رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
سيموس دولي: لا يجب زج الصحفيين في اللعبة السياسية

قال سيموس دولي - رئيس الاتحاد الوطني للصحفيين ايرلندا - إن المجيء إلى قطر كان لقضية مهمة وهي حرية الصحافة وحرية التعبير المهمة؛ لافتا إلى أن وثيقة التوصيات الصادرة عن المؤتمر مهمة لحرية الإعلام وان قناة الجزيرة لها دور اعلامي مهم في المنطقة وتسطع بها وتهدد بعض من هم في السلطة.وأكد رئيس الإتحاد الوطني للصحفيين انه لا يجب زج الصحفيين في اللعبة السياسية ولابد أن يتفهم البعض ان العاملين في الصحافة يمثلون الشعوب وهم صوت من لا صوت له ولا يجب فرض عقوبات على الصحفيين وهو ما أكدت عليه التوصيات من حماية وسلامة الصحفيين.

519

| 25 يوليو 2017

محليات alsharq
مركز الدوحة يشارك في المؤتمر العالمي للمعهد الدولي للصحافة بألمانيا

يشارك مركز الدوحة لحرية الإعلام في فعاليات المؤتمر العالمي للمعهد الدولي للصحافة، الذي يعقد بمدينة هامبورغ الألمانية في الفترة من 18 إلى 20 مايو الجاري، وذلك بوفد يرأسه السيد عبد الرحمن ناصر العبيدان، عضو اللجنة التنفيذية والمدير العام للمركز بالإنابة. يشارك في المؤتمر أكثر من 300 صحفي ومسؤول إعلامي ورؤساء منظمات معنية بحرية الصحافة والإعلام من مختلف أنحاء العالم، معظمهم أعضاء بالمعهد الدولي للصحافة الذي يتخذ من فيينا بالنمسا مقرا له. ويناقش المؤتمر الذي يعقده المعهد كل عام ، أوضاع حرية الصحافة في العالم وسبل تعزيزها.

384

| 18 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
مكين لترامب: قمع حرية الصحافة هي بداية أي دكتاتور

دافع عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، جون مكين، عن حرية الإعلام في مواجهة هجمات الرئيس دونالد ترامب، الأخيرة وحذر من أن قمع حرية الصحافة "هي الطريقة التي يبدأ بها أي دكتاتور عهده". وكان مكين عضو مجلس الشيوخ الجمهوري، عن أريزونا والذي ينتقد ترامب باستمرار يرد على تغريدة للرئيس على حسابه على تويتر وصف فيها الإعلام بأنه "عدو الشعب الأمريكي". وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، قال مكين إن النظام العالمي بعد الحرب العالمية الثانية بني على أسس من بينها حرية الصحافة. وجاء ذلك في مقابلة مع برنامج "واجه الصحافة" على قناة إن.بي.سي نشر جزء منها مقدماً قبل إذاعتها بالكامل، اليوم الأحد. وقال مكين، لمحاوره تشاك تود، في مؤتمر عن الأمن الدولي في ميونيخ: "أنا أكره الصحافة. أكرهك أنت تحديداً.. لكن واقع الأمر هو أننا نحتاج إليكم. نحتاج لصحافة حرة. هذا أمر حيوي". وواصل قائلاً: "أنا أتحدث بجدية الآن. إذا أردت حماية الديمقراطية كما نعرفها يتعين أن تكون لديك صحافة حرة كثيراً ما تختلف في الرأي معك. وبدون ذلك فأنا أخشى أن نخسر الكثير من حرياتنا الشخصية بمرور الوقت. هكذا يبدأ أي دكتاتور عهده". وأضاف "يبدأ بقمع حرية الصحافة. وفي قول آخر تكريس النفوذ. عندما تنظر إلى التاريخ تجد أن أول ما يفعله أي دكتاتور هو قمع الصحافة. وأنا لا أقول إن الرئيس ترامب يحاول أن يكون دكتاتوراً. أنا فقط أقول إننا يتعين علينا التعلم من دروس التاريخ". وقالت عضو مجلس الشيوخ جين شاهين وهي ديمقراطية من نيوهامبشاير في المؤتمر اليوم الأحد إنها تشعر بالقلق كذلك إزاء تصريحات ترامب. وأضافت "الخطر الحقيقي هو انتقاد الرئيس للإعلام. وتابعت "الصحافة الحرة... مهمة للغاية للإبقاء على الديمقراطية وجهود الرئيس لتقويض الصحافة والتلاعب بها خطيرة للغاية". وجاءت تصريحات المشرعين الأمريكيين بعد نشر ترامب تغريدته وبعد أيام من عقده مؤتمراً صحفياً صاخباً انتقد فيه مرارا التقارير الصحفية عن اضطرابات في البيت الأبيض وتسريبات لأحاديثه الهاتفية مع زعيمي المكسيك وأستراليا.

478

| 19 فبراير 2017

محليات alsharq
قيادات "الجزيرة" يطالبون بإطلاق سراح محمود حسين

وقفة تضامنية نظمها "الجزيرة للحريات العامة"د. سواق: الجزيرة لن تغير خطها التحريري وستواصل النضال أبو هلالة: قيادات الجزيرة الإخبارية وإعلاميوها يؤمنون بعدالة القضية كريشان: وقفة شجاعة للمنظمات الدولية المعنية بحرية الصحافة رفع قيادات قناة الجزيرة الإخبارية ظهر اليوم شعارات تندد باستمرار اعتقال منتج الأخبار بالقناة محمود حسين في مصر، وذلك خلال وقفة تضامنية نظمها مركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسان، بحضور الدكتور مصطفى سواق، مدير عام شبكة الجزيرة بالوكالة، وعدد من الموظفين بالجزيرة الإخبارية. وطالب المتضامنون في وقفتهم التي وصفوها بالرمزية بضرورة إطلاق سراح الصحفي محمود حسين، مؤكدين أن الصحافة ليست جريمة، وأن ما قامت به السلطات المصرية تعدٍّ صارخ على حرية الصحافة، وانتهاك واضح لحقوق الإنسان. وفي هذا الإطار قال الدكتور مصطفى سواق في كلمة بالمناسبة، إن هذه الوقفة التضامنية هي للقول بأن الصحافة ليست جريمة، وبأن الجزيرة ماضية في سياستها التحريرية في تغطية الشؤون العربية والمصرية بكل جرأة ومهنية، ولن يكون اعتقال الصحفي محمود حسين عائقا أمام تحقيق ذلك. وأشار د. سواق إلى أن الجزيرة لن تغير خطها التحريري، وستواصل النضال حتى إطلاق سراح زميلهم، مؤكدا أن الشبكة لن تتخلى عنه، وستقف معه في كل مراحل هذه القضية، مثلما وقفت مع صحفيين آخرين في مناسبات سابقة تعرضوا فيها لاعتقالات وانتهاكات، وغيرها من أساليب انتهاك الحرية الفردية. انتهاك لخصوصية البيوت من جانبه قال السيد ياسر أبو هلالة، مدير قناة الجزيرة الإخبارية في كلمة مؤثرة، إن ما جرى يلحق العار بالسجان وليس بالسجين، وأن ما تم بالنسبة للصحفي محمود حسين ليس فقط اعتداء على مواطن مصري ذهب لقضاء إجازة في وطنه وبين أهله، وإنما وقع الاعتداء على الخصوصية المتعلقة بالبيوت عندما عرضت السلطات المصرية وبعض القنوات الفضائية صورا لغرف النوم تظهر مجموعة من الأشرطة للجزيرة، وانتهكت خصوصية الناس، في حين أن عرض كاميرات أو أشرطة ليست أدوات جريمة، بل هي ذاكرة الشعب المصري في السنوات الماضية، حيث كانت قناة الجزيرة القناة الوحيدة التي تابعت ثورة الشعب المصري، وقال: نحن فخورون بأننا واكبنا نضالات المصريين في تلك السنوات. وأشار أبو هلالة إلى أن جميع قيادات الجزيرة الإخبارية وإعلامييها يؤمنون بعدالة قضية الصحفي محمود حسين، ولا يعولون على القضاء المصري الذي وصفه بأنه بدا مسيسا وغير منصف في قضايا عديدة سابقة، كما أنهم لا يعولون على أي حاكم مستبد أن ينصف زميلهم، لكنهم يعولون على وقوف الصحفيين في كل أنحاء العالم والمنظمات الدولية مع هذه القضية، مثلما وقفت في السابق مع قضايا مشابهة مع نفس السلطات المصرية. ونفى مدير قناة الجزيرة أن تكون لديهم أية أجندة معادية لمصر ولا للحكم المصري أو غيره، وإنما تنقل ما يجري، وأن ما يجري في مصر هو نوع من تصفية حسابات وتحامل على مواطن مصري، وصحفي مخضرم، عمل في الاعلام المصري وغير منحاز سياسيا.. مؤكدا على أن ما جرى هو إساءة لهؤلاء الذين قاموا بهذه العملية. وقفة رمزية أما المذيع محمد كريشان، فقال في كلمته التضامنية: نجتمع اليوم في وقفة رمزية لكي نقول إن محمود حسين ليس بمفرده، وبأن زملاءه في الجزيرة يقفون معه في هذه المحنة التي ليست المحنة الأولى مع السلطات المصرية، وإنما نستغرب المعاملة المهينة والتعامل الإعلامي الغريب مع الزميل محمود حسين. وتوجه كريشان بالشكر لكل المنظمات الدولية المعنية بحرية الصحافة في العالم مثل لجنة حماية الصحفيين في نيويورك، ومراسلون بلا حدود في باريس، والاتحاد الدولي للصحفيين في بروكسل، على وقفتهم الشجاعة مع محمود حسين، ونتمنى أن نجتمع قريبا في غرفة الأخبار عندما يعود إلينا هنا في الدوحة بحرية وكرامة. وكان الصحفي محمود حسين قد أوقف في مطار القاهرة، لدى وصوله، الثلاثاء الماضي، لأكثر من 15 ساعة، واحتجز جواز سفره، ثم أعيد اعتقاله بعد صرفه من المطار، واقتيد مكبلا من بيته. كما تم اعتقال اثنين من أشقائه ثم إخفاؤهم قسريا دون إبلاغ أفراد أسرهم عن مكانهم. وفي بيان لها استنكرت الجزيرة ما تعرض له محمود حسين من انتهاكات جسيمة، حيث قامت السلطات المصرية بانتزاع (اعترافات) ونشرها بمعزل عن الضمانات القانونية التي تكفل له التحدث بكامل إرادته، ودونما أي ترويع له أو لأفراد أسرته، وبحضور محاميه. واعتبرت الجزيرة هذه (الاعترافات) منتزعة قسراً ولا يعتد بها قانونا. مخالفة الأعراف الدولية وأكد البيان أن الجزيرة ستستخدم الحقوق القانونية المتوافرة لها لمحاربة هذه الانتهاكات، معتبرا أن حرمان الصحفي المعتقل من التواصل مع محاميه وعائلته، وإخفاءه قسريا، ومحاولة تجريمه لدى الرأي العام وتشويه صورته بنشر (اعترافاته) عبر وسائل إعلام مختلفة، تحت الإكراه كل ذلك قبل عرضه على القضاء يخالف الأعراف الدولية المكفولة لحماية حرية الصحفيين. ورأت شبكة الجزيرة أن إقدام السلطات المصرية على إجراءات من هذا النوع من شأنه أن يعيد للأذهان صورة الملاحقات القضائية غير النزيهة التي ظلت تتبعها مصر في مواجهة الصحافة الحرة وقناة الجزيرة والصحافة المهنية على وجه الخصوص. وحملت السلطات المصرية مسؤولية سلامة الصحفي محمود حسين وسلامة أفراد أسرته، وجددت التزامها بالقيام برسالتها في التغطية الصحفية المهنية للشأن المصري كغيره، مؤكدة أن هذه الممارسات الأمنية القمعية لن تزيد الجزيرة إلا مزيداً من الإصرار على توصيل الحقيقة، مطالبة السلطات المصرية بالإفراج الفوري وغير المشروط عن محمود حسين وشقيقيه، وإلغاء الملاحقات القضائية الكيدية ضده.

523

| 29 ديسمبر 2016

محليات alsharq
بوابة الشرق تنشر توصيات ندوة "الحق في الوصول إلى المعلومة"

تزامنا مع احتفالات اليوم العالمي لحرية الصحافة التي تنظمها منظمة اليونسكو سنويا خلال شهر مايو، نظم صباح اليوم مركز الدوحة لحرية الإعلام ورشة نقاشية تفاعلية حول: "الحق في الوصول إلى المعلومات"، والتي ناقشت محورين أساسيين، هما الحق في الوصول إلى المعلومات "التأصيل والإطار القانوني"، وضمان الحق في الوصول إلى المعلومات "الآليات والتحديات". وحضر الجلسة النقاسية عدد من الحقوقين والصحفيين ورؤساء تحرير وومثلين عن بعض المؤسسات الحكومية، ودار النقاش حول الدفاع عن الحق في الوصول إلى المعلومات ونشرها وتعزيز هذا الحق ضمن حقوق الإنسان الأساسية التي تكفلها القوانين والمواثيق الدولية، واختتمت الجلسة بإعلان توصيات أجمع عليها كل الحضور وذلك بهدف تحقيق وصول المعلومات إلىلصحفيين وأفراد المجتمع بشكل لائق ضمن أطر قانونية ومواثيق صحفية. وجاءت التوصيات كتالي 1- إطلاق مبادرة يقودها مركز الدوحة لحرية الإعلام خلال العام القادم بالتعاون مع جمعية المحامين القطرية واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان والجهات المعنية، تهدف إلى اقتراح مشروع قانون في دولة قطر يضمن الحق في الحصول على المعلومة ونشرها. 2- دعوة جامعة الدول العربية إلى تبني إعلان خاص بالحق في الحصول على المعلومات ومطالبة الدول الأعضاء بسن قوانين تضمن الحصول على هذا الحق 3- حث الدول العربية على احترام ميثاق أخلاقيات المهنة للعمل الصحفي 4- حث صناع القرار على ضمان الحق في الحصول على المعلومة وتداولها ونشر ثقافة حقوق الإنسان والحق في الحصول على المعلومة وتداولها ونشرها في المجتمعات العربية. 5- تطوير مهارات الصحفيين في مجال نشر المعلومة وتداولها بمسؤولية ومهنية. صورة جماعية للحضور وقال السيد صالح حمد الشاوي رئيس الشؤون الإدارية والمالية في مركز الدوحة لحرية الاعلام، إن وجودنا في هذه الجلسة النقاشية يعني أننا في بيئة إعلامية داعمة لحرية الإعلام معززة للعمل الصحفي، خاصة مع مناقشة موضوع هام جدا هو كما نسميه اوكسجين الاعلام والديمقراطية. وأوضح أن حرية الصحافة أو الإعلام بشكل عام تواجه مصاعب وتحديات كثيرة، مشيراً إلى أن أبرز هذه العقبات في الوقت الحاضر هي الحيلولة دون الوصول إلى المعلومات المتوفرة، مما يؤدي في الكثير من الأحيان إلى انتهاكات يتعرض له الصحفي بسبب تداوله لمعلومات ناقصه او غير رسمية. ودعا الشاوي الجميع إلى الإتفاق على أن حق الوصول إلى المعلومات هو ليس فقط من حق الصحفيين او الإعلاميين بل هو حق لكل المواطنين، فهو حقهم في الوصول على المعرفة، خاصة إذا كنا نسعى إلى التنمية الشاملة. وقال "تبرز أهمية وجود حق الوصول إلى المعلومات هو انتشار صحافة أو إعلام المواطنة"، مؤكداً على ان وجود هذا الحق بشكل واضح واساسي يجنب الجميع الدخول في مشاكل أو مسائلة قانونية.

451

| 25 مايو 2016

محليات alsharq
الدرهم لـ"الشرق": الإعلام العربي يعاني وملنا كبير في تخريج كوادر نزيهة

على هامش مهرجان إعلامي غير شكل.. دستور الدولة الدائم يعمل لفصل السلطات وتعزيز الحريات نسعى لتسليح طلابنا باثقل الاسلحة الاعلامية وترسيخ النزاهة المهنية «قال الدكتور حسن الدرهم أن دستور دولة قطر الدائم يعمل جاهداً على فصل السلطات بالدولة تدعيماً لمبادئ الحريات، كما أن فلسفة الدولة قائمة على حرية الإعلام وإتاحة المجال أمام الجميع للتعبير عن ارائهم وأفكارهم.» وأضاف الدرهم في تصريحه للشرق" أن جامعة قطر تطمح لإعداد جيل حر نزيه من الإعلاميين، المؤهلين لحمل مبادئ النزاهة الإعلامية والمسؤولية الاجتماعية. مشيراً إلى أن هذه المسؤولية ثقيلة جداً خصوصاً في ظل المعوقات والمتاريس المفروضة برقعتنا العربية على حرية الصحافة والإعلام، ولكن كلنا ثقة بأن شبابنا على قدر كبير من المسؤولية لنشر التوعية ببلدان الوطن العربي والمشرق الاسلامي، فالدولة تقف خلف أبنائها لتزرع فيهم مواثيق شرف مهنة الاعلام، ونحن في جامعة قطر نطرح مقررات متخصصة لذلك حتى نُخرج دفعات اعلامية متمسكة بشرف المهنة حتى الرمق الاخير. وفي سياق متصل اشار الدرهم أن الهدف من وراء دفع طلاب جامعة قطر لحرارة سوق الاعلام القطري في سن مبكرة، هو تأسيس جيل اعلامي على مبادئ صحيحة وقوية، بالإضافة للتحرر من قبضة التدريس النظري بقاعات المحاضرات المكيفة، والحاقهم بحرارة ارض الواقع المهني، وهذا ما يصقل الطالب قبل تخرجه. ويتابع أن تدريس اخلاقيات ومواثيق شرف الاعلام وتطبيقها فوراً من خلال العمل يرسخ في اذهان الطلاب تلك القيم التي بات الوطن العربي في امس الحاجة لها. مجموعة من طلاب نادي الاعلام ويقول الدرهم انه لا تخلو اي حركة من حركات الاصلاح من الاجهزة الاعلامية، فلا تقدم بدون فكر ولا فكر بدون وعي ولا وعي بدون اعلام نزيه.. حر..مستقل، يظهر الابيض ابيض والاسود اسود ولا يزيف الحقائق. مضيفاً أن الأزمة الآن أننا نعيش بفترة مخاض عسيرة، مرحلة أقل ما يوصفها، أنها ولادة الأمل من باطن الالم، بسبب الهجمات الشرسة على اجهزة الاعلام العربي، فضلاً ان الاخير يحتاج اصلاً الى اصلاح وتجديد. ويؤكد الدرهم ان رؤية الجامعة لاتقتصر فقط على تطوير المجتمع القطري فحسب بل تتطلع لتنمية شعوب المنطقة قاطبتاً، فعقيدة الدولة الراسخة هي حمل الخير للمجتمعات البشرية على اتساع اختلفاتها، وتعدد عروقها. فازمات الإعلام اليوم باتت تمس المبادئ الانسانية والحل الأمثل لعلاجها يكمن بيد الشباب، فهم التميمة التي يراهن عليها أي متستشرف للمستقبل وأي باحث عن أهداف اصلاحية بعيدة المدى. جدير بالذكر ان منظمة "مراسلون بلا حدود" في تقريرها السنوي المنشور بتاريخ 29 ديسمبر/كانون الاول 2015، عنونت بأن 110 صحفيين قتلوا حول العالم بسبب ممارستهم مهنتهم خلال عام2015 في اجواء من تكميم الافواه. وفي تقرير سابق لنفس المنظمة أورد أن منطقة الشرق الاوسط هي الاخطر على حياة الصحفيين بسبب المعوقات الحكومية والقبضة السلطوية. وفي سياق متصل اعرب بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة في تقريره بشأن سلامة الصحفيين ومسألة الإفلات من العقاب، الصادر بتاريخ 6 أغسطس/أب 2015، أنه يشعر بقلق بالغ إزاء الإخفاق في الحد من اتساع مناطق العنف الموجه الذي يواجهه الصحفيون، وإزاء الإفلات شبه الفالت تماماً من العقاب من جرائم انتهاك حقوق الصحفيين، بالاضافة لحجم المخاطر المتزايد الذي يواجه الإعلاميون، وتنوع اساليب واشكال الانتهاكات التي يتعرضون لها.

514

| 11 مايو 2016