حذر الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، اليوم الأربعاء من "مرحلة من الغموض" مع انتخاب الجمهوري دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، داعيا إلى وحدة صف أوروبية. وبعدما كان الرئيس الفرنسي الاشتراكي ندد بـ"تجاوزات" المرشح الجمهوري، "هنأه" رسميا "كما هو طبيعي بين رئيسي دولتين ديمقراطيتين"، في تصريح مقتضب من قصر الإليزيه. لكنه حذر عن "غموض" يحيط بــ"السلام" و"مكافحة الإرهاب" و"الوضع في الشرق الأوسط" و"العلاقات الاقتصادية" و"حماية الأرض"، في إشارة إلى اتفاق باريس حول المناخ الذي توعد دونالد ترامب مرارا بالانسحاب منه. وقال "شأباشر بدون إبطاء حول كل هذه المواضيع نقاشا مع الإدارة الأمريكية الجديدة" مذكرا بأن "الولايات المتحدة هي شريك ذو أهمية قصوى لفرنسا".

توفي جندي فرنسي متأثرا بجراحه جراء إصابته في انفجار، شمالي مالي، حسبما أفادت الرئاسة الفرنسية، اليوم السبت. وأوضح "الإليزيه"، في بيان نشر، اليوم، أن الجندي توفي مساء أمس الجمعة، بعد إصابته في انفجار لغم بعد ظهر اليوم نفسه، ما يرفع عدد الجنود الفرنسيين الذين قتلوا في مالي منذ بداية عملية "سرفال" في يناير 2013، الهادفة إلى طرد المجموعات المسلحة شمالي مالي، إلى 18. وأشاد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في نص البيان، بـ "تضحيات الجندي الفرنسي الذي قتل في إطار أداء مهمته من أجل الدفاع على وطننا وحماية أبناء بلدنا" وفي أبريل الماضي، قتل 3 جنود فرنسيين في انفجار لغم اثر مرور سيارتهم بالقرب من مدينة "تيساليت"، شمالي مالي. وتعيش مناطق شمالي مالي على وقع الاشتباكات وهجمات الجماعات المسلحة المنتشرة فيها، رغم توقيع اتفاق سلام، في مايو ويونيو 2015، بين الحكومة المركزية في العاصمة باماكو، وأبرز المجموعات المسلحة الأزوادية.

بدأت السلطات الفرنسية، نقل نحو 1500 طفل مهاجر بدون رفقة الأهل من موقع مخيم تمت إزالته إلى مراكز استقبال في مختلف أرجاء البلاد، اليوم الأربعاء، في حين مازال الخلاف مستمرا مع بريطانيا على من الذي يتعين عليه تولى رعاية القصر. وبحسب وكالة أنباء "رويترز" فقد رحلت أول حافلة في نحو الساعة 0830 صباحا (0730 بتوقيت جرينتش)، وجرى بالفعل إعادة توطين ألوف من المهاجرين في مختلف أرجاء فرنسا. وقال مسؤول من كاليه إن نحو 70 حافلة ستستخدم في نقل الأطفال. وكان هناك مسؤولون من وزارة الداخلية البريطانية على متن الحافلة الأولى. وكان قد تم تسكين القصر بشكل مؤقت في حاويات سفن تم تحويلها إلى سكن على الجانب الشمالي المطل على البحر في كاليه بعد أن هدمت فرق الهدم المخيم الذي يطلق عليه "مخيم الأدغال". وتصاعدت التوترات الدبلوماسية بين لندن وباريس في الأيام القليلة الماضية، بعد أن حث الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، على تحمل نصيب بريطانيا من المسؤولية عن القصر.

أعلن الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، اليوم السبت، أن بلاده لن تقبل بوجود مخيمات للمهاجرين، معتبراً أنها "تسيء للقيم الوطنية في فرنسا والتضامن". جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها هولاند، خلال زيارته لمركز استقبال وتوجيه خاص بالمهاجرين في منطقة "دوي لا فنتين" بمحافظة "مين إي - لوار" غربي فرنسا. وأضاف هولاند "لن نستطيع أبدا قبول مخيمات المهاجرين ولن نقبل أبدا بذلك". وبخصوص توافد عدد من المهاجرين على مخيم أقيم بالعاصمة باريس، بعد أيام من تفكيك مخيم "الغابة" للمهاجرين بمدينة كاليه، علق هولاند بالقول "يوجد مخيم آخر في باريس وسنقوم بإزالته". وأضاف "لا يمكننا تحمل ذلك، ولهذا سوف نقوم بنفس عملية مخيم كاليه، ولكن في ظروف مختلفة، على اعتبار أن هؤلاء الأشخاص هناك منذ فترة قصيرة، وسنستقبلهم في مراكز الاستقبال والتوجيه". وأشاد الرئيس الفرنسي بتفكيك مخيم كاليه "دون مشاكل"، وشدد على أن بلاده لن تقبل بمخيمات المهاجرين "التي تسيء للقيم الوطنية في فرنسا والتضامن".

أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند لدى وصوله اليوم الخميس للمشاركة في قمة للاتحاد الأوروبي في بروكسل، أن "كل الخيارات مفتوحة" لفرض عقوبات على روسيا حول دورها في سوريا. وقال هولاند في تصريحات صحفية "كل الخيارات مفتوحة طالما لا توجد هدنة يتم احترامها في حلب وفي ظل هذه الرغبة بتدمير مدينة حلب، المدينة الشهيدة"، بحسب تعبيره.

دافع نجم المنتخب الفرنسي السابق ومدرب ريال مدريد الإسباني الحالي زين الدين زيدان عن مواطنه ومهاجمه في النادي الملكي كريم بنزيمة الذي كان مرة أخرى في الواجهة بعد الانتقاد الذي تعرض له من قبل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند. ويغيب بنزيمة عن المنتخب الفرنسي منذ أغسطس 2015 بسبب الدور الذي لعبه في قضية ابتزاز زميله في المنتخب ماتيو فالبوينا. وفي كتاب نشر الأسبوع الماضي، تطرق هولاند إلى هذه القضية ومهاجم ريال مدريد، قائلا: "من الناحية الأخلاقية، بنزيمة ليس بالمثال الذي يحتذى به". ورد زيدان على ما قاله هولاند بحق مهاجم النادي الملكي، متوجها إلى الرئيس الفرنسي قائلا: "في إطار عملك بإمكانك أن توجه الانتقادات، لكن ليس بإمكانك قول أمور غريبة ومن الطبيعي أن يشعر اللاعب بالإنزعاج جراء ذلك". وأضاف زيدان عشية لقاء ريال مدريد ليجيا وارسو البولندي في مسابقة دوري أبطال أوروبا: "نعم، هذا الأمر مزعج. يجب أن ندقق بما قاله بالضبط، لكن نعم، إنه يزعجني". ورفعت عقوبة الإيقاف التي فرضها الاتحاد الفرنسي على بنزيمة بسبب هذه القضية بعد نهائيات كأس أوروبا التي احتضنتها بلاده في يونيو ويوليو الماضيين، لكن مدرب المنتخب الوطني ديدييه ديشان لم يضمه إلى التشكيلتين اللتين أعلنهما بعد النهائيات القارية من اجل خوض التصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018، معتبرا بأن الوقت لم يحن من أجل ضمه مجددا إلى الفريق. واعتبر زيدان أن ما قاله هولاند بشأن بنزيمة غير ملائم خصوصا بعد قرار رفع العقوبة المفروضة عليه، مضيفا: "لا أتشارك الرأي مع الكثيرين لكن ليس بإمكاني تغيير أي شيء مما يقال". ولم يكتف هولاند بتوجيه سهامه إلى بنزيمة بل انتقد أيضا غياب "المشاعر" بين المنتخب الفرنسي والجمهور، لكن قلب دفاع ريال مدريد رافايل فاران أكد عدم تأثره بما قاله رئيس البلاد، مضيفا: "لا أريد الرد على ما قاله في الإعلام. هذه الكلامات لا تزعجني حقا". ومن المؤكد أن ما يهم زيدان وبنزيمة وفاران في الوقت الحالي ليس ما قاله الرئيس الفرنسي، بل أن تركيزهم منصب على لقاء الثلاثاء على "سانتياجو برنابيو" ضد ليجيا وارسو حيث يسعى النادي الملكي إلى تأكيد خروجه من دوامة التعادلات التي علق فيها لأربع مباريات متتالية، وذلك بعد اكتساحه ريال بيتيس 6-1 السبت في المرحلة الثامنة من الدوري المحلي. ومن المتوقع أن تشهد مباراة الثلاثاء مهرجانا تهديفيا آخر ضد فريق عائد إلى دوري الأبطال للمرة الأولى منذ 21 عاما لكن هذه العودة لم تكن موفقة حتى الآن إذ اهتزت شباكه في ثماني مناسبات دون أن يسجل أي هدف في مباراتيه الأوليين ضد بوروسيا دورتموند الألماني وسبورتينج لشبونة البرتغالي. لكن زيدان حذر لاعبيه من مقاربة المباراة بنفس طريقة المباراتين اللتين تعادل فيهما النادي الملكي على أرضه ضد فياريال وايبار، مضيفا: "فرص الفوز 50-50 في هذه المباراة وعلينا أن نلعب بشكل جيد جدا من أجل أن نجعل الأمور صعبة عليهم منذ البداية".

أشار الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، إلى أن الضحايا في حلب هم من السكان المدنيين، مشددا على أنه "يجب وضع حد للقصف على حلب وإعلان هدنة"، لافتا إلى أن "حلب عار على الضمير الإنساني". ورأى هولاند أن "تركيا جزء لا يتجزأ من الحل في سوريا"، لافتا إلى أن "فرنسا لديها خلافات مع روسيا بشأن الملف السوري"، مؤكدا أن "الحوار ضروري مع تركيا وروسيا بشأن سوريا، ولكن لا بد أن يكون صريحا حتى يكون له منفعة". وأشار إلى "أننا بحاجة للمجلس الأوروبي اليوم أكثر من أي وقت مضى"، معتبرا أنّ "الإرهاب بات يضربنا من سوريا من خلال بروباجندا الإرهابيين العائدين إلى أوروبا".

حذر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، اليوم السبت، من أن أي دولة تستخدم حق النقض ضد مشروع القرار الفرنسي المطروح أمام مجلس الأمن الدولي والذي يدعو إلى وقف حملة الضربات في حلب "ستخسر مصداقيتها أمام العالم"، في إشارة ضمنية إلى روسيا. وقال هولاند "أن دولة تستخدم الفيتو ضد مشروع القرار هذا ستخسر مصداقيتها أمام العالم، وستكون مسؤولة عن استمرار الفظاعات".

أعلنت الرئاسة الفرنسية، اليوم الإثنين، أن باريس ومالي قرّرتا تعزيز التعاون المدني والعسكري بينهما، وذلك عبر تعبئة محتملة للقوات الفرنسية شمالي مالي. وأعرب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، لدى استقباله نظيره المالي إبراهيم بوبكر كيتا، اليوم، في قصر "الإيليزيه" بالعاصمة الفرنسية باريس، عن رغبته في مساندة مالي في إعادة بسط نفوذها على كامل أراضيها، في إطار تطبيق اتفاقية السلام والمصالحة الموقعة في مايو ويونيو 2015 بالعاصمة الجزائرية. كما لفت هولاند إلى أنه يمكن للقوات الفرنسية تقديم الدعم للقوات المسلحة في مالي ومختلف الحركات الموقعة على اتفاقية الجزائر الناشطة شمالي هذه المنطقة التي تشهد نزاعات بين "تنسيقية الحركات الأزوادية" (تضم أبرز المجموعات المسلحة من الطوارق) وعناصر مجموعة الدفاع الذاتي طوارق ايمجاد (غاتيا)، الموالية للحكومة المركزية في باماكو. وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن الاتحاد الأوروبي سخر "جهدا جوهريا" من أجل تنمية مالي، في إطار صندوق ائتماني مستعجل "لفائدة الاستقرار والقضايا العميقة المتعلقة بالهجرة غير القانونية وظاهرة النازحين في إفريقيا"، الذي أرسي في 2015، خلال أعمال القمة الأوروبية الإفريقية في فاليتا عاصمة مالطا.

أظهرت نتائج استطلاع رأي بفرنسا، اليوم الجمعة، أن 80% من المواطنين يرون أن على الرئيس "فرنسوا هولاند" عدم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، المزمع إجراؤها في إبريل 2017. وبحسب مراسل وكالة الأناضول، نشرت مؤسسة "أوكسادا" للإحصاء، نتائج استطلاعها اليوم، بعد أن أجرته في 28، و29 من سبتمبر الجاري، مشيرة أنه شمل 992 شخصا فوق سن 18 سنة، أي من الذين لهم حق الانتخاب، وذلك في عينة تمثل مختلف شرائح المجتمع الفرنسي. ووفق نتائج استطلاع الرأي الذي نشرته مواقع محلية، فإن 88% من الفرنسيين يعتقدون أن "هولاند" لم يعد قادرا على خفض نسبة البطالة في البلاد البالغة 10.5%، بينما يرى 12% أنه ما زال بإمكانه فعل شيء بهذا الأمر. ورصد استطلاع الرأي الذي ركز على الرئيس الحالي، تراجع ثقة الناخبين المتعاطفين مع اليسار في "هولاند" الذي كان مرشح اليسار في آخر انتخابات رئاسية عام 2012، حيث تقول نتائج الاستطلاع إن 64% من المتعاطفين مع اليسار يعتقدون أن الرئيس الفرنسي لم يعد قادرا على خفض معدل البطالة في فرنسا. وبحسب الاستطلاع فإن غالبية الفرنسيين يعتقدون أن من بين كل المرشحين حاليا للانتخابات الرئاسية المقبلة، هناك فقط مرشحان قادران على خفض نسبة البطالة في حال ما فاز أحدهما، وهما "ألان جوبي" أبرز مرشحي حزب الجمهوريين، و"إيمانيول ماكرون" وزير الاقتصاد الحالي. فيما يرى غالبية الفرنسيين أن "مارين لوبان" رئيسة حزب الجبهة الوطنية، والرئيس السابق "نيكولا ساركوزي" الذي يعتزم دخول الانتخابات، لن يفعلوا أفضل من الرئيس هولاند في ملف البطالة. وبحسب بيانات رسمية، كانت نسبة البطالة لدى تولي هولاند الرئاسة نحو 9% من إجمالي من هم في سن العمل، بينما هي حاليا 10.5%.

حمل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، اليوم الثلاثاء، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة النظام السوري "مسؤولية فشل" وقف إطلاق النار في سوريا. وقال هولاند "ليس لدي سوى كلمة واحدة: هذا يكفي" في إشارة إلى ضرورة وقف القتال في سوريا، قبل أن يعلن أن النظام السوري "مسؤول عن فشل" وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه الولايات المتحدة وروسيا قبل نحو أسبوع.

توقع استطلاع للرأي، نشرت نتائجه اليوم، هزيمة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أو أي مرشح يساري آخر من الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية عام 2017. وتضمن الاستطلاع الذي أجراه معهد " بي.في.آ" لحساب الصحافة المحلية ثمانية سيناريوهات لمرشحين مختلفين من اليسار واليمين، غير أن نتائج نوايا الأصوات تشير في جميع الحالات إلى هزيمة كبيرة للرئيس الحالي الذي يتخطاه وزيره السابق للاقتصاد إيمانويل ماكرون، فيما يكاد يتعادل مع مرشح حزب اليسار جان لوك ميلانشون. وفي جميع الحالات، تنتقل مرشحة حزب الجبهة الوطنية "يمين متطرف" مارين لوبن ومرشح اليمين سواء آلان جوبيه أو نيكولا ساركوزي أو برونو لومير، إلى الدورة الثانية في حال جرت الانتخابات اليوم. وفي حال ترشح الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، فإن مارين لوبن تتصدر الدورة الأولى (29,5%) متقدمة على الرئيس السابق (22%) فيما يأتي هولاند في المرتبة الثالثة (13%). وأجري استطلاع الرأي عبر الإنترنت بين 9 و11 سبتمبر وشمل عينة من 912 شخصا مسجلين على اللوائح الانتخابية.

وجه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الذي تواجه بلاده تهديدات جهادية، تحية إلى ضحايا اعتداءات 11 سبتمبر، لكنه اعتبر أن الرد الأمريكي آنذاك عبر التدخل في العراق ساهم في زيادة التهديد الإرهابي. وكتب هولاند، اليوم الأحد، على موقع فيسبوك "نعم، في ذلك اليوم، كنا جميعا أمريكيين"، وتدارك "ولكن، هل أدركنا في شكل كاف إننا كنا جميعا معنيين وأننا كنا نواجه إرهابا من طبيعة أخرى لم يسبق أن شهدها العالم؟". واعتبر هولاند أن "ردود الإدارة الأمريكية على هذه الهجمات التي خطط لها من الداخل ونفذت في شكل منهجي، أدت إلى توسيع مجال التهديد بدل القضاء عليه، وخصوصا في العراق"، في إشارة إلى التدخل الذي قادته الولايات المتحدة في البلد المذكور وأدى إلى الإطاحة بصدام حسين. وأضاف هولاند الذي أعلن حال الطوارئ بعد اعتداءات نوفمبر 2015 في باريس، "وإذا كانت فرنسا، مع الرئيس الفرنسي آنذاك جاك شيراك، قد رفضت مشروع المشاركة في التدخل في العراق حتى إنها نددت به، فان ذلك لم يجنبها أن تكون ضحية تداعيات الفوضى التي نجمت عن ذلك". ورأى هولاند، أن "هناك تواريخ وأفعالا في التاريخ تطبع تغييرا للعالم بمقدار ما تطبع تغييرا للقرن".

أكد قصر الإليزيه، اليوم الخميس، أن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، يؤيدان اتفاقا توصلت إليه مجموعة الاتصال الثلاثية في أوكرانيا بشأن وقف شامل لإطلاق النار يجب أن يبدأ تنفيذه مع بدء العام الدراسي. وقال مكتب هولاند، إن الزعيمين "أكدا أن هذه يجب أن تكون بداية لوقف دائم لإطلاق النار". وتتكون مجموعة الاتصال الثلاثية من أوكرانيا وروسيا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، في بيان للاليزيه، اليوم الثلاثاء، أطراف النزاع في أوكرانيا إلى "الإحجام عن أي تصعيد" من شأنه أن يجعل تنفيذ اتفاقات مينسك "أكثر صعوبة". ووجه هولاند هذه الدعوة خلال مكالمة هاتفية بينه وبين المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل والرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو "بناء على طلب الأخير"، بهدف "عرض الوضع في أوكرانيا"، مذكرا "بالموقف الثابت لفرنسا حيال الضم غير القانوني للقرم والذي لن يتم الاعتراف به"، وفق البيان.

ندد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، مساء اليوم الثلاثاء، بـ"تجاوزات" المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب، التي وصفها بأنها "مثيرة للقرف". وقال هولاند خلال لقاء مع صحفيي جمعية الصحافة الرئاسية في باريس "أن التجاوزات تثير في النهاية شعورا بالقرف حتى في الولايات المتحدة، خصوصا في حالة دونالد ترامب عندما يتم التهجم على جندي وذاكرة جندي". ويشير الرئيس الفرنسي بذلك إلى تهجم المرشح الجمهوري على والد ضابط في الجيش الأمريكي قتل في العراق عام 2004، بينما كان يحاول إنقاذ جنوده من الموت. كما وصف هولاند أيضا تصريحات ترامب بأنها "جارحة ومهينة"، وتابع "أن الديمقراطية هي أيضا طريقة التعاطي مع إغراء التسلط، الذي نراه يظهر خصوصا" في الولايات المتحدة. واستدرك الرئيس الفرنسي قائلا أن ترامب "لم ينتخب بعد" مضيفا "أما في حال اختار الأمريكيون ترامب فسيكون لذلك تداعيات، لان الانتخابات الأمريكية هي انتخابات عالمية".

وجه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، مساء اليوم الجمعة، "رسالة دعم شخصية" للمستشارة الألمانية إنجيلا ميركل، وفق ما أعلن مكتبه، وذلك إثر إطلاق النار في ميونيخ بجنوب البلاد. وأطلق ثلاثة مسلحين النار بعد ظهر اليوم، داخل مركز تجاري في ميونيخ، ما أدى إلى سقوط "ستة قتلى على الأرجح" و"عدد من الجرحى"، بحسب مصادر الشرطة التي أعلنت الاشتباه بـ"عمل إرهابي". وسبق أن استهدفت فرنسا باعتداء إرهابي في 14 يوليو الجاري في نيس، خلف 84 قتيلا.

أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الحداد الوطني ثلاثة أيام من السبت إلى الإثنين إثر الاعتداء الذي أوقع ما لا يقل عن 84 قتيلا ليل الخميس، في نيس بجنوب شرق البلاد، على ما أفاد رئيس الوزراء مانويل فالس. وأوضح فالس بعد اجتماع أزمة في قصر الاليزيه أن مشروع قانون يمدد إلى نهاية أكتوبر حال الطوارئ المفروضة في البلاد منذ اعتداءات نوفمبر 2015 في باريس، سيطرح الأربعاء والخميس على البرلمان.

شدد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الجمعة، لدى وصوله للمشاركة في قمة حلف شمال الأطلسي أن روسيا ليست "خصما ولا تهديدا". وصرح هولاند للصحفيين أن "مهمة الحلف الأطلسي ليست أبدا التأثير في العلاقات التي ينبغي أن تربط بين أوروبا وروسيا، وبالنسبة إلى فرنسا فان روسيا ليست خصما وليست تهديدا".

اعتبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، اليوم الجمعة، أن تصويت البريطانيين من أجل الخروج من الاتحاد الأوروبي "يضع أوروبا في مواجهة اختبار خطير"، إذ "لم يعد بوسعها الاستمرار كما من قبل"، وبات عليها أن "تركز على الأساسي". وقال هولاند في كلمة رسمية، أن "تصويت البريطانيين يضع أوروبا في مواجهة اختبار خطير" مبديا أسفه "الكبير لهذا الخيار الأليم"، وأكد إنه "لم يعد بوسع أوروبا الاستمرار كما من قبل"، وعليها الآن أن "تركز على المواضيع الأساسية" معددا الأمن والاستثمار.