قتل، مساء اليوم السبت، ثلاثة مدنيين بينهم امرأتان، فيما أصيب 15 آخرون بجروح في سقوط قذائف أطلقتها مليشيات الحوثيين وعلي عبدالله صالح، على أحياء سكنية بمدينة تعز وسط اليمن. وتعرضت أحياء المسبح وعصيفرة وشارع جمال عبدالناصر ودي لوكس لقصف من قبل المليشيات والذي تزامن مع خروج عشرات النساء والأطفال لشراء احتياجاتهم استعدادا لعيد الأضحى المبارك، حسبما نقلت وكالة الأنباء اليمنية. وعلى صعيد أخر فقد أسفرت المعارك التي دارت، اليوم، في محيط القصر الجمهوري وحي ثعبات والمرور عن مقتل خمسة وإصابة 13 من المليشيات الانقلابية. ويحاصر الحوثيون، وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، مدينة تعز من جميع المنافذ، كما يشنون قصفًا مدفعيًا يوميًا على الأحياء السكنية وسط المدينة التي تقع تحت سيطرة قوات "المقاومة" التابعة للرئيس اليمني "عبد ربه منصور هادي".

قتل 26 مسلحًا من الحوثيين، اليوم الأحد، خلال اشتباكات عنيفة مع قوات "المقاومة الشعبية" الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، في مدينة تعز، جنوب غربي اليمن، وفقًا لمصادر طبية وأمنية. وقالت المصادر إن معارك عنيفة اندلعت بين مسلحي الحوثي وقوات المقاومة الشعبية في منطقة ثعبات ومحيط منزل الرئيس السابق علي عبد الله صالح في حي الجحملية، ومحيط القصر الجمهوري في مدينة تعز، حسبما نقلت وكالة أنباء "الأناضول". وأضافت المصادر أن 11 من قوات المقاومة قتلوا، أثناء صدهم هجمات شنها مسلحو الحوثي، بهدف السيطرة على مواقع خسروها في المدينة، وأن المعارك التي دارت بين الطرفين أسفرت أيضا عن إصابة 33 مسلحًا حوثيًا، و38 من قوات المقاومة. وقتل مدنيان وأصيب 15 آخرون، بينهم أطفال ونساء، جراء سقوط قذائف أطلقها الحوثيون على أحياء البعرارة ووداي القاضي وثعبات، وفقًا لمصادر طبية.

أكد مستشار الرئيس اليمني، سلطان العتواني، أن قوات التحالف حققت نجاحات كبيرة في اليمن، وسخر من الأنباء التي أشيعت عن عزم الرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح، الدفاع عن العاصمة صنعاء، أمام تقدم قوات المقاومة الشعبية والتحالف العربي، وقيامه بارتداء اللباس العسكري تهيؤاً لذلك. وقال العتواني في حوار مع صحيفة عكاظ السعودية، اليوم الخميس، إلى أن مثل هذه الأنباء تعكس القلق الكبير في دائرة المخلوع وميليشيات الحوثي التي يدعمها، مضيفاً أن تحرير صنعاء ومأرب أصبح مسألة وقت ليس أكثر في ظل النجاحات الكبيرة التي حققها الجيش اليمني والمقاومة الشعبية في تطهير المحافظات اليمنية من الاحتلال الحوثي. وأضاف العتواني معلقاً على ارتداء المخلوع للبزة العسكرية: "هذا نوع من التهريج لمثل هذه الشخصيات التي لم يكن لها أن تقوم بهذا الدور في يوم من الأيام، لكن يظهر لدي أن المخلوع بات يسير نحو حتفه المحتوم، بعد رفضه لكل التسهيلات للخروج بحصانة من المشهد السياسي في اليمن، إلا أنه رفض كل ذلك، وهو ما يؤكد التوقعات بشأن مصيره المحتوم سواء لبس بزة عسكرية أم مدنية". واعتبر العتواني أن مسألة الحسم في صنعاء، هي مسألة وقت لا أكثر.

أحلت الميليشيا الحوثية والقوات الموالية للرئيس اليمني المخلوع، علي عبد الله صالح آلاف الموالين لهم محل موظفين عسكريين ومدنيين لا ذنب لهم سوى رغبة الميليشيا في توظيف عناصرها، حتى وإن جاء ذلك خارج القانون وعلى حساب مصدر رزق آلاف الأسر، في الوقت الذي أشار فيه مراقبون إلى أن تورط المخلوع علي عبد الله صالح واعترافه بالوقوف وراء العملية الأخيرة يؤكد سد كافة الأبواب في وجهه، وأنه لن يستطيع الهرب والنجاة بفعلته. ووفقاً لصحف عربية صادرة اليوم الأحد، أكد عدد من العوائل والقبائل البحرينية والخليجية أن دماء جنود الوطن البواسل التي خضبت أرض الكرامة والتي بذلت للذود عن الحق ومسيرة التضامن المشترك، هي مصداق للتلاحم الأخوي ووحدة المصير المشترك، في حين أعلن محافظ الأنبار العراقية، صهيب الراوي، عن سعيه مع الحكومة المركزية وقوات التحالف الدولي إلى تحويل تشكيلات مقاتلي العشائر إلى مؤسسة رسمية. الحوثيون يبتلعون الدولة وأحلت الميليشيا الحوثية والقوات الموالية لصالح آلاف الموالين لهم محل موظفين عسكريين ومدنيين، وكان من بين الضحايا المساعد ثاني نبيه الردفاني "29 سنة" الذي وجد نفسه بلا وظيفة بعد منح رقمه العسكري لشخص موال لميليشيا الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، حسبما ذكرت صحيفة "الحياة" اللندنية. وتوازى نهب الميليشيا للوظيفة العامة مع نهبها سلاح الجيش اليمني والمؤسسات الحكومية ومنازل الخصوم ومقار حزبية. وخلافاً لشعارات النزاهة والكفاءة ومحاربة الفساد التي ظل يرددها زعيمهم عبد الملك الحوثي، تكشف الوقائع عن موجة غير مسبوقة للسيطرة على جهاز الدولة في بضعة شهور. لا مفر لصالح وفي سياق متصل، أشار مراقبون إلى أن تورط المخلوع علي عبد الله صالح واعترافه بالوقوف وراء عملية مأرب يؤكد سد كافة الأبواب في وجهه، وأنه لن يستطيع الهرب والنجاة من تلك الجريمة وما سبقها من جرائم في حق اليمنيين. وقال الأستاذ بجامعة عدن، سعيد منصور، في تصريحات لصحيفة "الوطن" السعودية، "صالح حفر قبره بيده، وباعترافه الأخير يكون قد وضع نقطة في آخر سطر حياته، فهذه الجريمة ستلاحقه حيثما ذهب، ولن يجد مكانا يؤويه، فالعالم لم يعد به مكان لمجرم، وسوف يمثل أمام العدالة الدولية عاجلاً أو آجلاً، وسيدفع ثمن ما اقترفته يداه بحق اليمنيين والشهداء الإماراتيين". التلاحم الأخوي ومن جهة أخرى، أكدت عدد من العوائل والقبائل البحرينية والخليجية، أن دماء جنود الوطن البواسل التي خضبت أرض الكرامة والتي بذلت للذود عن الحق ومسيرة التضامن المشترك هي مصداق للتلاحم الأخوي ووحدة المصير المشترك التي تجمع بين البحرين والدول العربية الشقيقة والذي يسهم في تعزيز الأمن وتحقيق السلام ووحدة المصير بين الدول العربية كافة من أجل مواجهة التحديات الجسام في هذه المرحلة الخطيرة من تاريخ الأمة العربية. وأشارت العوائل، في تصريحات وبيانات إلى أن تضحيات الجنود البواسل ستظل شاهدة في التاريخ الخليجي في الدفاع عن أمن واستقرار دول مجلس التعاون ودول المنطقة، وأن المصاب الجلل زاد من قوة وثبات وإصرار الجميع على بذل العطاء والفداء، وأن الإرهاب ومن يقف وراءه ويدعمه سينال الهزيمة، حسبما ذكرت صحيفة "الوطن" البحرينية.

قصفت مدافع القوات السعودية من نجران وجازان، تجمعات لميليشيات الحوثيين وحلفائهم من قوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، اليوم الخميس. وجاء القصف السعودي ردا على سقوط قذائف من الأراضي اليمنية في نجران وجازان، لم تتسبب في أي أضرار مادية أو بشرية. وتنفذ طائرات عسكرية سعودية طلعات استكشافية فوق الشريط الحدودي مع اليمن منذ ليل الأربعاء، تحسبا لأي هجمات تنفذها الميليشيات المتمردة من الأراضي اليمنية. من جهة أخرى، نفذت طائرات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، غارات على محافظتي مأرب وشبوة وسط اليمن، الخميس، قتل وأصيب خلالها عدد من المسلحين. ووصلت إلى مأرب قبل أيام تعزيزات عسكرية برية من التحالف، لدعم القوات الشرعية في طريقها للعاصمة، بعد أن كانت التعزيزات تتوجه إلى المناطق الجنوبية، وتحديدا عدن وما جاورها.

دعا الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، مساء اليوم الأحد، أبناء اليمن إلى مواجهة الحرب الداخلية وقوات التحالف العربي في اليمن. وقال في بيان نشره عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "على اليمنيين أن يتحملوا مسؤولية تأمين مدنهم وقراهم ومحافظاتهم وكل الطرق وأن يتحصنوا ويتخندقوا لمواجهة العدوان". وحذر صالح الرياض، ملوحا بأن "الطاولة ستنقلب عليهم وستشهد المنطقة تغيرات غير محسوبة وأساليب في الرد وفي صد الضربات، التي لا تعرفها المملكة ولا يدركها الخبراء في مراكز الدراسات ولا الطائرات دون طيار"، وذلك على حد تعبيره في البيان. ودعا صالح في تهنئته لأعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين لتأسيس الحزب، أبناء اليمن لإيقاف الحرب الداخلية. وجدد صالح تأكيده أن المؤتمر الشعبي العام بكل هيئاته وقواعده "سيظل يدعم كل الجهود الوطنية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار الكامل والشامل".

قتل 19 عنصراً من مسلحي "الحوثي" وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، و3 من "المقاومة الشعبية" الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي في اشتباكات بين الطرفين بمحافظة شبوة شرقي البلاد، بحسب مصدر قبلي. وأفاد المصدر، أن معارك عنيفة اندلعت، اليوم الإثنين، في عدد من مناطق مديرية "بيحان" التابعة لشبوة بين مسلحي جماعة أنصار الله "الحوثيين"، المسنودين بقوات "صالح" من جهة، وقبائل مؤيدة لشرعية الرئيس هادي، فيما يعرف بـالمقاومة الشعبية" من جهة أخرى. وذكر المصدر أن المواجهات أدت إلى مقتل 19 عنصراً من مسلحي "الحوثي" و"صالح"، مقابل 3 قتلى من "المقاومة"، إلى جانب سقوط جرحى من الطرفين، لم يبيّن عددهم. الجدير بالذكر أن مسلحي جماعة أنصار الله "الحوثيين" وقوات "صالح"، قد بدؤوا بالانسحاب من جميع مناطق ومديريات محافظة شبوة النفطية، بعد أن كان قد تم تجهيز قوة عسكرية كبيرة موالية للرئيس هادي، بدعم قوات التحالف الذي تقوده السعودية.

وصف قيادي في جماعة الحوثي في اليمن، الرئيس السابق علي عبدالله صالح بـ"الأفعى والماكر والخبيث"، ودعا الجماعة إلى سرعة اعتقاله، وفقاً لموقع "بوابة حضرموت" الإلكتروني، اليوم الإثنين. تظهر خلافات كبيرة بين صالح ورئيس حزب المؤتمر الشعبي العام وجماعة الحوثي بعد الهزائم التي لحقت بها في الفترة الأخيرة وتظهر خلافات كبيرة بين الرئيس السابق ورئيس حزب المؤتمر الشعبي العام وجماعة الحوثي، خاصة بعد الهزائم التي لحقت بها في الفترة الأخيرة. وقال القاضي عبدالوهاب محمد قطران، في منشور على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، موجهاً خطابه إلى جماعته "عليكم برأس الأفعى عفاش(أي صالح)، ألقوا القبض عليه الليلة قبل أن يسقطكم". وتابع في منشوره "كنت قد نصحت أنصار الله وزعيمهم قبل نزول الجنوب وتعز أن يبدلوا بتوجيه ضربة قاصمة لعفاش (صالح)، لأنه لا يعقل أن تذهب تقاتل بالجنوب والأفعى في جيبك، ستلدغك في أية لحظة"، مضيفا: "لا تستهينوا بمكر ودهاء وخبث الرجل".

قتل 20 من مسلحي "الحوثي" وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، صباح اليوم الخميس، جراء استهداف مواقعهم بغارات جوية من قبل طيران التحالف في محافظة أبين جنوبي البلاد، حسب مصدر أمني. وقال المصدر: "إن 20 من مسلحي الحوثي وقوات صالح قتلوا في غارات استهدفت مواقع لهم في مدينة زنجبار مركز محافظة أبين وفي منطقتي دوفس والكود بالمحافظة ذاتها". وأضاف أن القصف الجوي أدى كذلك إلى تدمير عدد من العربات العسكرية التابعة للحوثيين وقوات صالح، دون ذكر رقم محدد. وأشار المصدر نفسه إلى أن هذه الغارات جاءت بعد ساعات قليلة من استهداف طيران التحالف مواقع لمسلحي الحوثي وقوات صالح في مدينة زنجبار خلّفت أيضا قتلى وجرحى منهم. ولم يتسنّ التأكد مما ذكره المصدر من مصدر مستقل، كما لم يتسنّ الحصول على تعليق فوري من جماعة "الحوثي" أو قوات "صالح" حول الموضوع.

كر وفر وقصف متواصل على الأراضي اليمنية، مشهد بات روتينيا، حيث شنت مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية سبع غارات على اللواء 65 ميكا بعبس في محافظة حجة شمال غرب اليمن. واستهدفت الطائرات الحربية مخازن أسلحة متسببة في انفجارات عنيفة حولت ليل المدينة إلى نهار وسط خوف السكان من تطاير القذائف لمسافات بعيدة، ولم ترد أي أنباء عن سقوط ضحايا. وفي مدينة حرض، أفاد سكان محليون من إحدى القرى التابعة للمدينة بأن طائرات الأباتشي شنت هجوما على قرى الشريط الحدودي التابعة لمديرية حرض بحجة شمال غرب اليمن، مشيرين إلى أن المقاتلات الحربية تقوم بتمشيط المنطقة مع سماع دوي قوي للانفجارات. وشرق حرض، أغارت طائرات التحالف العربي على قرية المجبر الحدودية وقرية العسيلة، علما بأنه جرى إطلاق قنابل ضوئية على مناطق متفرقة على طول الشريط الحدودي بين اليمن والسعودية. وعلى الحدود اليمنية السعودية، لقي 10 أشخاص على الأقل مصرعهم باستهداف مقاتلات التحالف سيارة كانت تقلهم بالقرب من منطقة أم القمع، وأشارت مصادر محلية إلى أن السيارة التي دمرت كانت تحمل كمية من القات بغرض تهريبه إلى السعودية. وشمال غرب مدينة عدن، قتل 12 مدنيا وجرح حوالي 90 آخرون، جراء قصف عشوائي عنيف حمّل "المشهد اليمني" الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، مسؤوليته. وأكد شهود عيان وسكان محليون أن مناطقهم في التقنية وبئر فضل، تتعرض لقصف من المسلحين الحوثيين والقوات الموالية لهم، المتمركزة في مدينة الوهط بمحافظة لحج. هذا وأعلنت المقاومة الشعبية الموالية للرئيس هادي أنها حققت تقدما داخل لحج باتجاه منطقة الوهط. أما في محافظة لحج وتحديدا في جبهة بله شمال قاعدة العند الجوية، فدارت مواجهات عنيفة بين المقاومة الشعبية وجماعة "أنصار الله" التي تحاول منع مسلحي المقاومة من التقدم باتجاه قاعدة العند. إضافة إلى ذلك قصفت طائرات التحالف مواقع تابعة للمسلحين الحوثيين في المناطق حدودية بين لحج وعدن. وفي محافظة أبين، اندلعت مواجهات بين المقاومة والحوثيين شمال وغرب زنجبار عاصمة المحافظة، ولقي العشرات مصرعهم وأصيب أكثر من ثلاثين من الطرفين، وقال مسلحو المقاومة إنهم أفشلوا محاولة توغل للحوثيين في قرى العقلة وزريع شمال شرق سناح. واستمرت المعارك العنيفة في اليمن بين المقاومة الشعبية والحوثيين أمس الإثنين، في كل من تعز وذمار وأبين ومأرب وأسفرت عن مقتل 35 شخصا على الأقل، فيما أفاد مصدر في المقاومة بمدينة تعز أن 12 مسلحا حوثيا و5 عناصر من المقاومة لقوا مصرعهم، وذلك حسبما ذكر موقع "سكاي نيوز عربية". ومساء الإثنين في مأرب، قتل 17 حوثيا وأصيب آخرون في المعارك وأشارت مصادر محلية إلى أن المقاومة أسرت في المواجهات بمنطقة نخلا 4 من الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح مؤكدة مقتل أحد أفرادها. ومع استمرار المعارك بين المقاومة والحوثيين، نفذت جماعة "أنصار الشريعة" التابعة لتنظيم "القاعدة" في اليمن تفجيرا بسيارة مفخخة في منطقة الروضة بمحافظة البيضاء وسط اليمن، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الحوثيين دون التأكد من أعدادهم. كما تبنى فرع تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب" مقتل 12 حوثيا في هجوم سابق استهدف أحد السجون ومبنى للشرطة بمنطقة الكود بأبين.

لقي العميد طارق محمد عبدالله صالح، قائد قوات الحرس الخاصة السابقة ونجل شقيق الرئيس المخلوع، مصرعه في غارة جوية للتحالف العربي يوم أمس الجمعة، على أحد منازل عائلة صالح. وكشفت مصادر لموقع يمن برس، أن المنزل تعرض للقصف بعد وجود معلومات استخباراتية بوجود طارق فيه، بحسب موقع يمن برس، اليوم السبت، وكان "العميد طارق" قائداً للحرس الرئاسي الخاص حتى صدر يوم ٦ إبريل ٢٠١٢، بإقالته من قيادة اللواء وتعينه قائداً للواء 37 مدرع. وصدر قرار جمهوري في شهر يونيو ٢٠١٣، بإقالة "طارق" من منصبه وتعيينه ملحقاً عسكرياً في السفارة اليمنية ببرلين.

أفادت مصادر في المقاومة الشعبية اليمنية، اليوم الثلاثاء، بمقتل ثلاثة من عناصر المقاومة في اشتباكات عنيفة اندلعت بمحافظة مأرب النفطية شرقي البلاد. وقالت المصادر إن الاشتباكات مازالت مستمرة وبشكل عنيف في منطقة الجفينة غربي محافظة مأرب، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. وأضافت المصادر أن قتلى وجرحى من مسلحي الحوثي وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح سقطوا في هذه الاشتباكات دون أن يتسن معرفة عددهم بشكل دقيق. ولفتت المصادر إلى أن الطرفين استخدما الأسلحة المتوسطة والخفيفة في هذه الاشتباكات. ودارت خلال الأيام والأسابيع الماضية اشتباكات عنيفة بين الطرفين في عدة مناطق بمحافظة مأرب خلفت قتلى وجرحى معظمهم من الحوثيين.

كشفت صحيفة الشرق الأوسط، الصادرة اليوم السبت، أن بعض دول التحالف العربي كانت توشك على التوسط لمغادرة الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح لليمن، في حال نفذ الشروط المطلوبة منه، لكنه رفض. وتتمثل هذه الشروط في التنازل عن قسم كبير من أمواله لصالح الخزينة العامة للدولة اليمنية، ولمرحلة إعادة الإعمار، والاكتفاء بمبالغ معقولة ليعيش منها في أي دولة كريماً إلى أن يوافيه الأجل، إضافةً إلى رفضه طلب إدانة التمرد الحوثي، ودعوة أنصاره في الجيش اليمني إلى عدم القتال إلى جانب الحوثيين، بحسب الصحيفة. يأتي هذا في وقت، قدر خبراء في الأمم المتحدة الثروة التي يمتلكها الرئيس المخلوع علي صالح، بأكثر من 60 مليار دولار أميركي، نهبها من أموال الشعب اليمني، خلال فترة حكمه، التي امتدت لنحو 33 عاماً. وفي 7 نوفمبر المنصرم، أدرج مجلس الأمن صالح على قائمة عقوباته، وأمر بتجميد أمواله ومنعه من السفر، إضافةً إلى قياديين آخرين في حركة أنصار الله الحوثية، وفي 14 أبريل الماضي، أصدر المجلس قراراً آخر حمل رقم (2216)، وأدرج بموجبه نجل صالح، وزعيم حركة الحوثيين، عبد الملك الحوثي، ضمن قائمة العقوبات. وتشير معلومات إلى أن "عدداً من المنظمات الحقوقية شرعت في إعداد ملفات، تتعلق بممارسات صالح خلال فترة حكمه، بدءاً بالإعدامات التي نفذها بحق معارضيه، في العام نفسه، الذي تولى فيه السلطة (1978)، وإخفاء جثامينهم، مروراً بكافة ممارسات القمع السياسي والفساد ونهب الأراضي، والثروات البترولية والمعدنية".

شن طيران التحالف العربي بقيادة السعودية، اليوم السبت، غارة جوية على منزل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، في مسقط رأسه في قرية بيت الأحمر بمديرية سنحان بمحافظة صنعاء. وهي المرة الثانية التي يستهدف فيها طيران التحالف منزل صالح، الذي تساند القوات الموالية له المتمردين الحوثيين الذين سيطروا على مساحات واسعة من اليمن، وانقلبوا على السلطة الشرعية. من جهة أخرى، قتل مدنيان اثنان وأصيب نحو 30 آخرين جراء قصف للحوثيين وقوات صالح على عدد من الأحياء السكنية في مدينة تعز جنوبي البلاد، كما سقط قتلى وجرحى في مواجهات عنيفة بين المقاومة الشعبية والحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين.

قتل 7 مسلحين من المقاومة الشعبية، الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وأصيب 21 آخرون، خلال مواجهات مع مسلحين حوثيين مدعومين بقوات موالية للرئيس السابق، علي عبد الله صالح، في محافظتي أبين، وشبوة، جنوبي اليمن، حسب شهود عيان ومصدر بالمقاومة. وأوضح الشهود أن المواجهات التي بدأت فجر اليوم الجمعة، وما زالت مستمرة حتى الساعة (15.30 ت.ج)، وقعت بعد محاولة قوة عسكرية موالية لصالح معززة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة اقتحام المدينة، إلا أنها جوبهت بمقاومة شديدة من قبل رجال المقاومة الشعبية. ولم يتسن معرفة قتلى ومصابي الحوثيين وقوات صالح، نظرا لتكتمهم على ما يلحق بهم من خسائر، كما لم يتسن الحصول على تعقيب فوري من طرفي القتال. وكانت محافظة أبين، وخاصة عاصمتها زنجبار، مسرحاً لعمليات عسكرية خلال عامي 2011 و2012 بين الجيش اليمني وعناصر من القاعدة، أسفرت عن تدمير شامل لكثير من منازل المواطنين، فضلاً عن تدمير البنى التحتية.

تعهدت قيادات في المؤتمر الشعبي العام، تشارك في مؤتمر الرياض، بمساندة الشرعية في اليمن، في خطوة تؤكد حجم الانقسامات التي يشهدها الحزب، الذي يتزعمه علي عبد الله صالح حليف ميليشيات الحوثي. وتنطلق، اليوم الأحد، في العاصمة السعودية الرياض، أعمال المؤتمر الذي وصفه مسؤول اللجنة التحضيرية، ياسين مكاوي، بأنه "سيكون مؤتمرا للقرار لا للحوار فقط"، لإعادة هيكلة الدولة التي زعزعها المتمردون. وتشارك أحزاب سياسية وزعماء قبائل وممثلو المجتمع المدني في المؤتمر بغياب صالح والحوثيين، الذين واصلت ميليشياتهم، ولليوم الـ5 على التوالي، انتهاك الهدنة الإنسانية المفترض أن تنتهي غدا الإثنين. ورفض الحوثيون والمقاتلون الموالون لصالح المؤتمر، لكن بعض القيادات من حزب المؤتمر ذهبت إلى الرياض وتعهدت بالولاء للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، والحكومة الشرعية برئاسة خالد بحاح. وأصدرت هذه القيادات بيانا، في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت، طلبت فيه من صالح الاستقالة من رئاسة حزب المؤتمر، وأعلنت أنها ستشارك في محادثات الرياض التي من المفترض أن تستمر 3 أيام. ومن المقرر أن يلقي هادي كلمة في افتتاح المؤتمر، الذي سيناقش، حسب مكاوي، "جميع الوسائل العسكرية والسياسية" لاستعادة السلطة، بعد أن حاول صالح وميليشيات الحوثي، المدعومة مع إيران، الانقلاب على الشرعية.

أصيب المرافق الشخصي للرئيس السابق علي عبدالله صالح، في غارة للتحالف الذي تقوده السعودية على منزل الرئيس في صنعاء، حسبما قال مصدر طبي يمني، اليوم الإثنين. وبحسب ما ذكره المصدر، فقد أسفرت الغارة الثانية التي شنها طيران التحالف أمس الأحد، على منزل صالح في صنعاء، عن إصابة مرافقه الشخصي، العقيد عصام دويد، نقل على إثرها لإحدى المستشفيات، لتلقي العلاج، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من قبل مكتب صالح بشأن إصابة مرافقه الشخصي.

وجه الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، اليوم الأحد، دعوة إلى كافة القوى السياسية للعودة إلى طاولة الحوار عقب استهداف منزله الكائن في شارع صخر من قبل طيران التحالف الذي تقوده السعودية. وقال علي صالح، في منشور عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "أبحثوا لكم عن حل للخروج من مستنقع القتل والتدمير للشعب اليمني ولا توغلوا في شرب الدم اليمني، دعونا نحل خلافاتنا بالحوار". وأضاف "منزلي وروحي كمنزل وروح كل يمني، ولن يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا والحمد لله لم يطال الدمار إزهاق أرواح في منزلي، لكن كل يمني قتله العدوان هو أبني وأخي ومن أهلي". وتابع: "أيها الشعب اليمني الصابر والصامد والمثابر والمعتز بأرضه ودينه ووطنه، مرة أخرى ندعو باسمكم للحوار وللسلم قبل أن يخرج الأمر من أيدينا جميعاً وتدخل المنطقة برمتها في صراع يأكل الأخضر واليابس". يذكر أن علي صالح وجه في 24 من الشهر الماضي، نداء إلى جميع أبناء الشعب اليمني للتصالح والتسامح والعودة إلى حوار يمني يمني، وكانت غارة جوية من قبل طيران التحالف استهدفت فجر اليوم منزل علي صالح الكائن في شارع صخر، ما أدى إلى دمار المنزل بشكل جزئي. ويأتي ذلك تزامناً مع الغارات التي تشنها قوات التحالف العربي على مواقع تسيطر عليها جماعة أنصار الله الحوثية في عدة محافظات يمنية، ووجهت معظم تلك الغارات إلى المعقل الرئيسي للجماعة في محافظة صعدة شمال اليمن.

شنّ طيران التحالف العربي، اليوم الأحد، 3 غارات استهدفت منزل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في العاصمة صنعاء، دون أن يصاب صالح وأفراد أسرته بأي أذى، حسب مصدر أمني وتدوينة لصالح عقب الغارات. وقال المصدر، "إن طيران التحالف شنّ فجر اليوم الأحد 3 غارات استهدفت منزل صالح وسط صنعاء"، وأضاف أن النيران تصاعدت من مكان القصف وخلفت أضرارا بالمنزل، دون معرفة سقوط ضحايا من عدمه جراء ذلك أو تواجد صالح أم لا وقت القصف. من جهتها قالت وكالة "خبر" للأنباء التابعة لصالح، إن "الطيران السعودي شن 3 غارات على منزل الرئيس اليمني السابق، ما أسفر عن سقوط عدد من الإصابات بين السكان المجاورين للمنزل، دون أن يصاب صالح وأفراد أسرته بأي أذى".

كشفت مصادر يمنية لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، اليوم السبت، عن امتلاك الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، أسلحة متقدمة بينها صواريخ تحمل رؤوسا نووية يمكن أن تهدد الأمن الإقليمي. وأضافت المصادر - التي لم يتم الكشف عنها - أن صالح يحتفظ بتلك الصواريخ في جبل النقم داخل العاصمة صنعاء منذ الحرب العراقية الإيرانية مطلع الثمانينات من القرن الماضي في إطار سباق التسلح الذي شهدته المنطقة في ذلك الوقت.