رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
بالفيديو.. ماذا قال بوش عن نهاية طالبان قبل 20 عاماً؟

بعد إعلان عناصر حركة طالبان دخول العاصمة الأفغانية كابول وقصر الرئاسة، أمس، وبعد فرار رئيس البلاد أشرف غني عاد فيديو إعلان الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش نهاية طالبان قبل 20 عاماً بالظهور مرة أخرى على السطح. وقال بوش في تصريحه قبل 20 عاماً: بجهود جيشنا وحلفائنا والمقاتلين الأفغان الشجعان وصل حكم طالبان لنهايته. وأضاف بوش: لكن مسؤولياتنا تجاه الشعب الأفغاني لم تنته بعد، نحن نعمل على عهد جديد من حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية في ذلك البلد. ويذكر أن بوش عقب مؤخرا على قرار سحب الجيش الأمريكي وقوات الناتو من أفغانستان واصفا ذلك بـالخطأ، مضيفًا أن العواقب ستكون وخيمة جدًا. وبعد 20 عاماً تغير المشهد كلياً، فيجري الآن إجلاء العناصر الأمريكية من أفغانستان وانتشرت فيديوهات لحركة طالبان وقت دخولها القصر الرئاسي وهو فارغ من قبل المسؤولين الأفغان، وقال المتحدث باسم الجماعة ذبيح الله مجاهد، إن قوات طالبان ستبدأ في دخول مناطق المدينة التي تخلى فيها المسؤولون الحكوميون وقوات الأمن عن مواقعهم.

2531

| 16 أغسطس 2021

عربي ودولي alsharq
أفغانستان: إعلان حظر التجول في 31 ولاية

دعت وزارة الخارجية الأمريكية حركة طالبان للانخراط في مفاوضات جادة بعد إصرار الحركة على أنها لن توافق على وقف إطلاق النار والسلام ما لم يتم الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة في أفغانستان. وقالت نائبة المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جالينا بورتر: ندعو طالبان إلى الدخول في مفاوضات جادة لتحديد خريطة طريق سياسية لمستقبل أفغانستان تؤدي إلى تسوية عادلة ودائمة. وأضافت أن التسوية التفاوضية بين الجمهورية الإسلامية وطالبان هي السبيل الوحيد لإنهاء 40 عامًا من الحرب وإعادة الأفغان إلى السلام الذي يسعون إليه ويستحقونه. وقالت إن العالم لن يقبل فرض حكومة بالقوة في أفغانستان. من جهته، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الأفغاني أشرف غني التزام الولايات المتحدة بدعم القوات الأفغانية، واستمرارها في تقديم المساعدات التنموية والإنسانية. وقال البيت الأبيض في بيان إن بايدن وغني اتفقا على أن ما سماه البيان هجوم طالبان يتعارض مع مطالب الحركة بدعم تسوية تفاوضية للصراع. وأضاف أن بايدن أكد على استمرار المشاركة الدبلوماسية الأمريكية في دعم تسوية سياسية دائمة وعادلة في أفغانستان. وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة خصصت مبلغ 3.3 مليار دولار لدعم قوات الأمن الأفغانية. وقال الرئيس الأفغاني أشرف غني - خلال اجتماع في القصر الرئاسي صباح امس إن الأمن في المناطق المحيطة بالعاصمة كابول قد تحسن. وخلال حضوره الاجتماع الأمني المعروف بـاجتماع السادسة والنصف صباحا دعا الرئيس غني إلى تعزيز فكرة الاجتماع وتوسعتها. وكانت الحكومة الأفغانية أقرت اجتماعات صباحية لضبط الأمن في العاصمة ومحيطها واتخاذ قرارات فورية سريعة في ما يتعلق بالشؤون الأمنية. من جهة أخرى، أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية فرض حظر التجول في 31 ولاية من العاشرة مساء حتى الرابعة صباحا منعا لنشاط حركة طالبان، واستثنت من القرار ولايات كابل وننغرهار وبنجشي. وأكدت وزارة الدفاع الأفغانية مقتل 50 مسلحا من حركة طالبان في غارات نفذتها قوات الحكومة في ولاية هلمند. كما أعلنت بدء حملة عسكرية لاستعادة مديرية درة صوف بايين في ولاية سمنغان. أما في ولاية جوزجان فقد شنت القوات الحكومية غارات أسفرت عن مقتل 19 من مسلحي طالبان وإصابة 25 آخرين حسب وزارة الدفاع الأفغانية. رد طالبان في المقابل، أعلن المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد أن قوات الحركة صدت هجوما لكتيبة من القوات الحكومية في منطقة طوقك التابعة لناحية نجراب بولاية كابيسا (شرقي البلاد). وقالت حركة طالبان إن القوات الأمريكية شنت عليها غارات جوية في ولايتي قندهار وهلمند (جنوبي أفغانستان). واستنكرت الحركة هذه الغارات، معتبرة إياها انتهاكا صريحا لاتفاق الدوحة. كما اعتبرت الحركة إعلان الرئيس الأفغاني عن خطط لشن عملية كبيرة ضد طالبان في الأشهر المقبلة تصعيدا عسكريا على الحكومة في كابول أن تتحمل تداعياته. وشددت الحركة على أنها ستدافع بكل قوة عن مناطق سيطرتها، وستختار لأجل ذلك إستراتيجية الهجوم بدل الدفاع. دعم المتعاونين في غضون ذلك، أصدر الرئيس جو بايدن قرارا بصرف 100 مليون دولار من صندوق الطوارئ للمعرضين للخطر نتيجة الوضع في أفغانستان. وذكر نص الأمر الرئاسي الفئات المعنية، ومنها المتقدمون لطلب تأشيرات الهجرة الخاصة إلى أمريكا، والمقصود بهم المترجمون. وقال البيت الأبيض إن بايدن وافق أيضا على صرف 200 مليون دولار في صورة خدمات ومهمات من مخزونات الهيئات الحكومية لتلبية نفس الاحتياجات. وتستعد الولايات المتحدة لبدء إجلاء الآلاف من المتقدمين الأفغان للحصول على تأشيرات هجرة خاصة والمهددين بتعرضهم للانتقام من مقاتلي طالبان بسبب عملهم لصالح الحكومة الأمريكية. تأشيرات خاصة ومن المتوقع أن يتم نقل الدفعة الأولى من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم وعائلاتهم قبل نهاية الشهر إلى قاعدة فورت لي العسكرية الأمريكية في ولاية فرجينيا، حيث تتم المعالجة النهائية لطلباتهم للحصول على التأشيرات. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) يوم الاثنين الماضي إنه يمكن نقل نحو 2500 أفغاني إلى المنشأة الواقعة على بعد 48 كيلومترا جنوبي ريتشموند. وتقوم إدارة بايدن بمراجعة منشآت أمريكية أخرى في الولايات المتحدة وخارجها، حيث يمكن استيعاب المتقدمين بطلبات للحصول على تأشيرات هجرة خاصة وعائلاتهم أيضا. وتتوافر تأشيرات الهجرة الخاصة للأفغان الذين عملوا مترجمين أو في وظائف أخرى للحكومة الأمريكية بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2001. وأقر مجلس النواب الأمريكي الخميس قانونا سيضيف 8 آلاف تأشيرة إلى عدد تأشيرات الهجرة الخاصة التي يمكن منحها، ويقول المسؤولون الأمريكيون إنه تجري دراسة 18 ألفا من مثل هذه الطلبات.

1170

| 25 يوليو 2021

عربي ودولي alsharq
رافيل شانيسكي لـ الشرق: تقدير عالمي لجهود قطر في دعم عملية السلام الأفغاني

أكد البروفيسور رافيل شانيسكي، خبير شؤون الشرق الأوسط وأستاذ السياسة الدولية بجامعة يوتاه، وجود العديد من المقترحات على مائدة التفاوض بالدوحة بين ممثلي الجمهورية الأفغانية الإسلامية وحركة طالبان من أجل حسم الخلافات والتفاوض حول مستقبل السلام الأفغاني، وشملت المقترحات هدنة لوقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن مقاتلي طالبان في السجون الأفغانية، كأحد محاور دفع دفة التفاوض نحو تحقيق أهداف إيجابية ووضع حد للمعاناة الإنسانية المتزايدة؛ حيث رصدت الأمم المتحدة في تقاريرها الأخيرة تفاقم المأساة الأفغانية بتشريد ما يزيد على 270 ألف مواطن أفغاني، ورصد خبراء الأمم المتحدة المتواجدون في مناطق العمليات العسكرية فداحة الخسائر بين الأسر والمواطنين، وعددا من الشواهد العديدة التي تؤكد تحول أفغانستان من حالة عدم الاستقرار الحالية إلى وضع كارثة إنسانية قابلة للتدهور إذا ما استمرت عمليات العنف التي تزايدت وتيرتها في الفترة الأخيرة، كما رصد أيضاً التقدير الكبير الذي توليه الأمم المتحدة لما قامت به قطر خلال السنوات الماضية من أجل تحقيق السلام في أفغانستان، وكانت مفاوضات الدوحة هي الأكثر ثباتاً وإنجازاً وتحقيقاً لنتائج إيجابية، وهو ما يعزز التطلعات الأممية والدولية التي تترقب مجريات التفاوض الجارية آملة في تسريع وتيرة التفاوض لوضع حد للمأساة الإنسانية ووقف العنف، والشروع في بحث سبل عملية سلام مستدام في أفغانستان. ◄ مقترحات لوقف العنف يقول البروفيسور رافيل شانيسكي، خبير شؤون الشرق الأوسط وأستاذ السياسة الدولية بجامعة يوتاه: إن هناك نقاشات مطروحة على طاولة التفاوض تتعلق بتحقيق هدنة ووقف لإطلاق النار من جانب طالبان والقوات الأفغانية لجدول زمني من ثلاثة أشهر وفي المقابل تقوم حكومة الجمهورية الأفغانية الإسلامية بالإفراج عن نحو 7000 من مقاتلي طالبان المعتقلين، وذلك في ضوء ما تم تحقيقه في العام الماضي جراء المفاوضات المشتركة التي جمعت بين واشنطن وطالبان، وهي خيارات تحيطها المخاوف بكل تأكيد ولكن يتم طرحها على مائدة التفاوض جراء عمليات العنف الأخيرة والمتصاعدة في المشهد الأفغاني، وفي حين أن حركة طالبان وممثليها أبدوا عزوفهم عن الانخراط في محادثات لحسم وقف إطلاق النار في الوقت الحالي في غضون مناقشاتهم في الدوحة باستئناف المفاوضات، فكان الاقتراح بتسليم 7000 من العناصر المعتقلة لحركة طالبان في السجون الأفغانية بمثابة مفاضلة إيجابية في صالح طالبان للقبول بهدنة الثلاثة أشهر المقترحة، وأيضاً الحاجة للحراك الدبلوماسي الفاعل في مفاوضات الدوحة، كان موقف الأمم المتحدة التي تدعم بكل السبل المسار الحالي للمفاوضات في قطر في تطلع يأمل إلى حسم الخلافات وتحقيق تسوية سياسية ووقف العنف؛ خاصة أن التقارير الأممية رصدت تفاقم المعاناة الإنسانية ودفعت نحو 270 ألف مواطن أفغاني إلى التشريد والهروب من أعمال العنف المتزايدة، كما أن تزايد العمليات العسكرية الأخيرة يوحي بكارثة إنسانية تحدث مجدداً أمام أعيننا، فالتقارير الداخلية من مناطق النزاع تؤكد الخسائر العديدة التي يتكبدها الأسر والمواطنون والتي تستوجب الحراك العاجل من أجل وضع حد لهذه المعاناة. ◄ تقدير أممي وأكد بروفيسور رافيل شانيسكي في تصريحاته لـ الشرق أن أفغانستان بحاجة إلى كافة سبل الدعم الإنساني بكل تأكيد بأكثر مما كانت تحتاجه في أي وقت مضى، ولكن معالجة الأضرار الإنسانية في خضم الحرب الدائرة دون وضع حد لها لن تكون حلاً يذكر أمام كم الخسائر اليومية، وتقدير لجان الأمم المتحدة الأخيرة من داخل المشهد تؤكد أن الوضع الحالي في أفغانستان يوحي بكارثة إنسانية من بين الأكثر فداحة في العالم ومن الممكن أن تتدهور إلى الأسوأ إذا ما واصلت الأوضاع مستمرة على ما هي عليه دون حسم عاجل ووقف لأعمال العنف، وهو ما يعزز أهمية الجهود العديدة المبذولة في الدوحة والخطوات الأخيرة التي تم اتخاذها مؤخراً، وهناك تقدير دولي وأممي كبير لما تحقق في الأعوام الأخيرة بالدوحة والتي نجحت في تحقيق الكثير مما كان مستبعداً في السابق، من خلال كون مفاوضات الدوحة هي المفاوضات الحقيقية والأكثر جدية والأكثر ثباتاً وإنجازاً التي تقدم أطروحات مهمة لمستقبل السلام الأفغاني، ودعم وجود فرصة إيجابية من أجل تكملة الاتفاقات والوصول إلى اتفاقات توافقية جديدة، فكانت مفاوضات الدوحة ركيزة رئيسية لكافة المفاوضات الخاصة بتحقيق السلام بأفغانستان وما نتج عنها من اتفاقات سابقة أو وضع مسودة وخارطة طريق وأطروحات جديدة سواء من الحكومة الأفغانية أو الإدارة الأمريكية في هذا الصدد، وتأتي جولة المفاوضات الجديدة التي يتم استئنافها لتترجم بعض الاستياء من مسار التفاوض في الشهور الماضية مقارنة بالنتائج المنتظرة وأيضاً بنقل الصورة للمشهد في أفغانستان، فبكل تأكيد شهدت المفاوضات السابقة مقترحات تمر بنسق به بعض الوقت أو بوتيرة أبطأ من التوقعات والآمال المنتظرة، ولكن ذلك يرجع لأن معادلة تغيير المشهد بالأساس كانت في انسحاب القوات الأمريكية ورد الفعل الداخلي حيال ذلك، وأيضاً لأسباب عديدة منها طبيعة عمليات السلام عموماً أن تسير بواقع بطيء وبتحسن إيجابي مع الوقت، وذلك لأن القضايا التي يتم طرحها ومناقشتها هي بطبيعتها معقدة وحساسة بل وحاسمة للغاية أيضاً لدى الأطراف المنخرطة مثل نظام الحكم والهوية والحكومة المقترحة والمناصب الوزارية الرئيسية، وبكل تأكيد في المقابل تجد أهمية السلام العاجلة تدفع لمشاركة الجهود الدولية للقوى المنخرطة في دعم تنشيط وتحريك دفة التفاوض لسرعة الوصول إلى نتائج منتظرة، وتبقى الأسباب الخاصة بتعدد الجولات والأطروحات في ضوء ذلك مفهومة، ولكن مع تدهور الأوضاع في الداخل الأفغاني تبقى أهمية السلام العاجلة أولوية للوصول من أجل تحقيق أهداف التسوية السياسية.

1110

| 20 يوليو 2021

عربي ودولي alsharq
وفد أفغاني رفيع في الدوحة اليوم لدفع المفاوضات

بدأ وفد حكومي أفغاني رفيع المستوى زيارة إلى الدوحة لاستئناف المفاوضات مع حركة طالبان. وانطلق الوفد من العاصمة كابول بقيادة رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية الأفغانية عبدالله عبدالله. وفي تصريحات صحفية بمطار كابول، قال عبدالله، إن الوفد المرافق له إلى الدوحة يتمتع بصلاحية كاملة، مؤكدا أن الوفد الأفغاني الذي سيلتقي مع طالبان في الدوحة فريق شامل ويمثل أفغانستان بأكملها. وأعرب عن أمله تحقيق نتائج مهمة بشأن استئناف المفاوضات مع طالبان. وأضاف عبدالله إنه يعتقد أنه لا تزال هناك فرصة للسلام على الرغم من القتال العنيف المستمر بين القوات الحكومية وطالبان في مختلف أنحاء البلاد. وقال نأمل أن ترى طالبان في ذلك فرصة وأن تدرك أن السلام لن يتحقق مع توالي السيطرة على المناطق. ومضى يقول النتيجة التي هي السلام لا يمكن تحقيقها إلا على طاولة المفاوضات. وعلى الرغم من كل الألم الذي يتجرعه شعبنا اليوم.. أعتقد أنه لا تزال هناك فرصة للسلام. وبدوره، قال كرزاي إن الفريق يتمتع بتفويض كامل وأنه سيجري محادثات مع طالبان. وقال إن شخصيات مرموقة جزء من الوفد الذي سيلتقي طالبان في الدوحة. وأفاد مراسل الأناضول، بأن الوفد يضم الرئيس السابق حامد كرزاي، ووزير الدولة لشؤون السلام سيد سادات نادري، ونائب الرئيس السابق كريم خليلي وعطا محمد نور رئيس فصيل الجمعية الإسلامية وكبير المفاوضين معصوم ستانكزي وسلام رحيمي وفاطمة جيلاني. مقتل مصور رويترز من جهة أخرى، قُتل دانيش صدّيقي المصور الصحفي في وكالة رويترز امس أثناء تغطيته اشتباكا بين قوات الأمن الأفغانية ومقاتلي طالبان قرب معبر حدودي مع باكستان. وقال قائد عسكري أفغاني لرويترز إن قوات أفغانية خاصة كانت تقاتل لاستعادة منطقة سبين بولداك عندما قُتل صديقي وضابط أفغاني كبير خلال ما وُصف بأنه تبادل لإطلاق النار مع طالبان. وانضم صدّيقي بصفته صحفيا إلى القوات الأفغانية الخاصة المتمركزة في ولاية قندهار بجنوب البلاد هذا الأسبوع، وكان يكتب تقارير عن القتال بين القوات الأفغانية الخاصة ومقاتلي طالبان. وقال مايكل فريدنبرج رئيس رويترز وأليساندرا جالوني رئيسة التحرير في بيان نسعى حثيثا للحصول على مزيد من المعلومات ونعمل مع السلطات في المنطقة. وأضاف البيان كان دانيش صحفيا متميزا وزوجا مخلصا وأبا وفيا وزميلا يحظى بمحبة بالغة. قلوبنا مع أسرته في هذا الوقت العصيب. وقال الرئيس الأفغاني أشرف غني في بيان على تويتر إنه يشعر بحزن عميق للأنباء الصادمة عن مقتل صديقي وقدم تعازيه لأسرته. وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان إن الحركة لم تكن تعلم أن هناك صحفيا يعمل في موقع يدور به قتال شرس، مضيفا إنه لم يتضح بعد كيف مات صدّيقي.

1867

| 17 يوليو 2021

عربي ودولي alsharq
مؤتمـر قلـب آسـيـا يـدعـم المفاوضات الأفغانية في الدوحة

أعلنت الدول والمنظمات المشاركة في مؤتمر قلب آسيا - عملية اسطنبول بطاجيكستان دعمها لمفاوضات الدوحة بين كابول وحركة طالبان، ودعت الدول المجاورة لافغانستان والشركاء الاقليميين والدوليين إلى مضاعفة جهودها لإنجاح عملية السلام في البلاد، كما رحبت بالجهود الدبلوماسية المتجددة من قبل جميع الدول لتسريع عملية السلام من خلال مفاوضات سلام هادفة، بما في ذلك اجتماع موسكو الترويكا بلس ، والاستعدادات الحثيثة لاجتماع رفيع المستوى في تركيا ، كما دعمت الوثيقة الدور المعزز للأمم المتحدة في عملية السلام في أفغانستان.جاء ذلك في إعلان دوشنبه الذي تضمن 30 بندا ونص على أن الاستقرار والازدهار على المدى الطويل في المنطقة يتطلب السلام والأمن في أفغانستان، وأن المنطقة، وكذلك المجتمع الدولي، لديهما مسؤولية مشتركة ومصلحة مشتركة للعمل معا من أجل تعزيز السلام والاستقرار في أفغانستان.وذلك بحسب شبكةطلوع نيوز وخاما برس. السلام والاستقرار وحول دور الأمم المتحدة من أجل السلام في أفغانستان، قال الإعلان: إننا ندرك الدور المركزي والمحايد للأمم المتحدة في تعزيز السلام والاستقرار في أفغانستان ونعرب عن تقديرنا لجميع جهود الأمين العام وممثله الخاص لأفغانستان من خلال بعثة الأمم المتحدة لمساعدة أفغانستان (UNAMA) . يأتي ذلك في الوقت الذي من المتوقع أن يعقد فيه مؤتمر بقيادة الأمم المتحدة بشأن أفغانستان في تركيا في المستقبل القريب بمشاركة ممثلين من جميع أطراف الصراع. وحول أهمية وقف إطلاق النار قال الإعلان: نحن ندرك أن وقف إطلاق نار شامل ودائم سيمكن جميع الأطراف من التوصل إلى اتفاق حول تسوية سياسية.وقال المندوبون إن أي تسوية سياسية يجب أن تحمي حقوق جميع الأفغان، بمن فيهم النساء والشباب والأقليات. كما اشاد الاعلان بتضحيات قوات الامن الافغانية. نشيد بتضحيات وإنجازات قوات الدفاع والأمن الوطنية الأفغانية (ANDSF) في مكافحة الإرهاب الدولي، ونؤكد على أهمية دعم الحكومة الأفغانية في بناء القدرات، ولا سيما قوات الدفاع والأمن الأفغانية، في تأمين بلادهم و في الحرب ضد الإرهاب الدولي . وقدم الرئيس أشرف غني في خطابه أمام المؤتمر تفاصيل حول خطة حكومته وأكد على الحاجة إلى بذل جهود سلام في غضون ذلك. دستور البلاد. قال غني إن جهود السلام تتطلب الصبر: نتصور ثلاث مراحل لهذا العمل: صنع وبناء واستدامة السلام، مع التركيز على تحقيق الحالة النهائية المتفق عليها لأفغانستان ذات السيادة والديمقراطية والوحدة والحياد والمتصلة. وقال غني إنه لشرف كبير تسليم السلطة لخليفته المنتخب، وهناك يفضل إجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن، كما دعا العالم إلى الإشراف على عملية الانتخابات النزيهة ومراقبتها لضمان عملية حرة ونزيهة وشاملة واضاف نريد السلام لأنه اليوم ليس مجرد أمنية لشعبنا ولكنه ضرورة. نحن وشركاؤنا نبحث عن حل وسلام . كما أشار وزير الخارجية الأفغاني حنيف أتمار إلى أن المجتمع الدولي يدعم أفغانستان في الحفاظ على مكاسبها على مدى العقود. وفي السياق، قال نائب رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية، أسعد الله سعاداتي، إن الاجتماع المقبل الذي تقوده الأمم المتحدة بشأن أفغانستان في تركيا سيكون مؤتمرًا لصنع المصير. وقال سعاداتي سنتوصل إلى نتيجة وتسوية بشأن قضية أفغانستان في مؤتمر تركيا. تسوية شاملة من جهته، قال وزير الخارجية الهندي إس جايشانكار إن بلاده تؤيد وقف إطلاق نار شامل وتسوية في أفغانستان وأنها تريد سلامًا مزدوجًا في كل من أفغانستان وجوارها، ويتطلب تناغم مصالح الجميع داخل وخارج البلاد.إذا نجحت عملية السلام، فمن الضروري ضمان استمرار الأطراف المتفاوضة في الانخراط بحسن نية والحفاظ على التزامات جادة نحو التوصل إلى حل سياسي،وقال انهم يسعون جاهدين من أجل أفغانستان مستقرة يمكنها التغلب على عقود من الحرب وسيحدث ذلك إذا التزمنا حقًا بمبادئ قلب آسيا.. من جانبه، قال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي، مخاطبًا مؤتمر قلب آسيا، إن هناك فرصة تاريخية للأفغان لتحقيق السلام، لكنه قال إن العملية تواجه أيضًا تحديات هائلة. كما أشار إلى أن هذه فرصة تاريخية لأفغانستان وأن عملية السلام تتحدى أيضًا المفسدين داخل أفغانستان وخارجها وأنه قلق بشأن استمرار العنف في البلاد. بدوره قال وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف إن على الأمم المتحدة أن تلعب دورًا شفافًا في عملية السلام الأفغانية وأن تعمل على انسحاب مسؤول للقوات الأجنبية من أفغانستان. انسحاب أمريكا من جانبه، ناقش المبعوث الأمريكي الخاص للمصالحة في أفغانستان زلماي خليل زاد مع كبار قادة طالبان بمن فيهم الملا بردار، رئيس المكتب السياسي لطالبان في الدوحة، بنود اتفاق السلام بين الولايات المتحدة وطالبان، بما في ذلك انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، بحسب ما أفاد. المتحدث باسم طالبان محمد نعيم الذي قال لـ الاناضول إن مستقبل النظام في أفغانستان وشكله سيكونان على رأس جدول أعمال المفاوضات مع حكومة كابول. وفي معرض رده على سؤال عن سبب دفع الأفغان ثمن فشل الولايات في الوفاء بالتزاماتها، أجاب: كل الدول تضحي من أجل حريتها. نحن نمثل شعبنا. نحن نحارب القوات الأجنبية منذ عشرين عاما، ومن حق الشعب أن يدافع عن حريته وقيمه واستقلاله. ولدى سؤال حول مخاوف من أن انسحاب القوات الأمريكية سيضعف الجيش الأفغاني ويجعله فريسة سهلة لطالبان، أكد نعيم أنه ليست هناك حاجة لقوات أجنبية في أفغانستان. وتابع أنه فور خروج القوات الأجنبية ستحل الأمور الداخلية من قبل افغانستان والأحزاب السياسية الأخرى فيما بينها، كما هو الحال في الدوحة، معربا عن أمله أن يتوصل الأفغان إلى حل على طاولة المفاوضات. وبخصوص إمكانية انتظار طالبان انسحاب القوات الأمريكية حتى نوفمبر المقبل، شكك نعيم في وفاء واشنطن بتعهداتها للمرحلة المقبلة مالم تلتزم بتعهداتها الأولى. وقال: مسألة انسحاب القوات الأجنبية تم الانتهاء منها في اتفاقية الدوحة وتمت المصادقة عليها من قبل الأمم المتحدة، والآن هم غيروا موقفهم. إذا لم يلتزموا بكلامهم الأول، ما الذي يضمن أنهم سيلتزمون بكلامهم الثاني؟. ورأى نعيم أن السنوات العشرين الأخيرة من الحرب في أفغانستان كانت ذات بعدين - بعد خارجي وبعد داخلي، لافتا الى أنه تم حل البعد الخارجي بموجب اتفاق الدوحة، وببساطة سيغادر الأجانب أفغانستان. وتابع: الآن دخلنا في البعد الداخلي. نحن نتفاوض لحله، وأذرعنا مفتوحة. من يأتي للحديث عن البعد الداخلي سنتحدث معه طبعا في مفاوضاتنا الداخلية. ليست هناك حاجة لقوات أجنبية للتدخل. وأعرب نعيم عن أمله في أن يلعب جميع جيران أفغانستان ودول المنطقة ودول العالم دوراً إيجابياً فيها، وأن يعملوا مع شعبها لتحقيق الاستقلال والحرية. وفي السياق، افادت تقارير بأن الولايات المتحدة طلبت من طالبان الموافقة على استمرار وجود القوات الأمريكية لمدة ثلاثة أو ستة أشهر في أفغانستان بعد الموعد النهائي في الأول من مايو، حسبما ذكرت مصادر مقربة من طالبان. وبحسب المصادر، فإن طالبان لم تتخذ حتى الآن قرارها النهائي بشأن الطلب ؛ ومع ذلك، فقد أصرت الحركة على ما يبدو على أنه يجب أولاً إطلاق سراح 7000 سجين، وإسقاط أسماء مسؤولي طالبان من القائمة السوداء للأمم المتحدة. وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد اعلن في أول مؤتمر صحفي له إنه سيكون من الصعب الوفاء بالموعد النهائي في الأول من مايو لإخراج القوات من أفغانستان لأسباب تكتيكية. وحذرت حركة طالبان من أن تأخير تواجد القوات الأمريكية في البلاد سينظر إليه على أنه انتهاك لاتفاق الدوحة وأن كل المسؤولية المستقبلية عن استمرار العنف ستقع على عاتق من يخالف الاتفاق. وبموجب اتفاقية السلام بين الولايات المتحدة وطالبان الموقعة في فبراير 2020، يجب على جميع القوات الأمريكية المتمركزة في أفغانستان مغادرة البلاد بحلول الأول من مايو. من جانبه قال محمد نعيم، الناطق باسم المكتب السياسي لحركة طالبان.

1659

| 01 أبريل 2021

عربي ودولي alsharq
طالبان : ملتزمون باتفاق الدوحة ولا خطط لشن عمليات عسكرية جديدة 

أكدت حركة طالبان، اليوم السبت، التزامها باتفاق الدوحة الموقع مع الولايات المتحدة الأمريكية لخفض العنف، مؤكدة أنها لا تخطط لعمليات عسكرية جديدة. وذكر بيان للحركة أن اتفاقية الدوحة...هي الحل السياسي الوحيد للأزمة الأفغانية، وأنها ملتزمة بتنفيذه بكل جدية واتخذت خطوات مؤثرة في ذلك الصدد، موضحة أنه لم يقدم أي أحد على استخدام أرض أفغانستان ضد أمريكا وحلفائها ولن يسمح لأحد فعل ذلك. وأوضحت الحركة أنه حصل تخفيض ملحوظ للعمليات العسكرية، وخلافا للمعتاد، لم نعلن في ربيع هذا العام عمليات عسكرية جديدة.

1603

| 13 فبراير 2021

عربي ودولي alsharq
مسؤول أفغاني: الدوحة تستضيف الجولة الثانية من محادثات السلام مع طالبان  

كشف فريدون خوازون الناطق باسم المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية الأفغاني الذي يقود عملية السلام في البلاد عن أن الجولة الثانية من المحادثات بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان ستبدأ في 5 يناير المقبل بالدوحة. وكتب فريدون خوازون على تويتر – بحسب وكالة فرانس برس - أن اللجنة القيادية للمجلس... قررت إجراء المحادثات في الدوحة. وبدأت محادثات السلام بين الجانبين في 12 سبتمبر، لكنها توقفت حاليا حتى 5 يناير. وفي بيان منفصل، غردت الرئاسة الأفغانية أن اجتماعا عقد بين الرئيس أشرف غني وعبد الله عبد الله رئيس المجلس اليوم الأحد. وأوضحت الرئاسة أن المسؤولين ناقشا مكان الجولة المقبلة من المحادثات التي أعلن بعدها غني دعم الحكومة مرحلة ثانية من المحادثات مع حركة طالبان.

1627

| 27 ديسمبر 2020

عربي ودولي alsharq
الرئيس غني: نجاح المرحلة الأولى من سلام أفغانستان

عقد المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية امس أول اجتماع له في كابول، بحضور الرئيس أشرف غني وقيادات سياسية ومسلحة سابقة، تزامنا مع اجتماع بين وفدي الحكومة وحركة طالبان في الدوحة لتحديد جدول أعمال محادثات السلام. وقال مصدر في المفاوضات لـالجزيرة إن الفريق الحكومي سيعطي الأولوية في المحادثات لموضوع وقف إطلاق النار. وحضر القادة السياسيون في أفغانستان الاجتماع الأول للمجلس الأعلى للمصالحة الوطنية وشددوا على ضرورة الوحدة والتوافق بين القادة السياسيين لدفع جهود السلام قدما. وقال الرئيس الأفغاني أشرف غني، في كلمة أمام الاجتماع، إن المطلب واضح وهو خارطة طريق للسلام وإن مفاوضات السلام دخلت المرحلة الثانية التي تتطلب المزيد من المشاورات، وإن المرحلة الأولى أظهرت أن المهمة لم تكن سهلة لكنها نجحت. من جهته، قال الرئيس السابق حميد كرزاي إن السلام مطلب كل أفغاني، والبلد ملزم بإنهاء إراقة الدماء، وأضاف: بقدر ما يحق للأفغان في هذه الأرض، فإن طالبان، وجميع الأفغان لديهم حق الحق في العيش في أفغانستان مسالمة . وقال كرزاي إن الأفغان يريدون السلام بكرامة، وتحفظ فيه السيادة الوطنية للبلاد، وأضاف: بقدر ما نطالب بالسلام، فإن طالبان لا تتحمل المسؤولية عن الأمن العام، لكن طالبان لا تفعل ذلك. وكرر نائب الرئيس السابق، محمد يونس قانوني، أن الحرب ليست حلا وأن السلام يجب يخرج فريقين انتخابيين، فهذه عملية وطنية. من جهته، شدد عبدالله عبدالله، رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية، على ضرورة التوافق حول السلام وقال إنه بحاجة إلى تضحيات أكثر من أي وقت مضى. وقال إن اللجنة القيادية بالمجلس تمثل جميع شرائح المجتمع وتنوع الجمهورية الإسلامية وأضاف: نحن مستعدون للمشاركة الكاملة مع طالبان لبحث جميع القضايا، وتحقيق السلام هو المصلحة الوطنية، سوف يقرر على أساس التشاور ويستوعب بشكل كامل المطالب المشروعة لشعب أفغانستان. وقال إن المطالب الأولى للشعب هي الحد من العنف ووقف إطلاق النار علينا أن نتفق على كيفية الحفاظ على إنجازات الماضي، وفي نفس الوقت المضي قدما والتوصل إلى تسوية سياسية. وفي هذه المرحلة سنقرر بشكل جماعي كيفية استشارة الناس . من جانبه، أكد وكيل وزارة الخارجية الباكستانية، سهيل محمود دعم بلاده الكامل لعملية السلام الأفغانية، وجدد الالتزام بمواصلة تعزيز العلاقات الثنائية والترابط الإقليمي، ويأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه وزير السكك الحديدية الباكستاني الشيخ راشد أحمد عن خطط لربط أفغانستان وباكستان عبر خط سكة حديد من شامان إلى سبين بولداك. بحسب تقارير لـ خاما برسو تولو نيوز.

1762

| 06 ديسمبر 2020

عربي ودولي alsharq
حركة طالبان تشعر بالقلق على صحة ترامب وترغب بفوزة في الانتخابات

أعربت حركة طالبان في أفغانستان عن أملها بأن يفوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بولاية رئاسية ثانية للولايات المتحدة، خلال الانتخابات الرئاسية ضد منافسه جو بايدن، وأن الحركة تشعر بالقلق على صحة ترامب إزاء إصابة بفيروس كورونا. وقال المتحدث باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد، في مقابلة هاتفية مع شبكة سي بي إس نيوز الأمريكية، اليوم الأحد: نأمل أن يفوز ترامب في الانتخابات وينهي الوجود العسكري الأمريكي في أفغانستان. كذلك قال زعيم بارز آخر في طالبان لشبكة سي بي إس نيوز: عندما سمعنا أن ترامب كان مصاباً بفيروس كورونا، شعرنا بالقلق على صحته، لكن يبدو أنه يتحسن. من جهته قال مدير الاتصالات في حملة ترامب تيم مورتو، في تصريح لشبكة سي بي إس نيوز: إنه يرفض دعم طالبان، كما يجب عليها العلم بأن الرئيس ترامب سيحمي المصالح الأمريكية دائماً بأي وسيلة ضرورية. وجاءت تصريحات طالبان بعد أيام من إعلان ترامب اعتزامه سحب قواته من أفغانستان بحلول نهاية العام الجاري. وكتب ترامب على حسابه في تويتر قائلاً: علينا أن نعيد العدد الصغير المتبقّي من رجالنا ونسائنا الشجعان الذين ما زالوا يخدمون في أفغانستان إلى الوطن بحلول عيد الميلاد!. ووقعت الولايات المتحدة وطالبان اتفاقاً تاريخياً، أواخر فبراير الماضي، في الدوحة، حيث نص على سحب جميع القوات الأمريكية من أفغانستان بحلول منتصف 2021 على أبعد تقدير. ونص الاتفاق على إطلاق سراح نحو 5 آلاف من سجناء طالبان، مقابل نحو 1000 أسير من الحكومة الأفغانية. ويشمل الاتفاق أيضاً تعهدات أمنية من طالبان بالانخراط في مفاوضات سلام مع الحكومة الأفغانية، انطلقت في سبتمبر الماضي بعد تعثرها شهوراً، واتفق الطرفان على مدونة سلوك تحدد القواعد الأساسية للمضي قدماً في المحادثات الثنائية. وتعيش أفغانستان منذ أكثر من أربعة عقود على وقع حرب واسعة تخوضها الحركات المسلحة ضد القوات الحكومية والقوات الأمريكية والأجنبية الأخرى الموجودة في البلاد منذ إسقاط حكم طالبان عام 2001، وقبل ذلك مع الاتحاد السوفييتي.

1978

| 11 أكتوبر 2020

عربي ودولي alsharq
رئيس المصالحة الأفغانية: نريد سلاماً دائماً

قال رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية الأفغانية، عبد الله عبد الله، إن المفاوضات التاريخية بين الحكومة وحركة طالبان تستهدف التوصل إلى سلام دائم، لكنها يمكن أن تستمر لفترة طويلة وتشهد الدوحة، منذ 12 سبتمبر الجاري، مفاوضات سلام تاريخية بين الطرفين، بدعم من الولايات المتحدة، في مسعى لإنهاء 42 عاما من النزاعات المسلحة. وأضاف عبد الله، في حوار مع الأناضول، أنهم يسعون إلى تحقيق نتائج إيجابية في المفاوضات، لكنه لا يمكن إنهاء الحرب المستمرة منذ عقود في غضون أيام. وتابع: توجد أمور عديدة يجب التباحث بشأنها، والمفاوضات يمكن أن تستمر لفترة طويلة؛ بسبب وجود اختلافات في وجهات النظر بين وفدي الطرفين. قد تظهر مشكلات أثناء المفاوضات، ويمكن حلها خطوة خطوة عبر الحوار. ووقعت طالبان وواشنطن، بالدوحة في 29 فبراير الماضي، اتفاقا تاريخيا لانسحاب أمريكي تدريجي من أفغانستان، وتبادل للأسرى. قال عبد الله إن هدفهم هو تأسيس السلام الدائم في البلاد، عبر اتفاق بين الطرفين لضمان مستقبل للشعب الأفغاني يسوده السلام والهدوء. وشدد على أنه لا يمكن تحقيق كل مطالب الحكومة في المفاوضات أو قبول كل طلبات طالبان، ويجب التباحث حول كل الموضوعات، والوصول إلى حل يرضي الطرفين. وأردف: هدفنا هو الحصول على نتائج إيجابية من المفاوضات، وسنبذل كل ما في وسعنا لتحقيق ذلك، فعدم التوصل إلى نتائج إيجابية سيكون خبرا سيئا لشعب أفغانستان. وأوضح أن الطرفين سيطرحان كافة المواضيع على طاولة المفاوضات، وأن الوفدين لديهما الصلاحيات لاتخاذ القرار. وتطرق عبد الله إلى دور تركيا، بقوله إنها دولة صديقة لأفغانستان، وعلاقات الصداقة التاريخية بين البلدين توطدت أكثر بعد حصول أفغانستان على استقلالها، وتقف تركيا في صف الشعب الأفغاني وتؤيد السلام دائما. وتابع: موقف تركيا دائما واضح بخصوص تحقيق السلام في أفغانستان. وهي دولة مؤثرة وتلعب دورا مهما في موضوع السلام. وأردف: تركيا قدمت ولا تزال تقدم مساعدات كبيرة لأفغانستان، وقد ساعدت كثيرا في ملفات الأمن وإعادة الإعمار والمساعدات الإنسانية والتعليم.

1350

| 26 سبتمبر 2020

محليات alsharq
رئيس المكتب السياسي لطالبان يوجه الشكر لصاحب السمو على استضافة قطر لمفاوضات السلام

وجه الملا عبد الغني برادر رئيس المكتب السياسي لـ /طالبان/ الأفغانية، الشكر لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على استضافة دولة قطر لمفاوضات السلام الأفغانية. كما عبر برادر، في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية لمفاوضات السلام الأفغانية التي بدأت اليوم بالدوحة، عن الشكر لسعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، مثمنا دور دولة قطر وكافة الجهود الدولية التي بذلت لتحقيق عملية السلام في أفغانستان. وأكد على رغبة طالبان في بناء السلام والاستقرار لمستقبل أفغانستان من خلال المفاوضات، مشيرا إلى ما قد يعترض المفاوضات من نقاط اختلاف، مشددا على أن /طالبان/، أخذت في اعتبارها كافة نقاط الاتفاق وبنت عليها، وطالب الطرف الآخر بالالتزام بالمثل لإنجاح العملية وسيرها بسلاسة. وطلب الملا عبد الغني برادر من الجانبين ضرورة الانتباه خلال المفاوضات لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف مع الأخذ بالاعتبار مصالح كافة أطياف شعب أفغانستان وليس جزءا منه. ولفت إلى ما قد يواجه عملية التفاوض من مشاكل وعراقيل، مؤكدا ضرورة الدفع بالمفاوضات والمضي قدما مع التحلي بالصبر والحذر وبذل كافة الجهود بما يحقق مصلحة شعب أفغانستان. ونوه رئيس المكتب السياسي لـ /طالبان/ بأن طالبان تعمل من أجل مصلحة الشعب، وتابع نطمئن الجميع بأننا سنتابع مفاوضات السلام ونعمل من أجل الاستقرار وسنمهد الطريق أمام تحقيق استقرار أفغانستان، مؤكدا على ضرورة أن يدعم العالم هذه المفاوضات حتى تتوصل لنهاية سعيدة وتتوحد الدولة وتحقق التقدم والتنمية بوجود نظام يراعي مصالح الشعب كافة، ويحقق الآخاء بين مختلف أطيافه. وعبر عن تطلعه لأن يكون مستقبل أفغانستان مبنيا على التعاون مع جميع الدول وأن يحظى بعلاقات احترام متبادل مع المجتمع الدولي. وفي كلمات بثت عبر تقنية الاتصال المرئي، عبر عدد من مسؤولي دول مجموعة أصدقاء أفغانستان، عن سعادتهم بعقد مفاوضات السلام الأفغانية في الدوحة، معربين عن شكرهم لدولة قطر على استضافة هذا الحدث الهام. وتوقعوا أن تسفر هذه المفاوضات عن وقف الحرب وإحلال السلام في أفغانستان، مؤكدين أنهم على أتم الاستعداد لمد يد العون وتقديم المساعدة إذا طلب منهم ذلك. وشددوا على أهمية الاتفاق ونبذ الخلاف وتجاوز العقبات التي قد تواجه المفاوضات، من أجل كتابة فصل جديد لمستقبل أفغانستان يحقق للشعب تطلعاته وآماله، ويطوي صفحة من تاريخ أفغانستان تخللتها الحروب والنزاعات المسلحة.. مؤكدين ثقتهم في أن أطراف التفاوض ستبني على المكتسبات المحققة. وبينوا أن الوصول إلى سلام دائم وشامل قابل للتحقق من خلال الأدوات السياسية والدبلوماسية المتاحة، مؤكدين أن الجهود الدبلوماسية والسياسية يجب أن تتماشى مع التزام أفغانستان بالتعاون والتكامل الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والاستثماري مع جيرانها من دول الإقليم.. مشيرين في الوقت نفسه إلى ضرورة تنسيق الجهود لتقديم المساعدات لأفغانستان ودعمها لبناء مستقبلها.

1527

| 12 سبتمبر 2020

عربي ودولي alsharq
مقتل 22 مسلحا من طالبان في اشتباكات مع قوات الأمن شمالي أفغانستان

أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية اليوم مقتل ما لا يقل عن 22 مسلحاً من حركة طالبان وإصابة 24 آخرين في اشتباكات مع قوات الأمن الأفغانية في إقليم فارياب شمالي البلاد. وذكر بيان الوزارة الأفغانية أن الاشتباكات وقعت عندما هاجم مسلحو حركة طالبان منطقتي خواجه سبزبوش وبشتون کوت وأجزاء من عاصمة الإقليم ميمنه، مما أسفر عن مقتل 22 مسلحاً، من بينهم قيادي في الحركة. ولم ترد أي معلومات عن ما إذا كانت هناك خسائر بشرية بين صفوف قوات الأمن الأفغانية. ويأتي ذلك بعد مقتل ثمانية مسلحين من طالبان في اشتباك مشابهة مع قوات الأمن الأفغانية في إقليم بلخ شمالي البلاد يوم أمس الأحد.

1219

| 07 سبتمبر 2020

عربي ودولي alsharq
الرئيس الأفغاني يحث "طالبان" على المشاركة في عملية السلام

حث الرئيس الأفغاني أشرف غني، حركة طالبان على قبول وقف إطلاق النار والمشاركة في عملية السلام ببلاده بالانخراط في مفاوضات مع الحكومة. وقال الرئيس الأفغاني، في كلمة لقوات الأمن بثها التلفزيون الحكومي صباح اليوم، إنه تمت إزالة جميع الحواجز والأعذار قبل المحادثات الأفغانية، مضيفا لقد استوفينا جميع الشروط من أجل سلام بكرامة... لقد أظهرنا إرادتنا والتزامنا.. نريد تحقيق السلام حتى تعيش جميع القبائل الأفغانية معاً في جو يسوده السلام والأمن. وذكّر غني في هذا الصدد، بإطلاق الحكومة الأفغانية سراح سجناء طالبان، وعقد مجلس شيوخ القبائل الأفغانية اللويا جيرغا، داعيا الحركة لقبول وقف إطلاق النار وبدء المفاوضات مع الحكومة قريباً. وكان 14 عنصرا من قوات الأمن الأفغانية قوات الانتفاضة الشعبية، قد قتلوا خلال هجوم شنه في وقت متأخر أمس عناصر طالبان في ولاية /تخار/ شمالي البلاد. ويأتي ذلك فيما ذكرت قناة طلوع نيوز الأفغانية يوم أمس الأربعاء، نقلاً عن مصادر مطلعة على عملية السلام، أن الحكومة الأفغانية لن تطلق سراح 320 سجيناً من /طالبان/ مازالوا محتجزين لديها، ما لم تضمن الحركة إطلاق سراح 20 من الكوماندوز الأفغان.

901

| 20 أغسطس 2020

عربي ودولي alsharq
مقتل 23 مدنيا في هجمات صاروخية بأفغانستان ..و طالبان تنفي مسؤوليتها عن الهجوم

أعلن مسؤولون أفغان، مقتل 23 مدنيا على الأقل جراء هجوم صاروخي وقع في إقليم هلمند جنوبي البلاد. وذكر بيان صادر عن مكتب حاكم الإقليم، أوردته شبكة (تولو نيوز) الأفغانية، أن أربعة صواريخ استهدفت مهرجانا أقيم في سوق بمنطقة سانجين، أعقبها انفجار سيارة مفخخة في مكان قريب بين منازل مواطنين مدنيين.. مشيرا إلى أن الحادث أسفر عن إصابة 15 مدنيا آخرين بجروح. وأضاف البيان أن الحادث وقع تحديدا في منطقة زول بازار، وأن الصواريخ أطلقتها ميليشيات مسلحة.. لافتا إلى أنه نفذ بالتعاون مع مسلحين أجانب. وأوضح أن مسلحين اثنين قتلا في انفجار السيارة المفخخة. ونفى البيان تقارير زعمت أن الصواريخ أطلقتها قوات الأمن الأفغانية، ملقيا باللوم على طالبان في تنفيذ هذا الهجوم، فيما كلف السيد محمد ياسين حاكم إقليم هلمند فريقا أمنيا بالتحقيق في الحادث. ومن جانبها، نفت طالبان أي ضلوع لها في هذا الهجوم.

663

| 30 يونيو 2020

عربي ودولي alsharq
أفغانستان: مقتل 4 عناصر من "طالبان" في اشتباك مع قوات الأمن

أعلنت قوات الأمن الأفغانية عن مقتل 4 عناصر من حركة (طالبان) واعتقال 3 آخرين، في اشتباك بإقليم جوزجان شمالي أفغانستان. ونقلت وكالة (خاما برس) الأفغانية عن بيان لـفيلق شاهين 209 التابع للجيش الأفغاني، القول إن اشتباكا وقع الليلة الماضية بين قوات الأمن الأفغانية ومسلحي حركة (طالبان) في قرية شوبلي تابا بمنطقة خاماب في إقليم جوزجان، وأسفر عن مقتل 4 مسلحين من طالبان واعتقال 3 آخرين. وأضاف البيان أن قوات الأمن صادرت أيضا بعض الأسلحة والذخائر.. فيما لم تعلق حركة طالبان على الحادث حتى الآن.

616

| 27 يونيو 2020

عربي ودولي alsharq
أفغانستان: مقتل قيادي في"طالبان" خلال اشتباكات مع قوات الأمن

أعلن الجيش الافغاني اليوم مقتل أحد قيادات (طالبان) واصابة اثنين اخرين خلال اشتباكات في اقليم وردك وسط البلاد. وقالت وكالة أنباء (خاما برس) الافغانية نقلا عن بيان للجيش إن اشتباكات دارت مع مجموعة من مقاتلي طالبان حاولوا مهاجمة مواقع أمنية في منطقة جال ريز التابعة للإقليم، الا ان قوات الأمن تعاملت مع الهجوم ما اسفر عن مقتل أحد المهاجمين واصابة اثنين. وأضاف البيان أن قياديا في طالبان كان مسؤولا عن تفخيخ الطرق قتل خلال الاشتباكات. ولم تعلق طالبان عن تلك الأنباء حتى الآن.

583

| 16 يونيو 2020

عربي ودولي alsharq
افغانستان: انفجار عبوة ناسفة يودي بحياة 7 أشخاص

قتل 7 أشخاص إثر انفجار عبوة ناسفة في إقليم قندوز شمال أفغانستان. وقال حياة الله أميري حاكم منطقة خان آباد ،في تصريح له اليوم، إن ستة أشخاص آخرين أصيبوا بجروح إثر انفجار العبوة الناسفة التي كانت مزروعة على جانب الطريق في إقليم قندوز. ولم تعلق حركة طالبان التي تنشط في أجزاء من قندوز، من بينها منطقة خان آباد المضطربة على هذا الحادث حتى الآن.

921

| 02 يونيو 2020

عربي ودولي alsharq
الحكومة الأفغانية: وقف إطلاق النار لا يزال قائماً

أكدت الحكومة الأفغانية أن وقف إطلاق النار لا يزال قائما، رغم الاشتباكات بين مسلحي حركة طالبان وقوات الأمن في أفغانستان في اليوم التالي لانتهاء وقف لإطلاق النار استمر ثلاثة أيام. وقال المسؤولون الأفغان إنها حوادث بسيطة لن تؤثر على استمرارية الهدنة. ولم ترد طالبان على مناشدات الحكومة بتمديد وقف إطلاق النار الذي أُعلن بمناسبة عيد الفطر. وقالت المتحدثة باسم حاكم إقليم باروان هاجمت طالبان نقاط تفتيش في منطقة سياجيرد بإقليم باروان بوسط البلاد في وقت متأخر من مساء الأربعاء. وأضافت أن سبعة من قوات الأمن الأفغانية قتلوا. في الوقت نفسه قال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد إن الحكومة شنت ضربات جوية الأربعاء في إقليم زابل بجنوب البلاد رغم عدم قيام مقاتلي الحركة بأي هجمات. وقال جاويد فيصل المتحدث باسم مستشار الأمن القومي الأفغاني وقف إطلاق النار لم ينته بعد، وقعت انتهاكات لأنها عملية فنية معقدة تتطلب تنسيقا جيدا بين الطرفين. وذكرت اللجنة الأفغانية المستقلة لحقوق الإنسان أن عدد الضحايا المدنيين انخفض بنسبة ثمانين بالمائة خلال فترة وقف إطلاق النار في الأيام الثلاثة الماضية، مع تراجع معدل الضحايا من ثلاثين مدنيا إلى ستة مدنيين بين قتلى وجرحى. وجاء هذا الهدوء خصوصا بعد تصاعد كبير في أعمال العنف في البلاد. وقال المحلل السياسي سيد نصير موسوي الذي يقيم في كابول إن وقف إطلاق النار هذا سيستمر، بشكل غير رسمي، وسنواصل رؤية خفض كبير في العنف. من جهته، قال جاويد فيصل الناطق باسم مجلس الأمن القومي وهو هيئة حكومية إن وفدا من طالبان كان يزور كابول امس لإجراء محادثات بشأن تبادل سجناء مع السلطات الأفغانية. وقال متحدثان باسم طالبان والحكومة على تويتر امس إن وفدا من طالبان وصل إلى كابول للعمل مع فريق حكومي على إطلاق سراح سجناء لدى الطرفين. ويجري تبادل السجناء بموجب اتفاق الدوحة الذي وقع بين طالبان وواشنطن أواخر فبراير لكن الحكومة الأفغانية لم تصادق عليه. وأفرجت الحكومة الأفغانية عن 900 سجين من حركة طالبان يوم الثلاثاء، في أكبر عملية إفراج عن السجناء حتى الآن، في إطار تبادل للأسرى بموجب الاتفاق الذي أبرم بين الحركة والولايات المتحدة في قطر في فبراير.

262

| 29 مايو 2020