اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
نوه السيد خيرالله خيرخواه عضو المكتب السياسي لحركة/ طالبان/ الأفغانية، وعضو فريق المفاوضات بين الولايات المتحدة الأمريكية وحركة طالبان، بجهود دولة قطر التي استطاعت ان تحقق وتبني السلام في أفغانستان، عبر مسار طويل بدأ بمفاوضات سرية، للوصول الى هذا الإنجاز الهام..مؤكداً أن الدبلوماسية القطرية ثابرت في كافة المراحل، بتوجيهات كريمة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وعبر عن التقدير الكبير الذي تكنه كافة الأطراف لدور صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، ولدور الحكومة القطرية، والشعب القطري المضياف، لافتاً الى ان حسن الضيافة الذي حظي به افراد الحركة أشعرهم ببالغ الارتياح. وأوضح السيد خيرالله خير خواه، في تصريح للصحفيين على هامش حفل إبرام اتفاق إحلال السلام في أفغانستان، الموقع بين الولايات المتحدة الأمريكية وحركة طالبان في الدوحة اليوم، أن حركة/ طالبان/ ملتزمة بتطبيق كافة بنود الاتفاق خلال المرحلة المقبلة..مؤكداً جدية الحركة بالمحافظة على ما تم تحقيقه بين الجانبين بجهود قطرية، متطلعاً الى المرحلة التالية من المحادثات الأفغانية - الأفغانية، ليتحقق السلام الشامل في أفغانستان، وينعم الجميع بالاستقرار. وفيما يتعلق بالمرحلة القادمة للمحادثات الأفغانية - الأفغانية، أوضح ان هناك عدة دول، أعلنت استعدادها لاستضافة المفاوضات المقبلة، مشيراً إلى أن الدوحة هي من ضمن الأماكن التي قد تحتضن المفاوضات الأفغانية في مرحلتها الثانية. وأضاف السيد خيرالله خير خواه، أنه لا يوجد هناك أي مشكلة في اختيار مكان المفاوضات المقبلة، نظرا لوجود تفاهمات بين الدول التي عرضت الاستضافة، سواءً كانت دولة قطر أو أوزبكستان، أو إندونيسيا، أو النرويج، فجميعها متفقة على ان الأهم هو أن تحقيق المصالحة الأفغانية إحلال السلام بغض النظر عن مكان استضافة المحادثات..لافتا إلى أن مكتب حركة /طالبان/ سوف يظل بمقره الحالي في الدوحة، طوال مراحل المفاوضات الأفغانية - الأفغانية. وشدد عضو المكتب السياسي لحركة / طالبان / على أن الجميع أدرك عدم جدوى الحرب والقتال، وأن السلام لن يتحقق بالعنف والعداء.. موضحا أنه عبر حسن النوايا بين/ طالبان/ والولايات المتحدة سيتم الحفاظ على ما تحقق من مكتسبات عبر اتفاق المصالحة بالدوحة. ولفت إلى أن الحركة سيكون لديها مرونة في شروط مطالبة الحكومة الأفغانية بإطلاق سراح خمسة آلاف سجين، بحيث لا تمس تلك الشروط سيادة مؤسسات الدولة القضائية، وذلك عبر المطالبة بأطلاق سراح سجناء الرأي والسياسيين من أعضاء حركة/ طالبان/، وأن لا تطال المطالبات من صدرت في حقهم أحكام قضائية في قضايا جنائية.
1649
| 01 مارس 2020
عبر سعادة السيد كاتسوهيكو تاكاهاشي المدير العام لإدارة شؤون الشرق الأوسط وأفريقيا بوزارة الخارجية اليابانية والممثل الياباني الخاص لأفغانستان وباكستان، عن سعادة بلاده بتوقيع اتفاق إحلال السلام في أفغانستان بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية وحركة طالبان، في الدوحة..وقال إنها لحظات تاريخية جمعت بين الطرفين. وأعرب ، في تصريح للصحفيين على هامش حفل توقيع اتفاق إحلال السلام في أفغانستان في الدوحة اليوم ، عن تقدير اليابان للجهود والمساعي القطرية، والدور الذي لعبه الوسيط القطري في التحضير لهذه المناسبة وانجاح المفاوضات. وأشاد السيد تاكاهاشي، بجهود دولة قطر، مؤكداً انه لولا تلك الجهود والمساعي لم يكن لتلك المفاوضات أن تنجح، والتي هي محل تقدير من الجميع، مبدياً استعداد بلاده للتعاون مع حكومة دولة قطر لتحقيق السلام والاستقرار في افغانستان. وأوضح أن توقيع الاتفاق اليوم هو بمثابة خطوة أولية نحو المفاوضات المقبلة التي ستجمع الفرقاء الأفغان، متمنيا ان تثمر تلك المفاوضات عن إحلال السلام في أفغانستان. وشدد المسؤول الياباني على أهمية جهود المجتمع الدولي الداعمة لجهود عملية السلام في أفغانستان، مؤكداً دعم اليابان لتلك الجهود.
1442
| 29 فبراير 2020
شدد السيد محمد سهيل شاهين المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة طالبان في الدوحة، وعضو فريق التفاوض في المحادثات بين الولايات المتحدة الامريكية وحركة طالبان، على أهمية الدور الذي لعبته دولة قطر في إنجاح تلك المحادثات للوصول الى تحقيق اتفاق إحلال السلام بين الجانبين. وأكد في تصريح للصحفيين على هامش حفل إبرام اتفاق إحلال السلام في أفغانستان، الموقع بين الولايات المتحدة الأمريكية وحركة طالبان في الدوحة اليوم، أهمية ومحورية الدور القطري، واصفاً إياه بالدور الأساسي للوصول الى هذا الاتفاق، مشيراً الى ان قطر ذللت كافة الصعاب التي واجهت عملية السلام للمضي قدماً في طريق السلام. ووصف المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة طالبان، اتفاق الدوحة لإحلال السلام في أفغانستان بأنه إنجاز مهم للغاية، مشيراً الى ان أهميته تنبع من كونة يضع الأساس لانسحاب كافة القوات الأجنبية من أفغانستان في غضون 14 شهراً. ولفت سهيل الى أن المرحلة القادمة ستكون مفاوضات أفغانية- أفغانية، ستؤسس لحوار داخلي يركز على مستقبل أفغانستان وكيف يمكن تشكيل الحكومة الأفغانية بالوسائل السلمية، مؤكداً أن حدث اليوم هو بمثابة بشرى سارة للشعب الأفغاني لينال استقلاله. وأوضح المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة طالبان في الدوحة، أن الحوار الأفغاني - الأفغاني سوف يبدأ بعد هذا الاتفاق، مشيرا إلى أنه خلال الفترة المقبلة ستُتخذ إجراءات تهدف الى بناء الثقة، وسيتم خلالها إطلاق سراح 5000 سجين لـ طالبان لدى إدارة كابول، فيما سيتم إطلاق سراح 1000 سجين لإدارة كابول لدى حركة طالبان. وحول مدى جدية حركة طالبان والتزامها بالاتفاق أكد المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة طالبان في الدوحة، على التزام الحركة بكافة بنود الاتفاق، ولهذا قمنا بالتوقيع على هذا الاتفاق، معرباً عن تفاؤله بالتوصل الى هذا الاتفاق، وتفاؤله بالتزام الإدارة الامريكية ببنود الاتفاقية كذلك. وتابع قائلاً سنسعى من خلال الحوار الافغاني الى تحقيق السلام والاستقرار الدائمين للبلاد، لقد عانى الشعب الأفغاني الكثير خلال العقود الماضية، ونريد التركيز على إعادة إعمار أفغانستان. وحول حقوق المرأة في التعليم والعمل قال شاهين لا يوجد ما يدعو للقلق بشأن حقوق المرأة، فالحركة تعترف بحق المرأة في التعليم والعمل، وكل ما نطلبه منهم بوصفهن نساء مسلمات ان يحافظن على حجابهن فقط.
1369
| 29 فبراير 2020
قال الملا عبد الغني برادر رئيس المكتب السياسي لحركة طالبان الأفغانية إن توقيع اتفاق إحلال السلام في أفغانستان، أمس يعد حدثا تاريخيا ، مشيرا إلى أن حركة طالبان والولايات المتحدة الأمريكية أجرتا مفاوضات ناجحة تصب في مصلحة الأمة الأفغانية والأسرة الدولية. وعبر الملا برادر، في كلمة ألقاها في حفل توقيع اتفاق إحلال السلام في أفغانستان عن امتنانه لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى والمسؤولين القطريين الذين دعموا هذه المفاوضات لفترة طويلة واستضافوا الحركة وسهلوا مهمتها. ونبه إلى أن حركة طالبان توصلت لاتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية وأن الحركة ملتزمة بإنفاذ هذا الاتفاق. وتابع بقوله إن طالبان كقوة سياسية تريد أن تمد جسور العلاقات مع دول الجوار والأسرة الدولية، موضحا أن الأمة الأفغانية عانت الأمرين منذ أربعة عقود. وقال : لقد عانينا كثيرا، ويحدوني الأمل مع انسحاب جميع القوات الأجنبية من أفغانستان بأنه سيكون بمقدور الأمة الأفغانية بعد الاتفاق مزاولة حياة مزدهرة.. نريد جميعا الوحدة والازدهار لبلادنا، ولهذا السبب أطالب جميع الأطراف الأفغانية لكي ترسي دعائم منظومة إسلامية راسخة القدم، ونريد من تلك الأطراف ان تأتي لطاولة المفاوضات وتعزيز القيم الإسلامية من أجل أفغانستان. وقدم الملا عبد الغني برادر الشكر للعديد من الدول التي قال إنها مدت يد العون والمساندة لحركة طالبان، ومن بينها باكستان وروسيا وإندونيسيا والنرويج، وقال إنه يحدوه الأمل في أن يساهم الجميع في عملية إعادة بناء أفغانستان.
3258
| 01 مارس 2020
قال ميلفن آلان غودمان، المسؤول السابق بوكالة الاستخبارات المركزية CIA بملف مكافحة الإرهاب، والخبير الأكاديمي المخضرم بمركز السياسة الدولية بواشنطن، والمستشار السابق بوزارة الخارجية الأمريكية وكلية الحرب الوطنية بالبنتاغون، إن اتفاق السلام الشامل بين واشنطن وطالبان الموقع في الدوحة يكلل جهوداً عظيمة من المباحثات التي جرت في قطر خلال الشهور الماضية، لتعكس الرغبة الأمريكية الواضحة في إنهاء انخراطها بالمشهد الأفغاني، وتدارك الأخطاء الأمريكية السابقة، ووضع حد للخسائر في الأرواح والأموال الذي تكبدته الإدارة الأمريكية في الحرب التي استمرت لعقدين كأطول حرب أمريكية، وتحقيق السلام الذي يتطلع له الشعب الأفغاني والمجتمع الدولي. ◄ نجاح المباحثات يقول ميلفن أ. غودمان: إن الاتفاق الحالي الموقع بين قيادات طالبان ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، هو امتداد أكثر شمولاً للمباحثات الجدية للغاية التي أعدتها الإدارة الأمريكية وما تم تحقيقه من نجاحات ملموسة في مفاوضات الدوحة، وأرجح أن أول ما يجب ذكره هو أن هذه هي نفس الخطة التي كانت الولايات المتحدة تتحرك فيها في صيف عام 2019 عندما قام ترامب بعقد اجتماع مع قيادة طالبان في كامب ديفيد، ولكن الطبيعة السياسية وقتها قد قوضت بعض من مساعي السلام، ولكن كان هناك توافقاً مشتركاً بين طالبان وواشنطن على عدد من النقاط التي شملها الاتفاق الحالي بالطبع وساهمت مفاوضات الدوحة في تحديد العديد من التفاصيل المصاغة بالخطة المطروحة، كما أن الوثيقة الجديدة تعد تجديداً للمشاورات التي جمعت ترامب وقادة طالبان، ولقاءات مبعوثي الرئيس الأمريكي وممثلي الحركة في قطر، كما أنه يجب قراءة الإشارات الخاصة بالمسؤولية المشتركة عن نجاح الهدنة، عبر توصيفها الحساس بكونها هدنة لخفض العنف وليس لوقف كامل لإطلاق النار، وهي نجحت بالفعل عبر تغييب الهجمات الأساسية التي شنتها الولايات المتحدة ضد طالبان وطالبان ضد الحكومة الأفغانية والتي توقفت خلال السبعة أيام الماضية، وهو ما عزز توقيع الاتفاقية المهمة في الدوحة، وبقدر ما يرسم هذا الاتفاق مستقبل السلام الأفغاني، إلا أن الوفاق على البنود الخاصة في الاتفاقية الموقعة في قطر يعني بالضرورة إنجاز المهمة الأكبر وقرب إعلان النجاح الكامل للمفاوضات». ◄ جدية أمريكية وأوضح المسؤول الأمريكي السابق، في تصريحاته لـالشرق،: «إنه بطبيعة الحال تعاني الحكومة الأفغانية من بناء انتخابي غير مستقر فيما يتعلق بتشكيل الحكومة ونتائج انتخابات الرئاسة التي تمت في سبتمبر وتم الإعلان عنها عقب خمسة أشهر، فالموقف يشمل مفاوضات مع الأطراف السياسية الأفغانية، وفي هذه المرحلة، بات من الملاحظ وبجدية هو أن أمريكا تريد الانسحاب من أفغانستان أكثر من أي وقت مضى، فالحرب استمرت أكثر مما ينبغي، وكان يجب إنهائها في فترات أقرب، حتى سير المفاوضات نفسه مر بمراحل عديدة اقترب فيها توقيع اتفاق كامل، ولكن الآن، أمريكا تريد الانسحاب من أفغانستان، وقيادات طالبان متوافقين على بنود الالتزام بعدم دعم واحتضان التنظيمات الإرهابية المتطرفة في القيام بعمليات إرهابية من داخل الدولة الأفغانية، فإن الحركة، الساعية للسلطة في أفغانستان عبر الحكومة الائتلافية المقترحة، ترغب في وضع سياسي مستقر ومتسق مع المجتمع الدولي. ◄ تصحيح المسار وأوضح ميلفن أ. غودمان: في تقديري أن هناك أخطاء كثيرة وقعت في الفترة الماضية، سواء بإدارة بوش، أو بإدارة أوباما، فطالبان ليست تنظيم القاعدة ولا ينبغي مساوتهما، فالحركة الأفغانية لطالما كانت تبحث عن التفاوض مع أمريكا ومواصلة المباحثات المتقدمة، وبعض قيادات البنتاغون ارتكبت خطأ ربط طالبان بالقاعدة في كافة النواحي، ولكن الاتفاق الجديد سيلزم طالبان بحقيقة كونها لا تستطيع إيواء جماعات إرهابية في أفغانستان تحاول استهداف الولايات المتحدة أو الغرب عموما، وهو ما كانت تفعله حكومة طالبان السابقة، كما إن إخراج تنظيم القاعدة من المعادلة وفقاً لذلك سيغير من المشهد كثيراً، فإذا قرأت الخطوط العريضة للاتفاقية بشكل صحيح، فإن الولايات المتحدة لا تزال تتحدث عن الاحتفاظ بقوة صغيرة لمكافحة الإرهاب في أفغانستان، بينما يتحدث قادة طالبان عن مغادرة جميع القوات الأجنبية، لذلك يبقى أن نرى عدد القوات المتبقية، فستضمن المرحة الأولى سحب 5000 جندي من القوات البالغ عددها 13000 جندي، مما يترك حوالي 8000 جندي وحسب، وسينظم عملية الانسحاب الكامل للقوات». ويوضح الخبير الأكاديمي بمركز السياسة الدولية بواشنطن: إن الحقيقة الواضحة التي يجب أن يتم إدراكها، أنه لا يوجد هناك أي مكسب إستراتيجي من بقاء الولايات المتحدة في أفغانستان، الانسحاب هو الأمر المفروغ منه والتفاوض فقط في تفاصيل تحقيق ذلك، وكان خطئاً فادحاً التورط لعقدين كاملين في المشهد الأفغاني، وإن التدخل الأمريكي كان محدداً ومن عناصر الاستخبارات لتقويض تواجد تنظيم القاعدة وهو ما تحقق منذ عام 2001، ولم يكن ينبغي على أمريكا الانخراط لعشرين عام أخرى في هذا النزاع، فلا مصلحة تعود على الولايات المتحدة من التدخل في أفغانستان، ولا يجب أن تكون من المسؤوليات الأمريكية، وآن الأوان لتحقيق ذلك وهو ما تم عبر الاتفاق الحالي. ◄ إيقاف الخسائر وأوضح ميلفن غودمان: إن أمريكا أنفقت المليارات الخاسرة في أفغانستان، حتى فيما يتعلق بتسليح وتدريب الجيش الأفغاني بالدعم الأمريكي، فأثبتت طالبان أنها قادرة على بسط نفوذها بمراكز حيوية بالجنوب الأفغاني، وأن الجيش النظامي بأفغانستان ليس بقادر على التصدي لمقاتلي حركة طالبان، وإن المفتاح لقراءة الاتفاقية الحالية في الدوحة يوضح أن السلام في طريقه للتحقق، حتى بسماع كافة الآراء حول أن يكون الانسحاب الأمريكي جيداً أو سيئاً وأي سيناريو هو الأنسب، فحتى لو حدث الكثير من التعقيدات والفصول السيئة للوصول إلى نتيجة انسحاب أمريكا من أفغانستان فهذا هو الأمر الصحيح الذي يتوجب فعله، فإن السياسة العسكرية الحربية لأمريكا في الخمسة عشر عام الأخيرة كانت مخطئة بصورة فادحة في العديد من الفصول منذ فيتنام وهي الأخطاء نفسها التي تكررت في أفغانستان، فالولايات المتحدة خسرت العديد من الأرواح وأنفقت المليارات سواء في فيتنام أو أفغانستان، دون أن يكون لتلك الدول أي جدوى إستراتيجية حقيقية لأمريكا، وهو ما يعزز أهمية اتفاق الدوحة في تصحيح أخطاء الإدارات الأمريكية السابقة.
511
| 01 مارس 2020
أشاد سعادة السيد مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية بجمهورية تركيا الشقيقة، بالدور الحاسم الذي لعبته دولة قطر لإنجاح المحادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وحركة طالبان، مهنئاً دولة قطر قيادةً وحكومةً وشعباً بهذا الإنجاز. وأكد سعادته أن هذا الانجاز، ما كان ليتحقق لولا الدور الكبير الذي لعبته دولة قطر ووساطتها الناجحة، والتي أسهمت في تحقيق هذا الاتفاق التاريخي. ونوه وزير الخارجية التركي، في تصريح للصحفيين على هامش حفل إبرام اتفاق إحلال السلام في أفغانستان، الموقع بين الولايات المتحدة الأمريكية وحركة طالبان في الدوحة اليوم، بأن توقيع هذا الاتفاق يعد من اللحظات التاريخية في مسيرة السلام الأفغاني، وهو ما تحقق بفضل الدبلوماسية القطرية المستقلة والنشطة. وثمن سعادته هذا الإنجاز، والذي توج بالنجاح بالرغم من كل الصعوبة التي واجهها..مؤكداً في الوقت ذاته دعم بلاده للمساعي التي تصب في تعزيز مسيرة السلام في أفغانستان. وأوضح السيد مولود جاويش أوغلو، أن ابرام هذا الاتفاق يعد بداية تمهد للمحادثات الأفغانية - الأفغانية، آملاً ان تبدأ تلك المحادثات قريبا جداً، وتسهم في إقامة سلام دائم وشامل وتحقق السلام والأمن للشعب الأفغاني الذي يتوق اليه.
1086
| 29 فبراير 2020
أشاد سعادة السيد مايك بومبيو وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، بالجهود التي بذلتها دولة قطر لإحلال السلام في أفغانستان، وجهود تقريب وجهات النظر بين كافة الأطراف. وأضاف سعادته، في مؤتمر صحفي عقده اليوم عقب حفل إبرام اتفاق إحلال السلام في أفغانستان، الموقع بين الولايات المتحدة الأمريكية وحركة/طالبان في الدوحة اليوم، أن قطر شريك مهم للوصول لهذه اللحظة التاريخية. وتابع قائلاً لقد قامت دولة قطر بتذليل كافة الصعوبات التي واجهت المحادثات، واستضافت جزءا كبيرا من تلك المحادثات، ونحن نشكرهم على ما بذلوه من أجل الوصول لهذه النتيجة. وعبر سعادة وزير الخارجية الأمريكي عن ثقته باستمرار دولة قطر بتقديم المساعدة ودعم مساعي الولايات المتحدة الأمريكية لإحلال السلام، حيث كانوا شركاء عظماء في الجهود التي بذلوها لإحلال السلام للشعب الافغاني. وأشار سعادة السيد مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي، إلى أن اليوم يعد يوماً تاريخياً للولايات المتحدة والشعب الأمريكي، معتبراً أن توقيع اتفاق إحلال السلام يعد خطوة حاسمة تجاه السلام الحقيقي، وهو بمثابة الخطوة الأولى نحو رحلة تحقيق السلام الشامل والكامل في أفغانستان. وأوضح ان الولايات المتحدة شرعت منذ 19 عاماً بملاحقة الإرهابيين الذين ارتكبوا هجمات الحادي عشر من سبتمبر، والحول دون وقوع مثل تلك الاحداث مرة أخرى، معبراً عن فخرة بما تحقق في تلك المساعي بألّا تكون أفغانستان ملاذا للإرهاب. وأشاد بومبيو بما تشهده أفغانستان من تقدم، ومن قيام حوار داخلي معتبراً أن ذلك الحوار حيوي وفعال، وتابع هناك 9 ملايين تلميذ مسجل في المدارس، منهم 39 بالمائة من الإناث، فضلاً عن التطور الذي تشهده أفغانستان في مجال تقديم الخدمات الصحية الأساسية، مقارنة بما كانت عليه في عام 2002، كما أن تنظيم القاعدة أصبح من الماضي بعد تدميرنا لقياداتهم، وبدعم من/ طالبان/ لن تجد/ القاعدة/ في أفغانستان موطئ قدم. ولفت سعادته إلى ما تواجهه الولايات المتحدة الأمريكية من تحديات أمنية وطنية لم تكن في الحسبان، مؤكدا أن السلام الشامل والمستدام في أفغانستان لا يمكن له أن يتحقق إلا على يد الشعب الأفغاني نفسه.. مشيراً إلى أن الولايات المتحدة أصبحت أكثر واقعية وتنتهز الفرصة للسلام، وأنها يجب الا أن تحارب للأبد. ودعا السيد بومبيو، القادة الأفغان إلى ضرورة اغتنام هذه الفرصة لتحقيق السلام. وتابع قائلاً بالتزام طالبان بوقف أي علاقة تربطهم بتنظيم القاعدة، فإن الفرصة أمامنا للمضي قدماً في طريق السلام، واشيد بالتزام طالبان بتخفيف مستوى العنف، وهم بذلك سوف يجدون الفرصة امامهم لتنفيذ ما يطالب به المجتمع الدولي بأن تكون أفغانستان مكان آمن وخالي من الصراع. كما دعا وزير الخارجية الأمريكي، الشعب الأفغاني بالحفاظ على السلام، والابتعاد عن العنف والفوضى وتعزيز الحوار والتفاهم بين كافة الطوائف والاعراق والمذاهب، مشدداً على ضرورة عدم الالتفات للدعوات التي قد تظهر مستقبلا والتي ستسعى لإفساد عملية السلام، مؤكداً أن عليهم رفض خططهم لبث الشقاق والتحلي بالحكمة واجتناب كافة الشرور. وحول ضمانات التزام كافة الأطراف ببنود الاتفاق، أوضح أن هذا الاتفاق جاء نتيجة شهور من المفاوضات، وأن ما وصل إليه الاتفاق مبني على آليات للتنفيذ. وأكد وزير الخارجية الامريكي التزام الولايات المتحدة بآليات الانسحاب، بجانب وعود بالتزامات أمنية، وتوقع أن تفي/ طالبان/ بتعهداتها كذلك، مشدداً في الوقت ذاته على عدم تردد الولايات المتحدة في الدفاع عن مصالح الشعب الأفغاني في حال اخفاق حركة طالبان وعدم التزامها بتعهداتها.
1340
| 29 فبراير 2020
وصف الملا عبد الغني برادر رئيس المكتب السياسي لحركة طالبان الأفغانية، توقيع اتفاق إحلال السلام في أفغانستان، اليوم، بأنه حدث تاريخي ، قائلا إن حركة طالبان والولايات المتحدة الأمريكية أجرتا مفاوضات ناجحة تصب في مصلحة الأمة الأفغانية والأسرة الدولية. وعبر الملا برادر، في كلمة ألقاها قبيل توقيع اتفاق إحلال السلام في أفغانستان اليوم، عن امتنانه لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى والمسؤولين القطريين الذين دعموا هذه المفاوضات لفترة طويلة واستضافوا الحركة وسهلوا مهمتها.. مشيرا إلى أن حركة /طالبان/ توصلت لاتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية وأن الحركة ملتزمة بإنفاذ هذا الاتفاق. وقال: بالإضافة إلى ذلك، فإن طالبان كقوة سياسية تريد أن تمد جسور العلاقات مع دول الجوار والأسرة الدولية.. نحن نريد علاقات أخوية مع جميع الدول. الأمة الأفغانية عانت الأمرين منذ أربعة عقود. وأضاف رئيس المكتب السياسي لحركة طالبان : لقد عانينا كثيرا، ويحدوني الأمل مع انسحاب جميع القوات الأجنبية من أفغانستان بأنه سيكون بمقدور الأمة الأفغانية بعد الاتفاق مزاولة حياة مزدهرة.. نريد جميعا الوحدة والازدهار لبلادنا، ولهذا السبب أطالب جميع الأطراف الأفغانية لكي ترسي دعائم منظومة إسلامية راسخة القدم، ونريد من تلك الأطراف ان تأتي لطاولة المفاوضات وتعزيز القيم الإسلامية من أجل أفغانستان. وفي ختام كلمته قدم الملا عبد الغني برادر، الشكر للعديد من الدول التي قال إنها مدت يد العون والمساندة لحركة /طالبان/، ومن بينها باكستان وروسيا وإندونيسيا والنرويج، وقال إنه يحدوه الأمل في أن يساهم الجميع في عملية إعادة بناء أفغانستان.
1382
| 29 فبراير 2020
رحبت دولة قطر بتوقيع الولايات المتحدة الأمريكية وحركة طالبان على اتفاق إحلال السلام في أفغانستان، بالدوحة ، واعتبرته خطوة أولى مهمة في طريق استكمال عملية السلام الشامل المستدام في أفغانستان. وثمنت وزارة الخارجية ، في بيان اليوم، جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والإدارة الأمريكية وحرص الولايات المتحدة على انجاح المفاوضات، كما ثمنت حرص طالبان على تتويج المحادثات باتفاق السلام. وأعرب البيان عن تطلع دولة قطر إلى استكمال عملية السلام في أفغانستان خلال المرحلة القريبة المقبلة، ورأى ضرورة أن تجمع هذه العملية كافة أطياف ومناطق ومكونات المجتمع الأفغاني لضمان مستقبل زاهر للشعب الأفغاني الصديق. وشدد بيان الخارجية على أنه من السهل إشعال الحروب والأزمات ولكن من الصعب الانخراط في دبلوماسية بناءة، كما رأى في هذا الاتفاق خطوة مهمة نحو تسوية كافة النزاعات في العالم بالطرق السلمية. وأكد البيان أن دولة قطر لن تألو جهدًا في مواصلة مشاركتها الفاعلة مع كافة الجهود الدولية والإقليمية لتحقيق السلام الشامل المستدام في أفغانستان.
1374
| 29 فبراير 2020
ثمن سعادة السيد مايك بومبيو وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، استضافة دولة قطر للمحادثات التي مكنت من الوصول لاتفاق إحلال السلام في أفغانستان..معربا عن شكره لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. ونوه سعادته ، خلال كلمة ألقاها قبيل توقيع اتفاق إحلال السلام في أفغانستان اليوم، بأن الاتفاق هو نتيجة للجهد المبذول من أجل التوصل لاتفاق يعمل على نشر السلام في أفغانستان..وقال إن بلاده سوف تتابع حركة طالبان عن كثب للتأكد من التزامها بالاتفاق وكذلك ستتابع أفعالها من أجل أن تتأكد من أن أفغانستان ليست بيئة للإرهاب الدولي. وأضاف أن عملية المفاوضات التي كانت بين الكر والفر جعلت الأطراف قادرين بالفعل ليصلوا إلى اتفاق خلال الأيام السبعة الماضية لوقف العنف، خاصة أن مستوى العنف وصل للحضيض خلال السنوات الأربع الماضية..مشيرا إلى أن الولايات المتحدة وقواتها و/طالبان/ احترمتا هدنة السلام اللاتي اتفقا عليها قبيل عقد الاتفاق بنحو أسبوع الأمر الذي مكن الأفغان من أن يتحركوا بشكل أمان في بلادهم خلال تلك الفترة حيث لقى الأمر ترحابا من قبلهم . وأكد سعادته أن تخفيض العنف سوف يفضي للسلام فيما سيفضي تصعيده للفشل..مضيفا أن جميع الأفغان يستحقون العيش دون مخاوف. وحث وزير الخارجية الأمريكي، حركة طالبان على ان تجلس مع القادة الأفغان والمجتمع المدني والحكومة الأفغانية للدخول في مفاوضات تصل بأفغانستان للسلام ربما تكون مفاوضات طويلة وشاقة ولكن يجب السعي للوصول للسلام . وطالب الأطراف المعنية في أفغانستان بالاستماع لبعضهم البعض وفتح المجال لجميع الآراء..وقال إن الحكومة الأفغانية فشلت لأنها لم تكن جامعة بالشكل الكافي لأطياف الشعب الافغاني لذلك فان الحكومة الأفغانية في 2020 وأفغانستان 2020 لن تكون كأفغانستان 2011. وأكد أن جميع التقدم الذي تحققه أفغانستان يعتمد على مشاركة جميع الأطراف الأفغانية، قائلا انه وقت ما التزمت طالبان بالتفاوض مع الحكومة الأفغانية سوف تكون الولايات المتحدة جاهزة للتعاون مع الحركة. وتابع بومبيو يقول: اعلم أن ثمة إغراء للإعلان عن الانتصار في أفغانستان.. الانتصار في أفغانستان يحدث عندما يعيش الجميع هناك في ظل السلام وتحقيق الازدهار والتقدم، والانتصار الأمريكي يتحقق عندما لا يخشى الامريكيون حدوث هجمات إرهابية قادمة من أفغانستان فنحن نقوم بكل ما وسعنا لحماية الشعب الأمريكي. وشدد على أن الولايات المتحدة سوف تمارس جميع الضغوط على كافة الأطراف من أجل الوصول لأفغانستان ذات سيادة ومزدهرة وبعيدة عن التدخلات الأجنبية الخبيثة وجميع الأطراف تعبر عن اصواتها..مؤكدا أن هذا هو السبيل الوحيد للوصول إلى سلام دائم..وقال نحن جميعا هنا لاسيما الأفغان توقون لذلك لذا يجب لهذا أن يحدث.
873
| 29 فبراير 2020
تم هنا اليوم، توقيع اتفاق إحلال السلام في أفغانستان، برعاية دولة قطر، وذلك بحضور سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع ، وسعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسعادة السيد مايك بومبيو وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، والملا عبد الغني برادر رئيس المكتب السياسي لحركة /طالبان/ الأفغانية، وعدد من قادة طالبان. كما حضر الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة، معالي السيد يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عمان الشقيقة، وسعادة السيد مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية بجمهورية تركيا الشقيقة، وسعادة السيد شاه محمود قريشي وزير خارجية باكستان، وسعادة السيد رشيد ميريدوف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية جمهورية تركمانستان، وسعادة السيد عبدالعزيز كاميلوف وزير خارجية جمهورية أوزبكستان، وسعادة السيد سراج الدين مهر الدين وزير خارجية جمهورية طاجيكستان، وسعادة السيدة رينتو مارسودي وزيرة الشؤون الخارجية بجمهورية إندونيسيا، وسعادة السيدة إينا إيريكسن سريدا وزيرة الخارجية بمملكة النرويج، وسعادة السيد باوكوتا راموسينو الأمين العام لمنظمة الباجواش الدولية، وسعادة السيد فلاديمير نوروف الأمين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون. وقع الاتفاق عن الجانب الأمريكي سعادة السيد زلماي خليل زاد المبعوث الأمريكي لأفغانستان، وعن طالبان الملا عبد الغني برادر. وكان سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، قد ألقى كلمة قبيل إبرام الاتفاق، أكد فيها على موقف قطر الثابت، من عدم جدوى أي حل عسكري للأزمة الأفغانية. وقال: إنه تنفيذًا للتوجيهات الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، فقد واصلت دولة قطر جهودها الحثيثة ومساعيها الحميدة ووساطتها الجادة من أجل تحقيق السلام في أفغانستان والتقريب بين وجهات نظر الأطراف المعنية في الصراع للتوصل إلى حل سياسي يضمن تحقيق السلام والاستقرار والازدهار للشعب الأفغاني. وعبّر سعادته، خلال الكلمة، عن بالغ ارتياحه نتيجة التوصل إلى اتفاق يعد الخطوة الأولى لطريق السلام الشامل والمستدام..مشيراً إلى أن هذا الاتفاق، لا بد له وأن يجمع كافة أطياف ومناطق ومكونات المجتمع الأفغاني رجالاً ونساءً لبناء مستقبل الأجيال القادمة في هذا البلد العريق. ونوه سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بمبادرة دولة قطر لاستضافة مؤتمر الحوار الأفغاني - الأفغاني خلال السنة الماضية، مؤكداً أن تلك المبادرة وضعت اللبنات الأولى لحوار مجتمعي أوسع وأشمل بين الفرقاء في المعادلة الأفغانية. وتطلع سعادته إلى استكمال هذه العملية لتتويج الاتفاق بالسلام الشامل والمستدام في المستقبل القريب. كما تطرق سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية إلى ما يعانيه الشعب الأفغاني من ظروف خطيرة تفوق قدرته على التحمل في التعامل مع الأخطار والتهديدات الناشئة عن الحرب بكل تبعاتها السلبية. وتابع سعادته قائلاً: نُثمن هنا موقف كل من الولايات المتحدة الأمريكية وطالبان خلال مراحل الحوار والمفاوضات التي استضافتها الدوحة، وحرصهما على الشفافية، واقتناعهما الراسخ بمواجهة التحديات المتشابكة والمتنوعة لتحقيق السلام المنشود ورغبتهما الصادقة في إنهاء الخلاف بينهما. وأشاد سعاته بوقف عمليات العنف في أفغانستان بدءًا من السبت الماضي، مؤكداً أن من شأن ذلك الحفاظ على أرواح بريئة ستكون دون أدنى شك سندا للسلام المستدام والإعمار المنشود. وأكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، على إيمان دولة قطر الراسخ بالوساطة كأداة رئيسية لتحقيق السلام وحل النزاعات بالسبل السلمية، وهو ما أتاح لها حل العديد من النزاعات في المنطقة بفضل مصداقيتها وشفافيتها ووقوفها على مسافة واحدة من جميع الأطراف. وأضاف قائلاً: إن ما يُسعد دولة قطر - قيادةً وحكومةً وشعبًا - أن يُوقع على أرضها اتفاق السلام بين الولايات المتحدة الأمريكية وطالبان، والذي مر بمراحل طويلة من المفاوضات الشاقة حتى كُلل بالنجاح. وخلال الكلمة، شدد سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، على أن تحقيق السلام المنشود من هذا الاتفاق، وبناء علاقات ناجحة ومثمرة بين الجانبين يتطلب إدراكًا متبادلًا من كل طرف لشواغل الطرف الآخر ورغبة صادقة في تحقيق المصلحة للجميع، مؤكداً أن ذلك لن يتحقق إلا من خلال خلق ظروف مواتية لتنفيذ هذا الاتفاق وصولًا إلى التسوية النهائية بين الجانبين. وأشار إلى أن هذا الاجتماع في الدوحة، يشكل رسالة دعم للشعب الأفغاني لاجتياز هذه المرحلة الصعبة، كما أنه يعد بمثابة رسالة شكر للولايات المتحدة الأمريكية و/طالبان/ والحكومة الأفغانية وكافة الدول التي دعمت الحوار والمفاوضات بين الجانبين. وتطلع سعادته إلى أن يكون هذا الاتفاق نقطة تحول مهمة على طريق الاستقرار والازدهار للشعب الأفغاني وتحقيق أهدافه في الأمن والتنمية والرخاء. ودعا سعادته المجتمع الدولي إلى بذل مزيد من الجهود لمواجهة أية تحديات تواجه السلام المنشود في أفغانستان، وقال انطلاقا من إيمان دولة قطر الراسخ بأن استدامة السلام مسؤولية مشتركة للأسرة الدولية، فإننا نؤكد على أن دولة قطر لن تالو جهدًا في مواصلة مشاركتها الفاعلة مع كافة الجهود الدولية والإقليمية في هذا الشأن. وتابع سعادته: إنني أدعو اليوم الدول التي لا زالت تشهد نزاعات للانفتاح على المبادرات الهادفة إلى إرساء دعائم السلام من خلال الحوار البنّاء الذي يحقق للشعوب طموحاتها وتطلعاتها في الأمن والاستقرار والعيش الكريم، وما أحوجنا إلى ذلك السلام في مناطق كثيرة من العالم، وما أحوجنا إلى لغة حوار رصينة وصريحة تعالج مشاغل اليوم وتفتح الطريق أمام مستقبل أفضل تستحقه الشعوب. واختتم سعادته كلمته بالتعبير عن الاعتزاز والفخر لكون دولة قطر داراً مفتوحة للحوار أمام الجميع، مؤكداً أنها استطاعت، عبر مساعيها النبيلة، أن تذلل كافة العقبات التي واجهت إبرام اتفاق السلام الذي نحتفي به اليوم. ومن بين أهم ما تضمنته بنود الاتفاق الموقع اليوم، قيام الولايات المتحدة الأمريكية باستكمال سحب باقي قواتها وقوات حلفائها، بما في ذلك جميع الموظفين المدنيين غير الدبلوماسيين، والأمن الخاص والمقاولين وموظفي الخدمات المساندة من أفغانستان، خلال 14 شهرا، بعد هذا الاتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان، شريطة أن تفي طالبان بالتزاماتها بموجب الاتفاق. وستقوم الولايات المتحدة مبدئيا، بخفض قواتها في أفغانستان إلى 8600 عنصر، خلال 135 يوما من الاتفاق مع طالبان، كما ستسحب الولايات المتحدة وحلفاؤها جميع قواتهم من خمس قواعد عسكرية، فيما ستكمل الولايات المتحدة وحلفاؤها انسحاب ما تبقى من قوات من أفغانستان في غضون تسعة أشهر ونصف. وستعمل الولايات المتحدة الامريكية مع كافة الأطراف المعنية في الاتفاق على الإفراج عن السجناء السياسيين والسجناء لأسباب متعلقة بالصراع، لما يصل لخمسة آلاف سجين تابعين لحركة طالبان، وذلك بهدف بناء الثقة بين الأطراف وتعزيز التنسيق بينهم.
983
| 29 فبراير 2020
سلطان عمان يستعرض مع بومبيو القضايا ذات المشترك.. ** خفض العنف في أفغانستان يدخل حيز التنفيذ ** محادثات بين كابول وطالبان في 10 مارس ** خبير: الطرفان ملتزمان بتوقيع اتفاق السلام ** الناتو وموسكو يعتبران السلام الدائم حدث مهم ** المجموعة الدولية: اتفاق الدوحة يحفز على السلام استقبل السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان، اليوم، السيد مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي، الذي يزور مسقط حاليا وتم خلال المقابلة استعراض أوجه التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها، إضافة إلى استعراض القضايا ذات المشترك ووصل وزير الخارجية الأمريكي إلى سلطنة عمان في زيارة تستغرق يومًا واحدًا. وأعلن السيد مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي، اليوم، أن الولايات المتحدة تستعد لتوقيع اتفاق مع حركة طالبان الأفغانية في 29 فبراير الجاري، مبني على تفاهم تم التوصل إليه لـخفض العنف في أنحاء أفغانستان. وقال بومبيو، في بيان: بناء على تطبيق ناجح لهذا التفاهم، يتوقّع أن يمضي التوقيع على الاتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان قدما، وفق ما أوردت قناة الحرة الأمريكية. وفقا لبومبيو: توصلت الولايات المتحدة إلى تفاهم مع طالبان بشأن الحد من العنف الذي قد يؤدي إلى توقيع اتفاق بين الولايات المتحدة وحركة طالبان الأسبوع المقبل. وقال بومبيو، إن التوقيع يعتمد على التنفيذ الناجح للاتفاقية. وقال الأسبوع الماضي إن الصفقة تتضمن الحد من العنف لمدة سبعة أيام. قال بومبيو إن المفاوضين الأمريكيين في الدوحة، توصلوا إلى تفاهم مع طالبان في الأسابيع الأخيرة بالتشاور مع الحكومة الأفغانية. بناءً على التنفيذ الناجح للتفاهم.وأضاف ما زالت هناك تحديات، لكن التقدم المحرز في الدوحة يوفر الأمل ويمثل فرصة حقيقية. وذلك بحسب موقع بولتيكو. وكتب بومبيو على تويتر، واصفا التطور الأخير بأنه خطوة مهمة على طريق طويل نحو السلام، وندعو الأفغان لاغتنام هذه الفرصة. وأكد مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الامريكية ان فترة العنف ستبدأ السبت بتوقيت أفغانستان، وسيتم التوقيع في التاسع والعشرين في الدوحة بين ممثل طالبان والمبعوث الأمريكي الخاص إلى أفغانستان زالماي خليل زاد. وقال الطريقة الوحيدة لتحقيق سلام مستدام في أفغانستان هي أن يتحد الأفغان ويوافقوا على الطريق إلى الأمام. وقال مولي بي، نائب الممثل الخاص لوزارة الخارجية الأمريكية للمصالحة في أفغانستان، ان فترة الأيام السبعة ستكون فترة اختبار لنوايا طالبان والسيطرة على قواتهم ودليل على مفهوم التزامهم بالسلام. وذلك بحسب صحيفة يو اس توداي. من جانبه، قال وزير الخارجية الباكستاني، شاه محمود قرشي، في رسالة بالفيديو: إن طالبان مستعدة لخفض العنف وفي السياق، قال جرايم سميث، كبير المستشارين في المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات: الإشارات الصادرة من الدوحة تشير إلى أن حركة طالبان تقترب من التوصل إلى اتفاق مع الأمريكيين من شأنه أن يحفز عملية السلام. وذلك بحسبالجارديان. وفي السياق، أعلن مجلس الأمن القومي الأفغاني أن حركة طالبان ستخفف من هجماتها اعتبارًا من 22 فبراير الجاري، وذلك في إطار اتفاق السلام مع الولايات المتحدة الأمريكية. وأوضح جاويد فيصل المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في أفغانستان، في تصريحات صحفية، اليوم، ان اتفاق خفض العنف بين طالبان والولايات المتحدة والقوات الأمنية الأفغانية سيبدأ تنفيذه اليوم السبت. وقال فيصل إن خفض العنف سيبدأ اعتبارا من 22 فبراير وسيستمر لأسبوع. ولفت فيصل إلى أن طالبان تمتلك حاليًا فرصة كبيرة من أجل المشاركة في السلام، مؤكدًا ضرورة استغلالها بشكل جيد ومن المنتظر أن تفرج الولايات المتحدة والحكومة الأفغانية عن 5 آلاف عنصر من طالبان محتجزون لديها، وإطلاق الأخيرة سراح 1000 رهينة. وستنطلق مباحثات الحوار بين الأطراف الأفغانية بعد استكمال الإجراءات المتعلقة بالسجناء ولم تتخذ الحكومة الأفغانية أو طالبان أي قرار حتى اليوم بخصوص مكان إجراء تلك المباحثات التي ستتناول المشاكل الداخلية لأفغانستان، والطلبات المتبادلة للجانبين. وفي السياق قال أحمد شجاع جمال، المدير العام للشؤون الدولية في مجلس الأمن القومي الأفغاني، في تغريدة: هذه فرصة مهمة لطالبان لإظهار جديتهم من أجل السلام وإنهاء معاناة الشعب الأفغاني. وصرّح مصدر من طالبان في باكستان أنه في حال تم التوقيع على اتفاق في 29 فبراير، فسيكون من المفترض أن تبدأ المحادثات بين طالبان والحكومة الأفغانية - التي تعد ضرورية للتوصل إلى اتفاق سلام أوسع - في العاشر من مارس. وأشاد المجتمع الدولي بالإعلان، إذ أشار الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ إلى أنه يفسح المجال أمام تحقيق سلام دائم في أفغانستان، بينما اعتبرته موسكو حدثا مهما من أجل السلام. وفي ولاية قندهار بجنوب أفغانستان التي تعد معقل حركة طالبان، قال أحد عناصر الحركة لوكالة فرانس برس إنه تلقى أوامر بخفض مستوى التأهّب. وقال تلقينا الأوامر من قيادتنا بأن فترة خفض العنف ستبدأ اعتبارا من السبت، وتلقينا أوامر بالاستعداد لها. بدوره، رأى الخبير بشأن طالبان رحيم الله يوسف زاي ان الخطوة تؤذن لتغيّر أوسع في طريقة تفكير طالبان والولايات المتحدة بعد سنوات من القتال. وقال أبدى الطرفان التزامهما بالتوقيع على اتفاق السلام، وهذا تطوّر كبير ومهم.وقال المحلل البارز لدى مجموعة الأزمات الدولية أندرو واتكينز لفرانس برس إن خفض العنف لا يزال الخطوة الأولى فقط.وأضاف ستكون هذه المحادثات طريقا صعبا، لكنها المسار الأفضل من أجل تسوية النزاع الأفغاني بشكل سلمي. وفي حال تطبيق الهدنة الجزئية، فستكون خطوة تاريخية خلال أكثر من 18 عاما من الحرب في أفغانستان، ويمكن أن تمهد الطريق أمام اتفاق قد يتيح إنهاء الحرب. وتجري الولايات المتحدة منذ أكثر من عام محادثات مع حركة طالبان سعيا للتوصل إلى اتفاق يسمح لها بسحب آلاف من جنودها مقابل ضمانات أمنية والتزامات من طالبان. وبحسب مسؤول أفغاني كبير فان التوقيع سيتم في 29 فبرايرالجاري في الدوحة، في حال حدوث خفض العنف المعلن من الأمريكيين وأنصار الحركة. والخميس، قال سراج الدين حقانى نائب زعيم طالبان، إن الحركة ستوقع قريبا اتفاقا مع الولايات المتحدة لخفض العنف لمدة سبعة أيام، مشيرًا إلى أن قيادات الحركة ملتزمة بالكامل باحترام الاتفاق التاريخي. جاء ذلك في مقال باللغة الإنجليزية، كتبه لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، الذي نشر بعنوان ما تريده طالبان. وأضاف قائلًا تحقيق الاتفاق بكل ما يتضمنه من إمكانات وضمان نجاحه واكتساب سلام دائم سوف يعتمد على احترام بالغ الدقة من الولايات المتحدة لكل التزاماتها. وكتب نحن ملتزمون بالعمل مع باقي الأطراف في ظل روحية الاحترام الصادق للتوافق على نظام سياسي جديد يشمل الجميع. ومن المسائل المهمة الأخرى مسألة حقوق المرأة التي قال حقاني إنه سيتم احترامها وفق تعاليم الاسلام. كما أكد حقاني أن أنصار الحركة سيمنعون مجموعات متطرفة من اللجوء الى افغانستان للضرب خارجها، وهو بند آخر في الاتفاق المرتقب، مضيفًا ليس في صالح أي أفغاني السماح لمثل هذه المجموعات بأخذ بلادنا رهينة وجعلها ساحة حرب. ومنذ اجتياح أفغانستان الذي قادته واشنطن بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، أنفقت الولايات المتحدة أكثر من تريليون دولار على القتال في أفغانستان وإعادة إعمارها. وقتل نحو 2400 جندي أمريكي إلى جانب عدد غير معروف من الجنود الأفغان ومقاتلي طالبان والمدنيين.
1896
| 22 فبراير 2020
يشكل علامة فارقة لمفاوضات سلام أفغانستان بالدوحة.. ** محادثات أفغانية في مارس ووقف أعمال العنف ** جدول زمني للتخفيض الأولي للقوات الأمريكية أبرزت شبكة سي بي سي الأمريكية أنه تم التوصل في الأيام الأخيرة في الدوحة إلى التفاصيل النهائية لاتفاقية الهدنة في أفغانستان من قبل خليل زاد وممثلي حركة طالبان، وبين مسؤول في طالبان إن التوقيع تم تحديده مبدئيًا في 29 فبراير مع بدء المحادثات الأفغانية المزمع إجراؤها في 10 مارس. وأضاف مسؤول في طالبان إن الاتفاق ينص على إطلاق سراح 5000 سجين من طالبان قبل بدء المحادثات الأفغانية. وبين تقرير الشبكة الصادر أمس و ترجمته الشرق أن مسؤول أمريكي كبير كشف بعضا من التفاضيل، من قبيل أن اتفاقية الهدنة التي تستمر سبعة أيام بين الولايات المتحدة وحركة طالبان ستدخل حيز التنفيذ قريبا وقد تؤدي إلى انسحاب القوات الأمريكية. وقال المسؤول إن الاتفاق المبدئي بشأن الحد من العنف، ستتبعه محادثات سلام أفغانية كاملة خلال 10 أيام، وسوف تشمل البلاد بأكملها. وأكد التقرير أن كل المؤشرات الصادرة عن مؤتمر ميونيخ للأمن تشير إلى أن الولايات المتحدة وحركة طالبان تقتربان من إعلان اتفاق سلام في غضون أيام، قد يمهد الطريق لمحادثات سلام بين الأطراف الأفغانية المختلفة وبالتالي انسحاب القوات الأمريكية من البلاد لتنتهي أطول حروب أمريكا على الإطلاق التي استمرت 18 عامًا، وقد يتمكن الرئيس دونالد ترامب، الذي يخوض معركة هامة لإعادة انتخابه، من الوفاء بوعده بإعادة القوات الأمريكية إلى الوطن. أورد التقرير اتفاق السلام يدعو إلى انسحاب القوات الأمريكية. وقال تقرير شبكة سي بي سي الأمريكية: لم يحدد المسؤولون الأمريكيون علنًا جدولهم الزمني للتخفيض الأولي للقوات الأمريكية في أفغانستان، لكن التوقع هو أن التخفيض من الإجمالي الحالي البالغ حوالي 12000 إلى حوالي 8600 سيبدأ بعد توقيع اتفاق بين الولايات المتحدة وحركة طالبان. من المرجح أن يمتد هذا التخفيض الأولي على مدى أسابيع أو أشهر.و صرح مسؤول طالبان إن انسحاب القوات الأجنبية سيبدأ تدريجيا وسيتم تنفيذه على مدى 18 شهرا. وقال التقرير إن استمرار الحرب تحمل مخاطر عالية بالنسبة لإدارة الرئيس دونالد ترامب والولايات المتحدة، ويمكن القول إن المخاطر أكبر بالنسبة لأفغانستان. سوف يدعو اتفاق السلام إلى بدء مفاوضات بين الأفغان على جانبي الصراع في الشهر المقبل، ووقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد في نهاية المطاف والتزام من طالبان بعدم إيواء جماعات إرهابية مثل القاعدة، مع تحديد جدول زمني لسحب القوات الأمريكية و تابع التقرير:تمثل الهدنة علامة فارقة في الجهود المبذولة للمفاوضات التي استضافتها الدوحة لإنهاء أطول صراع طويل الأمد في أمريكا والوفاء بتعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في حملة إعادة القوات إلى الوطن من النزاعات الخارجية، لكن احتمالات سلام حقيقي ودائم لا تزال غير واضحة. تم تقديم التفاصيل بشكل منفصل يوم الجمعة الماضي من قبل مسؤول أمريكي كبير ومسؤول في حركة طالبان، لم يُصرح لهما بمناقشة الأمر علنًا وتحدثا بشرط عدم الكشف عن هويته. وقال المسؤول الأمريكي إن الاتفاق على الحد من العنف لمدة سبعة أيام محدد للغاية ويشمل البلد بأكمله، بما في ذلك قوات الحكومة الأفغانية. كانت هناك مؤشرات على أن الإعلان الرسمي قد يأتي في وقت مبكر من نهاية الأسبوع. أكد التقرير أن سير المفاوضات و الوصول إلى اتفاق نهائي سيعتمد كثير على نتائج المفاوضات الأفغانية والتحركات على الأرض حيث اعترف مسؤول امريكي بأن وجود أولئك السعداء بالوضع الراهن سيظل تهديدًا لجهود السلام طوال العملية. لكن بالنسبة لطالبان، يمثل الاقتراح وسيلة لكسب الشرعية السياسية التي لم يكن لديهم مطلقًا في أواخر التسعينيات عندما وصلوا إلى السلطة لأول مرة. وجاءت التطورات الجديدة في الوقت الذي التقى فيه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ووزير الدفاع مارك إسبر الجمعة بالرئيس الأفغاني أشرف غني على هامش مؤتمرميونخ للامن وحسب التقرير فان الوفاء بوعدها بالإفراج عن سجناء طالبان، ستحتاج واشنطن إلى التعاون مع أشرف غني، الذي كان ينتقد الطريقة التي أجرى بها المبعوث الأمريكي زالماي خليل زاد المحادثات مع طالبان، ويشكو من إبقائه في الظلام، كما هناك خلافات بين غني مع شريكه في حكومة الوحدة الحالية، رئيس السلطة التنفيذية في أفغانستان عبد الله عبد الله، حول من سيمثل كابول على طاولة المفاوضات. أصر غني على أنه يقود المحادثات، بينما دعا خصومه السياسيون وغيرهم من الأفغان البارزين إلى تمثيل أكثر شمولاً على طاولة المفاوضات. تقول طالبان والمطلعون على تفاصيل المفاوضات الأفغانية إن ممثلي كابول سيضمون مسؤولين حكوميين لكنهم سيجلسون أمام طالبان كأفغان عاديين وليسوا ممثلين للحكومة.
723
| 17 فبراير 2020
وقف أعمال العنف يعقبه سحب القوات.. ** قطر قامت بدور مهم للغاية في إحياء المباحثات ** استقرار الأوضاع مطلب حيوي للشعب الأفغاني قال البروفيسور مايكل ديفنسون، المسؤول السابق بوزارة الخارجية الأمريكية في عهد جون كيري، ومدير ملف الشؤون الخليجية بوحدة الأبحاث والدراسات بمكتبة الكونغرس الأمريكي سابقاً، ونائب المدير التنفيذي لمركز الدراسات الخارجية والإستراتيجية بواشنطن، إن هناك تفاؤلا كبيرا للغاية بما تحقق من مباحثات إيجابية في قطر وانفراجه كبرى بشأن محادثات السلام بين ممثلي الإدارة الأمريكية وحركة طالبان، لافتاً للتغير التاريخي الكبير في الأهداف الإستراتيجية الأمريكية والتقدم الملموس الذي تحقق في المباحثات ليعزز رغبة مشتركة من أجل الوصول إلى اتفاق دائم، وأن مسودة الدوحة التي أثنى عليها بومبيو بشأن الاتفاق المشترك على وقف إطلاق النار لمدة أسبوع كامل ويتبعه اتفاق كامل بين أمريكا وطالبان يعقبه فترة من خفض أعمال العنف بصورة شاملة وبدء الحوار الافغاني الداخلي حول مستقبل ما بعد انسحاب القوات الأمريكية وحكومة ما بعد الحرب، وأنه رغم مرور المباحثات ببعض من مراحل الصعوبات إلى أن هناك أجواء إيجابية يشملها التوافق على التفاصيل الخاصة باتفاق يحظى بالقبول يسهم بدوره في تحقيق السلام في أفغانستان وإنهاء الحرب المستمرة منذ عقود. يقول البروفيسور مايكل ديفنسون: إن مؤشرات ما أعلن عنه الرئيس دونالد ترامب ووزير خارجيته مايك بومبيو، بشأن الاتفاق الخاص والتقدم الملموس في اتفاقية الدوحة من أجل تحقيق السلام في أفغانستان، وإنهاء الحرب الأمريكية الأفغانية المستمرة منذ عقود، تؤكد أن تحقيق السلام الدائم بات أقرب من أي وقت مضى في تاريخ المفاوضات وما تحقق من تقدم ملموس للغاية في المباحثات التي استضافتها الدوحة بين قيادات حركة طالبان وممثلي الحكومة الأفغانية، وأن مسودة الدوحة القائمة يفهم منها كونها اتفاق مبدأي يمهد لاتفاق كامل، وتتضمن بنوده أن يكون أولها تخفيض العنف في أفغانستان والمرحلة الثانية اتفاق شامل بين الإدارة الامريكية وممثلي حركة طالبان يتم من خلاله عملية سحب القوات الأمريكية من أفغانستان، والمرحلة الثالثة ستشمل الحوار الداخلي الأفغاني والذي يتم من خلاله التباحث حول حكومة ما بعد الانسحاب الأمريكي أو نظام ما بعد الحرب في أفغانستان، وكل هذا يؤكد على أهمية التقدم الملموس الذي حدث في مباحثات الدوحة بالفترة الماضية». ولفت ديفنسون موضحاً إلى أن: «انفراجه كبرى حدثت في المفاوضات على إثر تلك المسودة المبدئية تمهد لاقتراح أمريكي أفغاني يتضمن شروطاً مقبولة من الجانبين، وهذا ما يؤكد المباحثات الحالية التي يتواجد بها الممثلين الأمريكيين بالدوحة لأسبوع كامل من أجل تحقيق تلك الغاية والتي يُلمس منها أجواء إيجابية حول استعداد الطرفين أولاً للإعلان عن اتفاق نهائي من جهة وقبول مضامينه من جهة أخرى، وإن الدوحة لها دور مهم للغاية في إعادة إحياء المباحثات بعد تعقيدها على خلفية احداث عنف وقعت في أفغانستان راح ضحيتها عناصر عسكرية أمريكية، وما حدث في الدوحة حالياً هو التقدم بخطوة إيجابية إلى الأمام في المباحثات. وأكد الخبير الدبلوماسي الأمريكي: إن أحداث العنف التي شهدتها أفغانستان يجب أن تتوقف فهي لا تستهدف فقط عناصراً عسكرية أو حكومية بل يروح ضحيتها العديد من المدنيين، وأن استقرار الأوضاع في أفغانستان مطلب حيوي للشعب الأفغاني الذي يأمل بشتى الطرق أن تهدأ الأوضاع ويتم احتواء التصعيد والعنف من أجل بحث المستقبل وتمثيل إرادته الحقيقية في الاستقرار والسلام، وأن الحرب المستمرة تم ارتكاب فيها الكثير من الأخطاء الأمريكية من جهة كانت دافعاً لتدشين محادثات السلام تلك بمبادرة أمريكية لاحتواء الأخطاء السابقة ورغبة من أمريكا في إنهاء انغماسها في الحروب طويلة الأمد والتي كبدت الإدارات الأمريكية الكثير من الخسائر المادية والبشرية، وأن الوجود الإستراتيجي للقوات الأمريكية في أفغانستان انسحب دوره إلى أن يكون تأمين استراتيجي من أي مخاطر إرهابية محتملة تستهدف أمريكا، وهو ما يضعنا في معطيات تاريخية متغيرة خاصة في الفترة الحالية والتطورات الملموسة التي تحققت في الدوحة من أجل احتمالية كبرى لتحقيق سلام دائم وشامل، وأن الأمر بات ممكنا الآن أكثر من أي وقت مضى. وأوضح الخبير الأمريكي: إن على حركة طالبان أن تعلن التزامها أيضاً في وقف أي عمليات تستهدف القوات الأمريكية وبدون تحديد أصابع اتهام ولكن بتعهد حقيقي بوقف العنف بشكل كامل لمدة أسبوع، لأن هذا لو تحقق سيكون نقطة في غاية الأهمية وخطوة إيجابية للغاية للأمام من أجل تحقيق اتفاق سلام شامل بين أمريكا وطالبان وتفعيل الحوار الداخلي الأفغاني نحو المستقبل، وهو أمر مهم للغاية فنحن بحاجة حقيقية وملموسة من أجل تخفيض أو إنهاء كامل للعنف في أفغانستان، لأن استمرار عمليات العنف والهجمات الانتحارية الأخيرة التي وقعت في كابول واستهدفت منشئات عسكرية وراح ضحيتها مدنيين يضر الأطراف كافة وفي مقدمتهم الشعب الأفغاني، وهذا الاتفاق مهم للغاية عموماً بالنسبة لحركة طالبان أن يتم توقيعه في الشتاء، فديموغرافيا أفغانستان عموماً تشهد صعوبة كبرى في تنفيذ العمليات العسكرية في أعقاب الشتاء من جهة، وأيضاً ما يكسب الشهور الحالية أهمية كبرى وحيوية بالنسبة للجانبين لرغبة أمريكا في حسم الملف القائم قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية. واختتم مايكل ديفنسون تصريحاته مؤكداً: إن ما يتحقق بالدوحة يستحق الإشادة ويجب المضي قدماً من ترجمته في صورة شاملة وإيجابية لتلاقيه مع مصالح وتطلعات الشعب الأفغاني وأيضاً الحكومة الائتلافية في التأكيد على أهمية وقف إطلاق النار وأعمال العنف من أجل دعم عملية المفاوضات لتحقيق السلام مع حركة طالبان، وأن مراحل تحقيق ذلك ستتم كما أوضحت عبر اتفاق إيجابي لوقف إطلاق النار يعقبه تخفيض شامل لكافة أعمال العنف ثم البدء في مباحثات داخلية أفغانية نحو المستقبل، وإنه بالفعل وبالرغم من تلك المباحثات المستمرة منذ 18 شهراً والفترات الصعبة التي مرت بها وأيضاً مراحلها الإيجابية، ولكن المؤشرات من الدوحة في الفترة الأخيرة تعزز بصورة إيجابية للغاية أن الاتفاق أصبح أقرب للتحقيق وسط تضمنه لبنود وتفاصيل أشمل تكون مقبولة من الطرفين، وأن الأجواء الحالية تدفع للتطلع لاتفاق شامل للسلام ينهي الحرب الأفغانية الأمريكية بعد عقود طويلة من العنف.
1421
| 16 فبراير 2020
أعلنت السلطات الأفغانية مقتل 21 مسلحاً من حركة طالبان في غارات جوية نفذت في أقاليم مختلفة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. وذكر مسؤولون عسكريون، في تصريحات نقلتها وكالة خاما برس الأفغانية للأنباء اليوم، أن القوات الأمنية أجرت غارات جوية منفصلة في إقليمي هلمند و كونر، مما أسفر عن مقتل 21 مسلحاً. كما اعتقلت القوات الخاصة، ثمانية مسلحين من حركة /طالبان/ خلال عمليات أمنية في أقاليم كوست ولوكر وهلمند، فيما تمكنت تلك القوات من تدمير مخبأ صغير للأسلحة خلال الغارة الأمنية في /كوست/. ولم تعلق حركة طالبان على العمليات الأمنية التي نفذتها السلطات الأفغانية حتى الآن.
617
| 10 فبراير 2020
أعلنت السلطات الأفغانية مقتل تسعة من رجال الشرطة في هجوم لحركة طالبان في إقليم بغلان شمالي البلاد. وذكرت قناة تولو نيوز الأفغانية اليوم، نقلاً عن مصدر أمني، أن طالبان شنت هجوماً على قاعدة للشرطة الأفغانية وسط بغلان، مما أسفر عن مقتل تسعة من رجال الشرطة. وأضاف المصدر أن ثلاثة عناصر من الشرطة فقدوا أثناء الهجوم. وقد أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم، وادعت أنها استولت على أسلحة ومركبات للشرطة أثناء العملية الهجومية.
849
| 28 يناير 2020
مساحة إعلانية
اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
26757
| 24 أكتوبر 2025
انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
16472
| 26 أكتوبر 2025
أكد المهندس عبد الرحمن اليافعي، استشاري هندسي أول، أن دولة قطر تعد سباقة في حماية الأفراد المتواجدين في الفضاء الرقمي، فقد أصدرت دولة...
13628
| 25 أكتوبر 2025
تواصل الخطوط الجوية القطرية توفير العروض على أسعار التذاكر للمسافرين على الدرجة السياحية على رحلاتها خلال الفترة المقبلة إلى عدد من الوجهات العربية...
8914
| 24 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
قالت وزارة الداخلية إنه بالإشارة إلى الحريق الذي اندلع في عدد من مراكب الصيد الراسية بفرضة الوكرة، فقد أظهرت المعاينة الفنية وما تم...
8394
| 26 أكتوبر 2025
انتهت مهلة الشهرين التي حددتها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية. وكانت الإدارة العامة للمرور قد أمهلت، في...
7558
| 27 أكتوبر 2025
تعرضت لاعبة منتخب مصر للدراجات، ابتسام زايد، لإصابة قوية خلال مشاركتها في نهائي سباق الإقصاء ببطولة العالم المقامة في تشيلي، بعد سقوطها العنيف...
4454
| 24 أكتوبر 2025