تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
نظمت رابطة رجال الأعمال القطريين بالتعاون مع السفارة البولندية بالدوحة "ندوة الأعمال القطرية البولندية" اليوم الثلاثاء، بحضور سعادة السيدة كاتاجينا كاسبيرشيك نائبة وزير الخارجية البولندي وسعادة السفير كريشتوف سوبرونوفيتش والوفد المصاحب من رجال الأعمال والذي يضم حوالي ممثلين من 60 شركة بولندية، وذلك لبحث فرص الشراكة وتطوير العلاقات الاقتصادية القائمة بين البلدين. الكعبي: قطر تشهد تنمية واسعة بمئات المشاريع الضخمة وقد حضر اللقاء من جانب رابطة رجال الأعمال القطريين سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة الرابطة، السيد شريدة الكعبي عضو مجلس الإدارة، وأعضاء الرابطة السيد ناصر سليمان الحيدر والسيد مقبول خلفان هذا بالإضافة إلى حوالي 50 شركة من مجتمع الأعمال القطري.وقد ألقى السيد شريدة الكعبي كلمة الإفتتاح مرحبا بالوفد البولندي، مشيرًا إلى أن حرص دولتي قطر وبولندا على تبادل مثل هذه الزيارات لجذب المزيد من الإستثمارات، إنما يمثل خطوة إيجابية جدا سوف تساهم بارتقاء العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتفتح مجالات جديدة للمستثمرين من الطرفين لدراسة هذه الفرص وتعزيز التعاون التجاري.كما أضاف السيد شريدة أن تنوع الفرص الإستثمارية التي يتمتع بها الإقتصاد القطري وكثرة المشاريع التي تسعى الدولة إلى تنفيذها، تعد فرصة كبيرة أمام المستثمر البولندي للدخول في شراكات جديدة وبناءة مع الجانب القطري. مضيفاً :"إن هذه اللقاءات من شأنها أن تفتح آفاقا للتعاون بين البلدين في مجالات التجارة والاستثمار خاصة أن قطر تشهد تنمية واسعة بمئات المشاريع الضخمة وهو أمر بالتأكيد يشجع رجال الأعمال والشركات البولندية للعمل داخل السوق القطري".وفي كلمة ألقاها سعادة السفير كريشتوف سوبرونوفيتش أكد فيها أن حكومة بلاده تبدي اهتماما كبيرا بالعلاقات مع دولة قطر وترغب في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، موضحا أن العلاقات الثنائية قد تطورت بالفعل بشكل كبير خلال الأعوام الماضية، آملا أن يستمر هذا التعاون في الازدهار ليشمل شتى المجالات.كما تحدث السيد ماتشيه فلاكويسكي نائب مدير إدارة التعاون الإقتصادي، بوزارة الخارجية البولندية عن خطة العمل التي تبنتها حكومة بلاده من أجل ازدهار الاقتصاد البولندي والتي تعتمد على خمس ركائز اقتصادية قوية وهي إعادة التصنيع، تنمية وتحسين بيئة العمل خاصة للشركات الجديدة الناشئة ودعم خططها التنموية، توفير رؤوس الأموال المطلوبة، اختراق الأسواق الأجنبية خاصة في آسيا وإفريقيا وأخيرا التنمية المحلية ومشاركة كل مراكز الدولة في خطة التنمية. السفير البولندي: نرغب في زيادة حجم التبادل التجاري مع قطر كما عرض السيد دانيال بيكارسكي، الملحق بإدارة التعاون الاقتصادي بوزارة الشؤون الخارجية الشركات البولندية المشاركة بالبعثة والقطاعات التي تضمنتها مثل القطاع الزراعي، القطاع الطبي، قطاع تكنولوجيا المعلومات، قطاع الأثاث والصناعات الخشبية وقطاع النقل والبناء.ومن الجدير بالذكر أن كلا من قطر وبولندا قد وقعا اتفاقية تقوم بموجبها قطر بتزويد بولندا بالغاز المسال سنويا لمدة 20 عاما وسيتم تصدير أول شحنة في مطلع الصيف المقبل، هذا بالإضافة إلى إطلاق الخطوط الجوية القطرية خطا مباشرا من الدوحة إلى وارسو بواقع رحلة يومية هو ما يؤكد حرص الجانبين على تعزيز سبل التعاون ويرفع من درجة التبادل التجاري بينهما. كما أن القطاع الصناعي لبولندا وازدهار الصناعات المختلفة من شأنه خلق المزيد من فرص الشراكة خاصة مع اتجاه قطر إلى الاستثمار في القطاع الصناعي ضمن خطة الدولة التنموية من أجل تنويع مصادر الدخل.
506
| 12 أبريل 2016
أعلنت رابطة رجال الأعمال القطريين ومعهد البحوث الإجتماعية والإقتصادية المسحية التابع لجامعة قطر بالاشتراك مع المنتدى الإقتصادي العالمي عن إطلاق استطلاع الرأي الموجه للمدراء التنفيذيين 2016 في قطر.إستطلاع الرأي الموجه للمدراء التنفيذيين الذي يعتبر "صوت مجتمع الأعمال" هو عنصر مهم في تقرير التنافسية العالمية، ويوفر العنصر الرئيسي الذي يجعل من التقرير مقياساً سنوياً يمثل البيئة الإقتصادية لكل دولة، وقدرتها على تحقيق نمو إقتصادي. يجمع الإستبيان معلومات قيمة لمجموعة واسعة من المتغيرات التي يصعب الوصول لبيانات عنها إما لندرتها أو عدم وجودها. ويلقى إستطلاع الراي الضوء على القضايا الهامة المتعلقة بتعزيز القدرة التنافسية للدولة والتي تشمل المؤسسات الإقتصادية للدولة، بيئة العمل، الإقتصاد الكلي، التقدم التكنولوجي، الموارد البشرية، والصحة، والتعليم، والبنية التحتيةومن الجدير بالذكر أن تقرير التنافسية العالمية لعام 2015 أظهر أن دولة قطر قد تقدمت على الدول العربية والخليجية لتحتل المركز الـ 14 عالمياً والأول عربياً وتعتمد القوة التنافسية لقطر بحسب الدراسة على البيئة الإقتصادية المستقرة حيث اتت بالمرتبة الثانية عالمياً والتي جاءت نتيجة لإنخفاض الدين العام للدولة وإرتفاع فوائض الميزانية العامة بالإضافة لوجود سوق سلع فعال حيث اتت بالمرتبة الخامسة عالمياً بالإضافة للإستقرار الأمني حيث جاءت بالمرتبة الرابعة عالمياً. هذا وقد وصف التقرير سهولة التمويل في قطر بذات المستوى العالمي، حيث تحتل المركز الأول عالمياً في سهولة الحصول على القروض.ويعتبر تقرير التنافسية العالمية نشرة رائدة لمنتدى الإقتصاد العالمي منذ عام 1979، ومعترف به على نطاق واسع في العالم للمقارنة بين البلدان في مجال العوامل المؤثرة على القدرة التنافسية لكل دولة والنمو الإقتصادي، وقد انضمت دولة قطر للمشاركة في هذا التقرير من ضمن شراكة استراتيجية بين رابطة رجال الأعمال القطريين والمنتدى الإقتصادي العالمي، وحرصت من خلالها الرابطة على تقديم الصورة الدقيقة للإقتصاد القطري والإنجازات الإقتصادية التي حققتها الدولة حيث تقدمت قطر خلال السنوات العشر الماضية لتصبح تدريجياً الأولى عربياً، مما يعكس تطور الإقتصاد القطري بخطوات ثابتة ومقاييس عالمية، وقد انضم معهد البحوث الإجتماعية والإقتصادية المسحية التابع لجامعة قطر "سيسري" إلى الإستطلاع في السنوات الأخيرة من أجل إضفاء خبرة علمية في البحث والاستطلاع تضاف إلى خبرة الرابطة.حيث يشتمل على التقرير على ملف تفصيلي حول إقتصاد كل دولة من الدول الممثلة في الدراسة، مزودةَ بشرح مختصر حول المراكز التي تحتلها، بالإضافة إلى دليل يبين ما هي أبرز المزايا التنافسية لكل دولة. وقد إعتمد التصنيف العالمي على مصدرين أساسيين للمعلومات والبيانات، المصدر الأول هو البيانات العامة المتاحة عن الدول، والمصدر الثاني هو النتائج التي تم الحصول عليها عن درجة التغيير في النمو الاقتصادي والاجتماعي للدول من خلال استبيان الرأي المفصل الذي يشرف عليه المنتدى الاقتصادي العالمي بمساعدة شركائه الاستراتيجيين داخل هذه الدول. سيطلب من عينة من المديرين التنفيذيين في شركات من قطر إتمام هذه الدراسة الهامة. رابطة رجال الأعمال القطريين ومعهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية تنوه أنه من المهم جدا أن يكمل كل رئيس تنفيذي الدراسة بنفسه للتأكد من أن البيانات دقيقة وموثوق بها في التقرير.
544
| 20 مارس 2016
في ضوء الأنشطة المتواصلة التي تنظمها رابطة رجال الأعمال القطريين من أجل تقديم خدمات عالية المستوى لمجتمع الأعمال القطري، تنظم الرابطة سلسلة من الندوات والموائد المستديرة لعرض ومناقشة مختلف الموضوعات التي من شأنها أن تكون ذات فائدة لجميع رجال الأعمال.وعليه فقد نظمت الرابطة بالتعاون مع هيئة التجارة والإستثمار البريطانية ندوة خاصة عن النظام الضريبي بالمملكة المتحدة حيث قدم مكتب تشارلز راسل سبيتشلي للاستشارات عرضا تقديميا غطى العديد من المجالات الرئيسية ذات الاهتمام مثل ضريبة المملكة المتحدة للاستثمارات الشخصية والتجارية، الضرائب على الممتلكات السكنية وأيضا كيفية إقامة مشاريع تجارية في المملكة المتحدة.وفي بداية الندوة تحدث السيد بيرس ماستر، خبير الضرائب عن القواعد الضريبية في المملكة المتحدة والتي تحكم الاستثمار العقاري في المملكة المتحدة، وكذلك تحدث عن الضرائب الرئيسية مثل ضريبة الأراضي وضريبة الأرباح الرأسمالية وضريبة الميراث، ضريبة الدخل والضريبة السنوية على العقار السكني)، وأشار إلى أنه رغم أن القواعد قد تغيرت على مدى السنوات القليلة الماضية، وفي بعض الحالات هي الآن أقل مواتية، لكنه مع التخطيط السليم لا يزال من الممكن الاستثمار في العقارات السكنية في المملكة المتحدة. كما أشار السيد ماستر إلى الاقتراح المقدم لتمديد ضريبة الميراث على العقارات السكنية المملوكة للشركات غير الإنجليزية بداية من أبريل عام 2017. كما أكد أنه رغم عدم سن القوانين والقواعد الجديدة بعد، فإن هذه القوانين حيز التنفيذ في العام المقبل وسيكون من المهم لأي شخص لديه هذا النوع من الملكية أن يتطلع على الإجراءات التي لابد وأن تتخذ. وأضاف أنه بالتأكيد جميع أشكال الملكيات سوف تحتاج إلى إعادة في دورة عام 2016، ولكن ليس حتى يتم توضيح مقترحات جديدة. وأخيرا، تحدث السيد ماستر عن القواعد الضريبية التي تحكم الفرد المقيم في المملكة المتحدة وذكر أن الضرائب المفروضة على غير المقيمين في المملكة المتحدة تعتبر أقل من تلك المفروضة على المقيمين.ومن جانبه، قدم السيد جوليان كريسماس من هيئة التجارة والاستثمار البريطانية شرحا للنظام الضريبي الخاص بالشركات العاملة في المملكة المتحدة كما عرض أنواع الحوافز المتوافرة للشركات المشاركة في إنشاء واستغلال التكنولوجيات الجديدة، وأيضا بالنسبة للأفراد الذين يستثمرون في مرحلة مبكرة. وذكر أن نسبة الضريبة المفروضة على الشركات هي حاليا 20%، وهو أدنى معدل مشترك من اقتصادات مجموعة الـ 20، وسوف يتم تخفيضها إلى 19% في عام 2017 و18% في عام 2020.
732
| 05 مارس 2016
أقامت رابطة رجال الأعمال القطريين لقاء وحفل غداء خاصاً على شرف السيد روبرتو أزيفيدو مدير عام منظمة التجارة العالمية، وذلك على هامش زيارته الدوحة.في بداية اللقاء رحب الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني بالضيف، مشيرا إلى أهمية هذه الزيارة لما تمثله منظمة التجارة العالمية ككيان حيوي مهمته الأساسية هي ضمان انسياب التجارة بأكبر قدر من السلاسة واليسر والحرية.ومن جهته بدأ السيد روبرتو أزيفيدو حديثة بشكر أعضاء الرابطة على اللقاء. كما نوه بتطلعه لمناقشة القضايا الملحة في السوق العالمي وأبدى إعجابه بالتطور الذي شهدته قطر على مدى السنوات العشر الأخيرة، مؤكداً أهمية امتلاك الدول رؤية اقتصادية واضحة، وأن هذا ما يميز قطر من وجهة نظره عن غيرها من الدول ويشكل دافعا قويا لتقدمها.كما تحدث عن الأوضاع الاقتصادية في الأسواق العالمية والأزمات الاقتصادية التي تشهدها، ومنها أزمة انخفاض سعر البترول إلى أدنى معدلاته. مشيرا إلى أهمية أن تتبع الاقتصادات المعتمدة على النفط والغاز ومنها قطر، استراتيجيات بديلة لتنويع مصادر دخلها فيما يتوافق مع احتياج السوق العالمي، وذكر في هذا السياق إمكانية جعل قطر مركزا ماليا في المنطقة عبر تهيئة البنية التشريعية وتسهيل الإجراءات الإدارية والمصرفية. كما تطرق إلى أهمية تطور قطاع التكنولوجيا وما يمكن أن يشكله من مصدر أساسي للنمو الاقتصادي. هذا وتحدث السيد روبرتو أزيفيدو عن أهمية القطاع الخاص في دفعه عجلة الاقتصاد في الدول عبر تحديد العقبات التي تواجه المستثمرين وأصحاب الأعمال والتطلعات التي يسعون للوصول إليها، وعليه ارتأت منظمة التجارة العالمية أن تنظم للمرة الأولى اجتماع عمل مع ممثلي القطاع الخاص حول العالم من أجل معرفة نظرتهم للتحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي والأسواق المحلية ورؤيتهم لكيفية حلها. ومن المقرر عقد هذا الاجتماع في سويسرا في مايو القادم.وفى نهاية اللقاء تبادل الطرفان الهدايا التذكارية، فقدم الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، درع رابطة رجال الأعمال القطريين إلى السيد روبرتو أزيفيدو مدير عام منظمة التجارة العالمية.وقد حضر اللقاء من جانب رابطة رجال الأعمال القطريين سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة الرابطة، والسادة أعضاء مجلس الإدارة: الشيخ نواف بن ناصر آل ثاني، والسيد شريدة الكعبي، كما حضر من أعضاء الرابطة: السيد خالد المناعي، والسيد صلاح الجيدة، والسيد إبراهيم الأصمخ، والسيد مقبول خلفان، والسيد نبيل أبو عيسى، والسيد عدنان صبحي إبراهيم نيابة عن السيد علي عبدالرضا مشهدي، وكذلك السيدة سارة عبدالله، نائب المدير العام للرابطة.
272
| 01 مارس 2016
التقى سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس ادارة رابطة رجال الأعمال القطريين بسعادة السيد جورج كوشتا أوليفيرا سكرتير الدولة المكلف بالتدويل في جمهورية البرتغال والوفد المرافق له، وذلك بحضور سعادة سفير البرتغال في قطر السيد أنطونيو تانجر حيث ناقش الطرفان سبل دعم العلاقات الثنائية وتطويرها في مختلف المجالات وفي بداية اللقاء رحب الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني بالوفد ونوه بعلاقات الشراكة والتعاون مع الشركات البرتغالية، مشيراً الى ما تتمتع به البرتغال من استقرار أمنى ومناظر طبيعية تجعل منه وجهه سياحية جذابة خاصة مع وجود العديد من الاضطرابات الأمنية في مختلف انحاء العالم، كما تحدث عن رؤية قطر في الاهتمام بالصناعات الحديثة والتي تسعى الحكومة لجعلها رائدة في الصناعات البديلة للنفط الى جانب الفرص التي توفرها الدولة لجذب المستثمرين.ومن جانبه نوه سكرتير الدولة المكلف بالتدويل سعادة السيد جورج كوشتا أوليفيرا إلى العلاقات المتميزة بين بلاده وقطر، لافتا إلى أن زيارته تهدف إلى الرفع من قيمة وحجم الشراكة واستعداد قطاع الاعمال البرتغالي ان يقدم عروض جدية والتعاون مع نظيرة القطري في عدة قطاعات ومنها قطاع الطاقة، السياحة، الصحة والقطاعات المصرفية خاصة وان الدولة قد استطاعت ان تتخطى الازمة الاقتصادية ونجحت في تنمية هذه القطاعات.واختتم السيد جورج كوشتا حديثة بدعوة رجال الاعمال القطريين لزيارة البرتغال ودراسة الفرص التي استعرضها على ارض الواقع.ومن الجدير بالذكر ان اقتصاد البرتغال يعتمد على الصادرات والإستثمار الخاص وتطوير قطاع التقنية العالية كما يعد السفر والسياحة قطاعان في غاية الأهمية بالنسبة للدولة. وقد نجحت في الوصول إلى المعدلات المستهدفة للبنك الأوروبي المركزي وصندوق النقد الدولي. وبدأ اقتصادها في التعافي، حيث نما إجمالي عائد الناتج المحلي ووصل معدل النمو السنوي الى %1.5 في 2015 ويعود هذا التعافي بصفة رئيسية الى انتعاش الإنفاق الاستهلاكي.وفى نهاية اللقاء تبادل الطرفان الهدايا التذكارية حيث قدم الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، درع رابطة رجال الاعمال القطريين الي السيد جورج كوشتا أوليفيرا.
328
| 24 فبراير 2016
أشاد سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين بالدعم المتواصل الذي تقدمه الحكومة للقطاع الخاص القطري وسعيها الدؤوب لتحقيق المزيد من التنمية والتنويع في موارد الدخل في دولة قطر. وأوضح سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة شركة الفيصل القابضة وشركة الريان للإستثمار السياحي "آرتك" إن تشريف معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية مساء اليوم بافتتاح فندق "شانغريلا الدوحة" التابع لشركة الريان للإستثمار السياحي يعكس الدعم المتواصل الذي تقدمه الحكومة للقطاع الخاص القطري وسعيها الدؤوب لتحقيق المزيد من التنمية والتنويع في موارد الدخل في دولة قطر. وأضاف أن الشركة المالكة للفندق تلتزم في جميع مشروعاتها بالعمل حسب أفضل الممارسات وتحقيق التميز في العمل، لذا فإن الشركة حرصت على أن يستوفي فندق شانغريلا الدوحة جميع المعايير الدولية المتبعة في فنادق شانغريلا حول العالم. واعتبر سعادته أن التزام الشركة تجاه هذه المشروع يعكس مدى إيمانها بأهمية الاستثمار في قطاع الضيافة بوصفه أحد العوامل المنشطة الرئيسية لتنويع الموارد الاقتصادية في قطر بعيدًا عن المواد الهيدروكربونية، وذلك بما يتماشى مع الرؤية الوطنية لدولة قطر لعام 2030. ونوه رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين بأن شركة الريان للاستثمار السياحي، تسعى في إطار جهودها لتحقيق هذا الهدف، إلى ترسيخ سمعتها باعتبارها إحدى الشركات الرائدة في مجال الاستثمارات الفندقية الدولية وشريكا مهما تسعى العلامات التجارية البارزة في مجال إدارة الفنادق إلى عقد علاقات شراكة معه، وذلك من خلال التوسع المستمر الذي تشهده مجموعة استثمارات الشركة في الفنادق الفاخرة في مواقع مميزة في قطر وحول العالم. ويتألف الفندق والواقع في المنطقة التجارية في الخليج الغربي، من 50 طابقًا، وجاء تصميم فندق شانغريلا الدوحة ليحتضن أدق تفاصيل الإرث العربي القطري، وذلك بتكريم رياضة الصيد بالصقور التي تعتبر من التقاليد القطرية العريقة، حيث صمم الفندق على شكل يشبه رأس الصقر، حيث يصل عدد غرف الفندق وأجنحته إلى 272 غرفة وجناحا. وتعتبر مجموعة شانغريلا للفنادق والمنتجعات، والتي مقرها في هونج كونج، من شركات الفنادق الرائدة على مستوى العالم، فهي تمتلك وتدير 95 فندقاً تحمل العلامة التجارية شانغريلا. وتأسست شركة الريان للاستثمار السياحي "آرتك" عام 2003 في قطر، وهي شركة مملوكة بالكامل لشركة الفيصل القابضة، وتعمل الشركة في مجال التطوير العقاري شراء وتأجير العقارات مع التركيز بشكل رئيسي على قطاع السياحة وما يتصل به من خدمات داخل قطر وخارجها على حد سواء.
373
| 23 فبراير 2016
افتتح اليوم بالدوحة، منتدى الأعمال والاستثمار في الولايات المتحدة الذي ينظم بالتعاون بين رابطة رجال الأعمال القطريين وسفارة الولايات المتحدة بالدولة وذلك في إطار فعاليات "أسبوع اكتشف أمريكا".وقال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة الرابطة في كلمة بالمناسبة، إن العلاقات القطرية الأمريكية ظلت ولاتزال أهميتها تزداد في شتى المجالات و"باتت توصف بالتميز والخصوصية".وأضاف أن قطر ترتبط مع الولايات المتحدة بعلاقات اقتصادية وتجارية وثيقة خاصة في مجال التبادل التجاري والتعاون الاستثماري في مجالي النفط والغاز حيث تعتبر قطر ثالث أكبر وجهة استيراد من الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.وأوضح أن الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين في التعاون الاقتصادي والتجاري والخدمات الجوية ومجالات علم الطاقة المتجددة والتعاون التقني وتشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة، دليل إضافي على عمق العلاقات بين البلدين.وأكد أن القطاع الخاص القطري يسعى للاستفادة من قوة الاقتصاد الأمريكي وخاصة في القطاعات ذات التكنولوجيا العالية التي تتماشى مع المتغيرات التي يعيشها الاقتصاد القطري بتحوله تدريجيا إلى اقتصاد المعرفة حيث تمثل القطاعات غير النفطية حاليا حوالي 55 في المائة من حجم الاقتصاد المحلي وهي في زيادة كبيرة خلال الأعوام القادمة.ولفت إلى أن قطر ماضية رغم تراجع أسعار النفط، في المشاريع الاقتصادية التي أعلنت عنها حيث تسير جميع تلك المشاريع بخطى ثابتة وحسب جدولها الزمني وخاصة تلك المتعلقة بمونديال 2022 من طرقات وجسور وسكك حديد وملاعب رياضية وقطاعات خدمية والتي تعتمد جميعها على التكنولوجيا الآلية.وقال "إن ذلك يجعلنا نرحب بالمستثمرين الأمريكيين أصحاب الخبرات الطويلة في هذه المجالات للعمل معا في السوق المحلي، كما أن رجال الأعمال القطريين توجهوا للسوق الأمريكية المتعافية من أزمة الرهون العقارية للبحث عن فرص جديدة".ونبه إلى أن العلاقة التكاملية بين قطر وأمريكا تتعدى الجانب الاقتصادي إلى التكنولوجي والتعليمي حيث تم إنشاء فروع للعديد من الجامعات الأمريكية في المدينة التعليمية بالدوحة، كما أن التبادل الطلابي بين الولايات المتحدة ودولة قطر يتنامى بصورة تصاعدية من خلال هذه الجامعات والبعثات الدراسية. من جهته أثنى السيد رايان جليها نائب رئيس البعثة بسفارة الولايات المتحدة بدولة قطر، على العلاقات الاقتصادية والتجارية القائمة بين البلدين، مشيرا إلى أن حجم التبادل التجاري بينهما يقدر بـ 5 مليارات دولار في عام 2015.وقال إن هذه العلاقات انتقلت خلال السنوات العشر الأخيرة من مجالات محدودة تقوم على قطاعات الأمن والضيافة والعقار، إلى آفاق أرحب في معظم الأنشطة الاقتصادية وتوجتها رحلات الخطوط الجوية القطرية إلى أكثر من 8 وجهات في الولايات المتحدة، بمزيد من الارتباط وسهولة الأعمال.من جانبه قال السيد روبرت هيجر رئيس غرفة التجارة الأمريكية، إن السوق الأمريكي سوق ضخم ويمكن أن يوفر لرجال الأعمال القطريين فرصا كبيرة للاستثمار، وإن الولايات المتحدة لا تزال توفر مناخا استثماريا ثابتا وجاذبا للأعمال رغم الظروف العالمية الحالية.أما السيد ألبرتو فيرمي رئيس مجلس إدارة انستتيوشن كلاين جروب، فتناول التحديات والفرص ودواعي الاستثمار في الولايات المتحدة، وقال إن الأخيرة تتميز عن مناطق أخرى من العالم جاذبة للاستثمارات، باقتصادها المرن لقدراته التصنيعية وعوائد وأرباح الاستثمار الكبيرة والإنتاجية العالية.وأضاف أنها تتوفر كذلك على إمكانيات النمو، معتبرا أن مجالات كالطاقة والاتصالات والخدمات المالية والتجارة الالكترونية يمكنها أن تكون مجالات واعدة للشراكة بين رجال الأعمال في البلدين.يذكر أن "أسبوع اكتشف أمريكا" حدث سنوي يضم سلسلة من الفعاليات والأنشطة التي تحتفل بالشراكة بين الولايات المتحدة ودولة قطر، وتساهم هذه الفعالية في إبراز المقومات الأمريكية في عالم الأعمال والسفر والطعام والموسيقى بالإضافة إلى الفنون والأزياء والتعليم والثقافة.
279
| 16 فبراير 2016
تنظم رابطة رجال الأعمال القطريين بالتعاون مع السفارة الأمريكية بالدوحة "منتدى الأعمال والإستثمار" يوم الثلاثاء 16 فبراير، وذلك ضمن خطة عمل الرابطة نحو تنظيم فعاليات متخصصة مثل "الندوات والمنتديات" لعرض آخر الميول الاقتصادية وفرص الاستثمار في الأسواق العالمية والتي من شأنها أن تشكل قيمة مضافة لمجتمع الأعمال القطري. ويناقش المنتدى كيفية إقامة الأعمال والاستثمار في الولايات المتحدة، وتشمل قائمة المتحدثين ممثلين عن برنامج Select USA (اختر الولايات المتحدة الأمريكية) ومن وزارة التجارة الأمريكية وخبراء الضرائب والعقارات في الولايات المتحدة، فضلا عن ممثلين من رجال الأعمال القطريين ومن السفارة الأمريكية. وستتضمن الجلسات مناقشات وعروض للفرص المحتملة للاستثمار في الولايات المتحدة بما في ذلك الاستثمار العقاري لتقديم التوجيهات والنصائح للمستثمرين القطريين بشأن العوامل الأساسية لدخول السوق الأمريكية. مسؤولون من وزارة التجارة الأمريكية وخبراء يشاركون في المنتدى ومن الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة وقطر تربطهما علاقات اقتصادية واسعة النطاق. ويظهر ذلك واضحا من خلال وجود أكثر من 120 شركة أمريكية في قطر وكذلك قيام الولايات المتحدة باستيراد الغاز القطري الطبيعي المسال، والألمونيوم، والأسمدة، والكبريت. من ناحية أخرى، يظهر بوضوح إقبال القطاع الخاص القطري على الاستثمار في الولايات المتحدة خاصة في القطاع المصرفي وقطاع السياحة. وكانت قد أكدت كل من قطر والولايات المتحدة رغبتهما في تعزيز روح المبادرة والتعاون. حيث تضمنت رؤية قطر الوطنية لعام 2030، رغبة الدولة في المضي قدما نحو اقتصاد مبتكر قائم على المعرفة والتنوع ويعكس الإنفاق الحكومي الاهتمام الشديد بزيادة العائد على الاستثمار، فضلا عن الرغبة في تنويع العلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة والتي ركزت سابقا على الطاقة والدفاع. وفي هذا الصدد، فإن "قطر والولايات المتحدة قد اتفقا على إقامة الحوار الاستثماري القطري – الأمريكي عام 2015"، ويعد الحوار بمثابة منتدى سنوي لصانعي القرار الرئيسيين لتحديد خطوات ملموسة تهدف إلى تعزيز الخدمات المالية الاستثمارية والعلاقات الاقتصادية بين البلدين. وقد بلغ حجم التبادل التجاري بين الولايات المتحدة وقطر مستويات قياسية، وسوف يعزز الحوار هذه العلاقات.
305
| 13 فبراير 2016
عقدت رابطة رجال الأعمال القطريين إجتماعاً مع وفد من رجال أعمال المملكة السويدية يضم السيد ماكس بوجور سفير التجارة والترويج لمنطقة الشرق الأوسط بوزارة الخارجية، والسيد لينارد كيلاندر مدير إدارة الترويج التجاري لمؤسسة السويد للأعمال بوزارة الخارجية بستوكهولم والسيد شريف سيد، نائب رئيس مؤسسة "السويد للأعمال Business Sweden" وذلك بحضور سعادة السيدة إيفا بولانو سفيرة السويد إلى الدوحة.وقد حضر الاجتماع ممثلون من كبرى الشركات السويدية في قطاعات مختلفة ومنها قطاع الاتصالات، قطاع صناعة السيارات والمركبات الضخمة وقطاع الشحن والخدمات اللوجستية وغيرهم، ومن رابطة رجال الأعمال القطريين، حضر الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الرابطة، السيد حسين الفردان، النائب الأول لرئيس مجلس إدارة الرابطة، الشيخ حمد بن فيصل بن ثاني آل ثاني، عضو مجلس الإدارة، والسادة أعضاء الرابطة: السيد محمد خالد الربان، السيد مقبول خلفان والسيد وسيم الضيعة الرئيس التنفيذي لشركة دله ممثلا عن عضو الرابطة السيد راشد النعيمي وكذلك السيدة سارة عبدالله، نائب المدير العام. وقد توجهت سعادة السفيرة ايفا بولانو بكلمة شكرت فيها أعضاء الرابطة على الاجتماع وأكدت على أن دولة السويد قد حققت مستوى مرتفعا من الأمان والرفاهية إثر التطور اللافت لاقتصادها، كما استطاعت أن تبني اقتصادا قويا يعتمد على التقنيات والتكنولوجيا الحديثة، وأكدت سعادة السفيرة على اهتمام بلادها بتنمية وتطوير التعاون الاقتصادي مع دولة قطر والتي تمتلك العديد من المزايا والفرص الاستثمارية الواعدة في كثير من المجالات. وأضافت أن سبل التعاون مع قطر قد تشمل مجالات الابتكار والبحث العلمي واستخدام التكنولوجيا في تخطيط المدن وبنائها والمشاريع الكبرى التي تنفذها الدولة لتطوير البنية التحتية واستعداداتها لمونديال كأس العالم لكرة القدم 2022.ومن جهته رحب الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني بسعادة السفيرة والوفد المرافق لها وأكد في كلمة ألقاها على ضرورة بحث فرص الشراكة والتعاون بين المؤسسات القطرية والسويدية المختلفة خاصة في القطاع الخاص كما أضاف أن دولة قطر تشهد نهضة شاملة في مجالات الحياة كافة، كما تسعى لتحويل الاقتصاد من اقتصاد قائم على النفط والغاز إلى اقتصاد قائم على المعرفة والتكنولوجيا والاستدامة. كما تحدث السيد ماكس بوجور سفير التجارة والترويج لمنطقة الشرق الأوسط بوزارة الخارجية السويدية عن الفرص والمشروعات التي تقوم الشركات السويدية حاليا بتنفيذها مع دولة قطر في مجالات الطاقة المتجددة وإعادة التدوير ومعالجة المياه والأمن الغذائي والمركبات الصديقة للبيئة وكذلك في مجال الرعاية الصحية. كما ذكر بعض أهم الشركات السويدية المعروفة عالمياً فولفو لصناعة السيارات والشاحنات والمحركات، إيركسون، وفاتينفول وسكانيا، وإيكيا، ونورديا.كما أعرب السيد حسين الفردان، النائب الأول لرئيس الرابطة، عن سعادته بهذا اللقاء مشيدا بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين خاصة في مجال السيارات والمركبات الصديقة للبيئة كما دعا إلى ضرورة تعزيز التعاون التجاري بين البلدين.ومن جانبه، أكد الشيخ حمد بن فيصل آل ثاني على ضرورة تبادل الزيارات بين رجال أعمال الطرفين وبحث فرص التعاون كما دعا إلى تطوير التعاون في مجال السياحة خاصة أن قطر أصبحت وجهة هامة في الأنشطة السياحية وكذلك ضرورة تشجيع القطريين لزيارة مملكة السويد والتمتع بطبيعتها الخلابة ومن الجدير بالذكر أن في قطر ينشط قرابة 20 شركة سويدية في عدة مجالات كما تنظم الخطوط الجوية القطرية 10 رحلات أسبوعية مباشرة بين ستوكهولم والدوحة.وفي نهاية اللقاء تبادل الطرفان الهدايا التذكارية حيث قدم الدكتور الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، درع رابطة رجال الأعمال القطريين لسعادة السفيرة السيدة إيفا بولانو سفيرة السويد إلى الدوحة.
439
| 07 فبراير 2016
أكد سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة رابطة رجال الأعمال القطريين إهتمام الرابطة دعم نشاط منظمة توستماسترز الدولية وغيرها من الأنشطة وورش العمل المتخصصة التي من شأنها تنمية مهارات التواصل والقيادة، مشيراً إلى أهمية خلق جيل من القادة وضرورة الاهتمام بالتنمية البشرية كركيزة أساسية، تهدف الدولة من خلالها إلى تطوير قدرات مواطنيها، وتوفير فرص التعليم والتطوير لتمكين الشباب وخلق جيل قادر على الابتكار والمنافسة في كل المجالات. وأبدى فيصل بن قاسم خلال ورشة عمل وحفل عشاء أمس الأحد 24 يناير حول مهارات التواصل والخطابة إعجابه التي نظمتها الرابطة مع منظمة التوستماسترز الدولية بالشباب المشاركين في ورشة العمل على مجهوداتهم.وحضر الحفل الذي أكدت الرابطة من خلاله أيمانها بتطوير طاقات ومهارات الشباب وأهمية إعدادهم كقادة المستقبل، أعضاء الرابطة وسعادة السفير عبدالله بن عبدالعزيز العيفان، سفير المملكة السعودية.وقد قدم الورشة عدد من أعضاء منظمة التوستماسترز الدولية بالإضافة إلى السيد محمد القحطاني وهو أول عربي يفوز ببطولة العالم لأسياد الإلقاء والخطابة في المؤتمر السنوي للإلقاء والخطابة والذي عقد في ولاية لاس فيجاس في الولايات المتحدة الأمريكية في أغسطس 2015.وأضاف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني:"إن تقدم سيدتين للخطاب على الحضور بهذه الكفاءة والأريحية في لغتين مختلفتين دليل على الوعي الذي وصلنا إليه وعلى دعم الأسرة من أب وأم وإخوة لهذا الشباب إضافة إلى مستوى الثقافة والوعي العالي الذي وصلنا إليه، ما من شأنه أن يوصل شبابنا إلى المراكز القيادية التي نراهم فيها". فيصل بن قاسم: نسعى لخلق جيل جديد قادر على الابتكار والمنافسة وقالت العنود جاسم إحدى أعضاء المنظمة إن نحو 1197 عضوا ينتمون لمنظمة التوستماسترز الدولية في قطر موزعين على 57 ناديا من بينها أندية تابعة للمؤسسات مثل كلية شمال الأطلنطي ونادي Ooredo وغيرها وأندية مفتوحة للجاليات مثل نادي قطر توستماسترز ونادي الدوحة ونادي تميم وهو أول نادي ناطق باللغة العربية في قطر وغيرها من النوادي الناطقة باللغات الأجنبية الأخرى، هذا وقد تمكن العديد من الخليجيين من تبوء مناصب رفيعة وتحقيق إنجازات رائعة.وتحدثت هبة الرئيسي قائدة توستماسترز نادي نورث أطلنطيك قطر عن خبرتها كقائدة، لافتة إلى أن المنظمة تساعد منتسبيها على معرفة كيفية التحدث والقيادة، وقالت:"بفضل منظمة توستماسترز هناك جيل جديد من القادة القطريين بصدد التكوين والتدريب".وفي كلمته بعنوان "وداعا للخوف" تحدث السيد محمد قحطاني عن كيفية تخطي الشعور بالخوف وأساليب الاتصال والخطابة والقيادة وتنمية القدرات الشخصية من خلال معرفة كيفية التحدث والإلقاء وحضور محاضرات ودورات لتطوير القدرات الذاتية المستمرة والتدرب أمام جمهور حقيقي. والجدير بالذكر أن عدد الأعضاء في قطر وحدها قد وصل في مطلع هذا العام إلى ألف مائة وسبعة وتسعين (1197) عضوا موزعين على سبعة وخمسين (57) ناديا ما بين أندية تابعة للمؤسسات مثل: أريد، وكلية شمال الأطلنطي وأندية مفتوحة للجميع مثل نادي قطر توستماسترز، ونادي الدوحة ونادي تميم – وهو أول نادي خطابة باللغة العربية في قطر.تقدم توستماسترز في قطر مجموعة من البرامج المجتمعية التي من شأنها تنمية مهارات التواصل والقيادة. ومن أبرز تلك البرامج برنامج رأس لفان للتواصل الاجتماعي، ومسابقة قطر المفتوحة للخطابة لطلاب المدارس.إن منظمة التوستماسترز العالمية أسسها د. رالف سميدلي عام 1924 - هي منظمة غير هادفة للربح - ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية. وتعد توستماسترز المنظمة الأولى من نوعها في العالم التي تعني بتنمية مهارات التواصل والخطابة، وخلق جيل واثق من نفسه من القادة والخطباء. يبلغ عدد أعضاء المنظمة حوالي ثلاثمائة واثنين وثلاثين ألف عضو (332،000) موزعين على خمسة عشر ألفا وأربعمائة (15،400) ناد في مائة وخمس وثلاثين (135) دولة بما فيهم دول الخليج.
378
| 25 يناير 2016
نظمت رابطة رجال الأعمال القطريين إجتماعاً خاصاً لأعضاء الرابطة مع فخامة الرئيس "إنريكه بينيا نييتو"، رئيس الولايات المتحدة المكسيكية، وذلك على هامش زيارته للدوحة والتي استغرقت يومين في إطار جولته في المنطقة، والتي شملت زيارة كل من المملكة السعودية والإمارات العربية والكويت. فيصل بن قاسم: مستعدون لتسهيل دخول الشركات المكسيكية إلى السوق القطري حضر الاجتماع سعادة وزير الطاقة والصناعة الدكتور محمد بن صالح السادة، ووفد من الحكومة المكسيكية، يتضمن وزيرة الخارجية السيدة كلوديا رويز ماسيو، ووزير الاقتصاد السيد لديفونسو فياريال، بحضور السفير المكسيكي بالدوحة السيد فرانسيسكو نيامبرو.ومن رابطة رجال الأعمال القطريين، حضر الاجتماع الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة، والدكتور الشيخ خالد بن ثاني آل ثاني، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة الرابطة، والسادة أعضاء الرابطة السيد خالد المناعي، والسيد محمد خالد الربان، والسيد ناصر سليمان الحيدر، والسيد إبراهيم الجيدة، والسيد مقبول خلفان، والشيخ تركي بن فيصل آل ثاني، وكذلك السيدة سارة عبدالله، نائب المدير العام للرابطة. خالد بن ثاني: رجال الأعمال القطريون مستعدون لزيارة المكسيك ودراسة فرص الشراكة وقد توجه الرئيس المكسيكي بكلمة شكر فيها أعضاء الرابطة على اللقاء، ونوه بأن هذه الزيارة تهدف إلى بحث المزيد من سبل التعاون المشترك بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بالعلاقات التجارية، مشيراً إلى أهمية وجود وفد من كبار رجال الأعمال المكسيكيين بالدوحة أثناء الزيارة ورغبة بلاده في إقامة علاقات شراكة بين رجال الأعمال في البلدين، ودخول المنتجات المكسيكية إلى الأسواق القطرية، لافتا إلى أن هناك فرصا استثمارية واعدة في المكسيك، خاصة في قطاعات الطاقة والصناعة والسياحة والتجارة والبنية التحتية والخدمات والنقل، وهي القطاعات التي يمكن لها المساهمة في تعزيز التعاون الاقتصادي بين الجانبين. الرئيس المكسيكي مع وزير الطاقة وعدد من أعضاء الرابطة ومن جهته رحب الجانب القطري بالرئيس المكسيكي والوفد المرافق له، وأكد الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، أن زيارة الرئيس المكسيكي إلى الدوحة، والتي تأتي بعد زيارة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى المكسيك، من شأنها تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين. كما أكد رغبة رجال الأعمال القطريين في التعاون مع نظرائهم المكسيكيين من خلال استثمارات مشتركة إذا وجدت فرص جيدة للطرفين، كما أشار إلى استعداد الرابطة لتسهيل دخول الشركات المكسيكية إلى السوق القطري الواعد بالفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات.وقد دعا الرئيس المكسيكي أعضاء الرابطة لزيارة المكسيك لبحث المشاريع الاستثمارية عن قرب، مؤكداً على الإصلاحات الاقتصادية التي انتهجتها حكومته من أجل تشجيع الاستثمار الخارجي وتحسين مناخ الأعمال بالمكسيك. الشيخ فيصل بن قاسم مستقبلا الوفد المكسيكي بحضور وزير الطاقة وقد أبدى الدكتور الشيخ خالد بن ثاني آل ثاني استعداد رجال الأعمال القطريين لزيارة المكسيك من أجل دراسة فرص الشراكة المتاحة وتفعيل العلاقات الاقتصادية للاستفادة من المميزات المتوافرة لدى الجانبين، خاصة بوجود هذا الوفد الكبير من رجال الأعمال بالدوحة.وفي المساء، أقام الشيخ فيصل في متحفه الخاص حفل عشاء على شرف زيارة وفد رجال الأعمال المكسيكيين وبحضور السفير المكسيكي، ويعد هذا الوفد من أكبر وفود رجال الأعمال الذين زاروا الدوحة، حيث ضم أكثر من 25 فردا يمثلون كبرى الشركات المكسيكية العاملة في قطاعات التجارة والصناعة والتعدين، وتشكيل المعادن، وحقوق الامتياز، والمقاولات، والأشغال المعدنية، والمالية، والاتصالات، والأعمال الإبداعية والترفيهية، والإنشاء، والخدمات اللوجستية التجارية. الرئيس المكسيكي واعضاء الرابطة ووزير الطاقة ومن جانب الرابطة، حضر حفل العشاء الدكتور الشيخ خالد بن ثاني آل ثاني، النائب الثاني للرابطة، والسيد شريدة الكعبي عضو مجلس الإدارة، والسادة أعضاء الرابطة السيد خالد المناعي، السيد صلاح الجيدة، الشيخ محمد بن فيصل آل ثاني، السيد محمد خالد الربان، والسيد أشرف أبو عيسى رئيس مجلس إدارة مجموعة أبو عيسى. وقد سبق حفل العشاء زيارة الوفد المكسيكي لمتحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني ومشاهدة أبرز المقتنيات وقد أبدوا إعجابهم بها كثيرا.الجدير بالذكر أن الاقتصاد المكسيكي هو رقم ١٥ على المستوى العالمي ويبلغ حجم الاقتصاد ١٠٣ تريليونات دولار، وتعد المكسيك هي ثالث أكبر مصدر للاستيراد في الولايات المتحدة، كما أن لديها اتفاقيات تجارة حرة مع أكثر من ٤٦ دولة، ويشكل النفط ٣٠% من الاقتصاد المكسيكي.
1381
| 23 يناير 2016
إستقبلت رابطة رجال الأعمال القطريين وفد من وزراء دولة الباراجواي وعلى رأسهم سعادة الوزير جوستافو ليتي، وزير الصناعة والتجارة، سعادة الوزير اوسكار فينسينت، وزير ومستشار رئيس دولة الباراجواي للشئون الإقتصادية ومجموعة من رجال الأعمال في الباراجواي وذلك بحضور سعادة السفير انجيل بارتشينى، سفير دولة الباراجواي بالدوحة. ومن جهته رحب الشيخ فيصل بن قاسم الثاني، رئيس مجلس ادارة الرابطة بالضيوف، موضحاً أهمية التعاون بين البلدين لفتح قنوات وفرص للشراكة بين القطاعين العام والخاص في كلا من قطر والباراجواي. مضيفا انه بسبب التطور الكبير الذي يشهده قطاع المواصلات في العالم، أصبح من السهل بناء جسور بين الدول مهما كان البعد الجغرافي. وأكد على أهمية نجاح أول مشروع مشترك بين البلدين والذي بدورة سيمثل أداة تسويقية فعالة لجذب المزيد من المستثمرين.وقد توجه السيد جوستافو لييتي، وزير الصناعة والتجارة بكلمة شكر فيها الرابطة على اللقاء. كما اضاف "نحن لا نرى الشراكة بين قطر والباراجواي ينحصر نشاطها في أسواق بلدينا فقط ولكننا نطمح لشراكات كبرى تتخطى حدود البلدين لتصل للعالم. كما استعرض سعادة السفير البارجواني فرص التعاون والتبادل التجاري مع دولة الباراجواي، خاصة في القطاع الغذائي والدواجن والحبوب مشيرا الى أهمية الامن الغذائي ووجود طلب مستمر للمنتج الغذائي الجيد في العالم وأكمل حديثة بكلمة أعلن فيها عن زيارة رئيس دولة الباراجواي لقطر في مطلع العام القادم والتي تهدف الى تعزيز خطط التعاون مع الجانب القطري ودعم الشراكات الإقتصادية .كما تناقش الطرفان حول كيفية الإستفادة من خبرات الاخر في القطاعات المختلفة وإمكانية بناء مصانع مشتركة وأيضا العمل على جذب المستثمرين في دولة الباراجواي للاستثمار في الدوحة.ومن الجدير بالذكر انه برغم من صغر دولة الباراجواى الا ان المردود الربحي على الاستثمار يصل فيها الى 30% كما ان النظام الضريبي يفرض ضريبة ثابتة تبلغ 10% مع تقديم الدولة لعدة حوافز منها عدم فرض ضرائب للخمس سنوات الأولى لأي مشروع وذلك لجذب المزيد من المشاريع للدولة.
491
| 18 نوفمبر 2015
أقامت رابطة رجال الأعمال القطريين لقاء وغداء عمل على شرف السيد سكوت نيثان، الممثل الخاص للشئون التجارية والأعمال في وزارة الخارجية الأمريكية والوفد المرافق له وذلك بحضور سعادة السفيرة السيدة دانا شيل سميث، السفيرة الأمريكية بالدوحة. فيصل بن قاسم: الولايات المتحدة أكبر شريك اقتصادي لقطر وقد حضر مأدبة الغداء من جانب رابطة رجال الأعمال القطريين سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس مجلس ادارة الرابطة، والسيد حسين ابراهيم الفردان، النائب الأول لرئيس الرابطة، والشيخ حمد بن فيصل بن ثاني آل ثاني، عضو مجلس إدارة الرابطة. كما حضر نيابة عن الشيخ خالد بن ثاني آل ثاني السيد علي العبد الغني، الرئيس التنفيذى للشركة الإسلامية للتأمين والسادة أعضاء الرابطة السيد خالد المناعي، الدكتور حسين العبدلله، السيد ابراهيم محمد الجيدة، السيد صلاح مراد، السيد ناصر سليمان الحيدر، السيد مقبول خلفان، السيد أشرف أبو عيسى وكذلك السيدة سارةعبدالله، نائب المدير العام للرابطة. فيصل بن قاسم يسلم درع الرابطة لنيثان سكوت ومن جهته رحب الشيخ فيصل بن قاسم آل ثانى، رئيس مجلس إدارة الرابطة بالضيوف، مشيداً بالعلاقات الثنائية بين قطر والولايات المتحدة باعتبارها أكبر شريك اقتصادي لدولة قطر. كما تحدث عن اقبال القطاع الخاص القطرى على الإستثمار فى السوق الأمريكي حيث شهدنا مؤخرا العديد من الاستثمارات القطرية في مختلف القطاعات الإقتصادية في السوق الأمريكي.وقد توجه السيد نيثان سكوت، الممثل الخاص للشئون التجارية والاعمال بالوزارة الامريكية بكلمة شكر فيها الرابطة على اللقاء. كما أضاف "انا سعيد جداً ان تتاح لى الفرصة للقاء العديد من رجال الأعمال القطريين ومناقشة التدابير الرامية الى تعزيز شراكتنا الإقتصادية وإستكشاف الفرص الإستثمارية فى الولايات المتحدة الامريكية"، مضيفاً أن هذه الزيارة تهدف الى بحث سبل تعزيز العلاقات التجارية بين قطر وأمريكا. فيصل بن قاسم يسلم درع الرابطة للسفيرة الأمريكية كما أضاف السيد حسين الفردان، النائب الأول لرئيس الرابطة، أن توقيع مذكرة تفاهم بين قطر والولايات المتحدة فى اكتوبر الماضى لإطلاق حوار إقتصادي وإستثماري، يعد خطوة عملية هامة لتعزيز علاقات الشراكة والصداقة بين البلدين.ومن جانبها اضافت سعادة السفيرة دانا شيل سميث، ان الولايات المتحدة تسعى الى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين وان الحوار الإقتصادى والإستثمارى سيكون بمثابة آلية لعقد الاجتماعات والتنسيق بين الوزارات والهيئات الإقتصادية والتجارية في حكومتي البلدين. لقطة جماعية لاعضاء الرابطة مع الوفد الامريكي كما ناقش أعضاء الرابطة العقبات التي يواجهها المستثمر القطرى عند دخوله السوق الأمريكي وخاصة فيما يتعلق بالنظام الضريبي وتمت مناقشة سبل دعم الحكومة الامريكية للمستثمرين وامكانية توافر اعفاء ضريبي لهم في المستقبل لتشجيع الاستثمارات ودعم المشاريع المشتركة في مختلف المجالات الاقتصادية متمنين ان يكون للقطاع الخاص في البلدين دور إيجابي في الحوار الاقتصادي المقام بينهما.ومن الجدير بالذكر انه منذ توقيع اتفاقية التجارة المشتركة عام 2004، شهد التبادل التجاري بين الطرفين نموًا متصاعدًا، حيث تجاوزت قيمته 6.9 مليار دولار في العام الماضي، وهذا النمو يعكس تحوّل قطر إلى أحد أهمّ الشركاء التجاريين للولايات المتحدة. نيثان سكوت: نسعى لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية مع قطر أما فيما يتعلق بتطور التعاون بين الطرفين في مجال الاستثمار، ففي سبتمبر الماضي، افتتح جهاز قطر للاستثمار أول مكتب له في مدينة نيويورك، حيث تمّ وضع خطة لاستثمار نحو 35 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة في عدد من القطاعات الحيوية في الولايات المتحدة وبدورها تستعد الدوحة لاستضافة مونديال 2022 مما يساهم في فتح قنوات جديدة للاستثمار الأمريكي في قطر، خاصة في قطاع البنية التحتية والمنشآت الرياضية الضخمة.وفى نهاية اللقاء قدم الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس الإدارة، درع رابطة رجال الأعمال القطريين للسيد سكوت نيثان، الممثل الخاص للشئون التجارية والاعمال في وزارة الخارجية الامريكية وكذلك لسعادة السفيرة السيدة دانا شيل سميث، السفيرة الامريكية بالدوحة.
474
| 12 نوفمبر 2015
بتنظيم ورعاية من وزارة الإقتصاد والتجارة وبالتعاون من مؤسسة عيد الخيرية تم مساء الخميس، عقد النسخة الثانية لملتقى التجارة في الإسلام، بحضور أكثر من 250 شخصا، يتقدمهم عدد من كبار الشخصيات منهم سعادة الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة، سعادة الشيخ محمد بن عيد آل ثاني، سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين، سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة قطر وعدد من كبار الشخصيات. العودة: الإسلام تمكن من توظيف التجارة في التواصل الحضاري وفي مستهل الملتقى، قال العلامة الشيخ عائض القرني إنه سيتناول في حديثه مثالية التاجر المسلم مستشهدا بنماذج من السيرة السلف الصالح من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين كانوا نموذجا فريدا للتاجر الملتزم ولأصحاب الأموال في الإسلام الذين يدركون أهمية التصدق من الأموال، وتحدث عن الصحابي عبد الله بن جعفر بن أبي طالب والصحابي قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري، وذي النورين سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنهم أجمعين، وذكر أن ما قام به الصحابة الأخيار من أعمال الخير والتصدق ومساعدة الآخرين يعادل ما تقوم به الحكومات اليوم، حيث أوقفوا جزءا كبيرا من أموالهم إن لم يكن كله في أعمال الخير، وهاهو سيدنا عثمان ليكسب الجنة التي ضمنها له سيد الخلق سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأذكى التسليم لمن يجهز الجيش، تصدى لهذه المهمة العسيرة وقام بتجهيز الجيش، جيش تبوك البالغ "30" ألف محارب، جهزهم سيدنا عثمان بكل ما يحتاج له الجيش من عدة وعتاد ومؤن، وحث الشيخ عائض المسلمين في البلاد الإسلامية كلها إلى التدافع من أجل أعمال الخير.. وقال إن مثل هذه الأعمال الكبيرة هي التي تبني الأوطان، وشدد أن الحضارة الإسلامية قد قامت على الجود والعلم، وهذا دليل على أن بذل المال قيمة حضارية وعمل مطلوب للبناء والتعمير، وأن دولة بلا علم دولة كسيحة لا تتقدم ولا تنهض. وحيا الشيخ عائض في هذا الخصوص الشعب القطري والمنظمات الخيرية وقال إنها قدمت المثال الحي والبذل والعطاء وخدمة أعمال الخير في أنحاء المعمورة، سواء إغاثة المحتاجين وبناء المرافق التعليمية والصحية وغيرها من الأعمال الجليلة.وأشار إلى أنه ولأول مرة في حياته يجد من يستجيب لحديثه في أقل من 40 دقيقة للتبرع لأعمال الخير حيث استجاب الشعب القطري وتبرع لبناء 70 مسجدا في عدة دول محتاجة على مستوى العالم، وأشار إلى أنه زار 40 دولة ووقف على حال الناس فيها، حيث يواجهون الجوع والمرض ويفتقدون للكسوة والدواء ومن بينهم أطفال في حالة مزرية ينفطر لها قلب المسلم، مشيرا إلى أن هناك العديد من الشعوب التي عجزت عن بذل المال في أعمال البر والخير والتراحم، بينما دولة قطر ضربت المثل في المبادرة إلى فعل الخيرات ومساعدة المحتاجين. وهي رسالة الإسلام التي بنيت على التراحم.المسؤولية الاجتماعيةومن جانبه، تحدث الدكتور الشيخ طارق سويدان عن المسؤولية الاجتماعية المعاصرة، وكيف تدار الأموال بها، وأوضح أن المسؤولية الاجتماعية يقصد بها إعطاء جزء من أرباح الشركات للمجتمع، بخاصة وأن هذا المجتمع هو سبب الربح لهذا الشركة.وأشار إلى وجود نظرية أخرى في المقابل تؤكد على عدم وجود أية درجة من المسؤولية الاجتماعية تقع على عاتق الشركات والمؤسسات، وإنما يمكن أن يكون مالكي هذه الشركات الأفراد عندما تأتيهم الأرباح، يمكنهم وقتها التبرع أو مباشرة عمل المسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمع. مضيفا: "ويقول أصحاب هذه النظرية إنه في حالة مطالبة الشركات بمسؤولية اجتماعية، فنحن إذن نخلط ما بين العمل التجاري والعمل الخيري، ولا يجب الخلط بينهما".وأكد سويدان أن النظريتين القائلتين بوجود ووجوب المسؤولية الاجتماعية على الشركات والأخرى التي تعارضها في الرأس، نجد أنهما لديهما من البراهين والأدلة القوية ما يجعل كفة المقارنة بينهما متساوية، وقال: "أنا شخصيا أميل إلى أنه توجد مسؤولية اجتماعية على الشركات والمؤسسات، وهذا مطلوب منها ولكن بشروط"، ولفت سويدان إلى أن هناك فلسفة رئيسية في الإسلام، أن الله سبحانه وتعالى جعل للجنة طرقا متعددة، مثل الصدقة أو السياسة أو الفن وغيرها.ويرى السويدان أن هناك مسؤولية اجتماعية على الشركات ولكن بقواعد وشروط، أول قاعدة: كم تعطي؟، هل من حق مجلس الإدارة أن يتبرع بثلث الأرباح، ولكن علميا أن الرقم المناسب يقول إنه لا يجوز للشركات أن تتبرع بأكثر من 5 % من أرباحها، أما الأمر الآخر متعلق من تعطي؟ وكيف تعطي الشركات تبرعاتها للمجتمع، أما من تعطي فهناك مسؤولية اجتماعية للشركات في اختيار الجهات التي تعطيها.وأكد سويدان أنه في الدول الغربية تقوم الشركات بأداء المسؤولية الاجتماعية لكونها وسيلة من وسائل التسويق التي تعمل على تلميع صورتها أمام المجتمع، ولذلك الشركات الغربية لا تنظر إليها فقط كونها تبرع وإنما هي جزء من إستراتيجية التسويق لديها، بينما الأمر مختلف لدينا فنحن نعطي من باب الصدقة والوقف وتنمية المجتمع.وقال إن أفضل أنواع العطاء ليس هو العطاء بالمال -هذا من قوانين المسؤولية الاجتماعية- وإنما العطاء الأفضل هو ما كان من جنس عمل المنظمة أو الشركة، وذلك لأن تكلفته ستكون أقل مقارنة إذا تم العطاء بشيء آخر. السويدان: أفضل أنواع العطاء ما كان من جنس العملوبيّن أنه إذا كانت شركة ما متخصصة في الكمبيوتر، فأفضل عطاء لها ليس المال، وإنما أن تقوم بمنحهم خدمات تقنية مجانية لجهات تعليمية أو خدمية، أو تتبرع لهم بأجهزة، وإذا كانت مؤسسة للتدريب فأرادت أن تعمل عملا خيريا فيمكنها أن تخصص مقاعد إضافية مجانية، لمتدربين آخرين، وغيرها من أنواع الشركات المختلفة، حتى لو كانت شركة فنية، فيمكنها أن تقدم أفلاما مجانية عن شيء يهم المجتمع الذي تعيش به هذه الشركة، ويمكن القياس على ذلك بأن يكون العطاء هو من جنس ونوع عمل المنظمة والشركة، لافتا إلى أن من يقدم العطاء من المال تكون هي المؤسسات المالية مثل البنوك وشركات الاستثمار وغيرها.وأشار سويدان إلى أن البعض من علماء الإدارة يقول إن أفضل أنواع العطاء هو ما كان في التنمية وليس في الإغاثة، فعلميا العطاء في التنمية هو الأفضل من الإغاثة التي لا يجب أن تزيد الأموال المخصصة لها عن 10% من الأموال الخيرية، والإغاثة هي مسؤولية دول في المقام الأكبر.المجتمع المدنيومن جهته، قال الدكتور سلمان العودة، إن المسلمين لم يتركوا مجالا إلا ولهم أوقاف فيه بشكل مذهل ولا يوجد مثله في الأمم الأخرى، وأشار إلى أن الإسلام كان سباقا في ابتكار مؤسسات المجتمع المدني من خلال الأوقاف التي خدمت الحضارة والعلاقات الاجتماعية والعلاج وكافة مجالات الحياة.أضاف أن مؤسسات الأوقاف تشهد تناميا كبيرا في دول مجلس التعاون الخليجي وجميع عواصم الإسلام والتي تعمل على استقبال وتوظيف الأموال، ولعل أبرز هذه الأوقاف وقف الأمة لدعم القضية الفلسطينية ومنع تهجير الشعب الفلسطيني من قبل الصهاينة.وأشار العودة إلى أنه زار خمس مؤسسات خيرية في قطر وتعرف على نشاطها الخيري والذي يشهد تناميا كبيرا، مبيناً أن هذه المؤسسات تنفق سنوياً ما يزيد عن مئات الملايين من الريالات، وتبرعت جمعية واحدة خلال عام بمبلغ 900 مليون ريال.وأوضح أن الأرصدة الموجودة في البنوك الخليجية تصل إلى 4 تريليونات دولار وتقدر زكاة هذه الأرصدة بـ 100 مليار دولار، مشيراً إلى هذه أموال زكاة بنوك دول التعاون لو أخرجت ستغير مجري التاريخ والأرض، مؤكداً على ضرورة أن يتم توظيف الأموال بطرق عصرية ومدروسة.وذكر الدكتور سلمان العودة قصص لأشخاص غيروا التاريخ ومنهم سيدنا يوسف عليه السلام والذي لم يكن غنياً ولكنه استطاع أن يغير التاريخ وينقذ الشعب المصري من المجاعة بواسطة المال والاقتصاد.. وقال تعالي:"اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم".أضاف:" قال النبي صلى الله عليه وسلم:" يبعث الله على رأس كل مائة عام من يجدد لهذه الأمة أمر دينها"، فهناك أئمة وعلماء كبار غيروا مجرى التاريخ، أبو حنيفة كان من التجار وكان يمنح الشباب والطلاب المحتاجين أموال ليتاجروا بها وإذا استغنوا عنها يأخذها منهم ويعطيها لشاب آخرين". وأشار إلى أن النبي سليمان عليه السلام استطاع أن يغير التاريخ، وقال تعالي "فلما جاء سليمان قال أتمدونني بمال فما آتاني الله خير مما آتاكم بل أنتم بهديتكم تفرحون * ارجع إليهم فلتأتينهم بجنود لا قبل لهم بها ولنخرجنهم منها أذلة وهم صاغرون"، مبيناً أن سليمان استطاع أن يخطف عقل بلقيس بالإبهار، وقال تعالي "قيل لها ادخلي الصرح فلما رأته حسبته لجة وكشفت عن ساقيها قال إنه صرح ممرد من قوارير قالت رب إني ظلمت نفسي وأسلمت مع سليمان لله رب العالمين".وأكد العودة أن أحد الأسباب التي تصد عن الإسلام وتجعل الناس لا يفكرون في دخول المساجد ولا قراءة القرآن أنهم يشاهدون أوضاعا مأساوية في بلاد المسلمين، تخلف في مجال التفكير والتخطيط والأمن والاقتصاد والنمو الحضاري وفي مجالات كثيرة جداً، مشيراً إلى أنالنهوض بأمتنا هو خدمة لدين الله عز وجل.وقال إن سيدنا أبو بكر الصديق هو من الذين غيروا مجري التاريخ، وقال الله تعالي فيه "والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون".. وقال تعالي: "فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى".أضاف:" كان أبو بكر الصديق تاجراً وبدأ يعتق العبيد الضعاف فقال له أبوه يا بني أراك تعتق رقاباً ضعافاً، فلو أنك أعتقت رجالاً أشداء يمنعونك، فقال الصديق رضي الله عنه وأرضاه، يا أبت إنما أبتغي وجه الله عز وجل".وأشار إلى أن تغير التاريخ لم يقتصر على الرجال ولكن هناك نساء غيرت التاريخ أيضا ومنهم السيدة خديجة رضي الله عنها والتي استقبلت النبي في أوقات عصيبة وقالت له أبشر والله لن يخزيك الله أبدا، وهي التي تعرفت على النبي من خلال التجارة وذهبت بتجارتها إلى الشام".وذكر العودة كيف انتشر الإسلام عن طريق التجار المسلمين، وقال إن كتاب أولياء الله في الشرق البعيد، يتحدث عن المسلمين الذين ذهبوا إلى إندونيسيا وماليزيا في شرق آسيا والتي فتحوها بالأخلاق الكريمة وليس بالسيوف والقتال، مشيراً إلى أنه تم توظيف التجارة في التواصل الحضاري وكان ذلك سبباً في إسلام دولة إندونيسيا والتي تزيد عدد سكانها عن 200 مليون مسلم تعتبر من أكبر الدول الإسلامية.التاجر والمجتمعوتحدث عادل عبدالرحمن المناعي عضو مجلس إدارة غرفة قطر، حول دور التاجر في خدمة المجتمع، وماذا يملك ليقدمه، وقال إن هناك أربعة أشياء يمكن أن يقدمها التاجر كليا أو جزئيا بحسب إمكانياته، وهي المال، والخبرة، والوقت، والإمكانيات"، لافتا إلى أن التجارة تشعبت اليوم كثيرا فأضحت توجد جهات مختلفة ومتعددة.وأضاف أنه يمكن استغلال عنصر الإمكانيات لدى التجار، وإن كان مقاولا على سبيل المثال فيمكنه أن يقوم باحتضان المهندسين الجدد لمدة شهر أو شهرين بشركته حتى يؤهلهم للدخول في مجال عملهم بعدما يكونون قد اكتسبوا خبرة لا بأس بها، وكذلك الحال على الطبيب والمعلم وغيرها من المهن الموجودة في المجتمع. المناعي: نتطلع إلى إيجاد كيان يحدد الاحتياجات وينسق علاقة الدولة بالقطاع الخاصوأعرب عن أمله في أن تكون هناك جهة مسؤولة عن هذه الأمور تتبناها الدولة بالتعاون مع القطاع الخاص، ويكون من ضمن مهامها وضع الإستراتيجيات والخطط والأهداف وتحديد أولويات احتياجات المجتمع وتنظيم الأمور بكفاءة عالية لتحقيق الحد الأقصي من الكفاءة والفائدة، وقال فكما نسمع عن المدن الذكية فهناك أيضاً العطاء الذكي.وأوضح أن هناك توجها للانتقال من التبرع إلى العطاء الذكي، فمثلا التمويل بناء على النتائج، فبدلا من التبرع العشوائي وغير المدروس، فيمكن أن يكون هناك التبرع بناء على النتائج الملموسة، فمثلا إذا كانت هناك جهات معينة تريد أن تعطي بعثات دراسية مجانية، فيمكنها أن تختار عبر نتائج التفوق وتعطيها لمن يحصد نسبة 90% وما فوقها، أو التبرع الموجه مثل أن تقوم الدولة أو المجتمع مثلا عبر تحديده للأولويات والاحتياجات التي يحتاجها المجتمع، مثل التمويل أو الدعم أو غيره.
885
| 04 يوليو 2015
إستضافت "رابطة رجال الأعمال القطريين"، بالتعاون مع شركة "الفيصل الدولية للإستثمار" ومجموعة "السواري القابضة" ومجموعة "أكوا تراست"، في مقرها بفندق "ماريوت ماركيز" ندوة خاصة بعنوان "تحقيق القيمة في سوق العقارات بالمملكة المتحدة"، تمت خلالها مناقشة باقة من الخدمات الفريدة والرائدة التي توفرها مجموعة "أكوا" لدعم مجتمع الأعمال والمؤسسات الخاصة والشركات المحلية ورجال الأعمال المهتمين بسوق العقارات في المملكة المتحدة. المتحدثون في الندوةخلال الندوة التي تعتبر جزءا من سلسلة متخصصة لتسليط الضوء على أحدث توجهات الأسواق التي تهم مجتمع الأعمال القطري، تحدث مجموعة من مزودي الخدمات المالية الخارجية (الأوفشور) ومخططي الضرائب والخبراء القانونيين والوكلاء العقاريين البريطانيين، والذين يزاولون أعمالهم انطلاقاً من جزيرة جيرسي ودولة قطر.حلقة النقاش الأولى تناولت دور التخطيط الضريبي في إضافة القيمة عبر تفسير أحدث التغييرات الضريبية من وجهة نظر عملية، استعرض خلالها جوان لوسي العضو المنتدب لمجموعة "أكوا تراست" في قطر وجيرسي ومالطا، وبيتر بيرنسايد أحد كبار مستشاري الضرائب لدى شركة "بي دي أو" في المملكة المتحدة، عرضا تحويليا حمل عنوان "استثمارات كفؤة ضريبياً في قطاع العقارات البريطاني"، بين الالتزامات الضريبية لهياكل الاستثمار الأساسية في المملكة المتحدة مع الاستثمارات الأكثر شعبية عبر شركات جزيرة جيرسي. وخلصت لوسي خلال حلقة النقاش الأولى إلى أن الحل الأمثل من وجهة نظر المجموعة من خلال توفير هياكل استثمار عقارية معفاة من الضرائب عبر صناديق الثروات الخاصة في جيرسي وصناديق الاستثمار الجماعي في المملكة المتحدة.كما اعتبر العرض التوضيحي أن الهيكلية المعفاة من الضرائب هي القرار الأنسب على صعيد عقارات الإيجار التجارية والسكنية باعتبارها الخيار الأكثر أماناً. واختتمت الشركة بتقديم الحل الأنسب للعقارات السكنية الخاصة للعائلات، والذي يقوم على صناديق الاستثمار الخاصة عبر شراكات محدودة مع مؤسسات على جزيرة جيرسي.في جلسة النقاش الثانية تحدث ماثيو خليل من شركة "خليل وكين"، عن كيفية تحقيق إيرادات مرتفعة وتعزيز مستويات القيمة عبر الفرص الاستثمارية المتاحة في المشاريع التطويرية والسكنية، كما قام نيك كليسون من شركة "نورتون روز" باستعراض الرؤية القانونية المتعلقة بالهيكليات الأكثر كفاءة من غيرها وآلية الحفاظ على القيمة.وفي هذه المناسبة قالت جوان لوسي: "تشير التقارير إلى عودة الثقة بأسواق العقارات الأوروبية وبقاء مدينة لندن الوجهة المفضلة للمستثمرين الأجانب، وتعتبر هذه الندوة وثيقة الصلة بالموضوع، وهي تقدم نصائح قيّمة لمن يفكّر بالاستثمار مستقبلاً في هذا القطاع. وتتوجه الندوة نحو الجمهور القطري بهدف تمكينهم من التعرف على أحدث المضامين الضريبية المتعلقة بسوق الاستثمار العقاري في المملكة المتحدة، وتقديم أفضل النصائح لضمان سلاسة عملية نقل الملكية. ولا شك أن هذه الندوات ستحظى باهتمام العائلات القطرية والشركات العائلية التي تمتلك استثمارات في الخارج، وذلك بفضل ما توفره من نصائح بالغة الأهمية بمجال التخطيط الضريبي".وتابعت: "تعد مالطة بوابة رئيسية إلى أوروبا وإفريقيا، تقدم مكاتب (أكوا) كل ما يحتاجه المستثمرون القطريون من خلال توفير حلول تجارية ذات قيمة مجزية من خلال الاستثمار على مستوى الصناديق العائلية، وذلك لتلافي الإجراءات الضريبية التأديبية في المجال العقاري. وتمتلك ’مجموعة أكوا‘ إمكانات متميزة في هذا المضمار، الحضور خلال الندوة من خلال اعتمادها على شبكات فعالة مع جهات استشارية رئيسية وموثوقة بهدف إرساء مزيد من الخدمات التجارية المتطورة. كما تتسم جيرسي بطراز تقليدي مع اختصاصات قضائية متميزة فيما يتعلق بالتخطيط العقاري، والاستثمار المباشر في المملكة المتحدة، وتوفير منصات تمويل مصممة حسب الطلب. ولذلك فإن امتلاك مكاتب للشركة في تلك المواقع سيضمن مواكبة معظم احتياجات الاستثمارات العائلية الدولية".تأسست "مجموعة أكوا" في جزيرة جيرسي لتوفير باقة فريدة من الخدمات الشخصية لأعمال الشركات العائلية بما فيها الحلول ذات الكفاءة الضريبية العالية، وذلك قبل أن تصبح أول شركة استثمارية خارجية تحصل على ترخيص في دولة قطر. وتأسست "أكوا الخليج" لمساعدة العملاء الحاليين في المنطقة وتعزيز قيمة الشركات العائلية التي تستعين بخدمات "أكوا"، وذلك من خلال تحسين العائد على الاستثمار أو عبر إضافة قيمة مجزية لتمكين الشركات العائلية من النمو والازدهار. وإن المكاتب التابعة لمجموعة "أكوا" في مالطة وجيرسي تتيح لها الولوج إلى فرص الهيكلة داخلياً وخارجياً.
472
| 01 يوليو 2015
نظمت "رابطة رجال الأعمال القطريين" ندوة بعنوان "تحقيق القيمة في سوق العقارات بالمملكة المتحدة"، تم خلالها مناقشة جملة من الخدمات الهادفة لدعم مجتمع الأعمال والمؤسسات الخاصة والشركات المحلية ورجال الأعمال المهتمين بسوق العقارات في المملكة المتحدة. وذكر بيان صحفي صادر عن الرابطة، ان الندوة تعتبر جزءا من سلسلة متخصصة لتسليط الضوء على أحدث توجهات الأسواق التي تهم مجتمع الأعمال القطري، وتحدث خلالها مجموعة من مزودي الخدمات المالية الخارجية (الأوفشور) ومخططي الضرائب والخبراء القانونيين والوكلاء العقاريين البريطانيين، والذين يزاولون أعمالهم انطلاقا من جزيرة جيرسي ودولة قطر. وتناولت حلقة النقاش الأولى دور التخطيط الضريبي في إضافة القيمة عبر تفسير أحدث التغييرات الضريبية من وجهة نظر عملية، حيث قدمت خلالها السيدة جوان لوسي العضو المنتدب لمجموعة "أكوا تراست" في قطر وجيرسي ومالطا، وبيتر بيرنسايد أحد كبار مستشاري الضرائب لدى شركة "بي دي أو" في المملكة المتحدة، عرضا توضيحيا حمل عنوان "استثمارات كفؤة ضريبيا في قطاع العقارات البريطاني"، بين الالتزامات الضريبية لهياكل الاستثمار الأساسية في المملكة المتحدة مع الاستثمارات الأكثر شعبية عبر شركات جزيرة جيرسي. واعتبر العرض التوضيحي أن الهيكلية المعفاة من الضرائب هي القرار الأنسب على صعيد عقارات الإيجار التجارية والسكنية باعتبارها الخيار الأكثر أمانا. وفي جلسة النقاش الثانية تم التحدث عن كيفية تحقيق إيرادات مرتفعة وتعزيز مستويات القيمة عبر الفرص الاستثمارية المتاحة في المشاريع التطويرية والسكنية، بجانب استعراض الرؤية القانونية المتعلقة بالهيكليات الأكثر كفاءة من غيرها وآلية الحفاظ على القيمة، فضلا عن التطرق إلى التقارير التي تشير لعودة الثقة بأسواق العقارات الأوروبية وبقاء مدينة لندن الوجهة المفضلة للمستثمرين الأجانب. وقدمت الندوة نصائح لمن يفكر بالاستثمار مستقبلا في قطاع العقار ، وتتوجه نحو الجمهور القطري بهدف تمكينهم من التعرف على أحدث المضامين الضريبية المتعلقة بسوق الاستثمار العقاري في المملكة المتحدة، وتقديم أفضل النصائح لضمان سلاسة عملية نقل الملكية.
243
| 01 يوليو 2015
أكد معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، حرص دولة قطر على توفير البيئة الاستثمارية المناسبة التي تعد أحد أهم المتطلبات لنمو القطاع الخاص وزيادة إسهامه في التنمية الاقتصادية وتوفير المزيد من فرص العمل، لافتا في كلمته خلال الاحتفال بمرور 10 سنوات على تأسيس رابطة رجال الأعمال القطريين أمس، إلى أن دولة قطر حرصت على تفعيل دور القطاع الخاص وتعزيز إسهامه في الاقتصاد ووضعته محل اهتمام خططها التنموية. وقال معالي رئيس الوزراء في الحفل الذي أقيم فندق شيراتون الدوحة وقام خلاله بتدشين كتاب "عشر سنوات من الريادة"، والذي يؤرخ لمسيرة وإنجازات دولة قطر الاقتصادية الحافلة خلال السنوات العشر الماضية (2004 – 2014)، والتي ترافقت مع تأسيس الرابطة، أن القرارات والتشجيعات التي اتخذتها الدولة نابعة من إيمانها بأن تنويع الاقتصاد خلال السنوات القادمة يجب أن يمر عبر نافذة القطاع الخاص المحلي أسوة بالدول المتقدمة. وأعلن معاليه عن مدى ارتياح الحكومة وفخرها لما تحقق للدولة خلال السنوات العشر الماضية من نمو و ازدهار، خاصة من خلال تفعيل دور القطاع الخاص في عملية التنمية، وذلك بفضل السياسة الحكيمة التي أرسى دعائمها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وأضاف قائلا "لقد سارت كثير من الدول المتقدمة والنامية بخطى متسارعة نحو الاهتمام بالقطاع الخاص وتنميته وتطويره، وعلى وجه الخصوص يحظى قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة بدعم كبير، وهناك العديد من التجارب الناجحة التي تعد نماذج يمكن الاستفادة منها والعمل على تطبيقها، مع الأخذ بالاعتبار الظروف الخاصة بكل دولة، وهو ما ترجمناه على أرض الواقع من خلال الشراكة بين بنك قطر للتنمية وجهاز المشاريع الصغيرة و المتوسطة لإعطاء زخم إضافي لهذا القطاع الواعد حتى يدلي بدلوه في الاقتصاد الوطني في قادم السنوات". وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى الجهود التي تبذلها قطر في سبيل تهيئة البيئة الاقتصادية المحفزة وتطويرالبُنَى التحتية ووضع التشريعات والسياسات التي تسهم في تنميته وتطويره، مضيفا "نعلم يقينًا أن تعزيز دور القطاع الخاص يتطلب وجود بيئة اقتصادية مستقرة مشجعة. لذا تولي حكومة سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أهمية خاصة لاستقرار السياسات الاقتصادية، حيث تحرص في السياسة المالية والنقدية على استقرار الأسعار وتكاليف أداء الأعمال، بالإضافة إلى الاستمرار في الإنفاق على المجالات المهمة لنمو القطاع الخاص. وقال إن قطراستمرت في تطوير البيئة التشريعية والتنظيمية المناسبة لممارسة القطاع الخاص للنشاط الاقتصادي وتذليل العقبات أمامه. وفيما يتعلق بالتمويل، أشار معاليه إلى أن الحكومة تعمل على تيسير الحصول على التمويل وتوفيره بتكاليف ميسرة وفي حالات معينة بدون تكاليف لتحفيز نمو القطاع الخاص، لاسيما المؤسسات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها إحدى الشرائح المهمة في تكوين القطاع الخاص. وأضاف "وفي هذا الإطار، واصلت الدولة توفير الدعم الكبير لبنك قطر للتنمية، والمحافظة على سلامة القطاع المالي وتطوره، وتطوير السوق المالية وتعميقها وتشجيع طرح الأوراق المالية والأدوات الاستثمارية". وقال إن سياسات الحكومة أثمرت- ولله الحمد- عن فتح المجال أكثر أمام القطاع الخاص من خلال اتخاذ قرارات أكثر من مهمة تتعلق بفتح رأس مال 4 شركات كبرى في قطاع البترول بقيمة 50 مليار ريال خلال السنوات العشر القادمة، بدأنا بشركة مسيعيد القابضة، والتي وجدت إقبالا واسعا من قبل المواطنين بمختلف فئاتهم والشركات المحلية. كما أعلنت الحكومة على فتح المجال أمام المواطنين للاستثمار في شركات الصرافة. ونسعى بطلب من سمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى إزالة جميع العقبات أمام القطاع الخاص لدعم وتفعيل دوره الاقتصادي والاستثماري في الدولة، حيث وجهنا التعليمات إلى كل الوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية المختلفة على ضرورة إتاحة مزيد من الفرص الاستثمارية للقطاع الخاص، واتخذنا قرارا بضرورة أن لا تقل حصة المستثمر المحلي عن 30 بالمائة في المناقصات المطروحة في جميع المشروعات.
317
| 07 يونيو 2015
بحضور معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تحتفل رابطة رجال الأعمال القطريين مساء الاحد المقبل في فندق الشيراتون بمرور عشر سنوات على تأسيسها. ويأتي الاحتفال بعد حقبة زمنية تاريخية أسهمت خلالها الرابطة في خدمة ودعم الاقتصاد الوطني، فيصل بن قاسم: الرابطة نجحت في إيجاد موطئ قدم وسط زخم العالمية وخلقت قاعدة صلبة لتمكين قطاع الأعمال في قطر من أداء مهامه في تنفيذ خطط وبرامج التنمية الاقتصادية الشاملة، وتعاونت بشكل بناء مع الجهات والهيئات الحكومية لتهيئة البيئة الخصبة أمام القطاع الخاص للإسهام الفاعل في مسيرة العمل الاقتصادي.وقال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة رابطة رجال الاعمال: إن الرابطة حرصت خلال مسيرتها منذ ولادتها قبل عقد من الزمن على التواصل والتعاون مع جميع الجهات الحكومية وغير الحكومية والإقليمية والدولية، ونجحت في أن تضع لها موطئ قدم بين زحام وزخم العالمية شأنها شأن دولة قطر التي استطاعت أن تلفت إليها أنظار دول العالم.وأكد أن رابطة رجال الاعمال وهي تحتفل بعيدها الذهبي، مناسبة تستحق كل التقدير والاهتمام لأنها تعود بذاكرتنا إلى التطورات الكبيرة التي عاشها الاقتصاد الوطني، كما أنها لحظة نستلهم منها الكثير من العبر والدروس بعد المرور بسلام من عدد كبير من الازمات الاقتصادية العالمية. الإقتصاد القطري أوجد لنفسه مكانة مرموقة بين الإقتصاديات العالميةوقال: إن المسيرة التي خاضها الاقتصاد القطري ورجال الأعمال القطريون كانت بلا شك حافلة بالكثير من اللحظات الصعبة والحرجة، وإن الاقتصاد القطري استطاع أن يجتاز تلك الصعاب وأن يصل إلى ما وصل إليه اليوم من مكانة مرموقة بين الاقتصاديات العالمية بفضل السياسة الحكيمة التي أرسى دعائمها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى " حفظه الله"، وإيمان مجتمع الأعمال القطري بأن مصلحة الوطن تأتي على قائمة الأولويات.وشدد على أن فكر قيادة دولة قطر الرشيدة هو النبراس الذي تحقق به ما وصلت إليه اليوم قطر في مسيرتها الاقتصادية.واعتبر احتفال الرابطة بمرور عقد من الزمن على إنشائها بمثابة دفعة جديدة لها نحو المزيد والمزيد من الإنجاز والنجاح.وتصدر الرابطة بهذه المناسبة كتابا تحت عنوان "عشر سنوات من التميز" يحوي بالتفصيل والارقام محطات اقتصادية هامة عاشها الاقتصاد القطري وعدد من الحوارات مع رواد الاعمال و المسؤولين في القطاعين العام و الخاص، كما يفسر بالتحليل مؤشرات الاقتصاد القطري في مختلف جوانبه. كتاب جديد للرابطة بعنوان "10 سنوات من التميز" يوضح تطور الإقتصاد القطريويضم مجلس ادارة رابطة رجال الأعمال القطريين كلا من السيد حسين الفردان النائب الأول، والشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني النائب الثاني، والسيد عيسى عبد السلام أبو عيسى الأمين العام للرابطة والسادة الاعضاء عبدالله بن ناصر المسند والشيخ حمد بن فيصل آل ثاني وعمر المانع وشريدة الكعبي والشيخ نواف بن ناصر آل ثاني.وتأسست رابطة رجال الاعمال في عام 2004 بهدف دعم مناخ الأعمال والتجارة وهو ما مكّنها من مساعدة الشركات والمؤسسات الأعضاء بها على تقديم خدماتها ومنتجاتها، وضمان تلبية احتياجات السوق القطرية في قطاع الأعمال.
204
| 02 يونيو 2015
أعرب عدد من رجال الأعمال القطريين والإماراتيين عن ترحيبهم بإنعقاد المنتدى الإقتصادي القطري الإماراتي، الامر الذي يسهم في دفع العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين إلى مجال أرحب من التعاون المشترك.وعن أهمية هذا المنتدى قال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين، إن هذا المنتدى يمثل اضافة جديدة في مسار العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين معربا عن امله في ان يتمخض هذا المنتدى ما يصب في صالح رجال الأعمال في البلدين. فيصل بن قاسم: المنتدى إضافة جديدة في مسار العلاقات التاريخية بين البلدينواضاف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني ان المنتدى يسهم في التعارف بين رجال الأعمال في البلدين خاصة وان هنالك جيلاً جديداً من رجال الأعمال بدأ في دخول عالم الأعمال مما يوفر فرصة للتعارف وبناء وتوطيد العلاقات القائمة.من جانبه قال سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة قطر إن المنتدى القطري الاماراتي يشكل فرصة لرجال الاعمال في البلدين للاطلاع على المشاريع والخطط المستقبلية مشيرا إلى ان المنتدى يعد كذلك فرصة جيدة لبحث العديد من المسائل بين غرف التجارة في البلدين والاتفاق على استراتيجية للعمل المشترك، وأشار كذلك إلى ان كلا من قطر والامارات تذخران بفرص استثمارية، وان دور رجال الاعمال هو اقتناص هذه الفرص، ومن ثم تحقيق الاهداف الاستراتيجية للدولتين في مسألة تنويع الاقتصاد، وتنشيط دور القطاع الخاص في هذا الاتجاه.وقال السيد محمد بن احمد بن طوار الكواري نائب رئيس غرفة قطر إن المؤتمر يشكل علامة بارزة في مسار تطور العلاقات بين رجال الاعمال والقطاع الخاص في البلدين منوها إلى العدد الكبير والمتميز من رجال الاعمال الاماراتيين والذي يؤكد عزم رجال الاعمال في البلدين من الاطلاع على الفرص الاستثمارية في كل بلد، والاضطلاع بدورهم في اقامة تعاون وشراكات تصب في مصلحة القطاع الخاص وفي اقتصاد كلا الدولتين.وقال السيد راشد ناصر الكعبي عضو مجلس ادارة غرفة قطر إن انعقاد المنتدى في حد ذاته يرسم إلى مرحلة للتعاون المشترك بين رجال الاعمال في البلدين عبر استثمارات متبادلة او شركات خاصة، وان البلدين يشهدان تطورا اقتصاديا كبيرا يوفر فرصا استثمارية في كافة القطاعات. مشيرا إلى ان القوانين القطرية اصبحت جاذبة وتوفر مناخا طيبا لكل المستثمرين علاوة على الفرص الاستثمارية الهائلة التي يذخر بها الاقتصاد القطري، والامر كذلك في دولة الامارات العربية المتحدة. وزير الإقتصاد ونظيره الإماراتي مع كبار رجال الأعمالواشار رجل الاعمال جاسم الدرويش إلى اهمية المنتدى باعتبار العلاقات التاريخية بين قطر والامارات، وما يمكن ان يحققه هذا المنتدى من اضافة نوعية على صعيد توطيد العلاقة بين القطاع الخاص في البلدين الشقيقين مشيرا إلى ما تم عرضه من مشاريع استراتيجية في قطر يمثل بالنسبة للاخوة في الامارات فرصة هائلة في زيادة نشاطهم في السوق القطري.من جانبه قال المهندس علي عبداللطيف المسند عضو مجلس ادارة غرفة قطر إن الإعداد والتنظيم للمنتدى كان ممتازا، وان الحضور الاماراتي الكبير كان دلالة واضحة على نجاح هذا المنتدى وتحقيق اهدافه.وقال المسند إن رجال الاعمال القطريين يتطلعون إلى الشراكة الحقيقية في مجال الاعمال والفرص الهائلة المتوفرة في قطر والامارات منوها إلى اهمية اكتشاف الفرص واستغلالها، واشار إلى ان دولة قطر وفرت مناخا استثماريا مناسبا، كما انها تملك اقتصادا قويا تشهد له المؤسسات العالمية، لذلك فإننا ندعو باستمرار إلى انتهاز هذه الفرصة ودخول السوق القطري والاستفادة من هذه الفرص.اكد السيد حسين الفردان رئيس مجلس ادارة مجموعة الفردان "ان العلاقات القطرية الاماراتية تتميز بالقوة، واضاف: نحن سعداء بهذه اللقاءات المشتركة والتي تسهم في تعزيز الروابط بين البلدين الشقيقين في كافة الانشطة والمجالات، واشار إلى هناك الكثير من الفرص الاستثمارية امام القطاع الخاص من خلال المشاريع التي يتم تنفيذها حاليا او التي تحت الدراسة.وأكد رجل الاعمال الاماراتي وليد عبدالكريم رئيس مجموعة (أون تايم) أن هذا المنتدى يعتبر فرصة جيدة للتواصل بين رجال الاعمال في الدولتين وقال: "رجال الاعمال الخليجيين يحتاجون لمثل هذه المنتديات من أجل التواصل وخاصة فيما يتعلق بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة".وشدد على ضرورة ايجاد حلول ابتكارية على مستوى دول مجلس التعاون بالإضافة إلى زيادة الانفاق على البحث والتطوير.وقال سعد آل تواه الهاجري إن العلاقات بين قطر والإمارات ثرية ومتنوعة وأن هناك فرصا كثيرة يمكن البناء عليها حاضرا ومستقبلا. خليفة بن جاسم: قطر والإمارات تذخران بفرص استثمارية هائلةولفت الهاجري إلى ضرورة بناء شراكات وتحالفات بين القطاع الخاص في البلدين خاصة في ظل تواجد الكم الكبير من المشاريع في البلدين مع استعدادات لتنظيم فعاليات كاس العالم للعام 2022 وتنظيم دبي لفعاليات المعرض العالمي 2020، مشددا على ضرورة وجود أطر تشريعية ولجان لمتابعة ملفات الشراكة بين الشركات القطرية ونظيرتها الإماراتية تكون بمثابة القاطرة لتحقيق الاندماج بين اقتصادي البلدين التي يلعب فيها القطاع الخاص دورا محوريا في تركيبة الناتج المحلي الإجمالي.واكد ابراهيم المحمود النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي أن هناك علاقات قوية بين الإمارات وقطر على كافة المستويات، معربا عن امله في ان تواصل العلاقات التجارية بين البلدين النمو لما هو في صالح البلدين الشقيقين، واوضح ان مثل هذه اللقاءات تعزز فرص الاستفادة من الخبرات التي تراكمت في معظم القطاعات، بالاضافة إلى إلقاء الضوء على النظرة المستقبلية للتعاون بين البلدين.واكد محمد هلال المهيري، المدير العام لغرفة أبو ظبي، "ان إقامة المنتدى الاقتصادي القطري — الاماراتي، على جانب كبير من الاهمية البالغة، لكونه يطرح العديد من الفرص الاستثمارية المشتركة لرجال الاعمال من البلدين الشقيقين".واضاف المهيري: الهدف من هذا المنتدى ايضا هو توثيق الصلة بين رجال الاعمال من الجانبين القطري والاماراتي، والعمل على تعميقها وتعزيزها بما يصب في مصلحة الدولتين، وذلك لعمل المشاريع العملاقة والتي ترجع بالفائدة على اقتصاد الجانب القطري والامارتي سويا.وأكد المهيري ان كافة المشاريع والفرص الاستثمارية التي تم عرضها وطرحها هي مهمة للغاية، مشيرا إلى ان الجانب الاماراتي مهتم بهذه المشاريع والعمل على عرضها على رجال الاعمال والتجار للاستفادة منها، منوّها إلى ان الجانب الامارتي طلب حصر هذه المشاريع وعرضها على المستثمرين في دولة الامارات في الوقت المناسب. الجيدة خلال عرض فرص الإستثمار في قطرمن جانبه أكد السيد جمعة محمد الكيت وكيل الوزارة المساعد لشؤون التجارة الخارجية بدولة الإمارات على أهمية المنتدى الاقتصادي القطري الإماراتي، حيث يمثل فرصة كبيرة للقطاع الخاص الإماراتي للمشاركة في المشروعات الاقتصادية بدولة قطر، والتي تم عرضها خلال المنتدى، مشيرا إلى أن ذلك يأتي من منطلق ما تتمتع به دولة قطر من اقتصاد قوي، واتجاهها إلى تنويع اقتصادها بصورة كبيرة، في مختلف القطاعات.وعبر السيد أحمد آل سودين عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي عن سعادته بتواجده من خلال هذا المنتدى الذي يجمع الأشقاء في دولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة، وتوقع أن يحقق المنتدى الاقتصادى القطري الإماراتي الأهداف المرجوة منه قريبا.وأشاد السيد راشد النعيمي، رجل أعمال، بفكرة المنتدى، الذي استطاع رجال الأعمال بدولة الإمارات من خلاله أن يتعرفوا على المشروعات والاستثمارات المتاحة بدولة قطر الشقيقة، وعلى القوانين المنظمة لهذة الاستثمارات في المجالات المختلفة.وأكد السيد محمد عتيق جمعة الهاملي عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، على أهمية المنتدى في تقوية العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين، وتقريب وجهات النظر بين رجال الأعمال في البلدين، ومن ثم تطوير الشراكات الموجودة في المجالات المختلفة.ونوه السيد سند محمد مرشد المقبالي، رجل أعمال إلى أهمية انعقاد المنتدى في التعرف على المشاريع القطرية، والقوانين المنظمة لتأسيس الشركات.وأشارت السيدة ريد الظاهري عضو مجلس إدارة سيدات أعمال الإمارات إلى أن المنتدى منح الفرصة لرجال الأعمال في البلدين، للتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في كلا البلدين في المجالات المختلفة، وتمنت أن تستمر مثل هذه المنتديات الاقتصادية التي تعمل على تقريب وجهات النظر بين القطاع الخاص في البلدين.من جانبه قال حامد محمد الشاعر عضو مجلس ادارة غرفة ابوظبى إن المنتدى ناجح بكل المعايير واننا نعتبره خطوة مهمة في اطار تطوير العلاقات بين رجال الاعمال والقطاع الخاص في البلدين. المهيري: مهتمون بالفرص الإستثمارية والمشاريع التي طرحت على المنتدىالعروض الاستثمارية القطريةسلط السيد يوسف الجيدة، نائب الرئيس التنفيذي لهيئة مركز قطر للمال، خلال العرض المرئي الذي قدمه خلال المنتدى الاقتصادي القطري الإماراتي، الضوء على التطورات الاقتصادية في دولة قطر وانعكاس تراجع أسعار النفط على معدلات النمو والانفاق، بالإضافة إلى اعتماد الدولة المتزايد على القطاعات الاقتصادية غير النفطية كالقطاع المالي وقطاع التأمين والخدمات.وعرض ممثل غرفة التجارة والصناعة في قطر عدة مواضيع تخص الاقتصاد والفرص الاستثمارية في قطر، بالإضافة إلى تحليل لأهم المؤشرات الاقتصادية لدولة قطر، وعرض نقاط القوة والفرص المتاحة للاستثمار، كما شرح التطور المستمر في مختلف القطاعات كالغاز والنفط والقطاع الصحي والتعليمي والصناعي والإنشائي، وجدول زمني لأهم وأكبر المشاريع في الدولة منها القائمة ومنها جاري العمل عليها ومنها المخطط أيضاً لتنفيذها. وشملت جزئية من ذلك العرض على أهم القوانين المرتبطة بالاستثمار، والتي تهم المستثمرين ورجال الأعمال.وتحدث وليد السعدي، شركة الديار، عن مدينة لوسيل والتي تجمع مختلف الثقافات وسط بيئة طبيعية تتوفر فيها أحدث التقنيات العالمية.وأشار إلى أن لوسيل مدينة متكاملة الاستخدامات بتجانس وتكامل بناءً علـى مخطط عام وفقا لأحدث المعــايير العصرية والهندسية، ليوفـر بيئة متميزة لمختلف الثقافات للعيش والعمل في هذا المجتمع الكائن بدولة قطر.وقدمت سارا المهندي مدير تطوير الأعمال بشركة سكك الحديد القطرية (الريل) عرضا مرئيا حول مشاريع الريل والتي تضم 3 مشاريع ضخمة، ستلعب دورا مهما في تطوير البنية التحتية لدولة قطر، وهي: مشروع "المترو" بطول 240 كم، ويضم 107 محطات ويشمل 4 خطوط، مضيفة أنه تم حفر ما يقارب 20 كيلو مترا من الأنفاق. دور كبير لرجال الأعمال لعزيز التعاون الإقتصادي بين البلدينلافتة إلى المشروع الثاني هو "قطار المسافات الطويلة المحلي والإقليمي" بطول 486 كيلو مترا، ويشمل نقل الركاب وشحن البضائع.وأضافت أن "قطار النقل الخفيف" هو المشروع الثالث، والذي سيتم انشاؤه في مدينة لوسيل ويضم 37 محطة بطول 38 كيلو مترا.أما ناصر الكواري، هيئة الأشغال العامة( أشغال)، فقدم لمحة عامة عن برنامج الاستثمار لهيئة الأشغال العامة، مراجعة العناصر الأساسية لبرنامج الطرق السريعة والطريق، الطرق السريعة، الطرق المحلية والصرف الصحي، معـبر الشرق.
1276
| 26 مايو 2015
عبرت السيدة بالما ليبوتي رئيس غرفة التجارة الإيطالية في قطر عن رغبة الشركات الإيطالية من في المشاركة والإستفادة من الفرص الإستثمارية المتوفرة في قطر والخاصة بمشاريع تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر عام 2022 .وكانت رابطة رجال الأعمال القطريين قد عقدت غداء عمل على شرف زيارة وفد من رجال الأعمال من جمهورية إيطاليا، بحضور سعادة السيد جويدو سانكيتيس السفير الإيطالي في دولة قطر، في مقر الرابطة بفندق الماريوت ماركيز.وتكون الوفد الإيطالي من ممثلين عن 60 شركة إيطالية تعمل في مختلف القطاعات الاقتصادية، كقطاع البناء والتشييد، ومواد البناء وقطاع الطاقة.وقد حضر اللقاء من الجانب القطري السيد حسين الفردان، النائب الأول لرئيس مجلس إدارة الرابطة، الشيخ حمد بن فيصل آل ثاني عضو مجلس إدارة الرابطة، والأعضاء الكرام: الشيخ عبدالله بن أحمد آل ثاني، السيد محمد بن خالد الربان، والسيد مقبول حبيب خلفان، بالإضافة إلى السيدة سارة عبدالله نائب المدير العام للرابطة، والسيدة بالما ليبوتي رئيس غرفة التجارة الإيطالية في قطر.رحب الجانب القطري بالوفد، وأشاروا إلى أن العلاقات التجارية القطرية الإيطالية قد شهدت تحسنا كبيراً في السنوات الأخيرة، ويعود ذلك إلى ثقة المجتمع القطري بجودة البضائع الإيطالية العالية. وأضافوا بأن الفرص الاستثمارية في قطر قد زادت مع خطط التنمية العملاقة التي تنتهجها دولة قطر، وسعيها لتطوير البنية التحتية وتنويع مصادر الاقتصاد القطري بعيداً عن قطاع النفط والغاز، مما يشكل فرصة للشركات الإيطالية المهتمة بالاستثمار في قطر من الاستفادة منها.من جانبه توجه الوفد الإيطالي للرابطة بالشكرعلى تنظيم هذا اللقاء، وأشاروا إلى أهمية السوق القطري للشركات الإيطالية، حيث نوهت السيدة بالما ليبوتي إلى أن غرفة التجارة الإيطالية في قطر، تشكل منصة لرجال الأعمال الإيطاليين للتواصل مع نظرائهم القطريين، ويعد هذا الاجتماع حدثاً مهماً للقاء كبرى الشركات القطرية والاستفادة من خبراتها في السوق المحلي، وأضافت بأن الشركات الإيطالية تملك خبرات كبيرة في العديد من المجالات من ضمنها تنظيم البطولات الرياضية العالمية، وخاصة بطولات كرة القدم، لذا نحن نأمل أن تتمكن الشركات الإيطالية من الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتوفرة في قطر والخاصة بمشاريع تنظيم بطولة كأس العالم 2022، كما أن انخفاض قيمة اليورو سوف تسمح للشركات المتوسطة الإيطالية بزيادة وراداتها إلى قطر، حيث سيكون بإمكانها منافسة صناعات دول أخرى مسيطرة على هذا السوق.
325
| 13 مايو 2015
مساحة إعلانية
تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
26636
| 25 نوفمبر 2025
أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العرب 2025 لكرة القدم عن الأغنيتين الرسميتين للبطولة. وذكرت اللجنة المنظمة - في بيان رسمي - أنه تم...
4724
| 26 نوفمبر 2025
- صاحبة السمو: صلتك نجحت في توفير خمسة ملايين فرصة عمل -الاهتمام بتنمية وتمكين الشباب كان دافعا لإطلاق صلتك عام 2008 -البنك الدولي...
4082
| 26 نوفمبر 2025
اكتمل مشهد المتأهلين إلى نهائيات كأس العرب 2025 في قطر، وذلك بعدما أكمل جزر القمر والسودان المنتخبات الـ16 المشاركة في العرس العربي الكبير....
3922
| 26 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
ترأس معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتمـاع العـادي الـذي عقـده المجلـس صبـاح اليـوم بمقره...
3372
| 26 نوفمبر 2025
بدأت الكويت العد التنازلي لتطبيق قانون المخدرات الجديد، الذي أُعدّ عبر لجنة قضائية مختصة بهدف سد الثغرات وتشديد العقوبات على تجار ومتعاطي المواد...
3180
| 26 نوفمبر 2025
أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في السعودية أن الرماد الناجم عن بركان هايلي غوبي الذي ثار في إثيوبيا لن يحمل أي مكونات جيولوجية...
2714
| 25 نوفمبر 2025