أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق 3 مطاعم في يوم واحد لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
تؤكد رابطة رجال الأعمال القطريين على وقوفها صفا واحداً مع أبناء شعبنا تحت راية القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله"، كما نجدد ثقتنا بالاقتصاد الوطني ونعبر عن تفاؤلنا بمؤشرات ومجاميع الاقتصاد الكلي بدعم من السياسات المالية والنهج الاقتصادي السليم الذي رسمته رؤية قطر للعام 2030.إن رابطة رجال الأعمال القطريين وبالتعاون مع مجتمع الأعمال القطري وبالشراكة مع المؤسسات الرسمية في دولة قطر تضع نفسها في خدمة مكونات الاقتصاد، كما تؤكد رابطة رجال الأعمال على استعداد القطاع الخاص القطري على المستويين الفني والعملي لتلبية جميع متطلبات السوق المحلي بكل ما يحتاجه من البضائع والسلع والخدمات بشكل سلس وانسيابي، وبما يبقي النمو الاقتصادي على قيد ما خُطط له من طرف حكومتنا الرشيدة بدعم وتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله"، مجددين لسموه البيعة والولاء والسير خلف قيادته الحكيمة لما فيه خير قطر وشعبها. يتمتع الاقتصاد القطري بقوة وصلابة ومتانة، كما يحظى بتصنيف ائتماني عالٍ من طرف كبرى وكالات التصنيف الدولية، ومواقع متقدمة على سُلم تقارير التنافسية العالمي، واحتياطات وأصول أجنبية ضخمة تقدر بنحو 370 مليار دولار موزعة بين الصندوق السيادي والمصرف المركزي. فضلاً عن مركز مالي صلب بأصول مصرفية تناهز 1.3 تريليون ريال، وقدرة استيعابية تزيد عن مليوني حاوية في الموانئ البحرية، ونحو مليوني طن من البضائع والسلع في مطار حمد الدولي، إلى جانب تشريعات وقوانين مرنة تمنح المستثمر هامشاً واسعاً من حرية الحركة والنقل وتحويل الأموال بسهولة ويسر، الأمر الذي ساعد وما زال في تحقيق معدلات نمو منضبطة، ونسب تضخم متوازنة، وعزز من مكانة القطاع الخاص في دعم معدلات النمو في الناتج المحلي الإجمالي، وتحقيق أهداف الخطة الاستراتجية الوطنية في تنويع مصادر الدخل، ودعم مشاريع ريادة الأعمال، وتحقيق الاستدامة البيئية.
254
| 14 يونيو 2017
كوستا: البرتغال تهتم بوضع التشريعات الجاذبة للمستثمريننظمت رابطة رجال الأعمال القطريين لقاء عمل مع سعادة السيد أنطونيو كوستا رئيس وزراء البرتغال والوفد المرافق له وذلك على هامش زيارته للدوحة، اليوم، حيث حضر اللقاء من الجانب البرتغالي السيد لويس كاسترو، الرئيس التنفيذي لوكالة التجارة والإستثمار بالبرتغال، بالإضافة إلى سعادة السيد أنطونيو تانجر، سفير دولة البرتغال بقطر.ومن رابطة رجال الأعمال القطريين، حضر سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الرابطة، والسيد حسين الفردان النائب الأول لرئيس مجلس الإدارة، والسيد شريدة الكعبي عضو مجلس الإدارة، والسادة أعضاء الرابطة: السيد خالد المناعي، والسيد سعود المانع، والسيد حمد بن علي الهدفة، والشيخ ناصر بن نواف آل ثاني والسيدة سارة عبدالله، نائب المدير العام للرابطة.ورحب سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، بسعادة رئيس الوزراء والوفد المرافق له، وأكد في بداية حديثه على دعم فرص التعاون والشراكة بين البلدين. كما أشار إلى اهتمام رجال الأعمال القطريين بدراسة السوق البرتغالي والقطاعات المختلفة والتي تطرح فرص استثمار حقيقية للمستثمر الأجنبي.الصناعة البرتغالية ومن جانبه توجه سعادة السيد أنطونيو كوستا رئيس وزراء البرتغال بالشكر للشيخ فيصل والسادة أعضاء الرابطة على هذا اللقاء، مشيراً في بداية حديثه عن تطور الوضع الاقتصادي في البرتغال والذي بدأ منذ العام الماضي بنسبة 2% وشمل مختلف قطاعات الدولة مثل قطاع البنية التحتية، الأصول، الصناعات الطبية، القطاع التكنولوجي والقطاع العقاري.كما تحدث سعادته عن أهمية قطاع السياحة بالبرتغال وألقى الضوء على الفرص الإستثمارية المطروحة والتي من شأنها جذب المستثمر القطري خاصة بعد أن تفتتح الخطوط القطرية خط رحلات مباشر بين الدوحة ولشبونة العام القادم، مؤكداً إهتمام حكومة البرتغال بوضع نظم تشريعية جاذبة لمختلف المستثمرين حيث تحدث عن برنامج الفيزا الذهبية والذي بموجبه تمنح الفيزا للمستثمر الأجنبي، بالإضافة إلى تطور السوق المحلي مستفيدا من الإمكانات والقدرات التي تتمتع بها الدولة خاصة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي واتجاه أنظار المستثمرين على مدن أخرى مثل لشبونة.وفي نهاية اللقاء أعرب الشيخ فيصل بن قاسم عن ترحيبه بدراسة مختلف الفرص الإستثمارية وليس فقط المتوفرة في قطاع محدد، وأضاف " نحن نريد أن تستمر المباحثات بين الجانبين لما بعد هذا اللقاء ونحن على استعداد أن نبحث الفرص الإستثمارية في قطاعات مثل الصناعة وتكنولوجيا المعلومات والطاقة المتجددة وغيرها، ومن الجدير بالذكر أن حجم التبادل التجاري للسلع بين البلدين قد بلغ ما يقرب من 37 مليون يورو في عام 2015.
347
| 08 مايو 2017
بحثت رابطة رجال الأعمال القطريين سبل التعاون الإستثماري في مجال السياحة مع سعادة السيدة سلمى اللومي الرقيق وزيرة السياحة والصناعات التقليدية بالجمهورية التونسية التي تزور البلاد حالياً. وأكد سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين، خلال اللقاء، الحرص على بحث إمكانية التعاون والاستثمار في تونس بما يحقق المنفعة المشتركة للطرفين. وتحدث سعادته عن النهضة الاقتصادية التي تشهدها الدولة، والتي دفعت بالقطاع الخاص إلى بحث فرص التوسع الاستثماري في الأسواق الاقليمية والعالمية .. مضيفا أن تونس بلد يمتاز بتوافر العمالة ذات الطاقات والإمكانيات في مختلف المجالات سواء الصناعية أو السياحية، كما تمتاز البلاد بمناخها المعتدل، فضلا عن كونها سوقا مفتوحة أمام الجميع. من جانبها، أشارت سعادة وزيرة السياحة التونسية إلى أن مثل هذه اللقاءات تؤكد متانة العلاقات الأخوية بين البلدين، وتعكس حرص الحكومتين على دعم الاستثمارات بين رجال الأعمال في الدولتين، وتعزيز فرص الشراكة والتعاون بينهما. وأكدت رغبة الحكومة في جذب المزيد من الإستثمارات القطرية خاصة في القطاع السياحي باعتباره ركيزة من ركائز الاقتصاد التونسي، في ظل التوجه العام للدولة نحو تنويع المنتج السياحي لجذب السائحين الخليجيين إلى تونس. وتحدثت سعادتها عن جهود تطوير القطاع السياحي بتونس والخطط الحالية للدولة الهادفة لتنمية هذا القطاع، حيث تسعى الحكومة إلى جذب ما يقرب من 6،5 مليون سائح بحلول نهاية العام 2017. وخلال اللقاء، قدم السيد خالد الطرابلسي الرئيس التنفيذي للوكالة العقارية السياحية التونسية عرضا عن الفرص الاستثمارية المتاحة بالقطاع السياحي والإطار التشريعي للاستثمار، حيث شرح خمسة مشاريع تنوي الحكومة التونسية طرحها للاستثمار، فضلا عن فرص أخرى سيعرضها القطاع الخاص أمام المستثمرين هناك.
527
| 26 أبريل 2017
دعا فخامة الرئيس يوري كاجوتا موسيفيني رئيس جمهورية أوغندا، رجال الأعمال القطريين إلى استغلال الفرص الإستثمارية التي تزخر بها بلاده، وذلك في ظل المؤشرات الجيدة والمناخ الجاذب بكلا البلدين بما يساعد على تعزيز التعاون التجاري المشترك.وقال فخامته في كلمة مساء أمس خلال لقاء له مع عدد من رجال الأعمال القطريين من غرفة قطر ورابطة رجال الأعمال القطريين، "إن بلاده تعتزم إفتتاح مكتب إستثماري سياحي في الدوحة قريبا بغرض التعريف بالفرص الإستثمارية في أوغندا وتسهيل التبادل التجاري بين الدوحة وكمبالا". الرئيس الأوغندا خلال لقائه مع رجال الأعمال القطريين وشدد فخامة الرئيس الأوغندي على أن بلاده تتمتع ببيئة جاذبة للإستثمارات، فأوغندا بها بيئة تشريعية وضريبية مناسبة، فضلا عن تقديم كافة التسهيلات لإقامة المشاريع المختلفة التي تعود بالنفع على بلاده والمستثمر على حد سواء، لافتاً فخامته إلى أن هناك مكتب اتصال رسمي يخدم الراغبين في الاستثمار بأوغندا، حيث يقدم لهم كافة التسهيلات التي تمكنهم من مزاولة أنشطتهم الاستثمارية بأوغندا في غضون ثلاثة أيام فقط.وأكد فخامته على أهمية تعزيز التبادل التجاري بين دول الخليج العربي والدول الإفريقية، خاصة وأن الطرفين بحاجة إلى التعاون في العديد من المجالات أهمها تسويق البضائع، فالسوق الإفريقية كبيرة وهي آخذة في النمو وتتمتع برقعة سكانية كبيرة أيضا، ومن المتوقع أن تصل خلال العشرين عاما القادمة إلى 2.5 مليار شخص، وهو ما يتطلب استثمارات كبيرة لتلبية الاحتياجات المتزايدة لهذا التعداد السكاني.ولفت فخامة الرئيس الأوغندي إلى أن بلاده تعتبر محطة لكثير من الأسواق المهمة ليس فقط في القارة الإفريقية وإنما إلى الأسواق العالمية أيضا، حيث يمكن للمستثمر في أوغندا أن يستهدف إلى جانب السوق المحلية الوصول إلى أسواق كبيرة كسوق شرق إفريقيا، والسوق المشتركة لدول شرق وجنوب إفريقيا والتي تمكنه من الوصول للأسواق العالمية.وأشار فخامته إلى أنه يمكن للمستثمر أيضا الاستفادة من المزايا التي تتمتع بها أوغندا كقدرتها على تصدير 6 آلاف منتج أوغندي إلى أسواق الولايات المتحدة الأمريكية بدون أي ضريبة، وتصدير جميع المنتجات الأوغندية عدا الأسلحة إلى الاتحاد الأوروبي، و440 منتجا أوغنديا معفيا أيضا من الضرائب تصدر إلى السوق الصينية، وهناك مفاوضات لإرسال المنتجات الأوغندية إلى السوق الهندية. جانب من اللقاء واستعرض فخامة الرئيس عددا من المجالات التي يمكن الاستثمار فيها وعلى رأسها مجال التصنيع الغذائي، لافتا إلى أن أوغندا بلد زراعي بمعنى الكلمة لكنها في حاجة إلى مستثمرين يمتلكون خبرات في مجال صناعة التعبئة والتغليف الغذائي وهذه فرصة مناسبة لرجال الأعمال القطريين الراغبين في الدخول بفرص في هذا المجال، وهناك أيضا العديد من الفرص بمجالات التعدين واستكشاف النفط، والصيرفة الإسلامية، فضلا عن المجال السياحي، حيث تم تصنيف أوغندا كأفضل وجهة سياحية للسفر.من جانبه، نوه السيد محمد بن أحمد بن طوار نائب رئيس غرفة قطر، في كلمة له خلال لقاء قخامة الرئيس الاوغندي مع عدد من رجال الأعمال القطريين من هذه الغرفة ورابطة رجال الأعمال القطريين، بحرص الجانب الأوغندي على الالتقاء برجال الأعمال القطريين لبحث سبل وآليات دعم وتعزيز علاقات التعاون بين الجانبين، معربا عن أمله في أن تحقق زيارة الجانب الأوغندي أهدافها المنشودة في تعزيز علاقات التعاون مع دولة قطر ومع أصحاب الأعمال القطريين.وشدد نائب رئيس غرفة قطر على أن دولة قطر تولي اهتماما كبيرا بتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية مع دول القارة الإفريقية عموما ومع أوغندا على وجه الخصوص، منوها بضرورة تعزيز حجم التبادل التجاري بين البلدين، والذي بلغ نحو 18.5 مليون ريال في عام 2015، معربا عن أمله بأن تشهد المرحلة المقبلة نموا أكبر لحجم التبادل التجاري.وأشار بن طوار إلى أنه في ظل التنمية الاقتصادية التي تسعى أوغندا للعمل على تحقيقها، فإن هناك العديد من فرص التعاون وتبادل الخبرات والاستثمارات المشتركة مع مختلف المستثمرين والشركات القطرية في العديد من القطاعات، فضلا عما تتميز به أوغندا من موارد طبيعية خصوصا على صعيد الزراعة والصناعات الغذائية، الأمر الذي يفتح الباب أمام إقامة تحالفات وشراكات بين الطرفين في هذا المجال الحيوي الذي يخدم أهداف دولة قطر في تحقيق الأمن الغذائي.وأفاد نائب رئيس الغرفة بأن الموقع الجغرافي الذي تتميز به أوغندا يجعلها بوابة للنفاذ نحو جميع الأسواق الإفريقية المجاورة، حيث تعتبر أوغندا من الدول الاستراتيجية في شرق القارة الإفريقية، وترتبط باتفاقات عدة مع الدول المجاورة لها، الأمر الذي يعني إمكانية وصول الصادرات إلى دول أكثر عبر أوغندا، مما يتيح المجال نحو فتح أسواق تصديرية جديدة للسلع القطرية، كما يتيح الفرصة نحو مزيد من التعاون بين رجال الأعمال القطريين والأوغنديين لإقامة المشروعات المشتركة والتي تخدم اقتصادي البلدين.بدوره، أكد سعادة السيد ماتيا كاسايجا وزير المالية الأوغندي في تصريحات أدلى بها على هامش لقاء فخامة الرئيس الأوغندي مع عدد من رجال الأعمال القطريين من غرفة قطر ورابطة رجال الأعمال القطريين، أنه سيتم افتتاح المكتب الاستثماري السياحي الأوغندي بدولة قطر أوائل شهر يوليو القادم.ونوه سعادته بأهمية الزيارة التي يقوم بها فخامة الرئيس الأوغندي إلى قطر والتي أسفرت عن توقيع أربع مذكرات تفاهم بين الجانبين، منها ما يتعلق بالتعاون التجاري وحماية الاستثمارات، كما أنه من المقرر أن يتم توقيع اتفاقيات أخرى في العديد من المجالات.ولفت سعادة الوزير الأوغندي إلى أنه بالرغم من أن بلاده غير منتجة للنفط، فإنها تتمتع باحتياطات نفطية كبيرة، مشيرا إلى أن بلاده تسعى حاليا إلى الحصول على تراخيص إنشاء مصفاة لتكرير النفط المحلي حتى تستطيع أوغندا بدء عمليات الإنتاج والتي من المتوقع أن تكون في عام 2020. السيد محمد بن أحمد بن طوار نائب رئيس غرفة قطر وأعرب سعادته عن اعتقاده بأن هناك المزيد من الآبار النفطية غير المكتشفة في بلاده، وتعمل أوغندا حاليا على فتح المجال أمام قدوم شركات استكشاف النفط من أجل التنقيب والبحث عن آبار نفطية جديدة، فضلا عن القيام بمشاريع مد خطوط أنابيب لتصدير النفط إلى الدول المجاورة وسوق شرق إفريقيا.وأكد أن شركة أوغندية وطنية ستتولى جميع الأمور الخاصة بمراقبة جميع المشاريع المتعلقة بقطاع النفط بكافة مجالاته، وأن بلاده ترحب بجميع الشركات الراغبة في الدخول باستثمارات في مجال الاكتشاف والإنتاج النفطي.ولفت إلى سهولة آلية دخول المستثمرين إلى أوغندا، حيث يتم فتح الباب أمام استثمارات قد تبدأ من 100 ألف دولار أمريكي فقط، وبمجرد قيام المستثمر بعرض المشروع وإظهار مدى الجدية في إقامته، على الهيئة الأوغندية للاستثمار، ففي غضون ثلاثة أيام فقط سيتمكن المستثمر من مزاولة العمل.ورحب سعادة وزير المالية الأوغندي بفكرة السعي لإقامة منتدى أعمال قطري أوغندي، مشددا على أنه عند عودته إلى البلاد عقب انتهاء الزيارة فسيعمل على تشجيع أعضاء غرفة التجارة الأوغندية على التواصل مع الجانب القطري من أجل إقامة المنتدى.
1082
| 20 أبريل 2017
فيصل بن قاسم: نسعى إلى نقل العلاقات بين البلدين إلى مستويات متقدمةقال الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين إن اللقاء الذي يجمع نخبة من رجال الأعمال، لعرض فرص الإستثمار والشراكة بين الجانبين المالطي والقطري يعد خطوة هامة في سلسلة الفعاليات والأنشطة التي تقوم بها الرابطة لتعزيز ودعم العلاقات الإقتصادية والتجارية بين البلدين مما يسهم في تمهيد الطريق أمام رجال الأعمال في قطر ومالطا لإقامة الشراكات التجارية والإستثمارية وفتح مجالات جديدة لتطوير قطاعات الأعمال والانعكاس إيجابيا على اقتصادي البلدين الصديقين. يوسف الجيدة متحدثا خلال الندوة وأوضح أن هذه الندوة تأتي في سياق نقل العلاقات بين قطر - مالطا إلى مستوى جديد من التعاون حيث تهدف إلى فتح قنوات الاتصال مع رجال الأعمال في مالطا وتعزيز التواصل معهم للتعرف على الفرص الإستثمارية وترجمتها إلى أرض الواقع بما يخدم مصلحة الطرفين، مضيفاً:"نحن في قطر نشهد تطوراً كبيراً في جميع المجالات، خصوصاً في مشروعات البنية التحتية، كما شهدت الدولة تطورا في عدد من القوانين والإستراتيجيات التي تساعد المستثمرين على إنشاء الشركات في قطر بسهولة ويسر".ولفت إلى أن هذا اللقاء يـأتي لبحث العلاقات بين قطر ومالطا وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، في ظل رئاسة مالطا الدورية لمجلس الإتحاد الأوروبي، قائلا:"نحن نعمل وفقا لما رسمته لنا رؤية قطر الوطنية 2030 التي صاغتها القيادة الحكيمة بهدف تعزيز الاقتصاد والنهوض بالتنمية البشرية والاجتماعية والبيئية والسعي إلى تنويع قاعدة إقتصادنا بحيث تشمل القطاع الصناعي كمحور أساسي في خطة التنويع والتخفيف من الاعتماد على مواردنا الهيدروكربونية فإننا إذ نأمل أن مثل هذه اللقاءات تخلق مجالاً أكبر للتعاون وجذب المستثمرين من الجانبين فضلًا عن نقل الخبرات العلمية والكوادر والمساهمة في تحقيق أهداف التنوع الإقتصادي". أكد على دور مركز المال في تنويع الإقتصادالجيدة: قطر تسعى إلى شراكات ناجحة مع كبريات الشركاتأكد السيد يوسف الجيدة الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال سعي دولة قطر لبناء شراكات ناجحة مع كبريات الشركات وتسهيل دخول المستثمرين الأجانب إلى الدوحة، لاسيَّما وأن قطر تتمتع بمقومات اقتصادية كبيرة تضعها في مصاف الدول الجاذبة للإستثمارات الأجنبية. أنتون بوتوجيجي وقال الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال في كلمته خلال ندوة قطر - مالطا للأعمال إن مركز قطر للمال يلعب دوراً محورياً في تسهيل دخول الشركات الأجنبية إلى الدولة وفي مساهمته في تعزيز آليات تنويع الإقتصاد القطري. ولفت إلى أن سعي الدولة لتنويع اقتصادها نابع من رؤيتها الوطنية 2030 بركائزها الأربع الاقتصادية والبيئية والبشرية والإجتماعية، مشيراً إلى أنه رغم تأثر دول المنطقة بانخفاض أسعار النفط إلا أن قطر كانت من الدول التي إستطاعت إدارة هذه الأزمة بذكاء، حيث شهدت الدول مساهمات إيجابية كبيرة من جانب القطاع غير الهيدروكربوني في الاقتصاد مع التوقعات بارتفاع نسبة هذه المساهمة مستقبلاً.وأشار إلى أن الدولة تعكف على تنفيذ العديد من مشاريع البنى التحتية وذلك في إطار الإستعداد لإستضافة مونديال كأس العالم لكرة القدم 2022، بما يفتح المجال أمام المستثمرين الاجانب للدخول في الكثير من الفرص الاستثمارية الضخمة التي تعود بالنفع على الجميع.ولفت إلى أن مركز قطر للمال يعد من بين أكثر المؤسسات الناشطة في مجال جذب الإستثمار الأجنبي في قطر، كما يظهر التزامًا بالتطوير والتنويع الإقتصادي، ويقدم مجموعة متنوعة من الميزات التي من شأنها جذب المستثمرين، مثل الإقتصاد المتسارع، والموقع الإستراتيجي في المنطقة، وبيئة تنظيمية وقانونية تمتاز بالشفافية، ونظام ضريبي محفز.ولفت الجيدة إلى أن الجهود المبذولة تأتي بهدف الاستمرار في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة كجزء من مهمة مركز قطر للمال المتمثلة في خلق حالة من التنوع الاقتصادي في قطر، وتحويل الدولة إلى مركز رئيسي للمال والأعمال لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. تبادل الهاديا التذكارية بوتوجيجي: فرص إستثمار كبيرة بين رجال الأعمال في قطر ومالطاقال أنتون بوتوجيجي الرئيس التنفيذي لهيئة ماطا للتجارة ان الاخيرة تسعى إلى تعزيز الشراكة بين رجال الأعمال المالطيين ونظرائهم القطريين خاصة في ظل فرص إستثمار كبيرة بين الجانبين، مشيراً إلى الدور الكبير الذي تلعبه في فتح الأسواق العالمية أمام الخدمات والسلع المالطية. وقال في كلمته أمام ندوة قطر – مالطا للأعمال أن الهيئة وضعت خطة عمل استراتجية تهدف إلى تنمية الاستثمارات الخارجية في مالطا والنهوض بالاعمال الناجحة و الملهمة ، وتعزيز خلق وظائف ذات قيمة مضافة عالية بالإضافة إلى النهوض بالبحث العلمي و التطوير التكنولوجي، مضيفاً :" إن دورنا ايضا يقوم على تنويع الصادرات المالطية وتعزيز سمعة مالطا كقاعدة أعمال لكبريات الشركات العالمية".ولفت إلى وفد رجال الأعمال الذي يزور الدوحة يسعى لبحث فرص الشراكة و الاستثمار في قطاعات متنوعة على غرار التدرب و التعليم وإستشارات الأعمال والخدمات المهنية بالإضافة إلى قطاع الصناعات المعملية المتطورة والصناعات الغذائية و قطاع تكنولوجيا المعلومات والإتصال والقطاع العقاري.دعت إلى دفع التعاون المشترك ماريكا تونا: مالطا تتمتع بفرص جاذبة للمستثمرين الأجانبقدمت السيدة ماريكا تونا الرئيس التنفيذي للعمليات في مالتا إنتربرايز نبذة عن الدور الذي تقوم به المؤسسة بإعتبارها وكالة التنمية الإقتصادية في مالطا المكلفة بجذب الإستثمار الأجنبي المباشر الجديد فضلاً عن تسهيل نمو العمليات القائمة، داعية إلى دفع الإستثمارات المشتركة بين البلدين. جانب من الحضور وتعمل المؤسسة كمستشار للحكومة لاسيما فيما يتعلق بالسياسة الإقتصادية، وذلك بسبب علاقات الشركة القوية مع الجهات الإقتصادية القوية في مالطا وخارجها، وهو ما دفع إلى تأسيس معهد دراسات الإستثمارات الأجنبية المباشرة، والهادف إلى تقديم البحوث والتدريبات لإدارة الإستثمارات الأجنبية المباشرة ووضع إستراتيجيات جذب واستبقاء الإستثمار الأجنبي المباشر.وتعتبر مالتا إنتربرايز أيضاً نقطة اتصال وطنية مع شبكة الشركات الأوروبية، حيث يمكن للشركات الأجنبية العاملة في مالطا أن تكون شبكات اتصال مع شركات في أكثر من 60 دولة أخرى.ولفتت إلى أن مالطا تتمتع بالعديد من الفرص الجاذبة للمستثمرين الأجانب، فهناك العديد من القطاعات كالبناء والعقارات وتكنولوجيا المعلومات والصناعات المتقدمة والأغذية، وقطاع تقديم التدريبات والتعليم وإستشارات الأعمال والخدمات الإحترافية، والسياحة.
535
| 01 مارس 2017
بحث تعزيز الفرص الإستثمارية المتاحةعقدت رابطة رجال الأعمال القطريين إجتماع عمل مع وفد من رجال الأعمال الأذرية المرافقين لفخامة الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، على هامش زيارتهم للدوحة لبحث العلاقات الاقتصادية الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها.ورحب الجانب القطري بزيارة الوفد الأذري، وأكدوا على أهميتها في دعم وتطوير العلاقات الثنائية المتميزة بين دولة قطر وجمهورية أذربيجان، ورغبة رجال الأعمال القطريين في الاستفادة من فرص الاستثمار المتوفرة في أذربيجان.من جانبه إستعرض الجانب، حوافز الاستثمار في أذربيجان بما تتمتع به من البنية تحتية اللازمة وفرص استثمارية في العديد من القطاعات كالزراعة، وتصنيع الأغذية، والسياحة، والاتصالات التقنية، وفي الطاقة البديلة، وفي إنتاج مواد البناء، وفي القطاع الكيميائي، وقطاع الإنارة، وعلم المعادن والآلات، وهي قطاعات تشكل أولوية بالنسبة للمستثمرين الأجانب فيما يتعلق بالقطاع غير النفطي، حيث تم بناء منطقة صناعية في أذربيجان تحقق غرض تعزيز التوجهات ذات الأولوية الإقتصادية الإستثمارية. ومن الجدير بالذكر أن العلاقات القطرية الأذرية تعود إلى تاريخ مثمر يمتد لأكثر من 23 عامًا توج على مدار تلك الأعوام بإنشاء اللجنة المشتركة وإبرام 25 اتفاقية شملت العديد من القطاعات كتكنولوجيا المعلومات والإتصالات، وتبادل المعلومات والطوارئ،.. ومن المتوقع إبرام المزيد من الاتفاقيات المختلفة خلال زيارة الرئيس الأذري الحالية في مجالات أخرى بما يعزز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، والتي نشطت في مجالات مختلفة كالطاقة والسياحة والفلاحة وغيرها في ظل بيئة مواتية في أذربيجان لإقامة استثمارات قطرية واعدة. وتعتبر دولة أذربيجان عضو في العديد من المنظمات والهيئات الدولية المرموقة؛ مثل منظمة الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي ومنظمة الأمن والتعاون الأوروبي، وغيرها من الهيئات والمنظمات الدولية الأخرى، كما أنها قد نالت عضوية المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إسيسكو".
1738
| 27 فبراير 2017
أكد اهتمام بلاده بتعزيز التعاون الثنائي بين البلديننظمت رابطة رجال الأعمال القطريين لقاء خاصا مع عمدة مدينة ساوباولو البرازيلية سعادة السيد جاواو دوريا، والوفد المرافق له، بحضور سعادة السفير السيد روبيرتو عبد الله السفير البرازيلي في دولة قطر، ذلك على هامش زيارته للدوحة لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها.وحضر اللقاء من الجانب القطري السيد حسين الفردان النائب الأول لرئيس مجلس إدارة الرابطة، وأعضاء مجلس إدارة الرابطة: الشيخ نواف بن ناصر آل ثاني، والسيد شريدة سعد جبران الكعبي، وعضو الرابطة السيد خالد أحمد المناعي، والسيدة سارة عبد الله نائب المدير العام للرابطة.في بداية اللقاء رحب الجانب القطري بزيارة السيد جاواو دوريا، والتي تهدف إلى بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والعمل على تنشيط العلاقات الاقتصادية والتجارية وتطوير حجم التبادل التجاري، وأكد على اهتمام رجال الأعمال القطريين بالاستفادة من فرص الأعمال المتوفرة في مدينة ساوبولو ودعم التعاون المشترك بين رجال الأعمال في البلدين.من جانبه عبر عمدة مدينة ساوباولو عن سروره بتواجده في قطر ومقابلة رجال الأعمال القطريين، وأكد اهتمام بلاده بالاستثمار في دولة قطر وزيادة التعاون التجاري بين البلدين، والتعرف عن قرب على الفرص الاستثمارية المتوفرة، كما أشاد بالازدهار الاقتصادي الذي تعيشه دولة قطر.وقد قدم من جانبه عرضًا للفرص الاستثمارية في ساوباولو والتي تلقب بمدينة المال والأعمال بالبرازيل، وتعتبر أكبر مدن البرازيل وأمريكا اللاتينية، وسادس أكبر مدن العالم، حيث تشارك بنسبة 18% من الناتج المحلي البرازيلي، وتمتلك أهم مركز تجاري وصناعي في البرازيل، وتشتهر بطبيعتها، وبناياتها العالية، وتنوعها العرقي والثقافي، حيث تنتج المدينة وضواحيها نصف الإنتاج الصناعي للبرازيل خصوصا من المواد الكيمائية والصيدلية والنسيج، والأدوات الكهربائية والآلات والمنتجات المطاطية، والصناعة الغذائية والإسمنت والمفروشات، وكذا صناعة السيارات، ومواد البناء. والجدير بالذكر أن دولة قطر جاءت في المرتبة الرابعة في ترتيب الدول العربية المستقبلة للصادرات البرازيلية بقيمة بلغت 122 مليون دولار أمريكي، كما تتمثل أهم الصادرات القطرية إلى البرازيل في الأسمدة والوقود المعدني والنفط، وينظر كلا الجانبين بعين التفاؤل لمستقبل التبادل التجاري بين البلدين، ويتوقّع أن يحقّق مستويات نمو عالية تتجاوز التوقّعات في العام 2016، مع تدفق مشاريع البنية التحتية في قطر ومواصلة التحسينات ضمن مختلف القطاعات الاقتصادية في إطار الاستعدادات لاستضافة منافسات كأس العالم لكرة القدم 2022.
481
| 18 فبراير 2017
خلال لقاء جمعه برجال الأعمال القطريين.. الرئيس الطاجيكي: يؤكد حرص بلاده على توطيد علاقاتها مع قطر قطر شريك رئيسي لطاجيكستان على الصعيد الدولي طاجيكستان توفر مكاسب للمستثمرين القطريين في مختلف القطاعات فيصل بن قاسم: تمهيد الطريق لإقامة شراكات تجارية واستثمارية بين رجال الأعمال في البلدينقطر أول دولة عربية باشرت تنفيذ مشاريع استثمارية في طاجيكستان توقيع اتفاقية بين بورصتي قطر وطاجيكستان للتعاون في مختلف المجالاتأكد فخامة الرئيس إمام علي رحمان، رئيس جمهورية طاجيكستان، أن بلاده حريصة على توطيد العلاقات مع دولة قطر وتعتبرها شريكاً رئيسياً لبلاده على الصعيد الدولي، داعياً رجال الأعمال القطريين إلى الإستثمار في عدد من القطاعات ببلاده من بينها الطاقة المائية والبنوك والخدمات المالية والمعادن والسياحة والزراعة، مؤكدًا أنها توفر مكاسب للمستثمرين.جاء ذلك خلال لقاء عقده فخامة رئيس جمهورية طاجيكستان اليوم، مع مجتمع الأعمال المحلي ممثلاً في رابطة رجال الأعمال القطريين وغرفة تجارة وصناعة قطر. الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني يلقي كلمته وأضاف فخامته أن اللقاء مع رجال الأعمال القطريين يأتي في إطار تفعيل التعاون البناء القائم بين دولة قطر وجمهورية طاجيكستان وهو عامل مهم لتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيرًا إلى أن بلاده لديها برامج اقتصادية واعدة يتم القيام بها حاليا، حيث تصنف ضمن 6 دول متقدمة في مجال موارد الطاقة المائية.وأوضح فخامته أن طاجيكستان تتوفر على بيئة اقتصادية تنافسية، كما توجد بها 4 مناطق اقتصادية تعمل في مجالات متعددة منها التعدين والطاقة والنسيج وتتوفر فيها ظروف العمل الملائمة، داعيا رجال الأعمال إلى التعاون الفعّال للوصول إلى تفعيل هذه المناطق الاقتصادية الأربع بشكل أفضل، لافتا إلى أن مختلف القطاعات بات يحتاج إلى توريد التقنيات والتكنولوجيا الحديثة لتطويرها مما دفع الحكومة إلى تقديم سلسة من الضمانات للاستثمار الأجنبي، إذ تم تقديم نحو ٢٤٠ من المزايا والتسهيلات للاستثمار الأجنبي من قانون ضرائب وجمركة وغيرها، بالإضافة إلى توفير بيئة منافسة أمام الإستثمارات.إصلاحات اقتصادية وقال الرئيس إن معدل النمو الحقيقي في طاجيكستان بلغ 6.9% خلال السنوات الخمس الأخيرة، مقابل تضخم بنسبة ٦%، كما تراجعت نسب الفقر بين سكانها من 80% إلى أقل من 30% خلال 15 سنة، مشيرًا إلى أنه رغم المشاكل التي عانت منها بلاده، إلا أنها تبنت برامج وسياسات اقتصادية عادت بنتائج إيجابية على الاقتصاد، إذ صنفت ضمن الدول العشر الأولى في العالم التي عملت على إصلاحات اقتصادية جيدة، وباتت من الدول المتقدمة في مجال الطاقة المتجددة والطاقة الخضراء، إذ أن نحو ٩٨% من الكهرباء يتم توليدها من المياه. الجانب القطري من جهته، أعرب سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين، عن أمله في أن يكون هذا اللقاء فاتحة خير نحو مزيد من التعاون الاقتصادي والتجاري، وأن يسهم في تمهيد الطريق أمام رجال الأعمال في قطر وطاجيكستان، لإقامة الشراكات التجارية والاستثمارية والتي من شأنها تعزيز التجارة البينية وفتح مجالات جديدة لتطوير قطاعات الأعمال والانعكاس إيجابيا على اقتصادي البلدين الصديقين.علاقات وطيدة وأضاف سعادته في كلمته باللقاء أن دولة قطر ترتبط بعلاقات وثيقة مع طاجيكستان منذ أن اتفق البلدان في العام 1994، على هامش قمة منظمة التعاون الإسلامي التي عقدت في المغرب، على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، لافتا إلى أن الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الطاجيكاستاني للدوحة في عام 2007، بدعوة رسمية من صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، والزيارة الرسمية لسمو الأمير الوالد إلى جمهورية طاجيكستان التي أعقبتها في سبتمبر 2007، أسهمت في تعزيز هذه العلاقات، حيث تم خلال الزيارتين التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين قطر وطاجيكستان.وأوضح رئيس الرابطة أنه منذ ذلك الوقت تشهد العلاقات بين البلدين تطورا مستمرا، ونأمل في أن ينعكس على الجوانب الاقتصادية والتجارية، حيث تمتلك كل من دولة قطر وطاجيكستان المزايا التي يمكن أن تدعم هذه العلاقات، إلا أن دولة قطر لديها خطط طموحة في مجال التنمية الشاملة وفقا لرؤية قطر الوطنية 2030 والاستعدادات الجارية لاستضافة مونديال كأس العالم لكرة القدم 2022، والتي تتضمن العديد من المشاريع العملاقة، والتي تقدر بمليارات الدولارات، والتي يمكن لرجال الأعمال الطاجيكيين الاستثمار فيها.وشدد سعادته على أن طاجيكستان من الدول التي تمتلك الموقع الجيو - سياسي الفريد، حيث تقع بين ثلاث دول تمتلك أكبر اقتصادات في العالم هي (الصين والهند وروسيا)، كما تمتلك مخزونا هائلا من المياه والمعادن، بالإضافة إلى طبيعتها كمنطقة يمكن استغلالها في الاستثمارات الزراعية والسياحة الطبيعية، وهي عوامل تشكل عامل جذب للمستثمرين القطريين.أول دولة عربية تستثمر في طاجيكستان وذكر رئيس رابطة رجال الأعمال أن دولة قطر هي أول دولة عربية باشرت تنفيذ مشاريع استثمارية في طاجيكستان، من خلال مشروع ديار دوشنبه العقاري الذي تقوم بتطويره شركة الديار القطرية باستثمارات قيمتها 300 مليون دولار، مؤكدًا أن رابطة رجال الأعمال تشجع المستثمرين القطريين على دراسة الفرص الاستثمارية في طاجيكستان، مبينا أنه لا بد من استغلال الفرص والإمكانات المتاحة في البلدين من أجل تعزيز العلاقات الثنائية وتحقيق معدلات أكبر في حجم التبادلات التجارية وتعزيزها في مختلف القطاعات. إضافة إلى ضرورة تشجيع رجال الأعمال في كلا البلدين وتمكينهم من الدخول في شراكات إستراتيجية واستثمارية ناجحة تسهم في دفع العلاقات الثنائية بين البلدين إلى الأمام. الجانب الطاجيكي ونوه سعادته إلى أن الإقتصاد القطري حقق معدلات نمو إيجابية خلال السنوات الأخيرة بفضل السياسة الحكيمة للدولة في تنويع الاقتصاد والتركيز على تطوير القطاعات غير النفطية، وإصدار التشريعات الاقتصادية والقوانين المتطورة والتي تتيح للمستثمرين الأجانب المشاركة في كافة النشاطات الاقتصادية في دولة قطر. مؤكدًا أن الإقتصاد القطري بات من أكثر الإقتصادات جذبا للإستثمارات؛ لما يوفره من مزايا وحوافز للمستثمرين، معبرا عن أمله في أن يؤسس هذا اللقاء لمزيد من التعاون بين رجال الأعمال في البلدين، من خلال تبادل الزيارات بين رجال الأعمال ودراسة الفرص المتاحة في البلدين، وإقامة المشروعات المشاركة التي تعزز من أواصر التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين. اتفاقية بين بورصتي البلدين هذا، وقد تم على هامش اللقاء توقيع اتفاقية تفاهم بين بورصة قطر ممثلة برئيسها السيد راشد المنصوري وبورصة طاجيكستان، حيث أكد الرئيس التنفيذي لبورصة قطر السيد راشد المنصوري أن الاتفاقية تغطي التعاون بين البورصتين في مختلف المجلات من حيث تبادل الخبرات والتعاون في مجال الأدوات الاستثمارية وتبادل الزيارات والتعاون في المجال التقني.
1140
| 05 فبراير 2017
الرابطة إستقبلت رئيس مدينة برمنجهام البريطانية جون كلانسيفيصل بن قاسم: المنتدى يتيح لرجال الأعمال بحث فرص الشراكة والتعاونليستر: انسحابنا من أوروبا هدفه التخلص من القيود المعوقة للتعاون مع أسواق العالمنظمت رابطة رجال الأعمال القطريين لقاء عمل مع السيد جون كلانسي، رئيس مجلس مدينة برمنجهام والوفد المصاحب له وكذلك السير إدوارد ليستر، كبير المستشارين بمنظمة التحديث العمراني والإستثمار بوزارة التجارة الدولية بالمملكة المتحدة على هامش زيارتهم للدوحة التي تمتد من 15-17 يناير الجاري لمناقشة فرص الإستثمار المتاحة في مدينة برمنجهام وسبل دعم الشراكة وكذلك التحضير لإنعقاد منتدى الأعمال والإستثمار في قطر والذي يعقد تحت الرعاية الكريمة لمعالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني، في كل من العاصمة لندن ومدينه برمنجهام في المملكة المتحدة خلال الفترة من 27 – 28 مارس المقبل.وحضر اللقاء من جانب رابطة رجال الأعمال القطريين الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة الرابطة، وأعضاء مجلس الإدارة الشيخ نواف بن ناصر أل ثاني والسيد شريدة الكعبي، وأعضاء الرابطة، السيد ناصر سليمان الحيدر، السيد مقبول خلفان كما حضرت السيدة سارة عبدالله، نائب المدير العام للرابطة.جلسات نقاشفي بداية اللقاء ناقش الطرفان فعاليات منتدى الأعمال والإستثمار في قطر والذي يعقد على يومين، اليوم الأول بالعاصمة لندن حيث يتم تنظيم جلسات نقاش قطاعية متنوعة تشمل قطاعات المالية والطاقة والصناعة والبنية التحتية والسياحة والمواصلات وتكنولوجيا المعلومات. وأيضا سيتم إستعراض أهم المشاريع التجارية والإقتصادية والإستثمارية والعمرانية المطروحة للإستثمار في قطر وبريطانيا، كما سيناقش المنتدى عبر جلساته صعود قطر كمركز ثقل في الإقتصاد العالمي وسيتم إلقاء الضوء على عدد من المشاريع والفرص الإقتصادية ما بعد خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي والتعاون بين القطاعين الخاص في بريطانيا وقطر. وفي اليوم الثاني يتجه الوفد إلى مدينة برمنجهام، ثاني أكبر المدن البريطانية، حيث يعرض الجانب البريطاني الفرص الاستثمارية الجديدة في مختلف القطاعات.وأشار الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني إلى ضرورة العمل على إنجاح المنتدى واستغلال فرصة تواجد كبار رجال الأعمال من الطرفين القطري والبريطاني بالمنتدى لبحث فرص الشراكة والتعاون خاصة وأن المملكة المتحدة أحد أكبر شركاء قطر التجاريين بالإضافة إلى العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين.فرص إستثماريةمن جانبه، أعرب السيد جون كلانسي، رئيس مجلس مدينة برمنجهام عن سعادته لزيارة دولة قطر لأول مرة وذلك لبحث سبل الشراكة والتعاون والاستثمار في برمنجهام. كما قدم فريق مجلس مدينة برمنجهام عرضين عن المدينة الأول قدم الخطط التنموية للمدينة والمزايا التي تتمتع بها باعتبارها ثاني أكبر المدن البريطانية، والعرض الثاني ألقى الضوء على الفرص الاستثمارية الجديدة في مختلف القطاعات والامتيازات التي تضعها الحكومة البريطانية لجذب المستثمرين والمشروعات المخطط تنفيذها فيما يخص البنية التحتية للمدينة مثل مد خطوط القطار السريع ليربط بين المدينة والعاصمة لندن. كما شرح الفريق الفرص المتاحة في مختلف القطاعات مثل القطاع المالي، التكنولوجيا البيئية، الصناعات الغذائية، الهندسة الحديثة بالإضافة إلى نقل العديد من الشركات الكبرى والبنوك خدماتها من العاصمة لندن إلى مدينة برمنجهام.وتحدث الطرفان عن مدى تأثير الخروج من الإتحاد الأوروبي على العلاقات التجارية بين المملكة المتحدة وشركائها. وفي هذا الخصوص أكد سير ادوارد ليستر على استقرار الأوضاع الاقتصادية وأن انسحاب المملكة المتحدة هدفه الأساسي هو أن تصبح دولة أكثر انفتاحا وتتخلص من القيود التي قد تعوقها عن التعاون مع كافة أسواق العالم.
404
| 15 يناير 2017
أشاد سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين بقوة العلاقات الإقتصادية والتجارية التي تجمع بين دولة قطر والجمهورية الألمانية. لافتاً في كلمته خلال ملتقى الأعمال القطري الألماني اليوم، إلى إرتفاع التبادل التجاري بين البلدين بنسبة تزيد عن 33.3% خلال النصف الأول من العام الحالي، حيث بلغت قيمة التبادل التجاري نحو 1.44 مليار يورو بما يقابل 6 مليار ريال، وهو يجعلنا نتوقع أن تزيد حجم المبادلات التجارية عن 10 مليارات ريال بعد أسابيع قليلة تفصلنا عن نهاية عام 2016.وأشار إلى أهمية إنعقاد ملتقى الأعمال القطري الألماني في بحث سبل التعاون والفرص المشتركة بين دولة قطر وجمهورية ألمانيا الإتحادية، مضيفاً: "نحن كرجال أعمال نعتبر هذا اللقاء خطوة جديدة على طريق الشراكة الكبيرة بين البلدين، حيث إن العلاقات البناءة بين مجتمعي الأعمال القطري والألماني جعلت من الدوحة أحد المراكز المتقدمة للاستثمارات الألمانية في دول الشرق الأوسط.وتابع يقول: "نحن نعتبر هذا الملتقى ذات أهمية كبرى في الكشف عن المزيد من الفرص الاستثمارية بما يحقق الازدهار للطرفين، خاصة مع الإمكانات التي تتمتع بها كل من قطر وألمانيا والتي تشكل أساسًا صلبًا لشراكة ناجحة لكلا البلدين.وأعرب الشيخ فيصل بن قاسم عن الشكر والامتنان لكل من صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. ومعالي المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على دعمهما المتواصل للقطاع الخاص.وقد حضر الملتقى الذي نظمته رابطة رجال الأعمال القطريين، عدد كبير من الشركات الألمانية ورجال أعمال قطريين برئاسة سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الرابطة، وعضو مجلس الإدارة الشيخ حمد بن فيصل آل ثاني، وعضو الرابطة السيد مقبول خلفان.وخلال الجلسة التمهيدية للملتقى قدمت السيدة مريم الخلف ممثلة وزارة الإقتصاد والتجارة عرضاً موجزا عن الإقتصاد القطري ومناخ الإستثمار، في حين قدم السيد محمد الملا ممثل اللجنة العليا للإرث والمشاريع لتقديم عرضا عن مشروعات مونيدال 2022 من ملاعب ومرافق، وقدم السيد هيثم الكواري ممثل شركة سكك حديد قطر (الريل) عرضاً عن مشروع مترو الدوحة.
374
| 07 ديسمبر 2016
تنظم رابطة رجال الأعمال القطريين "ملتقى الأعمال القطري الألماني" يليه حفل غداء بالتعاون مع وزارة الإقتصاد والتجارة، وبحضور سعادة الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني، وزير الإقتصاد والتجارة، وسعادة السيد ماتياس ماخنيج نائب وزير الإقتصاد والطاقة بألمانيا وذلك في اطار زيارته للدوحة. كما يحضر المنتدى سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة الرابطة الى جانب أعضاء الرابطة وممثلين من القطاع الخاص بالدوحة.ويبحث المنتدى والذي يعقد الأربعاء المقبل في فندق السانت ريجيس بالدوحة، العلاقات الثنائية وسبل تطويرها خصوصا في المجالات الإقتصادية والتجارية والإستثمارية.
583
| 04 ديسمبر 2016
نظمت رابطة رجال الأعمال القطريين اجتماع عمل تبعه غداء على شرف سعادة السيد جيوم بارازوان عمدة جنيف السويسرية بحضور سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني، وزير الإقتصاد والتجارة، وذلك على هامش زيارته للدوحة مع وفد من رجال الأعمال السويسريين لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيز التعاون المشترك.وحضر اللقاء من رابطة رجال الأعمال القطريين سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة الرابطة، السيد حسين الفردان النائب الأول لرئيس مجلس الإدارة، عضو مجلس إدارة الرابطة الشيخ حمد بن فيصل آل ثاني، وأعضاء الرابطة السيد نبيل أبو عيسى والسيد مقبول خلفان والسيدة سارة عبدالله نائب مدير إدارة رابطة رجال الاعمال القطريين. فيصل بن قاسم: إهتمام قطري بفرص الشراكة مع سويسرا بدأ حفل الغداء بكلمة من سعادة السيد جيوم بارازوان عمدة جنيف، شكر فيها الجانب القطري على اللقاء مشيراً الي ما تشهده العلاقات الثنائية بين قطر وسويسرا من تطور مستمر نتيجة رغبة البلدين في الإرتقاء بالعلاقات بينهما وتحقيق شراكة مميزه وهو ما سعى الطرفين في تحقيقه منذ افتتاح السفارة السويسرية بالدوحة عام 2013. كما تحدث عن الوفد السويسري المشارك في هذه الزيارة موضحا القطاعات الممثلة في الوفد مثل قطاع الصناعة والسياحة بالإضافة الي القطاع المالي وقطاع التعليم، متمنيا ان تحقق هذه الزيارة أهدافها في دعم التعاون بين الطرفين والعمل على تطويره.ومن جانبه رحب الشيخ فيصل بن قاسم بعمدة جنيف، متحدثا عن إمكانية التعاون الثنائي بين البلدين خاصة في مجالات الخدمات المالية ونقل التكنولوجيا مشيرا الى وجود خبراء سويسريين في قطر في عدة مجالات وهو الذي يترجم عمق الصداقة والتعاون بين البلدين. كما أبدى الشيخ فيصل اهتمام رجال الاعمال القطريين في بحث فرص الشراكة مع الجانب السويسري خاصة في ظل توقيع اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول رابطة الإفتا التي تضم سويسرا والنرويج وأيسلندا وليختنشتاين.كما تناقش الطرفان حول فرص الإستثمار المشتركة باعتبار قطر رائدة في مجال الإستثمار الداخلي والخارجي وتوظيف العوائد المالية، خاصة وان القطاع الخاص القطري وصل لمرحلة من النضج والقوة التي تمكنه من تعزيز حجم استثماراته ليس فقط داخليا وانما خارجيا أيضا من خلال توسيع قاعدة إستثماراته لتشمل أسواق أخرى كسويسرا والاستفادة من الخبرات المتاحة في هذا السوق لما لديه من إمكانات جعلته من أقوى اقتصادات العالم وأكثرها استقرارا حيث تعتبر سويسرا ملاذا آمنا للمستثمرين حيث سعت لخلق اقتصاد يعتمد بشكل متزايد على التوسيع المطرد للاستثمار الأجنبي.في نهاية اللقاء توجه السيد جيوم بارازوان عمدة جنيف بدعوة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني وأعضاء رابطة رجال الاعمال القطريين لزيارة جنيف وبحث فرص الشراكة، وقد رحب أعضاء الرابطة بهذه الدعوة وتبادل الطرفان الهدايا التذكارية.
1065
| 16 نوفمبر 2016
فيصل بن قاسم: رجال الأعمال القطريين منفتحون على المشاريع الإستثماريةعقدت رابطة رجال الأعمال القطريين إجتماع عمل على شرف زيارة سعادة السيد سانتياغو بينا ، وزير المالية الباراغوي و سعادة السيد فرانسيسكو باريوكونال ، مستشار رئيس الباراغوي.ورحب سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، بهذه الزيارة التي تهدف إلى بحث سبل التعاون التجاري والإستثماري بين رجال الأعمال القطريين، ونظائرهم في الجانب الباراغوي، معربا عن أهميتها في فتح جسور التواصل و تعزيز العلاقات بين دولة قطر وجمهورية الباراغوي. و من جانبه عبر سعادة الوزير عن سروره بعقد هذا الاجتماع و مقابلة رجال الأعمال القطريين و تواجده في قطر، واستعرض حوافز الإستثمارية التي تتمتع بها الباراغوي حيث تزخر بالعديد من الفرص التجارية في شتى المجالات وخاصة القطاع الزراعي، حيث تمتلك الباراغوي مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية المهيئة لزراعة مختلف الأنواع من المحاصيل والتي يمكن أن تستثمر من قبل رجال اعمال قطريين في الزراعة وتربية المواشي ومن ثم تصديرها الى قطر، بالإضافة إلى المشاريع الاستثمارية الهامة بمجال توليد الطاقة المتجددة وخاصة الطاقة الكهرمائية النظيفة وقطاع الطاقة بشكل عام، كما أكد سعادته على انفتاح بلاده على عقد اتفاقيات تجارية بالعديد من الأسواق العالمية.ومن جانبه أكد الشيخ فيصل على حرص دولة قطر في ظل سياسة الانفتاح التي تنتهجها على تنمية وتطوير علاقاتها مع مختلف دول العالم ومن ضمنها الباراغواي، كما أكد على إهتمام رجال الأعمال القطريين بالتعرف والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتوفرة في الباراغوي وشدد على أن التجربة الاستثمارية الأولى الناجحة تشكل عامل تشجيعي وبوابة للعديد المشاريع الاستثمارية القادمة. كما أشار إلى أن رجال الأعمال القطريين منفتحين على المشاريع الاستثمارية التي ممكن أن تشكل قيمة مضافة لنشاطهم للاقتصادي.وفي ختام هذا اللقاء توجه سعادة السيد سانتياغو بينا ، وزير المالية الباراغوي بالشكر للرابطة و لرجال الأعمال القطريين على حفاوة الترحاب، كما وجها دعوة للحضور لزيارة الباراغوي و التعرف على البيئة الإقتصادية عن قرب، و الاطلاع على أهم الفرص الاستثمارية التي تذخر بها. وقد رحب الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، بهذه الدعوة، وعبرعن إستعداده ورجال الأعمال القطريين لتليبتها.والجدير بالذكر بان دولة الباراغوي تمتك أفضل نظام ضريبي بين دول جنوب امريكا وتقدم ثاني أكبر عائد على الاستثمار الأجنبي هناك، كما تعتبر دولة الباراغوي بوابة حيوية للخليج العربي على دول جنوب امريكا.حضر الإجتماع سعادة السفير السيد انجيل بارشيني، سفير جمهورية الباراغوري في الدوحة، ذلك على هامش زيارتهم للدوحة لبحث العلاقات الاقتصادية الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها.أما من الجانب القطري فقد حضر اللقاء، سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين، السيد حسين الفردان النائب الأول لرئيس مجلس إدارة الرابطة ، أعضاء مجلس إدارة الرابطة الشيخ حمد بن فيصل آل ثاني، الشيخ نواف بن ناصر آل ثاني، السيد شريدة سعد جبران الكعبي، وعضو الرابطة السيد مقبول حبيب خلفان، والسيدة سارة عبدالله نائب المديرالعام لرابطة رجال الأعمال القطريين.
775
| 08 نوفمبر 2016
نظمت رابطة رجال الأعمال القطريين عشاء عمل على شرف فخامة الرئيس توميسلاف نيكوليتش رئيس جمهورية صربيا، والوفد المرافق له بحضور سعادة السفير الشيخ مبارك بن فهد آل ثاني، الرئيس الصربي يدعو رجال أعمال البلدين لتعزيز التعاون الإستثماري خلال لقاء مع الرابطة سفير دولة قطر في بلجراد وسعادة السفير السيد جاسمينو بوزدراك سفير جمهورية صربيا في الدوحة، ذلك على هامش زيارته للدوحة لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها.وقد حضر اللقاء من الجانب القطري سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة الرابطة، السيد حسين الفردان النائب الأول لرئيس مجلس إدارة الرابطة، الشيخ خالد بن ثاني آل ثاني النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة الرابطة، وأعضاء مجلس إدارة الرابطة الشيخ حمد بن فيصل آل ثاني، الشيخ نواف بن ناصر آل ثاني، وعضو الرابطة السيد سعود المانع، والسيدة سارة عبد الله نائب مدير عام رابطة رجال الأعمال القطريين. حديث جانبي بين الشيخ خالد بن ثاني والرئيس الصربي وتوجه فخامة الرئيس الصربي بكلمة شكر فيها أعضاء الرابطة على هذا اللقاء، ونوه إلى أن هذه الزيارة تهدف إلى بحث سبل التعاون التجاري والإستثماري بين رجال الأعمال القطريين ونظائرهم من الجانب الصربي، والتعرف عن قرب على الفرص الاستثمارية المتوفرة، كما أشاد بالازدهار الاقتصادي الذي تعيشه دولة قطر. وذكر فخامته بأن صربيا تتمتع بالعديد من المزايا الجاذبة للاستثمار، منها موقعها المميز في أوروبا حيث تقع في مفترق الطرق بين وسط وجنوب شرق أوروبا، فضلًا عن وجود عدد من الاتفاقيات بين صربيا والدول المجاورة منها اتفاقية تجارة حرة مع رابطة التجارة الحرة الأوروبية (EFTA) وإتفاقية التجارة الحرة لوسط أوروبا (CEFTA) ولديها أيضا نظام التجارة التفضيلية مع الاتحاد الأوروبي، ونظام الأفضليات المعمم مع الولايات المتحدة، واتفاقيات تجارة حرة فردية مع روسيا. الرئيس الصربي متحدثاً لفيصل بن قاسم ونواف بن ناصر كما أكد فخامته على النمو الكبير الذي يشهده قطاع السياحة في بلاده حيث بلغ عدد السياح في صربيا عام 2007 (2.2) مليون سائح نظرًا للطبيعة الخلابة التي تتمتع البلاد حيث يوجد في صربيا العديد من الينابيع ذات المياه الساخنة التي تشكل موردا هاما للسياحة العلاجية التي تشتهر بها صربيا. لقطة جماعية للرئيس الصربي مع رئيس واعضاء الرابطة ومن جانبه رحب سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، بفخامة الرئيس الصربي والوفد المرافق، مؤكدًا على أهمية الزيارة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والعمل على تنشيط العلاقات الاقتصادية والتجارية وتطوير حجم التبادل التجاري، كما أكد إهتمام رجال الأعمال القطريين بالتعرف والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتوفرة في صربيا خاصة في قطاع السياحة، كما توجه بدعوة للشركات ورجال الأعمال في صربيا لاستكشاف الفرص والحوافز الاستثمارية المتاحة في دولة قطر، حيث إنها تتمتع ببنية تحتية وتشريعية متطورة وجاذبة للإستثمار. فيصل بن قاسم: تشكيل وفد أعمال لزيارة صربيا واستكشاف فرص الإستثمار وفي ختام هذا اللقاء توجه فخامة الرئيس الصربي بالشكر للجانب القطري على حفاوة الترحاب، كما دعا رئيس الرابطة لزيارة صربيا، والتعرف على البيئة الاستثمارية والسياحية عن قرب، وقد رحب الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، بهذه الدعوة وعبر عن استعداده ورجال الأعمال القطريين لتشكيل وفد لزيارة صربيا والتعرف على الفرص الاستثمارية عن قرب.الجدير بالذكر أن صربيا التي يقطنها 7.3 مليون نسمة هي دولة مرشحة للانضمام للاتحاد الأوروبي حيث بدأت بمرحلة المفاوضات على 33 بندًا من أجل رفع معايير الدولة في مجالات عدة مثل القضاء وحماية الطبيعة والتعليم إلى المعايير الأوروبية. تأمل حكومة صربيا الحصول على عضويتها بحلول عام 2020.
1536
| 07 نوفمبر 2016
وزير الإقتصاد يدعو إلى زيادة التعاون المشترك بدعم اتفاقية تشجيع الإستثمارإعطاء الأولوية لقطاعات تمثل إضافة نوعية لاقتصاد البلديندعا سعادة الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني وزير الإقتصاد والتجارة إلى زيادة حجم التبادل التجاري بين قطر والأرجنتين والذي بلغ في العام 2015 نحو 181 مليون دولار، قائلاً: "واضعين في الاعتبار الإمكانات والقدرات التي تميز دولة قطر وجمهورية الأرجنتين والتي تدفعنا إلى تحقيق معدلات أكبر في حجم التبادل التجاري".وأعرب وزير الإقتصاد خلال ملتقى الأعمال القطري الأرجنتيني والذي حضرته سعادة السيدة مارتا جابرييلا ميكاتي، نائبة رئيس جمهورية الأرجنتين، بمشاركة رابطة رجال الأعمال القطريين وغرفة قطر. وقد حضر اللقاء من رابطة رجال الأعمال القطريين سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة الرابطة، أعضاء مجلس إدارة الرابطة الشيخ حمد بن فيصل آل ثاني، الشيخ نواف بن ناصر آل ثاني والسيد شريدة الكعبي، وعضو الرابطة السيد إبراهيم الجيدة. كما حضر سعادة السيد محمد طوار الكواري نائب رئيس غرفة قطر، سعادة الشيخ حمد بن أحمد بن عبد الله آل ثاني عضو مجلس إدارة غرفة قطر، والسيد راشد بن ناصر الكعبي عضو مجلس إدارة غرفة قطر، والسيد أحمد آهن مدير التعاون الدولي والاتفاقيات الاقتصادية والتجارية، سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس شركة وقود والسيد حمد سعد السعد مستشار بشركة حصاد للأغذية، أعرب عن تطلعه إلى توطيد أواصر التعاون من خلال هذا الملتقى الهام بين البلدين الصديقين، قائلا: "ولا يفوتنا في هذا المقام عن تقديرنا العميق للنائبة الرئيس والحكومة لما لمسناه من رغبة صادقة في تعزيز الأهداف المشتركة للبلدين. واضعين في الإعتبار الإمكانات والقدرات التي تميز دولة قطر وجمهورية الأرجنتين والتي تدفعنا إلى تحقيق معدلات أكبر في حجم التبادل التجاري".حماية الاستثمار ولفت وزير الاقتصاد إلى ضرورة دعم القرارات التي تم الاتفاق عليها خلال الزيارة الأخيرة إلى بيونيس ايريس للمشاركة في منتدى الأرجنتين للأعمال والاستثمار.، قائلا: "لا شك أن علاقات الصداقة التي تجمع بين بلدينا منذ منتصف السبعينيات القرن الماضي والتي توجت بتبادل الزيارات الرسمية بين قياداتنا العليا أكدت على عمق ومتانة العلاقات الثنائية بين دولة قطر والأرجنتين.وقال إن اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار المتبادلة التي تم توقيعها تمثل لبنة جديدة في مسيرة علاقاتنا الاقتصادية المتميزة، كما تعد هذه المبادرة دافعًا لبذل المزيد من الجهد المشترك في سبيل تفعيل الاتفاقيات الأخرى التي من شانها تعزيز حجم التبادل التجاري بين بلدينا.وأوضح أن البلدان يتطلعان إلى توسيع حجم الشراكة الاستثمارية وإعطاء أولوية للاستثمار في المجالات التي تشكل إضافة نوعية لاقتصاداتنا، وتطوير التعاون بين القطاعين الخاص ورجال الأعمال من الجنبين وتمكينهم من الدخول في شراكات إستراتيجية ناجحة من شأنها أن تدفع علاقاتنا في هذا الجانب إلى الأمام وبخطوات سريعة، وبما ينسجم مع تطلعات وطموحات البلدين الصديقين.بيئة استثمارية جاذبةوقال إن قطر أصدرت قوانين وتشريعات عززت مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد القطري ووفرت بيئة استثمارية جاذبة لمختلف المشاريع الاقتصادية والتجارية وتتيح هذه القوانين للمستثمرين الأجانب المشاركة في كافة النشاطات الاقتصادية في دولة قطر بامتلاك ما نسبته 49% من رأس المال المستثمر ويمكن أن ترتفع هذه النسبة لتصل إلى 100% في مجالات معينة كالزراعة والصناعة والصحة والتعليم والسياحة وغيرها من المجالات الأخرى. وزاد: "وبفضل هذه الجهود أسهمت أكثر من 60 دولة في رصيد الاستثمار الأجنبي المباشر في دولة قطر في نهاية العام 2014، وذلك حسب تقرير مسح الاستثمار الأجنبي في دولة قطر لعام 2015، وأسهمت دول أمريكا اللاتينية بـ34% من رصيد الاستثمار الأجنبي المباشر خلال العام "2014.دور القطاع الخاص وقال إن هذه المؤشرات تعد خير دليل على الثقة التي يتمتع بها الاقتصاد القطري الذي يشكل ملاذًا آمنًا للاستثمارات الخارجية بفضل المميزات التي يمتلكها من بنية تحتية مادية وتشريعية وتنظيمية والتي تمثل جميعها عوامل واقعية ننطلق منها في بناء علاقات اقتصادية متينة مع شركاؤنا في دول العالم كافة. مضيفا: "نجتمع اليوم في ظل تغيرات اقتصادية كبيرة تدفعنا إلى إيجاد سبل مبتكرة للحفاظ على الإنجازات ومواجهة التحديات الحالية والمستقبلية عبر تفعيل العمل المشترك بين القطاعين العام والخاص وتذليل العقبات التي تقف في وجه رؤوس الأموال للاستثمار على نطاق واسع في القطاعات الناشئة..كما أننا نؤمن بدور القطاع الخاص كشريك أساسي في التنمية، لذلك فإننا مدعون لفسح المجال لعقد شراكات فاعلة واستثمارات جديدة بين رجال الأعمال القطريين ونظرائهم الأرجنتينيين، بما يعود بالخير والنماء والازدهار على البلدين الصديقين". بن طوار: "حماية الإستثمار" تفتح باب التعاون بين البلدينمن جانبه أكد نائب رئيس غرفة قطر السيد محمد بن طوار الكواري أن على عمق العلاقات التي تربط البلدين والتي تتميز بالمتانة والقوة بالإضافة إلى أن الأرجنتين من الدول الكبرى والتي تمتلك الفرص الاستثمارية الضخمة في كافة المجالات الاقتصادية.وبيّن أن توقيع الاتفاقية على مستوى الدولتين لفتح باب الاستثمار لتعظيم الاستفادة من إمكانات البلدين سيزيد من الفرص الاستثمارية المتاحة من خلال تنظيم العلاقة الاقتصادية ودعم المستثمرين في كلا البلدين، لافتا إلى أن كافة القطاعات التي من الممكن أن يتم الاستثمار بها ومنها السياحة والعقار والمعادن والمواد الغذائية والتي من الممكن أن يكون للجانب بالقطري حضور بها.وأوضح أن المستثمرين القطريين وجال الأعمال يتطلعون لتوسيع دائرة استثماراتهم في الأرجنتين خاصة أن المجال مفتوح أمامهم من قبل السلطات الأرجنتينية إذ أن الفرص الاستثمارية الكبرى الموجودة يجب أن تحظى بالاهتمام من الجانب القطري في كل القطاعات.وبيّن أن تنظيم وفد من رجال وأصحاب الأعمال القطريين لزيارة الأرجنتين خلال الأشهر المقبلة وذلك للاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة هناك أمام رأس المال القطري.
492
| 07 نوفمبر 2016
أعرب سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني "رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين"، عن شكره واعتزازه بما أولاه حضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في خطابه اليوم، بافتتاح مجلس الشورى، من اهتمام بتعزيز دور القطاع الخاص، ليكون له دور أكبر بالمشاركة في تقدّم عجلة النمو والتطور، لتحقيق أهدافنا الوطنية، وذلك من خلال رؤية قطر الوطنية 2030، وتنويع مصادر الدخل، وتقليل الاعتماد على المصادر الهيدروكربونيّة.وقال: "كان ثمّة تركيز كبير من سمو الأمير، على المُواطن وتحديد حقوقه وواجباته، كما تميّزت كلمة سمو الأمير، بالشفافية والموضوعية المطلقة، والوعي بشكلٍ كامل بالظروف العالمية السائدة والتحدّيات القائمة. وقد حدّد سموّه، ما يجب علينا عمله؛ سواءً من قبل الأفراد أو مؤسسات القطاعين الخاص والعام، للتمكّن من المضي قدماً".وأشار إلى أنه ظهر جليّاً اهتمام سمو الأمير بأبناء الوطن جميعاً، وبالأخص فئة الشباب، وتعزيز انتمائهم من أجل خدمة المجتمع والدولة، حيث شدّد سموّه من خلال قوله: "قطر تستحق الأفضل من أبنائها"، فقد وفرّت الحكومة الكثير لأبنائها، من أجل أن يصبحوا قادة المسقبل، وقدمت أفضل المدارس والجامعات، بهدف إنشاء جيل قوي قادر على قيادة الوطن.وأشار الشيخ فيصل بن قاسم إلى أنّ قدرة الحكومة على الاستفادة من هبوط أسعار النفط، في إعادة ترتيب الأولويات، وتعزيز ثقافة الترشيد لَدليل على رؤية الحكومة، ومرونة الخطط التنمويّة، وكفاءة الاستراتيجية الوطنيّة.وأشاد بجهود الحكومة الرشيدة في دعم القطاع الخاص، من خلال قيامها بعددٍ من المبادرات، التّي ذكر منها سمو الأمير، قانون المناقصات، وتحديث وتطوير القوانين، والتشريعات المتعلقة بإيجاد بيئة استثمارية جذابة، هذا بالإضافة إلى بدء الحكومة بإعداد قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والذي من شأنه أن يُسهم في تحقيق التكامل بين القطاعين، لتقديم الأفضل لقطر".
753
| 01 نوفمبر 2016
طرح مشاريع بقيمة 60 مليار دولارالعبيدي: افتتاح مشروع الديار القطرية في توزر خلال عام 201810 مليارات دولار استثمارات 3380 شركة أجنبية في تونسمحمد بن طوار: اهتمام كبير من المستثمرين القطريين بالسوق التونسيعبد الرحمن الأنصاري: تونس لديها قوانين وتشريعات مشجعة للاستثماروفد كبير من رجال الأعمال والمؤسسات القطرية يشارك في المؤتمرقال سعادة السفير التونسي لدى دولة قطر صلاح الصالحي، إن جلسة العمل التي نظمتها سفارة الجمهورية التونسية، ومكتب وكالة النهوض بالإستثمار الخارجي التونسية بالتعاون مع غرفة قطر ورابطة رجال الأعمال القطريين، تأتي ضمن سياسة السفارة في الانفتاح أمام مجتمع المال والأعمال خدمة لمصالح البلدين الشقيقين، شاكرا دولة قطر لوقفها الدائم لجانب الشعب التونسي وتقديمها الدعم الكامل خلال الأعوام الخمسة الماضية.وأشار إلى أن الدولة التونسية تعافت ولاحت دلائل عودة الثقة في مناخ الاستثمار والأعمال والسياحة لاسيَّما بعد نجاحها في التقدم في مسار الانتقال الدّيمقراطي من خلال إصدار دستور توافقي وإجراء أوّل انتخابات حرّة وديمقراطيّة في تاريخ بلادنا، وبناء وتركيز مؤسسات الدولة السياسية والدستورية وآخرها انتخاب المجلس الأعلى للقضاء الأسبوع الماضي.المسار التنمويوأضاف أنه استكمالا لهذا المسار التنموي الشامل، وضعت الحكومة التونسية خارطة طريق في أفق سنة 2020 تستجيب لأولويّات تونس وتكون أداة للنّهوض باقتصادها وتعزيز مقوّمات أمنها. ولها كل مقومات النجاح لتنفيذ هذه الخطة واستعادة نسق النمو الاقتصادي بفضل اقتصادها ذي النسيج المتنوّع والنمط الحرّ والمنفتح وتجربتها الواسعة في شتى المجالات.وقال إن تونس بوأت كل هذه العوامل مكانة مميزة كأفضل الوجهات الاستثمارية في منطقتها خاصة لوجودها في منطقة مغاربية تعدّ أكثر من 80 مليون نسمة ولقربها من السوق الأوروبية واعتبارها بوّابة للسوق الإفريقية. كما أن السوق التونسية هامة بذاتها لتوفرها على أكثر من 11 مليون مستهلك.وقال إنه ترويجا لهذا المخطط في الأوساط الدولية وحشد التمويلات والاستثمارات اللازمة للمشاريع المبرمجة تحتضن تونس يومي 29 و30 نوفمبر 2016 المؤتمر الدولي للاستثمار ودعم الاقتصاد بدعم من دولة قطر الشقيقة، مشيرًا إلى مشاركة قطر واسعة خلال فعاليات المؤتمر.تحفيز رؤوس الأموال من جهته قال السيد محمد بن طوار الكواري نائب رئيس غرفة قطر، إن هناك اهتماما كبيرا من المستثمرين القطريين بالسوق التونسي، مشيرًا إلى أن تعديل القوانين والتشريعات التي تقوم بها تونس حاليا سوف تبعث برسائل طمأنة للمستثمرين الراغبين في الدخول إلى السوق التونسي وأوضح أن المسؤولين في تونس يسعون إلى إيجاد بيئة ملائمة وجاذبة لجميع المستثمرين من خلال سن التشريعات التي تحفز رؤوس الأموال الباحثة عن فرص استثمارية جديدة.وقال الكواري في صريحات صحفية على هامش جلسة العمل التي نظمتها السفارة التونسية: إن هذا اللقاء يعرف المستثمرين بالفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين الشقيقين، وأوضح أن العلاقات الثنائية بين الجمهورية التونسية ودولة قطر، هي علاقات عريقة، تستند إلى إرث مشترك ومخزون حضاري عريق ثري نتشارك من خلاله قواسم عديدة، مشيرًا إلى أن دولة قطر تعتبر من أهم المستثمرين في تونس في عدة قطاعات، وهناك عوامل اقتصادية موضوعية تشجع هذا الاستثمار.البنك القطري التونسيوقال السيد عبد الرحمن الأنصاري تعود العلاقات القطرية التونسية إلى عقود مضت، وتعززت خاصة منذ تكوين البنك القطري التونسي في ثمانينيات القرن الماضي، وقد عاصرت أغلب مراحل العلاقات الاقتصادية التونسية خاصة فترة تأسيس الشركة القطرية التونسية والتي اعتبرها تجربة ناجحة وممتازة. وما يجب التنويه به هو تحوز تونس على أنظمة وقوانين وتشريعات توفر المناخ الاستثماري المناسب، كما أن الجهات الرسمية والاقتصادية تقدم الدعم لكافة المستثمرين وترعاهم بالمتابعة وتمهيد كل السبل، وأنا كمواطن قطري بدرجة أولى ورجل أعمال أحس أن هناك مسؤولية تقع عليَّ لدعم الاقتصاد التونسي والتونسيين إضافة إلى دعم التجربة التونسية التي نتمنى لها كل النجاح، قائلا: "أما بالنسبة للمؤتمر الذي يعقد في تونس، فقد طلبت من المسؤول عن وكالة الاستثمار الخارجي تقديم دراسة جدوى مفصلة عن الأفكار والمشاريع المطروحة للتباحث عليه".تعاون مشترك.تعزيز التعاون من جهة أخرى، وصف السيد خليل العبيدي المدير العام لوكالة النهوض بالاستثمار الأجنبي التونسية الاستثمارات القطرية في بلاده بالمهمة، مشيرًا إلى تنوّعها واحتلالها المركز الثاني من بين الدول المستثمرة في تونس. وقال العبيدي في تصريحات صحفية على هامش جلسة العمل التي نظمتها السفارة التونسية ومكتب الوكالة بالدوحة وبالتعاون مع رابطة رجال الأعمال القطريين وغرفة قطر أن الاستثمارات القطرية تشمل القطاع السياحي، حيث تنفذ شركة الديار القطرية حاليا مشروعا ضخما في المجال في محافظة توزر وأن الأعمال التنفيذية للمشروع تسير بنسق متصاعد، متوقعا انتهاء الأعمال التنفيذية للمشروع خلال عام 2018.وأوضح العبيدي أن الاستثمارات القطرية لا تقتصر على القطاع السياحي بل تمتد إلى قطاعات الصناعة والاتصالات والزراعة، قائلا: "تعتد قطر من بين الدول الأولى المستثمر في تونس واستثماراتها تتميز بالمردودية العالية وذات طاقة تشغيلية عالية ونحن في تونس ننظر بعين الفخر والاعتزاز بهذه الاستثمارات النوعية".مشاريع جديدةولفت العبيدي إلى رغبة الجانب التونسي في تقوية وتعزيز التعاون مع قطر في مختلف المجالات، مشيرًا إلى الإصلاحات التي أطلقتها تونس في الآونة الأخيرة وسنها لقانون جديد للاستثمار يتوافر على امتيازات ضريبة ومالية وتوفير أراض ودعم كبير للمستثمرين الأجانب، بالإضافة إلى تقديم قانون جديد للطوارئ الاقتصادية للبرلمان التونسي.وقال إن مقاربة الاستثمار في تونس تقوم على مقاربة "رابح – رابح" خاصة، وأن تونس تبحث في الفترة الحالية على إطلاق مشاريع مشغّلة لليد العاملة في المقابل تقدم للمستثمرين علاوة على الميزات التفاضلية والتشجيعات التي سلف ذكرها موقع جغرافي إستراتيجي، حيث من المنتظر أن تحقق دول شمال إفريقيا والقارة عموما أعلى نسب النمو في السنوات القادمة، قائلا: "نحن نسعى إلى أن يحقق الأخوة القطريون الراغبون في الاستثمار في تونس عوائد أعلى على استثماراتهم وكسب أسواق جديدة".وقال خليل إن عدد الشركات الأجنبية في تونس 3380 شركة ضخت جملة استثمارات قدرت بنحو 10 مليارات دولار وتشغل 350 ألف عامل.وقال المدير العام لوكالة النهوض بالاستثمار الأجنبي إنه سيتم خلال المؤتمر طرح مشاريع بإجمالي استثمارات بـ60 مليار دولار، 40% منها استثمارات حكومية فيما سيؤمن القطاع الخاص باقي الاستثمارات.إصلاحات مستقبليةوأكد أنه خلال المؤتمر سيتم مناقشة الإصلاحات الكبرى التي تم إنجازها والمخطط الإصلاحي المستقبلي للدولة فضلا عن عرض العديد من المشاريع الكبرى وهي مشاريع وعمومية ومشاريع بنى تحتية فضلا عن مشاريع خاصة سيقترحها القطاع الخاص التونسي ويبحث فيها أما عن شراكات فنية واستثمارية.وسيتم عرض ورقات عمل حول المشاريع المبرمجة تم إعدادها بطرق علمية وقد تمت دراستها والعديد من الممولين أبدوا اهتمامهم ببعض هذه المشاريع.وقدّم العبيدي المشاريع التي سيتم عرضها في مؤتمر الاستثمار تونس 2020 وتهم البنى التحتية واللوجستية هناك ميناء المياه العميقة بالنفيضة، وتوسيع مطار تونس قرطاج الدولي وإنشاء عدد من المناطق اللوجستية وشبكة مترو بمدينة صفاقس وعدة طرق سيارة ووطنية وخطوط سكك حديدية وكل هذه المشاريع تهدف إلى ربط غرب تونس بشرقه وتقريب الجهات والتنمية من كافة جهات البلاد وتمكين المستثمر من الوصول إلى كافة جهات الدولة مع قربه من المناطق الساحلية والموانئ الجديدة.مناطق صناعيةوفي قطاع طاقة والصناعة سيتم إنشاء محطات بخارية ذات دورة مزدوجة بالصخيرة ووحدة لإنتاج الحامض الفسفوري والربط الكهربائي بين تونس وإيطاليا، وهذا الأخير عبارة عن مشروع لربط إفريقيا بأوروبا عن طريق كابل كهربائي تحت البحر الأبيض المتوسط بكلفة 600 مليون يورو وبتمويل من تونس وإيطاليا والاتحاد الأوروبي بما سيمكن القارتين من تبادل تصدير الطاقة وسيفتح مجالات عديدة للأعمال.كما تمت تهيئة عدة مناطق صناعية جديدة فضلا عن افتتاح منجم جديد في منطقة توزر فضلا عن خط انبوب الصخيرة الساحلي لنقل المواد البترولية.إلى جانب ذلك، تمت برمجة إنشاء محطات عديدة لإنتاج الكهرباء عبر الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وإعادة تهيئة وتوسيع وتحسين شبكة الصرف الصحي فضلا عن عدد من مشاريع تحلية مياه البحر خاصة بمنطقة جربة وصفاقس. القطاع الخاصكما سيتم إنجاز نحو 1000 هكتار من المساحات الزراعية السقوية وتهيئة الشريط الساحلي بسوسة المنستير، تطوير النظم الايكولوجية للغابات والمراعي في منطقة الشمال التونسي، فضلا عن مشاريع التنمية البشرية مثل المستشفيات، وجامعات جديدة فضلا عن مراكز رياضية.وقال إن الوكالة حالية بصدد الإعداد لورقات عمل لمشاريع القطاع الخاص في المجال السياحي والزراعي والعقاري، وسيتم عرضها قبل المؤتمر.ويتواصل المؤتمر على مدار يومين وسيستضيف رؤساء الدول وقادتها ورجال الأعمال وممثلين عن البنوك العالمية حيث من المنتظر حضور نحو 1200 مشارك من مختلف دول العالم، وقال: "قطر من أول الدول التي أبدت دعمها وأكدت حضورها في هذا المؤتمر بوفد كبير من رجال الأعمال وممثلين عن المؤسسات القطرية يترأسه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حيث تدعم قطر هذا المؤتمر إلى جانب كل من فرنسا وكندا والبنك الدولي والبنك الإفريقي للتنمية".
494
| 30 أكتوبر 2016
رابطة رجال الأعمال أقامة عشاء عمل على شرف الرئيس الباكستاني والوفد المرافق فيصل بن قاسم: رجال الاعمال القطريون مهتمون بالشراكة مع الجانب الباكستانينظمت رابطة رجال الأعمال القطريين عشاء عمل على شرف فخامة الرئيس ممنون حسين رئيس جمهورية باكستان الإسلامية والوفد المصاحب له بحضور سعادة السفير صقر بن مبارك المنصوري، سفير دولة قطر بإسلام اباد وسعادة السيد شهزاد أحمد سفير جمهورية باكستان بالدوحة وذلك على هامش زيارته للدوحة لتعزيز العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين ودعم التعاون الإقتصادي بينهما.وقد ترأس اللقاء من الجانب القطري سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة الرابطة، أعضاء مجلس إدارة الرابطة الشيخ نواف بن ناصر آل ثاني والسيد شريدة الكعبي، وأعضاء الرابطة السيد ناصر سليمان الحيدر والسيد سعود المانع، كما حضر من رابطة سيدات الاعمال القطريات السيدة عائشة الفردان، نائبة رئيس مجلس الادارة والسيدات عواطف الدفا، ناترة عبدالله، امل العاثم والسيدة سارة عبدالله نائب مدير إدارة رابطة رجال العمال القطريين.بدأ حفل العشاء بكلمة من سعادة الرئيس الباكستاني ممنون حسين، شكر فيها أعضاء الرابطة على اللقاء مؤكدا حرصه على نقل العلاقات الثنائية بجميع مستوياتها إلى آفاق جديدة من التعاون. مشيرا الى الجذور التاريخية التي تجمع البلدين وتحرص عليها الحكومتين والتي يدعمها تبادل الزيارات الرسمية في السنوات الأخيرة حيث قام صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني امير البلاد المفدى – حفظة الله – بزيارة باكستان في 2015. هذا الي جانب زيارة عدد من قيادات جمهورية باكستان للدوحة، مضيفا "ان مثل هذه الزيارات رفيعة المستوى لكلا الطرفين من شانها ان تساهم بارتقاء العلاقات الاقتصادية وفتح مجالات جديدة لتعزيز التعاون التجاري". كما ذكر سعادته الإصلاحات الإدارية التي قامت بها باكستان خلال الخمس سنوات الأخيرة حيث استطاعت الدولة ان تخرج من أزمتها الاقتصادية وتقوم بتعزيز النظم الضريبية وقوانين الاستثمار، مشيرا الي دعم صندوق النقد الدولي والذي يرى مستقبل جيد لاقتصاد باكستان مع استمرار الإصلاحات، واعتبار وضع باكستان الحالي يمثل بيئة مشجعة للاستثمار خاصة في قطاعات الطاقة والبنية التحتية والزراعة.ومن جانبه رحب الشيخ فيصل بن قاسم بسعادة الرئيس مشيرا الى الوجود الباكستاني في قطر والذي يترجم عمق الصداقة والتعاون بين البلدين. كما أبدى الشيخ فيصل اهتمام رجال الاعمال القطريين في بحث فرص الشراكة مع الجانب الباكستاني مضيفا ان هناك مبادرات من قبل القطاع الخاص في البلدين في مختلف القطاعات، ومنها قطاع الطاقة والعمال والتعليم والبحث العلمي والصحة والسياحة والثقافة والفنون. ومن الجدير بالذكر انه قد تم توقيع عدة مذكرات تفاهم بين قطر وباكستان في مجالات التعاون الأمني وتطوير الطاقة الكهربائية والمائية والثقافة والسياحة والجمارك والمعارض والتعاون القانوني ومجال الأوقاف. الى جانب توقيع باكستان اتفاقا مع قطر لاستيراد 3.75 مليون طن من الغاز المسال سنويا.كما تبلغ صادرات قطر إلى باكستان نحو 220 مليون دولار مكونة أساسا من البتروكيماويات ومنتجات تخصيب الأراضي، في حين أن الواردات القطرية من باكستان تبلغ 80 مليون دولار مكونة من المنتجات الغذائية وخاصة الأرز والحليب واللحوم الحمراء والحبوب والنسيج، وشهدت السنوات القليلة الماضية توريد بعض المنتجات الجلدية والمنتجات الرياضية والورق.
675
| 26 أكتوبر 2016
نوه سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني - رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين، في تصريح له على هامش منتدى فرص الإستثمار الرياضي اليوم، بالفرص الاستثمارية التي يطرحها المنتدى ويمكن للقطاع الخاص الإستفادة ، مؤكداً أن النهوض بالقطاع الرياضي من شأنه أن يجعل دولة قطر مركزا للرياضة والصناعة الرياضية بمجالاتها المختلفة، وهذا شيء مهم يضعها في مصاف الدول.وشجع سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، عناصر القطاع الخاص على الدخول في هذه الفرص الاستثمارية، عن طريق الكوادر البشرية المؤهلة والتي تخدم تبوؤ دولة قطر مكانة عالمية مرموقة تليق بها، داعيا الجهات الحكومية في هذا الصدد لتسهيل إجراءات دخول القطاع الخاص بالمشاريع ودعمها حتى يتسنى لهذا القطاع تقديم شيء تفخر به دولة قطر وخاصة في المجال الرياضي.وأكد سعادته أن رابطة رجال الأعمال القطريين وغرفة تجارة وصناعة قطر، تعتبران جزءا من القطاع الخاص بدولة قطر، لكنه أشار إلى أن منتدى فرص الاستثمار الرياضي يشمل جميع عناصر القطاع الخاص، ولابد لهذا القطاع ككل أن يدرس الدخول في هذه المشاريع وأن يتقدم بأفكار بناءة تخدم النهوض به.
251
| 22 مايو 2016
نظمت رابطة رجال الأعمال القطريين غداء عمل على شرف رئيس جمهورية أفغانستان السيد محمد أشرف غني والوفد المصاحب له بحضور سعادة السفير صقر بن مبارك المنصوري، سفير دولة قطر بجمهورية أفغانستان الإسلامية وذلك لبحث فرص الشراكة وتطوير العلاقات الإقتصادية القائمة بين البلدين. فيصل بن قاسم: رجال الأعمال القطريون مهتمون بالشراكة مع الجانب الأفغاني وقد حضر اللقاء من جانب رابطة رجال الأعمال القطريين سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة الرابطة، سعادة الشيخ حمد بن فيصل بن ثاني آل ثاني عضو مجلس إدارة الرابطة، السيد شريدة الكعبي عضو مجلس الإدارة، وأعضاء الرابطة الشيخ علي بن عبد الله بن ثاني آل ثاني، السيد خالد المناعي، السيد ناصر سليمان الحيدر، الشيخ فيصل بن حمد بن جاسم آل ثاني، السيد علي محمد العبيدلي، السيد عبد الباسط أحمد الشيبي، السيد سعود المانع، والشيخ جاسم بن فيصل بن قاسم آل ثاني، والسيدة سارة عبد الله نائب مدير إدارة الرابطة.وقد بدأ سعادة الرئيس محمد أشرف غني حديثه بكلمة شكر فيها أعضاء الرابطة على اللقاء، مؤكدًا حرص دولته على دعم أصر التعاون بين البلدين، مشيرًا في ذلك إلى ما تقوم به جمهورية أفغانستان من مشروعات تنموية لجذب الاستثمارات الخارجية خاصة أن الدولة لديها إمكانات اقتصادية عديدة مثل مشاريع توليد الطاقة وتصديرها للدول المجاورة وتعتمد في ذلك على المصادر المائية والشمسية والهواء، كما تقوم الدولة بإنشاء ومد خطوط سكك حديد تصلها ببعض الدول مثل باكستان وطاجكستان.كما تحدث عن القطاع الزراعي في أفغانستان وأن الدولة تهتم بعملية الاستصلاح الزراعي حيث تقوم حاليا ببناء سدود لتخدم المساحات الواسعة التي تمتلكها الدولة وتصلح للزراعة وقد تم الانتهاء من سد منها. أكمل سعادة الرئيس حديثه عن الموارد الطبيعية لبلاده، مشيرًا إلى الثروة المعدنية التي تمتلكها أفغانستان والمتمثلة في الذهب والحديد والنحاس والفحم والليثيوم كما عثر على مكامن للفحم الحجري والملح الصخري، أيضا تمتلك بالمتوسط 1.6 مليار برميل من النفط الخام و440 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي وتستمر أعمال التنقيب خاصة شمال البلاد للبحث عن المزيد من حقول الغاز. علي بن عبدالله: تنوع الفرص في قطر يخلق مجالا للتعاون بين الطرفين ومن جانبه رحب الشيخ فيصل بن قاسم بسعادة الرئيس، مشيرًا إلى أن الإرث التاريخي الذي تمتلكه دولة أفغانستان إنما يدل على ما وصلت له هذه الدولة قديما من تقدم حيث يعكس الرقي الثقافي والفني لدى الدولة ومدى اهتمامها بهما التطور الفكري والحضاري لها. كما أبدى الشيخ فيصل اهتمام رجال الأعمال القطريين في بحث فرص الشراكة مع الجانب الأفغاني في مجالات الصناعة وتوليد الكهرباء وغيرها، وأضاف أن مثل هذه الزيارات رفيعة المستوى لكلا الطرفين من شأنها أن تساهم بارتقاء العلاقات الاقتصادية وفتح مجالات جديدة لتعزيز التعاون التجاري. كما أضاف الشيخ علي بن عبد الله بن ثاني آل ثاني أن قطر تتنوع فيها الفرص الاستثمارية والمشاريع التي تسعى الدولة إلى تنفيذها خاصة مع اقتراب 2022 وهو ما قد يساعد على خلق فرص للتعاون بين الطرفين.وفي نهاية اللقاء دعا سعادة الرئيس السيد محمد أشرف غني رجال الأعمال القطريين إلى زيارة أفغانستان لمناقشة الفرص المتاحة.
664
| 22 مايو 2016
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق 3 مطاعم في يوم واحد لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
52172
| 09 نوفمبر 2025
أعلن مصرف قطر الإسلامي المصرف، رائد الصيرفة الرقمية في قطر، عن المليونير الجديد ضمن النسخة الثامنة من حساب مسك، مواصلاً التزامه بمكافأة التوفير...
10952
| 10 نوفمبر 2025
تقدم وزارة العمل العديد من الخدمات الإلكترونية للأفراد والشركات لتسهيل الإجراات وإنجاز المعاملات أونلاين بعد استيفاء الشروط المطلوبة، ومنها خدمةطلب ترخيص عمل إعارة...
9402
| 10 نوفمبر 2025
■ندرس تصميم نماذج مرنة للفئات الجامعية والوظيفية ■تكامل بين الخدمة الوطنية والدراسة أو العمل واستمرار الانضباط بعد التخرج ■الحرمان من التوظيف والتراخيص التجارية...
8498
| 09 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
تسلم سعادة الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بجمهورية مصر العربية الشقيقة، نسخة من أوراق اعتماد سعادة الشيخ جاسم...
3780
| 11 نوفمبر 2025
توفي اليوم الأحد في العاصمة الأردنية عمان الداعية المصري والباحث في الإعجاز العلمي بالقرآن الكريم، الدكتور زغلول النجار، عن عمر ناهز 92 عاماً....
3156
| 09 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة الرياضة والشباب عن تعيين السيد عبدالرحمن عبدالله حسن المالكي ، وكيل وزارة مساعد لشؤون الرياضة بوزارة الرياضة والشباب وفق قرار معالي...
2912
| 09 نوفمبر 2025