تعمل شركتا لاند روفر وجاجوار على تطوير مجموعة من أنظمة المساعدة الجديدة، التي تهدف إلى توفير المزيد من عوامل الأمان والراحة لقائد السيارة. وأعلنت الشركات البريطانية عن تطوير تطبيق جديد للهواتف الذكية يتيح إمكانية التحكم في السيارات عن بُعد، وبالتالي يتمكن قائد السيارة من توجيه السيارة Range Rover Sport والقيام بعمليات الكبح والتسارع، عندما يكون متوقفاً بجانب السيارة. وتظهر فائدة هذه التطبيق عند الحاجة إلى المناورة بالسيارة في أماكن الانتظار الضيقة أو عند الرغبة في عبور الممرات ذات التضاريس الصعبة. ولم يتم الإفصاح عن أية بيانات بخصوص موعد طرح التقنية الجديدة في موديلاتها القياسية. وبالإضافة إلى ذلك، اختبرت شركتا جاجوار ولاند روفر ما يسمى بـ "المقعد الحيوي"، الذي يقوم بمراقبة ورصد انتباه قائد السيارة ويقظته. وقد تم تجريب المقعد بالفعل في سيارة جاغوار XJ، حيث إنه يقوم عن طريق مستشعرات خاصة بقياس نبضات القلب وشدة التنفس الخاصة بالسائق، وفي الوقت نفسه توجد مستشعرات خاصة في المقود وخوارزميات NASA تعمل على احتساب نشاط الدماغ، وبهذه الطريقة يتم تحديد ما إذا كان السائق يستجيب لإرشادات تحذيرية معينة. وتجدر الإشارة إلى أن تطوير الأنظمة المساعدة يهدف إلى الوصول إلى تحقيق حلم القيادة الآلية في عالم السيارات، وينصب اهتمام المطورين في محاولاتهم على اللحظة، التي يستجيب فيها نظام القيادة الآلية لأوامر قائد السيارة.

تسعى شركتا "جاجوار" و"لاند روفر" إلى التركيز على توفير وسائل الراحة لسائقي سياراتهما، ومن بين ذلك إمكانية عبورها للحواجز والحفر في الطرقات بسلاسة. وتستطيع منظومة الكترونية تعمل الشركتان الأن على تصميمها التعرف على الحفرة قبل وصول العجلات إليها، لكن حسب المعلومات المتوفرة لدى موقع "أوتوكار" فإن المهندسين ينوون تعليم الأجهزة الالكترونية اكتشاف هذه الحفر مسبقا والرد على ذلك بطريقة مناسبة. والمقصود بالأمر هو أن السيارة ستغير ضبط مخمد الصدمات لتخفيف الصدمة، أو تنبه السائق ليغير اتجاه السير. وفي حال اكتشاف الأجهزة الإلكترونية لحفرة كبيرة بوسعها إيقاف السيارة أو تخفيف سرعتها إلى حد كبير. وستعمل المنظومة بناءً على معلومات ترسلها مستشعرات تفحص سطح الطريق وكاميرات ستيريو تقوم بالعملية نفسها. وعلاوة على ذلك ينوي المهندسون تعليم السيارة إرسال صورة فوتوغرافية للحفرة الخطيرة إلى الجهات المختصة لتعمل على إزالتها. وحسب المعلومات المتوفرة لدى موقع "اوتوكار" فإن الخسائر المتعلقة بإلحاق خسائر بالسيارات أثناء السير في الطرق السيئة تبلغ 4 مليارات يورو كل سنة.

غيرت سيارات السباقات العالم، حسياً واقتصادياً وثقافياً وعاطفياً. ويُعتبر اختراع السيارات، وتوافرها عبر الإنتاج الضخم، إحدى أعظم الثورات في تاريخ البشرية، فيما يتبوأ الشعور بالرغبة في القيادة السريعة أهم المحفزات في تاريخ تطور السيارات. أما روح المنافسة فأدت دوراً كبيراً في تطور سيارات السباقات والتي كانت غير موجودة أصلاً إذا لم تتحقق هذه النزعة الشخصية. ونعرض فيما يلي، بالصور أهم سيارات السباقات في العالم. - سيارة فيراري "250 جي تي أو" - سيارة فيراري "250 جي تي أو" - سيارة "ماساراتي 300 S" صُنعت في العام 1955 - سيارة "ماساراتي 300 S" صُنعت في العام 1955 - سيارة "تالبوت-لاجو T150 CSS" في العام 1939 - سيارة "تالبوت-لاجو T150 CSS" في العام 1939 - سيارة "جاجوار C TYPE" في العام 1952 - سيارة "لامبورجيني ميورا" في العام 1972 - سيارة "ماكلارن F1 GTR" في العام 1997 - سيارة "ماكلارن F1 GTR" في العام 1997

أطلقت الأرجنتين مشروعا طموحا لتكاثر النمر الأمريكي يرمي إلى الحفاظ على القط المرقط الكبير "جاجوار" من الاختفاء من البلاد. وبعد الانتهاء من أعمال البناء على مدار 4 سنوات، بدأ المركز التجريبي لتكاثر النمر الأمريكي في محمية سان ألونسو، الذي أقيم على مساحة عشرة آلاف هكتار في استقبال النزلاء الذين أقيم من أجلهم. ويعد المركز جزءا من محمية ايبيرا الطبيعية الواقعة على مساحة 1.3 مليون هكتار في إقليم كورينتس في شمال شرق الأرجنتين. وسوف يتم نقلهم إلى المحمية من حدائق الحيوان، حسبما قال إيمليانو إزكورا وهو مدير بنك الغابات وهي مؤسسة مخصصة لإنقاذ غابات الأرجنتين المهددة وراع كبير للمركز. ووصل أول مقيم مؤخرا وهي أنثى تدعى "توبونا" وكانت تعيش لسنوات في الأسر ولم تعد قادرة الآن على البقاء في البرية على عكس صغيرها. وسوف تكون هذه هي المحاولة الأولى لإعادة إدخال نمور أمريكية تربت في الأسر إلى البرية. كما أنه من غير المعتاد أن يتم الطلب من حدائق الحيوان التبرع بحيوانات، حسبما قال إجناسيو خيمينيز بيريز، وهو عالم أحياء ومنسق برنامج إعادة الإدخال للحياة البرية في إيبيرا. وتدير سلطات الأرجنتين البرنامج بالتعاون مع منظمة "كونسرفاشن لاند تراست" غير الهادفة للربح ومقرها سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأمريكية. ومازالت توبونا ينقصها رفيق، ولكن النمور المرقطة من الذكور في حديقة حيوان الأرجنتين تعتبر كبيرة للغاية لتتكاثر أو غير ملائمة لأسباب أخرى.

تعتزم شركة جاجوار كشف النقاب عن الجيل الثاني من سيارتها XF خلال مشاركتها في فعاليات معرض نيويورك الدولي للسيارات، الذي يفتح أبوابه أمام الجمهور من 3 إلى 12 أبريل القادم. وتهدف الشركة البريطانية من خلال سيارة الصالون الجديدة، التي تنتمي إلى أعلى الفئة المتوسطة، إلى سحب البساط من تحت أقدام الموديلات المنافسة، مثل سيارة مرسيدس من الفئة E وأودي A6 وكذلك سيارة بي إم دبليو من الفئة الـ5. وعلى صعيد الجوانب التقنية، أوضحت الشركة البريطانية أنها قامت بتغيير سيارتها XF بالكامل، على غرار ما حدث مع سيارتها الفارهة XJ وكذلك الموديل الأساسي XE الجديد، حيث تأتي السيارة XF الجديدة بجسم مصنوع من الألومنيوم، وبالتالي انخفض وزنها الإجمالي بمقدار 200 كيلو جرام. وبفضل انخفاض مُعامل السحب وانخفاض الوزن بمقدار 80 كيلو جرام مقارنة بالموديلات المنافسة وتوافر محركات جديدة في معظمها، فقد تقلص معدل استهلاك الوقود ليصل إلى 3.9 لتر/100 كلم، وهو ما يعادل 104 جم/كلم من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. وتعتمد سيارة جاجوار XF الجديدة في البداية على سواعد محرك ديزل رباعي الأسطوانات بسعة حجمية 2.0 لتر وبقوة 120 كيلووات/163 حصانا أو 132 كيلووات/180 حصانا، بالإضافة إلى محرك ديزل سداسي الأسطوانات V6 بسعة حجمية 3 لترات وبقوة 221 كيلووات/300 حصان.

ذكرت مجلة السيارات "أوتو موتور آند سبورت" الألمانية، أن شركة جاجوار تخطط لاقتحام حلبة السيارات الكهربائية. وأضافت المجلة الألمانية أنه من المزمع أن تنتمي السيارة الكهربائية لفئة السيارات الرياضية متعددة الأغراض SUV؛ نظراً لأن هذا النوع من السيارات يوفر مساحة كبيرة لتركيب البطاريات. ولم يتضح حتى الآن ما إذا كانت السيارة الكهربائية، المزمع طرحها عام 2018، ستحمل شعار شركة جاجوار أو شريكتها لاند روفر الشهيرة بموديلات الدفع الرباعي الفارهة. ومن جهتها، لم تُصدر جاجوار أي بيان رسمي في هذا الشأن.

أعلنت شركة جاجوار عن توسعة عائلة طرازها F-Type الرياضي بنسخ مزودة بنظام الدفع الرباعي وناقل الحركة اليدوي اعتباراً من فصل الربيع القادم، ليرتفع بذلك عدد أفراد عائلة الطراز إلى 14 بدلاً من 6 حالياً. وأوضحت الشركة البريطانية أن نظام الدفع الرباعي يتوافر لموديلي السيارة الكوبيه والكابريو واثنين من الثلاثة محركات المتوفرة للسيارة. وتتضافر جهود نظام الدفع الرباعي مع المحرك سداسي الأسطوانات على شكل حرف V بالسعة الحجمية 3 لترات وبقوة 280 كيلووات-380 حصانا أو المحرك ثماني الأسطوانات على شكل حرف V بالسعة الحجمية 5 لترات وبقوة 405 كيلووات-550 حصانا. وأشارت جاجوار إلى أن نظام الدفع الرباعي الذي يعمل على تحسين قدرة الجر أدى إلى زيادة وزن السيارة بنحو 100 كيلوجرامات، ما أدى بدوره إلى خفض السرعة القصوى قليلاً وزيادة معدلات الاستهلاك بما يصل إلى 0.6 لتر-100 كلم. وبناءً على ذلك، ينطلق موديل الدفع الرباعي F-Type AWD بسرعة قصوى تتراوح بين 275 و300 كلم-ساعة، بينما تتراوح معدلات استهلاكه من الوقود بين 8.9 و 11.3-100 كلم، ما يعادل من 211 إلى 269 جم-كلم من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وذلك بحسب نوع المحرك وهيكل السيارة. ومن ناحية أخرى، توفر جاجوار للمحرك سداسي الأسطوانات بقوة 250 كيلووات-340 حصانا أو بقوة 280 كيلووات-380 حصانا ناقل حركة يدوي بدلاً من الأوتوماتيكي. غير أن معدلات استهلاك السيارة من الوقود ستزداد في جميع الأنواع بنحو 1.4 لتر لتصل إلى 9.8 لتر-100 كلم، وهو ما ينتج عنه 234 جم-كلم من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

تستعد شركة جاجوار لطرح الطراز XE الجديد؛ حيث تجري الشركة البريطانية حالياً اختبارات القيادة النهائية على سيارتها الصالون في البرتغال. وأوضحت جاجوار أن سيارتها XE الجديدة من الفئة المتوسطة تأتي بطول 4.76 متر وتزن أقل من 1.5 طن، وذلك بفضل الاعتماد على مادة الألومنيوم الخفيفة في جسم السيارة. وتوفر جاجوار لسيارتها الجديدة ثلاثة محركات بنزين ومحركين يعملان بوقود الديزل، والتي تغطي نطاق قوة يمتد من 120 كيلووات/163 حصان وحتى 250 كيلووات/340 حصان، بينما تتراوح قيم السرعة القصوى للسيارة بين 227 و250 كلم/ساعة. وتشير المواصفات الفنية للسيارة إلى أن أكثر محركات الديزل اقتصاديةً يستهلك 8ر3 لتر/100 كلم، ما ينتج عنه 99 جم/كلم من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، بينما يستهلك أقوى محركات البنزين 1ر8 لتر/100 كلم، ما ينتج عنه 194 جم/كلم من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. وأشارت جاجوار إلى أنها ستوفر من السيارة الجديدة نسخ رباعية الدفع بجانب نسخ الدفع الخلفي في غضون عام، بالإضافة إلى ذلك تخطط الشركة لإطلاق موديل رياضي، والذي تصل سرعته القصوى إلى 300 كلم/ساعة. ومن المقرر أن تطرح جاجوار الطراز XE الجديد في الأسواق بحلول الصيف القادم لتُشعل نار المنافسة مع أودي A4 والفئة الثالثة من بي إم دبليو والفئة C من مرسيدس.

أعلنت شركتا جاجوار ولاند روفر عن تطوير نظام مبتكر يعمل على تفادي حوادث الدراجات الهوائية أو النارية بواسطة تحذيرات محسوسة. وأوضحت الشركتان البريطانيتان أن النظام الجديد، الذي يحمل الاسم (Bike Sense)، لا يقوم بتحذير السائق من اقتراب دراجة من مؤخرة السيارة أثناء الانعطاف عن طريق الإشارات الضوئية أو البيانات التحذيرية، التي تتطلب بعضاً من الوقت للاستجابة والتفاعل معها، ولكن يقوم هذا النظام بإصدار صوت جرس دراجة أو بوق التنبيه الخاص بالدراجات النارية من جهة اقترابهما من مؤخرة السيارة. وعندما يصبح خطر وقوع حادث أثناء الانعطاف وشيكاً، يقوم النظام بإصدار تحذير محسوس من مسند ظهر المقعد، وذلك من خلال النقر على كتف السائق مثلاً. وللتحذير من وقوع حادث أثناء بدء السير يقوم النظام بإصدار اهتزازات من دواسة الوقود، وعند اقتراب أحد مستخدمي الطريق الآخرين يحذر النظام من فتح الأبواب بإصدار اهتزازات وإضاءات بمقابض الأبواب. ومن المتوقع أن يصل هذا المشروع البحثي إلى مرحلة الإنتاج القياسي خلال الخمس سنوات القادمة.

قبل سنوات كانت سيارات فولفو السويدية وجاجوار لاند روفر البريطانية جزءا من إمبراطورية فورد كورب الأمريكية، وكانتا ضمن قائمة السيارات الفارهة في السوق العالمية.. ولكن السنوات الأخيرة شهدت هبوط مبيعات هذه السيارات حتى اضطرت فورد إلى التخلص منها لتنتقل ملكية فولفو إلى الصينيين فيما انتقلت ملكية جاجوار لاند روفر إلى الهنود. والآن تبدي فولفو وجاجوار إصرارا على المنافسة بقوة في سوق السيارات الفارهة الذي تسيطر عليه منذ وقت طويل بي.إم.دبليو ومرسيدس وأودي الألمانية. وفي معرض باريس الدولي للسيارات الذي عقد مؤخرا أظهرت فورد قدرا كبيرا من الثقة في استعادة سمعتها كواحدة من أفضل السيارات أداء وجودة، وجاء عرض سيارات فولفو في معرض باريس إلى جوار سيارات فورد، وطرحت الشركة السويدية إكس.سي 90 الرياضية وهي أول سيارة جديدة بالكامل تطرحها الشركة السويدية منذ انتقال ملكيتها إلى شركة شيجيانج جيلي الصينية. كما عادت جاجوار لاند روفر للحياة مرة أخرى، فقد زادت مبيعات جاجوار العام الماضي بنسبة 20% تقريبا عن العام السابق، كما تم استثمار ملايين الدولارات في مصانعها البريطانية إلى جانب اعتزامها بدء إنتاجها في الصين، وتعتزم الشركة طرح حوالي 50 طرازا جديدا خلال السنوات الخمس المقبلة. كما تعتزم الشركة طرح السيارة لاند روفر ديسكفري سبورت من فئة إس.يو.في.

تضم أسرة محركات موديل "XE" الجديد لسيارة سيدان "جاجوار" محركي بنزين ومحرك ديزل، إضافة إلى 5 نسخ مختلفة، ويجب أن تصبح أقل نسخة ديزل قوة من أكثر سيارات "جاجوار" اقتصادية. وقررت الشركة بالكشف عن تلك المحركات قبيل إقامة معرض باريس للسيارة بيوم واحد، دون أن تتطرق لمواصفاتها التفصيلية. ولكن من المعروف أن المحركات رباعية الاسطوانات من أسرة "Ingenium" ستشكل أساسا للسيارة، وتبلغ سعة معظمها لترين، أما قوة نسختي توربو ضمنها فتبلغ 163 حصانا و180 حصانا، وبالنسبة إلى محركي بنزين توربو فتبلغ قوتهما 200 حصان و240 حصانا. ويعتبر المحرك الأقل قدرة أكثر المحركات اقتصادية بالنسبة إلى سيارات "جاجوار" كلها، حيث يستهلك 3 لترات فقط لكل 100 كيلومتر، ويتسارع لدى ذلك حتى 100 كلم في الساعة خلال 8.2 – 8.4 ثانية. أما أقوى نسخة لمحركات هذا الموديل لـ "جاجوار" فهي بمحرك "XE S" سداسي الاسطوانات على شكل حرف "V" بسعة 3 لترات، يولد قوة 340 حصانا، ويتسارع هذا المحرك حتى 100 كلم في الساعة خلال 5.1 ثانية.

تستعد شركة صناعة السيارات الرياضية الفارهة جاجوار، لطرح سيارتها الصالون المدمجة الجديدة جاجوار إكس في الأسبوع الثاني من سبتمبر المقبل. وتقول جاجوار عن سيارتها الجديدة "سيارة السائق الحقيقي"، والتي تستهدف منافسة الأفضل في هذه الفئة بما فيها سيارة بي.إم.دبليو الفئة الثالثة. وتعتزم شركة جاجوار تنظيم احتفال كبير في لندن للإعلان عن السيارة الجديدة قبل طرحها للبيع في الأسواق الأوروبية عام 2015. وتعتزم الشركة طرحها في سوق أمريكا الشمالية عام 2016. ورغم السرية التي حاولت الشركة فرضها على الطراز الجديد، فقد تم تسريب الكثير من الصور للسيارة التي تبدو أقل شبها بتصميم سيارات جاجوار. ويتم توفير عدة فئات من الطراز بحسب المحرك ومنها المحرك سعة 3 لترات ذي الاسطوانات الـ6، والذي ينتج قوة قدرها 340 حصانا وبعزم دوران قدره 332 لبرة لكل قدم. وهناك فئة أخرى بمحرك ذي 4 اسطوانات وبسعة 2 لتر ويعمل بالغاز والديزل "السولار". وقد نشرت الشركة رسما لتصميم السيارة يظهر الهيكل المصنوع من الألمونيوم، إلى جانب تصنيع أغلب مكونات نظام التعليق من معدن الألمونيوم والذي يعتمد على نظام التعليق إف تايب.

قالت شركة جاجوار إنها ستعيد إحياء طراز السباقات "E-Type Lightweight" الأسطوري، الذي يعود إلى حقبة الستينيات. وأوضحت الشركة البريطانية أنها ستطلق خلال فصل الصيف القادم الـ6 نسخ الباقية من فئة "Special GT E-Type"، التي تضم في الأساس 18 نسخة، ولكن لم يتم طرح سوى 12 نسخة منها فقط آنذاك. وبداخل السيارة "الكوبيه" المصنوعة من "شاسيه" من الألومنيوم يزأر محرك مستقيم سداسي الأسطوانات بسعة حجمية 3.8 لتر، ويولد قوة مقدارها 213 كيلووات/290 حصان. ولم تكشف الشركة البريطانية الشهيرة بإنتاج السيارات الرياضية عن أية بيانات تتعلق بمعدلات الأداء أو الاستهلاك، أو الأسعار المتوقعة لطرازها الأسطوري. جدير بالذكر أن الأيقونة "E-Type Lightweight"، التي يتم تصنيعها يدوياً، قادها نجما سباقات "فورميلا 1"، جراهام هيل وجاكي ستيوارت خلال الستينيات.

أزاحت شركة جاجوار الستار عن موديل خاص من أيقونتها الرياضية XK. وأوضحت الشركة البريطانية أن الموديل الخاص والذي يحمل الاسم XK66، يأتي في إطار احتفال الشركة بمرور 66 عاماً على إنتاج الموديل الأسطوري XK120. ويتألق الموديل الخاص XK66 بالطلاء (British Racing Green)، والطلاء (Stratus) ذي درجة الأنثراسيت، كما يزخر بخط التجهيزات Portfolio، الذي يمتاز بمقصورة داخلية تنطق بالأناقة والفخامة، بالإضافة إلى الجنوط الكبيرة المصنوعة من معدن خفيف مقاس 20 بوصة. ويزأر بداخل الأيقونة الرياضية، التي سيتم إنتاج 66 نسخة منها فقط، محرك ثماني الأسطوانات V8 تبلغ سعته الحجمية 5.0 لتر، ويولد قوة 283 كيلووات/ 385 حصان. وتكفي هذه القوة الهائلة النسخة الكوبيه للتسارع من الثبات إلى سرعة 100 كلم/ ساعة في غضون 5.5 ثانية فقط، بينما تنطلق النسخة الكابريو من الثبات إلى سرعة 100 كلم/ساعة في غضون 5.6 ثانية فقط. وتقف حدود السرعة القصوى للأيقونة الرياضية عند حاجز 250 كلم/ساعة. وصرحت جاجوار أن الموديل الجديد سيتم طرحه في الأسواق بسعر يبدأ من نحو 149 ألف و830 دولاراً أمريكياً.

كشفت شركة جاجوار عن خططها لضم عضو جديد لعائلة سياراتها الفارهة بحلول عام 2015. وأوضحت الشركة البريطانية أن المولود الجديد يحمل الاسم XE، وينتمي إلى فئة السيارات المتوسطة، مشيرة إلى أنها ستزيح الستار عنه لأول مرة خلال مشاركتها ضمن فعاليات معرض باريس الدولي للسيارات الخريف القادم. وأكدت جاجوار أن الطراز XE الجديد سيعتمد على منصة تقنية جديدة كلياً، وأنه سيأتي مصنوعاً من الألومنيوم بالكامل. ولم تفصح الشركة حتى الآن عن البيانات التقنية لسيارتها الجديدة، ولكنها أشارت إلى أن الطراز XE سيتم طرح موديلات منه تتجاوز سرعتها القصوى حد 300 كلم/ساعة، بالإضافة إلى موديلات تقل بها نسبة انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون عن 100 جرام/كلم. وصرحت الشركة البريطانية أن أيقونتها XE الجديدة ستشكل منافساً شرساً لسيارة الفئة الثالثة من بي إم دبليو وسيارة الفئة C من مرسيدس. ولم تكشف جاجوار حتى الآن عن سعر الطراز الجديد، إلا أنها أشارت إلى أن سعره سيقل عن الطراز XF والذي يبلغ حالياً 45 ألف و900 يورو.

أزاحت شركة جاجوار الستار عن سيارتها الكومبي الرياضيةXFR-S Sportbrake خلال مشاركتها ضمن فعاليات معرض جنيف الدولي للسيارات الممتد حتى 16 مارس الجاري. وأوضحت الشركة البريطانية أن أيقونتها XFR-S Sportbrake الجديدة ينبض بداخلها محرك ثماني الأسطوانات V8 بسعة حجمية تبلع 5.0 لتر، ويدور بعزم أقصى يبلغ 680 نيوتن متر، ويولد قوة مقدارها 405 كيلووات/550 حصان. وبفضل هذه القوة الجبارة تنطلق السيارة الكومبي الرياضية من الثبات إلى سرعة 100 كلم/الساعة في غضون 4.8 ثانية، وتقف سرعتها القصوى عند حاجز 300 كلم/ساعة. وتروج الشركة البريطانية لسيارتها الكومبي الرياضية بأنها تسع حوالي 1675 لتراً من الأغراض في صندوق الأمتعة، مشيرة إلى أنه سيتم طرحها في الأسواق بحلول شهر يوليو المقبل بسعر يبدأ من 110 ألف و450 يورو.

بعد مرور نصف عام من طرح الموديل الرودستر من الطراز F-Type، تعتزم شركة "جاجوار" إزاحة الستار عن الموديل الكوبيه من الطراز الأسطوري، بنهاية شهر نوفمبر الجاري بمعرضي "لوس أنجلوس وطوكيو" في آن واحد. وأعلنت الشركة البريطانية، أن السيارة الكوبيه ثنائية المقاعد، التي من المقرر طرحها في الأسواق خلال النصف الأول من العام القادم، تعتمد على النسخة الإختبارية "C-X16"، والتي تم عرضها ضمن فعاليات معرض فرانكفورت الدولي للسيارات خلال عام 2011. ولم تفصح الشركة حتى الآن عن أية معلومات تقنية خاصة بالسيارة، إلا أن معلومات من داخل الشركة أفادت بأن باقة محركات السيارة الكوبيه لن تقتصر على 2 من المحركات سداسية الأسطوانات على شكل حرف "V" بقوة 250 كيلووات/340 حصان، أو 280 كيلووات/380 حصان، والمحرك الثماني الأسطوانات بقوة 364 كيلووات/495 حصان، حيث من المزمع أن تقدم الشركة العريقة موديل رياضي "R" بقوة 404 كيلووات/ 550 حصان. كذلك لم تفصح الشركة عن أية معلومات حتى الآن عن أسعار الموديل الكوبيه من الطراز "F-Type"، إلا أنه من المعلوم أن الموديل الرودستر "F-Type" كان قد تم طرحه نظير نحو 98 ألف و121 دولاراً أمريكياً.