بحثت غرفة تجارة وصناعة قطر أوجه التعاون التجاري بين رجال الأعمال القطريين ونظرائهم الأردنيين، وسبل تعزيز العلاقات الإقتصادية بين القطاع الخاص في البلدين، جاء ذلك خلال إستقبال السيد ريمي روحاني مدير عام غرفة قطر صباح اليوم بمقر الغرفة كلا من السيد زهير أحمد البطوش رئيس غرفة تجارة لواء المزار الجنوبي وعضو مجلس إدارة غرفة تجارة الأردن والسيد صبرى أحمد الضلاعين عضو مجلس إدارة غرفة الكرك وعضو مجلس إدارة غرفة تجارة الأردن.من جانبه رحب السيد صبرى الضلاعين بالتعاون والشراكة مع القطاع الخاص القطري، كما أكد على دور قطر الرائد في تقديم يد العون وتعزيز الإستثمارات الخارجية وخصوصاً للدول النامية وفتح إسواق جديدة.وأضاف "لقد حققت غرفة قطر انجازات واضحة في جميع المجالات وقد تبوأت مكانة عالمية مرموقة بين الدول المتقدمة وقامت بحضور وتنظيم فعاليات ومؤتمرات عالمية كبيرة".وقد أشاد الحضور بالمعاملة الطيبة والكريمة من الجهات المعنية في قطر لجميع الجاليات المقيمة لاسيما الجالية الاردنية الذين تربطهم علاقات وطيدة واخوية مع اشقائهم واخوانهم القطريين.من جانبه أكد روحاني أن غرفة قطر على إستعداد كامل للتعاون والتنسيق مع جميع غرف الأردن لما فيه مصلحة القطاع الخاص في كلا البلدين الشقيقين.

تستضيف غرفة تجارة وصناعة قطر غداً الأربعاء وفداً تجارياً تركياً، وتعقد بهذه المناسبة لقاء لرجال الأعمال القطريين مع اعضاء الوفد التركي في فندق إنتركونتيننتال سيتي، برئاسة السيد محمد بن أحمد العبيدلي عضو مجلس إدارة الغرفة، حيث سيتم خلال اللقاء بحث العلاقات التجارية بين البلدين وسبل تعزيزها، إلى جانب إستعراض اهم الفرص الإستثمارية المتاحة في كلا البلدين وإمكانية إقامة شراكات بين رجال الأعمال بما يقود إلى تعزيز التبادل الإستثماري والتجاري بين البلدين.

دعا فخامة الرئيس برونسواف كوموروفسكي رئيس جمهورية بولندا، رجال الأعمال القطريين إلى الاستثمار في بلاده، والاطلاع على الفرص المتاحة في مختلف المجالات.. مشيرا إلى أن بلاده تعد سادس أكبر اقتصاد في أوروبا وتشهد نموا اقتصاديا بنسبة نحو 3 بالمائة بعد التباطؤ الذي سجلته إثر الازمة المالية العالمية. وأضاف فخامة الرئيس البولندي خلال اجتماع عقده اليوم مع غرفة تجارة وصناعة قطر، أن ممثلين عن 100 شركة بولندية حضروا معه الى الدوحة للاستكشاف بحثا عن عقد شراكات وايجاد فرص للتعاون في قطر، التي تتمتع بفرص كبيرة خاصة ما يتعلق بمجالات البنية التحتية ومشروعات مونديال 2022.. مبينا أن بولندا لديها تجارب في مجال المنشآت وتنظيم الأحداث الرياضية وذلك بعد تنظيمها لـ "يورو 2012". وأكد أن دولة قطر وبولندا تجمعهما علاقات تعاون قوية، كما أن هناك اتفاقيات تعاون مهمة بين البلدين.. مشددا على ضرورة أن تبدأ بولندا عملية استيراد الغاز القطري الذي من شأنه أن يخلق توازنا في مجال الطاقة ويفتح مزيدا من التعاون بين قطر وبولندا، اللتين أصبح الاتصال بينهما أكثر سهولة بعد فتح خطوط الطيران بينهما. ومن جانبه، أكد المهندس عبد اللطيف المسند أمين الصندوق الفخري، عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر، أن هذا الاجتماع يمثل فرصة كبيرة لكلا الطرفين لمواصلة التعاون الحقيقي بين البلدين وتطوير العلاقات الثنائية البولندية القطرية بطريقة جيدة، وبذل الكثير من الجهود لدعم الشراكة والتعاون في جميع المجالات. وأضاف أن العلاقات الدبلوماسية بين قطر وبولندا بدأت في عام 1989 ، وفي عام 2007 افتتحت السفارة البولندية في الدوحة ، في حين بدأت السفارة القطرية في وارسو العمل منذ عام 2008، وستصبح دولة قطر واحدة من أهم الشركاء الاستراتيجيين لبولندا في مجال إمدادات الغاز ابتداء من العام المقبل. وبين المسند أن الحكومة القطرية خصصت ميزانية كبيرة جدا لتطوير البنية التحتية الشاملة ، تحقيقا للرؤية الوطنية 2030 ، واستعدادا لاستضافة بطولة كأس العالم 2022 ، وهي مشاريع تجذب اهتمام رجال الأعمال من جميع أنحاء العالم .. موضحا أن الشركات البولندية لديها خبرة كبيرة في العديد من المجالات، تمكنها من الاستفادة من هذه الاستثمارات من خلال عقد شراكات مع رجال الأعمال القطريين. ولفت إلى أن غرفة قطر تلعب دورا رئيسيا في تسهيل هذه الاستثمارات وهي حريصة على تقديم الدعم وبناء علاقات مع غرفة التجارة البولندية.. مضيفا أن رجال الأعمال القطريين مهتمون باستكشاف الفرص الاستثمارية في بولندا. وعلى هامش الاجتماع جرى توقيع مذكرتي تفاهم بين تحالف شركات بولندية وكل من مجموعة البيداء، وشركة مدينة الطاقة القطريتين.

إستقبل سعادةالشيخ فيصل بن قاسمآل ثاني، رئيس رابطةرجال الأعمالالقطريين وفداً رفيع المستوى من جمهوريةجورجيااليوم، برئاسة سعادة السيد شالفا بيبيا وزير الزراعة، وضم الوفد كل من السيد جورج باشيافيلي، الرئيس التنفيذي لصندوقالإستثمارالمشترك والسيد جورجي بيرتيا رئيس وكالة الاستثمار الوطني كما حضر اللقاء السيد ميخائيل باتاشوري المستشار بالسفارة الجورجية بالدوحة، والسيدة سارة عبدالله نائب المدير العام برابطة رجال الأعمال القطريين. وتأتي هذه الزيارة بهدف بحث سبل تعزيز وتطوير الاستثمار والتعاون التجاري بين البلدين وإيجاد فرص استثمارية مع الشركات القطرية لخدمة اقتصاد الدولتين. واستعرض سعادة السيد شالفا بيبيا في كلمة له المزايا الجاذبة للإستثمار التي توفرها جورجيا حيث إنها بدأت منذ سنين عديدة بسن قوانين واتخاذ الإجراءات اللازمة لجذب الإستثمارات الخارجية ومنها على سبيل المثال حرية تملك الأراضي والإعفاءات الضريبية، واتفاقيات التعاون التي تم توقيعها مع عدد كبير من البلدان المجاورة. كما أنها تتمتع بالعديد من الفرص الاستثمارية في المجال الزراعي حيث تمتلك مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، بالإضافة إلى القطاع السياحي المزدهر حيث تتمتع جورجيا بالعديد من المناطق السياحية الخلابة والمنتجعات السياحية المنتشرة في مناطق مناخية مختلفة. وفي نهاية كلمته دعا سعادة السيد شالفا بيبيا، رابطة رجال الأعمال القطريين لتشكيل وفد برئاسة الشيخ فيصل لزيارة جمهورية جورجيا للتعرف على الفرص الاستثمارية التي تقدمها الدولة للمستثمرين. من جهته رحب الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني بالوفد الجورجي وعبر عن سعادته بهذا اللقاء، ولاهتمام الحكومة الجورجية ورجال الأعمال في جورجيا بزيادة حجم الاستثمارات بين البلدين، كما عبر عن اهتمام رجال الأعمال القطريين في السوق الجورجي ورغبتهم في خلق مزيد من فرص التعاون بين البلدين، حيث إن العلاقات بين جورجيا والعالم العربي هي علاقات تاريخية وقديمة لذا وجب تنميتها والمحافظة عليها، ونوه إلى الإمكانات التي تتمتع بها جورجيا مما يمكنها من النهوض كمركز سياحي في المنطقة. كما شرح للوفد النهضة الشاملة التي حققتها قطر في كافة المجالات وفرص الاستثمار المتاحة للمستثمرين الأجانب، حيث إن التحضير لاستضافة بطولة كأس العالم 2022 يحتاج إلى الاستفادة من كل الخبرات الممكنة والمتاحة من كافة أنحاء العالم. وأخيراً توجه الشيخ فيصل آل ثاني بالشكر لسعادة الوزير على الدعوة الموجهة لزيارة جورجيا، وأبدى اهتمام واستعداد أعضاء رابطة رجال الأعمال القطريين على تلبية هذه الدعوة لدراسة الفرص الاستثمارية المتوفرة عن قرب وعلى أرض الواقع. ومن الجدير بالذكر أن الاقتصاد الجورجي قد شهد نموا كبيرا خلال الفترة 2010-2012 حيث نمى الاقتصاد بواقع 6% سنوياً، ويشكل القطاع الزراعي 7.8% من الاقتصاد الجورجي، فيما يشكل القطاع الصناعي 23% أما قطاع الخدمات شكل ما نسبته 69.2% من الناتج المحلي في عام 2012.

أعلن السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري نائب رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر "غرفة قطر" أن وفدا يتألف من 70 إلى 80 من رجال الأعمال القطريين سيقوم بزيارة إلى سلطنة عمان في غضون الشهرين أو الأشهر الثلاثة القادمة، بهدف بحث سبل التقارب والتواصل من أجل التعريف بالمشاريع التي تشهدها دولة قطر، والبحث عن إمكانية تبادل الخبرات المشتركة مع الجانب العماني. جاء ذلك في كلمة أدلى بها نائب رئيس مجلس إدارة غرفة قطر خلال اجتماع نظمته الغرفة بمقرها اليوم للقاء وفد من رجال أعمال سلطنة عمان يزورون الدوحة حاليا، ومتخصصين في المجالات الاستثمارية المختلفة. وأوضح السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري أن العلاقات القطرية العمانية قديمة، وأن دولة قطر على استعداد لدعم الشركات العمانية ورجال الأعمال العمانيين في تنفيذ الكثير من مشاريع البنية التحتية المقررة إقامتها بدولة قطر، وخاصة تلك المتعلقة بملف كأس العالم 2022، وأيضا دعم رجال الأعمال القطريين الراغبين في إقامة مشاريع بسلطنة عمان. من جانبه، أعرب السيد سعيد بن صالح الكيومي رئيس الوفد وعضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان عن أمله في أن يثمر اللقاء عن نتائج طيبة تخدم صالح البلدين، وأن تحظى المنتجات العمانية بأولوية كبيرة لدى المشاريع القطرية، وأيضا أن تتولى جهات عمانية مهام إقامة بعض المشاريع بدولة قطر، خاصة في ظل مشاريع البنى التحتية التي تقوم بها من أجل استضافة مونديال كأس العالم 2022.

أشاد السيد كراسين ديمتروف نائب وزير الإقتصاد والطاقة بجمهورية بلغاريا بالنهضة التي تشهدها قطر في كافة المجالات، وقال خلال لقائه والوفد المرافق له سعادة السيد محمد بن أحمد بن طوار نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر صباح اليوم بمقر الغرفة، قال أن الهدف من الزيارة يتلخص في دفع وتعزيز علاقات التعاون بين البلدين وبين رجال الأعمال القطريين ونظرائهم البلغاريين في كافة المجالات، داعيا إلى أهمية تفعيل مجلس أعمال يضم رجال الأعمال من البلدين وذلك لسهولة التواصل والتعاون فيما بينهم. وقدم سعادته الدعوة لرجال الأعمال القطريين والغرفة لزيارة بلغاريا للاطلاع على فرص الاستثمار المتاحة فيها والاطلاع على حجم المشروعات والاستثمارات هناك وللوقوف على مدى التقدم والتطور الذي وصلت إليه بلغاريا، كما دعا رجال الأعمال القطريين للمشاركة في عدد من الفعاليات تعتزم بلغاريا تنظيمها في يناير 2014، كما قدم نبذة مختصرة عن المشروعات الاستثمارية المتاحة في بلغاريا في مجالات عدة، منها البنية التحتية والمشروعات العقارية والغاز والطاقة النظيفة ومواد الإضاءة والزراعية والتصنيع الغذائي والشحن. من جانبه قال السيد أحمد بن طوار إن الغرفة مستعدة لمساعدة الجانب البلغاري في تعريف رجال الأعمال بالمشروعات وفرص الاستثمار المتاحة في بلغاريا وذلك دفعا لمزيد من التعاون بين رجال الأعمال من البلدين بما يعود بالنفع على اقتصادي البلدين.