تواصل قوات الإطفاء في التشيك جهودها في السيطرة على حرائق غابات جديدة في البلاد. وذكرت وكالة الأنباء التشيكية، اليوم الثلاثاء، أن نحو 50 فردا من قوات الإطفاء يعملون ليل نهار للسيطرة على حريق في قرية هورني هراديست في منطقة بيلزن غربي التشيك. وأتى الحريق هناك على نحو 50 هكتارا من الحقول و20 هكتارا من الغابات. كما أتى حريق في منقطة ستراكونيك غربي البلاد على نحو 60 هكتارا من الغابات والمراعي. ويشتبه في أن يكون السبب في الحريقين اندلاع شرار من آلة زراعية. وتمت السيطرة على حريق غابات بالقرب من منطقة بورج بيزديز شمالي التشيك بسرعة بفضل هطول أمطار للفترة قصيرة. وبسبب موجة الحر الشديدة والجفاف، تشارك قوات الإطفاء، بحسب بياناتها، في العديد من مهام إطفاء الحريق يوميا بصورة غير مسبوقة منذ 5 سنوات.

وقعت طائرة أمريكية، صباح اليوم الثلاثاء، في منطقة غابات، أوبرفرانكن بولاية بافاريا جنوب شرقي ألمانيا، ولا تزال أعمال إطفاء الحريق الناجم عن سقوط الطائرة مستمرة. وسقطت الطائرة العسكرية الأمريكية بمنطقة مدينة كرويسن الألمانية، بحسب بيانات الشرطة الألمانية، حيث تمكن قائد الطائرة من إنقاذ نفسه في الوقت المناسب بالقفز منها بمظلة إنقاذ. وأصيب قائد الطائرة بإصابات طفيفة، ويشرف على علاجه طبيب طوارئ، ولم يعرف بعد سبب سقوط الطائرة.

هرع رجال الإطفاء لاحتواء حريقين ينتشران بسرعة في غابات شمال ولاية كاليفورنيا الأمريكية، فيما أعلنوا الحداد لوفاة زميل لهم في جهاز إطفاء حرائق الغابات الأمريكي الأسبوع الماضي في معركة لمكافحة واحد من الحرائق. وأجبر الحريق الهائل مئات الناس على الرحيل ودمر أكثر من 20 منزلا. وتوقع خبراء موسم حرائق غابات قاسيا وطويلا خلال الصيف في كاليفورنيا التي تشهد موجة جفاف قاسية للعام الرابع. وتوفي رجل الإطفاء ديفيد رول "38 عاما" -وهو متزوج وله ابنان وينحدر من مدينة رابيد سيتي بولاية ساوث داكوتا- يوم الخميس بينما كان في مهمة لمكافحة الحرائق في غابة مودوك الوطنية قرب حدود ولاية كاليفورنيا مع ولاية أوريجون. وقال المتحدث باسم غابة مودوك الوطنية كين ساندوسكي، إن رول كان بمفرده عندما لقي حتفه وكان قائد فريق إطفاء ذلك الحريق. وأضاف أن من الشائع أن يتحرك قائد فريق الإطفاء بمفرده، لكنه رفض الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن وفاته. وقال مركز المعلومات عن الحرائق التابع لهيئة الغابات الأمريكية، إن الحريق الذي اندلع يوم الخميس وجرى احتواء نسبة 5% منه امتد لنحو 3 آلاف فدان، بينما تسببت الرياح المتقلبة في انتشاره في كل الاتجاهات.

لقي اليوم السبت، أحد رجال الإطفاء حتفه خلال مكافحة الآلاف منهم لحرائق الغابات بولاية كاليفورنيا، غرب الولايات المتحدة. وقالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" اليوم، على موقعها بشبكة الإنترنت إن النيران دمرت أكثر من 320 هكتارا أي ما يعادل مساحة 450 ملعبا لكرة القدم. وأمر حاكم الولاية جيري براون بتنكيس الأعلام على المؤسسات الحكومية تكريما لرجل الإطفاء الذي قضى في مكافحة النيران، وهو من مدينة ساوث داكوتا، ولم تكد تمر على خدمته بكاليفورنيا إلا ستة أسابيع. وأدت موجة من الجفاف الشديد إلى اشتعال النيران أيضا في مساحات واسعة من الأعشاب في الولاية. وكانت النيران التي اشتعلت يوم الأربعاء الماضي شمال سان فرانسيسكو، قد امتدت إلى مساحة بلغت 8900 هكتار. وغادر حوالي 650 شخصا منازلهم بسبب النيران.

تم استدعاء وحدات من الجيش الكندي أمس الإثنين، للمساعدة في احتواء حرائق الغابات في إقليم ساسكاتشيوان بغرب البلاد، حيث أدى اندلاع 112 حريقا إلى إجبار أكثر من 13 ألفا على النزوح عن ديارهم وهدد عدة بلدات نائية. وقالت الحكومة الإقليمية إنه تم تكليف أكثر من ألف جندي بهذه المهمة مع تدريب نحو 600 آخرين على عمليات إطفاء الحريق والوقوف في الخطوط الأمامية بدءا من غد الأربعاء. وقالت القوات المسلحة الكندية إنه قد يتم إرسال 1400 فرد. وقال سكوت ويزلنتشوك مدير المركز الإقليمي للإطفاء، إن الطقس الحار الجاف أدى إلى موسم من الحرائق الكبيرة في إقليم ساسكاتشيوان، فيما اندلعت 9 حرائق خلال الساعات الـ24 الماضية. وأضاف أنه بدءا من يوم الإثنين الماضي شب 574 حريقا في إقليم ساسكاتشيوان هذا العام بالمقارنة، بعدد 205 خلال نفس التوقيت من العام الماضي مشيرا إلى استمرار اندلاع 112 حريقا. وسيجري إيواء نحو 5 آلاف ممن تم إجلاؤهم في بلدة كولد ليك بإقليم البرتا المجاور، فيما تم نقل الباقين إلى ملاجئ بإقليم ساسكاتشيوان.

أظهرت بيانات وكالة الغابات الاتحادية في روسيا، أن إجمالي المساحة المتضررة من حرائق الغابات المشتعلة في أنحاء سيبيريا، قد زادت بأكثر من 25% خلال مطلع الأسبوع الجاري، من 15 ألفا و600 هكتار إلى 19 ألفا و900 هكتار. وتشتعل الحرائق الكبرى في 7 مناطق في سيبيريا، وتحظر السلطات المحلية بشكل قاطع دخول السكان إلى أماكن غابات مهددة باشتعال النيران بها. ويشار إلى أن النيران تندلع في الغابات في سيبيريا كل عام، ولاسيما في موسم الصيف الجاف، إلا أن الأمر كان أشد ضراوة خلال العام الجاري، حيث أسفرت الحرائق عن تدمير أكثر من 1000 منزل ومقتل عشرات الأشخاص خلال الأشهر الماضية. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زار، الجمعة الماضي، منطقة خاكاسيا في سيبيريا، والتي كانت قد دمرت بفعل حرائق الغابات قبل شهرين. وتفقد بوتين جهود الإصلاح التي تضمنت إعادة بناء منازل بتمويل من الحكومة، وقال إنه يجب تخصيص 116 مليون روبل إضافية "2.6 مليون يورو" للمنطقة. ويشار إلى أن أكبر سببين وراء وقوع الحرائق، هما صواعق البرق والفلاحين الذين يقومون، بطريقة غير مسؤولة، بحرق الغابات حتى تكون التربة أكثر خصوبة.

أجلت السلطات الكندية أكثر من ألفي شخص إثر الحرائق التي بدأت الأسبوع المنصرم في مناطق غابية بولايتي بريتيش كولومبيا وألبيرتا، وتجدد تلك الحرائق من وقت لآخر في الغابات. وأفاد المتحدث باسم وحدة إطلاع الرأي العام غيوف دريسكول أنهم طلبوا دعما من ولايتي أونتاريو وكيوبيك، وذلك لعدم كفاية الإمكانات في ولايتي بريتيش كولومبيا وألبيرتا، وأن نحو ألف و300 رجل إطفاء وأكثر من 100 مروحية إطفاء يعملون من أجل إخماد الحرائق في المناطق الغابية. وأضاف دريسكول أنهم أخمدوا حتى الآن 6 حرائق من 29 حريقا شبت في ولايتي بريتيش كولومبيا وألبيرتا، وأن فرق الإطفاء تعمل في المنطقتين ليلا نهارا على مدار الساعة.

تداول نشطاء صينيون، اليوم الأربعاء، تسجيلا لفيديو على موقع يوتيوب، لمخلوق غريب الشكل يقضم بقوة القفص الذي وضع فيه بعد أن تم العثور عليه في بحيرة شنتشن في خليج الصين. وأكدت قناة "روسيا اليوم"، أن الحيوان الغريب عٌثر عليه، وهو يسبح واصطيد خارج المياه من قبل عمال إدارة الصرف الصحي، ويتميز بمخالبه الطويلة، وفكيه القويين.

زاد الغطاء النباتي في العالم، وهو ما أضاف نحو 4 مليارات طن من الكربون للنباتات الموجودة فوق سطح الارض خلال عقد من الزمان اعتبارا من عام 2003 وحدث ذلك بفضل زراعة الأشجار في الصين، وإعادة نمو الغابات في الجمهوريات السوفيتية السابقة وزيادة مساحات السافانا بفضل سقوط الأمطار. وجاء في بحث نشر أمس الاثنين في "نيتشر كلايمت تشينج"، أن العلماء حللوا بيانات الأقمار الصناعية خلال 20 عاما، ورصدوا زيادة في الكربون، وذلك رغم عمليات إزالة الغابات الاستوائية الواسعة النطاق الجارية في البرازيل وإندونيسيا. وينتشر الكربون بين محيطات العالم وفي الجو والأرض، ويوجد في الجو في شكل ثاني أكسيد الكربون، وهو الغاز الرئيسي المسبب لتغير المناخ. ومن خلال عملية التمثيل الضوئي تحول الأشجار ثاني أكسيد الكربون، إلى غذاء تحتاجه للنمو وتقوم بخزين الكربون في أخشابها. ويقول وي ليو الذي أشرف على الدراسة، وهو من الباحثين في جامعة نيو ساوث ويلز، إن زيادة الكربون بنحو 4 مليارات طن، هو رقم لا يقارن بنحو 60 مليار طن من الكربون تنتج في نفس هذه الفترة من حرق الوقود الأحفوري وإنتاج الاسمنت. وقال ليو، في اتصال هاتفي من سيدني "من هذا البحث يمكن أن نرى أن هذه النباتات يمكن أن تساعد في امتصاص بعض ثاني أكسيد الكربون، لكن رغم ذلك يبقى الكثير من ثاني أكسيد الكربون في الجو". وأضاف "إذا أردنا تثبيت المستوى الحالي لثاني أكسيد الكربون، في الجو وتفادي العواقب سيكون علينا تقليص انبعاثات الوقود الاحفوري". واستخدم ليو المتخصص في متابعة دورة المياه، ومنها سقوط الإمطار والرطوبة في التربة تقنية جديدة لجمع بيانات الأقمار الصناعية حتى يحسب الغطاء النباتي في منطقة ما. وتوقع ليو، أن يجد زيادة في الغابات في الصين لأن لديها خططا لزراعة الأشجار منذ 20 أو 30 عاما، وأيضا في المزارع الموجودة في الجمهوريات السوفيتية السابقة. لكن ما أدهشه، هو زيادة الغطاء النباتي نتيجة لهطول أمطار غزيرة في مناطق السافانا الاستوائية، في استراليا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية. لكنه حذر من أن هذه المكاسب الهشة يمكن أن تضيع بسهولة مع تغير أنماط الطقس نتيجة لتغير المناخ.

ربما أدى تحويل المناطق المقفرة في شرق القارة الإفريقية إلى أراض منزرعة لمضاعفة مخاطر انتشار الأمراض الوبائية، إذ ان القوارض تتسلل إليها حاملة البراغيث التي تنقل مرض الطاعون للمحاصيل بعد حصادها. وقالت الدراسة التي وردت في الدورية الأمريكية للصحة وطب المناطق الحارة، إنه في شمال تنزانيا اتسعت الرقعة المنزرعة بالمحاصيل بنسبة 70% خلال العقود القليلة الماضية، فيما تضاعفت تقريبا أعداد القوارض الحاملة لوباء الطاعون في المساحات المزروعة بالذرة إذا ما قورنت بالمناطق المقفرة المجاورة. وربط العلماء بين اتساع رقعة حقول الذرة -اللازمة لإطعام السكان الذين تتضخم أعدادهم- وزيادة بواقع 20 مرة في أعداد الجرذان الإفريقية في شمال تنزانيا، التي تنقل أمراضا فتاكة للبشر منها حمى لاسا والطاعون. وقالت هيلاري يانج، الأستاذة بجامعة كاليفورنيا، وكبيرة المشرفين على هذه الدراسة في بيان "وجدنا أن إدخال زراعة الذرة في المناطق الطبيعية يبدو أنها تخلق بيئة خصبة لنقل الطاعون". وأضافت "غالبا ما يلجأ المزارعون المحليون.. إلى تخزين محاصيلهم من الذرة بجوار منازلهم أو داخلها ما يغري جرذان الحقل الجائعة بالدخول للمنازل الأمر الذي يؤدي بدوره إلى تزايد فرص إصابة البشر". وأضافت الدراسة، أنه في تنزانيا وحدها تسبب الطاعون في نحو 675 حالة وفاة بين عامي 1980 و2011 وأن هذه الأرقام مرشحة للزيادة بعد أن صارت القفار أراضي قابلة للزراعة فيما ارتفعت أعداد الجرذان. وقالت الدراسة إنه على الرغم من كون الطاعون -الذي تسببه بكتريا تسمى "يرسينيا بيستيس"- أقل شراسة من الإيبولا والأوبئة الأخرى غير أنه يصير فتاكا في أكثر من 30% من حالات الإصابة إذا ترك دون علاج. وقال العلماء، إنه مع تزايد عدد سكان القارة الإفريقية وتصاعد الطلب على الغذاء يتعين على العلماء والمزارعين والساسة تحقيق التوازن بين الحاجة لمزيد من الرقعة الزراعية والمخاوف الخاصة بانتشار الأمراض.

عاشت عجوز في الـ62 من عمرها 8 أيام دون غذاء أو ماء بعد وفاة زوجها بعد غرق قاربهما في مياه البراري الكندية. وقالت وسائل الإعلام الكندية، مساء اليوم الخميس، إن المرأة تتمتع مع ذلك بصحة جيدة بعد أن عثرت عليها طائرات الإنقاذ بالقرب من أحد الشلالات وأنقذتها حيث عمدت المرأة إلى إشعال النار والتلويح بالرايات لجذب الانتباه إليها. وقالت متحدثة باسم الشرطة الكندية، إن الخبرة الطويلة للمرأة بالرحلات داخل البراري ساعدتها على البقاء على قيد الحياة طوال هذه المدة. وأضافت المتحدثة، أن قصة المرأة "تعتبر حدثا تاريخيا إلى حد ما، وتم انتشال جثة الزوج بالقرب من المكان الذي عثر فيه على المرأة". كان ابن هذين الزوجين المسنين أبلغ منذ 8 أيام عن فقد أبويه بعد أن انقطعت عنه أخبارهما تماما. وكانت المرأة وزوجها في رحلة بالزورق عبر شمال مقاطعة ساسكاتيشوان بوسط كندا، داخل منطقة كثيفة الغابات ولا يعيش فيها إلا القليل من البشر.

تشهد مقاطعة، "كولومبيا البريطانية"، الواقعة في أقصى غرب كندا، أكبر حرائق غابات تشهدها منذ 64 عاما، حيث لم تفلح جهود الإطفاء المستمرة منذ عدة أيام في إخمادها. وأفاد بيان صادر عن مركز حرائق الغابات في المقاطعة، أن الحرائق، التي لم تشهد كندا لها مثيلا منذ عام 1950، بدأت في 84 نقطة مختلفة نتيجة للصواعق، وانتشرت على مساحة 200 ألف هكتار من الغابات. وقد وصل إلى المقاطعة 80 رجل إطفاء من أستراليا، للمساهمة في جهود إخماد الحرائق، كما من المتوقع أن تصل مجموعة أخرى من رجال الإطفاء من "سيدني" و"ملبورن"، خلال الأسبوع المقبل، بالإضافة إلى توافد رجال الإطفاء من المقاطعات الكندية المجاورة. ومازالت محاولات إطفاء الحرائق مستمرة براً، وعبر المروحيات والطائرات، إلا أنها تشهد صعوبات، بين الحين والآخر، نتيجة العواصف والصواعق.

طلب مسؤولو الإطفاء من وزارة الدفاع الأمريكية، "البنتاجون" السماح باستخدام طائرتين عسكريتين من طراز سي-130 لتعزيز قدراتهم على مواجهة أكبر حرائق في تاريخ ولاية واشنطن. وتملك سلطة الغابات في الولايات المتحدة أسطولها الخاص الذي يضم 20 طائرة تستخدم في الإطفاء، لكنها لجأت إلى الجيش في الماضي لتزويدها بطائرات للمساعدة في احتواء حرائق غابات. وقال ستيف جيدج، وهو مسؤول بارز في سلطة الغابات للصحفيين في مؤتمر صحفي عبر الهاتف أمس الجمعة إن الحرائق التي استعرت في مئات الآلاف من الأفدنة من الغابات والأراضي العشبية في ولايتي واشنطن وأوريجون استدعت طلب الطائرتين. ويضرب الجفاف المزمن أجزاء كثيرة من ولايات كاليفورنيا ونيو مكسيكو واريزونا، مما يزيد من شدة حرائق الغابات. وإلى جانب البنتاجون قال مسؤولو الإطفاء إنهم على اتصال منتظم بمسؤولين كنديين لبحث الاقتراض المحتمل لأفراد وطائرات.

رفضت الأمم المتحدة بالإجماع اقتراحا أستراليا برفع غابات تسمانيا المطيرة من قائمة التراث العالمي، مما يسمح باستئناف قطع الأخشاب في منطقة تقدر مساحتها بنحو 183 ألف فدان. وقالت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو" إن غابات تسمانيا التي أضيفت لقائمة التراث العالمي عام 1982 "تشكل واحدة من الرقع الباقية في العالم للغابات المطيرة المعتدلة"، والتي تبلغ مساحتها نحو 2.47 مليون فدان، أي خمس مساحة الجزيرة. وذكرت وسائل الإعلام الأسترالية، اليوم الثلاثاء، أنه خلال الاجتماع الذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة، كانت ألمانيا وكولومبيا والبرتغال من الدول الأعضاء في لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو، التي عارضت الاقتراح الأسترالي بنزع الحماية عن بعض المناطق. وقال رئيس الوزراء الأسترالي، توني ابوت، إن حكومته تشعر بخيبة أمل من قرار الأمم المتحدة وتدرسه قبل اتخاذ خطوتها التالية.

قال مسؤولون أمريكيون، إن حرائق الغابات التي تجتاح محمية نافاجو الطبيعية،لا تزال خارج السيطرة وأنها تلتهم أشجار الصنوبر والأدغال الجافة، لليوم السادس على التوالي أمس الأربعاء. وأضاف المسؤولون أن الحرائق التي تؤججها الرياح تهدد عشرات المنازل بعد تدمير حوالي 11 منزلا. وأتت حرائق بحيرة أسايي على أكثر من 5261 هكتارا من الأراضي منذ أن اندلعت يوم الجمعة الماضي في جبال تشوسكا على بعد 10 كيلومترات شرقي الحدود مع ولاية أريزونا وانتشرت شرقا باتجاه منطقتي شيب سبرينجز وناستشيتي السكنيتين. وعبر مسؤولو الإطفاء عن اعتقادهم بأن الحريق شب بفعل فاعل، وأشاروا إلى أنه لا يزال خارج السيطرة كلية على الرغم من جهود 700 من رجال الإطفاء المدعومين بتسع طائرات هليكوبتر لرش المياه. وشملت خسائر الممتلكات 11 منزلا وأراضي للرعي تعد أساسية للسكان الذين يقومون برعي الأغنام في المحمية الطبيعية. ولا تزال الحرائق تهدد حوالي 50 منزلا إضافيا في شيب سبرينجز وناستشيتي.

أعلنت الشرطة الماليزية، اليوم الأحد، إن الباحثين لم يعثروا بعد على المواطن البريطاني الذي فقد في وقت سابق من الأسبوع في محمية غابات في ماليزيا. وبحثت الشرطة والسكان عن "جاريث ديفيد هانتلى" ذو الـ34 عاما، بعد عدم عودته الثلاثاء الماضي من رحلة بمفرده للشلالات في غابة جزيرة تيومان بولاية بيهانج على بعد 240 كيلو مترا شمال شرق كوالالمبور. وقال جوهرى جاهايا، رئيس شرطة منطقة رومبين "نحن مستمرون في عمليات البحث". وكان هانتلى ضمن المتطوعين لصالح جماعة لحماية الحياة البرية تقوم بحماية السلاحف في المنطقة، وقد خصص أصدقاء هانتلي صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بهدف جمع أية معلومات يمكن أن تؤدي للعثور عليه.