دمرت غارات لسلاح الجو التركي 11 هدفا لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية وحيدت أحد عناصر المنظمة جنوب شرقي البلاد. وقال بيان صادر عن القوات المسلحة التركية اليوم الثلاثاء، إن الغارات استهدفت مواقع للمنظمة في ريف منطقة "بيرفاري" في ولاية "سيعرت" جنوب شرقي تركيا أمس. وأضاف البيان أن الغارات أسفرت عن تدمير 10 ملاجئ لعناصر المنظمة ومخزن للمؤونة، بالإضافة إلى تحييد أحد إرهابيي المنظمة. وأفاد البيان أن المقاتلات المشاركة في الغارات عادت إلى قواعدها بسلام. ودأبت قوات الأمن والجيش التركي على استهداف مواقع "بي كا كا" الإرهابية وملاحقة عناصرها، جنوب وجنوب شرقي البلاد، وشمالي العراق، ردًا على هجمات إرهابية تنفّذها داخل البلاد بين الحين والآخر، ضد المدنيين وعناصر الأمن.

أعلنت السلطات الأفغانية، عن مقتل 23 مسلحاً في غارات جوية شنتها القوات الأمريكية في إقليم "هلمند" جنوبي البلاد. وقالت حكومة الإقليم، في بيان لها اليوم الخميس، إن القوات الأمريكية تمكنت من تدمير 4 مخابئ تابعة للمسلحين، مضيفة أن الغارات نفذت بالقرب من منطقة "جارامسر" في الإقليم. وأشار البيان إلى أن الغارة الجوية الأولى استهدفت سيارتين كانت تقل 9 مسلحين، بينما قتل 14 مسلحاً في الغارة الجوية الثانية. وذكرت وكالة "خاما بريس" الأفغانية للأنباء أن القوات المسلحة الأفغانية كانت تقوم بعمليات مكافحة الإرهاب أثناء تنفيذ الغارات الجوية في المنطقة، مشيرة إلى أن السلطات الأفغانية لم تعلن عن الجماعة التي ينتمي لها المسلحون حتى الآن.

كانت صواريخ توماهوك الخيار الأكثر ترجيحاً لدى العسكرية الأمريكية، لأكثر من 20 عاما، وكان هو الخيار الأقرب لإدارة ترامب في ضربتها للنظام السوري. إذ أطلقت المدمرتان USS ROSS وUSS PORTER، اللتان كانتا متمركزتين شرق المتوسط قرب الساحل السوري الغربي، نحو 59 صاروخاً على قاعدة الشعيرات العسكرية الجوية بمدينة حمص السورية، بحسب "هافينجتون بوست عربي". ما هي صواريخ توماهوك؟ تعد صواريخ توماهوك، وفقاً لوصف البحرية الأمريكية: "صواريخ بعيدة المدى، صالحة لمختلف حالات الطقس، سرعتها دون سرعة الصوت". كما أنها قابلة للإطلاق، سواء من على أسطح المدمرات أو الغواصات، لتستهدف أهدافاً أرضية؛ إذ إنها صُممت لتطير على ارتفاعات منخفضة لتصيب حتى الأهداف الأشد تحصيناً بدقة بالغة. فيما يبلغ طول الصاروخ الواحد منها 6.25 متر، ووزنه قرابة 1590 كجم، كما يستطيع الصاروخ حمل رؤوس مدمرة حتى وزن 454 كجم، بحسب صحيفة The Guardian البريطانية. وتعد الميزة الأبرز لتلك الصواريخ أنَّها لا تحتاج لتوجيه بشري؛ إذ تعتمد على التوجيه بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، لتصيب أهدافاً تبعد عنها حتى 1600 كم بسرعة دون الصوت تصل إلى 885 كم/ساعة. بينما تصف شركة رايثون الأمريكية، المصنّعة لصواريخ توماهوك، صواريخها بأنها: "أسلحة متطورة، وقوية، وتامَّة، قادرة على توجيه ضربات محكمة على أهداف قيمة بأقل ضرر جانبي ممكن". وتتابع رايثون قائلة: "تطوير صواريخ توماهوك يُعد وسيلةً سريعةً وقليلة التكلفة بالنظر إلى ما تضمنه للمقاتلين من تفوُّق هم بحاجة إليه". إذ أكدت البحرية الأمريكية أن دقة الصاروخ تصل إلى 85%، بحسب صحيفة The Atlanta Journal-Constitution الأمريكية. توماهوك.. السلاح المفضل لأمريكا لطالما كانت هذه الصواريخ المعقدة جزءاً حيوياً من آلة الحرب الأمريكية، لاسيما بعد حرب الخليج في عام 1991، إذ استخدمت فيها صواريخ توماهوك بـ"نجاح باهر"، على حد وصف البحرية الأمريكية. وأصبحت أداة رئيسية في المعارك التي قادها حلف شمال الأطلسي ضد نظام القذافي بليبيا في عام 2011، قبل أن تكون سلاحاً محورياً في حرب الولايات المتحدة الأمريكية ضد تنظيم "داعش" في الشرق الأوسط. ففي سبتمبر 2014، أطلق البنتاجون 47 صاروخاً من مدمرتين إحداهما في الخليج، والثانية بالبحر الأحمر في إطار توسيع عملياتها الجوية ضد ميليشيات عراقية بسوريا. نحو 90 مليون دولار في دقائق كلفت تلك الضربات أمريكا نحو 88.5 مليون دولار، علماً أن عدد الصواريخ 59 صاروخاً، وتكلفة إطلاق الواحد منها تصل إلى 1.5 مليون دولار. فيما تمثل نسبة الصواريخ المستخدمة في الهجوم الأخير على سوريا نحو 1.47% من إجمالي ما تمتلكه أمريكا من مخزون لهذا الصاروخ. 4 آلاف من صواريخ توماهوك لدى أمريكا يُذكر أن حكومة أوباما كانت قد اقترحت في وقت مبكر من العام نفسه وقف تصنيع صواريخ توماهوك؛ رغبةً في تقليل الإنفاق العسكري؛ إذ كان لدى الجيش الأمريكي وقتها مخزون يصل إلى 4000 صاروخ. ووفقاً لصحيفة The Washington Post الأمريكية، فإنَّ البنتاجون قد نشرها كلها مؤخراً في أكتوبر الماضي على مدمرات في البحر الأحمر استهدفت 3 قواعد رادار في اليمن. وقد مُنِحت رايثون أواخر ديسمبر، عقداً قيمته 303.7 مليون دولار لتصنيع 214 صاروخ توماهوك بلوك 4 وقطع غيار لها لحساب البحرية الأمريكية، ومن المنتظر أن يكتمل العمل عليها بحلول أغسطس 2018. أمريكا ليست الوحيدة التي تملك توماهوك كانت المملكة المتحدة أول دولة تستخدم الصواريخ بعد الولايات المتحدة، وفقاً لاتفاق وُقِّع في عام 1995. فيما يوجد أكثر من 70 دولة حول العالم تمتلك هذا الصاروخ في الوقت الراهن، بحسب صحيفة The Atlanta Journal-Constitution الأمريكية.

أعلنت السلطات الأفغانية عن مقتل وإصابة 44 مسلحاً من حركة "طالبان" في غارات جوية في إقليم "هلمند" جنوبي أفغانستان. وذكرت وزارة الدفاع الأفغانية اليوم أن قياديين من حركة "طالبان" كانوا من بين القتلى. وتأتي هذه الغارات الجوية بعد تحرير 32 رهينة، من بينهم أفراد من الشرطة المحلية الأفغانية، كانوا محتجزين لدى حركة "طالبان". يذكر أن السلطات الأفغانية كثفت من عملياتها العسكرية في "هلمند" بسبب أنشطة مسلحي "طالبان" الذين قاموا بمهاجمة العديد من المناطق الرئيسية بالإقليم.

أعلنت السلطات الأفغانية عن مقتل 17 عنصرا من تنظيم "داعش" في غارات جوية في إقليم "ننجرهار" شرقي البلاد. وقالت الشرطة المحلية، في بيان لها اليوم الأربعاء، إن الغارات الجوية تم تنفيذها في مناطق متفرقة من الإقليم. وأضافت أن قوات الأمن تمكنت من تدمير الأسلحة والذخائر والمتفجرات التابعة للمسلحين. ولم تتعرض قوات الأمن أو السكان المدنيون لأي إصابات خلال الغارات الجوية، بحسب وكالة "خاما بريس" الأفغانية للأنباء. وقد تزايدت هجمات تنظيم "داعش" في الآونة الأخيرة بعد أن أطلقت القوات الأفغانية عملية "شاهين 25" العسكرية التي تهدف إلى مكافحة "الإرهاب" في المناطق المضطربة في الإقليم. وتجري العمليات الأمنية بمساعدة من القوات الأمريكية المتمركزة في أفغانستان التي تقدم دعما جويا للقوات الأفغانية.

لقي 22 مدنيا على الأقل بينهم 10 أطفال مصرعهم، في غارات جوية نفذتها طائرات حربية مجهولة على قرية يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في شرق سوريا، حسبما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء. وقال المرصد، إن المدنيين الذين قتلوا هم من عائلتين في قرية الحجنة الواقعة في الريف الشرقي لمحافظة دير الزور الخاضعة بمعظمها لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وتستهدفها بانتظام طائرات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.

أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية عن مقتل 8 مسلحين وإصابة 13 آخرين من حركة "طالبان" في غارة جوية بمدينة لاشكارجاه/ بإقليم هلمند جنوبي أفغانستان. وقالت الوزارة، إن الغارة الجوية كانت من ضمن عملية إجلاء مسلحي حركة طالبان من المدينة، والتي تقوم بها القوات الأفغانية بجانب قوات الشرطة ومديرية الأمن الوطني للدفاع عن سلام واستقرار المنطقة. ومن جانبها لم تعلق حركة طالبان على هذه الأنباء.

لم تشفع لها ابتسامتها البريئة من اقتحام الغارات الجوية فوق سماء منزلها بحلب، فتلك الغارات أبت أن تترك شيئا جميلا إلا أفسدته، فقد كانت تلك الرضيعة ذات الشهرين تقضي وقتا ممتعا هي ووالدها الذي يداعبها وتقابله بابتسامات بريئة كعينيها وتلوح له وهو يلتقط لها فيديو بهاتفه قبل لحظات من وقوع انفجار ضخم قرب المنزل ، الأمر الذي أثار خوف الرضيعة وتبدلت ملامحها إلى الذعر والخوف . لكن الغارات لم تطل الطفلة ووالدها بحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية ، حيث تستمر الغارات الجوية على الأحياء الشرقية في حلب ويلقى العشرات حتفهم يوميا جراء تلك الغارات الوحشية في سوريا.

أعلنت ولاية تونجلي شرقي تركيا، مقتل 13 مسلحا من منظمة "بي كا كا"، في غارات جوية وعمليات أمنية مستمرة منذ الأحد الماضي، في الولاية. وذكر بيان صادر عن الولاية، اليوم الأربعاء، أن الغارات التركية على مواقع المنظمة خلفت 13 قتيلاً، بينهم 6 نساء. وأوضح أن القوات الأمنية عثرت على مخابئ وملاجئ لمنظمة "بي كا كا" في منطقة "كوتو دره" بالولاية، في عمليات تمشيط أجرتها القوات عقب الغارات. ولفت إلى مصادرة الفرق المختصة أسلحة وذخائر إلى جانب وثائق للمنظمة. وأوضح بيان الولاية أن النيابة العامة، أمرت بالاحتفاظ بالوثائق، وأكد أن فرق الأمن تواصل عملياتها ضد المنظمة.

ندد الهلال الأحمر القطري بشدة بالغارة الجوية التي استهدفت اليوم منطقة سكنية في حي اللطامنة بريف حماة الشمالي، حيث يقع أحد مراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة له، وقد نتج عن هذه الغارة مقتل 5 مدنيين هم أم وأب وطفلتهما ذات الثلاثة أشهر، وأم وابنها البالغ من العمر عاما واحدا، وقد لقي هؤلاء المدنيين مصرعهم أثناء انتظارهم لتلقي الخدمات الصحية في مركز اللطامنة للرعاية الصحية الأولية. كذلك أسفرت الغارة عن وقوع 10 جرحى من المدنيين، منهم اثنين من طاقم المركز الطبي وهم ممرض وطبيب، كما أصيب مبنى المركز الصحي بأضرار جسيمة، وبناء عليه سيتم إيقاف العمل في هذا المركز مؤقتا إلى حين تقدير مدى خطورة الوضع المترتب على أحداث اليوم. يذكر أن مركز اللطامنة للرعاية الصحية الأولية يقدم خدماته الطبية لفائدة ما يقرب من 900 مراجع شهريا أغلبهم من الأمهات والأطفال، بالإضافة إلى احتوائه على صيدلية ومختبر طبي، وتغطي خدماته بشكل عام مناطق يتعدى سكانها 50 ألف نسمة. وأكد الهلال الأحمر القطري في بيان رسمي أن هذا الاستهداف المباشر للمدنيين العزل هو خرق سافر لأبسط مبادئ اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني، كما أنه يمثل تحديا مباشرا لجميع القرارات الصادرة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والتي تندد بالاستهداف المباشر للمدنيين في حالات الصراع المسلح، ومن بينها القرار رقم 2286 الصادر عن مجلس الأمن والذي يـــدين بشـــدة استهداف أو تهديد الجرحـى والمرضـى والعـاملين في المجال الطبي والعاملين في مجال تقديم المساعدة الإنسانية الذين يزاولـون حصـريا مهـاما طبيـة، وبحمايـة وسـائل نقلـهم ومعـداتهم، وكـذلك المستشـفيات وسـائر المرافـق الطبيـة. وبالرغم من هذه الهجمات، فإن الهلال الأحمر القطري لن يتوانى عن الاستمرار في مهمته الإنسانية في سوريا وفقا للقيم الإنسانية والمبادئ الأساسية السبعة للعمل الإنساني الدولي. وفي تعليقه على هذا الهجوم، قال الدكتور هاشم درويش مدير البرامج الصحية في بعثة الهلال الأحمر القطري بتركيا: "يعتبر استهداف مركز طبي يقدم خدمات طبية للأمومة والطفولة وسقوط ضحايا من الأمهات والأطفال الذين لم يتجاوز عمرهم عاما واحدا بمثابة خرق واضح لجميع القوانين الدولية التي تقضي بتحييد المنشآت الطبية والكوادر الطبية والإسعافية من الاستهداف. وندعو المجتمع الدولي إلى التدخل لتوفير الحماية للكوادر الطبية من الاستهداف وضمان استمرار تقديم الخدمة الطبية الإنسانية بشكل مستمر". وكان مركز الصاخور للرعاية الصحية الأولية التابع للهلال الأحمر القطري شرقي حلب قد سبق استهدافه مطلع الشهر الجاري بغارات جوية أدت إلى تدميره بالكامل وخروجه من الخدمة، فضلا عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين.

تعرضت أحياء عدة تحت سيطرة فصائل المعارضة السورية في مدينة حلب، لغارات كثيفة تزامنت مع استمرار الاشتباكات على محاور عدة، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت. وأوضح المرصد أن الغارات الجوية استهدفت أحياء مساكن هنانو والميسر وضهرة عواد والإنذارات ومناطق أخرى تحت سيطرة الفصائل في مدينة حلب، تزامنت مع استمرار الاشتباكات على محاور عدة وتحديدا في حي الشيخ سعيد جنوبا وحي بعيدين شمالا، ومنطقة حلب القديمة. الجدير بالذكر، أن استمرار المعارك والقصف، يأتي غداة إحراز القوات الحكومية تقدما جديدا في الأطراف الشمالية للأحياء الشرقية، ما جعل أحياء عدة في الجهة الشمالية والشمالية الشرقية بمرمى نيرانها. وقتل 8 مدنيين على الأقل، أمس الجمعة، جراء الغارات على أحياء القاطرجي والشعار وطريق الباب، وفق حصيلة للمرصد.

حذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الأربعاء، إسرائيل، من تداعيات استمرار غاراتها على قطاع غزة. وقالت الحركة في بيان:" تدين حركة حماس التصعيد الإسرائيلي ضد قطاع غزة وتحذر من استمراره"، وأضافت:" على المجتمع الدولي لجم العدوان الإسرائيلي"، وقالت إنها "لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي في حال استمرار هذا التصعيد". وشنت مقاتلات حربية إسرائيلية، مساء الأربعاء، عدة غارات على قطاع غزة، لم تسفر عن وقوع إصابات، بعد ساعات على سقوط صاروخ أطلق من غزة، على جنوب إسرائيل.

تعرض أكبر مستشفى في الأحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب السورية لغارات، اليوم الإثنين، أدت إلى تدميره ومقتل 3 عمال صيانة داخله، وفق ما أفادت منظمة طبية تقدم الدعم له والمرصد السوري لحقوق الإنسان. وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن "طائرات حربية استهدفت بشكل مباشر المستشفى"، تزامنا مع تأكيد المسؤول في الجمعية الطبية السورية الأمريكية أدهم سحلول أن "مستشفى (أم10) تدمر بالكامل" مشيرا إلى مقتل 3 عمال صيانة كانوا داخله.

لقي 56 مدنيا سوريا مصرعهم، وأصيب 220 آخرون، اليوم السبت، جراء غارات جوية نفذتها مقاتلات النظام السوري وأخرى تابعة لسلاح الجو الروسي على أحياء سكنية محاصرة بمدينة حلب شمالي سوريا، بحسب إحصاءات أولية. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قال مسؤول الدفاع المدني بحلب نجيب أنصاري: "إن مقاتلات النظام السوري وروسيا قصفت بشكل عنيف كلا من أحياء بستان القصر والمشهد، والكلاسة، والصالحين، والفردوس، بمركز المدينة". وأضاف أنصاري، أن الغارات الجوية الكثيفة "أسفرت عن مقتل 56 مدنيا، وفقا لإحصاءات أولية، بينهم نساء وأطفال"، مشيرًا أن فرق الدفاع المدني "تواصل علميات البحث والإنقاذ تحسبا لوجود ضحايا". وأوضح أن الغارات أسفرت أيضًا عن إصابة 220 مدنيًا، وألحقت أضرارًا كبيرة بالمباني، مشيرًا أن فرق الدفاع المدني "تعمل على نقل المصابين إلى المستشفيات الميدانية في تلك المناطق، وأن هناك توقعات بزيادة عدد القتلى".

قتل 32 مدنيا على الأقل مساء اليوم الإثنين، في غارات جوية بمحافظة حلب في شمال سوريا، بينهم 12 قتيلا سقطوا في استهداف قافلة مساعدات إنسانية في ريف المحافظة الغربي، وذلك بعيد إعلان الجيش السوري انتهاء الهدنة، كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "قتل 32 مدنيا في مدينة حلب وريفيها الغربي والشرقي مساء اليوم الإثنين، جراء غارات جوية عنيفة بعد إعلان الجيش السوري انتهاء الهدنة"، موضحا أن "12 قتيلا منهم هم من متطوعي الهلال الأحمر وسائقي شاحنات قافلة المساعدات التي تعرضت للقصف في بلدة اورم الكبرى في ريف حلب الغربي".

لقي 14 شخصا مصرعهم، وأصيب 26 آخرون، اليوم الإثنين، جراء غارات جوية شنتها طائرات حربية سورية وروسية، على سوق في منطقة تسيطر عليها قوات المعارضة بمدينة حلب شمالي سوريا. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قال مسؤول الدفاع المدني بحلب، إبراهيم أبو ليث، إن طائرات حربية سورية وأخرى روسية، شنت 8 غارات جوية وقصفت سوق الملابس بمنطقة السكري، الواقعة تحت سيطرة قوات المعارضة جنوبي مدينة حلب. وأضاف أبو ليث، إن الغارات أدت إلى مقتل 14 شخصا بينهم نساء وأطفال، وإصابة 26 آخرين بجروح مختلفة، مشيرا أن الكثير من المتاجر تعرضت لأضرار بالغة فيما اشتعلت النار ببعض المنازل والمتاجر، قبل أن تخمدها فرق الإطفاء والدفاع المدني. وشدد أبو ليث على أن المناطق التي تقصف من قبل الطائرات الحربية الروسية، تتعرض لدمار بالغ يصعب تلافيه.

قتل العشرات من عناصر تنظيم داعش في غارات جوية نفذتها طائرات الجيش العراقي، في مناطق متفرقة في البلاد. وقالت خلية الإعلام الحربي، إن الطيران العراقي دمر اليوم الثلاثاء، عشرة مواقع لتنظيم داعش في جزيرة الخالدية ضمن قاطع عمليات الأنبار غرب العراق، وقتلت العشرات من عناصر التنظيم، وأضافت، أن الضربات أسفرت عن تدمير مبنى ما يعرف بالمحكمة الشرعية في الخالدية وتدمير ورشة لتفخيخ السيارات.

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسانـ، اليوم الجمعة، إن غارات جوية ضربت مناطق خاضعة للمعارضة في حلب بعد ساعات من سريان هدنة مدتها 48 ساعة. وحلب مقسمة منذ سنوات بين قوات المعارضة والقوات الحكومية، وأعلنت روسيا هدنة، أمس الخميس. وقال المرصد ومقره في بريطانيا، إن الضربات الجوية أصابت عددا من الأحياء في القطاع الخاضع لسيطرة المعارضة، وهناك تقارير عن وقوع إصابات.

قتل 13 عنصراً من حركة طالبان اليوم الأحد، في غارات شنتها مروحيات هجومية تابعة لسلاح الجو الأفغاني، على مواقع للحركة بولاية فارياب، شمالي البلاد، بحسب مصدر عسكري. وقال محمد رضا رضائي، المتحدث باسم الكتيبة الأولى لفيلق "شاهين 209" بسلاح الجو، أن المروحيات الأفغانية، "استهدفت مواقع الحركة في مناطق، ألمار، وقيصر، وباشتون بولاية فارياب، وأسفرت عن مقتل 13 وجرح 7 آخرين من عناصر الحركة". وأضاف رضائي، أن العملية الجوية ضد عناصر الحركة، "جرت أثناء اجتماعهم في إحدى المقرات، بهدف التخطيط لإجراء عمليات إرهابية متزامنة".