نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، نص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 25 لسنة 2025 بضوابط استحقاق بدل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أشاد سعادة الدكتور وليد فياض وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية بالدعم القطري لبلاده، مؤكداً أهمية دخول قطر للطاقة على ساحة موارد النفط والغاز في لبنان. ووقّعت قطر للطاقة اتفاقيات مع الحكومة اللبنانية وكل من شركتي توتال إنرجيز الفرنسية وإيني الإيطالية لتصبح شريكا في حقوق الاستكشاف في منطقتين بحريتين قبالة سواحل الجمهورية اللبنانية. وبموجب الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها في بيروت، ستستحوذ قطر للطاقة على حصة تبلغ 30% في المنطقتين 4 و9، وهو ما يمثل أول نشاط استكشافي لقطر للطاقة في لبنان. وستكون حصة توتال إنرجيز (المشغل) وإيني 35% لكل منهما. وقال الوزير اللبناني في مداخلة مع برنامج جلسة الأعمال على تلفزيون قطر، اليوم الإثنين: نحن أمام تطور نوعي جداً في قطاع الطاقة والاقتصاد اللبناني بشكل عام.. قيمة هذه الاتفاقية الجديدة التي دخلت من خلالها قطر على ساحة الموارد النفطية والغازية في لبنان هي قيمة مزدوجة. وأضاف أنه أولاً على المستوى السياسي تكرس التزام الدولة الشقيقة العربية قطر بحجمها ووزنها وقدرتها وقيادتها الحكيمة بقيادة صاحب السمو، لمساعدة ودعم لبنان في هذه المرحلة الاقتصادية الحرجة. وأكد أن الدعم القطري للبنان يلقى كل الترحيب خاصة مع سعي بلاده لتمتين العلاقات مع الدول العربية الشقيقة وقطر في الطليعة من هذه الدول. وقال: من ناحية ثانية، نحن نتحدث عن دخول اللاعب الكبير والبارز والدولي في عالم النفط والغاز والطاقة بشكل عام وهو قطر للطاقة وهي مثال يحتذى به في هذا القطاع والكل يعرف أن زيادة استثمارات قطر للطاقة عالمياً طالت كل القارات مؤخراً، مشيداً بسعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، مؤكداً أنه نقل قطر للطاقة نقلة نوعية في السنوات الأخيرة.
1223
| 30 يناير 2023
وقعت قطر للطاقة اتفاقيات مع الحكومة اللبنانية وكل من شركتي توتال إنرجيز الفرنسية وإيني الإيطالية لتصبح شريكا في حقوق الاستكشاف في منطقتين بحريتين قبالة سواحل الجمهورية اللبنانية. وبموجب الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها امس في العاصمة اللبنانية بيروت، ستستحوذ قطر للطاقة على حصة تبلغ 30% في المنطقتين 4 و9، وهو ما يمثل أول نشاط استكشافي لقطر للطاقة في لبنان. وستكون حصة توتال إنرجيز (المشغل) وإيني 35% لكل منهما. وقع الاتفاقية كل من سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، وسعادة الدكتور وليد فياض وزير الطاقة والمياه في لبنان، والسيد باتريك بويانيه، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة توتال إنرجيز، والسيد كلاوديو ديسكالزي، الرئيس التنفيذي لشركة إيني. وقال سعادة وزير الدولة إن الاتفاق المهم يمنح فرصة لدعم التنمية الاقتصادية في لبنان خلال هذا المنعطف الحرج، مضيفا «أود هنا أن أؤكد لإخوتنا في لبنان أنه وبتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فإن دولة قطر موجودة دائما لدعم مستقبل أفضل للبنان وشعبه». من جانبه، عبر سعادة الدكتور وليد فياض وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عن تطلعه لهذا الحدث الذي لم يشهد له لبنان مثيلا على مدى الخمسين سنة الماضية، ليشكل انطلاقة لمرحلة جديدة تساهم في تثبيت موقع لبنان على الخريطة البترولية في المنطقة، ويعزز دوره كوجهة استثمارية ويفتح نافذة أمل لمرحلة مقبلة تبشر بازدهار لبنان ورفاه شعبه. وأعرب عن اعتزاز لبنان بتمكنه عبر وزارة الطاقة والمياه وهيئة إدارة قطاع البترول من اجتذاب هذا التحالف المتين المؤلف من أهم الشركات العالمية الرائدة في مجال استخراج النفط والغاز، وهذا يدل على استمرار الثقة بلبنان بالرغم من كل المحن والأزمات التي يمر بها وعلى الآمال المعقودة على حصول الاكتشافات التجارية في المنطقة الاقتصادية اللبنانية الخالصة. وأشار فياض إلى أن توقيع الاتفاقية يؤكد التزام شركائنا بمواصلة أعمال التنقيب في البحر اللبناني وبخاصة في البلوك رقم 9 الذي يقع في القطاع الجنوبي من المنطقة الاقتصادية اللبنانية الخالصة بعد الإنجاز التاريخي بوساطة أمريكية مرحب بها بتثبيت حدود لبنان البحرية الجنوبية، كما أودعت لدى الأمم المتحدة عام 2011 ما ثبت حق لبنان في التنقيب عن ثرواته الطبيعية ووفر بيئة استثمارية آمنة لشركائنا ولشركات الطاقة العالمية الراغبة بالاستثمار في قطاع الطاقة اللبناني الغني بالفرص. من جهته، أكد السيد باتريك بويانيه، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة توتال إنرجيز تصميم الشركاء على حفر بئر استكشافية في الرقعة 9 في أقرب وقت ممكن من عام 2023 ويتم تجهيز الفرق بالكامل لتنفيذ هذه العمليات. وأكد أن هذه الشراكة الجديدة بين توتال إنرجيز وقطر للطاقة توسع نطاق التعاون الدولي في مجال الاستكشاف وترفع عدد الدول التي تتعاون فيها الشركتان إلى تسعة بلدان. من جانبه، قال السيد كلاوديو ديسكالزي، الرئيس التنفيذي لشركة إيني:» يأتي هذا التوقيع اليوم في توقيت دقيق حيث تشكل الطاقة أساسا للعلاقات بين الدول وفي وقت توقفت إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا، وأضاف:» متفائل جدا خاصة أننا نعمل مع أفضل الفرق في هذا المجال، ونأمل في الوصول إلى الاستكشافات التجارية المرجوة لصالح الشعب اللبناني». يذكر أن المنطقة رقم 9 تقع على مسافة تبلغ حوالي 80 كيلومترا قبالة السواحل الجنوبية للبنان بمساحة إجمالية تبلغ 1,749 كيلومترا مربعا وفي مياه يبلغ عمقها حوالي 1,700 متر، بينما تبلغ مساحة المنطقة 4 حوالي 1,911 كيلومترا مربعا وتقع في مياه يبلغ عمقها حوالي 1,500 متر. خطط طموحة ويأتي الاعلان عن هذه الاتفاقيات وسط خطط طموحة تم الاعلان عنها مؤخرا وتناقلتها وسائل الإعلام العالمية ومنها الاعلان عن خطط لدخول قطر للطاقة باستثمارات كبيرة في العراق ما سيكون أحد أبرز خططها الطموحة حتى الآن. وبعد اجتياز مراحل التطوير وتحقيق أقصى طاقة إنتاجية من الغاز المحلي المخصص للتصدير، دشنت «قطر للطاقة» مرحلة جديدة من التوسع الدولي، وهو ما أكّده سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، في تصريحات سابقة، بأن دولة قطر ستكون أحد أكبر أصحاب الحيازات في مجال الاستكشاف، وستحظى بدور استثماري أكبر بكثير. وفي إطار جهودها التنموية الطموحة، تخوض دولة قطر مفاوضات للاستحواذ على حصة في مجموعة من مشاريع الطاقة في العراق بقيمة 27 مليار دولار تابعة لشركة «توتال إنرجيز» الفرنسية، وفق وكالة «رويترز». ونقلت الوكالة، في تقرير سابق عن مصادر مطلعة -لم تسمها- أن شركة «قطر للطاقة» تتطلع إلى الاستحواذ على حصة بنحو 30% في المشروع. وكشفت المصادر أن «قطر للطاقة» و»توتال إنرجيز» تجريان محادثات في هذا الشأن، وأن هناك ثقة كبيرة بأن الصفقة ستتم رغم عدم التوصل لاتفاق نهائي حتى الآن. واعتبرت رويترز حصول العراق على استثمار بهذا الحجم من دولة قطر بمثابة فوز مهم لرئيس الوزراء العراقي محمد السوداني الذي تولى منصبه في أكتوبر الماضي، عقب أشهر من الاضطرابات السياسية. وكان السوداني قد أجرى يوم 26 يناير 2023، زيارة رسمية للعاصمة الفرنسية باريس على رأس وفد حكومي رفيع، حيث وقع مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة. ويشتمل العقد الذي أبرمته شركة «توتال إنرجيز» الفرنسية مع العراق في سبتمبر 2021، على 4 مشاريع رئيسة، تشمل استثمار 600 مليون قدم مكعبة في اليوم من الغاز المصاحب في حقل أرطاوي النفطي، وتوسيع إنتاج الحقل من النفط من 85 ألف برميل في اليوم إلى 210 آلاف برميل يومياً. وتستهدف شركة قطر للطاقة من خلال الاستحواذ على عدد من الشراكات العالمية، أن تصبح خلال العقد المقبل أكبر شركة في تجارة الغاز الطبيعي المسال على مستوى العالم. وإلى جانب توسعها الدولي دشّنت قطر للطاقة مجموعة مشاريع عملاقة داخل البلاد، في مقدّمتها توسعة حقل الشمال الذي سيرفع قدرة الشركة الإنتاجية من 77 مليون طن سنوياً إلى 126 مليون طن سنوياً بحلول عام 2027.
540
| 30 يناير 2023
وقعت قطر للطاقة اتفاقيات مع الحكومة اللبنانية وكل من شركتي توتال إنرجيز الفرنسية وإيني الإيطالية لتصبح شريكا في حقوق الاستكشاف في منطقتين بحريتين قبالة سواحل الجمهورية اللبنانية. وبموجب الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها اليوم في العاصمة اللبنانية بيروت، ستستحوذ قطر للطاقة على حصة تبلغ 30% في المنطقتين 4 و9، وهو ما يمثل أول نشاط استكشافي لقطر للطاقة في لبنان. وستكون حصة توتال إنرجيز (المشغل) وإيني 35% لكل منهما. وقع الاتفاقية كل من سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، وسعادة الدكتور وليد فياض وزير الطاقة والمياه في لبنان، والسيد باتريك بويانيه، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة توتال إنرجيز، والسيد كلاوديو ديسكالزي، الرئيس التنفيذي لشركة إيني. وقال سعادة وزير الدولة إن الاتفاق المهم يمنح فرصة لدعم التنمية الاقتصادية في لبنان خلال هذا المنعطف الحرج، مضيفاً أود هنا أن أؤكد لإخوتنا في لبنان أنه وبتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فإن دولة قطر موجودة دائماً لدعم مستقبل أفضل للبنان وشعبه. من جانبه، عبر سعادة الدكتور وليد فياض وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عن تطلعه لهذا الحدث الذي لم يشهد له لبنان مثيلا على مدى الخمسين سنة الماضية، ليشكل انطلاقة لمرحلة جديدة تساهم في تثبيت موقع لبنان على الخارطة البترولية في المنطقة، ويعزز دوره كوجهة استثمارية ويفتح نافذة أمل لمرحلة مقبلة تبشر بازدهار لبنان ورفاه شعبه. وأعرب عن اعتزاز لبنان بتمكنه عبر وزارة الطاقة والمياه وهيئة إدارة قطاع البترول من اجتذاب هذا التحالف المتين المؤلف من أهم الشركات العالمية الرائدة في مجال استخراج النفط والغاز، وهذا يدل على استمرار الثقة بلبنان بالرغم من كل المحن والأزمات التي يمر بها وعلى الآمال المعقودة على حصول الاكتشافات التجارية في المنطقة الاقتصادية اللبنانية الخالصة. وأشار فياض إلى أن توقيع الاتفاقية يؤكد التزام شركائنا بمواصلة أعمال التنقيب في البحر اللبناني وبخاصة في البلوك رقم 9 الذي يقع في القطاع الجنوبي من المنطقة الاقتصادية اللبنانية الخالصة بعد الإنجاز التاريخي بوساطة أمريكية مرحب بها بتثبيت حدود لبنان البحرية الجنوبية، كما أودعت لدى الأمم المتحدة عام 2011 ما ثبت حق لبنان في التنقيب عن ثرواته الطبيعية ووفر بيئة استثمارية آمنة لشركائنا ولشركات الطاقة العالمية الراغبة بالاستثمار في قطاع الطاقة اللبناني الغني بالفرص. من جهته، أكد السيد باتريك بويانيه، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة توتال إنرجيز تصميم الشركاء على حفر بئر استكشافية في الرقعة 9 في أقرب وقت ممكن من العام 2023 ويتم تجهيز الفرق بالكامل لتنفيذ هذه العمليات. وأكد أن هذه الشراكة الجديدة بين توتال إنرجيز وقطر للطاقة توسع نطاق التعاون الدولي في مجال الاستكشاف وترفع عدد الدول التي تتعاون فيها الشركتان إلى تسعة بلدان. من جانبه، قال السيد كلاوديو ديسكالزي، الرئيس التنفيذي لشركة إيني: يأتي هذا التوقيع اليوم في توقيت دقيق حيث تشكل الطاقة أساسا للعلاقات بين الدول وفي وقت توقفت إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا، وأضاف: متفائل جدا خاصة أننا نعمل مع أفضل الفرق في هذا المجال، ونأمل في الوصول إلى الاستكشافات التجارية المرجوة لصالح الشعب اللبناني. يذكر أن المنطقة رقم 9 تقع على مسافة تبلغ حوالي 80 كيلومترا قبالة السواحل الجنوبية للبنان بمساحة إجمالية تبلغ 1,749 كيلومترا مربعا وفي مياه يبلغ عمقها حوالي 1,700 متر، بينما تبلغ مساحة المنطقة 4 حوالي 1,911 كيلومترا مربعا وتقع في مياه يبلغ عمقها حوالي 1,500 متر.
864
| 29 يناير 2023
وصف دولة السيد نجيب ميقاتي استحواذ /قطر للطاقة/ على حقوق استكشاف بنسبة 30 بالمئة في منطقتين بحريتين قبالة سواحل الجمهورية اللبنانية بالاستثنائي، نظرا للخبرة والمكانة اللتين وصلت إليهما قطر للطاقة في صناعة النفط والغاز العالمية. وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية اليوم لدى اجتماعه مع سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، إن بدء عملية الاستكشاف والأنشطة البترولية في المياه اللبنانية، سوف يكون له الأثر الإيجابي على المديين القصير والمتوسط بهدف إيجاد فرص للشركات اللبنانية المهتمة بقطاع الخدمات في مجال البترول، كما ستوفر بدء العملية فرص عمل للشباب اللبناني وبخاصة للعاملين في المجال التقني. وشدد المسؤول اللبناني على أن الاستثمار القطري في قطاع الطاقة يشكل شراكة استراتيجية بين لبنان ودولة قطر ويفتح الطريق مستقبلا لاستثمارات عربية وخليجية على وجه الخصوص لما في مصلحة لبنان وأشقائه العرب. وشدد ميقاتي على أنه، في حال اكتشاف كميات تجارية، فإنه سيتم تطوير هذا الاكتشاف بالسرعة المطلوبة وإمداد السوق اللبناني وبخاصة معامل الكهرباء بالغاز الطبيعي مما سوف يسهم في نمو الاقتصاد المحلي. وأضاف : سوف يقوم المشغل /شركة توتال انرجيز/ الذي يملك حصة 35 بالمئة بالإضافة الى /شركة ايني/ التي تملك حصة 35 بالمئة ببدء الحفر في البلوك 9 بعد إتمام المسوحات البيئية والعمليات المرتبطة بالحفر وإطلاق الانشطة اللوجستية من مرفأ بيروت. وشدد على أن ائتلاف الشركات العاملة في البلوكين 4 و 9 سوف يسهم في دفع الاستثمارات في قطاع الطاقة في لبنان قدما وهو استثمار طويل الأمد سوف تواكبه لبنان بحوكمة رشيدة وشفافية مطلقة. واعتبر أن ائتلاف هذه الشركات المرموقة عالميا يعزز ثقة المستثمرين في لبنان، بالرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها، ويضع لبنان في المستقبل على الخارطة النفطية في الحوض المشرقي للبحر الابيض المتوسط ، مضيفا : إن موقع لبنان الجغرافي سوف يمكنه من لعب دور محوري، بالإضافة إلى الدول الصديقة في المنطقة لإمداد الغاز الى أوروبا، كما أنه يشجع أيضا الشركات العالمية على المشاركة في دورة التراخيص الثانية للبلوكات البحرية المطروحة للمزايدة.
1192
| 29 يناير 2023
نقلت وكالة رويترز عن وزارة الطاقة اللبنانية قولها إن شركة قطر للطاقة ستنضم إلى توتال إنرجي وإيني في التنقيب عن النفط والغاز في لبنان. ونقلت عن مصادر إن قطر تجري محادثات للاستحواذ على حصة من مجموعة من مشروعات الطاقة التابعة لشركة توتال إنرجي الفرنسية البالغة قيمتها 27 مليار دولار في العراق. ونقلت الوكالة عن أحد المصادر قوله إن قطر للطاقة تتطلع إلى الاستحواذ على حصة حوالي 30 بالمئة في المشروع. ونادرا ما تمتلك شركات الطاقة 100 بالمئة من المشروعات وتفضل دخول شراكات لتقليل المخاطر. وحسب تقرير الوكالة فقد جاءت صفقة توتال إنرجي مع العراق، والتي تحتاج لاستثمارات مبدئية قيمتها عشرة مليارات دولار، عقب زيارة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في سبتمبر 2021. وتتضمن الصفقة إنشاء شبكة لجمع الغاز الطبيعي لإمداد محطات الكهرباء المحلية من خلال توسعة حقل الرطاوي، وبناء منشأة لمعالجة مياه البحر على نطاق واسع لتعزيز الإنتاج من حقول أخرى بتقنية حقن الماء، وإقامة محطة كبيرة للطاقة الشمسية في البصرة. وقال متحدث باسم قصر الإليزيه إن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني سيسافر إلى باريس يوم الخميس ويلتقي مع ماكرون. وأبلغ أحد المصادر رويترز أن السوداني سيجتمع أيضا مع باتريك بويان الرئيس التنفيذي لتوتال إنرجي في مباحثات تتعلق بالصفقة. ونقلت رويترز عن اثنين من المصادر أن قطر للطاقة وتوتال إنرجي تجريان محادثات بشأن حصة في المشروع وإن هناك ثقة كبيرة في أن الصفقة ستتم بالرغم من عدم التوصل لاتفاق نهائي حتى الآن. وأشارت رويترز إلى أنه لدى شركات الطاقة الفرنسية والقطرية شراكات وثيقة في قطاع إنتاج الغاز الطبيعي المسال القطري العملاق إلى جانب مشروعات طاقة كبيرة في أنحاء العالم منها مشروعات في جيانا وناميبيا وجنوب أفريقيا. وقال بويان للمستثمرين عقب إعلان الاتفاق إن العراق جزء أساسي من تركيز توتال إنرجي بالشرق الأوسط مضيفا أن الاتفاق مكسب للطرفين وسيتم تسديد تكاليفه من خلال مبيعات النفط من حقل الرطاوي. وأضاف أيضا أن توتال إنرجي تبحث عن شركاء في المشروعات التي تريد الاحتفاظ فيها بحصة بين 40 و50 بالمئة.
1322
| 27 يناير 2023
كرّمت قطر للطاقة 238 موظفاً على تفانيهم والتزامهم وأعوام خدمتهم الطويلة التي امتدت إلى 30 و35 و40 وحتى 45 عاماً. وجاء التكريم خلال حفل بصمَتي الذي أقيم برعاية سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، والذي يشكل استمراراً لجهود قطر للطاقة تجاه أهم مواردها – الموارد البشرية. وفي كلمة له خلال الحفل، قال سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي: على امتداد خدمتكم الطويلة والمتفانية، عاصر معظمكم المؤسسة العامة القطرية للبترول، ثم قطر للبترول، والآن قطر للطاقة. وقد شهدتم خلال مدة عملكم، خاصة في العشرين عاماً الماضية، نمواً غير مسبوق في قطاع الطاقة وتحديداً في صناعة الغاز الطبيعي المسال، من بينها إنجازات كبيرة نحو رفع إنتاجنا من 77 مليون طن سنوياً إلى 126 مليون طن. وكذلك أنجزنا العديد من المشاريع البتروكيماوية الرئيسية وانطلقنا في رحلة مهمة لتوسيع وتطوير طبيعة أعمالنا ورقعة تواجدنا حول العالم. وأضاف سعادته: نحن نعتز ونفتخر كثيراً بشركتنا وبمسار النمو الذي حققناه على مدى السنوات الماضية، داخل وخارج بلدنا، والذي يغطي جميع جوانب أعمالنا؛ وهناك المزيد من العمل الذي يتعين علينا القيام به. وبينما نواصل مسيرتنا، نحتاج إلى المزيد من العمل الدؤوب والعديد من الكفاءات لدعم ذلك. وأشاد سعادة الوزير الكعبي بتفاني والتزام موظفي قطر للطاقة وشكرهم على خدمتهم قائلاً: أشكر كل واحد منكم على مساهماتكم العظيمة التي قدمتموها، وعلى تفانيكم وعملكم الجاد الذي بذلتموه وما زلتم تقدمونه لجعل قطر للطاقة بيئة عمل آمنة وناجحة. ومن خلالكم، أود أن أشكر جميع عائلاتكم وأحبائكم على الدعم الذي قدموه لكم لتحقيق ما حققتموه. واختتم سعادة الوزير سعد بن شريده الكعبي كلمته قائلاً: علينا جميعاً واجب لتوجيه ودعم الشباب والشابات في قطر للطاقة من أجل النمو والتطور، وأن نكون مصدر إلهام لهم، تماماً كما تلقينا الدعم من الذين سبقونا.
1724
| 26 يناير 2023
أكد خبراء ومراقبون أمريكيون على أهمية الاستثمارات القطرية التي تعددت مجالاتها وتنوعت أوجه تدفقها لاسيما في السوق الأمريكية، بجانب استثماراتها الأوروبية والدولية العديدة، ومهامها الإنسانية والتنموية في آسيا وإفريقيا في توطيد مكانتها في العالم. واشاروا الى أن قطر وجهت أنشطتها الاستثمارية وعلاقاتها الدولية من أجل تحقيق رؤى التنمية والتطوير الكبرى للدولة، ما ساعدها على أن تحقق شراكات مهمة على الساحة العالمية، حيث شكلت الأدوار البارزة التي لعبتها قطر وعلاقات الشراكة الإستراتيجية والوساطة المؤثرة التي كونتها مع مختلف دول العالم، في تعزيز مكانتها وتصاعد نفوذها الدولي في أكثر من ملف مهم لعبت فيها الدوحة أدواراً حيوية مؤثرة في القضايا الدولية. يقول جون ريفنبلاد، مستشار شؤون الشرق الأوسط بمجلس العلاقات الخارجية الأمريكي: إن شركات مثل قطر للطاقة وصندوق الثروة السيادي القطري لديها العديد من الاستثمارات المهمة في الولايات المتحدة في مجالات متنوعة تشمل بالإضافة إلى الطاقة، مجالات التطوير العقاري ومشروعات البنية التحتية وغيرها من المجالات والروافد الأخرى التي تعكس الاستثمارات القطرية المتنوعة، وهي فرص اعتمد عليها الاقتصاد الأمريكية بقوة لخلقها عشرات الآلاف من فرص العمل الربحية الوفيرة في السوق الأمريكية، وهو ما وضعها بكل تأكيد في مصاف خطط التنمية والتطوير الرئيسية، وكان ذلك واضحاً في توقيع الدوحة لأكبر صفقة في تاريخ شركة بوينج الأمريكية للطائرات بعشرين مليار دولار وأكد البيت الأبيض على كونها من أبرز الصفقات الكبرى التي عقدتها إدارته في ملف تقييمها لمعدلات النمو الاقتصادي لنجاحات إدارة بايدن الرئاسية، وعموماً فإن تلك الاستثمارات القطرية المهمة في أمريكا جعلتها تحتل مكانة متميزة كلاعب رئيسي في قمة The SelectUSA Investment Summit والتي تستهدفها الحكومة الأمريكية لاستقطاب الاستثمار الأجنبي المباشر، كما أن ذلك جعل أكبر المؤسسات والقطاعات الأمريكية بما فيها لجان تشجيع الاستثمارات بالكونغرس وفي ولايات أمريكية عديدة تبحث بصورة مهمة سبل المناقشة والتواصل مع صندوق قطر السيادي بشأن الفرص الاستثمارية، وانعكس ذلك في وفود من لجان التمويل والموازنة بالكونغرس وزيارات لوزراء الخزانة والمسؤولين الأمريكيين بصورة جعلت التمثيل الدبلوماسي الذي تحظى به قطر، قياساً على عدد الزيارات وتنوعها واختلاف أدوارها الإستراتيجية والدبلوماسية والأمنية والاستثمارية، من أكبر ما يمكن أن تحظى به دولة أجنبية من حكومة الولايات المتحدة وإداراتها، فلا يوجد بالفعل خلال السنوات الماضية حجم حضور دبلوماسي مثل الذي يجمع قطر بأمريكا في مستويات عدة يمكن قياسه حتى بحلفاء أمريكا الآخرين بالمنطقة خاصة في عهد إدارة الرئيس جو بايدن. ◄ مساهمات فاعلة ويتابع جون ريفنبلاد، في تصريحاته لـ الشرق: إن الوفود القطرية البارزة والتي شكلت في مساهماتها الفاعلة في قمة الاستثمار الأمريكية، تجمعها علاقات تواصل مهمة مع وزراء والتجارة والخزانة والعمل وكبار المسؤولين الحكوميين ومديري الأعمال التنفيذيين في C-Suite وقادة الفكر الاستثماري وقادة مجتمعات الأعمال، ذلك ما انعكس بكل تأكيد على المكانة الحريصة التي توليها مختلف الجبهات الأمريكية لتطوير علاقات الشراكة المتنوعة التي تجمعها مع أمريكا، ذلك من خلال استثمارات متنوعة مميزة لقطر ميزت العلاقات القطرية - الأمريكية؛ ما جعلها تمتلك علاقات اقتصادية وتجارية مهمة تم ترجمتها بوضوح في حجم التبادل التجاري بين البلدين، ووجود أمريكا في المرتبة الأولى كشريك تجاري لقطر كما يبلغ عدد الشركات الأمريكية العاملة في قطر نحو 650 شركة منها 117 شركة مملوكة بالكامل لمواطنين أمريكيين، و20 شركة نفط وغاز من إجمالي 30 شركة مرخصة حسب تقارير مركز قطر للمال، وتعد الدوحة أيضاً بكل تأكيد واحدة من أكبر المستثمرين في السوق الأمريكية في صفقات ومجالات متنوعة شملت قطاعات عديدة. ◄ حضور بارز ويقول بروفيسور مايكل ديفنسون، المسؤول السابق بوزارة الخارجية الأمريكية في عهد جون كيري، ومدير ملف الشؤون الخليجية بوحدة الأبحاث والدراسات بمكتبة الكونغرس الأمريكي سابقاً، ونائب المدير التنفيذي لمركز الدراسات الخارجية والإستراتيجية بواشنطن: إن هذا الحضور القطري الاستثماري البارز في أمريكا بكل تأكيد انعكس على المكانة الدولية لقطر على أكثر من مستوى، ولتوضيح ذلك فإن استثمارات قطر في واشنطن كان لديها أكثر من جانب وتنوعت في طبيعتها ومجالاتها، فهناك صفقات إستراتيجية كبرى دخلت فيها قطر في مشاريع البنية التحتية الأمريكية ومترو واشنطن وصفقات كبرى مع الشركات العسكرية، ذلك بجانب استثمارات الشركات القطرية الرائدة مثل الخطوط الجوية القطرية مع كبرى الشركات الأمريكية مثل بوينج في صفقات كبرى ومؤثرة وخلقت آلاف فرص العمل الوفيرة، وأيضاً هناك استثمارات صندوق الثروة السيادي القطري والذي استهدف مشاريع كبرى في التطوير العقاري والفنادق بل فتح مكتباً خاصاً لدعم الاستثمارات في سان فرانسيسكو من أجل تأكيد حضوره في طفرة السوق الرقمية والتقنية في سيلكون فالي، وانضم الصندوق السيادي عبر شراكاته مع المؤسسات الدولية وصفقات التمويل في صفقات كبرى في تطبيقات الخدمات التعليمية وصناعة السيارات الكهربائية بل حتى وسائل التواصل الاجتماعي في صندوق التمويل الخاص بصفقة تويتر على سبيل المثال، كل تلك المستويات انعكست أيضاً على مدى الروابط القوية والمؤسسية بين الدوحة وواشنطن وكان من أبرز معالم ذلك هو الحضور الأمريكي الحريص على المشاركة في منتدى قطر الاقتصادي والفعاليات الاقتصادية القطرية التي تحظى بمشاركات فاعلة من كبار المسؤولين والخبراء وأبرز الأسماء في مجتمع المال والأعمال والثروة عالمياً، ما جعل المؤتمرات التي تقوم قطر خاصة تلك التي تستهدف الاقتصاد والاستثمار جزءاً رئيسياً من تنامي مكانة الدوحة الدولية وامتداداً لعلاقاتها الدولية الكبرى وشراكاتها التي حققتها، جانب آخر ارتبط بوجود مجالس دبلوماسية رفيعة في مجلس الأعمال القطري- الأمريكي، وتمثيل دبلوماسي بين وزيري الخارجية بكلا البلدين في عقد قمم مباحثات سنوية عبر الحوار الإستراتيجي الذي غالباً ما توجه غاياته لأهداف استثمارية بجانب الشراكة في المجالات الأمنية والدفاعية ومكافحة الإرهاب وغيرها من المباحثات الأخرى، كل هذا انعكاساً بكل تأكيد لاقتران الأنشطة الاستثمارية القطرية بمراحل مهمة من تفعيل أدوات الدبلوماسية النشطة وفق ملفات أجندة الأمن القومي الأمريكي في أفغانستان والعراق وسوريا وفي الملف الإيراني، جعل الدوحة تحظى بمكانة دبلوماسية متميزة حظيت فيها بالثقة الأمريكية في ملفات كبرى لعبت فيها أدوار الوكالة الدبلوماسية والوساطة الفاعلة. ◄ روابط دبلوماسية ويتابع بروفيسور مايكل ديفنسون في تصريحاته لـ الشرق: إن مرور أكثر من خمسين عاماً على العلاقات الدبلوماسية بين الدوحة وواشنطن حيث احتفلت الدولتان بالذكرى الخمسين في العام الماضي، جاء مقترناً معه بكل تأكيد بما طورته الدوحة من علاقات مهمة وازنت فيها الاقتصاد بالسياسة في أكثر من ملف، وربما استفادت قطر من شراكاتها الممتدة مع شركات الطاقة الأمريكية مثل إكسون موبيل وغيرها في تطوير علاقات متميزة مع رؤساء ومجالس الإدارات في هذه الشركات العملاقة وبعضهم تولى مناصب قيادية في الإدارات الرئاسية وفي الخارجية الأمريكية في فترات محورية وفارقة للغاية، ساهمت استثمارات قطر وشراكاتها التجارية في أن تمنح رؤية إستراتيجية أكثر قرباً لدى المسؤولين الأمريكية لمدى الأهمية الرئيسية للعلاقات بين الدوحة وواشنطن، كما أن قطر لم تقتصر في استثماراتها، خاصة في السنوات الأخيرة، على مشروعات تطوير واستثمارات في أكثر من ولاية أمريكية باختلاف طيفها السياسي أو الانتخابي، ما منح الدوحة علاقات طيبة ومستدامة مع كثير من النواب بالكونغرس الأمريكي من كلا الحزبين، ما جعلها عموماً على مقربة دائماً من دوائر صناعة القرار المؤسسية اعتماداً على اقتصادها القوي في بناء مفاوضات مهمة من أجل فرص استثمارية عديدة أضافت الكثير والكثير من الرصيد الإيجابي في علاقات البلدين؛ لاسيما أن مساهمة قطر عبر مشروعاتها الاستثمارية والتطوير الكبرى خلقت آلاف فرص العمل المستهدفة في أكثر من برنامج رئاسي، وحسبما أعلن البيت الأبيض عن وجود قطر وصفقتها التاريخية مع بوينج على رأس ما قدمته الإدارة في ملف تشجيع الاستثمارات الأجنبية المباشرة كجزء من برنامجها الاقتصادي المختلف في أجنداته الإصلاحية وكثير الأعباء لاسيما فيما يتعلق بالسياسات الداخلية وحزمة مكافحة كورونا وغيرها من الملفات العديدة يواجه فيها الاقتصاد الأمريكي عدداً من التحديات كان من بينها بكل تأكيد نسبة البطالة، جانب آخر أن قطر بتلك الاستثمارات المهمة والكبرى تستفيد منها في مشاريع البنية التحتية ورؤية التنمية الواسعة التي تنخرط فيها قطر، وأيضاً تحظى بدعم أمريكي لهذه المشاريع وكان هذا بارزاً في الدعم والتشجيع والحرص على التهنئة الأمريكية لقطر في استضافتها التاريخية لمونديال كأس العالم فيفا للرجال قطر 2022. ◄ استثمارات الطاقة وفي السياق ذاته يقول بول رايدن، المسؤول السابق بمكتب المناخ الدولي والطاقة النظيفة بوزارة الطاقة الأمريكية في عهد الرئيس أوباما، ومدير وحدة أبحاث الطاقة النظيفة بمبادرة التغير المناخي ومصادر الطاقة المتجددة وغير التقليدية، والخبير الأمريكي في شؤون الطاقة: إن استثمارات الطاقة التي انخرطت فيها قطر في مشروعات طويلة المدى وعقود من الشراكة، ساهمت بكل تأكيد في زيادة نفوذها الدولي والعالمي خاصة في ظل ما تشهده أزمة الطاقة العالمية، فهي رؤية قطرية مهمة كانت قطر بدأتها منذ أكثر من فترة لتنويع استثماراتها في الطاقة وخططها لزيادة الإنتاج بل والاستفادة من مشروعات الطاقة المهمة في أمريكا، ولتوضيح ذلك فإن الدوحة امتلكت عقود من الشراكة مع شركات نفط وغاز أمريكية كبرى وعملاقة مثل إكسون موبيل وشيفرون فيليبس وكنوكو فيليبس وغيرها من الشركات الكبرى والرائدة في الطاقة، بل استفادت من الطفرة الهائلة في قطاع الغاز الصخري الأمريكي في ولاية شديدة الحيوية الإستراتيجية في معادلة الغاز الطبيعي حتى على المستوى العالمي وهي ولاية تكساس والتي شهدت بعض التغيرات في مشاريع التطوير واستئناف الخطط الإنتاجية كان من الممكن مساهمتها في احتلال أمريكا الريادة بجانب قطر في قمة الدول المصدرة للغاز، مع أفضلية قطرية مهمة في غضون الثلاثة أعوام المقبلة مع بدء الإنتاج لعمليات التوسع في حقل شمال، وفي العام الجاري ذلك في مشروع جولدن باس الذي تمتلك قطر حقوق 70% من أصوله في تكساس، وهذا التنويع القطري الذكي لاستثماراتها في الطاقة مكنها عموماً من أن تكون في منطقة آمنة تجاه تحولات عديدة بل تستفيد من الأزمات العالمية في الطاقة بخططها الاستباقية في التوسع ومشاركاتها الفاعلة في هذا الصدد، وتساهم الاستثمارات القطرية الخارجية في قطاع الغاز الأمريكي في اعتبار نافذة الإنتاج القريبة لخط الإنتاج من مشروع جولدن باس في 2024 والتي توجه إلى ألمانيا ودول أوروبية أخرى حسب خطط تعاقدية نجحت قطر في تأمينها، في أن خلقت قطر لنفسها موطئ قدم مهما في السوق الأوربية للطاقة والتي كانت بعيدة عن صادراتها بدرجة شكلت نحو 5% من حجم صادراتها من الطاقة، فالمشهد العالمي حسب دراسات السوق كان يتجاوز خطأً السوق الأوروبية جراء سياسات تحول الطاقة وهو ما جعل الأسواق تتفاجأ بمسار الحرب الروسية والتي أثرت على الوضع الاقتصادي العالمي ليس على الطاقة وحسب، بجانب أن الدوحة تستفيد من موقعها الإستراتيجي المتزايد عبر ريادتها في مجال الغاز الطبيعي المسال على أكثر من صعيد، فهي تمتلك مكانة وعلاقات متميزة في مجموعة الدول المصدرة للغاز، وعلاقات إستراتيجية مع واشنطن كواحد من أبرز شركاء الطاقة الإقليميين لجأت إليها أمريكا في خططها الاستعدادية الأولى لتبعات الحرب الأوكرانية ثم مهدت لعلاقات أكثر قوة مع أوروبا في صفقات طويلة المدى من جهة، واستفادة قطر من شراكاتها مع الشركات الإيطالية والفرنسية والأمريكية في وضع بصمة لإنتاجها أمام ما تمتلكه تلك الشركات الكبرى من قوى توريدية رئيسية لموارد الطاقة والنفط أمام جبهات عديدة من المستخدمين، فساهمت الاستثمارات الذكية للطاقة في قطر في تأكيد ريادتها وزيادة مكانتها ونفوذها العالمي لاسيما عقب الأزمة الروسية الأوكرانية الأخيرة. ◄ رؤية قطرية فيا أكدت إيما براين، مسؤولة تحرير النشرات الإخبارية بشبكة ريل نيوز الأمريكية، والباحثة بالعلوم السياسية بمعهد JBI للحقوق المدنية على أنه: من روافد قطر الاستثمارية المهمة أيضاً هو ما قامت به الدوحة من مسار خاص فيما يتعلق بما يمكن تسميته بالدبلوماسية الإنسانية، وهو دور ساهمت فيه قطر بحضور مهم في مشاهد دولية عديدة شديدة التعقيد بل والاحتدام والخطورة بل انخرطت بصورة كبيرة في تخفيف توترات نزاعات استمرت لعقود وقضايا كانت وما زالت من الأكثر تعقيداً على الساحة العالمية، ومفهوم الدبلوماسية الإنسانية هو في انخراط الدولة وتبنيها لأسس تمويلية داعمة لمعاناة الشعوب تنعكس في توجيه أنشطتها الدبلوماسية بما يكفل تخفيف حدة النزاعات والتوترات، والمباشرة في مهام الإغاثة العاجلة والتبرعات المهمة، وتوجيه أذرعها الدبلوماسية وعلاقاتها الدولية لغايات مهمة في الوساطة والدعم الإنساني، وهو دور كشفته العلاقات القطرية الأممية بحيث كونها واحدة من أكبر المانحين لبرامج الدعم الإنساني في مناطق عديدة من العالم، والدور القطري المؤثر للغاية في هذه المشاهد لم يكن لينفصل عما قدمته قطر من حزمة مساعدات كبرى خاصة في المشهد الفلسطيني والأفغاني ومبادرات مهمة وبرنامج مساعدات إنسانية ومنح شهرية ومساعدات إغاثة بل توجيه الخبرات الفنية القطرية للمشاركة في لوجستيات إدارة المطارات الأفغانية وتوجيه الأنشطة الدبلوماسية والقوى الجوية الأميرية في مهام الإجلاء بأفغانستان، كلها أدوار كبرى وحيوية شكلت المساهمة القطرية فيها دبلوماسياً وإنسانياً في أن تخفف من حدة الأزمات وتنخرط في دبلوماسية ناجحة ومؤثرة دولياً على صعيد الوساطة، منحها تقدير كبير أممياً وعالمياً لما ساهمت به قطر من أدوار مؤثرة في تدعيم السلم العالمي وحفظ الاستقرار الإقليمي، فضلاً عن الاستثمارات التنموية العديدة التي قامت بها قطر في عدد من البلدان الإفريقية ما جعلها تحتضن مبادرات رئيسية للسلام في تشاد كما احتضنت سابقاً مفاوضات دارفور والعديد من المبادرات التنموية والإنسانية التي انخرطت بها قطر في إفريقيا وفي أكثر من ملف معقد في المشهد الدولي. ◄ مسارات إضافية واختتمت إيما براين الخبيرة الأكاديمية الأمريكية قائلة: إنه من المسارات الإضافية للتنمية القطرية هو رؤية مهمة في الرياضة والفن والثقافة والإعلام، فلعل مونديال قطر 2022 يكشف حجم الإنفاق الضخم والاستثمار القوي في المجالات الرياضية الذي تبنته قطر في إستراتيجيتها طويلة المدى التي جعلت من المونديال محورا من محاورها الرائدة للتنمية، وعموماً فإن قطر في علاقاتها الأوروبية لم تكن تستهدف مجرد نشاط استثماري بل كانت في قلب العواصم الأوروبية بباريس ولندن وبرلين باستثمارات كبرى في سلاسل المتاجر والأصول والأرصدة البنكية والأندية والفرق الرياضية الكبرى، والكثير جداً من الاستثمارات المتميزة التي ميزت العلاقات القطرية - الأوروبية وساعدتها على بناء كثير من الصداقات الدولية، بجانب ما تبنته قطر من استثمارات في القوى الناعمة جعلها مركزاً رائداً متميزاً في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى مثل كأس العالم والبطولات الإقليمية والقارية ومسابقات السيارات العالمية، وأيضاً تنظيم فعاليات فنية وثقافية وتراثية وإبداعية كبرى جعلتها تبني علاقات متميزة مع مجتمعات الفن والثقافة والرياضة على الصعيد العالمي، فتمكنت الدوحة من أن تكون وجهة متميزة للرياضة العالمية واستضافة فعاليات ثقافية وفنية وتراثية متنوعة ضمتها لاستثماراتها المهمة التي تحظى بتوجهات رفيعة بشأن سياسات القوى الناعمة المهمة التي انخرطت فيها قطر على أكثر من مستوى إعلامي ورياضي وثقافي وفني.
2656
| 18 يناير 2023
أكد سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة اليوم السبت أن العالم سيظل في حاجة للغاز الطبيعي لفترة طويلة، وهناك حاجة لمزيد من الاستثمارات للحفاظ على أمن الإمدادات والأسعار المقبولة خلال التحول العالمي للطاقة. وقال سعادته خلال مؤتمر الطاقة العالمي في أبوظبي إن الغاز ليس وقودا انتقاليا وإنما وقودا نهائيا، مضيفا أنه من غير المنصف للبعض في الغرب القول إنه لا ينبغي للبلدان الأفريقية أن تنقب عن النفط والغاز وفقا لوكالة رويترز.
2175
| 14 يناير 2023
وقع سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ قطر للطاقة، والسيد بروس تشين الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة شيفرون فيليبس للكيماويات، امس، اتفاقيات تمثل القرار الاستثماري النهائي، لإنشاء مجمع راس لفان للبتروكيماويات بتكلفة تصل 6 مليارات دولار. وبموجب اتفاقيات إنشاء مجمع البتروكيماويات بمدينة راس لفان الصناعية، والمتوقع أن يبدأ إنتاج الأوليفينات والبولي إيثيلين في العام 2026، أسس الجانبان شركة مشتركة مملوكة بنسبة 70 بالمائة لـ قطر للطاقة، و30 بالمائة لشركة شيفرون فيليبس. ويتكون المشروع من وحدة لتكسير الإيثان بطاقة إنتاجية تبلغ 2.1 مليون طن سنويا من الإيثيلين، ما يجعلها أكبر وحدة من نوعها في الشرق الأوسط، ومن أكبر الوحدات في العالم، كما يتضمن خطين لإنتاج البولي إيثيلين عالي الكثافة بطاقة إنتاجية تبلغ 1.7 مليون طن سنويا، وهو ما سيرفع إجمالي إنتاج قطر من البتروكيماويات إلى ما يقارب 14 مليون طن سنويا. كما أعلنت قطر للطاقة عن إرساء عقد الهندسة والمشتريات والبناء لمصنع الإيثيلين على شركة SCJV، وهي مشروع مشترك بين الشركة الكورية سامسونغ للهندسة، وشركة CTCI التايوانية، وإرساء عقد الهندسة والمشتريات والبناء لمصنع البولي إيثيلين على شركة مير تكنيمونت Maire Tecnimont الإيطالية، بينما تم إرساء عقد الأتمتة الرئيسي على شركة إيمرسون Emerson الأمريكية. وقال سعادة الوزير سعد بن شريدة الكعبي، خلال مؤتمر صحفي بالمناسبة: «قررت قطر للطاقة الاستثمار النهائي في مشروع راس لفان للبتروكيماويات، وهو مجمع متكامل لإنتاج الأوليفينات والبولي إيثيلين في مدينة راس لفان الصناعية، بكلفة تبلغ حوالي ستة مليارات دولار، بالشراكة مع شركة شيفرون فيليبس للكيماويات».وأضاف: «هذا هو أكبر استثمار لـ قطر للطاقة في صناعة البتروكيماويات في قطر على الإطلاق، وأول استثمار مباشر منذ 12 عاما، وسيعمل على مضاعفة قدرتنا الإنتاجية من الإيثيلين، كما سيرفع إنتاجنا المحلي من البوليمرات من 2.6 مليون طن إلى أكثر من 4 ملايين طن سنويا، مع إيلاء أقصى درجات الاهتمام والتركيز على النمو المستدام والبيئة». وأكد سعادته أن هذا الاستثمار الكبير في مدينة راس لفان الصناعية يمثل علامة فارقة في استراتيجية قطر للطاقة للتوسع في قطاع البتروكيماويات، وسيعزز مكانتها المتكاملة كلاعب عالمي رئيسي في مجالات التنقيب والاستكشاف، والغاز الطبيعي المسال والصناعات البتروكيماوية، كما سيتم تعزيز مكانتها بشكل أكبر عند تشغيل مشروع البتروكيماويات العالمي الجديد في منطقة ساحل الخليج بالولايات المتحدة الأمريكية الذي تطوره بالشراكة مع شركة شيفرون فيليبس للكيماويات، وينفذه مشروعهما المشترك الممثل بشركة غولدن ترايانغل للبوليمرات. وقال سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ قطر للطاقة: «يسعدنا اليوم أن ندخل في هذه الشراكة مع شركة شيفرون فيليبس للكيماويات - وهي شركة بتروكيماويات عالمية رائدة تحظى باحترام كبير، وشريكنا لأكثر من 20 عاما مضت، ومن خلال عملنا المشترك، ستساهم محفظة منتجاتنا الكبيرة والمتنوعة في تلبية احتياجات العالم المتزايدة من البلاستيك ومنتجات البتروكيماويات، وستمكننا من تحقيق نمو متوازن، ودعم التنمية البشرية بطريقة مسؤولة ومستدامة». من جهته، قال السيد بروس تشين: «سيساعد هذا الاستثمار في تلبية الطلب العالمي على منتجات البولي إيثيلين، ونحن متحمسون للتوسع في تاريخنا الطويل والناجح مع شركة قطر للطاقة لبناء وتشغيل مرافق على مستوى عالمي وبأمان».وأضاف أن إنشاء المشروع سيتم باستخدام تكنولوجيا حديثة موفرة للطاقة، واستخدام الإيثان كمادة أولية، والذي من المتوقع إلى جانب التدابير الأخرى، أن يؤدي إلى انخفاض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، مقارنة بالمرافق العالمية المماثلة. وأوضح تشين أن شركة شيفرون فيليبس للكيماويات التي ستوفر خدمات إدارة المشروع، باشرت الأعمال فعليا بالموقع في يونيو الماضي، ومن المتوقع بدء تشغيل المشروع في أواخر العام 2026. قرار الاستثمار النهائي يشار إلى أن قرار الاستثمار النهائي في مشروع راس لفان للبتروكيماويات، يأتي بعد أقل من شهرين من إعلان قطر للطاقة وشيفرون فيليبس قرارهما النهائي بالاستثمار في إنشاء مصنع غولدن ترايانغل للبوليمرات في منطقة ساحل الخليج بولاية تكساس في الولايات المتحدة الأمريكية، بتكلفة تبلغ حوالي 8.5 مليار دولار.. وبالإضافة إلى المشروعين المذكورين تدير قطر للطاقة وشركة شيفرون فيليبس للكيماويات مشاريع أخرى مشتركة في دولة قطر. وتعد قطر للطاقة شركة طاقة متكاملة ملتزمة بالتنمية المستدامة لموارد طاقة أنظف كجزء من تحول الطاقة في دولة قطر وخارجها، وهي الشركة الرائدة عالميا في مجال الغاز الطبيعي المسال.
1639
| 09 يناير 2023
وقعت قطر للطاقة، اليوم، اتفاقيات تمثل القرار الاستثماري النهائي لإنشاء مجمع راس لفان للبتروكيماويات بالشراكة مع شركة شيفرون فيليبس للكيماويات. ** إليك إليك أبرز 10 معلومات عن المشروع الضخم.. 1- أكبر استثمار لـ قطر للطاقة في صناعة البتروكيماويات، وأول استثمار مباشر منذ 12 عاما. 2- مجمع متكامل لإنتاج الأوليفينات والبولي إيثيلين في مدينة راس لفان الصناعية. 3- أسس الجانبان شركة مشتركة مملوكة بنسبة 70 % لـ قطر للطاقة، و30 % لشركة شيفرون فيليبس. 4- تكلفة المشروع تصل إلى 6 مليارات دولار. 5- من المتوقع أن يبدأ إنتاج الأوليفينات والبولي إيثيلين في عام 2026. 6- يتكون المشروع من وحدة لتكسير الإيثان بطاقة إنتاجية تبلغ 2.1 مليون طن سنويا من الإيثيلين، ما يجعلها أكبر وحدة من نوعها في الشرق الأوسط، ومن أكبر الوحدات في العالم. 7- يتضمن خطين لإنتاج البولي إيثيلين عالي الكثافة بطاقة إنتاجية تبلغ 1.7 مليون طن سنويا. 8- المشروع سيرفع إجمالي إنتاج قطر من البتروكيماويات إلى ما يقارب 14 مليون طن سنويا. 9- سيعمل على مضاعفة قدرة قطر الإنتاجية من الإيثيلين، كما سيرفع الإنتاج المحلي من البوليمرات من 2.6 مليون طن إلى أكثر من 4 ملايين طن سنويا. 10- استخدام تكنولوجيا حديثة موفرة للطاقة، واستخدام الإيثان كمادة أولية، والذي من المتوقع إلى جانب التدابير الأخرى، أن يؤدي إلى انخفاض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري مقارنة بالمرافق العالمية المماثلة.
2727
| 08 يناير 2023
وقع سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ /قطر للطاقة/، والسيد بروس تشين الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة شيفرون فيليبس للكيماويات، اليوم، اتفاقيات تمثل القرار الاستثماري النهائي، لإنشاء /مجمع راس لفان للبتروكيماويات/ بتكلفة تصل 6 مليارات دولار. وبموجب اتفاقيات إنشاء مجمع البتروكيماويات بمدينة راس لفان الصناعية، والمتوقع أن يبدأ إنتاج الأوليفينات والبولي إيثيلين في العام 2026، أسس الجانبان شركة مشتركة مملوكة بنسبة 70 بالمائة لـ /قطر للطاقة/، و30 بالمائة لشركة شيفرون فيليبس. ويتكون المشروع من وحدة لتكسير الإيثان بطاقة إنتاجية تبلغ 2.1 مليون طن سنويا من الإيثيلين، ما يجعلها أكبر وحدة من نوعها في الشرق الأوسط، ومن أكبر الوحدات في العالم، كما يتضمن خطين لإنتاج البولي إيثيلين عالي الكثافة بطاقة إنتاجية تبلغ 1.7 مليون طن سنويا، وهو ما سيرفع إجمالي إنتاج قطر من البتروكيماويات إلى ما يقارب 14 مليون طن سنويا. كما أعلنت /قطر للطاقة/ عن إرساء عقد الهندسة والمشتريات والبناء لمصنع الإيثيلين على شركة SCJV، وهي مشروع مشترك بين الشركة الكورية /سامسونغ للهندسة/، وشركة / CTCI/ التايوانية، وإرساء عقد الهندسة والمشتريات والبناء لمصنع البولي إيثيلين على شركة /مير تكنيمونت Maire Tecnimont/ الإيطالية، بينما تم إرساء عقد الأتمتة الرئيسي على شركة /إيمرسون Emerson/ الأمريكية. وقال سعادة الوزير سعد بن شريدة الكعبي، خلال مؤتمر صحفي بالمناسبة: قررت /قطر للطاقة/ الاستثمار النهائي في مشروع راس لفان للبتروكيماويات، وهو مجمع متكامل لإنتاج الأوليفينات والبولي إيثيلين في مدينة راس لفان الصناعية، بكلفة تبلغ حوالي ستة مليارات دولار، بالشراكة مع شركة شيفرون فيليبس للكيماويات. وأضاف: هذا هو أكبر استثمار لـ /قطر للطاقة/ في صناعة البتروكيماويات في قطر على الإطلاق، وأول استثمار مباشر منذ 12 عاما، وسيعمل على مضاعفة قدرتنا الإنتاجية من الإيثيلين، كما سيرفع إنتاجنا المحلي من البوليمرات من 2.6 مليون طن إلى أكثر من 4 ملايين طن سنويا، مع إيلاء أقصى درجات الاهتمام والتركيز على النمو المستدام والبيئة. وأكد سعادته أن هذا الاستثمار الكبير في مدينة راس لفان الصناعية يمثل علامة فارقة في استراتيجية /قطر للطاقة/ للتوسع في قطاع البتروكيماويات، وسيعزز مكانتها المتكاملة كلاعب عالمي رئيسي في مجالات التنقيب والاستكشاف، والغاز الطبيعي المسال والصناعات البتروكيماوية، كما سيتم تعزيز مكانتها بشكل أكبر عند تشغيل مشروع البتروكيماويات العالمي الجديد في منطقة ساحل الخليج بالولايات المتحدة الأمريكية الذي تطوره بالشراكة مع شركة شيفرون فيليبس للكيماويات، وينفذه مشروعهما المشترك الممثل بشركة /غولدن ترايانغل للبوليمرات/. وقال سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ /قطر للطاقة/: يسعدنا اليوم أن ندخل في هذه الشراكة مع شركة شيفرون فيليبس للكيماويات - وهي شركة بتروكيماويات عالمية رائدة تحظى باحترام كبير، وشريكنا لأكثر من 20 عاما مضت، ومن خلال عملنا المشترك، ستساهم محفظة منتجاتنا الكبيرة والمتنوعة في تلبية احتياجات العالم المتزايدة من البلاستيك ومنتجات البتروكيماويات، وستمكننا من تحقيق نمو متوازن، ودعم التنمية البشرية بطريقة مسؤولة ومستدامة. من جهته، قال السيد بروس تشين: سيساعد هذا الاستثمار في تلبية الطلب العالمي على منتجات البولي إيثيلين، ونحن متحمسون للتوسع في تاريخنا الطويل والناجح مع شركة /قطر للطاقة/ لبناء وتشغيل مرافق على مستوى عالمي وبأمان. وأضاف أن إنشاء المشروع سيتم باستخدام تكنولوجيا حديثة موفرة للطاقة، واستخدام الإيثان كمادة أولية، والذي من المتوقع إلى جانب التدابير الأخرى، أن يؤدي إلى انخفاض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، مقارنة بالمرافق العالمية المماثلة. وأوضح تشين أن شركة شيفرون فيليبس للكيماويات التي ستوفر خدمات إدارة المشروع، باشرت الأعمال فعليا بالموقع في يونيو الماضي، ومن المتوقع بدء تشغيل المشروع في أواخر العام 2026. يشار إلى أن قرار الاستثمار النهائي في مشروع راس لفان للبتروكيماويات، يأتي بعد أقل من شهرين من إعلان /قطر للطاقة/ و/شيفرون فيليبس/ قرارهما النهائي بالاستثمار في إنشاء مصنع /غولدن ترايانغل للبوليمرات/ في منطقة ساحل الخليج بولاية /تكساس/ في الولايات المتحدة الأمريكية، بتكلفة تبلغ حوالي 8.5 مليار دولار.. وبالإضافة إلى المشروعين المذكورين تدير /قطر للطاقة/ وشركة شيفرون فيليبس للكيماويات مشاريع أخرى مشتركة في دولة قطر. وتعد /قطر للطاقة/ شركة طاقة متكاملة ملتزمة بالتنمية المستدامة لموارد طاقة أنظف كجزء من تحول الطاقة في دولة قطر وخارجها، وهي الشركة الرائدة عالميا في مجال الغاز الطبيعي المسال، الذي يعتبر مصدر طاقة أنظف وأكثر مرونة وموثوقية، وشريكا متكاملا في تحول الطاقة حول العالم. وتغطي أنشطة /قطر للطاقة/ مختلف مراحل صناعة النفط والغاز، وتشمل الاستكشاف والإنتاج والتكرير والتسويق، وتجارة وبيع النفط والغاز والمشتقات البترولية، والمنتجات البتروكيماوية والتحويلية. كما تلتزم ببناء مستقبل أفضل وأكثر إشراقا من خلال المساهمة في تلبية احتياجات اليوم من المحافظة على البيئة والموارد الطبيعية للأجيال القادمة، والالتزام بأعلى معايير التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية المستدامة. وتعد شركة شيفرون فيليبس للكيماويات، التي يقع مقرها الرئيسي في /تكساس/ بالولايات المتحدة الأمريكية، واحدة من أكبر منتجي الأوليفينات والبولي إيثيلين في العالم، وتمتلك الشركة والشركات التابعة لها ما يقرب من 18 مليار دولار من الأصول، بما في ذلك 31 منشأة تصنيع وبحث في ستة بلدان.
2395
| 08 يناير 2023
وقّعت قطر للطاقة مع شركة شيفرون فيليبس للكيماويات اتفاقيات لإنشاء مجمع راس لفان للبتروكيماويات بتكلفة تصل 6 مليارات دولار، بحسب وكالة الأنباء القطرية عبر تويتر. وقالت رويترز إن المجمع يضم وحدة لتكسير الإيثان بقدرة 2.1 مليون طن من الإيثيلين سنوياً مما يجعله الأكبر في الشرق الأوسط، مضيفة أنه من المتوقع أن يبدأ الإنتاج في المجمع عام 2026.
2694
| 08 يناير 2023
أشاد الدكتور يوسف المسلماني المدير الطبي في مستشفى حمد العام والاستشاري الأول في قسم الجراحة بالنجاح الكبير الذي حققه القطاع الطبي اثناء مونديال قطر، وقال ان المنظومة الطبية كانت متكاملة التي شارك فيها كل المعنيين بالقطاع الطبي داخل دولة قطر، بالتعاون بين وزارة الصحة ومستشفى سبيتار وسدرة للطب والهلال الاحمر القطري والقوات المسلحة ووزارة الداخلية والخدمات الطبية في مؤسسة قطر للطاقة والمستشفيات الخاصة. واضاف الدكتور يوسف المسلماني في ندوة في مجلس علي يوسف أمين السر الاسبق لاتحاد كرة القدم، ان خطة وزارة الصحة اعتمدت على توفير الرعاية الطبية لكل القادمين داخل قطر مجانا، وتم تخصيص 100 عيادة طبية للتعامل مع المونديال، في الملاعب الثمانية التي استضافت المونديال، وتوافر سيارات الاسعاف، وعلاج الطوارئ، على مدار الساعة، مما ادى الى شعور الجميع بالراحة والانسيابية بين الملاعب. وقال ان مونديال قطر ترك ارثا طيبا امام العالم، والعالم كله تحدث عن التجربة الجميلة التي استضافت فيها دولة قطر، لكل المباريات دونما خلل في اي مباراة، او سلبيات على مدار الساعة. واوضح علي يوسف امين السر العام الاسبق لاتحاد الكرة ان درجة الحرارة في كل انحاء قطر اثناء المونديال، جعلت كل لاعب يبدع في اللياقة البدنية الجميلة، لان المونديال سابقا كان يقام في الصيف ودرجة الحرارة فيه ترهق اللاعب بدنيا لارتفاع درجة الحرارة. واضاف علي يوسف مونديال قطر حقق النجاح الكبير، بفضل الايادي القطرية التي شهد العالم لها بالكفاءة وحسن التنظيم، واثبت ان قطر هي عاصمة الرياضة في الشرق الاوسط.
1357
| 03 يناير 2023
أعلنت قطر للطاقة عن أسعار الوقود في قطر لشهر يناير 2023، وجاءت الأسعار مستقرة مثل شهر ديسمبر الجاري. إليك الأسعار لليتر الواحد، بحسب قطر للطاقة عبر تويتر: الديزل: 2.05.. جازولين سوبر 95: 2.10.. جازولين ممتاز 91: 1.95. وكانت أسعار الوقود في ديسمبر كالتالي: الديزل: 2.05 ريال، والجازولين سوبر 95: 2.10 ريال، والجازولين ممتاز 91: 1.95 ريال. وفي نوفمبر كانت الأسعار كالتالي: الديزل: 2.05 ريال، جازولين سوبر 95: 2.10 ريال، جازولين ممتاز 91: 2.00 ريال. وفي أكتوبر كانت الأسعار كالتالي: الديزل: 2.05 ريال، الجازولين سوبر 95: 2.10 ريال، الجازولين ممتاز 91: 1.95 ر.ق.
4594
| 31 ديسمبر 2022
وقعت قطر للطاقة اتفاقية جديدة مع شركة قطر لتطوير البترول اليابانية لمتابعة التطوير والإنتاج من حقول الكركرة وتكوين-ا البحرية، الواقعة في المياه الإقليمية القطرية. وتحل الاتفاقية الجديدة التي يبدأ سريانها غدا /الجمعة/ ولمدة خمسة أعوام، محل اتفاقية التطوير والمشاركة بالإنتاج الموقعة في ديسمبر 1997. وبموجبها ستستمر شركة قطر لتطوير البترول، المملوكة لشركتي Cosmo E&P وSojitz، بالعمل كمشغّل للحقول النفطية. وقال سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ قطر للطاقة، بهذه المناسبة اليوم: نحن سعداء بالاستمرار في شراكتنا مع شركة قطر لتطوير البترول /اليابان/، وبأن نعمل معا للمزيد من التطوير والإنتاج من حقول /الكركرة وتكوين-ا/. وأضاف سعادته نتطلع إلى الأعوام الخمسة المقبلة من التعاون مع شركة قطر لتطوير البترول التي كان لجهودها في تحقيق الجدوى من هذه الآبار الأثر الكبير في تعزيز قيمة شراكتنا. وتقع حقول /الكركرة وتكوين-ا/ البحرية على بعد حوالي 90 كيلومترا شرق مدينة الدوحة، وتتكون من ثلاثة حقول صغيرة: الكركرة الذي جرى اكتشافه عام 1988، وحقلا /تكوين-ا الشمالي وتكوين-ا الجنوبي/ اللذان اكتُشفا عام 1971. وكانت هذه الحقول قد اعتُبرت غير تجارية في البداية حتى تمكنت شركة قطر لتطوير البترول من إثبات جدواها في أواخر التسعينيات. وقد بدأ الإنتاج في مارس 2006، ووصل مجموع الإنتاج منذ ذلك الحين 33,5 مليون برميل من النفط الخام. يذكر أن حقول /الكركرة وتكوين-ا/ هي أول حقول في دولة قطر يجري وقف عمليات حرق الغاز فيها، والاستعاضة عن ذلك بإعادة حقنه تحت الأرض. وتعتبر /قطر للطاقة/ شركة طاقة متكاملة، ملتزمة بالتنمية المستدامة لموارد طاقة أنظف، كجزء من تحول الطاقة في دولة قطر وخارجها. وهي الشركة الرائدة عالميا في مجال الغاز الطبيعي المسال، الذي يعتبر مصدر طاقة أنظف وأكثر مرونة وموثوقية، وشريك متكامل في تحول الطاقة حول العالم. وتغطي أنشطتها مختلف مراحل صناعة النفط والغاز، وتشمل الاستكشاف، والإنتاج، والتكرير، والتسويق، وتجارة وبيع النفط والغاز والمشتقات البترولية، والمنتجات البتروكيماوية والتحويلية.
1525
| 23 ديسمبر 2022
وقعت قطر للطاقة اتفاقية جديدة مع شركة قطر لتطوير البترول اليابانية لمتابعة التطوير والإنتاج من حقول الكركرة وتكوين-ا البحرية، الواقعة في المياه الإقليمية القطرية. الاتفاقية الجديدة التي تبدأ في 23 ديسمبر 2022 ولمدة خمسة أعوام، تحل محل اتفاقية التطوير والمشاركة بالإنتاج الموقعة في ديسمبر 1997. وبموجب هذه الاتفاقية ستستمر شركة قطر لتطوير البترول، المملوكة لشركتي Cosmo E&P وSojitz، بالعمل كمشغّل للحقول النفطية. وبهذه المناسبة صرح سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، قائلا: «نحن سعيدون بالاستمرار في شراكتنا مع شركة قطر لتطوير البترول (اليابان) وأن نعمل معا للمزيد من التطوير والإنتاج من حقول الكركرة وتكوين-ا». وأضاف سعادة الوزير الكعبي: «نحن نتطلع إلى الأعوام الخمسة القادمة من التعاون مع شركة قطر لتطوير البترول التي كان لجهودها في تحقيق الجدوى من هذه الآبار الأثر الكبير في تعزيز قيمة شراكتنا». تقع حقول الكركرة وتكوين-ا البحرية على بعد حوالي 90 كيلومترا شرق مدينة الدوحة، وتتكون من ثلاثة حقول صغيرة: الكركرة التي تم اكتشافها عام 1988، وحقلي تكوين-ا الشمالي وتكوين-ا الجنوبي اللذان تم اكتشافهما عام 1971. وكانت هذه الحقول قد اعتبرت غير تجارية في البداية حتى تمكنت شركة قطر لتطوير البترول من إثبات جدواها في أواخر التسعينيات. بدأ الإنتاج في مارس 2006، ووصل مجموع الإنتاج منذ ذلك الحين 33,5 مليون برميل من النفط الخام. يذكر أن حقول الكركرة وتكوين-ا هي أول حقول في دولة قطر يتم وقف عمليات حرق الغاز فيها والاستعاضة عن ذلك بإعادة حقنه تحت الأرض.
1204
| 23 ديسمبر 2022
كشفت قطر للطاقة عن فوزها من خلال تحالف مع توتال إنرجيز وبتروناس، بحصة مشاركة في حقوق التنقيب والإنتاج في منطقة أغوا-مارينيا البحرية، وذلك في الجولة الأولى من العروض الدائمة التي تنظمها الوكالة البرازيلية الوطنية للبترول والغاز الطبيعي والوقود الحيوي. وأوضحت قطر للطاقة أنه بموجب شروط المشاركة في حقوق التنقيب والإنتاج والاتفاقيات المرتبطة بها، ستمتلك قطر للطاقة حصة تبلغ 20 بالمئة، بينما ستمتلك بتروبراس،الشركة المشغلة، 30 بالمئة، وتوتال إنرجيز 30 بالمئة، وبتروناس 20 بالمئة. وتبلغ المساحة الإجمالية لمنطقة أغوا-مارينيا حوالي 1300 كيلومتر مربع، وتقع في حوض كامبوس الغزير الإنتاج في مياه يبلغ عمقها حوالي 2000 متر قبالة سواحل ريو دي جانيرو. وقال سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ قطر للطاقة: إن الفوز بحصة المشاركة هذه يرفع حجم المساحات التي تتضمنها محفظتنا للاستكشاف والإنتاج في البرازيل، خاصة في حوض كامبوس غزير الإنتاج. وأضاف سعادته: كما يسعدنا أن نتشارك هذا النجاح مع شركائنا بتروبراس، وتوتال إنرجيز، وبتروناس، وأود أن أغتنم هذه الفرصة لأشكر الوكالة البرازيلية الوطنية للبترول والغاز الطبيعي والوقود الحيوي والسلطات البرازيلية المختصة على هذه الفرصة وعلى دعمهم المستمر. ومن المتوقع أن يتم إنهاء الإجراءات المتعلقة في النصف الأول من عام 2023، وهو ما سيجعل قطر للطاقة واحدة من أهم الشركات الرائدة في مجال التنقيب والإنتاج في البرازيل، حيث تمتلك حصصا في منطقتين منتجتين والعديد من مناطق الاستكشاف.
951
| 20 ديسمبر 2022
كشفت قطر للطاقة عن فوزها من خلال تحالف مع توتال إنرجيز وبتروناس، بحصة مشاركة في حقوق التنقيب والإنتاج في منطقة أغوا-مارينيا البحرية، وذلك في الجولة الأولى من العروض الدائمة التي تنظمها الوكالة البرازيلية الوطنية للبترول والغاز الطبيعي والوقود الحيوي. وأوضحت قطر للطاقة أنه بموجب شروط المشاركة في حقوق التنقيب والإنتاج والاتفاقيات المرتبطة بها، ستمتلك قطر للطاقة حصة تبلغ 20 بالمئة، بينما ستمتلك بتروبراس (الشركة المشغلة) 30 بالمئة، وتوتال إنرجيز 30 بالمئة، وبتروناس 20 بالمئة. وتبلغ المساحة الإجمالية لمنطقة أغوا-مارينيا حوالي 1300 كيلومتر مربع، وتقع في حوض كامبوس الغزير الإنتاج في مياه يبلغ عمقها حوالي 2000 متر قبالة سواحل ريو دي جانيرو. وقال سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ قطر للطاقة: إن الفوز بحصة المشاركة هذه يرفع حجم المساحات التي تتضمنها محفظتنا للاستكشاف والإنتاج في البرازيل، خاصة في حوض كامبوس غزير الإنتاج. وأضاف سعادته: كما يسعدنا أن نتشارك هذا النجاح مع شركائنا بتروبراس، وتوتال إنرجيز، وبتروناس ، وأود أن أغتنم هذه الفرصة لأشكر الوكالة البرازيلية الوطنية للبترول والغاز الطبيعي والوقود الحيوي والسلطات البرازيلية المختصة على هذه الفرصة وعلى دعمهم المستمر. ومن المتوقع أن يتم إنهاء الإجراءات المتعلقة في النصف الأول من عام 2023، وهو ما سيجعل قطر للطاقة واحدة من أهم الشركات الرائدة في مجال التنقيب والإنتاج في البرازيل، حيث تمتلك حصصا في منطقتين منتجتين والعديد من مناطق الاستكشاف.
793
| 19 ديسمبر 2022
فاز تحالف بضم قطر للطاقة، و شركات بتروبراس وتوتال إنرجيز وبتروناس، بحقوق التنقيب في منطقة أجوا مارينا البحرية البرازيلية، فيما يعرف بنفط ما قبل الملح بحوض كامبوس في مزايدة اليوم الجمعة. وقالت الوكالة الوطنية للبترول إن التحالف الذي يضم قطر للطاقة، قدم أفضل عرض بنسبة ربحية للنفط تبلغ 42.4 بالمئة قياسا إلى الحد الأدنى البالغ 13.23 بالمئة. وتفوق التحالف على عرض قدمته بتروبراس بالشراكة مع شل لكن الشركة الحكومية البرازيلية استخدمت حق الانضمام إلى الفائزين – بحسب وكالة رويترز. وستمتلك كل من بتروبراس وتوتال إنرجيز حصة 30 بالمئة من المشروع بينما ستحصل بتروناس وقطر للطاقة على حصة 20 بالمئة لكل منهما.
698
| 16 ديسمبر 2022
أعلنت قطر للطاقة أمس عن توقيع اتفاقيتي بيع وشراء طويلتي الأمد بين شركات تابعة لكل من قطر للطاقة وشركة كونوكو فيليبس لبيع ما يصل إلى مليوني طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال يتم توريدها من قطر إلى ألمانيا، ووقع على الاتفاقيتين كل من سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، والسيد ريان لانس رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة كونوكو فيليبس. طريقة التوريد وبموجب الاتفاقيتين ستقوم شركة تابعة لـكونوكو فيليبس الأمريكية بشراء الكميات المتعاقد عليها وتوريدها إلى محطة استقبال الغاز الطبيعي المسال الألمانية التي يتم تطويرها حاليا في مدينة برونزبوتل شمالي ألمانيا ابتداء من العام 2026، حيث سيتم توريد هذه الكميات من الشركتين المملوكتين من قبل قطر للطاقة وكونوكو فيليبس في قطر اللتين تملكان حصصا في كل من مشروعي حقل الشمال الشرقي وحقل الشمال الجنوبي. الالتزام القطري وخلال كلمته بهذه المناسبة أكد سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة أهمية الاتفاقيتين بالنظر إلى عدة أسباب حيث تمثل أول اتفاقية لإمداد طويل الأمد للغاز الطبيعي المسال إلى ألمانيا، ولفترة توريد تمتد إلى 15 عاما على الأقل، مما يساهم في توفير أمن الطاقة لألمانيا، كما أنها تتويج لجهود شريكين موثوقين هما قطر للطاقة وكونوكو فيليبس امتدت على مدى سنوات عديدة لتوفير حلول موثوق بها وذات مصداقية للمستهلكين حول العالم، واليوم للمستهلكين الألمان، وأضاف هذا دليل ملموس على عزم قطر للطاقة على توفير إمدادات طاقة موثوقة لجميع الأسواق الرئيسية في جميع أنحاء العالم، وعلى التزامنا تجاه الشعب الألماني و الأوربي بشكل عام. أكبر سوق وأوضح سعادته خلال مؤتمر صحفي أن ألمانيا تمثل أكبر سوق للغاز في أوروبا، وتتميز بطلب كبير في قطاعات الصناعة، والكهرباء، والاستهلاك المنزلي، وقال: نحن ملتزمون بالمساهمة في دعم أمن الطاقة فيها وفي أوروبا بشكل عام. وقد أظهرنا هذا الالتزام من خلال استثمارات كبيرة في مختلف مراحل صناعة الغاز التي شملت مشاريع رفع طاقتنا الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال في قطر، وتطوير مشروع غولدن باس لتصدير الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة. كما نفذنا أكبر برنامج لبناء ناقلات الغاز الطبيعي المسال في تاريخ قطاع الطاقة وتعاقدنا على التزامات طويلة الأمد في البنية التحتية لاستقبال الغاز الطبيعي المسال وتخزينه وتوزيعه في عدد من البلدان الأوروبية. كما أن حوارنا مع شركائنا الأوروبيين مستمر بهدف تحقيق مستويات أعلى من أمن الطاقة واستقرار الأسواق وتحول أكثر سلاسة إلى طاقة منخفضة الكربون لمصلحة الجميع. السياسة والتجارة وشدد الكعبي على أن دولة قطر تفصل السياسة عن التجارة، مشيرا إلى أن اتفاقية اليوم هي اتفاقية مع شركة أمريكية لتزويد ألمانيا بالغاز الطبيعي المسال، ومؤكدا في ذات السياق أن السوق الألمانية هي سوق مفتوحة للشركات الألمانية والأجنبية بحيث يمكن لهذه الشركات إبرام اتفاقيات لتوريد الغاز المسال للسوق الألمانية. وتابع أن قطر تواصل الحديث مع مشترين ألمان بشأن إمدادات إضافية. تزويد الأسواق من جهته، اعتبر السيد ريان لانس رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة كونوكو فيليبس، الاتفاقيتين فرصة لتزويد الأسواق العالمية، بشكل مسؤول وآمن بالغاز الطبيعي المسال من مشاريع التوسعة القطرية، معتبرا هاتين الاتفاقيتين فرصة مغرية لشراء الغاز الطبيعي المسال من مشاريعنا المشتركة الجديدة مع قطر للطاقة، كما سترفعان مكانة مشروعينا المشتركين كمصادر موثوقة لتوريد الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا. الجدير بالذكر أن شركة كونوكو فيليبس هي إحدى الشركاء الدوليين في مشروعي توسعة حقل الشمال الشرقي بحصة 3.125 بالمئة وحقل الشمال الجنوبي بحصة 6.25 بالمئة واللذين سيبدآن الإنتاج في عامي 2026 و2027 على التوالي بشكل سيسهم في رفع قدرة انتاجا قطر من الغاز الطبيعي المسال إلى 126 مليون طن سنويا بدلا من 77 مليون طن سنويا القدرة الحالية، وهو ما سيؤكد بكل تأكيد من مكانة قطر في سوق الطاقة العالمي، من جهة الغاز الطبيعي المسال الذي يعد المصدر الطاقوي الأكثر طلبا في الوقت الراهن، في ظل تماشيه مع متطلبات العصر الحديثة، وأهمها الحفاظ على سلامة البيئة والمناخ.
1000
| 30 نوفمبر 2022
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، نص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 25 لسنة 2025 بضوابط استحقاق بدل...
38914
| 19 أكتوبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، النص الكامل لقانون رقم 25 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قانون الموارد...
8222
| 19 أكتوبر 2025
أكد سعادة العميد الركن سالم مسعود الأحبابي، رئيس أكاديمية الخدمة الوطنية، بالقوات المسلحة القطرية، أن أكاديمية الخدمة الوطنية تطمح لتكون مركزًا عالميًا للتدريب...
6500
| 19 أكتوبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025 نص قرار مجلس الوزراء رقم 34 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام اللائحة...
6318
| 19 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
حذرت وزارة الداخلية من مخاطر الغاز الخفي وهو غاز أحادي أكسيد الكربون (CO)داخل السيارة، ونصحت باتباعإرشادات للوقاية من حوادث الاختناق داخل المركبات. وأوضحت...
4262
| 19 أكتوبر 2025
-البوعينين يلمح للرحيل بعد تحقيق كأس آسيا والـتأهل للمونديال -التغيير المنتظر في إطار الرؤية والإستراتيجية الجديدة للمسؤولين علمت الشرق من مصادرها الخاصة أن...
3132
| 19 أكتوبر 2025
في خطوة نوعية تهدف إلى تعزيز بيئة الاستثمار في القطاعين الرياضي والشبابي، أصدر سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، وزير...
2756
| 19 أكتوبر 2025