تراجع الدولار اليوم الإثنين وسط ترقب وحذر من المتعاملين قبل اتخاذ قرارات تتعلق بالسياسة النقدية هذا الأسبوع من عدد من البنوك المركزية الكبرى من بينها مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي) في ظل توقعات بأن يبقى أسعار الفائدة دون تغيير للمرة الأولى منذ يناير 2022. ومن المقرر، بحسب رويترز، أن تحدد اجتماعات تتعلق بالسياسة النقدية تعقدها البنوك المركزية في أمريكا وأوروبا واليابان اتجاه السوق هذا الأسبوع مع تلمس الأسواق لدلائل من صناع السياسات بشأن المسار المقبل لأسعار الفائدة. وأشارت رويترز إلى أنه من المتوقع أيضاً صدور بيانات التضخم في الولايات المتحدة لشهر مايو غداً الثلاثاء بالتزامن مع عقد المركزي الأمريكي اجتماعا يستمر يومين. وانخفض مؤشر الدولار حوالي 0.5% الأسبوع الماضي مسجلاً بذلك أسوأ أداء أسبوعي منذ منتصف أبريل. وانخفض في أحدث تداولات 0.1% إلى 103.39. وارتفع اليورو 0.2% إلى 1.0772 دولار في التعاملات المبكرة بلندن بعد أن ارتفع 0.4% الأسبوع الماضي وهو أول مكسب أسبوعي يسجله في نحو شهر. وهبط الين الياباني إلى 139.49 مقابل الدولار قبل اجتماع للمركزي الياباني الذي من المتوقع أن يستمر على نهج نقدي بالغ التيسير وقبل توقعات بتعاف اقتصادي معتدل. وقالت مصادر لرويترز إن إنفاقاً قوياً من الشركات والأسر حد من تأثير تباطؤ الطلب من الخارج. وألمح البنك المركزي في نيوزيلندا الشهر الماضي إلى أنه انتهى من عمليات التشديد النقدي بعد أن رفع أسعار الفائدة لتصل لأعلى مستوى في 14 عاما عند 5.5% منهياً أشد دورة رفع يطبقها منذ 1999. وتسبب ذلك في تراجع الدولار النيوزيلندي 2.7% في مايو. وارتفع الدولار النيوزيلندي في أحدث تداولات 0.1% مسجلاً 0.6135 دولار أمريكي وهو ما لا يبتعد كثيراً عن أعلى مستوى في أسبوعين وهو 0.6138 دولار أمريكي وصل إليه يوم الجمعة. وزاد الجنيه الإسترليني 0.1% والدولار الأسترالي 0.3 بالمئة إلى 0.6763 دولار أمريكي لكن عطلة في أستراليا حدت من التداولات. وفي التعاملات الخارجية، واصل اليوان الصيني خسائره ليتم تداوله عند أدنى مستوى منذ نوفمبر تشرين الثاني إذ تسببت بيانات ضعيفة صدرت مؤخرا في زيادة التوقعات بتبني المركزي الصيني لتيسير نقدي هذا العام.

ارتفعت أسعار الذهب اليوم مع تراجع الدولار، لكنها تتجه لتكبد ثالث خسارة أسبوعية على التوالي. وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 1945.39 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن سجل أدنى مستوياته منذ 22 مارس الماضي عند 1936.59 دولار. وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 1945.90 دولار. ورغم هذا الارتفاع المسجل فإن المعدن الأصفر تراجع 1.6 بالمئة منذ بداية الأسبوع. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، فقد صعدت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 22.83 دولار فيما زاد البلاتين 0.4 بالمئة إلى 1024.63 دولار، وصعد البلاديوم 0.3 بالمئة إلى 1420.40 دولار. ويأتي هذا الارتفاع في ظل استمرار مفاوضات سقف الديون الأمريكية وترقب حركة السياسة النقدية التالية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) حيال التضخم. ويعتبر الذهب أداة للتحوط في أوقات ارتفاع التضخم والغموض الاقتصادي، لكن أسعار الفائدة المرتفعة تقوض جاذبية السبائك التي لا تدر عوائد.

انخفض الدولار اليوم الجمعة بعدما عبر رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول عن موقف أقل تشدداً حيال السياسة النقدية، وهو ما خالف توقعات الأسواق، قائلاً إن البنك ربما لا يحتاج لرفع أسعار الفائدة في ضوء التشديد الحالي للائتمان. وتأثرت العملة الأمريكية أيضاً بتوقف مفاوضات رفع سقف الدين الاتحادي البالغ 31.4 تريليون دولار، لكن باول هو من فاجأ الأسواق، بحسب رويترز، قائلاً في مؤتمر صحفي للبنك المركزي في واشنطن إن تشديد الائتمان يعني أن سعر الفائدة في سياستنا ربما لا يحتاج للرفع بنفس المقدار الذي كنا سنحتاج إليه في ظروف مختلفة لتحقيق أهدافنا. وانخفض مؤشر الدولار 0.4% إلى 103.08 بعدما سجل أعلى مستوياته في 7 أسابيع الجلسة الماضية. وعلى مدار الأسبوع، سجل الدولار زيادة بنسبة 0.6%، بينما صعد اليورو 0.3% إلى 1.0806 دولار مسجلاً خسارة أسبوعية بنسبة 0.8%. وتراجع الدولار 0.7 أمام العملة اليابانية مسجلاً 137.76 ين بعدما ارتفع لأعلى مستوى في 6 أشهر عند 138.745 ين في وقت سابق. وارتفعت العملة الأمريكية 1.7% هذا الأسبوع وهي في طريقها لتسجيل أكبر زيادة أسبوعية بالنسبة المئوية منذ منتصف فبراير. وفي الوقت نفسه قال كبير المفاوضين الجمهوريين إن المفاوضات بين الأعضاء الجمهوريين بمجلس النواب وإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لرفع سقف الدين الاتحادي البالغ 31.4 تريليون دولار قد توقفت مؤقتاً، في حين قال البيت الأبيض إن التوصل لاتفاق لا يزال ممكناً.

تراجعت أسعار الذهب اليوم مع ارتفاع الدولار، لكن استمرار المخاوف الاقتصادية والمواجهة المتعلقة بسقف الديون الأمريكي كبح خسائر المعدن الأصفر. وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 2010.29 دولار للأوقية (الأونصة)، متراجعا 0.3 بالمئة خلال الأسبوع، فيما انخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة إلى 2015.00 دولار. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.8 بالمئة إلى 23.98 دولار للأوقية بينما انخفض البلاتين واحدا بالمئة إلى 1083.24 دولار فيما صعد البلاديوم 0.5 بالمئة إلى 1558.50 دولار. وارتفع الذهب أمس /الخميس/ بعد أن أظهرت بيانات قفزة في طلبات إعانة البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة وزيادة سنوية في أسعار المنتجين الشهر الماضي بأقل وتيرة منذ أكثر من عامين، لكن المعدن الأصفر فقد بريقه مع ارتفاع الدولار، الذي يجعل الذهب أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين في الخارج. ورغم ارتفاع الدولار، فإن أزمة رفع سقف الدين التي تشهدها الولايات المتحدة والتجاذبات المتعلقة بها ساهمت في كبح خسائر المعدن الأصفر حيث تعد هذه الأوضاع مناسبة لانتعاش أسعار الذهب بشكل كبير بينما تؤدي أسعار الفائدة المنخفضة أيضا إلى زيادة الإقبال على الأصول التي لا تدر عائدا.

ارتفع الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية اليوم الخميس بعد نشر بيانات طلبات إعانة البطالة الجديدة في الولايات المتحدة التي قد تمهد الطريق لتوقف مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) عن رفع أسعار الفائدة. وأوضحت رويترز أن عدد الأمريكيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة الأسبوع الماضي قفز إلى أعلى مستوى منذ أواخر عام 2021، مما يشير إلى أن أسعار الفائدة المرتفعة بدأت تؤثر على سوق العمل، غير أن سوق العمل لا تزال قوية، إذ كانت توجد 1.6 فرصة عمل لكل عاطل في مارس. ووصل مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية إلى 101.92 بارتفاع 0.7%، أما الجنيه الإسترليني، الذي قلص التراجعات في وقت سابق بعد أن رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة للمرة الثانية عشرة على التوالي، فهبط 0.8% إلى 1.2522 دولار، بحسب رويترز. ووصل اليورو في أحدث تداول إلى 1.0904 دولار بانخفاض 0.6% وتراجع لأدنى مستوى في 3 أسابيع بعد بيانات صينية أظهرت المزيد من المؤشرات على تباطؤ التعافي بعد كورونا.

ارتفع الدولار اليوم، بعدما أظهر مسح أن أوضاع الائتمان في الولايات المتحدة أقل من المتوقع، فيما اقترب الجنيه الإسترليني من أعلى مستوياته في عام، وسط توقعات بأن يرفع بنك إنجلترا (البنك المركزي البريطاني) في اجتماعه بعد غد الخميس أسعار الفائدة. وانخفض اليوان الصيني في الأسواق الخارجية 0.1 بالمئة إلى 6.9282 يوان للدولار، وخسر اليوان في المعاملات المحلية بنفس النسبة مسجلا 6.9218 يوان للدولار. وصعد الدولار الأسترالي 0.03 بالمئة إلى 0.6783 دولار.. وانخفض الدولار النيوزيلندي 0.08 بالمئة إلى 0.6340 دولار.. وارتفع الين الياباني حوالي 0.15 بالمئة إلى 134.92 ين للدولار.. وبلغ الجنيه الإسترليني في أحدث تداولاته 1.2618 دولار. واستقر مؤشر الدولار عند حوالي 101.44، متخليا عن بعض مكاسبه المبكرة خلال جلسة تداول اليوم. ومن المتوقع أن يرفع بنك إنجلترا في اجتماعه يوم بعد غد الخميس الفائدة إلى 4.5 بالمئة، في إطار محاولاته لكبح أعلى مستوى للتضخم بين جميع الاقتصادات المتقدمة.

ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى في أسبوعين تقريباً مقابل سلة من العملات، اليوم، قبل الرفع المتوقع من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لأسعار الفائدة، وبعد أن أظهرت بيانات تعافي قطاع الصناعات التحويلية الأمريكي في أبريل الماضي من أدنى مستوياته في ثلاث سنوات. وصعد مؤشر الدولار 0.41 بالمئة إلى 102.13، بعد أن بلغ أعلى مستوى، منذ 19 أبريل الماضي، عند 102.19. وانخفض اليورو 0.43 بالمئة إلى 1.0970 دولار. كما ارتفع الدولار أمام العملة اليابانية في أحدث تعاملات 0.84 بالمئة إلى 137.46 ين، وهو أعلى مستوى منذ الثامن من مارس الماضي. وصعد الدولار الأسترالي 0.20 بالمئة إلى 0.6630 دولار، مرتفعا من أدنى مستوى سجله في سبعة أسابيع عند 0.6573 دولار يوم الجمعة.

انخفض الذهب اليوم الجمعة بعد أن أدى ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة في مارس إلى دعم الدولار وعزز المراهنات على رفع أسعار الفائدة الأسبوع المقبل، لكن مخاوف القطاع المصرفي أبقت السبائك على مسار ارتفاع شهري طفيف. وبحلول الساعة 1350 بتوقيت جرينتش، انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1982.65 دولار للأونصة لكنه ظل مرتفعاً 0.8% لهذا الشهر. وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.4% إلى 1991.30 دولار، بحسب رويترز. وارتفع المؤشر الأمريكي الأساسي لانفاق المستهلك، وهو مقياس التضخم المفضل لمجلس الاحتياطي الاتحادي 0.3٪ في مارس وهو نفس الارتفاع في فبراير، في توافق مع التوقعات، مع رفع المتعاملين للمراهنات على زيادة أسعار الفائدة الأسبوع المقبل. وأوضحت رويترز أن رفع أسعار الفائدة يضعف جاذبية سبائك الذهب، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن الدولار حافظ على مكاسبه بعد بيانات التضخم، لكنه اتجه نحو انخفاض شهري. وضعف الدولار يجعل السبائك أرخص للمشترين في الخارج. وارتفع الذهب إلى أعلى مستوى في عام حين بلغ سعر الأونصة 2048.71 دولار في منتصف أبريل مع انتشار الأزمة المصرفية. ويخضع للمراقبة أيضاً التطورات المحيطة بسقف الديون الأمريكية. وبالنسبة للمعادن الثمينة الأخرى، انخفضت الفضة 0.6% إلى 24.80 دولار للأوقية، وانخفض البلاتين 0.9% إلى 1067.85 دولار، وارتفع البلاديوم 1.1% إلى 1511.32 دولار، وجميعها يتجه نحو ثاني زيادة شهرية.

سجلت أسعار الذهب اليوم، ارتفاعا مع تراجع الدولار بعد انخفاضها أكثر من واحد بالمئة في الجلسة الماضية، بينما يترقب المستثمرون هذا الأسبوع بيانات التضخم الأمريكية التي قد تؤثر في مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي). وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 1994.48 دولار للأوقية (الأونصة) .. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.1 بالمئة إلى 1994.60 دولار. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة 0.1 بالمئة إلى 24.91 دولار للأوقية، بينما زاد البلاتين 0.3 بالمئة إلى 994.64 دولار وصعد البلاديوم 1.3 بالمئة إلى 1429.54 دولار. وكانت أسعار الذهب قد تراجعت أمس واحد في المئة لما دون الألفي دولار، بعدما أظهرت بيانات الوظائف الأمريكية استمرار قوة سوق العمل، الأمر الذي عزز التوقعات بقيام مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي) برفع الفائدة مرة أخرى في مايو .

ارتفع الدولار، اليوم، بعد أن عززت بيانات الوظائف القوية، لشهر مارس الماضي، التوقعات بأن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة مرة أخرى، في مايو المقبل. وصعد مؤشر الدولار 0.67 بالمئة في أحدث التعاملات مقابل سلة من العملات إلى 102.68، وهو أعلى مستوى منذ الثالث من أبريل الجاري، فيما هبط اليورو 0.51 بالمئة إلى 1.0841 دولار، وهو أدنى مستوى منذ الثالث من أبريل الجاري. وارتفع الدولار مقابل الين الياباني بعد أن قال كازو أويدا محافظ البنك المركزي الياباني الجديد: من المناسب الإبقاء على السياسة النقدية شديدة التيسير للبنك في الوقت الحالي مع عدم وصول التضخم حتى الآن إلى اثنين بالمئة. وارتفع الدولار في أحدث معاملاته واحدا بالمئة إلى 133.45 ين، وهو أعلى مستوى منذ الثالث من أبريل الجاري. وينصب تركيز الاقتصاد الأمريكي هذا الأسبوع على بيانات أسعار المستهلك، التي تصدر بعد غد /الأربعاء/.

ارتفعت أسعار الذهب نحو 1% اليوم الخميس مع تزايد الإقبال على المعدن النفيس بسبب تراجع الدولار وانخفاض عائدات السندات بينما يترقب المستثمرون بيانات التضخم الامريكية للحصول على مؤشرات على خطوة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) التالية. وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.9% إلى 1982.46 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 1702 بتوقيت جرينتش بعدما لامس أعلى مستوياته منذ 24 مارس عند 1984.19 دولار في وقت سابق. وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.8% إلى 1983.10 دولار، بحسب رويترز. وهبط مؤشر الدولار 0.5%، وهو ما يجعل المعدن النفيس أرخص ثمناً بالنسبة للمشترين الحائزين للعملات الأخرى كما تراجعت أيضاً عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات. وقال مايكل لانجفورد، المدير بشركة إير جايد لاستشارات الشركات على المدى القصير، من شأن عمليات جني الأرباح وانحسار المخاوف من حدوث مزيد من العدوى بين البنوك أن تؤدي لاستمرار تراجع سعر الذهب باتجاه 1920 دولاراً للأوقية. وارتفع الذهب فوق مستوى 2000 دولار بعد الانهيار المفاجئ لبنكين أمريكيين هذا الشهر، لكنه تخلى عن المكاسب منذ ذلك الحين مع تدخل السلطات بإجراءات إنقاذ، مثل استحواذ يو.بي.إس على بنك كريدي سويس المتعثر وصفقة شراء بنك فيرست سيتيزنز بانكشيرز لبنك سيليكون فالي المنهار. ومع ذلك، قال محللون في إيه.إن.زد في مذكرة إن المعدن الأصفر صمد بشكل جيد نسبياً في مواجهة الظروف غير المواتية. وينتظر المشاركون في السوق الآن بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة التي تصدر غداً الجمعة، وهي مقياس التضخم المفضل لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، بحثاً عن مزيد من المؤشرات على السياسة النقدية. وترتفع تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالذهب الذي لا يدر عائداً عند زيادة أسعار الفائدة لكبح التضخم. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في التعاملات الفورية 2.3% إلى 23.89 دولار للأوقية. وصعد البلاتين 1.8% إلى 984.31 دولار، كما زاد البلاديوم 1.7% إلى 1464.63دولار.

عوض الدولار خسائره التي مُني بها في وقت سابق اليوم الخميس بعد تلميحات من مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي (البنك المركزي) بأنه قد يتوقف قريباً عن رفع أسعار الفائدة، فيما قرر البنك الوطني السويسري وبنك إنجلترا المضي قدماً في رفعها. ورفع المركزي الأمريكي سعر الفائدة الرئيسي 25 نقطة أساس متماشياً مع التوقعات لكنه خفف من حدة لهجته بشأن الحاجة إلى زيادات مستمرة في أسعار الفائدة مستخدماً عبارة بعض (الزيادات) الإضافية، بحسب رويترز. وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام 6 عملات رئيسية، 0.078% إلى 102.510 محققاً مكاسب في أول يوم بعد 5 أيام متتالية من الخسائر. وقفز اليورو لأعلى مستوى في 7 أسابيع مسجلاً 1.0930 دولار قبل أن يتراجع. ووصل في ختام اليوم إلى 1.08480 دولار. ورفع بنك انجلترا تكلفة الاقتراض 25 نقطة أساس اليوم الخميس تماشياً مع التوقعات. وصعد الإسترليني 0.13% مقابل العملة الأمريكية ليصل إلى 1.22845 دولار. وتراجع الدولار أمام الفرنك السويسري بعد قرار المركزي السويسري رفع أسعار الفائدة 50 نقطة أساس، وبلغ آخر انخفاض 0.19% عند 0.916 فرنك.

انخفض الدولار اليوم الأربعاء بعد قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) برفع أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية كما كان متوقعاً. ومن المتوقع أن يقرر الاحتياطي الاتحادي زيادة إضافية في سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس على الأقل بنهاية عام 2023. وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام 6 عملات رئيسية، بنسبة 0.465% إلى 102.680، مع ارتفاع اليورو 0.62% إلى 1.0834 دولار، بحسب رويترز. وهبط الين الياباني بنسبة 0.43% مقابل الدولار عند 131.88 ين للدولار، بينما جرى تداول الجنيه الإسترليني مقابل 1.2288 دولار في آخر التعاملات بارتفاع 0.57% خلال اليوم. وتعد زيادة أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس هي الثانية، بعد أن كان المجلس رفع الفائدة 50 نقطة أساس في ديسمبر الماضي في أعقاب أربع زيادات متتالية بمقدار 75 نقطة، بحسب وكالة الأنباء القطرية قنا.

انخفضت أسعار الذهب 2% اليوم الثلاثاء مع ارتفاع كبير لعوائد سندات الخزانة، ودفع انحسار المخاوف بشأن أزمة المصارف بعض المستثمرين إلى العودة إلى أصول ذات مخاطر أعلى بينما تترقب الأسواق قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) المقبل بشأن أسعار الفائدة. ونزل الذهب في المعاملات الفورية 2.1% إلى 1938.19 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 1731 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب أيضاً 2.1% ليبلغ 1941.10 دولار عند التسوية. وسجل المعدن النفيس 2009.59 دولار أمس ، وهو أعلى مستوى منذ مارس 2022، لكنه يتراجع منذ ذلك الحين، بحسب رويترز. وتعافى التداول على الأصول التي تنطوي على مخاطرة، ومنها الأسهم والنفط، بعد إنقاذ بنك كريدي سويس الذي أدى لانحسار المخاوف من وقوع أزمة مصرفية أكبر. جعل ذلك الذهب، الذي يعتبر تقليدياً من الأصول الآمنة في أثناء عدم الاستقرار المالي، أقل جاذبية. وقالت رويترز إن الأنظار تتجه الآن إلى نتائج اجتماع المركزي الأمريكي، ويتوقع مراقبون أن يحجم البنك عن إقرار زيادة جديدة لأسعار الفائدة. وفيما يتعلق بالمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 1.2% إلى 22.25 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين 2% إلى 968.73 دولار. كما انخفض البلاديوم 1.7% إلى 1391.14 دولار.

انخفض سعر صرف الدولار اليوم في التعاملات الآسيوية بعدما تحركت البنوك لتخفيف الضغط عن النظام المالي في الأسواق العالمية، مما أدى إلى تهدئة العملات الرئيسية الأخرى التي تراجعت في وقت سابق من الأسبوع في أعقاب إفلاس بعض المصارف الأمريكية. وضخت بنوك أمريكية كبيرة أمس /الخميس/ 30 مليار دولار في شكل ودائع في بنك /فيرست ريبابليك/ لإنقاذه بعدما علق في الأزمة الناجمة عن انهيار بنكين أمريكيين آخرين متوسطي الحجم الأسبوع الماضي. وزاد الدولار الأسترالي 0.4 بالمئة إلى 0.6684 دولار أمريكي، وارتفع نظيره النيوزيلندي 0.3 بالمئة إلى 0.62145 دولار. من ناحية أخرى، صعد الجنيه الإسترليني 0.15 بالمئة إلى 1.2128 دولار، وارتفع الفرنك السويسري 0.1 بالمئة، بعدما انخفض في وقت سابق من الأسبوع بأكبر قدر في يوم واحد مقابل الدولار منذ عام 2015. وظل الين الياباني مرتفعا، وسجل في أحدث التعاملات صعودا 0.3 بالمئة تقريبا إلى 133.30 للدولار. ورغم انخفاض سهم بنك كريدي سويس السويسري بنسبة 30 بالمئة وما أثاره من مخاوف إزاء قوة البنوك الأوروبية، مضى البنك المركزي الأوروبي قدما في رفع سعر الفائدة 50 نقطة أساس أمس /الخميس/، ولم يكن هناك رد فعل تقريبا من اليورو على القرار، لكنه استطاع تحقيق مكاسب بنسبة 0.3 بالمئة أمس /الخميس/ وسجل ارتفاعا في أحدث تعاملات 0.14 بالمئة إلى 1.0625 دولار. ودفعت اضطرابات السوق إلى إقبال المتعاملين على الين، الذي يعتبر عادة رهانا أكثر أمانا في أوقات الاضطرابات، وسط مخاوف من أن تكون الضغوط الأخيرة التي تتكشف وسط البنوك في الولايات المتحدة وأوروبا مجرد مرحلة أولى من أزمة واسعة النطاق. ويترقب المستثمرون اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الذي سيعقد الأسبوع المقبل ، معلقين آمالهم على أن يبطئ البنك حملة الرفع الحاد لأسعار الفائدة في محاولة لتخفيف الضغط على القطاع المالي.

صعد الدولار في التعاملات الآسيوية اليوم، إلى أعلى مستوى له في أكثر من ثلاثة أشهر مقابل معظم العملات الرئيسية الأخرى، بعد أن نبه جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى أنه قد تكون ثمة حاجة لرفع أسعار الفائدة على نحو أسرع وأعلى مما كان متوقعا لكبح جماح التضخم المستعصي. وارتفع مؤشر الدولار 0.2 بالمئة إلى أعلى مستوى في أكثر من ثلاثة أشهر عند 105.86. وأمام العملة الأوروبية الموحدة، سجلت العملة الأمريكية أعلى مستوى لها في شهرين عند 1.0528 دولار لليورو، موسعة قفزة أمس الثلاثاء التي بلغت 1.2 في المئة. وتراجع كذلك الجنيه الإسترليني، والكرونة السويدية والنرويجية، واليوان الصيني، والدولار الكندي والاسترالي والنيوزيلندي، إلى أدنى مستوياتها في عدة أشهر أمام الدولار. فقد انخفض الجنيه الإسترليني قليلا إلى 1.1811 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ أواخر نوفمبر الماضي . وسجل اليوان الصيني أدنى مستوى له في أكثر من شهرين عند 6.9782 للدولار، على بعد خطوات فقط من المستوى اللافت الذي يبلغ سبعة يوانات للدولار. وتراجع أيضا الدولار الأسترالي فبعد انخفاضه اثنين بالمئة أمس، انخفض أكثر قليلا عن أدنى مستوى له في أربعة أشهر عند 0.6568 دولار اليوم .

تراجع الدولار من أعلى مستوى في شهرين ونصف الشهر مقابل الين اليوم الجمعة واتجه نحو تسجيل أول خسارة أسبوعية منذ يناير مقابل عملات أخرى رئيسية فيما يحاول المتعاملون تحديد مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي). وهدد الين، الحساس بشكل خاص تجاه فروق أسعار الفائدة طويلة الأجل بين الولايات المتحدة واليابان، بتمديد سلسلة الخسائر الأسبوعية إلى سبعة أسابيع، حتى مع اكتسابه زخما اليوم الجمعة مع تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات من أعلى مستوى في أربعة أشهر تقريباً، بحسب رويترز. وكانت تصريحات رافائيل بوستيك رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي في أتلانتا، قد أدت إلى تبديد بعض قوة الدولار وصعود عائدات سندات الخزانة، إذ قال الليلة الماضية إن البطء والثبات سيشكلان مسار العمل المناسب، على الرغم من بيانات العمالة الجديدة التي أضيفت إلى سلسلة من البيانات القوية في الآونة الأخيرة. وهبط مؤشر الدولار، الذي يقيس اداء العملة الأمريكية مقابل الين واليورو وأربع عملات رئيسية أخرى، 0.11% إلى 104.85، من المستوى المرتفع البالغ 105.36 المسجل قبل أيام، وهو أعلى مستوى منذ السادس من يناير. وانخفض منذ يوم الجمعة الماضي 0.36%. قال محللون استطلعت رويترز آراءهم إن قوة الدولار في الآونة الأخيرة مؤقتة، وإن العملة ستضعف على مدار العام مع تحسن الاقتصاد العالمي وتوقعات توقف مجلس الاحتياطي عن رفع أسعار الفائدة قبل المركزي الأوروبي بكثير. وأضافت رويترز: من المتوقع أيضاً أن يبدأ بنك اليابان المركزي في إلغاء إجراءات التحفيز الاستثنائية بعد تقاعد المحافظ هاروهيكو كورودا الشهر المقبل. وتجاوزت بيانات التضخم في طوكيو لشهر فبراير هدف بنك اليابان للشهر التاسع، لكن المقياس الأساسي تباطأ من أعلى مستوى في 42 عاماً. وهبط الدولار 0.15% إلى 136.575 ين، بعد أن ارتفع إلى 137.10 ليلاً، وهو أعلى مستوى منذ 20 ديسمبر. وارتفع اليورو 0.08% إلى 1.0606 دولار. ومنذ يوم الجمعة الماضي، تقدم 0.59%.

سجل الدولار خسائر اليوم، حيث تعزز التفاؤل بشأن إعادة افتتاح الصين ببيانات مشجعة ودعم العملات الآسيوية، في حين بدا التضخم المستمر قدما لأفضل أسبوع له في شهر ونصف. وخسر الدولار 0.9 بالمئة مقابل اليورو خلال الليل. وارتفع اليورو 1.2 بالمئة على مدار الأسبوع، وسجل في أحدث تعاملات 1.0667 دولار في ظل تضخم ألماني جاء أعلى من المتوقع في فبراير . وصعد الين قليلا إلى 136.04 للدولار في التعاملات المبكرة، وسجل الدولار الأسترالي 0.6759 دولار أمريكي، ونظيره النيوزيلندي 0.6255 دولار، في حين سجل اليوان 6.8731 للدولار في التجارة الخارجية ،واستقر الجنيه الإسترليني عند 1.2027 دولار. ومن المقرر صدور بيانات التضخم لمنطقة اليورو في وقت لاحق اليوم.

واصلت أسعار الذهب الصعود للجلسة الثالثة اليوم، مع تراجع الدولار، ومع ذلك تسببت المخاوف من زيادات أسعار الفائدة الأمريكية على خلفية التضخم المرتفع على مستوى العالم في كبح المكاسب. وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 1831.43 دولار للأوقية، كما زادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.1 بالمئة إلى 1838.90 دولار. وهبط مؤشر الدولار 0.1 بالمئة، مما يجعل الذهب المسعر بالعملة الأمريكية في متناول المشترين من حائزي العملات الأخرى. أما بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى فقد ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.8 بالمئة إلى 21.09 دولار للأوقية، وزاد البلاتين 0.4 بالمئة إلى 955.89 دولار، وكذلك صعد البلاديوم اثنين بالمئة إلى 1445.03 دولار. وكانت أسعار الذهب قد هبطت أمس الثلاثاء، متجهة صوب أكبر خسارة شهرية لها منذ يونيو 2021، وفي ظل توقعات بأن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة قريبا. حيث تراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 1811.74 دولار للأوقية .

تراجعت أسعار الذهب إلى أدنى مستوياتها في نحو شهرين اليوم الخميس، بعد انخفاض عدد طلبات إعانة البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة الذي يدعم موقف مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بأن أسعار الفائدة يجب أن ترتفع للسيطرة على التضخم. وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1823.16 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 1916 بتوقيت جرينتش، بعد أن لامس أدنى مستوى منذ 30 ديسمبر في وقت سابق. وهبطت العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند التسوية 0.8% إلى 1826.80 دولار للأوقية، بحسب رويترز. وانخفض عدد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة على غير المتوقع الأسبوع الماضي، فيما يشير إلى استمرار الشح في سوق العمل وضغوط تضخمية. في الوقت نفسه، ارتفع الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بوتيرة سنوية معدلة بلغت 2.7% في الربع الرابع من عام 2022، في تعديل بالخفض من 2.9% المعلنة الشهر الماضي. وقال بوب هابركورن، كبير محللي السوق في آر.جيه.أو فيوتشرز، إنه في حين جاءت أرقام الناتج المحلي الإجمالي مغايرة قليلاً عن التوقعات، فإن التراجع الأبطأ في طلبات إعانة البطالة يدعم موقف البنك المركزي الأمريكي بشأن الاستمرار في رفع أسعار الفائدة. وأظهر محضر اجتماع السياسة الأخير لمجلس الاحتياطي الاتحادي أمس الأربعاء أن صانعي السياسة اتفقوا على أن هناك حاجة لرفع أسعار الفائدة بصورة أكبر، لكن التحول إلى رفعها بمعدلات أقل سيسمح لهم بالمضي خطوة بخطوة وفقاً للبيانات الواردة. وتقلل أسعار الفائدة المرتفعة من جاذبية الذهب كوسيلة للتحوط من التضخم إذ أنها تزيد تكلفة الفرصة البديلة لحائزي المعدن الذي لا يُدر عائداً. وارتفع مؤشر الدولار إلى ذروة سبعة أسابيع، مما يجعل الذهب أغلى ثمناً بالنسبة لحائزي العملات الأخرى. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.9% إلى 21.31 دولار للأوقية. وهبط البلاتين 0.2% إلى 947.33 دولار. وانخفض البلاديوم 2.9% إلى 1439.82 دولار.