أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، أمس الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
ضبطت الأجهزة الأمنية اليمنية في محافظة مأرب شمال شرقي صنعاء خلية إرهابية تابعة لميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، كانت تخطط لاستهداف مقرات حكومية وخاصة في المدينة. وأوضح قائد قوات الأمن الخاصة في المحافظة العقيد عبدالغني شعلان، في تصريحات، أن قوات الأمن الخاصة ضبطت يوم أمس خلية إرهابية وهي تحاول زرع عبوات ومتفجرات في الشوارع والمصالح الحكومية في المدينة، مؤكدا ارتباط هذه الخلية بالخلايا التي تم ضبطها خلال الفترة الماضية بنفس المنطقة وبحوزتها وثائق وأجهزة اتصالات. كما لفت إلى أن الأجهزة الأمن تمكنت خلال الفترة الماضية من ضبط عدد من الخلايا الإرهابية والعناصر التخريبية المتخصصة في زرع العبوات والمتفجرات وخلايا وعناصر تعمل في تجارة وتهريب المخدرات، مشيرا إلى ارتباط تجار المخدرات الذين تم ضبطهم بمخططات المليشيا الانقلابية لتوفير اعتمادات تمول بها مخططاتها الإرهابية في البلاد.
277
| 13 ديسمبر 2016
قتل قائد عسكري موال للحكومة الشرعية، اليوم الأحد، في انفجار لغم زرعه الحوثيون والقوات الموالية للمخلوع صالح، بمحافظة حجة، 123كم شمال غرب صنعاء. وقالت مصادر عسكرية في الجيش الوطني، إن "العميد صالح الخياطي قائد اللواء 82 قتل في انفجار لغم زرعه الحوثيون وقوات صالح في منطقة حرض بمحافظة حجة". يأتي ذلك في الوقت الذي اندلعت فيه معارك عنيفة وقصف مدفعي متبادل بين الطرفين في جبهتي حرض وميدي الواقعتين على الشريط الحدودي بين اليمن والسعودية. وذكرت المصادر، أن قوات الجيش الوطني شنت عدة هجمات على مواقع الميليشيات في حرض وميدي لاستعادة السيطرة عليها بمساندة مقاتلات التحالف العربي. وتشهد المناطق الحدودية في محافظة حجة معارك عنيفة، وقصفاً متبادلاً بين الحوثيين، وقوات الجيش الموالي للحكومة، منذ أكثر من عام ونصف العام.
613
| 06 نوفمبر 2016
تكبدت ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في اليمن نحو 1654 قتيلاً وقرابة 2000 جريح خلال أسبوع، حسبما أفادت مصادر يمنية لقناة "العربية". وتأتي تلك التقديرات الأولية لتؤكد تقدم قوات الجيش اليمني الوطني والمقاومة الشعبية بمؤازرة طيران التحالف. وامتدت غارات التحالف العربي امتدت الأربعاء، مستهدفة مواقع ومعسكرات لميليشيات الحوثي والمخلوع وسط العاصمة اليمنية صنعاء. وقد حققت الغارات إصابات مباشرة بتدمير مواقع للانقلابيين في معسكر الفرقة الأولى مدرع وسط العاصمة. كما دمرت مواقع إستراتيجية للميليشيات في سنحان مسقط رأس المخلوع صالح، وضحيان معقل زعيم التمرد الحوثي في محافظة صعدة.
466
| 18 أغسطس 2016
طرحت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، مبادرة لإحلال السلام في اليمن، تتركز على قيام مسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثي) والرئيس السابق، علي عبدالله صالح، بتسليم سلاحهم للدولة، والانسحاب من كافة المناطق لتصبح الدولة ممثلة بالسلطة الانتقالية، مع كفالة المشاركة في الحياة السياسية لكل من لم يرتكب جرائم بحق اليمنيين. وفي تصريح لها ضمن مقابلة أجرتها مع وكالة "الأناضول"، وتنشر كاملة غدا الإثنين، قالت كرمان إنه "إزاء الوضع الذي يشهد تدهورا متزايدا (في اليمن)، أتبنى من موقعي المدني مبادرة لصنع السلام في اليمن". وأوضحت أن تلك المبادرة "تتركز على تسليم (الحوثيين وقوات صالح) الأسلحة، والانسحاب من كافة المناطق لتصبح الدولة ممثلة بالسلطة الانتقالية صاحبة الحق الحصري في امتلاك السلاح واستخدامه ليتسنى لنا بناء دولة لكل اليمنيين".وأوضحت أن مبادرتها تتضمن، كذلك، "كفالة المشاركة في الحياة السياسية للأحزاب، وكل من لم يتورط في ارتكاب جرائم بحق اليمنيين". كرمان "37 عامًا"، التي تتواجد حاليا في مدينة أنقرة، تابعت: "أقدم مثل هذه المبادرات بالتزامن مع مطالبة الجميع بتجنيب المدنيين ويلات الحرب والصراع، وأثق أن شعبنا سيعبر في نهاية المطاف إلى ضفاف الحرية والحياة الكريمة". ومضت قائلة: "صنعنا ثورة سلمية (2011) وأسقطنا الدكتاتور (صالح)، وبدأنا فترة انتقالية توافقية شهدنا خلالها حوار وطني حول كل القضايا وخرجنا بوثيقة ختامية صغنا على ضوئها مسودة الدستور الجديد قبل الذهاب للاستفتاء على الدستور الجديد، ومن ثم إجراء الانتخابات المختلفة بناء عليه، لكن الانقلاب حدث وغزت الميليشيا المدن واستولت على المؤسسات بالقوة". وأردفت كرمان: "لم يخلّف الانقلاب سوى الدمار الهائل لليمن، تم إسقاط الدولة اليمنية وتدمير النسيج الاجتماعي والقضاء تماما على سمعة اليمن، الانقلابات المسلحة عمل مقيت دائما". وفيما يتعلق بالوضع الميداني قالت إن "المقاومة (الشعبية) والجيش الوطني (المواليين للحكومة)بسطا نفوذهما على 70 من المساحة والسكان تقريبا، في حين لاتزال العاصمة (صنعاء) وبعض المحافظات المجاورة لها تحت سيطرة الميليشيا الانقلابية". ومنذ الربع الأخير من العام ٢٠١٤، يشهد اليمن حربًا بين القوات الموالية للحكومة اليمنية من جهة، ومسلحي الحوثي وقوات صالح من جهة أخرى؛ ما خلف آلاف القتلى والجرحى، فضلًا عن أوضاع إنسانية وصحية صعبة.
344
| 31 يوليو 2016
أكد مدير العمليات بالمجلس العسكري في تعز، العميد عبدالعزيز المجيدي، إن الميليشيات تدفع بحشود عسكرية كبيرة إلى المدينة وتحضر لما وصفها بمجزرة. وبحسب "العربية"، ناشد المجيدي الرئيس اليمني، والتحالف العربي بحسم الأمور عسكرياً، وعدم الاستمرار في التفاوض، لأن الانقلابيين لا يفهمون إلا لغة السلاح.
224
| 03 مايو 2016
اعتقلت القوات الحكومية اليمنية، اليوم الأربعاء، مسؤولاً عسكريًا في قوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، الموالية لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، في مدينة تعز، وسط البلاد، حسبما ذكر مسؤول يمني. وبحسب وكالة "الأناضول"، قال اسكندر النقيب، مدير الأحوال المدنية، في تعز، إن معارك عنيفة اندلعت بين "القوات الحكومية"، و"قوات صالح"، في حي "الزهراء"، شرقي مدينة "تعز". وأشار أن المعارك، أسفرت عن اعتقال مسؤول عسكري كبير من "قوات صالح"، وسقوط قتلى وجرحى، دون أن تورد إحصائية دقيقة بعدد الضحايا. وبموازاة المعارك على الأرض، شنت مقاتلات "التحالف العربي"، الذي تقوده السعودية، سلسلة غارات جوية مكثفة على مواقع وآليات عسكرية تابعة لـ"الحوثيين"، غربي "تعز"، دون أن تتوفر معلومات عن نتائج هذه الغارات.
235
| 23 مارس 2016
أكد سعادة السيد عبدالملك المخلافي وزير الخارجية اليمني أهمية اللجوء إلى الحوار لبحث القضايا والمشكلات الراهنة التي تمر بها المنطقة العربية، مشيرا إلى أن العالم العربي يمر بعد مائة عام على "سايكس- بيكو" بتجربة تمزق جديدة حيث يتم الآن صنع دويلات صغيرة طائفية وعرقية ومذهبية بسبب الأوضاع التي تشهدها المنطقة. وشدد المخلافي في الكلمة التي ألقاها في افتتاح منتدى الجزيرة العاشر مساء اليوم، على أهمية اللجوء إلى الحوار في هذه الظروف التي تمر بها المنطقة العربية من أجل الوصول إلى معرفة الجذور والأسباب لهذا التمزق وحتى لا تتكرر مثل هذه الأحداث التي تشهدها المنطقة . ورأى وزير الخارجية اليمني أن "زرع الكيان الإسرائيلي" بالمنطقة العربية هو سبب هذا التمزق الذي تشهده المنطقة حاليا إلى جانب الاستبداد الداخلي. وقال "إن هذا الكيان لا يزال يعيش مأزقا تاريخيا باعتباره كيانا غريبا ضمن أمة واحدة منسجمة متنوعة متعددة، "فحاول من زرع هذا الكيان خلق نماذج مشابهة للدولة اليهودية في المنطقة من خلال إيجاد كيانات دينية وعنصرية وتمزيقية لا تعترف بالتنوع". وأضاف المخلافي أن الاستبداد الداخلي هو أساس الاستبداد الخارجي وأن الإقصاء هو مدخل لخلق الفتن الطائفية والقبلية والمذهبية والعنصرية وهو الأمر الذي يدمر الدولة الوطنية، على حد قوله. وأكد سعادته أن فكرة الحفاظ على الدولة الوطنية ضرورة ملحة في الوقت الراهن.. داعيا إلى مصالحة بين القوميين والإسلاميين وكل التيارات مع الدولة الوطنية، وقال إن الحفاظ على الدولة الوطنية هو أساس بقاء النظام العربي وبقاء المنطقة. ولدى تطرقه للشأن اليمني شدد سعادة السيد عبدالملك المخلافي على أن المجتمع اليمني يعتبر من أكثر المجتمعات العربية انسجاما حيث لا توجد فيه أقليات ولا صراع مذهبي بمعناه الحقيقي، بل إن ما يجري هو فقط مشكلة سياسية. ولفت إلى أن اليمن كان بصدد إنجاز تسوية تاريخية لا تقصي أحدا بعد ثورة 2011، ودخل في حوار وطني غير مسبوق شارك فيه الجميع وأثمر صياغة دستور جديد لبدء صفحة جديدة من الاستقرار والسلام وهو الأمر الذي رفضه الحوثيون والرئيس المخلوع لتدخل البلاد في هذا الوضع الراهن. واعتبر المخلافي الثورة اليمنية من أكثر الثورات العربية سلمية، مستعرضا بداياتها وسماتها وإدراكها لضرورة الانتقال لمرحلة ديمقراطية تفضي إلى تسوية دون إقصاء لأحد وهو ما تحتاجه أي دولة ليسودها الاستقرار. ونبه وزير خارجية اليمن إلى أن بلاده بحاجة الآن إلى تسوية تاريخية يتعايش في كنفها الجميع وفي ظل ديمقراطية يرتضيها كل اليمنيين. كما استعرض في سياق متصل مخرجات الحوار الوطني في اليمن الذي وصفه بغير المسبوق كونه شمل جميع مناطق البلاد وأحزابها وأفضى في الوقت ذاته إلى دستور لم يعجب الحوثيين والرئيس المخلوع ليخوضوا الحرب ضد الشعب اليمني ويتسببوا في إيقاف المرحلة الانتقالية واحتلالهم العاصمة صنعاء وغزوهم للمدن اليمنية الأخرى. وقال "إن هذه الخطوة ليست انقلابا فقط على السلطة بل على الدولة والمجتمع".. مشيدا بالتحالف العربي الذي وصفه بأنه نتاج موقف عربي موحد في مواجهة التدافع الإقليمي. ولفت إلى أنه "عقب التضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب اليمني خلال ثورته فإنه من الوهم عودة الرئيس المخلوع إلى السلطة أو الحوثيين إلى عهد الإمامة". وشدد على أن الحكومة اليمنية الشرعية على استعداد للذهاب إلى أي مكان للتباحث من أجل السلام في اليمن، وتوقع الإعلان عن موعد جديد لمحادثات سلام في بلاده. وأكد سعادة وزير خارجية اليمن أن ما يحدث في اليمن وسوريا ليس سببه خروج الناس للشوارع للمطالبة بالحرية وإنما بسبب الاستبداد. ومن جهة شدد سعادته على أن الاستقرار في المنطقة العربية لن يتحقق دون حل شامل وجذري للقضية الفلسطينية، وقال "إذا رغب العالم في استقرار هذه المنطقة يتعين عليه العمل على تسوية النزاع العربي الإسرائيلي".
298
| 21 مارس 2016
أكدت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي العام باليمن، عن اتصالات غير مباشرة، أجراها رئيس الحزب الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، مع قيادات منشقة في حزبه والتي تتواجد في العاصمة السعودية الرياض، للقيام بدور وساطة لإقناع القيادة السعودية بالموافقة على مقترحه بإجراء مفاوضات مباشرة معه. وقالت مصادر لصحيفة "الخليج" الإماراتية، إن الاتصالات التي أجراها صالح عبر وسطاء يرتبطون بعلاقات وطيدة مع قيادات حزب المؤتمر المنشقة، تضمنت طلب صالح التفاوض بشكل مباشر مع السعودية، واستعداده تقديم ضمانات بالالتزام بتنفيذ ما سيتم الاتفاق عليه من تسوية سياسية للأزمة اليمنية. وكانت مصادر إعلامية عن تدهور في صحة الرئيس السابق، مما أضطره إلى إجراء مفاوضات سرية بغرض تسليم نفسه للسعودية والسماح له بالعلاج مقابل تسليم العاصمة صنعاء واعتزاله العمل السياسي. وأكدت المصادر أن الرئيس السابق تراجع عن اشتراطه السابق بإشراك الحوثيين، كطرف في المفاوضات المباشرة مع السعودية المقترحة من قبله.
2442
| 13 مارس 2016
أقدمت قوات الحوثي وصالح على إعدام أحد قادتها القبليين، أمس الأحد، بعد إخفاقه في صد تقدم القوات الشرعية بمحافظة الجوف. والقيادي القبلي الذي يدعى عبد الولي العكيمي، قتل بانفجار عبوة ناسفة في سيارته بصنعاء، واتهمت أسرة العكيمي الحوثيين بتصفيته، بعد أن كان يتولى القيادة العسكرية لمليشيات الحوثي في الجوف، بحسب صحيفة "الرياض"، السعودية. وفي السياق، وصلت تعزيزات عسكرية لقوات الشرعية إلى معسكر ماس شمال غربي مأرب، للمشاركة في تطهير جيوب مليشيات الحوثيين وقوات صالح في هيلان.
381
| 11 يناير 2016
هددت جماعة المتردين الحوثيين باليمن، شركاءها من حزب المخلوع علي عبدالله صالح، باعتقال الرئيس السابق، في حال فكر في التعرض للجنة الثورية الحوثية. وبحسب موقع "يمن برس"، يسعى المخلوع لعقد جلسة لمجلس النواب، ونقل السلطة ليحي الراعي، والإطاحة باللجنة الثورية الحوثية، المسيطرة على مؤسسات الدولة في العاصمة صنعاء، في حين ترفض جماعة الحوثي ذلك بشدة. وجاء التهديد على لسان الشيخ أمين عاطف، وذلك في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قال فيه "أي محاولات لإقامة اعتصامات للمؤتمر أو تلاعب أو مساس باللجنة الثورية، سيكون جزاؤها القبض على الزعيم وإيداعه السجن، هذا ما أبلغت الزعيم به باعتباري واسطة".
359
| 04 يناير 2016
بدأ الحوثيون بعد فترة طويلة من سيطرتهم على العاصمة صنعاء الإعداد لتنظيم انتخابات رئاسية في اليمن، حسبما أفادت تقارير صحفية اليوم الثلاثاء. وأكدت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية التي أوردت الخبر أن هذه "الخطوة تتقاطع مع إعلان الحوثيين موافقتهم على المشاركة في مشاورات سياسية ترعاها الأمم المتحدة لتنفيذ القرار الأممي 2216". وذكرت مصادر مقربة من الحوثيين في صنعاء أن رئيس "اللجنة الثورية العليا" محمد علي الحوثي التقى رئيس اللجنة العليا للانتخابات القاضي محمد حسين الحكيمي، وتطرقا إلى "تصحيح السجل الانتخابي والمعوقات التي ما زالت تعترض العمل الذي يعتبر الحل الأمثل للخروج من الأزمات الراهنة".. واعتبر الحوثي أن الانتخابات هي "الحل الوحيد والمخرج السليم" من الأزمة اليمنية. وجاء هذا التحرك بينما باتت المشاورات المقبلة بين الحكومة اليمنية والحوثيين، والمرجح عقدها في جنيف، محل شكوك متزايدة.
289
| 27 أكتوبر 2015
قتل 42 من المسلحين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح وأصيب 25 آخرين جراء قصف طيران التحالف العربي والمواجهات التي دارت معهم بمحافظة تعز. وأفادت مصادر من المقاومة الشعبية، اليوم الخميس، بأن طيران التحالف قصف مواقع الحوثيين وقوات صالح في غرفة عمليات تابعة لهم بمنطقة الجند وبداخل سور اللواء 22 شرق تعز. وأوضحت المصادر، أن المقاومة حررت مقر التموين العسكري المجاور لمنزل لصالح ومنطقة الأحيوق بمديرية الوازعية غرب تعز، بعد مواجهات عنيفة مع الحوثيين وقوات صالح أسفرت عن مقتل 2 من رجال المقاومة وجرح 10 آخرين.
227
| 15 أكتوبر 2015
تعهد الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح باحترام اتفاق سلام توسطت فيه الأمم المتحدة خلال مفاوضات جرت في سلطنة عمان وبالانسحاب من المدن اليمنية إذا أوقف التحالف الذي تقوده السعودية الضربات جوية. كما قال صالح في مقابلة مع قناة "الميادين" التلفزيونية ومقرها لبنان أذيعت أمس الإثنين، إنه مستعد لترك موقعه كرئيس لأكبر حزب في البلاد وهو حزب المؤتمر الشعبي العام بغرض تسهيل إنهاء القتال الذي قتل أكثر من 5 آلاف شخص. والأسبوع الماضي بعث الحوثيون وحزب صالح خطابين للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لإعلان قبول خطة السلام التي تشمل قرارا من مجلس الأمن صدر في أبريل يدعو الحوثيين لإخلاء المدن التي استحوذوا عليها منذ سبتمبر من العام الماضي. مناورة سياسية لكن متحدثا باسم هادي رفض هذا الإعلان من جانب الحوثيين وحزب صالح بوصفه "مناورة" وطلب من الحوثيين تسليم الأراضي التي سيطروا عليها منذ العام الماضي. وأثارت الرسالة تساؤلات حول مدى جدية الطرفين المتحالفين في مبادرة الدخول في مفاوضات سياسية تنهي الصراع المستمر في البلاد منذ أشهر. كثير من المراقبين رأوا في الخطوة "مناورة سياسية بتوجيه إيراني" لتخفيف الضغط العسكري على تحالف "الحوثي- صالح"، من قبل قوات التحالف الذي تقوده الرياض، وأن دول الخليج وعلى رأسها السعودية، سوف تكون اللاعب الأبرز في أي مفاوضات سياسية محتملة. حزب المؤتمر وفي مقابلة أمس قال صالح "هناك اتفاقية مع المبعوث الأممي من 10 نقاط في مسقط.. بعد ذلك تحاور مرة أخرى مع المؤتمر ومع أنصار الله (الحوثيون) وتوصلنا لاتفاق من سبع نقاط وقبلناه.. لكن حتى الآن لم يقبل الطرف الآخر لأنه فقط يريد الحوار من خلال البنادق". وأضاف "الاتفاق المكون من سبع نقاط يحتاج لآلية لكل نقطة. من يضع لها هذه الآلية؟ الأمم المتحدة". وقال صالح إنه على استعداد لترك رئاسة الحزب خلال 21 يوما مقابل إنهاء الهجمات على اليمن ورفع الحصار الذي يمنع دخول الإمدادات للبلاد. أصدر أعضاء من اللجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام أمس بيانا قرروا فيه عزل رئيس اليمن السابق ورئيس المؤتمر الشعبي علي عبدالله صالح من رئاسة الحزب. الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي وجاء هذا القرار إثر لقاء عقده أعضاء من اللجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام في العاصمة السعودية الرياض ناقشوا خلاله أوضاع الحزب في ظل الحرب الدائرة في اليمن. وأحال الأعضاء عقب الاجتماع علي عبد الله صالح إلى الرقابة التنظيمية للحزب ما يعني إلغاء رئاسته للمؤتمر وتكليف النائب الأول له، أحمد عبيد بن دجر، برئاسة المؤتمر الشعبي الذي أكد بدوره أن قيادات المؤتمر أعفت صالح نهائيا من موقعه. الحكومة اليمنية ومن ناحية أخرى، أصدر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قرارا جمهوريا بإقالة وزيري الدولة في الحكومة حسن محمد زيد وغالب عبد الله مسعد مطلق. وكان الرئيس عبدربه منصور هادي قد أصدر في نوفمبر الماضي قراراً جمهورياً قضى بتشكيل الحكومة الجديدة برئاسة خالد بحاح والتي تضم "35" وزيراً، وذلك في إطار تنفيذ بنود اتفاق السلم والشراكة الوطنية الذي وقعته الأطراف السياسية اليمنية في الـ21 من شهر سبتمبر الماضي. وفي سياق آخر، قتل 18 من مليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح وأصيب 15 آخرون في اشتباكات مع المقاومة الشعبية وفي غارات جوية شنها طيران التحالف العربي على مواقعهم بمحافظة تعز جنوبي العاصمة صنعاء. وصرح مصدر في المقاومة الشعبية بالمحافظة أن طيران التحالف شن عدة غارات جوية استهدف من خلالها معسكر اللواء 22 الذي يقع تحت سيطرة مليشيات الحوثيين وصالح، وكذا تجمعات ومواقع لتلك المليشيات في منطقة ماوية شرق المدينة، ومواقع أخرى في مدينة المخا الساحلية غرب المدينة. عناصر من المقاومة الشعبية باليمن وأفاد بأن رجال المقاومة تصدوا لعدة هجمات شنتها مليشيات الحوثيين وصالح على مواقعهم في مناطق ثعبات، ومحيط القصر الجمهوري شرق المدينة، ومنطقة البعرارة غرب المدينة، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الجانبين باستخدام مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، لافتا إلى أن الغارات الجوية لطيران التحالف والاشتباكات أسفرت عن مقتل 18 من مليشيات الحوثيين وصالح وإصابة 15 آخرين، وكذا تدمير آليات عسكرية تابعة لها. مسيرة المياه وتنطلق صباح اليوم، مسيرة شبابية من مدينة إب وسط اليمن، تحمل مياة الشرب لسكان مدينة تعز التي يحاصرها الحوثيون، ويمنعون دخول المواد الغذائية والمياة إليها منذ عدة أشهر. ويشارك في المسيرة التي تحمل اسم "مسيرة المياه"، صحفيون وناشطون سياسيون وحقوقيون إضافة لعشرات الشباب انضموا للفعالية الهادفة لإيصال مياه الشرب لسكان تعز، صاحبة أكثر كثافة سكانية في اليمن. وقال مشاركون في اللجنة المنظمة، إنهم "سيحملون عبوات المياة كشعار تعبيري للمسيرة الإغاثية وسيتقدمون شاحنات تحمل خزانات مليئة بمياه الشرب لسكان تعز الذين لجئوا الأيام الماضية لشرب المياه المالحة". واستبق الحوثيون الفعالية التي تندد بحصارهم لمدينة تعز، بشن حملة اعتقالات للجنة المنظمة في مدينة إب، مساء أمس الإثنين. وذكر ناشطون، أن "دوريات عسكرية للحوثيين، داهمت مقر اجتماع اللجنة المنظمة للمسيرة واعتقلت نحو 30 ناشطًا. وتعيش مدينة تعز، وسط اليمن، حصارًا خانقًا فرضه الحوثيون على دخول السلع والمواد الغذائية والطبية ومياه الشرب، وخصوصًا المناطق التي تسيطر عليها المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي. وقال سكان محليون، إن "الناس اضطروا لشرب المياه المالحة بعد تعذر الحصول على مياه الشرب المحلاة خلال اليومين الماضيين، ووصول سعر عبوة 10 لتر، إلى 400 ريال يمني "دولارين".
676
| 13 أكتوبر 2015
حولت الجرائم التي ترتكبها جماعة الحوثي وقوات المخلوع صالح في مدينة تعز جنوب غرب اليمن نحو 10 آلاف طفل إلى أيتام، حسبما كشف تقرير حقوقي يمني. وقال التقرير الصادر عن منظمات أهلية ومدنية، إن 10 آلاف طفل أصبحوا أيتاما وبدون أسر أو عائل أو أهل بسبب الحرب التي تشنها جماعة الحوثي والرئيس المخلوع صالح. ولفت التقرير الصادر عن مجلس تنسيق النقابات ومنظمات المجتمع المدني بتعز "متين" وجرى نشره خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بتعز، إلى أن فريق الرصد وثق سقوط 770 طفلا بين قتيل وجريح، منهم 155 طفلا قتلوا على يد جماعة الحوثي والرئيس المخلوع صالح، بينهم 104 ذكور و51 إناثا، فيما بلغ عدد من سقطوا بيد القناصة التابعين لجماعة الحوثي 38 طفلا، بينهم 33 ذكور و5 إناث.
508
| 12 أكتوبر 2015
جدد طيران التحالف العربي، اليوم الجمعة، غاراته الجوية على منزل الرئيس اليمني السابق علي صالح بمحافظة الحديدة "226 كم غرب العاصمة صنعاء". وقالت مصادر، إن 4 غارات عنيفة استهدفت منزل صالح، حيث هز دوي انفجارات عنيفة الموقع وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد منه بكثافة، وتسببت فى تدمير المنزل بشكل كامل. واستهدفت طيران التحالف صباح اليوم منزل صالح ومواقع في المطار الحربي الواقع في قبضة الحوثيين، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين وقوات الجيش الموالية لصالح. ويشن طيران التحالف العربي بقيادة السعودية منذ أكثر من 6 أشهر غارات جوية عنيفة على مواقع الحوثيين وقوات صالح في مختلف المحافظات كبدتهم خسائر بشرية ومادية كبيرة.
554
| 09 أكتوبر 2015
قبل حزب المؤتمر الشعبي العام الذي ينتمي إليه الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح خطة السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في محادثات في سلطنة عمان. ويلعب الحزب دورا رئيسيا في الحرب الأهلية الفوضوية المستمرة منذ شهور في اليمن. ولا يزال الكثير من وحدات الجيش التي تحارب إلى جانب قوات الحوثيين ضد القوات اليمنية التي تؤيدها دول الخليج العربية موالية لصالح. وجاء في بيان الحزب "جدد مصدر مسؤول بالمؤتمر الشعبي العام موقف المؤتمر المتمسك بإيقاف العدوان ورفع الحصار والحل السلمي للأزمة اليمنية". ويرفض الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي يدعمه تحالف عسكري تقوده السعودية وقوات محلية متحالفة معه التوصل إلى أى اتفاق قبل أن يطبق الحوثيون وقوات صالح قرارا للأمم المتحدة يدعوهم إلى الانسحاب من المدن وتسليم أسلحتهم. لكنه قال أيضا إن حكومته ستشارك في المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة إذا قبل الحوثيون علنا بقرار الأمم المتحدة. وقال حزب المؤتمر الشعبي العام في بيانه إن أي تطبيق لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2216 يجب أن يتم "وفق آلية تنفيذية يتم التوافق عليها ويتم تنفيذها من جميع الأطراف" وهو ما يوحي برغبته في التوصل إلى اتفاق أوسع أولا. وخلال الأسابيع القليلة الماضية طردت القوات التي يدعمها التحالف الخليجي الحوثيين وقوات صالح من عدن ثاني كبرى المدن اليمنية وسيطرت على مناطق في جنوب البلاد وشنت هجوما في منطقة مأرب إلى الشرق من العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون منذ سبتمبر عام 2014.
331
| 07 أكتوبر 2015
انشقت 5 قيادات بارزة عن حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يترأسه الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، وغادرت صنعاء، في طريقها للخروج من البلاد، حسب مصادر في حزب المؤتمر الشعبي العام. وأوضحت هذه المصادر لوكالة أنباء "الأناضول" أن "هذه القيادات الـ5، اعترضت على ممارسات صالح في اليمن"، رافضة الكشف عن أسماء تلك القيادات أو وجهتها، "حفاظاً على أمنها الخاص". وبحسب تلك المصادر، المقربة من تلك القيادات، فإن هذه الأخيرة، "اختلفت مع صالح بشأن دعمه لجماعة الحوثي وتحالفه معها، ووقوفه ضد دول الخليج التي تقدم الدعم للبلاد، وأن أفعاله تدمر اليمن، وتقوده إلى حرب أهلية". وتشن طائرات تحالف "عاصفة الحزم" بقيادة السعودية، منذ 26 من الشهر الماضي، قصف مواقع تابعة للحوثيين وصالح، في أنحاء متفرقة باليمن، وذلك استجابة لطلب الرئيس هادي بالتدخل عسكريا لـ"حماية اليمن وشعبه من عدوان الملشيات الحوثية".
335
| 07 أبريل 2015
بات مستقبل حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يترأسه الرئيس السابق علي عبدالله صالح، على حافة الانهيار والتفكك بمختلف قواه السياسية والعسكرية، بفعل ضربات "عاصفة الحزم" التي تقودها السعودية، والتي حشرته في زاوية ضيقة شديدة التعقيد. وتوقفت لعبة "تراقص صالح على رؤوس الثعابين"، بحسب وصفه لحكم اليمن، بعدما ذاب الحزب في مشروع جماعة "أنصارالله" "الحوثي" الانقلابي، وفقاً لخصوم الطرفين. يرى سياسيون يمنيون، أن مستقبل حزب صالح غامض، ولن يكون سوى مجرد حزب صغير مكمل لجماعة الحوثي في الفترات المقبلة، وذلك لقبوله أن يكون واجهة سياسية للجماعة، والأهم من ذلك تسليمه عوامل قوة الحزب السياسية والعسكرية لمسلحي الجماعة التي جعلت منها هدفاً لضربات تحالف"عاصفة الحزم" في مختلف محافظات البلاد، بينما قلل آخرون من تأثير العاصفة على حزب المؤتمر لخبرته السياسية التي ستمكنه من التكيف مع الظرف الراهن. نهاية قريبة من جانبه، علق الكاتب والمحلل السياسي رشاد الشرعبي على ذلك بالقول، "حزب المؤتمر اليمني، بات مصيره مجهولاً، ما لم يبادر الشرفاء من قياداته الوطنية بالتخلي عن صالح وحليفه الحوثي ومشروعهما اللاوطني لبعث روح جديدة في الحزب تمكنه من العودة إلى مساره الصحيح الذي طرح فكرته الرئيس الشهيد الراحل إبراهيم الحمدي في سبعينيات القرن الماضي، وأسسه وانحرف به علي عبد الله صالح". وقال الشرعبي، إن "محاولة الرئيس السابق على صالح استثمار الحزب لصالح بناء نظام عصبوي أسري لحكم اليمن، حرف بوصلته السياسية عن مسارها الصائب، ليتحول في فترة من الفترات إلى حزب لشخص الحاكم ونجله، ورغباتهما ومصالحهما الرامية لاحتواء أطياف سياسية أخرى بالترغيب والترهيب"، على حد قوله، حسبما نقلت "عربي 21". وأوضح أن "التقاء مصالح علي صالح وجماعة الحوثي وحليفهتما إيران، استمر في أداء دور غير وطني لعرقلة التسوية السياسية وإفشال المبادرة الخليجية، وساهم في توفير غطاء سياسي لتمدد الحوثي المسلح، وبالتالي الانقلاب على شرعية المؤسسات الرسمية في البلاد، على حسب وصفه. وتابع السياسي الشرعبي "باندماج قوات صالح في مشروع الحوثي التوسعي، عجل ذلك في القضاء على ترسانته العسكرية التي كان صالح يستقوي بها عبر ضربات "عاصفة الحزم". المستقبل من ناحيته، أكد رئيس مركز الجزيرة العربية للدراسات نجيب غلاب أن "حزب المؤتمر الشعبي العام ارتبط بالرئيس السابق وهو واجهته السياسية، ومع تحوث تيار صالح، صار حزب المؤتمر ذراعاً سياسياً لتنظيم ديني طائفي ، أي جماعة الحوثي، وهذا ما أفقده القدرة على أن يصبح تياراً معبراً عن المجموع الوطني، بعدما حصر نفسه في إطار الأيديولوجية الخمينية التي وضعت مستقبله على المحك". بحسب غلاب. وقال، إن "مستقبل علي عبدالله صالح السياسي بعد تحالفه مع الحوثية أصبح غامضاً، بعدما صار مشكلة للداخل والخارج ومعضلة سياسية غير قابلة للحل، إلا بإنهاء دوره من أي عملية سياسية قادمة"، على حد قوله. وتبعاً لذلك، يبقى الحزب في مأزق معقد، نظراً لاعتماده كلياً على شخص صالح ولتركيبته المتناقضة من حيث القوى التي تعمل بداخله، والتي زادته تعقيداً بعد سيطرة الجناح الحوثي عليه"، وفق تعبيره. وتوقع غلاب أن "يتحول حزب صالح إلى حزب صغير مكمل للحركة الحوثية وواجهة سياسية لها، تنتهي بتفككه وربما نهايته، خصوصاً إذا تمكنت القوى الوطنية اليمنية من إعادة لملمة نفسها في إطار كتلة تاريخية جديدة لتوليد إطار جامع في الفترة المقبلة". وأشار رئيس مركز الجزيرة للدراسات إلى "دور صالح الفوضوي في تغيير تركيبة القوى في اليمن من خلال إعادة دمج قوته بالحوثيين، وتسليم كل مدخلات القوة التي امتلكها أثناء حكمه للبلاد، لتنظيم ديني متطرف مرتبط بالأجندة الإيرانية"، منوهاً بأن "هذا الإجراء من صالح كان انتحاراً سياسياً له ولحزبه"، على حسب وصفه. تأثيرات محدودة في ذات السياق، قلل المحامي والمحلل السياسي وضاح المودع من تأثير"عاصفة الحزم" على حزب المؤتمر الذي يترأسه صالح، وذلك لخبرته الطويلة في العمل السياسي باليمن، والتي جعلته يتكيف مع ظروف كهذه، واتخاذ مواقف بطريقة براجماتية، تقلل من هامش تداعيات ضربات الحزم، بل ستمكنه من الاستفادة منها ليمسك بالعصا من المنتصف". وأكد أنه "لا يمكن بأي من الأحوال لكل قريب من حزب صالح، الاقتناع بتحوله إلى جزء من الحوثيين، بحسب ما يروج لذلك خصوم صالح". لكن التوصيف الأقرب للواقع، أن حزب المؤتمر الشعبي العام تقاطعت مصالحه مع مصالح الحوثي، وتحديداً في ظل وجود خصم مشترك، وأهداف مشتركة، في شراكة تتسم بالتمدد والانكماش فضلاً عن البرجماتية "الواقعية والنفعية"، وفق تعبيره. ورأى المحامي المودع أن "ثمة ملامح كثيرة تؤكد أن العلاقة بين حزب الرئيس السابق علي صالح وجماعة الحوثي لن تستمر طويلاً، وأن خريفاً أسود ينتظر نهاية تحالفهما"، حسب وصفه. إلى ذلك، دمّر طيران تحالف عربي وإسلامي تقوده الرياض تحت مسمى "عاصفة الحزم"، جزءا كبيراً من ترسانة القوات الموالية للرئيس السابق علي صالح، والتي كانت تساند جماعة "أنصار الله "الحوثيين، في توسعهم المسلح في مختلف المدن اليمنية، وضرب خصومهما السياسيين.
1252
| 06 أبريل 2015
أكدت ورقة تقدير موقف صادرة عن مركز الجزيرة للدراسات أن عملية "عاصفة الحزم" ستغير توازنات القوى بين الفرقاء اليمنيين، فتجعل تكلفة الانقلاب مرتفعة وقد توقع شروخًا بين الحوثيين وصالح تقضي على تماسكهم واستمرار مشروعهم.وقالت الورقة ان السعودية فاجأت خصومها بقدرتها على تشكيل تحالف واسع من الدول العربية والإسلامية وإقناع الولايات المتحدة بالتعاون معها، وبمبادرتها إلى شنِّ حرب ظنوا أنها لن تجرؤ على القيام بها دون غطاء من الجامعة العربية أو مجلس الأمن. وقد أظهر هذا التدخل أيضًا أن السعودية وضعت خطوطًا حمراء لأمنها ولرؤيتها لأمن المنطقة وأنَّ تجاوزها سيكون مكلفًا، وأنها قادرة على فرض أجندتها بعيدًا عن الأولويات الأميركية التي كانت تحرص على تفادي عوامل التوتر مع إيران من أجل تمرير الاتفاق النووي. واشنطن اعترفت للمملكة باستقلالية أوسع في التحركات الإقليمية وقالت الورقة ان هذه الاعتبارات ستعيد ترتيب أولويات الفرقاء المنخرطين في الأزمة اليمنية داخليًّا وخارجيًّا، وتدفعهم إلى تغيير استراتيجياتهم وتحالفاتهم ومساراتهم.ميزان قوى جديد وستصر السعودية على استمرار العملية العسكرية حتى ينشأ ميزان قوى جديد يفرض على الحوثيين القبول بالمشاركة في العملية السياسية حسب مقررات الحوار الوطني، فيكون من نصيبهم إقليم من بين الأقاليم الستة، المقررة في مشروع الدستور، دون منفذ على البحر يمكنهم من الاستعانة بالإيرانيين لتنمية قواتهم المسلحة. ولعل ما يدل على أن السعودية ترمي إلى إنشاء ميزان قوى جديد بإضعاف الحوثيين أن ضرباتها الجوية لم تنحصر في التصدي للقوات المتقدمة نحو عدن، بل كانت أغلبية الضربات مركزة على صنعاء لإضعاف قبضة الحوثيين عليها لأنها مركز الثقل الإداري واللوجيستي والاقتصادي، وإذا تضعضع مركزهم فيها فقدوا توازنهم في باقي المناطق فتشرع قواتهم في الانهيار، فينشأ ميزان قوى جديد نتيجة فقدانهم الأفضلية العسكرية.السعودية قادرة على تشكيل حلف دولي أمَّا خارجيًّا فإن "عاصفة الحزم" أظهرت أن السعودية قادرة على تشكيل حلف دولي يتصدى للتمدد الإيراني، وأن الولايات المتحدة اعترفت لها باستقلالية أوسع في القرار، وأن ترتيب شؤون المنطقة لن يحسمها أي توافق أمريكي إيراني يفتقد لإذن سعودي خليجي.وأكدت الورقة ان العملية العسكرية ستؤدي الى أسعار النفط إلى الارتفاع في الأسواق الدولية، فتخف الأعباء المالية على روسيا قليلًا، وتوقعت الورقة ان موسكو ستحرص على إطالة أمد المواجهة بل ومساندة الحوثيين حتى تطيل أمد الصراع، فتظل أسعار البترول متجهة إلى الأعلى، والأنظار بعيدة عن تحركاتها في أوكرانيا.الأزمة اليمنية وتأثيرها على عدة ملفات دوليةوقالت الورقة ان الأزمة اليمنية ستؤثر على عدة ملفات دولية، أهمها: إعاداة تشكيل التحالفات الإقليمية؛ فقد ينشأ محور سُنِّي جديد يمتد من باكستان إلى السودان موجَّه ضد إيران، وقد يستغل النظام السوداني الفرصة للحصول على غطاء خليجي يعيد تأهيله دوليًّا بعد أن ظلَّ معزولا، وأيضًا قد تنتهز باكستان فرصة هذه الحملة في عدد من الملفات الدولية، من بينها الاستعانة بالسعودية لتقوية نفوذها في أفغانستان على حساب الهند وإيران، وقد تدفع هذه الحرب طهران إلى القبول بتسوية سياسية في سوريا بعد أن تأكدت من أن السعودية قادرة على تشكيل تحالف واسع والتدخل العسكري لوقف التمدد الإيراني. أو على العكس، قد ترد إيران على تعثر مشروعها باليمن بإقصاء حلفاء السعودية في كل من العراق ولبنان وسوريا من أي إمكانية للمشاركة السياسية.واشارت الورقة الى ان تدخل السعودية العسكري في اليمن يدل على أن الولايات المتحدة اعترفت للسعودية باستقلالية أوسع في التحركات الإقليمية حتى وإن كانت أولوياتهما تختلف، بعدما كانت ملفات المنطقة المهمة تدار بشكل رئيسي من قبلُ بين الولايات المتحدة وإيران كما في العراق.اليمن ساحة لنفوذ إيرانواوضحت الورقة ان اليمن ساحة مهمة جدًّا لإيران لكي تمد نفوذها في المنطقة، فهو يقع بالخاصرة الجنوبية لخصمها الرئيسي، العربية السعودية، فركَّزت على بناء تحالف قوي مع الحوثيين؛ حيث قدَّمت لهم كثيرًا من الدعم المالي والعسكري، وكانت تحرص على أن يكونوا لاعبًا رئيسيًّا في المعادلة اليمنية.وخلال الأشهر الأخيرة صدر الكثير من التصريحات بإعتبار التمدد الحوثي في اليمن هو استمرار لمسار الثورة الإيرانية، وأُطلقت تهديدات بأن الدور القادم على السعودية، لكن التطورات العسكرية الجارية وضعت إيران في مأزق: كيف يمكنها مساندة الحوثيين دون الوقوع في عزلة إقليمية مجددًا؟وتوقعت الورقة ثلاثة سيناريوهات قد تقدم عليها ايران ، السيناريو الأول: تحريك الخلايا النائمة لزعزعة القوى الخليجية المناوئة، لكن هناك عائقان أمام هذا السيناريو، ويتمثلان في أن هذه الخلايا النائمة لا تمتلك القوى المسلحة الكافية لقلب الأوضاع، علاوة على أنها تخشى من أن يُعتبر تحركها خدمة لأجندات خارجية طائفية تكشفها داخليًّا بدول الخليج.استدراج السعودية في حرب إستنزافالسيناريو الثاني: استعمال الحوثيين لاستدراج السعودية في حرب استنزاف، لكن مخاطر هذا السيناريو مرتفعة، لأنه قد يؤدي إلى إنهاك كامل للحوثيين وقد يهدِّد بقاءهم ويفرض عزلة متزايدة على إيران.السيناريو الثالث: امتصاص الصدمة المسلحة بتهدئة الأجواء والدعوة إلى تغليب التسوية السلمية والحوار، ويقوِّي حظوظ هذا السيناريو حرص إيران على عقد الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة، وتخوفها من أن اختيارها تصعيد المواجهة مع دول الخليج المشاركة في العملية قد يضطر الدول المحايدة أو المترددة في العالم العربي والإسلامي إلى الالتحاق بالتحالف الذي تقوده السعودية، فتزيد من العزلة المفروضة عليها إقليميًّا منذ عشرات السنوات بدلا من كسرها كما كانت تأمل.ونوهت الورقة الى أن البيان الذي أعلن بدء العملية العسكرية صدر بإسم خمس دول خليجية، وهي السعودية، قطر، الإمارات، البحرين والكويت؛ ما يدل على أن مجلس التعاون كمنظمة إقليمية تضم ست دول لا تمثل الجهة التي أصدرت البيان، وهذا ما يفسِّر استثناء سلطنة عُمان من مجموعة الدول الخليجية التي أعلنت انضمامها إلى العملية العسكرية.ولعل الموقف العماني يندرج في اتجاه سابق، جعل السلطنة تتفادى الدخول في مواجهة مع إيران، لأنهما يتقاسمان مضيق هرمز، ولا يوجد في السلطنة مكون شيعي نشط قد تستعمله إيران لإثارة القلاقل، علاوة على أن إيران ساندت في عهد الشاه العرشَ العُماني في القضاء على ثورة ظفار اليسارية.التمدد الإيراني خطر على أمن الخليجوتُعد مشاركة باقي دول الخليج إشارة إلى أنها تشترك في اعتبار التمدد الإيراني خطرًا على أمنها، وأنها تتجاوز خلافاتها الجانبية للتصدي له، وتستعيد التضامن فيما بينها، وستقبل بتقديم تنازلات متبادلة في مناطق وقضايا أخرى من أجل الحفاظ على التماسك في هذا الامتحان المهم. وستضع إيران هذا التضامن في الحسبان مستقبلًا فتكون أكثر حذرًا في تحركاتها بمنطقة الخليج، وتحاول أن تتفادى التوتر والصراع حتى لا توقِع نفسها في عزلة إقليمية تسعى جاهدة للخروج منها.واكدت الورقة ان السعودية، من بين الدول الخليجية المشاركة، هي اللاعب الأكبر في تحديد النتيجة النهائية للحرب لأنها تتقاسم حدوداً مشتركة مع اليمن، وتوجد صعدة مقر الحوثيين على مقربة من حدودها الجنوبية، وستحرص على أن تقضي بالكامل على أي خطر قد يمثله الحوثيون عليها مستقبلا، وتقضي على إي إمكانية لتمدد إيراني بجوارها الجنوبي. إلا أن السعودية تواجه تحديا جديا، وهو أن الحرب قد تشغلها باليمن فترة طويلة، فينقص تركيزها على جبهات أخرى مثل سوريا والعراق، فتنتهز إيران الفرصة وتشدِّد قبضتها أكثر على البلدين. القوى اليمنيةوقدمت الورقة تصنيفاً للقوى اليمنية المعنية بهذه التحولات إلى طرفين رئيسيين، تندرج تحتهم تشكيلات عديدة، وهما: القوى الملتفة حول الرئيس عبد ربه منصور هادي من جهة، وجماعة الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح من جهة أخرى.وتوقعت الورقة ان يواجه الرئيس هادي صعوبة في التوفيق بين تكاليف التدخل الخارجي، والحفاظ على الدعم الداخلي لمشروعيته، فمن جهة يبدو لجوؤه إلى القوة المسلحة، في نظر المؤيدين له، دفاعًا مشروعًا عن النفس في وجه عدوان داخلي وخارجي على شرعيته؛ فالحوثيون والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح انقلبوا على كل مخرجات الحوار التي توافق عليها اليمنيون لترتيب المرحلة الانتقالية ورعتها الدول الخليجية والأمم المتحدة، ولجؤوا إلى القوة لفرض سيطرتهم على البلاد. أما إيران فقد باتت طرفًا في الانقلاب لأنها عقدت صفقات اقتصادية مع الحوثيين وأمدَّتهم بالسلاح واعتبرت توسعهم مكسبًا يعزز نفوذها ويُضعف من مركز خصومها الخليجيين. لكن من جهة أخرى سيحاول الحوثيون والرئيس المخلوع صالح إحداث شروخات في صفوف خصومهم، بتحميل الرئيس هادي مسؤولية سقوط ضحايا مدنيين نتيجة الغارات الجوية التي يشنُّها التحالف، واتهامه بالتفريط في حياة اليمنيين من أجل السلطة. إلا أن من المرجح أن تحالف هادي سيظل متماسكًا لأن البديل عن التدخل الخارجي هو سيطرة عسكرية للحوثيين وصالح تقضي على نتائج الثورة والحوار الوطني، وتعيد اليمن إلى سلطة تجمع بين الديكتاتورية والطائفية.الجنوب ومطالب الإستقلالأما القوى الجنوبية المطالبة بالإستقلال، فقد حاولت أن تُجنِّب عدن والمناطق الجنوبية الصراعات على السلطة المركزية بصنعاء، وظلت تحاول إقناع هادي بتبني مطلب الاستقلال، لكن تقدم الحوثيين وصالح إلى عدن وتنامي مخاطر سيطرتهم عليها، جعلها تفاضل بين قبول شرعية هادي، الرئيس الجنوبي، أو القبول بالوقوع تحت سيطرة القوى الشمالية التي يمثلها الحوثيون والرئيس المخلوع صالح الذي حاربهم في 1994، وستميل إلى الخيار الأول دون أدنى شك.الحوثيين في مأزقمن الجهة المقابلة، أوقع التدخل العسكري الخارجي الحوثيين في مأزق، فإذا استماتوا في التقدم جنوبًا نحو عدن للقضاء على أية سلطة تنازعهم سلطتهم على البلاد فإنهم يفتقدون القوى التي تحمي مركزهم الرئيسي بصعدة في الشمال على تخوم الحدود السعودية، لكن إن قرروا التراجع عن عدن والعودة إلى الشمال لشنِّ حرب داخل الأراضي السعودية فإنهم يخسرون المواقع التي سيطروا عليها باليمن وتخرج صنعاء من أيديهم، فلا يعود لديهم أوراق يفاوضون بها في التسوية السياسية القادمة. ولعل الراجح أنهم سيضطرون إلى التراجع لأن خسارتهم عدن خصم من نفوذهم أما خسارتهم لصعدة فتقضي على وجودهم بالكامل. السعودية هي اللاعب الأكبر في تحديد النتيجة النهائية للحربصالح.. الحلقة الأضعفأما الرئيس المخلوع صالح، فيُعدُّ الحلقة الأضعف في هذه التحولات، فهو يتأرجح بين التعاون مع الحوثيين ليمهد الطريق إلى تولي ابنه أحمد رئاسة اليمن، وبين حرصه على الغطاء الخليجي الذي منحه الحصانة عقب الثورة ومثَّل ملجأً لكثير من أمواله التي كشف تقرير أممي أنها تبلغ نحو 60 مليار دولار، علاوة على أن القوى الشمالية التي تشكِّل حزبه، خاصة القوى القبلية، ترتبط بعلاقات قوية مع العربية السعودية، وقد لا تسايره إن قرر التصدي عسكريًّا للسعودية من أجل تحقيق طموحاته العائلية. وقد يقرر صالح الابتعاد عن الحوثيين والمطالبة بحلٍّ سياسي يحافظ على مكاسبه السابقة ويمنع قواته من الانهيار، لكن إن أخطأ التقدير وأصرَّ على الحسم العسكري، فإن من المرجح أن تقع شروخ كبيرة في بنية قواته.وخلصت الورقة الى أن صالح هو الحلقة الأضعف، وقد يقع الضغط العسكري والسياسي والاقتصادي عليه حتى يتخلى عن الحوثيين، فيصيروا دون غطاء يحمي ظهورهم، وينتقلوا من الحرب الهجومية إلى الحرب الدفاعية للاحتماء بجبال صنعاء مجددًا.
302
| 30 مارس 2015
قتل 5 مدنيين وأصيب آخرون في قصف مدفعي شنته قوات أمنية موالية للرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، اليوم الجمعة، على أحياء سكنية بالحوطة، كبرى مدن محافظة لحج، جنوبي اليمن، حسب مصادر طبية وشهود عيان. وقالت المصادر الطبية، طالبة عدم ذكر اسمها، إن 5 من المدنيين قتلوا جراء قصف مدفعي لقوات الأمن الخاصة طال عددا من المنازل في الحوطة، وأصيب آخرون "لم تحدد عددهم" تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج. وحسب شهود عيان، تعرضت مناطق سكنية عدة في الحوطة بينها "صبر" و"الحمراء" إلى قصف مدفعي من قوات أمنية موالية للرئيس السابق. وأفادت المصادر ذاتها، بأن القصف جاء بعد مقتل 20 مسلحا حوثيا في كمين نصبه مسلحون مناهضون للجماعة في منطقة الوهط التابعة للمحافظة نفسها.
274
| 27 مارس 2015
مساحة إعلانية
أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، أمس الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف...
133022
| 14 نوفمبر 2025
دعت شركة قطر للوقود وقود عملاءها إلى ضرورة الالتزام بالمسارات المخصصة عند التزود بالوقود، مؤكدةً أنها لن تقدم الخدمةللمتجاوزين. وفي بيان نشرته عبر...
39200
| 14 نوفمبر 2025
أصدرتوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي جداول اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2025-2026 م ، للاختبارات الشفوية والعملية للصفوف من الحلقة الأولى...
21806
| 13 نوفمبر 2025
أفادت وسائل إعلام مصرية بمقتل مهندس كيمياء نووية في منطقة كرموز غرب الإسكندرية مساء امس الأربعاء. وقد أثارت الحادثة حالة من الغضب والاستياء...
10658
| 13 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة المالية، اليوم الخميس، أنالموازنة العامة للدولة سجّلت عجزاً قدره 1.4 مليار ريال خلال الربع الثالث من عام 2025، وتم تغطيته من...
7322
| 13 نوفمبر 2025
كشفت الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية، عن ارتفاع أعداد المؤمن عليهم بالدولة مع نهاية سبتمبر الماضي، حيث وصل العدد الإجمالي إلى 90.300 شخص...
4936
| 14 نوفمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية متوقعة مصحوبة برياح قوية وأمواج عالية في عرض البحر .. وتوقعت أن يصاحب الطقس على الساحل...
4658
| 14 نوفمبر 2025