عادت في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة بعثة الحج القطرية من الأراضي المقدسة بعد أن أنهت مهمتها وقدمت كافة التسهيلات لحجاج قطر مما مكنهم من أداء مناسك الحج في يسر وسهولة بالتعاون مع سلطات المملكة العربية السعودية. من جهة ثانية أشاد عدد كبير من حجاج قطر في حملة الفرقان بالمستوى الراقي الذي قدمته الحملة والخدمات المتميزة التي حرصت على توفيرها وكان لها كبير الأثر في أن أدوا مناسك الحج وفريضة الركن الخامس بسهولة ويسر وعلى الوجه الصحيح، وقدموا الشكر لرئيس الحملة الدكتور محمد جوهر المحمد الذي كان في استقبال الحجاج حين وصولهم وكان معهم وداعما لهم طوال رحلة الحج وحتى وداعهم أثناء مغادرتهم مكة، كما شكروا جميع مسؤولي اللجان العاملة بالحملة والفريق الإداري المتميز من الشباب القطري الواعد على حسن التنظيم وطيب التعامل والأخلاق الفاضلة التي تعاملوا بها مع الحجاج والابتسامة التي علت وجوههم طوال رحلة الحج وحرصهم على خدمة حجاج بيت الله وتيسير أمورهم. وقالوا إن الحملة منذ بدء التسجيل بها وهي تولي الحجاج الأهمية والتواصل المستمر، وسعت في تقديم خدماتها قبل مغادرتهم الدوحة من خلال عقد لقاء تثقيفي توعوي اشتمل الجوانب الشرعية والصحية والإدارية ومتابعة تثقيف الحجاج والتواصل المستمر عبر التطبيقات والتقنية الحديثة ووزعت الحملة حقيبة الحاج وهدايا متنوعة مما يحتاج إليها الحاج خلال رحلته المباركة، وتابعت رعايتها واهتمامها بحجاج بيت الله المنتسبين إليها خلال مغادرتهم مطار الدوحة لمساعدتهم وإنهاء إجراءاتهم ولدى الوصول إلى مطار الملك عبدالعزيز في جدة كان الاستقبال الحافل من لجنة العلاقات العامة والدعم من لجنة المطار ومن ثم جهود لجنة المواصلات ونقل الحجاج بالباصات الحديثة التي أقلتهم مقر إقامتهم في فندق دار التوحيد المطل على الحرم. وتابعت الحملة الإرشاد الديني بعد أداء الحجاج العمرة حيث واصلت الدروس الدينية والإيمانية عبر مرشد الحملة الذي رافق الحجاج في مكة وجميع المشاعر بمنى وعرفة ومزدلفة لتوضيح المناسك والتعريف بكيفية أدائها على الوجه الصحيح الأكمل، كما استضافت الحملة نخبة من الدعاة المعروفين لتعريفهم وتثقيفهم بأركان وواجبات الحج وسننه وفضائله وتعزيز الجوانب الإيمانية التي تجعل الحاج يعيش في أجواء روحانية خلال هذه الرحلة المباركة، كما قدمت اللجنة الثقافية العديد من البرامج والمسابقات التي أقيمت بعد الصلوات وجذبت العديد من الحجاج للمشاركة فيها في جو من الألفة والأخوة في أطهر البقاع، ووزعت الحملة العديد من الهدايا على الحجاج المشاركين. وكان جميع حجاج حملة الفرقان قد وصلوا إلى الدوحة بحمد الله يوم الأربعاء. تجدر الإشارة أن إدارة حملة الـــفـــرقـــان تحرص عــلــى تــوفــيــر المــنــاخ المـنـاسـب لـجميع حـجـاجها من الرجال والنساء لأداء المـنـاسـك بيسر وســهــولــة وخـــاصـــة في أماكن المـشـاعـر، حــيــث يـــقـــوم جميع أعضاء الـــفـــريـــق الإداري لـلـحـمـلـة والـلـجـان المتخصصة مـن عـلاقـات عامة ومــواصــلات وتـغـذيـة والـلـجـان الـطـبـيـة والـثـقـافـيـة والإعلامية بتنفيذ بــــرنــــامــــج مـــتـــكـــامـــل لـــخـــدمـــة الـــحـــجـــاج وتـوعـيـتـهـم بـكـيـفـيـة أداء مـنـاسـك الـحـج عـلـى سـنـة نبينا الـكـريـم محمد صلى الله عليه وسلم. ويرافق الحملة فريق إداري متميز من الشباب القطري المثقف ذوي الخبرة والكفاءة العالية ممن يتحلون بالعلم الشرعي تم اختيارهم بعناية فائقة وبضوابط عديدة من حيث الالتزام والتدين والخلق والسلوك القويم والسمت الطيب، بالإضافة إلى الحرص على التخصص لكل فرد فيما يجيده ويتقنه من أجل تقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام وتيسير أمورهم وإجراءاتهم لأداء مناسك الحج على الوجه الصحيح الأكمل. ووفرت الحملة فريقا طبيا مكوناً من ثلاثة أطباء يضم طبيبين للرجال وطبيبة للنساء، وعيادة طبية مجهزة للرجال وأخرى للنساء في مشعري منى وعرفة ويتنقل الأطباء مع الحجاج في المشاعر المقدسة حرصا على سلامتهم وصحتهم، وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لكل حاج. كما حرصت اللجنة النسائية بالحملة على توفير التوجيه الشرعي والتعريف بمناسك وأركان الحج وفضائله واستضافت الداعيات الفضليات لتقديم عدد من الدروس الدينية المتعلقة برحلة الحج وأداء المناسك بشكل صحيح.

تواصل بعثة الحج القطرية عملها الدؤوب في الإشراف والتنسيق والمتابعة مع جميع الحملات خلال التواجد في مخيمات منى، وفق خطط التفويج التي أعدتها وتشرف عليها كوادر البعثة القطرية حرصا على سلامة حجاج الدولة، وتهيئة كافة العوامل والسبل التي تمكنهم من تأدية رمي الجمرات خلال أيام التشريق بيسر وسهولة. وفي سياق متصل، أشادت الإدارات الرقابية لدى السلطات الصحية السعودية بتجهيزات الوحدة الطبية لبعثة الحج القطرية، وأكدوا من خلال تواصلهم المستمر مع المختصين بالبعثة الطبية القطرية على أن العيادة الطبية للبعثة تُعد إحدى أفضل العيادات الطبية في مخيمات منى لهذا العام 1443هـ، وملحقاتها على المستويين سواء العيادات العادية أو الطارئة. وتعمل الوحدات المساندة لبعثة الحج القطرية في إطار من التكامل والتنسيق خدمة لحجاج الدولة بجميع الحملات في مخيم منى، من خلال تقديم الرعاية الصحية التي وفرتها الوحدة الطبية عبر عيادتين مجهزتين بكافة المعدات والأجهزة الطبية واحدة للرجال وأخرى للنساء، مع توفير أحدث الأجهزة الإسعافية، وسيارة إسعاف مع مسعفين رجال ونساء، فضلا عن ثلاثة مسعفين مجهزين بالبدلة الإسعافية المبتكرة اثنين للرجال وأخرى للنساء، كما تضم الوحدة الطبية ببعثة الحج كفاءات متميزة من أطباء وممرضين وصيادلة (رجال ونساء)، تم اختيارهم من أمهر الكوادر الطبية، وشمل الكادر الطبي جميع الاختصاصات العلاجية. كما كثّف فريق مركز الاتصال والدعم الموحّد لحجاج قطر، الذي يعمل على مدار الساعة، عمله يوم العاشر من ذي الحجة من خلال عمليات تفويج الحجاج أثناء تواجدهم في مخيمات منى، عبر متابعة تحركات الحملات من مقار سكنها إلى المخيم، ثم متابعة مواعيد التفويج، وحركة انطلاق الحجاج لرمي الجمرات، من خلال تنسيق محكم بين مركز الاتصال بالبعثة القطرية ومنسقي الحملات القطرية لضمان سلامة حجاج قطر وإبعادهم بقدر المستطاع عن مراكز التجمعات والتزاحم لتأمين سلامتهم منذ الخروج من المخيمات، وحتى عودتهم إليها مرة أخرى. ويلاحظ هذا العام تركيز جهود السلطات الأمنية السعودية على تأمين سلامة الحجاج من خلال خطة سير محكمة ومتطورة وفق عمليات التفويج المعتمدة، والخطط والتنظيمات التي تكفل تمكين حجاج بيت الله الحرام من أداء نسكهم وعباداتهم بأمن وأمان ويسر وطمأنينة. يذكر أن مركز الاتصال والدعم تلقى بعض الاتصالات والاستفسارات من الحجاج ومسؤولي الحملات عبر الخط الساخن المجاني من داخل المملكة العربية السعودية (8003040444)، وقدموا المساعدة الفورية لهم، كما تواصل عمل فرق المركز الميدانية والإرشادية في متابعة حركة تفويج الحملات من مقار سكنهم إلى أماكن مخيماتهم في منى، وحركة الحافلات أثناء العودة إلى السكن بعد منتصف الليل مصطحبة بعض الحجاج، وذلك لإرشادهم ولضمان سلامة الحجاج والتيسير عليهم.

تواصل بعثة الحج القطرية عملها الدؤوب في الإشراف والتنسيق والمتابعة مع جميع الحملات خلال تواجدهم في مخيمات منى وفق خطط التفويج التي أعدتها وتشرف عليها كوادر البعثة القطرية؛ حرصاً على سلامة حجاج الدولة، وتهيئة كافة العوامل والسبل التي تمكنهم من تأدية رمي الجمرات خلال أيام التشريق بيسر وسهولة. وفي سياق متصل أشادت الإدارات الرقابية لدى السلطات الصحية السعودية بتجهيزات الوحدة الطبية لبعثة الحج القطرية، وأكدوا من خلال تواصلهم المستمر مع المختصين بالبعثة الطبية القطرية أن العيادة الطبية للبعثة تُعد أحد أفضل العيادات الطبية في مخيمات منى لهذا العام 1443هـ، وملحقاتها على المستويين سواء العيادات العادية أو الطارئة. وتعمل الوحدات المساندة لبعثة الحج القطرية في إطار من التكامل والتنسيق خدمةً لحجاج الدولة بجميع الحملات في مخيم منى، من خلال تقديم الرعاية الصحية التي وفرتها الوحدة الطبية عبر عيادتين مجهزتين بكافة المعدات والأجهزة الطبية واحدة للرجال والأخرى للنساء، مع توفير أحدث الأجهزة الإسعافية، وسيارة إسعاف مع مسعفين رجال ونساء، فضلاً عن ثلاثة مسعفين مجهزين بالبدلة الإسعافية المبتكرة منهم اثنان للرجال وأخرى للنساء، كما تضم الوحدة الطبية ببعثة الحج كفاءات متميزة من الأطباء وممرضين وصيادلة (رجال ونساء)، تم اختيارهم من أمهر الكوادر الطبية، وتضمن الكادر الطبي جميع الاختصاصات المعنية للحاج. كما كثّف فريق مركز الاتصال والدعم الموحّد لحجاج قطر الذي يعمل على مدار الساعة عمله يوم العاشر من ذي الحجة من خلال عمليات تفويج الحجاج أثناء تواجدهم في مخيمات منى، عبر متابعة تحركات الحملات من مقار سكنها إلى المخيم ثم متابعة مواعيد التفويج وحركة انطلاق الحجاج لرمي الجمرات من خلال تنسيق محكم بين مركز الاتصال بالبعثة القطرية ومنسقي الحملات القطرية؛ لضمان سلامة حجاج قطر وإبعادهم بقدر المستطاع عن مراكز التجمعات والتزاحم لتأمين سلامتهم منذ الخروج من المخيمات وحتى عودتهم إليها مرة أخرى. ويلاحظ هذا العام تركيز جهود السلطات الأمنية السعودية على تأمين سلامة الحجاج من خلال خطة سير محكمة ومتطورة وفق عمليات التفويج المعتمدة، والخطط والتنظيمات التي تكفل تمكين حجاج بيت الله الحرام من أداء نسكهم وعباداتهم بأمن وأمان ويسر وطمأنينة. يذكر أن مركز الاتصال والدعم تلقى بعض الاتصالات والاستفسارات من الحجاج ومسؤولي الحملات عبر الخط الساخن المجاني من داخل المملكة العربية السعودية (8003040444) وقدموا المساعدة الفورية لهم.

أشاد عدد من حجاج قطر، اليوم، بالتجهيزات التي قامت بها بعثة الحج القطرية بمقرات حملات الحج في مشعري منى وعرفة، مشيرين إلى أن عملية تفويجهم لبدء أول مناسك الحج تمت بيسر وسهولة عبر خطة التفويج التي وضعتها البعثة من خلال كوادر قطرية شابة بالتنسيق مع الحملات. وأكدوا بعد أن قضوا يوم التروية بمنى ووقفوا على صعيد عرفات صباح اليوم، على أن التجهيزات في مخيمات عرفة كانت على أعلى مستوى وتتوفر بها كافة الخدمات والمرافق وتعد نقلة نوعية مقارنة بالسنوات السابقة. وفي هذا الصدد أكد الحاج علي العذبة، أن الخدمات هذا الموسم ميسرة بشكل كبير مقارنة مع السنوات الماضية، سواء من حيث تجهيز المخيمات والمرافق والتنظيم والنظافة وتوفير كافة الخدمات وسرعة التنقل بين المشاعر، مثمنا دور بعثة الحج القطرية في دعم حملات الحج. وقال الحاج محمد المري، أن الحملة قامت بجميع الخدمات والسبل التي تعين الحاج على أداء المناسك على الوجه الصحيح. بدورهما، ثمن كل من محمد عبدالله عبد الملك وخالد محمد أبو موزة بالإجراءات السلسلة منذ مغادرة الدوحة، حيث وفرت الحملة كل الخدمات، وما تقدمه بعثة الحج القطرية من جهود وتنسيق وحسن تنظيم شيء يثلج الصدر. ولفت الحاج خالد محمد المريخي إلى أن بعثة الحج القطرية تعاونت بشكل كبير مع جميع الحملات من خلال الإشراف عليها ومتابعتها، وأضاف: لذا نجد أن هناك فرقا وتميزا في الخدمات المقدمة لحجاج قطر. وأشاد آخرون، بالتسهيلات المقدمة من الحملة بدءا من الوصول والمواصلات والسكن وفي تجهيز مخيمات المشاعر وفي الدروس الدينية التي قدمها مرشدو الحملة، واصفين جميع الأمور بأنها كانت مرتبة بشكل جيد وتساعد الحاج على القيام بفريضة الحج على الوجه الصحيح. كما نوهوا بالتنظيم الجيد من قبل بعثة الحج من خلال توفير المرشدين الدينيين لتعليم مناسك الحج كما أداها النبي صلى الله عليه وسلم. تجدر الإشارة إلى أن بعثة الحج القطرية قامت بتسخير كافة الإمكانيات لخدمة حجاج الدولة وسلامتهم، عبر العديد من الوحدات المساندة للبعثة منها: تقديم الرعاية الطبية والإرشادية الشرعية، إلى جانب مركز الاتصال والدعم ووحدة الرقابة والتفتيش، والتي تعمل جميعها في إطار من التكامل من أجل رعاية وخدمة وسلامة حجاج الدولة وتهيئة كافة السبل لتسهيل أداء مناسكهم. وضمت الوحدة الطبية ببعثة الحج كفاءات متميزة من الأطباء وممرضين وصيادلة (رجال ونساء)، تم اختيارهم من أمهر الكوادر الطبية، وتضمن الكادر الطبي جميع الاختصاصات المعنية للحاج. كما جهزت الوحدة عيادة للرجال وأخرى للنساء في مشعر منى وكذلك في موقع عرفة (1) وعرفة (2)، ووفرت التجهيزات الطبية اللازمة لاستقبال كافة الحالات سواء الحرجة أو الطارئة، فضلا عن توفير أحدث الأجهزة الإسعافية، وسيارة إسعاف. ويرافق الوحدة الطبية ثلاثة مسعفين مجهزين بالبدلة الإسعافية المبتكرة (HT RESCUE JACKET) التي دشنتها الوحدة الطبية قبل أيام. وفيما يخص الوحدة الشرعية، فقد تواجدت بجميع أعضائها في مشعر منى ومشعري عرفة ومزدلفة، فضلاً عن المرشدين الدينيين الذين رشحتهم الوحدة لمصاحبة الحملات القطرية، وجميعهم من الدعاة القطريين يقومون بأداء عملهم من وعظ وإرشاد وفتوى وتبيان أحكام الحج الصحيحة، فضلاً عن التوعية والإرشاد الديني وتقديم الدعم المعنوي والإيماني لحجاج قطر. وأتاحت البعثة استخدام تطبيق مرشد الحج الذي أطلقته هذا الموسم بحلة جديدة ومزايا متعددة، ويعمل عبر الأجهزة الذكية أبل ستور والأندرويد، ليكون رفيقاً للحاج في رحلة الحج، حيث يقدم شرحاً تفصيلياُ ومبسطاً لكيفية أداء المناسك، والعديد من الفتاوى المختارة للإجابة عن أسئلة الحاج المحتملة، كما يقدم التطبيق حزمة إرشادات مفيدة ومهمة لتيسير رحلة الحج المباركة لضيوف الرحمن. ويتيح التطبيق عناوين وخريطة تفاعلية تحدد للحاج بشكل تفصيلي موقع الحملات القطرية في الدوحة والبقاع المقدسة، ويتيح أيضا خاصية إرسال موقع الحاج لطلب المساعدة في الحالات العادية والحرجة -وربطه بمركز الاتصال والدعم الموحّد لحجاج الدولة.

عقدت الوحدة الشرعية لبعثة الحج القطرية اجتماعا مع المرشدين الدينيين المرافقين لحملات الحج القطرية، للوقوف على استعداداتهم للتوعية والإرشاد الديني وتقديم الدعم المعنوي والإيماني لحجاج دولة قطر، قبل بدء مناسك الحج اعتبارا من غد /الخميس/، وهو يوم التروية الموافق للثامن من ذي الحجة وحتى انتهاء المناسك. وأكد السيد علي بن سلطان المسيفري رئيس بعثة الحج، خلال مشاركته ومستشاري البعثة في الاجتماع، أن الدولة تبذل أقصى الجهود من أجل خدمة حجاج قطر وجميع الحملات وتسهيل أمورهم، ليكون موسم الحج متميزا، من خلال تقديم خدمات تحقق السلامة والرضى لجميع حجاج دولة قطر، بما في ذلك تهيئة كافة السبل التي من شأنها تسهيل أداء الركن الخامس على حجاج قطر. ووجه المسيفري المرشدين الدينيين بالتعاون التام مع جميع الحجاج خلال تأديتهم المناسك ومكوثهم بالمخيمات في المشاعر المقدسة، وحثهم على استخدام تطبيق /مرشد الحج/ الذي أطلقته البعثة بحلة جديدة ومزايا متعددة، والذي يعمل عبر الأجهزة الذكية، ليكون رفيقا للحاج في رحلة الحج، حيث يقدم شرحا تفصيليا ومبسطا لكيفية أداء المناسك، والعديد من الفتاوى المختارة للإجابة عن أسئلة الحاج المحتملة، كما يقدم التطبيق حزمة إرشادات مفيدة ومهمة لتيسير رحلة الحج المباركة لضيوف الرحمن، ويتيح كذلك عناوين وخريطة تفاعلية تحدد للحاج بشكل تفصيلي موقع الحملات القطرية. وأشار إلى أن التطبيق يتيح لكل حاج من حاملي شرائح الهاتف الجوال القطرية أو السعودية التواصل المجاني مع البعثة من داخل المملكة العربية السعودية عبر الرقم (8003040444)، وخاصية إرسال موقع الحاج لطلب المساعدة في الحالات العادية والحرجة، كما أنه مربوط بمركز الاتصال والدعم الموحد لحجاج الدولة. من جهته قال السيد محمد محمود المحمود رئيس الوحدة الشرعية في بعثة الحج القطرية، إن الأوضاع الشرعية في حملات الحج القطرية مطمئنة ومبشرة بالخير، مشيرا إلى أن التخطيط لأداء المناسك ومسار الحج يسير بسهولة ويسر، ما ييسر على حجاج دولة قطر أداء المناسك. واستعرض بعض المسائل والإشكالات الفقهية وغيرها التي عرضت على المرشدين خلال الفترة الماضية بهدف حلها شرعيا، وإيجاد الرأي الشرعي المناسب بشأنها. وأضاف أنه بداية من الغد /يوم التروية/ ستتواجد الوحدة الشرعية مع الحملات القطرية في منى، ومن ثم تتواجد بمخيمات حجاج قطر في المشاعر المقدسة بعرفة ومنى، للاطلاع على النشاط الدعوي لحملات الحج والتواصل مع الحجاج من أجل التأكد من أداء المناسك على الوجه الصحيح، حتى يستطيع الحجاج أداء الفريضة على أكمل وجه وفق السنة النبوية المطهرة. وأوضح المحمود أن جميع المرشدين الدينيين الذين تم اختيارهم لمرافقة الحملات القطرية خلال موسم الحج هذا العام، من الدعاة القطريين المؤهلين للإرشاد والفتوى بمناسك الحج، ويقومون بأداء عملهم من وعظ وإرشاد وفتوى وتبيان أحكام الحج الصحيحة لحجاج قطر. ونوه بأن هناك تواصلا مباشرا مع أصحاب الحملات للتعاون مع مرشدي الحملات والحجاج، لإتمام هذا الركن العظيم وتمكينهم من أداء جميع النسك، مؤكدا أن بعثة الحج القطرية قامت بتهيئة الأماكن والخيام في المشاعر المقدسة لاستقبال الحجيج. وأضاف أن عمل الوحدة الشرعية يركز خلال فترة الحج في المقام الأول على متابعة عمل المرشدين الدينيين المرافقين لحملات الحج والتأكد من أن الحملات وفرت لهم كل الظروف الملائمة لقيامهم بالتوعية والإرشاد الديني، بالإضافة إلى القيام بزيارات ميدانية لمقار سكن الحملات لمتابعة عمل المرشدين والتزام الحملات بتوفير خطوط اتصال مباشر بين الحجاج والمرشدين الدينيين، وكذلك وضع جدول واضح لمكان وزمان الدروس الدينية التي يقدمها كل مرشد، كما يقوم أعضاء الوحدة بزيارة الحملات القطرية وإلقاء الدروس حول مناسك الحج. ولفت إلى تواصل الوحدة الشرعية بشكل دائم مع الحجاج عبر مركز الاتصال والدعم الموحد لحجاج قطر الذي يعمل على مدار 24 ساعة، للرد على أي استفسارات أو حل المسائل الشرعية الطارئة للحجاج، مشيرا إلى أن دور الإفتاء أثناء الحج يقع على عاتق مرشدي الحملات، بالإضافة إلى الرد على تساؤلاتهم بخصوص المناسك والإجابة عن كافة الاستفسارات المتعلقة بأداء فريضة الحج، إلى جانب إقامة الدروس الدينية التي يلقيها المرشدون للحجاج خلال فترة الحج. يذكر أن الوحدة الشرعية ببعثة الحج تضم في عضويتها نخبة من المشايخ والدعاة المشهود لهم بالكفاءة والخبرة والعلم الشرعي.

حج صحي وآمن هذا الشعار يوصي به العاملون في المجال الصحي، حجاجَ بيت الله الحرام حتى يتمكنوا من أداء مناسكهم، ويمتلكون القدرة على تحمل أي مشاق أو متاعب صحية قد تعيقهم عن أداء الفريضة. ويؤكد الأطباء على ضرورة اتباع الحجاج كافة الاحتياطات الصحية اللازمة خلال رحلتهم لأداء مناسك الحج، وبعد عودتهم من أداء الفريضة. ونبه الدكتور خالد عبدالهادي رئيس الوحدة الطبية ببعثة الحج القطرية في حديث لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إلى أن أمراض الجهاز التنفسي تعد من أكثر الأمراض التي تنتقل بين الحجاج خلال موسم الحج، بما في ذلك عدوى الجهاز التنفسي العلوي والرئة، والتي تتسبب فيها عادة فيروسات قادرة على الانتشار بسرعة من شخص لآخر خلال التجمعات البشرية. ودعا الحجاج إلى اتباع احتياطات السلامة الخاصة بالسعال، مثل استخدام كمامات الوجه، والمناديل الورقية عند السعال أو العطاس، مع الحرص على التخلص من المنديل المستعمل بالشكل السليم، مع غسل اليدين من حين لآخر بالماء والصابون، واجتناب لمس العينين والأنف والفم باليد، قدر المستطاع، كما نصح الحجاج بسرعة الحصول على الرعاية الطبية اللازمة في حالة الإصابة بالسعال أو الحمى أو أي صعوبات في التنفس. ومن المهم أيضا أن يعي الحجاج أن درجات الحرارة خلال ساعات النهار قد ترتفع كثيرا في موسم الحج، مما قد يعرض الحجاج لفقدان سوائل الجسم (الجفاف) بسبب التعرق الزائد، فضلا عن الإصابة بالعديد من الأمراض المرتبطة بالحرارة، مثل: التشنج الحراري، والإجهاد الحراري، والإغماء الحراري، وضربات الشمس. ولتفادي هذه الأمراض، على الحجاج أن يحافظوا على مستوى السوائل في الجسم من خلال تناول كميات كبيرة من المياه النظيفة، مثل مياه القوارير المغلقة، والمياه التي يتم غليها وتبريدها، وهناك تدابير وقائية أخرى، مثل الاستخدام المنتظم للكريمات الواقية من الشمس بدرجة وقاية لا تقل عن (SPF 15)، وحمل المظلات الشمسية للوقاية من أشعة الشمس المباشرة، وبقدر المستطاع، يفضل أداء منسك الطواف حول الكعبة ليلا أو بعد العصر. ويشار إلى أن خطر الإصابات والحوادث يتزايد مع تزايد وصول الحجاج إلى مكة خلال موسم الحج لذلك على الحجاج الابتعاد عن أداء الطواف خلال ساعات الذروة، واختيار الأوقات التي عادة ما يكون فيها عدد الطائفين قليلا نسبيا. كما يجب على الرجال الحرص على استخدام شفرات نظيفة ومعقمة لحلق رؤوسهم بعد إكمال المناسك، فشفرات الحلاقة غير النظيفة يمكن أن تنقل الفيروسات التي يحملها الدم، مثل فيروس التهاب الكبد (ب)، والتهاب الكبد (ج)، وفيروس الإيدز. ومن احتياطات السلامة المفيدة الأخرى، حمل بعض اللوازم الطبية وأدوات الإسعافات الأولية، وهي تشمل: الضمادات، والشاش، والأربطة، ومسكنات الألم تحسبا للطوارئ، وكذلك حمل كمية كافية من الأدوية المعتادة، ونسخ من الوصفات الطبية، فضلا عن كتاب من الطبيب يوضح فيه التاريخ المرضي والطبي للحاج بالتفصيل. وإذا أصيب الحاج عند عودته إلى البلاد بأي مرض أو شعر بأعراض آخذة في التفاقم، خصوصا الحمى فوق 38 درجة مئوية، أو السعال، أو صعوبات التنفس، فإن عليه المسارعة بالحصول على الرعاية الطبية اللازمة بأقرب مركز طوارئ، كما على الحاج إخبار الطبيب المعالج بأنه عائد من رحلة الحج وذلك لتمكينه من تقديم الرعاية الصحية المطلوبة. وتوصي وزارة الصحة العامة، حجاج بيت الله الحرام بالحرص على التطعيم ضد ثلاثة من الأمراض المعدية، وهي الالتهاب السحائي الذي تسببه المكورات السحائية، والإنفلونزا الموسمية، وعدوى المكورات الرئوية، حيث تتوفر التطعيمات ضد هذه الأمراض في جميع المراكز الصحية بالدولة. ودعا قسم الأمراض الانتقالية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية الحجاج، خاصة المرضى، إلى مراجعة الطبيب للتأكد من استقرار الحالة الصحية للحاج إذا شعر بأي توعك صحي، والحرص على أخذ كمية كافية من الأدوية، خاصة إذا كان الحاج يعاني من أحد الأمراض التي تستدعي تناول أدوية بصفة مستمرة، كأمراض القلب والتنفس، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض الكلى، والربو والتحسس، والسكري مع الحرص على حمل تقرير مفصل يوضح الأمراض والأدوية والجرعات، حيث يساعد ذلك على متابعة حالته عند الضرورة. كما تنصح الرعاية الأولية الحجاجَ بالحرص على استخدام كمامات الوجه ومعقم يدين، مع التأكد من إحضار جهاز قياس السكر في الدم إذا كان الحاج يعاني من مرض السكري، وتجنب الزحام الشديد والتدافع حتى لا يعرض الحاج نفسه والآخرين للخطر، فضلا عن الوقاية من التقاط أي عدوى تنفسية. وقد يعاني بعض الحجاج، بعد العودة من الحج، من أعراض متعددة يمكن أن يطلق عليها اضطراب ما بعد الحج، ولكن هذه الحالة ليست مرضا بحد ذاتها، إنما مجموعة من الأعراض الشائعة التي تنجم عما يتعرض له الحاج خلال أداء المناسك من إرهاق وتعب وجهد وتنقل، ولكن هذه الأعراض سرعان ما تزول مع الوقت والراحة وتناول المسكنات. وتنصح مؤسسة الرعاية الأولية الحجاج بالاهتمام بمسألة التغذية أثناء رحلة مناسك الحج، حيث يجب الاعتدال في تناولها، من غير إفراط ولا تفريط، ومراعاة أن يكون الغذاء صحيا خاليا من الميكروبات والسموم والطفيليات. وأشارت المؤسسة إلى أهمية تناول فيتامين سي أو الأطعمة التي تحتوى على فيتامين سي للوقاية والعلاج من نزلات البرد والإنفلونزا شائعة الانتشار في موسم الحج، كما أنه يساعد على التعامل مع ضغوط الازدحام أثناء تأدية مناسك الحج، ويحمي الجسم من سموم البيئة. ويتزامن موسم الحج هذا العام مع فصل الصيف الحار، مما يفقد الجسم الكثير من السوائل من خلال التعرق، وبالتالي فمن المهم الحذر من جفاف الجسم الذي يسبب الإعياء والتعب ولذلك يجب تعويض السوائل عن طريق شرب الماء. وتوصي الرعاية الأولية الحجاج المصابين بأمراض مزمنة ذات علاقة بالتغذية مثل مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، بالمحافظة على الحمية الغذائية الموصوفة لهم من قِبل أخصائي التغذية، مع تناول الأدوية الموصوفة من قِبل الطبيب المعالج في مواعيدها. وتؤكد المؤسسة على أهمية عدم تناول الطعام في أماكن غير معروفة، وعدم تناوله من الباعة الجائلين في الطرقات، وغسل اليدين جيدا قبل تناول الطعام، مع عدم الاستخفاف بهذه النصيحة، فكثيرا ما يكون سبب التسمم الغذائي عدم الاهتمام بغسل الأيدي، وقد يحرم ذلك الحاج من إكمال أداء مناسك الحج.

أكد السيد علي بن سلطان المسيفري، رئيس بعثة الحج القطرية، بذل الدولة أقصى الجهود من أجل خدمة حجاج قطر وجميع الحملات، وتسهيل أمورهم ليكون موسم الحج متميزا وفي أنجح صورة، لافتا إلى حرص البعثة على تقديم الدعم والتعاون والتنسيق مع أصحاب الحملات لتسهيل أداء الركن الخامس على الحجاج القطريين. وأشاد المسيفري، في تصريحات لموفد وكالة الأنباء القطرية /قنا/ إلى مكة المكرمة، بالجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية في خدمة حجاج بيت الله الحرام، وبتعاون وزارة الحج والعمرة السعودية مع البعثة، ما سهل كثيرا في عملها، ويسر لها العديد من الأمور في سبيل خدمة حجاج دولة قطر. كما أبرز رئيس بعثة الحج القطرية لموفد /قنا/ إلى مكة المكرمة، على هامش استضافة بعثة الحج اليوم لأصحاب الحملات القطرية في مقرها الكائن بمنطقة العزيزية في مكة، التعاون التام بين البعثة والحملات القطرية لإنجاح موسم الحج، وتذليل كافة العراقيل التي قد يتعرض لها حجاج قطر، لافتا إلى تنسيق الجهود وتعزيز روابط التواصل، وتبادل وجهات النظر حول موسم الحج ومتطلبات إنجاحه، قبل البدء الفعلي في أعمال الحج بدءا من يوم التروية الخميس الثامن من ذي الحجة لعام 1443هـ الموافق السابع من يوليو لعام 2022م، ليواصل حجاج بيت الله الحرام الوقوف بعرفة ركن الحج الأعظم يوم التاسع من ذي الحجة الموافق ليوم الجمعة المقبل.

زارت بعثة الحج القطرية مقار سكن حملات حجاج دولة قطر بمكة المكرمة، وذلك بعد اكتمال وصول حجاج الدولة القادمين جوا من الدوحة لأداء مناسك الحج لهذا العام 1443هـ. والتقى رئيس بعثة الحج القطرية السيد علي بن سلطان المسيفري ومستشارو البعثة، خلال الزيارة، مع أصحاب الحملات والمشرفين عليها، واطلعوا على جاهزية الحملات في مكة المكرمة واستعداداتهم في المشاعر المقدسة وجهودهم في تقديم أرقى الخدمات وتوفير الرعاية الصحية والإرشادات الدينية، وتهيئة كافة السبل التي تيسر لحجاج قطر أداء الفريضة ومناسك الحج بسهولة ويسر. وأكد المسيفري أن الجولات على مقار الحملات تهدف إلى التعرف بشكل مباشر على آخر تحضيرات الحملات، وأهم المقترحات والاستفسارات من أصحاب الحملات، والوقوف على ظروف إقامة حجاج الدولة والاطمئنان على راحتهم، والاستماع إلى آراء بعضهم عن الخدمات المقدمة لهم، مشيرا إلى بذل الدولة أقصى الجهود من أجل خدمة حجاج قطر، وتذليل أي عقبات أمام الحملات، وذلك في سبيل إنجاح موسم الحج وأن يؤدي الحجاج مناسكهم في راحة وسكينة. وأوضح أن جولة البعثة على مقار سكن الحجاج أظهرت جاهزية جميع الحملات، وأن كافة الأمور التنظيمية تسير في الاتجاه الصحيح، متمنيا أن يتكلل هذا الموسم بالنجاح، وأن يؤدي الحجاج مناسكهم بكل سهولة ومن ثم العودة إلى قطر سالمين بعد أداء فريضة الركن الخامس. من ناحية أخرى، أثنى عدد من حجاج دولة قطر على هذه الزيارة باعتبارها تواصلا بين الجهة المسؤولة عن خدماتهم وبين متلقي الخدمة من الحجاج، حيث إن هذه الجولات مهمة للتواصل مع البعثة، وأنها تبعث برسالة هامة للحملات ولجميع الحجاج بأن البعثة تولي حجاج الدولة كل الرعاية والاهتمام وتحرص على تهيئة كافة السبل لأداء الفريضة بيسر وعلى الوجه الصحيح. وفي هذا الإطار، أثني الحاج يوسف البدر على الخدمات المتميزة التي تقدمها حملات الحج بدولة قطر بجانب البعثة القطرية منذ استقبالهم بالمطار وحتى الوصول لمقر سكنهم بمكة، ووجود فريق إداري وشرعي وثقافي يعمل لخدمة الحجاج وجاهز لأي مساعدة والرد على أي استفسار أو فتوى. وقدم الحاج فهد الشمري الشكر للحملة وبعثة الحج وحكومة دولة قطر الرشيدة التي قدمت كل الدعم للحجاج حتى يؤدوا فريضة الركن الخامس بيسر وسهولة. كما أشار الحاج علي أحمد حسن إلى تواصل مسؤولي الحملة الدائم مع جميع الحجاج منذ بداية التسجيل في قطر وفي مكة، والمتابعة المستمرة للحجاج في جميع أمورهم، بينما قال الحاج رشيد عيسى الحمد لله أن يسر لنا الحج، وعلمنا من أعضاء الحملة الجهود المقدرة التي بذلتها البعثة في تيسير جميع الأمور للحملات ومن ثم حجاج قطر، وقدم الشكر لبعثة الحج على ما قدمته من خدمات ودعم لحجاج الدولة. إلى ذلك، أوضح الحاج جابر الكبيسي أن الحملة وفرت جميع الخدمات منذ الاستقبال في المطار وتوفير المواصلات والسكن والإعاشة، قائلا في السياق ذاته أدينا العمرة ولله الحمد وفي انتظار أداء المناسك. بدوره، ذكر الحاج أحمد البدر أن الأمور طيبة منذ الوصول والحملة توفر جميع الخدمات والرعاية والتثقيف والإرشاد الديني، وقال نأمل أن تكون الأمور ميسرة أيضا في المشاعر، بينما لفت الحاج محمد الرياحي إلى وجود متابعة مستمرة من الحملة لحجاجها عبر الرسائل والإرشادات والتوجيهات، وهي بلا شك عامل دعم وتسهيل وتثقيف للحاج بأمور الحج. من جهته، أعرب الحاج طلال الكعبي عن سعادته بالخدمات التي تقدمها الحملة، حيث تسعى جاهدة لتقديم أرقى الخدمات لحجاجها من أهل قطر، وأشاد بجهود الإرشاد الديني واللجنة الثقافية، فيما قال السيد جاسم محمد الحردان، رئيس حملة التوبة، إن الحملات تعد جزءا من البعثة القطرية، مشيرا أن الموافقة على تسيير الحملة للحج يكون عن طريق إدارة شؤون الحج والعمرة وكذلك التسجيل للحج والموافقات للحجاج عن طريق الإدارة. وتابع الحردان قوله نحن نحرص على تطبيق جميع التعليمات والأمور الإدارية التي أصدرتها وزارة الأوقاف ممثلة ببعثة الحج من أجل خدمة الحملات وحجاج الدولة، فهي الجهة الرسمية المسؤولة التي تنسق وتتابع مع المملكة العربية السعودية وشركة مطوفي حجاج جنوب آسيا، ومن ثم دعم ومساعدة جميع الحملات القطرية التابعة للبعثة وتقديم الرعاية الطبية والإرشاد الديني وتجهيز خيام المشاعر وغيرها، منوها بزيارة رئيس البعثة ومستشاريها لحجاج قطر بالحملة، ومؤكدا أنها تبعث برسالة طيبة لهم بأن حكومة قطر ممثلة بمسؤولي البعثة الرسمية للدولة تتابع الحجاج وتطمئن على أمورهم وما تقدمه الحملات من خدمات. أما السيد محمد جوهر آل محمد، رئيس حملة الفرقان، فقد أبرز الدور الواضح للبعثة في تيسير الحملات القطرية، لا سيما بعد جائحة كورونا، لافتا إلى أن جميع الإجراءات والقوانين واللوائح تعد جديدة، لكن استطعنا بفضل الله ثم بدعم البعثة ومتابعتها العمل بهذه اللوائح والنظم التي بلا شك كان لها كبير الأثر في تيسير الإجراءات بدءا من تسجيل الحجاج عبر المسار الإلكتروني، مرورا بمتابعة جميع الأمور للحملة والحجاج عن كثب، وصولا إلى تجهيز مخيمات الحجاج في منى وعرفة وتوزيعها على الحملات، والتي تسهم في مساعدة الحملات على التفرغ لخدمة الحجاج. وأشاد بجهود البعثة المبذولة والتنسيق الجيد مع وزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية وشركة مطوفي حجاج جنوب آسيا، لتمضي المسيرة المباركة في خدمة حجاج قطر على خير، معتبرا أن تكاتف جميع أعضاء الفريق الواحد هو طريق النجاح. وفي سياق متصل، بين السيد محمد الحمادي، رئيس حملة الحمادي، وجود ترتيب متميز وجهود مقدرة وتنسيق متواصل منذ بدء الموسم عبر إدارة شؤون الحج والعمرة، لافتا إلى ما بذلته بعثة الحج من جهود كبيرة في استلام وتجهيز مخيمات الحجاج في منى وعرفة، حيث كان هذا العام متميزا بكل ترتيباته، وهو شيء مشرف لدولة قطر. وبدوره، أشاد السيد حاتم الخالدي، صاحب حملة حاتم، بزيارة رئيس البعثة ومستشاريها للحملة ومتابعة حجاج قطر والخدمات التي تقدمها الحملة لهم، ونوه بأن بعثة الحج حرصت على دعم الحملات وتيسير أمورها فيما يعود على خدمة الحجاج وتهيئة كافة السبل التي تعينهم على أداء المناسك بيسر وسهولة، كما ثمن السيد عبدالرحمن الحمادي، صاحب حملة الهدى، جهود بعثة الحج القطرية وجميع الوحدات المساندة التابعة لها، لوقوفها على ما تم توفيره من تجهيزات منذ وصول الحجاج في المطار، وخدمتها لراحة الحجاج وخدمتهم وسرعة الإجراءات في المطار، مشيرا إلى التطور الملحوظ في مستوى الخدمات والدعم المقدم من البعثة، ومثمنا زيارة البعثة للحملة للوقوف على جاهزية الحملة والخدمات المقدمة إلى الحجاج.

أطلقت بعثة الحج القطرية ممثلة في وحدة نظم المعلومات تطبيق /مرشد الحج/ بحلة جديدة ومزايا متعددة. وتحرص البعثة على استخدام التقنيات الحديثة وتطبيقات الأجهزة المتقدمة وتسخير كافة الإمكانيات ووسائل الدعم في إطار منظومة متكاملة تتضافر فيها جهود جميع الوحدات المساندة للبعثة لضمان تقديم خدمات متميزة لحجاج دولة قطر حتى يؤدوا فريضة الركن الخامس وجميع المناسك في أفضل الظروف وعلى الوجه الصحيح. وأكد السيد عبدالهادي عبيد آل مهران رئيس وحدة نظم المعلومات في بعثة الحج القطرية في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أن تطبيق مرشد الحج تم تحديثه وتطويره ليكون رفيقا للحاج في رحلة الحج، حيث يقدم شرحا تفصيليا ومبسطا لكيفية أداء المناسك، وتقديم العديد من الفتاوى المختارة للإجابة عن أسئلة الحاج المحتملة، كما يقدم التطبيق حزمة إرشادات مفيدة ومهمة لتيسير رحلة الحج المباركة لضيوف الرحمن، وقال إن التطبيق يتيح عناوين وخريطة تفاعلية تحدد للحاج بشكل تفصيلي موقع الحملات القطرية في الدوحة والبقاع المقدسة. وأشار إلى إضافة خدمات ذاتية جديدة للتطبيق، ومنها خاصية طباعة تصريح الحج السعودي عبر التطبيق، وكذلك إمكانية استخراج وطباعة شهادة إثبات الحج عن طريق نظام الحملات المرتبط إلكترونيا بإدارة شؤون الحج والعمرة، كما يتيح التطبيق لحجاج دولة قطر الاتصال المباشر عبر مركز الاتصال والدعم الموحد لخدمة حجاج دولة قطر لتقديم المساعدة والدعم وبأسرع وقت ممكن والرد على جميع استفسارات الحجاج من خلال الوحدات المختصة. وقال رئيس وحدة نظم المعلومات في بعثة الحج القطرية إن ذلك يتم عبر الخط الساخن المجاني الذي يتيح التواصل من داخل دولة قطر بالرقم (132) كما يتيح لكل حاج من حاملي الخط القطري أو السعودي التواصل المجاني مع البعثة من داخل المملكة العربية السعودية عبر الرقم (8003040444)، وأضاف أن البعثة أتاحت خاصية إرسال موقع الحاج لطلب المساعدة في الحالات العادية والحرجة -لا قدر الله- وربطه بمركز الاتصال والدعم الموحد لحجاج الدولة. وأضاف إن وحدة نظم المعلومات أتاحت كذلك نظام القارئ الإلكتروني لبطاقات الحجاج على الأجهزة الذكية للسماح فقط لحجاج دولة قطر بالدخول للمخيمات في منى وعرفة دون غيرهم، لتنظيم عملية الدخول والخروج من الناحية الأمنية وضمان عدم الضغط على الخدمات العامة المقدمة لحجاج دولة قطر، وأكد آل مهران أن وحدة نظم المعلومات مستمرة في تحديث النظم الإلكترونية بما يخدم حجاج الدولة ويسهل عليهم جميع الأمور المتعلقة برحلة الحج.

دشنت بعثة الحج القطرية البدلة الإسعافية /HT RESCUE JACKET/ المبتكرة والتي تُعد الأولى من نوعها وسيتم استخدامها في المشاعر المقدسة خلال موسم الحج لهذا العام لخدمة حجاج قطر وتقديم الرعاية الطبية لهم. وأوضح الدكتور خالد عبدالهادي رئيس الوحدة الطبية ببعثة الحج القطرية خلال، مؤتمر صحفي، عقد بمقر بعثة الحج القطرية بمكة المكرمة، أن البدلة الإسعافية تعد فكرة جديدة تم ابتكارها وتطويرها من قِبل اللجنة الطبية للحج بالهلال الأحمر القطري، وتتمثل أهميتها في أنها تضم جميع الأجهزة والأدوات الطبية التي يحتاجها المسعف لتقديم التدخل الطبي الفوري لحجاج قطر خاصة في مناطق وأوقات الزحام أثناء تأدية المناسك، لا سيما في المشاعر المقدسة، وبخاصة في مزدلفة، حيث يصعب على سيارات الإسعاف التنقل والوصول إلى المريض، بينما يستطيع المسعف الذي يرتدي السترة التنقل إلى الحالة وتقديم الخدمة الطبية العاجلة لها. وأكد الدكتور عبدالهادي أن البدلة الإسعافية المبتكرة تُعد سيارة إسعاف متنقل، حيث تحوي كافة الأجهزة التي تحتويها سيارة الإسعاف وفق أحدث الأجهزة الطبية ذات الحجم الصغير ومن مصانع معترف بها، وأضاف تتميز البدلة بأنها قليلة الحجم وخفيفة الوزن مع سهولة اللبس والتنقل بها، حيث يبلغ وزنها كاملة (6.5) كجم، وبهذا فهي أقل من وزن أي جهاز واحد إذا تمت مقارنتها بالأجهزة الطبية المستخدمة بالإسعافات العادية. وكشف الدكتور أن الوحدة الطبية بالبعثة تتوفر لديها عدد ثلاث بدل إسعافية وهي تعادل ثلاث سيارات إسعاف وسيتم استخدامها هذا العام بالمشاعر، حيث تحتوي على جهاز تخطيط القلب، جهاز الصدمة الكهربائية لإنعاش القلب، جهاز شفط السوائل، جهاز قياس نسبة الأكسجين في الدم، جهاز قياس الضغط، جهاز قياس السكر في الدم، جهاز البخاخ لمرضى الربو، جهاز قياس الحرارة، عدة إسعافات أولية للجروح والإصابات، ثلج صناعي لضربات الشمس، جهاز فحص كوفيد السريع، عدة المحلول الوريدي، حقيبة مبردة لحفظ الأدوية، حاملة مرضى خاصة مصنوعة من القماش ذات مواصفات عالية الجودة يمكنها تحمل وزن (160) كيلوجراما، بالإضافة إلى جهاز متابعة تحركات المسعف لتقديم المساعدة، وجهاز إضاءة مدمج في خوذة الرأس لاستخدامه في المناطق المظلمة بمخيمات مزدلفة. من جهته، استعرض صاحب فكرة البدلة الإسعافية السيد مصطفى خليفة الطرابلسي رئيس التمريض بالوحدة الطبية بالبعثة الأدوات والأجهزة الطبية الصغيرة المستخدمة بالبدلة ومقارنتها بالأجهزة التقليدية المستخدمة في الإسعاف، لافتاً إلى أن الفكرة بدأت في موسم الحج 2015 بعد مواجهة بعض الصعوبات في النفرة من عرفات إلى مزدلفة، وصعوبة استعمال سيارات الإسعاف في مشعر مزدلفة وكذلك صعوبة الوصول لمراكز الإسعاف نظرا للازدحام وثقل الأجهزة الطبية المحمولة يدوياً، فجاءت فكرة بدلة إسعاف تحتوي على أجهزة صغيرة الحجم خفيفة الوزن وبنفس كفاءة الأجهزة الطبية كبيرة الحجم. وحول مراحل العمل والتطوير بالسترة، أوضح رئيس الوحدة الطبية أنه تم استخدام النسخة الأولى التجريبية في موسم 2016 بمسمى سترة الإسعاف، وكانت النتائج جيدة حينها، وقد نالت استحسان العديد من الجهات الطبية، وبعد انتهاء الموسم عمل أعضاء اللجنة على تطويرها وتزويدها بأفضل الأجهزة الطبية ذات الحجم الصغير وفق أعلى المعايير التي توصلت إليها التقنية الطبية، وستتم إضافة جهاز السونار ultrasound المحمول للبدلة قريباً.

افتتح سعادة السيد راشد بن سعيد الخيارين القنصل العام لدولة قطر في جدة صباح أمس الوحدة الطبية في بعثة الحج القطرية، وذلك بعد اعتمادها من السلطات الصحية بالمملكة العربية السعودية. وكان في استقبال سعادة القنصل العام لدولة قطر في جدة بمقر البعثة السيد علي سلطان المسيفري رئيس بعثة الحج القطرية والدكتور خالد عبدالهادي رئيس الوحدة الطبية وعدد من مستشاري البعثة ومسؤوليها. وقام سعادة القنصل بجولة تفقدية في العيادة الطبية ومرافقها، اطلع خلالها على أقسام العيادة والتجهيزات الطبية التي توفرها البعثة لحجاج قطر، واستمع إلى شرحٍ وافٍ من رئيس الوحدة الطبية عن أقسام العيادة وتجهيزاتها، حيث وفرت البعثة الطبية عيادات للرجال وأخرى للنساء، وخصصت غرفا للملاحظة والعزل في الحالات التي تتوجب العزل الطبي لأي مريض، سواء في المقر بالعزيزية أو المشاعر المقدسة بمنى وعرفة، مبيناً أن الوحدة الطبية تضم كفاءات متميزة من أطباء وممرضين وصيادلة (رجال ونساء)، تم اختيارهم من أمهر الكوادر الطبية، حرصاً على تقديم أفضل الخدمات الصحية والإسعافات اللازمة وفق أعلى المعايير. وأشاد سعادة السيد راشد الخيارين بالجهود المميزة التي تبذلها بعثة الحج القطرية لخدمة حجاج دولة قطر وتوفير جميع الخدمات الطبية والرعاية الصحية وتهيئة كافة السبل التي تيسر لهم أداء المناسك بسهولة ويسر. وأوضح أن القنصلية القطرية في جدة في تعاون دائم ومستمر مع بعثة الحج لخدمة حجاج الدولة وتوفير جميع الخدمات الملائمة خدمة لحجاج الدولة، معربا عن تمنياته بأن يعودوا إلى أرض الوطن سالمين بعد أدائهم مناسك الحج. كما عبر سعادته عن شكره وثنائه لحكومة خادم الحرمين الشريفين على جهودهم المبذولة والتسهيلات المقدمة وتوفير جميع الخدمات لضيوف بيت الله الحرام لأداء فريضة الركن الخامس. وكانت وزارة الصحة السعودية قد اعتمدت في وقت سابق الوحدة الطبية ببعثة الحج القطرية إيذاناً ببدء العمل بها وجاهزيتها لاستقبال المرضى والمراجعين من حجاج قطر، حيث استوفت المعايير والشروط المطلوبة للاعتماد، وضمت كل التجهيزات المطلوبة من عيادات وصيدلية وغرف فحص وغرف عزل وغرف تنويم وعيادات وقسم للطوارئ في جميع مواقع ومخيمات حجاج دولة قطر.

واصلت وحدة الرقابة والتفتيش في بعثة الحج القطرية، جولاتها التفقدية والتفتيش والمراقبة على مقار سكن حجاج دولة قطر للتأكد من استيفاء كافة الحملات للشروط والمعايير التي وضعتها البعثة لضمان راحة وسلامة حجاج قطر. وفي هذا السياق، أكد السيد محمد عبدالله الحاي رئيس وحدة الرقابة والتفتيش، في تصريحات، قيام الوحدة بجولات تفقدية بشكل يومي ودوري على مقار سكن الحملات، وتفقدها لخدماتها ومرافقها المختلفة حيث يتم التأكد من نظافة وترتيب غرف المعيشة ودورات المياه المخصصة لها، وتطابقها مع الاشتراطات المطلوبة، وجاهزيتها لاستقبال الحجاج، فضلا عن دورها في التأكد من سلامة وسائل السلامة الخاصة بالحريق. ولفت إلى أن الجولات الميدانية على سكن الحجاج قبل وصولهم تهدف إلى ضمان جاهزية المساكن وجميع المرافق والخدمات، واستيفاء كامل الشروط التي حددتها بعثة الحج القطرية، حيث تبذل الوحدة قصارى جهودها لتأمين كل الظروف الملائمة في سكن الحجاج، ومن ثم ضمان راحة الحجاج للخدمات المقدمة لهم من قبل الحملات سواء من ناحية السكن والتغذية وأمور الأمن والسلامة، حيث تواصل وحدة الرقابة جولاتها التفتيشية طيلة فترة الحج للتأكد من التزام الحملات بكافة الاشتراطات المحددة سلفا، فضلا عن ضمان سلامة الخدمات وتطابقها مع الاشتراطات المطلوبة. وشدد الحاي على دور الوحدة في الحفاظ على جودة ما يقدم من خدمات من قبل الحملات القطرية، والتي تصب جميعها في خدمة وسلامة حجاجنا وأدائهم لمناسكهم بيسر وسهولة. من جهته، أفاد السيد ناصر السهل ممثل الدفاع المدني عضو وحدة الرقابة، بأن وحدة الرقابة والتفتيش في بعثة الحج القطرية قامت بالتأكد من صلاحية مقار السكن لحجاج الدولة، حيث يتركز العمل أثناء زيارة مقار إقامة الحجيج على استيفائها لعوامل الأمن والسلامة مثل طفايات الحريق وخراطيم نقل المياه، والتأكد من مدى صلاحيتها، ومن مخارج الطوارئ وأجراس الإنذار، بالإضافة إلى معرفة ممثلي الحملات والمشرفين بها على إجراءات الأمن والسلامة، مشيرا إلى أنه تم عمل الاختبارات اللازمة على أجهزة الإنذار وكواشف الدخان للتأكد من فعاليتها والعمل بطريقة سليمة، ومنوها إلى أن الزيارات التفقدية خلال الأيام الماضية أظهرت تهيئة مقار السكن لاستقبال حجاج الدولة. إلى ذلك، ذكر السيد محمد راشد المقبل المري، ممثل قسم مراقبة الأغذية بوزارة البلدية عضو وحدة الرقابة، أن التفتيش الغذائي يهدف إلى ضمان الالتزام بواجبات السلامة الغذائية، وإبلاغ مسؤولي الحملة وبعثة الحج القطرية عن أية مخالفة غذائية وإرشاده إلى بعض التعليمات الضامنة لسلامة ما يقدم من وجبات، قائلا لذا نحرص على مراقبة نظافة المطبخ والأدوات المستخدمة وطرق تخزين وحفظ المواد الغذائية والطعام والكشف على الشهادات الصحية للعاملين بالمطابخ، والالتزام بتخصيص أماكن مناسبة للطعام والالتزام بتناول الوجبات فيها. كما أكد رئيس وحدة الرقابة والتفتيش، أنه تم الوقوف بعد الجولات التفقدية والتفتيشية، خلال الأيام الماضية، على جاهزية مساكن الحملات القطرية لاستقبال حجاج دولة قطر، مشيرا للتعاون والتنسيق الذي أبدته حملات الحج القطرية مع كافة الملاحظات والمقترحات والتوجيهات التي تقدمها الوحدة.

اعتمدت بعثة الحج القطرية مواقع مخيمات حملات حجاج دولة قطر في مشعري منى وعرفة، والتي تتوزع على تسع حملات معتمدة تعمل عن كثب لخدمة حجاج الدولة خلال موسم الحج في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة. من جهته أوضح السيد علي سلطان المسيفري رئيس بعثة الحج القطرية أن مخيمات الحجاج في منى تتواجد في موقع واحد، بينما تتوزع المخيمات في عرفة على موقعين (عرفة 1) و(عرفة 2)، وأشار المسيفري إلى أن التجهيز لمواقع حجاج الدولة في منى وعرفة بدأ قبل موسم الحج بفترة، وذلك من خلال التنسيق مع وزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية وشركة مطوفي حجاج جنوب آسيا، حيث تم عقد عدة اجتماعات ولقاءات أثمرت في الوصول إلى تخصيص مواقع متميزة لحجاج قطر في عرفة، والتي تقع بالقرب من الشارع العام وقطار المشاعر. استنفار جميع الوحدات بالبعثة وأضاف: تم استنفار جميع وحدات العمل بالبعثة بتكثيف جهودها ومتابعة مواقع العمل، وذلك في إطار من التكامل بين كافة الوحدات المساندة في بعثة الحج القطرية كل حسب اختصاصه، بما يضمن تجهيز مخيمات حجاج قطر وفق أعلى المعايير وأفضل الخدمات. وقال المسيفري إن بعثة الحج قامت بتوزيع المخيمات في منى وعرفة على حملات الحج القطرية وفقاً لعدد الحجاج في كل حملة وحسب المساحة المعتمدة لكل حاج، مشيراً إلى أن بعثة الحج القطرية قامت بتجهيز المخيمات بالكامل بدءاً من تخصيص المساحة والمنطقة مروراً بمسائل الأمن والسلامة وتحديد مخارج الطوارئ وتوزيع عمال الخدمات على مخيمات الرجال، والعاملات على المخيمات المخصصة للنساء، مع توفير كافة الخدمات والمرافق والمعدات اللازمة من تكييف ودورات مياه حديثة ومساحات للجلوس والنوم إلى جانب التجهيزات الأخرى من الفرش وتوفير الطاقة الكهربائية الملائمة، كما تم تخصيص أماكن مناسبة للعيادات الطبية للبعثة القطرية فهناك عيادة مخصصة للرجال وأخرى للنساء، وذلك بهدف راحة الحجاج وتوفير الظروف الملائمة لهم حتى يعيشوا الأجواء الروحانية أثناء أدائهم مناسك الحج. خطة محكمة للإخلاء ونوه السيد علي المسيفري إلى أن بعثة الحج القطرية جهزت خطة محكمة للإخلاء في حال حدوث طارئ - لا قدر الله - حيث تم تحديد نقطة تجمع إلى جانب تخصيص مخارج آمنة للطوارئ، فضلاً عن تزويد المخيمات بوسائل الأمن والسلامة سواء داخل الخيام أو في الممرات إلى جانب مخارج الطوارئ والعلامات الإرشادية، وذلك تحت إشراف كوادر مؤهلة من الدفاع المدني ببعثة الحج وكذلك الدفاع المدني التابع لسلطات المملكة العربية السعودية. وكانت بعثة الحج القطرية قد اعتمدت في وقت سابق نظاماً جديداً هذا العام لتقديم أفضل الخدمات بالمشاعر المقدسة لجميع الحملات القطرية؛ من خلال التنسيق مع شركة مطوفي حجاج جنوب آسيا، حيث اعتمدت إحدى أفضل الشركات المتخصصة في هذا المجال لتقديم كافة الخدمات والمتطلبات والتجهيزات اللازمة للحملات القطرية في مخيمات المشاعر المقدسة، من التغذية والإعاشة والفرش والأسرّة والأمن والنظافة، وكذلك توفير دورات المياه والمواضئ، فضلاً عن توفير الأمن والنظافة على مدار الساعة، وتوفير عدد مناسب من العاملات للنساء وعدد من العمال للرجال، مع تجهيز المخيمات الخاصة للرجال والمنفصلة عن مخيمات النساء، وفق أعلى المعايير المعتاد عليها من قبل حجاج دولة قطر؛ وجميعها خدمات تقدمها بعثة الحج لتهيئة سبل الراحة والسلامة لحجاج قطر وتيسر لهم أداء المناسك في أفضل الظروف التي تعينهم على الحج على الوجه الأكمل.

اعتمدت بعثة الحج القطرية مواقع مخيمات حملات حجاج دولة قطر - وعددها تسع حملات - في مشعري منى وعرفات. وأوضح السيد علي سلطان المسيفري، رئيس بعثة الحج القطرية، أن مخيمات الحجاج في منى تقع في مكان واحد، بينما تتوزع المخيمات في عرفات على موقعين (عرفات 1) و (عرفات 2)، مشيرا إلى أن التجهيز لمواقع حجاج الدولة في المشعرين بدأ قبل موسم الحج بمدة، وذلك من خلال التنسيق مع وزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية وشركة مطوفي حجاج جنوب آسيا، حيث تم عقد عدة اجتماعات ولقاءات، أسهمت في تخصيص مواقع متميزة لحجاج دولة قطر في عرفات، بالقرب من الشارع العام ومن /قطار المشاعر/. وأضاف أن بعثة الحج القطرية وزعت المخيمات في منى وعرفات على الحملات وفقا لعدد الحجاج في كل حملة وحسب المساحة المعتمدة لكل حاج، كما جهزت المخيمات بالكامل بمتطلبات الأمن والسلامة، وحددت مخارج الطوارئ ووزعت العمال والعاملات على المخيمات، مع توفير جميع الخدمات والمرافق والمعدات اللازمة من مكيفات هواء ودورات مياه حديثة ومساحات للجلوس والنوم إلى جانب التجهيزات الأخرى من الفرش والطاقة الكهربائية الملائمة، كما تم تخصيص أماكن مناسبة للعيادات الطبية للبعثة القطرية، حيث توجد عيادة مخصصة للرجال وأخرى للنساء، وذلك بهدف راحة الحجاج وتوفير الظروف الملائمة لهم حتى يؤدوا مناسكهم في أحسن الظروف. كما نوه المسيفري إلى أن بعثة الحج القطرية أعدت خطة محكمة للإخلاء في حال حدوث طارئ -لا قدر الله- حيث تم تحديد نقطة تجمع، وتخصيص مخارج آمنة للطوارئ، فضلا عن تزويد المخيمات بوسائل الأمن والسلامة، سواء داخل الخيام أو في الممرات، إلى جانب مخارج الطوارئ والعلامات الإرشادية، وذلك بإشراف كوادر مؤهلة من الدفاع المدني ببعثة الحج وكذلك الدفاع المدني التابع لسلطات المملكة العربية السعودية. وكانت بعثة الحج القطرية قد اعتمدت في وقت سابق نظاما جديدا هذا العام لتقديم أفضل الخدمات بالمشاعر المقدسة لجميع حجاج دولة قطر.

كشف السيد عبدالهادي عبيد آل مهران رئيس وحدة نظم المعلومات ببعثة الحج القطرية عن إضافة باقة من الخدمات التقنية الحديثة لضمان تسهيل جميع إجراءات حجاج دولة قطر وتيسيير جميع الأمور المتعلقة برحلة الحج. وقال السيد عبدالهادي عبيد آل مهران رئيس وحدة نظم المعلومات ببعثة الحج القطرية إن الوحدة مستمرة في تحديث النظم الإلكترونية بما يخدم حجاج الدولة ويسهل عليهم جميع الأمور المتعلقة برحلة الحج بدءاً من عملية التسجيل للحج أو بعد مرحلة الفرز الإلكتروني واختيارهم لأداء الفريضة وتسجيلهم عبر المسار الإلكتروني بوزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية والحصول على تأشيرة الحج والأساور الإلكترونية. وأضاف: تتواصل الخدمات مع وصول الحجاج إلى مكة المكرمة وخلال تأديتهم لجميع المناسك وأثناء تواجدهم في المشاعر المقدسة، حيث تعد وحدة نظم المعلومات المحرك الرئيسي لعملية التكامل مع نظام الحج السعودي، وتسجيل الحجاج والداعم لجميع الوحدات المساندة بالبعثة وحملات الحج القطرية. ** خدمات جديدة وأشار رئيس وحدة نظم المعلومات، بحسب وكالة الأنباء القطرية، إلى إضافة خدمات لربط حجاج دولة قطر بالاتصال المباشر عبر مركز الاتصال والدعم الموحد لخدمة حجاج دولة قطر لتقديم المساعدة والدعم وبأسرع وقت ممكن والرد على جميع استفسارات الحجاج من خلال الوحدات المختصة، وذلك عبر الخط الساخن المجاني الذي يتيح التواصل من داخل دولة قطر بالرقم (132) كما يتيح لكل حاج التواصل المجاني مع البعثة من داخل المملكة العربية السعودية عبر الرقم (8003040444). وتابع: أضافت الوحدة خاصية إرسال موقع الحاج لطلب المساعدة في الحالات العادية والحرجة لا قدر الله وربطه بمركز مركز الاتصال والدعم الموحد لحجاج الدولة. وأكد أن الوحدة أعدت نظاماً إلكترونياً للحملات لتمكينها من إدارة تسجيل حجاجها وجمع الوثائق المطلوبة وإدارة وسائل النقل وأماكن السكن لهم بمكة والمشاعر، وتحديد أعداد الإداريين لكل حملة من أطباء وموظفين. ** قارئ الأساور الإلكترونية ولفت إلى ضرورة حمل حجاج قطر أساور المعصم الإلكترونية والتي تم اعتمادها من قبل وزارة الحج السعودية وإلزامها على جميع الحجاج، وهي تحمل بيانات الحاج وتصريح وزارة الخارجية السعودية، حيث لا يمكن للحاج أن يتنقل عبر قطار المشاعر إلا بهذه الأساور، مشيراً إلى إن الوحدة أتاحت نظام القارئ الإلكتروني لأساور الحجاج على الأجهزة الذكية للسماح فقط لحجاج دولة قطر بالدخول للمخيمات في منى وعرفة دون غيرهم. ** نظام متابعة سير التفويج وأشار رئيس وحدة نظم المعلومات إلى أن الوحدة قامت بعمل نظام متميز لمركز وحدة الاتصال والدعم يمكنهم من متابعة سير عمليات التفويج وحركة الحملات بين السكن والحرم، وكذلك تحركاتهم خلال تواجدهم في المشاعر المقدسة. وذكر عبدالهادي عبيد آل مهران أنه تم إعداد نظام الوحدة الطبية لجمع المعلومات عن الحجاج القطريين الزائرين للعيادات الطبية والأمراض الطارئة والأدوية المطلوبة، مضيفا أن الدعم الذي تقدمه وحدة نظم المعلومات ببعثة الحج القطرية سيستمر في المشاعر. ** نظام الحج الإلكتروني وأشار إلى أن الوحدة تقوم بإعداد نظام الحج الإلكتروني وتهيئته للعمل قبل موسم الحج، وإتاحة التسجيل من خلال الأجهزة الكفية مثل أجهزة الموبايل والتابلت مما يسهل دخول المستخدمين وتسجيلهم في النظام، وقال إن وحدة نظم المعلومات قدمت الدعم الإلكتروني في فرز الحجاج الفائزين بشرف حج البيت الحرام من خلال نظام إدارة الفرز، وأكد أن وحدة نظم المعلومات تساعد جميع وحدات البعثة في إعداد التقارير، لا سيما عن الموافقات والحملات والظروف الصحية للحجاج أثناء أداء المناسك.

قال السيد عبدالهادي عبيد آل مهران رئيس وحدة نظم المعلومات ببعثة الحج القطرية إن الوحدة مستمرة في تحديث النظم الإلكترونية بما يخدم حجاج الدولة ويسهل عليهم جميع الأمور المتعلقة برحلة الحج، بدءاً من عملية التسجيل أو بعد مرحلة الفرز الإلكتروني، واختيارهم لأداء الفريضة وتسجيلهم عبر المسار الإلكتروني بوزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية والحصول على تأشيرة الحج والأساور الإلكترونية، ومن ثم وصولهم إلى مكة المكرمة، مضيفا أن الوحدة تعتبر المحرك الرئيسي لعملية التكامل والتواصل مع نظام الحج السعودي في تسجيل الحجاج وتسهيل المعاملات والدعم لجميع الوحدات المساندة للبعثة وحملات الحج القطرية. وأشار رئيس وحدة نظم المعلومات إلى إضافة خدمات لربط حجاج دولة قطر بالاتصال المباشر عبر مركز الاتصال والدعم الموحّد، لتقديم المساعدة والعون لهم بأسرع وقت ممكن والرد على جميع استفساراتهم، وقال إن ذلك يتم عبر /الخط الساخن/ المجاني الذي يتيح التواصل من داخل دولة قطر بالرقم (132) ، كما يتيح لكل حاج التواصل المجاني مع البعثة من داخل المملكة العربية السعودية عبر الرقم (8003040444)، وقال آل مهران إن الوحدة أضافت خاصية إرسال موقع الحاج لطلب المساعدة في الحالات العادية والحرجة لا قدر الله وربطه بمركز الاتصال والدعم الموحّد . وأكد أن الوحدة أعدت نظاماً إلكترونياً للحملات لتمكينها من إدارة تسجيل حجاجها وجمع الوثائق المطلوبة وإدارة وسائل النقل وأماكن السكن لهم بمكة والمشاعر، وتحديد أعداد الإداريين لكل حملة من أطباء وموظفين، مشيرا إلى أن الوحدة تقوم بتدريب ممثلي الحملات على التعامل مع المسار الإلكتروني واستكمال الإجراءات الخاصة بهم، بالإضافة إلى إصدار تصاريح للحجاج من خلال نظام الحج القطري المتصل بنظام الحج السعودي. ولفت إلى ضرورة حمل حجاج قطر أساور المعصم الإلكترونية والتي تم اعتمادها من قبل وزارة الحج السعودية وإلزامها على جميع الحجاج، وهي تحمل بيانات الحاج وتصريح وزارة الخارجية السعودية، حيث لا يمكن للحاج أن يتنقل عبر قطار المشاعر إلا بهذه الأساور، وقال إن الوحدة أتاحت نظام القارئ الإلكتروني لأساور الحجاج على الأجهزة الذكية للسماح فقط لحجاج دولة قطر بالدخول للمخيمات في منى وعرفة دون غيرهم. وأشار رئيس وحدة نظم المعلومات إلى أن الوحدة قامت بعمل نظام متميز لمركز وحدة الاتصال والدعم يمكنهم من متابعة سير عمليات التفويج وحركة الحملات بين السكن والحرم، وكذلك تحركاتهم خلال تواجدهم في المشاعر المقدسة، منوها أن ذلك يضمن سلامة حجاج الدولة وخدمتهم من لحظة الوصول لمكة وتأديتهم جميع المناسك وحتى الرجوع سالمين إلى أرض الوطن، وأضاف أن المركز يعمل على مدار الساعة لتقديم الخدمات للحجاج، وتلقي اتصالاتهم واستفساراتهم والمساعدة الفورية لهم. وذكر عبدالهادي عبيد آل مهران أنه تم إعداد نظام الوحدة الطبية لجمع المعلومات عن الحجاج القطريين الزائرين للعيادات الطبية والأمراض الطارئة والأدوية المطلوبة، مضيفا أن الدعم الذي تقدمه وحدة نظم المعلومات ببعثة الحج القطرية سيستمر في المشاعر. وأشار إلى أن الوحدة تقوم بإعداد نظام الحج الإلكتروني وتهيئته للعمل قبل موسم الحج، وإتاحة التسجيل من خلال الأجهزة الكفية مثل أجهزة /الموبايل والتابلت/ مما يسهل دخول المستخدمين وتسجيلهم في النظام، وقال إن وحدة نظم المعلومات قدمت الدعم الإلكتروني في فرز الحجاج الفائزين بشرف حج البيت الحرام من خلال نظام إدارة الفرز، وأكد أن وحدة نظم المعلومات تساعد جميع وحدات البعثة في إعداد التقارير، لا سيما عن الموافقات والحملات والظروف الصحية للحجاج أثناء أداء المناسك. الجدير بالذكر أن بعثة الحج القطرية تعمل بمثابرة واجتهاد لضمان تقديم خدمات متميزة لحجاج دولة قطر وحتى يؤدوا فريضة الركن الخامس وجميع المناسك في أفضل الظروف وعلى الوجه الصحيح، يساعدها على انجاز ذلك استخدام التقنيات الحديثة وتطبيقات الأجهزة المتقدمة وتسخير كافة الإمكانيات ووسائل الدعم في إطار منظومة متكاملة تتضافر فيها جهود جميع الوحدات المساندة للبعثة.

اعتمدت وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية، الوحدة الطبية الخاصة ببعثة الحج القطرية، إيذانًا ببدء العمل بها وجاهزيتها لاستقبال المرضى والمراجعين من حجاج دولة قطر، وذلك بعد أن اطلعت على جميع التجهيزات التي تضمها الوحدة الطبية والعيادات والخدمات، وكافة الإمكانيات التي وفرتها للعناية الصحية بحجاج قطر، والتأكد من أن الوحدة الطبية في بعثة الحج استوفت المعايير والشروط المطلوبة للاعتماد حيث إنها تضم كل التجهيزات المطلوبة من عيادات وصيدلية، وغرف فحص، وغرف عزل، وغرف تنويم، وعيادات وقسم للطوارئ. جاء ذلك خلال زيارة وفد طبي من وزارة الصحة السعودية، اليوم، لمقر بعثة الحج القطرية بمنطقة العزيزية الجنوبية بمكة المكرمة، للاطلاع على العيادات والمرافق الصحية التابعة للبعثة واعتمادها طبقًا للمعايير المحددة من السلطات السعودية. وأجرى الوفد جولة تفقدية في العيادات الطبية ومرافقها، اطلع خلالها على أقسام العيادات والتجهيزات الطبية التي توفرها البعثة لحجاج قطر، رافقه خلالها الدكتور خالد عبدالهادي رئيس الوحدة الطبية في بعثة الحج القطرية، وعدد من الأطباء والاستشاريين بالوحدة. من جهته، أوضح الدكتور خالد عبدالهادي أن عيادات البعثة تنقسم إلى قسمين: الأول، يقع في الطابق الأرضي، ويتضمن قسمًا للاستقبال وتصنيف المرضى، حيث يخضع الحاج للقياسات الحيوية، وفي الحالات العادية يتم تحويل الحاج إلى العيادة بالطابق الأعلى لتلقي العلاج الذي يتناسب مع حالته، أما في حالة اكتشاف إصابته بأمراض معدية مثل فيروس /كوفيد - 19/، فيتم تحويله إلى غرف العزل التي توفرها العيادة، ومن ثم نقله للعيادات السعودية المجهزة لهذه الحالات بأحدث الإمكانيات. وأشار رئيس الوحدة الطبية إلى توقيع عقد مع مستشفى الأهلي السعودي الخاص، الذي يقع بالقرب من مقر إقامة حجاج قطر لعلاج الحالات الحرجة والطارئة التي تحتاج إلى عناية طبية تخصصية، مشيرًا إلى أن الوحدة تتابع جميع أنواع الحالات والأمراض المزمنة مثل: السكري والضغط وغيرها. وأوضح أن البعثة الطبية القطرية وفرت عيادات للرجال وأخرى للنساء، وغرفًا مخصصة للملاحظة والعزل في الحالات التي تتوجب العزل الطبي لأي مريض، سواء في المقر بالعزيزية أو المشاعر المقدسة بمنى وعرفة ومزدلفة، لافتًا إلى أن طواقم الوحدة الطبية تسعى إلى تقديم الخدمات الصحية والإسعافات اللازمة وفق أعلى المعايير. وحول الطواقم الطبية، أكد رئيس الوحدة الطبية أن الكادر الطبي المرافق لبعثة الحج القطرية يضم كفاءات متميزة من الأطباء وممرضين وصيادلة (رجال ونساء)، تم اختيارهم من أمهر الكوادر الطبية، وحرصت الوحدة الطبية على أن يتضمن كادرها الطبي جميع الاختصاصات المعنية للحاج، والتي تشتمل على طب الأسرة، وطبيب الوبائيات أو الأمراض الانتقالية، واستشاري في أمراض القلب، واستشاري في أمراض الغدد الصماء، واستشاري في الطوارئ، واستشاري أنف وأذن وحنجرة، وهذه هي الأمراض المعنية بالحاج أو الكثيرة الانتشار بين الحجاج، مشيرًا إلى أن الكادر الطبي بأكمله مهيأ لأن يساعد في أي تدخل سريع وليس فقط اختصاصه، بل يمكن لجميع أفراد الطاقم الطبي الدعم والمساعدة في الاختصاصات العامة للحاج، فهو مهيأ لخدمة الحجاج وعلاجهم بكفاءة عالية. وذكر الدكتور عبد الهادي أن البعثة الطبية لديها سيارة إسعاف مزودة بمسعفين رجال ونساء، وهم على أتم الاستعداد للتدخل السريع، ونقل أي مريض يحتاج المساعدة. وفيما يتعلق بالتجهيزات الطبية التي توفرها الوحدة في المشاعر المقدسة، أكد الدكتور خالد عبدالهادي أن الكوادر الطبية للبعثة سترافق الحجاج في جميع المشاعر، مبينًا توفير عيادة مجهزة ومخصصة للنساء، وأخرى للرجال في منى وعرفة، وقد تم استلامها ويجري تجهيزها على أن يبدأ العمل بهما يوم التروية، وكذلك في مزدلفة هناك عيادة للحالات الطارئة، ويمتد العمل بعيادات منى إلى أيام العيد، والتي تعمل على مدار الـ 24 ساعة تحسبًا لتعرض الحجاج لأي مخاطر خلال أيام التشريق ورمي الجمرات. كما ستقوم الوحدة الطبية بعقد دورات تدريبية في مجال الإسعافات الأولية لجميع أفراد البعثة القطرية لضمان القدرة الجماعية على تقديم الخدمة لحجاج دولة قطر في الحالات الحرجة عند الطلب. ونصح رئيس الوحدة الطبية حجاج دولة قطر بضرورة إبراز البطاقة التعريفية للحاج، بالإضافة إلى اهتمام الحاج الذي يعاني من الأمراض المزمنة بأدويته، وتناولها في أوقاتها، والالتزام بتعليمات الأطباء، حرصًا على سلامة حالته الصحية.

عقدت بعثة الحج القطرية ،ممثلة في وحدة خدمات المشاعر ووحدة مركز الاتصال والدعم، اجتماعاً تنسيقياً مع مسؤولي وممثلي الحملات القطرية. وهدف الاجتماع إلى الوقوف على آخر مستجدات الخطة المرورية الصادرة من السلطات المختصة بالمملكة العربية السعودية وإجراءات السلامة وتوزيعات المخيمات بالمشاعر وما يتطلب فيها من تعاون يستوجب التكاتف بين الجميع لخدمة حجاج دولة قطر، بالإضافة إلى الوقوف على مواقع الحملات وتجهيزات المخيمات وتوفير جميع الخدمات في المشاعر المقدسة بمنى وعرفة ومزدلفة، فضلاً عن توفير كافة عناصر الأمن والسلامة بما يضمن التيسير والراحة لحجيج قطر. واعتمدت البعثة القطرية هذا العام نظاماً جديداً لتقديم أفضل الخدمات بالمشاعر المقدسة لجميع الحملات القطرية، من خلال التنسيق مع شركة مطوفي حجاج جنوب آسيا، حيث اعتمدت إحدى أفضل الشركات المتخصصة في هذا المجال وهي شركة الاكتمال السعودية التي تعد من أصحاب الخبرة والعمل الطويل والمتميز لتقديم كافة الخدمات والمتطلبات والتجهيزات اللازمة للحملات القطرية في مخيمات المشاعر المقدسة، من التغذية والإعاشة والفرش والأسرّة والأمن والنظافة، وكذلك توفير دورات المياه وأماكن الوضوء وغيرها من الأمور لتهيئة سبل الراحة والسلامة لحجاج قطر وتيسر لهم أداء المناسك في أفضل الظروف التي تعينهم على الحج على الوجه الأكمل. وأوضح السيد عبدالله المضاحكة رئيس وحدة خدمات المشاعر أن الشركة ستقوم بتوفير كراسي متعددة الاستخدامات وفق أفضل الخامات، والتي يمكن للحاج أن يستخدمها كسرير أو كمقعد وفقاً لما يرغبه، فضلا عن توفير الأمن والنظافة على مدار الساعة، وفق أعلى المعايير المعتاد عليها من قبل حجاج دولة قطر. وأضاف المضاحكة أن شركة الاكتمال السعودية ستوفر بوفيهاً مفتوحاً لجميع حجاج قطر، وفق ترتيب منظم بحيث يكون في كل صالة باب للدخول إلى البوفيه لاختيار الحاج ما يناسبه من الأطعمة والمشروبات، والباب الآخر للخروج من الصالة إلى مقر حملته. وأردف بأن شركة الاكتمال السعودية معتمدة لدى شركة مطوفي حجاج جنوب آسيا، وأن لديها خبرة عملية لمدة 13 عاماً في تجهيز المخيمات والإعاشة والفرش وجميع المتطلبات في المشاعر المقدسة والتي تعد من أفضل الشركات في تقديم الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، كما أن لديها سلسلة من المطاعم الفاخرة، وقد تابعنا في البعثة القطرية جهودها وخدماتها وهذا ما دفعنا لعقد اتفاقية بينها وبين الحملات القطرية عبر شركة مطوفي حجاج جنوب آسيا، بما يضمن توفير الوقت والجهد والمال على الحملات القطرية في المشاعر المقدسة، ومن ثم يتيح لها تقديم رعاية متكاملة ومتميزة لحجاج قطر. كما تعهدت الشركة السعودية لبعثة الحج والحملات بالتجهيز التام والمتميز للخيام بالمشاعر في منى وعرفة من الفرش والأسرّة الفاخرة والإعاشة المتنوعة والمتميزة وتجهيز دورات المياه وخدماتها وفق أفضل النظم والأدوات المتوفرة. كما أبدى استعداده لتوفير كراسي متحركة لأصحاب الأمراض المزمنة تشرف على توزيعها الوحدة الطبية بالبعثة، وكذلك توفير أسرّة لمن يحتاجها حسب طلب كل حملة، فضلا عن توفير وسائل الإعاشة المناسبة لذوي الاحتياجات الخاصة. من جهته، أوضح السيد خالد وليد الحمادي رئيس مركز وحدة الاتصال والدعم ببعثة الحج القطرية، أن المركز يعمل على مدار 24 ساعة لتقديم الخدمات للحجاج، وتلقي اتصالاتهم واستفساراتهم والمساعدة الفورية لهم، بالإضافة إلى متابعة سير عمليات التفويج وحركة الحملات وكذلك تحركاتهم خلال تواجدهم في المشاعر المقدسة، مشيراً إلى أهمية التواصل المباشر مع مرشد الحملة بجميع الباصات التابعة للحملات القطرية، للاطمئنان أولا بأول على سلامة الحجاج، والتعرف على ما إذا كانت تواجهه أي مشكلة، حيث يتم متابعتها في مركز وحدة الاتصال وخاصة في المشاعر المقدسة. وأشار إلى أن مركز الاتصال والدعم لديه فرق عمل ميدانية للتأكد من حركة تفويج الحملات وحركة الحافلات بين مقر السكن ومقر الحملات في المشاعر المقدسة طوال أيام تأدية النسك في كافة التحركات، حيث تتواجد الفرق الميدانية بشكل دائم لخدمة جميع حجاج قطر، حيث يتم توزيعهم بما يناسب تحركات الحجاج، ليمكن لأعضاء الوحدة الوصول للحاج المحتاج إلى مساعدة بسرعة ويسر. وأكد أن المركز يعمل على متابعة ودعم حجاج قطر في حال حدوث أي ظرف طارئ يتعرض له الحاج أو لا يستطيع تحديد مكانه ولا يمكنه الوصول لمقر حملته، حيث يمكن للحاج التواصل مع المركز عبر الخط الساخن المجاني (132)، ومن ثم يتم التواصل معه عبر فريق العمل لتحديد موقعه وأقرب نقطة له ليتم التعرف عليه وتوصيله إلى مقر حملته بأمان.

أكد السيد علي بن سلطان المسيفري مدير إدارة شؤون الحج والعمرة في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن بعثة الحج القطرية تعمل بكافة وحداتها ولجانها المختصة على خدمة حجاج دولة قطر والحملات القطرية، وتسخير كل الإمكانيات ووسائل الدعم لهم حتى يؤدوا فريضة الركن الخامس وجميع المناسك في أفضل الظروف. وأوضح المسيفري ،عقب اجتماعه اليوم مع جميع رؤساء الوحدات المساندة، أن البعثة عملت منذ قدوم فوجها الأول لمكة المكرمة على حشد كل الجهود الممكنة لضمان تقديم خدمات مميزة لحجاج قطر، من خلال التنسيق المتواصل مع أصحاب الحملات ومسؤوليها، والتأكد من جاهزية وسلامة مقار إقامتهم ونوعية الخدمة التي ستقدم للحجاج . وأكد أن البعثة تعمل بشكل مكثف على مدار الساعة لتهيئة جميع الظروف المناسبة لحجاج قطر، وذلك من خلال مركز وحدة الاتصال والدعم الذي يعمل 24 ساعة لتقديم الخدمات للحجاج وأصحاب الحملات، وتلقي اتصالاتهم واستفساراتهم و تقديم المساعدة الفورية لهم. وأشار مدير إدارة شؤون الحج والعمرة بالوزارة إلى أن وحدة الرقابة تواصل عملها منذ قدومها للتأكد من جاهزية مساكن الحجاج واستيفائها للشروط والمواصفات قبل وصول الحملات لاستقبال ضيوف الرحمن، مبينا أن عمل الوحدة مستمر حتى بعد وصول الحجاج من خلال القيام بزيارات تفتيشية مكثفة للتأكد من تقديم الحملة لجميع الخدمات التي تساهم في راحة الحجاج وضمان عدم وجود أية مخالفات أو عوائق. ولفت المسيفري إلى أن وحدة خدمات المشاعر المقدسة تواصل جهودها وتعمل بشكل دؤوب وتنسيق متواصل مع السلطات السعودية وكذلك مع أصحاب الحملات منذ استلامها مقرات حجاج قطر في منى وعرفة لتجهيزها بجميع الخدمات اللازمة التي توفر الراحة لحجاج قطر. وفيما يتعلق بالوحدة الطبية، أكد مدير إدارة شؤون الحج والعمرة، جاهزية الخدمات والرعاية الطبية ، مشيراً إلى أن الكادر الطبي المصاحب للبعثة سيعمل على مدار الساعة لتقديم الرعاية الصحية اللازمة لحجاج دولة قطر في مكة المكرمة وفي المشاعر المقدسة. ونوه بحرص دولة قطر ممثلة في وزارة الصحة العامة على توفير كافة الإمكانيات والتجهيزات والأدوية والعلاجات اللازمة لجميع الحملات القطرية عبر الوحدة الطبية ببعثة الحج بهدف تقديم خدمات صحية عالية المستوى تضمن سلامة وصحة حجاج الدولة . وأثني المسيفري على تعاون رؤساء الحملات القطرية البنّاء في تذليل كافة الصعوبات وتواصلهم الدائم مع البعثة والاستماع وتبادل وجهات النظر والخبرات لخدمة ضيوف الرحمن من دولة قطر .

توجه عصر اليوم إلى مكة المكرمة الفوج الرسمي لبعثة الحج القطرية، ليباشر مهامه في تهيئة الظروف الملائمة وتسخير كل الإمكانيات لحجاج دولة قطر، حتى يتمكنوا من أداء فريضة الحج لهذا العام بكل يسر وسهولة. وتعمل بعثة الحج القطرية، من خلال مقرها بمنطقة العزيزية في مكة المكرمة، على تقديم خدمات متعددة ومتميزة لحجاج دولة قطر من خلال الوحدات واللجان التابعة لها، وتوفير كافة الظروف والاحتياجات المناسبة أمام حجاج الدولة الذين سيتوافدون على الديار المقدسة خلال الأيام القادمة، حتى يتمكنوا من أداء جميع المناسك بكل يسر وسهولة، وذلك من خلال التعاون والتنسيق بين وحدات بعثة الحج والتي تتكامل أعمالها لتيسير جميع الأمور لحجاج بيت الله الحرام من دولة قطر. وتعمل جميع وحدات البعثة بشكل مكثف، طيلة فترة الحج، للإشراف على حجاج الدولة وحملات الحج القطرية في الديار المقدسة، والتأكد من قيام أصحاب الحملات بتلبية الشروط والمعايير المطلوبة، من حيث توفير وسائل الرعاية والسلامة للحجاج والسكن الملائم، وفقا لما هو منصوص عليه بالعقود المبرمة معهم. وتقدم بعثة الحج القطرية خدمات متنوعة لحجاج دولة قطر، تشمل مجالات التوعية والإرشاد والخدمات الصحية من تقديم العلاجات اللازمة والإرشادات والتوعية الطبية التي تساهم في المحافظة على صحتهم وسلامتهم، وتقديم الدعم والمساعدة للحجاج والحملات من خلال خدمة مركز وحدة الاتصال والدعم للحجاج، حيث يشكل المركز حلقة وصل بين الوحدات الخدمية ببعثة الحج القطرية من جهة وحجاج الدولة وحملاتهم من جهة أخرى، فيما يتعلق بموسم الحج من فتاوى شرعية واستشارات طبية وإرشادات لمواقع الحملات وسبل الوصول إليها عند الحاجة، وتسهيل كل ما يمكن حجاج قطر من أداء مناسكهم في أفضل الظروف الممكنة، فضلا عن أي ملاحظات أو مقترحات لتطوير برامج وآليات عمل الحملات القطرية مستقبلا. تجدر الإشارة أن الفوج الأول للبعثة كان قد غادر إلى الأراضي المقدسة قبل أيام لتجهيز مقرات الوحدات المساندة للبعثة، وترتيب جميع الأمور المتعلقة بالحملات القطرية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.