حذرت الأرصاد الجوية من أمطار متوقعة الأيام المقبلة بسبب تعمق المنخفق الجوي على شبه الجزيرة العربية مرة أخرى، منبهة إلى أن موجة الأمطار...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
كثيراً ما يطرح المبدع العربي والمسؤول العربي نتاج رحلته في الحياة والعمل في نهاية المطاف، ويحاول قدر المستطاع أن يقدم صورة ناصعة البياض لتاريخه. وهذا ما ينطبق على الفنانين ومن يرتبط بأي إطار إبداعي في شرق الأمة العربية وغربها. هذا الأمر يختلف في أوروبا وأمريكا. ذلك أن السيرة الذاتية رحلة لحياة محفوفة بكل المخاطر والهنات.. ذلك أن الحياة بحلوها ومرها سطور تتناغم. وقانون العيب والعار والمجتمع والبيئة والأسرة أبعد ما يكون عن ذاكرتهم. في هذا السفر الجميل والمعنون تحت عنوان "على قدر أهل العزم" يهرب بذكائه المعهود المؤلف الدكتور. فيؤكد أنها سيرة فكرية. وأن الأوان لم يحن بعد لرصد تجربة ثرية لحياة أثمرت كل هذه النجاحات.. وكيف لا يكون النجاح مرافقاً لمسيرة إنسان أعطى هذا الوطن الشيء الكثير. إنسان يعي جيداً المعنى المترادف لمفرده "الإنسانية" في تواضعه الجم وعمله الدؤوب والارتكان إلى ثقافة موسوعية زاده اليومي. فهو لا يغرف من معين أحادي المصدر ذلك أن ثقافة الأجداد والانتماء العروبي الإسلامي جزء يسير من ثقافة شمولية عبر لغات حية يملك ناصيتها مثل الإنجليزية والفرنسية. وتجوال عبر المدن والعواصم واحتكاك يومي بمناذج شتى.. شكلت وعيه الحقيقي. حمد عبدالعزيز الكواري مع حفظ الألقاب، الوزير والدكتور والكاتب والباحث والدبلوماسي. صورة قلمية رائعة ونموذج رائع لإنسان هذا الوطن المعطاء. كما أسلفت قليلون، بل نادرون من يطرحون رحلتهم عبر الحياة والمحطات التي شكلت إطاراً تكاملياً لذواتهم والمسؤوليات والمهمات الملقاة على عاتقهم. ذلك أن البعض يؤجل كل ما هو مرتبط برحلته الحياتية والوظيفة إلى لحظات التفرغ لقراءة ما مضى . أما سعادة الدكتور فهو قد طرح عبر محطات تشكل في النهاية حلقات متصلة منفصلة لرحلة مسؤول اجتاز كل المحطات بنجاح كما يقول في نهاية الكتاب "والآن بعد هذه الرحلة في شعاب الذاكرة ومضايق القضايا والإشكالات الإنسانية والثقافية أصبحت أرى معنى حياتي على نحو أفضل وأوضح" . في سيرة فكرية. لا ترتبط الرحلة برحلة فرد. بل برحلة الوطن في تعدد المراحل. والانطلاق نحو احتلال قطر مكانتها تحت الشمس شمس المعرفة والانطلاق لتأكيد دور قطر في كل المحافل الدولية عبر الأطر السياسية والاقتصادية والرياضية. والدكتور حمد هو قامة من قامات هذا الوطن ارتبط بالدبلوماسية والإعلام والثقافة . فاستحضار محطات من رحلته في حقيقة الأمر ما هو إلاّ امتداد لرحلة الوطن.. خبرة سنوات في مدن وعواصم شكلت إطاراً تنويرياً للذاكرة وعرف بما عرف عنه من حب للمعرفة في كل مكان حل فيه الكثير من المعارف الإنسانية. ولا يمكن أن يأتي كل هذا الثراء المعرفي من فراغ ولكن لأن هناك نهراً متدفقاً عبر معرفة الآخر وتأكيداً للمقولة "من عرف لغة قوم أمن شرهم" من هنا فإن المؤلف يحتاج إلى دراسة شخصية كنموذج. لماذا ؟ لأنه نبتة قطرية، عربية، إسلامية. يتصف كما في كل مشهد ثقافي بحضور ثقافي في شمولية كلمة الثقافة. قليلون من يملكون الكاريزما. ذلك أن هذا الإنسان يترك الأثر الجميل منذ اللقاء الأول. وكما أسلفت ذات مرة أن قلبه مفتوح وباب مكتبه مفتوح وأتذكر هنا ما عبر عنه الشاعر العراقي الكبير عبدالرزاق عبدالواحد عندما قام بزيارته. عبّر عبر كلمات تحمل رؤية شاعر عرك الحياة وكان قريباً من أصحاب السلطة في وطنه قال "هذا نموذج لابد وأن يحتذى به في كل مكان، نموذج إنساني رائع" هذه كانت رؤية مفكر خلق وشائج مع الحياة. ذات مرة طرحت على سعادته تساؤلاً من باب الفضول "متى تقدم للأجيال رصيدك في الحياة، مفكراً، مثقفاً، رجل دولة كان رد سعاته قريباً، اعتقدت للوهلة الأولى أنها إجابة دبلوماسية لرجل ساهم في هذا الإطار سنوات وسنوات، ومن أين يأتي بالوقت وهو مهموم بمهام عمله التي لا تنتهي. ومع هذا فقد سرق من الزمن سويعات كي يأخذنا عبر فصول كتابه. في رحلة ممتعة مغلفة بالعديد من الحكايات والمواقف. مستشهداً بالفكر الإنساني. عبر الأساطير والحكم والمواقف والمواعظ . مرتكزاً أيضاً على ذلك البيت الشهير لشاعر العرب الأكبر "أبي الطيب المتنبي" على قدر أهل العزم.. في إيجاز ينقلنا الكاتب الدكتور عبر سطوره فقرة "أما بعد" إلى بدايات فكرة خروج هذا الكتاب إلى حيّز الوجود، فالأفكار التي كانت تختمر في ذاكرته اتسع مداها حتى أنجزها لاحقاً. هذا السفر الحياتي عبر رحلة عمر يمتد لسنوات طوال عاشها كرجل عمل وفكر وثقافة وسياسة وإعلام في "سيرة فكرية" تجمعت قطرات من اختمارات الذاكرة والتي شكلت لاحقاً ينبوعاً فياضاً من المعرفة. ولأنه رجل أعطى للوطن ما يستحق وحمل فوق كاهله سنوات عدة من المهمات الصعبة في كل الأطر. لذا فلا أقل من أن يقدم لكل الأجيال خلاصة تجاربه. ليس في إطار سرد الذاكرة الذاتية. ولكن سيرة وطن عبر فرد ينتمي إلى ثرى هذا الوطن الرائع بناسه ورجاله. شيباً وشباناً. قادة ومواطنين. كما أن هذا السفر يشكل بداية لنماذج أخرى لابد وأن تشمر عن ساعد الجد وتطرح تجاربها الحياتية والعملية. وما أكثر النماذج فهناك على سبيل المثال لا الحصر تجارب الشاعر والدبلوماسي سعادة الدكتور حسن النعمة وتجارب سعادة الدكتور عيسى بن غانم الكواري وسعادة الأستاذ عبدالعزيز بن تركي، وسعادة الأستاذة شيخة المحمود وعشرات الأسماء. لأنها نماذج أعطت للوطن الكثير. وللحقيقة فإن سعادة الدكتور حمد في سرده للحكايات والمواقف ارتكز على ذاكرة تحتفظ بكل ما مرّ بالذاكرة وإن لم يبتعد عن الإطار العام لشخصه وأعني "الدبلوماسية" لأنه يعرف ماذا يريد وكيف يقدم الموضوع. ذلك أننا مع الأسف عندما نقرأ أو نتصفح بعض الذكريات والمذاكرات لبعض رجال السياسة والفن. نصدم كثيراً بالمبالغة وتبييض صفحاتهم. خاصة بعد أن ينزوي صاحب الذكريات والمذكرات إلى الظل. هنا يحاول أن يقدم ذاته في صورة مغايرة للمألوف. فيتحول إلى إنسان آخر يملك من المواصفات ما لا يملكه الملائكة وإن ما مرّ بالوطن من خلاله لم يكن مسؤولاً عنها. قليلون. بل نادرون من يملكون صفة الموضوعية في الطرح والتناول، يتساوى في هذا السياسي والفنان، والشاعر. ذلك أن المبالغة جزء من الطرح والتناول عند البعض. في هذا الإطار تجنب الدكتور حمد ذلك الأمر. بدءاً وهو يطرح "سيرة فكرية" وهو يمارس مهام عمله.. بخلاف أولئك النماذج التي تستحضر تاريخها في أي إطار كان في نهاية المطاف أو يتم طرحها عبر بعض أصحاب القلم الذين يرتكنون إلى المبالغة وتجسيد كل المثل الإنسانية ومزجها بتاريخهم. فهم يكونون مثالا للعدالة والمساواة والمحبة والإيثار وكل المفردات الإنسانية. أما في "سيرة فكرية" فالأمر مختلف. ليس فقط في إطار التنوع عبر الفصول التسعة. والسرد المنفصل المتصل في آن واحد وهذا لا يمثل لغزاً. ولكن في نهاية المطاف هي في حقيقة الأمر حلقات ترتبط برابط عضوي محورها الأساسي "الثقافة" في شمولية الكلمة بجانب استحضار الأدب والإعلام والفكر والسياسة وتنوع الثقافات منذ هوميروس والأساطير الإغريقية مروراً بمزج الماضي السحيق بالواقع المعاش في إطار التربية والتعليم والتراث وغيرها من المواضيع التي تلامس واقعنا المعاش وحتى تلك المضامين التي تشكل إرثاً ثقافياً لكل شعوب الأرض المحبة للسلام والمعرفة. يقول الدكتور حمد "إنني مدين في تصوراتي إلى المسؤوليات التي اضطلعت بها بقدر ما كنت حريصاً على أن تكون الثقافة في أدق دلالاتها نبراساً لي في عملي". وإذا كان الانتقال المكاني يشكل محوراً من محاور تعدد الروافد الثقافية والاحتكاك بالآخر والانغماس في تعدد الثقافات عبر تعدد المصادر سواء بالقراءة أو بالمشاهدة. سواء في شرق العالم أو غربها المتحضر والمنفتح على ثقافة الآخر. فإن المشاهدة جزء هام أيضاً في تغذية الذاكرة بين العواصم التي تجسدّ أقدم المدن في حاضرة العالم مثل دمشق وبيروت وثقافة مدينة النور عبر المتاحف وفنون المشاهدة من عروض مسرحية وعروض الباليه هذا بخلاف ثقافة القارة الجديدة بفنونها. وعندما اختير في المرة الأولى أن يحتل منصب وزير الإعلام والثقافة في الفترة من (1992 – 1997) لم يأت هذا الاختيار من فراغ ولكن لأنه كان الأقدر على تحمل المسؤولية عبّر خبرة ممتدة لسنوات طوال.. وعندما تم اختياره للمرة الثانية (2008) لقيادة وزارة الثقافة والفنون والتراث فإن المهمات التي أنجزها خلال هذه السنوات شهادة على حنكة وخبرة رجل نبراسه النجاح في كل أمر يوكل إليه. ولذا فهو يعبر بالقول "إنه لا يروي ما مضى مع أنه شاهد على الكثير من المتغيرات السياسية والثقافية" إنه مارس هذا الدور كواحد من حملة مشعل الثقافة والفكر سنوات وسنوات وخبر دهاليزها.. وكان يضع نصب عينيه دوماً أن يلتفت الجميع إلى أهمية وضرورة الثقافة في شمولية هذه الكلمة.
1378
| 28 أغسطس 2015
أشاد سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة الفنون والتراث بالتعاون القائم بين دولة قطر والجمهورية الإيطالية الصديقة، لاسيما في المجالات الثقافية والفنية. وقال سعادته، في حديث أجرته معه وكالة "أنساميد" الإيطالية للأنباء على هامش مشاركته على رأس وفد قطري في حفل افتتاح مهرجان جيفوني السينمائي الإيطالي: "نحن فخورون حقاً أن الدوحة أضحت من أهم المدن في العالم العربي خلال فترة وجيزة من الزمن.. لقد سمعت عن جيفوني، وقرأت عنه، والتقيت مرتين مع صديقي كلاوديو غوبيتوزي، ولكن ما شاهدته في زيارتي للمهرجان أكبر بكثير مما قرأت وتوقعت". وزير الثقافة خلال مشاركته في مهرجان جيفوني السينمائي وأضاف "في السنوات الأخيرة طرأت على البنية التحتية للثقافة في دولة قطر تحسينات كبرى شملت كل أوجه الثقافة كالمسارح، المتاحف، والسينما.. ونحن فخورون بأن يكون مهرجان السينما الوحيد للنشء هو في الدوحة". وأعرب عن قناعته بدور الثقافة في حل الكثير من المعضلات التي تواجه العالم، قائلاً: "أنا مقتنع تماماً بأن كل الإشكاليات التي نعيشها وتتكرس حولنا، ترتبط كلها بمشكلة ثقافية.. ففي الوقت الذي سيعطي فيه المجتمع الدولي أهمية للثقافة سيتم حل مشاكل التطرف أيضاً، واعتبر أن مهرجان جيفوني جزء لا يتجزأ من هذه الفكرة، ويلعب دوراً هاماً في هذا الصدد، لأن هذا الاندماج يمثل بذرة سوف تثمر مشاركات هامة للمستقبل من أجل السلام في العالم.. فمهرجان جيفوني ذو أهمية أساسية". وعبّر سعادته خلال زيارته لإقليم كامبانيا الإيطالي عن سعادته خاصة فيما يخص العلاقة التي نشأت بين البلدين، حيث أكد أنها علاقة كبيرة، قائلاً في هذا الصدد إنه على قناعة بأن الثقافة لا تقل شأناً عن مسائل الاقتصاد والسياسة، مُضيفاً: حكومتي تولي الثقافة أهمية كبرى، ونحن فخورون حقاً أن الدوحة أضحت من أهم المدن في العالم العربي خلال فترة وجيزة من الزمن وفي السنوات الأخيرة طرأت على قطاع الثقافة في قطر تحسينات كبرى لقد استثمرنا في المسارح والمتاحف، وفي كل أوجه الثقافة، أنا فخور بأن يكون مهرجان السينما الوحيد للفتية هو في الدوحة وأن يكون المدير العام لهذه المؤسسة هي إمرأة السيدة فاطمة الرميحي". جانب مما كتبته الصحافة الإيطالية عن زيارة وزير الثقافة الدكتور الكواري وعن التعاون مع جيفوني أضاف الوزير:" لن تكون هناك نهاية بيننا وهذا التعاون سيستمر بين مؤسساتنا وسيستمر بين بلدينا"، مؤكداً أن نجاح جيفوني الكبير ليس لإيطاليا فقط إنما للثقافة العالمية برمتها. من جانبه قال مدير مهرجان جيفوني كلاوديو غوبيتوزي: "إن لقاء اليوم مع سعادة وزير الثقافة القطري هو لقاء خاص وفي نفس الوقت يؤكد على العلاقات القوية مع قطر"، مُضيفاً أن "التجارب المشتركة خلال هذه السنين أتاحت لنا إقامة تحالفات بدون ضغوطات، مما أتاح لنا دعم السياسة الكبرى لحكومة قطر التي تمضي بها قدماً على أرضية الثقافة". من جهة أخرى استقبل كل من سعادة السيد شيرو بونايوتو عمدة مدينة ايركولانو الإيطالية الأثرية ومسؤولة السياحة في المدينة ايفانا ديه ستازيو سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث الذي زار إيطاليا على رأس وفد ثقافي قطري للمشاركة في حفل افتتاح مهرجان جيفوني السينمائي في الجمهورية الإيطالية الصديقة. دار الحديث خلال اللقاء حول اختيار المدينة عاصمة للثقافة الإيطالية عام 2016 ومدى إمكانية مشاركة قطر في هذه الاحتفالية بوفد. د. الكواري خلال حواره مع وكالة أنساميد الإيطالية للأنباء وأعرب عمدة المدينة ومسؤولة السياحة فيها عن أملهما في مشاركة قطر بوفد ثقافي لتنظيم أيام ثقافية هناك، حيث إنهما قد سمعا كثيراً عن نجاح دولة قطر الاستثنائي في تنظيم احتفالية الدوحة عاصمة للثقافة العربية عام 2010. وقد أعرب سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون التراث عن تقديره وإعجابه بالإرث الحضاري والتراثي الذي تحتوي عليه المدينة. من جانبه علّق عمدة المدينة على زيارة سعادة الدكتور الكواري قائلاً "إن زيارة وزير ثقافة بلد يمثل واحداً من أغنى البلدان العربية في التاريخ والتقاليد، تبرهن على أهمية مدينتنا في المشهد الثقافي العالمي"، مُضيفاً: "خلال اجتماعنا طلبنا تنظيم أيام ثقافية قطرية في مدينة ايركولانو وسيكون هناك تنسيق مع سفارة دولة قطر حول هذا الموضوع". وكان الإعلام الإيطالي قد ألقى الضوء على حضور سعادة الوزير على رأس وفد قطري فعاليات مهرجان جيفوني السينمائي وأبرزت صحيفة ال ماتينو الإيطالية زيارته لمدينة ايركولانو اليوم الأربعاء، تحت العناوين التالية: وزير الثقافة القطري في مدينة الحفريات - وايركولانو: مصافحة باليد للوفاء بوعد، فضلاً عن الحديث المطول الذي أجرته معه وكالة أنساميد للأنباء. يذكر أن مهرجان جيفوني يعد واحداً من أكبر ثلاثة مهرجانات سينمائية في أوروبا ويعطي أهمية كبرى لسينما الأطفال والشباب. ويمثل المهرجان إحدى المبادرات الهامة في برامج تبادل الثقافات وحوار الحضارات، حيث يشارك فيه مسؤولون من مختلف دول العالم، وقد سبق أن شاركت دولة قطر فيه كعضو لجنة تحكيم.
222
| 22 يوليو 2015
سيصبح بمقدور القراء في العالم العربي وفي دول المهجر الاطلاع على كتاب سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، والذي أصدرته دار بلومزبري- مؤسسة قطر للنشر بعنوان"على قدر أهل العزم- سيرة فكرية". كما سيصبح لاحقا بمقدور الناطقين باللغتين الإنجليزية والفرنسية الاطلاع على ذات الكتاب مترجما ، في ظل المراحل النهائية التي دخلتها ترجمة الكتاب، ليتم بعد ذلك التوسع في ترجمات الكتاب ليضم اللغتين التركية والأسبانية. الكتاب يقع في 270 صفحة، وهو عبارة عن سيرة فكرية، وليست سيرة ذاتية، وهو أشبه بالوحدات المنفصلة التي يمكن للقارئ الاستفادة منها ككتلة واحدة، دون الرجوع إلى بقية وحداته. وخلال قراءة الكتاب يلاحظ القارئ أن المؤلف ينقله تارة من قضايا ثقافية إلى أخرى سياسية واجتماعية وفكرية، ما يجعله أمام موسوعة فكرية بحق، وأمام وجبة معلوماتية متكاملة القضايا والأطروحات. والكتاب تمت كتابته بلغة محكمة جمع فيها المؤلف بين براعة التوظيف للقضايا التي عاصرها وكان شاهدا عليها، وبين المفردات التي استطاع توظيفها ببراعة أيضا بما يدعم شهادته على هذه القضايا وطرح وجهة نظره حيالها من خلال فكر معمق. ولكون الكتاب حمل العديد من القضايا، فهو يستحق التوقف عنده، ويجعل قراءته غيضا من فيض، وأن من يحاول قراءته مرة فسيجددها مرات أخرى، وأن من يحاول الكتابة عنه، فلن تكون هذه أولاها، ما يجعله كتابا فكريا شاملا، وأشبه بالموسوعة وتوثيقا لقضايا عدة. التشبيك الذي حرص المؤلف عليه في كتابه ، يبدو نفسه هو في تقدمته للكتاب بأن إسهاماته السياسية وعمله الدبلوماسي ، لم يكن لينفصل عن اهتمامه بالثقافة وقضاياها إلى حد أصبحت معه شغله الشاغل وخبزه اليومي، ما كان محصلته حتى اللحظة تقلده لمنصب وزير الثقافة والإعلام خلال الفترة من 1992 إلى 1997، ثم منصب وزير الثقافة والفنون والتراث من سنة 2008 إلى الآن. وبأسلوب برع فيه المؤلف يرد على ما قد يرد في أذهان المتلقي أن سرده لسيرته الفكرية كان بغرض الحكي في إطار تعرضه لشخصيات .مُرجعا ذلك إلى أن ما ذكره كان ثمرة خبرة عقود في تناول قضايا الثقافة والتربية والإعلام والدبلوماسية، "ورأيت من واجبي ومتعتي في آن واحد أن يشاركني فيها القارئ عسى أن تفتح أمامه سبلا لتدبر ما أطرحه من شواغل وتأمل ما أقدمه من أفكار حول مسائل شتى". ولكون الكتاب قد اتسم بالحوار والنقاش المعمق، فإن المؤلف يثير هذا النقاش أكثر، عندما يعتبر كتابه فضاء يفتح مجالا واسعا للمحاورة الفكرية والتبادل الخصب، في دلالة لا تخفى على القارئ من تعظيم المؤلف لقيمة الحوار، انطلاقا من اهتماماته الثقافية وعمله الأكاديمي، وانشغالاته السياسية. وخلال الكتاب، سعى د.الكواري إلى النظر في قضايا البشرية الكبرى ومشكلاتها المعقدة، وتوقها إلى الحرية والعيش بكرامة وسلام وطمأنينة من خلال تناول سيرته العملية وتجاربه وقراءاته المتعددة، والتي أفاده فيها معاصرته لها، حتى صارت لديه تراكمية، جعلت القارئ يقع على العديد من التأملات والحلول اللافتة لما يعانيه البشر من ظلم واحتراب وتعصب، وعدم قبول الآخر. ويحمل الكتاب قدرا كبيرا من النقاش التي أثارها المؤلف حول قضايا بدءًا من حوار الثقافات والخصوصية والكونية إلى الإعلام الجديد والصناعات الثقافية والإبداع والتربية والحرص على التراث مرروا بمفهوم التفاوض وأساليبه والدبلوماسية الثقافية. كل هذه القضايا طرحها المؤلف بتأمل جمالي وبلغة تميزت بالسلاسة والدقة ، مع سرد لنصوص مع كبار أدباء العالم ومفكريه وحكمائه، وكأنها أشبه باختزال التجارب التراكمية التي عاشها د.الكواري، وكان شاهدا عليها، إن لم يكن صانعا للعديد من قضاياها. ومن هنا فقد صدر المؤلف كتابه بالحديث عن الدوحة عاصمة للثقافة العربية 2010، والتي كانت نقطة تحول في الثقافة القطرية لتضعها في قمة هرم الثقافة العربية، لتنطلق من هذه الثقافة إلى الثقافة العالمية، على نحو ما يبدو من سنوات ثقافية تقيمها دولة قطر حاليا مع دول العالم، استنادا إلى نواة من التقاليد الراسخة التي مكنت الدوحة من استيعاب الحداثة على أفضل وجوهها، ولما تتميز به من مرونة وانفتاح على رياح الثقافات الأخرى من جميع أنحاء العالم. وحرص المؤلف في كتابه على التأكيد لقارئه أن كتابه ليس لعرض سيرته الذاتية"فلهذا شروطه، ولم يحن بعد"، فيما بدأ في كل فصل من فصول الكتاب حرص المؤلف على أهمية تأكيد قيم الحوار، وإعلاء قيم الحرية أيضا.
294
| 05 يوليو 2015
أصدرت دار بلومزبري "مؤسسة قطر للنشر" حديثا كتاب "على قدر أهل العزم" سيرة فكرية لسعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث.والكتاب الذي يقع في نحو 270 صفحة من الحجم الكبير يتضمن تسعة فصول متنوعة القضايا والأفكار يربطها جميعا رأي الكاتب فيها، بخلاف المقدمة التي يقول فيها الكاتب: إنه يكشف عن صلة الأحداث والذكريات المتناثرة بنظرته إلى قضايا الثقافة والدبلوماسية والتراث والفن والأدب، مؤكدا أن ما ورد فيه من أفكار هو دعوة إلى النظر في مستقبل الثقافة، سواء في قطر أو العالم العربي أو في رحاب الفكر الإنساني وآفاقه الرحبة ليصل في مقدمته التي حملت عنوان البحر والصحراء والبوصلة: الرهان الثقافي ، إلى أن ما يعتري البشرية من دمار وحروب، وما يهدد السلم العالمي لا نجاة منه إلا بسفينة الرهان الثقافي باعتبارها الوسيلة المثلى لإنقاذ سفينة البشرية من الغرق. وجاء الفصل الأول بعنوان "دوحة الخصوصية والكونية" لينطلق حديثه تفصيلا عن اختيار الدوحة عاصمة الثقافة عام 2010م والاستعداد لهذا الحدث المهم وصولا إلى النجاح الذي تحقق في فعالياتها المختلفة لينتقل بحديثه عن المؤسسات الثقافية في الدولة مثل سوق واقف و/كتارا/ التي عملت مجتمعة على تحقيق التنمية الثقافية في قطر.وفي الفصل الثاني الذي يحمل عنوان "الاستكشاف الجمالي للعالم" يتحدث الدكتور الكواري عن رؤيته لقضايا الأدب العربي وخصوصا الرواية التاريخية العربية والفنون المرتبطة بها لينتقل إلى الأدب العالمي، ووظائفه في مد جسور التواصل بين الناس، وأنه يجمع الجمال إلى الأخلاق، ثم ينتقل إلى أهم المدن التي أثرت فيه ثقافيا وأهمها القاهرة وبيروت ودمشق وباريس ونيويورك وغيرها، ثم يتحدث عن المتاحف وأدوارها الثقافية، كما كانت زادا جماليا للكاتب ومنها اللوفر والمتروبوليتان، ومتحف الفن الاسلامي ومتحف الفن الحديث ومتحف قطر الوطني.أما الفصل الثالث فجاء بعنوان من "المجلس إلى الميديا الجديدة"، ويتناول فيه الحديث عن المجلس القطري وكونه فضاء للنقاش والحوار في القضايا الثقافية والسياسية، ليستطرد في الحديث عن حرية الإعلام وكيف تم إلغاء وزارة الإعلام في قطر، ثم تأسيس مركز الدوحة لحرية الإعلام، ثم ثورة الميديا الجديدة التي أصبحت متنفسا للمواطن، ليعرج على قضية دور الإعلام في بناء الهوية الوطنية، وعن تحولات الإعلام وأزمة الديمقراطية.ويخصص الكاتب الفصل الرابع للحديث عن "الدبلوماسية الثقافية"، مؤكدا أن المدخل إلى القلوب هو الثقافة حمالة الأفكار والقيم والمعتقدات، ولا سلاح غير الإقناع العقلي والتأثير النفسي، ويتحدث خلال هذا الفصل عن معهد العالم العربي في باريس ودوره كجسر ثقافي بين الشرق والغرب، ثم عن ثوابت الدبلوماسية الثقافية، ذاكرا لبعض وسائلها.وفي الفصل الخامس يتناول الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري قضية المشاورات كظاهرة ثقافية وأنماطها وذلك في المجتمع الدولي، والتفاوض والثقافة، كما يأتي الفصل السادس للحديث عن الحوار بين الثقافات والتنوع الثقافي والعولمة.وينتقل الفصل السابع بالقارئ إلى قضية مرتبطة بالثقافة وهي التربية ليأتي عنوانه "التربية طريق الحرية" يظهر فيه الكاتب اهتمام الإسلام والحضارة العربية بالعلم كسائر الحضارات الأخرى، ويعتبرها الكاتب طريقا أساسيا للحرية ثم يتحدث تفصيلا عن تجربة بلده قطر في هذا الشأن وتأسيس مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وبعض المبادرات العالمية التي أطلقت من قطر ومنها مبادرة صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر /التعليم فوق الجميع/ عام 2012م ومؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وهي مبادرة من مؤسسة قطر للإسهام في بناء مستقبل التعليم في العالم.أما الفصل الثامن فيتحدث عن الصناعات الإبداعية ومفهومها ونشأة هذا المصطلح، والاقتصاد الإبداعي، والصناعات الإبداعية والتنمية، وكيف أضحى الإبداع قوة نافذة في الاقتصاد المعاصر.. داعيا العالم العربي للدخول بقوة إلى غمار هذا العالم.ويختار الكاتب عنوان "الحرب على التراث" للفصل التاسع والأخير ليحذر فيه من الانغلاق الفكري والعنف الهمجي ضد التراث الإنساني في كل مكان سواء في سوريا أو العراق أو مالي أو غيرها ليستدل بأن العهدة العمرية في بداية الخلافة الإسلامية تمثل أنموذجا على تجذر ثقافة الاحترام والتعايش بين الأديان في إطار السلم الاجتماعي .وفي الخاتمة يعنونها الكاتب بعنوان الكتاب "على قدر أهل العزم" وهو شطر بيت للمتنبي يقول فيه (على قدر أهل العزم تأتي العزائم.. وتأتي على قدر الكرام المكارم)، حيث يؤكد الكاتب على رسالته في محاورة القارئ، وأنه يؤمن بهذه المقولة ويعتبرها منهاج حياة، غير أن الإرادة عنده تتصل بالإيمان العميق بالحرية ، وأنها تنبني على العقل لا الأهواء والرغبات.والكتاب مليء بأحاديث ومواقف حدثت للكاتب غير أن أهم ما يلفت النظر أن الكتاب مفعم بحب الوطن فلا يخلو حديث للكاتب إلا وتجد روح الوطن حاضرة والاعتزاز به سباقا في كل قضية.
637
| 05 يوليو 2015
أعلن سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، أسماء الفائزين بجائزة الدولة لأدب الطفل في دورتها السادسة ، حيث فازت الأديبة القطرية شمة شاهين الكواري، بجائزة الرواية عن عملها"شاهين" مناصفة مع الأديب المصري يعقوب الشاروني عن عمله "سفن الأشياء الممنوعة"، لتكون الكواري أول أديبة قطرية تفوز بهذه الجائزة منذ تدشينها. شمة الكواري حصدت الجائزة في مجال الرواية مناصفة مع المصري يعقوب الشاروني وفي مجال الشعر، فاز كل من السوري مصطفى عدنان عن عمله "تعالوا نتعلم من سيرة رسول الله"، مناصفة مع السعودي حسن مبارك عن عمله "اسمه أحمد". وفي مجال رسوم كتب الأطفال فاز الأردني نضال البزم عن عمله "حبات البلوط" مناصفة مع السورية نورا بشير عن عملها "نجمة الأحلام". وفي مجال موسيقى أغاني الأطفال، فاز الأردني إبراهيم الدقاق عن عمله "ألبوم أغاني- أربعة أغاني". فيما جرى حجب جائزة تطبيقات الهواتف والأجهزة الذكية لقلة عدد المشاركات ، على أن يعاد طرح هذا المجال في الدورة القادمة للجائزة.وقال سعادة الوزير خلال مؤتمر صحفي أمس إن الطفل يحتل مكانة كبيرة في قطر، "فقيادتنا الحكيمة تحث دائما على الاهتمام بالطفل، وجعله في مقدمة إستراتيجيتها وبرامجها وهياكلها، ولذلك يبدو الطفل حاضرا في جميع الجوانب ، كونه يمثل المستقبل".وثمن سعادة الوزير دعم صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، "فلولا إيمان سموها بأهمية الطفل ودوره ، لما كانت هذه الجائزة، فعلينا أن نذكر دور سموها بشأن الجائزة وتطويرها".مشاركات عربية وأعرب عن سعادته بالأعمال الفائزة بالجائزة، والتي شملت العديد من الأقطار العربية، ومنها قطر، والتي تفوز لأول مرة بالجائزة ، ممثلة في الأديبة شمة الكواري.لافتاً إلى أن الجائزة شهدت لأول مرة مشاركات من دول المغربي العربي.وقدر سعادته عدد الأعمال التي تلقتها الجائزة بنحو 116 عملاً، لافتاً إلى حرص الجائزة على الجودة، والإسهام في خدمة أهدافها. وقال إنه حرصاً على الاهتمام بالأعمال المتميزة والتي لم تفز، فقد تقرر اختيار عملين لطباعتهما، وهما ديوان شعري بعنوان"عبير الهدى" للسوري مصطفى عبدالفتاح، ورواية "العودة إلى الأرض" للعراقي عبدالهادي سعدون.توسعات الجائزة وفي كلمتها للحضور، ثمنت الدكتورة كلثم الغانم، رئيس لجنة أمناء الجائزة، دعم سعادة الوزير للجائزة، والتي تجاوزت نطاقها لتشمل العديد من الدول العربية ، "ولدينا خطة طموحة للوصول إلى السودان وموريتانيا وبقية الدول العربية، بالإضافة إلى الوصول أكثر إلى عالم المهجر".وقالت إن عملية فرز الأعمال المشاركة خضعت للعديد من الآليات بما يضمن الدقة، حيث تم إخضاع الأعمال للجنة تحكيم متخصصة، ثم عرض الأعمال تاليا على محكمين مرجحين آخرين ضمانا للدقة وحرصا على الموضوعية.لافتةً إلى ترجمة الجائزة للعملين الفائزين في مجال رسوم كتب الأطفال إلى اللغة الإنجليزية.وأضافت الدكتورة كلثم الغانم إنه سيتم تكريم الفائزين خلال شهر أكتوبر المقبل، وهو ذات الشهر الذي سيشهد إقامة المؤتمر العلمي الثقافي للجائزة، ويستمر ثلاثة أيام.وقد حضر المؤتمر الصحفي كل من السيد عبدالرزاق الكواري، مدير مكتب وزير الثقافة، د. ربيعة الكواري، عضو مجلس أمناء الجائزة، د. وليد الحديثي، خبير ثقافي بالجائزة.شهرة عربيةقال د. وليد الحديثي، خبير ثقافي بالجائزة، إن الجائزة أصبحت تحظى بشهرة واسعة في العالم العربي وبين العرب المقيمين بدول المهجر ، وأن جولاتها في العديد من الدول العربية لا تزال تحقق أهدافها الإيجابية، على نحو ما تشير إليه المشاركات المتنوعة التي تلقتها الجائزة. وزير الثقافة: الجائزة تحرص على التميز وتلقت 116 مشاركة عربيةوتابع د.الحديثي إن الجائزة وفي سياق استعداداتها لإقامة المؤتمر الثقافي فإنها تلقت حتى الآن 324 مشاركة من عدة دول عربية، وستم اختيار 22 ورقة بحثية منها للمشاركة في محاور المؤتمر الستة.وقال إن اللجنة المشرفة على المؤتمر سوف تجتمع اليوم للنظر في الأعمال المشاركة ، وأنه سيتم اختيار 40 بحثا منها، يتم عرضها على لجنة تحكيم لاختيار 22 ورقة من بينها ، تأكيدا على الدقة وفرز ما هو جيد من أعمال بحثية تثري فعاليات المؤتمر.وتشكل هذه اللجنة من كل من د. ربيعة الكواري، د. أسماء العطية، د. محمد مصطفى سليم، د.وليد الحديثي.
1311
| 30 يونيو 2015
أعلن مجلس أمناء جائزة الدولة لأدب الطفل اليوم، الثلاثاء، عن أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها السادسة بفروعها الخمسة وهي الشعر والرواية ورسوم قصص الأطفال وموسيقى أغاني الأطفال وتطبيقات الهواتف والأجهزة الذكية. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بمقر الوزارة بحضور سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، حيث تم الإعلان عن فوز كل من مصطفى بن محمد عدنان من سوريا عن عمله "تعالوا نتعلم من سيرة رسول الله"، مناصفة مع حسن مبارك من السعودية عن عمله "اسمه أحمد" في مجال الشعر وكان موضوعه حول السيرة النبوية. وفي مجال الرواية وموضوعها الخيال العلمي فاز بها يعقوب الشاروني من مصر عن روايته سفن الأشياء الممنوعة، مناصفة مع الكاتبة القطرية شمة شاهين الكواري عن روايتها شاهين، أما في مجال رسوم قصص الأطفال فقد فاز نضال محمد البزم من الأردن عن عمله "حبات البلوط" مناصفة مع السورية نورا محمد بشير عن عملها "نجمة الأحلام". وفي مجال الموسيقى فاز بالجائزة الأردني إبراهيم محمد الدقاق عن ألبوم أغاني، فيما قرر مجلس إدارة الجائزة حجب الجائزة في مجال تطبيقات الهواتف والأجهزة الذكية وذلك لقلة عدد المشاركات، على أن يتم طرحه في الدورة القادمة إن شاء الله. وقال سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري خلال المؤتمر الصحفي إنه سيتم توزيع الجوائز الخاصة بالجائزة خلال حفل خاص في أكتوبر المقبل، مشيراً إلى أن جائزة الدولة لأدب الطفل هي مساهمة قطرية لرفد ودعم أدب الطفل العربي، وأنها تواصل نجاحاتها في دورتها السادسة حيث تنوعت المشاركات من العديد من الدول العربية وبلغت 116 مشاركة في فروع الجائزة التي باتت تحظى بسمعة طيبة في الأوساط الثقافية على مستوى الوطن العربي، بسبب الموضوعية والدقة في اختيار الأعمال الفائزة ، مؤكدا أن الانحياز الأساسي هو للعمل الجيد مهما كان الكاتب. ولفت سعادته إلى ان المشاركات والنتائج كان فيها تنوع جغرافي وهو ما يعني أن الجائزة وصلت لجميع الدول العربية، وقال أنه تم اختيار ديوان شعري بعنوان "عبير الهدى " للشاعر مصطفى محمد عبدالفتاح من سوريا ورواية "العودة إلى الأرض" للكاتب عبدالهادي سعدون من العراق لتتم طباعتهما على نفقة وزارة الثقافة والفنون والتراث نظراً للمستوى الجيد لهما وإن لم يفوزا بجائزة. 200 ألف ريال قطري لكل فائز بجوائز جائزة الدولة لأدب الطفل.وأضاف: كما أنه سوف تتم ترجمة بعض الأعمال الفائزة إلى اللغة الانجليزية وهو ما يجري عليه العمل حاليا لتتاح هذه الأعمال للأطفال العرب الذين يعيشون في دول المهجر من خلال الجمعيات العربية وذلك تأكيدا على ارتباطهم بثقافتهم الإسلامية والعربية. وأوضح أن الجائزة لها دورها الثقافي الذي يظهر في فعالياتها المختلفة على مدار العام حيث تأخذ على عاتقها الاهتمام بعموم ثقافة الطفل وليس فقط مجرد جائزة. وشدد وزير الثقافة خلال المؤتمر الصحفي على هامش إعلان أسماء الفائزين في جائزة الدولة لأدب الطفل على أن دولة قطر تولي اهتماماً كبيراً ومتزايداً بالطفل باعتباره هو بذرة المجتمع الواعدة، ومستقبل الأمة، مشيراً إلى أن هذا الاهتمام يتمثل في توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى المستمرة بشأن الاهتمام بثقافة الطفل، وبدور الطفل في النهوض بالمستقبل وتنشئته التنشئة السليمة. بدورها قالت الدكتورة كلثم الغانم رئيس مجلس أمناء جائزة الدولة لأدب الطفل "لدينا خطة طموحة للوصول إلى أرجاء العالم العربي بل والعرب في بلاد المهجر"، مؤكدة أن إدارة الجائزة تحرص على الموضوعية والشفافية حتى تصل رسالتها بمصداقية في خدمة ثقافة الطفل العربية. وأوضحت أن التحكيم في الجائزة يتم عبر مراحل ابتداء من فرز الأعمال وتوافقها مع الشروط ثم مرحلة التحكيم بالدرجات للأعمال المتوافقة مع الشروط وإذا استوت بعد ذلك بعض الأعمال فقد تم تشكيل لجنة أخرى للترجيح للوصول في النهاية إلى أفضل الأعمال، مؤكدة أن هدف الجائزة هو الوصول للطفل العربي. الجدير بالذكر أن جائزة الدولة لأدب الطفل منذ تأسيسها وانطلاق دورتها الأولى عام 2008 حتى الآن، حازت على سمعة أدبية وفكرية رفيعة المستوى حيث يتنافس على مجالاتها أعداد كبيرة من المشاركين فنانين وأدباء ومثقفين من مختلف أرجاء الوطن العربي. وسوف يمنح الفائز في كل مجال من المجالات المعلن عنها جائزة مالية مقدارها 200 ألف ريال قطري، وفي حال تعدد الفائزين في المجال الواحد يقسم مبلغ الجائزة بينهم بالتساوي وميدالية ذهبية مع براءتها وشهادة تقدير.
366
| 30 يونيو 2015
أطلقت مؤسسة أسباير زون فعاليات "فريج أسباير" في إطار مهرجانها الرمضاني الحافل بالبرامج والأنشطة التفاعلية، وذلك برعاية وحضور سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، والمهندس هلال جهام الكواري رئيس مؤسسة أسباير زون، والعديد من كبار موظفي المؤسسة ومشاهير الإعلام. وقام سعادة الوزير بجولة استكشف خلالها جميع الأنشطة التي يقدمها "فريج أسباير" وتجاذب أطراف الحديث مع المشاركين في أجواء رمضانية مبهجة تحمل روح الأصالة. وتعدّ فعالية "فريج أسباير" من البرامج المجتمعية الجديدة التي تضيفها مؤسسة أسباير زون للمرة الأولى إلى قائمة برنامجها الرمضاني المتنوع هذا العام، وذلك استمراراً لجهودها المتواصلة في تقديم شتى ألوان الترفيه التي تنشر البهجة بين أفراد المجتمع وتعزز فخرهم بتاريخهم وثقافتهم. وأكد سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات خلال الشهر الفضيل لما لها من دور في نشر قيم المحبة والتسامح وتعزيز التواصل بين أفراد المجتمع، مشيراً إلى تميّز فعالية "فريج أسباير" في ربط الأجيال الحالية على اختلاف أعمارها بقيمهم التاريخية والتراثية، وأثر ذلك في زيادة حبهم للوطن واعتزازهم بتقاليدهم، مًعرباً عن شكره لمؤسسة أسباير زون على تنظيم هذه الفعالية، متمنياً التوفيق لجميع المشاركين. وقامت مؤسسة أسباير زون ببناء "الفريج" في ملعب حديث مزود بتقنية التكييف, بحيث تكون درجة الحرارة بالداخل 25 درجة مئوية.. كما قامت ببناء الفريج على شكل بيوت متجاورة بتصميم "الليوان" التراثي، ويضم العديد من المتاجر وورش الحرف اليدوية، إلى جانب مجلس لرواية القصص وتناول المأكولات وغيرها من الأشياء التي تصنع بيئة تحاكي بيئة "الفريج" الحقيقيّ. كما تشمل فعاليات فريج أسباير أيضاً أنشطة برنامج "مجلس اسلوم أهل قطر" الذي يقام بالتعاون مع مؤسسة قطر الخيرية لإحياء العادات والتقاليد الأصيلة لمجتمعنا القطري.. ويقدم برنامج "أسلوم" محاضرات وندوات ومسابقات تراثية، فضلاً عن تعريف الزائرين بتاريخ التصوير ويستكشفون مهنة البحارة ويتدربون على حمل الصقور، إلى غير ذلك من أنشطة.
282
| 27 يونيو 2015
وسط أجواء احتفالية تراثية بهيجة، أفتتح سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيزالكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، مساء الخميس، فعاليات "فريج أسباير" والذي يأتي ضمن مهرجان "أسباير زون الرمضانيّ" الحافل بالإبداع والامتاع والترويح، والذي تسعى فيه المؤسسة إلى تنفيذ فعاليات رمضانية تحظى بقبول أبناء المجتمع القطري، وإمتاعهم بوجبة إيمانية رياضية وترويحية دسمة خلال الشهر الفضيل. وقام سعادته بجولة في الفريج للاطلاع على تجهيزات الفريج حيث شاهد الخيام المختلفة التي يتم فيها ممارسة الحرف التقليدية القديمة كما شاهد على مسرح الفريج مهارات الأطفال الفنية التي ظهرت في أداء الأغاني والأهازيج الشعبية فضلا عن ممارسة الألعاب. ويشمل فريج أسباير على العديد من الأنشطة التي تعكس التقاليد الخليجية وترتقي بوعي الجمهور تجاه الموروث الثقافي لدولة قطر، وعبر المشاركون عن سعادتهم وارتياحهم في الفريج، حيث يمكن لكل أفراد الأسرة الاستمتاع وقضاء أوقات مميزة، فالرجال لهم مجالسهم الخاصة والتي تمثل ملتقى للحديث والسمر وإلقاء الشعر والذي يتبارى فيه الشعراء لتقديم قصائدهم في ليالي رمضان، كما أن السيدات يستطعن التسوق في مجموعة من المحلات التجارية التي تعرض سلعاً تقليدية من البيئة القطرية الأصيلة، بالإضافة إلى حضور عروض مسرحية فكاهية، يلقيها شبابمن جنسيات عربية، ويحظى الأطفال بوجود أماكن لممارسة الحرف القطرية القديمة بأيديهم، والتمتع بباقة من الألعاب الرياضية في جو أسري مميز مثل كرة القدم والتأرجح وألعاب الذكاء وغيرها. والفريج في اللهجة الخليجية يعني "الحي" والذي يضم عدة منازل متجاورة لتعزيز روح التواصل بين سكانها، ويشمل فريج أسباير على العديد من الأنشطة تعكس التقاليد الخليجية وترتقي بوعي الجمهور تجاه الموروث الثقافي لدولة قطر. كما تتضمن فعاليات فريج أسباير أيضاً أنشطة برنامج "أسلوم" الذي يقام بالتعاون مع مؤسسة قطر الخيرية لإحياء العادات والتقاليد الأصيلة للمجتمع القطري، وتتضمن هذه الأنشطة محاضرات وندوات ومسابقات تراثية وخيم لمهن:"العكاس"(المصور)، و النواخذة والخراز والمقناص. يُشار إلى أن فعاليات "فريج أسباير"، تُقام بالشراكة مع شركة فودافون قطر والركن الرياضي، وتفتح أبوابها أمام الجمهور يومياً من الساعة 9:30 مساء حتى 12.30 بعد منتصف الليل.
243
| 26 يونيو 2015
أكد سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث حرص دولة قطر على إيلاء مسرح الطفل اهتماماً بالغاً وتشجيع انتشاره باعتباره أبو الفنون وأكثرها تأثيراً في حياة الناس. وقال سعادته في لقاء خاص مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، اليوم الإثنين، إن فن المسرح بصورة عامة يحتل موقعاً مهماً في رؤية قطر الوطنية 2030 وفي استراتيجية قطاع الثقافة فيها للفترة ما بين 2011 - 2016. وأضاف أنه في هذا الإطار تسعى قطر إلى وضع برنامج وطني للوعي الثقافي "لأن الاستدامة الثقافية الحقيقية لا يمكن تحقيقها إلا بالوعي الممتد عبر الأجيال"، موضحاً أن الشباب القطريين "هم ذوو الشأن الرئيسيون في التنمية الثقافية لأنهم هم المستفيدون والمنتجون للثقافة في الوقت الحالي وفي المستقبل". وأعرب عن تطلع بلاده لبناء مجتمع "نابض بالحياة من خلال تنمية المواهب الفنية ذات المستوى الرفيع وذلك باستهداف الأطفال في سن مبكرة ووضع برامج تجريبية لفرض تعلم الثقافة في المدارس بصورة منهجية وشاملة". وأضاف أن ذلك يستهدف "تعزيز إبداعهم وخيالهم من الطفولة إلى الرشد وبما يربي لدى المواهب الشابة ذهنية قادرة على التحليل والابداع وتزويدهم بمهارات تواصل قوية ومعرفة ثقافية ثرية". وأوضح وزير الثقافة والفنون والتراث أن قطر استطاعت خلال الفترة الماضية إنشاء 6 مسارح بأحجام مختلفة منها مسرح للشباب ومسرح للطفل، مؤكداً حرصها على تقديم الدعم المطلوب وتوظيف قدراتها للنهوض بالحركة المسرحية في البلاد بصفة عامة والاهتمام بمسرح الطفل بصفة خاصة. وأكد أن ذلك كله يأتي سعياً من بلاده لتنمية المواهب والانطلاق بالإبداع إلى آفاق رحبة في ظل الحرية التي تتمتع بها قطر. يذكر أن الخطط الاستراتيجية لوزارة الثقافة والفنون والتراث 2011 - 2016 وصولاً إلى تحقيق الرؤية الوطنية لاستراتيجية "قطر 2030"، تضمنت تشكيل لجنة العام الماضي تضم عددا من الأكاديميين والمسرحيين والقانونيين لإعداد وصياغة اللائحة الداخلية لأول مهرجان لمسرح الطفل في دولة قطر.
254
| 18 مايو 2015
اجتمع سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث صباح اليوم، الإثنين، مع سعادة السيد رمزي جريج وزير الإعلام بالجمهورية اللبنانية الذي يزور البلاد حالياً للمشاركة في منتدى الدوحة الخامس عشر. تم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول العلاقات الثقافية بين البلدين، والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها، كما تطرق الحديث إلى المشاركة اللبنانية المميزة في معرض الدوحة الدولي الخامس والعشرين للكتاب بحفل لفرقة الأوركسترا اللبنانية للموسيقى في يناير الماضي.
247
| 11 مايو 2015
وصل سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث إلى العاصمة الفرنسية باريس صباح اليوم، الإثنين، وذلك للمشاركة في الاحتفال بالذكرى السبعين لانطلاق منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) التي تأسست عام 1945 بصفته رئيساً للأونكتاد تلبية لدعوة رسمية من سعادة السيدة إيرينا بوكوفا مدير عام المنظمة. ويشارك في هذا الاحتفال الذي يقام غداً، الثلاثاء، سعادة السيد بان كي مون سكرتير عام الأمم المتحدة وأصحاب السعادة رؤساء المنظمات الدولية والوزراء المسؤولون عن الشؤون الثقافية بالدول الأعضاء في المنظمة. وتركز فعاليات الاحتفال على الالتزام برسالة المنظمة في إرساء قيم السلام والحوار بين الثقافات.
497
| 27 أبريل 2015
مواكبة لليوم العالمي للمسرح، ورفدا للحركة المسرحية في البلاد، أحيت وزارة الثقافة هذا اليوم، بحضور سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، وعدد كبير من المسرحيين. وخلال الاحتفال، دشن د. الكواري فرقتي الغد لفنون الدراما والوطن للفنون المسرحية، لتضافا إلى الفرقتين المسرحيتين القائمتين للوزارة. ودعا سعادته إلى توظيف كافة القدرات للنهوض بالحركة المسرحية في البلاد سعيا لتنمية المواهب، والانطلاق بالابداع الى آفاق رحبة في ظل الحرية التي تتمتع بها قطر. وقال سعادته: إن هذا التدشين سيثري الحركة المسرحية في الدولة، "والتي نفخر بها، لما وصلت اليه من تطور يتكامل مع الحركة الثقافية والفنية والتنموية التي تشهدها قطر تحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى". وتابع: إن هذا التدشين يعد إثراء للحراك الثقافي، وتنافسا من أجل تحقيق هذا الاثراء بشكل دائم. واصفا الحركة المسرحية بأنها متطورة، وتحظى دائما بالاهتمام من قبل الدولة. وأكد أن قطر تتمتع ببنى ثقافية تحتية متميزة، "إذ تم انشاء ستة مسارح بأحجام مختلفة خلال الفترة الماضية، وأصبح الحي الثقافي مركز إشعاع للثقافة القطرية والعربية، والتفاعل مع الثقافات الأخرى". ولفت سعادته الى حرص الدولة على مشاركة العالم الاحتفال باليوم العالمي للمسرح، وذلك منذ عام 1980، وأنها كانت في طليعة دول العالم التي تحتفل بهذه المناسبة عن طريق تقديم أفضل الأعمال المسرحية، سواء الأدب العالمي أو العربي أو القطري. وقال إن الوزارة أولت المسرح اهتماما بالغا باعتباره أبوالفنون، وأكثرها تأثيرا في حياة الناس، "ووضعت مجموعة من الخطط والبرامج المتعددة في اطار الاستراتيجية الوطنية 2011 — 2016 للنهوض بالحركة المسرحية في البلاد، من خلال تأسيس مسرح الشباب، وتأسيس مسرح الطفل، اضافة الى فتح مكتب في الدوحة للهيئة العالمية للمسرح تحت مظلة "اليونسكو" لمد جسور التواصل بين المسرحيين القطريين ونظرائهم بالعالم. وقرأ السيد موسى زينل الخبير الثقافي بالوزارة، كلمة اليوم العالمي للمسرح والتي كتبها هذا العام المخرج البولندى كريستوف ورليكوفسكى المدير الفني للمسرح الجديد بمدينة وارسو، وترجمتها إلى العربية د. نهاد صليحة رئيس المركز المصري للمعهد الدولي للمسرح. وبدوره، قال الفنان سعد بورشيد، رئيس قسم المسرح، إن إحياء هذا اليوم جاء احتفاء رمزيا باستدعاء الفنانين المؤسسين للحركة المسرحية في قطر، "والذين لبوا دعوة سعادة الوزير لاحياء هذا اليوم، وتدشين فرقتين مسرحيتين جديديتن، وأنه سيصبح بمقدورهما المشاركة في مهرجان الدوحة المسرحي خلال نسخته المقبلة. واصفا الدفع بهاتين الفرقتين بأنه سيسهم في الحراك المسرحي الذي تشهده الدولة. أما الفنان محمد البلم، رئيس فرقة الغد لفنون الدراما، فقال إن تأسيس هذه الفرقة يأتي على أنقاض فرقة الأضواء منذ أكثر من 20 عاما تقريبا، وأنها ستشكل إضافة جديدة للحركة المسرحية في قطر، خاصة أنها ستنافس بعرض "إلى أين ذهبت لمار" في المهرجان المحلي، لافتا الى أنه ستعقب المهرجان الدعوة الى انعقاد الجمعية العمومية للفرقة لتشكيل مجلس ادارتها الجديد، بدلا من مجلسها المؤقت القائم. فيما قال الفنان صالح المناعي رئيس فرقة الوطن للفنون المسرحية ان الفرقة تعتبر امتدادا لفرقة المسرح القطري سابقا والتي تم انشاؤها عام 1972م ثم ادمجت مع الفرقة الشعبية لتكونا فرقة واحدة ولكن مع تطور الحراك المسرحي في قطر كانت الدعوة إلى إنشاء فرق مسرحية جديدة لإحداث مزيد من المنافسة والعمل على النهوض بالحركة المسرحية. لافتا الى ان باكورة أعمال الفرقة المشاركة بالمهرجان المحلي بعرض "أم حمار".
255
| 30 مارس 2015
أكد سعادة السيد حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث أن العلاقات القطرية التركية تتمتع بالعمق والخصوصية وشهدت نمواً ملحوظا خلال السنوات الماضية وفي هذا الإطار يتم الاحتفال بالعام 2015 باعتباره العام الثقافي التركي حيث يعزز هذا التلاقي العديد من أوجه التشابه الثقافي، وأضاف وزير الثقافة في حوار مع "الشرق"، أن القواسم المشتركة تضفي خصوصية على العلاقات القطرية التركية مشيرا إلى أن العام الثقافي سيساعد على دفع التعاون الثقافي بين البلدين خاصة في ظل الحراك الثقافي الذي تشهده الدولة في ظل موجهات رؤية قطر الوطنية 2030 بجانب الأحداث الدولية الكبرى بما فيها استضافة قطر لكاس العالم 2022 وفيما يلي نص الحوار: *ما الذي يضفي طابعا خاصا على العلاقات القطرية - التركية؟ **يتعين عليك طرح مثل هذا السؤال على نحو آخر، وهو: "هل ثمة سبب لا يجعل مثل هذه العلاقة بين بالدولتين على هذا المستوى من الخصوصية والتميز؟"، فالحقيقة هي أن هذه العلاقات لابد وأن تكون على هذا القدر من الخصوصية والتفرد، فكلانا يعيش في ذات المنطقة الجغرافية وننتمي إلى نفس القارة الآسيوية، كما لدينا ذات الاهتمامات والعديد من القواسم المشتركة وأيضا المصالح المشتركة، ناهيك عن أنه تربطنا معا علاقات ثقافية وتاريخية في الحاضر والماضي، كما أن الروابط التجارية والاقتصادية بين بلدينا وطيدة وعميقة، فهناك العديد من الأسباب التي تضفي طابع الخصوصية على علاقاتنا الثنائية، ولعل ما يزيد من عمق ومتانة هذه العلاقات أن صاحب السمو الشيخ تميم أمير قطر والرئيس التركي رجب طيب أردوغان لديهما الرغبة القوية والعزيمة والإرادة الصادقة في العمل معا من أجل مصلحة المجتمع الدولي ولصالح الدولتين الصديقتين، ويعكس قرار العام الثقافي التركي الإرادة السياسية لزعيمي البلدين الشقيقين، وأعتقد أن هذه العلاقة يجب أن تكون مثالا للدول الأخرى لكي تحذو حذونا. *الشعب التركي لا يعرف قطر بشكل كافٍ، فكيف تعرف على الثقافة القطرية في إطار العلاقة مع محيطها الخليجي وعلى النطاق الأوسع للثقافة العربية؟ **لا أعتقد أن الشعب التركي يجهل الكثير عن قطر، فهو يعرفنا جيدا، ولكن يجب علينا تعزيز العلاقات من خلال هذا العام الثقافي، فقطر لديها ثقافتها المحلية والفلكلور والموسيقى والفنون الجميلة، وما إلى ذلك من الفنون الأخرى، كما أن قطر بطبيعة الحال تنتمي إلى الثقافة العربية بشكل عام، باعتبارها إحدى الدول العربية، هذا بالإضافة إلى أن قطر منفتحة على الثقافات الأخرى في العالم، فنحن بلد منفتح جدا، وعلى ثقة من ثقافتنا، كما نؤمن بضرورة التفاعل مع الثقافات الأخرى، وإذا كان يتعين علينا القيام بذلك، فإنه من الأجدر والأفضل أن نفعل ذلك أولا وقبل كل شيء مع دولة مثل تركيا. * ثمة زهاء 90% من سكان قطر من الأجانب، فهل يمثل هذا تهديدا للثقافة المحلية؟ ** المسألة تعتمد على الطريقة التي نتعامل من خلالها، فيمكن أن يشكل هذا الأمر تهديدا بالفعل، ولكن من الممكن أن يكون ميزة أيضا، ففي أوج ازدهار الحضارة العربية، كان ثمة علاقات جيدة مع الثقافات الأخرى، ولم تمثل تلك الثقافات تهديدا للثقافة العربية أو حتى الحضارة الإسلامية، وإذا ما منحنا الثقافة أهميتها، وإذا ما حافظنا على هويتنا الثقافية وتراثنا الشعبي والموسيقي وقبل هذا وذاك، لغتنا العربية، نظرا لأن اللغة هي جوهر الثقافة، فإذا ما فعلنا ذلك بالفعل، سوف تسهم الثقافات الأخرى في تعزيز ثقافتنا بدلا من أن تمثل تهديدا لها، لكن إذا ما تجاهلنا المحافظة على ثقافتنا، فسوف تصبح بالفعل تهديدا حقيقيا، وفي تقديري، فنحن على دراية كاملة بتلك الحقيقة، حيث نولي أهمية كبيرة للمحافظة على تراثنا وثقافتنا، وحتى البنايات لدينا صُممت على الطراز العربي والإسلامي، فإذا ما ذهبت إلى كتارا أو سوف واقف، يكون في مقدورك وبسهولة أن تشاهد بعينيك الثقافة العربية المحلية، فنحن لا يمكننا العيش بمفردنا في هذا العالم الذي أصبح قرية صغيرة جدا، ولذا كان لزاما علينا أن ننفتح على الثقافات الأخرى، حيث تعد قطر بالفعل واحدة من أكثر الدول انفتاحا في العالم، فكل يوم تقريبا نشهد حدثا من دول وثقافات شتى، وفي الأربعة الأعوام الماضية، كان لدينا أربعة أعوام ثقافية مع أربع دول مختلفة، ونعتقد أن ثقافتنا تستفيد كثيرا من هذا. * تمتلك قطر رؤية طموحة في كل المجالات، بدءا من السياسة الخارجية وحتى الرياضة، فما هي رؤية قطر في مجال الثقافة، ولاسيَّما في إطار استضافة مونديال كأس العالم 2022؟ ** قطر عامل مهم في إستراتيجيتنا للعام 2022، والثقافة تساعد على تمهيد الطريق لتأسيس علاقات جيدة مع الدول الأخرى، ونحن ننظر إلى الثقافة على أنها أحد المحاور الأساسية للتنمية في بلدنا، فتلك الرؤية وتلك هي الإستراتيجية الأساسية، وأنا على يقين بأن الأعوام الثقافية بوجه عام والعام الثقافي التركي بوجه خاص، سوف تعزز العلاقات، ليس على الصعيد الثقافي فحسب ولكن أيضا وبوجه عام في مجالات الرياضة والأعمال والسياحة والتفاعل الإنساني. *الدراما التليفزيونية التركية اكتسبت شعبية كبيرة جدا في قطر، كغيرها في كل البلدان العربية الأخرى، فهل تعتقدون أن تلك الأعمال الدرامية خلقت اهتماما بالثقافة التركية أم أنها كانت مضللة؟ ** تركيا دولة لها صيت ذائع بالطبع، فقد كانت إمبراطورية ضخمة، وكل قارئ للتاريخ ينبغي أن يدرك أهميتها دون حتى مشاهدة تلك الأعمال التليفزيونية، وبالطبع، فإن بعضا من تلك الأعمال جيد والبعض الآخر ليس كذلك، وقد شاهدت شخصيا بعضا من تلك الأعمال الدرامية، ووجدت أن بعضها يعطي مؤشرا جيدا عن أن المجتمع التركي الذي لا يختلف تقريبا عن مثيله العربي، ما يجعل تلك الأعمال قريبة جدا من قلوب العرب، لكنني أؤكد مجددا على أن بعضا منها دون المستوى. *هل لك أن تعطينا مثالا على ذلك؟ ** مسلسل "حريم السلطان"، على سبيل المثال، يعد أحد الأعمال الجيدة جدا من منظور درامي، لكنه في الوقت ذاته سيئ تماما من الناحية التاريخية، إذ إنه لا يعكس الواقع على الإطلاق، ولا يمكن لأحد أن ينكر أن سليمان القانوني كان واحدا من أعظم الأشخاص في التاريخ، حيث كان ثاني خليفة عثماني وقد نجح في زيادة رقعة الإمبراطورية العثمانية بمعدل الضعف تقريبا، كما كان القانوني عاشقا للجهاد، وبالنظر إلى الانطباع السائد بأنه لم يحقق تلك الإنجازات ولم يكن يشغل باله سوى بحريمه والمشكلات التي كانت تحدث بينهم، فهذه مغالطة تاريخية، لذلك يتعين علينا أن نستغل تلك الأعمال الدرامية، من خلال انتقاء منها ليعكس الحضارة التركية على النحو الصحيح، لكن من سوء الطالع أن تلعب الأموال دورها في النهاية وليس المحتوى الدرامي. *ما هي أوجه التشابه والاختلاف التي لاحظتها بين تركيا وقطر؟ ** لكل دولة طابعها الخاص، ويوجد كثير من أوجه التشابه لأن الإسلام يوحد الدولتين، كما إن اللغة التركية تأثرت بصورة كبيرة باللغة العربية، ورغم تغيير الحروف الأبجدية التركية، إلا أن مفردات اللغة العربية لا تزال متواجدة فيها. *كم مرة قمت بزيارة تركيا، بخلاف الرحلات التي سافرت فيها إليها بغرض العمل؟ ** سافرت إلى تركيا مرات عديدة بغرض العمل، وسافرت إلى هناك مرتين لقضاء عطلات، ولكن من أجل المتعة الشخصية أسافر إلى مدينة اسطنبول لأنني أحبها، فعندما كانت مدينة اسطنبول العاصمة الأوروبية للثقافة، كانت مدينة الدوحة في الوقت ذاته عاصمة الثقافة العربية، وأنا أتذكر أنه أثناء إجراء حوار مع إحدى القنوات التلفزيونية التركية، صرحت بأن مدينة اسطنبول تعتبر المدينة الوحيدة التي يمكنها أن تكون عاصمة لأي ثقافة في العالم. *ما أكثر شيء أعجبك في مدينة اسطنبول؟ ** أولا، أعجبت بجمال المدينة، ثانيا، ثراء ثقافتها، وأعتقد إن هذا الثراء سيجعل هذا العام استثنائيا للغاية مقارنة بالأعوام الثقافية الأخرى التي شهدناها. * ما هي الأنشطة المخطط لها في تركيا خلال هذا العام؟ ** الخطة كما هي، حيث نستضيف أكثر من 45 فعالية من الفعاليات التركية في قطر، ولدينا أكثر من 30 فعالية قطرية في تركيا، ولن تعقد تلك الفعاليات فقط في مدينة اسطنبول، ولكن في عدة مدن في تركيا، لأنه لا ينبغي أن نبذل كل جهودنا في مدينة واحدة على حساب مدن أخرى، حيث إن جميع المدن التركية جميلة وليس فقط مدينة اسطنبول. *ظاهرتا الخوف من الإسلام والخوف من العرب واضحة في الغرب، حتى إنها بدأت تشهد ازديادا مع تواجد تنظيم "داعش"، كيف يمكن التغلب على هذا الخوف؟ ** أعتقد أن الثقافة يمكنها أن تلعب دورا هاما في التغلب على هذا الخوف، حيث إن سنوات الثقافة التي نمتلكها يمكنها خلق نوع من التفاهم بين الشعوب، وهو ما يمثل أحد الحلول، وأعتقد أننا نستطيع حل مشكلاتنا من خلال الثقافة.
438
| 18 مارس 2015
تنظم إدارة التراث بوزارة الثقافة والفنون والتراث صباح غد الثلاثاء دورة تدريبية بعنوان "الحماية القانونية للتراث الثقافي القطري". وتأتي هذه الدورة التدريبية على هامش فعاليات الندوة الدولية التي تنظمها إدارة التراث تحت رعاية سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث وتنطلق يوم 29 مارس الجاري تحت عنوان "الحماية القانونية للتراث الثقافي" بمشاركة خبراء دوليين من عدة دول عربية. من جانبه، قال إبراهيم عبد الرحيم السيد، مدير إدارة التراث بوزارة الثقافة بالوكالة إن الدورة التدريبية هي استباقية للندوة، حيث دعت وزارة الثقافة المتخصصين وجهات معنية في الدولة للمشاركة بفعاليات هذه الدورة، مؤكدا حرص إدارة التراث على اتساع الفائدة، وتحقيق أهداف الدورة المتمثلة في التعريف بالقوانين والتشريعات ذات الصلة بالتراث الثقافي القطري. وأضاف إبراهيم السيد في تصريحات له اليوم، أن دورة "الحماية القانونية للتراث الثقافي القطري" سيتم خلالها التعريف بالاتفاقيات والصكوك الدولية المعنية بالتراث الثقافي وعلاقتها بالجهود المبذولة على المستوى الوطني. ولفت إلى أن إدارة التراث بوزارة الثقافة والفنون والتراث أنهت كافة الاستعداد للندوة الدولية التي تنطلق نهاية هذا الشهر، حيث تم توجيه الدعوات لجميع الجهات المهنية بقطر وخارج قطر للمشاركة في أعمال هذه الندوة الدولية. وأوضح ناصر الجابري استشاري ثقافي بإدارة التراث بوزارة الثقافة في تصريحات مماثلة أن دورة "الحماية القانونية للتراث الثقافي القطري" تستهدف إشاعة مفهوم الحماية القانونية للتراث الثقافي لدى العاملين في هذا الحقل، حيث تستهدف الدورة الباحثين في مجال التراث الثقافي الوطني من الجهات المعنية بالتراث الثقافي، علاوة على استهداف المهتمين بالتراث من القطاعات الوطنية. وتتناول الندوة التشريعات القانونية القطرية الخاصة بحماية التراث الثقافي المادي وغير المادي من خلال أوراق تستعرض الحماية القانونية للتراث الثقافي المادي وغير المادي في القانون القطري، وجهود وزارة الثقافة والفنون والتراث في إعداد مسودة مشروع قانون حماية التراث الثقافي غير المادي ومفهوم الحماية القانونية للتراث الثقافي في ضوء الملكية الفكرية والجوانب الفنية الخاصة بالتراث الثقافي المادي وغير المادي. وتأتى الندوة في سياق الحرص على تنفيذ قرارات الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية بالدول العربية والتي تدعو إلى وضع رزنامة لتنظيم سلسلة من الفعاليات العلمية والتدريبية في مجال التراث الثقافي المادي وغير المادي في الدول العربية، وتنفيذها بالتعاون مع الجهات ذات الصلة المحلية والدولية في كل دولة عربية وفق احتياجاتها الخاصة.
260
| 16 مارس 2015
في إطار انفتاح قطر على ثقافات العالم، وانطلاقاً من استحقاق عضويتها بالمنظمة الفرانكفونية، تشهد الدوحة إقامة الأسبوع الفرانكفوني خلال الفترة من 21 إلى27 مارس الجاري، وذلك بمشاركة عدة دول أوروبية وإفريقية وعربية. وبهذه المناسبة، وتحت رعاية سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، عقدت الوزارة مؤتمراً صحفياً، اليوم الثلاثاء، للإعلان عن تفاصيل الأسبوع، حضره سفراء الدول المشاركة بالأسبوع، والذي يأتي تنظيمه للعام الثاني على التوالي. يشهد الأسبوع العديد من الفعاليات الفنية والثقافية للدول المشاركة، وهي: فرنسا، كندا، بلجيكا، سويسرا، اليونان، السنغال، تشاد، مقدونيا، لبنان، بالإضافة إلى دولة قطر. ديوان شعري ويتضمن الأسبوع تدشين ديوان الشاعر القطري الشيخ مبارك بن سيف آل ثاني، إذ تمثل أشعاره مثالاً رائعاً عن الإبداع القطري الأصيل الذي لا يكتفي بمخاطبة القارئ العربي، بل يتخطاه ليخاطب بني البشر. ويتخذ الشاعر من هذا الديوان موقع الناطق باسم الخليج في جدارية يسرد فيها بأسلوب شعري راق تاريخ الخليج بحضاراته المختلفة وصولاً إلى ما بعد عصر البترول. الفعاليات تقام على مسرح قطر الوطني ومسرحي "كتارا"ويتضمن الأسبوع عرضاً موسيقياً لدولتي قطر والسنغال يوم 21 الجاري، بالإضافة إلى عرض موسيقي فرنسي في اليوم التالي، ويوم 23 مارس يتم تقديم عرض موسيقي كندي وآخر سنغالي، فيما تقدم بلجيكا عرضاً موسيقياً في اليوم التالي. كما تقدم لبنان عرضاً موسيقياً يوم 25 الجاري، فيما تقدم سويسرا عرضها الموسيقي في اليوم التالي، لتقدم مقدونيا عرضها يوم 27، وهي ختام الأسبوع الفرانكفوني، والذي يقام على مسرح قطر الوطني، بالإضافة إلى مسرحي الدراما والأوبرا في المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا). وفي بداية المؤتمر الصحفي رحّب الفنان سعد بورشيد، رئيس قسم الأنشطة المسرحية بوزارة الثقافة بالضيوف، مؤكداً أن الأسبوع يعكس ثقافة الدول الأعضاء بالمنظمة الفرانكفونية، وأن استضافة قطر له يُعزّز حرصها على أن تكون دولة فاعلة في هذه المنظمة بعد اختيارها كعضو مشارك في المنظمة عام 2012. وقال بورشيد إن الأسبوع سوف يتضمن عروضا موسيقية ومسرحية متنوعة للدول المشاركة، تعكس جميعها انصهار هذه الدول في الثقافة الفرانفكونية، لافتاً إلى مشاركة كورال سوار في الأسبوع، ما يؤكد الحرص على تنوع المشاركة بهذا الأسبوع الذي سيكون متميزاً بفضل إعداد دولة قطر له. حضور أوروبي ومن جانبه، أعرب سعادة السيد إريك شوفالييه، سفير فرنسا لدى الدوحة، عن سعادته لاستضافة قطر هذا الأسبوع، ما يعكس حرص الثقافة القطرية على الانفتاح والفاعلية في هذه المنظمة، التي تجمع ثقافات عربية وأوروبية وإفريقية، لافتاً إلى تنوع المشاركات الفرنسية من معارض كتب، علاوة على عروض فنية. عروض فنية وفعاليات ثقافية للدول المشاركةومن جانبه، قال السيد أندريه أندري دوبوا، سفير كندا، إن بلاده ستقدم العديد من الفعاليات الثقافية والفنية بهذا الأسبوع، "إذ سيشارك أشهر العازفين في كندا وهو لويزين بهذا الأسبوع بالإضافة إلى الأوركسترا الكندية"، واصفاً المشاركة بأنها ستكون قوية وفاعلة، كما كانت في العالم الماضي. وأعرب سعادة السيد لونيس ميتاكاس، سفير اليونان بالدوحة، عن سعادته بمشاركة بلاده في هذا الأسبوع، وتقديم العديد من الفعاليات الثقافية والفنية المتنوعة، منها موسيقى وأفلام، تعكس جميعها ثقافة بلاده، وفاعليتها بالمنظمة الفرنكفوينة. وقال سعادة السيد كريستوف بايو، سفير بلجيكا لدى الدولة، إن بلاده سوف تشارك بالعديد من الفعاليات الثقافية والفنية المختلفة في هذا الأسبوع الذي يأتي انطلاقاً من تدعيم العلاقات بين الدول الأعضاء بالمنظمة الفرانكفوينة، مُوجّهاً الشكر إلى سعادة وزير الثقافة على دعمه لإقامة هذا الأسبوع. وبدوره، قال سعادة السيد مارتان أرشباخر، سفير سويسرا لدى الدوحة إن بلاده سوف تقدم عروضاً موسيقية، بالإضافة إلى فيلم "السبورة"، وهو فيلم تسجيلي يلقي نظرة عن قرية نائية بسويسرا، بالإضافة إلى معرض كتب من خلال المركز الثقافي الفرنسي بالدوحة. السينما الإفريقية أما سعادة السيد أبو بكر الصديق شرومة، سفير تشاد بالدوحة، فقال إن تنوع الثقافات وتعددها بالمنظمة يدل على أنها وعاء لكل هذه الثقافات، لافتاً إلى أن مشاركة بلاده ستتمثل في فيلم للمخرج محمد صالح هارون، والذي يوصف بأنه أول مخرج إفريقي يعمل على تحقيق نهضة السينما الإفريقية، بالإضافة إلى عرض فيلم يحكي واقع تشاد. أما سعادة السيد شيخ تيجاني سي، سفير السنغال لدى الدوحة، فقال إن اهتمام قطر بإقامة هذا الأسبوع يعكس ما توليه من اهتمام بكل ما يقرب الإنسانية في دوحة الخير، لافتاً إلى أن مشاركة بلاده بالأسبوع ستكون في حفل الافتتاح عبر فرقة موسيقية من خلال الموسيقار المخضرم السيد إسماعيل لو، والذي يتمتع برصيد موسيقي كبير يعود إلى 40 عاماً، ويعرف فنه في دول أوروبا وإفريقيا. وتابع: إنه ستشارك فرقة "دانيال سوارنو"، وهي فرقة سنغالية، نشأت عام 1966، وهي المشاركة التي تعكس اختيار وزارة الثقافة السنغالية لها بدقة انطلاقاً من عضوية السنغال بالمنظمة الفرانكفونية، والتي تضم خليطاً متجانساً من الثقافات الإفريقية والأوروبية والعربية، وأن هدفها هو الإنسانية، وإشاعة المحبة بين الجميع. وشارك بالمؤتمر الصحفي، السيد عبدالله المسلم، من مؤسسة الدوحة للأفلام، والذي أكد مشاركة المؤسسة في هذا الأسبوع، من خلال عرض 7 أفلام متنوعة ما بين كوميدية وتسجيلية، واصفاً إياها بأنها تتمتع بمستوى عال.
287
| 10 مارس 2015
تشارك وزارة الثقافة والفنون والتراث للسنة الرابعة باليوم الرياضي للدولة بفعاليات متعددة.. وقال عبدالرزاق عبدالله الكواري، رئيس اللجنة المنظمة لفعاليات اليوم بالرياضي بوزارة الثقافة والفنون والتراث، إن الوزارة تحرص دائماً على المشاركة في جميع المناسبات الوطنية والرياضية التي تقام بالدولة من خلال إداراتها المختلفة، وخاصة اليوم الرياضي الذي يُعزّز من أهداف الرؤية الوطنية لدولة قطر 2030. ولفت إلى أن ذلك يأتي انطلاقاً من حرص الدولة على الاهتمام بأفراد مجتمعها من خلال التأكيد على أهمية ممارسة الرياضة والاهتمام بالصحة العامة للمواطنين والمقيمين. وأوضح أن الوزارة أعدت برنامجاً متنوعاً، حيث أن سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، أوصى بتشكيل لجنة تشرف على هذا الأمر من أجل مشاركة مُشرّفة في هذا اليوم الرياضي يليق بما توليه القيادة الحكيمة لهذا اليوم. وإلى جانب ترأس عبدالرزاق الكواري للجنة المنظمة لفعاليات اليوم الرياضي، فإنها تضم في عضويتها عدداً من كوادر وزارة الثقافة والفنون والتراث، حيث اجتمعت وأعدت برنامجاً مميزاً ومتنوعاً. ومن جديد احتفال الوزارة هذا العام باليوم الرياضي للدولة، تنظيمه بمسرح قطر الوطني، حيث إن الوزارة اعتادت في السنوات الثلاث الماضية تنظيم الفعاليات بالقرية التراثية. وسيتقدم سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، المسير الرياضي ابتداءً من الساعة الثامنة والنصف صباحاً من أمام مقر الوزارة الكائن بالدفنة مروراً بالكورنيش إلى أن يصل الجميع إلى مسرح قطر الوطني. وأوضح رئيس اللجنة المنظمة لفعاليات اليوم الرياضي بوزارة الثقافة أن المسير الرياضي سيشارك فيه مدراء الإدارات ورؤساء الأقسام والموظفين، بمرافقة كوكبة من الكشافة التابعة للوزارة ومصاحبة فرقة موسيقى الشرطة على إيقاعات حماسية، حيث سيتخلل المسير الرياضي فنون تراثية ستقدمها فرقة موسيقى الشرطة، بالإضافة إلى عروض تقدمها فرقة الكشافة التابعة للوزارة، وعندما يشرف المسير على نهايته بالوصول إلى مسرح قطر الوطني، سيشارك مجموعة من الطلبة تابعين لعدد من المدارس بالدولة بفعاليات مختلفة في فضاء مسرح قطر الوطني. ودعا رئيس اللجنة المنظمة لفعاليات اليوم الرياضي بوزارة الثقافة والفنون والتراث، الجميع للمشاركة في هذه الاحتفالية، حيث سيتم خلال هذا اليوم، توزيع هدايا تذكارية سيتم تقديمها خلال الأنشطة بالإضافة إلى تقديم وجبات غذائية صحية مصحوبة بالفواكه. وأشار إلى أن مشاركة الوزارة الهدف منه نزيل المعاني السامية لهذا اليوم، تطبيقاً للقرار الأميري رقم (80) لسنة 2011، بشأن اليوم الرياضي للدولة، ونشر ثقافة ممارسة الرياضة على مدار العام، بالإضافة إلى أن الوزارة تعمل مع الجهات المختلفة المشاركة في اليوم الرياضي للدولة، على التركيز على الأنشطة البدنية والحركية والتوعوية، وتجنب كافة المظاهر الاستعراضية للاحتفالات، وتنظيم فعاليات رياضية تناسب الأعمار والحالات الصحية للمشاركين. وتوجه السيد عبدالرزاق الكواري، رئيس اللجنة المنظمة لفعاليات اليوم الرياضي بوزارة الثقافة والفنون والتراث، بشكره إلى وزارة الداخلية لمشاركتها في الاحتفال مع وزارة الثقافة من خلال فرقة موسيقى الشرطة.
265
| 04 فبراير 2015
شهد سعادة السيد أحمد بن عبد الله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، وسعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، تدشين متاحف قطر لكتابين مهمين من تأليف الباحثة الدكتورة فاطمة السليطي وهما كتابا "المشغولات الخشبية الفاطمية" و"التطوير العمراني والتراث المعماري للحي الإسلامي". وصرحت الدكتورة فاطمة السليطي بانها تناقش في كتابها الجديد "المشغولات الخشبية الفاطمية" الأمر من زاوية جديدة كونها حرفة ابداعية فريدة من نوعها، وأشارت إلى أن الكتاب يستعرض عددا من أروع الأعمال الخشبية الفاطمية الإسلامية والقبطية على حد سواء، وتقول "إن المشغولات الخشبية في العصر الفاطمي استطاعت أن تدمج جميع التصاميم التي استخدمت في الهندسة المعمارية والعاج والمعادن والزجاج والمنسوجات والأعمال الفخارية. ويهدف هذا الكتاب أيضاً إلى إثبات أن الفن الفاطمي ليس فقط مزيجا من الفن القبطي والفن الطولوني أو غيرهما من الطرز، وإنما هو طراز فني قائم بذاته". وحول كتابها "التطوير العمراني والتراث المعماري للحي الإسلامي" قالت الدكتورة حول هذا الكتاب: "لقد تأثرت المدن الإسلامية إلى حد كبير بتاريخ الإسلام وتطور حضارته بشهادة العَديد من النظريات الحديثة. وقد تعددت النظريات التي حاولت تفسير كيفية نشوء المدن ومن ثم المَعايير التي تميز المَدينة عن غيرها من مراكز الاستيطان الأُخرى. وفي هذا الكتاب نقدم تفاسير وتوضيحات لكثير من النظريات حيث انه يهتم بإثبات أن العمران في أحياء المدينة الإسلامية تطور على فتراتٍ متلاحقة، متأثرا بتعدد الثقافات التي يعاصرها. وهذا ما يحاول الكتاب أن يثبته من خلال البحث في العلاقة بين المراحل الإسلامية باختلاف ثقافتها وتراثها من حيث المؤثرات على التطور العمراني والمعماري للحي الإسلامي. وقال سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ، إن المعرض يعد مناسبة للاطلاع على ثقافة الشعوب من خلال الكتب. لافتا إلى أن الكتاب يعد مرجعا أساسيا في حياة الأمم نظرا لما ينقله من معرفة وتجارب. وتفقد الحضور أجنحة المعرض المختلفة، والذي يضم 2500 عنوان بلغات أجنبية، علاوة على مشاركة واسعة لدور نشر كتب الأطفال، فيما سيشارك للمرة الأولى 30 دار نشر جديدة، لم تكن تشارك من قبل. وافتتح العرض المسرحي "صقر قريش" مهرجان الدوحة الثقافي المصاحب للمعرض، بجانب عروض مسرحية وموسيقية ستقام ضمن المهرجان، الذي عاد مجددا، بعد توقف منذ العام 2010.
418
| 08 يناير 2015
تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وحضور سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، دشنت ادارة البحوث والدراسات الثقافية كتاب "باقة من التاريخ" لمحققه السيد خالد بن محمد البوعينين. جاء ذلك في احتفالية ثقافية كبرى، أقيمت بمبنى الوزارة، وحضرها حشد كبير من المهتمين من داخل وخارج قطر. كما حضر حفل التدشين، السيد نبيل مصطفى، المدير التنفيذى لشركة "توصيل"، احدى مجموعات دار الشرق، والتى تقوم بتوزيع الكتاب فى داخل قطر ودول الخليج. وخلال الاحتفالية، ثمن الحضور رعاية معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لتدشين الكتاب، وأن هذه الرعاية تعكس اهتمام الدولة بالعلم والعلماء، كما أنها الرعاية التى تعكس أهمية الكتاب، وما ضمه من موضوعات، قامت بتغطية قرابة 650 عاما، وشملت فترة عهد الخلفاء الراشدين حتى الدولة العباسية. ويعد اصدار الأديب خالد البوعينين لكتابه المتميز"باقة من التاريخ"، تحقيقا لديوان الشاعر العالم الشيخ ثانى بن منصور بن راشد العلى آل بوعينين، بمشاركة عالم المسكوكات الأستاذ ابراهيم جابر الجابر، وتقديم الدكتور محمد بن عبد الرحمن العريفي، عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين. واحتوى الكتاب على جوانب تاريخية بسياق شعري وصور نادرة، وتميز بالسلاسة البعيدة عن التعقيد والتطويل وحمل نكات واستطرادات، متضمنا صورا فوتوغرافية ذات جودة عالية، استطاع البوعينين توفيرها من خلال أسفاره بعدة دول، لتوثيقه للمرحلة التى تناولها الكتاب. ونقل سعادة الوزير للحضور تحيات معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. وثمن رعايته لهذا التدشين، "فمعاليه لم يقم بهذا لولا ادراكه بأهمية الكتاب، وأنه كتاب مميز وجدير بأن يحظى بهذا الاهتمام ". وقال د.الكواري، "اننا في حاجة الى الاهتمام بالتاريخ العربى والاسلامى في كل مرحلة من مراحل حياتنا، وخاصة فى هذا العصر، والذي ظهرت فيه العديد من الانشغالات، وجعلت الكثيرين بعيدين عن التاريخ، والذي يعد الكتابة فيه ليس بالأمر اليسير، بقدر ما يحتاج الى بحار ماهر وحاذق، اذ أن هناك من كتبه بسوء نية".
552
| 05 يناير 2015
أكد سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، أن الاحتفال باليوم الوطني يدعونا إلى الافتخار بالقيادة الرشيدة للدولة، لما حققته من إنجازات على مستوى الداخل والخارج على السواء، ما عزز من مكانة الدولة. ووصف سعادته خلال تكريمه الليلة المشاركين في الصالون الثقافي في موسم 2014، مناسبة اليوم الوطني بأنها " مناسبة عزيزة على الجميع لأنها تؤكد الانتماء للوطن والولاء لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، الذي تسلم واستكمل مسيرة النهضة والانجازات من صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني". وأعرب الدكتور الكواري عن سعادته بتكريم المشاركين في الصالون الثقافي في هذه المناسبة الوطنية والعزيزة على قلوبنا، مضيفا " إنه إذا كانت هذه الأمسية لتكريم المشاركين بالصالون الثقافي الذين حضروا اليوم فهناك كتاب وأدباء عرب يستحقون التكريم أيضا، وسوف نسعى إلى تكريمهم نظرا لما قدموه من جهد وإبداع في الصالون الثقافي".. مشيرا إلى أن هؤلاء المكرمين جميعا ساهموا في إثراء المشهد الثقافي والابداعي والفكري في دولة قطر من خلال أطروحاتهم وأفكارهم التي تمت مناقشتها خلال هذا الصالون الذي يستوعب الجميع. من جهة أخرى، تحدث سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث عن معرض الدوحة الدولي للكتاب، مؤكدا " إننا سوف نشهد قريبا معرض الدوحة الدولي للكتاب وسيكون بمشيئة الله معرضا مميزا بمناسبة يوبيله الفضي"، مشيرا إلى تلقيه توجيهات من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى لتحقيق هذا التميز، واعدا سعادته بأن المعرض سيشهد تميزا سواء في عدد دور النشر المشاركة، أو في مكان إقامته، أو على مستوى المهرجان الثقافي المصاحب له. وقام سعادته خلال حفل التكريم بتوزيع شهادات التقدير على المشاركين، كما كرم سعادته الاعلاميين وممثلي وسائل الاعلام القطرية ومن بينها وكالة الأنباء القطرية "قنا"، مؤكدا دور الإعلام الهام في نقل النقاشات الفكرية والأدبية إلى جمهور المتلقين. وخلال التكريم، تم عرض تقرير توثيقي متلفز عن نشاط الصالون الثقافي، واستعراض مسيرته، أنتجته إدارة الثقافة والفنون بالوزارة. ومن جانبها، ألقت الدكتور هدى النعيمي، كلمة المكرمين والمثقفين القطريين، أكدت خلالها أن هذا التكريم ليس الأول من نوعه، ولكن التكريم بالأساس عندما فتح الصالون الثقافي أبوابه للمبدعين للحديث عما يدور في خواطرهم وأذهانهم .. موجهة الشكر إلى سعادة الوزير على التكريم، وللصالون الثقافي الذي كان فرصة للالتقاء بين المبدعين، وطرح العديد من الأسئلة، وتناول المزيد من الاشكاليات، وذلك بغرض التواصل مع المثقفين لدراسة الواقع الراهن. وبدوره، ألقى الإعلامي سمير الحجاوي، كلمة المكرمين العرب، وجه خلالها الشكر الى سعادة الوزير على التكريم، وللصالون الثقافي "الذي أصبح أحد جسور التواصل، وإدماج الجميع في المجتمع القطري". ووصف الأنشطة المختلفة التي تقيمها الوزارة بأنها تدعم النهضة الثقافية التي تعيشها البلاد، "حتى أصبحت قطر شعلة ثقافية"، مؤكدا أن المبدعين العرب صاروا جزءا من حركة المجتمع القطري ونسيجه اليومي، واصفا الصالون الثقافي بأنه شكل ملتقى للأدباء والكتاب والمثقفين للتحاور حول مختلف القضايا الثقافية، والخروج منها بقواسم مشتركة، "ما يجعلنا نصل إلى حوار نأمل أن يستمر"، كما اعتبر الحجاوي الصالون الثقافي جزءا لا يتجزأ من البنية الثقافية داخل الدولة. بدوره، ألقى الشاعر محمد ابراهيم السادة قصيدة احتفائية بالمكرمين.
335
| 14 ديسمبر 2014
يكرم سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، المشاركين في فعاليات الصالون الثقافي والذين كان لهم دور بارز في تفعيل الحياة الثقافية وكان لحضورهم ومشاركتهم الأثر الأكبر في دعم فعاليات الصالون ونجاح أنشطته. يقام التكريم مساء يوم الأحد المقبل برعاية سعادة الوزير، وذلك بمقر الصالون في وزارة الثقافة، ويعلن خلاله ملامح الموسم الجديد للصالون الثقافي وإعطاء إشارة البدء للفعاليات وتوجه الوزارة الدعوة لجميع من شاركوا وحضروا الفعاليات للحضور لهذا الحفل. ويأتي هذا التكريم في لافتة تقديرية ، يقدم خلالها سعادة الوزير شهادات الشكر لكل من شارك في الفعاليات شاكراً لهم جهودهم واهتمامهم، كونهم ساهموا وشاركوا في فعاليات الصالون الثقافي. وسبق أن قدم الصالون العام الماضي العديد من الندوات والمحاضرات والأمسيات الثقافية التي بدأت من شهر أكتوبر وهو بداية الموسم وانتهى في شهر يونيو 2014.
194
| 10 ديسمبر 2014
مساحة إعلانية
حذرت الأرصاد الجوية من أمطار متوقعة الأيام المقبلة بسبب تعمق المنخفق الجوي على شبه الجزيرة العربية مرة أخرى، منبهة إلى أن موجة الأمطار...
24216
| 14 ديسمبر 2025
يعلن الديوان الأميري أنه، بمناسبة قرب حلول اليوم الوطني للدولة في الثامن عشر من شهر ديسمبر، فإن يوم الخميس الموافق 2025/12/18 سيكون عطلة...
13204
| 16 ديسمبر 2025
دعت وزارة العمل في منشور عبر حسابها بمنصة اكس، أصحاب العمل إلى توخي الحيطة والحذر، في ظل التوقعات الجوية، واتباع ارشادات السلامة والصحة...
8882
| 15 ديسمبر 2025
أعلنت شركة وقود عن إعفاء جميع عملائها، من شركات ومؤسسات وأفراد، من رسوم شراء وتركيب شريحة وقودي، وذلك اعتبارًا من 1 يناير 2026....
7696
| 14 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
يواجه المنتخب السعودي نظيره العراقي غدا الثلاثاء على استاد 974، في المباراة النهائية لبطولة كأس الخليج لكرة القدم تحت 23 عاما التي تستضيفها...
4250
| 15 ديسمبر 2025
أظهرت بيانات الإنجاز الحكومي لشهر نوفمبر 2025، التي أصدرها ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، تفوقًا ملحوظًا لعدد من موظفي الجهات الحكومية في تقديم...
3194
| 15 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية ضوابط وشروط تزيين المركبات خلال احتفالات اليوم الوطني. وقالت الوزارة عبر حسابها على منصة إكس إن الفترة المسموح بها للتزيين...
2976
| 14 ديسمبر 2025