سجل صانع اللعب ياسين الشيخاوي ثلاثية ليمطر منتخب تونس شباك ضيفه جيبوتي بثمانية أهداف لهدف واحد اليوم الجمعة، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى بالتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية في الجابون 2017. وافتتح الشيخاوي لاعب وسط زوريخ السويسري التسجيل للمنتخب التونسي مبكرا من ركلة جزاء في الدقيقة التاسعة قبل أن يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 21، وعزز تفوق أصحاب الأرض بإحرازه الهدف الثالث بعد ثلاث دقائق. وسجل فرجاني ساسي لاعب وسط ميتز الفرنسي الهدف الرابع لمنتخب تونس الذي فرض سيطرة كاملة على منافسه المتواضع في الدقيقة 37 للمباراة التي أقيمت على استاد رادس. وقلص محمد ليبان الفارق لمنتخب جيبوتي من ركلة جزاء بعد تسع دقائق من بداية الشوط الثاني، قبل أن يعود المنتخب التونسي ليهز شباك المنافس بأربعة أهداف أخرى. وأحرز صابر خليفة مهاجم الأفريقي الهدف الخامس في الدقيقة 62، قبل أن يسجل فخر الدين بن يوسف الهدف السادس بعد سبع دقائق. وهز البديل ماهر الحناشي الشباك ليسجل سابع أهداف منتخب تونس، قبل أن يكمل يوهان توزجار مهاجم لانس الفرنسي مهرجان الأهداف بإحراز الهدف الثامن بعد دقيقة واحدة. وحصد منتخب تونس أول ثلاث نقاط ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم أيضا توجو وليبيريا.

من المفترض ألا تواجه الجزائر صعوبة في تخطي عقبة ضيفتها سيشل غدا السبت، مع بداية مشوارها في المجموعة العاشرة للتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم 2017 لكن يجب على الفريق توخي الحذر في ظل عدة غيابات بين صفوفه. وقرر المدرب الفرنسي كريستيان جوركوف منح راحة لياسين براهيمي مهاجم بورتو البرتغالي ولم يضمه لتشكيلة الفريق بعدما ذكرت تقارير أن اللاعب يعاني من الإرهاق الشديد في نهاية الموسم. ثم تلقى المنتخب الجزائري لطمة أخرى مع الإعلان يوم الأربعاء الماضي عن غياب صانع اللعب سفيان فغولي بسبب إصابة في العضلات. ومع غياب ثنائي الدفاع المكون من جمال مصباح ورفيق حليش للإصابة والحارس وهاب رايس مبولحي للابتعاد عن لياقة المباريات سيضطر جوركوف لإجراء تغييرات على التشكيلة لكن المدرب الفرنسي لا يشعر بقلق. وقال جوركوف "نستعد في ظروف جيدة. أقف على حالة اللاعبين. علينا عدم الاستهتار بالمنافس لدخول التصفيات بقوة وتحقيق الفوز على منتخب سيشل". لكن مع نهاية موسم شاق وطويل قد تعاني أغلب الفرق من إجهاد لاعبيها وهو ما حذر منه فوزي غلام ظهير منتخب الجزائر. وتحل الجزائر ضيفة على ليسوتو في الجولة التالية خلال سبتمبر القادم قبل أن تستضيف إثيوبيا في مارس 2016.

سيغيب لاعب وسط فينوورد الهولندي كريم الأحمدي، عن قائمة منتخب المغرب أمام ليبيا بعد غد الجمعة في انطلاق التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم 2017 بسبب الإصابة. وقال الاتحاد المغربي بموقعه على الإنترنت، إن الأحمدي شعر بآلام أعلى الفخذ وخضع لفحوصات طبية قبل أن يغادر معسكر الفريق في مدينة أغادير صباح اليوم الأربعاء. وسينضم محمد أولحاج مدافع الرجاء إلى تشكيلة المغرب بدلا من الأحمدي المصاب. وسبق أن خرج سفيان بوفال لاعب ليل وزكريا الأبيض لاعب فيتيس أرنهيم وعبد العالي المحمدي حارس الكوكب المراكشي الخروج من تشكيلة المغرب بسبب الإصابة. وانتقل محمد أمين البورقادي حارس أولمبيك خريبكة للانضمام لمعسكر منتخب المغرب للمحليين.

اعتذر رمضان صبحي لاعب الأهلي عن عدم الانضمام لتشكيلة منتخب مصر، قبل انطلاق مشوار التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم بداعي معاناته من الإصابة. وأمس الأحد شارك صبحي لاعب الوسط المهاجم في فوز الأهلي على الإفريقي التونسي بركلات الترجيح في كأس الاتحاد الإفريقي وقدم عرضا قويا وكان صاحب ركلة الترجيح الحاسمة، لكن ناديه أعلن بموقعه على الإنترنت اليوم الاثنين أنه يعاني من إصابة عضلية. وأضاف الأهلي "من المقرر أن يرسل الأهلي تقريرا طبيا للجهاز الطبي للمنتخب الوطني، يتضمن حالة اللاعب." وستلعب مصر مع مالاوي وديا اليوم الإثنين، استعدادا لمواجهة تنزانيا في 14 يونيو الجاري بالتصفيات الإفريقية.

أعلن نادي ليل الفرنسي لكرة القدم عن تعيين هيرفي رينار الفائز مرتين بلقب كأس الأمم الإفريقية مدربا له بعقد يمتد لثلاثة أعوام خلفا لرينيه جيرار. وقاد رينار منتخب كوت ديفوار للقب كأس الأمم الإفريقية في فبراير الماضي وقبلها بثلاثة أعوام قاد زامبيا لنفس الإنجاز. وقال رينار الذي تم إنهاء عقده مع كوت ديفوار الجمعة الماضي "إنه شرف لي أن أدرب فريق يمتلك سمعة هائلة مثل ليل". وأضاف المدرب الفرنسي "قلت لنفسي بعد النجاح الأفريقي أنه من الصعب تحقيق إنجاز أفضل، وأنني في حاجة إلى تحديات أخرى". وأقدم ليل على إقالة مدربه جيرار بعدما حل في المركز الثامن في جدول ترتيب الدوري الفرنسي.

أعلن الفرنسي هيرفي رينار مدرب منتخب كوت ديفوار لكرة القدم بطل إفريقيا اليوم الجمعة استقالته من منصبه تمهيدا لانضمامه إلى نادي ليل المنافس في الدوري الفرنسي. وبعد عامين من فوزه ببطولة كأس الأمم الإفريقية مع منتخب زامبيا قاد رينار "46 عاما" منتخب كوت ديفوار للفوز بالبطولة الإفريقية في أخر نهائيات في فبراير الماضي في غينيا الاستوائية. وفازت كوت ديفوار باللقب الإفريقي للمرة الثانية بعد أن هزمت غانا في المباراة النهائية بركلات الترجيح.

اختار الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني لمنتخب مصر لكرة القدم، اليوم السبت، قائمة تضم 23 لاعباً لخوض مباراة بوروندي الودية يوم الخميس، بإستاد برج العرب في الإسكندرية. وضمت القائمة كلا من: شريف إكرامي، وأحمد الشناوي، ومحمد الشناوي لحراسة المرمى. وفي خط الدفاع: علي جبر، ومحمد نجيب، وسعد سمير، ورجب نبيل، وكريم حافظ، وعمر جابر، وحازم إمام، وصبري رحيل. وفي خط الوسط: أحمد توفيق وإبراهيم صلاح، وحسام غالي، ومحمود حسن "تريزجيه"، وأيمن حفني، ومصطفى فتحي. وفي الهجوم: صلاح عاشور، ومحمود قاعود، ومحمود عبدالمنعم "كهربا"، ودودي الجباس، ومحمد سالم، وباسم مرسي. وخلت القائمة من اللاعبين المحترفين نظرا لأن مباراة بوروندي الودية غير مدرجة في أجندة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". ويستعد المنتخب المصري لمواجهة تنزانيا يوم 14 يونيو المقبل في الجولة الأولى للتصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم 2017 بالجابون. ويلعب المنتخبان المصري والتنزاني في المجموعة السابعة بجانب منتخبي نيجيريا وتشاد.

أكد محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، اليوم الأربعاء، أن منتخب بلاده قادر على التتويج بلقب كأس الأمم الإفريقية التي ستقام في الجابون عام 2017. جاءت تصريحات روراوة على هامش الحفل الذي أقامه رئيس مجلس النواب الجزائري اليوم الأربعاء، على شرفي ناديي مولودية بجاية وأمل الأربعاء اللذين سيخوضان نهائي كأس الجزائر، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية. كانت الجزائر خسرت شرف استضافة هذه البطولة لحساب الجابون. وقال روراوة "عدم منح الجزائر تنظيم كأس الأمم عام 2017 يعتبر من الماضي ونحن الآن بصدد تحضير فريقنا لخوض غمار تصفيات الكأس القارية التي تنطلق شهر يونيو المقبل. أظن أننا نملك من الإمكانيات التي تجعلنا نعود باللقب الإفريقي من الجابون". من جهة أخرى، نفى روراوة وجود أي خلاف مع محمد تهمي وزير الرياضة الجزائري على خلفية برمجة نهائي مسابقة الكأس بملعب مصطفى تشاكر بمدينة البليدة بدلا من الخامس من يوليو مثلما ألمح بذلك وزير الرياضة. وقال روراوة " أريد أن أشير أنه ليس لي أي نوع من الخلاف أو سوء تفاهم مع وزير الرياضة محمد تهمي الذي تربطني به علاقات حسنة. فيما يخص برمجة نهائي الكأس فضلنا إعطاء المزيد من الوقت لتجهيز ملعب 5 يوليو لكي يتم استغلاله مستقبلا". وتمنى روراوة أن يعود لقب كأس الجزائر للأفضل وان تقام المباراة في روح رياضية مثالية.

تسبب فشل الجزائر في استضافة بطولة كأس الأمم الإفريقية عام 2017، في اتساع هوة الخلاف بين وزير الرياضة محمد تهمي، ورئيس اتحاد الكرة، محمد روراوة. وكان تهمي وصف خسارة الجزائر لشرف تنظيم البطولة لصالح الجابون، بأنه إخفاق للاتحاد الإفريقي للعبة "كاف" بسبب فقدانه للشفافية في عملية اختيار البلد المستضيف للبطولة، وفشل أيضا لاتحاد الكرة الجزائري الذي كان واثقا من الفوز. وأكد تهمي في منتدى المنظمة الوطنية للصحفيين الجزائريين السبت الماضي، أن ملعب الخامس يوليو الذي يخضع لعملية تأهيل سيكون جاهزا في الأول من مايو لاستضافة نهائي كأس الجزائر، غير أن اتحاد الكرة أعلن أمس الثلاثاء، أن النهائي المرتقب بين مولودية بجاية وأمل الأربعاء سيقام بملعب مصطفى تشاكر بمدينة البليدة القريبة من العاصمة الجزائرية في الثاني من الشهر ذاته، بعد الزيارة التفقدية التي قام بها روراوة لملعب الخامس من يوليو يوم الأحد الماضي. وهو القرار الذي اعتبره المتتبعون أنه بمثابة تحد صريح من روراوة لوزير الرياضة الذي "تجرأ" على انتقاده على الملأ، لكن مسلسل ملعب نهائي الكأس لم ينته بالأمس، حيث أمر رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال، اليوم الأربعاء، احد مستشاريه بزيارة ملعب الخامس يوليو للوقوف على نسبة تقدم الأشغال به، حيث اجتمع بمدير الملعب ومسؤول الشركة الصينية التي تتولى الأشغال الذي أكد له أن الملعب سيكون جاهزا تماما يوم 25 إبريل الحالي. وتزامن هذا الجدل مع مطالبة إدارة مولودية بجاية ببرمجة المباراة النهائية بملعب الخامس يوليو بدلا من ملعب مصطفى تشاكر الذي يخدم منافسه أمل الأربعاء الذي ينتمي إداريا إلى ولاية البليدة. وتتحدث بعض المصادر أن وزير الإسكان الجزائري عبد المجيد تبون، انضم إلى زميله وزير الرياضة، وهما اللذان أطلقا وعدا بتجهيز ملعب الخامس يوليو قبل الأول من الشهر المقبل، في حملة من أجل إقناع رئيس الوزراء بإقامة المباراة على هذا الملعب وفضح مخطط روراوة. وجرت العادة في الجزائر أن رئاسة الجمهورية هي من تتولى تحديد تاريخ ومكان إجراء نهائي مسابقة الكأس بعد دراسة مقترح اتحاد الكرة.

سيتعين على مصر البطلة سبع مرات خوض مشوار صعب مرة أخرى من أجل التأهل لنهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم 2017 في الجابون بعد أن أوقعتها القرعة التي سحبت اليوم الأربعاء في القاهرة في مجموعة واحدة مع نيجيريا الفائزة باللقب عام 2013. لكن طريق تونس والجزائر للصعود للنهائيات يبدو سهلا، بينما سيخوض المغرب مواجهات محفوفة بالمخاطر ضد ليبيا والرأس الأخضر. وغابت مصر عن كأس الأمم ثلاث مرات متتالية منذ نالت اللقب لسابع مرة في 2010، وهو أمر لا سابق له للبلد الذي يحمل الرقم القياسي في عدد مرات التتويج. وستلعب مصر - التي أخفقت في التصفيات الماضية في مجموعة تضم السنغال وتونس - في المجموعة السابعة التي تضم أيضا تنزانيا وتشاد بجانب نيجيريا، وهي مثل مصر غابت عن النهائيات الأخيرة في غينيا الاستوائية في مطلع هذا العام. وأخر مواجهة رسمية بين مصر ونيجيريا انتهت بفوز الفراعنة 3-1 في دور المجموعات بكأس الأمم 2010 في انجولا، ولم يلتق الفريقان مطلقا في تصفيات كأس الأمم الإفريقية. وأوقعت القرعة المنتخب التونسي - الذي نال اللقب مرة واحدة على أرضه في 2004 - في المجموعة الأولى بجانب توجو وليبيريا وجيبوتي، بينما ستلعب الجزائر بطلة 1990 وأعلى المنتخبات الإفريقية تصنيفا ضد إثيوبيا وليسوتو وجزر القمر في المجموعة العاشرة. وفاز المغرب الأسبوع الماضي فقط باستئناف قدمه أمام محكمة التحكيم الرياضية ضد قرار استبعاده من كأس الأمم الإفريقية 2017 و2019 بعد تجريده من حق استضافة النهائيات الأخيرة لرغبته في تأجيل البطولة التي أقيمت بدلا من ذلك في غينيا الاستوائية في يناير الماضي. لكن فريق المدرب بادو الزاكي سيواجه مهمة صعبة أمام المنتخب الليبي منافسه في شمال إفريقيا، ومنتخب الرأس الأخضر المتألق مؤخرا وساوتومي في المجموعة السادسة. وستلعب كوت ديفوار حاملة اللقب في المجموعة التاسعة ضد السودان وسيراليون والجابون - التي ضمنت مكانها في النهائيات بشكل تلقائي باعتبارها الدولة المضيفة، بينما ستتنافس غانا وصيفة البطل مع موزمبيق ورواندا وموريشيوس في المجموعة الثامنة. وأوقعت القرعة المنتخب الكاميروني في مواجهة صعبة ضد جنوب إفريقيا في المجموعة الثالثة عشرة التي تضم أيضا جامبيا وموريتانيا. وستتأهل الفرق الفائزة بصدارة مجموعاتها مباشرة للنهائيات، بجانب أفضل فريقين يحتلان المركز الثاني. وتنطلق التصفيات يوم 12 يونيو.

فازت الجابون بحق استضافة فعاليات بطولة كأس الأمم الإفريقية القادمة لكرة القدم والمقرر إقامتها عام 2017 متفوقة بهذا على الجزائر وغانا. وجاء إعلان فوز الجابون بحق الاستضافة خلال اجتماعات الجمعية العمومية السابعة والثلاثين للاتحاد الإفريقي للعبة "كاف" والمنعقدة حاليا بالقاهرة، حيث وقع الاختيار على الجابون بعد استعراض الملفات المقدمة من الدول الثلاث "الجزائر والجابون وغانا" المتنافسة على حق الاستضافة. وهذه هي المرة الثانية التي تستضيف فيها الجابون البطولة، حيث كانت المرة الوحيدة السابقة في 2012 عندما استضافت البطولة بالتنظيم المشترك مع جارتها غينيا الاستوائية.

أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" عن تصنيفات المنتخبات الإفريقية المشاركة في تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2017 التي ستجرى قرعتها اليوم الثلاثاء بمقر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" بالقاهرة. وجاء المنتخب الجزائري في التصنيف الأول بين المنتخبات الإفريقية وجاءت منتخبات مصر والمغرب والسودان في التصنيف الثاني. وستجرى القرعة في الرابعة من عصر اليوم بتوقيت الدوحة، كما سيتم خلالها الإعلان عن مستضيف البطولة، وتعتبر الجزائر أقوى المرشحين للفوز بشرف التنظيم. وفيما يلي تصنيف المنتخبات: التصنيف الأول: كوت ديفوار وغانا وتونس وبوركينا فاسو ومالي ونيجيريا والجزائر وزامبيا وكاب فيردي والكونغو وغينيا والسنغال والكاميرون. التصنيف الثاني: جنوب إفريقيا والجابون والكونغو وغينيا الإستوائية وأنجولا وأثيوبيا وتوجو والمغرب والنيجر ومصر وأوغندا ومالاوي والسودان. التصنيف الثالث: موزمبيق وبوتسوانا وليبيا وسيراليون وليسوتو وكينيا وبنين ورواندا وتنزانيا وإفريقيا الوسطى وزيمبابوي وليبيريا وجامبيا. التصنيف الرابع: ناميبيا وغينيا بيساو وسيشيل وبورندي وموريتانيا وتشاد ومدغشقر وجيبوتي وسوازيلاند وجنوب السودان وساو توم وجزر القمر.

أبدى بادو الزاكي مدرب منتخب المغرب الأول لكرة القدم سعادته اليوم الخميس، لقرار محكمة التحكيم الرياضية تأييد الطعن الذي قدمه المغرب ضد قرار استبعاده من النسختين المقبلتين لكأس الأمم الإفريقية. وقال الزاكي "مثل باقي المغاربة نحن سعداء بهذا القرار الذي أنصف المنتخب المغربي الذي أثبت أنه كان على أتم الاستعداد لخوض نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2015 التي كانت مقررة بالمغرب". وأضاف "وقبل التعليق على القرار أود أن أهنيء مسؤولي الجامعة الملكية المغربية الذين اشتغلوا في هذا الملف وجنود الخفاء الذين اشتغلوا معهم والذين أرجعوا الحق الذي لا يضيع مادام وراءه مطالب". وأصبح بمقدور المغرب خوض التصفيات المؤهلة لنسختي كأس أمم افريقيا 2017 و2019 بعدما أيدت محكمة التحكيم الرياضية اليوم الخميس طعنا قدمه ضد قرار استبعاده من البطولتين عقب سحب تنظيم نهائيات 2015 منه ونقلها إلى غينيا الاستوائية. وتابع الزاكي "هذا الخبر أسعد جميع مكونات الطاقم التقني واللاعبين و المغاربة عامة. وبخصوص إستراتيجية العمل ستظل كما هي ما سيتغير هو أننا كنا سنلعب مباراتين وديتين في شهر يونيو واللتين سيتم تعويضهما بمباراتين رسميتين ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا 2017". وتابع "في البداية علينا أن ننتزع تأشيرة التأهل للأدوار النهائية للبطولة القارية القادمة عبر خوض التصفيات وقد أظهر المنتخب المغربي في مبارياته الخمس الودية الأخيرة وخاصة أمام أوروجواي رغم الخسارة بأنه على أتم الاستعداد والجاهزية للتنافس على بطاقة التأهل". من جهته رفض فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم النظر إلى قرار المحكمة الرياضية اليوم على انه انتصار للمغرب على الاتحاد الإفريقي (الكاف) معتبرا رئيس الأخير صديقا للمغرب، وقال "إذا كنا نضع المغرب في جهة والاتحاد الإفريقي لكرة القدم في جهة أخرى فهذا خطأ في المنهجية والتصور. وبالتالي فإني لا أعتبر القرار .. لصالح من أو لفائدة من لكنه بالطبع في صالح كرة القدم المغربية التي ستعود لوضعها الطبيعي داخل المنظومة الإفريقية لأن طموحنا يبقى هو الذهاب لما هو أبعد من ذلك وهو حق طبيعي". واعتبر البعض إعلان اليوم ضربة لعيسى حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي الذي تبنى نهجا متشددا عندما طلب المغرب في بادئ الأمر تأجيل نسخة هذا العام لعدة أشهر بسبب المخاوف من انتشار فيروس الايبولا.

أيدت محكمة التحكيم الرياضية اليوم الخميس، الطعن الذي قدمه المغرب ضد قرار استبعاده من كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم 2017 و2019 عقب سحب تنظيم النهائيات القارية منه ونقلها إلى غينيا الاستوائية. وقالت محكمة التحكيم الرياضية في بيان إن العقوبات التي وقعها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم على المغرب "تم تنحيتها جانبا" باستثناء الغرامة التي خفضتها المحكمة إلى 50 ألف دولار من مليون دولار. وفي نوفمبر قرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم تجريد المغرب من حق استضافة كأس الأمم بعد طلبه تأجيل البطولة بسبب مخاوف تتعلق بانتشار فيروس الإيبولا القاتل. واستبعد المغرب أيضا من المشاركة في النهائيات التي أقيمت في غينيا الاستوائية في يناير وقالت محكمة التحكيم الرياضية إن القرار "نهائي". وقالت المحكمة الرياضية إن التعويض الذي طلبه الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عن الأضرار التي تسبب فيها عدم إقامة البطولة في المغرب للاتحاد القاري وشركائه والبالغ 8.05 مليون يورو سيتم دراسته عن طريق لجنة تحكيم أخرى.

رغم التراجع الحاد في مستوى الكرة المصرية في السنوات الأخيرة عبر الأرجنتيني هيكتور كوبر عن سعادته وفخره بتدريب المنتخب الأول وبعقد يستمر لمدة ثلاث سنوات. وأعلن الاتحاد المصري أن كوبر وقع على عقود تدريب المنتخب اليوم الثلاثاء، وسيعقد مؤتمر صحفيا في وقت لاحق اليوم. ونشر موقع الاتحاد المصري عدة صور لكوبر ونقل عنه شعوره "بالسعادة والفخر لتدريب أحد أعرق منتخبات القارة الإفريقية، مؤكدا أنه لمس رغبة أكيدة من المسؤولين في إعادة أمجاد الكرة المصرية". وفازت مصر بكأس الأمم الإفريقية ثلاث مرات متتالية بين 2006 و2010 قبل أن تخفق في التأهل للبطولة القارية في ثلاث مرات متتالية أخرى، وسيكون الهدف الرئيسي لكوبر قيادة المنتخب للتأهل لكأس العالم 2018 لكن دون إغفال ضرورة التأهل للبطولة القارية قبلها بعام واحد. ويمتد عقد كوبر - مدرب إنترناسيونالي الإيطالي وفالنسيا الإسباني والوصل الإماراتي السابق - لمدة ثلاث سنوات وحتى كأس العالم لكن سيتم إلغاء العقد بالتراضي لو أخفق في التأهل لكأس الأمم.

أعلن أبو بكر باري حارس كوت ديفوار اعتزاله اللعب الدولي بعد شهر من قيادة منتخب بلاده للتتويج بلقب كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم. وكتب باري "35 عاما" في خطاب نشرته حكومة كوت ديفوار اليوم الثلاثاء "بعد سنوات طويلة في المنتخب الوطني حان الوقت لإفساح المجال أمام جيل جديد". وأضاف "شعرت بسعادة غامرة بعد مساهمتي مع المنتخب الوطني، ومنح شعب كوت ديفوار بعض السعادة". وتألق باري بشكل لافت وأنقذ ركلة ترجيح، ثم نفذ واحدة بنجاح ليقود كوت ديفوار للفوز 9-8 بركلات الترجيح على غانا بعد نهاية المباراة بالتعادل بدون أهداف.

لجأت تونس إلى محكمة التحكيم الرياضية ضد تحذير من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم باستبعادها من المشاركة في كأس الأمم الإفريقية 2017 وفقا لما أعلنته المحكمة في بيان اليوم الخميس. وطلب الاتحاد الإفريقي من تونس التقدم باعتذار قبل 31 مارس المقبل بسبب "اتهامه بالانحياز والافتقار للأخلاق" خلال كأس الأمم التي أقيمت في غينيا الاستوائية في وقت سابق من العام الجاري. وأضاف الاتحاد الإفريقي أنه سيستبعد تونس من البطولة القارية المقبلة إذا لم يتقدم بالاعتذار. وفرضت غرامة 50 ألف دولار على تونس. وجاءت تعليقات مسؤولي تونس بعد الخسارة 2-1 أمام غينيا الاستوائية في دور الثمانية بعدما احتسب الحكم ركلة جزاء مثيرة للجدل منحت أصحاب الأرض التعادل في اللحظات الأخيرة من الشوط الثاني. وأكد وديع الجريء رئيس الاتحاد التونسي الأسبوع الماضي أنه لن يعتذر للاتحاد الإفريقي للعبة حتى وإن كلفه الأمر الاستقالة من منصبه وقال مستغربا "كيف تظلمني واعتذر؟". وكان المغرب لجأ أيضا للمحكمة الرياضية منذ أيام قليلة ضد الاتحاد الإفريقي بعدما فرضت عليه عقوبات كبيرة بسبب اعتذاره عن عدم استضافة كأس الأمم الماضية خوفا من انتشار فيروس الإيبولا القاتل.

قال الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين اليوم الجمعة إن لاعبي المغرب دفعوا الثمن ظلما بعد تجريد بلدهم من حق استضافة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم. وتم حرمان المغرب من المشاركة في النسختين التاليتين لكأس الأمم بالإضافة للبطولة التي اختتمت في وقت سابق هذا الأسبوع بعد أن رفض الاتحاد الإفريقي لكرة القدم طلبا بتأجيلها من موعدها المعتاد في يناير وفبراير بسبب مخاوف من انتشار فيروس الإيبولا. ونقلت البطولة إلى غينيا الاستوائية بدلا من المغرب. وقالت الإدارة الإفريقية بالاتحاد الدولي للاعبين المحترفين في بيان إنها شعرت "بالدهشة من أن العقوبات التي وقعها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم وجهت في الأساس وبشكل مباشر للاعبين". وأضافت "حرمان بلد من إمكانية اللعب في كأس الأمم الإفريقية ثلاث مرات متتالية هو تضحية بجيل كامل من اللاعبين، ومنعهم من اللعب في أعلى المستويات وحظر ممارستهم لجزء مهم من مهمتهم كلاعبين محترفين. "هذا يضع حاجزا أمام تطورهم. "لماذا يتم ظلم اللاعبين بهذه الطريقة.. يدفعون هم هذا الثمن الباهظ على أخطاء ارتكبها مسؤولوهم؟". وتم أيضا فرض غرامة مالية على الاتحاد المغربي لكرة القدم قدرها مليون دولار وأمره الاتحاد الإفريقي بدفع ثمانية ملايين يورو (9.1 مليون دولار)، بسبب الأضرار التي سببها له وللرعاة. وفي وقت سابق هذا الأسبوع رفض الاتحاد المغربي لكرة القدم هذه العقوبات، وقال إن "القرارات التي اتخذتها اللجنة التنفيذية في الاتحاد الإفريقي ضد تطوير كرة القدم الإفريقية ولم تعتمد على أي سند قانوني".

استقبل مئات الآلاف من المشجعين الذين احتشدوا في مطار أبيدجان والشوارع المؤدية له منتخب كوت ديفوار اليوم الإثنين، بعد إحرازه لقب كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم والتي اختتمت أمس في غينيا الاستوائية. ونالت ساحل العاج أول ألقابها في بطولة كأس الأمم خلال ما يقرب من ربع قرن أمس بتغلبها على الجارة غانا 9-8 بركلات ترجيح مثيرة عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي. واندفع المشجعون - الذين شاهدوا منتخب كوت ديفوار وهو يخسر في نهائيين اثنين للبطولة القارية خلال عشر سنوات مضت - إلى الشوارع للاحتفال بالفوز وذلك حتى وقت متأخر من ليل أمس. وقال بكاري ديوماندي وهو مشجع للفريق "يجب أن تجلب الكأس السلام للبلاد. يجب أن يحذو السياسيون حذو اللاعبين . يجب أن يتوحدوا لصنع السلام لنا وللشعب!". وأعلن الرئيس الحسن واتارا - الذي مر بموكبه عبر الحشود المحتفلة مساء أمس الأحد - اليوم الإثنين عطلة رسمية ودعا الجماهير للحضور للاستاد الوطني للتعبير عن تقديرهم للفريق. وقال واتارا عقب الفوز "انه لأمر رائع. نملك فريقا رائعا ومدربا لا مثيل له. شعب كوت ديفوار سعيد بما تحقق". وارتدت الجماهير المحتفلة ملابس تحمل ألوان علم البلاد المؤلف من البرتقالي والأبيض والأخضر واندفعت صوب المطار الواقع بالعاصمة التجارية للبلاد. كما احتشدت الجماهير على امتداد 15 كيلومترا وهي المسافة التي تفصل بين المطار ووسط المدينة. وامتلأت جنبات الاستاد الذي يسع لخمس وأربعين ألف متفرج عن آخره صباح اليوم وقبل ساعات من وصول اللاعبين إلى البلاد. ووجه ضباط الشرطة رسائل تطالب الجماهير بالبقاء في منازلهم لدواعي أمنية. وقالت فاتو كوياتي وهي تنتظر وصول الفريق "لم انم منذ أمس. حاولت النوم إلا إنني لم استطع. حضرت إلى الإستاد الساعة السادسة صباحا لانتظر وارى اللاعبين".

توج المنتخب الإيفواري لكرة القدم "الأفيال" بلقب بطولة كأس الأمم الإفريقية للمرة الثانية في تاريخه بالتغلب على نظيره الغاني 9/8 بركلات الترجيح في المباراة النهائية للبطولة اثر تعادل الفريقين سلبيا في الوقتين الأصلي والإضافي لنهائي النسخة الثلاثين من البطولة والتي اختتمت اليوم في غينيا الاستوائية. وهذه هي المرة الثامنة في تاريخ البطولة التي تحسم فيها ركلات الترجيح لقب البطولة. وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي بعد أداء متكافئ بين الفريقين وإن مالت الكفة قليلة لصالح الأفيال فيما تصدى القائم لتسديدة الغاني كريستيان أتسو في الدقيقة 26. وفي الشوط الثاني، جاء الأداء سجالا بين الفريقين أيضا ليستمر التعادل السلبي بينهما ويلجأ الفريقان لوقت إضافي لمدة نصف ساعة مقسمة بالتساوي على شوطين. وامتد التعادل السلبي بين الفريقين حتى نهاية الوقت الإضافي ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح لحسم اللقاء واللقب. وفي ركلات الترجيح، سجل لغانا كل من مبارك واكاسو وجوردان آيو وآندري آيو وجوناثان مانساه وإيمانويل بادو وهاريسون أفول وعبد الرحمن بابا وجون بوي وبوبكر باري وأهدر أفري أكوا (الضربة الثالثة التي تصدى لها الحارس) وفرانك أشيامبونج (الضربة الرابعة التي سددها خارج المرمى) وسجل لكوت ديفوار كل من عبد الرحمن بابا وسيدو دومبيا ويايا توريه وسالومون كالو وكولو توريه وويلفريد كانون وإيريك برتران بيلي وسيري داي وأهدر ويلفريد بوني (الضربة الأولى التي ارتدت من العارضة) وجونيور تالو (الضربة الثانية التي سددها خارج المرمى) والحارس بريما رزاق (الضربة الحادية عشر التي تصدى لها الحارس).