استضافت قطر للسياحة الاجتماع الحادي والخمسين للجنة الإقليمية لمنظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط، والذي عقد مؤخرا بمشاركة وفود رفيعة المستوى من 13 دولة. وتناول الاجتماع تقييم الإنجازات، وتحليل اتجاهات القطاع، والتركيز على الأولويات الرئيسية لتعزيز السياحة في المنطقة. وأكدت منظمة السياحة العالمية أن منطقة الشرق الأوسط سجلت أسرع تعافٍ عالمي من تأثيرات الجائحة في عام 2024. وأكد الاجتماع على أهمية التعاون الإقليمي، حيث تم الاتفاق على تعيين الكويت رئيسًا للجنة الإقليمية للفترة 2025-2027، كما تم تعيين قطر كنائب أول للرئيس، والعراق كنائب ثانٍ. ويعكس اختيار قطر كنائب أول لرئيس اللجنة الإقليمية للشرق الأوسط دورها الريادي المتنامي في القطاع السياحي، ومساهمتها الفاعلة في دفع عجلة التنمية السياحية على المستوى الإقليمي والعالمي. وتم الاتفاق على أن تستضيف مدينة الكويت الدورة القادمة (الاجتماع الإقليمي الثاني والخمسين) في عام 2026، ما يعكس استمرار التعاون الإقليمي لتعزيز التنمية السياحية المستدامة في الشرق الأوسط. كما استضافت قطر للسياحة مؤتمر «السياحة الرياضية وصناعة السياحة بعد كأس العالم» يوم 13 فبراير 2025، والذي جمع نخبة من الخبراء والمتخصصين لمناقشة أثر الفعاليات الرياضية الكبرى على السياحة في المنطقة، وكيفية الاستفادة من زخم الأحداث الكبرى مثل كأس العالم FIFA قطر 2022 في تعزيز السياحة الرياضية. وسلط المؤتمر الضوء على النجاحات التي حققتها قطر في هذا المجال، بالإضافة إلى دور الاستثمارات الكبرى في الأندية واللاعبين الرياضيين العالميين، في تعزيز مكانة الشرق الأوسط كمركز رياضي وسياحي بارز على مستوى العالم. كما ناقش المؤتمر دور التكنولوجيا في تعزيز تجربة السياحة الرياضية في المنطقة، والتعاون بين دولة قطر والدول المجاورة لجعل الشرق الأوسط وجهة عالمية للسياحة الرياضية، والدور الذي تقوم بها الرياضة في تعزيز العلامة التجارية للوجهة في جميع أنحاء المنطقة، وذلك بالاستناد إلى نجاح قطر والدروس المستفادة من تجربتها. تسعى قطر للسياحة من خلال استضافة هذه الفعاليات بتعزيز مكانة الدولة كمركز عالمي في مجال السياحة، وتطوير استراتيجيات مبتكرة لدعم السياحة المستدامة، وذلك ضمن رؤية قطر الشاملة لدفع عجلة النمو الاقتصادي وتعزيز دور السياحة كقطاع حيوي في المستقبل. قطر للسياحة، الجهة المسؤولة عن التنظيم والنهوض بالقطاع السياحي وتوسيع نطاق عروضه عبر تنمية الموروث الثقافي الغني للبلاد وتطوير معالم الجذب والتجارب السياحية الفاخرة. وتتبنى في ذلك رؤية واضحة تسعى من خلالها إلى ترسيخ مكانة قطر كوجهة سياحية عائلية رائدة تتمتع بسجل حافل في تميز الخدمة وتحقيق نمو اقتصادي متنوع وقائم على الابتكار. وتعمل قطر للسياحة على تنظيم وتطوير صناعة السياحة وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار السياحي. وتتولى قطر للسياحة وضع الاستراتيجية الخاصة بالقطاع السياحي ومراجعتها بصفة دورية والإشراف على تنفيذها، مستهدفة في ذلك تنويع العروض السياحية في البلاد وزيادة الإنفاق السياحي للزوار. كما تعمل قطر للسياحة على تعزيز حضور قطر عالمياً.

تستضيف دولة قطر ممثلة في قطر للسياحة الاجتماع الحادي والخمسين للجنة الإقليمية لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة للشرق الأوسط، يوم 12 فبراير الجاري، بمشاركة وزراء السياحة وكبار المسؤولين والخبراء من مختلف دول المنطقة، بالإضافة إلى قيادات منظمة الأمم المتحدة للسياحة. وقالت قطر للسياحة في بيان اليوم، إن اختيار الدوحة لاستضافة هذا الاجتماع يعكس مكانة قطر المتنامية كمركز إقليمي وعالمي في صناعة السياحة، ودورها الريادي في تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، لا سيما في ظل النجاحات الكبيرة التي حققتها خلال السنوات الأخيرة في استضافة الفعاليات العالمية الكبرى، وفي مقدمتها بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وأوضحت أنه سيتم خلال الاجتماع استعراض تقارير منظمة الأمم المتحدة للسياحة حول أداء القطاع في الفترة 2024-2025، ومناقشة السياسات والخطط المستقبلية. ومن جانبه قال سعادة السيد سعد بن علي الخرجي، رئيس قطر للسياحة ورئيس مجلس إدارة زوروا قطر- Visit Qatar، إن استضافة قطر للاجتماع الحادي والخمسين للجنة الإقليمية لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة للشرق الأوسط تعكس التزامنا الراسخ بتعزيز التعاون الإقليمي وتطوير قطاع السياحة ليكون محركا رئيسيا للنمو الاقتصادي والاجتماعي. وأضاف: لقد أثبتت قطر قدرتها على تنظيم واستضافة الفعاليات الدولية الكبرى، مما يجعلها نموذجا عالميا في صناعة السياحة المستدامة، ونحن على يقين أن هذا الاجتماع سيسهم في تعزيز التعاون الإقليمي في القطاع السياحي، ونتطلع إلى تبادل الأفكار والخبرات مع الشركاء من جميع أنحاء المنطقة لتعزيز دور الشرق الأوسط كوجهة سياحية فريدة على مستوى العالم. يشار إلى أنه إلى جانب الجلسات الوزارية والاجتماعات الرسمية، سيتم تنظيم مؤتمر السياحة الرياضية وصناعة السياحة بعد كأس العالم، الذي سيعقد في 13 فبراير 2025 في منتجع ومركز اجتماعات شيراتون جراند الدوحة، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين. ويناقش المؤتمر تأثير الفعاليات الرياضية الكبرى على السياحة في الشرق الأوسط، ودورها في تنمية السياحة المستدامة، وكذلك دور التكنولوجيا في تعزيز تجربة السياحة الرياضية، والتعرف على كيفية تعاون دولة قطر والدول المجاورة لها لجعل الشرق الأوسط وجهة عالمية للسياحة الرياضية، والدور الذي تقوم به الرياضة في تعزيز العلامة التجارية للوجهة في جميع أنحاء المنطقة، وذلك بالاستناد إلى تجربة قطر الناجحة والدروس المستفادة منها.

■ عمر الجابر: ملتزمون بوضع قطر كوجهة رئيسية للرحلات البحرية وتعزيز تجربة الزوار أعلنت قطر للسياحة عن أبرز إنجازات منتصف موسم الرحلات البحرية 2024/2025، والتي تظهر تنامي مكانة دولة قطر كوجهة رئيسية للسياحة البحرية في منطقة الخليج. وبحلول 20 يناير 2025، استقبلت قطر 53 باخرة سياحية، على متنها 191,944 زائرًا، ويشمل هذا العدد20,951 راكبًا قد استخدموا الدوحة كنقطة انطلاق لرحلاتهم البحرية. وحتى الآن، استقبل الموسم ركابًا من ألمانيا في المقدمة بنسبة (30.2%)، تليها روسيا بنسبة (10.8%) وإيطاليا بنسبة (9.2%)، وتمثل الجنسيات العشر الأولى مجتمعة 69.2% من إجمالي عدد الركاب. وقد شهد هذا الموسم إضافة أربع بواخر سياحية جديدة: ريزورتس وورلد وان، إم إس سي يوربيا، سيليستيال جورني، وكوستا إزميرالدا. بالإضافة للباخرة نرويجيان سكاي المتوقع وصولها في 12 أبريل 2025. ومن المقرر أن تقوم الباخرة كوستا إزميرالدا التي تعد ثامن أكبر البواخر السياحية في العالم، بزيارة ميناء الدوحة عشر مرات خلال هذا الموسم، حاملةً على متنها نحو 82,000 راكب. وصرح السيد عمر الجابر، رئيس قطاع تنمية السياحة في قطر للسياحة، قائلاً: إن النمو المذهل لقطاع الرحلات البحرية في قطر يعد بمثابة شهادة على رؤيتنا الثاقبة ضمن الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2030. ومع تطلعنا لما تبقى من الموسم، فمن المتوقع وصول أكثر من 30 باخرة سياحية بحلول نهاية الموسم في أبريل 2025، على متنها حوالي 185,000 زائر مما يعكس تنامي مكانة الدوحة كوجهة رئيسية للرحلات البحرية، إلى جانب الشراكات القوية مع مشغلي الرحلات البحرية العالميين، كل ذلك يظهر الطلب المتزايد على عروض قطر الاستثنائية في مجال الرحلات البحرية. ومع استمرارنا في الاستثمار بالبنية التحتية الحديثة وتعزيز تجربة الزوار، يبقى التزامنا ثابتًا بوضع قطر كوجهة رئيسية للرحلات البحرية. أصبح قطاع الرحلات البحرية ركيزة أساسية في الاستراتيجية الوطنية للسياحة في قطر، محققًا نموًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، حيث يتمتع ميناء الدوحة بموقع استراتيجي في قلب المدينة، مما يتيح للزوار الاستفادة القصوى من إقامتهم القصيرة، وذلك مع تواجد معالم سياحية بارزة مثل متحف قطر الوطني وسوق واقف على مقربة منه. وتعزز هذه التجربة محطة الرحلات البحرية الكبرى في ميناء الدوحة، التي تجمع بين الطراز المعماري العربي الكلاسيكي والمرافق الحديثة المتطورة، لتكون رمزًا لالتزام قطر بتقديم تجارب عالمية المستوى لزوار الرحلات البحرية. وبينما تواصل قطر توسيع عروضها السياحية، تبقى الرحلات البحرية محركًا رئيسيًا لرؤية البلاد لتصبح وجهة عالمية المستوى. علما بأن قطر للسياحة هي الجهة المسؤولة عن التنظيم والنهوض بالقطاع السياحي وتوسيع نطاق عروضه عبر تنمية الموروث الثقافي الغني للبلاد وتطوير معالم الجذب والتجارب السياحية الفاخرة. وتتبنى في ذلك رؤية واضحة تسعى من خلالها إلى ترسيخ مكانة قطر كوجهة سياحية عائلية رائدة تتمتع بسجل حافل في تميز الخدمة وتحقيق نمو اقتصادي متنوع وقائم على الابتكار.

تقدم رزنامة قطر خلال شهر فبراير مجموعة مميزة ومتنوعة من الفعاليات، ويمكن للمقيمين وللزوار التطلع إلى سلسلة من العروض الحية، والمسابقات الرياضية المشوقة، والمؤتمرات والمعارض الفريدة، مما يضمن تجارب مميزة تلبي اهتمامات الجميع. وتستعد قطر لاستضافة أبرز الفعاليات التي يتم انتظارها كل عام. سيستقطب مهرجان قطر الدولي للأغذية عشاق المأكولات خلال الفترة من 12 إلى 22 فبراير في حديقة الفندق، حيث يضم أكثر من 100 كشك للطعام والمشروبات، وعروضاً حية، وورش عمل تفاعلية للطهي، وألعابا نارية مذهلة يومياً. ويقام معرض الدوحة للمجوهرات والساعات في نسخته الـ 21 في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات من 30 يناير إلى 5 فبراير، حيث يتم عرض أبرز إبداعات وفن صناعة المجوهرات وأرقى العلامات التجارية الفاخرة. وتعود قمة الويب قطر 2025 في الفترة من 23 إلى 26 فبراير في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، لتجمع رواد الأعمال والمستثمرين والمبتكرين من جميع أنحاء العالم لتجربة فريدة في مجال التواصل وتبادل المعرفة. - الفعاليات الرياضية ستشهد قطر هذا الشهر مجموعة من المنافسات الرياضية للأفراد الراغبين في اختبار قدرتهم على التحمل احتفالاً باليوم الرياضي للدولة. سيُقام سباق ترياثلون المدينة التعليمية في المدينة التعليمية يوم 11 فبراير. كما يمكن للرياضيين الطموحين المشاركة في سباق الرياضة للجميع الليلي 2025 الذي يقام في ميناء الدوحة القديم يوم 22 فبراير أو سباق يو في جلو بحديقة الدوحة الرياضية في 14 فبراير. كما سيُقام سباق اللجنة الأولمبية للنصف ماراثون 2025 في درب لوسيل يوم 11 فبراير. ويمكن للرياضيين المحترفين والمبتدئين على حد سواء خوض مغامرتهم الصحراوية الأولى في تحدي صحراء العديد 2025، الذي يتضمن عدة فئات للدراجات والجري في صحراء العديد يوم 7 فبراير. ومن جهة أخرى، يمكن لعشاق الفروسية متابعة المسابقات العالمية مثل مهرجان سيف سمو الأمير الدولي للفروسية في ميدان لونجين في الشقب من 13 إلى 15 فبراير، أو زيارة مهرجان كتارا الدولي للخيل العربية 2025 في قرية كتارا الثقافية من 29 يناير إلى 8 فبراير. أما بالنسبة لعشاق السباقات، فستقام بطولة Visit Qatar E1 الكبرى – الدوحة في جزيرة اللؤلؤة يومي 21 و22 فبراير، حيث ستتنافس القوارب الكهربائية في عرض لسرعتها ومرونتها. بالإضافة إلى ذلك، ستُعقد النسخة الثانية من سباق قطر 1812 كم - بطولة العالم لسباقات التحمل 2025 في حلبة لوسيل الدولية من 26 إلى 28 فبراير، مع مشاركة أبرز نجوم سباقات السيارات. كما يمكن لعشاق الرياضة استكشاف معرض قطر الرياضي، الذي سيعرض أبرز معالم الساحة الرياضية القطرية من 10 إلى 12 فبراير في قاعة كتارا. أما لعشاق كرة القدم، تعود «مباراة لإحياء الأمل 2025» يوم 14 فبراير على أرض استاد 974، حيث سيتنافس أساطير كرة القدم وأبرز الشخصيات المبدعة لجمع التبرعات للأعمال الخيرية. كما تستضيف قبة أسباير بطولة سبورتولوجي الرياضية من 20 إلى 24 فبراير. - العروض الترفيهية سيتم تنظيم عدد من العروض المسرحية المتميزة في مختلف أنحاء قطر هذا الشهر، من بينها مسرحية «طالبين القرب» التي ستعرض على خشبة مسرح يو فينيو من 3 إلى 5 فبراير، ومسرحية الدكتور التي ستُعرض في مسرح الدراما في كتارا من 5 إلى 7 فبراير. وفي 14 فبراير، سيقدم كل من الفنان مروان خوري والفنانة عبير نعمة حفلاً مميزاً في مركز قطر الوطني للمؤتمرات.

استضافت قطر مؤتمر الدوحة الدولي للألماس والأحجار الكريمة 2025، الذي أقيم تحت رعاية «قطر للسياحة» خلال الفترة من 29 إلى 31 يناير في فندق «ذا نيد» بالدوحة. وشهد الحدث البارز مشاركة شخصيات عالمية مرموقة، بما في ذلك مسؤولون حكوميون وقادة وخبراء من قطاع الألماس من أكثر من 40 دولة. وناقش المؤتمر أبرز التوجهات في القطاع، وساهم في تعزيز التعاون ومعالجة التحديات التي تواجه صناعة الألماس والأحجار الكريمة. وشهد المؤتمر كلمات رئيسية ونقاشات جماعية وجلسات تفاعلية قدمها شخصيات عالمية بارزة، بما في ذلك سعادة الدكتور أحمد بن محمد السيد، وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية؛ وسعادة بوقولو جوي كينيوندو، وزيرة المعادن والطاقة في بوتسوانا؛ وأحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة؛ وفريال زروقي، رئيس مجلس الألماس العالمي؛ وكيريت بهنسالي، نائب رئيس مجلس إدارة مجلس ترويج صادرات الأحجار الكريمة والمجوهرات. كما أتاح المؤتمر للمشاركين فرصة لاستكشاف أحدث التوجهات والابتكارات التي تشكل قطاع الألماس والأحجار الكريمة، بالإضافة إلى الاستمتاع بالضيافة القطرية المميزة.

استضافت قطر، مؤتمر الدوحة الدولي للألماس والأحجار الكريمة 2025، بمشاركة مسؤولين حكوميين وقادة وخبراء من قطاع الألماس من أكثر من 40 دولة. وأكدت قطر للسياحة في بيان، أن المؤتمر الذي أقيم تحت رعاية قطر للسياحة بالدوحة، وشهد مشاركة شخصيات عالمية مرموقة، ناقش أبرز التوجهات في القطاع، وساهم في تعزيز التعاون ومعالجة التحديات التي تواجه صناعة الألماس والأحجار الكريمة. وقال سعادة السيد سعد بن علي الخرجي، رئيس قطر للسياحة ورئيس مجلس إدارة Visit Qatar، إن المؤتمر يمثل منصة حيوية لاستكشاف التحولات الجوهرية في هذا السوق، لافتا إلى أن التوافق بين هذا الحدث ومعرض الدوحة للمجوهرات والساعات، الذي تنظمه قطر للسياحة حاليا، يعكس الرؤية الاستراتيجية لقطر في أن تصبح مركزا عالميا للفخامة، يجمع بين البنية التحتية ذات المستوى العالمي والضيافة الاستثنائية والإرث الثقافي العريق. وعبر عن ثقته في أن تعزز الشراكات والرؤى التي ستطرح خلال هذا المؤتمر، الابتكار المستقبلي وترسيخ مكانة قطر على الساحة العالمية. من جانبه، أعرب السيد أليكس بوبوف، رئيس لجنة تنظيم مؤتمر الدوحة الدولي للألماس والأحجار الكريمة، عن فخر اللجنة المنظمة بنجاحها في تنظيم هذا المؤتمر الأول من نوعه في غضون ثلاثة أشهر فقط، متأملا بأن يكون بداية لتقليد طويل وجميل هنا في قطر. وشهد المؤتمر، الذي استمر لثلاثة أيام، كلمات رئيسية ونقاشات جماعية وجلسات تفاعلية قدمتها شخصيات بارزة، من بينهم سعادة الدكتور أحمد بن محمد السيد، وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية بوزارة التجارة والصناعة، وسعادة السيد بوقولو جوي كينيوندو، وزيرة المعادن والطاقة في بوتسوانا، والسيد أحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة، وفريال زروقي، رئيس مجلس الألماس العالمي، وكيريت بهنسالي، نائب رئيس مجلس إدارة مجلس ترويج صادرات الأحجار الكريمة والمجوهرات. كما أتاح المؤتمر للمشاركين فرصة لاستكشاف أحدث التوجهات والابتكارات التي تشكل قطاع الألماس والأحجار الكريمة، بالإضافة إلى الاستمتاع بالضيافة القطرية المميزة. ويتماشى المؤتمر مع الأهداف الاستراتيجية لقطر للسياحة لتعزيز قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض. وتواصل قطر تعزيز مكانتها كوجهة عالمية للأعمال والفعاليات الفاخرة، مستفيدة من بنيتها التحتية المتطورة وضيافتها الفريدة وتراثها الثقافي الغني.

أكدت قطر للسياحة، دعمها للمصممين القطريين المشاركين في النسخة الـ21 لمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات، المقامة حاليا بتقديم من /زوروا قطر - Visit Qatar/. وقالت، في بيان اليوم، إلى أنه بالإضافة إلى العارضين الجدد، يواصل العديد من المصممين القطريين ممن سبق لهم المشاركة تقديم أعمالهم في النسخة الحالية من المعرض، رافعين حدود الإبداع والتميز في التصميم إلى مستويات جديدة..مشيرة إلى أن المصممين القطريين يحتلون موقع الصدارة وسط مجموعة واسعة من العارضين، حيث يستعرضون مواهبهم الاستثنائية وإبداعاتهم الفريدة، في المعرض الذي يعد رمزا للفن والإبداع والحرفية. وينضم للمعرض هذا العام ثلاثة من العارضين الجدد، هم: مجوهرات /وان أند أونلي/ و/عالية للمجوهرات/ و/إم رويال/، ليقدموا مشاركاتهم الأولى في عرض ينبض بالحيوية والإلهام. ويعد معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، من أبرز الفعاليات في روزنامة الفعاليات في قطر، حيث يسهم في تعزيز التبادل الثقافي والنمو الاقتصادي، ويوفر فرصة فريدة للزوار لاستكشاف مجموعات حصرية، والتواصل مع خبراء الصناعة، وإنشاء الشراكات.

■أنشطة تحتفي بثقافة وتقاليد قطر وتحتفظ بجمال رأس بروق تم اختيار رأس بروق كموقع لإطلاق مبادرة صحراوية رائدة من قبل Visit Qatar، نظرًا لأهميتها الثقافية والتاريخية والبيئية، وتقدم هذه المبادرة للزوار تجربة فريدة من نوعها تمزج بسلاسة بين المغامرة والإثراء الثقافي والاسترخاء العائلي من خلال تنظيم أنشطة مميزة تحتفي بثقافة وتقاليد قطر. واعتمادًا على مدينة الأفلام ورأس بروق كخلفية طبيعية خلابة، تدعو هذه الأنشطة الزوار لاستكشاف المنطقة بطرق جديدة وشيقة، مع الحفاظ على جمالها الطبيعي. فسواء كنت من عشاق الفن أو التاريخ أو تبحث عن أجواء هادئة، فإن رأس بروق هي الوجهة المناسبة لك. وحرصت Visit Qatar على تصميم الفعالية بعناية للحفاظ على الجمال الطبيعي للمنطقة، من خلال تقليل البنية التحتية إلى الحد الأدنى وخفض التأثير البيئي، حيث يضمن هذا النهج المستدام حماية النظام البيئي لرأس بروق، مع توفير تجربة غامرة للزوار. وفي هذا السياق، أكد سعادة السيد سعد بن علي الخرجي رئيس قطر للسياحة ورئيس مجلس إدارة Visit Qatar، على أهمية رأس بروق قائلاً: رأس بروق هي شهادة استثنائية على تفرد التراث الثقافي والتنوع البيئي في قطر. تسلط أهميتها الأثرية والبيئية الضوء على المسؤولية التي تقع على عاتقنا للحفاظ على هذه الكنوز الطبيعية، ولذلك حرصنا من خلال إطلاق فعاليات Visit Qatar الصحراوية خلال هذا الموسم الشتوي، على تقديم فرصة استثنائية للزوار للتواصل مع التراث الطبيعي والثقافي لقطر مع ضمان حماية النظام البيئي في المنطقة للأجيال القادمة. تقدم الفعالية الصحراوية في رأس بروق مجموعة من المناطق التفاعلية التي تلبي جميع الاهتمامات: اولا - منطقة ملاذ الصحراء: لمحبي المغامرة، تشمل المنطقة رحلات بالمنطاد، والرماية، والترامبولين، ومشاهدة النجوم، بالإضافة إلى العروض الثقافية، وعروض الصقور، والأنشطة التفاعلية مثل البحث عن الكنز، وكذلك يتوفر مطعم وصالة طعام في الموقع. ثانيا - حديقة الحياة البرية: يمكن للزوار الاستمتاع بمغامرات السفاري، واستكشاف مناطق الحيوانات على الإبل أو الخيول وسط طبيعة رأس بروق الخلابة. ثالثا - منطقة التخييم: تجمع بين الراحة والطبيعة، حيث تقدم خيامًا خاصة، وصالات خارجية، وإطلالات صحراوية هادئة ومثالية لقضاء عطلة لا تُنسى. بدأت فعاليات رأس بروق من 18 ديسمبر إلى 18 يناير، وتم تمديدها حتى 15 فبراير نظرًا للإقبال الكبير الذي شهدته من قبل زوارها من جميع أنحاء العالم. يمكن للزوار الاستفادة من مجموعة واسعة من الباقات، بما في ذلك تذاكر الأيام العادية وعطلات نهاية الأسبوع، وتجارب العافية، والعروض العائلية. تقع منطقة رأس بروق على الساحل الغربي لدولة قطر، وهي منطقة غنية تتمتع بأهمية تاريخية وبيئية كبيرة. هذا الموقع الذي شهد تواجد الإنسان في عصور ما قبل التاريخ يقدم لمحة فريدة عن الماضي القديم لدولة قطر. وتضم المنطقة مواقع أثرية عديدة، من أبرزها اكتشاف أدوات مصنوعة من حجر الصوان استُخْدِمت للصيد. ولا تزال الطبيعة البكر لرأس بروق موقعًا هامًا للبحث، حيث تقدم رؤى قيمة عن التراث الأثري لقطر. تتميز رأس بروق بطبيعة فريدة تميزها عن غيرها، حيث تشكلت منحدراتها البيضاء بفعل الرياح وتآكل المياه على مدى آلاف السنين، مما خلق تلالًا ذات أشكال فطرية لافتة للنظر وتكوينات من الحجر الجيري الناعم، حيث تجتمع هذه الميزات الطبيعية مع طبيعة المنطقة الهادئة لتقدم مكانًا مدهشًا يعكس البعد الثقافي والبيئي. وتقع رأس بروق على أطراف محمية الريم المصنفة ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي، حيث تمثل المحمية لوحة حية للنظم البيئية الصحراوية في الشرق الأوسط، بدءًا من الهضاب الحجرية إلى سهول السبخات، كما تحتضن المحمية قرى عربية تقليدية، ومجتمعات صيد حرفية، ومراكز لحماية الحياة البرية، ومزارع نخيل، مما يعكس التزام قطر بالحفاظ على الطبيعة والتراث الثقافي. تحتضن منطقة رأس بروق بالفعل معالم جذب مذهلة تجذب الأنظار، حيث يتربع العمل الفني شرق-غرب/‏غرب-شرق الذي أبدعه الفنان العالمي ريتشارد سيرا في قلب الصحراء، مندمجًا بسلاسة مع الطبيعة المحيطة به. بالإضافة إلى ذلك، تأخذك مدينة الأفلام، وهي نسخة طبق الأصل من قرية قطرية قديمة، في رحلة عبر الزمن بفضل هندستها المعمارية التقليدية، ولطالما جعلت هذه المعالم رأس بروق وجهة لا غنى عن زيارتها. تعد Visit Qatar، الذراع الرئيسي لقطر للسياحة، وهي الجهة المسؤولة عن التسويق والترويج للقطاع السياحي في دولة قطر. وتتمثل مهمة Visit Qatar في الترويج للسياحة في قطر وتوسيعها عبر تنمية الموروث الثقافي الغني للبلاد وتطوير معالم الجذب وتعزيز رزنامة الفعاليات والمهرجانات وتوسيع نطاق عروضها، وجعل قطر الوجهة الرائدة للاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في المنطقة. وتستند في ذلك إلى مبادئ قوامها التميُّز في الخدمة وتنويع العروض السياحية ودعم الاستثمار في قطاع السياحة بأكمله وزيادة الطلب على المنتجات السياحية في أوساط الزوار المحليين والدوليين. وتعمل Visit Qatar على تعزيز حضور قطر عالمياً ودعم القطاع السياحي عبر الاستعانة بشبكة من المكاتب التمثيلية الدولية في الأسواق ذات الأولوية والمنصات الرقمية المتطورة.

أعلنت قطر للسياحة عن إطلاق فيديو يسلط الضوء على أبرز العارضين المشاركين في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2025، مستعرضًا الأثر الاقتصادي للمعرض ودوره في تطوير ودعم قطاع التجزئة الفاخرة في قطر. ويتناول الفيديو كيفية مساهمة المعرض في تعزيز مكانة قطر كوجهة رائدة للتسوق الفاخر، حيث يبرز تأثير الطلب المتزايد من الزوار على تشكيل عروض العارضين، كما يستعرض دور المعرض في دعم الاقتصاد الوطني من خلال جذب نخبة العلامات التجارية العالمية وزيادة فرص الاستثمار في قطاع التجزئة الفاخرة. كما يُظهر الانعكاس الإيجابي للمعرض على العلامات التجارية المشاركة، من خلال زيادة المبيعات وإبراز الابتكارات أمام الجمهور الدولي، مع تسليط الضوء على قصص النجاح التي تجمع بين الحرفية التقليدية والابتكار العصري في بيئة تعكس التميز القطري. يُعد معرض الدوحة للمجوهرات والساعات حدثًا اقتصاديًا وثقافيًا بارزًا يساهم في دعم قطاع السياحة الفاخرة في قطر، ويُنظم المعرض سنويًا ويجمع نخبة من العلامات التجارية الفاخرة والمصممين العالميين. ومن المتوقع أن تحقق نسخة 2025 مزيدًا من النجاح والإقبال الكبير من الزوار المحليين والدوليين.

أعلنت Visit Qatar، الذراع التسويقي والترويجي لقطر للسياحة، عن مشاركتها في معرض FITUR 2025، أحد أكبر المعارض السياحية الدولية، الذي سيُقام في مدريد، إسبانيا. ويمكن لزوّار الجناح التعرّف على دولة قطر من خلال التجارب التفاعلية التي يتيحها، بما في ذلك تجربة رُكن التصوير بتقنية الواقع الافتراضي، وجلسات عرض حي لفَنّ الخط العربي وغيرها. ومن جانب اخر شهد السحب الثاني ضمن مهرجان قطر للتسوق 2025 -أكبر مهرجان تسوق تنظمه Visit Qatar- اختيار الفائزين بجوائز كبرى، وأقيم السحب الثاني في ميناء الدوحة القديم، من بين أربعة سحوبات ستقام خلال المهرجان الممتد على مدار شهر تقريبًا. ويمكن للمتسوقين دخول السحب مقابل كل 200 ريال قطري يتم إنفاقها، وذلك للحصول على فرصة للفوز بمجموعة من الجوائز القيمة. أما السحوبات المقبلة فستقام في يوم 24 يناير في بلاس فاندوم، ويوم1 فبراير في دوحة فستيفال سيتي. ويعد المهرجان زواره بتجربة ممتعة مليئة بالإثارة، وقد يعود البعض إلى منازلهم بجوائز مذهلة. وسيحصل الفائزون كل يوم جمعة على جوائز استثنائية تشمل سيارات فاخرة من طراز أكسيد، ومكافآت نقدية تتراوح بين 10,000 و100,000 ريال، بالإضافة إلى الجائزة الكبرى، وهي سيارة تسلا سايبرتراك. كما يمكن للزوار استبدال فواتيرهم بقسائم السحب من خلال الأكشاك المخصصة المنتشرة في 19 مركزًا تجاريًا ومنطقة تسوق مشاركة في المهرجان، مع فرصة الاستمتاع بتجارب ألعاب فريدة وفرص التقاط صور تذكارية. ويستمر مهرجان قطر للتسوق 2025 حتى الأول من فبراير، ويشهد مشاركة 19 من أشهر مراكز التسوق والمناطق التجارية في قطر، بما في ذلك: بلاس فاندوم، دوحة فستيفال سيتي، قطر مول، سيتي سنتر مول، لاند مارك مول، فيلاجيو، لاجونا مول، الحزم، حياة بلازا، طوار مول، مول الخور، مشيرب جاليريا، ميناء الدوحة القديم، واحة الدوحة، جلف مول، مول أبو سدرة، الدوحة مول، إزدان مول الوكرة، وذي جيت مول... وتعد Visit Qatar، الذراع الرئيسي لقطر للسياحة، وهي الجهة المسؤولة عن التسويق والترويج للقطاع السياحي في دولة قطر. وتتمثل مهمة Visit Qatar في الترويج للسياحة في قطر وتوسيعها عبر تنمية الموروث الثقافي الغني للبلاد وتطوير معالم الجذب وتعزيز رزنامة الفعاليات والمهرجانات وتوسيع نطاق عروضها، وجعل قطر الوجهة الرائدة للاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في المنطقة. وتستند في ذلك إلى مبادئ قوامها التميُّز في الخدمة وتنويع العروض السياحية ودعم الاستثمار في قطاع السياحة بأكمله وزيادة الطلب على المنتجات السياحية في أوساط الزوار المحليين والدوليين. وتعمل Visit Qatar على تعزيز حضور قطر عالمياً ودعم القطاع السياحي عبر الاستعانة بشبكة من المكاتب التمثيلية الدولية في الأسواق ذات الأولوية والمنصات الرقمية المتطورة.

أكدت قطر للسياحة أن معرض السفر العربي الفاخر في الدوحة والذي يستمر حتى 15 يناير الجاري يوفّر للعارضين والمستفيدين فرصاً للتعاون ولعقد شراكات قيّمة. وقالت عبر حسابها بمنصة إكس اليوم: يسرّنا الإعلان عن انطلاق النسخة الأولى من معرض السفر العربي الفاخر في الدوحة، والذي يستمر حتى 15 يناير 2025، مستضيفاً أكثر من 160 منظّم رحلات، وما يزيد عن 50 فندقاً فاخراً وشركة لإدارة الوجهات السياحية. وأشارت إلى أن المعرض الذي يُقام في فندق ريتز كارلتون في الدوحة يتضمن أجندة شاملة تتيح التواصل ما بين الشركات، وتوفّر للعارضين والمستفيدين فرصاً للتعاون ولعقد شراكات قيّمة. وأضافت: يهدف تنظيم Visit Qatar للمعرض إلى تعزيز مكانة قطر السياحية الرائدة في الشرق الأوسط، وتسليط الضوء على الدوحة كوجهة سياحية مناسبة للعائلات.

■ شين إلدستروم: استقطاب أفضل العلامات التجارية وتجارب التسوق العالمية احتفى پلاس ڤاندوم في أعقاب استضافته لحفل افتتاح مهرجان قطر للتسوق 2025 المُبهر هذا العام، بالإنجاز الكبير الذي حققه العام الماضي بالتعاون مع قطر للسياحة، حيث حصدا الجائزة الذهبية عن فئة التميّز التسويقي عن الحملة التي قاموا بها لتسويق مهرجان قطر للتسوق 2024 وذلك خلال حفل توزيع جوائز مجلس الشرق الأوسط لمراكز التسوّق وتجارة التجزئة وقدّم پلاس ڤاندوم لسعادة السيد سعد بن علي الخرجي، رئيس قطر للسياحة هذه الجائزة، والتي بدورها تقدّر جهود كل من قطر للسياحة وپلاس ڤاندوم لتعزيز مكانة دولة قطر كوجهة عالمية رائدة في مجال تجارة التجزئة الفاخرة. ومن الجدير بالذكر أن جوائز مجلس الشرق الأوسط لمراكز التسوّق وتجارة التجزئة تعدّ بمثابة المعيار الذهبي للتميّز في القطاع، حيث إنها تحتفي بالابتكار والإبداع وأبرز الإنجازات في مجال تجارة التجزئة والتميّز التسويقي والتطوير العقاري. وبهذه المناسبة قال السيد شين إلدستروم، الرئيس التنفيذي لشركة المطوّرون المتحدون، المالك لپلاس ڤاندوم: يفتخر پلاس ڤاندوم وفريق العاملين لديه بلعب دور محوري في استضافة وعرض مبادرة مهرجان قطر للتسوق في نسختيه السابقتين. كما أننا كنّا على الدوام ملتزمون بالعمل الدؤوب وبذل الجهود الحثيثة لاستقطاب أفضل العلامات التجارية وتجارب التسوّق العالمية إلى پلاس ڤاندوم. وبهذه المناسبة لا يسعنا إلّا تقديم خالص الامتنان لدعم قطر للسياحة لنا لنتمكّن من جذب جمهور أوسع وأكثر تنوّعًا إلى وجهتنا الرائدة. وقد انطلقت نسخة هذا العام من مهرجان قطر للتسوّق، وهو مهرجان التسوق والترفيه الأكبر في البلاد، في الأول من شهر يناير من هذا العام من خلال حفل افتتاح أنيق استضافه پلاس ڤاندوم، ضمّ أمسية غنائية ساحرة أحيتها المطربة اللبنانية عبير نعمة، إلى جانب العروض الفنية والأنشطة العائلية والألعاب النارية المذهلة. وقد شهد قطاع تجارة التجزئة في قطر نموًّا ملحوظًا، حيث من المتوقع أن ينمو السوق بمعدل نمو سنوي مركب يزيد عن 5٪ في السنوات المقبلة. كما أن الناتج المحلي الإجمالي المرتفع للفرد في البلاد، إلى جانب الوعي الجمعي لدى سكان البلاد من المواطنين والمقيمين على حدّ سواء، وتقديرهم للجودة والابتكار؛ أسهم في تأسيس أرضٍ خصبة للتميز في مجال البيع بالتجزئة. ويعكس نجاح پلاس ڤاندوم الاستثنائي في حفل توزيع جوائز مجلس الشرق الأوسط لمراكز التسوّق وتجارة التجزئة البيئة المزدهرة لهذا القطاع، فضلًا عن قدرة المركز التجاري على الاحتفاء بروح وجوهر مشهد البيع بالتجزئة الحيوي والمزدهر في قطر. لقد رسّخ پلاس ڤاندوم منذ افتتاحه في أبريل 2022، مكانته الرائدة في مشهد تجارة التجزئة وأسلوب الحياة الراقي في قطر. كما أصبح هذا المركز التجاري المذهل الوجهة المفضّلة لدى المواطنين والمقيمين والسيّاح على حدّ سواء، وذلك بفضل احتضانه لمزيج فريد من العلامات التجارية الفاخرة وخيارات تناول الطعام المتنوعة ومرافق الترفيه الحديثة. ويضاف هذا التكريم الأخير في حفل توزيع جوائز مجلس الشرق الأوسط لمراكز التسوّق وتجارة التجزئة إلى قائمة الجوائز التي حصدها پلاس ڤاندوم والتي تشمل جائزة فرساي -اليونسكو- أجمل مركز تسوق في العالم 2023، وجائزة المفتاح البرونزي من متاحف قطر، وجائزة أفضل مركز تسوق في مهرجان قطر للتسوّق 2024، وجائزة RLI MENA لأفضل بناء جديد لمركز تسوق، وجائزة أعلى مشاركة في مهرجان قطر للتسوّق 2024. وتتماشى جهود پلاس ڤاندوم المستمرة مع رؤية قطر الوطنية 2030 التي تهدف إلى دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في البلاد. ومن خلال تعزيز مكانة قطر كوجهة عالمية لتجارة التجزئة والسياحة؛ فإن پلاس ڤاندوم يُسهم في تنوّع الاقتصاد الوطني، وتعزيز التبادل الثقافي والنمو المستدام. هذا ويعكس تفاني المركز التجاري في تحقيق هذه الرؤية التزامه بإحداث تأثير إيجابي مستدام على الازدهار الاقتصادي في البلاد والحفاظ على البناء الاجتماعي والأصالة والتراث. ولا تحتفل جوائز مجلس الشرق الأوسط لمراكز التسوّق وتجارة التجزئة بإنجازات پلاس ڤاندوم فحسب، بل تسلط الضوء أيضًا على تأثير البلاد المتنامي على مشهد البيع بالتجزئة في المنطقة والعالم. يقع پلاس ڤاندوم في مدينة لوسيل في قطر، وهو يعدّ وجهة رائدة للرفاهية ونمط الحياة الفاخر، ويمثّل صرحًا استثنائياً يتّسم بالأناقة والحداثة. المركز التجاري العالمي الفاخر الذي تملكه شركة المطوّرون المتحدون، أصبح معيارًا لتجارب البيع بالتجزئة الفخمة ويتيح تجربة استثنائية لا تُضاهى للزوار والمتسوقين من جميع أنحاء العالم. يشمل المشروع، والذي افتُتح في 15 أبريل 2022، 1,150,000 متر مربّع من متاجر التجزئة، والترفيه، والرفاهية، في وجهة عائلية شاملة على الواجهة البحرية. متباهيًا بمكانته كمركز جذب إقليمي، يعطي پلاس ڤاندوم الأولوية للرفاهية عبر مجموعة متنوّعة من الخيارات فيوفّر تجارب استثنائية للزوار. يدمج پلاس ڤاندوم، بموقعه الاستراتيجي، مزيجًا ممتازًا من متاجر التجزئة والمطاعم والترفيه؛ ويضمّ المركز فندقين فاخرين من فئة الخمس نجوم، لو رويال مريديان الدوحة وقصر ڤاندوم، أحد فنادق مجموعة لاكشري كوليكشن (المقرّر افتتاحه قريبًا)، إلى جانب فندق لو رويال مريديان ريزيدنسز، تحت إدارة شركة ماريوت الدولية. كما يشتمل المجمّع على 560 منفذ مختلف للبيع بالتجزئة، بما في ذلك جناح فاخر حصريّ مخصّص لأشهر المصمّمين، يكمّله مركز ترفيهي بعوامل جذب متواصلة. ويعيد پلاس ڤاندوم المستوحى من الطراز الباريسي إلى الأذهان شارع التسوّق الراقي الشهير في باريس، شارع دو لا بيه. كما يتميّز بساحة مفتوحة تضمّ أكثر من 30 مطعمًا مع إطلالة على النوافير الراقصة المذهلة، فيعِد بمرحٍ متواصل وعروض يومية خاصة من تنظيم أبرز المتخصّصين في مجال الترفيه.

استقبل سعادة السيد سعد بن علي الخرجي، رئيس قطر للسياحة، حضرة رئيس وزراء ولاية جوهور الماليزية، السيد عون حفيظ غازي، يرافقه وفد رسمي ماليزي، وذلك في مقر قطر للسياحة في الدوحة. خلال اللقاء تباحث الطرفان سبل التعاون بين قطر للسياحة ونظرائهم الماليزيين من أجل دعم وتعزيز التبادل السياحي بين البلدين.

■ عروض حية للأطفال في مول قطر مع تخفيضات كبيرة وتجارب تسوق مميزة ■ رأس بروق تجذب الزوار بتجربة المناطيد والرماية وورش عمل للأطفال تواصل رزنامة فعاليات قطر تقديم مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والرياضية والترفيهية للمقيمين والزوار، ويشهد الأسبوع الثاني من شهر يناير 2025 جدولاً حافلاً بالفعاليات التي تلبي مختلف الاهتمامات بدءًا من المغامرات المشوّقة والعروض الفنية وصولاً إلى الأنشطة العائلية وعروض التسوق. - الفعاليات الثقافية مهرجان مرمي 2025: يقام في صبخة مرمي بمنطقة سيلين حتى الأول من فبراير ويحتفي بتراث الصيد والصقارة القطري ويتضمن المهرجان مسابقات يومية وعروضًا ثقافية تنقل روح الصحراء لمحبي التراث، أما معرض الكهرمان فيعود في نسخته الخامسة خلال الفترة من 7 إلى 10 يناير في قاعة كتارا ليعرض مجموعة من أندر الكهرمان من 14 دولة حول العالم. - العروض المسرحية مسرحية الذيابة فتعرض في مسرح الدراما بكتارا من 9 إلى 11 يناير وتقدم تجربة درامية مؤثرة ومميزة. - الفعاليات الرياضية ماراثون الدوحة منOoredoo: يقام في 17 يناير في حديقة فندق الشيراتون بالدوحة مع فئات للمتسابقين تناسب جميع مستويات اللياقة، ويهدف إلى تعزيز الصحة والثقافة الرياضية في المجتمع. فعاليات مواتر في سيلين: تستمر طوال شهر يناير من 3 إلى 27 يناير وتقدم تجربة مميزة لمحبي السيارات. - الأنشطة العائلية رأس بروق: تتواصل فعاليات رأس بروق وتجذب الزوار بمجموعة متنوعة من الأنشطة مثل تجربة المناطيد والرماية، كما يمكن للعائلات الاستمتاع بورش عمل للأطفال بالإضافة إلى عرض مميز لمسير الإبل يمزج بين الثقافة والمغامرة. موسم سيلين: يقدم أنشطة ممتعة لمحبي المغامرات والعائلات مثل رحلات السفاري الصحراوية وجولات حافلة الوحش وركوب الخيل، وتشمل عطلات نهاية الأسبوع رحلات رصد النجوم، كما سيشهد الموسم سمرة موسيقية مباشرًا لمحمد البكري وعبدالعزيز الضويحي في 10 يناير يتبعه عرض للألعاب النارية. حديقة سفاري الوكرة: تعد وجهة مثالية للعائلات وتوفر أنشطة تعليمية وترفيهية مع تجارب ومعارض تفاعلية وركوب الإبل ومعارض تفاعلية، وتستمر الفعالية في سوق الوكرة من 1 يناير حتى 1 فبراير. السوق الشتوي: يستمر في فندق ركسوس بريميوم بجزيرة قطيفان الشمالية حتى 27 فبراير ويضم مأكولات موسمية فاخرة وأنشطة للأطفال وحرفًا يدوية ومنتجات فنية. - التسوق والترفيه عروض حية للأطفال: ستقام طوال شهر يناير في مول قطر، كما تتواصل فعاليات مهرجان قطر للتسوق 2025 والذي يستمر حتى 1 فبراير ويقدم تخفيضات كبيرة وتجارب تسوق مميزة مع فرص للفوز بجوائز كبرى بما في ذلك سيارات فاخرة، وتشمل الفعاليات عروضًا يومية في المراكز التجارية المشاركة مما يضمن تجربة ترفيهية لجميع الأعمار. تعد Visit Qatar، الذراع الرئيسي لقطر للسياحة، وهي الجهة المسؤولة عن التسويق والترويج للقطاع السياحي في دولة قطر. تتمثل مهمة Visit Qatar في الترويج للسياحة في قطر وتوسيعها عبر تنمية الموروث الثقافي الغني للبلاد وتطوير معالم الجذب وتعزيز رزنامة الفعاليات والمهرجانات وتوسيع نطاق عروضها، وجعل قطر الوجهة الرائدة للاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في المنطقة. وتستند في ذلك إلى مبادئ قوامها التميُّز في الخدمة وتنويع العروض السياحية ودعم الاستثمار في قطاع السياحة بأكمله وزيادة الطلب على المنتجات السياحية في أوساط الزوار المحليين والدوليين. وتعمل Visit Qatar على تعزيز حضور قطر عالمياً ودعم القطاع السياحي عبر الاستعانة بشبكة من المكاتب التمثيلية الدولية في الأسواق ذات الأولوية والمنصات الرقمية المتطورة.

توقع المجلس العالمي للسياحة WTTC أن ينمو القطاع السياحي في قطر بشكل كبير لتصل مساهمته السنوية في الناتج المحلي الإجمالي إلى أكثر من 135 مليار ريال بحلول عام 2034، أي ما يقرب من 13 % من الاقتصاد القطري، ومن المتوقع أن يوظف ما يقرب من 458000 شخص في جميع أنحاء البلاد، في هذا القطاع. وفي الوقت نفسه، تتوقع قطر أن تشهد حصة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي زيادة كبيرة بحلول عام 2030. تشير بيانات قطر للسياحة إلى أن عام 2024 سجل «إجمالي نهائي مثير للإعجاب» بلغ 5,076,640 زائرًا، مما يعكس زيادة بنسبة 25% عن عام 2023 الذي بلغ 4,046,281 زائرًا. وشهد شهر ديسمبر وحده حضورًا قويًا بلغ 594.079 زائرًا، بزيادة قدرها 14.6% عن العام السابق. وكان هذا النمو مدفوعًا بوجود 48000 مسافر جوي إضافي و35000 زائر بري، مما عوض انخفاضًا طفيفًا قدره 7000 مسافر على متن الرحلات البحرية مقارنة بعام 2023. كما ارتفع عدد الزوار في ديسمبر بمقدار 74000 مقارنة بنوفمبر 2024. وحقق قطاع الضيافة في قطر رقماً قياسياً جديداً، متجاوزاً 10 ملايين ليلة فندقية لأول مرة. واعتبارًا من 30 ديسمبر 2024، بلغ الرقم 10 ملايين ليلة فندقية، ومن المتوقع تعزيز العدد النهائي بمقدار 35 ألف ليلة فندقية إضافية في 31 ديسمبر. ويتوقع المجلس العالمي للسفر والسياحة أن يشكل السفر والسياحة 13.3% من الناتج المحلي الإجمالي لدول مجلس التعاون الخليجي 371 مليار دولار بحلول عام 2034. وفي أحدث أبحاثه السنوية، يتوقع WTTC أن يساهم السفر والسياحة بنسبة 11.4% من الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي في عام 2024. وسيصل هذا إلى 247.1 مليار دولار. وقال WTTC إن الزائر المحلي الذي أنفقه في المنطقة العام الماضي قدر بنحو 72.7 مليار دولار وقد يرتفع إلى 108.3 مليار دولار في عام 2034.

■ملتزمون بتحسين تجربة الزوار ومضاعفة أعدادهم إلى قطر اختتمت قطر للسياحة عام 2024 بتحقيق إنجازات بارزة تعكس تأثيرها المتزايد ومكانتها الرائدة على الساحة السياحية العالمية، فقد بلغ إجمالي عدد الزوار خلال العام 5,076,640 زائرًا، ما يمثل زيادة ملحوظة بنسبة 25% مقارنة بعام 2023 الذي سجل 4,046,281 زائرًا. وشهد شهر ديسمبر وحده أداءً قويًا مع استقبال 594,079 زائرًا، بزيادة نسبتها 14.6% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي. وقد قادت هذا النمو زيادة قدرها 48,000 مسافر جوي و35,000 زائر بري، مما عوض انخفاضًا طفيفًا بمقدار 7,000 زائر عبر السفن السياحية مقارنة بعام 2023. كما ارتفع عدد الزوار في ديسمبر بمقدار 74,000 زائر مقارنة بشهر نوفمبر 2024. وحقق قطاع الضيافة القطري رقمًا قياسيًا جديدًا بتجاوز حاجز 10 ملايين ليلة فندقية لأول مرة. وحتى تاريخ 30 ديسمبر 2024، بلغ العدد الإجمالي 10 ملايين ليلة فندقية، مع توقع أن يعزز اليوم الأخير من العام هذا الرقم بإضافة 35,000 ليلة فندقية أخرى. - النمو الاستراتيجي في عام 2024، تجاوزت قطر للسياحة هدفها السنوي البالغ 4.79 مليون زائر، محققةً 5.08 مليون زائر، وقد عزز هذا النمو أداءً استثنائيًا في قطاع الضيافة، حيث تم تسجيل ما يقارب 10 ملايين ليلة فندقية، متجاوزة المستهدف البالغ 8.8 مليون ليلة. وأظهرت بيانات الزوار تنوعًا كبيرًا في الاهتمامات، حيث شكل مواطنو دول مجلس التعاون الخليجي 41% من الزوار، بينما جاء 59% من الأسواق الدولية الرئيسية، ومضت قائمة أعلى 5 دول المملكة العربية السعودية والهند والمملكة المتحدة وألمانيا والولايات المتحدة. بلغت أعداد زوار قطر ذروتها خلال الفعاليات الرئيسية، مثل كأس آسيا لكرة القدم في يناير، وجائزة قطر الكبرى للفورمولا 1، والموسم المزدهر للرحلات البحرية 2024/‏2025، وإجازات المدارس في نوفمبر، والتي شهدت أرقامًا قياسية للزوار من السعودية، كما شهد العام نموًا ملحوظًا في سهولة الوصول، حيث وصل الزوار عبر الجو بنسبة 56%، والبر بنسبة 37%، والبحر بنسبة 7%. - التحول الرقمي تم تكريم قطر للسياحة بالابتكار والتميز من خلال حصولها على ثلاث جوائز مرموقة: جائزة التميز في الذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت لتطبيق»، والجائزة الذهبية لأفضل تطبيق (للهواتف المحمولة/‏الأجهزة اللوحية)، والجائزة الفضية لأفضل منصة ويب في جوائز الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الرقمية. كما فازت «Visit Qatar» بجائزة Enterprise AI Tech Awards ضمن فئة «أفضل حيث يقدم هذا المساعد الرقمي الذكي، المتوفر على الموقع والتطبيق الخاص بـ «Visit Qatar»، برامج سياحية مخصصة بأكثر من 50 لغة، مما أحدث ثورة في تخطيط الرحلات وحصد إشادة واسعة في قمة الذكاء الاصطناعي العالمية قطر 2024. حظي تطبيق «Visit Qatar» بتكريم خاص بفضل ميزاته الموجهة نحو المستخدم، بما في ذلك الملف الشخصي الموحد وبطاقة Visit Qatar، التي توفر خصومات تصل إلى 50% على التجارب، وجعلت هذه الميزات التطبيق أداة لا غنى عنها للمسافرين الذين يستكشفون قطر. بالإضافة إلى ذلك، نالت منصة جوائز قطر للسياحة إشادة كبيرة بفضل تحسين سهولة الوصول، مما أدى إلى مضاعفة تفاعل المستخدمين وزيادة عدد المشاركات في الجوائز. - فنون الطهي وصل مشهد فنون الطعام في قطر إلى آفاق جديدة مع إطلاق دليل ميشلان لأول مرة في الدولة، وعزز هذا الإنجاز مكانة قطر كوجهة عالمية لتجارب الطعام، وحصل مطعمان على نجمة ميشلان واحدة، وأربعة مطاعم على تصنيف بيب جورماند، و33 مطعمًا ضمن قائمة ميشلان، وتعكس هذه الإنجازات التنوع والجودة الاستثنائية للعروض الغذائية في قطر. - المؤتمرات الدولية شهد العام 2024 مشاركة قطر للسياحة في مؤتمرات دولية بارزة، بما في ذلك منتدى الأعمال الأوروبي الخليجي، ومعرض IBTM World 2024 في برشلونة، إسبانيا، وقمة الويب في لشبونة، وسوق السفر العالمي في لندن. حيث أتاحت هذه المنصات شراكات قيّمة وسلطت الضوء على ما تقدمه قطر أمام الجمهور العالمي. وقال سعادة السيد سعد بن علي الخرجي رئيس قطر للسياحة ورئيس مجلس إدارة Visit Qatar: « إن تجاوز حاجز الخمسة ملايين زائر في عام 2024 يُعد إنجازًا بارزًا يؤكد تحول قطر إلى واحدة من أبرز الوجهات العالمية الصديقة للعائلات، ويعكس هذا النمو الذي جاء بنسبة 25% على أساس سنوي مدى فاعلية استراتيجيتنا وتفاني شركائنا، ومع تطلعنا إلى المستقبل، نؤكد التزامنا بتحسين تجربة الزوار وتحقيق أهدافنا الطموحة بمضاعفة أعداد الزوار وزيادة مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي بشكل كبير بحلول عام 2030». من جانبه قال المهندس عبدالعزيز علي المولوي، الرئيس التنفيذي لـVisit Qatar: تمثل إنجازات هذا العام ثمرة الجهود المشتركة لجميع الأطراف المعنية في ترسيخ مكانة قطر القيادية في مشهد السياحة العالمي، وعبر استضافة فعاليات الأعمال العالمية والمهرجانات الثقافية وصولا إلى إطلاق مبادرات وحملات مبتكرة، نجحنا في تعزيز عروضنا السياحية بشكل كبير، وبينما حققنا رقمًا قياسيًا جديدًا بتسجيل 10 ملايين ليلة فندقية، فإن هذه الإنجازات تعكس التزامنا بتقديم تجارب لا مثيل لها، ومع استمرارنا في الابتكار وتوسيع نطاق العروض التي نقدمها، فإننا متحمسون لمستقبل السياحة في قطر والفرص الواعدة التي تنتظرنا». - المبادرات الرئيسية • نسخة استثنائية لمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات حيث احتفل معرض الدوحة للمجوهرات والساعات بمرور 20 عامًا على انطلاقه، مما عزز مكانته كحدث رئيسي في رزنامة قطاع الفخامة في المنطقة. وأقيم الحدث تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، واستضاف أكثر من 500 علامة تجارية من 10 دول في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، بحضور قياسي بلغ 30,000 زائر، بزيادة 20 % عن النسخة السابقة، مع تحقيق زيادة بنسبة 20 % في المبيعات مقارنة بالعام الماضي. • جذب الزوار عبر باقات التوقف المؤقت وذلك بالتعاون مع الخطوط الجوية القطرية، حيث أطلقت Visit Qatar باقات مبتكرة للتوقف المؤقت، تقدم للزوار فرصة فريدة لاستكشاف قطر في وقت محدود، ومع تسيير الخطوط الجوية القطرية رحلات إلى أكثر من 177 وجهة دولية، سجل شهر يناير 2024 إنجازًا بارزًا بأكثر من 700,000 زائر، محققًا رقمًا قياسيًا شهريًا جديدًا. اما مهرجان قطر الدولي للأغذية: في نسخته الثالثة عشرة، حيث حول المهرجان حديقة البدع إلى وجهة فريدة من نوعها لتجارب الطعام، مستقطبًا أكثر من 266,000 زائر. وعلى مساحة 61,600 متر مربع، احتفى المهرجان بالمأكولات المتنوعة، والترفيه الحي، والأنشطة العائلية، بدعم قوي من رعاة مثل طلبات وأريدُ، ليصبح أحد ابرز فعاليات رزنامة قطر النابضة بالحياة. اما مهرجان نور في لوسيل حيث استضاف بوليفارد لوسيل أول مهرجان للأضواء في قطر، مقدمًا عروضًا تفاعلية وثقافية ساحرة جذبت الزوار وأضافت لمسة سحرية لموسم الشتاء في قطر، بتكامل بين الابتكار والتعبير الفني. اما جوائز قطر للسياحة حيث كرمت النسخة الثانية من جوائز قطر للسياحة المبتكرين في قطاعي السياحة والضيافة، مع الاحتفاء بالإنجازات المتميزة وتعزيز مكانة قطر كوجهة تقدم تجارب عالمية المستوى. وعاد مهرجان قطر للألعاب في نسخته الثانية، مستقطبًا أكثر من 100,000 زائر. مع مناطق تفاعلية موسعة وعروض حية وشخصيات شهيرة مثل مستر بين وباربي دريم هاوس، قدم المهرجان تجربة ترفيهية لا تضاهى للعائلات. اما موسم الرحلات البحرية القياسي: من المتوقع أن يكون موسم 2024/‏2025 الأكبر في قطر، مع 95 رحلة بحرية مجدولة تشمل 33 رحلة تحول جزئي، و11 رحلة انطلاق وعودة، و5 رحلات تصل لقطر لأول مرة، وأكثر من 430,000 مسافر متوقع. كما استضافت قطر للسياحة فعالية في 7 أكتوبر وقدم سعادة السيد سعد بن علي الخرجي، رئيس مجلس إدارة قطر للسياحة، رؤية قطر الاستراتيجية لتطوير السياحة، مع التركيز على مبادرات Visit Qatar لتعزيز مكانة البلاد كوجهة عالمية وتحقيق نمو اقتصادي مستدام. اما حملات Visit Qatar لجذب الزوار المحليين والعالميين فقد أطلقت Visit Qatar في 2024 حملات تسويقية متنوعة أبرزت العروض المختلفة للبلاد. وركزت حملة «صيفك يبدأ معانا» على الطبيعة الساحرة لشواطئ قطر، وتجرية التسوق، وتناول الطعام بمشاركة المؤثر عمر فاروق والرياضي معتز برشم. بينما استهدفت حملة «قطر على هواك» الشتوية المسافرين من دول الخليج، مبرزة المعالم العائلية مثل مدينة الملاهي في كويست الدوحة ومنتجع هابيتاس رأس بروق. كما روجت حملة « أدهش نفسك» العالمية لمزيج قطر الفريد ما بين المغامرة والاسترخاء، ومع التركيز على التجارب المتنوعة، واصلت السياحة القطرية نموها، متجاوزة 3.9 مليون زائر بحلول أكتوبر 2024.

■قفزة نوعية باستقطاب 5 ملايين سائح خلال العام ■25 % نمو أعداد الزوار مقارنة بالقادمين في 2023 ■الدوحة تتحول لنقطة جذب للبواخر السياحية العالمية ■جوائز قطر للسياحة محطة رئيسية في تطوير القطاع أطلقت قطر للسياحة، خريطة طريق للمرحلة المقبلة التي تستهدف عبرها استثمار الإمكانات والقدرات السياحية المحلية لتحقيق نمو أكبر في أعداد السيّاح، ما يعزّز تنوّع مسيرة الاقتصاد الوطني. وتهدف خريطة السياحة إلى التأكيد على أهمية صناعة السياحة باعتبارها ركنًا رئيسيًا ضمن رؤية قطر الوطنية 2030 الهادفة لتنويع موارد الاقتصاد الوطني، ودعم مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها البلاد. وتنتهج قطر للسياحة رؤيةً عصريةً واستراتيجيةً متطورةً تسعى من خلالها إلى تعزيز القدرات التنافسية للقطاع السياحي وتشجيع الاستثمار في تطوير البنية التحتية التي يتطلبها وتوفير البيئة المواتية التي تضمن ازدهاره ومساهمته في دعم التنمية المستدامة وتنويع موارد الاقتصاد الوطني، بما يتوافق مع رؤية قطر الوطنيّة 2030... وخلال العام الماضي شهد القطاع السياحي معدلات نمو قياسية مقارنة بعام 2023 حيث استطاعت الدوحة استقطاب نحو 5 ملايين سائح، خلال عام 2024 وهو ما يُمثل قفزةً نوعيةً تؤكد مكانة قطر كوجهةٍ سياحيةٍ عالميةٍ. كما ان هذا التطور في اعداد الزوار يعكس نمواً بنسبة 25٪ مقارنة بعام 2023، مما يعزز مكانة دولة قطر كوجهة سياحية عالمية رائدة. بالإضافة إلى جانب المبيعات الاستثنائية التي قاربت نحو 10 ملايين ليلة فندقية، هو دليل على فاعلية الاستراتيجية والجهود المبذولة من جانب الشركاء. هذا الإنجاز لا يعد مجرد احتفاء بما تم تحقيقه، بل يمثل أساساً للنمو المستقبلي، حيث تواصل تقديم تجارب وخدمات استثنائية في جميع الوجهات السياحية لكل زائر. وقد ساهمت جملة من الفعاليات والبرامج والبنية التحتية السياحية الراسخة والمتطورة من نمو اعداد الزوار ويتبوا مقدمتها السياحة البحرية مساهمة كبيرة في استحواذ الدوحة على عدد كبير من الزوار فهي ركيزة حيوية تسعى قطر من خلالها إلى تحقيق استراتيجيتها الوطنية للسياحة لتصبح إحدى الوجهات السياحية الرائدة في العالم. فقد استقبلت خلال الموسم السياحي 2023 – 2024 عددا كبيرا من البواخر اخرها الباخرة كوستا سميرالدا المصنّفة كثامن أكبر باخرة سياحية في العالم، وذلك في ميناء الدوحة القديم. ومن المتوقع أن يكون موسم السياحة البحرية 2024 – 2025 من انجح المواسم سواء من حيث عدد البواخر او من حيث عدد السياح المتوقعين.. كما من المتوقع ان تستقبل قطر خلال موسم السياحة البحرية 2024 – 2025 أكثر من ٤٠٠ ألف زائر اما عدد الرحلات فمن المتوقع ايضا ان يصل إلى ٩٤ رحلة بحرية على أن تكون الدوحة نقطة انطلاق وعودة للعديد من البواخر والسفن السياحية العالمية ويتم الترحيب بالسياح والمسافرين على متن الرحلات البحرية الذين يصلون إلى قطر عبر ميناء الدوحة في مبنى الركاب الجديد والضخم والذي يضم أحدث المرافق.. ومن أبرز العوامل التي ساهمت في جذب السياح والزوار الدور الذي تلعبه visit Qatar في الترويج للقطاع السياحي، سواء في الأسواق الإقليمية أو الدولية من خلال إطلاق حملات ترويجية مبتكرة على مدار العام، حيث ساهمت حملاتها المختلفة في استقطاب السياح من مختلِف دول العالم وتنويع الأسواق المصدرة للسياحة إلى قطر. علاوة علي تنظيمها برامج حافلة بالفعاليات والأنشطة السياحية على مدار العام، وقد أطلقت مؤخرًا موسمًا شاملًا متعدد الأنشطة في شاطئ سيلين تنتهي برامجه وأنشطته في 27 يناير 2025، ويعتبر الأول من نوعه، وقد تمَّ تطويره بالتعاون مع عددٍ من الشركاء مثل وزارة الرياضة والشباب، والاتحاد القطري للرياضة للجميع، ووزارة البيئة والتغير المُناخي. إذ يشكل موسم Visit Qatar في سيلين وجهة مميزة تقدم مجموعة متنوعة من التجارب والأنشطة الحيوية. وتهدف هذه المبادرة إلى تلبية احتياجات جميع أفراد المجتمع، حيث يمثل موسم سيلين خطوة أساسية في إبراز تنوع ما تقدمه قطر، حيث تمزج بين جمالها الطبيعي الساحر وتجاربها الثقافية الغنية، وتهدف هذه المبادرة إلى تقديم تجربة مميزة وفريدة من نوعها للمقيمين والزوار الإقليميين، إضافة الى تعزيز مكانة شاطئ سيلين كوجهة رائدة للترفيه، والمغامرة، والاستكشاف الثقافي. يتواجد موقع فعاليات موسم سيلين في منطقة السراب على طريق شاطئ سيلين، مع قدرة استيعابية كبيرة تصل إلى 10,000 زائر في آن واحد. حيث يوفر المكان مواقف سيارات واسعة، وسهولة وصول شاملة، وتنوعاً غنياً في الأنشطة، ليضمن لكل زائر تجربة استثنائية لا تُنسى. كما أعلنت Visit Qatar عن عودة مهرجان «قطر للتسوق»، أكبر وأهم مهرجان تسوق في الدولة، وسيقام في الفترة من 1 يناير إلى 1 فبراير 2025 تحت شعار «عالمكم للتسوق»، وسيشهد المهرجان – الممتد على مدار شهر كامل – مشاركة 20 وجهة تسوق، وسيشمل خصومات استثنائية، وعروضًا ترفيهية تناسب كافة الأعمار، ومسابقات مشوقة، وجوائز نقدية وسحوبات على جوائز كُبرى. ويُعد مهرجان قطر للتسوق أحد الأحداث الرئيسية ضمن رزنامة فعاليات قطر، حيث يجذب المقيمين والزوار للاستمتاع بشهر مليء بالتسوق والترفيه. وتجمع النسخة التاسعة بين التسوق والثقافة والأنشطة العائلية، ما يعكس قدرة قطر على تقديم تجارب متنوعة عالمية المستوى خاصة وان هذا المهرجان يضع معايير جديدة في عالم الترفيه والتسوق. وتُمثل جوائز قطر للسياحة محطةً رئيسيةً في تطوير القطاع، حيث تعزز الابتكار لتقديم تجارِب سياحية متميزة واستثنائية بما يتماشى مع الخطط الطموحة لتطوير القطاع ويواكب الطفرة السياحية التي تشهدها الدولة. وتساهم «جوائز قطر للسياحة» في تعزيز التنافسية بين العاملين في الفنادق والمطاعم والقرى التراثية والثقافية وغيرها من المرافق، وينعكس ذلك بالإيجاب على جودة الخِدمات المقدمة للزوّار. وقد أعلنت قطر للسياحة عن أسماء الفائزين بالنسخة الثانية من جوائز قطر للسياحة، وذلك لتكريم أبرز المساهمات والجهود التي يبذلها شركاء القطاع السياحي، سواء كانوا أفرادًا أو مؤسسات، وتقديرًا لدورهم في تقديم تجارِب سياحية متميزة واستثنائية وتعزيز مكانة قطر كوجهةٍ عالميةٍ رائدةٍ. وسيشهد القطاع السياحي خلال العام 2025 جملة من الفعاليات والإنجازات التي تعزز مسيرة النجاح الذي تشهده مكونات صناعة السياحة.

■تحقيق مبيعات استثنائية بنحو 10 ملايين ليلة فندقية ■ العمل على زيادة مساهمة القطاع في الناتج الإجمالي إلى 12 % ■قطاع الضيافة يضم أكثر من 40 ألف غرفة فندقية ■41 % من الزوار من دول التعاون و59 % من الأسواق الدولية أعلنت قطر للسياحة عن تحقيق إنجاز جديد بتجاوز عدد الزوار الدوليين لدولة قطر خمسة ملايين زائر في عام 2024، ويعكس هذا التطور نمواً بنسبة 25 ٪ مقارنة بعام 2023، مما يعزز مكانة دولة قطر كوجهة سياحية عالمية رائدة. وقال سعادة السيد سعد بن علي الخرجي، رئيس قطر للسياحة: إن تجاوز عدد الزوار خمسة ملايين زائر هو إنجاز بارز لدولة قطر، وهو بمثابة تجسيد لتحقيق رؤية قطر للسياحة المتمثلة في ترسيخ مكانة قطر كواحدة من أسرع الوجهات السياحية العائلية الرائدة في العالم. كما أن النمو المحقق بنسبة 25 ٪ على أساس سنوي، بالإضافة إلى جانب المبيعات الاستثنائية التي قاربت نحو 10 ملايين ليلة فندقية، هو دليل على فعالية الإستراتيجية والجهود المبذولة من جانب الشركاء. هذا الإنجاز لا يعد مجرد احتفاء بما تم تحقيقه، بل يمثل أساساً للنمو المستقبلي، حيث نواصل تقديم تجارب وخدمات استثنائية في جميع الوجهات السياحية لكل زائر. - إستراتيجية طموحة وأضاف: أهدافنا السياحية طموحة ولكنها قابلة للتحقيق، فنحن نسعى بين عامي 2022 و2030، إلى زيادة عدد الزوار ثلاثة أضعاف تقريبا، وكذلك على الأقل مضاعفة الإنفاق السياحي داخل الوجهات، كما نسعى إلى زيادة مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي إلى ما بين 10 إلى 12 %. وشكل مواطنو دول مجلس التعاون الخليجي 41 % من الزوار خلال 2024، بينما تأتي النسبة المتبقية البالغة 59 % من الأسواق الدولية الأخرى. وقد أظهرت الأسواق الرئيسية، بما في ذلك المملكة العربية السعودية والهند والمملكة المتحدة وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية، نمواً كبيراً، مما يعكس جاذبية قطر المتنوعة. وبالإضافة إلى تجاوز عدد الزوار المستهدف البالغ 4.79 مليون زائر، تجاوزت قطر هدفها السنوي من بيع 8.8 مليون ليلة فندقية، حيث سجلت حتى الآن ما يقرب من 10 ملايين ليلة فندقية مباعة هذا العام. - نمو أعداد الزوار وحتى تاريخه، وصل 56 % من الزوار عن طريق الجو، و37 % عن طريق البر، والـ 7 % المتبقية عن طريق البحر. بالإضافة إلى ذلك، نما قطاع الضيافة في قطر بشكل ملحوظ، ليضم أكثر من 40 ألف غرفة فندقية. وشهدت أعداد زوار قطر نمواً مستمراً على مدار العام، مع زيادات ملحوظة في بداية ونهاية عام 2024. وقد ساهمت بطولة كأس آسيا لكرة القدم في يناير الطريق في دفع البلاد نحو عام استثنائي، في حين شهدت نهاية العام زخماً إضافياً بالتزامن مع بداية موسم الرحلات البحرية 2024 /2025، وسباق جائزة قطر الكبرى للفورمولا 1، بالإضافة لتدفق أعداد قياسية من الزوار من المملكة العربية السعودية خلال العطلة المدرسية في شهر نوفمبر. وترحب دولة قطر بجميع الزوار من مختلف أنحاء العالم، وتواصل التزامها بتقديم تجارب استثنائية وخدمات رفيعة المستوى تعكس كرم الضيافة القطرية وتاريخها العريق، حيث تفتح قطر أبوابها للجميع لاستكشاف معالمها الفريدة، من تراثها الثقافي الغني إلى وجهاتها العائلية العالمية، مؤكدةً بذلك مكانتها كوجهة سياحية رائدة تلبي تطلعات جميع الزوار.

■ توفير تجربة ضيافة أصيلة وعروض متنوعة لسياح البواخر ■94 عدد الرحلات البحرية خلال الموسم السياحي الحالي استقبلت قطر للسياحة الباخرة كوستا سميرالدا المصنّفة كثامن أكبر باخرة سياحية في العالم، وذلك في ميناء الدوحة القديم. و‏تم بناء كوستا سميرالدا عام 2019، وهي مُدارة من قبل شركة كوستا للرحلات البحرية. وتبلغ طاقة الباخرة الاستيعابية 6,554 راكباً، ويصل عدد طاقمها التشغيلي إلى 1,678 شخصاً. و‏كوستا سميرالدا هي رابع باخرة سياحية تقوم بأول زيارة لها إلى قطر لهذا الموسم، ومن المقرر أن يكون للسفينة عشر زيارات أخرى خلال الموسم الجاري، حيث من المتوقع أن تحمل معها ما يقارب 82,000 زائر بين رُكاب وأفراد طاقم. و‏تؤكد هذه الخطوة، إلى جانب البنية التحتية المتطورة التي يوفرها ميناء الدوحة القديم وحرص المسؤولين على تقديم تجربة فريدة للزوار، التزام دولة قطر بتعزيز مكانتها كوجهة رائدة ومميزة لسياحة الرحلات البحرية. ووصف السيد عمر الجابر رئيس قطاع تنمية السياحة ومدير إدارة الخدمات المشتركة في قطر للسياحة موسم السياحة البحرية الحالي بأنه من انجح المواسم سواء من حيث عدد البواخر او من حيث عدد السياح المتوقعين، وتوقع عمر الجابر ان تستقبل قطر خلال موسم السياحة البحرية الحالي ٤٠٠ ألف زائر وقال أن عدد الرحلات من شهر نوفمبر ٢٠٢٤ إلى إبريل ٢٠٢٥ ستصل إلى ٩٤ رحلة بحرية وقال “من المقرر أن تكون الدوحة نقطة انطلاق وعودة للعديد من البواخر والسفن السياحية العالمية مبينا في تصريحات لـ الشرق أن سياحة الرحلات البحرية هي ركيزة حيوية تسعى قطر من خلالها إلى تحقيق استراتيجيتها الوطنية للسياحة لتصبح إحدى الوجهات السياحية الرائدة في العالم. مؤكدا ان قطاع الرحلات البحرية في قطر شهد نمواً ملحوظاً في أقل من عقد من الزمان، وذلك بفضل مشاركة قطر للسياحة في المعارض الدولية للسياحة والسفر إضافة إلى جهود شركاء قطر للسياحة الفاعلين في القطاعين العام والخاص الذين يلعبون دورا فاعلا في انسيابية حركة سياح السفن الأمر الذي ساهم في تدفق العديد من الزوار من شتى الأسواق العالمية المصدرة للسياحة، وقال نتطلع لاستقبال الزوار من جميع أنحاء العالم الذين ستتاح لهم الفرصة لتجربة الضيافة الأصيلة والعروض السياحية المتنوعة التي تقدمها قطر. وقال عمر الجابر إن الباخرة كوستا سميرالدا المصنّفة كثامن أكبر باخرة سياحية في العالم هي رابع باخرة سياحية تقوم بأول زيارة لها إلى قطر لهذا الموسم، ومن المقرر أن يكون للسفينة عشر زيارات أخرى خلال الموسم الجاري، متوقعا أن تنمو حركة البواخر بشكل كبير مقارنة بالموسم الماضي .. ويذكر انه يتم الترحيب بالسياح والمسافرين على متن الرحلات البحرية الذين يصلون إلى قطر عبر ميناء الدوحة في مبنى الركاب الجديد والضخم والذي يضم أحدث المرافق.

قال تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية: إن استضافة الدولة للفعاليات الكبرى بالإضافة إلى البرامج والفعاليات التي تنظمها قطر للسياحة، ساهمت بتعزيز عوائد المستثمرين العقاريين في كافة مكونات السوق العقاري وخاصة العقارات التجارية والسياحية والشقق الفندقية. ويتوقع التقرير أن يحافظ قطاع عقارات التجزئة خلال العام الحالي على المعدلات المسجلة لعائده السنوي خلال عام 2023، مدعوما بارتفاع نمو الإنفاق الاستهلاكي جراء تدفقات عدد الزوار إلى قطر، حيث تشير التوقعات أن تكون حركة قطاع الضيافة في قطر الأنشط خلال الربع الرابع من العام الحالي على مستوى المنطقة، مدعومة بنسب إشغال السياح الذي سجل منذ بداية العام الحالي حتى نهاية أكتوبر الماضي نحو 4 ملايين زائر، وهو ما يوازي إجمالي عدد زوار البلاد لعام 2023 بأكمله، بنسبة زيادة بلغت 26%، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي 2023. وفيما يخص الوحدات السكنية قال تقرير «الأصمخ»: ان قطاع الوحدات السكنية سيحافظ على عوائده نهاية العام الحالي بذات المستويات المسجلة خلال الربع الثالث من العام الحالي. وعلى صعيد المشهد العقاري خلال عام 2024، أوضح التقرير أن الخطط التي انتهجتها الشركات المطورة للعقارات والشركات التي تدير الأصول العقارية وضعت في الحسبان كافة المتغيرات، حيث قامت العديد من الشركات العقارية بإبرام عقود على المدى الطويل مع المستفيدين من الشركات أو الجهات الحكومية وذلك في إطار خططهم طويل الأجل بما يضمن المحافظة على استقرار أسعار الإيجارات عند مستويات جيدة وتحقيق أكبر عائد ممكن على أصولهم العقارية. وقال التقرير: ان القطاع العقاري القطري من القطاعات المهمة التي تمنح حالياً عوائد جيدة للمستثمرين في السوق، وتستحوذ على حصة ‏كبيرة من النشاط الاقتصادي في جميع المناطق. ‏ موضحاً أن المستثمرين في هذا القطاع الحيوي يسعون إلى تحقيق الأرباح ‏والعوائد الدائمة من دون مخاطر، وتوقع التقرير أن تزداد وتيرة الصفقات العقارية خلال العام المقبل. وقال التقرير: ان القطاع العقاري يعتبر اليوم واحداً من أسرع النشاطات الاقتصادية نمواً، ‏والتعاون الذي تبديه الجهات ذات الصلة بالقطاع العقاري في الدولة، ساهم في تسهيل أعمال الشركات ‏العقارية في الفترة الماضية. مؤكدا أن القطاع العقاري في قطر يعد اليوم الملاذ الآمن للكثير من ‏المستثمرين، في ظل السياسة الإنمائية التي تنتهجها الدولة، والعوائد الجيدة التي يمنحها لهم. وأوضح التقرير أن قطر تسجل منذ بضع سنوات، قفزات عمرانية وعقارية متتالية في ظل نهضة اقتصادية شاملة تشهدها الدولة وتنعكس أوجهها في مختلف قطاعات السوق. ويرى التقرير أن التطوير العقاري الذي شهدته الدوحة ساهم في تعزيز مكانتها والنهوض بموقعها على مستوى المنطقة.