أعلن مسؤول طبي في غزة، أن 5 فلسطينيين من عائلة واحدة بينهم طفلان، أصيبوا في انفجار وقع مساء الخميس، في منزل في بلدة بيت حانون في شمال قطاع غزة. وقال الطبيب، أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة بحكومة حماس في غزة، أنه "أصيب 5 مواطنين هم سيدتان تبلغ أحداهما من العمر 55عاما والثانية 23عاما، وشاب يبلغ من العمر 35عاما، واثنين من أطفاله إثر انفجار عرضي لم تعرف أسبابه على الفور في منزل ببلدة بيت حانون". وأوضح، أن "حالة السيدة ذات الـ55عاما خطرة وقد نقلت مع باقي الجرحى إلى مستشفى بي حانون المحلي لتلقي العلاج". وبين مصدر أمني محلي، طلب عدم ذكر اسمه، أن هذا الإصابات "ناتجة عن انفجار صاروخ محلي سقط بالخطأ على منزل مواطنين في بيت حانون، ما أسفر عن وقوع الإصابات، ويبدو أن مجهولين حاولوا إطلاقه تجاه المناطق الإسرائيلية". وكان مسؤول في الجهاد الإسلامي، أعلن بعد ظهر الخميس، أنه تم التوصل لاتفاق لتثبيت التهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل بوساطة مصر.

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، موشي يعلون، إن "حماس هي المسؤولة عن قطاع غزة، وإذا لم توقف إطلاق الصواريخ فسيتم استهدافها"، مؤكدا أن "مطلقي الصواريخ سيدفعون الثمن باهظا". وحذر يعلون في تصريحات له عقب جلسة مشاورات مع قادة الجيش اليوم الخميس، الفصائل الفلسطينية من مغبة الاستمرار في إطلاق الصواريخ على جنوب إسرائيل، موضحا أن لدى الجيش الكثير من الخيارات التي لن يتردد في استخدامها حال الحاجة إليها. وتابع قائلا إن "كل من يتورط بإطلاق الصواريخ فدمه مهدور". وفي المقابل حذر الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية من ارتكاب إسرائيل مجزرة خطيرة في قطاع غزة من خلال عدوانها وقصفها بالطائرات مناطق مأهولة بالسكان. وقال البرغوثي في تصريحات صحفية له اليوم، إن "إسرائيل استفزت شعبنا وقامت بالاغتيالات والآن تعد العدة لمجزرة بشعة"، داعيا الجميع إلى دعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ورفع الحصار الظالم عنه.

حملت حركة حماس، مساء اليوم الأربعاء، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن التصعيد في قطاع غزة، مشددة على أن الفصائل مجمعة على التهدئة، وفي نفس الوقت من حق الشعب الفلسطيني أن يدافع عن نفسه. وقال الناطق باسم حماس، سامي أبو زهري، ليونايتد برس انترناشونال، إن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسؤولية الكاملة عن عملية التصعيد، وهو يرتكب جرائم يومية كان آخرها يوم أمس، ارتقاء عدد من الشهداء. وكان 6 فلسطينيين قتلوا خلال اليومين الماضيين في الضفة وغزة بينهم 3 ناشطين من سرايا القدس الذراع المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، وقال أبو زهري الفصائل مجمعة على التهدئة ولكن الاحتلال يقوم باختراق هذه التهدئة من خلال جرائمه المستمرة. وأضاف: نؤكد على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه في مواجهة العدوان. وكانت سرايا القدس أعلنت إطلاق 90 صاروخاً وقذيفة تجاه تجمعات إسرائيلية محاذية لغزة، فيما أقر الجيش الإسرائيلي بسقوط 57 قذيفة محملاً حماس المسؤولية بصفتها المسيطرة على غزة.

نصبت "الجنة الوطنية العليا لفك الحصار"، في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، خيمة اعتصام أمام المقر السابق، للسفارة المصرية بغزة، احتجاجا على "إغلاق معبر رفح، ورفضاً لقرار محكمة مصرية بحظر حماس في مصر". وألصق المشاركون في الخيمة، التي ستستمر لمدة أسبوعين، لافتات على أسوار المقر الذي كانت مصر تتخذه كممثلية لها في غزة، ومنها:"غزة بلا دواء"، "افتحوا معبر رفح"، "نرفض قرار المحكمة المصرية بحظر حركة حماس". وأغلقت مصر ممثليتها في غزة، في أعقاب سيطرة حركة حماس على قطاع غزة، منتصف عام 2007، ونقلت مقرها إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية. وشارك في افتتاح الخيمة، نواب حركة حماس في المجلس التشريعي، وممثلين عن الحركة، وعدد من أنصارها. وفي مؤتمر صحفي، نُظم على هامش الخيمة، حمّل أحمد بحر، النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، "قادة العرب المسؤولية عن حصار غزة"، وقال بحر:"نقف اليوم أمام السفارة المصرية، لأن مصر هي حاضنة للقضية الفلسطينية". وأضاف: "قرار المحكمة المصرية بحظر حركة حماس عن أراضيها، هو قرار سياسي باطل قانونيا وإنسانيا ووطنيا، ويمنح الاحتلال الإسرائيلي فرصة قوية لضرب قطاع غزة". وأصدرت محكمة "الأمور المستعجلة"، بالقاهرة، الثلاثاء الماضي، حكما قابلا للطعن، بوقف نشاط حركة "حماس"، داخل مصر، وحظر أنشطتها بالكامل، والتحفظ علي مقراتها داخل بمصر. من جانبه قال أدهم أبو سلمية، ممثل "اللجنة الوطنية لفك الحصار"، التابعة لحركة حماس، إن الخيمة ستستمر لمدة أسبوعين. وأضاف في كلمة ألقاها خلال افتتاح الخيمة:"نحن هنا رفضا للحصار وإغلاق المعابر، ورفضا لكل الإجراءات التي أقدم عليها النظام القائم في مصر، وخاصة بحظر حركة حماس من أراضيها". وأضاف:"موقف مصر من غزة، لا يمكن أن يعبّر عن رأي شعب مصر وتاريخها المشرف، فهي التي احتضنت القضية الفلسطينية، وقدمت الشهداء والتضحيات في معاركنا مع الاحتلال". وقال إن قرار محكمة مصرية بحظر حركة حماس، هو "خطوة خطيرة تتساوق وبشكل واضح مع أهداف ومخططات وإستراتجية الاحتلال الإسرائيلي"، وتغلق السلطات المصرية معبر رفح البري بشكل شبه كامل منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي في يوليو من العام 2013، حيث تفتحه على فترات متباعدة لمرور الحالات الإنسانية فقط.

أغلقت السلطات المصرية معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة، مساء اليوم الثلاثاء، وذلك عقب فتحه استثنائيا لمدة ثلاثة أيام لعبور المعتمرين الفلسطينيين القادمين من غزة وعبور العالقين في مصر. وقال مصدر أمني مصري مسؤول، إنه تم إغلاق معبر رفح اليوم بعد عبور الفوج الأخير من المعتمرين الفلسطينيين على مدار ثلاثة أيام متصلة منذ فتح المعبر، الأحد. وأشار إلى إغلاق المعبر اليوم إلى أجل غير مسمى لحين ورود شعار جديد من القاهرة. ويشهد معبر رفح صعوبات حادة في عمله منذ مطلع يوليو الماضي بعد عزل الرئيس محمد مرسي.

نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ما وصفته بالأكاذيب والأخبار المفبركة حول نيتها تنفيذ أعمال "إرهابية" في مصر خلال الأيام القادمة. وقال صلاح البردويل، القيادي في الحركة، في تصريح صحفي نشره اليوم الثلاثاء، إن ما نشرته صحيفة "الوطن" المصرية من أخبار حول نية حركة حماس القيام بأعمال تخريبية وإرهابية بتاريخ 15 مارس، عارية عن الصحة، وأكد البردويل أن حركته "تنفي جملة وتفصيلاً هذه الأخبار المغرضة التي تهدف إلى استعداء الشعب الفلسطيني ومقاومته". وقال القيادي في حركة حماس :"البندقية الفلسطينية ستظل مشرّعة في وجه إسرائيل ولن تمتد أبداً تجاه الأمة العربية والإسلامية". وتتهم السلطات المصرية، حركة "حماس"، التي تدير غزة، بالتدخل في الشأن الداخلي المصري والمشاركة في تنفيذ "عمليات إرهابية وتفجيرات" في مصر، وهو ما تنفيه الحركة بشكل مستمر. وأصدرت محكمة "الأمور المستعجلة"، بالقاهرة، الثلاثاء الماضي، حكما قابلا للطعن، بوقف نشاط حركة "حماس"، داخل مصر، وحظر أنشطتها بالكامل، والتحفظ علي مقراتها داخل بمصر.

أعلنت كتائب القسام، الذراع المسلح لحركة حماس، اليوم الثلاثاء، أنها استولت على طائرة استطلاع إسرائيلية، بعد سقوطها إلى الشرق من جنوب قطاع غزة. وقال مصدر أمني في غزة، إن ناشطين من الذراع المسلح لحركة حماس، تمكنوا من التحفظ على طائرة استطلاع إسرائيلية رصدوا سقوطها إلى الغرب من معبر صوفا شرق رفح جنوب قطاع غزة، وقاموا بنقلها إلى جهة مجهولة. وأعلن الناطق العسكري الإسرائيلي، أن طائرة استطلاع صغيرة من دون طيار، سقطت وتحطمت صباحاً في جنوب قطاع غزة. وأضاف، أن الطائرة من طراز راكب السماء، لكنه لم يذكر أسباب تحطمه. ولكن وسائل إعلام إسرائيلية، ذكرت أن الطائرة من طراز هيرون1، من دون طيار وتعتبر من الجيل الرابع الذي تم تطويره في مؤسسة الصناعات الجوية الإسرائيلية "IAI" بقسم الطائرات من دون طيار "UAV". يشار إلى، أن الذراع المسلح لحركة حماس، سبق أن أعلن أنه نجح في السيطرة على 3 طائرات استطلاع إسرائيلية كانت تحلق في سماء قطاع غزة خلال السنوات السابقة، فيما تقول إسرائيل إن حماس تجري اختبارات على إطلاق طائرات من دون طيار.

استغربت حركة "النهضة" الجزائرية بشدة، قرار محكمة الأمور المستعجلة المصرية بتصنيف "حماس" منظمة إرهابية، وحظر أنشطتها وتجميد ممتلكاتها في مصر إن وُجدت. ورأت الحركة أن هذا القرار بمثابة إنهاء كل التزامات مصر تجاه الشعب الفلسطيني "خدمة من السلطات المصرية لإسرائيل والأطراف المتحالفة معها بغية الحصول على الدعم السياسي منه تجاه المشروع الانقلابي على الشرعية الشعبية في مصر"، على حد تعبيره. وقال "النهضة" في بيان لها اليوم الإثنين: "إن إقدام النظام الانقلابي المصري على وضع حركة "حماس" على قائمة المنظمات الإرهابية، هو مطلب الكيان الصهيوني الذي ظل لسنوات طويلة يعمل من أجل الوصول إليه لتصفية فلسطين أرضا وشعبا ومقدسات، وهو ما يعتبر خيانة عظمى في حق الأمة جمعاء وفي مقدمتها فلسطين". ورأت الحركة "أن هذا القرار يؤكد أن بعض الأنظمة العربية سقطت في مستنقع مخطط الحركة الصهيونية، ودخلت في مرحلة جديدة تنفيذا لأجندتها الخبيثة التي استعصت عليها في مراحل سابقة". وأضاف أن قرار النظام الانقلابي المصري يتزامن مع التحرك الأمريكي المشبوه الذي يقوده وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، والهادف إلى تصفية القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية قضية فلسطين من خلال إضعاف المقاومة ـ وتهويد القدس ـ وتسريع وتيرة الاستيطان وإسقاط حق العودة للاجئين ومنحهم فرصة التجنس في أوطان أخرى ـ وذلك من خلال إغراءات مالية ـ تقوم بتمويلها جهات عربية متواطئة مع الكيان الصهيوني وحلفائه". ودعا البيان السلطة الجزائرية إلى عدم السكوت على مثل هذه التصرفات وأن تراجع علاقتها مع النظام الانقلابي المصري ـ وذلك انسجاما مع خطها الثابت والأصيل تجاه فلسطين المباركة، على حد تعبير البيان.

قالت وزارة العدل، إن محكمة إسرائيلية قضت، اليوم الإثنين، بسجن رجل من عرب إسرائيل 25 عاما لإدانته بزرع قنبلة، أدت إلى إصابة 15 شخصا في حافلة بتل أبيب في 2012. وأقر محمد مفارجة "19 عاما"، بالاتهامات في ديسمبر، وشملت الشروع في القتل والعمل لصالح حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة. وانفجرت القنبلة، عندما كانت الحافلة تمر قرب مبنى وزارة الدفاع في تل أبيب في 21 نوفمبر عام 2012 وهو آخر أيام مواجهة مسلحة استمرت 8 أيام بين حماس وإسرائيل.

قالت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إنها "ستضرب" كل من يقف في مواجهة "حماس". وقال همّام نسمان، القائد في كتائب القسام، في مؤتمر صحفي عقده خلال افتتاح ميدان "إبراهيم المقادمة"، شمال مدينة غزة، صباح اليوم الاثنين: "من يقف في مواجهة حماس، فقد رضي لنفسه أن ينضم للظالمين، وليس له إلا الضرب كائناً من كان". وأضاف: "لسنا مغلوبين على أمرنا، ولكن إذا بُغي علينا صبرنا، وإن صبرنا أخذ بالنفاد". وأوضح، أن حركة "حماس" تمكنت من تطوير منظومتها الصاروخية، وأنجزت ما عجزت عنه كثير من جيوش الدول العربية، حسب قوله. وقال إن كتائب القسام، "عرفت نقاط الضعف لدى إسرائيل، وباتت قادرة على إصابتها في مقتل، واستطاعت أن تنقل المعركة إلى قلب إسرائيل". وفي أعقاب المؤتمر الصحفي، افتتحت كتائب القسام، ميدان "إبراهيم المقادمة"، شمال مدينة غزة، والذي يضم نصبا تذكاريا على شكل صاروخ "M75"، الذي تصنعه محليا، وأطلقته على مدن إسرائيلية خلال الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة نهاية عام 2012. وإبراهيم المقادمة، هو أحد أبرز قادة ومؤسسي حركة حماس، واغتالته إسرائيل عام 2003.

دعت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، اليوم الأحد إلى محاولة كسر الحصار المفروض على غزة، منذ ثماني سنوات، عبر تسيير قوافل إغاثية "برية وبحرية". وقالت "اللجنة الوطنية العليا لفك الحصار عن غزة" التابعة للحركة، في بيان نشر اليوم الأحد، إن "أحرار العالم مطالبون بالتحرك بشكل عاجل؛ لإغاثة وإنقاذ حياة 1.8 مليون فلسطيني يعيشون في ظل أزمات خانقة ومتتالية". وينت اللجنة أهمية القوافل التضامنية التي تعمل على "استنهاض أحرار العالم، وتذكير العالم بأن هناك قرابة مليوني مواطن يعيشون تحت وطأة أكبر حصار عرفه التاريخ الحديث"، حسب البيان. ويعيش قرابة مليوني من مواطني القطاع، واقعا اقتصاديا وإنسانيا صعبا، في ظل تشديد الحصار الإسرائيلي. وتوقفت حركة الوفود والقوافل التضامنية القادمة إلى القطاع، بسبب تداعيات الأحداث السياسية في مصر. وبحسب وزارة الشؤون الخارجية في الحكومة المقالة بغزة، فإن إغلاق السلطات المصرية لمعبر رفح قلص حركة الوفود والقوافل المتضامنة مع غزة بنسبة 95% . وتتهم السلطات المصرية، حركة "حماس"، التي تدير غزة، بالتدخل في الشأن الداخلي المصري، والمشاركة في تنفيذ "عمليات إرهابية وتفجيرات" في مصر، وهو ما تنفيه الحركة بشكل مستمر.

أعلنت حركة فتح، التي يترأسها الرئيس محمود عباس، أن أجهزة من حماس اعتقلت بعد ظهر، اليوم السبت، عشرات من ناشطي الحركة خلال حفل تأبين إقامته في خان يونس في جنوب قطاع غزة. لكن الناطق باسم وزارة الداخلية في حكومة حماس، إسلام شهوان، قال أنه تم فض الحفل "لأنه لم يكن مرخصا من الشرطة". واستنكر حسن احمد الناطق باسم فتح في قطاع غزة في بيان، "قيام أجهزة أمن (الحكومة) المقالة بمداهمة احتفال في الذكرى الـ12 لتأبين الشهيد اللواء احمد مفرج (قائد الأمن الوطني الأسبق جنوب القطاع) والشهيدين رياض القصاص وعارف حرزالله (من فتح) وسط خان يونس والاعتداء على المشاركين بالضرب والتنكيل واعتقال العشرات من كوادر حركة فتح". من جانبه، أورد شهوان، أن "الشرطة (المقالة) طالبت القائمين على الحفل بالتقدم للحصول على ترخيص لإقامته، إلا أنهم رفضوا وخالفوا القوانين لذا كان لا بد من فض الحفل وتوقيف القائمين". وأضاف شهوان، "تم توقيف القائمين على الحفل وهم من فتح وعددهم حوالي 20 شخصا، وبعد أن تعهدوا بعدم عمل أي حفل من دون ترخيص تم إخلاء سبيلهم جميعا".

قتل ناشط فلسطيني وأصيب 6 آخرون في انفجار غامض في رفح في جنوب قطاع غزة، بحسب ما أعلن مصدر طبي. وقال الطبيب، أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة في حكومة حماس، "استشهد إبراهيم الغول (22 عاما)، وأصيب 6 آخرون ،اثنان منهم في حالة خطرة إثر وقوع انفجار لم تتضح معالمه في منطق غرب رفح". وأشار القدرة، إلى أن القتيل والجرحى نقلوا إلى مستشفى "أبو يوسف النجار" برفح. وذكر شهود، أن القتيل أحد ناشطي "المقاومة" دون مزيد من التفاصيل.

رد القيادي في حركة "حماس"، صلاح البردويل، على قرار محكمة مصرية بحظر أنشطة حركته، بقصيدة نشرها على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". وبدأ "البردويل"، أبيات قصيدته بقوله: "يا قاضي النيل مهلا لا تجازينا.. فالله يحكم في كيد المجازينا". وقضت محكمة مصرية، الثلاثاء الماضي، بحظر أنشطة حركة "حماس"، والتحفظ على مقراتها بالقاهرة وكافة المحافظات المصرية. وتتهم السلطات المصرية، حركة "حماس"، التي تدير غزة، بالتدخل في الشأن الداخلي المصري والمشاركة في تنفيذ "عمليات إرهابية وتفجيرات" في مصر، وهو ما تنفيه الحركة بشكل مستمر. وفيما يلي نص قصيدة البردويل كاملة: يا قاضي النيل مهلا لا تجازينا فالله يحكم في كيد المجازينا أو لا انتظرت ليروي حجة دمنا فيها يسطر أمجاد الميامينا في ثغر غزة أو في القدس أو صفد أو في الخليل وعكا أخت حطينا مهلا فإن الظلم مر في مذاقته نار تحرّق أحشاء الثعابينا ماذا عساك تجيب أمام سؤال أنت تعلمه وقد تقطع ما بين الشياطينا إني أعيذك أن تغريك منزلة.. فما المنازل إلا عند بارينا أما العبيد فلا تغني وعودهم يوم الحساب وما تغني النياشينا يا نائح النيل أشباه عوادينا ظلم وفجر ودجال وتسجينا يا نائح النيل لا تجزع لمذبحة نأسى لواديك أم تأسى لوادينا الله يفصل ما بين العباد إذا حان الحساب فلا نام الفراعينا

بدأ الآلاف من المواطنين الفلسطينيين بعد ظهر، اليوم الجمعة، بالخروج في مسيرات حاشدة من كافة مساجد مدينة غزة تنديدا بقرار محكمة مصرية حظر حركة المقاومة الإسلامية "حماس". وكانت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، قد أصدرت، يوم الثلاثاء الماضي، حكما في دعوى تطالب باعتبار حركة المقاومة الإسلامية "حماس" منظمة إرهابية وحظر أنشطتها في مصر، وغلق جميع مقارها "إن وُجدت". وانطلقت المسيرات بعد انتهاء صلاة الجمعة باتجاه مقر السفارة المصرية المغلق غرب مدينة غزة وذلك بدعوة من حركة "حماس" حيث ندد المشاركون في المسيرات بهذه الدعوة القضائية مطالبين برفع الحصار عن قطاع غزة وفتح معبر رفح المغلق بشكل كامل منذ شهر. وتقدم عدد من قادة "حماس" والفصائل الفلسطينية الحشود الكبيرة التي خرجت في هذه المسيرات، حيث من المقرر أن تنتهي بكلمة مركزية لأحد قادة حركة "حماس" أمام مقر السفارة المصرية المغلق.

اعتبرت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن، اليوم الأربعاء، الحكم الصادر من محكمة مصرية أمس والقاضي بحظر أنشطة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والتحفظ على مقراتها بالقاهرة والمحافظات "مُسيسًا وانعطافة خطيرة عن دور مصر في دعم القضية الفلسطينية". ومضت الجماعة في بيان صادر اليوم حصلت الأناضول على نسخة منه، بالقول إن "حماس كحركة مقاومة تُعدّ خطّ الدفاع الأول عن الأمة في مواجهة مشاريع الصهيونية في المنطقة". وأعربت الجماعة عن اعتقادها بأن "الشعب المصري سيظلّ حاضنة الأمة وخطاً أساسياً في الدفاع عن فلسطين وقضيّتها". من جانبه، قال نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن، زكي بني ارشيد، لوكالة الأناضول، اليوم، إنه: "بات واضحًا للجميع أن هدف الانقلاب هو إعادة النظام السابق (في إشارة إلى نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك) للواجهة السياسية، إلى جانب حماية الأمن الصهيوني لإسرائيل". ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات المصرية حول ما ذكرته جماعة الإخوان المسلمين بالأردن من اتهامات. وأصدرت محكمة "الأمور المستعجلة"، بالقاهرة، أمس الثلاثاء، حكما قابلا للطعن، بوقف نشاط حركة "حماس"، داخل مصر، وحظر أنشطتها بالكامل، والتحفظ علي مقراتها داخل بمصر. وتسود علاقات متوترة بين السلطات المصرية الحالية وحركة حماس، التي تشترك مع جماعة الإخوان المسلمين المصرية، والتي ينتمي إليها مرسي، في المرجعية الفكرية. وتتهم السلطات المصرية، حركة حماس التي تدير قطاع غزة منذ عام 2007، بالتدخل بالشأن الداخلي المصري والمشاركة في تنفيذ "عمليات إرهابية وتفجيرات" في مصر، وهو ما تنفيه الحركة بشكل مستمر.

توعد وزير الخارجية الإسرائيلية أفيجدور ليبرمان، اليوم الثلاثاء، بطرد ممثلي حماس من الكنيست "البرلمان" الإسرائيلي، والذين لم يذكرهم تحديدا. وأصدرت محكمة "الأمور المستعجلة"، بالقاهرة، اليوم الثلاثاء، حكما قابلا للطعن، بوقف نشاط حركة "حماس"، داخل مصر، وحظر أنشطتها بالكامل، والتحفظ علي مقراتها داخل بمصر، بحسب مصدر قضائي. وفي تعليقه على قرار المحكمة المصرية، قال ليبرمان: "المحكمة المصرية قررت حظر حماس اليوم في مصر، في المقابل يجلس ممثلو حماس في الكنيست"، في إشارة لأعضاء الكنيست العرب. وأضاف في تدوينة له على صفحته الخاصة على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "سأعمل بكل قوة لإخراج ممثلي حركة حماس من الكنيست". وتابع: "سنظل نعمل كي يجد هؤلاء الممثلون لحماس أنفسهم خارج الكنيست". ويبلغ عدد النواب العرب في الكنيست الإسرائيلي 12 نائبا تضمها قوائم "الموحدة - العربية للتغيير" والتي تدعمها الحركة الإسلامية ولها 5 مقاعد، والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة المحسوبة على التيار اليساري 4 مقاعد، وحزب التجمع الوطني الديمقراطي القومي والممثل بـ3 مقاعد.

لاقى قرار المحكمة المصرية القاضي بحظر حركة المقاومة الإسلامية "حماس" استنكاراً وتنديداً واسعين من قبل شرائح فلسطينية متعددة، فبينما اعتبره البعض يسيئ لمن اتخذه، شدد آخرون على أنه مشاركة في حصار قطاع غزة واستكمالاً لمشروع تصفية واستهداف المقاومة. إجراءات مشبوهة الناطق باسم حركة "حماس" والقيادي فيها، حسام بدران، اعتبر أن قرار المحكمة المصرية بشأن حركته "قرار هزلي، يسيء لمن اتخذه ولمن يقف خلفه". وأكد بدران أن قرار المحكمة المصرية "لا قيمة له"، متابعاً: "فليس لحماس مقرات ولا أنشطة في مصر، نشاطاتنا سابقاً كانت في المقر الرئيسي للمخابرات المصرية، حيث اللقاءات المتعلقة بالتهدئة أو المصالحة". وتابع بدران "يريدون لغزة أن تركع وأن تخضع، لأن شجاعتها كشفت جبنهم ولأن قوتها أظهرت ضعفهم ولأن صدقها فضح زيفهم"، وفقاً لتصريحاته. وفي السياق نفسه، طالب النائب الإسلامي في البرلمان الفلسطيني، ناصر عبد الجواد، بوقف استهداف حركة "حماس"، واصفاً الإجراءات التي تتخذ بحق الحركة وسلاح المقاومة بأنها "مشبوهة، وتسعى لتشويه المقاومة وتجريمها وتصنيفها كمنظمة إرهابية". قرار انتهازي من جانبه، شدد المحلل والكاتب السياسي الفلسطيني، ساري عرابي، على أن قرار حظر حركة "حماس" من قبل محكمة مصرية "لا يقل جرماً عن إحكام الحصار على قطاع غزة، أو التصرف تجاه الحركة كعدو من الناحية العملية بصرف النظر عن التكييف القانوني". وأوضح عرابي أن القرار جاء في سياق "تصفية الحسابات الأيديولوجية والسياسية مع جماعة الإخوان المسلمين". ووصف عرابي القرار بـ "الموقف الانتهازي" الذي يرمي للحفاظ على ذات الانقلاب في مصر. واستطرد عرابي: "في مراحل معينة لا مجال للمواقف والوسط والانتهازية والكف عن بيان الحق والأخذ على يد الظالم والشهادة لله والتاريخ، مهما كانت النتائج". ولفت عرابي النظر إلى أن "الاستعمار يستفيد من الأدوات التي تجد مصلحتها في خدمته، سواء كانت واعية بذلك ومدركة لطبيعة العلاقة، كما يفعل الانقلاب في مصر ودول الخليج" وفق ما يرى، مضيفاً: "بمعنى أن الأدوات التي يستخدمها الاستعمار كثيرة ومتباينة بما في ذلك بعض رافعي شعارات مناهضته، وهو الأمر الذي يحتم الاستفادة من هذه التجربة"، في إشارة إلى تجربة الانقلاب. وتوقع أن يكون قرار الحظر للحفاظ على الذات أو انسجامًا مع المشاعر السلبية تجاه القوى المستهدفة، على اعتبار تلك القوى منافسة سياسيًا أو مكروهة أيديولوجيًا، أو خصم في موضوعة معينة هي أقل من تصفية المقاومة والقضية الفلسطينية". وطالب عرابي بـ "الكف عن الرؤية المثالية التي كانت ترى مشكلتنا فقط في الاستعمار أو بعض رموز الحكم في عالمنا العربي، بينما هي كامنة في أخلاق القوى العربية، ومتجسدة في الدولة وأجهزتها وجيشها".

أدان عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزَّت الرَّشق، بشدَّة، قرار محكمة مصرية بحظر أنشطة حركته والتحفظ على مقراتها في مصر، وقال إنه يستهدف الشعب الفلسطيني ومقاومته. ووصف الرشق، في تصريح نشره موقع حماس الإلكتروني، قرار المحكمة المصرية الذي صدر صباح، اليوم الثلاثاء، بأنه قرار سياسي يستهدف الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة. وكانت محكمة القاهرة، للأمور المستعجلة، قضت في وقت سابق اليوم باعتبار حركة حماس منظمة إرهابية ،و بحظر أنشطتها وإغلاق جميع مقراتها في البلاد. وقال الرشق، إنَّ إقدام القضاء المصري على قبول مناقشة دعوى قضائية باعتبار حماس منظمة إرهابية والنظر فيها؛ يقدّم خدمة مجانية للاحتلال الصهيوني الذي يتربّص بفلسطين وشعبها وأمتنا العربية والإسلامية. وأضاف أنَّ الإعلان عن حماس كمنظمة إرهابية في مصر يشكّل سابقة خطيرة لها تداعياتها السلبية في مواصلة حصار قطاع غزة الظالم، وفتح الأبواب أمام الاحتلال الصهيوني لشنّ عدوان على القطاع، وإعطاء مزيد من الدعم لأعداء شعبنا في تصفية القضية الفلسطينية وضرب نقاط القوّة فيها.

قال محام إن محكمة مصرية قضت اليوم الثلاثاء بحظر جميع أنشطة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس". وقال المحامي سمير صبري إن محكمة القاهرة للأمور المستعجلة قضت أيضا بالتحفظ على أموال الحركة وغلق جميع مقارها في مصر. وصبري هو الذي أقام الدعوى ضد حماس التي تدير قطاع غزة.