أوردت صحيفة ألموندو الإسبانية، اليوم الأربعاء، خبراً بعنوان "ما يحلمون به في أوروبا سيجدونه في كتالوني"، في إشارة إلى 270 ألف مهاجر مغاربي يعيشون في إقليم كتالونيا ذات الحكم الذاتي. وادعت الصحيفة في الخبر، أنها حصلت على تفاصيل خطة التعاون المعلنة من قبل حكومة إقليم كتالونيا، مع المملكة المغربية، والتي تتضمن 5 نقاط، لم يكشف عنها المتحدث باسم حكومة كتالونيا في تصريحات سابقة له. وذكرت الصحيفة أن حكومة الإقليم تخطط لمنح المهاجرين المغاربة حق التصويت، في استفتاء استقلال الإقليم عن إسبانيا، الذي أقره برلمان إقليم كتالونيا، وتم رفضه من قبل أغلبية أعضاء البرلمان الإسباني. وتسعى منطقة كاتالونيا، التي تضم كلا من مقاطعات "برشلونة"، و"غرندة"، و"لاردة"، و"تراغونة"، إلى تنظيم استفتاء حول الاستقلال عن إسبانيا في 9 نوفمبر المقبل، وتعتبر كاتالونيا من المناطق الاقتصادية الإسبانية الأكثر ديناميكية. وكان حاكم إقليم كتالونيا"أرتور ماس" أكد في خطابه، بمناسبة اليوم الوطني للإقليم بتاريخ 11 سبتمبر الجاري، أنَّ حكومته لن تتزحزح عن خطط إجراء الاستفتاء في الإقليم، الذي يسكنه 7.6 مليون نسمة، بالرغم من أن الخبراء يقولون إن المحكمة الدستورية الإسبانية ستمنع أي محاولة لذلك.

فتحت مراكز الاقتراع في روسيا، اليوم الأحد، أبوابها في آلاف المناطق والمدن والقرى الروسية، في انتخابات إقليمية تعد الأكبر في البلاد منذ عام 1991. وسيختار الناخبون 30 حاكما إقليميا و14 برلمانا إقليميا، و3 رؤساء بلديات والآلاف من المجالس البلدية. ويحق لأكثر من 75 مليون ناخب مسجل الإدلاء بأصواتهم في انتخابات إقليمية، هي الأكبر منذ نهاية الاتحاد السوفيتي في عام 1991، حسبما ذكرت وكالة أنباء إنترفاكس الروسية، نقلا عن نائب رئيس لجنة الانتخابات، ليونيد إيفيليف. ولا يتوقع المراقبون مفاجآت كبرى، وتتوقع استطلاعات الرأي أفضل النتائج للأحزاب والمرشحين الذين يدعمون علنا، نهج الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بشأن ضم شبه جزيرة القرم والصراع المترتب على ذلك في شرق أوكرانيا والمواجهة مع الغرب.

نالت الحكومة التركية الجديدة، برئاسة أحمد داود أوغلو، ثقة البرلمان التركي خلال التصويت، الذي جرى اليوم السبت، في جلسة الجمعية العامة، حيث نالت الحكومة 306 أصوات، مقابل 133 صوتا رافضا. وألقى داود أوغلو، عقب نيل الثقة، كلمة مقتضبة، شكر فيها البرلمان على منحه الثقة، متعهدا "بمواصلة العمل الجاد بناء على هذه الثقة"، مشددا على "أن أي قوة لن تفتّ من عزم وإصرار هذه الحكومة، بل ستستمر بالعمل بهمة أكبر". وكان رئيس الوزراء التركي، أعلن الحكومة الـ62 في تاريخ الجمهورية التركية، في الـ29 من شهر أغسطس الماضي، عقب تقديمها للرئيس رجب طيب أردوغان، الذي أدى اليمين الدستورية قبل يوم، خلفا للرئيس الـ11، عبد الله جول.

فتحت مراكز الاقتراع أبوابها، في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، في تركيا للدورة الأولى للانتخابات الرئاسية، التي يرجح فوز رئيس الوزراء الحالي الإسلامي المحافظ، رجب طيب أردوغان فيها. ودعي 53 مليون ناخب إلى التصويت، حتى مساء اليوم، لاختيار رئيس من أحد 3 مرشحين، هم أردوغان، ومرشح حزبي المعارضة القومي والاجتماعي الديمقراطي، أكمل الدين إحسان أوغلو "70 عاما"، ومرشح الأقلية الكردية، النائب صلاح الدين دمرتاش "41 عاما". وترجح كل استطلاعات الرأي فوز أردوغان في الاقتراع من الدورة الأولى. وفي حال فوزه سينضم أردوغان، في كتب التاريخ، إلى مؤسس الجمهورية التركية والعلمانية، مصطفى كمال أتاتورك، للقادة الأكثر تأثيرا في البلاد. ويبدو أن أيًّا من منافسي أردوغان لم يتمكن من قطع الطريق عليه خلال الحملة التي اعتمد فيها على حضوره القوي وأنفق ملايين اليورو في إعلاناتها.

تتخذ السلطات السريلانكية إجراءات صارمة ضد أنشطة منظمات للمجتمع المدني، تتهم الحكومة بالسعي إلى منع الناجين من الحرب الأهلية في البلاد، من تقديم أدلة لتحقيق تجريه الأمم المتحدة في جرائم الحرب. وانتشرت الاتهامات بارتكاب فظائع منذ انتهاء الحرب، في مايو أيار عام 2009، بين المقاتلين التاميل الانفصاليين وبين القوات الحكومية، والتي قتل فيها أكثر من 100 ألف شخص، وهناك عشرات الآلاف في عداد المفقودين. وصوت مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، في مارس الماضي، لصالح إجراء تحقيق تحت إشراف المنظمة الدولية، في اتهامات بارتكاب انتهاكات أثناء الحرب التي دامت 26 عاما. وأثار تصويت مجلس حقوق الإنسان غضب الحكومة، التي تقول إنها لن تتعاون أو تمنح تأشيرات دخول لمحققي الأمم المتحدة. ويقول محللون، إنه قد يتعين على الأمم المتحدة، في ظل عدم القدرة على الوصول، أن تعتمد على مصادر، مثل جماعات حقوق الإنسان ودبلوماسيين وصحفيين، للحصول على المعلومات الأساسية.

انتخب البرلمان الأوروبي، اليوم الثلاثاء، جان كلود يونكر رئيس وزراء لوكسمبورج السابق رئيسا للمفوضية الأوروبية. وحصل يونكر المسيحي الديمقراطي على 422 صوتا من أصل 751 نائبا أوروبيا. وكان قد اختاره لهذا المنصب 26 رئيس دولة وحكومة في الاتحاد الأوروبي في 27 يونيو.

نجت حكومة يمين الوسط البولندية، برئاسة رئيس الوزراء، دونالد تاسك، من تصويت على سحب الثقة دعت إليه المعارضة على خلفية محادثات مسربة لبعض قادة البلاد. وجاءت نتيجة تصويت الجمعة 236 مقابل 155 صوتا، وذلك في الغرفة الأدنى من البرلمان، حسبما ذكرت سكاي نيوز عربية. وتعد تلك النتيجة انتكاسة، لياروسلاف كاتشينسكي، زعيم حزب القانون والعدالة القومي، الذي دعا لإجراء التصويت، وهو يتهم تاسك بجر بولندا إلى أزمة سياسية، وبعدم الكفاءة عامة في إدارة شؤون البلاد التي يقطنها 38 مليون مواطن. وهذا هو ثاني اقتراع على الثقة ينجو منه تاسك خلال أسبوعين، وكان قد دعا إلى التصويت الأول بنفسه لتعزيز موقفه خلال محادثات بالاتحاد الأوروبي.

أقر مجلس النواب في البرلمان المغربي، اليوم الأربعاء، مشروع قانون ينظم عمل البنوك الإسلامية وإصدار السندات الإسلامية للشركات الخاصة بعد شهور من التأجيل. ويمهد التصويت الطريق أمام تصويت نهائي في مجلس المستشارين "الغرفة الثانية بالبرلمان" خلال الأسابيع المقبلة. وقال سعيد خيرون، رئيس لجنة المالية والتنمية الاقتصادية في المجلس، إن مجلس النواب أقر مشروع القانون بأغلبية 75 صوتا دون اعتراض أي صوت، حسبما ذكرت رويترز.

تنظم ليبيا انتخابات، اليوم الأربعاء، لاختيار أعضاء البرلمان الجديد المدعو لقيادة مرحلة انتقالية جديدة وإعادة النظام إلى بلد يعاني من الفوضى وأعمال العنف منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011.وأبدت الأسرة الدولية دعمها لإجراء انتخابات على أمل أن تؤدي إلى برلمان جديد يمكنه أن يجسد وفاقا وطنيا ويعيد للدولة سلطتها. وتم الإبقاء على الانتخابات بالرغم من المخاوف من وقوع أعمال عنف، وخصوصا في شرق البلاد الذي يشهد منذ شهر مواجهات يومية، حيث يشن اللواء المنشق، خليفة حفتر هجوما على مجموعات إسلامية متطرفة. تشجيع على المشاركة وشجعت الحكومة الانتقالية في بيان على "مشاركة شعبية واسعة تعمق معاني الديمقراطية التي تثري العملية السياسية" في ليبيا، معلنة، اليوم الأربعاء، يوم عطلة رسمية. وتسجل 1.5 مليون ليبي فقط للإدلاء بأصواتهم مقابل أكثر من 2.7 مليون في 2012 من أصل 3.4 مليون شخص في سن الانتخاب، وسيكون عليهم الاختيار بين 1628 مرشحا. وستفتح مراكز الاقتراع من الساعة الـ8 صباحا وحتى الساعة الـ8 مساء في مختلف أنحاء البلاد التي قسمت إلى 17 دائرة انتخابية، على أن تصدر النتائج النهائية بعد "بضعة أيام" بحسب مصدر في المفوضية الوطنية العليا للانتخابات. وينتخب الليبيون 200 عضو في مجلس النواب المستقبلي الذي سيحل محل المؤتمر الوطني العام "البرلمان"، السلطة السياسية والتشريعية العليا في البلاد والتي يتم الطعن في شرعيتها. وانتخب المؤتمر الوطني العام في يوليو 2012 في أول انتخابات حرة في تاريخ البلاد بعد أكثر من 40 عاما من حكم معمر القذافي. وهناك 32 مقعدا من أصل 200 مخصصة للنساء، فيما حظرت اللوائح السياسية وسمح فقط لمرشحين منفردين لكن ليس بالضرورة مستقلين بالترشح في هذه الانتخابات وبالتالي فإن التشكيلة السياسية للبرلمان المستقبلي لن تعرف إلا بعد تشكيل كتل سياسية برلمانية. وستفتح حوالي 1600 مكتب اقتراع في جميع مدن البلاد، باستثناء مدينة درنة في الشرق الليبي. تفاؤل وحذر وقال مصدر في المفوضية العليا للانتخابات: "بشكل عام نحن متفائلون لكن هناك مخاطر من أن يتم تعطيل الانتخابات أو حتى إرجاءها في بعض مكاتب الاقتراع لاسيما في بنغازي ودرنة (شرق)" معاقل المجموعات الإسلامية المتطرفة. وفي الجنوب قام محتجون بينهم مرشحون للانتخابات التشريعية بتحرك أدى إلى إغلاق مقر المفوضية العليا للانتخابات في مدينة الكفرة وطالبوا بتعليق العملية الانتخابية منددين بعمليات تزوير في لوائح الناخبين. غير أن وزارة الداخلية أعلنت اتخاذ "كل التدابير الضرورية" لضمان أمن العملية الانتخابية، مؤكدة نشر 15 شرطيا في كل من مكاتب التصويت. ولا تزال السلطات تواجه صعوبة في بناء جيش وشرطة محترفين، لاسيما بعد انشقاق عدة وحدات تحالفت مع اللواء السابق حفتر. ويشن حفتر الذي تتهمه السلطات بتدبير انقلاب، هجوما منذ أكثر من شهر على كتائب الثوار الإسلامية المتمركزة في بنغازي شرق البلاد والتي يصفها بانها "مجموعات إرهابية". ثناء دولي وأثنت الأسرة الدولية على تنظيم الانتخابات رغم الوضع الأمني واعتبر الاتحاد الأوروبي أن هذه الانتخابات تشكل مرحلة حاسمة في ظل التدهور الواضح في الوضع السياسي والأمني في هذا البلد. ودعا مجلس الأمن الدولي الليبيين إلى إجراء الانتخابات التشريعية بطريقة سلمية، مؤكدا أن هذا الاستحقاق يمثل خطوة مهمة في انتقال البلاد إلى حكم ديمقراطي مستقر".

أجل الكنيست الإسرائيلي التصويت على قانون التغذية القسرية للأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام منذ شهرين، بالقراءتين الثانية والثالثة، وذلك في أعقاب اعتراض حزب "هناك مستقبل" الذي يتزعمه وزير المالية يائير لبيد. وطالب لبيد بتأجيل المصادقة على القانون حتى يتم إجراء بحث معمق لطبيعة هذا القانون المثير للجدل، حيث تم تأجيل التصويت في نهاية الأمر أسبوعاً. وكان اتحاد المستشفيات في إسرائيل قد بعث بكتاب لرئيس الوزراء الإسرائيلي ولرئيس الكنيست قال فيه: "إنه ليس من الممكن تطبيق قانون قسري كهذا داخل المستشفيات الإسرائيلية". وينص القانون على توجه مصلحة السجون بطلب من المحكمة المركزية بإصدار قرار بتغذية المعتقلين بشكل قسري حال تبين لها أن هناك خطرا على حياتهم.

بدأ المغتربون الليبيون، اليوم السبت، الإدلاء بأصواتهم في السفارات والقنصليات في عدد من الدول، وذلك لاختيار أعضاء مجلس النواب للمرحلة الانتقالية، في عملية من المقرر أن تستمر حتى غد الأحد. ويقدر عدد الناخبين بـ10 آلاف شخص في 13 دولة ستجرى فيها الانتخابات. وأبدى ناخبون تفاؤلهم باستقرار الأوضاع في بلادهم، وقال أحدهم، إن "الانتخابات مهمة للشعب الليبي رغم مقاطعة البعض، أو تشكيكهم في شرعيتها". وكانت العملية الانتخابية في الخارج انطلقت بداية من ماليزيا، حيث يبلغ عدد الناخبين بها 750 شخصا. يشار إلى أن أكثر البلدان تسجيلا للناخبين الليبيين هي بريطانيا "2391"، تليها الولايات المتحدة الأمريكية "1268"، بينما سجلت في أيرلندا أقل نسبة تسجيل، إذ بلغ عددهم 301 ناخب.

منح برلمان إقليم شمال العراق، اليوم الأربعاء، الثقة للتشكيلة الحكومية الجديدة برئاسة نيجيرفان بارزاني، وقباد طالباني نائبا للرئيس، بحسب مصادر برلمانية. وجاء التصويت بالأغلبية لمرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني، بارزاني، لتولي منصب رئيس حكومة الإقليم لولاية ثالثة من 4 سنوات، وكذلك للقيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، نجل رئيس الجمهورية، قباد طالباني نائبا للرئيس. وقال مصدر برلماني، إن بارزاني حصل على 90 صوتا، فيما حاز نائبه طالباني على 78 صوتا، من مجموع المصوتين الذي بلغ 95 نائبا، حسبما ذكرت وكالة الأناضول. وأضاف المصدر أن الحزب الديمقراطي الكردستاني شارك في حكومة الإقليم بـ5 وزراء، والاتحاد الوطني الكردستاني بمثلهم، وحركة التغيير بـ4 وزراء، والاتحاد الإسلامي بـ3 وزراء، والجماعة الإسلامية بوزيرين، ووزير للمكون التركماني، ووزير مسيحي. وكانت الانتخابات البرلمانية الكردستانية أجريت في 21 مايو الماضي، وتأخرت تسمية رئاسة البرلمان والحكومة الجديدة لأشهر نتيجة الخلافات بين الكتل والأطراف السياسية المشاركة على المرشحين للمناصب حسب نتيجة الاستحقاق الانتخابي لكل طرف.

من المقرر أن يختار الكنيست "البرلمان" الإسرائيلي، قبل ظهر اليوم الثلاثاء، الرئيس العاشر للدولة العبرية من بين 5 مرشحين، ليس من بينهم الرئيس الحالي شمعون بيريز. وسيبدأ "الكنيست" في الـ11، قبل ظهر اليوم الثلاثاء، عملية التصويت السري لانتخاب الرئيس الإسرائيلي الـ10 خلفًا لشمعون بيريز، من بين المرشحين الـ5، وهم: رؤوفين ريفلين وداليا إيتسيك وداليا دورنر ومئير شطريت ودان شيختمان. وإذا لم يحصل أي من المرشحين الـ5 على 61 من أصوات النواب فستجرى جولة ثانية من الانتخابات، حسبما ذكرت وسائل الإعلام العبرية. وتأتي الانتخابات في وقت سعى فيه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لإلغاء مؤسسة الرئاسة في الدولة العبرية كليًا، حيث يسعى إلى إرجاء الانتخابات الرئاسية لهذه الغاية، إلا أن مساعيه قوبلت برفض من قبل بعض الأحزاب، بحسب ما كشف وزير الداخلية الإسرائيلي جدعون ساعر، الذي أعلن معارضته لإلغاء مؤسسة الرئاسة.

أبلغ لبنان أكثر من مليون لاجئ سوري أنهم سيفقدون وضعهم كلاجئين إذا عادوا إلى سوريا، في خطوة من المرجح أن تدفع الكثيرين إلى عدم الإدلاء بأصواتهم في مراكز الاقتراع على الحدود في الانتخابات الرئاسية المقررة يوم الثلاثاء. وصوت عشرات الآلاف من السوريين في السفارة السورية ببيروت عندما بدأ تصويت المغتربين الأسبوع الماضي، وقال مسؤولون سوريون إن من لم يتمكنوا من التوجه إلى السفارة عليهم الذهاب إلى مراكز الاقتراع على الحدود في الـ3 من يونيو الجاري. وقالت وزارة الداخلية في البيان، الذي صدر أمس السبت، "في إطار عملية تنظيم دخول وخروج الرعايا السوريين إلى الأراضي اللبنانية يطلب إلى جميع النازحين السوريين والمسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الامتناع عن الدخول إلى سوريا اعتبارا من اليوم تحت طائلة فقدان صفتهم كنازحين في لبنان".

فتحت مراكز الاقتراع، صباح اليوم الثلاثاء، أبوابها أمام الناخبين في اليوم الثاني من الانتخابات الرئاسية في جميع أنحاء مصر، وسط توقعات بارتفاع نسبة المشاركة عن اليوم الأول. وكانت مراكز الاقتراع أغلقت أبوابها في الساعة الـ 9 من مساء أمس الإثنين، مختتمة اليوم الأول من التصويت في الانتخابات الرئاسية، وسط مشاركة جاءت دون المتوقع، حسب مسؤول في الحكومة. وتراوح التصويت بين "المتوسط" و"المنخفض" على مدار فترات اليوم المختلفة، وبقي الإقبال التصويتي محصورا بصورة كبيرة في النساء وكبار السن، حسبما ذكرت وكالة الأناضول. وتوقعت حملتا المرشحين الرئاسيين، وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي واليساري الناصري حمدين صباحي، ارتفاع نسبة الإقبال على التصويت في اليوم الثاني والأخير من أيام التصويت في الانتخابات. وبحسب الحملتين فإن "هذا التوقع يرجع إلى عدة أسباب، هي الإجازة التي أعطتها الحكومة اليوم للمؤسسات الحكومية، والحشد الإعلامي المكثف لتشجيع المواطنين على المشاركة، ورغبة الكثيرين الذين يفضلون التصويت في الساعات الأخيرة".

حث الرئيس المصري المؤقت المستشار عدلي منصور، مواطنيه على الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي تجرى على مدار اليومين المقبلين. وقال في كلمة تليفزيونية مقتضبة بثها التليفزيون الرسمي: "ليكن كل منا فاعلا في وطنه ومؤثرا في مستقبله.. ومن يعزف عن المشاركة سيكون عرضة لأن يحكم بمن لا يرعى مصالحه.. لننزل جميعا لنختار دون توجيه أو إملاء". وأشاد منصور بإقبال المصريين في الخارج على الإدلاء بأصواتهم، ودعا مواطني الداخل للتوجه إلى صناديق الاقتراع للبرهنة للعالم على أن "ما شهدته مصر لم تكن ثورة مؤقتة لإسقاط نظام وإنما ثورة مكتملة تستهدف النجاح والبناء".

بدأ الناخبون في بلجيكا التصويت، اليوم الأحد، في اقتراع تشريعي حاسم لمستقبل البلاد. وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة الـ8 بعد ساعات على الهجوم الذي استهدف متحفا يهوديا بوسط بروكسل، وأدى إلى سقوط 3 قتلى وإصابة شخص رابع بجروح خطيرة. ودعي حوالى 8 ملايين ناخب إلى التصويت في مراكز الاقتراع، التي ستغلق أبوابها بين الساعة 14,00 و16,00. ويتوقع أن تعلن النتائج الأولى بعد ظهر، اليوم الأحد.

يتوجه ملايين المصريين، غداً الإثنين، إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى على يومين، ويتنافس فيها وزير الدفاع المصري السابق، المشير عبد الفتاح السيسي، وزعيم التيار الشعبي، حمدين صباحي. ووضعت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، برئاسة المستشار أنور العاصي، النائب الأول لرئيس المحكمة الدستورية العليا، قواعد إرشادية للقضاة والناخبين تنظم العملية الانتخابية، في يومي الاقتراع. وأوضحت اللجنة، أن من لهم حق دخول مقر اللجنة الفرعية بعد موافقة رئيس اللجنة، هم مندوب المرشح ووكيله، ويحق لهما حضور ومتابعة العملية الانتخابية وإثبات ما يظهر لهما من ملاحظات في محضر إجراءات اللجنة دون التدخل في سير عملية الاقتراع أو الفرز، ويستمر مندوب المرشح طوال مرحلتي الاقتراع والفرز، ويكون حضور المندوبين بموجب نموذج التفويض المعتمد من رئيس المحكمة الابتدائية، ولا يشترط في المندوب أن يكون مقيداً في كشوف الناخبين أمام اللجنة الفرعية أو العامة، وإنما يشترط فقط قيده بقاعدة بيانات الناخبين على مستوى الجمهورية.

دعا رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام، اليوم الأحد، السوريين للتصويت بكثافة خلال الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 3 يونيو المقبل، معتبرا أن من يتخلف عن ذلك مستقيل من دوره الوطني. وقال اللحام خلال جلسة للبرلمان بث التلفزيون السوري وقائعها: إن "سورية بحاجة إلى كل سوري شريف صوتا في صندوق الاقتراع وفعلا في الميدان والمعمل والمدرسة والجامعة". وأضاف: "من يمتنع عن ممارسة دوره وحقه وواجبه الدستوري، فإنه يستقيل من مهامه الوطنية ويتخلى عن واجباته في وقت يناديه الوطن"، كما دعا السلطات السورية إلى "اتخاذ التدابير والإجراءات التي توفر الأجواء المناسبة وتضمن سهولة وصول الناخب إلى صناديق الانتخاب بأمان وسلام".

قالت وزارة الخارجية المصرية إن أكثر من 170 ألف من المواطنين بالخارج، أدلوا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية حتى صباح اليوم السبت. وأوضح المتحدث باسم الوزارة، بدر عبدالعاطي، في بيان، أن "المؤشرات الأولية لتصويت المصريين في الخارج في الانتخابات الرئاسية، توضح أن عدد من أدلوا بأصواتهم تخطى 170 ألفا". وتزامن بدء تصويت المصريين في الخارج، في ثاني انتخابات رئاسية بعد ثورة 25 يناير 2011، مع دعوات أطلقتها قيادات حزبية مصرية مقيمة بالخارج مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي، بالتظاهر أمام السفارات المصرية في الخارج. وفي داخل البلاد، تجرى الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي، والمرشح اليساري حمدين صباحي، يومي 26 و27 مايو الجاري.