رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
"قطر للأعمال" تستضيف مسابقة التحدي العربي الثاني

تستضيف حاضنة قطر للاعمال مسابقة التحدي العربي الثاني لتطبيقات الجوال هذا العام، والتي تقام بهدف التواصل مع الشباب الموهوبين من المطورين ورواد الأعمال في مجال الجوال ممن لديهم افكار يمكن أن يتم تطويرها الى تطبيقات مجدية، حيث سيتم خلال هذا العام فتح المجال أمام شباب المنطقة العربية للمشاركة في هذا الحدث وتشكيل الفرق الخاصة بهم لتقديم أفكارهم وابتكاراتهم في سعيهم للحصول على فرصة الفوز بالجائزة الكبرى. ويمكّن التحدي العربي لتطبيقات الجوال، الذي تم اطلاقه في العام 2013 الفرق المشاركة بما لا يزيد عن ستة أعضاء وتقل أعمارهم عن 35 عاماً، من تطوير تطبيقات للجوال بحيث يصل تأثيرها إلى قطاعات التعليم والرعاية الصحية والترفيه والحصول على وظائف أو ريادة الأعمال. ويهدف البرنامج الى تعريف الشباب العربي بفرص ريادة الأعمال المتاحة وسبل إطلاق شركات ناشئة والعمل على تعزيز مهارات الأعمال وقدرات التصميم لديهم، وقد مثل ذلك عاملاً أساسياً في نجاح التحدي الأول من هذه المسابقة، إذ أن أكثر من 15 بالمائة من الذين شاركوا في هذا الحدث ووصلوا إلى المراحل شبه النهائية قاموا بإنشاء شركات جديدة، الأمر الذي ساهم في إثراء النمو الاقتصادي، وخلق فرص عمل جديدة. وقالت عائشة المضاحكة الرئيس التنفيذي لحاصنة قطر للأعمال"تعد حاضنة قطر للاعمال أكبر حاضنة متعددة الاستخدامات في الشرق الاوسط وشمال أفريقيا وهي مركز محوري لريادة الاعمال، وبما أن الحاضنة ليست محصورة بمجال معين، فإننا نسعى بشكل كبير إلى خلق شراكات من شأنها أن تساهم في جذب رواد الاعمال بشكل يتماشى مع الاتجاهات المحلية والعالمية، حيث يعتبر تطوير تطبيقات الجوال من أكثر الاتجاهات السائدة بين ريادي الاعمال حول العالم كونها قابلة للتطوير، ومسهلة لبناء وايجاد نموذج عمل فعّال." عائشة المضيحكي - الرئيس التنفيذي لحاضنة قطر للأعمال وأضافت المضاحكة قائلة "يسرنا أن نكون الجهة المضيفة لمسابقة التحدي العربي الثاني لتطبيقات الجوال، وأن نكون الشريك الاقليمي لهذا الحدث مع جهات أخرى في قطر منها شركة أوريدو، وإننا لنتطلع الى أن تمنح هذه الشراكة رواد الاعمال إمكانية ترويج ابتكاراتهم على الصعيد المحلي والاقليمي والدولي". يشار الى أن نسخة المسابقة لهذا العام تشهد توسيع برنامجها لكي يوفر خليطاً من الأنشطة المباشرة والأنشطة المرتكزة على شبكة الإنترنت المفتوحة أمام فرق الشباب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذين سينضمون إلى مشاركين آخرين في تحدي أمريكا الشمالية وتحدي جنوب شرق آسيا. فبوجود هذا العدد الكبير من المتنافسين المشاركين في هذا التحدي من المناطق الثلاث، سيكون التحدي هذا العام هو الأكبر على مستوى العالم. وتم تخصيص ثلاث جوائز للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى هي 25 الف دولار ، و15 الف دولار و10 الاف دولار ، بالإضافة إلى فرصة المشاركة في منافسات التحدي العالمي لتطبيقات الجوال التي ستقام في برشلونة خلال المؤتمر العالمي للجوال. وسيستفيد المشاركون من برامج الدعم التي يجري تنفيذها حالياً، ومن بينها برنامج التوجيه والإرشاد، والتدريب على تطوير الشركاء لتمكين المشاركين الشباب من تحقيق أهداف شركاتهم الجديدة، وسيكون البرنامج مدعوما في قطر من قبل حاضنة قطر للأعمال وشركة "اوريدو" الى جانب عدد من الشركاء الاخرين. وسيكون التسجيل متاحا أمام الشباب الراغبين في المشاركة في التحدي حتى 15 أكتوبر المقبل، إذ من المرتقب أن تصلهم آخر مستجدات هذا الحدث من خلال البريد الإلكتروني أو مواقع التواصل الاجتماعي، وسيبدأ التدريب في سبتمبر المقبل إلكترونياً وعبر زيارات للمدن الكبرى في العالم.

295

| 30 أغسطس 2014

اقتصاد alsharq
المضيحكي: مهمتنا دعم التطوير الإقتصادي لرؤية قطر 2030

أعلنت حاضنة قطر للأعمال — أكبر حاضنة متعددة الاستخدامات في الشرق الاوسط وشمال أفريقيا — خلال بيان صحفي أصدرته اليوم عن تعيين عائشة المضيحكي رئيساً تنفيذياً للحاضنة.وفي تعليقها على تعيينها في هذا المنصب علقت عائشة المضيحكي قائلة: "سعيدة للغاية بالانضمام إلى حاضنة قطر للاعمال، هذا المشروع الوطني الهام، والذي تم إنشاؤه بتعاون مشترك بين بنك قطر للتنمية ودار الإنماء الاجتماعي. تعد الحاضنة فرصة ثمينة لكافة القطريين، وأتطلع للعمل نحو تحقيق مهمة الحاضنة الرامية إلى تأسيس شركات قطرية تتجاوز قيمة كل منها 100 مليون ريال، وأن أساهم في دعم ركيزة التطوير الاقتصادي لرؤية قطر الوطنية 2030".لدى عائشة اهتمام قوي في دعم رواد الأعمال والمجتمع المحلي. وشاركت في ترأس جلسات برنامج سوليا للاتصال وعضو مؤسس لمركز الروضة للريادة والابتكار الذي يعمل على دعم السيدات اللاتي يتطلعن إلى القيام بأعمال خاصة بهن، هي مواطنة قطرية، ولدت ونشأت في دولة قطر. أكملت برامج الدراسات العليا في كلية وارتون للأعمال في جامعة بنسلفانيا وجامعة كارنيجي ميلون في قطر وتخرجت من جامعة قطر. وتقوم حالياً بتحضير رسالة الماجستير في إدارة الأعمال التنفيذية في جامعة HEC باريس.وستقوم عائشة بتمثيل حاضنة قطر للاعمال ودولة قطر في مؤتمر ريادة الاعمال للسيدات "WED" في الامم المتحدة في نيويورك في 19 نوفمبر الذي يحتفل برياديات الأعمال من حول العالم، وهو الحدث المميز من اسبوع ريادة الاعمال العالمي "GEW"، المبادرة العالمية التي تحتفي بالمبتكرين وأصحاب المشاريع الناشئة من 153 دولة من حول العالم.

581

| 23 أغسطس 2014

اقتصاد alsharq
عائشة المضيحكي رئيساً تنفيذياً لـ"حاضنة قطر للأعمال"

أعلنت حاضنة قطر للأعمال - أكبر حاضنة متعددة الإستخدامات في الشرق الاوسط وشمال أفريقيا- تعيين عائشة المضيحكي رئيساً تنفيذياً للحاضنة. وتعتبر السيدة عائشة المضيحكي شخصية رائدة في مجال ريادة الأعمال الذي يشهدة نمواً متسارعاً في قطر، وشغلت منذ مارس 2011، منصب المدير التنفيذي لمؤسسة إنجاز قطر، بعد أن بدأت التعاون مع المؤسسة كمتطوعة في العام 2007. وهي عضو نشط في Global Shapers التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي . عملت السيدة المضيحكي قبل انضمامها الى مؤسسة إنجاز قطر، في مركز قطر للمال وأكاديمية قطر للمال والأعمال (QFBA)،وتشغل حاليا منصب عضو مجلس إدارة مؤسسة إنجاز في قطر. وقال السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة رئيس مجلس ادارة حاضنة قطر للاعمال والرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية " تلعب حاضنة قطر للاعمال دورا رئيسيا في مجتمع ريادة الأعمال في قطر، من خلال دعمها للرواد وأفكارهم التي من شأنها أن تساعد في تحقيق رؤية قطر الوطنية لعام 2030 على أرض الواقع". يندرج تأسيس حاضنة قطر للأعمال كهدف تنموي يصب في مصلحة القطاع الخاص والشركات الصغيرة والمتوسطة وتقدم مجموعة من الخدمات عالمية المستوى بالشراكة خبراء الريادة العالميين لدعم رواد الاعمال حيث تتضمن الخدمات التي تقدمها الحاضنة مساحات مكتبية وورش صناعية ودعم إرشادي ودعم مادي أيضاً ما يوفر موقعا متكاملا لخدمة رواد الأعمال من مرحلة الفكرة حتى مرحلة التخرج من الحاضنة بشركة أو مشروع قادر على الأنجاز والنجاح، وتم تأسيس هذا المشروع بمبادرة مشتركة بين بنك قطر للتنمية ودار الانماء الاجتماعي.

1314

| 23 أغسطس 2014

اقتصاد alsharq
رواد الأعمال يستعرضون مشاريعهم أمام "حاضنة قطر" الأحد

يستعرض رواد الأعمال يوم الأحد المقبل مشاريعهم أمام لجنة تحكيم حاضنة قطر للأعمال، وذلك بمقر الحاضنة في المنطقة الصناعية الجديدة، حيث ستحظى المشاريع الفائزة بفرصة الاستفادة من الخدمات التي تقدمها حاضنة قطر للأعمال والتي تشمل توفير وسائل البنية التحتية وتوفير مختلف وسائل الدعم لها. وفي سياق التحضيرات لهذا اليوم قامت الحاضنة بعقد لقاء تحضيري لرواد الأعمال ممن أكملوا المشروع لتزويدهم بمهارات عرض أفكار مشاريعهم أمام لجنة التحكيم ضمن وقت زمني محدد. كما ستحظى المشاريع الفائزة بفرصة توفير موقع متكامل لخدمة رواد الأعمال من مرحلة الفكرة حتى مرحلة التخرج من الحاضنة بشركة أو مشروع قادر على الإنجاز والنجاح. ويعد برنامج ريادة الأعمال الانسيابية أحد البرامج الرائدة التي أطلقتها حاضنة قطر للأعمال والتي ستقام بشكل دوري، واستمر البرنامج لمدة عشرة أسابيع، تم خلاله تزويد رواد الأعمال بفكرة واقعية عن عالم الأعمال وتزويدهم بالمهارات العملية الكفيلة لوضعهم على بداية الطريق وتزويدهم بالمهارات اللازمة للبدء الناجح لمشاريعهم. بدورهم عبر منتسبو البرنامج من رواد الأعمال عن حماسهم لعرض أفكار مشاريعهم أمام لجنة التحكيم ومدى استفادتهم من برنامج "ريادة الأعمال الانسيابية" الذي اكتسبوا من خلاله العديد من المهارات وزاد من ثقتهم بأفكارهم وساعدهم في تحديد أفكار مشاريعهم وكيفية البدء بها. ويأتي تأسيس مشروع حاضنة قطر للأعمال في سياق التوجه العام والحكومي لدعم رواد الأعمال في قطر لإنشاء وتأسيس المشاريع، وتأسست الحاضنة بتعاون مشترك من قبل بنك قطر للتنمية ودار الإنماء الاجتماعي التابعة لمؤسسة قطر، بهدف تطوير الشركات القطرية المقبلة، حيث تم تحديد الأهداف الرئيسية للحاضنة لخلق شركات قطرية تتجاوز قيمة كل منها 100 مليون ريال، وتمكين الرياديين وأصحاب المشاريع من بدء وتنمية الشركات من خلال توفير التدريب اللازم والإرشاد واحتضان أعمالهم والاستثمار بها. ويعد برنامج ريادة الأعمال الانسيابية أحد البرامج الرائدة التي تنظمها حاضنة قطر للأعمال بشكل دوري على مدار عشرة أسابيع يتم خلاله تزويد رواد الأعمال بفكرة عن واقع عالم الأعمال وتزويدهم بالمهارات التي تلزمهم للبدء بمشاريعهم.

335

| 21 مايو 2014

اقتصاد alsharq
وفد فيتنامي يطلع على المشاريع والخدمات التي يقدمها بنك التنمية

نظم بنك قطر للتنمية جولة تعريفية لوفد رفيع المستوى من فيتنام أطلعهم خلالها على مشاريع البنك والخدمات التي يقدمها والمشاريع التابعة له مثل حاضنة قطر للأعمال ومركز بداية لدعم وتنمية المشاريع وتطوير المهن. حيث ضم الوفد كلا من رئيس مكتب مقاطعة كوانغ نينه ونائب أمين المقاطعة، والسيد نغوين فان دوك ومجموعة من كبار المسؤولين الفيتناميين.من جهته قال حمد الكبيسي المدير التنفيذي للشؤون الاستراتيجية وتطوير الأعمال: "يسرنا أن نطلع الوفد الفيتنامي على تجربة البنك الرائدة في دعم نمو وتنويع الاقتصاد القطري من خلال مجموعة متكاملة من المنتجات والخدمات التي نقدمها سواء المالية وغير المالية". من جهته قال رئيس الوفد الفيتنامي السيد نغوين فان دوك: "نود أن نتقدم بالشكر لبنك قطر للتنمية والجهات الداعمة على تنظيم هذه الجولة التعريفية، مبدياً إعجابه بالاقتصاد القطري وكونه الأسرع نمواً في المنطقة ودور بنك قطر للتنمية في تقديم خدمات متنوعة تعمل على تعزيز هذا النمو".بدوره رحب المدير التنفيذي للشؤون الاستراتيجية وتطوير الأعمال السيد حمد الكبيسي بالوفد الفيتنامي، وتم تقديم لمحة تعريفية عن البنك وأقسامه المختلفة، ودوره في دعم القطاع الخاص من خلال مجموعة متكاملة من المبادرات والخدمات التي تعود بالنفع من النواحي الاجتماعية والاقتصادية.واستمع الوفد الفيتنامي إلى عروض تقديمية قدمها موظفو أقسام البنك المختلفة من ضمنها: قسم الشؤون الاستراتيجية وبرنامج الضمين وتمويل المشاريع والخدمات الاستشارية وبرنامج تصدير.عقب ذلك، تم إجراء زيارة ميدانية إلى حاضنة قطر الأعمال في المنطقة الصناعية، وتقديم لمحة عن المشروع الذي تم إنشاؤه بمبادرة مشتركة بين بنك قطر للتنمية ودار الإنماء الاجتماعي، عضو مؤسسة قطر ضمن الجهود الحكومية في دعم الرواد القطريين في إنشاء مشاريع ريادية. وتم على هامش الزيارة اطلاع الوفد على مركز بداية لدعم وتنمية المشاريع وتطوير المهن وهو مشروع مشترك بين بنك قطر للتنمية ومؤسسة صلتك الذي يمنح فرص التواصل بين الرواد من الشباب القطري.جدير بالإشارة هنا أن هذه الجولة تأتي في إطار حرص البنك على تسليط الضوء على تجربة قطر الرائدة في تطوير قطاع خاص مزدهر، حيث قام البنك مسبقا بتنظيم سلسلة من الزيارات لوفود عديدة من السعودية والبحرين والكويت ومعهد ماساتشوستس للتقنية.

289

| 21 مايو 2014

اقتصاد alsharq
"حاضنة قطر للأعمال" تدشن برنامج ريادة الأعمال الإنسيابية

دشنت حاضنة قطر للأعمال برنامجها الخاص بريادة الأعمال الانسيابية للمشاريع الصغيرة والناشئة التي تم إختيارها خصيصاً للمُشاركة والإستفادة من ذلك البرنامج. وسيتم عقد البرنامج في فندق أجنحة وأبراج موفنبيك، بالحي الغربي – الدوحة. ويُعد برنامج ريادة الأعمال الانسيابية هو أحد البرامج الرائدة لحاضنة قطر للأعمال، وهو برنامج يمتد لفترة عشرة أسابيع، ويقدم خبرة عن واقعية عالم الأعمال والتدريب العملي على كيفية البدء الناجح للشركة. وخلافًا عما يدرس في الجامعات والمراجع عن الإدارة والأعمال التجارية، فإن النجاح غير مربوط بالعمل ككتابة خطة عمل وليس أيضًا بتنفيذ خطة العمل التي تم تحديدها مُسبقًا. بل ستقضي فرق العمل معظم وقتها خارج المركز للتحدث مع العملاء، والشركاء، والمنافسين، وما إلى ذلك. جانب من ورشة العمل وستستخدم نموذج العمل التجاري لبناء نموذج أعمالهم ونموذج تنمية العملاء للتحقق من صحة نموذج أعمالهم. وبناًء على ملاحظات العملاء، سيقوم الفريق بتطوير سريع ورشيق لمنتج يفي بإحتياجات العملاء. في نهاية البرنامج، ستقوم الفرق بعرض نتائجهم على الخبراء والمستثمرين المحتملين.وبهذه المناسبة زار السيد عبدالعزيز آل خليفة رئيس مجلس إدارة حاضنة قطر للأعمال ورشة العمل التي انعقدت يوم الأحد، ورحب بجميع رياديّ الأعمال الحاضرين قائلًا: «إنها لحظة جديرة بالاهتمام لنا جميعًا وأود الترحيب بكم جميعًا، فأنا أرى لوحة تقول: "لا للكلام ونعم للتطبيق والعمل"، وجميعكم سترون المزيد من الأعمال من جانبنا في حاضنة قطر للأعمال. فهذه فرصة عظيمة ليس فقط لحاضنة قطر للأعمال ولكن لكل فرد حاضر هنا. معظم مدارس الأعمال والكتب المرجعية تعلمنا عمليات البدء في الأعمال التي لا تطبق واقعيًا في العالم الحقيقي. مع خطة العمل التقليدية، يحدث كل شيء داخل المبنى- ولكن هناك القليل من المعرفة داخل المبنى، بالتالي لا تنجح أي خطة عمل لأول اتصال مع العميل مثلما يقول ستيف بلانك، رجل الأعمال المتواصل النجاح والمحاضر في الجامعات الرائدة في الولايات المتحدة. ال خليفة يتفقد ورشة العمل نحن نقوم بها بطريقة أخرى، بدلًا من التركيز على توثيق المخاوف المستقبلية، نطلب من رواد الأعمال لدينا للذهاب خارج المركز والتحدث مع العملاء، والشركاء، وغيرهم. ونبدأ التحقق من آراء العملاء قبل تطوير المنتجات، يجب بعد ذلك أن يقوموا بتطوير منتج مصغر يحتوي أحد الميزات غير المكلفة للمنتج النهائي، ثم العودة مرة أخرى إلى العملاء للتحقق من اهتمامهم. وبعد ذلك فقط، يجب أن يبدأوا في تطوير المنتج أو البدء في تدوين خطة العمل، هذا ليس نهجًا آخر أو جديدًا في ريادة الأعمال، ولكن نهجًا مختلفًا بشكل أساس في كيفية بدء الأعمال بنجاح.ويعطي هذه الورشة عن ريادة الأعمال الانسيابية أيضا أحمد عبدالوهاب، رئيس حاضنة قطر للأعمال (QBIC)، حيث يقود دورات الشركات الناشئة، والتدريب والخدمات الاستشارية، وبرامج سلسلة المتحدثين، قبل أن ينضم لحاضنة قطر للأعمال، أدار أحمد مركز ريادة الأعمال في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا (KAUST) ورامي الكرمي، مستشار في حاضنة قطر للأعمال (QBIC).

391

| 12 مارس 2014

اقتصاد alsharq
بالصور.. أكبر حاضنة أعمال في الشرق الأوسط بـ"الصناعية"

أطلق كل من بنك قطر للتنمية ودار الإنماء الاجتماعي، اليوم خدمات أكبر حاضنة أعمال في الشرق الأوسط بمساحة 20.000 متر مربع، في المنطقة الصناعية الجديدة وهي أول حاضنة أعمال شاملة في قطر وذلك لدعم رواد الأعمال والترويج والتثقيف بفكرة ريادة الأعمال في الدولة ودعم المشاريع الناشئة للشباب.وبهذه المناسبة قال السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية، ورئيس مجلس إدارة قطر للأعمال، إن المشروع يعد أكبر حاضنة أعمال في الشرق الأوسط، ويأتي كمعلم يضاف إلى مجمل الجهود التنموية لتطوير ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة في دولة قطر، لافتاً إلى أن الحاضنة الجديدة تعد هدفا تنموياً خالصاً يصب في مصلحة القطاع الخاص والشركات الصغيرة والمتوسطة ويُضيف لوسائل البنية التحتية دعما من مساحات مكتبية وورش صناعية ودعما إرشاديا وماديا بما يوفره من مواقع متكاملة لخدمة رواد الأعمال، ابتداء من تأسيس الفكرة حتى مرحلة التخرج من الحاضنة بشركة أو مشروع قادر على النجاح. آل خليفة: الحاضنة تؤهل 150 شركة بقيمة 1.5 مليار ريال خلال 3 سنوات توفير البيئة الملائمة لرواد الأعمالوأضاف الرئيس التنفيذي خلال حفل إطلاق خدمات الحاضنة أن التجربة أثبتت نجاح هذا النوع من المبادرات على المستوى العالمي، فقد أسهمت الحاضنات في زيادة فرص الشركات الناشئة في النجاح والاستمرار حيث أشارت آخر الدراسات العالمية في هذا المجال إلى أن نسبة 87 بالمائة من الشركات الناشئة التي استفادت من دعم الحاضنات نجحت واستمرت، وبالمقابل فإن الشركات الناشئة التي لم تتلق دعما من حاضنات الأعمال وصلت نسبة نجاحها إلى 44 % بالمجمل.وأعرب آل خليفة عن أمله أن تسهم هذه المبادرة في توفير البيئة الملائمة لتشجيع صاحب كل فكرة أو مشروع أو ابتكار، على تقديم أفضل ما لديه لتحويل مشروعه إلى واقع.. وقال "لقد وضعنا هدفا قابلا للتطبيق وهو تخريج شركات قطرية قيمتها السوقية تتجاوز 100 مليون ريال".. متوقعا تخريج 150 شركة قطرية في غضون 3 سنوات قادمة. عبد العزيز آل خليفة وآمال المناعي ورائد العمادي وعيسى الحمادي خلال الحفل وأوضح الرئيس التنفيذي أن بنك قطر للتنمية على يقين تام بأن إنشاء حاضنة قطر للأعمال ستكون بمثابة نقلة نوعية في مسيرة ريادة الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة والقطاع الخاص ضمن منظومة الاقتصاد القطري، مشيراً إلى التحول الكبير الذي تشهده ريادة الأعمال في دولة قطر من خلال تقديم سبل الدعم والموارد اللازمة، الأمر الذي أسهم في تحويل مشاريع رواد الأعمال إلى حقيقة، مؤكداً على أن أهداف هذا المشروع تتوافق مع جوهر أهداف بنك قطر للتنمية في تسريع عملية التنمية ضمن القطاع الخاص القطري بما يتماشى مع احتياجات التنوع الاقتصادي في الدولة والدعم وازدهار الاقتصاد الوطني بما يتماشى مع الرؤية الوطنية 2030،وقال.. إننا في بنك قطر للتنمية ملتزمون بالمضي في خطوات ثابتة نحو تطوير القطاع الخاص والشركات الصغيرة والمتوسطة وتنشئة جيل جديد من رواد الأعمال، وتلك بالنسبة لنا أولوية استراتيجية ورسالة بالغة الأهمية نطمح إلى تحقيقها.تطوير قطاع الأعمال في قطرمن جانبها قالت السيدة آمال المناعي المدير التنفيذي لدار الإنماء الاجتماعي، أن الدار كان لها شرف المبادرة في مجال الاهتمام بريادة الأعمال والعمل وسط الشباب والشابات بهدف تشجيعهم للاندماج والمساهمة في الإنتاج وتطوير الأعمال، خاصة المشاريع الصغيرة والمشاريع متناهية الصغر، إيمانا بدورها في الاقتصاد القومي وإدرار الدخل وتحقيق الرفاه الذي تنشده دولة قطر لمواطنيها، مشيرة إلى أن مشروع ريادة الأعمال بدأ بفكرة تبلورت في العام 2001 وظل ينمو وفق رؤية علمية متكاملة ليشمل متطلبات الرعاية والمساندة الفنية والمادية في كافة مراحله. آمال المناعي: الحاضنة صممت على أحدث الطرق العلمية لتلبية متطلبات رواد الأعمال وأضافت آمال المناعي أن المشروع يقدم خدمات تشمل التشجيع والترويج للعمل الريادي والتدريب والتطوير وإعداد الحقائب الاستثمارية ذات الجدوى الاقتصادي والمنفعة المادية وفق آليات ومتطلبات السوق المحلي والعالمي، إضافة إلى المتابعة وتقديم الاستشارة الفنية والإسعافية.وبينت أن الحاضنة التي تم تأسيسها بمبلغ تجاوز 100 مليون ريال صممت على أحدث الطرق العلمية لتلبية متطلبات رواد الأعمال بما تضمه من مكاتب وورش إنتاج ومعامل وخدمات الدعم الفني والإداري الأمر الذي يؤهلها لتلعب دوراً أساسياً في تطوير قطاع الأعمال في دولة قطر.ونبهت آمال المناعي إلى أنه في مجال ريادة الأعمال قد أخذ منعطفا متطوراً وفعالاً للوفاء بمتطلبات تشجيع وإنشاء وإنجاح مشاريع رياديه تعود بالمنفعة على الوطن والمواطن، لافتة إلى أن دار الإنماء لم تكن يوما وهي تعمل في أوساط المجتمع القطري تنظر إلى الكم فقط إنما كان محور اهتمامنا هو التركيز على مخرجات أعمالنا وعوائدها على المجتمع والتأثير على الفئة المستهدفة وكان رهاننا للنجاح يرتكز على عدة عوامل أهمها الشراكة والتنسيق مع الجهات المعنية والتكامل بين عمل المؤسسات الحكومية والمؤسسات غير الحكومية بتنفيذ المشاريع والبرامج وها هي حاضنة قطر للأعمال ترى النور بالشراكة مع بنك قطر للتنمية إن هذه الشراكة في حد ذاتها هي إحدى المكتسبات وهي نموذج للكيفية التي نرجو أن يدار بها العمل التنموي على كافة المستويات للتكامل في تحقيق رؤية قطر 2030، مشيرة إلى أن حاضنة قطر للأعمال صممت وفقا لأحدث الطرق العلمية للوفاء باحتياجات الرياديين من مكاتب وورش إنتاج وخدمات الدعم الفني والإداري مما يؤهلها للنجاح والاستدامة والنمو لتلعب دوراً أساسياً في تطوير قطاع الأعمال في دولة قطر. جولة في الحاضنة وتوجهت آمال المناعي بالشكر والتقدير لكل من أسهم في هذا العمل الكبير في دار الإنماء الاجتماعي وبنك قطر للتنمية.... مشددة على أنه لولا الدعم الكبير من الحكومة الرشيدة وإيمانها بهذا المشروع لم يكن ليرى النور وعرفاننا يمتد لسعادة السيد عبدالله بن حمد العطية وزير الطاقة والصناعة الأسبق وسعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة والشكر أجزله لأعضاء مجلس أمناء دار الإنماء الاجتماعي على حرصهم ومتابعتهم وفريق العمل التنفيذي بالدار وإدارة بنك قطر للتنمية ممثلة بالسيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية والذي تحمل عبء رئاسة مجلس إدارة حاضنة قطر للأعمال وزملائي أعضاء مجلس إدارة حاضنة قطر للأعمال والسيد رائد العمادي الرئيس التنفيذي لحاضنة قطر للأعمال.كما أود أن أشكر جميع من أسهم في إنجاح هذا الصرح الريادي من أفراد ومؤسسات خدمة لبلدنا العزيزة على قلوبنا جميعا قطر.التوفيق بين المعرفة والخبرةبدوره قال السيد رائد العمادي الرئيس التنفيذي لحاضنة قطر للأعمال، إن "مهمتنا هي تطوير الشركات القطرية بقيمة مئة مليون ريال قطري، وإن حاضنة قطر للأعمال ستقدم مساحة مكتبية وورشا صناعية مع توفير رأس المال لدعم الرياديين بالاستثمار والتمويل اللازم لريادي الأعمال والشركات القائمة، بالإضافة إلى ما ستقدمه الحاضنة من برامج تدريبية ستؤدي إلى الموازنة والتوفيق بين المعرفة والخبرة". العمادي: الحاضنة تضم 16 ورشة صناعية ونركز على مشاريع تساهم في الإقتصاد المعرفيوبين العمادي أن مبنى الحاضنة تم تشييده خلال 14 شهرا فقط، حيث إن العمل كان يجري على مدار الساعة منذ تم البدء في المشروع وحتى الآن، سواء أمور هندسية تتعلق بالمبنى أو أمور إدارية تتعلق بالجانب العملي، مشيدا بتعاون وتكاتف الجميع مما ساهم في أن يخرج هذا المشروع بهذا المستوى، ونحن على يقين بحاجة رواد العمل لما تقدمه الحاضنة من خدمات ولإيماننا العميق بقدرة رواد الأعمال القطريين والشركات القطرية في المنافسة الإقليمية والعالمية، مشيدا بما تم تحقيقه على ارض الواقع في ظل ارتفاع تكاليف البناء حيث أسهم الفريق الهندسي في بنك قطر للتنمية بالتعاون مع مقاول المشروع في إيجاد هذا الصرح بكلفة تنافسية، كما تم الانتهاء منه خلال 14 شهر فقط، وهو يعتبر زمنا قياسيا بالنسبة لتنفيذ المشاريع المماثلة بهذا الحجم بالدولة.وأوضح العمادي أن الإدارة بدأت في استقبال طلبات من طرف عدد من كبير من رواد الأعمال حيث يجري العمل على فرز مشاريعهم قبل الانطلاق الرسمي للحاضنة الذي توقع أن يكون خلال الربع الثاني من العام الجاري، مشيراً إلى أنه يجري الآن الاستماع وتقييم مشاريع بعض رواد الأعمال الذين تقدموا بطلباتهم ويجري العمل مع جزء منهم الآن من خلال ورشة ريادة الأعمال الانسيابية حيث يتعرفون على أحدث الطرق والمنهجيات المتبعة لضمان نجاح المشاريع الريادية. ودعا الجميع للمساهمة في إنجاح هؤلاء الرواد حيث إن نجاحهم يعتبر نجاحا للمجتمع بشكل عام كجزء من مسؤوليتنا جميعا.أنشطة وإستيعاب الحاضنةوبخصوص الطاقة الاستيعابية للحاضنة، أوضح العمادي أنه بعد 3 سنوات ستكون الطاقة الاستيعابية نحو 150 شركة قطرية وإذا تم تقسيم هذا العدد على رواد الأعمال بحسب خطة العمل سيكون نحو 330 رائد ورائدة عمل، والشركات تضم أكثر من طاقم عمل.وبخصوص حجم استثمار الشركات في الحاضنة، قال العمادي إنه يعتمد على مدى تطور الشركة نفسها ومدى نموها، والاستثمار سيكون لأي فكرة يتم احتضانها من قبل الحاضنة سوف يستثمر فيها من اليوم الأول بمبلغ قدره 100 ألف ريال قطري، ثم ستكون هناك فرصة لهم للاستثمار بعد ذلك بمبالغ تصل إلى 200 ألف ريال قطري، هذا فيما يخص الشركات الناشئة وبالنسبة للشركات القائمة والتي تعاني من تحديات ومصاعب وتريد بعض الاستشارات يمكن أن يحصلوا على تمويل يصل لـ 4 ملايين ريال قطري، عن طريق برنامج الضمين الذي يقدمه بنك قطر للتنمية، كما سنساهم في تذليل المصاعب التي قد يواجهونها عند التقدم. عبد العزيز بن ناصر آل خليفة متحدثاً خلال الحفل ولفت الرئيس التنفيذي لحاضنة قطر للأعمال أن الحاضنة تضم 16 ورشة صناعية تتراوح في أحجامها مابين 280- 115 مترا مربعا.وبخصوص الأنشطة التي يتم مزاولتها في الحاضنة، قال العمادي إن المجال مفتوح أمام الجميع لكن نتطلع للمشاريع التي تساهم في الاقتصاد المعرفي، حيث نركز على مشاريع الطاقة المتجددة والأمن الغذائي، كما نرحب بالأفكار والأمور التقليدية أيضا ويتم ذلك عبر دراسة الكثير من الأفكار التي تمر علينا.وعن آليات التقديم للحاضنة، أوضح العمادي أنه يتم التقديم عن طريق موقع الحاضنة على شبكة الإنترنت، لافتا إلى أن الشركات ستتواجد في مقر الحاضنة ونطمح أن يكون قبل شهر يونيو القادم حيث سيتم افتتاح المشروع رسمياً.هذا وقد تم على هامش الحفل توقيع اتفاقية تعاون بين مجموعة آل سريع القابضة، وحاضنة قطر للأعمال تقدمت بموجبها مجموعة آل سريع بدعم للحاضنة بقيمته 5 ملايين ريال، تبدأ من الآن وحتى العام 2022 ويهدف هذا الدعم الاستثماري إلى تقديم الدعم المباشر للمشاريع الريادية القائمة والناشئة، وقد وقع الاتفاقية عن الحاضنة السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية، ورئيس مجلس إدارة قطر للأعمال وعن مجموعة آل سريع القابضة راشد سريع الكعبي بحضور السيدة آمال المناعي المدير التنفيذي لدار الإنماء الاجتماعي والسيد رائد العمادي الرئيس التنفيذي لحاضنة قطر للأعمال.

1846

| 10 مارس 2014

اقتصاد alsharq
"قطر للمشاريع" يرفع جوائز "فكرة" إلى 6 ملايين ريال

قال السيد علي الخليفي القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لقطر للمشاريع إنه تم رفع قيمة جوائز قطر الوطنية لخطط المشاريع "فكرة" خلال دورتها الرابعة في نسختها للعام 2014 إلى نحو 6 ملايين ريال، مشيراً إلى أن قطر للمشاريع وضعت آلية لضمان استمرار الفكرة وتحويلها لواقع ملموس، قائلاً: " سيتحصل صاحب الفكرة الفائزة بدعم مالي يساوي %70 من رأسمال المشروع بالإضافة إلى خدمات دعم من قطر للمشاريع تحت برنامج "استشارة" بالإضافة إلى تقديم خدمة الاحتضان من قبل شريكنا في المسابقة "حاضنة قطر للأعمال" ومن هذا المنطلق نستطيع ضمان استمرارية الفكرة والنجاح في تحويلها إلى مشروع ومتابعة أداء الشركة".. الهدف من رفع الجائزة وضع آلية لضمان استمرار "الفكرة" وتحويلها لواقع ملموس الخليفي أثناء إلقائه كلمته في المؤتمر الصحفيوقال الخليفي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح اليوم بفندق الشرق والذي خصص للإعلان عن إنطلاق الدورة الرابعة من مسابقة قطر الوطنية لخطط المشاريع "فكرة"، حيث يحصد الفائزون في هذه المسابقة تمويلاً لجزء من رأسمال المشروع الذي يسعون لإنجازه بالإضافة إلى الخدمات الإستشارية التي تعينهم على تحويل أفكارهم إلى مشاريع مربحة.وأشار علي الخلفي إلى أن الدورة السابقة شهدت إقبالاً كبيراً حيث بلغت عدد الطلبات نحو 127 طلبا وينتظر أن تحقق الدورة الحالية إقبالا أكبر. خلق جيل جديد من الشركات القطرية تصل قيمتها إلى 100 مليون ريال المتحدثين في مؤتمر "قطر للمشاريع" الصحفيوقال الخليفي إن رغبتنا هي الاستفادة من أهم الموارد الطبيعية في دولة قطر: ألا وهي العقول الطموحة من المبادرين الشباب الذين بمقدورهم قيادة هذه الدولة إلى المستقبل، مضيفا: " رغبتنا هي أن نقدم لهم المساعدة والتوجيه بما يمكنهم من إضفاء الصبغة التجارية الناجحة على أفكارهم حتى يرونها وهي تنمو على أرض الواقع ".ولفت إلى أن غالبية المبادرين من الشباب يواجهون صعوبة في العثور على تلك المساعدة، سواء كانت تتعلق بالتوجيه الشخصي أو بخدمات تجارية مطلوبة وليست بمقدورهم في مراحل التأسيس. فالقصد من هذه المسابقة هو إشراك شباب المبادرين في دولة قطر وتشجيعهم على التغلب على العوائق المعتادة مما يواجه أصحاب المشاريع الطموحة في خطواتها الأولى.وقال إن مسابقة قطر الوطنية لخطط المشاريع، وهي الآن في عامها الرابع، في تكوين تحالف من كبار الرعاة والشركاء الأكاديميين بغرض إثراء تجربة المتسابقين بغض النظر عن نتائج ما يتقدمون به من أفكار. حيث تساهم كل من اكسون موبيل وساسول كراعي بلاتيني للحدث.حاضنة قطر للأعمالمن جهته قال رائد العمادي المدير التنفيذي لحاضنة قطر للأعمال إن هدف الحاضنة هو خلق جيل جديد من الشركات القطرية التي تصل قيمتها إلى قرابة 100 مليون ريال قطري، معبرا في ذات السياق عن سعادته بالتعاون مع مسابقة "الفكرة" للمرة الأولى وهذا التعاون ينطلق من قناعتنا بضرورة مثل هذه المسابقات التي تعزز الثقة لدى رواد الأعمال وتجعلهم يتنافسون في إخراج أفضل ما لديهم.وقال إنه إضافة لذلك فإن مسابقة الفكرة تساهم في بناء روح التعاون بين الهيئات والمؤسسات المعنية لتنمية ريادة الأعمال في قطر من جهة وبناء الشراكات بين قطاع ريادة الأعمال والقطاع الخاص والعام على السواء من جهة أخرى جانب من الحضور وكشفت دراسة أجرتها مؤسسة صلتك عام 2012 إلى أن ثلث الشباب القطري الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و29 عاما أبدوا رغبتهم في ريادة الأعمال، ولدفعهم لتحقيق أهدافهم وجب تضافر جهود جميع المؤسسات والجهات المعنية بما يخلق بيئة تزخر بمواطنين منتجين لا مستأجرين وخلق جيل جديد من الشركات القطرية تصدر أكثر مما تستورد..واختتم العمادي بالقول: "الفكرة عليهم والتنفيذ عليهم لكن نجاحهم مسؤوليتنا جميعا".وفي سياق متصل أشار مارغو لوو رئيس شركة ساسول قطر إلى دعم مسابقة الفكرة خاصة وأن الشركة ظلت طوال ستة عقود تعمل على البحث والابتكار التكنولوجيا وتسويق الحلول التي قمنا بتطويرها.

312

| 19 يناير 2014