قالت دراسة أمريكية جديدة، إن الأطفال الذين يشربون 3 أكواب من الحليب، أو أكثر يوميا، قبل مرحلة المدرسة قد يحصلون على زيادة طفيفة في القامة، لكنهم أيضا أكثر عرضة لزيادة الوزن أو السمنة. ويقول الباحثون، إن النتائج التي استندت على دراسة حالة نحو 9000 طفل، تدعم توصيات حالية بأن يستهلك الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة كوبين من الحليب يوميا. وقال الدكتور مارك بيبوير، وهو طبيب أطفال أشرف على الدراسة من جامعة فرجينيا الأمريكية "بشكل عام أدهشنا أكثر زيادة مؤشر كتلة الجسم، بين الأطفال الذين يبلغ عمرهم 4 أعوام ويشربون كميات كبيرة من الحليب". وأضاف "نظرا لانتشار السمنة في البلاد، شعرنا كما لو أن البيانات تدعم التوصيات الحالية للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، التي توصي بأن يشرب الأطفال كوبين من الحليب يوميا، مع منعهم من شرب كميات أكبر بسبب احتمال زيادة الوزن بشكل غير صحي".

أكدت دراسة أمريكية حديثة، أن المدخنين أكثر عرضة للإصابة بآلام الظهر المزمنة بثلاث مرات من غير المدخنين. وهذه ليست الدراسة الأولى في هذا الصدد، فسبق وأن أشارت دراسات إلى وجود رابط بين تحسن حالة المرضى الذين يعانون من آلام في العمود الفقري عند توقف التدخين، لكن هذه الدراسة أول دراسة تكتشف السبب والرابط بين التدخين وآلام الظهر. وتقول الدراسة التي أجريت في كلية الطب بجامعة نورث ويسترن إن النيكوتين يتدخل في الدورة الدماغية فيزيد من الأنشطة الدماغية في منطقتين في الدماغ مسؤولتين عن الألم، مما يقلل من مرونة العضلات والأعصاب المسؤولة عن آلام الظهر، وبالتالي يزيد من حدته، مشيرة إلى أن الألم لدى المدخنين يظل لأكثر من 12 أسبوعاً ويزداد مع الاستمرار في التدخين. وشملت الدراسة 160 مدخناً يعاني من حالات مختلفة من آلام الظهر، واستغرقت عاماً كاملاً، وأجري خلالها مسح بالرنين المغناطيسي على المخ كما تم توجيه أسئلة للمشاركين عن معدلات الألم، ثم قورنت النتائج مع الأصحاء الذين لا يعانون من آلام في الظهر، بحسب موقع "ميديكال نيوز توداي" المعني بالأخبار الطبية.

أظهرت دراسة أمريكية حديثة أن زواج الرجال قصار القامة يدوم فترة أطول من طوال القامة، كما أنهم أكثر ميلاً للزواج بنساء صغيرات في السن، ويكسبون قدراً أكبر من المال من زوجاتهم. وبينت الدراسة، التي أجريت في جامعة نيويورك، أن نسب الطلاق بين الرجال قصار القائمة أقل بكثير منها بين الرجل متوسطي وطوال القامة، في حين أن الرجال طوال القامة أكثر قابلية للزواج في سن مبكرة، حسبما ذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية. وأشار مؤلفا الدراسة، أبيجال ويتزمان ودالتون كونلي، إلى أن ذلك ربما يعود إلى رغبة الرجال قصار القامة بتعويض النقص في مظهرهم عن طريق كسب المزيد من المال، في حين يعتمد طوال القامة على وسامتهم في جذب النساء. وتوصل الباحثان إلى هذه النتائج، بعد دراسة بيانات مؤسسة "إنكوم داينامكس"، التي تجري أبحاثاً اجتماعية على الأسر الأمريكية منذ عام 1968.

حذرت دراسة أمريكية من مخاطر الإفراط في تناول النودلز السريع، بسبب احتوائه على مكونات مرتبطة، بشكل مباشر، بالعديد من الأمراض. ويتكون النودلز من المعجنات الشبيهة بالمعكرونة، وتعد بشكل سريع دون أن تحتاج إلى طهي، فيكفي سكب محتوى الوعاء في ماء مغلي للحصول على وجبة تسد الجوع وسريعة في نفس الوقت، بما يجمع بين التوفير والسرعة. وتناولت دراسة قدمها باحثون في مستشفى أمراض القلب والشرايين، في تكساس في الولايات المتحدة، القيمة الغذائية لهذا الطبق الشعبي وطرحت معلومات بشأن مضار الإفراط في تناوله، حيث ثبت له وقوفه وراء العديد من الأمراض، كالجلطات الدماغية وأمراض القلب والضغط وغيره، لما يحتويه من كميات أملاح وصوديوم عالية. ويتجاهل الآسيويون، الأكثر استهلاكاً لهذا الطبق، هذه الدراسة وما تتضمنه من معلومات طبية ويستمرون في التهام النودلز غير آبهين بما قد تسببه هذه السلوكيات. وتستهلك الصين وحدها مثلاً، أكثر من 46 مليار علبة، أي ما يعادل 44% من الاستهلاك العالمي.

كشفت دراسة أمريكية حديثة عن دواء وافقت عليه هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، لعلاج مرض نادر في العظام، يمكن استخدامه لاستعادة نمو شعر فروة الرأس عند الأشخاص المصابين بداء الثعلبة الذي يتسبب في فقدان الشعر. وأوضح الباحثون بالمركز الطبي لجامعة كولومبيا الأمريكية، في دراستهم التي نشروا تفاصيلها اليوم الاثنين، مجلة "طب الطبيعة" العلمية الأمريكية، أن دواء (ruxolitinib)، الذي يستخدم لعلاج مرض نخاع العظم، استعاد شعر المرضى الذين يعانون من داء الثعلبة في غضون بضعة أشهر. ورجح الباحثون، أن السبب في الإصابة بداء "الثعلبة" يرجع إلى وجود مشكلة في جهاز المناعة، ما يؤدي إلى تدمير خلايا بصيلات الشعر. وتمكن الباحثون من تحديد الخلايا المسؤولة عن تدمير بصيلات الشعر، ويطلق عليها "الخلايا المناعية T". وقبل 4 سنوات، أجرى فريق البحث دراسة على أكثر من ألف مريض يعانون من داء الثعلبة، وتم إعطاءهم عقار (ruxolitinib)، واستعادوا الشعر بالكامل في فترة من 4 إلى 5 أشهر من بدء العلاج، واستمر الشعر في النمو حتى بعد التوقف عن استخدام العقار.

توصلت دراسة أمريكية إلى أن نساء حصلن على كميات كبيرة من الكافيين، أصبحن أقل عرضة للإصابة بطنين الأذن المزعج. ويمكن أن يصاب الإنسان بطنين الأذن من حين لآخر، أو قد يصاب البعض به يوميا، وسبب الإصابة به غير واضح، غير أن باحثين يقولون، إن علاقة الكافيين بتقليل فرص الإصابة بطنين الأذن غير واضحة أيضا. وتشمل إرشادات علاج طنين الأذن، أحيانا، الحد من الكافيين، وقد لا يكون لهذا الأمر أي سند علمي. وقال كبير الباحثين في الدراسة، في مستشفى أمراض النساء في ولاية بوسطن الأمريكية، جراي كورهان، "في أدبيات وكتب الأنف والأذن والحنجرة، كثيرا ما ينصح المصابون بطنين الأذن بتفادي الكافيين، لأنه يمكن أن يجعل الحالة أسوأ، لكن في الحقيقة لا توجد بيانات كثيرة تدعم هذا". ويصاب قرابة 50 مليون أمريكي بطنين الأذن، لكن لم يعرف الكثير بشأن عوامل الخطر بخلاف التعرض لأصوات عالية أو أن يكون الطنين عرضا جانبيا لأدوية بعينها من بينها الأسبرين.

كشف علماء نفس أمريكيون أن الاستخدام المتكرر لمخدر الماريجوانا يمكن أن يكون له تأثير سلبي كبير على عقول المراهقين والشباب، ويسبب التدهور المعرفي، وضعف الذاكرة، وانخفاض معدل الذكاء. قدم الباحثون بجامعة "ويسكونسن ملووكي" الأمريكية نتائج دراستهم أمام المؤتمر السنوي لـ"جمعية علم النفس الأمريكية"، الذي يعقد حاليًا بالعاصمة الأمريكية واشنطن. أوضح الباحثون أن دراسات تصوير الدماغ لمستخدمي الماريجوانا، أظهرت تغييرات كبيرة في بنية الدماغ، وخاصة بين المراهقين. وقالوا: "لابد من التأكيد على أن تعاطي الماريجوانا، حتى مرة واحدة أسبوعيا، ليس آمنًا، وربما يؤدي إلى الإدمان، الذي ينجم عنه أضرار في الجهاز العصبي، وخصوصا لدى الشباب". وأشار الباحثون إلى أن استخدام الماريجوانا آخذ في الازدياد بالولايات المتحدة، حيث قدرت دراسات سابقة أجريت في 2012 أن 6.5 % من طلاب المدارس الثانوية، يدخنون الماريجوانا يوميًا، وكانت هذه النسبة 2.4% فقط في عام 1993. ورصد الباحثون المادة الأكثر ضررًا الموجودة في الماريجوانا، وهي مادة "التترا هيدرو كنابينول" (THC) وهي مادة مدمرة للجهاز العصبي، وتجلب العديد من المشاكل النفسية والعقلية مثل القلق والاكتئاب، وضعف التحصيل الدراسي، وضعف القدرة الإنتاجية في العمل، وصعوبة التركيز.

أظهرت دراسة أمريكية حديثة أن شرح فوائد الأطعمة الصحية للأطفال يجعلهم أقل رغبة بتناولها، ويكفي تقديم هذه الأطعمة للأطفال دون الحديث عن فوائدها لحملهم على تناولها. وبينت الأبحاث، التي أجراها مجموعة من الباحثين في جامعة شيكاغو، أن محاولة الآباء لإقناع أطفالهم بتناول الأطعمة الصحية، كالحديث عن فوائد الجزر للقراءة أو تناول السمك بهدف تحسين الأداء في المدرسة، غالباً ما يعطي نتائج عكسية عند الأطفال، ويجعلهم ينفرون تدريجياً من هذه الأطعمة. وأوضح الدكتور ميشيل مورامان، من جامعة نورثويسترين، والدكتورة آيليت فيشباخ من جامعة شيكاغو، أن تقديم الأطعمة للأطفال على أنها وسيلة لتقوية أجسامهم أو زيادة قدرتهم على التعلُّم والقراءة، يجعلهم يشعرون بأن هذه الأطعمة أسوأ مذاقاً مما هي عليه، ويستهلكون كميات أقل منها. وأشار موقع ميديكال دايلي الطبي إلى أن الباحثين توصلوا إلى هذه النتائج، بعد إجراء مجموعة من الاختبارات على أطفال تتراوح أعمارهم بين 3 و5 سنوات.

كشفت دراسة أمريكية حديثة أن ممارسة رياضة الركض، لمدة من 5 إلى 10 دقائق فقط في اليوم، يمكن أن يحد بشكل كبير، من خطر الوفاة الناجمة عن الأمراض المزمنة، ويرشحك للعيش لفترة أطول بدون أمراض. وأوضح الباحثون في جامعة "ولاية آيوا" الأمريكية، في دراستهم التي نشروا تفاصيلها، اليوم الأربعاء، في دورية "الكلية الأمريكية لأمراض القلب"، أن إرشادات النشاط البدني للأمريكيين توصي البالغين بالانخراط في ممارسات بدنية مكثفة، مثل الركض، لمدة لا تقل عن 75 دقيقة في الأسبوع للحفاظ على الصحة العامة. وأوضح فريق البحث، بقيادة "دوك تشول" أستاذ مساعد في علم الحركة في جامعة "ولاية آيوا"، أنه وزملاءه راقبوا بيانات 55137 من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 100 سنة، عبر الكشف عن عادات النشاط البدني للمشاركين من خلال استبيان التاريخ الطبي. وخلال فترة المتابعة، التي استمرت 15 عامًا، توفي 3413 مشاركا في الدراسة نتيجة الإصابة بأمراض مختلفة، في حين توفي نتيجة أمراض القلب والأوعية الدموية 1217 مشاركًا. وحلل فريق البحث، أسباب وفيات المشاركين في الدراسة، ووجدوا أن المشاركين الذين مارسوا رياضة الجري لمدة 75 دقيقة أسبوعيا كانوا أقل عرضة للوفاة بالأمراض المختلفة بـ 30٪ عن غيرهم، كما انخفضت لديهم فرص الوفاة بأمراض القلب 45٪، مقارنة مع أولئك الذين لم يمارسوا التمارين الرياضية مطلقًا.

كشفت دراسة أمريكية حديثة، أن تناول لحوم الأبقار الخالية من الدهون بكثرة، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، لأنه يساعد على خفض مستويات ضغط الدم. وأكد الباحثون أن لحوم الأبقار الحمراء يمكن الاعتماد عليها بشكل أساسي كنظام غذائي صحي لمرضى القلب، لأنها تساعد على خفض ضغط الدم، ويمكن أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وأشار الباحثون إلى أن جمعيــة القلــب الأمريكيــة، توصى بإتباع الحميــة الغذائيــة لوقف ارتفــاع ضغط الـدم "DASH"، التي تعتمد على تشجيع الأشخاص على إتباع حمية صحية، تتضمن تناول الفواكه والخضروات ومنتجات الألبان قليلة الدسم، وتنوع مصادر البروتين. وأضافوا أن تناول لحوم البقر الخالية من الدهون، كمصدر للبروتين، يدعم الحميــة الغذائيــة لوقف ارتفــاع ضغط الـدم "DASH". واختبر كريس وزملاؤه حميات غذائية متنوعة، لرصد آثارها على الأوعية الدموية، وراقبوا الحميات المختلفة على 36 مشاركا، تتراوح أعمارهم بين 30 و65 عاما، لمدة 5 أسابيع لكل منهم، مع قياس معدلات ضغط الدم طوال فترة الدراسة. وبالمتابعة، اكتشف الباحثون أن تناول لحوم البقر الخالية من الدهون بكثرة، ساعد على خفض ضغط الدم، مؤكدين أن هذه الدراسة تدعم دور اللحوم الحمراء في إتباع نظام غذائي صحي لمرضى القلب.

أثارت دراسة أمريكية محدودة أسئلة جديدة بشأن ما إذا كانت السجائر الإلكترونية تساعد حقا المدخنين على الإقلاع عن هذه العادة لتضيف بذلك مزيدا من الجدل حول ضرورة تنظيم بيع وتداول هذا النوع من المنتجات. ونشرت الدراسة -التي تابعت عادات 88 مدخنا استخدموا أيضا السيجارة الإلكترونية- كورقة بحث في دورية "جاما" للطب الباطني أمس الإثنين. وخلصت الدراسة إلى أن المدخنين الذين يستخدمون أيضا السيجارة الإلكترونية لم يكونوا أكثر ميلا إلى الإقلاع عن هذه العادة بعد عام مقارنة مع المدخنين الذين لم يستخدموها. ويقول خبراء إن العدد المحدود للأفراد الذين طبقت عليهم الدراسة ونقص البيانات بشأن ما إذا كانوا استخدموا السيجارة الإلكترونية بغرض مساعدتهم في الإقلاع عن التدخين يعني أن نتائج الدراسة التي أجراها مركز أبحاث السيطرة على التبغ والتعليم في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو لا يمكن أن تحل بدل كثير من الدراسات الأكثر دقة في هذا الموضوع. وظهرت السيجارة الإلكترونية أول مرة عام 2004 في الصين وتوسعت حتى أصبحت تجارة تبلغ قيمتها ملياري دولار. وتعطي السيجارة الإلكترونية التي تعمل ببطاريات المدخن نفحة هواء به نيكوتين لكن لا يحتوي على مواد القطران وأول أكسيد الكربون الضارة الموجودة في السجائر. وهناك جدل بشأن مدى حاجة جهات الرقابة الصحية في الولايات المتحدة لإحكام السيطرة على هذه المنتجات.

وجدت دراسة أمريكية جديدة، أن تناول متممات الفيتامين "إي" أو السيلينيوم، قد يضاعف خطر إصابة الرجال بسرطان البروستاتا. وذكر موقع "هلث داي نيوز" الأمريكي، أن الباحثين في مركز "فريد هاتشينسون" لأبحاث السرطان، وجدوا أن تناول السيلينيوم والفيتامين "إي"، قد يزيد خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بمعدّل الضعف وفقاً لمستويات "السيلينيوم" الموجودة في الجسم. ووجدت الدراسة أيضاً، أن متممات الفيتامين "إي" يمكنها أن تضاعف خطر الإصابة بالسرطان المذكور عند الرجال، لكن فقط في الحالات التي تنخفض فيها مستويات السيلينيوم، وتبيّن أن لا فائدة وقائية للسيلينيوم، وظهرت زيادة في خطر سرطان البروستاتا بين الرجال الذين يتناولون الفيتامين "إي". وقال الباحث المسؤول عن الدراسة، آلان كريستال، إن الرجال الذين لديهم مستويات عالية من السيلينيوم في أجسامهم يتضاعف لديهم خطر الإصابة بسرطان البروستاتا في حال تناولهم متممات السيلينيوم، ودعا إلى عدم تناول جرعات مرتفعة من السيلينيوم أو الفيتامين "إي"، مضيفاً لكن يمكن للرجال تناول الجرعات اليومية من الفيتامينات المتعددة من دون خوف.

كشفت دراسة أمريكية حديثة، عن وجود علاقة وطيدة بين التوتر والإصابة بنوبات الصداع التي يعاني منها الكثير من الناس، حيث تبين أن التوتر يرفع معدل الإصابة بالصداع والصداع النصفي بنسبة 6%، حسب ما نشرته صحيفة "الديلي ميل" البريطانية. ورصدت الدراسة التي أجريت على 5159 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 21 و71 عاماً، وهي صادرة عن الأكاديمية الأميركية لعلم الأعصاب، أن 3 من أصل كل 4 من البالغين يعانون من الصداع أو الصداع النصفي خلال الأشهر الستة الماضية، حيث تم اختبار مدى الإجهاد والتوتر الذي يتعرضون إليه وعدد مرات شعورهم بالصداع. وتبين أن 31% منهم يعانون من صداع توتري، و14% يعانون من الصداع النصفي، و11% يعانون من الصداع النصفي المرتبط بالتوتر، و17% يعانون من أنواع أخرى من الصداع غير مصنفة بالدراسة محل البحث. واتضح بتحليل نتائج البحث أن ارتفاع عدد مرات الإصابة بالصداع شهرياً يرتبط بشكل قاطع بالتعرض للإجهاد والتوتر، وقد أخذت الدراسة في الاعتبار عوامل أخرى قد تؤدي للصداع، مثل تناول الكحوليات، والتدخين، والمسكنات والاستخدام المتكرر لأدوية الصداع.

أظهرت دراسة أمريكية نشرت نتائجها في دورية تصدرها جمعية "السرطان" الأمريكية، أن الشابات اللاتي يدخن علبة من السجائر يوميا طوال عقد من الزمان أو أكثر يزداد خطر إصابتهن بأكثر سرطانات الثدي شيوعا بصورة كبيرة. وذكر موقع "ساينس ديلي" المعني بشؤون العلم، أن الدراسة تشير إلى أن زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي قد يكون بمثابة خطر صحي آخر تتعرض له الشابات المدخنات. وفي إطار هذه الدراسة قام الدكتور كريستوفر لي، وزملاؤه من مركز "فريد هتشينسون" لأبحاث السرطان في سياتل، بعمل بحث على 778 مريضة بسرطان الثدي لديهن مستقبلات إيجابية لهرمون الأستروجين، و182 مريضة بسرطان الثدي السلبي الثلاثي، وهو نوع أقل شيوعا. وتوصل الباحثون إلى أن الشابات اللاتي دأبن على تدخين علبة سجائر يوميا طيلة 10 سنوات على الأقل، زاد لديهن خطر إصابتهن بسرطان الثدي الايجابي بنسبة 60%، وعلى النقيض من ذلك ليس للتدخين علاقة بخطر الإصابة بسرطان الثدي السلبي الثلاثي.

أكدت دراسة أمريكية، أن البرجر يحتوي على سعرات حرارية أقل من السلطة التي تقدم في المطاعم. ووفقاً لمجلة "التغذية والسلوك الأمريكية" التي نشرت الدراسة ونقلتها وسائل إعلام أمريكية، فإن وجبة السلطة المقدمة من المطعم يمكن أن تحتوي على ما معدله 1494 سعرة حرارية في الطبق، مقارنة مع برجر دهني لا يحتوي على أكثر من 1130 سعرة حرارية. ومن الدارج في اعتقاد غالبية كبيرة من الناس أن الوجبات السريعة هي سيئة، ولكن ليس بالضرورة أن يكون هذا هو حال جميعها، بحسب ما أوضحت مديرة سياسة التغذية في مركز العلوم مارجو ووتان. ووفق الدراسة، فإن أكل برجر محشو بالجبن على سبيل المثال، من أحد مطاعم الوجبات السريعة الأشهر في العالم، قد يحتوي على 710 وحدات حرارية، مقارنة مع طبق "سلطة قيصرية بالدجاج"، تم تناولها في أحد مطاعم السلطات والمشاوي، والذي قد يحتوي على 940 وحدة حرارية.

اكتشفت دراسة أمريكية، أن سر الزواج السعيد يكمن بمدى سرعة هدوء الزوجة بعد أي شجار بين الزوجين. وأفاد موقع "هيلث داي نيوز" الأمريكي، أن دراسة أعدها باحثون من جامعة كاليفورينا، دققوا فيها بكيفية انتهاء الخلافات بين الزوجين، اكتشفوا أن كلا الزوجين قادر بشكل متساو على تسوية الأمور إثر شجار بينهما. لكن تبين أن الزيجات التي تهدأ فيها الزوجة بعد أي شجار بسرعة أكبر، وقبل الزوج، كانت الأكثر سعادة على المديين القصير والبعيد. وقالت معدة الدراسة ليان بلوش، انه عندما يتعلق الأمر بالتحكم بالمشاعر السلبية، من يهم هن الزوجات، وأضافت أن المشاعر مثل الغضب والرضا تؤثر على الأزواج، لكن دراستنا أظهرت انه إذا تمكن الزوجان، وبخاصة الزوجة، من تهدئة أنفسهم، فإن زواجهما سيستمر بالازدهار. فيما قال معد الدراسة روبرت ليفنسون، إن مناقشة الزوجات للمشكلة واقتراحهن الحلول يساعد الزوجين على التعامل بشكل أفضل مع النزاعات، وأضاف أن المثير للسخرية هو أن الأمر لا ينطبق جيداً على الأزواج الذين تتهمهم الزوجات غالباً بالانتقال بسرعة مفرطة إلى مرحلة إيجاد الحل للمشاكل.