رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
رئيس الوزراء البريطاني: غزو روسيا لأوكرانيا سيكون "خطوة كارثية"

حذر السيد بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني، روسيا من مغبة الإقدام على غزو أوكرانيا، قائلا إن ذلك سيكون خطوة كارثية ومؤلمة وعنيفة ودموية. وقال جونسون، في تصريحات اليوم، إن بريطانيا تقود جهودا لفرض حزمة عقوبات اقتصادية ضد روسيا في حال إقدامها على هذه الخطوة، مشيرا إلى أنه سيتحدث إلى حلفاء بريطانيا في وقت لاحق اليوم لمناقشة هذا الأمر. كما لفت إلى أن غزو روسيا لأوكرانيا ليس حتميا الآن وأنه من المهم للغاية أن يفهم الروس أن تلك الحرب قد تكون شيشانا جديدة، مضيفا أن تقديرات الأجهزة الاستخباراتية ترسم صورة قاتمة للوضع في هذه اللحظة فهناك حشود كبيرة للغاية من القوات الروسية وعلينا اتخاذ خطوات ضرورية. وبدأت بريطانيا، في وقت سابق اليوم، سحب عدد من موظفي سفارتها في أوكرانيا، مع تصاعد القلق والتحذيرات من غزو روسي للبلاد، لكن مسؤولين أكدوا، في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية / بي بي سي/، عدم وجود تهديد للدبلوماسيين البريطانيين في أوكرانيا . وأكد السيد بن والاس وزير الدفاع البريطاني، الأسبوع الماضي، تزويد بلاده لأوكرانيا بـأسلحة دفاعية من ضمنها صواريخ مضادة للدبابات . وتصاعد التوتر في الأشهر القليلة الماضية بين حلف شمال الأطلسي /الناتو/ والدول الغربية من جهة، وروسيا من جهة أخرى، حيث يتهم الغرب موسكو بالتخطيط لغزو واسع النطاق لجارتها أوكرانيا بعد حشدها نحو 100 ألف جندي على الحدود بين البلدين، فيما تنفي موسكو بشكل مستمر هذه الاتهامات، وتتهم، في المقابل، الحلف بمحاولة التوسع إلى حدودها، وتطالب بضمانات بعدم حدوث ذلك.

1443

| 24 يناير 2022

عربي ودولي alsharq
رئيس الوزراء البريطاني يعلن إلغاء إلزام الوافدين المطعمين بفحص كورونا

أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اليوم الإثنين أن الوافدين إلى إنجلترا من خارج البلاد لن يضطروا بعد الآن للخضوع لفحوص الكشف عن كوفيد-19 إذا كانوا قد تلقوا التطعيم. وأضاف جونسون في تصريحات للصحفيين، بحسب رويترز، إن تغيير القواعد يهدف لإظهار انفتاح بلاده أمام أنشطة الأعمال والمسافرين. ولم يحدد متى سيتغير الوضع لكن من المتوقع الكشف عن مزيد من التفاصيل في وقت لاحق اليوم. وسجّلت بريطانيا أمس 74799 إصابة جديدة بكوفيد-19، و 75 وفاة إضافية في غضون 28 يوماً من ثبوت إيجابية الإصابة، مقارنة بـ 76807 إصابة السبت و297 وفاة.

2046

| 24 يناير 2022

محليات alsharq
 مساعد وزير الخارجية تجتمع مع وزير الدولة لشؤون الكومنولث والأمم المتحدة البريطاني

اجتمعت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر، مساعد وزير الخارجية، مع سعادة اللورد أحمد من ويمبلدون، وزير الدولة لشؤون الكومنولث والأمم المتحدة والممثل الخاص لرئيس الوزراء البريطاني، الذي يزور البلاد حاليا. جرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، وآخر التطورات في أفغانستان، وسبل التعاون بين المنظمات القطرية والبريطانية والأفغانية غير الحكومية، بالإضافة إلى مناقشة مشاركة المرأة الأفغانية بشكل فعال في المجتمع. وأعرب سعادة اللورد عن شكره وتقديره لدولة قطر لجهودها ودورها المحوري في تسهيل عمليات إجلاء المواطنين البريطانيين والمدنيين الأفغان من أفغانستان. حضر الاجتماع سعادة السيد جون بول ويلكس، سفير المملكة المتحدة لدى الدولة، وسعادة السيد مارتن لونغدن، القائم بأعمال بعثة المملكة المتحدة لأفغانستان في الدوحة.

1911

| 19 يناير 2022

عربي ودولي alsharq
رئيس الوزراء البريطاني يعلن الحداد لوفاة الأمير فيليب

أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الحداد في بلاده لوفاة الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا اليوم. ونعى رئيس الوزراء البريطاني، الأمير فيليب، قائلا إن البلاد في حالة حداد مع العائلة المالكة والملكة، نتذكر الدوق... قبل كل شيء لدعمه الراسخ لجلالة الملكة، وقلوبنا مع الملكة اليوم. وأضاف أن الأمير فيليب اكتسب حب الأجيال. وكان قصر بكنجهام قد أعلن اليوم وفاة الأمير فيليب في قلعة وندسور عن عمر يناهز 99 عاما. وذكر القصر في بيان ببالغ الحزن، تعلن جلالة الملكة الأمير فيليب، دوق إدنبرة.

1918

| 09 أبريل 2021

عربي ودولي alsharq
رئيس الوزراء البريطاني يبحث مع سكرتير عام حلف الناتو استراتيجية بلاده الدفاعية

بحث السيد بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني، في اتصال هاتفي اليوم، مع السيد ينس ستولتنبرغ سكرتير عام حلف شمال الأطلسي /الناتو/، الاستراتيجية الدفاعية البريطانية في السنوات المقبلة. وأفاد بيان صادر عن رئاسة الوزراء البريطانية، بأن جونسون أطلع سكرتير عام حلف /الناتو/ على المراجعة التي أجرتها وزارة الدفاع البريطانية على سياستها الدفاعية، وتخصيص الحكومة زيادة قدرها 24 مليار جنيه استرليني لميزانية وزارة الدفاع لتحديث القوات المسلحة. وأعرب جونسون عن التزامه القوي إزاء حلف /الناتو/ كضامن للأمن الأوروبي-الأطلنطي، مضيفا أن المخصصات الإضافية لميزانية الدفاع ترفع ميزانية الدفاع إلى 2.2 بالمئة من ناتجها الإجمالي، وهو ما يزيد بكثير عن الحد الأدنى الذي يستهدفه حلف /الناتو/ من أعضائه. وناقش الجانبان الدور المهم الذي ينبغي لحلف /الناتو/ أن يقوم به في مكافحة التغير المناخي ومواجهة التهديدات الأمنية الناجمة عنه، وفقا للبيان. يذكر أن وزارة الدفاع البريطانية أعلنت، اليوم، نيتها خفض عدد جنود الجيش البريطاني بنحو عشرة آلاف جندي، مع التوجه نحو الاعتماد على الروبوتات والطائرات المسيرة والحرب الإلكترونية ورفع سقف عدد الرؤوس النووية إلى 260 رأسا نوويا، في إطار أكبر مراجعة شاملة للسياسة الدفاعية منذ نهاية الحرب الباردة.

838

| 22 مارس 2021

عربي ودولي alsharq
80 نائباً برلمانياً يعارضون الإغلاق الثاني

يواجه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون حملة معارضة في البرلمان وفي الشارع البريطاني ضد فرض الإغلاق العام مرة ثانية في المملكة المتحدة، ويصوت مجلس العموم على القيود الجديدة لهذا الإغلاق اليوم الأربعاء، وبين معارض ومؤيد تتأرجح كفة تطبيق قيود أكثر شدة أم أقل شدة خلال فترة الإغلاق العام التي تبدأ غدا الخميس، وتتشكل حملة المعارضة من ثلاثة فرق: الفريق الأول من أهم أقطاب حزب المحافظين البريطاني وعدد من أعضاء البرلمان، والفريق الثاني من خبراء الاقتصاد، والثالث من رجال الصناعة والتجارة في المملكة المتحدة والذين يعتبرون أهم المتضررين من هذا الإغلاق العام، وتصدر 80 عضوا في البرلمان البريطاني من مختلف الأحزاب حملة يقودها أحد أبرز أقطاب حزب المحافظين الحاكم وهو السير جرهام برادي لرفض قيود الإغلاق العام في المملكة المتحدة، خلال التصويت الذي سوف يجري في مجلس العموم البريطاني، حيث قال إن قيود الإغلاق العام تعتبر مقوضة لحريات الإنسان الأساسية وأضاف: إذا تم اتخاذ مثل هذه القيود في بلد استبدادي فسوف ندينها ونصفها بأنها نوع من أنواع الشر، وهنا في المملكة المتحدة تفرض علينا الحكومة قيودا لتقييد وتقويض الحريات الأساسية للإنسان ودون تعليق عليها. ومن ناحيته أشار الوزير السابق في البرلمان البريطاني عن حزب المحافظين السير ديزموند سوين أن عملية الإغلاق العام تعتبر مسارا كارثيا من حيث التطبيق، ويجب أن يكون هناك من المعلومات الهامة والقيمة التي تؤدي إليه، موضحا أن الموافقة البرلمانية على الإغلاق العام سوف تحتاج الى قدر هائل من الإقناع بالنسبة له كي يصوت بالموافقة عليه، كما أكدت من ناحيتها الوزيرة السابقة في مجلس الوزراء البريطاني استر ماكي على رفضها لقيود الإغلاق العام وسوف تصوت ضدها، مشيرة إلى أن هذه القيود ستتسبب في أضرار أكبر من الإصابة بفيروس كوفيد 19، من جهته، ذكر البرلماني البريطاني عن حزب المحافظين تشارلز والكر أن الإغلاق العام يشبه كابوسا لن نستيقظ منه أبدا فكلما انتهى وهربنا منه نعود الى نفس المكان، ولا يمكن الاستمرار في تطبيقه فهو لا يجدي، وثاني الأقطاب الرافضة للإغلاق العام في المملكة المتحدة هم الاقتصاديون، حيث حذر رجال الصناعة والتجارة في بريطانيا من أن الإغلاق الثاني سوف يكون بمثابة الضربة القاضية لآلاف الشركات البريطانية، و توقع دوجلاس ويليامز أحد كبار الاقتصاديين البريطانيين ومؤسس مركز the Centre for Economics and Business Research أن الاقتصاد سوف يخسر ما يقرب من 1.8 مليار جنيه استرليني في كل يوم يستمر فيه هذا الإغلاق العام، وأشار الاقتصادي البريطاني إلى أن الركود الاقتصادي سوف يستمر حتى الربيع القادم، مع إلغاء حفلات أعياد الميلاد وتخفيض أعداد الموظفين وخفض الإنفاق وهذا سوف يكون ذا تأثير مباشر على الاقتصاد البريطاني مع انخفاض حصيلة ضريبة القيمة المضافة في بريطانيا على البضائع، كما ذكر الخبير الاقتصادي البريطاني مارك ليتلوود في معهد the Institute of Economic Affairs للشؤون الاقتصادية أنه تم الوصول إلى النقطة الفاصلة صحتنا أم ثروتنا ، موضحا في تصريحاته للصحفيين في لندن أن هذا الوقت يكون فيه العلاج أسوأ من المرض، وأشار أحدث تقرير لشركة EY للمحاسبة إلى تزايد الخسائر الضخمة جراء هذا الإغلاق العام، وعدم المقدرة على الشراء، حيث يزداد حجم المبيعات خلال شهر ديسمبر بنسبة 50% عن أي شهر آخر، بسبب حفلات أعياد الميلاد، مما يجعل هناك مكافحة لتغطية النفقات العامة للأسرة البريطانية رغم خطط الحكومة لتمديد أعانة فاقدي الوظائف في المملكة المتحدة. وجاء رجال الأعمال والتجارة في المملكة المتحدة في مقدمة المتضررين من الإغلاق ومعارضين له، حيث وصف الرئيس السابق لمتاجر Marks & Spencer اللوردروز قيود الإغلاق بأنها كارثية، مشيرا إلى أن وقت التعافي من هذا الوباء سوف يستمر لفترة عام وهذا كارثة تجارية، كما ذكر الرئيس التنفيذي لشركة Waterstones البريطانية جيمس دونت أن هناك قلق متزايد على المدى الطويل بشأن هذا الإغلاق العام الذي يفقد الكثير من المشترين وفقدان تجار التجزئة قيمة كبيرة من التجارة معنا، وكشفت أحدث بيانات صدرت عن مؤسسة Springboard الاحصائية أن المتسوقين في جميع المتاجر البريطانية سوف تنخفض بنسبة 62% عن العام الماضي بين فترة 22 نوفمبر وحتى 26 ديسمبر، مما يجعل أصحاب الأعمال والتجارة سوف يواجهون فترة كارثية خلال فترة الإغلاق الثانية التي سوف تبدأ الخميس القادم، كما أشارت البيانات الإحصائية إلى أن جميع المتاجر المتواجدة في منطقة وسط البلد والمتعارف على تسميتها هاي ستريت مثل شارع اكسفورد وشارع ريجينس ومنطقة مايفير وغيرها من المناطق ذات الشهرة البريطانية، سوف ينخفض عدد زوارها بنسبة 87% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وذكر السير روكو فورتي رئيس مجلس ادارة فنادق روكو فورتيه العالمية أن صناعة الضيافة والترفيه بأكملها متجمدة بالفعل وهذه ضربة قاضية نهائية، وأكد على أن الإغلاق العام للمرة الثانية في المملكة المتحدة سوف يكون كارثياً. ومن ناحيته أشار مؤسس مشارك لسلسلة مطاعم D&D ديس جونو واردينا إنه على الحكومة البريطانية العمل سريعا كي يتم عودة فتح المطاعم والمحال التجارية خلال شهر ديسمبر القادم الذي يعتبر حاسماً لجميع الأعمال التجارية خاصة في المملكة المتحدة، ومن جانبه، ذكر الرئيس التنفيذي لمجموعة رانك للترفيه جون أورايلي أن شركات الضيافة مضطرة إلى الانكفاء الى شهر آخر من البؤس بعد سلسلة من النكسات والقيود.

949

| 05 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
رئيس الوزراء البريطاني: 500 مليون جنية إسترليني لبرنامج توفير لقاح ضد كورونا عالميا

قال السيد بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني، إن بلاده ستخصص 500 مليون جنية إسترليني بهدف مشاركة اللقاح المضاد لفيروس كورونا (كوفيد-19) وتوزيعه على مستوى العالم. وحث جونسون، في كلمته المسجلة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، زعماء العالم على وضع خطط لمنع تفشي الأوبئة في المستقبل، مضيفا أن بريطانيا ستزيد من دعمها المالي لمنظمة الصحة العالمية ليصل إلى 340 مليون جنية إسترليني على مدار السنوات الأربع القادمة. واقترح جونسون إنشاء مراكز عالمية للإنذار المبكر لتحديد الفيروسات والبكتيريا قبل انتقالها من الحيوانات إلى البشر، فضلا عن تحسين وتطوير قدرات تصنيع الأدوية واللقاحات. وأضاف جونسون أنه بعد مرور تسعة أشهر على أزمة تفشي وباء كورونا فإن فكرة المجتمع الدولي باتت مهلهلة، مضيفا أنه بدون توحيد جهودنا ضد عدونا المشترك، فكلنا سيكون خاسرا. واقترح رئيس الوزراء البريطاني أن يتم إنشاء بروتوكولات لمشاركة البيانات الخاصة بالوباء، بالإضافة إلى رفع القيود على تجارة المواد والمنتجات اللازمة لمكافحة الوباء حتى يتسنى مواجهته. جدير بالذكر أن بريطانيا باتت من أكثر الدول المتأثرة بوباء كورونا بعد وفاة نحو 42 ألف مواطن منذ تفشي الوباء في مارس الماضي.

1121

| 26 سبتمبر 2020

عربي ودولي alsharq
رئيس الوزراء البريطاني يعلن استمراره في الحجر المنزلي

أعلن السيد بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني، اليوم، أنه سيبقى في الحجر الذاتي المنزلي نظرا لاستمرار أعراض إصابته بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19). وقال جونسون، في فيديو نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، إنه على الرغم من شعوري بالتحسن بعد سبعة أيام من العزل الذاتي المنزلي، إلا أنه للأسف ما زال لدي واحد من أعراض الفيروس، وهو عرض بسيط، ذلك أن درجة حرارتي ما زالت مرتفعة.. مضيفا أنه وفقا للنصائح الحكومية، يتوجب علي مواصلة العزل الذاتي حتى تزول الأعراض. وكان جونسون قد أعلن إصابته بالفيروس يوم الجمعة الماضي، مؤكدا أن الأعراض التي ظهرت عليه كانت خفيفة، ما جعله يواصل عمله في رئاسة الحكومة من خلال اجتماعه عبر الفيديو بأعضاء حكومته. الجدير بالذكر أن الأمير تشارلز، ولي العهد البريطاني، كان قد أصيب الأسبوع الماضي أيضا بالفيروس، قبل أن يعلن تعافيه منه يوم الإثنين الماضي.

894

| 03 أبريل 2020

عربي ودولي alsharq
رئيس الوزراء البريطاني يدعو المواطنين لتجنب الاتصال الاجتماعي

دعا السيد بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني، اليوم، المواطنين إلى تجنب كل أوجه الاتصال الاجتماعي قدر الإمكان، وسط التفشي السريع والكبير لفيروس /كورونا/ المستجد (كوفيد-19) في أنحاء المملكة المتحدة. وقال جونسون، في مؤتمر صحفي لاطلاع البريطانيين على آخر مستجدات فيروس /كورونا/، إن الوقت الراهن هو الوقت الذي ينبغي فيه على الجميع وقف كل أوجه الاتصال غير الضروري مع الآخرين، والتوقف عن السفر غير الضروري أيضا. وأضاف أن المملكة المتحدة تقترب الآن من مرحلة النمو السريع في المنحنى التصاعدي لتفشي فيروس /كورونا/، بحسب ما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية /بي بي سي/. وأوضح أنه من دون اتخاذ إجراءات جذرية، فإن عدد حالات الإصابة قد يتضاعف كل خمسة أو ستة أيام، وعليه فإن الحكومة تطالب المواطنين ببدء تجنب كل أوجه التواصل المجتمعي. وأشار إلى أن العاصمة لندن تتقدم بنحو بضعة أسابيع على أماكن أخرى فيما يخص المنحنى التصاعدي للفيروس، وهو ما يعني أن عملية انتقال الفيروس من شخص لآخر تحدث بوتيرة أسرع، ولهذا السبب فإن العاصمة تحتاج لتوخي الحذر بصورة خاصة. وأكد رئيس الوزراء البريطاني أن الحكومة تدرك أن التدابير التي فرضتها قاسية للغاية، ولكنها تطالب المواطنين بالالتزام بها والقيام حتى بأكثر منها لحين اجتياز هذه الأزمة. ووضعت الحكومة البريطانية بعض الإرشادات للمواطنين لتقليل انتشار فيروس /كورونا/. ومن بين هذه الإرشادات الآتي: يجب على كل شخص يقطن مع آخر يعاني من سعال أو ارتفاع في درجة الحرارة أن يبقى في المنزل لمدة 14 يوما، ينبغي على المواطنين بدء العمل من المنزل متى كان يتسنى لهم ذلك، ضرورة تجنب أماكن التجمعات مثل النوادي والمسارح والأماكن الاجتماعية الأخرى، اللجوء لهيئة الخدمات الصحية الوطنية إذا كانت الحالة تستدعي ذلك فقط. ومن جانبه، قال السير باتريك فالانس كبير المستشارين العلميين في المملكة المتحدة إنه يدرك، مثل رئيس الوزراء، أن تدابير العزل الاجتماعي ليست سهلة، لكنه أوضح أن هذه التدابير مصممة لتأخير عملية انتقال الفيروس والحفاظ على المواطنين آمنين. وأضاف السير باتريك هذه التدابير ستؤتي ثمارها إذا قمنا بها جميعنا. وأشار إلى أنه قد يكون من الضروري التفكير في إغلاق المدارس، ولكن ذلك سيكون عند المرحلة الصحيحة من تفشي المرض. وتعرضت المملكة المتحدة لانتقادات بسبب عدم فرضها تدابير أشد قسوة مثلما فعلت دول أوروبية أخرى، لكن السير باتريك دافع عن السياسات الحكومية وقال إن المملكة المتحدة تنفذ تدابير أكثر صرامة في مرحلة مبكرة عما قامت به أي دولة أخرى، بالاستناد إلى مدى سرعة تفشي الفيروس. وفي السياق ذاته، قال البروفيسور كريس ويتي كبير المستشارين الطبيين إن هدف المملكة المتحدة الشامل والوحيد الآن هو تقليل الوفيات الناجمة عن انتشار فيروس /كورونا/. وأشار ويتي إلى أن فرص الوفاة جراء الإصابة بالفيروس بشكل عام قليلة للغاية.. ولكن بالإضافة إلى الوفيات المباشرة الناجمة عن الفيروس، سيكون هناك أيضا عدد كبير من الوفيات الأخرى الناجمة عن اكتظاظ المستشفيات بالمرضى. وأضاف أن الحكومة تعمل على تقليل هذا التأثير الكلي على هيئة الخدمات الصحية الوطنية.

995

| 16 مارس 2020

عربي ودولي alsharq
جونسون: بريطانيا ستغادر الاتحاد الأوروبي في نهاية يناير المقبل

جدد السيد بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني تأكيده على أن بلاده ستغادر الاتحاد الأوروبي بحلول 31 يناير المقبل كأقصى موعد إذا فاز حزب المحافظين بأغلبية في الانتخابات البرلمانية التي ستجرى بعد أسبوعين. وقال جونسون، في تصريحات لمحطة إل.بي.سي الإذاعية اليوم، إذا تمكنا من الحصول على أغلبية عاملة فسوف نصل لنقطة الخروج يوم 31 يناير على أبعد تقدير، مشددا على أنه لا يرى أي داع لتمديد الفترة الانتقالية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد إلى نهاية عام 2020. وعندما سئل عما إذا كان يفضل رئاسة الوزراء أو مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي، أجاب جونسون أفضل أن نخرج من الاتحاد الأوروبي.. بإمكاني أن أقول لك هذا. وكان الاتحاد الأوروبي قد قرر تمديد مهلة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي حتى نهاية يناير المقبل انتظارا لتصديق البرلمان البريطاني على اتفاقية بريكست الجديدة التي توصل إليها السيد بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني مع قادة الاتحاد في أكتوبر الماضي.

695

| 29 نوفمبر 2019

عربي ودولي alsharq
رئيس الوزراء البريطاني يوافق على تمديد بريكست

أعلن السيد بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني، اليوم، قبوله رسمياً لعرض الاتحاد الأوروبي بتمديد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد بريكست حتى 31 يناير 2020، وهي المهلة الجديدة التي وافق عليها الاتحاد في وقت باكر. وحث جونسون، في خطاب أرسله إلى مسؤولي الاتحاد الأوروبي، قادة بروكسل على استبعاد أي تمديد إضافي.. معتبرا أن التمديد الحالي هو إطالة غير مرغوب فيها، بحسب ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي. وأكد أن هناك وقتا كافيا للتصديق على اتفاقية /بريكست/، ولكنه يخشى من أن البرلمان الحالي في بريطانيا لن يفعل ذلك أبدا، طالما أن لديه الخيار للتأجيل الإضافي. ووافق الاتحاد الأوروبي، في وقت سابق اليوم، على تأجيل انسحاب بريطانيا من التكتل لثلاثة أشهر، في قرار اتخذ قبل 3 أيام من الموعد المقرر للانفصال الذي كان يمكن لبريطانيا أن تخرج فيه على عجل وبدون اتفاق في 31 أكتوبر الجاري. وقال السيد دونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي، في تغريدة له عبر /تويتر/، إن دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين اتفقت على أنها ستوافق على طلب بريطانيا تمديد مهلة /بريكست/ حتى 31 يناير 2020. وأضاف أنه من المتوقع أن يصبح القرار رسميا من خلال الموافقة الخطية، بعد لقاء لسفراء الدول الأعضاء في وقت لاحق اليوم في بروكسل للموافقة على التأجيل. ويعني قبول رئيس الوزراء البريطاني رسميا للتمديد أن المملكة المتحدة لن تغادر التكتل الأوروبي يوم /الخميس/ القادم، الموافق 31 أكتوبر، رغم تعهده مرارا بإتمام عملية الانسحاب سواء باتفاق أو من دون اتفاق. جاء إعلان السيد جونسون في وقت يتحضر فيه نواب البرلمان البريطاني للتصويت على مقترحاته بإجراء انتخابات عامة مبكرة في 12 ديسمبر المقبل. في هذا الصدد، قال جونسون إن حزب العمال المعارض نفدت منه الأعذار لمعارضة إجراء انتخابات عامة مبكرة. وأضاف أن لا أحد يستمتع بالذهاب إلى انتخابات في الشتاء، لكن هذا البرلمان أنهى دورته وأصبح غير قادر على إتمام /بريكست/، بحسب /بي بي سي/. واقترح حزب الديمقراطيين الأحرار والحزب الوطني الاسكتلندي خطة بديلة مشابهة بإجراء انتخابات في 9 ديسمبر، وهو المقترح الذي أشارت الحكومة البريطانية اليوم إلى إمكانية اللجوء إليه بديلا إذا واصل حزب العمال تعنته ورفضه لتنظيم انتخابات وفق خطة الحكومة.

840

| 29 أكتوبر 2019

عربي ودولي alsharq
رئيس الوزراء البريطاني: مقتل البغدادي لحظة هامة في مكافحتنا للإرهاب

أكد السيد بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني، أن المعركة مع تنظيم داعش لم تنته بمقتل زعيمه أبو بكر البغدادي، رغم أنه يمثل لحظة هامة في مكافحتنا للإرهاب. وقال جونسون اليوم، إن بريطانيا ستواصل تعاونها مع شركائها في التحالف الدولي لوضع نهاية أبدية لأعمال القتل البربرية التي يرتكبها داعش. من جانبه شدد السيد دومينيك راب وزير الخارجية البريطاني، على ضرورة عدم السماح لداعش بتمجيد أي شخص حرض على ارتكاب مثل هذه الأعمال بعد مقتل زعيم داعش.. مؤكدا مواصلة بريطانيا دعم الجهود الساعية لهزيمة التنظيم. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أكد في مؤتمر صحفي اليوم، مقتل زعيم التنظيم، في عملية عسكرية خاصة نفذتها قوات بلاده شمال غربي سوريا. ويأتي ذلك فيما شككت وزارة الدفاع الروسية، في الرواية الأمريكية، قائلة إنها لا تملك أي معلومات تؤكد مقتل أبو بكر البغدادي، ونفت تقديمها أي مساعدة لتحليق الطيران الأمريكي في منطقة /إدلب/ التي جرت بها العملية.

543

| 27 أكتوبر 2019

عربي ودولي alsharq
جونسون يهدد بسحب قانون بريكست من البرلمان إذا تم رفض برنامجه الزمني

أعلن السيد بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني أنه سيدعو لإجراء انتخابات عامة مبكرة في حال رفض البرلمان مناقشة الاتفاقية الجديدة لانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بريكست بعد ثلاثة أيام. وأشار جونسون، في كلمة له أمام مجلس العموم البرلمان اليوم، إلى أنه سيسحب اتفاقية بريكست في حال وافق الاتحاد الأوروبي على مد مهلة خروج بريطانيا من الاتحاد، مؤكدا أن البرلمان وضع نفسه في مأزق من صنع يديه.. وأنه ولن يسمح بأي حال من الأحوال باستمرار حالة الجمود هذه لأشهر أخرى. وأوضح أن تأييد أعضاء البرلمان لمناقشة الاتفاقية خلال الأيام الثلاثة المقبلة والموافقة عليها سيجعل بريطانيا تنفذ عملية بريكست وتسير قدما إلى الأمام، لافتا إلى أنه في حال رفض البرلمان للاتفاقية الجديدة وقرر تأجيل كل شيء حتى يناير المقبل أو لأبعد من ذلك، فإن حكومته لن تستطيع أن تستمر في ذلك المسار. ويناقش نواب البرلمان البريطاني حاليا اتفاقية بريكست التي توصل إليها جونسون مع قادة الاتحاد الأوروبي في قمته الأسبوع الماضي في بروكسل، ويتعين على الحكومة ضمان تصويت 320 نائبا على الأقل لصالح الاتفاقية الجديدة لتمريرها في البرلمان، وهو الأمر الذي يراه مراقبون صعبا نظرا لرفضها من قبل الحزب الديموقراطي الوحدوي، شريك حزب المحافظين في الائتلاف الحاكم، وحزب العمال وحزب الديموقراطيين الأحرار والحزب الوطني الاسكتلندي. وكان السيد دونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي قد قال أمام البرلمان الأوروبي إنه سيتشاور مع قادة الاتحاد الأوروبي السبعة والعشرين حول كيفية الرد على طلب الحكومة البريطانية تأجيل مهلة /بريكست/ لما بعد نهاية أكتوبر الجاري، مضيفا أن قرارا سيتخذ في الأيام المقبلة. كما أكد توسك في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أنه ليس هناك أدنى شك في ضرورة معاملة الطلب البريطاني بتأجيل مهلة الخروج عن الاتحاد الأوروبي بكل جدية. وتنص الاتفاقية الجديدة لـ بريكست على إبقاء إيرلندا الشمالية ضمن السوق الأوروبية الموحدة، على أن تنسحب من الاتحاد الجمركي الأوروبي، ويكون لبرلمان إيرلندا الشمالية حق التصويت أولا على الترتيبات الجديدة المقدمة كبديل عن شبكة الأمان باكستوب المنصوص عليها في اتفاق بريكست القديم الموقع بين الاتحاد وبريطانيا إبان فترة حكم رئيسة الوزراء السابقة السيدة تيريزا ماي. جدير بالذكر أنه كان مقررا أن تغادر بريطانيا التكتل الأوروبي في 29 مارس الماضي، ولكن الاتحاد الأوروبي قرر تأجيل مهلة الخروج حتى 31 أكتوبر الجاري، بعد رفض البرلمان البريطاني للاتفاقية السابقة ثلاث مرات في عهد رئيسة الوزراء السابقة.

573

| 22 أكتوبر 2019

تقارير وحوارات alsharq
جونسون يرفض تأجيل بريكست برسالة غير متوقعة

وسط الغموض الذي يشوب كيفية أو موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أو ما إذا كان هذه العملية ستحدث ، أفاد مصدر في مكتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن جونسون لم يوقّع الرسالة التي طلب فيها من الاتحاد الأوروبي إرجاء بريكست، وأنه أتبعها بواحدة ثانية يقول فيها إنه لا يريد التأجيل. وجونسون مجبر على إرسال الطلب بحكم القانون بعد رفض النواب في مجلس العموم السبت دعم الاتفاق الذي توصل إليه مع الاتحاد الأوروبي بشأن بريكست، لكنه لا يزال مصرا على وجوب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 31 تشرين الأول/ أكتوبر كما هو مخطط. وقال المصدر إن جونسون أرسل نسخة عن الرسالة كما يفرض عليه القانون في حال عدم إقرار اتفاق بشأن بريكست، إلا أنه لم يوقعها. لكن جونسون وقّع رسالة أخرى تظهر بوضوح إنه لا يريد إرجاء بريكست إلى ما بعد نهاية هذا الشهر. وتشرح رسالة ثالثة كتبها السفير البريطاني لدى الاتحاد الأوروبي تيم بارو أن رسالة جونسون تم إرسالها فقط بهدف الامتثال للقانون. وفي بروكسل أكد رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك وصول طلب تمديد مهلة بريكست، لكن مصدرا في الاتحاد الأوروبي رفض التعليق. وقال توسك عبر تويتر: طلب تمديد المهلة وصل. سأبدأ الآن استشارة قادة الاتحاد الأوروبي حول كيفية الرد. وقال جونسون في وقت سابق لن أتفاوض مع الاتحاد الأوروبي على تأجيل موعد بريكست والقانون لا يلزمني بذلك، معرباً عن أسفه لأن يكون التصويت التاريخي الذي كان متوقعاً على الاتفاق السبت قد أفرغ من مضمونه. وأضاف أيّ تأجيل جديد سيكون سيّئاً لهذا البلد وسيئاً للاتحاد الأوروبي وسيّئاً للديموقراطية. وقد قرر مجلس العموم البريطاني، مساء السبت، إرجاء التصويت على بريكست، من خلال إقرار تشريع معدل يدعو الحكومة بطلب مد الموعد المحدد آخر الشهر الجاري. وبحسب التشريع المعدل، فإن الحكومة تلزم بطلب مد موعد بريكست المحدد بـ31 تشرين الأول/ أكتوبر. في سياق متصل، شارك مئات الآلاف من البريطانيين في مسيرة السبت في لندن للمطالبة باستفتاء جديد حول الخروج من الاتحاد الأوروبي قائلين إن آراءهم تقابل بالتجاهل.

774

| 20 أكتوبر 2019

عربي ودولي alsharq
الملكة إليزابيث: خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "أولوية" في 31 أكتوبر

أعلنت الملكة إليزابيث الثانية أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أكد، الاثنين، أن خروج لندن من الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر يشكل أولوية بالنسبة للحكومة. وقالت الملكة أمام النواب، باسم رئيس الوزراء كما جرت العادة خلال عرضها لبرنامج الحكومة للدورة البرلمانية الجديدة، إن أولوية حكومتي كانت دائما ضمان خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي في أكتوبر. وذلك وفقا لما نقلته قناة الحرة الأمريكية. وأضافت الملكة، في مطلع أسبوع مفاوضات حاسم بشأن بريكست، حكومتي تعتزم العمل على وضع شراكة جديدة مع الاتحاد الأوروبي على قاعدة التبادل الحر والتعاون الودي. وأجرى المفاوضون محادثات مكثّفة ومغلقة في بروكسل، بعدما عرض جونسون حزمة جديدة من شروط الانفصال على رئيس الوزراء الإيرلندي ليو فارادكار الخميس. وكان رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، قد أطلع مجلس الوزراء على آخر مستجدات المحادثات التي تجريها حكومته مع مفوضية الاتحاد الأوروبي حول التوصل لاتفاق لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قبل الموعد المحدد في 31 أكتوبر الحالي. وذلك ما نقلته بي بي سي. وقال النائب البارز في حزب المحافظين، جايكوب ريس موغ، إن التسوية أمر لا مفر منه، مضيفا أنه يمكن الوثوق برئيس الوزراء للتوصل إلى اتفاق يقبله النواب للخروج من الاتحاد الأوروبي. بينما يقول بعض وزراء جونسون إن صفقة بريكست قد أصبحت أولوية ويجب تمريرها عبر البرلمان بوتيرة سريعة. ومن المقرر أن يجتمع البرلمان يوم السبت المقبل ليصوت على أي اتفاق سيتوصل إليه جونسون في قمة بروكسل هذا الأسبوع. كما من المقرر أن يجتمع قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل الخميس والجمعة لعقد قمة تجري تحت ضغط مهلة بريكست النهائية في 31 أكتوبر.

1239

| 14 أكتوبر 2019

عربي ودولي alsharq
رئيس المفوضية الاوربية يبدي الاستعداد لتمديد مهلة بريكست إذا طلبت بريطانيا ذلك

أبدى السيد جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية، اليوم، استعداد الاتحاد الأوروبي لتمديد عملية انفصال بريطانيا عن الاتحاد بريكست، في حال طلب البريطانيون ذلك. وقال يونكر، في مقابلة أجراها مع صحيفة كوريير النمساوية، إن الأمر متروك للبريطانيين لتقرير ما إذا كانوا سيطلبون التمديد..مضيفا إذا كان السيد بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني سيطلب مهلة إضافية، أعتقد أنه سيكون من الصعب رفض مثل هذا الطلب. وتأتي تصريحات يونكر في وقت تتعثر فيه المفاوضات بين لندن وبروكسل بشأن اتفاقية الانفصال، وتبدو فيه الفرص ضئيلة لإبرام اتفاق قبل موعد القمة الأوروبية الطارئة القادمة، والمقرر عقدها أواخر الأسبوع الجاري. وقد أكد السيد بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني في مناسبات عديدة أنه لا ينوي الطلب من بروكسل تمديد بريكست، إذ يعتزم اتمام عملية الانسحاب في موعدها المقرر بأواخر أكتوبر الجاري، سواء تم ذلك عبر إبرام اتفاق أو من دون اتفاق. وأطلع جونسون، اليوم، برلمان بلاده على آخر تطورات عملية بريكست، حيث عبر عن اعتقاده بأنه لا يزال من الممكن إبرام اتفاق خلال الأيام القادمة. وقال جونسون إنه على الرغم من أن بإمكانه رؤية طريق نحو توقيع اتفاق، إلا أنه لا يزال هناك كم كبير من العمل يتعين على بريطانيا انجازه، وأنه يجب على المملكة المتحدة أن تكون مستعدة لمغادرة التكتل الأوروبي في 31 أكتوبر الجاري. ومن المقرر أن يعقد الاتحاد الأوروبي قمة طارئة في 17 و 18 أكتوبر الجاري، ينظر إليها على أنها الفرصة الأخيرة لكل من لندن وبروكسل من أجل إبرام صفقة قبل حلول الموعد الرسمي لمغادرة بريطانيا التكتل الأوروبي.

589

| 13 أكتوبر 2019

عربي ودولي alsharq
جونسون يدعو الاتحاد الأوروبي لمناقشة الاعتراضات على مقترحاته لاتفاقية "بريكست"

دعا السيد بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني، قادة الاتحاد الأوروبي للدخول في محادثات مفصلة للتوصل إلى حل لاعتراضات الاتحاد على مقترحه الأخير بشأن إبرام اتفاقية جديدة لانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بريكست. وقال جونسون في تصريح صحفي اليوم، إن خطط بريطانيا التي طرحتها مؤخرا تعد تنازلا كبيرا، مضيفا أن قادة الاتحاد الأوروبي لم ينتقدوا نقاطا محددة في مقترحاته التي أعلن عنها الأسبوع الماضي لكسر حالة الجمود في المفاوضات بشأن اتفاقية / بريكست/. وأضاف أن مقترحاته منصفة للغاية ومعقولة، مضيفا أنه آن الأوان لنجلس معا ونضع حلا للبريكست. يأتي ذلك فيما أجرى رئيس الوزراء البريطاني اليوم اتصالات هاتفية مع قادة السويد والدنمارك وبولندا، لبحث مقترحاته قبل قمة الاتحاد الأوروبي المرتقبة في السابع عشر والثامن عشر من الشهر الجاري. وفي هذه الأثناء قال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء إن السيد ديفيد فروست، مستشار جونسون لشؤون أوروبا، سيواصل محادثاته مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي بعد أن قدمت بريطانيا نصوصا قانونية إضافية ضمن مقترحاتها الأخيرة لاتفاقية بريكست. وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد قال في وقت سابق اليوم إن الاتحاد الأوروبي سيقرر نهاية الأسبوع الجاري ما إذا كان بالإمكان التوصل إلى اتفاقية جديدة مع المملكة المتحدة. وكان جونسون قد كشف النقاب الأسبوع الماضي عن مقترح جديد لحل الجمود في مفاوضات البريكست بإبقاء أيرلندا الشمالية، وهي جزء من المملكة المتحدة، ضمن السوق الأوروبية الموحدة، على أن تنسحب من الاتحاد الجمركي الأوروبي، ويكون لبرلمان أيرلندا الشمالية حق التصويت أولا على الترتيبات الجديدة المقدمة كبديل عن شبكة الأمان باكستوب المنصوص عليها في اتفاق بريكست الحالي. وكان من المقرر أن تغادر بريطانيا التكتل الأوروبي في 29 مارس الماضي، ولكن الاتحاد الأوروبي قرر تأجيل مهلة الخروج حتى 31 أكتوبر المقبل.

630

| 08 أكتوبر 2019

تقارير وحوارات alsharq
ملكة بريطانيا تسأل: كيف يمكنني عزل رئيس وزراء ؟

قالت وسائل إعلام بريطانية إن الملكة إليزابيث الثانية طلبت المشورة حول سبل عزل رئيس الوزراء بوريس جونسون قبل صدور قرار المحكمة العليا ببطلان تعليق عمل البرلمان. ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن صحيفة آي البريطانية اليومية، أن الملكة اليزابيث طلبت من مساعديها توضيحات بخصوص متى وكيف يمكنها عزل رئيس الوزراء الذي رفض التنحي. الصحيفة نسبت التقرير لمصادر لم تسميها، وأشارت أن خطوة الملكة تمت قبل أن تقضي المحكمة العليا في البلاد بـ عدم شرعية تعليق عمل البرلمان لمدة 5 أسابيع. وحسب التقرير فإن جونسون هاتف الملكة، بعد صدور قرار المحكمة، واعتذر منها عن اقتراحه تعليق البرلمان. وقال الصحفي إيان بيريل، كاتب التقرير، إن هذه الخطوة تعتبر الأولى من نوعها خلال فترة حكم الملكة إليزابيث. وأوضح بيريل أن هناك بعض الصلاحيات غير المعهودة في الدستور البريطاني، تعطي الملكة سلطات تقديرية شخصية، منها حق تعيين رئيس الوزراء وباقي أعضاء الحكومة. وحسب التقرير، أشارت لجنة شكلها مجلس العموم في 2003 إلى أن هذه الصلاحيات تتضمن أيضا حق السيادة خلال الأزمات الدستورية العميقة؛ حيث يمكن للملكة اتخاذ قرارات دون الرجوع للوزراء أو حتى اتخاذ قرارات معاكسة لرغبتهم. وبخصوص هذه الإدعاءات، أعلن قصر باكنغهام أنه غير معني بالرد على الإشاعات. وتستمر الأزمة السياسية في بريطانيا حول الخروج من الاتحاد الأوروبي، فبينما يؤكد رئيس الوزراء أن بلاده ستغادر الاتحاد في 31 أكتوبر القادم بدون اتفاق في حال فشلت المفاوضات بين الطرفين، تقول أحزاب المعارضة إنها ستقف ضد الخروج في حال لم يتم التوصل لاتفاق. وكشفت المعارضة، وعلى رأسها رئيس حزب العمال جيريمي كوربن، عن أنها تدرس فكرة تشكيل حكومة مؤقتة حال نجحت في سحب الثقة من جونسون. وفي حال خسر جونسون ثقة البرلمان وفشل في استعادتها خلال أسبوعين، سيتعين عليه التنحي، وعندها يمكن للملكة أن تكلف أي نائب في البرلمان، تعتقد أن بإمكانه الحصول على الأصوات اللازمة لتمرير الحكومة المؤقتة، بتشكيل حكومة تدير شؤون البلاد حتى الانتخابات المقبلة.

2072

| 30 سبتمبر 2019