلى دولة قطر هذا الأسبوع من أجل وضع اللمسات الأخيرة للتحضيرات النهائية استعدادا لإقامة بطولة العالم، والتي تسير بشكل حثيث. وقد قام الوفد البارالمبي بزيارة أهم المواقع والمنشآت الخاصة بالبطولة، واستمع إلى شروحات تفصيلية من اللجنة المنظمة حول الخطط التشغيلية للبطولة، كما التقى مع سعادة الدكتور ثاني الكواري، الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية. وفي تعليق له على استضافة الدوحة لبطولة العالم لألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة، قال سعادة الدكتور الكواري: "إن قطر بلد يعشق الرياضة، ونحن نتطلع إلى الترحيب بالأسرة الرياضية العالمية في مدينة الدوحة خلال شهر أكتوبر القادم.. ونحن ممنونون للدعم والمساعدة الفنية التي قدموها للجنة المنظمة المحلية، وهي تضع اللمسات الأخيرة لاستضافة بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة لأول مرة في تاريخها بمنطقة الشرق الأوسط". وأكد سعادة الدكتور الكواري التزام اللجنة الأولمبية القطرية بالشراكة في العمل مع اللجنة البارالمبية الدولية من أجل تنظيم نسخة استثنائية لهذه البطولة، التي ستساهم في تعزيز مكانة الرياضات البارالمبية وستترك إرثا حقيقيا في كافة أنحاء المنطقة. وستكون بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة أكبر بطولة رياضية لذوي الإعاقة يتم تنظيمها في منطقة الشرق الأوسط. كما أنها تمثل ثاني أكبر حدث لرياضات ذوي الاحتياجات الخاصة بعد دورة الألعاب البارالمبية. وستقام منافسات البطولة في ملعب سحيم بن حمد، بنادي قطر الرياضي الذي يتسع لاثني عشر ألف (12,000) متفرج. وينتظر أن يصل عدد المشاركين في البطولة إلى حوالي ألف و300 رياضي من 90 بلدا، وتمثل البطولة آخر أكبر حدث رياضي كبير قبل انطلاق دورة الألعاب البارالمبية في ريو عام 2016.

بدأ وفد التقييم التابع للاتحاد الدولي لألعاب القوى برئاسة نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، مهمته في دوحة الرياضة برئاسة اللورد سيباستيان كو للاطلاع والبحث في ملف طلب قطر استضافة النسخة 2019 من بطولة العالم لألعاب القوى. وكان في مقدمة مستقبلي الوفد الدولي سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية وسعادة اللواء الركن دحلان الحمد رئيس الاتحادين القطري والآسيوي لألعاب القوى - نائب رئيس الاتحاد الدولي للعبة. وتأتي الزيارة قبل ثلاثة أسابيع فقط من موعد إجراء التصويت لإصدار قراره النهائي لتحديد البلد المضيف لهذه البطولة العريقة وذلك أثناء انعقاد اجتماعه في موناكو بتاريخ 18 نوفمبر من العام الحالي. وكانت الدوحة قد تقدمت رسمياً بملف ترشحها لاستضافة هذه الفعالية الرياضية بتاريخ 25 سبتمبر لتخوض بذلك منافستها مع مدينتي برشلونة في إسبانيا ويوجين في الولايات المتحدة الأمريكية، واللتين سبق للوفد أن زارهما في مطلع الشهر الحالي. وشهد اليوم الأول من الزيارة تقديم عروض مفصّلة من قبل اللجنة المكلفة بطلب ترشح الدوحة لاستضافة النسخة 2019 من البطولة وبحضور الشركاء الداعمين لهذا الطلب إذ توجه الوفد لزيارة أكاديمية أسباير في ملعب خليفة الدولي ومركز مشيرب لإثراء المجتمع التابع لشركة مشيرب العقارية والكائن في الكورنيش القديم من الدوحة. واطلع الوفد أثناء زيارته هذه على المزيد من الخطط المتميزة التي تعتمدها الدوحة لتطوير المفهوم التقليدي للقرية الرياضية وابتكار "المدينة الرياضية" الأولى من نوعها في قطر. جولة مكثفة وقد استقبل وفد التقييم أيضاً من قبل أسباير زون أثناء جولته المطولة في المنشآت الرياضية التابعة لأكاديمية أسباير والتي قد تحتضن مباريات بطولة العالم. ولطالما لعبت هذه المنشآت دوراً فاعلاً في استضافة العديد من الفعاليات الرياضية العالمية ونذكر منها دورة الألعاب الآسيوية 2006 وبطولة العالم لألعاب القوى داخل الصالات 2010 وكذلك دورة الألعاب العربية 2011 والتي أظهرت الخبرة العريقة للدوحة في استضافة فعاليات رائدة عالمياً، كما سلطت هذه الزيارة الضوء على تحفة أكاديمية أسباير المتمثلة في ملعب خليفة الدولة والذي يخضع حالياً لإعادة تأهيل بهدف تحويله إلى واحد من أكثر الملاعب المتطورة والمتخصصة في احتضان المسابقات الرياضية المتنوعة في العالم. وأثناء زيارته لمنطقة تدريب اللاعبين، استقبل الوفد بحفاوة من قبل أعضاء المنتخب الوطني القطري الذي كان يجري تدريباته الرياضية برفقة العداء الروسي والسفير الداعم لطلب ترشح الدوحة لاستضافة النسخة 2019، سيرجي شوبنكوف. ويشار إلى أن هذا البطل الروسي قد ضم صوته إلى أصوات أبرز الرياضيين العالميين لدعم طلب ترشح الدوحة لاستضافة النسخة 2019 من البطولة ونذكر منهم البطلة الأسطورية في رمي الجلة، فاليري أدامز والبطل الكندي المتوج بلقب بطولة الكومنولث للوثب العالي، ديريك دروين بالإضافة إلى بطل باهاما في الجري، كريس براون.