قالت وكالة تونس أفريقيا للأنباء، اليوم الجمعة، إن مصريا واحدا قتل بالرصاص عندما فتح حرس الحدود الليبي النار عند محاولة ألف شخص العبور إلى تونس هربا من الفوضى المتزايدة في ليبيا. ونقلت الوكالة الرسمية عن مصدر أمني من معبر رأس جدير الحدودي بين تونس وليبيا قوله "مواطنا مصريا قتل اليوم الجمعة بالمعبر في جانبه الليبي بطلق ناري من قبل (فرد) أمن ليبي أثناء محاولة أكثر من ألف مواطن مصري العبور باتجاه التراب التونسي". وأضاف المصدر أن 1200 مصري نقلوا اليوم الجمعة مباشرة على متن حافلات نحو مطار قابس الدولي في طريقهم إلى مطار القاهرة في إطار الجسر الجوي الذي أقيم منذ بداية تدفق المصريين على تونس جراء تدهور الأوضاع الأمنية في ليبيا. وتابع: "لا يوجد حاليا أي مواطن مصري عالق على الحدود بعد إدخالهم جميعا عبر المعبر بعد إتمام إجراءات سفرهم". وتدفق آلاف المصريين على معبر رأس جدير الحدودي هربا من الاقتتال بين ميليشيات في ليبيا مما اضطر تونس ومصر لتسيير جسر جوي لإعادتهم إلى أرض الوطن. وكانت وسائل إعلام ذكرت أن شخصين اثنين قتلا عندما فتح حرس الحدود النار على مئات المصريين كانوا يحاولون دخول تونس في معبر رأس جدير قبل أسبوعين. وهربت مئات الأسر الليبية من منازلها بعد لأسبوعين من الاشتباكات بين الفصائل الليبية المتناحرة للسيطرة على مطار طرابلس في أسوأ أعمال عنف منذ انتفاضة عام 2011 التي أطاحت بمعمر القذافي. ومعظم المطارات الليبية مغلقة بسبب الوضع الأمني المتدهور في طرابلس وبنغازي، مما جعل الحدود مع تونس أحد المسارات القليلة لخروج السكان والعمال الأجانب وبعض الدبلوماسيين الأجانب الفارين من القتال في العاصمة.

عين الرئيس التونسي، محمد المنصف المرزوقي، اليوم الثلاثاء، الجنرال إسماعيل الفتحلي "56 عاما"، رئيسا لأركان جيش البر، خلفا للجنرال المستقيل، محمد صالح الحامدي. وأعلنت وزارة الدفاع التونسية، في بيان، "تولّى اليوم رئيس الجمهورية، القائد الأعلىللقوات المسلّحة، ترقية العميد إسماعيل الفتحلي، إلى رتبة أمير لواء "جنرال"، وتعيينه رئيسا لأركان جيش البر، خلفا لأمير اللواء، محمد صالح الحامدي، وذلك باقتراح من وزير الدفاع الوطني، وبعد التوافق مع رئيس الحكومة، طبقا لمقتضيات التنظيمالمؤقت للسُلَط العمومية". وقالت الوزارة،إن إسماعيل الفتحلي ولد سنة 1958، في ولاية باجة، وأنه "تخرّج في الأكاديمية العسكرية التونسية، سنة 1983، وتابع تكوينه بمختلف المدارس العسكرية بتونس والخارج". مضيفة أن الفتحلي "شغل العديد من الخطط القيادية، على غرار آمر فوج، وآمر لواء، وآخرها مدير عام للذخيرة والأسلحة". واستقال الجنرال محمد صالح الحامدي من رئاسة جيش أركان البر يوم 23 يوليو الماضي، لأسباب "شخصية"، حسبما أعلنت وزارة الدفاع.

عبر نحو 150 ألف شخص، فروا من أعمال العنف في ليبيا، معبر راس جدير الحدودي بين ليبيا وتونس، حسبما ذكرت وكالة الأنباء التونسية. وقال مصدر أمني تونسي، إنه، حتى أمس الإثنين، عبر أكثر من 147 ألف شخص من 74 جنسية، معبر راس جدير، قادمين من ليبيا، جراء تدهور الأوضاع الأمنية في ليبيا. ويعد الرقم بعيدا عن حجم التدفق الذي شهده المعبر إبان اندلاع النزاع المسلح بين المعارضين المسلحين والكتائب التابعة لنظام العقيد الراحل، معمر القذافي، في 2011، حيث قارب عدد اللاجئين آنذاك المليون. ومع انزلاق الأوضاع الأمنية في ليبيا مؤخرا إلى الفوضى، بسبب الصراع على النفوذ بين مليشيات مسلحة في العاصمة طرابلس ومدينة بنغازي أساسا، أصرت الحكومة التونسية على ألا تتحول أراضيها إلى موطن لجوء، وأن تكون مجرد أرض عبور، وإجلاء للوافدين باتجاه بلدانهم، بسبب دقة الأوضاع الأمنية والاقتصادية التي تواجهها تونس.

يصادف الثاني عشر من أغسطس من كل عام، اليوم العالمي للشباب، وفي هذا العام خصصت الأمم المتحدة موضوع "الشباب والصحة النفسية" ليكون عنوانا للاحتفال. وقالت الأمم المتحدة، في بيان لها، إنه غالبا ما يواجه الشباب، ممن يعانون من أعراض نفسية، التمييز في مجتمعاتهم، وهذا بدوره يؤدي إلى استبعادهم أو تثبيط رغبتهم في طلب المساعدة، خوفا من وسمهم بالصفات المجتمعية السلبية، بحسب ما ذكرت "سكاي نيوز" عربية. ومع ما يواجهه العالم العربي من أزمات تأثر بها شبابه، الذين تفوق نسبتهم 68% من عدد سكانه، حاول البعض اتخاذ قرارات تنتشله من حدة هذه الأزمات، فيما فضٌل البعض الآخر البقاء ومواجهة التحديات. ففي تونس، يمثل البحث اليومي عن عمل الهاجس الأول لعشرات الآلاف من الشبان التونسيين، وأمام تزايد أعداد العاطلين عن العمل تتفاقم ظاهرة الهجرة غير الشرعية صوب سواحل أوروبا. ويوجد نحو مليون باحث عن عمل، 350 ألفا منهم من أصحاب الشهادات الجامعية، أسسوا منظمة للدفاع عن حقوقهم والبحث عن حلول لإيجاد فرص عمل تتناسب مع كفاءاتهم. وقد لا تتوفر الحلول التي يبحث عنها الشباب التونسي داخل حدود البلاد، مما يدفع بالآلاف منهم إلى الهجرة غير الشرعية أو ما يسمى هناك بـ"الحرقة". وتبقى أعداد المهاجرين سرا والمفقودين مرشحة للارتفاع المستمر أمام غياب الحلول الكفيلة بالتغلب على أزمة البطالة. ويحمل الشباب التونسي آمالا كثيرة على طريق البحث عن شغل وتحسين الوضعية الاجتماعية وانتظار يصطدم أغلبه بواقع تفشي البطالة، وهي أمور تجعل من اليوم العالمي للشباب يوما عاديا يضاف إلى أيام البحث عن حياة أفضل. مواجهة الكوارث أما في السودان، ومع وقوع كارثة الأمطار والسيول تنادت مجموعات شبابية لتقديم الدعم العيني والنفسي للمتضررين وحث المجتمع على ضرورة تقديم المساعدات الضرورية، وشكل حضورهم منذ الوهلة ملمحا لقيم التآخي والمواساة باعتبارها قيمة متأصلة في نفوس السودانيين. وتصادف الاحتفال باليوم العالمي للشباب في السودان، مع تلك الكارثة، فتطوع هؤلاء الشباب لتقديم الدعم النفسي والمادي للمتضررين، وهو دعم فاق دعم الدولة في أحيان كثيرة. وبالعودة إلى منطقة المغرب العربي، يقوم مجموعة من الشباب المغاربة بمساعدة أطفال الشوارع من خلال تقديم دورات تدريبية في فنون السيرك. واستطاعت هذه المبادرة تجهيز المئات من أطفال الشوارع في مجال فنون السيرك، مما ساعد الكثير منهم للاحتراف في هذا المجال. وتطورت هذه الجمعية حتى أصبحت مدرسة وطنية لفنون السيرك تقوم بتخريج العشرات من محترفي الحركات البلهوانية، يشارك أعضاؤها في مسابقات داخلية وخارجية. وينتشر عدد من الجمعيات المشابهة في كبرى المدن المغربية، ورغم حداثة التجربة إلا أنها ساهمت في تكوين المئات من الشباب وأطفال الشوارع، ونجحت في تقديم بديل شكل نقطة بداية مهمة في حياة كثيرين.

كشفت صحيفة "العرب" اللندنية، اليوم الإثنين، نقلا عن مصادر أمنية وجود ما يربو عن مئة مخزن سلاح في العاصمة التونسية ما دفع وزارة الدفاع مؤخرا إلى استدعاء جيش الاحتياط لتأمين الانتخابات في وقت لاحق من العام الجاري. وقالت الصحيفة في عددها اليوم نقلا عن مصدر أمني لم تكشف عن اسمه إن "أجهزة الاستعلامات التونسية لديها معلومات مؤكدة حول وجود أكثر من 100 مخزن سلاح داخل إقليم تونس الكبرى الذي يضم أربع محافظات وهي العاصمة تونس ومنوبة وبن عروس وأريانة". وشهدت محافظة اريانة وحدها عمليتي اغتيال سياسي في فبراير ويوليو من العام الماضي أحدثتا زلزالا في تونس كاد أن ينتهي بحرب أهلية. كما حجزت الأجهزة الأمنية أسلحة وذخيرة بمخزن بتلك المحافظة في فبراير الماضي، وقامت بتصفية خلية مسلحة متمركزة بمنطقة رواد. وتشن الوحدات الأمنية في تونس منذ يوليو الماضي حملة إيقافات واسعة شملت أغلب المدن وفي مقدمتها العاصمة ضد العناصر التكفيرية وأخرى يشتبه بضلوعها في التخطيط لهجمات إرهابية.

أظهرت بيانات رسمية اليوم الأحد، أن العجز التجاري في تونس قفز 18% في السبعة أشهر الأولى من 2014 مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي ليصل إلى 7.68 مليار دينار (4.48 مليار دولار). وقال المعهد الوطني للإحصاء إن الواردات ارتفعت 3.8% إلى 24 مليار دينار في الفترة من يناير كانون الثاني إلى يوليو، ما ساهم في دفع العجز التجاري للصعود من 6.5 مليار دينار في نهاية يوليو 2013. وهبطت الصادرات 1.8% إلى 16.27 مليار دينار.

أفادت السفارة المصرية بتونس بوصول السفينة التابعة لوزارة النقل البحري المصرية "عايدة 4" اليوم الجمعة إلى ميناء جرجيس، لإجلاء المواطنين المصريين العابرين من الأراضي الليبية باتجاه الحدود التونسية. وصرح السفير المصري في تونس، أيمن مشرفة، في بيان صحفي وزعته السفارة اليوم أن سعة المركب 250 شخصا، ومن المقرر مغادرتها رصيف الميناء التجاري في جرجيس عصر الجمعة على أن تستغرق الرحلة باتجاه ميناء الإسكندرية 4 أيام. وبحسب السفير تم إجلاء 7700 حتى أمس الخميس وينتظر أن يرتفع العدد إلى نحو 10 آلاف مع انطلاق الرحلة البحرية اليوم وعلى متنها 250 مصريا إلى جانب رحلات جوية مبرمجة اليوم لنقل 1800 مصري. وقال القنصل المصري بتونس محمد محمود، إن الإجلاء عن طريق البحر ليس بديلا عن الجسر الجوي، إنما يمثل مجهود موازيا يساهم في حل أزمة العالقين على الحدود الليبية التونسية، ولتأكيد حرص الحكومة المصرية على الالتزام برغبة السلطات التونسية في أن تستند منظومة الإجلاء على فكرة أن تونس دولة عبور للراغبين في العودة إلى أرض الوطن تفاديا للمشكلات التي صاحبت عمليات إجلاء جنسيات متعددة في عام 2011 إبان اندلاع الأزمة السياسية في ليبيا. وكان وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو قد صرح يوم الأحد الماضي بأن عدد المصريين العالقين في معبر رأس جدير الحدودي وصل إلى 13 ألفا وأن العدد مرشح للزيادة فرارا من القتال في ليبيا.

أعلن الطيار حسام كمال وزير الطيران المدني، اليوم الخميس، استمرار الجسر الجوي لليوم الثامن على التوالي تنفيذا لتوجهات بإعادة المصريين الفارين من مناطق الصراع الليبية، حيث تشغل مصر للطيران على مدار اليوم 7 رحلات مباشرة إلى مطار قابس التونسي. وقال كمال، في بيان إعلامي: "تم التنسيق على مدار الساعة مع وزارة الخارجية المصرية والسلطات التونسية من أجل إنجاز هذه المهمة حيث تم نقل تشغيل جميع الرحلات إلى مطار قابس بناء على طلب من السلطات التونسية وهو مطار صغير الحجم لا يتسع لأكثر من طائرتين في وقت واحد، ولكننا تغلبنا على ذلك بتخطيط مواعيد الرحلات والمناورة بطرازات الطائرات من أجل تشغيل جميع الرحلات المخططة في ضوء الإمكانات المتاحة هناك". وأضاف أن آخر رحلات الجسر الجوي كانت قد عادت للقاهرة في الثالثة فجر اليوم الخميس وعلى متنها 298 مصرياً، سبقها وصول رحلة لشركة "أير كايرو" من طراز الإيرباص 320 وعاد عليها 171 مصرياً ليصبح إجمالي المصريين المنقولين من الحدود التونسية 5925 مصرياً.

أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أمس الأربعاء، أن الولايات المتحدة ستزيد مساعداتها لست دول أفريقية، بينها تونس، من أجل تعزيز أمن هذه الدول، وستساعد ست دول أخرى في القارة السمراء على تشكيل قوة تدخل سريع لدعم قوات الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في مهماتها لحفظ السلام. وقال أوباما في مؤتمر صحافي في ختام قمة غير مسبوقة بين الولايات المتحدة وإفريقيا استضافتها واشنطن على مدى ثلاثة أيام وشاركت فيها 50 دولة إفريقية: إن تونس ومالي وكينيا ونيجيريا والنيجر وغانا ستستفيد من خطة مساعدة جديدة لتعزيز أمنها، في حين ستحصل غانا وإثيوبيا والسنغال وتنزانيا ورواندا وأوغندا على مساعدة أمريكية لتشكيل قوة تدخل سريع إفريقية لدعم عمليات حفظ السلام. وأوضح البيت الأبيض أن الولايات المتحدة ستساهم بمبلغ 110 ملايين دولار سنويا، على مدى ثلاث إلى خمس سنوات، لدعم تشكيل قوة التدخل السريع الإفريقية. وأضاف أوباما أن هذه المساعدات الأمريكية تندرج في إطار "تعزيز تعاوننا في المجال الأمني من أجل مواجهة أفضل للتهديدات المشتركة مثل الإرهاب وتجارة البشر".

تعتزم الولايات المتحدة، بيع تونس 12 طائرة هليكوبتر متطورة مع سعي واشنطن لمساعدة البلد الواقع في شمال إفريقيا في القضاء على تهديد متزايد من إسلاميين متشددين. وقال الرئيس التونسي المنصف المرزوقي في كلمة، اليوم الثلاثاء، في مجلس الأطلسي، وهو مركز أبحاث في واشنطن "طلبنا من الولايات المتحدة إعطاءنا حوالي 12 بلاك هوك". وأضاف قائلا: "نحن في حاجة ماسة إليها الان". ووفقا لبيان نشرته الشهر الماضي وكالة التعاون الأمني الدفاعي، وهي وكالة حكومية أمريكية تدير مبيعات الأسلحة، فإن إدارة أوباما تخطط لبيع 12 طائرة هليكوبتر يو.اتش-60إم بلاك هوك بتكلفة إجمالية تبلغ حوالي 700 مليون دولار. ووفقا للوكالة فان تلك الطائرات سيجري تجهيزها بصواريخ هلفاير وتكنولوجيا عسكرية متطورة أخرى، وتحتاج الصفقة إلي موافقة الكونجرس.

أعلن الرئيس التونسي المنصف المرزوقي في واشنطن أن بلاده طلبت من الولايات المتحدة الأمريكية تزويدها 12 مروحية عسكرية كي تقاتل قواتها المسلحة "الإرهاب". وصرح المرزوقي، في كلمة ألقاها في مركز دراسات في واشنطن على هامش القمة الأمريكية الأفريقية: "نحن بحاجة إلى مروحيات، نحتاج إلى حوالي 12 منها، طلبنا من الولايات المتحدة تزويدنا بحوالى 12 مروحية بلاك هوك". وأوضح أن هذه الصفقة ستكون "باهظة الكلفة" وستحتاج تونس إلى "عامين أو 3 " للحصول على الطائرات. كما طالب المرزوقي "بمعدات للرؤية الليلية والاتصالات" لتجهيز جيشه. وتحدث عن "مكافحة الإرهاب" الذي يشكل "تهديدا جديدا" يمثله "إرهابيون تلقوا تدريبا ممتازا في مالي أو طوال 20 عاما ضد الجيش الجزائري".

أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى المرسوم رقم (34) لسنة 2014 بالموافقة على الانضمام إلى الاتفاقية الخاصة بالامتيازات والحصانات التي تتمتع بها الوكالات المتخصصة لعام 1947 ، المرفق نصها بهذا المرسوم ، وتكون لها قوة القانون وفقاً للمادة (68) من الدستور. كما أصدر سموه المرسوم رقم (35) لسنة 2014 بالتصديق على اتفاقية هبة بين حكومة دولة قطر وحكومة الجمهورية التونسية للمساهمة في تمويل مشروع إنجاز مساكن اجتماعية بالمنجم ساقية سيدي يوسف بولاية كاف، الموقعة بمدينة تونس بتاريخ 12 / 3 / 2013 ، المرفق نصها بهذا المرسوم ، وتكون لها قوة القانون وفقاً للمادة (68) من الدستور. وقضى المرسومان بتنفيذهما والعمل بهما من تاريخ صدورهما، وأن ينشرا في الجريدة الرسمية.

أعلنت وزارة الصحة التونسية، اليوم الإثنين، إجراءات وقائية للتصدي لفيروس الإيبولا الذي انتشر في عدة بلدان بغرب إفريقيا. وقالت وزارة الصحة التونسية في بيان "متابعة للوضع الوبائي لفيروس الإيبولا على الصعيد الدولي والوطني تم إقرار وضع لجنة فنية لليقظة والتصدي لفيروس الإيبولا الذي توطن في بعض بلدان غرب إفريقيا متسببا في عدة وفيات." وأوضح البيان أن هذه اللجنة "ستعمل على إعداد خطة وطنية للوقاية والعلاج من هذا الفيروس ومتابعة حسن تنفيذها مع وضع خطة للتعاون خاصة مع بلدان الجوار لمتابعة للوضع الوبائي للفيروس والتصدي لمخاطره". وقال نور الدين بن عاشور، مدير عام المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة بوزارة الصحة، "رغم ان تهديد الإيبولا ضعيف جدا في تونس لكننا اتخذنا جملة من الإجراءات الاحتياطية للتوقي من الفيروس القاتل". وأضاف: "الخطر محدود جدا في تونس لا تملك رحلات طيران مباشرة مع البلدان التي انتشر فيها الفيروس لكن الحذر واجب".

قال مصدر عسكري مصري مسؤول، اليوم الإثنين، إن توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، بإرسال مواد غذائية على المصريين النازحين بمنطقة رأس جدير بتونس. واعدت القوات المسلحة المصرية، في هذا الصدد 5 آلاف عبوة من المواد الغذائية، ونقلها من طريق الجسر الجوي الذي إقامته وزارة الطيران المدني لإجلاء المواطنين والأسر المصرية الهاربة من الاقتتال الدائر حاليا بليبيا.

توجه وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اليوم الاثنين، إلي العاصمة التونسية، حيث يلتقي برئيس الوزراء، مهدي جمعة، وبعدد من المسؤولين في تونس، للوقوف على تسهيل وتسريع الإجراءات الخاصة بعبور المصريين الراغبين في العودة من الجانب الليبي، إلى الجانب التونسي، من الحدود عند منفذ راس جدير، ونقل التقدير للدور الذي تقوم به السلطات التونسية في هذا الشأن. وذكر بيان للخارجية اليوم، أنه، وفور انتهاء المقابلات في العاصمة تونس، يتوجه الوزير شكري والوفد المرافق إلى مطار جربا، للاطمئنان على انتظام حركة سفر المصريين الراغبين في العودة عبر الجسر الجوي الذي تقيمه شركة مصر للطيران، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ". ويتوجه الوزير المصري بعد ذلك مباشرة بطريق البر إلى منفذ راس جدير الحدودي للاطمئنان على سبل الرعاية والإعاشة المقدمة للمصريين على جانبي الحدود والوقوف على عمل الطاقم القنصلي الذي يعمل على مدار الساعة منذ 10 أيام لتسهيل إجراءات تسفير المصريين وتقديم الخدمات القنصلية لهم.

وزع الهلال الأحمر التونسي، اليوم الأحد، مساعدات غذائية على آلاف من المصريين، وغيرهم من النازحين على جانبي معبر "رأس جدير" الحدودي مع ليبيا، بحسب مسؤول إغاثي تونسي. وقال عمار لملول، نائب رئيس هيئة الهلال الأحمر في مدينة بنقرادن التابعة لمحافظة مدنين جنوبي تونس: "وزعنا اليوم ثلاثة آلاف سلة (محملة بالأكل والشرب) على حوالي ثلاثة آلاف مصري وضعتهم الجهات الأمنية الليبية على بعد 500 متر من المعبر الحدودي برأس جدير، إضافة إلى تقديم 300 سلة أخرى إلى نازحين من جنسيات مختلفة، وموجودين في الجانب التونسي من المعبر". وأضاف لملول أن "هذه بادرة قام بها الهلال الأحمر التونسي، بمساعدة الحركة الدولية للهلال والصليب الأحمر، بالتنسيق مع الهلال الأحمر الليبي لتسهيل الدخول إلى الجانب الليبي". ومضى قائلا إن "هذا المد الإغاثي للمصريين سيتواصل غدا وبعد غد".

تواصل، اليوم الأحد، إجلاء آلاف المصريين الفارين من المعارك في ليبيا، عبر تونس بعد أيام من الانتظار والتوتر على الجانب الليبي من الحدود. ونقلت حافلات منذ أمس السبت عشرات من هؤلاء العالقين من معبر رأس جدير الحدودي إلى مطار جربة التونسي الدولي الواقع على بعد نحو 100 كلم شمال المعبر، على أن تنقلهم طائرات من هناك إلى مصر. ووقف 100 منهم ظهر اليوم ينتظرون وصول حافلة لنقلهم إلى المطار. وبحسب وزير الطيران المدني المصري محمد حسام الدين فإنه تم نقل 1796 مصريا إلى مطار جربة، في حين لا يزال 1355 آخرون ينتظرون أن يتم نقلهم إلى مصر، ومن المقرر تنظيم 5 رحلات في اليوم، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية. وكان هناك نحو 6000 شخص ينتظرون نقلهم مساء السبت، ولم تذكر أي من سلطات تونس أو ليبيا أو مصر عدد من لا يزالون ينتظرون. وقال المنجي سليم رئيس فرع الهلال الأحمر التونسي بولاية مدنين الذي تمكن فريق منه من زيارة المصريين العالقين، إن "الوضع الإنساني حرج لقد بقي بعضهم بلا طعام 5 أو 6 أيام". وأضاف: "لقد سمحت لنا السلطات بتوزيع وجبات غذائية عليهم".

بعد مرور 3 أسابيع على اكتشاف بحيرة وسط صحراء تونس، تحولت إلى مزار سياحي يتوافد إليها السكان للاستجمام والسباحة في مياهها الدافئة. على الرغم من تشديد السلطات المحلية على خطورة هذه البحيرة التي قد تكون ملوثة أو تحمل إشعاعات سرطانية، غير أن درجة الحرارة المرتفعة التي تصل إلى 40 درجة دعت البعض إلى تناسي جميع هذه المخاطر المحتملة والتردد على البحيرة. وأرجعت صحيفة "دايلي ميرور" البريطانية سبب التحذيرات الرسمية إلى ظهور هذه البحيرة في مدينة قفصة التي تعتبر من المناطق الرئيسية لمناجم الفوسفات في تونس منذ اكتشاف المدينة عام 1886. وما زال الغموض يكتنف هذه البحيرة التي وصفها البعض بـ"المعجزة" غير أن بعض الجيولوجيين يعتقدون أنها ظهرت نتيجة نشاط زلزالي أحدث خللاً في منسوب المياه الجوفية وتسبب في الارتفاع إلى السطح، فيما تحدثت نظريات آخرى عن تجمع مياه الأمطار.

تعرض مركز تابع لقوات حرس الحدود التونسي لهجوم مسلح من قبل مجموعة حاولت اقتحامه، واستهداف الأفراد المتواجدين به. وصرح مصدر أمني تونسي، اليوم الأحد، أن مركز حرس الحدود المتقدم بمعتمدية حيدرة، بولاية القصرين بوسط غرب تونس تعرض، مساء أمس السبت، لهجوم مسلح من قبل مجموعة حاولت اقتحامه واستهداف الأفراد الموجودين به، إلا أنهم تصدوا لعناصر هذه المجموعة عبر إطلاق النار بكثافة عليهم. وقال المصدر، "إن المسلحين لاذوا بالفرار بعد أن تبادلوا إطلاق النار مع وحدات حرس المركز". مؤكدا أن العملية لم تسفر عن أي إصابات في صفوف قوات المركز. وأشار المصدر إلى أن تعزيزات أمنية توجهت إلى مركز الحرس الحدودي، وأن عمليات البحث عن هذه المجموعة، التي لم يحدد عدد أفرادها، لاتزال متواصلة. وتعتبر غابات ولاية القصرين، من أكثر المناطق التي تتحصن بها الجماعات المسلحة، على غرار منطقتي جبل الشعانبي وجبل سمامة القريبين من الولاية.

تعادل الترجي التونسي مع شبيبة القبائل الجزائري 1-1 في مباراة ودية اقيمت بينهما امس السبت ضمن استعدادات الترجي لخوض المرحلة الخامسة من منافسات دور المجموعتين ببطولة دوري أبطال افريقيا لكرة القدم.وتقدم شبيبة القبائل عن طريق علي ريال من تسديدة من ركلة مخالفة بعد ربع ساعة من بداية اللقاء قبل ان يتعادل هيثم الجويني للترجي في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع للقاء.ويستعد الترجي لمواجهة ضيفه وفاق سطيف الجزائري في الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الثانية بدور الثمانية يوم السبت المقبل.وتضاءلت فرص الترجي في تجاوز دور المجموعتين بعد ان مني بثلاث هزائم في أربع مباريات ليتذيل جدول ترتيب المجموعة برصيد ثلاث نقاط بينما يحتل وفاق سطيف الصدارة بثماني نقاط.وفي مباراة ودية ثانية سحق الصفاقسي الذي ينافس ضمن المجموعة نفسها ضيفه الملعب الصفاقسي الذي ينافس في دوري الدرجة الثانية بستة أهداف لهدف واحد.ويستعد الصفاقسي صاحب المركز الثاني في المجموعة برصيد سبع نقاط لمواجهة أهلي بنغازي الليبي الثالث بأربع نقاط.