رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة alsharq
الأدعم الأولمبي يواجه الأزرق الكويتي اليوم

تنطلق اليوم منافسات الدورة الودية الرباعية التي ينظمها الاتحاد القطري لكرة القدم على ملاعب اسباير خلال الفترة من 15 حتى 21 يناير الحالي، بمشاركة منتخبنا الاولمبي ومنتخبات إيران والكويت وطاجيكستان، وتأتي هذه البطولة فى اطار إعداد منتخبنا الأولمبي لتصفيات كأس آسيا تحت 23 سنة المقرر إقامتها فى شهر مارس والتي يستضيف فيها منتخبنا مجموعته التي تضم منتخبات عمان ونيبال وأفغانستان. وتقام اليوم مواجهتان فى افتتاح البطولة وستكون البداية بلقاء منتخبي إيران وطاجيكستان في تمام الخامسة والنصف بملاعب اسباير وتعقبها مباشرة مباراة منتخبنا الوطني ونظيرة الكويتي في السابعة والنصف من مساء اليوم. ويتطلع منتخبنا خلال هذا اللقاء لتحقيق اكبر استفادة فنية ونتيجة ايجابية، أما الجولة الثانية فستقام يوم 18 يناير الحالي، وفيها سيلتقي منتخبا إيران والكويت في الوقت الذي سيلعب فيه منتخبنا أمام منتخب طاجيكستان، ويسدل الستار على البطولة بإقامة مباراتي الجولة الثالثة والأخيرة واللتين ستقاما يومي 21 يناير الحالي حيث يلعب المنتخب الكويتي مع نظيره الطاجيكي، في حين يلعب منتخبنا مع نظيره الإيراني.

910

| 15 يناير 2019

رياضة alsharq
الأدعم يخسر من الفيتنامي.. بالترجيحية

فشل في الوصول إلى نهائي كأس آسيا تحت 23 سنة منتخبنا يواجه الكوري الجنوبي على المركز الثالث..الجمعة فشل الأدعم الأولمبي لكرة القدم فى التأهل إلى المباراة النهائية بكأس آسيا تحت 23 عاما المقامة حاليا فى الصين وحتى السابع والعشرين من يناير الجاري، بعد أن خسر من نظيره الفيتنامى بركلات الترجيح 4 — 3 عقب انتهاء الوقتين الأصلى والإضافى بالتعادل 2 — 2، ليتأهل المنتخب الفيتنامى إلى المباراة النهائية، فى حين يخوض منتخبنا مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع والمقرر لها يوم الجمعة المقبل امام نظيره الكورى الجنوبى الذى خسر امام اوزبكستان. تقدم منتخبنا فى الشوط الاول بهدف عن طريق اللاعب اكرم عفيف فى الدقيقة 39 من ركلة جزاء قبل ان يتعادل المنتخب الفيتنامى فى الدقيقة 69 عن طريق اللاعب نغويان قوانغ، وقبل نهاية المباراة نجح المعز على فى تسجيل هدف التقدم الثانى فى الدقيقة 87 لكن سرعان ما تعادل منتخب فيتنام فى الدقيقة 89، ليلعب المنتخبان وقتا اضافيا انتهى بالتعادل ليحتكما الى ركلات الترجيح التى ابتسمت فى وجه فيتنام. الشوط الأول جاءت البداية حذرة من جانب المنتخبين، وسعى كلاهما للتحكم فى مجريات اللعب من خلال السيطرة على منطقة وسط الملعب التى شهدت كثافة عددية بعد تواجد أكثر من لاعب فى تلك المنطقة من الفريقين، بعدها فرض منتخبنا اسلوبه وسيطرته على مجريات اللقاء، ولكن دون فعالية حقيقية على مرمى المنتخب الفيتنامى الذى ركز فى لعبه على الكرات الطويلة، معتمدا على سرعة لاعبيه ولكن جاءت جميع هجماته بدون جدوى نظرا للتمركز الجيد من جانب مدافعى منتخبنا الذين تواجدوا بالمرصاد لجميع الكرات. ولم تشهد تشكيلة الأدعم اى تغيير، حيث فضل المدرب سانشيز اللعب بنفس التوليفة التى خاض بها مباراة فلسطين الاخيرة فى ربع النهائى والتى حقق فيها الفوز بثلاثة اهداف مقابل هدفين، وظل التعادل السلبى سيد الموقف حتى الدقيقة 38 التى شهدت احتساب الحكم ركلة جزاء لصالح منتخبنا تقدم للكرة اكرم عفيف الذى نجح فى اسكانها الشباك فى الدقيقة 39، بعدها حاول المنتخب الفيتنامى العودة للقاء لكنه لم يوفق، وفى الدقائق الاخيرة انحصر اللعب فى منتصف الملعب، وكانت الكرة سجالا بين أقدام المنتخبين ليتنهى الشوط الاول بتقدم الأدعم على فيتنام بهدف دون رد. الشوط الثاني تواصل الصراع بين المنتخبين فى الشوط الثاني، حيث سعى الادعم إلى تسجيل الهدف الثانى من اجل ضمان النتيجة، واللعب باريحية أكثر خلال الشوط، وقام سانشيز مدرب الأدعم باجراء تغيير بخروج سالم الهاجرى ونزول عبدالله عبد السلام، فى المقابل حاول المنتخب الفيتنامى العودة للمباراة وكاد أن يسجل التعادل فى الدقيقة 68 بعد ضربة حرة من داخل منطقة الجزاء التى احتسبها الحكم على حارس منتخبنا محمد البكرى الذى امسك الكرة بيده بعد ان عادت من زميله، ولكن ارتطمت الكرة بالعارضة رافضة دخول المرمي، بعدها بدقيقة نجح اللاعب نغويان قوانغ في تسجيل هدف التعادل لفيتنام وسط حالة من الارتباك القطرى لتصبح النتيجة 1 — 1. وفى الوقت الذى اندفع فيه المنتخب الفيتنامى إلى الامام كاد منتخبنا ان يسجل الهدف الثانى فى الدقيقة 84 عن طريق اكرم عفيف الذى صوب كرة قوية من امام منطقة الجزاء لكن تصدى لها الحارس الفيتنامى على مرتين، لم يهدأ منتخبنا خلال الدقائق الاخيرة، حتى نجح في تسجيل هدف التقدم الثانى فى الدقيقة 87 عن طريق المعز، ليتقدم منتخبنا على فيتنام 2 — 1. لم يفرح لاعبو الادعم كثيرا بالهدف حيث جاء الرد السريع من جانب المنتخب الفيتنامى فى الدقيقة 89 عن طريق اللاعب نغويان قوانغ، ليظل التعادل الايجابى بنتيجة 2 — 2 هو سيد الموقف ليتم الاحتكام إلى ركلات الترجيج، التى ابتسمت فى النهاية لمنتخب فيتنام بالفوز بنتيجة 4 — 3. مؤازرة جماهيرية فيتنامية شهد الملعب الاولمبى بمدينة تشانغشو الذى استضاف مباراة الادعم الاولمبى ونظيره الفيتنامى امس فى نصف نهائى بكأس آسيا تحت 23 عاما حضورا جماهيريا غفيرا من جانب الجماهير الفيتنامية التى حضرت لمساندة منتخبها بكل قوة من اجل حسم التأهل للمباراة النهائية بالبطولة، ولم تهدأ الجماهير الفيتنامية عن التشجيع طيله المباراة حيث ارتدت الالوان الحمراء وحملت اعلام بلادها. المعز يحلق في صدارة الهدافين واصل المعز على لاعب منتخبنا الاولمبى لكرة القدم تألقه اللافت فى كأس آسيا تحت 23 عاما بتصدره قائمة الهدافين فى البطولة بعد ان نجح اليوم فى تسجيل هدفين فى مرمى المنتخب الفيتنامى الاول خلال المباراة والثانى فى ركلات الجزاء، ليصبح رصيدة 6 أهداف، وسجل القناص أهدافه الست فى أربع مواجهات من أصل خمسة التى خاضها منتخبنا حتى الآن، حيث بدأ التسجيل فى مرمى المنتخب الاوزبكى فى افتتاح البطولة بهدف، ومن ثم فى مباراة الصين فى ختام دور المجموعات بهدفين ووصولا إلى لقاء فلسطين الذى هز شباكه بهدفين ايضا، وختاما ايضا بهدف فى مرمى فيتنام.

688

| 23 يناير 2018

رياضة alsharq
الأولمبي الفلسطيني يتأهل ويواجه العنابي في ربع نهائي كأس آسيا

تأهل المنتخب الفلسطيني الأولمبي لكرة القدم إلى الدور ربع النهائي لبطولة كأس آسيا 2018 تحت 23 عاماً المقامة حالياً بالصين بعد فوزه على نظيره التايلندي بنتيجة كبيرة 5 / 1 في المباراة التي أقيمت بينهما اليوم في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية. والفوز هو الأول للمنتخب الفلسطيني بعد أن خسر في الجولة الأولى أمام اليابان صفر / 1 ثم تعادل مع كوريا الشمالية في الجولة الثانية 1 / 1 ليرفع رصيده إلى 4 نقاط ويحتل المركز الثاني في المجموعة خلف اليابان المتصدر والذي حقق العلامة الكاملة بفوزه على كوريا الشمالية في مباراة أخرى أقيمت اليوم بنتيجة 3 / 1. وتأهل المنتخب الفلسطيني بحلوله ثاني المجموعة بفارق الأهداف فقط عن نظيره الكوري الشمالي الذي تساوى معه بذات الرصيد من النقاط.. بينما حل منتخب تايلند في المركز الرابع الأخير بدون رصيد من النقاط. ومن المقرر أن يواجه المنتخب الفلسطيني أول المجموعة الأولى المنتخب القطري يوم الجمعة المقبل.. بينما يلعب أول المجموعة الثانية المنتخب الياباني مع ثاني المجموعة الأولى منتخب أوزبكستان. وكان المنتخب القطري قد تأهل إلى الدور ربع النهائي متصدراً المجموعة الأولى برصيد 9 نقاط بعد أن حقق العلامة الكاملة وفاز على أوزبكستان 1 / صفر وتغلب على عمان أيضاً 1 / صفر ثم فاز على الصين 2 / 1.

2333

| 16 يناير 2018

رياضة alsharq
الأولمبي بالمجموعة الثالثة بتصفيات كأس آسيا

أسفرت قرعة كأس آسيا تحت 23 سنة، والتي أجريت بالعاصمة الماليزية كوالمبور أمس، عن وقوع العنابي الأولمبي بالمجموعة الثالثة بجانب منتخبات سوريا والهند وتركمانستان، ويشارك بالتصفيات ـ التي ستقام خلال الفترة من 19: 23 يوليو القادم ـ 40 منتخبا تم توزيعهم على عشر مجموعات بحيث تضم كل مجموعة أربعة منتخبات، ويتأهل أول كل مجموعة إلى النهائيات التي ستقام بالصين في يناير القادم، بجانب أفضل خمس منتخبات تحتل المركز الثاني في المجموعات العشر، وفي حالة تصدر المنتخب الصيني لمجموعته سيتأهل بدلا منه المنتخب الذي سيحتل المركز السادس في أفضل ثواني، خاصة أن المنتخب الصيني هو مستضيف البطولة. مباريات العنابي وتستضيف الدوحة تصفيات المجموعة الثالثة التي تضم بجانب العنابي منتخبات سوريا والهند وتركمانستان، وسيخوض العنابي مباراته الأولى أمام تركمانستان يوم 19 يوليو، وفي نفس اليوم سيلتقي المنتخبان السوري مع الهندي بالجولة الأولى، وفي الجولة الثانية والتي ستقام يوم 21 يوليو سيلعب العنابي الأولمبي أمام المنتخب الهندي، في حين سيلتقي المنتخبان السوري والتركمانستاني، وتختتم التصفيات يوم 23 يوليو بمواجهات الجولة الثالثة والأخير والتي يلتقي فيها العنابي مع نظيره السوري، ويلعب المنتخب الهندي أمام تركمانستان. ويتوقع أن يستضيف استاد جاسم بن حمد بنادي السد مباريات التصفيات والتي يتطلع العنابي إلى تصدرهما حتى يضمن تأهله إلى النهائيات التي ستقام بالصين، وتم تصنيف المنتخبات التي شاركت في قرعة الأمس طبقا لنتائجها في البطولة الماضية التي أقيمت بالدوحة في العام الماضي، وأوقعت القرعة منتخب اليابان حامل اللقب في المجموعة العاشرة إلى جانب الصين وكمبوديا والفلبين. أما منتخب كوريا الجنوبية وصيف النسخة الماضية فسيلعب ضمن المجموعة التاسعة إلى جانب فيتنام المستضيفة للمجموعة وتيمور الشرقية وماكاو. وجاء منتخب العراق ثالث النسخة الماضية بالمجموعة الثانية التي تضم أيضًا السعودية مستضيفة المجموعة والبحرين وأفغانستان.

258

| 17 مارس 2017

رياضة alsharq
الريان يواجه مسيمير بالقوة الضاربة

تكتمل صفوف الفريق الأول لكرة القدم بنادي الريان في مباراته أمام مسيمير يوم السبت المقبل، في الجولة السابعة عشرة بدوري نجوم قطر، حيث يعود إلى صفوف الفريق الثنائي أحمد ومحمد علاء عقب انتهاء مشاركتهما مع العنابي الأولمبي في كأس آسيا تحت 23 سنة. وسيشارك اللاعبان في التدريبات بداية من غد الأربعاء بعد انتهاء الراحة التي حصل عليها المنتخب منذ انتهاء لقاء العنابي أمام العراق على المركز الثالث يوم الجمعة الماضي. وحصل أحمد علاء على لقب هداف كأس آسيا تحت 23 سنة برصيد 6 أهداف، وظهر بمستوى رائع برهن برعاية الإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها وبلا شك سيكون له دور بشكل أو بأخر مع الريان في الفترة القادمة دون وجود ما يؤكد أن فوساتي سيعتمد عليه بشكل أساسي في ظل وجود الثنائي سباستيان وجارسيا وكل منهما يقدم مستوى متميزا هذا الموسم. وستكون الخيارات المتاحة امام فوساتي مدرب الريان كبيرة أمام مسيمير من اجل اختيار التشكيل المناسب للمباراة وان فوساتي لا يفضّل خيار التغيير سوى في أضيق الحدود على ضوء ظروف المباريات بدليل اعتماده على التشكيل الأساسي في الغالبية العظمي من المباربات، ولم يلجأ إلى التغيير سوى في غياب فيكتور كاسيراس للإصابة، وأيضا إيقاف سباستيان بسبب الإنذار الرابع وحدث هذا في لقاء الريان أمام الخريطيات في الجولة الخامسة عشرة. ويحتل الريان حاليا المركز الأول بجدارة برصيد 45 نقطة، وبفارق 11 نقطة عن لخويا الوصيف حاليا بعد تراجع الجيش إلى المركز الثالث عقب خسارته أمام الخور في الجولة الماضية.

261

| 02 فبراير 2016

رياضة alsharq
سعود المهندي: العنابي أحد أفضل منتخبات كأس آسيا

أكد سعود المهندي ـ نائب رئيس الاتحادين القطري والآسيوي لكرة القدم ورئيس لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي ـ أن النجاح في تنظيم كأس آسيا تحت 23 سنة، والتي أسدل الستار عليها مساء أمس الأول السبت، أمر ليس بمستغرب عن قطر، وقال إن التنظيم لاقى استحسان وإشادة الجميع سواء من جانب الاتحاد الآسيوي أو المنتخبات المشاركة في البطولة. وشدد المهندي على أن النجاح الذي لاقته البطولة تم بتعاون الجميع في اللجنة المنظمة المحلية والتي عملت على تلاشي السلبيات وهو ما كان له أكبر الأثر في النجاح الكبير الذي لاقته البطولة.. وأوضح نائب رئيس الاتحادين القطري والآسيوي أن الجماهير كان لها دور كبير في النجاح الذي تحقق. وأشار المهندي إلى أن اللجنة المنظمة المحلية حرصت على استقطاب الكفاءات الشبابية من أجل إكسابهم الخبرة اللازمة في ظل استمرار البطولات سواء لكرة القدم أو الرياضات الآخرة، وقال إن هؤلاء الشباب سيكونون من الكوادر التي سيتم الاستعانة بهم في كأس العالم 2022. الغرب والشرق وأكد المهندي أن العنابي الأولمبي عانى غياب التوفيق في مباريات البطولة، وهو ما حرمه من التأهل، وقال إن احتلال منتخبي اليابان وكوريا الجنوبية للمركزين الأول والثاني في البطولة لا يعني تفوق منتخبات شرق آسيا على منتخبات الغرب، مشيرا إلى أن هناك تطويرا لمنتخبات الفئات السنية في غرب آسيا، وأوضح أن العنابي الأولمبي يعتبر واحدا من أفضل منتخبات البطولة رغم عدم تأهله إلى أولمبياد ريو دي جانيرو 2016. مستقبل العنابي وتحدث المهندي عن مستقبل العنابي الأولمبي بعد احتلال المركز الرابع بكأس آسيا قائلا: "سياسة اتحاد الكرة هي المحافظة على هذا المنتخب ودعمه بلاعبين جدد ولاعبين من المنتخب الأول، وهذه هي سياستنا من أجل المحافظة على هذا الجيل وسيستمر هؤلاء اللاعبون في برنامج الإعداد". وقال نائب رئيس الاتحادين القطري والآسيوي إنه لم يتم الاتفاق على إقرار النسخة القادمة للبطولة وموعد إقامتها، مشيرا إلى أنه سيتم دراسة إيجابيات البطولة، وأوضح أن بطولة 2020 ستكون مؤهلة للأولمبياد والتي ستقام في نفس العام. الحضور الجماهيري وأشاد سعود المهندي بالحضور الجماهيري في البطولة، مؤكدا أن السيناريو الذي حدث بعدم تأهل العنابي إلى نهائيات ريو دي جانيرو قد يسبب إحباطا للجماهير، خاصة أن العنابي كان قريبا للغاية من التأهل إلى النهائيات الأولمبية، وأوضح أنه يجب تفادي هذا الإحباط عن طريق المحافظة على هذا المنتخب ودعمه بلاعبين على مستوى عال في البطولات القادمة حتى يكون نواة للمنتخب الذي سيشارك في كأس العالم 2022، وقال إن الجماهير لم تقصر وقدر الله وما شاء فعل. كـأس آسيا 2019 وأكد نائب رئيس الاتحادين القطري والآسيوي أن التطور الذي شهدته منتخبات البطولة الحالية سوف يظهر بشكل واضح في كأس آسيا 2019 والتي ستقام بالإمارات، وأضاف قائلا: "كأس آسيا المقبلة ستقام للمرة الأولى بمشاركة 24 منتخبا وهو ما سيتيح الفرصة لبعض المنتخبات الجديدة للمشاركة في البطولة، وهناك 16 منتخبا معروفين سوف يشاركون في البطولة القادمة للكبار وهو ما سيمنح الفرصة لــ 8 منتخبات جدد للمشاركة في البطولة وهو ما جعل بعض الاتحادات الآسيوية تحظى بدعم حكومي بعد المستويات التي ظهرت بها بعض المنتخبات في المرحلة الأولى من التصفيات. وأتوقع أن تسبب المنتخبات الجديدة التي ستشارك في كأس آسيا 2019 إحراجا للمنتخبات التي تعودت على المشاركة في بطولات كأس آسيا". مونديال 2018 وحول المستويات الطيبة التي قدمها العنابي الأولمبي في كأس آسيا تحت 23 سنة وتأثيرها على حظوظ المنتخب الأول في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2018 قال المهندي: "كل المؤشرات تقول إن لدينا عناصر تبشر بالخير، ومنتخبنا تصدر مجموعته وضمن المشاركة في كأس آسيا المقبلة بدون هزيمة وكل هذا يمنحنا الأمل في إمكانية تحقيق حلمنا بالتأهل إلى مونديال 2018، كما أن حظوظنا قوية ومنتخبنا جيد ومن الممكن أن يكون من بين الأربعة منتخبات التي تتأهل إلى المونديال المقبل. زيادة عدد المقاعد وأكد سعود المهندي أن المطالبة بزيادة عدد المقاعد المخصصة للمنتخبات الآسيوية في النهائيات الأولمبية يتم المطالبة به من خلال المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي، وقال إن هناك اتجاها للمطالبة بذلك بعد المستويات الطيبة التي قدمتها المنتخبات الآسيوية في النهائية بعد حصول منتخبي كوريا الجنوبية واليابان على المركزين الثالث والرابع في بطولة 2012 ومن قبلها حصول المنتخب العراقي على المركز الرابع في أولمبياد 2004. حظوظ سلمان الأقوى وتحدث المهندي عن حظوظ المرشحين لرئاسة الفيفا في الانتخابات القادمة، وقال إن حظوظ الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة ـ رئيس الاتحاد الآسيوي ـ تعتبر هي الأقوى، خاصة أنه يحظى بدعم قارة آسيا، بالإضافة إلى دعمه من قبل قارة إفريقيا. تحكيم جيد وأشاد نائب رئيس الاتحادين القطري والآسيوي بالتحكيم في البطولة، وقال إن التحكيم بصورة عامة كان جيدا، مشيرا إلى وجود بعض الأخطاء، موضحا أن الحكام المشاركين في البطولة كلهم من المستوى الأول، وأشاد المهندي بالمستوى الجديد الذي ظهر به الحكم القطري عبد الرحمن الجاسم قائلا: "ظهر حكمنا عبد الرحمن الجاسم بشكل جيد في المباراة النهائية للبطولة والمباريات التي سبقتها وسيكون ذلك دافعا قويا له للترشح للتواجد في مونديال 2018. مواجهات الأندية السعودية والإيرانية أوضح المهندي أن قرار لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي كان ترحيل مباريات الجولتين الأولى والثانية على أن تقام الجولتان الخامسة والسادسة بدلا منهما من أجل تأخير مباريات الأندية السعودية مع نظيرتها الإيرانية في دوري أبطال آسيا إلى 15 مارس المقبل. وقال إنه من الممكن أن تتحسن العلاقات بين الدولتين خلال هذه الفترة وفي حالة استمرار الوضع على ما هو عليه فإن مباريات الأندية السعودية والإيرانية ستقام على أرض محايدة. وأوضح أن لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي حرصت قدر الإمكان على أبعاد السياسة عن الرياضة، مشيرا إلى أن هذا الأمر هو ما دفع اللجنة إلى تأجيل الجولتين الأولى والثانية وترحيل الخامسة والسادسة بدلا منهما، وقال إن الرياضة تقرب ولا تفرق. ترحيب باللعب بالدوحة حول ترحيب الأندية السعودية باللعب في الدوحة في حال نقل مبارياتها مع الأندية الإيرانية إلى ملاعب محايدة، ولعب الأندية العراقية بالدوحة، قال المهندي إن سياسة الاتحاد القطري تقوم على مساعدة الأشقاء في الاتحادات الأهلية الآسيوية، مشيرا إلى أن الاتحاد القطري جزء من هذه القارة وعليه دور، كما أن الاتحاد القطري تربطه مع الاتحادات الآسيوية اتفاقيات تعاون. وأضاف قائلا: "الأندية السعودية والعراقية تعرف منشآتنا وملاعبنا والاحترافية في التنظيم وهذا الأمر يشجعهم على اللعب في قطر، كما أن سياستنا تقوم على عدم إدخال السياسة في الرياضة". تغيير مقاعد دوري الأبطال 2017 توقع سعود المهندي أن يكون هناك بعض التغييرات التي ستطرأ على مقاعد الاتحادات الآسيوية والمخصصة لأنديتها في دوري أبطال آسيا في النسخة القادمة 2017 /2018.. وقال إن هذه التغييرات ستكون بناء على المعايير الفنية والمستوى والنتائج التي تحققها نتائج كل دولة في البطولة في النسختين الأخيرتين. تواجد مرشحي الفيفا أشار المهندي إلى أن تواجد المرشحين في انتخابات رئاسة الفيفا بالدوحة في الفترة الماضية جاء بسبب حضورهم نهائي كأس آسيا تحت 23 سنة، وقال إنه تم توجيه الدعوة إلى جميع رؤساء الاتحادات الآسيوية لحضور النهائي، وقال إن اللجنة العليا للمشاريع والإرث قامت بمحاضرة عن استعدادات قطر لاستضافة كأس العالم 2022. 14 أبريل المقبل قرعة الدور الحاسم أثناء حديثه كشف سعود المهندي عن موعد إجراء القرعة للدور الحاسم للتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018، وقال إن القرعة ستجرى يوم 14 أبريل المقبل بمقر الاتحاد الآسيوي بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، مشيرا إلى أنه سيتم توزيع المنتخبات المتأهلة إلى المرحلة الأخيرة إلى مجموعتين بحيث تضم كل مجموعة 6 منتخبات.

519

| 01 فبراير 2016

رياضة alsharq
العنابي قادر على حسم تأهله إلى ريو

رغم الخسارة أمام كوريا الجنوبية في نصف نهائي كأس آسيا تحت 23 سنة، فإن حلم التأهل إلى أولمبياد ريو دي جانيرو لا يزال قائما ولم ينتهِ، لأن العنابي لا تزال أمامه فرصة وهى مباراة المركزين الثالث والرابع غدا الجمعة، أمام نظيره العراقي، والفوز بهذه المباراة يعني تحقيق الحلم الذي تنتظره جماهير الكرة القطرية من المنتخب في البطولة الحالية. وحتى تكون الأمور واضحة فإن الهدف الأساس الذي يخوض العنابي الأولمبي البطولة من أجله هو التأهل إلى ريو دي جانيرو وليس المنافسة على اللقب القاري، لذلك لا بد من التأكيد على أن خسارة نصف النهائي أمام كوريا الجنوبية لم تنه الأمل ولكن أجلته إلى مواجهة غد الجمعة على الثالث والرابع. ولا أحد ينكر أننا كنا نتمنى أن يحسم العنابي تأهله إلى ريو في مباراة نصف النهائي وأن يتأهل إلى المباراة النهائية للبطولة، حتى يخوض قمة السبت النهائية دون أي ضغوط لأنه وفي هذه الحالة سيكون قد حقق هدفه الأساس وهو التأهل، وسينافس على اللقب القاري أيضا. تركيز على الحاسمة حدث ما حدث ويجب علينا ألا نجلد أنفسنا وألا نلوم اللاعبين، لأن المنتخب كان قريبا من عبور المنتخب الكوري الجنوبي، لذلك يجب علينا في الوقت الحالي أن نطوي صفحة نصف النهائي وأن نركز في مواجهة الغد أمام المنتخب العراقي القوى، والتي ستكون الفرصة الأخيرة للعنابي الأولمبي لتحقيق حلم طال انتظاره لربع قرن، وحتى نحقق حلم التأهل إلى ريو علينا ألا نفكر كثيرا في ما شهدته مواجهة نصف النهائي أمام كوريا، وأن يكون كل تفكيرنا في مباراة مدتها 90 دقيقة والفوز بها يؤهلنا إلى أولمبياد 2016، ليكون العنابي ثالث منتخب آسيوي سيوجد في ريو بجانب منتخبي اليابان وكوريا الجنوبية اللذين حسما البطاقتين الأولى والثانية، وسيكون حسم الثالثة من خلال مواجهة المركزين الثالث والرابع والتي نتمنى أن تكون من نصيب العنابي. مواجهة تكتيكية وكانت المباراة أمام المنتخب الكوري الجنوبي تكتيكية بالمقام الأول، فقد جاء الشوط الأول ليشهد تنافسا شديدا بين العنابي ومنافسه، حيث حاول كل منهما أن يفرض سيطرته ويهدد منافسه لكن دون جدوى، لأن التكافؤ سيطر على معظم مجريات الشوط الأول، ولم يكن العنابي محظوظا عندما تلقت شباكه هدفا في الدقيقة الثالثة من بداية الشوط الثاني، ورغم ذلك تمكن العنابي من تنظيم صفوفه حتى تمكن من إحراز هدف التعادل. ونجح العنابي في أن يؤكد أنه من المنتخبات القادرة على رد الفعل السريع في حالة اهتزاز شباكه، فقد حدث هذا السيناريو في مباراته الأولى أمام الصين كما حدث أمام سوريا في المباراة الثالثة بالدور الأول، كما تعرض العنابي لاختيار صعب أمام كوريا الشمالية بالدور ربع النهائي عندما نجح المنافس في إحراز هدف التعادل بالدقيقة من عمر اللقاء، وفي كل هذه المباريات كان العنابي يبرهن على حسن إعداده ليأتي رده قويا ويحسم المباريات لمصلحته، ورغم ردة فعل العنابي أمام الكوري الجنوبي وإحرازه هدف التعادل، فإنه لم يتمكن من حسم اللقاء لمصلحته وخسر المباراة ليؤجل حسم تأهله إلى ريو. الوقت القاتل والمشكلة التي عانى منها العنابي في اللقاء أمام منتخب كوريا الجنوبية هي فقدان التركيز في الدقائق الأخيرة وهو ما كلف المنتخب تلقيه خسارته الأولى في البطولة بعد أربع انتصارات متتالية، فبعد إحراز هدف التعادل بواسطة أحمد علاء بالدقيقة 79 أصبح العنابي المنتخب الأفضل ولاحت له فرصتين مؤكدتين تم إهدارهما، واستمر عدم التركيز ليحرز المنتخب الكوري هدفه الثاني بالدقيقة 89، ثم أضاف الهدف الثالث بالدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع. وكانت هناك رغبة قوية من لاعبي العنابي في حسم المواجهة والفوز بها بعد هدف التعادل، وهو ما جعل اللاعبين يتقدمون إلى الأمام، وهو ما استفاد منه المنتخب الكوري الجنوبي في إحراز هدفين في وقت قاتل، وكما قلنا من قبل حدث ما حدث ولم نفقد الأمل والفرصة لا تزال قائمة، لكن لابد من معرفة أسباب الخسارة حتى تكون بمثابة الدرس الذي نستفيد منه في مباراتنا القادمة أمام العراقي وفي الفترة القادمة بشكل عام، لأن العنابي كان يستحق نتيجة أفضل مما انتهت عليه المباراة لكن بعض الأخطاء البسيطة أدت إلى الخسارة الأولى. حرص كوري وكان غير متوقع من المنتخب الكوري الجنوبي أن يخوض المباراة بطريقة غلب عليها الحرص الدفاعي، فقد لعب المنتخب الكوري بخمسة مدافعين وهو الذي خاض مبارياته السابقة بأربعة مدافعين فقط، ما يؤكد أن مدرب المنتخب الكوري كان يعمل ألف حساب لمواجهة العنابي وكان يخشى على فريقه من الخسارة وهو ما دفعه إلى اللعب بطريقة بها عمق دفاعي حتى يتمكن من مواجهة القوة الهجومية للعنابي. ووضح من خلال سيناريو لقاء مساء أمس الأول أن مدرب المنتخب الكوري الجنوبي وضع يده على نقاط القوة بالعنابي لذلك حاول لاعبو كوريا الضغط وإيقاف مصادر قوتنا، فقد كان هناك ضغط على عبد الكريم حسن وأكرم عفيف وعلي أسد كما تعرض أحمد علاء للشيء نفسه، وأدرك مدرب المنتخب الكوري أن الضغط على هؤلاء اللاعبين يفقد العنابي كثيرا، وقد نجح هذا الأمر في الشوط الأول لكن تحرر لاعبونا من الضغوط الكورية في الشوط الثاني حيث شكلوا ضغطا كبيرا على الدفاع الكوري وأحرزوا هدف التعادل وأهدرنا فرصتين في الدقائق الأخيرة كانتا كفيلتين بحسم المواجهة والفوز بها. الأمل كبير خسارتنا الأولى بنصف النهائي لم تنهِ الحلم الأولمبي ولكن أجلته فقط، فبالعزيمة والإصرار سيكون العنابي قادرا على عبور المنتخب العراقي غدا الجمعة وتحقيق حلم التأهل إلى أولمبياد ريو دى جانيرو بعد غياب 24 عاما، ويجب أن نشيد بالمجموعة الحالية للاعبي المنتخب الأولمبي والذين قدموا أداء طيبا في المباريات الخمس الماضية بما فيها المواجهة الأخيرة أمام كوريا الجنوبية من خلال الأداء القوي والرجولي والذي أعدهم لتحقيق 4 انتصارات متتالية قبل الوقوع في فخ الخسارة الأولى. واللاعبون بما قدموه حتى الآن سيتجاوزن خسارة نصف النهائي، لأنهم يمتلكون فرصة كبيرة وحقيقية للوجود في الأولمبياد وهى الفوز بمواجهة الغد أمام المنتخب العراقي، وهناك اتفاق كبير على أن العنابي ولاعبيه يستحقون التأهل والوجود في ريو 2016 بعد المستوى الطيب الذي قدمه العنابي حتى الآن. لم نفقد الحلم ولكن أجلناه فقط، وتبقى الحقيقة أن لاعبي العنابي الرجال قادرون على إسعاد جماهيرهم والفوز بالمركز الثالث وحصد بطاقة التأهل الثالثة إلى ريو.

267

| 28 يناير 2016

رياضة alsharq
الكوري الجنوبي يستعد للياباني بالفيديو

يخوض المنتخب الكوري الجنوبي تدريبه الرئيس مساء اليوم الخميس، على ملعب اللجنة الفنية وذلك استعدادا للقاء نظيره الياباني في نهائي كأس آسيا تحت 23 سنة على ملعب لخويا. وينتظر أن يعمل الجهاز الفني خلال هذا المران على الاطمئنان على الإستراتيجية الفنية التي سيخوض بها المباراة أمام الياباني، وكذلك التركيز على بعض التكتيكات الفنية على ضوء نقاط ضعف وقوة المنتخب الياباني الذي حقق الفوز على العراق بهدف قاتل. وكان المدرب الكوري الجنوبي شين تاي يونج قد عقد اجتماعا مع اللاعبين يوم أمس تحدث من خلاله عن المباراة القادمة مع المنتخب الياباني وأهميتها كونها مباراة الفوز باللقب، مشيرا إلى أن المنتخب يمضي في الطريق الصحيح من مباراة إلى أخرى حتى وصل إلى المباراة النهائية، مؤكدا أنها تتطلب درجات عالية من التركيز وجهود مضاعفة وابتعاد عن الأخطاء إلى حد كبير. اجتماع مع اللاعبين وينتظر أن يعقد المدرب اجتماعا آخر ليشرح بعض النقاط الفنية المتعلقة بالمنتخب الياباني، مثل نقاط القوة والضعف فيه من خلال الفيديو، حيث ينتظر أن يتم بشكل أكبر على مراقبة مفاتيح اللعب في المنتخب الياباني والضغط عليها بالإضافة إلى شن الهجمات عن طريق نقاط معينة. تركيز اللاعبين وقال المنسق الإعلامي للمنتخب الكوري الجنوبي (أهن هو جن) إن الحديث مع المدرب واللاعبين يشتت من الأفكار ويشوش تركيز اللاعبين، لذلك فإن التعليمات الدائمة هي عدم الحديث في الفندق عن أي موضوع إعلامي وهناك فترة ربع ساعة فقط خلال التدريب، مشيرا إلى أن هذه التعليمات تنطبق أيضا على الإعلاميين الكوريين، مؤكدا أن المدرب ظل يناشد اللاعبين بأن يكونوا في حالة من الهدوء المتواصل. وبالنسبة لرأيه الشخصي، قال إن كل المباريات تعتبر صعبة وإنهم يتعاملون مع كل مباراة كأنها مباراة كؤوس لذلك يتحتم على المنتخب رفع معدلات المجهود البدني والذهني والتركيز لأعلى درجة، مؤكدا أن التنظيم دائما هو الشيء الذي يتبعونه حتى في المعسكر بالفندق. تدريب صباحي الجدير بالذكر أن المنتخب الكوري الجنوبي خاض تدريبا صباح أمس، وذلك في أعقاب الفوز الذي حققه على العنابي في نصف نهائي كأس آسيا تحت 23 سنة. وجاء التدريب الصباحي خفيفا عمل من خلاله الجهاز الفني بقيادة المدرب شين على الإحماء وفك العضلات والركض حول الملعب والتدريب الخفيف بالكرة على أن يرفع وتيرة التدريب اليوم على ملعب اللجنة الفنية.

283

| 28 يناير 2016

رياضة alsharq
الهارون: مساندة جماهيرنا طريقنا إلى ريو 2016

أكد خليفة الهارون ـ مدير التسويق والاتصال باللجنة المنظمة المحلية لكأس آسيا تحت 23 سنة ـ أن هناك إشادة كبيرة من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بتنظيم البطولة، وقال إن اللجنة المنظمة المحلية تضم في تشكيلها الكثير من الأشخاص الذين يمثلون عدة جهات رياضية من بينها اتحاد الكرة واللجنة العليا للمشاريع والإرث ومؤسسة دوري نجوم قطر ووزارة الشباب واللجنة الأولمبية وأسبيتار وغيرها من الجهات الرياضية الأخرى، وشدد الهارون على التناغم والتعاون الكبير بين الجميع في اللجنة المنظمة المحلية وهو ما كان له أكبر الأثر في النجاح الذي تحقق حتى الآن والإشادة الكبيرة التي حظيت بها البطولة من جميع المنتخبات المشاركة ومن الاتحاد الآسيوي، موضحا أن اللجنة المنظمة المحلية تعمل كفريق واحد. وأضاف الهارون قائلا: "عند استضافتنا لأي بطولة نسعى إلى تنظيمها بمستوى عالمي لأننا من خلال ذلك نسعى إلى الترويج لبلدنا من خلال تنظيم أكبر البطولات الرياضية وهو أمر يجعلنا نشعر بالفخر والسعادة، وكان هناك حرص على أن نعطي الضيوف انطباعا طيبا عن بلدنا، ونحن لم نركز في دعايتنا على مباريات البطولة فقط، ولكن سعينا إلى جذب الجماهير الخارجية للسياحة في قطر". إقبال جماهيري وأشار الهارون إلى أن هناك إقبالا جماهيريا على مباريات البطولة، موضحا أن معدل الحضور وصل إلى 2500 (ألفان وخمسمائة متفرج) في المباراة الواحدة حتى مواجهات الدور ربع النهائي، وقال الهارون: إن مباريات البطولة السابقة شهدها حتى الآن 63 ألف متفرج، واستمر الهارون في الحديث عن الجماهير قائلا: "نجحنا في جذب الجماهير إلى مباريات البطولة، وركزنا في ذلك على التسويق الرقمي والتواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى التطبيقات الموجودة على التليفونات، كما كان هناك تركيز على الدعاية بالشوارع والصحف، ولابد أن نقول: إن الجيل الجديد جيل إلكتروني لذلك كان هناك تركيز على هذا الأمر في جذب الجماهير إلى المباريات". إعلانات خارجية واستمر خليفة الخارون في حديثه عن الجوانب التسويقية والجماهيرية في البطولة قائلا: "بالإضافة إلى الحملة الترويجية التي قمنا بها في الداخل، كانت هناك حملة إعلانية للبطولة في اليابان وأستراليا وكوريا والإمارات، حيث كانت قنوات هذه الدول تقوم بالإعلان عن البطولة، وحرصنا على أن نقوم بالحملة التسويقية والترويجية بأقل التكاليف، وفي البطولة حرصنا على أن نرحب بكل دولة بلغتها، لذلك كانت الدعايات بعدة لغات من أجل جذب الجماهير". وأوضح الهارون أن اللجنة المنظمة المحلية حرصت على أن تكون هناك شراكة مع الشركات القطرية من خلال البطولة، مشيراً إلى أن اللجنة المنظمة المحلية عملت مع شركة قطرية للقيام بالدعاية، بالإضافة إلى قيام شركة قطرية أخرى بتصميم التعويذة، وأوضح أنه كان هناك تعاون مع الفنان فهد الكبيسي لتأليف أغنية للعنابي في البطولة. وأضاف الهارون قائلا: "المطاعم الموجودة بالملاعب لتقديم الوجبات مطاعم قطرية، وكما أوضحت فإنه كان هناك حريص على أن تتواجد الشركات القطرية في البطولة". مساندة كبيرة وطالب خليفة الهارون الجماهير بمساندة العنابي في مباراته القوية والصعبة الليلة أمام نظيره الكوري الجنوبي، مؤكداً أن العنابي نجح في الفوز بخليجي 17 بالدوحة والميدالية الذهبية لآسياد 2006 من خلال المساندة القوية للجماهير خاصة أن هاتين البطولتين أقيمتا بالدوحة، وشدد على أهمية المساندة الجماهيرية للمنتخب في مباراة الليلة، وقال إن الفوز يؤهل العنابي إلى أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 ويصعد به إلى المباراة النهائية للبطولة ويقربه من اللقب القاري، وأنهى الهارون تصريحاته مؤكداً أن هناك تسهيلات كثيرة مقدمة للجماهير في مواجهة الليلة أمام منتخب كوريا الجنوبية. تسهيلات خاصة للإعلاميين على هامش حديثه أشار خليفة الهارون إلى أن اللجنة المنظمة المحلية حرصت على توفير الخدمات الخاصة للإعلاميين الذين يغطون مباريات البطولة، وقال إن تم تخصيص فندق محدد لإقامة الإعلاميين وبه مواصلات إلى المركز الإعلامي الرئيس، وأضاف: "المركز الإعلامي مفتوح من العاشرة صباحا حتى 12 ليلا بجميع الوجبات، كما تم توفير باصات من المركز الإعلامي إلى ملاعب التدريب، وكان هناك حرص كبير على تسهيل دخول كاميرات المصورين. شراء التذاكر أون لاين أوضح خليفة الهارون أن الجماهير الراغبة في شراء تذاكر مباراتي الدور قبل النهائي اليوم الثلاثاء يمكنها شراء التذاكر من موقع الاتحاد القطري لكرة القدم أون لاين، مشيراً إلى أن التذاكر متاحة للجماهير عبر الموقع الإلكتروني، وتوقع أن تشهد مباراتا اليوم إقبالا كبيرا خاصة مباراة العنابي أمام المنتخب الكوري الجنوبي، ونفس الأمر في المباراة الثانية والتي ستجمع بين اليابان والعراق. "نجم" يخطف الأضواء أكد مدير التسوق والاتصال باللجنة المنظمة المحلية لكأس آسيا تحت 23 سنة أن "نجم" تعويذة لاقى ترحيبا كبيرا من الجميع في البطولة، وقال: إن الزيارات التي قامت بها التعويذة أسهمت في تحفيز الجماهير، مشيراً إلى أن التعويذة زارت الكثير من مناطق التجمعات سواء في المدارس أو المجمعات التجارية وأسباير وغيرها من الأماكن. العنابي وإيران أكبر حضور جماهيري أشار خليفة الهارون إلى أكبر حضور جماهيري في مباريات البطولة حتى الآن الذي شهدته مباراة العنابي مع نظيره الإيراني الجولة الثانية للمجموعة الأولى بالدور الأول، حيث شهد هذه المباراة 11 ألف متفرج و26 شخصا، وقال إن هذا الحضور هو الأكبر حتى مباريات ربع النهائي وقبل مباراتي الدور نصف النهائي اللتين ستقامان اليوم الثلاثاء. 33 ألفا للبطولة السابقة بلغ معدل الحضور الجماهيري في البطولة السابقة التي أقيمت بعمان 33 ألفا تقريبا، مما يعني أن معدل الحضور الجماهيري تضاف بعد انتهاء مباريات الدور ربع النهائي، وستكون الفرصة متاحة أمام زيادة الإقبال الجماهيري من خلال مباراتي الدور قبل النهائي والمباراة النهائية ومباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، ووصل معدل الحضور الجماهير في البطولة السابقة إلى ألف متفرج في المباراة الواحدة ووصل في البطولة الحالية إلى 2500 للمباراة الواحدة ويتوقع أن يزداد هذا الرقم بانتهاء البطولة لأن هناك 4 مباريات متبقية ومهمة وستشهد إقبالا جماهيريا كبيرا.

902

| 26 يناير 2016

رياضة alsharq
لقاء التحدي بين العراق واليابان

على ملعب عبد الله بن خليفة بنادي لخويا، سيكون الموعد في الرابعة والنصف مساء اليوم مع مباراة العراق واليابان في الدور نصف النهائي لكاس آسيا تحت 23 سنة والمقامة في الدوحة، وهى المباراة الأولى في هذا الدور، ويعقبها في السابعة والنصف على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد مباراة منتخبنا الأولمبي أمام نظيره الكوري الجنوبي، ويتأهل المنتخبان الفائزان إلى المباراة النهائية التي ستقام يوم السبت المقبل بينما يلعب الخاسران مباراة المركز الثالث يوم الجمعة المقبل، وتتأهل المنتخبات الثلاثة الأولى في البطولة إلى دورة الألعاب الأولمبية 2016 في ريو دي جانيرو، ولهذا فإن مباراتي اليوم ستكشفان عن أول منتخبين متأهلين إلى ريو، وتبقى البطاقة الثالثة حتى انتهاء مباراة المركز الثالث. ومن المتوقع أن تشهد المواجهة تحديا كبيرا بين العراق واليابان، خاصة وأن المباراة لن تكشف فقط عن الطرف الأول إلى نهائي الكأس بل أيضا ستعلن تأهله إلى نهائيات أولمبياد ريو الصيف المقبل، وهو الهدف الأساسي لمنتخبات الدور نصف النهائي بالبطولة بعدما وصلنا إلى مرحلة الحسم. المنتخبان العراقي والياباني استحقا التأهل إلى هذا الدور بعدما حقق العراق فوزا صعبا بعد التمديد على حساب الإمارات 3-1، وبينما تأهل اليابان بعد التمديد على حساب إيران بثلاثية نظيفة. وكان منتخب اليابان قد تصدر في الدور الأول ترتيب المجموعة الثانية برصيد 9 نقاط كاملة من ثلاث مباريات، حيث تغلب على كوريا الشمالية 1-0 وعلى تايلاند 4-0 وعلى السعودية 2-1، قبل أن يفوز على إيران في ربع النهائي 3-0 بعد شوطين إضافيين. وفي المقابل حصل منتخب العراق على المركز الثاني في المجموعة الثالثة برصيد 7 نقاط من ثلاث مباريات، بعدما فاز على اليمن 2-0 وعلى أوزبكستان 3-2 وتعادل مع كوريا الجنوبية 1-1، ثم في ربع النهائي حقق الفوز على الإمارات 3-1 بعد شوطين إضافيين. وبرز في صفوف المنتخب العراقي أثناء البطولة هداف الميناء العراقي علي حصني الذي أصبح من الأسماء التي يعتمد عليها الجهاز الفني بقيادة عبد الغنى شهد في حسم المباريات، لما يتمتع به من مهارات فنية وقدرات تقوده أحيانا إلى حسم فرص التسجيل في أي لحظة، فضلا عن زميله مهند عبد الرحيم. ويفتقد المنتخب العراقي في هذه المباراة الاعب صفاء جباء نتيجة الإيقاف بسبب حصوله على الإنذار الثاني في مباراة الدور ربع النهائي، وكذلك الظهير الأيمن حمزة عدنان المصاب. وسبق أن تأهل المنتخب العراقي إلى الألعاب الأولمبية أربع مرات في دورات موسكو 1980 ولوس أنجلوس 1984 وسيول 1988 وأثينا 2004، وحقق أفضل نتائجه فيها في أثينا عندما قاده المدرب عدنان حمد إلى المركز الرابع، حيث كان قريبا من الميدالية البرونزية لولا خسارته بصعوبة أمام إيطاليا بهدف دون رد في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع. صافرة ماليزية يدير لقاء العراق أمام اليابان اليوم طاقم تحكيم دولي يضم كل من: الحكم محمد أميرول أزوان (ماليزيا)، ويساعده محمد يسري بن محمد (ماليزيا)، ونواف شاهين (البحرين)، وفهد المرداسي (المملكة العربية السعودية).

445

| 25 يناير 2016

رياضة alsharq
الأنصاري: واثق من مساندة الجماهير لمنتخبنا.. غدا

أعرب منصور الأنصاري ـ الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة المحلية لكأس آسيا تحت 23 سنة ـ عن سعادته بوصول العنابي إلى الدور نصف النهائي للبطولة، مؤكدا أن اللجنة المنظمة دائما على استعداد من أجل استقطاب الجماهير في مواجهتي الدور نصف النهائي والمباراة النهائية ومباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، وهي المباريات المتبقية في البطولة حتى الآن. وقال الأنصاري إن الجمهور سيقف خلف المنتخب في مباراته الصعبة والمهمة غدا الثلاثاء أمام نظيره الكوري الجنوبي، وتوقع أن يزيد الإقبال الجماهيري في المباريات القادمة. وأضاف الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة المحلية قائلا: المواجهات المتبقية بالبطولة قوية للغاية، كل منتخب من بين المنتخبات الأربعة التي تأهلت إلى نصف النهائي يسعى إلى التأهل للنهائي وضمان التأهل إلى أولمبياد ريو دي جانيرو، وأتوقع أن يزداد الإقبال الجماهيري في المباريات القادمة، كما أن جماهير العنابي ستحرص على الحضور من أجل مساندة المنتخب ولاعبيه في المواجهة المهمة غدا الثلاثاء. استعداد تام وشدد الأنصاري على جاهزية اللجنة المنظمة المحلية بنسبة 100% لكل مراحل البطولة، وقال إن اللجنة تقوم بعد كل مباراة أو جولة بدراسة الأمور التي واجهتها، موضحا أن اللجنة استعدت من البداية لكل مراحل البطولة بداية من الدور الأول إلى المواجهة النهائية والتي ستقام يوم 30 يناير الحالي، وأكد الأنصاري أن اللجنة المنظمة المحلية تنظر إلى المنتخبات المشاركة بالبطولة بعين واحدة وأنه لا توجد أولوية لمنتخب على حساب آخر. وتحدث الأنصاري عن الإقبال الجماهيري المتوقع لمواجهتي نصف النهائي غدا الثلاثاء وقال: نعمل حسابا لجماهير منتخبات العراق واليابان وكوريا الجنوبية، حيث يمتلك كل منتخب جالية كبيرة بالدوحة، وهو ما يعني أن مباراتي الغد ستشهدان إقبالا جماهيريا كبيرا، كما أن مباريات منتخبنا تحظى بإقبال جماهيري كبير، وأنا كرئيس تنفيذي للجنة المنظمة أتمنى التوفيق لجميع المنتخبات مع تعاطفي مع المنتخب العراقي وهو منتخب عربي وينتمي إلى اتحادات غرب آسيا.وأكد الأنصاري أن فرحة اللجنة المنظمة المحلية سوف تكتمل بتأهل العنابي إلى ريو دي جانيرو وفوزه باللقب. مساندة جماهيرية وأعلن الأنصاري عن ثقته في مساندة الجماهير للمنتخب الأولمبي في مباراته المرتقبة غدا الثلاثاء أمام نظيره الكوري الجنوبي، وقال إن الجماهير ستحرص على الوقوف خلف المنتخب، موضحا أن الوقوف خلف المنتخب ولاعبيه في البطولة يعتبر واجبا وطنيا، وتمنى التوفيق للمنتخب في اللقاء وان يحقق الفوز والتأهل إلى المباراة حتى تكتمل الفرحة، وأضاف: منتخبنا يتعامل مع كل مباراة على حده بغض النظر عن المنافس، وأعتقد أن جميع المنتخبات في الدور نصف النهائي ستلعب من أجل الفوز لضمان التأهل إلى ريو والتأهل إلى المباراة النهائية للبطولة. إشادة بالتنظيم وقال الأنصاري إن جميع المنتخبات المشاركة بالبطولة سعيدة بالتنظيم والترتيبات التي قامت بها اللجنة المنظمة المحلية ووجهوا شكرهم على حفاوة الاستقبال وحسن التنظيم، وقال إن الزيارة التي قام بها فريق من اللجنة المنظمة المحلية إلى اللاعب الفيتنامي المصاب تعتبر بادرة طيبة وترحيبا بالضيوف، وأوضح الأنصاري أن متوسط أعمار الشباب بالبطولة هو 31 سنة، وقال إن اللجنة المنظمة حرصت على الاستفادة من الخبرات التي كانت موجودة في كأس آسيا 2011. وأشار إلى أن اللجنة المنظمة المحلية تضم الكثير من الجهات الرياضية، موضحا أن البطولة تعمل على ميلاد أجيال جديدة وهو ما يصب في مصلحتنا ونحن نستعد لاستضافة كـأس العالم 2022، كما أشاد الأنصاري بثقافة التطوع.

320

| 25 يناير 2016

رياضة alsharq
العنابي الأولمبي حقق المهم.. وتبقى الخطوة الأهم

من المؤكد أن الفوز الذي حققه العنابي الأولمبي على نظيره الكوري الشمالي سيكون من أهم الانتصارات التي حققها المنتخب في كأس آسيا تحت 23 سنة، لأن هذا الفوز فتح الأمل أمام العنابي للتأهل إلى نصف النهائي والمنافسة بقوة على إحدى البطاقات الثلاث المؤهلة إلى نهائيات أولمبياد ريو 2016، لذلك كانت مباراة كوريا الشمالية هي الأصعب حتى الآن بسبب إقامتها بالدور ربع النهائي، وهو الدور الذي قد يدفع بك إلى الأمام أو يضع حدا لمشاركتك القارية وطموحاتك الأولمبية، وهو ما حدث مع المنتخب الكوري الشمالي الذي ودع البطولة بعد أن خسر في الوقت الإضافي. العنابي نجح في كسب المواجهة المصيرية وحقق فوزه الرابع على التوالي، والذي سيمنحه مزيدا من الأمل قبل مواجهة بعد غد الثلاثاء في الدور نصف النهائي، وسيكون العنابي مطالبا بمواصلة انتصاراته وتحقيق فوزه الخامس على التوالي من أجل ضمان التأهل إلى ريو دي جانيرو، والتأهل إلى النهائي القاري، وهو ما يعني أن لقاء الثلاثاء سيكون الخطوة الأهم نحو تحقيق الإنجاز الثنائي المزدوج وهو التأهل إلى الأولمبياد وإلى نهائي كأس آسيا. اختبار صعب وكانت المباراة أمام كوريا الشمالية اختبارا صعبا للعنابي ولاعبيه على قدرتهم على مواجهة الظروف الصعبة، فقد كان العنابي في طريقه لحسم المباراة في وقتها الأصلي لكن المنتخب الكوري الشمالي تمكن من إحراز هدف التعادل في الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني، ليتم اللجوء إلى لعب وقت إضافي، وهنا خشي كثيرون على العنابي ولاعبيه، لأن التفوق المعنوي سيكون في مصلحة المنافس، والذي تمكن من التمسك بآماله في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء، وهو ما سيجعله أفضل معنويا في الوقت الإضافي. ويحسب للعنابي قدرته على رد الفعل السريع الذي قام به بإحرازه الهدف الثاني على يد علي أسد في بداية الشوط الإضافي الأول، وهو ما أعاد العنابي سريعا إلى أجواء اللقاء وأصاب المنتخب الكوري الشمالي بالذهول، لأنه لم يتمكن من الاستفادة من تعادله القاتل، لأن شباكه منيت بهدف مباغت في بداية الشوط الإضافي الأول. إعداد جيد ومن جديد يبرهن العنابي على قدرته على مواجهة الظروف الصعبة والتغلب عليها أثناء المباريات، ففي المباراة الافتتاحية أمام المنتخب الصيني أنهى العنابي الشوط الأول مهزوما بهدف نظيف، وتمكن من تعديل النتيجة في الشوط الثاني بعد التغييرات التي أجراها المدرب لينهي المباراة فائزا 3/1، وفي المباراة الأخيرة بالدور الأول أمام المنتخب السوري تمكن المنافس من إحراز هدف مبكر، وتحديدا في الدقيقة الرابعة من بداية اللقاء، وجاء الرد سريعا من العنابي بإحراز 3 أهداف في أقل من 20 دقيقة، وتكرر السيناريو في المباراة الأخيرة أمام كوريا الشمالية عندما أحرز الأخير هدف التعادل في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي ليتم اللجوء إلى لعب وقت إضافي. وقدرة العنابي على الرد السريع تعني أن اللاعبين تم إعدادهم جيدا معنويا ونفسيا، لأن القدرة السريعة على رد الفعل تؤكد ذلك، فقد كانت المؤشرات تؤكد أن الأفضلية ستكون للمنتخب الكوري الشمالي في الوقت الإضافي، لكن ما حدث هو العكس بعد العودة السريعة من اللاعبين إلى أجواء اللقاء، ولعل ذلك حدث بسبب الإعداد الذهني الجيد للاعبين بالإضافة إلى التركيز الكبير، حيث كان كل اللاعبين يعرفون أنهم في مهمة لابد من إنجازها بالشكل الأمثل وهو التأهل إلى نصف النهائي من أجل التمسك بآمالنا في التأهل إلى الأولمبياد، وهو ما حدث بالفعل بعد الانتصار الرابع على التوالي. الخطوة الأهم وبعد ما أنجزه العنابي حتى الآن بالتأهل إلى نصف النهائي ووجوده بين الأربعة الكبار، فإن العنابي اقترب كثيرا من هدفه الأول في البطولة وهو التأهل إلى ريو، لذلك على لاعبينا أن يعرفوا أن ما تحقق لن يكون له معنى في حالة الإخفاق في تحقيق حلم التأهل، لذلك لابد من التركيز في مواجهة بعد غد الثلاثاء، والفوز بهذه المواجهة سيريح الجميع لأنه سيؤهل العنابي إلى الأولمبياد وسيجعل العنابي يخوض مباراته النهائية دون أي ضغوط، لأنه لو خسر فسوف يحصد المركز الثاني بالإضافة إلى أنه حقق هدفه الأساسي وهو التأهل إلى الأولمبياد، أما خسارة نصف النهائي فستجعل العنابي يخوض مباراة المركزين الثالث والرابع تحت ضغط كبير لأنه سينافس على البطاقة الثالثة بفرصة واحدة وهي الفوز بهذه المباراة. لذلك يجب على لاعبينا أن يتعاملوا مع مواجهة بعد غد الثلاثاء على أنها المباراة النهائية والفوز بها يعني ضمان كل شيء، وهو التأهل إلى الأولمبياد وخوض المباراة النهائية والمنافسة على اللقب القاري، ومن المؤكد أن الأفضلية المعنوية والفنية التي ظهر بها العنابي في مبارياته الأربع السابقة ستمنحه دفعة قوية في نصف النهائي من أجل تحقيق فوزه الخامس على التوالي وزيادة حظوظه في الفوز باللقب القاري. انتصار المنطق وجاء فوز العنابي على نظيره الكوري الشمالي متماشيا مع حسابات المنطق، خاصة أن العنابي تأهل إلى ربع النهائي بعد 3 انتصارات متتالية بالدور الأول وتصدره المجموعة الأولى برصيد 9 نقاط، مما يعني أن العنابي تأهل بالعلامة الكاملة، في المقابل فإن المنتخب الكوري تأهل إلى ربع النهائي بنقطتين من تعادلين وخسارة، مما يعني أنه لم يحقق أي فوز، لذلك فإن انتصار العنابي وتأهله إلى نصف النهائي يُعد نتيجة منطقية، أما فوز المنتخب الكوري الشمالي فكان مفاجأة من العيار الثقيل، مع اعترافنا بأن مواجهات الأدوار النهائية التي تقام بطريقة خروج المغلوب لها حساباتها المختلفة، وتختلف تماما عن مواجهات الدور الأول. لكن فرض المنطق نفسه ونجح العنابي في عبور عقبة المنتخب الكوري الشمالي وتأهل إلى نصف النهائي ليقترب من تحقيق هدفه بالتأهل إلى أولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل للمرة الثالثة في تاريخه بعد بطولتي لوس أنجلوس 1984 وبرشلونة 1992. إعداد بدني خاص أصبح لاعبو العنابي بحاجة إلى إعداد بدني خاص من أجل التغلب على حالة الإرهاق التي أصابت اللاعبين بعد خوض المباراة القوية أمام المنتخب الكوري الشمالي في نصف النهائي، وهو ما يتطلب أن يكون هناك استشفاء للاعبين، بالإضافة إلى تجهيز بعض المصابين، حيث شهدت المباراة التحامات كثيرة بين لاعبينا ولاعبي المنتخب الكوري الشمالي. ورغم أن العنابي لعب وقتا إضافيا إلا أنه يمتلك ميزة إضافية على منافسه في نصف النهائي وهي امتلاكه ليوم زيادة في الاستعداد، لأنه لعب الجمعة في حين أن المنافس لعب أمس السبت، وهو ما يعني أن لاعبينا لديهم الوقت الكافي لاستعادة جاهزيتهم الفنية والبدنية. مجهود كبير من اللاعبين بذل لاعبو العنابي جهدا كبيرا في المباراة، لكن هناك بعض اللاعبين الذين بذلوا مجهودا كبيرا في المباراة، وهم: أحمد ياسر الذي قام بدور كبير في الدفاع، وأحمد معين الذي بذل مجهودا وفيرا في وسط الملعب، كما قدم أكرم عفيف مباراة كبيرة رغم إهداره فرصتين مؤكدتين في الشوط الإضافي الأول، ويستحق كل لاعبي العنابي الشكر والتقدير على ما قدموه حتى الآن في مباريات البطولة، لكن عليهم أن يعرفوا أن المباراة المقبلة ستكون بمثابة الخطوة الأهم والفوز بها يعني ضمان التأهل رسميا إلى الأولمبياد بعد غياب 24 عاما واللعب على اللقب القاري. مهند يتفوق على سو يونج في الدقيقة الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني احتسب الحكم الذي أدار اللقاء ضربة حرة مباشرة على حدود منطقة جزاء العنابي، وهي قريبة الشبه من التي أحرز منها المنتخب الكوري الشمالي هدف التعادل قبل انتهاء الوقت الأصلي بثوان معدودة، لذلك خشيت جماهير العنابي أن يكرر الكوريون في الدقيقة الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني ما فعلوه في نهاية الوقت الأصلي، خاصة أن سو يونج صاحب الهدف هو الذي تصدى للكرة، وبالفعل سدد يونج كرة قوية وصعبة، لكن مهند نعيم ـ حارس العنابي ــ تمكن من إنقاذ الموقف وأبعد الكرة لتكون هذه هي صدة المباراة.

283

| 24 يناير 2016