ترغب شركة تويوتا، من خلال تطوير نظام ملاحة جديد في جعل قيادة السيارة في تقاطعات الشوارع والطرق أكثر أماناً. وأوضحت الشركة بالعاصمة اليابانية طوكيو، أن أجهزة الملاحة الجديدة يمكنها التعرف على إشارات المرور الحمراء وتحذير السائق من لافتات التوقف أو تنبه قائد السيارة إلى حركة المرور والسير خلف المنعطفات، والتي لا يمكنه التعرف عليها من الوهلة الأولى، غير أن استخدام هذه التقنية الجديدة سيقتصر في البداية على اليابان فقط. ومن ضمن الاشتراطات التقنية لهذا النظام الجديد وجود بنية تحتية خاصة في تقاطعات الطرق، وقد تم في إطار برنامج السلامة المرورية الخاصة بالشرطة في أجزاء من العاصمة اليابانية، تركيب وحدات إرسال تعمل بالأشعة تحت الحمراء على جوانب الطريق، حيث تتمكن هذه الوحدات من الاتصال بأجهزة الملاحة من شركة تويوتا. وعن طريق البيانات التي يتم استقبالها يُطلب من السائق التدخل إذا لم يقم بكبح سيارته بالفعل، وبالإضافة إلى ذلك يُظهر النظام الجديد وقت الانتظار المتبقي عند إشارة المرور الحمراء، وبالتالي يمكن تجنب عمليات تباطؤ السيارة. وتعمل شركات سيارات أخرى أيضاً على تطوير فكرة مشابهة لأنظمة المساعدة، حيث تتعاون شركات بي إم دبليو وفولفو وفولكس فاغن معاً في مشروع بحثي للتوصل إلى حل من أجل تحسين السلامة المرورية في تقاطعات الشوارع والطرق. وفي هذا المشروع تقوم مستشعرات مركبة بالسيارة بمراقبة نطاق التقاطعات، فضلاً عن وجود كاميرات وماسحات ضوئية يمكن تركيبها على سبيل المثال على إشارات المرور. وأوضحت المتحدثة الإعلامية باسم شركة فولكس فاجن، روث هولينج، أن مثل هذه الأنظمة لن تعمل في حركة المرور الواقعية بشكل يعتمد عليه إلا إذا تعاونت جميع شركات السيارات فيما بينها لتطوير هذه الأنظمة.

كشفت شركة "تويوتا" اليابانية لصناعة السيارات عن سيارتها الرياضية التجريبية الجديدة "FT-1"، والتي استوحت تصميمها من طراز سيارات إحدى ألعاب الفيديو التي تعود لشركة سوني، تسمى "جران توريزمو"، وذلك ضمن فعاليات معرض أمريكا الشمالية الدولي للسيارات السنوي في ديترويت، الذي يقام هذا العام في الفترة بين 13 و 26 يناير 2014. ويقول أليكس شين كبير المصممين بشركة تويوتا، والذي كان مسؤولا عن التصميم الجديد، إن الشركة تعاونت مع فريق لعبة الجران توريزمو لتطوير نسخة حقيقية رائعة من السيارة، ويهدف تصميم مقصورة تويوتا "FT-1" الداخلية إلى إتاحة أقصى درجات التركيز للسائق والتمتع بتجربة القيادة، كما تم تعزيز البيئة الداخلية التي تركز على السائق، عن طريق تزويد المركبة بعجلة قيادة مستوحاة من سيارات "الفورمولا 1"، فضلًا عن شاشة علوية ملونة، تظهر المعلومات أعلى عجلة القيادة للحفاظ على تركيز السائق على الطريق طوال الوقت. وعلاوة على ذلك، تم دفع الأعمدة الجانبية إلى الخلف قدر الإمكان، لرؤية أكثر اتساعاً عند الانعطاف. ويرمز الاسم "FT-1" إلى "مستقبل تويوتا"، ويرمز الرقم 1 إلى أنها السيارة الأولى عالمياً. ووفقاً لفريق أبحاث التصميم "Calty Design Research"، فإن سيارة "FT-1" التجريبية تستند إلى إرث تويوتا العريق في تقديم مركبات الكوبيه الرياضية منذ إطلاقها لسيارتها الأسطورية "2000GT" و"سيليكا" و"سوبرا" و"MR2" بالإضافة إلى آخر منتجاتها سيارة "Scion FR-S".

حافظت مجموعة صناعة السيارات الأمريكية، جنرال موتورز، على المركز الثاني في قائمة أكبر شركات السيارات في العالم، من حيث المبيعات خلال العام الماضي خلف تويوتا موتور اليابانية، التي تحتل المركز الأول ولكن مجموعة فولكس فاجن الألمانية، ضيقت الفارق مع جنرال موتورز لتقترب من احتلال المركز الثاني وذلك بحسب البيانات الصادرة على هامش معرض أمريكا الشمالية الدولية، "معرض ديترويت"، للسيارات الذي بدأت أعماله أمس. فقد أعلنت جنرال موتورز، التي ظلت لسنوات أكبر منتج سيارات في العالم زيادة مبيعاتها العام الماضي بنسبة 4.5% إلى 9.715 مليون سيارة بما في ذلك مبيعات فرعها الأوروبي أوبل الألمانية. وفقدت جنرال موتورز المركز الأول، قبل سنوات قليلة بسبب الخسائر الكبيرة التي منيت بها واضطرارها إلى تنفيذ خطة إعادة هيكلة واسعة بتمويل ضخم من الحكومة الأمريكية. في الوقت نفسه أعلنت فولكس فاجن، أكبر منتج سيارات في أوروبا زيادة مبيعاتها خلال العام الماضي بنسبة 4.8% إلى أكثر من 9.7 مليون سيارة، بما في ذلك مبيعات شركتي الشاحنات الثقيلة التابعة لها، مان وسكانيا، السويدية اللتين باعتا معا حوالي 200 ألف مركبة العام الماضي.

تخطط شركة تويوتا موتور، لطرح سيارة تعمل بوقود الهيدروجين، في الولايات المتحدة العام المقبل، لتكون السوق الأولى لتلك السيارة في كاليفورنيا. وبحسب فضائية "سكاى نيوز"، طرحت الشركة مبادرة، لإنشاء محطات للتزود بالوقود الهيدروجينى، لتلك السيارات، التي لا تصدر أي انبعاثات ضارة بالبيئة.

أعلنت شركة السيارات اليابانية العملاقة تويوتا، على هامش المعرض الدولي للأجهزة الإلكترونية في لاس فيجاس، اعتزامها بدء بيع سيارات خلايا الوقود في السوق الأمريكية عام 2015. يذكر أن تويوتا رائدة في سوق السيارات الهجين، بسيارتها الشهيرة "بريوس" وذكرت أنها حققت تطورا في خلايا الوقود التي ستستخدمها في السيارات الجديدة. وقال بوب كارتر، من شركة تويوتا يو إس آيه، "نحن لا نحاول إعادة اختراع العجلة, نحن فقط نقوم بكل ما هو ضروري لجعلها تدور". يذكر أن خلايا الوقود تعمل من خلال دمج الهيدروجين بالأوكسجين، للحصول على الطاقة اللازمة لتسيير السيارة ويكون العادم هو بخار الماء فقط. كانت شركتا هوندا اليابانية، وهيونداي الكورية الجنوبية، قد أعلنتا اعتزامهما طرح سيارات تعمل بخلايا الوقود في السوق الأمريكية العام المقبل. وكانت تقديرات تويوتا السابقة، تقول إنها لن تتمكن من طرح سيارات تعمل بهذه التكنولوجيا قبل 2017. وذكرت تويوتا، إن كل خلية وقود كاملة يمكنها توفير طاقة تكفي لتشغيل منزل لمدة أسبوع، وأن النماذج الاختبارية قطعت مسافة تزيد على 480 كيلومتر قبل الحاجة إلى إعادة التزود بالهيدروجين.

سطر رجل الفضاء الآلي "كيروبو" ورائد الفضاء كويشي واكاتا التاريخ عندما قاما بإجراء أول حوار على متن المحطة الفضائية الدولية (ISS) بتاريخ 6 ديسمبر 2013. وكان الرجل الآلي "كيروبو" قد وصل إلى المحطة الفضائية في أوائل شهر أغسطس الماضي. وتعد هذه المحادثة الأولى من نوعها التي تدور بين إنسان ورجل آلي في الفضاء الخارجي، وتمثل آخر تطور يشهده مشروع "كيبو"، المشروع المشترك بين كل من شركة دينتسو ومركز الأبحاث التقنية والعلوم المتقدمة (RCAST) في جامعة طوكيو، وروبو كراج وشركة تويوتا. كما قدمت وكالة استكشاف الفضاء اليابانية (JAXA) مساعدات واسعة النطاق لهذا المشروع. وتمثل هذه التجربة محادثة مستقلة تتضمن استخدام تكنولوجيا التعرف على الصوت والتواصل مع الناس على الأرض.وكانت تويوتا في هذه التجربة مسؤولة عن تطوير وظائف مهمة كالتعرف على الصوت وإيماءات الوجه. وتخطط لاستخدام المعطيات المُكتسبة من التجارب المدارية لتطوير تكنولوجيا المحادثات التفاعلية التي تستخدمها في مركباتها وأنظمتها الآلية المساعدة.وكان على "كيروبو" أن يمر بعدد من التجارب قبل أن يُسمح له بالطيران ومنها اجراء اختبار سلوك الطيران في ظروف انعدام الجاذبية، واختبار الاهتزاز للتأكد من صلابته لتحمل الضغط الكبير الذي سيتعرض له جراء القوة الناتجة عن اطلاق الصاروخ.ومن المزمع إجراء المزيد من المحادثات التي ستستخدم سجلاتها وغيرها من البيانات من قبل المشاركين في المشروع. وتتمثل الأهداف الرئيسية للمشروع في تسهيل التعايش بين البشر والرجال الآلية، واستكشاف إمكانية استخدام الرجال الآلية للاتصال في الفضاء الخارجي.

ذكرت شركة تويوتا اليابانية لصناعة السيارات، اليوم الإثنين، أنها باعت مع شريكين محليين في مشروع مشترك في الصين 108 آلاف و400 سيارة في بزيادة 19.4% عن نفس الفترة من العام الماضي. وكانت المبيعات سجلت زيادة 40.7% في نوفمبر و80.6% في أكتوبر ويرجع ذلك في جزء منه إلى تدني المبيعات في الفترة المقابلة من العام الماضي بسبب نزاع بين بكين وطوكيو على السيادة على أراض. وفي عام 2013 باعت تويوتا نحو 917 ألف و500 سيارة بزيادة 9.2% عن العام السابق وتجاوزت هدفها ببيع 900 ألف سيارة. وتدير تويوتا مشروعها المشترك في الصين مع مجموعة "فاو" ومجموعة "قوانجتشو" للسيارات.

إيذاناً ببداية حقبة جديدة من علاقة تويوتا مع عملائها في منطقة الشرق الأوسط، أعلنت تويوتا مؤخرا عن إطلاق شعارها الجديد المسمى "أكيد"، والذي يعبر عن أعلى مستويات الثقة التي يكنّها العملاء في المنطقة للعلامة التجارية الرائدة عالمياً. ويعكس هذا الشعار الجديد أيضاً المكانة البارزة التي تحتلها تويوتا لدى العملاء والتزامها بتقديم منتجات تنال رضاهم. وتعمل حملة تويوتا الإعلامية الجديدة على التواصل مع المستهلكين في المنطقة العربية عن طريق كلاُ من الإعلانات المطبوعة والإعلانات التلفزيونية الجديدة. وقال السيد نوبويوكي نيغيشي، الممثل الرئيسي للمكتب التمثيلي لشركة تويوتا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مُبيناً المفهوم وراء الشعار الجديد: "نهدف من خلال التواصل عبر الحملة الاعلانية الجديدة "أكيد" إلى التأكيد على أن اليقين الذي لا يدع مجالاً للشك في امتلاك مركبة تويوتا تمنح المستهلكين شعوراً بالرضى وتعزز ارتباطهم بالعلامة التجارية. ويضيف: لقد احتلت تويوتا مكانة بارزة في قلوب المستهلكين في المنطقة الذين يفضلون امتلاك مركباتها نظراً لما توفره لهم من راحة البال فضلاً عن سجلها الأسطوري فيما يتعلق بالوفاء بالوعود بالإضافة إلى مجموعتها المتميزة من المركبات التي تستمر في تخطي توقعات المستهلكين مع جميع إنتاجاتها المستقبلية". ووفقاً لتويوتا، فإن الشعار الجديد الذي تمثله الكلمة العربية "أكيد" هو بكل بساطة أفضل طريقة للتعبير عن المكانة التي تحتلها تويوتا في المنطقة منذ ان بدأت عملياتها التشغيلية فيها. ومنذ ذلك الحين، أصبحت تويوتا مرادفاً للجودة الفائقة والشعور بالاطمئنان الذي تعبر عنه الكلمة "أكيد"، لدرجة أن اختيار مركبة تويوتا غدى قراراً بديهياً عند شراء مركبة جديدة أو ترقية المركبة التي يمتلكونها مسبقاً. وتشكل الكلمة "أكيد"، الطريقة التي يعبر بها المستهلكون على أن مركبات تويوتا هي خيارهم الأول وأنها ستستمر في أن تكون جزءاً أساسياً من حياتهم.

بي إم دبليو وتويوتا تعتزمان إنتاج سيارة رياضية مشتركة برلين - وكالات أعلنت كلاً من بي إم دبليو وتويوتا رسميًا اعتزامهما إنتاج سيارات رياضية في إطار التعاون المشترك بين الشركتين العريقتين. وقد أعلن السيد هربرت ديز رئيس قسم التطوير في بي إم دبليو أنه قد جرى اتفاق بين كلا من شركتي بي إم دبليو وتويوتا من أجل التعاون الهندسي بين الشركتين لإنتاج سيارات رياضية، على أن يتم الحصول على سيارتين مختلفتين تحملان علامتين تجاريتين. هذا ولم يدلي السيد هربرت بأية تصريحات تحمل معلومات إضافية حول السيارة، إلا أنه قد ظهرت إشاعات مؤخرًا تفيد باحتمال حصول السيارة على محرك تنفس طبيعي أو توربيني أو سوبر تشارج متصل بمحرك كهربائي. ومن ناحية أخرى، ظهرت إشاعات أيضًا تفيد بأن كل سيارة من السيارتين ستنفرد بشكلها المميز، وليس كما يتوقع بعض خبراء السيارات أن تكون السيارتين متشابهتين كما هو الأمر مع سوبارو BRZ و GT-86.

ارتفع مؤشر نيكي للأسهم اليابانية مدفوعا بمكاسب في سهم تويوتا موتور، بعد أن رفعت شركة صناعة السيارات توقعاتها للأرباح، في حين انتعشت أسهم الشركات التي تأثرت سلبا من قبل بنتائج مخيبة للآمال. وصعد نيكي 0.8% إلى 14337.31 نقطة بعد أن انخفض إلى 14130.86 نقطة في وقت سابق من الجلسة. لكن المؤشر مازال منخفضا 3.1% عن أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع الذي لامسه في 23 أكتوبر. وانتعش سهم تويوتا إثر خسائر في المعاملات الصباحية وزاد 0.5% بعد أن قالت إذاعة ان.اتش.كيه، إن الشركة سترفع توقعاتها لأرباح التشغيل إلى 2.2 تريليون ين "22.3 مليار دولار" من تقديرات سابقة تبلغ 1.94 تريليون ين. وأكدت الشركة تعديل التوقعات بعد إغلاق السوق. وارتفع سهم منافستها نيسان موتور 2.8% معوضا بعض خسائر الجلسة الماضية التي بلغت 10.4% بعد أن خفضت الشركة توقعات أرباحها في مواجهة تباطؤ بالأسواق الناشئة ومشاكل تتعلق بالجودة. وتقدم مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.8% إلى 1192.16 نقطة بحجم تداولات بلغ 2.58 مليار سهم هو الأدنى في أسبوع

رفعت "تويوتا موتور" توقعاتها للأرباح السنوية اليوم الأربعاء، لتقترب من المستويات القياسية التي حققتها قبل أزمة ليمان براذرز، إذ عزز ضعف الين ونمو المبيعات في السوق الأمريكية الإيرادات بقوة. وتتوقع أكبر شركة سيارات في العالم من حيث المبيعات، أن يبلغ صافي الربح 1.67 تريليون ين أي 16.95 مليار دولار في السنة المالية المنتهية في مارس 2014. ويقل هذا قليلا عن الأرباح القياسية البالغة 1.72 تريليون ين التي حققتها "تويوتا" في السنة المنتهية في مارس 2008، وبالمقارنة كان متوسط التوقعات 1.79 تريليون في استطلاع أجرته رويترز "آي.بي.إي.اس" لآراء 23 محللا. ورفعت الشركة توقعاتها لمبيعات السيارات بأمريكا الشمالية إلى 2.63 مليون سيارة من 2.61 مليون، مما يساعد في تعويض انخفاض توقعات المبيعات الآسيوية إلى 1.64 مليون وحدة من 1.70 مليون، وأبقت الشركة دون تغيير توقعاتها للمبيعات العالمية عند 9.1 مليون سيارة مع استبعاد الصين وبعض المناطق الأخرى.