حصد البطل القطري معتز برشم الميدالية الذهبية ضمن مسابقة الوثب العالي في بطولة العالم لألعاب القوى فجر اليوم الثلاثاء. ونجح برشم في تجاوز ارتفاع 2.37 م ليتمكن من تحقيق الميدالية الذهبية وسط منافسة شديدة مع الكوري الجنوبي سانغهيوك وو الذي نال الفضية بـ2.35، والأوكراني أندريه بروتسينكو الذي نال البرونزية 2.33 م، والأميركي شيلبي والإيطالي تامبيري حيث تمكن الأبطال الخمسة من تجاوز ارتفاع 2.30 م، وفقا لـ بي إن سبورتس. وبدأت المنافسة تشتد مع ارتفاع 2.33 م الذي اجتازه برشم من المحاولة الأولى أيضاً حاله كحال بروتسينكو، فيما أبقى تامبيري على حظوظه بميدالية بعد النجاح في المحاولة الثانية وسانغهيوك في المحاولة الثالثة. وبقي برشم ينتظر حظوظه بالذهب بعدما تخطى 2.35 من المحاولة بها وهو ما فشل به منافسيه في محاولتهم الأولى، قبل أن ينجح سانغهيوك بذلك في محاولته الثانية. وتجاوز برشم ارتفاع 2.37 م ليضمن الذهب بعدما فشل بذلك سانغهيوك بمحاولته الأولى ليقرّر الأخير الوثب على ارتفاع 2.39 م ففشل بمحاولتين. وفضّل برشم عدم الوثب على ارتفاع 2.19 م الذي افتتحت به المسابقة قبل أن يتجاوز ارتفاع 2.24 م و2.27 م و2.30 م و2.33 م و2.35 و2.37 م من المحاولة الأولى. وقرّر برشم بعد ضمان الذهبية الوثب على ارتفاع 2.42 م لكن محاولته لم يكتب لها النجاح. ولحق برشم بنجمين عربيين نجحا سابقاً في الاحتفاظ بلقبهما ثلاث مرات متتالية ويتعلق الأمر بعدائي سباق 1500 م الجزائري نور الدين مرسلي أعوام 1991 في طوكيو و1993 في شتوتغارت و1995 في غوتبورغ، والمغربي هشام الكروج الذي حقق الإنجاز أربع مرات متتالية في أثينا 1997 وإشبيلية 1999 وإدمونتون 2001 وباريس 2003. وبات برشم أول لاعب يتوّج بذهبية بطولة العالم للوثب العالي ثلاث مرات عبر التاريخ. وقال برشم: الحمدالله هذا إنجاز لم يأت من فراغ، صراحة الأشهر الثمانية الأخيرة كان هناك عمل وجهد كبير جداً كلّل بالنجاح. وأضاف: المنافسة كانت صعبة وقوية ولكن تركيزي على نفسي كان عالياً ولم أشعر بالضغط وكنت على أتمّ الاستعداد للقب.

تأهل البطل الأولمبي القطري معتز برشم إلى الدور النهائي في مسابقة الوثب العالي، ضمن النسخة الثامنة عشرة لبطولة العالم لألعاب القوى، التي انطلقت اليوم على ملعب هايوارد فيلد في مدينة /يوجين/ بولاية /أوريغون/ الأمريكية. وجاء تأهل برشم للنهائي على رأس المشاركين في المسابقة بعد تجاوزه لارتفاعات التأهل من المحاولة الأولى وهي (2.17م، و2.25م و2.28م)، إلى جانب الكوري الجنوبي سانغهيوك وو، والكندي دجانغو لوفيت، والأوكراني أندري بروتسنكو الذين كانوا معه في تصفيات المجموعة الأولى، فيما عانى الإيطالي جان ماركو تامبيري لضمان تأهله، حتى حسمها بضمان مقعد له ضمن المتأهلين الـ(12) في تصفيات المجموعتين الأولى والثانية. ويتطلع برشم للميدالية الذهبية الثالثة على التوالي في بطولة العالم لألعاب القوى، بعد فوزه بالذهبية في نسختي 2017 في لندن، و2019 في الدوحة. وسيكون تواجد البطل الأولمبي القطري، صاحب ذهبية أولمبياد طوكيو في الصيف الماضي، في النهائي تحد جديد لمسيرته كأفضل الرياضيين في الوثب العالي في العقد الأخير بحسب تصنيف الاتحاد الدولي للعبة. وعقب تأهله للنهائي، أكد برشم في تصريحات صحفية، أن عامل الخبرة ساعده كثيرا في حسم التأهل للنهائي، لافتا إلى أنه شعر ببعض الضغوطات قبل خوض التصفيات باعتبار أنه بطل أولمبي وبطل عالم في نسختين ماضيتين للمسابقة. وتابع برشه، صاحب أفضل رقم في المسابقة وهو (2.43 م) حققه في سبتمبر 2014 في بلجيكا والذي يبعده بسنتيمترين فقط عن معادلة الرقم القياسي (2.45م) والمسجل باسم الكوبي خافيير سوتومايور منذ العام 1993، أنا على أتم الاستعداد للبطولة، يبقى المهم الآن هو التحضير للدور النهائي وتصحيح بعض الأمور حتى أكون في قمة مستواي، معربا عن سعادته بأن يكون حاملا لآمال العرب في البطولة، ويتمنى تألقه وتألق الأبطال العرب الآخرين المشاركين في مونديال ألعاب القوى. وكان برشم قد غاب عن جولات الدوري الماسي عقب مشاركته في الدوحة، وذلك خشية تعرضه لإصابة قد تحرمه من فرصة الدفاع عن لقبه الذي أحرزه في النسختين الماضيتين من مونديال ألعاب القوى.

يواصل مستشفى سبيتار للطب الرياضي، تقديم أرقى خدمات الطب الرياضي الحصرية لنجوم التنس، بشكل منتظم سنويا من خلال البطولات التي تحتضنها دولة قطر في مجمع خليفة الدولي للتنس والاسكواش. وكجزء من التعاون القائم مع الاتحاد القطري للتنس، يقدم سبيتار، من خلال البرنامج الوطني للطب الرياضي، مجموعة من الخدمات الطبية الشاملة لجميع الرياضيين المشاركين تتنوع بين علاج الاصابات والعلاج الطبيعي والتدليك الرياضي، بالإضافة إلى توفير سيارات الإسعاف وعيادة طبية مجهزة تجهيزا كاملا في عين المكان. ويلتزم سبيتار بتقديم خبرته وخدماته ذات المستوى العالمي من خلال تقديم مجموعة من الخدمات الطبية لبطولات التنس الدولية التي تقام بقطر بالنسبة لبطولات التنس للمحترفين بداية من 2011، كما يعد المستشفى شريكا طبيا للاتحاد القطري للتنس منذ 2008. وتقام بطولة قطر إكسون موبيل المفتوحة في الفترة من 19 إلى 24 فبراير الجاري، وهي واحدة من أقوى البطولات في الشرق الأوسط والتي تدخل ضمن بطولات محترفي التنس من مجموع 250 نقطة، لتتلوها بطولة توتال انرجيز المفتوحة للسيدات في الفترة ما بين 20 و26 فبراير الجاري، والتي تشهد مشاركة أبرز مصنفات ترتيب محترفات التنس. ويساهم سبيتار في دعم الرياضة والرياضيين من خلال تقديم أفضل علاج للرياضيين، بالإضافة إلى تميزه في مجال البحوث والتعليم الرياضي، فضلا عن قيامه بنشر العديد من البحوث العلمية التي تهتم برياضة التنس، حيث نشر خبراء المستشفى عدة مواضيع تهم محترفي هذه الرياضة، مثل الفحص العضلي الهيكلي للاعبي التنس المبتدئين، آلام أسفل الظهر للاعبي التنس، الإجهاد الحراري وأداء التنس، والمزيد من الدراسات حول الأداء والإصابات في هذه الرياضة. ويتمتع سبيتار بخبرة واسعة في إدارة الأحداث الرياضية الكبرى من خلال تقديم الدعم الطبي لمئة حدث رياضي سنويا، بما في ذلك الأحداث الرياضية الكبرى التي تستضيفها دولة قطر، وآخرها بطولة العالم لألعاب القوى في عام 2019، ودوري أبطال آسيا 2020.

أكدت هيئة تنظيم الاتصالات أن بطولة العالم لألعاب القوى التي استضافتها الدوحة مؤخرا، شكلت نقطة محورية في الاستراتيجية التي ستنتهجها في إدارة ومراقبة الطيف الترددي خلال الأحداث الكبرى التي ستستضيفها الدولة في السنوات المقبلة، ومنها بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. وساهمت استضافة دولة قطر لبطولة العالم لألعاب القوى في نسختها السابعة عشرة، في رسم الملامح الرئيسية التي ستنتهجها الهيئة في تطوير خطتها الخاصة بإدارة ومراقبة الطيف الترددي لاستضافة كأس العالم في قطر، والتي من المتوقع أن تبدأ العمل عليها مطلع العام المقبل، بالتنسيق مع الجهات المعنية وأصحاب المصلحة في الدولة. وكانت الهيئة قد قامت، في منتصف العام الحالي، بالتنسيق مع اللجنة العليا المنظمة لبطولة العالم لألعاب القوى، واللجنة الأولمبية القطرية، وممثلي الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وممثلي وسائل الإعلام المشاركين في البطولة، بإطلاعهم على اللوائح والإجراءات التي تحكم استخدام ومراقبة الطيف الترددي في قطر، فضلا عن النظم التي تحكم حيازة وتشغيل المجموعة المتنوعة من التطبيقات الراديوية التي كان يتوقع لها أن تستخدم مجمعة داخل منطقة محدودة. وقالت السيدة نوف أحمد النعمة مسؤولة العلاقات العامة والاتصال بهيئة تنظيم الاتصالات، إن الهيئة لعبت دورا رئيسيا داعما لبطولة ألعاب القوى، وذلك انطلاقا من حرصها على تمكين العالم من مشاهدة ومتابعة أحداث البطولة من خلال أحدث التكنولوجيات المستخدمة في عالم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبث، مضيفة أن الهيئة تسعى للمساهمة ضمن اختصاصاتها في إنجاح الفعاليات ذات المستوى العالمي المقامة في دولة قطر. واستطاعت الهيئة تأمين الوصول للطلب الإضافي على الطيف الترددي في بطولة العالم لألعاب القوى بما يتناسب مع احتياجات اللجنة المنظمة والجهات المرتبطة بها، بالإضافة إلى احتياجات جميع وسائل الإعلام العالمية ووسائل البث والصحفيين وجميع المرافقين لهم. وتجاوز عدد الترددات التي تم تخصيصها لفعاليات البطولة 740 ترددا وزعت ما بين الجهات المعنية بفعاليات الافتتاح الرسمي ووسائل البث التي تجاوز عددها 40 وسيلة بث ووسائل الإعلام والصحافة التي تجاوز عددها 60 وسيلة إعلامية وصحفية. وقامت هيئة تنظيم الاتصالات بتسهيل إصدار الموافقات بالإفراج الجمركي عن 130 شحنة تم إرسالها إلى دولة قطر وتحتوي على عدد كبير من التطبيقات الراديوية التي تتراوح بين الأجهزة الراديوية والبث والإذاعة والميكروفونات والكاميرات اللاسلكية وأنظمة التحكم والتعقب اللاسلكي والشبكات المحلية الراديوية. كما أجرت الهيئة مسحا شاملا لجميع نطاقات التردد المستهدفة التي كان من المتوقع أن يتم تخصيصها لبطولة العالم لألعاب القوى لضمان عدم وجود تداخلات عليها، واستمرت جهودها بتخصيص إحدى محطاتها الخاصة بمراقبة ورصد الطيف الترددي للتواجد بالقرب من أماكن تنظيم الفعاليات في استاد خليفة الدولي ومنطقة الكورنيش للاستجابة لأي أمر طارئ قد يعترض تشغيل أو استخدام أي من تلك التطبيقات الراديوية، ولضمان إتمام الجهات المرخص لها أعمالها دون مواجهة أي تداخلات راديوية.

أعلنت Ooredoo، الشريك الوطني لبطولة العالم لألعاب القوى 2019 التي اختتمت قبل يومين في الدوحة، عن تحقيق نجاح كبير بتقديم خدمات الاتصالات للبطولة، فقد تعاونت Ooredoo مع اللجنة المنظمة للبطولة وإدارة استاد خليفة الدولي لضمان تقديم تجربة اتصالات مميزة للمشجعين من خلال توفير إنترنت فائق السرعة واتصالات صوتية بجودة عالية ودون انقطاع. وكانت الشركة قد وفرت تلك الخدمات على أعلى المستويات بفضل البنية التحتية المتطورة التي تمتلكها، سواء كانت شبكة 5G المتطورة أو شبكة الألياف الضوئية، بالإضافة إلى فريق مميز من الخبراء الذين أشرفوا على سير الأمور لحظة بلحظة. وحرصت الشركة على تزويد استاد خليفة الدولي بأحدث تقنيات الجوال مثل تكنولوجيا Elastic Cloud اللاسلكية وهوائيات High Order MIMO لضمان تقديم أفضل تجربة للعملاء. كما شارك في هذه العملية فريقٌ ضم أكثر من 60 خبيراً في مركز Ooredoo للعمليات، فيما تواجد في قلب الحدث أكثر من 40 خبيراً آخرين. وسجلت شبكة Ooredoo للجوال حركة بيانات زادت عن 40 تيرابايت، ووصلت سرعة التنزيل إلى أكثر من 30 ميغابت بالثانية، فيما شهدت شبكة المكالمات الصوتية أكثر من مليوني مكالمة أجراها حوالي 200,000 شخص خلال أيام البطولة. كما سجلت الشركة رقماً قياسياً من حيث نجاح المكالمات بلغ 99.6%، فيما بلغ معدل المكالمات التي لم تكتمل أقل من 0.1%. وتم تزويد الاستاد بأكثر من 600 هوائي ذكي متطور، كما ساهمت شبكة الألياف الضوئية التي غطت 350 كلم بتوفير خدمة عالية الجودة ودون انقطاع. وكانت فرق Ooredoo قد سجلت سرعات وصلت إلى 1.37 غيغابت بالثانية عبر الجوال في منطقة المشجعين، فيما وصلت السرعة داخل الاستاد إلى 700 ميغابت بالثانية عبر شبكة 5G المتطورة. أما في ردهة المطاعم في مجمع فيلاجيو، فقد حصل المستخدمون هناك على سرعات وصلت إلى 1 غيغابت بالثانية، فيما استخدم أكثر من 50.000 مشجع حوالي 15 تيرابايت من البيانات المجانية خلال البطولة. وخلال البطولة، اعتمدت شركات KDDI وChina Unicom وEurovision على شبكة Ooredoo الإعلامية لنقل الأحداث مباشرة إلى شتى أنحاء العالم. وعن هذا الإنجاز، قال يوسف عبدالله الكبيسي، رئيس العمليات في Ooredoo: نحن فخورون جداً بكوننا الشريك الوطني لهذا الحدث العالمي الكبير في الدوحة، كما أننا سعداء بالتعاون مع الاتحاد الدولي لألعاب القوى. لقد شاهد العالم أبطاله يتنافسون لحصد الألقاب، بمن فيهم أبطال الأدعم. ونحن سعداء بأننا أظهرنا قدراتنا أمام الجميع بفضل التكنولوجيا والبنية التحتية المتطورة التي نستثمر فيها باستمرار، كما أننا على ثقة أن هذا الإنجاز قد ساهم بتقديم تجربة مميزة لكافة المشجعين. ونحن نعمل للمساهمة في إنجاح الأحداث القادمة التي تستضيفها دولتنا الحبيبة قطر، ونعد الجميع بأن نكون على قدر المسؤولية كما عودناهم دائماً.

قام سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، رئيس اللجنة العليا المنظمة لبطولة العالم لألعاب القوى /قطر 2019/، بتسليم علم البطولة إلى السيدة كيت براون حاكم ولاية أوريغون الأمريكية التي ستستضيف النسخة المقبلة للمونديال بعد عامين. جاء ذلك عقب انتهاء منافسات اليوم الختامي من النسخة السابعة عشرة من البطولة التي استضافتها قطر على مدار عشرة أيام بستاد خليفة الدولي وكورنيش الدوحة وسط مشاركة غير مسبوقة بلغت ألفي رياضي ورياضية مثلوا 209 دولة. وتصدرت أمريكا الترتيب العام للدول بمجموع 29 ميدالية متنوعة بواقع (14 ذهبية و11 فضية و4 برونزية)، فيما جاءت كينيا في المركز الثاني بمجموع 11 ميدالية متنوعة بواقع (5 ذهبية و2 فضية، و4 برونزية)، بينما احتلت جامايكا المركز الثالث بمجموع 11 ميدالية متنوعة بواقع (3 ذهبية و5 فضية و3 برونزية). وحل المنتخب الصيني في المركز الرابع برصيد 9 ميداليات متنوعة بواقع (3 ذهبية، و 3 فضية، و 3 برونزية)، فيما كان المركز الخامس من نصيب المنتخب الاثيوبي بمجموع 8 ميداليات بواقع (2 ذهبية، و 5 فضية، وبرونزية واحدة). وجاءت قطر في المركز السادس عشر بواقع ذهبية وبرونزية. وكانت البطولة قد شهدت إقامة النهائيات في 49 سباقا ومسابقة للرجال والسيدات، من بينها إقامة سباق 4*400 م تتابع مختلط لأول مرة في تاريخ البطولة، وكذلك إقامة الماراثون الليلي للرجال والسيدات.

أشاد فولفغانغ هينس مدرب المنتخب الألماني بالتنظيم الرائع لبطولة العالم لألعاب القوى قطر 2019، التي استمرت منافساتها على مدار عشرة أيام، واختتمت مساء اليوم، معتبراً أنها من أنجح البطولات في مختلف النواحي. وقال هينس، في تصريح صحفي، إنه شاهد تنظيما مميزا لمنافسات البطولة التي سارت فيها كافة المسابقات بصورة مرتبة وفقا للجدول الزمني دون أي تضارب أو تعارض.. مشيرا إلى ان كل الأمور كانت ميسرة لإقامة بطولة مميزة خاصة ما يتعلق بالإقامة أو المواصلات أو من ناحية الترتيبات والبرنامج الزمني وملعب البطولة وكذلك ملعب التدريبات. وأوضح أن استقبال الأبطال ودخول وخروج اللاعبين وانطلاقة السباقات تم بدقة كبيرة ووفقا للجدول الزمني المحدد، وبالتالي وفرت قطر كافة الأمور من أجل إنجاح هذا الحدث، لافتا إلى حرص اللجنة المنظمة على توفير كافة سبل الراحة لكل الوفود، وهو ما ظهر جليا من خلال المستوى الفني العالي خلال المنافسات، فضلا عن تحقيق نتائج مميزة في عدة سباقات. وأشار مدرب المنتخب الالماني إلى أن البطولة كما كانت ناجحة تنظيما، كانت ناجحة ايضا فنيا بالمستوى الرائع الذي ظهر به الجميع، معتبرا أن التحدي كان كبيرا للغاية والتنافس مميز جدا في ظل مشاهدة سباقات مميزة، وتحقيق أرقام قياسية وعالمية أكبر دليل على نجاحها. وأبدى مدرب المنتخب الألماني رضاه عن النتائج التي حققها رياضيو ألمانيا في البطولة بعدما احتلوا المركز السابع في الترتيب العام بست ميداليات بواقع ذهبيتين وأربع برونزيات.

مُنح حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، الوسام الذهبي لألعاب القوى من قبل الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وذلك تقديراً لدور ودعم سمّوه لأم الألعاب وما قدمته دولة قطر خلال احتضانها بطولة العالم لألعاب القوى في نسختها السابعة عشرة. ونيابة عن سمو الأمير المفدى، تسلم سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية رئيس اللجنة المنظمة العليا لبطولة العالم لألعاب القوى الدوحة 2019، الوسام مساء اليوم من سعادة اللورد سباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي على هامش ختام البطولة التي استضافتها الدوحة.

توجت المتسابقة الألمانية مالايكا ميهامبو بالميدالية الذهبية في مسابقة الوثب الطويل ضمن النسخة السابعة عشرة من بطولة العالم لألعاب القوى التي تستضيفها قطر على استاد خليفة الدولي، وتختتم منافساتها الليلة. وتمكنت ميهامبو من احتلال المركز الأول بعدما تخطت حاجز الـ7 أمتار وسجلت قفزة بلغت 7.30 أمتار، لتعوض إخفاقها في دورة الألعاب الأولمبية في ريو دجانيرو بالبرازيل عام 2016 عندما اكتفت بالمركز الرابع.وقد حسنت ميهامبو خلال وثبتها الفائزة رقمها الشخصي بفارق 16 سنتم. وحلت الاوكرانية مارينا بيخ-رومانتشوك في المركز الثاني والميدالية الفضية بعدما سجلت قفزة بلغت 6.92 م بفارق سنتم واحد عن النيجيرية ايسي برومي صاحبة المركز الثالث والبرونزية بقفزة 6.91 م. يذكر أن الرقم القياسي العالمي لسباق الوثب الطويل للسيدات، حققته السوفيتية جالينا تشيستياكوفا بعد أن سجلت مسافة قدرها 7.52 أمتار في يونيو 1988 في لينينجراد.

أحرز العداء الأوغندي جوشوا شيبتيجي الميدالية الذهبية لسباق 10 آلاف متر في اليوم الختامي لمنافسات النسخة السابعة عشرة من بطولة العالم لألعاب القوى التي تستضيفها قطر على استاد خليفة الدولي. وجاء فوز شيبتيجي باللقب بعدما قطع مسافة السباق في توقيت زمني قدره 26.48.36 دقيقة، ليكون خليفة العداء البريطاني الشهير مو فرح الفائز باللقب في النسخ الثلاث الأخيرة. وتفوق شيبتيجي المتوج بفضية لندن عام 2017 والذي بات أول عداء من أوغندا يتوج بذهبية هذا السباق، على الإثيوبي يوميف كيجيلتشا صاحب المركز الثاني مسجلا زمنا قدره 26.49.34 دقيقة، ليفوز بالفضية. وجاء في المركز الثالث الكيني رونكس كيبروتو بطل العالم تحت 20 عاما والفائز بذهبية السباق في لقاء ستكوهولم بزمن 26.50,16 دقيقة، لكنه سجل اليوم توقيتا زمنيا قدره 26.50.32 دقيقة، ليحصد البرونزية. يذكر أن الرقم القياسي العالمي لسباق 10 آلاف متر رجال، حققه الإثيوبي كينيسيا بيكيلي، مسجلا زمنا قدره 26.17.53 دقيقة في أغسطس 2005 في بروكسل.