أدانت دولة قطر بأشد العبارات الهجوم الذي استهدف معسكرا لقوات التحالف الدولي لمكافحة تنظيم /داعش/ شمال العاصمة العراقية بغداد، وأدى إلى مقتل جنديين أمريكيين وآخر بريطاني وسقوط عدد من الجرحى. وعبرت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا ولحكومتي وشعبي الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.

ألقت قوات الأمن العراقية القبض على قيادي في تنظيم /داعش/، غربي البلاد. وصرح مصدر أمني، اليوم، بأن جهاز مكافحة الإرهاب العراقي ألقى القبض على ما يسمى بـالمسؤول الأمني لـ/داعش/ في قضاء الفلوجة بمحافظة /الأنبار/، غربي البلاد، والذي لم يكشف عن اسمه. وأكد المصدر أن جهاز مكافحة الإرهاب سيواصل ملاحقة الشبكات الإرهابية في المحافظة. من جهة أخرى، قطع متظاهرون، اليوم، طريق محمد القاسم والطرق المؤدية إلى ساحة /الخلاني/ وساحة /الطيران/ في بغداد. وأطلقت القوات الأمنية الغاز المسيل للدموع لتفريقهم وإعادة فتح هذه الطرق، كما قام متظاهرون بقطع عدد من الجسور والشوارع الرئيسية بالإطارات المحروقة في مدينة /الناصرية/، مركز محافظة /ذي قار/، جنوب العراق.. وشهدت المدينة تعطيلا تاما للدوام الرسمي باستثناء الدوائر الخدمية. كما أقدم متظاهرون في محافظة /النجف/ على قطع الشوارع الرئيسية وتسببوا في حالة شلل تام للحركة في المحافظة الواقعة جنوب العراق. وقال مصدر أمني إن المتظاهرين قطعوا الشارع الجنوبي لطريق مطار النجف، وطريق كوفة النجف، وطريق كوفة كربلاء وشارع مجسر الصدرين وشارع /الجنسية/.

كشف مسؤول أمريكي، الاثنين، عن المصير المحتمل لبقايا جثة زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبوبكر البغدادي، الذي قتل في عملية أمريكية شمال غرب سوريا. وتوقع مستشار البيت الأبيض لشؤون الأمن القومي روبرت أوبراين، تتبع الولايات الأميركية مع جثة زعيم البغدادي نفس البروتوكول الذي اتبعته مع جثة أسامة بن لادن، برميها في البحر. وقال أوبراين - في برنامج لقاء مع الصحافة على شبكة سي.بي.سي، ردا على سؤال حول ما إذا كانت الولايات الأمريكية ستتبع نفس البروتوكول الذي استعملته مع جثة بن لادن - أتوقع أن يكون الأمر كذلك. كما نقلت شبكة سي.إن.إن عن مصدر، وصفته بالمطلع، أن جثة البغدادي قد يتم التخلص منها في البحر. وكان بن لادن قتل في 2011 ، في غارة شنتها القوات البحرية الأمريكية في باكستان وألقيت جثثه في البحر. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، مقتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية خلال عملية عسكرية في إدلب. وقال ترامب إن البغدادي قُتل أثناء الغارة بتفجير سترة ناسفة بعد فراره داخل نفق مسدود، مشيرا إلى أنه مات وهو يبكي ويصرخ. ونشر البيت صورة ترامب مع خمسة من كبار مستشاريه للأمن القومي يراقبون عملية ليلة السبت ضد البغدادي في سوريا. وتُظهر الصورة الرجال الستة، جميعهم يرتدون بدلات داكنة أو بزات عسكرية، يجلسون أمام الكاميرا ويحدقون بشكل مستقيم للأمام بتعابير صارمة أثناء جلوسهم حول طاولة.

شاهد: بالتفاصيل المكان الذي قتل فيه البغدادي نشرت وكالة الأناضول، مشاهد جوية لموقع العملية الأمريكية التي أدت إلى مقتل زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي بمنطقة إدلب شمال غربي سوريا. وأظهرت المشاهد المصورة بطائرة درون، مشاهد لتدمير 3 منازل وخيام محترقة حولها، بالقرب من قرية باريشا في محافظة إدلب. كما أظهر المقطع حفرا بالقرب من أشجار الزيتون، ناتجة عن استهداف 8 مروحيات أمريكية وطائرتين مسيرتين لموقع البغدادي على مدى 90 دقيقة، والتي قوبلت بمقاومة من الأرض عبر أسلحة ثقيلة. وقالت وزارة الدفاع التركية إنه تم خلال العملية الأمريكية في منطقة إدلب التصرف بما يتوافق مع روح التحالف والتعاون الاستراتيجي بين البلدين. وتابعت: جرى تبادل معلومات وتنسيق بين السلطات العسكرية قبل العملية التي نفذها الجانب الأمريكي في إدلب ليلا. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقتل البغدادي في عملية خاصة نفذتها قوات بلاده، فجر الأحد، شمال غربي سوريا، وبالتنسيق مع تركيا وروسيا والعراق. وقال ترامب إن البغدادي قُتل بعد تفجير سترته الناسفة إثر محاصرته من قبل القوات الأمريكية في نفق مسدود، وإنه كان يبكي ويصرخ. وفي السنوات القليلة الماضية وبعد تأسيس التحالف الدولي لمحاربة داعش، تم نشر أنباء غير مؤكدة عن مقتل البغدادي، في فترات متباعدة. وكان أول ظهور علني له في عام 2014 في جامع النوري الكبير بالموصل بالعراق. ونهاية أبريل الماضي نشر تنظيم داعش شريط فيديو دعائي جديد ليكون بذلك ثاني ظهور للبغدادي خلال خمس سنوات.

أوقفت قوات الأمن التركية، اليوم، خمسة عناصر من تنظيم داعش، كانوا يعتزمون شن هجمات على احتفالات رأس السنة الميلادية، بالعاصمة أنقرة. ونقلت وكالة الأناضول للأنباء التركية عن مصادر أمنية قولها، إن طواقم شعبة الاستخبارات ومكافحة الإرهاب تابعت خمسة مشتبهين يحملون جنسيات أجنبية، دخلوا تركيا بطريقة غير قانونية، أحدهم شيشاني والآخر عراقي وثلاثة سوريين، وتبين أنهم يعتزمون تنفيذ هجمات تستهدف احتفالات رأس السنة. وأشارت المصادر أن قوات الأمن داهمت منزلين في العاصمة، وألقت القبض على المشتبهين الخمسة، وأنها صادرت العديد من الهويات وجوازات السفر المزورة ووثائق تنظيمية. وأضافت أن عدد الموقوفين قابل للارتفاع في ظل الإفادات التي ستؤخذ من الموقوفين.

أعلن الجيش الأفغاني مقتل 11 من عناصر تنظيم داعش في غارات منفصلة شنتها طائرات أمريكية بدون طيار في إقليم ننجارهار شرقي أفغانستان. ونقلت وكالة خاما برس الأفغانية، اليوم، عن فيلق سيلاب 201 التابع للجيش الأفغاني القول إن طائرة أمريكية بدون طيار شنت غارة في منطقة ديه بالا، مستهدفة مجموعة من المسلحين تابعة لتنظيم داعش كانوا يحملون أسلحة على حصانين. وأضاف الفيلق، في بيان، أنه تم استهداف المسلحين في بلدة كاس بالمنطقة، مما أسفر عن مقتل ثلاثة منهم. كما ذكر فيلق سيلاب 201 في بيان منفصل أمس الجمعة أن ثمانية مسلحين من داعش قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون في غارة جوية مماثلة يوم الخميس الماضي. وكانت وزارة الدفاع الأفغانية قد أعلنت أمس الجمعة في بيان لها، أن أكثر من 40 مسلحا وصفتهم بـ المتمردين قضوا خلال عمليات أمنية في مختلف أنحاء البلاد، مشيرة إلى أن هجمات برية مدعومة بالمدفعية ودعم جوي جرى تنفيذها في أقاليم ننجارهار وغزنى وميدان ورداك وباكتيكا وقندهار وأروزجان وزابول وفرح وفارياب وهيلماند.

قتل وأصيب سبعة عناصر من تنظيم داعش بينهم أحد أبرز قياديي التنظيم بقصف جوي استهدف مقرا سريا للتنظيم شمال شرقي بعقوبة شمال شرق العراق. وأفاد مصدر أمني عراقي، في تصريحات اليوم، بأن الطيران الحربي وبناء على معلومات استخبارية قصف مقرا سريا للتنظيم في وادي الثلاب ضمن حوض نفط خانه شمال شرقي بعقوبة ..مشيرا إلى أن القصف أسفر عن مقتل ثلاثة من عناصر داعش بينهم أحد أبرز القياديين ، إلى جانب اصابة أربعة آخرين بإصابات متفاوتة الخطورة. وقال المصدر ذاته إن القوات الأمنية المشتركة باشرت عملية تمشيط في المنطقة بحثا عن جرحى آخرين في صفوف التنظيم، ولتعقب العناصر الأخرى التي لاذت بالفرار.

قتلت قوات الجيش العراقي، اليوم، العشرات من عناصر تنظيم داعش في عمليات تعقب ومطاردة لمسلحي التنظيم في تلال جبال حمرين شمال البلاد. وأفادت خلية الإعلام الحربي، في بيان، بأن القوات المشتركة تمكنت من تدمير سيارات تحمل عشرات العناصر من مقاتلي التنظيم وقتل من فيها في ضربات موجهة لمعاقل مسلحي داعش في جبال حمرين، مشيرة إلى أن مسلحين آخرين تمكنوا من الفرار نحو ملاذات أخرى في المنطقة حيث تجري عمليات تعقب لهم. ولفت البيان إلى أن قيادة عمليات دجلة أعلنت بدورها، اليوم، عن انطلاق عملية عسكرية لتعقب خلايا تنظيم داعش في المناطق الجنوبية لمدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى شمال شرق البلاد، مسنودة بغطاء جوي، موضحا أن العملية بدأت من محوري بهرز وكنعان وصولا إلى الحدود الإدارية للعاصمة بغداد. وأوضحت القيادة أن هذه العملية العسكرية تأتي ضمن إستراتيجية عمليات دجلة لتأمين مناطق ديالى من خلايا التنظيم ومنعها من إيجاد موطئ قدم لها في المنطقة ، مبينا أن نتائج العملية العسكرية ستعلن في الساعات المقبلة. كما أشار إلى أن الطائرات بدأت في عمليات تمشيط المدن والقرى والمناطق النائية للبحث عن عناصر تهريب المخدرات والعصابات وتجار الأسلحة ونزع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة. إلى ذلك، ضبطت قوة أمنية مشتركة من شرطة ديالى مواد متفجرة بعملية تفتيش شمال مدينة بعقوبة شمال شرق البلاد.

أوقفت سلطات الأمن التركية 25 أجنبيا يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم داعش في عمليات أمنية بولايتي إسطنبول وسمسون شمالي البلاد. وذكرت وكالة الأناضول التركية، أن فرق مكافحة الإرهاب نفذت عمليات دهم أمنية متزامنة اليوم لسبعة عناوين مختلفة في مدينة إسطنبول انتهت بتوقيف 22 شخصا بشبهة إيواء ومساعدة وتجنيد مقاتلين لصالح داعش. وفي سياق متصل أوقفت قوات الأمن التركية ثلاثة أجانب في ولاية سمسون اثنان منهم يحملان الجنسية العراقية والثالث سوري الجنسية، على خلفية الاشتباه بانتمائهم لتنظيم داعش. وكانت فرق الأمن التركية ضبطت في وقت سابق اليوم 8 أجانب يشتبه بانتمائهم لتنظيم داعش في ولاية قيصري وسط البلاد.

قُتل 26 عنصرا من تنظيم داعش الإرهابي، اليوم السبت، في عملية للقوات الأمنية الأفغانية بولاية ننكرهار شرقي البلاد. وقال المتحدث باسم الولاية عطاء الله هوكياني، في حديث للأناضول، إن القوات الأمنية قتلت 26 عنصرا من داعش خلال عملية ضد التنظيم بقضاء هوكياني في ننكرهار. وأضاف هوكياني أن العملية أسفرت عن إصابة 30 آخرين من داعش، فضلا عن تطهير 5 قرى من التنظيم. وأشار أنه تم تفكيك 21 لغما كانت مزروعة على أطراف الطرق، مؤكداً أنه سيتم البدء بعمليات أمنية مماثلة في بقية الأقضية بالولاية.

عادت عشرات العائلات العراقية النازحة إلى ديارها بقضاء عنه بمحافظة الأنبار غربي البلاد بعد تطهيره من عناصر تنظيم داعش. وأفاد السيد سعيد فياض قائم مقام القضاء، في تصريح اليوم، بأنه تم الانتهاء من معاملات عودة عشرات العوائل التي تضم نحو ألف نازح إلى ديارهم بالمنطقة بعد تحريرها من سيطرة داعش، لافتا إلى أن العائلات النازحة من عنه مستمرة بالعودة، وحتى الآن رجعت أقل من 200 عائلة فقط. ولفت إلى أن تأخر عودة بقية المتساكنين يعود لرغبة الكثير منهم في إكمال الموسم الدراسي الحالي أو حتى انتهاء منتصف الموسم لأطفالهم، مشيرا إلى أن العائلات العائدة إلى حد الآن كانت تقطن في مخيم مجمع العامرية أو المدينة السياحية الحبانية في الأنبار. كما شدد على أنه تم تطهير المناطق المأهولة بالسكان في القضاء بالكامل من العبوات الناسفة والمتفجرات التي خلفها التنظيم وراءه، موضحا أن ظروف تأمين عودة النازحين باتت كاملة الشروط. جدير بالذكر أن القوات العراقية حررت قضاء عنه بالكامل من سيطرة تنظيم داعش في 21 سبتمبر الماضي بعد نحو أسبوع من انطلاق العمليات العسكرية بدعم من التحالف الدولي.

قال مصدر أمني عراقي، اليوم الجمعة، إن 10 من عناصر تنظيم داعش الإرهابي قتلوا بقصف جوي استهدف مواقع كانوا يتحصنون فيها، شمال شرقي محافظة ديالي (60 كم شرق بغداد). وقال حبيب الشمري، النقيب في شرطة ديالى، للأناضول، إن طيران الجيش العراقي قصف، وفقًا لمعلومات استخبارية من مصادر أمنية، مواقع يتحصن فيها عدد من عناصر تنظيم داعش في منطقة حاوي العظيم شمال شرقي المحافظة. وأوضح الشمري أن 10 من عناصر داعش قتلوا، على الأقل، في القصف الجوي، ودمرت عدد من المضافات التي كانوا يتحصنون فيها. وكان تنظيم داعش قد سيطر، في صيف 2014، على مناطق واسعة في محافظة ديالى شرقي البلاد، ونفذّت قوات من الجيش العراقي مدعومة بالتحالف الدولي عمليات عسكرية واسعة تمكنت، إثرها، من تحرير جميع المناطق. وخسر تنظيم داعش في نوفمبر/تشرين ثاني الماضي، آخر معاقله بالعراق ليفقد كل الأراضي التي سيطر عليها صيف 2014، وكانت تقدر بثلث مساحة البلاد، إثر معارك طاحنة استمرت أكثر من ثلاث سنوات، بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية. لكن التنظيم ما يزال يحتفظ بخلايا في مناطق نائية بأرجاء البلاد. وتقول القيادات العسكرية العراقية إن داعش بات يعتمد، على نحو متزايد، على الهجمات الخاطفة على طريقة حرب العصابات التي كان يعتمدها قبل تمدده عام 2014.

كشفت عضو في المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، اليوم السبت، عن العثور على رفات 52 طفلاً وامرأة من العرب السُنة ممن فقدوا إبان الحملة العسكرية لتحرير محافظة نينوى شمالي البلاد. واستعادت القوات العراقية في مايو الماضي ناحية القيروان التابعة إداريا لقضاء سنجار من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي بمشاركة قوات من الحشد الشعبي (شيعية موالية للحكومة) والحشد العشائري (سنية موالية للحكومة). وقالت وحدة الجميلي، عضوة المفوضية (مؤسسة رسمية تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان) في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، إن الضحايا من العرب السنة من أهالي القيروان. وأوضحت أن الضحايا كانوا قد فقدوا خلال الحملة العسكرية لتحرير محافظة نينوى ومركزها الموصل والتي بدأت في أكتوبر 2016 وانتهت في أغسطس 2017. وأشارت الجميلي أن السكان المحليين عثروا على رفات الضحايا، داعية القوات الأمنية المحلية وقوات الحشد إلى تحمل مسؤولية حماية رفات المغدورين، إلى حين إرسال فريق المقابر الجماعية من مؤسسة الشهداء لغرض إجراء عملية الاكتشاف ووضع اليد عليها. ولم يصدر على الفور، عن الجهات العراقية المختصة، أية بيانات بخصوص ما أوردته الجميلي. ويقول مسؤولون محليون في سنجار، إنه تم العثور حتى اليوم على نحو 40 مقبرة جماعية في القضاء، منذ استعادته من سيطرة داعش عام 2015. جدير بالذكر أن قوات البيشمركة، التابعة لإقليم شمالي العراق، سيطرت هي الأخرى على مركز سنجار في العام 2015، بعد أن كان داعش قد سيطر عليه في 3 أغسطس 2014، لكن القيروان بقيت تحت سيطرة التنظيم لغاية مايو الماضي.

قتل 17 مسلحا من تنظيم داعش في قصف جوي أستهدف تجمعا للتنظيم في منطقة الحسينيات بالأنبار غربي العراق. وقالت مصادر بحافظة الأنبار إن قتلى داعش معظمهم من جنسيات أجنبية، وأن المكان المستهدف يعد من أماكن تواجد خلايا التنظيم النائمة في صحراء الأنبار الغربية. وميدانياً , أعلن مصدر أمني سيطرة القوات الأمنية والحشد الشعبي على أكثر من 60% من صحراء الجزيرة ضمن العمليات العسكرية الجارية في محافظة الأنبار غرب العراق، وأضاف أن العمليات لاتزال مستمرة ضمن خطط مدروسة ، مشيراً إلى لأن القوات الأمنية تمكنت أيضا من حصر خنادق تابعة لداعش مابين منطقتي الرمانة وبحيرة حديثة. وفي جنوب بغداد لقي شخص مصرعه وأصيب 8 آخرون في انفجارين منفصلين استهدفا سوقا ومحال تجارية شمال وجنوب العاصمة بغداد.

قتل وأصيب عشرون عنصرا من تنظيم داعش في غارتين جويتين شنتهما طائرات قوات التحالف الدولي على مواقع تابعة للتنظيم في إقليم ننجارهار شرقي أفغانستان. وقال السيد عطا الله خوجياني المتحدث باسم حاكم إقليم ننجارهار، إن 12 مسلحا من داعش على الأقل قتلوا، وأصيب ثمانية آخرون في قصفين جويين نفذهما طيران التحالف الدولي على مواقع للتنظيم في الإقليم. وأوضح أن إحدى الغارتين الجويتين استهدفت مخبأ لمسلحي داعش بمنطقة وزير تانجي في منطقة خوجياني حيث قتل أربعة مسلحون، وأصيب ثمانية آخرون، فيما قتل ثمانية مسلحين آخرين في الغارة الثانية التي تعرض لها موقع لداعش في منطقة أشين.

قتل 14 قياديا من تنظيم داعش، اليوم، في غارة جوية نفذتها طائرات أمريكية في إقليم ننجرهار شرقي أفغانستان. وقال بيان المكتب الإعلامي لحكومة الإقليم ،في بيان أوردته وكالة أنباء خاما برس الأفغانية، إن الغارة الجوية التي نفذت بالقرب من منطقة أشين أسفرت عن مقتل 14 عنصرا من قادة تنظيم داعش، بينما لم تعلق الجماعات المسلحة المناهضة للحكومة الأفغانية، بما فيها مقاتلو تنظيم داعش. يشار إلى أن إقليم ننجرهار من بين الأقاليم الهادئة نسبيا في أفغانستان، ولكن حركة طالبان وتنظيم داعش زادت من نشاط التمرد في بعض أجزاء هذه المنطقة النائية خلال السنوات الأخيرة.