حذر رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، من أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لن يكون "طلاقا وديا"، وطالب لندن بأن تقدم "على الفور" طلبها للخروج. ونقلت قناة "آ أر دي" الألمانية، مساء أمس الجمعة، عن يونكر، قوله: "لن يكون طلاقا وديا لكنه لم يكن أيضا علاقة حب قوية". وأضاف يونكر: "لا أعرف لماذا تحتاج الحكومة البريطانية للانتظار حتى أكتوبر لتقرر ما إذا كانت سترسل طلب الخروج إلى بروكسل، أريد الحصول عليه فورا". وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، أعلن الجمعة بعد فوز مؤيدي خروج البلاد من أوروبا أنه سيستقيل من منصبه وسيترك إلى خلفه مهمة التفاوض مع بروكسل حول شروط خروج البلاد، ملمحا إلى أن السلطات ستحاول المماطلة لأطول مهلة ممكنة.

أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، اليوم الجمعة، إنه سيستقيل من منصبه بعدما اختار البريطانيون الخروج من الاتحاد الأوروبي، رغم تحذيراته من العواقب الاقتصادية الوخيمة لمثل هذه الخطوة. وقال كاميرون أمام مقره في لندن، أن "البريطانيين اتخذوا قرارا واضحا واعتقد أن البلاد بحاجة لقائد جديد يأخذها في هذا الاتجاه"، موضحا إنه سيبقى في منصبه حتى الخريف إلى حين تعيين من سيخلفه خلال مؤتمر حزب المحافظين في أكتوبر.

أكد رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم الثلاثاء، أن الاستفتاء المزمع بعد غد الخميس، على عضوية بلاده في الاتحاد الأوروبي، سيسفر على الأرجح عن تنافس محتدم للغاية. ونقلت صحيفة "فاينانشال تايمز" عن كاميرون، قوله: "إنها منافسة حامية جدا.. لا أحد يعرف ما الذي سيحدث". وتوقع كاميرون "مكاسب إضافية" مع زيادة الاستثمارات في بريطانيا في حال صوت الناخبون بالبقاء ضمن الاتحاد. الجدير بالذكر، أن كاميرون، ناشد قبل ذلك، البريطانيين خاصة المتقدمين في السن بالتفكير في تبعات الخروج من الاتحاد الأوروبي على البلاد وعلى الأجيال التالية.

حذر رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، من أن الخروج من الاتحاد الأوروبي في حال صوت البريطانيون لصالحه قد يكون بلا رجعة، مما يعني أن التأثيرات الناجمة عنه لن يمكن صدها. واتهم كاميرون في تصريحات لصحيفة "صنداي تايمز"، الحملة المؤيدة للخروج بتجاهل نصائح الخبراء والتقليل من شأنها. من جانبه، صرح وزير المالية البريطاني جورج أوزبورن بأن التأثيرات السلبية للخروج من الاتحاد الأوروبي، قد تكون أسوأ مما توقعته وزارة الخزانة، وهو انكماش الاقتصاد البريطاني بنسبة 6 في المئة عما إذا قررت البقاء في الاتحاد. يأتي ذلك فيما أظهرت أحدث استطلاعات الرأي تقدم مؤيدي البقاء بنسبة ضئيلة على مؤيدي الخروج قبل أيام معدودة من الاستفتاء على بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي أو خروجها منه.

أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، إن احتمال خروج بلاده من الاتحاد الأوروبي في حال أفضى الاستفتاء المزمع إجراؤه الأسبوع المقبل بذلك، سيكون له "نتائج سامة". جاء ذلك في حديثه لصحيفة "لندن إيفنينج ستاندرد" البريطانية، اليوم الأربعاء، التي أوردت على لسان كاميرون قوله، إن احتمال خروج بلاده من الاتحاد سيكون له 3 نتائج، أولها صدمة الخروج، والثانية تأثير الغموض الذي قد يستمر لسنوات، والثالثة تأثيره السلبي على التجارة. وذكر كاميرون، أن الاقتصاد سيضعف وفرص العمل ستقل، في حال بات من الصعب الدخول إلى الأسواق المشتركة. وتطرق رئيس الوزراء البريطاني إلى النتائج السلبية المحتملة على العاصمة لندن، في حال الانسحاب من الاتحاد، لافتاً إلى أن ذلك من شأنه أن يفقد العاصمة لقبها كمركز مالي، فضلاً عن اضطرار العديد من الشركات الدولية الموجودة في المدينة إلى التخلي عن موظفيها، وأكد أن الخروج من الاتحاد الأوروبي سيؤثر سلبياً على الطبقة العاملة متوسطة الدخل، أكثر من الأغنياء.

أكد رئيس وزراء بريطانيا، ديفيد كاميرون، أن نفوذ بلاده في الاتحاد الأوروبي سيزيد إذا ما صوت البريطانيون لصالح البقاء في التكتل في استفتاء يجري يوم 23 يونيو، فيما تشير أحدث استطلاعات للرأي إلى أن البريطانيين منقسمون بالتساوي تقريبا بشأن الاستمرار داخل الاتحاد، حسبما أفادت وسائل إعلام، اليوم الأحد. وبحسب وكالة رويترز، أفاد استطلاع نشر في وقت متأخر أمس السبت، إلى تقدم أنصار البقاء نقطتين مئويتين فيما أظهرت استطلاعات أخرى تقدم معسكر الخروج نقطة مئوية. وأبرز كاميرون مزايا البقاء، في مقابلة مع تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي"، ويصف أنصار الخروج من الاتحاد حملة كاميرون الرامية لاستمرار عضوية بريطانيا بأنها تروج الشائعات المقلقة من خلال التحذير من مخاطر ترك التكتل الذي يضم 28 دولة. وقال كاميرون: "إذا ما استيقظنا يوم 24 يونيو وكنا لا نزال في الاتحاد سيقوى نفوذ بريطانيا داخل الاتحاد الأوروبي"، ولفت كاميرون، إلى أنه ستكون لنتيجة الاستفتاء تداعيات طويلة الأمد على السياسة والاقتصاد والتجارة في بريطانيا وفي أنحاء أوروبا. وجدد كاميرون التحذير من أن التصويت لصالح الخروج من الاتحاد قد يؤدي لخفض المعاشات وتقليص خدمات الصحة العامة.

أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في تصريحات صحفية، إن المعاشات والخدمات الصحية الممولة من المال العام، ربما تواجه استقطاعات إذا صوت البريطانيون لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، وتستهدف تحذيرات كاميرون كسب التأييد لبقاء بريطانيا عضوا في الاتحاد. وتشير الاستطلاعات إلى انقسام البريطانيين تجاه هذه القضية قبل أيام من الاستفتاء المقرر في 23 يونيو الجاري، كما تشير إلى أن الأكبر سنا الذين ربما يشكلون غالبية المصوتين يوم الاستفتاء لم يحسموا أمرهم بعد. وقبل أقل من أسبوعين من إجراء الاستفتاء ذكرت صحيفة الاوبزرفر، أن كاميرون حذر من أن الزيادات السنوية في المعاشات وتذاكر الحافلات المجانية لكبار السن ربما سيشملها جميعا استقطاعات لسد "ثقب أسود" في الموارد المالية للحكومة. ونقل عن كاميرون قوله "سيتعين بدء استقطاعات من أشياء مهمة بالنسبة للناس، سواء كانت من الخدمة الصحية العامة أو نظام المعاشات". ولم ترد الحملة الداعية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على طلب لرويترز للتعليق، لكنها تصر على أن بإمكان لندن استخدام الحصة المخصصة لمساهماتها كعضو في الاتحاد في أمور بديلة مثل زيادة تمويل الخدمات الصحية.

تعهد ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني، بالعمل مع دونالد ترامب المرشح الجمهوري الأقرب لتمثيل حزبه في سباق الانتخابات الأمريكية المقررة في شهر نوفمبر المقبل، حال فوزه بمنصب رئيس الولايات المتحدة. وأضاف كاميرون، اليوم الجمعة، أنه سيحاول إيجاد طريقة للتعامل بالشكل اللائق والجيد مع ترامب، مشيرا إلى أن العلاقات الدولية أهم من العلاقات الشخصية. وأشار رئيس الوزراء البريطاني، إلى أنه سيتعامل مع رئيس الولايات المتحدة المقبل أي كان، وسينتظر نتيجة الانتخابات الأمريكية لتحديد من هو الرئيس الأمريكي الجديد. وكان ديفيد كاميرون قد وصف في وقت سابق دونالد ترامب بالشخص الغبي والخاطئ والمثير للخلاف والانقسام، بسبب تصريحاته الذي أشار خلالها إلى ضرورة منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة. يشار إلى أن ترامب، أعلن أمس أول الأربعاء، قيامه بزيارة بريطانيا في 24 يونيو الجاري، غداة يوم واحد من الاستفتاء الذي ستجريه بريطانيا حول عضويتها في الاتحاد الأوروبي. وتأتي زيارة ترامب من أجل افتتاح ملعبه الخاص للجولف الذي يسمي ترامب تورنبري، في غرب مدينة جلاسكو الأسكتلندية. وقال ترامب، في بيان صحفي "أنا سعيد للغاية بأن يتم افتتاح واحد من أكبر المنتجعات في العالم (تورنبري) في 24 يونيو الجاري، بعد استثمارات ضخمة بلغت نحو 200 مليون جنيه استرليني". ويعتبر الرابع والعشرين من يونيو هو يوم ظهور نتائج الاستفتاء الذي سيقام في بريطانيا حول بقائها أو مغادرتها للاتحاد الأوروبي. وكان ترامب قد أعرب عن تأييده لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وهو سببا آخر للخلاف مع كاميرون الذي يقود حملة ترويج قوية لبقاء بلاده في التكتل الأوروبي.

كشف استطلاع رأي أجري حديثا عن تراجع ثقة المواطنين البريطانيين تجاه رئيس وزرائهم ديفيد كاميرون، بشأن موقفه من الاستفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي. ووجد الاستطلاع، بحسب ما نشرت صحيفة ذي اندبندنت البريطانية، اليوم الأربعاء، أن 18% فقط من المستطلعة آراؤهم أعربوا عن ثقتهم في كاميرون بشأن موقفه من الاتحاد الأوروبي والاستفتاء القادم على عضوية بريطانيا، مشيرة إلى أن هذه النسبة تمثل تراجعا كبيرا عما حققه كاميرون في استطلاع مشابه عقد في نوفمبر من العام الماضي، وحصل حينها على 35%. وفي المقابل، ازدادت ثقة البريطانيين في بوريس جونسون، رئيس بلدية لندن السابق، حيث نال ثقة 31% من المستطلعة آراؤهم الذين أيدوا موقفه بشأن الاتحاد الأوروبي. يذكر أن كاميرون يتبنى حملة قوية للترويج للإبقاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، على نقيض جونسون الذي يرى مصلحة بريطانيا في الخروج من الكتلة الأوروبية.

حذر رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، الناخبين اليوم الأحد، من أن أسعار المواد الغذائية سترتفع إذا قررت البلاد الخروج من الاتحاد الأوروبي في الاستفتاء الذي يجري في 23 يونيو، مشيرا إلى انخفاض محتمل في قيمة الجنيه الإسترليني. ويقود كاميرون المساعي لإبقاء بريطانيا داخل الاتحاد الأوروبي قبل الاستفتاء الذي ستكون له تبعات واسعة النطاق على اقتصاد البلاد ودورها في التجارة العالمية ومكانتها الدبلوماسية العالمية. وكتب كاميرون في صحيفة "ذا صن" يقول "ضعف العملة يعني زيادة تكلفة الواردات ويعني ارتفاع تكلفة الغذاء وارتفاع تكلفة الأنشطة ونعلم جميعا إلى ماذا سيؤول ذلك: إلى أسعار أعلى في المتاجر". وقال إن متوسط فاتورة الطعام والمشروبات الأسبوعية للأسرة سيرتفع نحو 3%، أو ما يوازي 120 جنيها إسترلينيا "174.06 دولار" سنويا، وإن تكلفة الملابس والأحذية ستزيد 5% أو 100 إسترليني سنويا. وأظهرت 6 من آخر 7 استطلاعات للرأي نشرت الأسبوع الماضي، أن الحملة الداعية لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي تتقدم على دعوات خروجها من الاتحاد.

أظهر استطلاع للرأي أن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون يجد صعوبة في إقناع الناخبين بأنه يقول الحقيقة بشأن ضرورة بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، في حين يوجه منافسه بوريس جونسون الذي يقود معسكر الداعين للخروج من الاتحاد رسالته بشكل أفضل. وكشف الاستطلاع الذي أجرته شركة كومريس، أن 21% فقط ممن شاركوا في الاستطلاع يرون أن كاميرون يقول الحقيقة بشأن الاتحاد الأوروبي أكثر من جونسون، في حين قال 45% إن الناس يصدقون جونسون أكثر من كاميرون. ويكثف كل من المعسكرين حملته مع اقتراب موعد الاستفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي والمقرر إجراؤه في 23 يونيو، خاصة مع انقسام الناخبين تقريبا بشأن اعتزامهم التصويت في أي من الاتجاهين. ويحذر كاميرون من خطورة تضرر اقتصاد بريطانيا إذا قررت الخروج من أكبر تكتل تجاري في العالم، ويقول جونسون إن بريطانيا ستنتعش خارج الاتحاد إذا استطاعت تطبيق لوائحها وقوانينها وتوقيع اتفاقاتها التجارية وإنفاق ميزانيتها المخصصة للاتحاد الأوروبي في الداخل.

النائب العام يشارك في القمة الدولية لمكافحة الفساد في بريطانيا شارك سعادة الدكتور علي بن فطيس المري النائب العام، في القمة العالمية التي نظمتها بريطانيا لمكافحة الفساد، حيث وقع عدد من قادة العالم علي أول إعلان عالمي ضد الفساد. وافتتح رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أعمال القمة في مقر لانكستر هاوس موجها كلمته الي قادة العالم الحضور، حثهم فيها علي ضرورة التوحد لمكافحة الفساد عبر التوقيع علي الإعلان العالمي ضد الفساد، والذي يهدف الي التصدي للفساد، وملاحقة مرتكبيه والمتعاونيين مع الفاسدين والمتآمرين ومعاقبتهم. وأكد كاميرون علي الفساد يقود الجهود المبذولة لمكافحة الفقر والازدهار، الي جانب مكافحة الإرهاب والتطرف علي مستوي العالم، وفي كلمته أشار إلي أن الانتصار علي الفساد لا يتم بين ليلة وضحاها وهو يتطلب وقتا وشجاعة وعزما . جانب من جلسات النقاش في القمة لرئيس نيجيريا وناقش كاميرون مع قادة العالم الحضور عدد من القضايا المتعلقة بالفساد ومنها سرية بيانات الشركات وشفافية الحكومات وتنفيذ قوانين محاربة الفساد الدولية وتقوية المؤسسات الدولية التي تعني بهذا الأمر علي مستوي العالم. وتعد هذه القمة الأولي من نوعها التي يجتمع فيها قادة العالم وقطاع الأعمال ومنظمات المجتمع المدني معا لمناقشة كيفية مكافحة الفساد علي مستوي العالم، وتأتي القمة في أعقاب وثائق بنما والتي كشفت عن العديد من جرائم الفساد التي طالت عدد من الشخصيات العامة من جميع انحاء العالم. وتستعد المملكة المتحدة الي تطبيق أول قانون من نوعه لكشف عن أسماء جميع الشركات والمؤسسات التي تعمل في بريطانيا أو تشتري أي عقارات في بريطانيا لتكون الدولة الثالثة علي مستوي العالم التي تطبق هذا القانون تحت شعار الشفافية التجارية، حيث يحق لأي شخص معرفة اسم أي شركة تعمل علي الأراضي البريطانية أو تمتلك عقارات. وشارك في القمة اليوم أكثر من 100 بينهم رؤساء دول ورؤساء حكومات ووزراء من بينهم الرئيس النيجيري محمد بخاري، الرئيس الافغاني اشرف غني، الرئيس الكولومبي سانتوس، رئيسة وزراء النرويج ارنا سولبرج، وزير الخارجية الامريكي جون كيري، مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد، رئيس البنك الدولي جيم يونج كيم، ورئيس منظمة الشفافية الدولية المتخصصة في مكافحة الفساد خوسيه اوغار.

أكد ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني، اليوم الخميس، إن دونالد ترامب المرشح الجمهوري المحتمل لانتخابات الرئاسة الأمريكية، يستحق الاحترام نظرا لأنه المرشح المحتمل الوحيد للحزب الجمهوري حاليا. وبالرغم من ذلك، رفض كاميرون، خلال مؤتمر صحفي، التراجع عن انتقاده لتصريحات ترامب، التي أشار خلالها إلى ضرورة منع دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة، مشيرا إلى أنه لن يتراجع عن وصف تصريحات ترامب بالساذجة والخاطئة. وردا على سؤال حول ما إذا سيعتذر كاميرون عن هذه الانتقادات الموجهة لترامب، أكد أنه لن يتراجع عن تصريحاته بشأن منع المسلمين من الدخول إلى الولايات المتحدة. وكان مستشار السياسة الخارجية لترامب، جورج بابادوبولوس قد صرح الأسبوع الماضي، بأنه إذا رغب ديفيد كاميرون في التواصل مع ترامب فعليه الاعتذار عن تصريحاته أو التراجع عنها. وتأتي تصريحات رئيس الوزراء البريطاني، بالتزامن مع توقعات بقيام دونالد ترامب بزيارة إلى بريطانيا خلال الصيف

أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم الأربعاء، إن بلاده ستستقبل المزيد من الأطفال السوريين اللاجئين الذين وصلوا أوروبا، في تحرك لكبح تمرد داخل حزبه قبل استفتاء بشأن عضوية بلاده في الاتحاد الأوروبي. وكان كاميرون قد قال إن الأطفال الذين يهربون من الصراع في سوريا يصبحون "آمنين بشكل نسبي" بمجرد وصولهم لأوروبا، وإن الحكومة لا تريد أن تشجع المزيد من السوريين بمن ذلك الأطفال غير المصحوبين بذويهم على محاولة القيام بالرحلة الخطرة للغرب. لكن بعد أن لمح عدد من أعضاء حزب المحافظين بأنهم سيصوتون ضد مشروع قانون الهجرة الذي طرحته الحكومة، أبلغ كاميرون البرلمان أنه سيتحدث مع جماعات إنسانية ومجالس محلية بشأن استقبال المزيد من الأطفال من منطقة الحرب. وقال كاميرون "سنبذل المزيد من أجل الأطفال الذين سجلوا بالفعل في أوروبا قبل اتفاق الاتحاد الأوروبي مع تركيا"، وكان يشير إلى اتفاق أبرم في 20 مارس الماضي، لإعادة المهاجرين الذين يصلون إلى اليونان من تركيا إذا لم يقدموا طلبات لجوء هناك أو إذا رفضت طلبات لجوئهم. وأضاف كاميرون "لكن المبدأ الذي ينبغي أن نتمسك به، هو أنه ينبغي ألا نقوم بأي شيء يشجع الناس على القيام بالرحلة الخطرة".

أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم الجمعة، إن بلاده ستقف مع حلفائها في أوروبا والعالم، وإن القوة المجمعة لهذا التحالف لا يجسدها أفضل من الاتحاد الأوروبي. وقال كاميرون في مؤتمر صحفي عقده مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما "عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي تمنحنا أداة قوية لتحقيق الرخاء والأمن الذي يحتاجه شعبنا، ولمساندة القيم التي تشترك فيها دولنا". وأضاف "أعتقد أن هذا هو الوقت المناسب لنظهر تمسكنا بتلك القيم، ونقف مع أصدقائنا وحلفائنا في أوروبا والعالم". أوباما: عضوية بريطانيا بالاتحاد الأوروبي تعظم نفوذها من جانبه قال الرئيس الأمريكي باراك، إن عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي عظمت نفوذها في العالم، في بادرة دعم منه للمؤيدين لبقاء بريطانيا ضمن الاتحاد الأوروبي قبل استفتاء مقرر في يونيو المقبل. وقال أوباما، إن بريطانيا تكون في وضع أفضل وهي تقود أوروبا قوية، مضيفا أن نتيجة الاستفتاء مهمة للغاية للولايات المتحدة التي قال إنها تستفيد من الرخاء الذي تحققه بريطانيا بعضويتها في الاتحاد الأوروبي. كما عبر أوباما، عن "قلقه الشديد" إزاء احتمال انهيار وقف إطلاق النار في سوريا، وقال أوباما "أنا قلق جدا إزاء اتفاق وقف الأعمال القتالية، وأتساءل ما إذا كان سيصمد".

تحتفل الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، اليوم الخميس، بعامها الـ90 وسيتم إطلاق المدفعية وإضاءة المنائر احتفالا بعيد ميلاد الملكة الأقدم بين ملوك العالم والتي تؤدي مئات المهام سنويا دون أي دلالة على فتور همتها. وستقوم الملكة اليوم بتحية المهنئين لها قرب مقر إقامتها في قلعة ويندسور غربي لندن، ثم تنير أول منارة من بين ألف منارة سيتم إنارتها في أنحاء البلاد والعالم احتفالا بهذه المناسبة. وستدوي أصوات المدفعية في العاصمة البريطانية في حديقة هايد بارك وبرج لندن كما سيتم إضاءة البرلمان بالألوان الأحمر والأبيض والأزرق. ومن المقرر أن يلقي رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون كلمة بهذه المناسبة في البرلمان. الجدير بالذكر، أن الملكة اليزابيث الثانية، ولدت في 21 أبريل 1926، ولم تبد أي دلالة على أنها ستتقاعد وأظهر استطلاعان للرأي الأسبوع الماضي أن المواطنين يرغبون أيضا في بقائها على عرش بريطانيا.

خرج عشرات الآلاف من الأشخاص في مسيرة اليوم السبت، في شوارع لندن احتجاجا على سياسات التقشف لحكومة ديفيد كاميرون، ودعا بعضهم إلى استقالة رئيس الوزراء المحافظ. وقدرت وسائل الإعلام البريطانية عدد المشاركين في المسيرة بخمسين ألفا، في حين لم تدل الشرطة بأي أرقام. وتوجهت المسيرة التي ضمت أعضاء في المعارضة العمالية ونشطاء سلام ونقابيين، من جامعة وسط لندن بعد الظهر، وصولا إلى ميدان الطرف الأغر. وندد المتظاهرون بالتخفيضات في التقديمات الاجتماعية وبسياسات التقشف التي يتبعها ديفيد كاميرون ووزير ماليته جورج اوزبورن منذ عام 2010، ملوحين بلافتات كتب عليها "يجب أن يرحل" في إشارة إلى رئيس الوزراء. وقالت المسؤولة في حزب العمال ديان ابوت، أن "النضال ضد التقشف هو نضال العصر". من جهته، قال كريس نينهام عضو حركة "أوقفوا تحالف الحرب" السلمية، أن "التقشف ليس ضرورة اقتصادية لكنه خيار سياسي"، وأضاف "علينا إلا نتخلص فقط من ديفيد كاميرون، بل من كل هذه الحكومة المحافظة الفاسدة".

أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، أن اتهامات غير صائبة وجهت له بسبب صندوق استثمار عائلي. وأعلن كاميرون، اليوم الإثنين، في كلمة أمام مجلس العموم سلسلة إجراءات لمكافحة التهرب الضريبي، في محاولة للحد من التبعات الكارثية لما كشفته الأوراق عن مساهمته في صندوق والده، متبنيا أسلوب "الدفاع الأفضل يكمن في الهجوم". وأوضح رئيس الوزراء أن الأراضي التابعة للتاج البريطاني على غرار جزر كايمان التي تعتبر ملاذات ضريبية ستصبح ملزمة بمشاطرة بياناتها الضريبية مع السلطات البريطانية. وقال كاميرون: "للمرة الأولى ستتمكن الشرطة والسلطات من الاطلاع بدقة على من يدير فعلا الشركات المسجلة في تلك الأراضي"، ذاكرا جزر كايمان والجزر العذراء وجيرزي أو برمودا. الجدير بالذكر، أن كاميرون، قد أجبر على الكشف عن بياناته الضريبية للسنوات الست الأخيرة، أمس الأحد، بعد أن أقر بامتلاكه أسهما في الصندوق الاستثماري الذي كان يملكه والده في جزر البهاماس والتي باعها قبل أن يصبح رئيسا للوزراء في 2010.

تظاهر نحو ألفي بريطاني، أمام مقر رئاسة الوزراء، في العاصمة لندن، على خلفية وثائق بنما، التي كشفت امتلاك، والد رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، لشركة "أوفشور" في بنما. ونظمت المظاهرة بدعوة من عدة منظمات مجتمع مدني، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، تحت شعار "ديفيد كاميرون: إما أن تغلق الملاذ الضريبي أو تستقيل". وردد المتظاهرون شعارات "استقل كاميرون" و"على كاميرون الرحيل فورا"، و"اطردوا المحافظين"، و"كاميرون استقل ثم انتقل إلى بنما". وقال أحد المتظاهرين ويدعى "نيل" لوكالة الأناضول، "يقطع حزب المحافظين الذي يتزعمه كاميرون، الأموال من الفقراء، ليعطيها للأغنياء الذين يتهربون من الضرائب"، مشيرا إلى أن "كاميرون لا يمكنه البقاء في رئاسة الوزراء". بدوره، دعا المتظاهر ديفيد (29 عاما) إلى "رحيل جميع المحافظين وليس كاميرون فحسب"، مضيفا "أريد تغيير النظام بأكمله، لكن لا بد من نقطة بداية، لذا أنا هنا". وكانت وثائق بنما كشفت امتلاك والد كاميرون (لان) المتوفى عام 2010، لشركة أوفشور في بنما، إلا أن كاميرون نفى، بداية الأسبوع الحالي، أن تكون له أية أسهم في شركة أوفشور أو أي مكان آخر، ثم أعلن أمس الأول، أنه كان يمتلك مع زوجته أسهما في الشركة، إلا أنهما باعا أسهمهما، مقابل 30 ألف سترليني، قبل توليه رئاسة الوزراء، عام 2010.

أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، اليوم السبت، أنه كان ينبغي له التصرف على نحو أفضل فيما يتعلق بالتدقيق في الترتيبات الضريبية الخاصة بعائلته ووعد باستخلاص الدرس بعد التغطية الإعلامية السلبية للأمر وانطلاق مطالبات باستقالته. وكان كاميرون، قد قال يوم الخميس الماضي، إنه كان يمتلك يوما حصة في صندوق خاص بوالده للمعاملات الخارجية "أوفشور" وإنه ربح منه مما أطلق دعوات تنادي باستقالته، وذلك بعد 4 أيام و4 بيانات مختلفة بشأن ورود اسم أبيه الراحل في "أوراق بنما". وبعد اجتماع في لندن مع أعضاء من حزبه حزب المحافظين اليوم، قال كاميرون: "حسنا، لم يكن أسبوعا عظيما... أعرف أنه كان ينبغي أن أتصرف مع الأمر بطريقة أفضل، كان بوسعي أن أتصرف بطريقة أفضل، أعرف أن هناك دروسا يمكن استخلاصها وسأتعلم منها". وكان كاميرون قد قال في مقابلة مع تلفزيون "آي.تي.في نيوز" إنه كان يمتلك أسهما في صندوق بليرمور في بنما لكنه باعها عام 2010 قبل أن يصبح رئيسا للوزراء.