رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
قطر الخيرية: ورش تدريبية للمشاركين في مشروع «كتاب المستقبل»

اختتمت قطر الخيرية سلسلة من الورش التدريبية المكثفة التي استمرت يومين، بمشاركة 144 طالبًا وطالبة من المدارس والجامعات، بالإضافة إلى فئة ذوي الإعاقة من الصم والمكفوفين، وذلك ضمن المرحلة الثانية من النسخة الثامنة لمشروع «كتّاب المستقبل»، بهدف تمكين المشاركين من المهارات الأساسية في كتابة القصة. -تطبيقات تفاعلية ركزت الورش على تعزيز قدرات المشاركين في الكتابة الإبداعية وفنون صياغة القصة، من خلال تدريبات عملية تفاعلية على مراحل الكتابة وعناصرها، التي تهدف إلى تدريب الطلاب على إنتاج قصص تحمل قيما إنسانية وتعكس الهوية الوطنية القطرية في مضمونها وحبكتها، مع التأكيد على النهايات الإيجابية والبناءة. قدّم الورش نخبة من المؤلفين والمحكمين المتخصصين في فن كتابة القصة، بالإضافة إلى دكاترة من جامعة قطر ممن لهم أعمال مطبوعة وتجارب رائدة في هذا المجال. وتضمنت الورش مناقشة المعايير المعتمدة للمسابقة، ومنها عدد الكلمات لكل فئة عمرية، والالتزام باللغة العربية الفصحى، إضافة إلى توضيح وبيان قيمة الهوية الوطنية. شارك في الملتقى التدريبي 124 طالبًا وطالبة يمثلون 75 مدرسة حكومية وخاصة وأجنبية، إضافة إلى طلاب من مدرسة التربية السمعية ومركز النور للمكفوفين. كما خُصصت ورشة مستقلة لطلبة المرحلة الجامعية، بمشاركة 20 طالبا وطالبة من مختلف الجامعات. -المدارس المستضيفة استضافت أربع مدارس مختارة الورش التدريبية، حيث خُصصت مدرسة أحمد منصور الابتدائية للبنين لطلاب المرحلة الابتدائية، فيما استقبلت مدرسة العبيب الابتدائية للبنات نظيراتها من الطالبات. أما طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية من فئة البنين فقد احتضنتهم مدرسة خليفة الثانوية، في حين كانت مدرسة العب الثانوية للبنات مقرًا لتدريب الطالبات في المرحلتين الإعدادية والثانوية، بما يضمن توفير بيئة تعليمية مناسبة لكل فئة عمرية وجنس. وأما الورشة المخصصة للمرحلة الجامعية فقد تم تنظيمها في جامعة قطر. -انطباعات المشاركين وأعرب المشاركون عن سعادتهم بالمحتوى التدريبي، واصفين الورش بالمفيدة جداً، حيث أتاح لهم البرنامج فرصة فريدة لاكتساب مهارات جديدة في كتابة القصة، والتفاعل مع مدربين متخصصين في بيئة تعليمية محفزة، مما عزز ثقتهم بقدرتهم على الإبداع والتميز في المرحلة المقبلة. ينطلق المشاركون بعد هذه المرحلة في صياغة أفكارهم ومسودات قصصهم، كما سيُعقد قريبا لقاء خاص يجمعهم بشخصيات من المجتمع القطري لتعزيز جانب الهوية الوطنية في أعمالهم. ومن المقرر تسليم القصص النهائية بنهاية يناير 2026، تمهيدا لمرحلة التحكيم واختيار الفائزين. الجدير بالذكر أن قطر الخيرية دشنت بداية الشهر الجاري النسخة الثامنة من مشروع «كتّاب المستقبل»، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ووزارة الثقافة، وجامعة قطر، والملتقى القطري للمؤلفين، برعاية بنك دخان.

214

| 23 نوفمبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية توقع بروتوكول تعاون مع مفوضية اللاجئين في مالي

وقعت قطر الخيرية بروتوكول تعاون استراتيجي مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) في العاصمة المالية باماكو، بهدف تعزيز الاستجابة الإنسانية ودعم اللاجئين والنازحين داخليا والمجتمعات المضيفة في جمهورية مالي. جرت مراسم التوقيع الرسمي للبروتوكول بحضور سعادة السيد حمـد بن معـزّي الشـمري، القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة دولة قطر لدى جمهورية مالي، حيث وقّعه كل من السيد سعيد الزلكامي، مدير مكتب قطر الخيرية في مالي، والسيد بيير كمر، ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في مالي. ويأتي هذا الاتفاق تتويجًا لعلاقات تعاون ممتدة بين الطرفين، ويشمل مجالات متعددة، أبرزها: الحماية، والتعليم، والمياه والصرف الصحي، وسبل العيش، وبناء المساكن، وتعزيز التماسك الاجتماعي. وفي كلمته خلال الحفل، قال السيد سعيد الزلكامي، مدير مكتب قطر الخيرية في مالي: «نحن فخورون بهذا التعاون الذي يجسد التزامنا المشترك بإعادة الكرامة والأمل للفئات الأكثر هشاشة. نسعى من خلال هذا البروتوكول إلى بناء جسور بين الإغاثة الفورية والتنمية المستدامة، وتعزيز القدرة على الصمود لدى اللاجئين والمجتمعات المضيفة.» من جانبه، أكد سعادة السيد حمـد بن معـزّي الشـمري، القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة دولة قطر لدى جمهورية مالي، أن: «هذا الاتفاق يعكس القيم الإنسانية التي تجمع بين دولة قطر والمفوضية السامية، ويعزز جهودنا المشتركة في دعم اللاجئين والمجتمعات المضيفة، بما يحقق الأمن والاستقرار.» كما عبّر السيد بيير كمر، ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في مالي، عن تقديره لهذا التعاون، مشيدًا بجهود قطر الخيرية في دعم اللاجئين في مالي منذ أكثر من عقد، وبالدور المحوري الذي تقوم به دولة قطر في دعم أنشطة الأمم المتحدة.

186

| 20 نوفمبر 2025

محليات alsharq
شراكة إستراتيجية بين قطر الخيرية وحكومة غامبيا

وقعت قطر الخيرية مذكرة تفاهم مع وزارة الجندرة والطفل والرعاية الاجتماعية في العاصمة الغامبية بانجول، بهدف تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الحماية الاجتماعية، والتمكين الاقتصادي، وتحسين جودة الحياة للفئات الهشة في المجتمع الغامبي. وقد جرت مراسم التوقيع بحضور سعادة السيدة فاتو سانيا كينتيه، وزيرة الرعاية الاجتماعية في جمهورية غامبيا، وسعادة السيد عبد الله جاسم الكواري، القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة دولة قطر لدى غامبيا، والسيد مصطفى السطي، مدير مكتب قطر الخيرية في غامبيا، إلى جانب عدد من المسؤولين وممثلي المجتمع المدني. وقع مذكرة التفاهم عن جانب وزارة الجندرة والطفل والرعاية الاجتماعية السيد إلو جالو، الكاتب العام للوزارة، فيما وقعها عن جانب قطر الخيرية السيد مصطفى السطي، مدير المكتب بغامبيا. -تمكين المرأة وفي تصريح لها بهذه المناسبة، أكدت الوزيرة فاتو كينتيه أهمية هذه الشراكة، قائلة: «يمثل هذا التعاون خطوة محورية في دعم أهداف الوزارة الرامية إلى تعزيز الحماية الاجتماعية للفئات الضعيفة، وتمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا، وتحسين خدمات الرعاية للأطفال وكبار السن، بالإضافة إلى دعم برامج الإدماج الاجتماعي ورفع مستوى المعيشة في المجتمعات الريفية. نحن نؤمن بأن العمل المشترك مع قطر الخيرية سيساهم في تحقيق أثر ملموس ومستدام على أرض الواقع.» كما تقدمت الوزيرة بجزيل الشكر لسفارة دولة قطر وقطر الخيرية وأهل الخير في قطر. من جانبه، عبّر السيد عبد الله جاسم الكواري عن تقديره لهذه المبادرة، قائلاً: «أود أن أشكر سعادة وزيرة الجندرة على الدعوة الكريمة لهذا الحفل، وأتمنى لكم التوفيق والنجاح في هذه الخطوة المهمة، والتي ستساهم بلا شك في التنمية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي للمجتمع الغامبي.» من جانبه، أكد مصطفى السطي، مدير مكتب قطر الخيرية في غامبيا، أن مذكرة التفاهم تعكس التزام الطرفين بدعم الفئات الأكثر احتياجًا، وتعزيز العدالة الاجتماعية، وتمكين المرأة، وتحسين جودة الحياة في المجتمعات الريفية والحضرية. وأشار إلى أن التعاون يركز على تبادل الخبرات وتنسيق الجهود لضمان استدامة المشاريع وتحقيق أثر ملموس. كما أعرب عن شكره للوزيرة والسفير القطري وأهل الخير في قطر على دعمهم المتواصل للفئات الهشة في غامبيا. -مساعدات متنوعة شهد الحفل انطلاقة فعلية للتعاون من خلال توزيع مجموعة من المساعدات العينية التي شملت: 200 طاقم أواني مطبخ، و320 مصباحاً يعمل بالطاقة الشمسية، و69 جهاز قياس ضغط الدم، و19 ماكينة خياطة، 14 بسطة خضار، و4 كراسي متحركة كهربائية لذوي الاحتياجات الخاصة. وتجدر الإشارة إلى أن مكتب قطر الخيرية في غامبيا نفذ خلال الأشهر الثلاثة الماضية سلسلة من المشاريع الإنسانية والاجتماعية، حيث تم في مجال المياه تنفيذ 28 مشروع بئر مياه تعمل بالطاقة الشمسية في 28 قرية، استفاد منها نحو 8400 شخص. وفي مجال التمكين الاقتصادي، نفذت الجمعية 6 مشاريع لتربية الأغنام، و5 مشاريع لتربية الدواجن، ووزعت 62 ماكينة خياطة، كما تم تنفيذ 26 مشروعًا لبيع الفواكه والخضر، إضافة إلى توفير 3 دراجات نارية، استفادت منها 102 أسرة فقيرة. أما في الجانب الاجتماعي والتعليمي، فقد تم توزيع 90 جهاز قياس السكر، وتنفيذ 11 مشروع حقيبة مدرسية وزي مدرسي، وتقديم 15 دراجة هوائية للأيتام، إلى جانب بناء سكن اجتماعي لإحدى أمهات الأيتام، وبناء مسجد بمساحة 80 مترًا مربعًا.

128

| 17 نوفمبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية: مشاريع لمكافحة البطالة في تشاد

بدعم سخي من أهل الخير؛ وضمن جهودها المستمرة لدعم التنمية المحلية وتعزيز أهداف التنمية المستدامة في جمهورية تشاد، قامت قطر الخيرية بتوزيع 260 مشروع تمكين اقتصادي، شملت 130 دراجة ثلاثية العجلات و130 دراجة نقل (ركشة)، وذلك بهدف المساهمة في القضاء على البطالة لاسيما في صفوف الشباب، وتسهيل حركة تنقل الفئات الهشة، وتحسين الخدمات البيئية في المدن والمناطق النائية. تمكين الشباب في مدينة أبيشيه، استفاد 100 شاب من العاطلين عن العمل من الدراجات الثلاثية، إلى جانب توزيع 130 ركشة على مستهدفين آخرين بحيث تتيح لهم دخول سوق العمل وتوفر مصادر دخل مستدامة لهم. ومن المنتظر أن يسهم هذا التدخل في تعزيز حركة النقل بين الأحياء الهامشية ومركز المدينة، وبما يضمن وصولا أسرع للفئات الهشة إلى الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة وغيرها، ويعزز من النشاط التجاري ونقل البضائع. كما يسهم في محاربة الفقر وتوفير فرص عمل لائقة، بما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالقضاء على الفقر وتحسين الظروف المعيشية للفئات المحتاجة. دعم الخدمات البيئية أما في العاصمة إنجمينا، فقد جرى تسليم 30 دراجة ثلاثية العجلات لبلدية المدينة، لتوظيفها في جمع النفايات ونقلها من الأحياء السكنية، وهو ما يمثل دعما لجهود السلطات المحلية في تحسين مستوى النظافة العامة والحد من انتشار الأمراض المرتبطة بالتلوث البيئي. ويسهم ذلك في نفس الوقت في تعزيز جهود الصحة العامة وجودة الحياة الحضرية، إضافة إلى حماية البيئة والحد من آثار التلوث، بما يعزز التقدم نحو أهداف الصحة الجيدة والعمل المناخي والمدن المستدامة. وقد حظيت هذه التدخلات التنموية بإشادة جهات محلية حيث نوه السيد مانجي يانباي ماسوا، مدير مكتب المندوب العام للحكومة لدى ولاية وداي، بالدور الكبير الذي تقوم به قطر الخيرية في دعم جهود الجهات المحلية ذات العلاقة بمجال التنمية المحلية وتمكين الشباب، معتبرا أن توزيع الدراجات والركشات يخلق فرص عمل حقيقية لهم. من جانبه، أعرب السيد سنوسي حسن عبدالله، عمدة نجامينا، عن شكره للمتبرعين الكرام في قطر ولقطر الخيرية على هذا الجهد الواضح، مؤكدا أن تسليم الدراجات الثلاثية للبلدية يعكس البعد البيئي للمشروع، ويسهم في تحسين نظافة الأحياء والحدّ من التلوث، بما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة.

154

| 17 نوفمبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية تخرّج الدفعة الـ 25 من مكفوليها الجامعيين

احتفلت قطر الخيرية بتخريج 185 طالبا وطالبة من مكفوليها ضمن الدفعة الخامسة والعشرين للعام الجامعي 2024-2025، في إطار برنامج منحة «طالب العلم» الذي يدعمها أهل الخير في قطر عبر برنامج «رفقاء» بهدف دعم التعليم العالي وتأهيل الكوادر الصومالية لقيادة التنمية والبناء المجتمعي. حضر الحفل الذي أقيم في حرم جامعة مقديشو رئيس الجامعة الدكتور إبراهيم محمد مرسل، ومدير مكتب قطر الخيرية في الصومال عبد الفتاح آدم معلم، وعمداء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية، إضافة إلى أولياء أمور الخريجين. -تهنئة قطر الخيرية وفي مستهل الحفل أكد عبد الفتاح آدم معلم، مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال، أن هذا اليوم يمثل محطة تاريخية تتوج سنوات من التعاون المثمر بين قطر الخيرية وجامعة مقديشو وأسر الطلاب، وتوجه بكلامه للطلبة المكفولين قائلا: «نحن قدّمنا الدعم، وأنتم بذلتم الجهد، فكنتم مثالا للمثابرة والإصرار»، وأضاف: «هذه اللحظة ليست نهاية المطاف، بل بداية لمسار عملي يتطلب عزيمة وجهدا مضاعفا من الخريجين الذين حظوا بامتياز الدراسة في بيئة أكاديمية مستقرة»، موجها الشكر للكافلين الكرام من أهل قطر الذين وصفهم بـ»الركيزة الأساسية والشريك الفاعل في إنجاح المشروع»، كما عبّر عن تقديره لأولياء الأمور والمعلمين قائلا: «لولا جهودكم لما وصلنا إلى هذه اللحظة المشرقة». -مناصب قيادية وهنّأ الدكتور إبراهيم محمد مرسل، رئيس جامعة مقديشو، الخريجين، مثمنا دور قطر الخيرية الريادي في دعم التعليم، وقال: «نحتفي اليوم بتخريج كوكبة من الدفعة الخامسة والعشرين، وهي نقطة تحول مفصلية في مسيرة طلابنا، وتأتي ثمرة لشراكة استراتيجية متينة بين الجامعة وقطر الخيرية»، وأضاف: «هذه الشراكة الممتدة لأكثر من 27 عاما أسهمت في تخريج جيل من القادة الذين يتبوؤون اليوم مناصب قيادية في المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، وهذا الدعم السخي يُعد استثمارا مباشرا في مستقبل الصومال الواعد»، مؤكدا أن قطر الخيرية أصبحت جزءا من أسرة الجامعة منذ عقود. -فرحة الخريجين وعبّر الطلبة عن فرحتهم بهذا الإنجاز حيث قال الطالب إبراهيم عبد العزيز هاجر، الحائز على المرتبة الثانية على مستوى الجامعة بمعدل 96% في تخصص المحاسبة: «اليوم لا ننال تكريما فقط، بل نحمل مسؤولية كبيرة لخدمة المجتمع، نتعهد أمام قطر الخيرية والكافلين الكرام وجامعة مقديشو وعائلاتنا بأن نكون عناصر فاعلة ومبدعة لتحقيق التغيير الإيجابي»، فيما عبّرت الطالبة نجمة يوسف نور محمد، الأولى على كلية الطب بمعدل 96%، عن امتنانها بقولها: «ما وصلنا إليه لم يكن طريقا سهلا، لكن دعم كافلينا الكرام كان سندا حقيقيا، لقد منحونا الثقة والأمان والفرصة، ونعاهدهم اليوم على تسخير كامل معارفنا لخدمة أبناء هذا الوطن والعالم». -أثر ممتد ومنذ إطلاق برنامج «طالب العلم» في جامعة مقديشو عام 1997، بلغ عدد المستفيدين منه 3,684 طالبا وطالبة، التحق معظمهم بالعمل في القطاعين العام والخاص، وتبوأ بعضهم مناصب قيادية فيهما، مما يعكس الأثر التنموي المستدام للبرنامج. الجدير بالذكر أن برنامج «رفقاء» التابع لقطر الخيرية يقوم بكفالة أكثر من 225,000 شخص عبر العالم من الأيتام وطلبة العلم وذوي الاحتياجات الخاصة والأسر المحتاجة والمعلمين، ويهدف إلى تمكين الأيتام حتى سن 23 بدلا من 18، كما يوفّر المنح الدراسية للأيتام ليواصلوا تعليمهم الجامعي أو يلتحقوا بمراكز تدريب تؤهّلهم لسوق العمل.

392

| 16 نوفمبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية تخرج الدفعة الـ25 من مكفوليها الجامعيين ضمن منحة "طالب العلم" في مقديشو

احتفت قطر الخيرية، في حرم جامعة مقديشو، بتخريج 185 طالبا وطالبة من مكفوليها ضمن الدفعة الخامسة والعشرين للعام الجامعي 2024-2025، في إطار برنامج منحة طالب العلم التي يدعمها أهل الخير في قطر عبر برنامج رفقاء بهدف دعم التعليم العالي وتأهيل الكوادر الصومالية لقيادة التنمية والبناء المجتمعي. وأكد السيد عبد الفتاح آدم معلم، مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال بهذه المناسبة، أن هذا اليوم يمثل محطة تاريخية تتوج سنوات من التعاون المثمر بين قطر الخيرية وجامعة مقديشو وأسر الطلاب، معتبرا أن هذه المرحلة بداية لمسار عملي يتطلب عزيمة وجهدا مضاعفا من الخريجين الذين حظوا بامتياز الدراسة في بيئة أكاديمية مستقرة. بدوره، قال الدكتور إبراهيم محمد مرسل، رئيس جامعة مقديشو: إن هذه الإنجازات تأتي ثمرة لشراكة استراتيجية متينة بين الجامعة وقطر الخيرية، لافتا إلى أن هذه الشراكة الممتدة لأكثر من 27 عاما أسهمت في تخريج جيل من القادة الذين يتبوؤون اليوم مناصب قيادية في المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، وهذا الدعم السخي يُعد استثمارا مباشرا في مستقبل الصومال الواعد. يذكر أنه منذ إطلاق برنامج طالب العلم في جامعة مقديشو عام 1997، بلغ عدد المستفيدين منه 3 آلاف و684 طالبا وطالبة، التحق معظمهم بالعمل في القطاعين العام والخاص، وتبوأ بعضهم مناصب قيادية فيهما، مما يعكس الأثر التنموي المستدام للبرنامج. جدير بالذكر أن برنامج رفقاء التابع لقطر الخيرية يقوم بكفالة أكثر من 225 ألف شخص عبر العالم من الأيتام وطلبة العلم وذوي الاحتياجات الخاصة والأسر المحتاجة والمعلمين، ويهدف إلى تمكين الأيتام حتى سن 23 بدلا من 18، كما يوفّر المنح الدراسية للأيتام ليواصلوا تعليمهم الجامعي أو يلتحقوا بمراكز تدريب تؤهّلهم لسوق العمل.

234

| 15 نوفمبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية توزع دفعة جديدة من المساعدات الغذائية على النازحين في قطاع غزة

وزعت قطر الخيرية دفعة جديدة من المساعدات الغذائية على النازحين في قطاع غزة، شملت حوالي 26 ألف سلة غذائية واستفاد منها 130 ألف شخص، وذلك بدعم من أهل الخير في قطر عبر حملتها لبيه غزة.. واجب ووفاء. وذكرت قطر الخيرية في بيان اليوم، أن هذه المساعدات تسهم في تخفيف المعاناة الإنسانية للنازحين، وتحسين الأمن الغذائي والمعيشي للأسر المتضررة في مدينة غزة بسبب الحصار وتأثيرات العدوان الإسرائيلي على مدار عامين، ومن ضمنها استمرار النقص الكبير في احتياجات الأسر من المواد الغذائية الرئيسة. وأوضحت أن السلال الغذائية التي تم توزيعها على النازحين تتضمن المواد التموينية الأساسية، التي تكفي كل منها حاجة الأسرة حوالي شهر، داعية أهل الخير في الدولة إلى مواصلة تقديم العون لهم، وذلك من خلال حملتها لبيه غزة.. واجب ووفاء. وأشارت إلى إمكانية التبرع للحملة من خلال الوسائل المتاحة عبر موقع وتطبيق قطر الخيرية الإلكترونيين، أو التواصل عبر خدمة المحصل المنزلي من خلال تطبيق قطر الخيرية للوصول إليهم حيثما كانوا، أو من خلال الاتصال بمركز الاتصال على الرقم: 44290000، أو عبر فروع قطر الخيرية ومحصليها في المجمعات التجارية. وكانت الأمم المتحدة وخبراء دوليون أعلنوا في شهر أغسطس الماضي رسميا وللمرة الأولى، تفشي المجاعة على نطاق واسع في قطاع غزة، وهي المرة الأولى التي تعلن فيها المجاعة بمنطقة الشرق الأوسط. جدير بالذكر أنه في إطار الجسر الإنساني القطري دخلت قبل أيام قليلة عبر معبر رفح الحدودي دفعة من المساعدات والتي تضم خيام إيواء بالإضافة للمستلزمات الإنسانية الأساسية، والتي ينتظر أن تسهم في تخفيف معاناة أهل غزة خصوصا مع تزايد معدلات البرد وقرب حلول فصل الشتاء.

180

| 15 نوفمبر 2025

عربي ودولي alsharq
قطر الخيرية توزع 45 ألف حقيبة مدرسية وتجهز 60 فصلاً دراسياً في غزة

عبر مشروع يسعى للإسهام في إعادة نبض الحياة للعملية التعليمية في غزة ويعيد أطفالها إلى مقاعد الدراسة بعد عامين من الحرب، انتهت قطر الخيرية، بدعم أهل الخير في قطر، من توزيع 45000 حقيبة مدرسية، وذلك ضمن حملتها لبيه غزة..واجب ووفاء. وقالت قطر الخيرية – عبر حسابها الرسمي بمنصة إكس – إنه لا يقتصر خير هذا المشروع نعود للفصل على توزيع الحقائب المدرسية فحسب، بل يمتد ليشمل تأهيل الفصول الدراسية المتضررة، وذلك لتوفير بيئة مناسبة للتعليم، وتقديم حوافز للمعلمين لتحسين ظروفهم المعيشية. وفي حين تم الانتهاء من توزيع جميع الحقائب المدرسية التي تشتمل على الدفاتر والقرطاسية، فإن العمل يتواصل في تأهيل الفصول الدراسية حيث تم الانتهاء حتى الآن من تجهيز ما يقرب من 60 فصلاً دراسياً. وينتظر أن يتم البدء في الفترة القادمة بتوزيع الحوافز على المدرسين ليصل إجمالي المستفيدين من المشروع آلاف الطلبة والمعلمين.

186

| 13 نوفمبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية توزّع الحقائب المدرسية على أطفال غزة

عبر مشروع يسعى للإسهام في إعادة نبض الحياة للعملية التعليمية في غزة ويعيد أطفالها إلى مقاعد الدراسة بعد عامين من الحرب، انتهت قطر الخيرية بدعم أهل الخير في قطر من توزيع 4500 حقيبة مدرسية، وذلك ضمن حملتها «لبيه غزة.. واجب ووفاء». -ترميم الفصول الدراسية ولا يقتصر خير هذا المشروع «نعود للفصل» على توزيع الحقائب المدرسية فحسب، بل يمتد ليشمل تأهيل الفصول الدراسية المتضررة، وذلك لتوفير بيئة مناسبة للتعليم، وتقديم حوافز للمعلمين لتحسين ظروفهم المعيشية. وفي حين تم الانتهاء من توزيع جميع الحقائب المدرسية التي تشتمل على الدفاتر والقرطاسية، فإن العمل يتواصل في تأهيل الفصول الدراسية حيث تم الانتهاء حتى الآن من إنجاز 25% من إجمالي الفصول البالغ 60 فصلا دراسيا، وينتظر أن يتم البدء في الفترة القادمة بتوزيع الحوافز على المدرسين ليصل إجمالي المستفيدين من المشروع آلاف الطلبة والمعلمين. -هدايا ثمينة وقد بدا الأطفال سعيدين وهم يستلمون الحقائب المدرسية وفرحين بتمكنهم من العودة إلى مقاعد الدراسة بعد عامين من الحرب، وبنبرة تغلب عليها البراءة والغبطة عبروا عن امتنانهم لأهل الخير في قطر قائلين: «شكرا جزيلا لكم ونسأل الله أن يفرحكم كما أفرحتم قلوبنا» واعتبروا الحقيبة «هدية ثمينة» لأنها وفرت لهم المستلزمات المدرسية التي يحتاجونها في دراستهم. وحسب تقديرات دولية فإنه لا يزال أكثر من 650 ألف طفل في غزة محرومون من حقهم الأساسي في التعليم. وتشير تقارير لليونيسف والأونروا أن 95 في المائة من مدارس القطاع تعرضت للدمار أو الضرر البالغ، أي أن نحو 500 مدرسة من أصل 564 لم تعد صالحة للاستخدام. -تدخلات إنسانية متواصلة الجدير بالذكر ان قطر الخيرية تواصل تدخلاتها الإنسانية في قطاع غزة، حيث قامت بإدخال دفعة من خيام الإيواء والمستلزمات الإنسانية الأساسية عبر معبر رفح من خلال الجسر الإنساني القطري مؤخرا، كما تواصل عبر حملتها « لبيه غزة.. واجب ووفاء» تنفيذ مشاريع إغاثية أخرى، حيث تم الانتهاء من توزيع حوالي 26,000 سلة غذائية استفاد منها 130,000 نازح، في حين يستمر توزيع 2,400,000 ليتر من المياه الصالحة للشرب تباعا في عدد من مناطق القطاع.

224

| 13 نوفمبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية تشيد بمبادرة "دار الشرق"

أشادت قطر الخيرية بمبادرة دار الشرق بتخصيص مبيعات صحفها الشرق والعرب والبننسولا من يوم 16 إلى 22 فبراير لدعم حملة «لبيه غزة». وكان سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس إدارة مجموعة دار الشرق وجه بدعم حملة «لبيه غزة» التي تنظمها قطر الخيرية، وذلك بتخصيص مبيعات صحف الدار لمدة أسبوع لصالح الحملة استجابة لما يواجهه أهلنا في غزة من معاناة إنسانية متفاقمة، وتخصص المبيعات لصالح الحملة لإغاثة أهل غزة. وانطلاقا من واجبها الإنساني تنظم قطر الخيرية حملتها الإغاثية «لبيه غزة» دعما لما يعانيه سكان القطاع منذ أكثر من عامين نتيجة الحصار الطويل والحرب الأخيرة التي خلفت آثارا قاسية على حياتهم اليومية وأضعفت قدرتهم على تأمين أبسط مقومات العيش الكريم. ودعت قطر الخيرية أصحاب الأيادي البيضاء إلى المساهمة في دعم الحملة، والوقوف إلى جانب مئات الآلاف من المتضررين خلال هذه المرحلة الحرجة بصدقاتهم وزكاة أموالهم لتخفيف آلام سكان غزة.

202

| 12 نوفمبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية توفر مياها نظيفة لأكثر من 28 ألف شخص في سريلانكا

دشنت قطر الخيرية نحو 418 بئرًا للمياه الصالحة للشرب والاستخدام المنزلي خلال 20 شهرا في سريلانكا، لتقديم الفائدة لحوالي 28 ألفا و100 شخص في العديد من المحافظات والقرى النائية والفقيرة، التي يعيش فيها عدد كبير من الناس الذين لا تصلهم شبكات المياه العامة. وذكرت قطر الخيرية أن هذا التدخل الحيوي يأتي ليخفف من معاناة آلاف الأسر التي كانت تضطر لقطع مسافات طويلة للحصول على مياه للشرب أو للاستخدام المنزلي، وهو ما كان يشكل عبئًا جسديًا وماديًا ويعرض حياة المواطنين، خاصة الأطفال، لمخاطر صحية، معربة عن حرصها على تنويع الآبار بما يتناسب مع طبيعة المناطق المستهدفة، حيث شملت آبارًا بعمق 45 مترًا مزودة بخزان علوي ومضخة كهربائية، وأخرى بعمق 22 مترًا مع خزان علوي ومضخة كهربائية، إضافة إلى آبار بعمق 30 مترًا تعمل بمضخة يدوية، إلى جانب أنواع أخرى لتأمين وصول المياه بشكل مستدام للأسر الفقيرة. جدير بالذكر أن قطر الخيرية تعمل في قطاعات حيوية تشمل التعليم، والصحة، والسكن الاجتماعي، والأمن الغذائي، والتمكين الاقتصادي، والمياه والإصحاح، لتوفير خدمات أساسية للفئات الهشة في سريلانكا. وتشمل جهود قطر الخيرية تزويد المدارس والمساجد بمبردات مياه، وتحسين مرافق الإصحاح في المنازل، إضافة إلى العمل الجاري على افتتاح محطة تحلية بسعة 10 آلاف لتر يوميًا في إحدى القرى التي تعاني من ملوحة وتلوث المياه، لضمان وصول مياه شرب نظيفة وآمنة للجميع.

172

| 11 نوفمبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية تدعو لدعم « لبيه غزة»

تبدأ دار الشرق اعتبارا من 16 إلى 22 نوفمبر الجاري ووفقا لتوجيه سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس إدارة مجموعة دار الشرق بدعم حملة «لبيه غزة» التي تنظمها قطر الخيرية، وذلك بتخصيص مبيعات صحف الشرق والعرب والبننسولا لمدة أسبوع لصالح الحملة استجابة لما يواجه أهلنا في غزة من معاناة إنسانية متفاقمة. وتخصص المبيعات لصالح الحملة لإغاثة أهل غزة. وانطلاقا من واجبها الإنساني تنظم قطر الخيرية حملتها الإغاثية «لبيه غزة» دعما لما يعانيه سكان القطاع منذ أكثر من عامين نتيجة الحصار الطويل والحرب الأخيرة التي خلفت آثارا قاسية على حياتهم اليومية وأضعفت قدرتهم على تأمين أبسط مقومات العيش الكريم. ودعت قطر الخيرية أصحاب الأيادي البيضاء إلى المساهمة في دعم الحملة، والوقوف إلى جانب مئات الآلاف من المتضررين خلال هذه المرحلة الحرجة بصدقاتهم وزكاة أموالهم لتخفيف آلام سكان غزة. وقال السيد أحمد جاسم فخرو مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والاتصال في قطر الخيرية إن المساعدات التي تقدمها حملة «لبيه غزة» تشمل توفير الغذاء لمن حرم من لقمة العيش وتأمين المياه الصالحة للشرب لمن يعانون العطش يوميا. ودعت أهل الخير إلى أن يكونوا سندا وعونا لأهل غزة بالمشاركة في هذا الواجب الإنساني الذي لا ينتظر والعطاء الذي لا يؤجل.

272

| 11 نوفمبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية تدشن مشروع «كتّاب المستقبل»

دشنت «قطر الخيرية» النسخة الثامنة من مشروع «كتّاب المستقبل»، الذي يعنى باكتشاف المهارات الكتابية الإبداعية لدى طلاب المدارس والجامعات، وذلك بحضور ممثلي الجهات الشريكة وداعم المشروع. وشهد الحفل حضورًا مميزًا من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ووزارة الثقافة والملتقى القطري للمؤلفين، وجامعة قطر، وعدد من الشخصيات الأكاديمية من الجامعات والمدارس المشاركة، بالإضافة إلى المحكمين والمدربين المعنيين بالنسخة الجديدة من المشروع. يشارك في النسخة الثامنة للمشروع 2228 طالبا من جميع المراحل التعليمية للبنين والبنات، ومركز النور للمكفوفين ومجمع التربية السمعية فضلا عن جامعة قطر وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا وكلية المجتمع، وجامعة لوسيل بالإضافة إلى الجامعات في المدينة التعليمية. وتنظم قطر الخيرية هذه النسخة من المشروع بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ووزارة الثقافة، وجامعة قطر، والملتقى القطري للمؤلفين، وبرعاية بنك دخان. وفي كلمته خلال الحفل، أكد السيد فيصل الفهيدة، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج وتنمية المجتمع في قطر الخيرية، أن قطر الخيرية تؤمن بأن الاستثمار في الإبداع الأدبي لدى الطلبة هو استثمار في مستقبل قطر الثقافي، مشيرًا إلى أن المشروع يسهم في إثراء المكتبة العربية بمحتوى قيمي يعكس الهوية الوطنية ويعزز الأصالة المجتمعية، ويؤسس لجيل من الكتّاب الواعدين. كما توجه بالشكر إلى شركاء النجاح، وهم وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ووزارة الثقافة، وبنك دخان الداعم السنوي، وجامعة قطر، والملتقى القطري للمؤلفين، وكل من ساهم في دعم المشروع. -الهوية الوطنية تتميز هذه النسخة من «كتّاب المستقبل» بتركيزها على الهوية الوطنية ومفرداتها الثقافية، من خلال التركيز على تثقيف الطلاب وتعزيزها في نفوسهم بالتالي تنعكس في قصصهم، كما تعاونت قطر الخيرية مع خيرة الخبراء في مجال التراث والهوية الوطنية لضمان توصيل مفهوم الهوية الوطنية إلى الطلاب بالتنسيق مع وزارة الثقافة. وقد شهد الحفل مشاركة خبير التراث السيد/ محمد البلوشي في إلقاء كلمة عن ماهية وأهمية الهوية الوطنية. وفي ختام الحفل، شارك السيد الفهيدة إلى جانب ممثلي الجهات الشريكة في تدشين المشروع باستخدام مجسم هوية النسخة الثامنة والتي تم استخدام حرف كاف الذي يحمل رموزاً وطنية قطرية وعربية، تعبيراً عن روح المشروع.

110

| 10 نوفمبر 2025

محليات alsharq
«هاكاثون التطوع» يختتم نسخته الثانية بإعلان الفرق الفائزة

اختتمت حاضنة المبادرات والتطوع «ازدهار» التابعة لقطر الخيرية، بالتعاون مع واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، النسخة الثانية من برنامج «هاكاثون التطوع» وسط أجواء حماسية جمعت بين الإبداع وروح المبادرة، حيث تم الإعلان عن الفرق الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى خلال الحفل الختامي الذي أقيم بهذه المناسبة. وقبيل الإعلان عن الفائزين، استعرضت الفرق المشاركة مشاريعها أمام لجنة تحكيم مكونة من نخبة الخبراء، حيث عرضت الأفكار التطوعية التي عمل عليها المشاركون خلال أيام برنامج «هاكاثون التطوع»، مع الحرص على توظيف المهارات المكتسبة من الورش التدريبية التي أُقيمت ضمن البرنامج. وقد ضمت لجنة التحكيم الأستاذ عبد العزيز السعدي، مدير إدارة الابتكار والحلول الرقمية في قطر الخيرية، والأستاذة هيفاء العبد الله، مدير إدارة الابتكار وريادة الأعمال في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور علي آل إبراهيم، خبير تدريب في مجالات المسؤولية المجتمعية. شهد الحفل الختامي كلمة للسيد جاسم العمادي، مدير إدارة التطوع بالإنابة بقطر الخيرية، عبّر فيها عن شكره للشركاء والمتطوعين والمشاركين، منوها بأن عدد المتقدمين للمشاركة تجاوز أكثر من 500 شخص، حيث تم قبول 120 منهم توزعوا على 20 فريقاً. ومن جانبها، ألقت المشاركة مريم الدرهم كلمة باسم المشاركين، أكدت فيها أهمية هذه البرامج في تمكين الشباب وتعزيز العمل التطوعي المستدام، مشيرة إلى أن ختام الهاكاثون يمثل بداية جديدة للعطاء والعمل التطوعي المؤثر في المجتمع. تخلل الحفل تكريم الشركاء والمتحدثين ولجنة التحكيم، إضافة إلى تكريم جميع الفرق المشاركة وفريق العمل والمتطوعين، حيث فازت بالمركز الأول مبادرة «الرسالة»، وحصلت مبادرة «مبتكرين» على المركز الثاني، فيما جاء المركز الثالث من نصيب مبادرة «بوح الجوهر». وكانت حاضنة المبادرات والتطوع «ازدهار» التابعة لقطر الخيرية قد أطلقت النسخة الثانية من برنامج «هاكاثون التطوع» بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، بحضور السيد فيصل الفهيده، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية، والسيدة هيفاء العبد الله، مدير إدارة الابتكار بواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، إلى جانب نخبة من القيادات ورواد العمل التطوعي والمجتمعي. واستمر «هاكاثون التطوع» ثلاثة أيام، بهدف دمج المهتمين بصناعة المبادرات المجتمعية مع أصحاب الخبرة، وفتح آفاق جديدة أمام الطلبة والشباب للابتكار في مجال العمل التطوعي، حيث ركز البرنامج هذا العام على ثلاثة مجالات رئيسية هي: الأمن السيبراني، والإعلام، والرياضة، في خطوة تعكس التوجه نحو مواكبة التطورات التقنية والثقافية وتعزيز دور الرياضة في التنمية المجتمعية. وتضمن البرنامج سلسلة من الورش التدريبية التي هدفت إلى تأهيل المشاركين لتصميم مبادرات مبتكرة، من أبرزها ورشة «بناء الفرق الفعالة»، وورشة «الابتكار وحل المشكلات»، وورشة «تصميم المبادرات والتفكير التصميمي»، إضافة إلى ورش «مهارات التسويق للمبادرات» و»أساسيات التصوير بالجوال».

182

| 10 نوفمبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية والأوتشا تنظمان جلسة نقاشية رفيعة المستوى حول المساءلة الإنسانية

نظمت قطر الخيرية بالتعاون مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (UNOCHA) جلسة نقاشية رفيعة المستوى على هامش فعاليات القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية التي انعقدت في الدوحة في الفترة من 4 ـ 6 نوفمبر الجاري، وذلك بعنوان: «بناء رؤية مشتركة للمساءلة الإنسانية». -المحاور الرئيسة وقد سلطت الجلسة الضوء على أهمية تعزيز المساءلة في العمل الإنساني، من خلال مناقشة الاستجابة الإنسانية الواعية للموارد، وكيفية ضمان وصول الموارد المحدودة إلى الفئات الأكثر احتياجا، عبر مقاربات فعالة وشفافة تتمحور حول الإنسان وتراعي كرامته واحتياجاته. وأكدت الجلسة على أهمية التوطين كعنصر محوري في العمل الإنساني، مشددة على ضرورة تمكين الفاعلين المحليين والمجتمعات المحلية من قيادة الاستجابة الإنسانية، باعتبار ذلك أساسًا لبناء الثقة، وضمان فعالية التدخلات واستدامتها. كما استعرضت الجلسة سبل دمج الجهود التنموية في الاستجابة الإنسانية لدعم التعافي وبناء القدرة على الصمود، والمضي قدما لتحقيق حياة كريمة عبر العمل الإنساني. ويأتي توقيت هذه الجلسة في لحظة محورية مناسبة، حيث يجري التحضير لإطلاق النسخة الأولى من منتدى الأثر الإنساني في عام 2026، من قبل كل قطر الخيرية والأوتشا، وهو منصة ناشئة لإعادة التفكير في كيفية تعريف وقياس وتحقيق الأثر في الاستجابة الإنسانية. -كلمات الجلسة الافتتاحية وفي الجلسة الافتتاحية للجلسة النقاشية تحدث كل من السيد يوسف بن أحمد الكواري، الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، والسيدة جويس مسويا، مساعِدة الأمين العام للشؤون الإنسانية ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، بالأمم المتحدة. وركز السيد يوسف بن أحمد الكواري في مستهل كلمته على أهمية الندوة وموضوعها قائلا: إننا نجتمع اليوم في وقت يواجه فيه المشهد الإنساني اختبارات غير مسبوقة فالأزمات تتزايد عددا وتعقيدا، بينما تتعرض الموارد والثقة لضغوط متزايدة، منوها بأن المساءلة الإنسانية في مثل هذه الظروف لم تعد مجرد مبدأ، بل أصبحت مسؤولية جماعية، وهي ما يمنح عملنا معنى، ويضفي على رسالتنا النزاهة. وأضاف: لقد تعلمنا في قطر الخيرية أن الأثر الحقيقي يبدأ بالاستماع إلى أصوات من نخدمهم، إلى آمالهم وأولوياتهم ورؤيتهم لمستقبل أفضل. وأن الكرامة الحقيقية تستعاد عندما لا يكون الناس مجرد مستفيدين من المساعدة، بل شركاء فاعلين في تشكيلها. منوها بأن هذا جوهر مبادرتنا المشتركة (منتدى الأثر الإنساني) التي نطلقها مع الأوتشا (OCHA ).وتحدث في ختام كلمته عن المنتدى معتبرا أنه منصة للتأمل والتجديد، ومساحة لإعادة التفكير في كيفية قياس النجاح، ليس بحجم المشاريع المنفذة، بل بعمق التغيير الذي تسهم في تحقيقه في حياة الناس، حيث ترتكز هذه الرؤية في هذا المجال على ثلاثة محاور رئيسة: أن نبقى مسؤولين أمام الناس ونتيح لأصواتهم أن توجّه أعمالنا، وأن نمكّن الفاعلين المحليين والمجتمعات، كقادة وشركاء في كل خطوة، وأن نبني شراكات تلهم الابتكار، وتوحد الحكومات والمنظمات والمجتمع المدني حول هدف مشترك هو الإنسانية نفسها. كما أبرز ريادة دولة قطر في تعزيز المساءلة تجاه الفئات المتضررة، ودعم التوطين والشراكات المبتكرة في العمل الإنساني. من جهتها، قالت والسيدة جويس مسويا، مساعِدة الأمين العام للشؤون الإنسانية ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، بالأمم المتحدة، في كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية: «نؤكد التزامنا في الأمم المتحدة بتعزيز الشراكة مع قطر الخيرية، ودعم رؤيتنا المشتركة التي تضع الإنسان في قلب الاستجابة الإنسانية. لقد نجحت قطر الخيرية في تحويل ثقافة العطاء المتجذّرة في المجتمع القطري إلى أفعال ملموسة، تُسهم في جعل الرحمة والإنسانية محركا للسياسات والتنفيذ».وأضافت: «المساءلة يجب أن تبقى في صميم العمل الإنساني، لضمان وصول الدعم بكفاءة وإنصاف.» واختتمت كلمتها بالقول: «قطر تمثل نموذجا رائدا في الدبلوماسية الإنسانية، حيث يشكل العطاء جزءا من الحياة اليومية، نلمسه في الممارسات المجتمعية، في البيوت، وبين الأصدقاء. هذا هو جوهر التضامن، الذي نحتاج لترسيخه عالميا». -مداخلات ونقاشات وقدمت بعد ذلك مجموعة مداخلات قيمة من قبل عدد من المسؤولين في المؤسسات الحكومية والمنظمات الإنسانية الأممية والدولية ساهمت في إثراء موضوعها المطروح، حيث تتداخل كل من: السيدة سارة هانت، مديرة السياسات، وزارة الشؤون الخارجية والتجارة، أيرلندا، والدكتورة أمل إمام، المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري، والسيد رؤوف مازو مساعد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لشؤون العمليات، والسيدة إنغر آشينغ الرئيسة التنفيذية لمنظمة إنقاذ الطفولة الدولية، والسيد حسين إشراث أديب مدير أول، مؤسسة براك. كما أتاحت الندوة النقاشية حوارا مع الجمهور حظي بالتفاعل: من خلال طرح عدد من الأسئلة المتصلة بفهمهم لمفهوم المساءلة في العمل الإنساني، والتغيير التغيير الذي يمكن أن يجعل النظام الإنساني أكثر استجابة لاحتياجات الناس.

138

| 09 نوفمبر 2025

محليات alsharq
مذكرة تفاهم بين قطر الخيرية والمنظمة الدولية للهجرة

وقعت قطر الخيرية والمنظمة الدولية للهجرة (IOM)، إحدى منظمات الأمم المتحدة، مذكرة تفاهم جديدة على هامش القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية تهدف لتعزيز التعاون الإنساني والتنموي، وتقديم الدعم الفعال للمهاجرين والنازحين حول العالم. وقع الاتفاقية السيد يوسف بن أحمد الكواري، الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، والسيد محمد عبد كير، كبير موظفي المنظمة الدولية للهجرة. وتهدف المذكرة لترسيخ التعاون المؤسسي بين قطر الخيرية والمنظمة، من خلال شراكة استراتيجية لدعم الاستجابة الإنسانية، وحماية المهاجرين والنازحين عبر العالم، وتطوير حلول مستدامة في هذه المجالات. وتنص المذكرة على التعاون في عدة مجالات رئيسية تشمل الاستجابة السريعة للطوارئ والنزوح، وتقديم المساعدات الإنسانية في الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي، بالإضافة إلى حماية الفئات الأكثر هشاشة من خلال برامج الرعاية الاجتماعية ودمج مبادئ الحماية في المبادرات الإنسانية والتنموية. وقال السيد يوسف بن أحمد الكواري : «إن توقيع مذكرة التفاهم مع المنظمة الدولية للهجرة خطوة استراتيجية مهمة لتعزيز العمل الإنساني المشترك وتوسيع نطاق التأثير الإيجابي لصالح الفئات الأكثر هشاشة، خاصة النازحين والمهاجرين والمتضررين من الأزمات. و قال محمد عبد كير، كبير موظفي المنظمة الدولية للهجرة: «تعكس الشراكة التزامنا المشترك بصون كرامة وحقوق الأشخاص الذين يتأثرون بالأزمات ومن خلال خبراتنا ومواردنا وجهودنا في المناصرة، فإننا نبني أساسا أقوى للاستجابات الإنسانية المنسقة والفعالة.

200

| 09 نوفمبر 2025

عربي ودولي alsharq
وصول دفعة جديدة من المساعدات القطرية إلى غزة

أعلنت قطر الخيرية وصول دفعة جديدة من المساعدات القطرية الإغاثية عبر معبر رفح الحدودي لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة. وذكرت قطر الخيرية، في بيان اليوم، أن المساعدات تضم ألفين و790 خيمة إيواء، بالإضافة إلى المستلزمات الإنسانية الأساسية، مقدمة من صندوق قطر للتنمية، وقطر الخيرية، والهلال الأحمر القطري. وأوضحت أن هذه الشحنة تأتي امتدادا للمساعدات التي أرسلت سابقا ضمن الجسر البحري الذي تسيره دولة قطر، في إطار استجابتها الفورية للاحتياجات الإنسانية الملحة، وحرصها على تخفيف معاناة المدنيين.

456

| 07 نوفمبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية: تدخل إغاثي لمتضرري الزلزال في أفغانستان

في إطار المساعدات القطرية المقدمة للشعب الأفغاني أعلنت قطر الخيرية عن استعدادها لتنفيذ تدخل إنساني عاجل خلال الأيام القادمة لإغاثة المتضررين من الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان فجر يوم الإثنين، حيث بلغت قوته 6.3 درجة على مقياس ريختر، متسبباً في سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى وتشريد آلاف الأسر في ولايتي سمنغان وبلخ وسط موجة برد الشتاء. ويأتي هذا التدخل في سياق الجهود الإنسانية لدولة قطر في دعم المتضررين من الكوارث حول العالم حيث تعمل قطر الخيرية ضمن آلية التنسيق الإنسانية مع المنظمات الدولية والمحلية لضمان استجابة فعالة ومنسقة تسهم في تلبية الاحتياجات العاجلة للمتضررين. وسيركز التدخل الإغاثي على توزيع المساعدات الشتوية الأساسية للأسر التي فقدت منازلها، بما فيها المواد الضرورية التي تساعدهم على مواجهة الظروف المناخية القاسية، في وقت تتزايد فيه الاحتياجات الإنسانية مع اقتراب فصل الشتاء. وأكدت قطر الخيرية أن هذا التدخل يأتي تجسيداً لالتزامها الإنساني وحرصها المستمر على مساندة الشعوب المنكوبة، مشيرة إلى أن فرقها الميدانية تعمل حالياً على استكمال الترتيبات اللوجستية لتنفيذ التوزيعات بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين لضمان وصول المساعدات إلى الأسر الأكثر تضرراً في الوقت المناسب.

114

| 07 نوفمبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية تدعم نساء جيبوتي بمشاريع تمكين اقتصادي

بدعم من أهل الخير في قطر دشَّنت قطر الخيرية في جيبوتي مجموعة من مشاريع التمكين الاقتصادي والأمن الغذائي لصالح 250 أسرة من الفئات محدودة الدخل، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتعزيز التنمية الاجتماعية وسبل العيش الكريم ودعم المرأة. وتم توزيع المشاريع بالتعاون والتنسيق مع وزارة المرأة والأسرة والطفولة والاتحاد الوطني للمرأة الجيبوتية وبحضور ممثلين عن الجهتين، إضافة لحضور القائم بالأعمال في السفارة القطرية السيد محمد بن علي الدرهم، والملحق الدبلوماسي السيد محمد بن حسن الكعبي. وفي كلمتها خلال حفل التدشين، أكدت السيدة أنيسة بهدون، الأمينة العامة لوزارة المرأة والأسرة، على أهمية هذه المبادرات في تمكين الأسر الجيبوتية من الاعتماد على الذات والخروج من دائرة الفقر، مشيرة إلى أن المشروع يمثل نموذجا عمليا للتنمية الشاملة وتمكين المرأة الريفية.

146

| 05 نوفمبر 2025

محليات alsharq
قصص نجاح ملهِمة لقطر الخيرية في التنمية الاجتماعية

تواصل قطر الخيرية ريادتها في مجال التنمية الاجتماعية من خلال مبادراتها النوعية وبرامجها المتكاملة، سواء عبر الرعاية والكفالات من خلال برنامج «رفقاء»، أو عبر مشاريع التمكين الاقتصادي والإدماج الاجتماعي للفئات الهشة من أمهات الأيتام والنساء في الأسر المحتاجة والشباب العاطلين عن العمل والأيتام. وقد أسفرت هذه الجهود عن قصص نجاح ملهمة تعكس الأثر الإيجابي العميق لهذه المبادرات على الأفراد والمجتمعات. وتؤكد قطر الخيرية التزامها بمواصلة هذه الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وبناء مجتمعات أكثر تماسكا وعدالة، وهو ما يتجدد مع انعقاد القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في الدوحة خلال الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر. ويستعرض هذا التقرير ثلاثة نماذج لهذه القصص الملهمة التي ترتبط بجهود التنمية الاجتماعية: -الصومال: مركز حرفيّ للنساء يطلق بارقة أمل في مقديشو، أطلقت خمس شابات صوماليات مركز «كلميه» بدعم من قطر الخيرية واليونيسف، ليكون منصة حقيقية لتمكين النساء اجتماعيا واقتصاديا. بدأ المشروع بعد دورة تدريبية في ريادة الأعمال، وتحول إلى مركز تدريبي يعلّم الحرف اليدوية مثل الحياكة والتطريز وصناعة السجاد، إضافة إلى خدمات التجميل. رغم التحديات، نجحت المؤسِّسات الخمس في تأسيس فضاء آمن للنساء لتبادل الخبرات والدعم، وتم تدريب أكثر من 30 امرأة حتى الآن، ما وفّر لهن دخلا مستقلا وأملا جديدا لأسرهن. يسوّق المركز منتجات المتدربات عبر المنصات الرقمية والمعارض، مما يعزز جهود الاستدامة. أصبح «كلميه» نموذجا ملهما في تعزيز دور المرأة وبناء شبكات تضامن نسائية تساهم في التنمية الاجتماعية للمجتمع الصومالي. -النيجر: «رفقاء» يستثمر في مستقبل «موموني» واجه اليتيم النيجري «موموني أمادو صالي» صعوبات الحياة بعد فقدان والده، لكنه حصل على فرصة جديدة عبر كفالته من قطر الخيرية عام 2009 ضمن برنامج «رفقاء». لم تكن الكفالة مجرد دعم مالي، بل استثمار في مستقبله، حيث تلقى الرعاية والتعليم حتى حصل على شهادات جامعية في الهندسة المدنية والهيدروليك وغيرها. بعد انتهاء الكفالة، واصلت قطر الخيرية دعمه عبر المتابعة وتوفير فرص العمل، ليتم توظيفه كفني مشاريع في مكتبها بنيامي. ساهم موموني في تنفيذ مشاريع تنموية في المياه والبنية التحتية والتعليم، وتحسنت أوضاعه المعيشية، وتمكن من الزواج وتأسيس أسرة. تعكس قصته أثر الكفالة في تحقيق التمكين والتنمية الاجتماعية المستدامة. -تشاد: تعاونية شبابية تكافح البطالة خمسة شباب تشاديين تغلبوا على البطالة بتأسيس تعاونية لتربية الأسماك بدعم من قطر الخيرية، بعد أن عانوا من صعوبة إيجاد عمل عقب تخرجهم من الجامعة، خاصة خلال جائحة كورونا. بفضل برامج التمكين الاقتصادي والتدريب على ريادة الأعمال ودراسة الجدوى، أنشأوا «تعاونية الشباب للزراعة والثروة الحيوانية» عام 2020 على أرض مساحتها 5 هكتارات. بدأت التعاونية بإنتاج 425 سمكة وتوسعت تدريجياً لتصل إلى 1960 سمكة، مع تطوير مشاريع زراعية مرافقة واستخدام المياه لري الأشجار المثمرة. وفرت التعاونية فرص عمل لـ 24 عاملا محليا بصفة موسمية، وأسهمت في تحسين دخل الأعضاء وأسرهم. تمثّل التعاونية قصة نجاح في التنمية الاجتماعية والاستدامة من خلال تحويل الشباب من البطالة إلى ريادة الأعمال والإنتاج.

148

| 05 نوفمبر 2025