طالبت الحكومة الفلسطينية في غزة، اليوم الأحد، جامعة الدول العربية ومنظمات المجتمع الدولي وحقوق الإنسان، بالضغط على السلطات المصرية لفتح معبر رفح البري، الذي يعتبر شبه مغلق منذ الإطاحة بالرئيس المصري محمد مرسي، مطلع يوليو الماضي. وقالت وزارة الداخلية والأمن الوطني في بيان لها: "لا تزال معاناة المواطن الفلسطيني في قطاع غزة تتفاقم بشكل متزايد جرّاء الحصار الصهيوني على القطاع، زاد من وطأتها الإغلاق المتكرر من قبل السلطات المصرية لمعبر رفح البري شريان الحياة لقطاع غزة ونافذته المطلّة على أحرار العالم". وأضافت: "انه ولليوم الرابع والعشرين على التوالي تغلق السلطات المصرية معبر رفح وتمنع حركة المسافرين دون مبرر أو سبب منطقي لهذا الإغلاق شبه الدائم، في الوقت الذي يعمل فيه معبري بيت حانون وكرم أبو سالم الذي يتحكم بهما الاحتلال الإسرائيلي بشكل شبه دائم في إدخال بعض الضائع والحاجيات الأساسية والتي لا تفي بحاجات ما يقارب مليوني مواطن في قطاع غزة ". ودعت السلطات المصرية لتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية وفتح معبر رفح بشكل فوري ودائم وتقدير معاناة الناس في قطاع غزة، وأن لا يكونوا شركاء مع الاحتلال الإسرائيلي في محاصرة غزة وأهلها.

وصفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مسعى محكمة مصرية لبحث أمر تصنيف "حماس" كحركة إرهابية"، بأنها "سابقة هي الأولى من نوعها"، واعتبرت ذلك "تطورا خطيرا وتصنيفا صهيونيا بامتياز". وأكدت حركة "حماس" في بيان لها اليوم الأحد، أنَّها "حركة تحرر وطني فلسطينية عملها يستهدف فقط العدو الصهيوني ويقتصر على الأرض الفلسطينية المحتلة، وأنها لم ولن تنحرف بوصلتها في أي اتجاه آخر، وأن موقفها ثابت في عدم التدخل في شؤون الدول العربية". وأضاف البيان: "إنَّ تصنيف "حماس" كحركة إرهابية هو تصنيف صهيوني على خلفية المقاومة الباسلة التي نعتز بها في سبيل إزالة الاحتلال عن أرضنا ووطننا، وانسياق البعض لمثل هذا التوصيف يأتي كتعبير عن حالة التحالف مع الاحتلال والوقوف إلى جانبه". وعبرت "حماس" عن استغرابها واستهجانها من قبول نقاش مثل هذه الدعوى في محكمة عربية مصرية، وأكدت أنه كان من المنتظر والمأمول من الأمة هو دعم المقاومة الفلسطينية وليس محاكمتها.

نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم السبت 1 مارس 2014: الإبراهيمي يؤكد وجود جولة جديدة لمفاوضات جنيف في وقت قريب، الحركة الشعبية في السودان تتهم الحكومة بإفشال مفاوضات أديس أبابا، "جوجل" تخسر استئنافا للإبقاء على فيلم مناهض للإسلام على يوتيوب، الآلاف يؤدون صلاة الجمعة أمام معبر رفح للمطالبة برفع الحصار. أمل الإبراهيمي صحيفة "القبس" الكويتية، تناولت إعلان الموفد الدولي الخاص إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، أمس، أنه لم يفقد الأمل في التوصل إلى حل سياسي للنزاع الدموي الدائر في سوريا، رغم الإخفاق الذي أصاب مفاوضات السلام في جنيف. هذا، ومن المقرر أن يتوجه الإبراهيمي إلى نيويورك من 10 إلى 16 مارس الجاري لعرض نتائج مهمته أمام مجلس الأمن الدولي، خصوصاً ما يتعلق بما جرى خلال المفاوضات غير المثمرة التي جرت في جنيف بين وفدي الحكومة والمعارضة السوريين. وتحدث دبلوماسيون غربيون عن موعد 14 مارس، وأكدوا أن الإبراهيمي يمكن أيضاً أن يتحدث في هذه المناسبة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. وكانت جولة ثانية من مفاوضات جنيف بين وفدي الحكومة والمعارضة السوريين بهدف إيجاد حل سياسي للنزاع انتهت في 15 فبراير الماضي إلى فشل. في حين اهتمت صحيفة "سودانايل" بسير مفاوضات أديس أبابا، وقالت الصحيفة إن الحركة الشعبية لتحرير السودان كشفت عن نوايا الحكومة السودانية لإفشال المفاوضات الجارية في أديس أبابا وذلك بعد الغياب غير المبرر لرئيس وفد المؤتمر الوطني الدكتور غندور دون إخطار مسبق للوساطة أو الحركة نفسها بالغياب الذي وصفته بالمفاجئ لها وللوساطة. وقالت في بيان للناطق الرسمي باسم وفدها المفاوض مبارك عبد الرحمن أردول إنها ستأخذ هذا الأمر مأخذ الجد خاصة بعد التصريحات التي نشرتها صحف الخرطوم منسوبة للقوات المسلحة يوم 26 من الشهر الجاري والتي كان مفادها بأن القوات المسلحة تستطيع أن تجلب السلام قبل المفاوضين في أديس أبابا، مما يكشف إن الحل الذي في يد المؤتمر الوطني هو الحل العسكري. متهمة رئيس المؤتمر وفد المؤتمر الوطني باللجوء إلى الحلول الجزئية. أزمة جوجل من جانبها، نشرت صحيفة "الدستور" الأردنية رفض محكمة استئناف أمريكية يوم الجمعة طلب شركة جوجل لتعليق أمر يطلب من الشركة حذف فيلم مناهض للإسلام من موقع "يوتيوب" التابع للشركة فيما تزال الدعوى حول القضية مستمرة. وكانت محكمة استئناف اتحادية أمريكية قد أمرت "جوجل" يوم الأربعاء بحذف الفيلم المناهض للإسلام الذي أثار احتجاجات في أنحاء العالم الإسلامي من على موقع يوتيوب. وأخيرا اهتمت صحيفة "الأيام" الفلسطينية بقيام الآلاف من الفلسطينيين بأداء صلاة الجمعة أمام معبر رفع للمطالبة برفع الحصار المفروض على غزة وفتح معبر رفح البري الذي يربط بين مصر وغزة. وقالت الصحيفة إن الآلاف أدوا صلاة الجمعة أمام بوابات معبر العودة الحدودي برفح ظهر أمس، للمطالبة برفع الحصار وفتح المعبر. وبدأ المحتشدون بالتجمع أمام بوابات المعبر منذ ساعات الصباح، بعد أن وصلوا إليه بواسطة حافلات ومركبات، استعدادا للصلاة، التي شارك فيها أيضا قيادات من حركة "حماس". وتأتي صلاة الجمعة المذكورة، ضمن فعاليات كانت اللجنة الوطنية لفك الحصار أعلنت عن إقامتها، في إطار خيمة اعتصام مفتوحة أقيمت أمام المعبر، واستمرت لأسبوع، دشنت بجلسة لأعضاء من المجلس التشريعي بغزة صباح السبت الماضي، أقيمت داخل الخيمة. رفع الحصار وأحيط المصلون بالأعلام الفلسطينية ورايات حركة "حماس"، ولافتات كتب عليها شعارات تطالب السلطات المصرية بفتح المعبر، وتستنكر استمرار الحصار للعام الثامن على التوالي. وطالب خطيب الجمعة برفع الحصار، وفتح جميع المعابر والمنافذ أمام سكان القطاع، بما فيها معبر العودة المغلق، لتقليل معاناة السكان، وتمكينهم من العيش حياة كريمة. وشدد على ضرورة إعادة وضع المعبر وفقا لما كان عليه قبل الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، مشيرا إلى أن استمرار إغلاق المعبر وما رافقه من إغلاق لعشرات الأنفاق الحدودية، ساهم في تشديد الحصار المفروض على قطاع غزة.

اتهمت حركة حماس، اليوم الخميس، الأجهزة الأمنية الفلسطينية باعتقال 4 من عناصرها في الضفة الغربية. وقالت حماس في بيان، إن قوة مشتركة من أجهزة السلطة اقتحمت بلدة سعير شرق في الخليل واعتقلت كلاً من عباس يونس شلالدة وفارس ياسين شلالدة ومحمد امبشر شلالدة، وذلك بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها. وذكرت أن جهاز الأمن الوقائي اعتقل حسين يعقوب الأجرب من قرية قبيا، غرب رام الله، وجرى اعتقال عاصم أبو الهيجاء، نجل القيادي في حركة حماس والأسير في سجون الاحتلال الشيخ جمال أبو الهيجاء، بعد مداهمة منزله في مخيم جنين. وأشارت إلى أن أجهزة السلطة مددت فترة اعتقال الشاب معين عبيد من بلدة إماتين، 15 يوماً على ذمة التحقيق، وذلك بعد عرضه على النيابة، بعد اعتقاله منذ أول أمس.

قررت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، برئاسة المستشار كريم حازم وأمانة سر ثروت صالح، للمرة الثانية تأجيل النطق بالحكم في الدعوى المطالبة باعتبار حركة حماس الفلسطينية، منظمة إرهابية، لجلسة 4 مارس المقبل. وكان من المقرر أن تصدر محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، في الجلسة السابقة الحكم في الدعوى، إلا أنها قررت مد أجل النطق بالحكم إلى الجلسة الحالية، ويتيح القانون المصري لهيئة المحكمة مد أجل النطق بالحكم لثلاث مرات. وكان سمير صبري قدم دعوى مستعجلة ضد رئيس الجمهورية المؤقت، عدلي منصور، ورئيس الوزراء المستقيل حازم الببلاوي، ووزير الداخلية محمد إبراهيم، بطلب الحكم وبصفة مستعجلة باعتبار حركة حماس منظمة إرهابية. وذكر صبري، في دعواه، أن حركة حماس نشأت كحركة مقاومة إسلامية في فلسطين، غير أنها تحولت لمنظمة إرهابية، مشيرا إلى ارتباطها بعلاقات وطيدة مع جماعة الإخوان الإرهابية. وتتضمن الدعوى جرائم اقتحام أعضاء حركة المقاومة الإسلامية حماس الحدود المصرية عام 2008، واقتحام العناصر السجون المصرية عام 2011، وتهريب عناصرهم المحتجزة لقضاء عقوبة السجن في السجون المصرية.

قررت محكمة مصرية، اليوم الثلاثاء، مد أجل الحكم في الدعوى المطالبة، باعتبار حركة حماس، منظمة إرهابية لجلسة الغد، بحسب مصدر قضائي. وكان من المقرر، أن تصدر محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، اليوم، الحكم في الدعوى إلا أنها قررت مد أجل النطق بالحكم إلى غد الأربعاء، لتقديم مقيم الدعوى مستندات طلب ضمها للقضية. وقررت المحكمة ذاتها الأسبوع الماضي مد أجل الحكم في الدعوى لجلسة اليوم. ويتيح القانون المصري لهيئة المحكمة مد أجل النطق بالحكم لثلاث مرات. وكان المحامي سمير صبري، قدم دعوى مستعجلة ضد رئيس الجمهورية "المؤقت" عدلي منصور، ورئيس الوزراء "المستقيل" حازم الببلاوي، ووزير الداخلية "في الحكومة المستقيلة" محمد إبراهيم، بطلب الحكم وبصفة مستعجلة باعتبار حركة حماس منظمة إرهابية. وذكر صبري في دعواه، أن "حركة حماس نشأت كحركة مقاومة إسلامية في فلسطين، غير أنها تحولت لمنظمة إرهابية"، مشيرا إلى ارتباطها بعلاقات وطيدة مع جماعة "الإخوان الإرهابية" على حد قوله.

أعلنت وزارة الداخلية في حكومة حماس الثلاثاء أن السلطات المصرية أفرجت عن ثلاثة عشر فلسطينيا كانوا محتجزين في مركز توقيف في مصر. وقالت الوزارة في تصريح صحفي بُث على موقعها الالكتروني إن "السلطات المصرية أفرجت مساء الاثنين عن 13 فلسطينيا احتجزوا داخل جمهورية مصر العربية منذ شهور". وأوضحت الوزارة أن "من بين المفرج عنهم معاقان اعتقلا من أمام السفارة الفلسطينية في القاهرة قبل ثلاثة شهور". ونوهت إلى أن من بينهم هؤلاء المفرج عنهم "طفل لم يتجاوز الأربع سنوات مع والده المعتقل منذ12 يوما" دون مزيد من التفاصيل. وأكدت داخلية حماس أن "السجون المصرية تضم عشرات الفلسطينيين المعتقلين بتهم ملفقة مختلفة خاصة بعد إحداث 30 يونيو". وتشهد العلاقات بين حركة حماس والحكومة في مصر توترا منذ عزل الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي في 3 يوليو.

تشهد غزة حاليًا تصوير مشاهد فيلم سينمائي روائي، تكشف تفاصيله عن عملية أسر حركة حماس، وفصائل أخرى، للجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط، في عام 2006. وتمول وزارة الثقافة في الحكومة المقالة بغزة، إنتاج فيلم "الوهم المتبدد1"، الذي تدور أحداثه، على مدار 90 دقيقة حول كيفية أسر فصائل فلسطينية "لشاليط" من داخل دبابته عند معبر كرم أبو سالم، شمال القطاع، لمدة 5 سنوات. وقال كاتب سيناريو الفيلم ومخرجه، ماجد جندية إن "الفيلم عبارة عن 3 أجزاء، سيكشف الجزء الثاني منها عن عملية بحث إسرائيل عن شاليط، المتمثلة في شنها اعتداءات واسعة على القطاع أدت إلى استشهاد المئات". بينما الجزء الثالث فستكون تفاصيله حول عملية تبادل فصائل فلسطينية للجندي جلعاد شاليط، بأسرى فلسطينيين في سجون إسرائيل، ضمن صفقة تبادل الأسرى، حسب جندية. وأضاف جندية، الذي يقوم بدور رجل مخابرات إسرائيلي في الفيلم: "يحتوي الفيلم على 255 مشهدًا، أغلبها ستصور داخل موقع سيتم إنشاؤه ليحاكي موقع كرم أبو سالم". وفي 25 يونيو 2006 وقع شاليط في قبضة مقاتلين تابعين لثلاثة فصائل هي كتائب عز الدين القسام التابعة لحركة حماس، وألوية الناصر صلاح الدين وجيش الإسلام في عملية أطلقوا عليها "عملية الوهم المتبدد". واستهدفت العملية قوة إسرائيلية مدرعة كانت ترابط ليلاً في موقع "كيريم شالوم" على الحدود بين مدينة رفح الفلسطينية وإسرائيل، حيث نجح المقاتلون الفلسطينيون من التسلل عبر نفق أرضي كانوا قد حفروه سابقاً تحت الحدود إلى الموقع الإسرائيلي مما ساعدهم في مباغتة القوة الإسرائيلية. وانتهى الهجوم بمقتل جنديان، وإصابة 5 آخرين بجروح، وأسر شاليط ونقله إلى مكان مجهول في غزة.

تبادلت حركتا "فتح" و"حماس"، الفلسطينيتين، الاتهامات حول الجهة المتسببة بتأخير إنهاء الانقسام، وتطبيق تفاهمات "المصالحة". من جانبه قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن الرئيس محمود عباس "قائد حركة فتح" متمسك تماماً بالمصالحة مع حركة حماس وإنهاء الانقسام، وإن المصالحة الفلسطينية تنتظر موافقة خطية من حركة حماس. وفي تصريحات صحفية نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، أضاف أبو ردينة، "نحن بانتظار موافقة حماس على تنفيذ اتفاق الدوحة والقاهرة، على أساس حكومة مستقلة تعد للانتخابات خلال الفترة المتفق عليها، وفي الوقت الذي توافق فيه حماس خطياً، سنكون جاهزين للسير قدماً لتحقيق ذلك، وسيكون عزام الأحمد "رئيس وفد فتح في ملف المصالحة"، على استعداد فوري للتحرك إلى غزة للاتفاق على تفاصيل تنفيذ ذلك". من جانبه انتقد سامي أبو زهري، الناطق باسم حركة حماس في قطاع غزة، تصريحات أبو ردينة، معتبرا إياها "غير لائقة". وقال أبو زهري، "المصالحة الفلسطينية اتفاق بين طرفين وهذا الاتفاق متعلق باجراءات يخضع لها كلا الطرفين، وتصريحات أبو ردينة لا تليق بهذا المفهوم".

اتفقت حركتا فتح وحماس الفلسطينيتان، على وقف التصريحات الإعلامية والممارسات التي توتر الأجواء وتعطل إنهاء الانقسام. جاء ذلك خلال لقاء التجمع الوطني للشخصيات الوطنية المستقلة مع رئيس الوزراء في الحكومة المقالة، إسماعيل هنية، اليوم السبت، لاستكمال البحث في الخطوات المطلوبة لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء "معا" الفلسطينية. وقال التجمع في بيان، إنه جرى الاتفاق على البدء بخطوات عملية تمهيدية تقود إلى تنفيذ الخطوات الضرورية للبدء في إنهاء الانقسام وعلى هذا الطريق تم الاتفاق على التوقف النهائي عن التصريحات الإعلامية والممارسات التي توتر الأجواء وتعطل إنهاء الانقسام.

نظم طلاب تابعون لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، مساء الخميس تظاهرة تضامنا مع مسلمي "أفريقيا الوسطى وبورما". وردد المشاركون الذين تجمهروا في ميدان "العودة" وسط رفح، هتافات تدعو لـ"نصرة ونجدة" المسلمين هناك. ورفعوا لافتات كتب على بعضها: "بورما بالأمس واليوم أفريقيا الوسطى والمسلمين والعرب نيام"، و"أين انتم من مسلمي أفريقيا الوسطى؟"، و"قطع الرؤوس لن يقطع الإسلام". ويواصل المسلمون الفرار من منازلهم في بانجي، عاصمة دولة أفريقيا الوسطى، ومختلف أنحاء البلاد إثر تصاعد الهجمات الطائفية، حيث زاد استهدف المسلمين منذ تنصيب المسيحية، كاثرين سامبا بانزا، رئيسة مؤقتة جديدة للبلاد الشهر الماضي، خلفًا لميشال دجوتوديا، أول رئيس مسلم للبلاد منذ استقلالها عن فرنسا عام 1960، الذي استقال من منصبه بفعل ضغوط دولية وإقليمية. ودُمرت العديد من المساجد في العاصمة بانجي، ونهبت العشرات من منازل المسلمين.

تظاهر الآلاف من الفلسطينيين، مساء اليوم الثلاثاء، في مدينة غزة نصرة لمدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى. وجاب الفلسطينيون، الذين شاركوا في المسيرة التي دعت إلى تنظيمها حركة "حماس"، شوارع مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين غرب مدينة غزة. وحملوا الأعلام الفلسطينية وصورًا ومجسمات للمسجد الأقصى، ولافتات كتب على بعضها: "القدس في خطر" و"أين أنتم يا من تدعون العروبة؟"، و "يا قدس إنا قادمون".

أفاد مسؤول في الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة بأن الحكومة تعتزم تأجير تمثال "أبولو" البرونزي، الذي تم العثور عليه مؤخرا على شاطئ بحر غزة، لمتحف اللوفر في فرنسا. وقال وكيل وزارة السياحة والآثار، محمد خِلّة، إن حكومته تتواصل، وبشكل غير رسمي، مع متحف اللوفر لتأجير التمثال اليوناني النادر. ومضى قائلا "ثمة وسيط فلسطيني يشتهر بعلاقته مع الفرنسيين هو حلقة الوصل بين حكومة غزة ومتحف اللوفر في باريس". وعلمت "الأناضول" أن الوسيط الذي يقصده "خِلّة" هو رجل الأعمال، جودت الخضري، مالك فندق "المتحف" في غزة، الذي يضم بجانب الأجنحة الفندقية متحفا محليا. وعن السعر الذي سيتم به تأجير التمثال من جانب حكومة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، التي تعاني ضائقة مالية منذ عدة أشهر، اكتفى "خِلّة" بالقول: "لكل حادثٍ حديث". غير أن هذا الأمل، الذي يراود حكومة "حماس"، سيظل حبيسا إلى أن يتم معرفة مكان تواجد التمثال. فباستثناء صور تم التقاطها للتمثال قبل نحو خمسة أشهر، لا تتوافر أي معلومات حول مكان وجوده. ولا يعطي "خِلّة" معلومات واضحة حول مكان التمثال، إذ يكتفي بالقول إنه "بحوزة الحكومة".

توالت ردود الفعل الغاضبة من لقاء رئيس السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية، محمود عباس، وقيادات من حركة "فتح" وبعض فصائل اليسار وشخصيات فلسطينية أخرى بوفد يهودي، أمس الأحد، في مقر رئاسة السلطة بمدينة رام الله، وسط الضفة المحتلة. واعتبرت الكتلة الإسلامية، الذراع الطلابي لحركة "حماس"، في معاهد وجامعات الضفة، اللقاء ومشاركة "قيادات بارزة" من شبيبة "فتح" فيه بمثابة "طعنة للفلسطينيين، ومحاولةً فاشلة للتطبيع والترويج لاتفاقيات ذليلة قادمة"، وفقاً لما قالت. بدوره استغرب القيادي في حركة "حماس"، نزيه أبو عون، اللقاء مع وفد يهودي في الوقت الذي تتزايد فيه الاعتداءات على كل ما هو فلسطيني. وقال أبو عون في تصريح صحفي اليوم، "في الوقت الذي تقوم به دولة الاحتلال بهدم المباني والمنشآت بشكل شبه يومي وتقتحم قطعان مستوطنيه وبحماية الجيش ساحات الأقصى ومع تصاعد وتيرة الاستيطان يستقبل الرئيس محمود عباس وفريق من السلطة مئات الشباب الجامعيين الإسرائيليين". ورأى أبو عون، أن اللقاء جاء لـ"مزيد من التطبيع في العلاقات بين دولة الاحتلال والسلطة"، متسائلاً: "هل هذا التطبيع يندرج فيما يسميه فريق أوسلو هجوم السلام مع استخدام أقوى الأسلحة الهجومية، ألا وهي القبلات والابتسامات؟!"، وفقاً لما قال.

أعلنت حركة حماس، اليوم الاثنين، أنها بانتظار إجابات من حركة فتح حول بعض المفاهيم، لإنجاز المصالحة، وقالت أن ما أعلنته الأخيرة بترقبها رداً من حماس توصيف غير دقيق. وقال الناطق باسم حماس، سامي أبو زهري، تعليقاً على إعلان اللجنة المركزية لحركة فتح أنها بانتظار رد حماس للبدء في تطبيق المصالحة، هذا التوصيف غير دقيق ،مضيفا أن اللقاء الأخير الذي جمع بين قيادة حماس ووفد فتح الذي زار غزة جرى خلاله التباحث في كل ملف المصالحة وتم توجيه أسئلة محددة لفتح بخصوص بعض النقاط والقضايا". وتابع قائلا نحن بانتظار إجابات على هذه القضايا، لافتاً إلى أن بعض التصريحات التي صدرت عن بعض قيادات فتح تثير ارتيابا كبيراً لدى الحركة خاصة الموقف من الأجهزة الأمنية بغزة ومستقبل الموظفين رغم وجود اتفاق تفصيلي بخصوصهم في اتفاق القاهرة.

نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أي وجود لتنظيم (الدولة الإسلامية في العراق والشام) المعروفة باسم "داعش" في قطاع غزة. وقال القيادي في الحركة صلاح البردويل، لمراسل وكالة الأناضول للأنباء في غزة:" لا وجود لتنظيم "داعش" أو غيره من التنظيمات المتهمة بالإرهاب في قطاع غزة". وأضاف:" كافة التنظيمات الموجودة في غزة لا هدف لها سوى مواجهة إسرائيل والدفاع عن الشعب الفلسطيني". وأشار إلى أن الهدف من الادعاء بوجود تنظيمات توصف بالإرهابية في غزة هو "الزج في حماس والقطاع في أتون الخلافات الفكرية والعربية والدولية". وتناقلت وسائل إعلام فلسطينية وعربية مؤخرا شريط فيديو يظهر فيه مسلحين ملثمين، قالوا إنهم من تنظيم "داعش" في "أكناف بيت المقدس".

استنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" محاكمة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي بتهمة "التخابر" معها. وقال صلاح البردويل، المتحدث باسم "حماس"، إن "حماس لا تتدخل في الشأن الداخلي المصري، لكن ما يهمها هو اعتبار الحكومة المصرية المقاومة الفلسطينية عدواً". وأضاف البردويل:"كيف يجرؤ قضاء مصر، وكيف تجرؤ حكومة مصرية على أن تعتبر المقاومة الفلسطينية عدوا وكيانا معاديا؟". وأوضح أن اتهام مرسي بالتخابر مع "حماس" يتقاطع مع سياسة إسرائيل، التي تعتبر من الحركة عدوا لها، داعياً القضاء المصري إلى التراجع عن هذا الاتهام فورا. وبدأت اليوم الأحد أولى جلسات محاكمة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، و35 من كبار مساعديه، في القضية المتهمين فيها بـ"التخابر" بأكاديمية الشرطة شرقي القاهرة، بحسب التليفزيون الرسمي. وكان النائب العام المصري هشام بركات أحال في 18 ديسمبر الماضي المتهمين للمحاكمة بتهمة "التخابر" مع حركة حماس الفلسطينية، وحزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني لارتكاب "أعمال تخريبية وإرهابية" داخل البلاد. صلاح البردويل

ندّدت الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة بقرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، القاضي بحذف خانة "الديانة" في بطاقات إثبات الهوية الشخصية، وجوازات السفر. وقال إيهاب الغصين، المتحدث باسم الحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس، في غزة: "لا مجال لتطبيق قرار إلغاء خانة الديانة من بطاقة الهوية في غزة". وأضاف: "مبرر السلطة الفلسطينية لإصدار هذا القرار، والمتمثل في عدم حدوث تمييز عنصري، غير منطقي، فالعلاقات الاجتماعية بين المسلمين والمسيحيين طيب منذ الأزل". وقال "الغصين"، إن هذا القرار ليس من صلاحيات الرئيس عباس، بل هو من اختصاص المجلس التشريعي الفلسطيني. وبدأت وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية، الخميس الماضي، بإصدار بطاقات إثبات الهوية الشخصية، وجوازات سفر خالية من خانة الديانة لأول مرة منذ تأسيس السلطة الفلسطينية في عام 1994، وذلك بناء على قرار من الرئيس الفلسطيني صدر قبل أيام، بدعوى "عدم التمييز بين المواطنين على أساس الدين".

أعلنت حركة حماس مساء، اليوم الجمعة، أنها ستتعامل مع أي قوة دولية يجري نشرها في الأراضي الفلسطينية، بنفس معاملة الاحتلال الإسرائيلي، مشددة على رفض المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل. وقال الناطق باسم حماس، سامي أبو زهري، في كلمة له خلال مسيرة نظمتها حماس في رفح جنوب قطاع غزة، رفضاً للمفاوضات، إن يجري الحديث عن موافقة بعض الأطراف على نشر قوات دولية في الأراضي الفلسطينية بدلاً من الاحتلال .. من فوضهم بالموافقة .. نعلن اليوم أننا سنتعامل مع هذه القوات بنفس منطق التعامل مع الاحتلال. وجدد رفض حماس لخطة وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، وقال نرفض المفاوضات ونرفض أي اتفاق يتمخض عنها هذه رسالتنا للسلطة وللاحتلال ولكيري .. حماس لن تسمح بتمرير أي اتفاق يمكن أن يشكل مساً بحقوقنا. ودعا أبو زهري، الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إلى الانسحاب من المفاوضات قبل فوات الأوان، وقال تخرج حماس في رفح اليوم لتقول كلمتها لا للمفاوضات (..) وأن ما يجري تصفية حقيقية لما تبقى من حقوقنا وثوابتنا".

أعلن مصدر مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن أيمن طه، الذي شغل في السابق متحدثا باسمها، يخضع منذ عدة أيام للتحقيق الداخلي حول سلوكه واستغلال النفوذ وتربح بدون وجه حق. وأكد المصدر نفسه، وطلب الاحتفاظ باسمه، أن أيمن طه ليس له أي علاقة بجوانب أمنية مع الجهات المعادية، ولم يعط مزيدا من التفاصيل حول الأسباب التي أدت لاعتقاله. وأشار المصدر، إلى أن متابعة أيمن طه، لا تطعن أصلا في عائلته التي قدمت كثيرا من الشهداء دفاعا عن فلسطين، وأن والده أبو أيمن طه، هو أحد قيادات "حماس" المشهورين. وأضاف: "أيمن طه لم يعد متحدثا باسم "حماس" ولن يعود إلى ذات الموقع وليس عنصرا في "حماس"، على حد تعبيره.