أعلن العداء الجزائري توفيق مخلوفي، اليوم الثلاثاء، انسحابه من المشاركة في بطولة العالم لألعاب القوى التي ستقام في العاصمة البريطانية لندن بين يومي 4 و13 أغسطس المقبل بسبب الإصابة. ووفقًا لوكالة الأنباء الجزائرية، فإن مخلوفي انسحب من البطولة بسبب عدم شفائه من الإصابة التي تعرض لها مؤخرًا. وقال مخلوفي في تصريح للوكالة المحلية، " تجددت إصابة قديمة في ربلة ساقي في قمة تحضيراتي، لقد أزعجت استعداداتي للموسم المقبل، لذا قررت عدم المشاركة في مونديال لندن". وترك مخلوفي بصمة واضحة في دورة الألعاب الأولمبية التي أقيمت في لندن 2012 بعد فاز بالميدالية الذهبية في سباق 1500 متر، كما حصل على فضيتين في سباقي 800 متر و1500 متر بأولمبياد ريو دي جانيرو الأخيرة العام الماضي.

يغادر اليوم وفد منتخبنا القطري لألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة إلى مدينة لندن. للمشاركة في بطولة العالم لألعاب القوى، وتستمر حتى الرابع والعشرين من الشهر الجاري. ويتكون الوفد من د. حسن الأنصاري رئيسا للبعثة ومحمد دحيم الدوسري مدير المنتخبات والمدير الفني للاتحاد محمد سهيل والمدربين احسن أبوثلجة ووليد المغمول ونبيل المسلماني، واللاعبين عبدالرحمن عبدالقادر وناصر السحوتي ومحمد الكبيسي وخالد الهاجري ومحمد خلاص واللاعبة سارة حمدي ومعالج أنيس بوغمورة وأكد دكتور حسن الأنصاري أن بطولة العالم تقام كل سنتين ويشارك فيها جميع دول العالم وكانت البطولة السابقة في دولة قطر 2015،وتعتبر من أنجح البطولات من حيث التنظيم ودعم من سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية. ومن جانبه أكد محمد الدوسري مدير المنتخبات، أن منتخبنا يشارك في هذه البطولة بعدد ٥ لاعبين ولاعبة منهم أبطالنا البرالمبيون حيث يتنافسون في رمي القرص ودفع الجلة والجري على الكراسي المتحركة.

تقدم أكثر من مليون شخص بطلبات للحصول على تذاكر لحضور منافسات بطولة العالم لألعاب القوى التي ستقام في العام المقبل في لندن والتي ستشهد أخر ظهور للرائعين يوسين بولت ومو فرح على المضمار. وقرر الجاميكي بولت الذي حقق الثلاثية الأولمبية الثالثة على التوالي بعدما حصد ذهبيات سباقات 100 و200 وأربعة 4 في 100 متر تتابع في أولمبياد ريو في الشهر الماضي، وكذلك البريطاني فرح الذي احتفظ بذهبية سباقي خمسة وعشرة آلاف متر في ريو أن تكون بطولة العالم العام المقبل المنافسة الأخيرة لهما. وينوي بولت الاعتزال عقب البطولة بينما يخطط فرح لتحويل تركيزه للمنافسة في سباقات الماراثون بدلا من سباقات المضمار. وعلى العكس من ريو حيث كانت هناك الكثير من المقاعد الخالية جاء الطلب على تذاكر بطولة لندن 2017 كبيرا وفاق تماما عدد المقاعد المتاحة والبالغ عددها 700 ألف مقعد. وقال منظمون إنهم تلقوا أكثر من مليون طلب للحصول على تذاكر من 92 دولة. واجتذب نهائي سباق 100 متر والمرتبط بقوة ببولت أكثر من 200 ألف طلب حصول على تذكرة بينما تبلع سعة الاستاد 50 ألف مقعد.

فاز معاذ محمد إبراهيم لاعب المنتخب القطري لألعاب القوى بالميدالية الذهبية لمسابقة قذف القرص في ختام منافسات بطولة العالم للشباب والشابات لألعاب القوى التي أقيمت بمدينة بوغديش البولندية بمشاركة 1518 لاعبا ولاعبة يمثلون 60 دولة. وحقق معاذ رقما جديدا قدره ( 63،63 متر) ليرفع رصيد المنتخب القطري في البطولة إلى 3 ميداليات بذهبيتين وبرونزية حيث كانت الذهبية الأولى للعداء عبدالاله هارون في سباق 400 متر ، أما البرونزية فنالها حمدي الأمين في مسابقة الوثب. وضمن منافسات قذف القرص حل البولندي أوسكار استشيك خلف معاذ في المركز الثاني وجاء ثالثا البطل البيلاوسي هليب زهوك. وبانتهاء منافسات البطولة حل المنتخب القطري في المركز التاسع من (153) حيث شارك العنابي بـ 6 لاعبين ولاعبة واحدة في البطولة فيما ظفرت بالمركز الأول الولايات المتحدة وبرصيد 10 ذهبيات و6 فضيات و4 برونزيات، وحلت كينيا في المركز الثاني برصيد 5 ذهبيات وفضيتين وبرونزيتين، وجاءت إثيوبيا في المركز الثالث برصيد 4 ذهبيات وفضيتين و4 برونزيات، وحلت كوبا في المركز الرابع برصيد 3 ذهبيات وفضيتين، وجامايكا في المركز الخامس برصيد ذهبيتين و3 فضيات وبرونزيتين.

يخوض الثنائي القطري المتألق عبدالإله هارون وحمدي الأمين غدا الجمعة، نهائيات سباق 400 متر ومسابقة الوثب العالي ضمن منافسات اليوم الرابع لبطولة العالم لألعاب القوى لفئتي الشباب والشابات والمقامة حاليا بمدينة بوغديش البولندية بمشاركة 60 دولة يمثلها 1518 لاعبا ولاعبة وتختتم غدا منافساتها وسط تنافس مثير من أبطال وبطلات المستقبل لأم الألعاب العالمية. وكان العداء هارون قد كسب رهان الدور نصف النهائي لسباق 400 متر اليوم، مسجلا زمنا قدره 45،55 ثانية، فيما تأهل في مسابقة الوثب حمدي الأمين إلى النهائي مجتازا العارضة على ارتفاع 2،17 متر. في المقابل لم يحالف الحظ العداء القطري الشاب مهند خميس في العبور إلى نهائي 3000 متر موانع مسجلا زمنا قدره 9،29،67 دقيقة، واكتفى خميس بنيل شرف الاحتكاك ومقارعة أبرز عدائي العالم الشبان وفي الاختصاص 3 آلاف متر موانع وهي تجربة مفيدة لبطل العرب وآسيا لفئة الشباب. وشهد اليوم الثالث لمونديال الشباب والشابات لألعاب القوى اعتلاء منتخب ألمانيا الصدارة وظفره بذهبيتين وبرونزية، فيما حل منتخب بولندا المضيفة في مركز الوصافة بمجموع ذهبيتين، وجاء منتخب الصين في المركز الثالث برصيد ذهبية وفضية، وحل في المركز الرابع منتخب أمريكا برصيد ذهبية واحدة.

اعتلى بطلنا الواعد عبد الإله هارون 18 عاما قمة المجد العالمي في سنة أولى مشاركة عالمية له في منافسات بطولة العالم لألعاب القوى المقامة حاليا بمدينة بورتلاند الأمريكية واختتمت الأحد.. الإعصار العنابي هارون عانق الوسام الفضي لسباق 400 م، محتلا المركز الثاني بزمن قدره (45،59 ثانية) في السباق الذي يطلق عليه "قاهر الرجال" متفوقا على العديد من الأبطال الكبار.. عداؤنا البطل نفذ خطة مدربه العالمي جامع بدقة وحنكة الكبار مراقبا السباق في المرحلة الأولى، معوضا زمرة الصدارة في الـ70 مترا الأخيرة ومتجاوزا أكثر من عداء عالمي في الطريق لاقتناص الفضة خلف العداء التشيكي بافل ماسلاك صاحب الميدالية الذهبية بزمن قدره (45،44 ثانية)، فيما نال الميدالية البرونزية عداء ترينداد وتوباجو دوين لندرو بزمن قدره (46،17 ثانية) في المقابل اكتفى معتز برشم حامل لقب البطولة الماضية لمسابقة الوثب العالي بالمركز الرابع 2،29 م حيث تعرض للإصابة بشد عضلي خلال إحدى المحاولات بعدها اتخذ المجازفة برفع العارضة إلى ارتفاع (2،36 م) ولكنه أخفق في محاولاته الثالث، ليهدئ اللقب للإيطالي جيانماركو تامبري محتلا الصدارة ومحلقا بالميدالية الذهبية بقفزة (2،36 م) وجاء وصيفا البريطاني روبرت مسجلا (2،33 م) والأمريكي إريك ثالثا (2،33 م) بفارق المحاولات. البعثة تتلقى التهاني عاشت البعثة العنابية، لحظات مفعمة بالفخر والاعتزاز بعد تتويج الواعد عبد الإله بالميدالية الفضية، وتلقى خليفة عبد الملك رئيس الوفد العديد من التهاني والتبريكات بهذا الإنجاز الجديد الذي حققه بطل واعد يعد مشروع بطل المستقبل لأم الألعاب القطرية. مصعب مصدوم.. أهدر فرصة العمر العداء القطري مصعب عبد الرحمن أهدر فرصة العمر لمعانقة الميدالية الذهبية في نهائي سباق 800 م، بارتكابه لخطأ تكتيكي فادح دفع ثمنه غاليا باحتلال مركزا متأخرا لا يتناسب مع مؤهلاته وقدراته، حيث اتفقت آراء المراقبين والخبراء على ترشيحه للمركز الأول واقتناص الذهب.. إلا أن الرياح جاءت بما لا تشتهي سفن مصعب بالتراجع إلى المركز الخامس مسجلا زمنا قدره (1،48،31 د) فيما نال الذهبية العداء الأمريكي بروس براون بزمن قدره (1،45،83 د) وحل وصيفا العداء البوروندي أنتوني جوكومي مسجلا زمنا قدره (1،46،65 د) وجاء الأمريكي إيرك سوزنسكي ثالثا بزمن قدره (1،47،22 د) وحل العداء الإثيوبي المخضرم محمد أمان رابعا بزمن قدره (1،47ن97 د) وجاء العداء المغربي مصطفى إسماعيلي في المركز السادس والأخير مسجلا زمنا قدره (1،52،32 د) وفرض العداء الأمريكي بروس سيطرته منذ بداية السباق ممسكا بالمقدمة تاركا بقية العدائين يلهثون خلفه منفردا بالصدارة على مدار لفات السباق الأربع وحسم التحدي لمصلحته، في المقابل أهدر مصعب فرصة ذهبية لإحراز إحدى ميداليات السباق حيث كان في قمة الجهوزية والتركيز وخاص التصفيات والنصف النهائي بصورة مثالية، ولكن سوء التقدير وعدم تنفيذ تكتيك السباق بدقة منح الأمريكي براين اقتناص الذهب، والعداء البوروندي المغمور جوكومي الوصيف انتزاع الفضية علما بأنه كاد أن يسقط معصب في 300 م الأخيرة بالاحتكاك به من الخلف ليتعثر عبد الرحمن قليلا ويختل توازنه مما منح جوكومي والأمريكي ايرك فرصة التقدم إلى الأمام في محاولة للاقتراب أكثر من العداء براين المتصدر الذي نجح في إنهاء السباق لمصلحته بكل قوة وتركيز عال معانقا الذهب العالمي. رجل الشدائد.. مقاتل غير! بات العداء الموهوب عبد الإله هارون ظاهرة في عالم أم الألعاب، فقد اعتلى القمة سريعا محققا الإنجاز تلو الإنجاز، حيث سبق له الظفر بلقبي آسيا للصالات والهواء الطلق وصاحب أفضل رقم عالمي لمسافة 500 م، وأصبح أمس أصغر بطل عالمي 18 عاما يقف فوق منصة التتويج محتلا المركز الثاني لسباق يعد الأقوى والمميت لعدائي المسافات المتوسطة، حيث يحتاج لقوة الإرادة والعزيمة لتحمل الركض بقوة على مدار 400 م (لفتين كاملتين) للمضمار وبنفس واحد وتركيز بدني وذهني رهيب.

أكد السيد دحلان الحمد رئيس الاتحادين القطري والآسيوي لألعاب القوى أن دولة قطر تعد إحدى البوابات العالمية المهمة لرياضة ألعاب القوى حيث تستضيف سنويا أولى جولات الدوري الماسي في شهر مايو من كل عام وسوف تحتضن بطولة العالم لألعاب القوى عام 2019. وقال الحمد في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم بحضور السيد سبستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى " نرحب بالسيد سبستيان كو الذي حرص على زيارة قطر في أول ظهور له بصفته الرئيس الجديد للاتحاد الدولي وبطولة الدوري الماسي وهو دور بدأ الاضطلاع به قبل بضعة أسابيع". وأوضح أن السيد كو حضر إلى قطر في زيارة قصيرة تستمر يوما واحدا لكي يطلع على أخر المستجدات والاستعدادات الخاصة باستضافة بطولة العالم عام 2019 وسوف يقوم بزيارة استاد خليفة الدولي غدا السبت للوقوف على إعمال التطوير.. معربا عن أمله في أن يقوم السيد كو بزيارة الدوحة مرة أخرى في القريب العاجل. وأضاف أن رئيس الاتحاد الدولي جاء إلى قطر ليعلن انطلاق موسم عام 2016 للدوري الماسي من الدوحة، وذلك باستضافة جولة الدوحة في السادس من شهر مايو المقبل. ومن جهته قدم السيد سيبستيان كو رئيس الإتحاد الدولي لألعاب القوى الشكر إلى السيد دحلان الحمد، وقال " أشكر دحلان الحمد على التعاون مع الاتحاد الدولي والعمل الكبير الذي يقوم به". وأضاف أن دولة قطر استضافت عام 2010 أول جولة للدوري الماسي وفي كل عام تبدأ الجولات من الدوحة وفي 2016 سيكون للجولة دلالات مهمة للغاية حيث أن هذه السنة فيها دورة الألعاب الاولمبية وبالتالي هي فرصة للرياضيين للإعداد الجيد لريودي جانيرو، وهناك جولة أخرى في شنغهاي بعد جولة الدوحة وأعتقد أن هذه فرصة رائعة للمشجعين للاستمتاع بألعاب القوى.

أشاد سعادة الشيخ حمد بن عبد العزيز آل ثاني رئيس اللجنة الإعلامية في بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الإعاقة، وذلك في اليوم الأخير من المنافسات المثيرة، بالنجاحات الرائعة التي سجلها تحدي المستحيل منذ بدايته وحتى السطر الأخير. مؤكداً أن البطولة حققت أهدافها في تعزيز رسالتنا للمجتمع والعالم بأهمية الدعم ومؤازرة أصحاب الإرادة الحديدية حتى يصبحوا مساهمين في التنمية المستدامة داخل أوطانهم، مضيفا في تصريحاته اليوم السبت، عقب انتهاء مراسم حفل الختام في نادي قطر الرياضي أن مونديال الدوحة 2015 حقق العديد من النجاحات فاقت كل التوقعات وعلى كافة المستويات، مشيراً إلى أن هذا النجاح الرائع هو ثمرة طبيعية للجهود الهائلة التي بذلها الجميع قبل وأثناء هذا الحدث الكبير. وقال سعادته: "التوجه الرائع لقيادتنا الرشيدة نحو توعية المجتمع برياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، والتوجيهات المستمرة من سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية، كلها أمور لعبت دور البطولة في هذا النجاح المبهر الذي تحقق في البطولة والذي أشاد به القاصي والداني، خاصة أننا وصلنا إلى مرحلة لا نكتفي فيها بتحقيق النجاح في تنظيم البطولات بل نسعى إلى ما هو أبعد من النجاح والوصول إلى درجات الإبهار والإبداع والتميز". وأضاف رئيس اللجنة الإعلامية: "هذه البطولة حظيت بتغطية إعلامية غير مسبوقة في مثل هذه البطولات من خلال تواجد أكثر من 240 إعلامياً جاءوا من جميع أنحاء العالم، والحمد لله أننا لم نقصر معهم على الإطلاق وهيأنا لهم كافة الأجواء المناسبة التي تساعدهم على تغطية الحدث الأمر الذي انعكس بشكل إيجابي على التفاعل العالمي الكبير مع منافسات البطولة وأبطالها وأرقامها القياسية". وتابع: "تلقينا إشادات كبيرة من كافة الجهات وأعتقد أن الجميع تابع التصريحات الصادرة من الاتحاد الدولي والذي أشار فيها إلى أن مونديال الدوحة حظي بأكبر نسبة تفاعل إعلامي وجماهيري على مدار تاريخ هذه البطولات، سواء في وسائل الإعلام العالمية أو في مواقع التواصل الاجتماعي أو في موقع البطولة، وكلها أرقام أكد بها الاتحاد الدولي على النجاح المبهر للبطولة وعلى موقع قطر المتميز في خريطة تنظيم البطولات العالمية، لأن قطر أصبحت العاصمة الأولى للرياضة العالمية في كافة الألعاب وشتى المنافسات". وحول الدور الذي لعبه الإعلام المحلي مع هذا الحدث قال حمد بن عبد العزيز: "جميع وسائل الإعلام المحلية أفردت مساحات رائعة لهذه البطولة وكانت على قدر المسؤولة وتعاونت معنا بشكل متميز للغاية لإبراز هذا الحدث سواء فيما يخص الأبطال العالميين أو الأبطال القطريين الذين ظهروا بصورة متميزة خلال منافسات البطولة وبذلوا جهوداً رائعة يستحقون عليها كل عبارات الشكر والتقدير". وتطرق رئيس اللجنة الإعلامية في تصريحاته إلى ظاهرة الأرقام القياسية التي كانت واضحة في هذه البطولة.. قائلاً: "من وجهة نظري أن هناك أكثر من سبب وراء هذا الطوفان من الأرقام القياسية التي تحققت على ملعب سحيم بن حمد بنادي قطر يأتي في مقدمتها المناخ المتميز الذي وفرته اللجنة المنظمة لجميع اللاعبين والذي جعلهم يتفرغون فقط لتقديم أفضل المستويات الممكنة، ويضاف إلى ذلك أيضاً أن هذه البطولة هي المؤهلة لدورة الألعاب البارالمبية في ريو دي جانيرو خلال العام المقبل وبالتالي فإن كل لاعب يبذل أقصى ما لديه من جهد بحثاً عن التأهل لهذا الحدث الكبير".

التنظيم القطري تجاوز المعايير الدولية بمراحل فنادقنا الوطنية هيأت نسبة (35%) من منشآتها لاستقبال المعاقين إشادة الوفود المشاركة بخدماتنا وسام تقدير للجنة التنظيمية هدفنا ترك إرث وذكرى جميلة يحملها الأبطال لبلادهم قامت لجنة المنشآت وخدمات بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الإعاقة 2015، بدور محوري واستثنائي، مع بقية اللجان العاملة للإعداد والتجهيز لبطولة العالم، وبالتأكيد معالم النجاحات التي تحققت حتى الآن للبطولة لم تأت من فراغ، ولكن وراء هذا النجاح الدعم الكبير والتوجيهات السديدة من سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية والجهود الجبارة، التي قامت بها اللجنة المنظمة للبطولة برئاسة الدكتور ثاني الكواري الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية وكتيبة العاملين في لجان هذه البطولة. وحتى نلقي مزيدا من الضوء على هذه الجهود كان لنا هذا اللقاء مع صلاح السعدي رئيس لجنة المنشآت وخدمات البطولة، والدور الذي قامت به هذه اللجنة، وكيف استطاعت في النهاية أن يتناغم عملها مع بقية أعمال اللجان المختلفة ليقدموا لنا في النهاية "سيمفونية" الأداء الرائعة التي استحقت بالفعل الإشادة من الجميع، فماذا قال السعدي؟ ذكرى جميلة عن قطر في البداية، عبر صلاح السعدي رئيس المنشآت وخدمات البطولة عن سعادته الغامرة لهذا النجاح الذي يتحقق الآن في بطولة العالم لألعاب القوى لذوى الإعاقة، مشيراً إلى أن عبارات الإشادة التي نسمعها يوميا من وفود البطولة تعتبر وساما على صدورنا وتجعلنا نشعر بارتياح شديد يزيل كل الصعوبات التي واجهتنا من أجل تقديم هذه الصورة الرائعة من التنظيم، فقد كان هدفنا أن تظل قطر دائما في القمة وهذا ما طلبه منا سعادة الشيخ جوعان بن حمد رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، وأن تبقى قطر دائما ذكرى جميلة في نفوس كل الوفود العالمية المشاركة في هذا المونديال. 3 أشهر عمل متواصل وعن عمل لجنة المنشآت وخدمات البطولة يقول صلاح السعدي: في الحقيقة إن عمل هذه اللجنة كان مضاعفا لأنها باختصار شديد "لجنة في لجنتين" للمنشآت الرياضية، بالإضافة إلى العمليات اللوجيستية ونظم المعلومات وخدمات الجماهير والإقامة والمواصلات.. هذا هو عمل اللجنة. ويضيف صلاح السعدي قائلا: "رغم كم المهام الموكلة لهذه اللجنة إلا أن عدد العاملين بها لم يتجاوز الــ 40 شخصا معظمهم من الكوادر القطرية الشابة والتي عملت بتفان وإخلاص وخلال فترة زمنية قصيرة قبل البطولة لم تتجاوز الثلاثة أشهر.. فقد كانوا يواصلون العمل ليلا ونهارا من أجل إنجاز كل الأعمال الموكلة إليهم وفعلا أنجزوا المطلوب وبمستوى راقٍ وفاق التوقعات". تجهيز استاد قطر الأصعب وعن الأعمال التي قامت بها لجنة المنشآت وخدمات البطولة خلال الفترة التي سبقت انطلاق المنافسات... يقول صلاح السعدي: "كان علينا بداية أن نقوم بإعداد المنشأة وهي نادي قطر الذي تقام عليها المنافسات لتكون جاهزة ومعدة لإقامة منافسات بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الإعاقة، وهي بالتأكيد تختلف عن المسابقات أو المنافسات العادية.. فكان لزاما علينا إقامة مصاعد كهربائية لذوي الإعاقة.. وشمل الأمر كذلك منصة الإعلاميين ومقاعد كبار الضيوف ودورات المياه وغيرها من الإضافات والمناسبة لذوي الإعاقة". وفد لندن 2017 يدرس تجربتنا ويضيف السعدي: "هذا العمل الجبار الذي قمنا به خلال فترة زمنية وجيزة كان محل إشادة من اللجنة المنظمة لبطولة العالم لألعاب القوى لذوي الإعاقة القادمة في لندن 2017.. والذين عبروا عن انبهارهم لما شاهدوه في إعدادنا للمنشأة التي تقام عليها المنافسات وما نقدمه من تسهيلات لم تكن موجودة في أي بطولة سابقة. فقد وضعنا آلية جديدة للمواد اللوجيستية التي يستخدمها ذوو الإعاقة.. فبدلا من أن يحضروا هذه الأدوات معهم يوميا وتتشكل بالنسبة لهم عبئا كبيرا.. خصصا مخزنا مناسبا يحصل من خلاله كل متسابق على الأدوات الخاصة به دون أي عناء... ويقول صلاح السعدي: وبالنسبة لعمل نظم المعلومات.. فقد شهد مونديال الدوحة الجديد في هذا المجال والذي تمثل في آليات عرض جديدة عملاقة داخل الملعب مع سرعة الإنترنت.. والتعاقد مع إحدى الشركات العالمية لعرض النتائج في أرضية الملعب". تعديلات فندقية وعن التحديات التي واجهت أعمال اللجنة، يقول صلاح السعدي: "لم يكن الأمر بالشيء السهل خاصة بالنسبة لتوفير الغرف الفندقية لذوي الإعاقة، ونحن نتكلم عن أكثر من ألفي شخص.. وكان علينا أن نقوم برفع نسبة تجهيز الفنادق من 3 في المائة إلى 35 في المائة وهذا ما لم يحدث في أي بطولة وقد تم هذا في ستة فنادق من الفنادق العشرة المخصصة لبطولة العالم لألعاب القوى لذوي الإعاقة". وأضاف "ونفس الشيء بالنسبة للمواصلات، كان لابد أيضا أن يتم تعديل وسائل المواصلات المخصصة لانتقالات اللاعبين واللاعبات لتكون مجهزة حسب لوائح الاتحاد الدولي واللجنة الأولمبية البارالمبية.. بالإضافة إلى وضع جدول مواعيد مشابهة تماما لمواعيد القطارات.. والحقيقة فقد تلقينا الكثير من عبارات الإشادة والشكر من جميع الوفود.. هذا بالإضافة إلى أننا خصصنا استمارات استبيان لتوزيعها على جميع المشاركين من رؤساء بعثات وإداريين ولاعبين ومدربين، وقد عكست معظم هذه الاستمارات علامات الرضا وفي الوقت الذي كنا نجد فيه بعض الملاحظات من جانب المشاركين لم نتردد على الفور في القيام بإجراء سريع وتنفيذها على الفور. أيضا بالنسبة للوجبات الغذائية التي تقدم للرياضيين فقد حرصنا أيضا أن تكون هذه الوجبات متطابقة تماما مع اللوائح الدولية". خبرات تراكمية للسعدي بقي أن تعرف أن صلاح السعدي الذي يتولى لجنة المنشآت والخدمات في البطولة يعد واحدا من الكوادر القطرية التي حصلت على العديد من الخبرات من خلال عمله في العديد من البطولات، والأحداث الدولية التي أقيمت على أرض قطر.. فقد كانت البداية في بطولات العالم لتنس الطاولة عام 2004 وكأس الخليج ثم البرنامج الأولمبي المدرسي كمدير للمنشآت وبطولة العالم للصالات لألعاب القوى 2010 حيث ترأس لجنة نظم المعلومات.. ودورة الألعاب العربية 2011 وجولات الدوري الماسي لألعاب القوى وبطولات القارات للكرة الطائرة.

أكد سعادة الدكتور ثاني عبدالرحمن الكواري أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية أن النجاح المتواصل الذي تحققه يوميا بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الإعاقة التي تستضيفها الدوحة حاليا جاء نتيجة تضافر جميع الجهود المخلصة من أبناء الوطن الذين يسعون لرفع اسم دولة قطر عاليا في جميع المحافل الدولية. وشدد سعادته في حديث للصحافة المحلية على أن هذا النجاح الكبير ما كان ليتحقق لولا الدعم اللامحدود من قبل القيادة الرشيدة للبلاد ورعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية الذي قدم ومازال جميع التسهيلات ووفر كل الإمكانات للوصول بالبطولة إلى قمة النجاح والمستوى العالمي غير المسبوق بشهادة الجميع. الدور الإنساني لدولة قطر سعادة الدكتور ثاني عبدالرحمن الكواري رئيس اللجنة المنظمة لبطولة العالم عبر عن سعادته وفخره بأن تكون بطولة العالم لذوي الإعاقة في نسختها السابعة "الدوحة 2015" هي الأضخم من حيث المشاركة من الرجال والسيدات والأكثر إثارة والأكبر من حيث التغطية الإعلامية العالمية والمحلية والأعلى تحطيما للأرقام القياسية. ولفت سعادته إلى أن استضافة بطولة العالم لذوي الإعاقة جاءت لتؤكد دور دولة قطر الإنساني في جميع المجالات ومنها فئة ذوي الإعاقة الذين يستحقون مزيدا من الاهتمام والرعاية داخل مجتمعاتهم وإشراكهم في عمليات التنمية والتطوير حتى يكونوا عناصر فعالة مع ذويهم من الأصحاء في تطوير المجتمعات. وقال إن دولة قطر تدعم دائما جميع المبادرات الإنسانية في جميع المجالات ومنها المجال الرياضي إيمانا منها بأهمية الرياضة ودورها في حياة الفرد والمجتمع. وحول بطولة العالم وما تشهده من تحطيم للأرقام القياسية العالمية يوميا أكد سعادته أن الأجواء التي وفرتها اللجنة المنظمة والتسهيلات التي تم تقديمها وأيضا المناخ المثالي في كل شيء جعل المشاركين من الجنسين يقدمون أفضل ما لديهم.. "وبالفعل شاهدنا مستويات راقية في جميع المسابقات والسباقات وسعدنا بهذا العدد الكبير من الأرقام القياسية التي تم تحطيمها في البطولة" الأمر الذي يؤكد تميز بطولة الدوحة 2015 عن البطولات التي سبقتها والتي كانت جميعها داخل القارة الأوروبية. تحضيرات غير مسبوقة ولفت سعادة الدكتور ثاني عبدالرحمن الكواري أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية إلى أن البطولة قد تم الاستعداد لها بشكل جيد وبوقت كاف قبل انطلاق المنافسات حيث تم عمل اختبارات جادة وناجحة للمنشآت التي ستستضيف البطولة بداية من ملاعب التدريب والإحماء وعددها 3 ملاعب، ومروراً بالعيادة المتخصصة في الإصابات ووصولاً إلى المكان المخصص لإصلاح الكراسي المتحركة وأماكن تخزين هذه الكراسي. وأضاف أن اللجنة المنظمة أيضا نظمت قبل انطلاق البطولة العديد من ورش العمل لمراكز الإعاقة بالدولة، قدمت خلالها معلومات تفصيلية عن بطولة العالم لذوي الإعاقة حتى تكون بطولة الدوحة 2015 مصدر إلهام للعديد من الأشخاص ذوي الإعاقة من دولة قطر ومنطقة الشرق الأوسط. وأوضح سعادة الدكتور ثاني عبدالرحمن الكواري رئيس اللجنة المنظمة للبطولة أنه في إطار الاستعداد الجاد وضمان تحقيق النجاح الكبير للبطولة أيضاً تم تنظيم بطولة الخليج لذوي الإعاقة واستمرت لمدة ثلاثة أيام بنادي قطر الرياضي الذي يستضيف البطولة حاليا وجاءت هذه البطولة بروفة تجريبية قبل استضافة الحدث الأكبر وساعدت اللجنة المنظمة على الوقوف على كل ما من شأنه أن يساعد على تحقيق النجاح الذي نعيشه حاليا. تحدي المستحيل.. قصص ملهمة واستطرد سعادته قائلا: إن شعار بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الإعاقة هو "تحدي المستحيل" و"لذلك فإننا حرصنا على الاستفادة من إقامة بطولة العالم في الدوحة لتسليط الضوء على القصص الملهمة لبعض الرياضيين المتنافسين لرفع الوعي حول ألعاب القوى لذوي الإعاقة وكسر الحواجز وتغيير المفاهيم". وحث سعادة الدكتور الكواري الجماهير على الحضور إلى استاد سحيم بن حمد بنادي قطر الرياضي والاستمتاع بالسباقات والمسابقات المثيرة التي ستشهدها فعاليات البطولة، مشيراً إلى أن ريع تذاكر البطولة سيذهب إلى الجمعيات الخيرية داخل قطر. وقال سعادة أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية إن الدوحة لما لها من خبرات تراكمية كبيرة في استضافة الأحداث الرياضية العالمية تقدم حاليا بطولة للتاريخ سوف تسهم بلا شك في زيادة مستويات المشاركة الرياضية، وإفساح الطريق أمام الأبطال الرياضيين لتحقيق أحلامهم في المستقبل. رسالة قطرية للعالم وجدد سعادة الدكتور ثاني عبدالرحمن الكواري أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية تأكيده بأن استضافة قطر لبطولة العالم لذوي الإعاقة من شأنها أن تبعث برسائل عديدة إلى دول العالم بضرورة الاهتمام بهذه الفئة وتقديم الدعم الكامل لها.. وتؤكد أيضا أن قطر تساهم بشكل إيجابي في استمرار أنشطة الاتحاد البارالمبي، وأنها مستعدة وفي جهوزية تامة لاحتضان أكبر البطولات الرياضية العالمية. وشدد على أن الهدف من استضافة مثل هذه البطولات ليس فقط هدفا رياضيا، وإنما هو حث ودعوة أفراد المجتمع إلى المشاركة في الأنشطة الرياضية المختلفة لما لذلك من تأثير إيجابي على صحة الأفراد وإيجابيتهم للمساهمة في تنمية وتطوير المجتمع. وأوضح أن مثل هذه البطولات تعطي انطباعا للعالم بأنه يجب أن يكون هناك مزيد من الاهتمام والرعاية بذوي الإعاقة، مؤكداً أن المنشآت المميزة الموجودة في قطر من شأنها أن تعطي الإضافة المختلفة والمميزة لأي بطولة تقام على أرضها، وهذا ما يشعر به الجميع من حيث عدد الحضور والمشاركة من دول العالم والمتابعة والتغطية الإعلامية غير المسبوقة من جميع وسائل الإعلام المحلية والعالمية. أيضا تلقينا الإشادة الدولية بالتنظيم المميز وهو وسام جدارة لدولة قطر نعتز به كثيرا. شكر وتقدير للجان العاملة والرعاة وتقدم سعادة أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية بالشكر إلى اللجان العاملة في البطولة وإلى جميع المؤسسات والجهات التي تعاونت معها وأدت إلى هذه الصورة المشرفة التي تليق بسمعة دولة قطر في استضافة الفعاليات والأحداث العالمية والتي تؤكد ثقة العالم فيما يتم تنظيمه واحتضانه داخل قطر. ورحب سعادته مرة أخرى بالجميع وقال "نحن نرحب بمن حضر إلينا وشارك معنا عرسنا الرياضي العالمي ونؤكد أن دولة قطر تسعى دوما لإثبات أهمية الرياضة في تذليل المصاعب وتحطيم العراقيل وتغيير المفاهيم بين الثقافات وأيضا إلهام الآخرين". وفي ختام حديثه أكد سعادة الدكتور ثاني عبدالرحمن الكواري أن قطر تقول للجميع نحن فخورون بكم ونحن سعداء بمشاركتكم وبما تحققونه يوميا من مستويات قيمة أسعدت جميع المتابعين والمشاهدين.. ونحن دوما على ثقة أنكم سوف تُلهمُون الآخرين من جميع أنحاء العالم وسوف تظهرون قدراتكم الرياضية الفائقة في مسابقات أم الألعاب.

اعتلى المارد الصيني لذوي الإعاقة صدارة الترتيب العام المؤقت لليوم السابع على التوالي لبطولة العالم لألعاب القوى لذوي الإعاقة — الدوحة 2015 والمقامة حاليا باستاد سحيم بن حمد بنادي قطر بمشاركة صفوة أبطال الإرادة. الصين عززت رصيدها الملون بمجموع 54 ميدالية، 28 ذهبية و16 فضية و10 برونزيات متبوعة بروسيا الاتحادية في المركز الثاني بمجموع 45 ميدالية، 15 ذهبية و12 فضية و18 برونزية، والولايات المتحدة الأمريكية في المركز الثالث بمجموع 26 ميدالية، 10 ذهبية ومثلها فضية و6 فضيات، فيما تراجعت بريطانيا للمركز الرابع بمجموع 22 ميدالية، 9 ذهبيات و6 فضيات و7 برونزيات، في حين حلت بولندا في المركز الخامس بمجموع 14 ميدالية 7 ذهبية و3 فضية و4 برونزية، متبوعة بتونس في المركز السادس بمجموع 11 ميدالية 7 ذهبية و3 فضية وبرونزية. أما بالنسبة للبلدان العربية فثاني بلد عربي في الترتيب العام هو الجزائر في المركز 15 بمجموع 8 ميداليات، 2ذهبية و5 فضية وبرونزية، يليها المغرب في المركز 31 بمجموع 5 ميداليات ذهبية و4 برونزية ثم الكويت في المركز ،34 بذهبية واحدة ثم الإمارات في المركز 43. أبرز نتائج التحدي توج الجنوب أفريقي راينهاردت هامان بأول ذهبيات أمس وكان ذلك في مسابقة رمي الرمح F38 متفوقا على الاوكراني أوليكساندر دوروشينكو المتوج بالفضية والتشكي بيتر فراتيل المتوج بالبرونزية. وأحرزت الروسية زانا فيكولينا ذهبية مسابقة الوثب الطويل T37 على حساب الالمانية فرانسيسكا ليبهاردت المتوجة بالفضية والروسية أنا سابوزنيكوفا المتوجة بالبرونزية. وأحرزت الكوبية يونيديس كاستيو ذهبية مسابقة 200 متر T47 على حساب الامريكية ديجا يونغ صاحبة الفضية والجنوب افريقية أنروني ليبنبيرغ صاحبة البرونزية. وتوج البريطاني ريتشارد وايتهيد بذهبية مسابقة 200 متر T42 فيما آلت الفضية للروسي أنتون بروخوروف والبرونزية للدنماركي دانييل يورغنسن. وأحرز الكويتي احمد المطيري ذهبية مسابقة 100 متر T33 متفوقا على البريطانيين دانييل برامال المتوج بالفضية وتودي غولد المتوج بالبرونزية ليهدي بلاده أول ميدالية ذهبية في البطولة. وتوج التونسي وليد كتيلة بذهبية مسابقة 100 متر T34 متفوقا على الاماراتي محمد حمادي المتوج بالفضية والسويسري بويان ميتيتش المتوج بالبرونزية. وأحرزت الصينية ليو كويكينغ ذهبية مسابقة 100 T11 وهي الذهبية الثالثة لها في البطولة على حساب البرازيلية جيروزا سانتوس التي اكتفت بالفضية ومواطنتها جوليا سانتوس التي اكتفت بالبرونزية. وتوجت الروسية سفيتلانا بذهبية مسابقة رمي الجلة فيما نالت الجزائرية اسمهان بوجدار الفضية والاسترالية برايدي موور البرونزية. وفي سباق 100 T12 أحرزت الكوبية المتألقة أومارا دوراند الذهبية متفوقة على الاذربجانية إيلينا شيبانو المتوجة بالفضية والاوكرانية أوكسانا بوتورشوك المتوجة بالبرونزية. وأحرز الصيني سون بينغشيانغ ذهبية مسابقة رمي الرمح F41 متفوقا على العراقي كوفان عبدالرحيم المتوج بالفضية والبريطاني كايرون ديوك المتوج بالبرونزية. وشهدت مسابقة 800 متر T34 سيطرة بريطانية كاملة بعدما أحرزت هانا كوكروفت الذهبية فيما عادت الفضية لميليسا نيكولز والبرونزية لكير أدينغان. وأحرزت البولندية باربارا نيويدزيال ذهبية مسابقة 800 متر T20 فيما نالت الروسية ماريا كولتكوفا الفضية والهولندية شيرلي كيركوف البرونزية. أرقام قياسية جديدة توج البريطاني ريتشارد وايتهيد بذهبية مسابقة 200 متر T42 بتوقيت (24.10ث) فيما آلت الفضية للروسي أنتون بروخوروف والبرونزية للدنماركي دانييل يورغنسن. وفي سباق 100 T12 أحرزت الكوبية المتألقة أومارا دوراند الذهبية (11.48ث) متفوقة على الأذربجانية إيلينا شيبانو المتوجة بالفضية والأوكرانية أوكسانا بوتورشوك المتوجة بالبرونزية. وأحرز الصيني سون بينغشيانغ ذهبية مسابقة رمي الرمح F41 (43.67متر، متفوقا على العراقي كوفان عبدالرحيم المتوج بالفضية والبريطاني كايرون ديوك المتوج بالبرونزية. الأوسمة العربية أحرز الكويتي أحمد المطيري ذهبية مسابقة 100 متر T33 متفوقا على البريطانيين دانييل برامال المتوج بالفضية وتودي غولد المتوج بالبرنزية ليهدي بلاده أول ميدالية ذهبية في البطولة. وتوج التونسي وليد كتيلة بذهبية مسابقة 100 متر T34 متفوقا على الإماراتي محمد حمادي المتوج بالفضية والسويسري بويان ميتيتش المتوج بالبرونزية. وأحرزت المغربية سناء بنهمة برونزية مسابقة 200 متر T13 فيما آلت الذهبية للجنوب افريقية إلسي هايس والفضية للامريكية كيم كروسبي. وأحرز الجزائري محمد برحال برونزية مسابقة 100 متر T51 فيما توج البلجيكي بيتر جينين بالذهبية والفنلندي توني بيسبانين بالفضية. وأحرز الصيني سون بينغشيانغ ذهبية مسابقة رمي الرمح F41 متفوقا على العراقي كوفان عبدالرحيم المتوج بالفضية والبريطاني كايرون ديوك المتوج بالبرونزية.

تأهل البطل القطري محمد الكبيسي إلى نهائي سباق 100متر في فئة T34 للكراسي المتحركة في أول مشاركة له في بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الإعاقة المقامة حاليا على استاد سحيم بن حمد بنادي قطر الرياضي. ويعد تأهل الكبيسي إلى الدور النهائي لسباق الـ 100 متر خطوة جديدة في طريق النجاح للشاب القطري ابن الـ22 ربيعاً، والذي قدم عرضاً رائعاً، وسيتمكن الشاب القطري من الدفاع عن حظوظه في إحراز لقب بطولة العالم في منافسته التاريخية في النهائي المقرر غدا. ودخل محمد الكبيسي مجال رياضة ألعاب القوى لذوي الإعاقة حديثاً، واجتهد في التدريب وتحسن أداؤه بسرعة كبيرة، وتمكن من إحراز ميداليته الأولى في الألعاب البارالمبية الآسيوية التي اقيمت في كوريا الجنوبية عام 2014. وفي تعليق له قال الكبيسي بعد أدائه الرائع " إنه لشعور رائع أن أتنافس هنا محاطاً بعائلتي وأصدقائي، أشعر بإحساسٍ رائعٍ وكأنني أحمل على عاتقي مسؤولية تمثيل بلادي، وجعل جميع القطريين فخورين بي، تمرنت في بولندا لأشهر من أجل هذه البطولة، وأشعر أنني في جهوزية للنهائي غدا". وفي ذات السباق، برهن التونسي وليد كتيلة أنه رقم يصعب في هذه البطولة تجاوزه، حيث تمكن من التأهل بسهولة إلى الدور النهائي وسبق له أن فاز بالميدالية الذهبية في سباقي 400 و 800 متر، وهو الآن في رحلة بحث عن الميدالية الثالثة، وهو يأمل أن يكون موسمه هذا مشابهاً لموسم عام 2013 ،الذي فاز فيه بأربع ميداليات. وبعد انتهاء سباق الغد سيبقى أمام البطل التونسي سباق واحد في 200 متر لتحقيق هدفه. وشهد اليوم السادس تحطيم عدد من الأرقام القياسية العالمية ففي السباق التأهيلي 200 متر T42 للرجال،" إعاقة في الأطراف" فقد نجح البريطاني ريتشارد ويترهيد من تحطيم رقمه القياسي السابق، وتسجيل رقم جديد بتوقيت 24.10 ثانية. البريطاني ابن 39 سنة هو البطل البارالمبي الحالي، ويأمل أن يحقق لقبه العالمي الثالث في الدور النهائي الذي سيجرى غداً. كما تمكن زميله دايف هنسون الجندي البريطاني السابق الذي خسر ساقيه في تفجير في أفغانستان سنة 2011، الذي يمثل بلاده لأول مرة كرياضي في ألعاب القوى، من إحراز الميدالية البرونزية، وتعكس قصة دايف اختلاف قصص الأبطال المشاركين في هذه المنافسة العالمية.

أشاد سعادة السيد ارنيستو دانيال ايسكالاتي سفير جمهورية كوبا لدى الدولة، بتنظيم بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الإعاقة "الدوحة 2015" ووصفه بالتنظيم العالمي المميز، مؤكدا أن دولة قطر تمتلك الإمكانيات اللازمة لاستضافة وإنجاح البطولات الرياضية الكبرى. وقال السفير الكوبي في تصريح له اليوم الثلاثاء، بالمركز الإعلامي للبطولة إن هذا التنظيم الرائع يمنح المشاركين معنويات كبيرة مما يجعلهم متفائلين بتحقيق نتائج ايجابية، حيث إن الفرصة متاحة للجميع لتحقيق الفوز، كما أن الجميع فائزون سواء كانوا لاعبين أو إداريين، حتى وان لم تحقق الفرق نتائج جيدة. وأضاف إن الأرقام القياسية العالمية الجديدة التي تتحقق يوميا في هذا المونديال تؤكد قوة المنافسة التي تشهدها بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الإعاقة. وتابع سعادته:"أستطيع أن أرى الفرحة في وجوه الجماهير واللاعبين.. فدولة قطر كعادتها أبهرت العالم .. واللجنة المنظمة ساهمت بتنظيم الحدث بشكل عالمي". وأكد سعادة سفير جمهورية كوبا لدى الدولة أن البطولة ناجحة بكل المقاييس منذ يوم الافتتاح، حيث أرسلت قطر رسالة للعالم بأنها قادرة على إنجاح البطولات العالمية الكبرى، وأن مونديال 2022 سيكون الأفضل في تاريخ كرة القدم. وأعرب السفير الكوبي عن سعادته للنتائج التي حققها أعضاء البعثة الكوبية.. مشيرا إلى أن النتائج تعد جيدة "فقد حصلنا على أربع ميداليات ذهبية وميدالية واحدة فضية"، مضيفا "نتمنى للجميع الاستمتاع بهذه البطولة الراقية، وأن تنجح قطر في استضافة المزيد من البطولات العالمية التي تعزز رسالتها في خدمة الرياضة والرياضيين".

أكدت البطلة القطرية سارة مسعود التي تنافس في بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الإعاقة المقامة حاليا في الدوحة أنها ستسعى بكل قوة إلى اعتلاء منصة التتويج خلال مشاركتها في مسابقة رمي الجلة برغم ما تشهده البطولة من مستوى كبير يواصل فيه الرياضيون العالميون تحطيم الأرقام القياسية يوميا. وقالت في تصريح لها اليوم قبل دخولها المنافسة غدا "في مثل هذه المباريات لا يمكنك إلا أن تعتمد على نفسك وقوتك وتقنياتك وسرعة حركتك.. وإنني أدعو الجميع إلى تشجيعنا لنجعل قطر فخورة بنا". وأضافت أنها استعدت جيدا للبطولة وهي ستبذل قصارى جهدها برغم صعوبة المنافسات ولكنها ستسعى إلى إسعاد متابعيها خاصة وأن البطولة مقامة داخل قطر. وتأمل سارة مسعود أن تواصل سلسلة نجاحاتها على أرضها بعد أن كانت قد أحرزت الميدالية الذهبية في مسابقة رمي الجلة في فئة F33 خلال مشاركتها في الألعاب البارالمبية الآسيوية بكوريا الجنوبية عام 2014. وفئة F33 تعني (إعاقة تؤثر على التحكم في الساقين والجذع والذراعين واليدين) ويتنافس الرياضي فقط في الفعاليات الميدانية ويستخدم كرسي رمي لمساعدته في المنافسة. كما تمكنت من أن تضمن الصدارة في كلا الفئتين في بطولة جراند بري لألعاب القوى لذوي الإعاقة والتي أقيمت في العاصمة الصينية بكين في شهر ابريل 2015 متقدمة بذلك على أهم الرياضيات في المنطقة. وستنافس الرياضية القطرية في بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الإعاقة الدوحة 2015 فقط في مسابقة رمي الجلة فئة F33 وستتعرض سارة إلى منافسة شديدة من البطلة البارالمبية الإماراتية ثريا الزعابي التي ستقف معها على نفس المضمار.

عاند الحظ بطلنا عبدالرحمن عبدالقادر في منافسات لبطولة العالم لألعاب القوى لذوي الإعاقة - الدوحة، المقامة حاليا منافساتها على استاد سحيم بن حمد بنادي قطر الرياضي، بمشاركة 1300 بطل يمثلون 100 دولة، واكتفى سفير البارلمبية القطري عبدالرحمن بتحطيم رقمه الشخصي، في منافسة رمي الجلة فئة (F34)، واحتل المركز الرابع ورمى عبد الرحمن لمسافة 10.80 متر محطماً رقمه السابق 10.68, في الوقت الذي حطم فيه الإيراني فرج زاده صالح, الرقم السابق وسجل رقماً قياسياً للمنافسة بلغ 11.52 متراً وتوج بالذهبية ونال مواطنه محسن قائدي الفضية وذهبت البرونزية إلى الكولومبي ماوريسيو فالنسيا (10.93). وفي بقية نتائج اليوم الإثنين، حطم الروسي فلاديسلاف فرولوف الرقم القياسي العالمي في رمي العصا, وحصل على الذهبية أمس، مسجلاً رقماً قدره 35.94 متراً, ونال الجزائري لهواري بالاز الفضية وحصل البولندي ماسيش سوشال على البرونزية. كما حطم الصيني فوليانغ ليو الرقم العالمي في الوثب الثلاثي في فئة (T47) بوثبه لمسافة 15.29 متراً, ونال الأمريكي روديرك تاونسيند روبرتس الفضية وحصل اليوناني جورجيوس كوستاكيس على البرونزية. تفوق ياباني وحطم الياباني أتسوشي ياماموتو الرقم القياسي لبطولات العالم في الوثب الطويل في فئة (T42) بوثبه لمسافة 6.29 متراً لينال الذهبية, وحصل الدينماركي دانييل يورغينسين على الفضية وذهبت البرونزية الى الامريكي ريغاس وودز. كما حطم البولندي مصطفى يوسينوف الرقم المسجل في بطولة العالم, في منافسة رمي الرمح في فئة (F55)، بعدما رمى لمسافة 32.01 متراً، ونال الصربي ميلوس زاريتش الفضية وحصل البرازيلي فيريرا ليكورجو على البرونز. وفي منافسة رمي القرص، فازت الصينية (نا مي) بالذهبية وحطمت الرقم القياسي لبطولات العالم، بعد أن رمت لمسافة 33.59 متر، وحصلت الأيرلندية نويل لينان على الفضية وذهبت البرونزية إلى الكندية دانييلي رينيه. ذهب تونسي التونسية روعة تليلي حققت ذهبية منافسة رمي الجلة في فئة (F41)، بعدما رمتها لمسافة 9.78 متر، وهي الذهبية الثانية ونالت البرازيلية كيلي بيكسوتو الفضية, ونالت الاسترالية كلير كيفار البرونزية. موطنها وليد كتيلة ذهبيته الثانية في البطولة, حيث حقق المركز الاول في سباق 800 متر للكراسي المتحركة في فئة (T34) ونال الإماراتي محمد الحمادي الفضية وذهبت البرونزية الى الفنلندي هنري ماني, وكان كتيلة فاز بذهبية سباق 400 متر قبل 3 أيام. ذهبية للفريقية آنروني وظفرت جنوب الأفريقية آنروني ليبينبيرج بذهبية سباق سباق 400 متر فئة (T47), وذهبت الفضية للكوبية يونيديس كاستيلو، بينما نالت الروسية اليكساندرا موجوشايا البرونز. وحقق البرتغالي لويس جونكالفيز ذهبية سباق 400 متر في فئة (T12), متفوقاً على الصيني كيشاو صون الذي حل ثانياً وذهبت البرونزية الى جنوب الأفريقي هيلتون لانجينوفن. وظفرت البلجيكية ماريكي فيرفورت بذهبية سباق 100 متر في فئة (T52), متفوقة على الامريكية كيري مورجان التي نالت الفضية, وذهبت البرونزية الى اليابانية يوكا كياما. وفاز كريستيان فالينزويلا بذهبية سباق 5000 متر للمعاقين بصرياً في فئة (T11), ونال الكندي جوزيف دونكيرلي بالفضية وذهبت البرونزية الى الياباني شنيا وادا. وحققت تايلاند ميداليتين في سباق 5000 متر في فئة (T54)، حيث فاز راوات تانا بالذهبية, وحصل مواطنه براوات واهورام على البرونزية, بينما ذهبت الفضية إلى السويسري مارسيل هوج. حسم صيني وسيطرت الصين على ذهب وفضة سباق 800 متر في فئة (T54), حيث ظفرت ليونج زو بالذهبية ونالت وينجون ليون الفضية, وذهبت البرونزية إلى الهولندية مارجريت فان دين بروك.

أكد سعادة الدكتور ثاني عبدالرحمن الكواري أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية أن استضافة قطر لبطولة العالم لألعاب القوى لذوي الإعاقة "الدوحة 2015" لأول مرة بمنطقة الشرق الأوسط، سوف يساهم في ارتقاء رياضة ذوي الإعاقة، ليس فقط في المنطقة فحسب وإنما في العالم أجمع. وقال أمين عام اللجنة الاولمبية القطرية ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة في مؤتمر صحفي عقده اليوم بالمركز الإعلامي للبطولة إن بطولة العالم التي انطلقت منافساتها اليوم وسط زخم جماهيري وإعلامي غير مسبوق، تؤكد بحق أن الدوحة هي عاصمة الرياضة العالمية. ولفت سعادته إلى الإبهار الذي شهده حفل افتتاح البطولة أمس والذي أقيم على المسرح الروماني بالحي الثقافي كتارا، وقال إن الإبهار الذي تحقق لم يأت من فراغ وإنما كان وراءه عمل كبير ومجهودات مخلصة بذلتها اللجنة المنظمة، الأمر الذي نال إعجاب وإشادة رئيس اللجنة البارالمبية الدولية وأعضاء اللجنة وجميع الضيوف الذين حضروا الحفل المميز. وأشار إلى أن الحفل قدم إضافات جديدة لذوي الإعاقة، مشيدا بالأداء الرائع لجميع الذين شاركوا وخصوصا غانم المفتاح سفير البطولة وعريف الحفل والطفلة نجود الكبيسي التي ترجمت الحفل بلغة الإشارة إلى الحاضرين. وردا على سؤال حول الرسالة التي تود قطر إرسالها للعالم من خلال استضافتها لهذه البطولة المميزة، قال أمين عام اللجنة الاولمبية إن استضافة قطر لبطولة العالم لذوي الإعاقة تبعث برسالة مهمة إلى العالم بضرورة الاهتمام بهذه الفئة والوعي الكامل والتام بها، وتؤكد أيضا أن قطر مساهمة بشكل فعال في استمرار أنشطة الاتحاد البارالمبي، وأنها جاهزة أيضا لاستضافة أهم وأكبر البطولات الرياضية العالمية. وشدد على أن الهدف من استضافة مثل هذه البطولات ليس فقط هدفا رياضيا، وإنما هو حث ودعوة أفراد المجتمع إلى المشاركة في الأنشطة الرياضية المختلفة لما لذلك من تأثير إيجابي على صحة الأفراد وإيجابيتهم للمساهمة في تنمية وتطوير المجتمع.

أكد سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة أن إقامة بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الإعاقة "الدوحة 2015" في قطر يؤكد مجددا الثقة الدولية التي تحظى بها دولة قطر في مجال تنظيم أقوى وأكبر البطولات العالمية. وقال سعادة وزير الشباب والرياضة في تصريح له مساء اليوم الأربعاء،على هامش حضوره افتتاح بطولة العالم لذوي الإعاقة، إن الثقة العالمية في دولة قطر لم تأت من فراغ وإنما بفضل الدعم اللامحدود من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لهذا المجال الهام والحيوي. وأشاد سعادته بالجهود الكبيرة لسعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية واللجنة المنظمة للبطولة. وأكد أن "إقامة حفل الافتتاح في الحي الثقافي "كتارا" جاءت فكرة رائدة ورائعة ونحيي عليها المنظمين وهذا ليس بغريب على الشباب القطري المعروف عنه الإبداع والابتكار في شتى المجالات". وعبر سعادة وزير الشباب والرياضة عن أمنياته لكل المشاركين في البطولة بالتوفيق والنجاح، مؤكدا ضرورة الاهتمام بهذه الفئة "فهي عنوان لقوة الإرادة وقهر المستحيل وهناك العديد من الأمثلة التي أصبحت علامات ورموزا تاريخية يضرب بها المثل في أوطانها".

استكمالاً لدوره في توفير الرعاية والدعم الطبي للرياضيين والأندية من مختلف أنحاء العالم، سيكون سبيتار، مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي، الشريك الطبي الرسمي والحصري لبطولة العالم لألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة التي تستضيفها الدوحة في الفترة ما بين 22 إلى 31 أكتوبر الجاري، حيث تعد هذه البطولة هامة جدا باعتبارها تقام قبيل انطلاق اولمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة 2016 في ريو دي جانيرو العام المقبل. وسيكرس سبيتار كافة إمكانياته وخبراته لتقديم أفضل الخدمات الطبية للبطولة وذلك من خلال البرنامج الوطني للطب الرياضي، وستشمل هذه الخدمات تواجد فرق طبية متخصصة في الجراحة والطب الرياضي في أماكن انعقاد البطولة، مما سيمكنهم من تقديم خدمات الرعاية الطبية بشكل فوري للرياضيين المشاركين، بالإضافة إلى سيارات الإسعاف وعيادة مجهزة بالكامل تقدم خدمات طبية شاملة لجميع الرياضيين المشاركين. وتزامناً مع البطولة، ينظم سبيتار في الرابع والعشرين من الشهر الجاري ندوة طبية متخصصة حول "صحة الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة" بالتعاون مع اللجنة البارالمبية الدولية والاتحاد الدولي للطب الرياضي. وستتناول الندوة عدداً من الموضوعات المتعلقة بالاحتياجات الطبية للرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث سيناقش رؤية اللجنة البارالمبية الدولية حول صحة الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة والمشكلات التي تواجههم خلال السفر والتأقلم مع مختلف درجات الحرارة والتحديات والحلول وقضايا المنشطات، وغيرها من الموضوعات المتعلقة. ويعتبر "سبيتار" المستشفى الأول من نوعه في المنطقة المتخصص في جراحة العظام والطب الرياضي، حيث يقدم المستشفى الرعاية الطبية والعلاج لنخبة من النجوم والأندية الرياضية العالمية. ومن خلال البرنامج الوطني للطب الرياضي يتعاون سبيتار مع الأندية والإتحادات الرياضية واللجنة الأولمبية من خلال توفير الدعم الطبي للرياضيين على مدار العام، وتقديم التغطية الطبية المتميزة للفعاليات الرياضية.

تحت رعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية تفتتح غد الأربعاء، بالحي الثقافي "كتارا" فعاليات بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الإعاقة "الدوحة 2015"، التي تنظمها اللجنة الأولمبية القطرية بالتعاون مع اللجنة البارالمبية الدولية للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وذلك خلال الفترة من 21 - 31 أكتوبر الجاري على مسرح الحدث استاد حمد بن سحيم بنادي قطر الرياضي. ويشارك في تحدي المستحيل (1200 رياضي ورياضية يمثلون 100 دولة) بينهم كوكبة من الأبطال الأولمبيين من حملة الأوسمة العالمية ومشاهير رياضة (ذوي الاحتياجات الخاصة)، سيتنافسون بقوة وإرادة حديدية على مدى 10 أيام لاعتلاء منصات التتويج وتشريف بلادهم وتأكيد جدارتهم، وأيضا الظفر بالبطاقات المؤهلة إلى أولمبياد ريو بالبرازيل 2016. افتتاح غير تقليدي من جهة أخرى اكتملت كافة الترتيبات والتحضيرات داخل أروقة اللجنة العليا المنظمة لبطولة العالم لألعاب القوى للإعاقة - الدوحة 2015 برئاسة سعادة الدكتور ثاني عبدالرحمن الكواري الأمين للأولمبية القطرية لتدشين تحدي المستحيل، وذلك من خلال حفل افتتاح غير تقليدي ببصمة قطرية وفي ضيافة الحي الثقافي " كتارا " ووسط تكتم شديد من اللجنة المنظمة حول تفاصيل وفقرات حفل الافتتاح سواء مدته التي سوف تستغرق زهاء الساعة الكاملة ويشتمل على لوحات تراثية قطرية وعالمية تسرد مسيرة اللعبة وعزيمة (رجال وسيدات الإرادة) من ذوي الإعاقة. حضور كبير يشهد حفل الافتتاح بالحي الثقافي "كتارا" السير فيليب كرافين رئيس اللجنة البارالمبية الدولية، وأعضاء المنظمة الدولية والقيادات الرياضية بالدولة ورؤساء الاتحادات الرياضية القطرية ورؤساء الوفود الدولية المشاركة في الحدث الرياضي إضافة للأبطال وضيوف قطر من الأجهزة الفنية والتنظيمية للبطولة العالمية.

تستضيف دولة قطر الشهر المقبل بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الإعاقة "الدوحة 2015" وذلك لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط بمشاركة كبيرة بلغت 1400 رياضي يمثلون 100 دولة حول العالم. وعقدت اللجنة المنظمة للبطولة مؤتمرا صحفيا اليوم الخميس، كشف خلاله سعادة الدكتور ثاني عبد الرحمن الكواري أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة عن تفاصيل الحدث الرياضي الكبير الذي سيقام خلال الفترة من 12 وحتى 31 أكتوبر المقبل والمؤهل إلى دورة الألعاب البارالمبية عام 2016 في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية. ورحب سعادة الدكتور ثاني الكواري بالحضور، معربا عن سعادته لاستضافة هذا الحدث العالمي الكبير على أرض الدوحة والذي يقام لأول مرة خارج قارة أوروبا الأمر الذي يؤكد ثقة العالم الرياضي في قدرة دولة قطر على احتضان مثل هذه الفعاليات العالمية الكبيرة . وقال "إن الدوحة لما لها من خبرات تراكمية كبيرة في استضافة الأحداث الرياضية العالمية ستقدم بطولة للتاريخ، مؤكدا الجاهزية التامة من الآن لتحقيق النجاح المبهر الذي تعود أن يراه العالم خلال البطولات التي تنظم داخل قطر". وأكد أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية أن اللجنة المنظمة وقفت على جميع الأمور التي من شأنها تذليل أية عقبات أمام اللاعبين القادمين للمشاركة في البطولة من حيث توفير المواصلات المناسبة والملابس والإقامة في الفنادق وأماكن التدريبات وغيرها من الأمور المتعلقة بالبطولة وتوفير كافة التسهيلات للاعبين وجميع الضيوف القادمين. وقدم سعادة الدكتور ثاني الكواري الشكر الجزيل إلى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية على الدعم الكبير الذي يقدمه للبطولة، مؤكدا أن سعادة رئيس اللجنة الأولمبية توجه شخصيا بنفسه إلى مطار حمد الدولي للوقوف على جميع التسهيلات التي ستقدم إلى القادمين ووجه بتذليل كافة الصعوبات التي من الممكن أن تواجه اللاعبين. كما تقدم بالشكر إلى سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات على موافقته على تجهيز جميع السيارات المناسبة التي ستقل اللاعبين من المطار إلى الفنادق وإلى الملاعب.. معربا عن شكره أيضا إلى السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية على مساندته وتقديمه لجميع التسهيلات وإلى الرعاة الداعمين للبطولة أيضا مثل قناة "الكأس" التي ستنقل الحدث حصريا والخطوط الجوية القطرية ومستشفى سبيتار وغيرهم والذين سيتم الإعلان عنهم قريبا.