"فيتامين د" من العناصر المهمة للجسم والذي يتواجد بنسبة كبيرة في الشمس، والذي وجد أن نقصه في الجسم يساعد على زيادة خطر الإصابة بسرطان الدم. ووفقا للموقع الهندي "The times of india"، فإن الأشخاص قليلي التعرض لأشعة الشمس معرضون لخطر الإصابة بسرطان الدم، لمعاناتهم من وجود نقص شديد في فيتامين "د"، الذي يتم إمداد الجسم به من المصدر الأساسي "الشمس"، التي تعد مصدرا غنيا بفيتامين "د". وأظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا، بالولايات المتحدة، أن الأشخاص الذين يعيشون في القطب الشمالي والجنوبي ولا يتعرضون لأشعة الشمس يعانون من نقص كبير في فيتامين "د"، ويكونوا أكثر عرضة للإصابة بالسرطان خاصة سرطان الدم. وحسبما جاء في التقرير، بعد تحليل بيانات معدلات الإصابة بسرطان الدم في 172 دولة، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يعيشون في منطقة القطب الشمالي والجنوبي، أكثر عرضة مرتين لخطر الإصابة بسرطان الدم عن سكان المناطق الاستوائية. وحسب التقرير، ارتفعت معدلات الإصابة بسرطان الدم في أستراليا ونيوزيلندا وتشيلي وأيرلندا وكندا والولايات المتحدة، وانخفضت معدلات الإصابة بالسرطان بمدغشقر ونيجريا. كما تشير هذه النتائج أن جزءا كبيرا من عبء سرطان الدم في جميع أنحاء العالم بسبب وباء نقص فيتامين "د"، التي تعانى منها الشعوب البعيدة عن التعرض لأشعة الشمس.

قال علماء فنلنديون، إن انخفاض مستويات فيتامين "د" عند الصغار، في مرحلة الطفولة، قد يكون له تأثير ضار على الأوعية الدموية والشرايين، ويعرضهم لخطر الإصابة بأمراض القلب عند الكبر. وأوضح الباحثون، بجامعة "توركو" بفنلندا، في دراستهم التي نشروا تفاصيلها اليوم الأربعاء، في مجلة "جمعية الغدد الصماء"، أن فيتامين "د" مهم لصحة القلب والأوعية الدموية. الباحثون أضافوا أن نقص فيتامين "د"، أمر منتشر على نطاق واسع بين الأطفال في جميع أنحاء العالم، "ودراستنا رصدت العلاقة بين انخفاضه عند الأطفال، ومدى إصابتهم بتصلب الشرايين، الذي يرتبط بزيادة إصابتهم بأمراض القلب عند الكبر". وحللت الدراسة عينات من 2148 طفلا، تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 18 عاما، لقياس مستويات فيتامين "د" لديهم، وأعادوا فحص وتقييهم هؤلاء الأطفال عندما وصلوا إلى سن 30 إلى 45 عاما. ووجد الباحثون، أن الأطفال الذين كانوا يعانون من نقص فيتامين "د" كانوا أكثر عرضة لتصلب الشرايين عند الكبر بنسبة 21.9٪. وقال الباحثون، إن نتائج الدراسة تسلط الضوء على أهمية تزويد الأطفال بمستويات مرتفعة من فيتامين "د" من خلال إتباع نظام غذائي، يتضمن ما يكفي حاجتهم من فيتامين "د".

حدوث أي خلل في العظام قد يتسبب في مشكلات كبيرة في الجسم قد تصل لحد عدم القدرة على الحركة، فقلة كثافة العظام وهشاشتها مشكلة يعاني منها الملايين حول العالم، لكن الوقاية منها ممكنة باتباع سلوك حياة صحي. وترتبط هشاشة العظام بالتقدم في السن وبالتغيرات الهرمونية لدى النساء خاصة. وعادة لا تكون ملحوظة في بداية الأمر لكنها تؤثر بقوة على توازن الجسم مع الوقت. وفيما يلي بعض النصائح التي تساعد على الحفاظ على قوة العظام حتى مع التقدم في العمر:ممارسة الرياضة، وتناول الأغذية الغنية بفيتامين "د"، وتناول الأغذية الغنية بالكالسيوم، التوقف عن التدخين والكحوليات.

كشفت دراسة حديثة أجريت في كوريا الجنوبية أن نقص فيتامين "د" يزيد من خطر ضعف وظائف الدماغ، بعد إصابة الأشخاص بالسكتة القلبية المفاجئة بنسبة 7 أضعاف، مما يعرضهم للموت المحقق بنسبة 29%. عرض الدكتور "جين واي" من كوريا الجنوبية بحثه، ضمن فاعليات المؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية لأمراض القلب (ESC)، الذي يعقد حاليًا في الفترة من 18 إلى 20 أكتوبر في العاصمة السويسرية جنيف. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن السكتة القلبية تحدث نتيجة توقف القلب المفاجئ، بسبب نشاط كهربائي غير طبيعي في القلب، وتحدث في أي مرحلة من عمر الإنسان، وتشكل السبب الرئيسي في وفاة ملايين الأشخاص حول العالم. وقال الباحثون إن "المرضى الذين يعانون من نقص فيتامين "د" يتعرضون لمخاطر ضعف وظائف الدماغ، بعد توقف القلب المفاجئ بنسبة 7 أضعاف". وتعد الشمس المصدر الأول والآمن لفيتامين "د"، فهي تعطي الجسم أكثر من حاجته من الأشعة فوق البنفسجية اللازمة لإنتاج الفيتامين، كما أن الفترة بين العاشرة صباحا والثالثة بعد الظهر، هي أفضل فترة لتعرض الجسم لأشعة الشمس حيث تكون الأشعة متعامدة على الأرض. ويمكن تعويض نقص فيتامين "د"، بتناول بعض الأطعمة مثل الأسماك الدهنية كالسالمون والسردين والتونة والماكريل، وزيت السمك وكبد البقر والبيض، أو تناول مكملات غذائية لفيتامين "د".

أوصى أطباء أطفال من الولايات المتحدة الآباء بالإكثار من تقديم الأسماك لأطفالهم؛ حيث تحتوي الأسماك على العناصر الغذائية المهمة للطفل، لاسيما البروتين والأحماض الدهنية "أوميجا3" وفيتامين "د"، وذلك وفقا لما ورد على موقع الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال اليوم الثلاثاء. وشدد الأطباء على ضرورة ألا يقل معدل تناول الأطفال للأسماك عن مرة واحدة أسبوعيا، وبحسب تقديرات المعهد الألماني لأبحاث تغذية الأطفال، فلابد أن يتناول الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 إلى 9 أعوام نحو 150 جراما من الأسماك أسبوعيا. ويندرج كل من السلمون والرنجة والسلمون المقرط والأنشوجة والسردين والماكريل، الذي يعيش في المحيط الأطلسي ضمن نوعيات الأسماك التي تتمتع بفائدة كبيرة للطفل. وحذر المعهد من الإفراط في تقديم الأسماك التي قد تحتوي على كميات كبيرة من الرصاص للطفل، كأسماك السيف والتونة البيضاء والسمك الخشن البرتقالي وأسماك المرلين. ولكن بيانات معهد ماكس روبنر الألماني للتغذية والمواد الغذائية، أكدت أن محتوى الرصاص أو غيره من العناصر الكيميائية الضارة قليل للغاية في نوعيات الأسماك البحرية.

كشفت دراسة إيطالية حديثة، أن النساء اللواتي يعانين من نقص فيتامين "د"، يفقدن نصف فرصهن في احتمالات الإنجاب، عن طريق إجراء عمليات التلقيح الصناعي في المختبر، بالمقارنة مع النساء اللاتي لا يعانين من نقص هذا الفيتامين. وأوضح باحثون في معهد "سان رافاييل" العلمي، في مدينة ميلانو بإيطاليا، في دراستهم، أن فيتامين "د" يعزز إنتاج المبايض، ويعمل على تحسين فرص زرع الأجنة في الرحم بنجاح. وانطلقت الدراسة الجديدة من أبحاث سابقة أثبتت أن نقص فيتامين "د" يضعف الخصوبة في القوارض، وأرادت اختبار تأثير الفيتامين على البشر. وأجرى الباحثون، في عام 2012، للتحقق من ذلك، مقارنة بين نتائج عمليات تلقيح صناعي في المختبر، أجريت لعدد من النساء لديهن مستويات منخفضة من فيتامين "د"، وعدد آخر من النساء يتمتعن بمستويات كافية من فيتامين "د". ووجد الباحثون أن النساء اللاتي لديهن مستويات كافية من فيتامين "د"، كانت فرصهن في الإنجاب ضعف النساء اللواتي يعانين من نقص فيتامين "د".

ربطت دراسة بريطانية حديثة بين نقص فيتامين "د" وخطر الإصابة بالخرف، مشيرة إلى أن كبار السن الذين لا يحصلون على ما يكفي من هذا الفيتامين قد يتضاعف لديهم خطر تطور مرض الزهايمر. أوضح الباحثون في كلية الطب جامعة "إكستر" في المملكة المتحدة، في دراستهم التي نشرت اليوم الخميس على موقع مجلة "علم الأعصاب" الأمريكية، أن هذه الدراسة تعد أحد أكبر الدراسات التي ترصد تطور مرض الزهايمر بين السكان في الولايات المتحدة الأمريكية، وارتباطه بنقص فيتامين "د". ووفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أمريكا (CDC)، يعد مرض الزهايمر هو السبب الرئيسي السادس للوفاة في الولايات المتحدة، ويصيب حاليًا 5.3 مليون أمريكي، وينتشر بكثرة بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما، إذ يصيب واحدا من كل 10 أشخاص في تلك الفئة العمرية. وأوضح الباحثون في دراستهم، أن فيتامين "د" مهم لتطوير جهاز المناعة، ونمو الجسم وإصلاح العظام، وتعد الشمس هي المصدر الأول والآمن لفيتامين "د"، كما يمكن تعويض نقص الفيتامين بتناول بعض الأطعمة مثل الأسماك الدهنية كالسالمون والسردين والتونة، وزيت السمك، أو تناول مكملات غذائية لفيتامين "د".

قال باحثون إيرانيون إن دراسات سابقة ربطت بين نقص فيتامين (د) وزيادة شيخوخة العظام، لكن دراستهم الحديثة كشفت أن الأفراد الذين يعانون من نقص هذا الفيتامين أكثر عرضة للإصابة بمرض انفصام الشخصية. وأوضح الباحثون بجامعة "أصفهان" للعلوم الطبية، في دراستهم التي نشروا تفاصيلها، اليوم الأربعاء، في دورية "علم الغدد الصماء والتمثيل الغذائي" العلمية، أن نقص فيتامين (د) يؤدي إلى تطور مرض انفصام الشخصية، وهو أحد الأمراض النفسية العصبية، التي تصيب عدداً من وظائف العقل، وتسبب اضطرابا في التفكير والمشاعر والسلوك وضعفا بالإدراك. ووفقا لفريق البحث، فإن مرض انفصام الشخصية، أكثر انتشارا في المناطق الباردة، التي تعاني من قلة ساعات سطوع الشمس، وهو ما دفعهم لبحث العلاقة بينهما، ووجدوا أن سكان تلك المناطق يعانون من انفصام الشخصية أكثر بمرتين من غيرهم. والشمس هي المصدر الأول والآمن لفيتامين (د)، فهي تعطي الجسم أكثر من حاجته من الأشعة فوق البنفسجية اللازمة لإنتاج الفيتامين، ويمكن تعويض نقص هذا الفيتامين بتناول بعض الأطعمة مثل الأسماك الدهنية كالسلمون والسردين والتونة، وزيت السمك وكبد البقر والبيض، أو تناول مكملات غذائية لفيتامين (د).

توصلت دراسة جديدة إلى أن العلاج بفيتامين د يؤدي بالمخ إلى تحسين الوزن والسيطرة على مستويات السكر في الدم. وقالت ستيفاني سيسلي، الأستاذ المساعد بكلية "بايلور" للطب في هيوستون والباحثة الرئيسية في الدراسة: "نقص فيتامين د يحدث، في الغالب، عند الأشخاص المصابين بالسمنة وفي مرضى السكر من النوع الثاني، وإن كان لا أحد يدري علميا ما إذا كان يساهم في الإصابة بهذين المرضين. وتشير نتائج دراستنا إلى أن فيتامين د قد يلعب دورا في الإصابة بالسمنة ومرض السكر من النوع الثاني، عن طريق مفعوله في المخ". وأوضحت سيسلي أن "المخ هو المنظم الرئيسي للوزن، حيث توجد منطقة في المخ تسمى "الهيبوثالاموس" أو تحت المهاد تتحكم في الوزن ومستوى السكر في الدم ويوجد بها مستقبلات فيتامين د".

أظهر بحث أجراه قسم الدراسات العليا بكلية الصحة العامة التابعة لجامعة بيتسبرج بولاية بنسلفانيا أن الأمهات اللاتي لديهن نقص في فيتامين "د" خلال الأسابيع الـ26 الأولى من حملهن قد يتعرضن لخطر الإصابة بتسمم حمل حاد وهو مرض يمثل خطرا على حياتهن ومن أعراضه زيادة ضغط الدم ونسبة البروتين في البول. وذكر موقع "ساينس ديلي" المعني بشؤون العلم أنه في واحدة من أكبر الدراسات حتى الآن قام الباحثون بجمع عينات من 700 سيدة حامل أصبن فيما بعد بتسمم الحمل وذلك في مسعى لفحص حالة فيتامين "د" لدى المرأة أثناء حملها وخطر إصابتها بتسمم الحمل. وتقول ليزا بودنار التي قادت البحث وهي أستاذ مساعد بقسم علم الأوبئة بكلية الصحة العامة في جامعة بيتسبرج "كان من المعروف طيلة عقود أن فيتامين د مهم فقط لصحة العظام. فقد توصل العلماء على مدى الـ10 إلى 15 عاما الماضية إلى أن فيتامين د له وظائف متنوعة في الجسم بخلاف الحفاظ على الهيكل العظمي للإنسان بما في ذلك أهميته في الحفاظ على الحمل الصحي". وتوصل الباحثون إلى أن وجود فيتامين د بنسبة كافية مرتبط بخفض خطر الإصابة بالتسمم الحاد للحمل بنسبة 40%. لكن لم يتم اكتشاف وجود أي علاقة بين فيتامين د وتسمم الحمل البسيط. فالخطر الكلي لإصابة الأمهات اللاتي أخذت عينات منهن بلغت نسبته 0.6% بصرف النظر عن حالة فيتامين "د".

كشفت دراسة جديدة، على أن النساء اللواتي يتمتعن بمستويات عالية من "الفيتامين د" خلال الحمل، ينجبن أطفالاً لديهم عضلات أقوى. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الباحثين في جامعة ساوثامبتون، وجدوا أن الحوامل اللواتي يتمتعن بمستويات عالية من الفيتامين د ينجبن أطفالاً أقوى. وتبيّن في الدراسة التي شملت 700 أم وأطفالهن، أنه كلما زادت مستويات "الفيتامين د" خلال الحمل في دم النساء، كلما كان أطفالهن أقوى في سن الرابعة من ناحية العضلات. ويظن الباحثون أن هذا الفيتامين يؤثر على طريقة نمو الألياف العضلية داخل الرحم، ما يساعدها على العمل بشكل أفضل لاحقاً خلال حياة المولود. وظهر أن الشباب الذين يتمتعون بعضلات أقوى يكونون أقل عرضة للسقوط والإصابة بكسور لدى التقدم في السن، كما لديهم حماية أكبر ضد السكري. وقارن العلماء مستويات "الفيتامين د" لدى الحوامل وقدرة الأطفال العضلية في سن الرابعة، ووجدوا أن زيادة القوة في هذا السن لها آثارها الإيجابية بعد عقود لاحقاً عند نمو الأطفال إلى راشدين.