رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
قطر تتجاوز 41 ألف غرفة فندقية بنمو في الإشغال والعائدات السياحية

كشفت بيانات قطر للسياحة عن وصول إجمالي عدد الغرف والشقق الفندقية إلى 41,308 وحدة بنهاية النصف الأول من عام 2025، مدعومًا بافتتاح فنادق جديدة لمواكبة الإقبال المتزايد من الزوار، مما يمثل توسعا لافتا لقطر في القطاع الفندقي. وتتوزع حصة الفنادق كما جاء في تقرير قطر للسياحة نشرته عبر موقعها الرسمي حسب الفئة كالتالي: فنادق 5 نجوم: 48% فنادق 4 نجوم: 20% الشقق الفندقية: 24% أكثر من 10,000 وحدة، يتركز 70% منها في الخليج الغربي فنادق من 1 إلى 3 نجوم: 8% ووفقًا لتصنيف STR Global، فإن أكثر من 30 ألف غرفة تُصنّف ضمن الفئات الراقية أو الفاخرة. بلغ إجمالي ليالي الإقامة الفندقية خلال النصف الأول من 2025 نحو 5.2 مليون ليلة، مقابل 4.9 مليون ليلة خلال الفترة نفسها من 2024، بنمو 6%. كما ارتفع متوسط الإشغال الفندقي إلى 70.83% مقارنة بـ 69% في 2024، فيما بلغ متوسط سعر الغرفة 449 ريالًا، بانخفاض طفيف عن العام السابق (457 ريالًا). وسجل معدل العائد على الغرفة المتاحة ارتفاعًا إلى 322.5 ريالًا، مقارنة بـ 314 ريالًا في النصف الأول من 2024.

678

| 24 يوليو 2025

حوارات رئيس التحرير alsharq
سعد الخرجي رئيس قطر للسياحة ورئيس مجلس إدارة Visit Qatar لـ "الشرق": 55 مليار ريال مساهمة السياحة في الاقتصاد

■قطر أثبتت قدرتها وكفاءتها العالية على التعامل مع الأزمات ■مشروع التأشيرة الخليجية الموحدة يقترب من التفعيل ■الارتقاء بالسياحة لا يقتصر على استقطاب أعداد أكبر من الزوار بل تقديم تجربة نوعية تليق بصورة قطر ■سلامة الزائر ليست فقط مسؤولية أخلاقيةبل عنصر أساسي في جودة التجربة السياحية ■ توطين الوظائف على رأس أولوياتنا والكادر الوطني أقدر على التعبير عن الهوية القطرية ■ قطر تصدرت قائمة أفضل الوجهات في الأداء السياحي عالميًا و137 % زيادة في الزوار الدوليين ■القطاع الخاص ليس مجرد شريك في التنفيذ بل عنصر رئيسي في قيادة النمو السياحي ■توسّع الطاقة الاستيعابية للفنادق إلى 41 ألف غرفة توفّر خيارات تناسب مختلف الميزانيات ■ Visit Qatar شاركت في 12 معرضًا عالميًا أبرزت عبره التجارب السياحية الرقمية والمحلية المميزة ■تقارير دورية للأداء الفندقي لضمان التوازن بين الربحية والجاذبية السياحية ■ خطة إستراتيجية قيد الدراسة لتطوير السياحة العلاجية ■التعاون مع «حماية المستهلك» لتبادل البلاغات والتنسيق في الحملات التفتيشية ومتابعة شكاوى الأسعار ■ تطوير منتجات سياحية وتقديم تجارب تتسم بالسهولة والخصوصية للسياحة الخليجية ■اهتمام كبير بتقديم تجربة متكاملة تعكس الروح والثقافة المحلية خلال رمضان المقبل ■أبرز تحدياتنا ضمان استدامة جودة الخدمات والحفاظ على التنافسية والتسعير المتوازن ■ التوسع في السياحة البحرية والتفاوض مع خطوط ملاحية جديدة ■تحول نوعي في المهرجانات من حيث التخطيط والمحتوى والتجربة المقدّمة ■نسعى لمعالجة التحديات واستباقها للحفاظ على زخم القطاع السياحي ونموه ■ السائح يجب أن يكون شريكًا طويل الأمد وليس مجرد فرصة ربحية مؤقتة ■خطط توعوية متكاملة للحد من الحوادث في المناطق السياحية ■تحديث ميناء الدوحة وتجهيزه بمرافق متقدمة لاستقبال السفن السياحية العملاقة ■التنسيق مع مقدمي الخدمات في المناطق السياحية لضمان التزامهم بالمعايير المعتمدة للسلامة ■قطاع الاجتماعات والمؤتمرات والمعارض يتمتع بقدرة عالية على جذب الزوار ذوي الإنفاق المرتفع ■السياحة العلاجية وسياحة التسوق تجذبان شرائح نوعية من الزوار وتحققان قيمة مضافة للاقتصاد ■قطر توفر حلولاً رقمية ذكية تسهّل رحلة الزائر من لحظة وصوله حتى مغادرته ■استقبال 87 باخرة سياحية خلال موسم الرحلات البحرية الحالي ونتوقع 130 في الموسم المقبل ■تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في صياغة المشهد السياحي المستقبلي ■قطر تشهد توسّعاً نوعياً في خريطة الاستثمارات السياحية ■سجلنا 10 ملايين ليلة فندقية مبيعة لأول مرة في تاريخ قطاع الضيافة ■قطر تتميز بقطاع فندقي متطور يواكب المعايير العالمية ويُعد من أبرز عناصر الجذب السياحي ■نعمل على زيادة متوسط إنفاق الزائر ومد فترة الإقامة وتوسيع مجالات السياحة ■ 946 ألفا إجمالي عدد الزوار الخليجيين في النصف الأول من العام الحالي أكد سعادة السيد سعد بن علي الخرجي، رئيس قطر للسياحة ورئيس مجلس إدارة Visit Qatar أن قطر للسياحة تضع خطوطًا حمراء واضحة في تنظيم الفعاليات، تحترم من خلالها الثوابت الثقافية للمجتمع القطري. مؤكدا ان هدف قطر للسياحة لا يقتصر على استقطاب أعداد أكبر من الزوار فقط، بل تسعى أيضًا لتقديم تجربة نوعية ومتنوعة تليق بصورة قطر وتعكس مكانتها العالمية بقيمها الثابتة والراسخة. وقال «نحرص دائما على إعطاء الأولوية للمجتمع المحلي، من خلال تعزيز مشاركته في الفعاليات والبرامج السياحية، لتعزيز نضج القطاع السياحي داخليًا قبل التوسع للأسواق الخارجية. لافتا الى ان دولة قطر استطاعت أن تتحول من وجهة سياحية صاعدة إلى وجهة رئيسية على خريطة السياحة العالمية، بفضل رؤية استراتيجية طموحة، ودعم حكومي متكامل، واستثمار طويل الأمد في البنية التحتية، وتعزيز المنتجات السياحية المتخصصة. وشدد سعد الخرجي في حوار شامل مع «الشرق» على أهمية التعامل مع السائح منطلقًا من رؤية استراتيجية ترى فيه شريكًا طويل الأمد وليس مجرد فرصة ربحية مؤقتة. مؤكدا في هذا السياق ان قطر للسياحة تولي جودة تجربة الزائر أهمية قصوى تضمن كل التفاصيل التي قد تؤثر في انطباعه عن قطر كمقصد سياحي متكامل. وتحدث سعد الخرجي عن مساهمة القطاع السياحي في تعزيز الأداء الاقتصادي للدولة خلال العام الماضي، والتي بلغت 55 مليار ريال بنسبة 8% من الناتج المحلي الإجمالي، إضافة الي الدور المحوري للقطاع الخاص في دفع عجلة تطوير السياحة وتوسعات القطاع الفندقي التي توفر خيارات متنوعة تناسب مختلف الميزانيات... وأشار رئيس قطر للسياحة ورئيس مجلس إدارة Visit Qatar الى تقديم قطر باقة متنوعة من الفعاليات التي تراعي القيم العائلية والثقافية الخليجية، وقال “ان مشروع التأشيرة الخليجية الموحدة، الذي يقترب من التفعيل يسهم في تسهيل حركة السياح داخل المنطقة. وأضاف “مع حلول شهر رمضان المبارك العام المقبل، ستقدم قطر للسياحة تجربة رمضانية متكاملة تعكس الروح والثقافة المحلية والعمل على استقطاب الزوار الخليجيين. واوضح سعد الخرجي “ان كثرة المهرجانات السياحية في دولة قطر لا تمثل مجرد ظاهرة تسويقية عابرة أو حالة من التنافس بين مقدمي الخدمة، بل هي انعكاس لاستراتيجية مدروسة تهدف إلى تنويع التجربة السياحية، وتوسيع قاعدة الزوار، وتحفيز الاقتصاد المحلي. واضاف «يمكن القول بثقة إن تعدد المهرجانات ليس عبئًا على القطاع، بل هو رافعة اقتصادية وسياحية وثقافية تدفع بعجلة التنمية المستدامة. ونوه سعد الخرجي الى ان قطر للسياحة تضع ملف تقطير الوظائف على رأس أولوياتها، إدراكًا منها بأن الكادر الوطني الأقدر على التعبير عن الهوية القطرية، ونقلها للسائح ضمن تجربة ومحترفة. وفيما يتعلق بمجال السياحة العلاجية قال « تعمل قطر على تطوير خطة استراتيجية شاملة قيد الدراسة حاليًا، تستند إلى ما تتمتع به الدولة من مرافق طبية متقدمة، وكوادر مؤهلة، وبنية تحتية داعمة، مما يتيح تقديم تجربة علاجية متكاملة تجمع بين الرعاية الصحية والاستجمام في بيئة تحترم الخصوصية والثقافة المحلية.. وفيما يلي نص الحوار الذي يتناول مختلف الجوانب ذات الصلة بمستقبل القطاع السياحي واستثمارات القطاع الخاص ودوره في تعزيز البنية التحتية، وابتكار تجارب نوعية تضيف إلى تنوع وجاذبية المنتج السياحي الوطني. •الرؤية الاستباقية ◄ في ظل الظروف المتغيرة إقليميًا وعالميًا، كيف تحافظ قطر على جاذبيتها السياحية؟ لقد أثبتت قطر قدرتها وكفاءتها العالية على التعامل مع الأزمات، بفضل الرؤية الاستباقية وقيادتها الرشيدة التي تضع استمرارية التنمية واستقرار المجتمع في مقدمة الأولويات. حيث تمكّنت قطر من الحفاظ على انتظام العمل في البنية التحتية الحيوية، كقطاع الطيران، والمواصلات، والطرق، والخدمات، مع الحفاظ على جودة الأداء، مع الحرص على عمل جميع الفنادق والجولات والمعالم السياحية في أنحاء قطر بشكل طبيعي دون أي تعطل. كما ان الاستجابة السريعة والتخطيط الاستراتيجي يمثلان ركيزتين أساسيتين في قدرة قطر على الحفاظ على مكانتها كوجهة سياحية جاذبة. وقد أثبتت الدولة مرونتها العالية من خلال استمرارية تقديم الخدمات والأنشطة السياحية دون انقطاع، وبتوفير بيئة تضمن الراحة والرفاهية، وتُفعّل حلولاً رقمية ذكية تسهّل رحلة الزائر من لحظة وصوله وحتى مغادرته. كما شكل الحفاظ على مستوى الأمان العام في الدولة ركيزة أساسية، حيث ظلت الدولة بمنأى عن تأثير التحديات الخارجية. وتتبنى قطر للسياحة نهجًا تشغيليًا قائمًا على المراقبة المستمرة والتقييم الفوري للمتغيرات، مما مكّن القطاع على مواصلة العمل في تقديم الفعاليات والتجارب دون انقطاع خلال الظروف المختلفة. وتشير البيانات الصادرة إلى أداء قوي للقطاع الفندقي في قطر، حيث وصل عدد الليالي الفندقية المبيعة ما يقارب 4.44 مليون ليلة خلال الفترة من يناير وحتى نهاية مايو 2025، محققًا نموًا بنسبة 6.5% مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2024. كما بلغ متوسط معدل الإشغال في قطاع الضيافة 72.3%، في مؤشر واضح على قدرة القطاع على تلبية الطلب المتنامي في السوق المحلي. •محطة مفصلية ◄ ماذا بعد كأس العالم 2022، كيف تقيّمون التجربة والمكاسب التي عادت على القطاع السياحي؟ تُمثل استضافة دولة قطر لكأس العالم FIFA قطر 2022™ محطة مفصلية في مسيرة القطاع السياحي، إذ عززت مكانة الدولة كوجهة رياضية رائدة. وجاء هذا الإنجاز ثمرة لاستثمار مبكر، في تطوير البنية التحتية، وتعزيز جاهزية واستدامة المرافق، بما يساهم في تحقيق الأهداف السياحية طويلة الأمد. أما بعد البطولة، فكان التحدي في الحفاظ على استمرار استقطاب الزوار من خلال تعزيز الوعي عبر الحملات التسويقية لدولة قطر كوجهة سياحية مميزة تجمع بين الأصالة والحداثة، بالإضافة إلى تفعيل المرافق والمنشآت بشكل مستمر وذلك عبر تنظيم مهرجانات وفعاليات متنوعة على مدار العام، وتطوير تجارب ومنتجات سياحية لاستقطاب الزوار من جميع أنحاء العالم وعلى مدار العام. وتواصل قطر للسياحة اليوم تعزيز مكانة الدولة كوجهة عالمية رائدة، مع الحفاظ على ثوابت المجتمع القطري وقيمه وهويته الوطنية التي هي محط اهتمام وأولوية أساسية. لو عدنا إلى فترة كأس العالم على سبيل المثال، فمن الملاحظ أن التأثيرات السلبية على المجتمع المحلي كانت محدودة للغاية، بل على العكس، شهدنا تفاعلاً ومشاركة إيجابية من قبل كل من المواطنين والمقيمين مع الزوار، مما يعكس روح الضيافة القطرية والقيم المجتمعية الراسخة. كما نحرص دائما على إعطاء الأولوية للمجتمع المحلي، من خلال تعزيز مشاركته في الفعاليات والبرامج السياحية، لتعزيز نضج القطاع السياحي داخليًا قبل التوسع للأسواق الخارجية. حيث نحرص دائما عبر رزنامة متنوعة تقدم فعاليات ومهرجانات تستهدف جميع أفراد المجتمع. فعلى سبيل المثال، تجد أن عدد الحفلات الموسيقية محدود مقارنةً بإجمالي الفعاليات الترفيهية والعائلية والثقافية. فمن المهم الإشارة إلى أن قطر للسياحة تضع خطوطًا حمراء واضحة في تنظيم الفعاليات، تحترم من خلالها الثوابت الثقافية للمجتمع القطري. هدفنا خلال الارتقاء وتنمية القطاع السياحي لا يقتصر على استقطاب أعداد أكبر من الزوار فقط، بل نسعى أيضًا لتقديم تجربة نوعية ومتنوعة تليق بصورة قطر وتعكس مكانتها العالمية بقيمها الثابتة والراسخة. •قطاع متطور ◄ ما تقييمكم لواقع القطاع السياحي في قطر؟ وما توقعاتكم له خلال المرحلة المقبلة؟ يعد القطاع السياحي في قطر من أبرز القطاعات تطورا، إذ تؤكد المؤشرات الكمية والنوعية التي تم تحقيقها على خلال السنوات السابقة، حيث استطاعت دولة قطر أن تتحول من وجهة سياحية صاعدة إلى وجهة رئيسية على خريطة السياحة العالمية، بفضل رؤية استراتيجية طموحة، ودعم حكومي متكامل، واستثمار طويل الأمد في البنية التحتية، وتعزيز المنتجات السياحية المتخصصة. كما أسهم القطاع السياحي بشكل ملحوظ في تعزيز الأداء الاقتصادي لدولة قطر خلال العام الماضي، حيث بلغت مساهمته بنسبة 8% من الناتج المحلي الإجمالي، أي ما يعادل نحو 55 مليار ريال قطري، مما يعكس الدور المتنامي لهذا القطاع الحيوي كأحد الركائز الاساسية للنمو الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل في الدولة. وعلى صعيد الأداء السياحي، في عام 2024 تصدرت دولة قطر قائمة أفضل الوجهات أداءً عالميًا، وفقًا لتقرير منظمة السياحة العالمية، مسجلةً زيادة بنسبة 137% في أعداد الزوار الدوليين مقارنة بعام 2019. واستقبلت أكثر من 5.08 مليون زائر دولي، بنمو يتجاوز 25% عن عام 2023، ولأول مرة سجلت 10 ملايين ليلة فندقية مبيعة في تاريخ قطاع الضيافة. وتعكس هذه المؤشرات أيضا التطور النوعي في التجربة السياحية، حيث بات الزائر يجد في قطر مزيجًا من الفعاليات، والمنتجعات، والمرافق الترفيهية، البيئية والثقافية. مما يحقق توازنًا في الحركة السياحية طوال العام. فيما يخص المرحلة المقبلة، فإننا نعمل وفق خطة استراتيجية تهدف إلى رفع مساهمة السياحة في الناتج المحلي إلى نحو 12% بحلول عام 2030، وزيادة متوسط إنفاق الزائر، وتمديد فترة الإقامة. وتوسيع مجالات السياحة منها الرياضية، والفعاليات، والسياحة العائلية، إلى جانب تطوير السياحة البيئية والعلاجية والبحرية. •حملات رقمية ◄ هل نجحت Visit Qatar كما هو مخطط لها في تسويق مكونات المنتج السياحي؟ وما هي أبرز التحديات التي تواجهها؟ حققت Visit Qatar نجاحًا ملحوظًا في الترويج للمنتج السياحي القطري، وفق استراتيجية متعددة المحاور لإبراز قطر كوجهة متكاملة تقدم تجارب متنوعة تلائم مختلف الفئات من الزوار الدوليين. وشملت الجهود المبذولة تنفيذ حملات رقمية ومرئية تستهدف الأسواق ذات الأولوية، من بينها المملكة المتحدة، الهند، ألمانيا، روسيا، الصين، وفرنسا، فضلًا عن أسواق دول مجلس التعاون الخليجي. كما تم توسيع شبكة المكاتب التمثيلية حول العالم، والتعاون المستمر مع وكالات السفر العالمية، والمنصات الرقمية للحجوزات. كما نجحت Visit Qatar في استقطاب فعاليات الأعمال والفعاليات الدولية والرياضية والفنية، وتوسّع شرائح الزوار المستهدفة، وخلق روابط وجدانية مع الوجهة عبر تجارب سياحية مميزة. أما بالنسبة للتحديات، فنحن نسعى لمعالجتها واستباقها للحفاظ على زخم القطاع ونموه، أبرزها ضمان استدامة جودة الخدمات وسط تزايد الزوار والمنشآت، والحفاظ على التنافسية والتسعير المتوازن مع تقديم تجربة ذات قيمة مضافة. كما نركز على تعزيز دور القطاع الخاص، وتوسيع الشراكات، ودعم المواهب للارتقاء بجودة الخدمات وترسيخ مكانة قطر كوجهة سياحية رائدة. ولذلك فإننا نؤكد على أن نجاح القطاع السياحي في قطر لا يُقاس فقط بعدد الزوار، بل بالقدرة على صياغة هوية سياحية متفردة لقطر، وبناء علاقة طويلة الأمد مع الزائر، وتحقيق أثر اقتصادي مستدام. •قطاع فندقي متطور ◄ هل تعتبرون الإقامة الفندقية في قطر مناسبة لجذب السياح مقارنة بدول المنطقة خاصة في ظل حديث عن ارتفاع ملحوظ في الأسعار؟ تتميز دولة قطر بقطاع فندقي متطور يواكب أعلى المعايير العالمية، ويُعد من أبرز عناصر الجذب السياحي في المنطقة. ومع تزايد أعداد الزوار، توسّعت الطاقة الاستيعابية لتصل إلى نحو 41 ألف غرفة فندقية تشمل مختلف الفئات، مما يوفّر خيارات متنوعة تناسب مختلف الميزانيات. وقد سجلت قطر في عام 2024 أداءً رياديًا، متصدرةً دول مجلس التعاون من حيث نمو عدد الليالي الفندقية. وبلغ متوسط سعر الغرفة في فنادق الخمس نجوم نحو 436 ريالًا قطريًا، ما يعكس تنافسية عالية مقارنة بأسواق الخليج المماثلة. وتتفوق قطر ليس فقط من حيث الأسعار، بل أيضًا من حيث القيمة التي تقدمها، عبر باقات متكاملة تشمل خدمات راقية ومواقع متميزة قرب أبرز المعالم. وبهذا، يعكس الأداء المتصاعد لقطاع الضيافة تعزيز مكانة قطر كوجهة رائدة تقدم تجربة متكاملة تمزج بين التميز في الخدمة والقيمة، والاستدامة. وتتابع قطر للسياحة تطورات السوق الفندقي، لضمان الشفافية في التسعير، وتعزيز المنافسة العادلة بين مقدمي الخدمة. كما نحرص على إصدار تقارير دورية حول الأداء الفندقي، ونسب الإشغال، ومتوسط مدة الإقامة، بهدف ضمان التوازن بين الربحية والجاذبية السياحية. •السياحة البحرية ◄ هل تعتبرون السياحة البحرية حققت النجاح المنشود؟ وهل لها مردود اقتصادي مناسب؟ لقد شهدت السياحة البحرية في قطر تطورًا لافتًا خلال السنوات القليلة الماضية، وتحولت من قطاع واعد إلى ركيزة أساسية ضمن منظومة السياحة الوطنية، بفضل الاستثمارات في البنية التحتية، وتوسيع الشراكات مع شركات الرحلات البحرية العالمية، ولعب ميناء الدوحة دورًا محوريًا في هذا التحول، بعد أن تم تحديثه وتجهيزه بمرافق متقدمة لاستقبال السفن السياحية العملاقة، وقربه من أبرز المعالم السياحية، مما أسهم في تحسين تجربة الزوار. شهد موسم الرحلات البحرية 2024 /‏2025 في قطر نموًا ملحوظًا، مع استقبال 87 باخرة سياحية وزيادة بنسبة 19% على الموسم السابق، وتجاوز عدد الزوار 360 ألفًا. ويُتوقع في موسم 2025 /‏2026 استقبال نحو 130 باخرة وأكثر من 450 ألف زائر، مما يعزز مكانة قطر كمقصد للسياحة البحرية في منطقة الخليج العربي. من الناحية الاقتصادية، تُعد السياحة البحرية مصدرًا متناميًا للدخل السياحي، حيث تسهم في تنشيط قطاعات متعددة مثل النقل، والمطاعم، والتسوق، والجولات السياحية. كما تدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في مجالات الحرف والضيافة والأنشطة الترفيهية. وتُعد زيارات اليوم الواحد فرصة للتعريف بمقومات الدولة وتشجيع الزوار على العودة لفترات أطول، مما يعزز الأثر الاقتصادي المضاعف لهذا القطاع ويُسهم في الترويج غير المباشر لقطر كوجهة سياحية عالمية. كما تعمل قطر للسياحة حاليًا على توسيع نطاق السياحة البحرية، تشمل التفاوض مع خطوط ملاحية جديدة، وقد أعلن خلال سوق السفر العربي 2025 عن شراكة مع شركة Celestyal Cruises لإطلاق رحلتين بحريتين خلال موسم شتاء 2025، مما يُتوقع أن يجذب أكثر من 40,000 زائر إضافي إلى الدوحة. وبناءً على هذه المؤشرات، نستطيع القول إن السياحة البحرية في قطر حققت نجاحًا واضحًا، وأسهمت في تنشيط الاقتصاد المحلي، وتنوّع مصادر الزوار، ونحن اليوم ننتقل بها إلى مرحلة التوسع والتخصص، في إطار استراتيجيتنا لتعزيز مكانة قطر كمحطة رئيسية للسفن السياحية في المنطقة •السياحة الخليجية ◄ هل تعول على الزائر الخليجي؟ وهل هناك تسهيلات أخرى ستقدم لهم؟ تُعد السياحة الخليجية ركيزة أساسية في استراتيجية قطر السياحية، نظرًا للروابط الثقافية والجغرافية والاجتماعية المشتركة بين شعوب دول مجلس التعاون. وقد أولت قطر للسياحة، عبر ذراعها الترويجي Visit Qatar، اهتمامًا خاصًا بهذا السوق من خلال تطوير منتجات سياحية تلائم التفضيلات الخليجية، وتقديم تجارب تتسم بالسهولة والخصوصية والقيمة المضافة. وقد شكّل الزوار الخليجيون نحو 36% من إجمالي الزوار الدوليين في النصف الأول من عام 2025، بواقع 946 ألف زائر، مع تسجيل نمو ملحوظ في أعداد الزوار من الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت ومملكة البحرين، مما يعكس نجاح الحملات الترويجية الموجهة للأسواق ذات الأولوية. وفي سياق دعم هذا الزخم، أُطلقت مبادرة «باقات العطلات المشتركة» بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، كما تم توقيع مذكرة تفاهم مع طيران ناس لتعزيز الربط الجوي مع المملكة العربية السعودية، خاصة خلال الفعاليات الكبرى مثل كأس العرب FIFA قطر 2025™. وتقدم قطر باقة متنوعة من الفعاليات التي تراعي القيم العائلية والثقافية الخليجية، ومن المرتقب أيضاً مشروع التأشيرة الخليجية الموحدة، الذي يقترب من التفعيل، في تسهيل حركة السياح داخل المنطقة. ومع حلول شهر رمضان المبارك العام المقبل، تولي قطر للسياحة هذا الموسم اهتماما لتقديم تجربة رمضانية متكاملة تعكس الروح والثقافة المحلية والعمل على استقطاب الزوار الخليجيين لتجربة رمضانية من خلال تقديم فعاليات عائلية وثقافية تعبّر عن الهوية المحلية وسط أجواء رمضانية مميزة في دولة قطر. •ضخ الاستثمارات ◄ كيف يمكن للقطاع الخاص قيادة تطوير قطاع السياحة خلال المرحلة المقبلة عبر الاستثمارات في البنية التحتية؟ يلعب القطاع الخاص دورًا محوريًا في دفع عجلة تطوير السياحة في قطر، ليس فقط من خلال ضخ الاستثمارات في البنية التحتية، بل أيضًا عبر ابتكار تجارب نوعية تضيف إلى تنوع وجاذبية المنتج السياحي الوطني. وفي ظل التوجه الاستراتيجي نحو تنويع الاقتصاد ورفع مساهمة السياحة في الناتج المحلي، فإن المرحلة المقبلة ستشهد تعزيزًا أكبر لدور الشراكة بين القطاعين العام والخاص في صياغة المشهد السياحي المستقبلي للدولة. ومن أبرز النماذج الدالة على التوجه الاستراتيجي نحو تطوير المنتج السياحي في قطر بالشراكة مع القطاع الخاص، مشروع تطوير الواجهة البحرية للخليج الغربي وجزيرة السافلية، الذي يُعد من المشاريع الطموحة والواعدة في قلب مدينة الدوحة. وقد شكّل الإعلان عن هذا المشروع خلال فعاليات منتدى قطر الاقتصادي 2025 محطة مفصلية، حيث أعلنت قطر للسياحة، بالتعاون مع هيئة الأشغال العامة (أشغال)، ووزارة التجارة والصناعة، ووكالة ترويج الاستثمار في قطر، عن فتح باب تقديم طلبات إبداء الاهتمام لتنفيذه، ضمن نموذج شراكة متكاملة بين القطاعين العام والخاص. ويمثل هذا المشروع نموذجًا مثاليًا لتفعيل أدوات الاستثمار السياحي المستدام، وتعزيز التكامل بين البنية التحتية الحضرية والتجربة السياحية، بما يواكب تطلعات «رؤية قطر الوطنية 2030». كما يجسد التوجه الفعلي نحو تفعيل القطاع الخاص المحلي والدولي في قيادة وتنفيذ المشاريع السياحية الكبرى، مدفوعًا بثقة الدولة في كفاءته وقدرته على الابتكار، وتحقيق قيمة اقتصادية مضافة على المدى الطويل. كل هذه الجهود تؤكد أن القطاع الخاص ليس مجرد شريك في تنفيذ الخطط، بل هو عنصر أساسي في قيادة النمو السياحي المستقبلي لدولة قطر، وبقدر ما يقدمه من استثمارات، فهو يُسهم في بناء تجربة سياحية مستدامة تعكس تطلعات الزوار وتعزز من مكانة الدولة على خريطة السياحة العالمية. •استثمارات متوقعة ◄ ما أبرز الاستثمارات السياحية المتوقعة خلال المرحلة المقبلة؟ تشهد دولة قطر في الوقت الراهن مرحلة توسّع نوعي في خريطة الاستثمارات السياحية، وتُبنى هذه الاستثمارات على رؤية واضحة تستند إلى تنويع التجربة السياحية، واستثمار المزايا الجغرافية والثقافية للدولة، إلى جانب التوسع في البنية التحتية الذكية، وذلك من خلال شراكة وثيقة بين القطاعين العام والخاص. في هذا السياق، يُعد مشروع تطوير الواجهة البحرية للخليج الغربي وجزيرة السافلية من أبرز المبادرات المرتقبة، وبالمثل، يتم تطوير منتجع سميسمة كوجهة سياحية متخصصة في تقديم تجربة استجمام طبيعية راقية، تجمع بين الطابع البيئي والضيافة الفاخرة، وهو ما يشكل إضافة نوعية في مجال السياحة العائلية والساحلية. إلى جانب هذه المشاريع، تشهد البنية الفندقية توسعًا لافتًا مدفوعًا بالطلب المتزايد من مختلف فئات الزوار، لاسيما العائلات الخليجية والمسافرين بغرض سياحة فعاليات الأعمال. •التنمية المستدامة ◄ ما دور السياحة في تطوير وتوظيف البنية التحتية والمرافق الخدمية في قطر؟ تُعد السياحة في قطر محركًا رئيسيًا لتطوير البنية التحتية والخدمات، ليس فقط كقطاع اقتصادي مستقل، بل كعنصر دافع للتنمية المستدامة. فقد ساهمت في توجيه الاستثمارات نحو مشاريع كبرى كالنقل والمواصلات، مثل مطار حمد الدولي ومترو الدوحة وترام لوسيل، مما عزز من كفاءة الربط بين الوجهات السياحية والخدمية. كما أسهمت في تطوير قطاعات الضيافة والترفيه، ومرافق المؤتمرات والمعارض، إلى جانب دعم البنية الرقمية عبر الخدمات الذكية، والتطبيقات السياحية، والدفع الإلكتروني. كذلك، أدت السياحة البيئية والداخلية إلى تنشيط المناطق الخارجية مثل سيلين ورأس بروق، من خلال تجهيز الطرق والخدمات اللازمة لتجارب سياحية مستدامة وتنشيط الحركة فيها على مدار العام. وبهذا أصبحت السياحة أداة استراتيجية لتحسين جودة الحياة، وتعزيز التكامل بين البنية العمرانية والخدمات، بما يتماشى مع رؤية قطر للتنمية الشاملة والمستدامة. •فهم خاطئ ◄ بعض مقدمي الخدمة لهم فهم خاطئ في التعامل مع السائح، إذ يعتبرون السائح فرصة لرفع الأسعار، ما هو دور قطر للسياحة في ذلك؟ وهل هناك تنسيق مع حماية المستهلك في هذا الخصوص؟ إن التعامل مع السائح يجب أن يكون منطلقًا من رؤية استراتيجية ترى في الزائر شريكًا طويل الأمد وليس مجرد فرصة ربحية مؤقتة. ولذا فإننا في قطر للسياحة نولي جودة تجربة الزائر أهمية قصوى تضمن كل التفاصيل التي قد تؤثر في انطباعه عن قطر كمقصد سياحي متكامل. وهنا يأتي دور قطر للسياحة في التوجيه والتأهيل. ففي هذا السياق، أطلقنا «برنامج التميز في الخدمة»، الذي يعمل على تعزيز تجربة الزائر في كل محطة من محطات التفاعل معه طوال رحلته. حيث أطلقت قطر للسياحة من خلال أكاديمية التميز في الخدمة، برنامجاً تدريبياً تحت مسمى «سفراء قطر: الطريق نحو التميز»، والذي يجري تنفيذه بالتعاون مع معهد ضباط الشرطة التابع لوزارة الداخلية، وذلك بهدف الارتقاء بتجارب الزوار في جميع منافذ الدخول والخروج عبر تطوير مهارات ومعرفة ضباط المنافذ والجوازات. وفي هذا الإطار، فإن التعاون مع إدارة حماية المستهلك في وزارة التجارة والصناعة يُعد عنصرًا أساسيًا في المنظومة الرقابية، حيث يتم تبادل البلاغات، والتنسيق في الحملات التفتيشية، ومتابعة أي شكاوى أو مخالفات تتعلق بالأسعار أو شروط الخدمة. •بناء شراكات ◄ المعارض السياحية الخارجية هل حققت جدوى أم مجرد تمثيل دون أن يكون هناك مردود؟ تعد المعارض السياحية الدولية أداة رئيسية لقطر للسياحة للتواصل المباشر مع الأسواق العالمية، حيث تُتيح عرض المنتج السياحي القطري وبناء شراكات استراتيجية وتعزيز العلاقات التجارية مع صناع القرار في القطاع. خلال العام الماضي، شاركنا عبر Visit Qatar في أكثر من 12 معرضًا عالميًا مثل بورصة برلين وسوق السفر العالمي في لندن وسوق السفر العربي بدبي، بحضور تفاعلي يبرز التجارب السياحية الرقمية والمحلية المميزة. من جهة أخرى، فإن المعارض السياحية تُعد فرصًا ثمينة لجمع وتحليل رؤى السوق، وفهم التوجهات العالمية في سلوك المسافر، والتقنيات الجديدة في الترويج والتجربة الرقمية، وهو ما نحرص على نقله وتطبيقه داخل السوق القطري، سواء عبر تطوير المحتوى التسويقي أو تحسين تجربة الزائر. وتجدر الإشارة إلى أن وفود قطر المشاركة لا تقتصر على ممثلي Visit Qatar، بل تضم شركاء من الفنادق، وشركات السياحة، والمطارات، وشركات الطيران، بهدف ترويج متكامل ومتناغم يعكس تنوع المعروض السياحي في الدولة، ويتيح للمشاركين إبرام اتفاقيات وعقود مباشرة مع نظرائهم من الأسواق المستهدفة. •كثرة المهرجانات ◄ هل كثرة المهرجانات السياحية مؤشر إيجابي أم مجرد تنافس تسويقي بين مقدمي الخدمة؟ كثرة المهرجانات السياحية في دولة قطر لا تمثل مجرد ظاهرة تسويقية عابرة أو حالة من التنافس بين مقدمي الخدمة، بل هي في جوهرها انعكاس لاستراتيجية مدروسة تهدف إلى تنويع التجربة السياحية، وتوسيع قاعدة الزوار، وتحفيز الاقتصاد المحلي من خلال تنشيط الطلب على مختلف القطاعات المرتبطة بالسياحة، مثل الضيافة، والترفيه، والتجزئة، والنقل، والمطاعم. إنّ تنظيم مهرجانات متعددة ومتنوعة على مدار العام يمثل ركيزة أساسية من ركائز «رزنامة قطر»، التي تصدرها Visit Qatar كإطار شامل للفعاليات التي تقام في الدولة. وقد شهدت السنوات الماضية تحوّلًا نوعيًا لهذه المهرجانات من حيث التخطيط، والمحتوى، والتجربة المقدّمة، لتصبح كل فعالية منصة قائمة بذاتها تسهم في إبراز جوانب مختلفة من الهوية القطرية، أو تسلّط الضوء على مواسم محددة، أو تستقطب شرائح جديدة من الجمهور. لذا، يمكن القول بثقة إن تعدد المهرجانات ليس عبئًا على القطاع، بل هو رافعة اقتصادية وسياحية وثقافية تدفع بعجلة التنمية المستدامة، وتثري التجربة السياحية في قطر، وتُرسخ مكانتها كوجهة تقدم شيئًا جديدًا ومثيرًا في كل موسم ولكل زائر. •السياحة العلاجية ◄ ما دور قطر للسياحة في تطوير السياحة العلاجية وسياحة التسوق؟ تولي قطر للسياحة اهتمامًا متزايدًا بتطوير السياحة المتخصصة، وفي مقدمتها السياحة العلاجية وسياحة التسوق، نظرًا لقدرتهما على جذب شرائح نوعية من الزوار وتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد المحلي. ففي مجال السياحة العلاجية، تعمل قطر على تطوير خطة استراتيجية شاملة قيد الدراسة حاليًا، تستند إلى ما تتمتع به الدولة من مرافق طبية متقدمة، وكوادر مؤهلة، وبنية تحتية داعمة، ما يتيح تقديم تجربة علاجية متكاملة تجمع بين الرعاية الصحية والاستجمام في بيئة تحترم الخصوصية والثقافة المحلية. وتكمن أهمية هذا النوع من السياحة أيضًا في إطالة مدة إقامة الزائر وتنشيط مختلف القطاعات المرتبطة بالتجربة السياحية. أما في سياحة التسوق، فتحتل قطر موقعًا رياديًا إقليميًا بفضل ما تقدمه من تجارب متنوعة تشمل المراكز التجارية الفاخرة مثل «بلاس فاندوم»، والأسواق التراثية كـ «سوق واقف»، مما يعكس مفهوم الوجهة الشاملة. وقد عززت قطر للسياحة هذا القطاع من خلال تنظيم مهرجانات تسوق موسمية، أبرزها «مهرجان قطر للتسوق»، ما ساهم في تنشيط حركة الزوار وزيادة الإنفاق السياحي الذي تجاوز 40 مليار ريال في عام 2024، مؤكّدًا الأثر الاقتصادي المباشر للسياحة. •محرك رئيسي ◄ كيف يمكن لقطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض أن يلعب دورا فاعلا في دعم النمو السياحي؟ يمثل قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض أحد المحركات الرئيسية للنمو السياحي المستدام في دولة قطر، نظرًا لما يتمتع به من قدرة عالية على جذب شرائح نوعية من الزوار ذوي الإنفاق المرتفع، وتنشيط القطاعات المرتبطة بالسياحة مثل الضيافة، والنقل، والتجزئة، والفعاليات. وقد استثمرت الدولة بشكل مكثف في تطوير بنية تحتية متخصصة لهذا القطاع، تضم 128 موقعًا تتوزع في مختلف أنحاء الدولة، بمساحة عرض إجمالية تبلغ نحو 70,000 متر مربع، مما يعكس الجاهزية العالية لاستضافة فعاليات متنوعة الحجم والتخصص. يلعب هذا القطاع دورًا حيويًا في تعزيز الحراك السياحي، حيث تتيح فعاليات المؤتمرات والمعارض الفرصة للزائرين لاكتشاف قطر كوجهة متكاملة، تجمع بين الأعمال والترفيه، وهو ما يدفع العديد منهم إلى العودة لاحقًا في زيارات عائلية أو سياحية. وقد شهدنا خلال السنوات الماضية استضافة قطر لعدد من الفعاليات الكبرى التي رسّخت من مكانة الدولة على خريطة المؤتمرات العالمية، مثل قمة الويب قطر ومنتدى الدوحة ومنتدى قطر الاقتصادي، ومعرض الدوحة للمجوهرات والساعات بنسخته ال 21، ومؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية. وفي ضوء الاستراتيجية الوطنية للسياحة، تعمل قطر على زيادة عدد الفعاليات المقامة سنويًا، وتعزيز قدرتها على استضافة المؤتمرات الدولية الكبرى، مستفيدة من موقعها الجغرافي، وبنيتها التحتية المتطورة، ومستوى الخدمات الرفيع، إلى جانب الدعم الحكومي الواضح لهذا القطاع. •سلامة الزوار ◄ هل هناك تنسيق بينكم وبين الجهات المعنية في التوعية للحد من المخاطر والحوادث في منطقة سيلين خلال موسم التخييم؟ نولي في قطر للسياحة أقصى درجات الاهتمام لضمان سلامة الزوار والسياح في جميع الوجهات السياحية بالدولة، لا سيما في المناطق المفتوحة والطبيعية مثل سيلين وبعض الشواطئ الساحلية التي تشهد إقبالًا كبيرًا، خاصة في عطلات نهاية الأسبوع والمواسم السياحية. فسلامة الزائر ليست فقط مسؤولية أخلاقية، بل تمثل أيضًا عنصرًا أساسيًا في جودة التجربة السياحية التي نحرص على تقديمها. في هذا الإطار، نعمل بشكل وثيق مع مختلف الجهات المعنية، وعلى رأسها وزارة الداخلية، وقوة الأمن الداخلي (لخويا)، ووزارة البلدية، ووزارة البيئة والتغير المناخي، والخطوط الجوية القطرية لوضع وتنفيذ خطط توعوية وإجرائية متكاملة تهدف إلى الحد من الحوادث. كما يجرى التنسيق مع مقدمي الخدمات في هذه المناطق، وذلك لضمان التزامهم بالمعايير المعتمدة للسلامة، وتدريب الكوادر على كيفية التعامل مع حالات الطوارئ، بالإضافة إلى توفير معدات الإنقاذ والإسعافات الأولية في المواقع التي تستدعي ذلك. من خلال هذه الجهود المتكاملة، نهدف إلى ترسيخ ثقافة السلامة لدى الزائر والمشغّل على حد سواء، لضمان تجربة آمنة ومتوازنة بين المغامرة والمسؤولية مع الاستمرار في مراجعة وتحديث الإجراءات مما ويعزز من مكانة قطر كوجهة آمنة تراعي أعلى معايير العناية بالزوار. •تقطير الوظائف ◄ ما تقييمكم لأداء الكادر الإداري في القطاع السياحي وما هي خطط التقطير في الوظائف؟ يُعد بناء كادر إداري كفء ومؤهل أحد أهم أعمدة تطوير القطاع السياحي في قطر، لا سيما أن السياحة ليست قطاعًا خدميًا فقط، بل هي منظومة متكاملة تتطلب مهارات عالية في الإدارة، والتخطيط، والتسويق، والتجربة، والابتكار، والاتصال. ومن هذا المنطلق، حرصت قطر للسياحة على الاستثمار بشكل جاد ومنهجي في تنمية الموارد البشرية الوطنية، ورفع كفاءة الكوادر الإدارية العاملة في هذا القطاع، سواء داخل المؤسسة أو في السوق السياحي الأوسع. وقد أظهرت فرق العمل، سواء في قطر للسياحة أو Visit Qatar وشركات الفندقية والسياحية الشريكة، قدرة عالية على التعامل مع الأحداث والفعاليات الكبرى التي شكلت اختبارًا حقيقيًا للكفاءة التنظيمية والإدارية، وتم اجتيازه بكفاءة عالية، مما منحنا أساسًا قويًا للبناء عليه. على مستوى التقطير، تضع قطر للسياحة ملف التوطين على رأس أولوياتها، إدراكًا منها بأن الكادر الوطني هو الأقدر على التعبير عن الهوية القطرية، ونقلها للسائح ضمن تجربة ومحترفة. وتعمل المؤسسة وفق خطة واضحة لزيادة نسب التقطير، من خلال خلق مسارات مهنية جذابة للمواطنين في قطاعات مثل التسويق السياحي، وإدارة الفعاليات، والعلاقات الدولية، والتخطيط الاستراتيجي.

3124

| 20 يوليو 2025

اقتصاد محلي alsharq
الكشف عن أعضاء لجنة تحكيم «جائزة قطر للسياحة»

أعلنت قطر للسياحة عن تشكيل لجنة تحكيم متميزة تضم عشرة خبراء محليين ودوليين للدورة الثالثة من «جائزة قطر للسياحة»، التي تم تطويرها بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية UN Tourism. تمنح هذه الجائزة السنوية لتكريم المؤسسات والأفراد المعنيين بتقديم تجارب سياحية استثنائية باستمرار في قطر. تُكلَّف لجنة التحكيم بتقييم المشاركين من المؤسسات السياحية التي تقدم أفضل الممارسات عبر سبع فئات رئيسية وهي: التميز في الخدمة، تجارب تذوّق الأطعمة، المعالم المميّزة، الفعاليات الكبرى، البصمة الرقمية، السياحة الذكية والمستدامة، وقادة المجتمع. وتشمل هذه الفئات 37 فئة فرعية تعكس الأبعاد المختلفة لتجربة الزوار والمقيمين على حد سواء. وتضم لجنة التحكيم كلاً من: سعادة السيد حمد الملا، نائب رئيس لجنة التعليم والثقافة والرياضة والإعلام في مجلس الشورى، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية والسياسية والأمن القومي في البرلمان العربي؛ السيد سامر الخراشي، مدير المكتب الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في منظمة السياحة العالمية؛ مارسيل لايزر، نائب مدير إدارة التعاون الفني وطريق الحرير في منظمة السياحة العالمية؛ الدكتور حمد سالم مجيغير، المدير التنفيذي لتنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة في بنك قطر للتنمية؛ الدكتور عبد الله حسن المحشادي، الرئيس التنفيذي لمدينة الوعب، السيد أندرو ستوكس، الحاصل على وسام الإمبراطورية البريطانية ومدير Visit England؛ رمزان راشد النعيمي، خبير في الابتكار؛ الدكتورة رنا صبح، أستاذة التسويق وعميدة كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر؛ غريغور رانكن، الناشر والرئيس التنفيذي لمجلة Food and Travel، أورِلي بوتي، صانعة محتوى سفر. ستقوم لجنة التحكيم المختارة بعناية بتقييم المشاركات المتوقعة أن تتجاوز إجمالي مشاركات العام الماضي والتي بلغت أكثر من 800 مشاركة من مختلف جهات القطاع. وسيحظى الفائزون بترويج واسع محليًا وإقليميًا ودوليًا، بهدف تعزيز ظهورهم ومكانتهم. وسيتم الإعلان عن الفائزين في النسخة الثالثة من «جائزة قطر للسياحة» خلال حفل رسمي يقام في نوفمبر 2025. تُرحب «جائزة قطر للسياحة» بمشاركة جميع الشركات والأفراد العاملين في قطاع السياحة. وتُعد الجائزة بمثابة معيار للتميز في الخدمات والابتكار، وهي فرصة للمساهمة في تحديد معايير القطاع والاحتفاء بمن يعززون مكانة قطر السياحية على الساحة العالمية. كما أن الفوز بجائزة قطر للسياحة يعكس أعلى معايير التميز، ويسهم في تعزيز سمعة العلامة التجارية، وتطوير الأعمال والمسارات المهنية، وتحقيق الاعتراف على المستويين المحلي والدولي. تتمثل آلية التقديم في خطوات بسيطة، حيث يُطلب من المتقدمين الإجابة عن خمسة أسئلة محددة وإرفاق المستندات الداعمة. وقد تم فتح باب التقديم عبر البوابة الإلكترونية في 19 مايو، على أن يكون الموعد النهائي لاستلام المشاركات هو 7 أغسطس 2025.

158

| 17 يوليو 2025

سياحة وسفر alsharq
قطر للسياحة تكشف عن أعضاء لجنة تحكيم الدورة الثالثة من "جائزة قطر للسياحة"

أعلنت قطر للسياحة عن تشكيل لجنة تحكيم متخصصة تضم عشرة خبراء محليين ودوليين للدورة الثالثة من جائزة قطر للسياحة، التي تم تطويرها بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية UN Tourism. وتمنح هذه الجائزة السنوية لتكريم المؤسسات والأفراد المعنيين بتقديم تجارب سياحية استثنائية باستمرار في قطر. وذكر بيان لقطر للسياحة اليوم، أن لجنة التحكيم تُكلَّف بتقييم المشاركين من المؤسسات السياحية التي تقدم أفضل الممارسات عبر سبع فئات رئيسية وهي: التميز في الخدمة، تجارب تذوّق الأطعمة، المعالم المميزة، الفعاليات الكبرى، البصمة الرقمية، السياحة الذكية والمستدامة، وقادة المجتمع. وتشمل هذه الفئات 37 فئة فرعية تعكس الأبعاد المختلفة لتجربة الزوار والمقيمين على حد سواء. وتضم لجنة التحكيم كلا من: سعادة السيد حمد الملا، نائب رئيس لجنة التعليم والثقافة والرياضة والإعلام في مجلس الشورى، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية والسياسية والأمن القومي في البرلمان العربي؛ والسيد سامر الخراشي، مدير المكتب الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في منظمة السياحة العالمية؛ ومارسيل لايزر، نائب مدير إدارة التعاون الفني وطريق الحرير في منظمة السياحة العالمية؛ والدكتور حمد سالم مجيغير، المدير التنفيذي لتنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة في بنك قطر للتنمية؛ والدكتور عبدالله حسن المحشادي، الرئيس التنفيذي لمدينة الوعب، والسيد أندرو ستوكس، الحاصل على وسام الإمبراطورية البريطانية ومدير Visit England؛ورمزان راشد النعيمي، خبير في الابتكار؛ والدكتورة رنا صبح، أستاذة التسويق وعميدة كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر؛ وغريغور رانكن، الناشر والرئيس التنفيذي لمجلة Food and Travel، وأورِلي بوتي، صانعة محتوى سفر. وأشار البيان إلى أن لجنة التحكيم المختارة ستقوم بعناية بتقييم المشاركات المتوقعة أن تتجاوز إجمالي مشاركات العام الماضي والتي بلغت أكثر من 800 مشاركة من مختلف جهات القطاع. وسيحظى الفائزون بترويج واسع محليا وإقليميا ودوليا، بهدف تعزيز ظهورهم ومكانتهم. وسيتم الإعلان عن الفائزين في النسخة الثالثة من جائزة قطر للسياحة خلال حفل رسمي يقام في نوفمبر المقبل. وأضاف تُرحب (جائزة قطر للسياحة) بمشاركة جميع الشركات والأفراد العاملين في قطاع السياحة. وتعد الجائزة بمثابة معيار للتميز في الخدمات والابتكار، وهي فرصة للمساهمة في تحديد معايير القطاع والاحتفاء بمن يعززون مكانة قطر السياحية على الساحة العالمية. كما أن الفوز بجائزة قطر للسياحة يعكس أعلى معايير التميز، ويسهم في تعزيز سمعة العلامة التجارية، وتطوير الأعمال والمسارات المهنية، وتحقيق الاعتراف على المستويين المحلي والدولي. وتتمثل آلية التقديم في خطوات بسيطة، حيث يُطلب من المتقدمين الإجابة عن خمسة أسئلة محددة وإرفاق المستندات الداعمة. وقد تم فتح باب التقديم عبر البوابة الإلكترونية في 19 مايو الماضي، على أن يكون الموعد النهائي لاستلام المشاركات هو 7 أغسطس المقبل.

414

| 16 يوليو 2025

محليات alsharq
في قرار بإنشاء قطر للسياحة.. خطة سنوية للدولة لإقامة وتنظيم المواسم

في قرار أميري رقم 22 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام القرار الأميري رقم 15 لسنة 2021 بإنشاء قطر للسياحة. والبنود الجديدة: دعم وبناء وتطوير وتشغيل أصول قطاع السياحة والضيافة المملوكة للدولة وفق الخطط التي يعتمدها مجلس الوزراء، واقتراح الخطة السنوية للدولة لإقامة وتنظيم المواسم والمهرجانات والفعاليات والمعارض والمؤتمرات، وإبداء الرأي في شأن الموضوعات المتعلقة باستثمارات الدولة المخصصة لتطوير أصول قطاع السياحة والضيافة في قطر، وضمان التميز في تقديم الخدمات بقطاع السياحة والضيافة بوضع معايير الجودة وتطبيقها للارتقاء بالخدمات والمنتجات، ودعم ورعاية المهرجانات والفعاليات السياحية وفعاليات الأعمال المحلية والإقليمية والدولية داخل الدولة وخارجها التي من شأنها تنشيط السياحة وترويجها وزيادة عدد زوار الدولة.

420

| 10 يوليو 2025

اقتصاد محلي alsharq
جائزة قطر للسياحة تسلط الضوء على الابتكار

تنظّم قطر للسياحة، بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية، النسخة الثالثة من جائزة قطر للسياحة 2025. وتتضمّن نسخة هذا العام 34 جائزة موزّعة على سبع فئات: وهي التميز في الخدمة وتجارب تذوّق الأطعمة والمعالم والأنشطة المتميزة والفعاليات عالمية المستوى والبصمة الرقمية والسياحة الذكية والمستدامة وقادة المجتمع وجائزة قطر للسياحة هي مبادرة أطلقتها قطر للسياحة لتكريم الأفراد والمؤسسات التي تساهم في تطوير قطاع السياحة في قطر و تهدف الجائزة إلى تسليط الضوء على التميز والابتكار في مختلف المجالات السياحية، وتشجيع المتخصصين في هذا القطاع على السعي لتحقيق أعلى معايير الجودة والابتكار كما تهدف الي تكريم أبرز المساهمات والجهود التي يبذلها شركاء القطاع السياحي، سواء كانوا أفراداً أو مؤسسات، وتقدير دورهم في تقديم تجارب سياحية متميزة واستثنائية وبالتالي تعزيز مكانة قطر كوجهة عالمية رائدة. وقد تم تصميم الجائزة بفئاتها المختلفة لتشجيع شركاء القطاع السياحي على إثراء تجارب الزوار، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، وإطلاق مبادرات استثنائية تلبي معايير التفرد والاستدامة والخدمة فائقة التميز وتسير قطر للسياحة وفق استراتيجية واضحة تهدف إلى جعل قطر واحدة من أسرع الوجهات السياحية نمواً في المنطقة، حيث تضع التميّز في الخدمة في صميم أولوياتها. ولقد أصبحت جائزة قطر للسياحة معياراً للتميز، فهي تسلط الضوء على أفضل العروض والخدمات السياحية والابتكارات والإنجازات التي يشهدها القطاع السياحي.

168

| 09 يوليو 2025

محليات alsharq
قطر للسياحة والمرور تنظمان ورشة توعوية حول اشتراطات السلامة المرورية

في إطار التعاون المشترك بين الجهات الحكومية لتعزيز بيئة سياحية آمنة في دولة قطر، نظمت قطر للسياحة بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور ورشة توعوية حول اشتراطات السلامة المرورية، استهدفت المرشدين السياحيين والمكاتب السياحية ومشغّلي الرحلات المعتمدين. وتعكس الورشة التزام دولة قطر بتعزيز كفاءة القطاع السياحي ورفع جاهزية العاملين فيه الذين يمثلون الواجهة الأولى لتجربة الزائر.

358

| 02 يوليو 2025

اقتصاد محلي alsharq
Visit Qatar تطلق فعالية «سكوب على البحر»

أعلنت Visit Qatar إطلاق فعالية «سكوب على البحر» وذلك ضمن رزنامة قطر الحافلة، وهي فعالية صيفية تُقام يومياً على شاطئ الخليج الغربي الشمالي في الفترة من 18 يونيو إلى 13 أغسطس 2025. وتستند الفعالية إلى مفهوم مستوحى من عالم الآيس كريم، لتقدّم مجموعة متنوعة من الأنشطة المناسبة لجميع أفراد العائلة، بما في ذلك المسابقات التفاعلية والعروض الرياضية والترفيهية الحيّة. وتتضمن الفعالية برنامجًا حافلًا، حيث يشمل مهرجان المياه عروض التزلج الشراعي وركوب الألواح، ومهرجان أزياء التجديف، كما تشمل الفعالية أنشطة فريدة مثل Foam Family Party، وتجربة الواقع الافتراضي لمحاكاة سيارات الفورمولا 1، حيث يمكن للزوار دخول قمرة قيادة تحاكي سباقات الفورمولا 1بتقنية الواقع الافتراضي. أما مسابقة الرياضات البيئية، فتتيح للمشاركين التنافس على دراجات ثابتة مصممة لتحويل الطاقة الحركية إلى طاقة قابلة للاستخدام. كما يشمل العرض الجوي سلسلة من عروض الدخان والأعلام. تشمل برامج الترفيه اليومية ألعاب الكرنفال، وحديقة القفزات الهوائية، وركن التصوير، وجلسات الرياضة المفتوحة. أما الأنشطة التفاعلية فتتضمن عروض المشاة على العصي الطويلة، وعروض الأطفال، وعروض التمثيل الصامت، والعروض الموسيقية، ومسار التحدي العائلي، ومسابقات بناء القلاع الرملية، ورحلات إلى جزيرة السافلية، ومسابقات التمارين الحركية باستخدام وزن الجسم، بالإضافة إلى بطولات الكرة الطائرة وكرة السلة. كما ستتوفر للزوار مجموعة متنوعة من خيارات الطعام والشراب طوال فترة الفعالية. تُقام الفعالية من الساعة 10:00 صباحًا حتى 6:00 مساءً خلال أيام الأسبوع، ومن الساعة 8:00 صباحًا حتى 6:00 مساءً خلال عطلات نهاية الأسبوع (الجمعة والسبت). تبلغ رسوم الدخول 35 ريالًا قطريًا للبالغين في أيام الأسبوع، و50 ريالًا قطريًا في عطلات نهاية الأسبوع، مع دخول مجاني للأطفال دون سن 12 عامًا وكبار السن فوق 60 عامًا. كما يمكن شراء التذاكر من خلال موقع الفعالية. وتعد Visit Qatar»، الذراع الرئيسي لقطر للسياحة، وهي الجهة المسؤولة عن التسويق والترويج للقطاع السياحي في دولة قطر. وتتمثل مهمة Visit Qatar في الترويج للسياحة في قطر وتوسيعها عبر تنمية الموروث الثقافي الغني للبلاد وتطوير معالم الجذب وتعزيز رزنامة الفعاليات والمهرجانات وتوسيع نطاق عروضها، وجعل قطر الوجهة الرائدة للاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في المنطقة. كما تستند في ذلك إلى مبادئ قوامها التميُّز في الخدمة وتنويع العروض السياحية ودعم الاستثمار في قطاع السياحة بأكمله وزيادة الطلب على المنتجات السياحية في أوساط الزوار المحليين والدوليين. تعمل Visit Qatar على تعزيز حضور قطر عالمياً ودعم القطاع السياحي عبر الاستعانة بشبكة من المكاتب التمثيلية الدولية في الأسواق ذات الأولوية والمنصات الرقمية المتطورة.

432

| 16 يونيو 2025

اقتصاد محلي alsharq
عمر الجابر لـ الشرق: قطر الأولى عالميا في تجمع قرش الحوت

■الرحلة تستغرق ساعتين ونصف الساعة من ميناء الرويس وتتيح مشاهدة 300 قرش حوت ■تجهيز مجلس متكامل وحديث بميناء الرويس للسياح مع توفير سائر متطلباتهم ■الرحلات إلى تجمعات قرش الحوت على متن قارب فاخر حديث وسريع «كترمان» ■مرشدون بحريون يقدمون تجربة تعليمية للزوار حول قرش الحوت وهجرته وخصائصه البيولوجية أكد السيد عمر عبدالرحمن الجابر، رئيس قطاع تنمية السياحة في قطر للسياحة أن دولة قطر الاولى عالميا في تجمع قرش الحوت «النهم» مشيرا الى ان نسبة حجوزات الرحلات التي تنظمها قطر للسياحة بالتعاون مع «اكتشف قطر» لتجمعات «قرش الحوت في قطر» والتي انطلقت قبل أسبوع وصلت الى 100 % أي كاملة العدد، ومن المقرر ان تنتهي الرحلات في سبتمبر المقبل. واضاف قائلا «تستغرق الرحلة البحرية لتجمعات قرش الحوت حوالي ساعتين ونصف الساعة تقريبا من ميناء الرويس، حيث يمكن مشاهدة اكثر من 300 قرش حوت يسبح على سطح البحر، في منطقة حقل الشاهين البحرية. وقال « منذ انطلاقها في عام 2022، استقطبت الجولات أكثر من 1,200 زائر، مع تسجيل مشاهدات تصل إلى أكثر من 600 قرش الحوت في الرحلة الواحدة. واوضح عمر الجابر في تصريحات لـ «الشرق» ان الانطلاقة الى منطقة تجمعات قرش الحوت تبدأ من ميناء الرويس الذي تم تجهيزه بمجلس متكامل وحديث مع توفير سائر المتطلبات السائحين ومن ثم ينطلق الزوار على متن قارب فاخر وحديث وسريع «كترمان» ، بإشراف مرشدين بحريين متخصصين، يقومون بتقديم تجربة تعليمية متكاملة للزوار، تشمل عرضاً شاملاً حول أنماط هجرتها، وخصائصها البيولوجية، وأهمية أسماك قرش الحوت في النظام البيئي البحري، مبينا ان حجم قرش الحوت يمكن ان يصل الى 20 مترا. وقال عمر الجابر إن تجمعات قرش الحوت تصل الى دولة قطر في شهر ابريل وتغادر في شهر سبتمبر وأضاف : «تُمثل عودة جولات قرش الحوت خطوة هامة في مسيرتنا نحو تعزيز السياحة البيئية المستدامة التي تعكس ثراء الحياة البحرية في دولة قطر. ونعمل حاليًا على استكمال التحضيرات لإطلاق الموسم الجديد، بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص لضمان تقديم تجربة استثنائية تتماشى مع أفضل المعايير البيئية والسياحية، ولتطوير هذا المنتج السياحي المميز في الدولة». وقال «جاءت عودة جولات قرش الحوت بحلتها الجديدة نتيجة للتعاون المثمر مع عدد من شركائنا في القطاعين العام والخاص، بما في ذلك قطر للطاقة، ووزارة البلدية، ومواني قطر، والخطوط الجوية القطرية، ووزارة البيئة والتغير المناخي، والإدارة العامة لأمن السواحل والحدود، وتُسهم هذه الشراكات في تعزيز الجانب التشغيلي للجولات بشكل فعال، مما يرفع من مستوى الخدمات والتجربة المقدمة للزوار». وكانت قطر للسياحة، بالتعاون مع «اكتشف قطر»، عن الإطلاق الرسمي لموسم جولات «قرش الحوت في قطر» لعام 2025، وذلك من خلال فعالية مميزة أُقيمت في مول بلاس فاندوم، احتفاءً بعودة واحدة من أبرز التجارب الطبيعية الفريدة في البيئة البحرية على مستوى الدولة والمنطقة. تُعد المياه الشمالية لدولة قطر موطنًا لأكبر تجمع معروف لأسماك قرش الحوت في العالم، وتشكل هذه الظاهرة الطبيعية فرصة استثنائية لمراقبة هذه الكائنات البحرية العملاقة عن كثب في بيئة بحرية غنية بالتنوع الحيوي. وتنظم «اكتشف قطر» جولات «قرش الحوت» بهدف تعزيز السياحة البيئية، وتمكين الزوار من التمتع بتجربة غنية بالمعلومات حول سلوك هذه الكائنات المهيبة، ودور دولة قطر الريادي في حماية الكائنات البحرية المهددة بالانقراض والحفاظ على البيئة البحرية. وتُعد دولة قطر واحدة من الوجهات القليلة عالميًا التي توفر برنامجًا متخصصًا لحماية ودراسة أسماك قرش الحوت، مما يعكس التزامها الراسخ بالحفاظ على البيئة البحرية وترسيخ مكانتها كوجهة عالمية رائدة في السياحة المستدامة. وقطر للسياحة، الجهة المسؤولة عن التنظيم والنهوض بالقطاع السياحي وتوسيع نطاق عروضه عبر تنمية الموروث الثقافي الغني للبلاد وتطوير معالم الجذب والتجارب السياحية الفاخرة. وتتبنى في ذلك رؤية واضحة تسعى من خلالها إلى ترسيخ مكانة قطر كوجهة سياحية عائلية رائدة تتمتع بسجل حافل في تميز الخدمة وتحقيق نمو اقتصادي متنوع وقائم على الابتكار. وتعمل قطر للسياحة على تنظيم وتطوير صناعة السياحة وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار السياحي. وتتولى قطر للسياحة وضع الاستراتيجية الخاصة بالقطاع السياحي ومراجعتها بصفة دورية والإشراف على تنفيذها، مستهدفة في ذلك تنويع العروض السياحية في البلاد وزيادة الإنفاق السياحي للزوار، كما تعمل قطر للسياحة على تعزيز حضور قطر عالمياً.

376

| 15 يونيو 2025

محليات alsharq
قطر للسياحة تعلن عن انطلاق موسم جولات "قرش الحوت في قطر" لعام 2025

أعلنت قطر للسياحة، بالتعاون مع اكتشف قطر، عن الإطلاق الرسمي لموسم جولات قرش الحوت في قطر لعام 2025، وذلك من خلال فعالية مميزة أُقيمت في مول بلاس فاندوم، احتفاءً بعودة واحدة من أبرز التجارب الطبيعية الفريدة في البيئة البحرية على مستوى الدولة والمنطقة. تُعدّ المياه الشمالية لدولة قطر موطنًا لأكبر تجمع معروف لأسماك قرش الحوت في العالم، وتشكل هذه الظاهرة الطبيعية فرصة استثنائية لمراقبة هذه الكائنات البحرية العملاقة عن كثب في بيئة بحرية غنية بالتنوّع الحيوي. وتنظم اكتشف قطر جولات قرش الحوت بهدف تعزيز السياحة البيئية ، وتمكين الزوار من التمتع بتجربة غنية بالمعلومات حول سلوك هذه الكائنات المهيبة، ودور دولة قطر الريادي في حماية الكائنات البحرية المهددة بالانقراض والحفاظ على البيئة البحرية. جاءت عودة جولات قرش الحوت بحلتها الجديدة نتيجة للتعاون المثمر مع عدد من شركائنا في القطاعين العام والخاص، بما في ذلك قطر للطاقة، ووزارة البلدية، ومواني قطر، والخطوط الجوية القطرية، ووزارة البيئة والتغير المناخي، والإدارة العامة لأمن السواحل والحدود. وتُسهم هذه الشراكات في تعزيز الجانب التشغيلي للجولات بشكل فعّال، مما يرفع من مستوى الخدمات والتجربة المقدمة للزوار. وفي هذا الصدد، صرّح السيد/عمر عبدالرحمن الجابر، رئيس قطاع تنمية السياحة في قطر للسياحة، قائلًا: تُمثل عودة جولات قرش الحوت خطوة هامة في مسيرتنا نحو تعزيز السياحة البيئية المستدامة التي تعكس ثراء الحياة البحرية في دولة قطر. ونعمل حاليًا على استكمال التحضيرات لإطلاق الموسم الجديد، بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص لضمان تقديم تجربة استثنائية تتماشى مع أفضل المعايير البيئية والسياحية، ولتطوير هذا المنتج السياحي المميز في الدولة. تنطلق الجولات على متن قارب فاخر ، بإشراف مرشدين بحريين متخصصين، حيث يتم تقديم تجربة تعليمية متكاملة للزوار، تشمل عرضاً شاملاً حول أنماط هجرتها، وخصائصها البيولوجية، وأهمية أسماك قرش الحوت في النظام البيئي البحري. يمتد موسم الجولات من شهر يونيو وحتى شهر سبتمبر 2025، حيث يمكن للزوار استكشاف تجمعات قرش الحوت التي يصل طولها إلى 20 قدمًا، في منطقة حقل الشاهين البحرية الواقعة على بُعد ساعتين ونصف تقريبًا من ميناء الرويس. ومنذ انطلاقها في عام 2022، استقطبت الجولات أكثر من 1,200 زائر، مع تسجيل مشاهدات تصل إلى اكثر من 600 قرش الحوت في الرحلة الواحدة. وتُعد دولة قطر واحدة من الوجهات القليلة عالميًا التي توفر برنامجًا متخصصًا لحماية ودراسة أسماك قرش الحوت، مما يعكس التزامها الراسخ بالحفاظ على البيئة البحرية وترسيخ مكانتها كوجهة عالمية رائدة في السياحة المستدامة. ولحجز الجولات يمكنكم زيارة الموقع الإلكتروني لـاكتشف قطر: www.discoverqatar.qa/wsoq، كما يمكن للزوار الدوليين الاستفادة من هذه التجربة ضمن باقات التوقف المؤقت التي توفرها القطرية للعطلات عبر: www.qatarairwaysholidays.com.

1946

| 13 يونيو 2025

محليات alsharq
Visit Qatar تطلق حملتها الصيفية "قطر على هواك" لاستهداف زوار مجلس التعاون

أطلقت Visit Qatar حملتها الصيفية لعام 2025 تحت عنوان قطر على هواك، والتي تستهدف الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي وخارجها. تهدف الحملة إلى إبراز قطر كوجهة صيفية تقدّم تجارب غنية ومتنوعة ترضي جميع الأذواق، مما يعزز مكانتها كخيار مميز لقضاء عطلة صيفية تناسب تلبي تطلعات مختلف فئات الزوار. تُبرز الحملة تنوع التجارب التي تقدّمها قطر خلال موسم الصيف، حيث يمكن للعائلات ومجموعات الأصدقاء الاستمتاع بفعاليات وأنشطة مخصصة وفقًا لاهتماماتهم. ومن أبرز هذه التجارب: المرافق المفتوحة والمكيّفة مثل جزيرة جيوان، وأرقى وجهات التسوق وسط المجمعات التجارية ذات الطراز العالمي ، إلى جانب حديقة الألعاب المائية ميريال، كما تتوفر مجموعة واسعة من الأنشطة المائية على الشواطئ العامة والخاصة، والاسترخاء في المنتجعات مثل جزيرة البنانا، ولا تكتمل التجربة من دون استكشاف خيارات المطاعم سواء كانت الحاصلة على نجوم ميشلان إلى أو الخيارات المحلية ذات الأسعار المناسبة. وتعزز حملة قطر على هواك مكانة قطر كوجهة آمنة وملائمة للعائلات، بفضل ما تتمتع به من بنية تحتية متقدمة وخدمات شاملة تراعي احتياجات جميع الزوار. كما تقدّم الحملة لمحة عن أبرز الفعاليات القادمة، من بينها مهرجان قطر للألعاب 2025، الذي يُعد من أبرز فعاليات الصيف في الدوحة والمصمَّم خصيصًا للأطفال والعائلات. وتسهم الحملة أيضًا في الترويج لموسم الشتاء المقبل الذي سيزخر بمجموعة من الفعاليات العالمية في الرياضة والموسيقى والمهرجانات السياحية، مقدّمة تجارب فريدة لجميع الأعمار. توفر قطر لكل زائر تجربة شخصية تجمع بين الترفيه والاسترخاء والمغامرة، بدءًا من التسوق والعلاجات الصحية والاستشفاء، إلى جانب الرياضات المائية، والفعاليات الرياضية الكبرى، والتجمعات الخارجية. مما يجعلها تلبي اهتمامات جميع الزوار. للمزيد من المعلومات حول فعاليات رزنامة قطر لعام 2025، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.visitqatar.com، أو تحميل تطبيق Visit Qatar، أو متابعة @QatarCalendar على منصات التواصل الاجتماعي.

732

| 04 يونيو 2025

اقتصاد محلي alsharq
قطر للسياحة: رزنامة فعاليات تعد بتجارب غامرة في يونيو

تقدّم رزنامة قطر خلال شهر يونيو مجموعة نابضة بالحياة من الفعاليات الترفيهية والثقافية التي تناسب جميع أفراد المجتمع من المقيمين والزوار. من احتفالات عيد الأضحى والمعارض الفنية إلى الحفلات الموسيقية، والعروض المسرحية، والبطولات الرياضية، تزخر البلاد بتجارب متنوعة في جميع أنحاءها. - فعاليات العيد تشهد الدوحة مجموعة من الفعاليات النابضة خلال عيد الأضحى، حيث يتحوّل «سيتي سنتر الدوحة» إلى حديقة زهور غنية بالألوان ضمن احتفالية زهور عيد الأضحى من 4 إلى 15 يونيو. ويشهد كل من «الحي الثقافي كتارا» خلال الفترة من 6 إلى 8 يونيو، و«سوق الوكرة القديم» من 6 إلى 9 يونيو، عروضًا مبهرة للألعاب النارية. في «قطر مول»، تقدَّم عروض السامبا النابضة بالحيوية لتجلب أجواء الكرنفال البرازيلي إلى الدوحة، مع الطبول الحية، وعروض الكابويرا، والاستعراضات المتجولة يوميًا على مسرح الواحة من 6 إلى 14 يونيو في تمام الساعة 6:00 و7:00 و8:30 مساءً. وفي «مشيرب قلب الدوحة» تبدأ الاحتفالات بعيد الأضحى من ٦ إلى ١٠ يونيو وتقدم احتفالات العيد أنشطة مخصصة للعائلات، بينما تشهد «احتفالات عيد الأضحى في طوار مول» فعاليات تستمر لثلاثة أيام تتضمن عروضًا ترفيهية متنوعة. ولمن يبحث عن تجربة خارج المدينة، فإن «عطلة العيد المثالية في مخيم ريجنسي سيلين» تقدم مزيجًا من الراحة والترفيه في الفترة من 5 إلى 13 يونيو.وتتواصل حتى 5 يونيو فعاليات «معرض تجهيزات عيد الأضحى» في الحي الثقافي كتارا، والتي تشكّل وجهة متكاملة للتسوق من الأزياء والهدايا والمستلزمات المنزلية استعداد لعيد الأضحى. -المعارض الفنية تزخر الساحة الثقافية في قطر خلال يونيو بمجموعة من المعارض الفنية التي تحتفي بالإبداع العربي المعاصر. ففي المتحف العربي للفن الحديث، يستمر معرض «وفاء الحمد: جغرافيا الخيال» حتى 9 أغسطس، حيث يأخذ الزوار في رحلة داخل عوالم الفنانة التخيلية الغنية بالتفاصيل. ويعرض المتحف أيضًا «معرض داوود أولاد السيد، تخوم اللحظة» حتى 20 يونيو، موثقًا أكثر من ثلاثين عامًا من التصوير الفوتوغرافي المغربي الذي يعبّر عن عمق المجتمع والذاكرة. وفي الحي الثقافي كتارا، تحتضن قاعات العرض 45 و46 معرض «انكسارات: جوائز تصوير للمشاريع الفوتوغرافية» حتى 20 يونيو، حيث تعرض أعمال بصرية متنوعة لأبرز المصورين العرب. كما يستقبل بيت الشركة في متاحف مشيرب معرض «أنوار متشابكة: قصص من جوائز تصوير للصورة الفردية» حتى 20 يونيو، والذي يجمع صورًا مؤثرة تروي حكايات مجتمعية وإنسانية.ويحتفي «معرض المحراب» في قاعة 3 بـمطافئ، بالتعاون مع مهرجان تصوير، بجماليات المساجد القطرية من خلال عدسة الفنان خالد المسلماني، مقدمًا صورًا تجمع بين البعد الروحي والدقة المعمارية بالأبيض والأسود واللون، ويستمر حتى 20 يونيو. أما عشاق التصميم، فلهم موعد مع معرض «رحلة تصميم مع مارسيلو جانديني بين إيطاليا وقطر» في صالة العرض 13 بمتحف قطر الوطني، والمستمر حتى 2 يونيو، والذي يكشف النقاب عن مسيرة أحد أكثر المصممين تأثيرًا في عالم السيارات. - العروض الترفيهية يشهد شهر يونيو جدولًا حافلًا بالعروض العائلية، حيث تُعرض مسرحية «البيت المسكون» على مسرح الدراما في الحي الثقافي كتارا من 6 إلى 12 يونيو، وتُقدّم مسرحية «مسكون ليلى» على مسرح يو ڤينيو يومي 7 و8 يونيو. كما يستمتع الأطفال بعروض حية لشخصية «سونيك» في بلاس فاندوم من 5 إلى 14 يونيو، أو باستكشاف عالم المرح في «كراج بليبي» داخل دوحة فستيفال سيتي من 8 إلى 14 يونيو، أو بحضور عروض ليغو 2025 في مركز قطر الوطني للمؤتمرات من 7 إلى 22 يونيو. -الفعاليات الثقافية يستضيف استوديو التعليم، في مطافئ يوم 2 يونيو ورشة بعنوان فن الجوند: فن شعبي من قلب الهند مع سورابي جايكواد، كما تنظم متاحف قطر فعالية «يوم الأسرة: تقاليد الطهي الإسلامية» في متحف الفن الإسلامي بتاريخ 14 يونيو، والتي تتيح للمشاركين فرصة التعرّف على تطور ثقافة الطعام من بدايات العصر الإسلامي وحتى اليوم، مستعرضة تأثيرات التجارة، والعادات الاجتماعية، ومكانة الطعام في الحياة المجتمعية والرسمية. أما فعالية «متعة الصيف تنتظركم في مشيرب قلب الدوحة»، والتي تنطلق في مشيرب قلب الدوحة من 16 يونيو حتى 31 أغسطس، فتقدّم باقة من الأنشطة وورش العمل التفاعلية للأطفال. وفي المقابل، تنطلق فعالية سكوب على البحر على امتداد شاطئ الخليج الغربي من 18 يونيو حتى 13 أغسطس. -الرياضة والمنافسات لعشاق التنافس والحماس، يعود دوري الشباب لمنافسات 3X3 تحت 23 لكرة السلة تحت 23 عامًا إلى صالة اتحاد كرة السلة القطري من 12 إلى 18 يونيو، حيث يتواجه نخبة من الرياضيين الشباب في مباريات حماسية وسط أجواء مفعمة بالطاقة. كما يمكن للسيدات الاستمتاع بيوم مخصص لهن في يوم السيدات في كهوف البحر للألعاب المائية كل أربعاء حتى 27 أغسطس، في أجواء خاصة وآمنة ضمن منتجع وفلل هيلتون شاطئ سلوى. -الموسيقى والفنون تقدّم أوركسترا قطر الفلهارمونية في 4 يونيو عرضًا موسيقيًا كلاسيكيًا بعنوان «تنويعات إنجما لإلغار» على مسرح الأوبرا في الحي الثقافي كتارا. كما تعود حفلات «كاندل لايت» إلى الدوحة بلمسة فنية أنيقة، حيث تُقام أمسية «كاندل لايت: كوين مقابل آبا» في متحف الفن الإسلامي بتاريخ 13 يونيو، تليها أمسية «كاندل لايت: تحية لفن أديل» في فندق فورسيزونز الدوحة في 21 يونيو، لتقدّما للحضور عروضًا موسيقية حية في أجواء شاعرية.

344

| 02 يونيو 2025

اقتصاد alsharq
19 % نمواً في الرحلات البحرية باستقبال 87 باخرة

نظّمت قطر للسياحة وشركة مواني قطر فعالية ختامية في ميناء الدوحة القديم، احتفاءً بالنجاحات التي حققها موسم الرحلات البحرية 2024 /2025، وذلك تقديرًا للشركاء والمساهمين في هذا القطاع الحيوي.. وشهدت الفعالية حضورًا واسعًا من مسؤولي قطر للسياحة ومواني قطر، بالإضافة إلى الشركاء الإستراتيجيين من القطاعين العام والخاص في قطاع السياحة البحرية وممثلي وسائل الإعلام. ويأتي هذا التكريم تقديرًا للتعاون المثمر بين الجهات الحكومية وشركاء القطاع الخاص، والذي أسهم في تحقيق موسم استثنائي عزز من مكانة قطر كوجهة بارزة على خارطة السياحة البحرية في المنطقة والعالم. وشهد موسم الرحلات البحرية 2024 /2025 استقبال 87 باخرة، محققًا نموًا بنسبة 19 % مقارنة بالموسم السابق، من بينها 5 بواخر سياحية إضافية قامت بأولى رحلاتها إلى ميناء الدوحة، و13 رحلة انطلاق وعودة. وقد تجاوز عدد زوّار الرحلات البحرية خلال هذا الموسم 360 ألف زائر. كما شكّل ركاب الرحلات التحول الجزئي – الذين يبدأون أو ينهون رحلتهم في قطر – أكثر من 10% من إجمالي الزوار، مما يعكس مكانة الدولة كمحور رئيسي لسياحة الرحلات البحرية في المنطقة. وفي هذا السياق، قال السيد عمر الجابر، رئيس قطاع تنمية السياحة في قطر للسياحة: تم التركيز خلال موسم الرحلات البحرية 2024 /2025، على استهداف رحلات التحول الكلي والجزئي والتي كانت الدوحة الوجهة الرئيسية لانطلاق رحلاتها في المنطقة، حيث بلغ عدد رحلات التحول الكامل إلى 13 رحلة، بينما وصل عدد رحلات التحول الجزئي إلى 43 رحلة. وما هذه إلا بداية لمزيد من التعاون والشراكات الإستراتيجية مع مشغلي البواخر السياحية الدولية. وأضاف: حرصنا خلال هذا الموسم على توفير تجربة متكاملة للزوار، بدأت قبل وصولهم إلى ميناء الدوحة من خلال الترويج لقطر كوجهة مميزة للسياحة البحرية، واستمرت من لحظة الاستقبال في ميناء الدوحة وحتى مغادرتهم. ولا يسعني إلا أن أؤكد على الدور الحيوي للشركاء من القطاع الخاص، من مزودي الخدمات، والتجارب، والوكلاء السياحيين، الذين أسهموا في تقديم تجربة سياحية راقية لضيوف قطر. بدوره علق الكابتن حسين أحمد المقيف، نائب الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية شركة مواني قطر قائلا: يشكّل نجاح موسم الرحلات البحرية 2024 /2025 محطة مهمة في مسيرتنا نحو ترسيخ مكانة دولة قطر كمركز إقليمي رائد للسياحة البحرية. لقد جاء هذا الإنجاز ثمرةً لتعاون وثيق بين مختلف الجهات المعنية، حيث أسهمت البنية التحتية المتطورة في محطة السفن السياحية الترمنل التابعة لمواني قطر، والتنسيق المتكامل مع شركائنا من القطاعين العام والخاص، في استقطاب 87 رحلة بحرية على متنها أكثر من 360 ألف زائر بنمو 19 % في عدد الرحلات. وأضاف: لقد شهد الموسم السياحي تنوعًا ملحوظًا في الخطوط البحرية الدولية الراسية حيث استقبلت المحطة رحلات بحرية لما يصل إلى 11 خطا ملاحيا بحريا، كما دشنت 5 سفن سياحية أولى رحلاتها إلى قطر خلال الموسم السياحي، مما يعكس ثقة الشركات العالمية بالبنية التحتية المتطورة والخدمات المتكاملة التي توفرها المحطة. وختم بالقول: نتطلع إلى مواصلة هذا الزخم خلال المواسم القادمة، من خلال جذب المزيد من الخطوط البحرية العالمية، والاستمرار في تحسين تجربة الزوّار، بما ينسجم مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، ويُعزّز مساهمة قطاع السياحة في الاقتصاد الوطني. ومن المتوقع أن يشهد موسم الرحلات البحرية 2025 /2026 نموًا متواصلاً، مع استقبال نحو 130 باخرة سياحية، من بينها أكثر من 5 زيارات أولى، فيما يُقدّر عدد الزوار المتوقعين بأكثر من 450,000 زائر. وتعكس هذه المؤشرات استمرار الزخم الذي يشهده القطاع، وتعزز من دور ميناء الدوحة كمركز رئيسي للرحلات البحرية في المنطقة. كما تؤكد التزام مختلف الجهات المعنية بتطوير التجربة السياحية، ودعم الاستثمارات في هذا القطاع، وتوسيع الشراكات مع القطاع الخاص، بما يسهم في بناء منظومة سياحية متكاملة ومستدامة. وفي ختام الفعالية، تم تكريم عدد من الشركاء والجهات الداعمة لمساهمتهم الفاعلة في إنجاح الموسم، وسط تأكيد مشترك بين قطر للسياحة ومواني قطر على مواصلة العمل التكاملي لاستقطاب مزيد من البواخر السياحية والزوار، بما يتماشى مع طموحات دولة قطر في قطاع السياحة البحرية.

308

| 23 مايو 2025

اقتصاد alsharq
فتح باب التقديم للنسخة الثالثة لجوائز قطر للسياحة

أعلنت قطر للسياحة عن إطلاق النسخة الثالثة من جائزة قطر للسياحة 2025، خلال مؤتمر صحفي عُقد في «بلاس فاندوم» (الفائز بجائزة أفضل تجربة تسوّق في مركز تجاري لعام 2024)، وقد تم فتح باب التقديم عبر المنصة المخصصة للجائزة، على أن يكون الموعد النهائي لاستلام الطلبات يوم 7 أغسطس 2025. وتهدف جائزة قطر للسياحة، التي أطلقتها قطر للسياحة بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية، إلى تكريم الأفراد والشركات في قطاعي السياحة والضيافة في قطر، تقديرًا لإسهاماتهم المتميزة في تعزيز معايير التميّز في الخدمة. وتواصل هذه المبادرة، التي تدخل عامها الثالث، التوسع في نطاقها وطموحاتها، حيث تُعد مشروعًا طويل الأمد يحتفي بالأداء الاستثنائي ويشجع على التنافس الإيجابي في القطاع. وتهدف جائزة قطر للسياحة إلى تكريم أولئك الذين يثبتون تميّزهم المستمر في مجالاتهم، من خلال تقديم خدمات عالية الجودة وصناعة تجارب استثنائية. وسيتم التصنيف الأولي لطلبات هذا العام بالتعاون بين قطر للسياحة ومنظمة السياحة العالمية، كما ستُسند مهمة التقييم النهائي إلى لجنة تحكيم مرموقة تضم نخبة من الخبراء المحليين والدوليين، وسيتم الإعلان عن تشكيلتها رسميًا في شهر يونيو المقبل لضمان الشفافية الكاملة مع جميع المتقدمين. وتتضمن نسخة هذا العام فئتين فرعيتين جديدتين من الجائزة: «أفضل فُندقي للعام»، التي تُكرّم مديرًا عامًا أظهر قيادة وابتكارًا استثنائيًا في إدارة الفنادق؛ و»رئيس خدمة الضيوف الرائد لهذا العام»، والتي تُمنح لشخص بارز من أحد فنادق الخمس نجوم في قطر ممن يجسدون الخدمة المتمحورة حول الضيف ويتميزون بخبرتهم المحلية. وفي كلمته خلال المؤتمر الصحفي، قال السيد عمر الجابر، رئيس قطاع تنمية السياحة في قطر للسياحة: «تعتبر جائزة قطر للسياحة مبادرة نعتز بها ونواصل من خلالها تسليط الضوء على قصص التميز من خلال عبر تكريم الأفراد والمؤسسات الذين يسهمون في تعزيز معايير التميز في القطاع السياحي. نفخر بتجديد الشراكة الإستراتيجية مع منظمة السياحة العالمية، لما يضفي من مصداقية وموثوقية إلى كل مراحل الجائزة. ومن خلال خبرات المؤسسة ومعاييرها المعتمدة دوليًا، نضمن أن تدار هذه النسخة وفق أعلى المعايير العالمية من حيث الشفافية والدقة». وأضاف: «تم تطوير آلية التقييم بشكل أكثر دقة وتفصيل مقارنة في النسخة السابقة، حيث نستمر في التعاون مع منظمة السياحة العالمية حرصاً من كلا الطرفين على تقديم ما هو أفضل لدولتنا الحبيبة قطر وسعياً لضمان الشفافية الكاملة مع جميع المقدمين على الجائزة. كما ستُسند مهمة التقييم النهائي إلى لجنة تحكيم مرموقة تضم نخبة من الخبراء المحليين والدوليين». من جانبه قال السيد خايمي ماياكي مدير التطوير والتعاون الدولي في منظمة الأمم المتحدة للسياحة: «مع إطلاق النسخة الثالثة من جوائز قطر للسياحة، نؤكد من جديد التزامنا بالتميّز والشفافية وأفضل الممارسات العالمية. تحتفي هذه الجوائز بالروّاد الذين يصنعون قصة السياحة في قطر – من الطهاة الذين يعيدون تقديم النكهات المحلية بأساليب مبتكرة، إلى موظفي الاستقبال الذين يخلقون تجارب لا تُنسى، وصولًا إلى المبتكرين الذين يوظفون التكنولوجيا لتوفير تجربة سفر أذكى وأكثر سلاسة. كل ترشيح يروي قصة من التفاني، وله القدرة على تشكيل مستقبل السياحة ليس فقط في قطر، بل على مستوى العالم. ونحن في منظمة السياحة العالمية نفخر بشراكتنا مع قطر في هذه المبادرة، القائمة على الثقة والقيم المشتركة والسعي المتواصل نحو التقدّم». وفي إطار برنامج هذا العام، أعلنت قطر للسياحة كذلك عن إطلاق «ملتقى الفائزين بجائزة قطر للسياحة»، وهي منصة جديدة تهدف إلى تعزيز التفاعل بين الفائزين في الدورات السابقة وقيادة قطر للسياحة. وسيتم الإعلان عن الفائزين بالنسخة الثالثة من جائزة قطر للسياحة خلال شهر نوفمبر المقبل، في حفلٍ ضخم. وسيحظى الفائزون بفرص ترويجية موسّعة عبر منصات قطر للسياحة وVisit Qatar، بالإضافة إلى أولوية فرص الرعاية والدعم، في إطار الدعم المستمر الذي تقدمه قطر للسياحة لشركائها في القطاع. كما ينصح المتقدمين ضمن فئة «تجارب الطهي» التسجيل في مبادرة «مذاق قطر»، تأكيدًا على التزام قطر للسياحة بجودة الخدمة في جميع مجالات القطاع. - د. بثينة الجناحي: الجائزة دليل على الاهتمام المتزايد بتنمية وتطوير السياحة أبدت الدكتورة بثينة الجناحي، مدير أول وسائل الإعلام والاتصال في «Visit Qatar»، سعادتها باستمرارية جائزة قطر للسياحة في نسختها الثالثة، والتي تُعدّ دليلاً واضحاً على الاهتمام المتزايد بتنمية وتطوير القطاع السياحي في دولة قطر، وتعزيز جودة الخدمات المقدمة في هذا القطاع الحيوي. وقالت في تصريحات للصحفيين: تتميّز النسخة الحالية بإضافة فئتين جديدتين هما: مدير فندق العام، والشخصية المتميزة في خدمات الضيوف، ما يعكس التزام قطر للسياحة بالارتقاء بمعايير الضيافة وتكريم الكفاءات التي تسهم في تقديم تجارب استثنائية للزوّار. وأضافت د. بثينة الجناحي: يأتي إطلاق النسخة الثالثة من الجائزة هذا العام بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، في خطوة تعزز من مصداقية ومكانة الجائزة على المستويين المحلي والدولي. كما تعمل لجان تقييم مشتركة على اختيار الفائزين، وسيتم الإعلان عن أعضائها خلال شهر يونيو المقبل. وأشارت إلى أن مراحل التسجيل لجائزة قطر للسياحة قد انطلقت رسمياً، على أن يُعلن عن الفائزين في نوفمبر المقبل، وتوقعت أن تشهد نسخة هذا العام إقبالاً أكبر على المشاركة، بما يؤكد المكانة المتنامية للجائزة ودورها في دعم المتميزين في القطاع السياحي. وتابعت د. بثينة الجناحي: «نواصل من خلال هذه الشراكة مع منظمة السياحة العالمية جهودنا لتعزيز مكانة قطر كوجهة عالمية رائدة، خاصة فيما يتعلق بتحديث معايير الضيافة والارتقاء بتجربة الزائر. وفي هذا السياق، أطلقنا منذ أسبوع النسخة الأولى من ملتقى الفائزين بجائزة قطر للسياحة، وهي مبادرة جديدة تهدف إلى تبادل الخبرات وتسليط الضوء على قصص النجاح الملهمة». وأكدت أن جائزة قطر للسياحة تُمثّل حافزاً كبيراً للمشاركين وتُسهم في تعزيز حضورهم المهني ومكانتهم ضمن القطاع السياحي المتطور في دولة قطر.

278

| 20 مايو 2025

محليات alsharq
الإعلان عن إطلاق جائزة قطر للسياحة لعام 2025

أعلنت قطر للسياحة، اليوم، عن إطلاق النسخة الثالثة من جائزة قطر للسياحة 2025، وفتح باب التقديم لها عبر المنصة المخصصة، على أن يكون الموعد النهائي لاستلام الطلبات 7 أغسطس 2025. وتهدف الجائزة، التي أطلقت بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية، إلى تكريم الأفراد والشركات في قطاعي السياحة والضيافة في قطر، تقديرا لإسهاماتهم المتميزة في تعزيز معايير التميز في الخدمة. وتواصل هذه المبادرة، التي تدخل عامها الثالث، التوسع في نطاقها وطموحاتها، حيث تعد مشروعا طويل الأمد يحتفي بالأداء الاستثنائي، ويشجع على التنافس الإيجابي في القطاع، وتكريم أولئك الذين يثبتون تميزهم المستمر في مجالاتهم، من خلال تقديم خدمات عالية الجودة وصناعة تجارب استثنائية للمقيمين والزوار. وسيتم التصنيف الأولي لطلبات هذا العام، بالتعاون بين قطر للسياحة ومنظمة السياحة العالمية، فيما ستسند مهمة التقييم النهائي إلى لجنة تحكيم متخصصة تضم نخبة من الخبراء المحليين والدوليين، سيتم الإعلان عن تشكيلتها رسميا في شهر يونيو المقبل لضمان الشفافية الكاملة مع جميع المتقدمين. وتتضمن نسخة هذا العام فئتين فرعيتين جديدتين من الجائزة وهي: فئة أفضل فندقي للعام، التي تكرم مديرا عاما أظهر قيادة وابتكارا استثنائيا في إدارة الفنادق؛ وفئة رئيس خدمة الضيوف الرائد لهذا العام، والتي تمنح لشخص بارز من أحد فنادق الخمس نجوم في قطر ممن يجسدون الخدمة المتمحورة حول الضيف ويتميزون بخبرتهم المحلية. وقال السيد عمر الجابر، رئيس قطاع تنمية السياحة في قطر للسياحة خلال مؤتمر صحفي، أن جائزة قطر للسياحة تعد مبادرة نعتز بها ونواصل من خلالها تسليط الضوء على قصص التميز عبر تكريم الأفراد والمؤسسات الذين يسهمون في تعزيز معايير التميز في القطاع السياحي. وأضاف نفخر بتجديد الشراكة الاستراتيجية مع منظمة السياحة العالمية، لما يضفي من مصداقية وموثوقية إلى كل مراحل الجائزة، مشيرا إلى أنه من خلال خبرات المؤسسة ومعاييرها المعتمدة دوليا، نضمن أن تدار هذه النسخة وفق أعلى المعايير العالمية من حيث الشفافية والدقة. وأشار السيد عمر الجابر، إلى تطوير آلية التقييم بشكل أكثر دقة وتفصيلا مقارنة بالنسخة السابقة، من خلال استمرار التعاون مع منظمة السياحة العالمية حرصا من كلا الطرفين على تقديم ما هو أفضل لبلادنا، وسعيا لضمان الشفافية الكاملة مع جميع المتقدمين على الجائزة، موضحا أن مهمة التقييم النهائي ستسند إلى لجنة تحكيم متخصصة تضم نخبة من الخبراء المحليين والدوليين. من جانبه قال السيد خايمي ماياكي مدير التطوير والتعاون الدولي في منظمة الأمم المتحدة للسياحة، أنه مع إطلاق النسخة الثالثة من جوائز قطر للسياحة، نؤكد من جديد التزامنا بالتميز والشفافية وأفضل الممارسات العالمية. وأضاف أن هذه الجوائز تحتفي بالرواد الذين يصنعون قصة السياحة في قطر - من الطهاة، الذين يعيدون تقديم النكهات المحلية بأساليب مبتكرة، إلى موظفي الاستقبال الذين يخلقون تجارب لا تنسى، وصولا إلى المبتكرين الذين يوظفون التكنولوجيا لتوفير تجربة سفر أذكى وأكثر سلاسة، مشيرا إلى أن كل ترشيح يروي قصة من التفاني، وله القدرة على تشكيل مستقبل السياحة ليس فقط في قطر، بل على مستوى العالم. وقال نحن في منظمة السياحة العالمية نفخر بشراكتنا مع قطر في هذه المبادرة، القائمة على الثقة والقيم المشتركة والسعي المتواصل نحو التقدم. بدورها أبدت الدكتورة بثينة الجناحي، مدير أول وسائل الإعلام والاتصال في Visit Qatar، سعادتها باستمرارية جائزة قطر للسياحة في نسختها الثالثة، والتي أشارت إلى أنها تعد دليلا واضحا على الاهتمام المتزايد بتنمية وتطوير القطاع السياحي في دولة قطر، وتعزيز جودة الخدمات المقدمة في هذا القطاع الحيوي. وأضافت، أن إطلاق النسخة الثالثة من الجائزة هذا العام يأتي بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، في خطوة تعزز من مصداقية ومكانة الجائزة على المستويين المحلي والدولي، مشيرا إلى أن لجان تقييم مشتركة تعمل على اختيار الفائزين، سيتم الإعلان عن أعضائها خلال شهر يونيو المقبل. وأشارت الجناحي إلى أن مراحل التسجيل لجائزة قطر للسياحة قد انطلقت رسميا، متوقعة أن تشهد نسخة هذا العام إقبالا أكبر على المشاركة، بما يؤكد المكانة المتنامية للجائزة ودورها في دعم المتميزين في القطاع السياحي. وقالت، نواصل من خلال هذه الشراكة مع منظمة السياحة العالمية، جهودنا لتعزيز مكانة قطر كوجهة عالمية رائدة، خاصة فيما يتعلق بتحديث معايير الضيافة والارتقاء بتجربة الزائر، مشيرة إلى أن جائزة قطر للسياحة تمثل حافزا كبيرا للمشاركين وتسهم في تعزيز حضورهم المهني ومكانتهم ضمن القطاع السياحي المتطور في دولة قطر. يشار إلى أنه وفي إطار برنامج هذا العام، أعلنت قطر للسياحة عن إطلاق ملتقى الفائزين بجائزة قطر للسياحة، وهي منصة جديدة تهدف إلى تعزيز التفاعل بين الفائزين في الدورات السابقة وقيادة قطر للسياحة، وسيتم الإعلان عن الفائزين بالنسخة الثالثة من جائزة قطر للسياحة خلال شهر نوفمبر المقبل.

410

| 19 مايو 2025

اقتصاد محلي alsharq
سعد الخرجي: التجارب الناجحة تسهم في بناء قطاع سياحي أكثر تميزاً

استضافت قطر للسياحة أمس أول لقاء لملتقى الفائزين بجائزة قطر للسياحة، وذلك في فندق ماندارين أورينتال، الدوحة، ويجمع ملتقى الفائزين بجائزة قطر للسياحة بين الفائزين في النسختين الأولى والثانية من الجائزة، إلى جانب نخبة من قيادات القطاع السياحي وأبرز قادة قطر للسياحة. وقد وفر الحدث منصة للنقاشات المعرفية، وتبادل الخبرات، والتعاون المشترك، إلى جانب كونه فرصة حصرية للتواصل وبناء الشراكات وتعزيز الابتكار في القطاع. وخلال كلمته الافتتاحية، قال سعادة السيد سعد بن علي الخرجي، رئيس قطر للسياحة: «من خلال هذا الملتقى، نفتح مجالًا لتبادل التجارب الناجحة والأفكار والتعاون، بهدف الاستفادة من قصص النجاح التي قدّمها الفائزون بجائزة قطر للسياحة، بما ينعكس إيجابًا على جودة العمل السياحي، ويساهم في بناء قطاع أكثر تميّزًا وتنافسية على المستويين الإقليمي والدولي. نؤمن في قطر للسياحة أن التقدير لا يقف عند حدود الجائزة، بل يمتد ليصبح شراكة مستمرة، تُعزّز فرص التطوير المهني، وتسهم في ترسيخ ثقافة التميز التي نطمح جميعًا لترسيخها في كل ركن من أركان قطاعنا السياحي». كما شهد الحدث جلسة نقاشية أدارها السيد جاسم المحمود، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال في Visit Qatar. وقد شارك في الجلسة كل من المهندس علي محمد الكواري، الرئيس التنفيذي لمشيرب العقارية والحائزة على جوائز متعددة خلال النسختين السابقتين وهي جائزة “فئة المنشأة السياحية الرائدة في الاستدامة» وجائزة «معالم الجذب المحلية الأيقونية وكذلك جائزة «الحلول الذكية» وجائزة «التجربة الثقافية»، والسيدة ندى السليطي، مؤسسة مجوهرات «هيرات» والفائزة بجائزة «العلامة التجارية المحلية الرائدة»، والسيد سعود الكواري، الفائز بلقب «صانع المحتوى السياحي»، والسيد عمّار صمد، المدير العام لمنتجع زلال الصحي، الحائز على جائزة «التجربة الاستثنائية ضمن فئة المنتجعات» و«التجربة الاستثنائية ضمن فئة المنتجعات الصحية» في كل من النسختين الأولى والثانية، والسيد شين إلدستروم، الرئيس التنفيذي لـ«بلاس فاندوم»، الفائز ضمن فئة «تجربة مركز التسوّق الرائد». تناولت الجلسة النقاشية محاور متعددة أبرزها مفاهيم القيادة، والابتكار المستدام، وأثر التقدير المهني في تحفيز التطوير والتميّز المؤسسي، إلى جانب استعراض تجارب المشاركين في تعزيز الهوية القطرية، وتوسيع أثر المحتوى السياحي الرقمي، والارتقاء بتجربة المقيمين والزوار. كما ناقش المتحدثون سبل الاستثمار في الفوز بالجائزة لدعم النمو المؤسسي، واختُتمت الجلسة بنصائح ملهمة للمتقدمين في النسخة القادمة من الجائزة. واستضافت قطر للسياحة هذا الملتقى الواعد بهدف تعزيز التعاون المستمر بين الفائزين بالجائزة، ودعم جهود التطوير المتواصل، والاحتفاء بالتميّز في صناعة السياحة والضيافة، استعدادًا للنسخة الثالثة من جوائز قطر للسياحة، والمقرر عقدها خلال الربع الأخير من العام الحالي.

332

| 13 مايو 2025

اقتصاد محلي alsharq
شراكات تعزز نمو السياحة العالمية في السوق المحلي

اختتمت قطر للسياحة وVisit Qatar مشاركتهما بنجاح في النسخة الثانية والثلاثين من معرض سوق السفر العربي (ATM) 2025، والذي أُقيم في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة من 28 أبريل إلى 1 مايو. وقد شكّل الحدث منصة مهمة لقطر لإبراز مكانتها المتنامية كوجهة سياحية عالمية رائدة. وقادت Visit Qatar وقطر للسياحة وفداً يضم 46 شريكاً من فنادق ومنتجعات وشركات إدارة الوجهات السياحية، حيث تم تسليط الضوء على التنوع في عروض قطر السياحية من خلال جناح بلغت مساحته 600 متر مربع. وتضمّنت الفعاليات تجربة رقمية تحت عنوان استكشف قطر، وعروضاً حية لفن الخط العربي التقليدي، ونسيج السدو، وصناعة الفخار، وتجربة مقهى من قِبل قنوان، بالإضافة إلى عرض تفاعلي بتقنية 4Dx يقدّم تجربة غامرة لحديقة مريال للألعاب المائية. - السياحة المستدامة كما تم عقد عدة اجتماعات رفيعة المستوى مع عدد من الشخصيات البارزة في قطاع السياحة الإقليمي والعالمي، بمن في ذلك سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، ومعالي السيد ثوريق إبراهيم، وزير السياحة والبيئة في جمهورية المالديف. وتركزت هذه الاجتماعات على بحث سبل التعاون الثنائي وتعزيز آفاق الشراكات الاستراتيجية. وشهد الجناح زيارات رفيعة المستوى، من بينها زيارة السيد فهد حميد الدين، الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للسياحة، وسعادة السيد سعيد بن علي الهاجري القنصل العام لدولة قطر في إمارة دبي، مما يعكس أهمية التعاون الإقليمي ودور قطر الريادي في السياحة المستدامة. كما نال الجناح جائزة من قبل منظمي المعرض لتصميمه المبتكر، والذي اعتمد على مواد صديقة للبيئة، وتركيبات موفرة للطاقة، وتقنيات رقمية ذكية، بما يعكس التزام قطر بتنمية سياحية مسؤولة. - رحلات بحرية كما تخللت مشاركة قطر في معرض سوق السفر العربي 2025 عدة إعلانات رئيسية، حيث أعلنت قطر للسياحة عن شراكة مع شركة Celestyal Cruises لإطلاق رحلتين بحريتين خلال موسم شتاء 2025 باستخدام السفينتين MS Celestyal Journey و MS Celestyal Discovery، ما يُتوقع أن يجذب أكثر من 40,000 زائر إضافي إلى الدوحة. وتم أيضاً إطلاق مبادرة باقات العطلات المشتركة بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، لتقديم باقات سفر تشمل مدينتين عبر عطلات الخطوط الجوية القطرية وعطلات الاتحاد، تستهدف الأسواق الأوروبية والأمريكية الشمالية. - تعزيز الربط الجوي بالإضافة إلى ذلك، وقّعت Visit Qatar مذكرة تفاهم مع شركة هواوي لتطوير استراتيجيات تسويق قائمة على البيانات في الصين وأوروبا ودول مجلس التعاون الخليجي، باستخدام منصات هواوي الرقمية المتقدمة وأدوات السفر المعززة بالذكاء الاصطناعي. كما تم توقيع مذكرة تفاهم مع شركة طيران ناس لتعزيز الربط الجوي وزيادة الحركة السياحية بين دولة قطر والمملكة العربية السعودية، لا سيما خلال الفعاليات الكبرى مثل كأس العرب FIFA قطر 2025™. وتم كذلك إبرام شراكة مع Satguru Travel لتعزيز وجود قطر في الأسواق الأفريقية.

364

| 04 مايو 2025

محليات alsharq
قطر تستقبل أكثر من 1.5 مليون زائر في الربع الأول من 2025

كشفت قطر للسياحة، اليوم، عن استقبال الدولة أكثر من 1.5 مليون زائر خلال الربع الأول من العام 2025، مشيرة إلى أن القطاع استهل العام الحالي بزخم قوي، مدفوعا باستراتيجية سياحية متكاملة تجمع بين تنظيم فعاليات كبرى، وإقامة شراكات استراتيجية، وتوفير تجارب سياحية متنوعة تلبي تطلعات مختلف الزوار. وأضافت في بيان، أن الزوار القادمون من دول مجلس التعاون الخليجي تصدروا المشهد بنسبة 36 بالمئة، ثم الزوار من أوروبا بنسبة 28 بالمئة، ثم آسيا وأوقيانوسيا بنسبة 20 بالمئة، مشيرة إلى أن ذلك يعكس تنامي مكانة قطر كوجهة سياحية جاذبة على مستوى الأسواق الإقليمية والدولية. وأشارت قطر للسياحة، إلى أن نسب وصول الزوار توزعت عبر الجو بـ 51 بالمئة، والبر 34 بالمئة، والرحلات البحرية 15 بالمئة، مما يبرز فعالية استراتيجية الوصول المتنوعة التي تتبعها قطر. وأوضحت أن عيد الفطر لعام 2025 سجل أعلى معدلات وصول سياحي خلال فترة الأعياد في السنوات الثلاث الماضية، بوصول 213500 زائر خلال فترة امتدت لثمانية أيام، بزيادة قدرها 26 بالمئة مقارنة بعام 2024، مشيرة إلى أن الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي شكلوا 49 بالمئة من إجمالي الزوار، مسجلين زيادة سنوية بنسبة 18بالمئة، في حين بلغت نسبة إشغال الفنادق 77 بالمئة، مسجلة نموا سنويا بنسبة 10 بالمئة. وأضافت قطر للسياحة أن هذا النمو رافقه أداء قوي في مختلف قطاعات الضيافة، حيث بلغ متوسط إشغال الفنادق 71 بالمئة، فيما تم بيع 2.6 مليون ليلة فندقية، ما يعكس زيادة ملحوظة في الطلب مدفوعة بفعاليات رئيسية مثل قمة الويب قطر، ومعرض الدوحة للمجوهرات والساعات، ومهرجان قطر الدولي للأغذية. من جانبه قال سعادة السيد سعد بن علي الخرجي، رئيس قطر للسياحة ورئيس مجلس إدارة Visit Qatar: إن إنجازات الربع الأول من عام 2025 تعكس قوة النهج الاستراتيجي طويل الأمد الذي نتبعه في تطوير القطاع السياحي، من خلال تعميق التعاون على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، حيث نواصل تنويع الأسواق المستهدفة، وتعزيز تجارب الزوار، وترسيخ مكانة قطر كوجهة سياحية حيوية على مدار العام.

564

| 03 مايو 2025

اقتصاد alsharq
سيليستيال تعزز شراكتها مع قطر للسياحة

وقعت سيليستيال اتفاقية جديدة لتعزيز سبل التعاون مع قطر للسياحة وزوروا قطر ومواني قطر. وجرى توقيع الاتفاقية خلال فعاليات سوق السفر العربي، في خطوةٍ تهدف إلى مضاعفة عدد ضيوف سيليستيال في الدوحة خلال السنوات الثلاث القادمة، حيث توفر رحلتين أسبوعياً خلال موسم الشتاء، إلى جانب اتفاقية الانطلاق والرسو من الدوحة الحالية التي تمتد بدورها لثلاث سنوات. وأطلقت سيليستيال العام الماضي برنامج أيام الصحراء على متن سفينة سيليستيال جورني التي تتسع لما يصل إلى 1260 ضيفاً، حيث انطلقت الرحلة ورست في الدوحة، وشهد الموسم الأول إبحار 14,500 ضيف إلى الدوحة على متن سفن سيليستيال، وبلغت نسبة القادمين من دول الخليج والمناطق المحيطة بها 10%. ومن المقرر أن تعود سيليستيال إلى المنطقة مع سفينتين في ديسمبر هذا العام، بالإضافة إلى رحلات أسبوعية إلى قطر، وذلك استكمالاً لنجاح الموسم الافتتاحي في الخليج العربي، والذي تم تمديده نظراً للإقبال الكبير. وتعليقاً على هذا الموضوع، قال لي هاسليت، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في شركة سيليستيال: «يسرنا تعزيز أواصر شراكتنا مع قطر للسياحة وزوروا قطر ومواني قطر، حيث تشكل الدوحة واحداً من أهم الموانئ الرئيسية لسفننا والمفضلة لدى ضيوفنا، لذلك قمنا بزيادة عدد الرحلات البحرية في المنطقة خلال السنوات الثلاث المقبلة، مع محطتي توقف أسبوعياً خلال موسم الشتاء. كما يسرنا مضاعفة قدراتنا التشغيلية في المنطقة على امتداد السنوات الثلاث المقبلة، ولا سيّما بعد النجاح الكبير الذي حققته سفينة سيليستيال جورني في الموسم الأول في الخليج العربي، حيث ستنضم سيليستيال ديسكافري إلى المنطقة ابتداءً من ديسمبر هذا العام. وندرك الطلب المتزايد على رحلاتنا في منطقة الخليج العربي، ويسرنا أن نكون أول من يُساهم في إبراز جمال هذه المنطقة وتراثها العريق. ويسعدنها تقديم تجارب غامرة تُشجع على زيارة الوجهات التي نبحر إليها، وفي مدينة مزدهرة مثل الدوحة، سيجد ضيوفنا دوماً تجارب فريدة وأماكن مميزة تحلو زيارتها». ويتضمن برنامج الرحلة الشاطئية عشر رحلات إلى قطر، تنقل الضيوف إلى قلب الدولة، بما في ذلك جولات تستكشف المعالم الثقافية للوجهة، ورحلات تجمع بين تجارب تناول الشاي والإقامة على الشواطئ، ورحلات تمتد ليوم كامل تنظمها شركات إدارة الوجهات السياحية المتعاقدة مع سيليستيال، والتي قد تشمل سوق الصقور ومتاجر الوتيك الفاخرة والمتاحف المحلية الاستثنائية. كما برزت الرحلة الثقافية عبر الدوحة، التي تأخذ الضيوف من سوق واقف وجزيرة لؤلؤة قطر وقرية كتارا الثقافية، لتصل إلى متحف الفن الإسلامي الجميل.

404

| 02 مايو 2025

اقتصاد محلي alsharq
Visit Qatar: رزنامة مايو تقدم فعاليات محلية وعالمية

أعلنت Visit Qatar عن رزنامة شهر مايو حيث أشارت الى ان الدوحة تستضيف سلسلة من الفعاليات المتنوعة التي تغطي مجالات الفنون والثقافة والترفيه والرياضة والأعمال. ومن المعارض العالمية والحفلات الموسيقية إلى المنتديات الدولية والمهرجانات العائلية، تعد رزنامة قطر بموسم حيوي للمقيمين والزوار على حد سواء. تُقام حاليًا العديد من المعارض في المتاحف القطرية، لتعرض مجموعة واسعة من الوسائط الفنية والتصوير الفوتوغرافي. حيث يستمر في المتحف العربي للفن الحديث، معرض «انتِ من روحي قريبة» حتى 9 أغسطس، مستعرضًا مجموعة الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني التي تضم أعمالًا فنية منذ أواخر الستينيات. وبالتزامن مع ذلك، يستضيف المتحف حتى 8 أغسطس معرض «أطيافنا، أطيافكم: رؤى واعدة لسينما رائدة»، الذي يجمع تحت سقف واحد رؤى عشرات صناع الأفلام وفناني الفيديو من الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب شرق آسيا. في كتارا، يوثق معرض «المحو- النجاة من الجحيم: معركة غزة من أجل البقاء» واقع المقاومة الفلسطينية، والذي يستمر حتى 20 يونيو. - الحفلات الموسيقية تقدم قطر خلال مايو مجموعة متنوعة من الحفلات الموسيقية التي تلبي مختلف الأذواق، ومن أبرزها حفل مايكل بوبليه المرتقب والذي يقام على مدار ليلتين 23 و24 مايو، كما تستضيف قطر نجم الراب العالمي ترافيس سكوت في حفله ضمن جولة «سيركوس ماكسيموس» في استاد أحمد بن علي يوم 16 مايو. بإمكان الجمهور الاستمتاع بروح لبنان كما لم يسبق لهم من قبل، من خلال حفل «لبنان يغني» الذي يُقام يوم في 22 مايو في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. - المنتديات والمؤتمرات يشهد شهر مايو تنظيم النسخة الخامسة من منتدى قطر الاقتصادي، من 20 إلى 22 مايو 2025، تحت شعار «الطريق إلى 2030: إعادة تشكيل الاقتصاد العالمي»، ويجمع مجددًا قادة الدول وكبار المسؤولين الحكوميين والرؤساء التنفيذيين الدوليين والمستثمرين لتعزيز الروابط العالمية والنقاشات رفيعة المستوى. بالإضافة إلى ذلك، تفتتح النسخة الرابعة والثلاثون من معرض الدوحة الدولي للكتاب، وهو أقدم معرض للكتاب في المنطقة، أبوابها في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات خلال الفترة من 8 إلى 17 مايو، مستقطبًا زوارًا من مختلف أنحاء الخليج والمنطقة العربية والعالم. - الفعاليات الرياضية أما على صعيد الرياضة، فتشهد قطر خلال مايو رزنامة حافلة من البطولات، منها سباق «وينغز في لايف» العالمي الخيري لدعم أبحاث إصابات الحبل الشوكي والذي يقام يوم 4 مايو في مضمار الجري في استاد خليفة الدولي. كما تستضيف حلبة لوسيل الدولية سباق QNB One Run For All في 23 مايو. وفي 9 مايو، كما يطلق البطل الأولمبي معتز برشم بطولة تحدي الجاذبية للوثب العالي في مسرح كتارا المكشوف. وفي ذات الأسبوع، يومي 9 و10 مايو، يستعد العداءون لخوض المنافسات في حلبة لوسيل الدولية خلال النسخة الأولى من فعالية «رن جي بي قطر»، حيث يتنافس المشاركون عبر أربعة سباقات عالية المستوى.

1174

| 02 مايو 2025