عقد بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون اليوم، الاجتماع الحادي عشر للجنة الوزارية المعنية بمتابعة تنفيذ قرارات العمل المشترك بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية برئاسة السيد خالد الجار الله وكيل وزارة الخارجية بدولة الكويت، وبحضور الوزراء المسؤولين أعضاء اللجنة الوزارية، وبمشاركة الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني. مثل دولة قطر في الاجتماع، سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية، كما حضر الاجتماع سعادة الشيخ عبدالله بن ثامر آل ثاني سفير دوله قطر المعين لدى المملكة العربية السعودية. وقال الجار الله، في كلمة له أمام الاجتماع :" إن أعمال اجتماعاتنا في دورتها الحادية عشرة تنعقد بعد ست سنوات على إنشاء هذه الآلية التي أمر بها أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس رعاهم الله في حرص واضح على تعزيز العمل الخليجي المشترك، وعزم أكيد على تحقيق رؤاهم السديدة بما يقودنا الى الأهداف النبيلة والغايات السامية التي من أجلها أنشئ مجلس التعاون لدول الخليج العربية". وأوضح" أنه تم تحقيق الأهداف التي من أجلها أنشأ قادتنا هذه الآلية، حيث تم دراسة وتذليل الصعوبات والعراقيل التي تعيق تنفيذ بعض القرارات ذات العلاقة بالعمل المشترك"، مشيداً بالجهود التي يقوم بها الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبد اللطيف الزياني ومساعدوه وجهاز الأمانة العامة "والتي ساهمت في تسهيل مهام عمل لجنتنا ومكنتنا من تحقيق غاياتنا". وأضاف "إن ما حققناه في مسيرة عملنا يجعلنا متفائلين بمستقبل يحقق تطلعاتنا ويضمن تنفيذ قرارات عملنا المشترك بما يحقق التطلعات السامية لقادتنا وآمال شعوبنا، وبما يدلل على حيوية تجربتنا وقدرتها على التفاعل مع المعطيات على طريق مسيرتنا المباركة". وقد استعرض الأمين العام لمجلس التعاون في تقريره ما تم إنجازه في مجال متابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى وما أصدرته الدول الأعضاء من أدوات تشريعية، وما قامت به الأمانة العامة لمجلس التعاون من جهود بهذا الخصوص. وقد توصلت اللجنة في ختام اجتماعها إلى العديد من التوصيات التي تسهم في تنفيذ القرارات لخدمة العمل الخليجي المشترك والتي سيتم رفعها الى المجلس الأعلى.

أطلعت وكيلة وزير الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية، ويتني شيرمان، في الرياض اليوم الإثنين، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني، على نتائج المفاوضات التي أجرتها مجموعة 5+1 مع إيران مؤخراً في جنيف بشأن ملفها النووي. وقالت الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي في الرياض في بيان اليوم ان شيرمان اطلعت الأمين العام ووفود دول مجلس التعاون على نتائج المفاوضات التي أجرتها مجموعة 5+1 مع إيران مؤخراً في جنيف بشأن الملف النووي الإيراني والاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن برنامجها النووي. وأعرب الزياني عن شكره وتقديره لشيرمان على إطلاع دول المجلس على سير المفاوضات مع إيران بشأن ملفها النووي وتقديره للجهود التي تبذلها مجموعة 5+1 لتسوية أزمة الملف النووي الإيراني بما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة ويجنبها مخاطر استخدامات الطاقة النووية، مؤكداً اهتمام دول المجلس بأن تواصل إيران حوارها الدولي بشأن برنامجها النووي. كما اعرب الزياني عن املهأن تبدي ايران تعاوناً كاملاً مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والالتزام بالمعايير الدولية للوكالة ، مؤكداً أن دول المجلس حريصة على خلو المنطقة من أسلحة الدمار الشامل وألا تتعرض منطقة الخليج لأي إشعاعات نووية سيكون لها تأثيرات كارثية على البيئة الطبيعية في المنطقة وثرواتها البحرية.

أكد الدكتور عبد اللطيف الزياني أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية استمرار دول المجلس في دعم العملية السياسية القائمة في اليمن ومساندتها لتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني ووقوفها مع تطلعات الشعب اليمني المشروعة والمستحقة في تحقيق التحول المنشود والانتقال إلى الدولة المدنية الحديثة. وقال الزياني، خلال حضوره اليوم السبت، الحفل الذي أقيم بصنعاء بمناسبة اختتام مؤتمر الحوار الوطني الشامل، إن دول مجلس التعاون خلال العامين الماضيين وانطلاقاً من استشعار قادتها بأهمية تعزيز أمن واستقرار اليمن بادرت إلى تقديم كافة أوجه الدعم اللازم لمساندة جهود حكومة الوفاق الوطني الهادفة إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية والحد من التداعيات والانعكاسات السلبية التي فرضتها الأزمة السياسية التي شهدتها البلاد في عام 2011، موضحا أن ذلك الحرص والاهتمام لدول المجلس تبلور من خلال تقديم المنح والمساعدات التمويلية السخية للإسهام في تنفيذ المشاريع التنموية المدرجة في قائمة أولويات الحكومة، وتعزيز التنسيق بين الحكومة ودول المجلس عبر بعثة مجلس التعاون في اليمن للتسريع بانجاز تخصيص ما تبقي من التعهدات المقدمة خلال مؤتمر الرياض للمانحين المنعقد في 4 سبتمبر عام 2012.

يعقد في العاصمة الصينية بكين، الجمعة القادم، الاجتماع الوزاري الثالث للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والصين. ويرأس وفد مجلس التعاون الشيخ صباح خالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير خارجية الكويت، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون وبمشاركة الدكتور عبداللطيف الزياني الأمين العام للمجلس ووفود رسمية من الدول الأعضاء. وصرح الأمين العام لمجلس التعاون بأن هذا الاجتماع يأتي في إطار الحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون والصين الشعبية، وأن الجانبين سيبحثان تعزيز العلاقات بينهما وتطويرها في مختلف المجالات. وأضاف أن الجانبين سيبحثان كذلك ما تم إنجازه في خطة العمل المشترك للتعاون الاقتصادي والاستثماري والفني بينهما خلال الفترة من 2012 - 2015، بالإضافة إلى التطورات الإقليمية في المنطقة، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

أدان الدكتور عبداللطيف الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، تمادي النظام السوري في ابتداع الأساليب الوحشية، لمواصلة قتل الشعب السوري وتدمير المدن، دون أدنى اكتراث بالمبادئ الإنسانية والأخلاقية وأحكام القانون الدولي الإنساني. وقال الزياني، في بيان صحفي، اليوم الخميس، إن "استمرار قوات النظام السوري في استخدام الطائرات والمروحيات، لإلقاء البراميل المتفجرة وغيرها من وسائل القتل والتدمير على السكان المدنيين العزل في تلك المدن، يظهر مدى الوحشية التي يمارسها هذا النظام ضد الشعب السوري". واستنكر الأمين العام، صمت المجتمع الدولي على استمرار هذه الجرائم الوحشية المرتكبة بحق الشعب السوري، وطالب مجدداً المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته لوضع حد لنزيف الدم المتواصل، وكذلك حماية المدنيين السوريين وإيصال المساعدات الإنسانية لهم بصورة عاجلة.

قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، إن القمة العربية الإفريقية الثالثة تأتي لتعطي العلاقة بين المنطقتين بعدا جديدا وانطلاقة واعدة نحو مستقبل اكثر أملا وإشراقا. وأضاف الزياني في كلمته بافتتاح القمة العربية الإفريقية الثالثة، اليوم الثلاثاء، أن انعقاد القمة يجسد العلاقات التاريخية الراسخة التي تربط بين دول المنطقتين "فما يجمع بينهما من صلات ثقافية واجتماعية وقرب جغرافي يمثل أساسا صلبا لقيام شراكة قوية وتعاون بناء يعود بالنفع والخير على شعوبنا". وأوضح ان بناء علاقة شراكة استراتيجية في التنمية والاستثمار بين الدول العربية والإفريقية سيعود بلا شك بالنفع على هذه الدول وشعوبها، لافتا إلى أن القمة ستضيف لبنة جديدة إلى العلاقات الراسخة بين الدول الإفريقية والعربية. وقال إننا بحاجة إلى مزيد من التنسيق والتعاون والتكامل والعمل "معا لكل ما يحقق أمال وتطلعات شعوبنا ويحفظ مصالح دولنا" خصوصا ان المنطقتين تمتلكان من الطاقات والإمكانيات الطبيعية والمالية والبشرية ما يؤهلهما لان تكونا في طليعة الدول في مختلف المجالات التنموية.

تنظم الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، غدا الخميس، مؤتمر الشباب في دول مجلس التعاون الخليجي بمشاركة واسعة من الخبراء والمختصين والشباب من دول المجلس. وقال الأمين العام لمجلس التعاون السيد عبداللطيف الزياني، في تصريح صحفي اليوم، إن المؤتمر الذي يستمر يوما واحدا يأتي تنفيذا لقرار المجلس الأعلى لمجلس التعاون في دورته الثالثة والثلاثين التي انعقدت بالبحرين خلال شهر ديسمبر 2012 بشأن الاهتمام بالشباب وصقل مواهبهم وتنمية قدراتهم. وأضاف الزياني أن دعوة المجلس الأعلى لعقد هذا المؤتمر تشكل تأصيلا لقناعة قادة دول المجلس بأهمية الشباب كونهم جوهر التكوين للمجتمع الخليجي ويشكلون عنصرا أساسيا لبناء مستقبل دول المجلس والحفاظ على هويتها الحضارية. وبين أن المؤتمر سيناقش ستة محاور أساسية تتناول طموحات وتطلعات الشباب في مجلس التعاون وقضايا الصحة والرياضة والترفيه إلى جانب دور الشباب في بناء المجتمع وتطلعاتهم في بناء مجتمع آمن.