ستضع غانا أو كوت ديفوار حدا لصيام دام طويلا عن معانقة اللقب القاري عندما تلتقيان اليوم الأحد، في باتا في المباراة النهائية لكأس الأمم الإفريقية المقامة حاليا في غينيا الإستوائية. وإذا قدر الفوز لغانا، فإنها ستحرز اللقب للمرة الأولى منذ عام 1982 وترفع رصيدها من الألقاب إلى خمسة، أما إذا خرجت كوت ديفوار منتصرة، فإنها ستحرز أول ألقابها أيضا منذ عام 1992 عندما تغلبت على غانا بالذات في مباراة تاريخية خاض فيها الفريقان 120 دقيقة وسددا 24 ركلة ترجيحية ليحسم الأفيال المباراة في مصلحتهم بنتيجة 11-10. وللمفارقة، فإن الشقيقين أندريه وجوردان أيوو اللذين سجلا في نصف النهائي ضد غينيا الإستوائية 3-0، سيواجهان شقيقين آخرين في صفوف ساحل العاج هما كولو ويايا توريه. يذكر أن الأخوين توريه خسرا المباراة النهائية مرتين، مقابل مرة واحدة للأخوين إييو. في المقابل، يأمل يايا توريه في رفع الكأس التي لم ينجح الجيل الذهبي بقيادة القائد السابق ديدييه دورجبا في رفعها وقد ناب عن الأخير في حمل شارة القيادة. في المقابل، ستكون البطولة الحالية الأخيرة لشقيق يايا الأكبر كولو توريه الذي سيعتزل دوليا بعد المباراة النهائية.

أحرز منتخب الكونغو الديمقراطية المركز الثالث والميدالية البرونزية في بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم المقامة حاليا في غينيا الاستوائية للمرة الثانية في تاريخه عقب فوزه 4/ 2 بالركلات الترجيحية على منتخب غينيا الاستوائية في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع التي جرت بالعاصمة مالابو اليوم السبت. وفشل الفريقان في هز الشباك على مدار شوطي المباراة لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل السلبي ويحتكم الفريقان إلى الركلات الترجيحية التي ابتسمت في النهاية لمنتخب الكونغو الديمقراطية. وأعاد التاريخ نفسه بتلك النتيجة بعدما كرر منتخب الكونغو الديمقراطية إنجازه بالحصول على المركز الثالث في نسخة البطولة عام 1998 عقب فوزه بالركلات الترجيحية على منتخب بوركينا فاسو، مستضيف البطولة آنذاك 4/ 1 بالركلات الترجيحية عقب تعادلهما 4/4 في الوقت الأصلي. وتعد تلك المباراة هي الثالثة بين المنتخبين في أقل من ثلاث سنوات، حيث سبق أن التقيا في التصفيات المؤهلة لنسخة البطولة التي أقيمت بجنوب إفريقيا عام 2013. وفازت الكونغو الديمقراطية برباعية بيضاء في مباراة الذهاب التي أقيمت في كينشاسا، فيما فازت غينيا الاستوائية 2/ 1 في مباراة العودة. وصالح منتخب الكونغو الديمقراطية بتلك النتيجة جماهيره التي تعرضت لخيبة أمل عقب فشل الفريق في التأهل للمباراة النهائية بخسارته 1/ 3 أمام كوت ديفوار في الدور قبل النهائي يوم الأربعاء الماضي.

اتهم جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" وعيسى حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي للعبة وسائل الإعلام الغربية اليوم السبت، بإضفاء هالة مسرحية على العنف الجماهيري الذي وقع خلال مباراة غانا وغينيا الاستوائية المضيفة في الدور قبل النهائي لكأس الأمم الإفريقية. وانهالت القذائف على اللاعبين والمشجعين وتم استدعاء مروحية تابعة للشرطة لتفريق الجماهير في الاستاد فيما تواصلت المشكلات خارج الملعب عقب المباراة التي توقفت لأكثر من نصف ساعة قبل أن تفوز بها غانا 3-صفر. وقال بلاتر للصحفيين اليوم السبت خلال التوقيع على مذكرة تفاهم بين الفيفا والاتحاد الإفريقي للعبة "الأخبار الجيدة لا تلق اهتماما إلا أن الأخبار السيئة هي الأخبار التي تلق رواجا". وأضاف "نتحدث فقط عن الأمور السيئة. كرة القدم...وهي من الأمور الجيدة...تقابل برد فعل عادي من قبيل أن هذه هي الحياة ودعونا ننعم بالهدوء ودع اللاعبين يقدمون ما لديهم". وتابع بلاتر "لا أرى الجانب السلبي في الكرة الإفريقية التي تقدمها وسائل الإعلام. هذا طبيعي...أن ننتقد ما هو جيد ولا ننتقد على الإطلاق ما هو سيء. الدور غير المحمود لوسائل الإعلام هو الدخول في افتراضات وتوقعات". واستطرد قائلا "في الماضي اتخذت الحكومة قرارا وأعلنته وسائل الإعلام. اليوم اتخذنا قرارات وقد عرضتها وسائل الإعلام بالفعل. أصبحنا عبيدا لوسائل الإعلام التي تعطي رأيها دوما". واستطرد "يمكن لوسائل الإعلام أن تلعب دورا ويجب أن تلعب دورا. إلا أنها يجب أن تلعب دورا يقوم على أسس تتعلق بالاحترام واللعب النظيف. يقرأ الجميع في العالم الصحف ويشاهدون التلفزيون ويرون جرائم القتل. لم نعد نتحدث عن زواج الأمراء الآن". واتهم حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي الصحافة بتضخيم الأحداث. وقال "الصحافة تضخم دوما من الأحداث وتحديدا الصحافة الغربية". وأضاف "عندما يحدث أي شيء سيء في أوروبا يقال أن هذا كان خطأ. عندما يحدث شيء في إفريقيا يبدأ الحديث عن الفساد". وتابع "ماذا حدث في المباراة بين صربيا وايطاليا؟" في إشارة للمباراة التي جرت في تصفيات بطولة أوروبا 2012 والتي توقفت بسبب أحداث شغب. واستطرد "إنه نفس ما حدث هنا إلا أن الأمر يختلف عندما يتعلق بإفريقيا". وقال "من خارج السياق أن نقول أنها مباراة الدور قبل النهائي. إنها مجرد مباراة لكرة القدم". وستنهي غينيا الاستوائية مسيرتها في كأس الأمم الإفريقية في مالابو في وقت لاحق اليوم السبت بخوضها مباراة المركز الثالث أمام جمهورية الكونغو الديمقراطية. وستلعب غانا أمام كوت ديفوار في النهائي في باتا غدا الأحد.

أكد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم اليوم الجمعة، أنه استبعد المغرب الذي رفض تنظيم كأس الأمم الإفريقية 2015 متذرعا بوباء ايبولا، عن نسختي 2017 و2019 وتغريمه بمبلغ مليون دولار. واعتبر الاتحاد الإفريقي أنه "خلافا لما يؤكده الاتحاد المغربي، القوة القاهرة لا يمكن أن تكون إلى جانبه"، مطالبا الأخير بدفع 8 ملايين و50 ألف يورو "كتعويض عن الأضرار التي لحقت بالاتحاد الإفريقي والأطراف المشاركة نتيجة هذا التهرب من تنظيم نسخة 2015". وكتب الاتحاد الإفريقي "المغرب بنى طلب تأجيل المسابقة لمدة عاما في 10 أكتوبر 2014، على مزاعم صحية ذات خطورة عالية مقدما فيروس ايبولا على أنه حالة من القوة القاهرة تبرر طلب التأجيل لأنه يخشى انتقال العدوى إلى مواطنيه بسبب تدفق المشجعين". ورفض الاتحاد الإفريقي بدوره هذا الطلب و"وجد نفسه ملزما في 11 نوفمبر 2014 بعد تبادل العديد من الرسائل، بسحب التنظيم من المغرب" وإسناده إلى غينيا الاستوائية مع استبعاده في نفس الوقت من المشاركة في نسخة 2015 التي تأهل إليها تلقائيا كونه الدولة المنظمة.

عاقب الاتحاد الإفريقي لكرة القدم غينيا الاستوائية بغرامة مالية قيمتها 100 ألف دولار اليوم الجمعة بسبب شغب وعنف مشجعيها خلال مباراة الدور قبل النهائي لكأس الأمم الإفريقية التي خسرتها أمام غانا 3-صفر أمس الخميس. إلا أن الاتحاد القاري سمح للدولة المضيفة رغم ذلك بحضور مشجعيها مباراة تحديد المركز الثالث أمام جمهورية الكونجو الديمقراطية والتي ستقام غدا السبت على نفس الملعب الذي شهد أحداث العنف أمس. وأضاف الاتحاد الإفريقي في بيان صادر عنه اليوم الجمعة انه تمت معاقبة غينيا الاستوائية بخوض مباراتها المقبلة بدون جمهور مع تعليق هذا الجزء من العقوبة. وتلقى 36 شخصا على الأقل العلاج من قبل الفرق الطبية داخل الاستاد عقب أعمال الشغب التي وقعت في مباراة الدور قبل النهائي. وتابع الاتحاد القاري "تلقى كافة المصابين العلاج في الاستاد، تم نقل 14 شخصا إلى وحدات علاجية لإجراء المزيد من الفحوص وتطلبت حالة واحدة وضعها تحت الملاحظة المباشرة". وألقت جماهير غاضبة لغينيا الاستوائية بمقذوفات والعاب نارية على مسؤولي وجماهير منتخب غانا مع تراجع أصحاب الأرض في النتيجة. وتعرضت جماهير غانا للهجوم أثناء احتفالها لتهرع إلى الملعب، وتتخذ ملاذا آمنا خلف احد المرميين. وعوقبت غينيا الاستوائية بغرامة قدرها خمسة آلاف دولار يوم الاثنين الماضي، بسبب اقتحام بعض الجماهير ارض الملعب عقب فوز الفريق على تونس في دور الثمانية في باتا.

بلغت غانا المباراة النهائية للنسخة الثلاثين من نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم بفوزها على غينيا الاستوائية المضيفة 3-صفر اليوم الخميس، في مالابو في الدور نصف النهائي. وسجل جوردان ايوو من ركلة جزاء ومبارك واكاسو واندريه ايوو أهداف غانا. وتلتقي غانا في النهائي الأحد المقبل مع كوت ديفوار. وتوقفت المباراة لمدة 36 دقيقة، إثر نزول جماهير غانا أرض ملعب مالابو الدولي، وقامت جماهير غينيا الاستوائية بإلقاء زجاجات المياه الفارغة إلى أرضية الملعب باتجاه الجماهير الغانية. وطالب حكم المباراة من مسؤولي اللجنة المنظمة للبطولة القارية، ومسؤولي الأمن بضرورة التدخل لإخراج الجماهير إلى خارج أرضية الملعب. واعتدت جماهير غينيا الاستوائية على جماهير غانا برشقها بزجاجات المياه الفارغة غضبها من هزيمة فريقها بثلاثية نظيفة. ولم تجد الجماهير الغانية مفرا سوى النزول إلى أرضية الملعب انتظارا لقيام قوات الأمن بإنهاء تلك الأزمة، وتم نقل الجماهير الغانية إلى مدرجات أخرى بالملعب بعيدا عن جماهير الدولة المستضيفة.

توقفت مباراة غانا مع غينيا الاستوائية في الدور نصف النهائي لبطولة كأس الأمم الإفريقية بالدقيقة 82 إثر اقتحام جماهير غانا أرض ملعب مالابو الدولي، هربا من اشتباكات مع جماهير غينيا الاستوائية في المدرجات.

بلغت كوت ديفوار المباراة النهائية للنسخة الثلاثين من نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم المقامة في غينيا الاستوائية بفوزها على الكونغو الديموقراطية اليوم الأربعاء 3-1 في باتا في الدور نصف النهائي. وسجل يايا توريه وجرفينيو وويلفريد كانون أهداف كوت ديفوار، وديودونيه مبوكاني من ركلة جزاء هدف الكونغو الديموقراطية. وتلتقي كوت ديفوار في النهائي الأحد المقبل مع غانا أو غينيا الاستوائية اللتين تتواجهان غدا في مالابو في مباراة نصف النهائية الثانية.

يرى استيبان بيكر مدرب غينيا الاستوائية صاحبة الأرض أن فريقه يملك القدرة على التعامل مع التهديد الهجومي لغانا في قبل نهائي كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم غدا الخميس، ولن يشعر بقلق حتى في حالة شفاء اسامواه جيان ومشاركته. وتحوم شكوك حول مشاركة جيان مهاجم غانا بعد إصابته في مباراة دور الثمانية التي فاز فيها الفريق 3-صفر على غينيا في دور الثمانية. وقال بيكر للصحفيين اليوم الأربعاء "ربما يملك فريقنا أسماء مغمورة تلعب في الدرجتين الثانية والثالثة لكن سبق لهم اللعب في مواجهة أسماء بارزة". وأضاف "حتى بعض من يلعب هنا في غينيا الاستوائية سبق لهم اللعب في مواجهة أسماء كبيرة من قبل". وتابع "ورغم هذا لعب مدافعو فريقي في مواجهة فرناندو توريس في اسبانيا بطلة العالم السابقة. وحتى في هذه البطولة لعبوا في مواجهة أسماء كبيرة بعد رقابة بيير ايمريك اوباميانج مهاجم الجابون". ويثق بيكر أن فريقه قادر على تقديم أفضل ما عنده في مواجهة الأسماء الكبيرة. وقال بيكر "أملي هو أن أتمكن من تطوير قدرات هذا الفريق المكون من لاعبين شبان ومساعدتهم على الانضمام لأندية في درجات أعلى". وأضاف "حتى اللاعبين الذين يلعبون حاليا في الفرق الثانية بأندية كبرى في اسبانيا أريد لهم التألق من أجل الانتقال لبطولات دوري كبرى". وأكد المدافع الشاب ديوسدادو مبيلي أنه سيشعر بالحزن في حالة ضياع فرصة مواجهة جيان لكنه أشار إلى أن غيابه سيمثل ضربة قوية لغانا. وقال مبيلي "أود أن ألعب في مواجهته من الناحية الشخصية. أود ذلك كمدافع. إذا لم يشارك فان هذه ليست مشكلتي. سأفعل نفس الشيء وسأحاول الفوز". وأضاف "لن أشعر بسعادة خاصة في حالة غيابه مع وجود آخرين لكنه قائد الفريق وهدافه الأساسي".

يعتقد مكسويل كونادو مساعد مدرب غانا أن فريقه قادر على كسر نحس الدور قبل النهائي في كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم أمام غينيا الاستوائية صاحبة الأرض والجمهور غدا الخميس. وأحرزت غانا اللقب أربع مرات جاء آخرها عام 1982 رغم الوصول لقبل النهائي في آخر أربع نسخ للبطولة. وخسرت غانا في قبل النهائي أعوام 2008 و2012 و2013 إضافة للهزيمة على أرضها في نهائي 2010 أمام مصر. وقال كونادو في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء "لا يمكننا تفسير لماذا لم نحرز اللقب في هذه الفترة". وأضاف "هذا هو حال كرة القدم. في بعض الأحيان يستغل المرء الفرص التي تتاح له وفي أحيان أخرى لا يمكنه هذا. بذلنا مجهودا كبيرا من أحل الوصول لهذه النقطة لذلك نريد استغلال هذه الفرصة كي نتقدم". وتابع "نعلم ما يعنيه الوصول لهذه النقطة ثم الخروج ونحن نعمل بقوة حتى تسير الأمور لصالحنا". وتصدرت غانا المجموعة الثالثة ثم فازت 3-صفر على غينيا في دور الثمانية يوم الأحد الماضي. وبعد بداية ضعيفة بدأ الفريق في الاعتياد على طريقة مدربه الإسرائيلي افرام جرانت. وقال كونادو وهو يشيد باستعدادات الفريق تحت قيادة المدرب السابق لتشيلسي الانجليزي "وصلنا إلى هذه المرحلة من قبل بالطبع لكن الاستعدادات مختلفة هذه المرة". وأضاف "لهذا السبب يثق بعضنا في أننا سنؤدي عملا جيدا. جلب افرام جرانت بعدا مختلفا لذلك نثق ان الأمر سيختلف هذه المرة في الدور قبل النهائي". وأصر كونادو على أن تركيز فريقه ينصب على غينيا الاستوائية ولا يفكر في التتويج باللقب حاليا. وقال كونادو "في هذه المرحلة لا نفكر في اللقب. هذا مهم للغاية. في هذه المرحلة الحالية يجب علينا التفكير فقط في غينيا الاستوائية". وأضاف "تلقيت العديد من الاتصالات وكلها تتحدث عن اللقب وإننا فزنا به بالفعل. قلت إنه لا يمكننا التفكير في اللقب قبل خوض النهائي. جرانت أبلغني أننا لا نفكر في اللقب الآن". وسيتقابل الفائز من مواجهة كوت ديفوار والكونجو الديمقراطية اليوم الأربعاء في النهائي مع غانا أو غينيا الاستوائية.

قرّرت لجنة الحكام التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، اليوم الثلاثاء، إيقاف حكم موريشيوس راجيندرابارساد سيشورن لمدة 6 أشهر بسبب أدائه الضعيف في مباراة تونس وغينيا الاستوائية في دور الثمانية من بطولة كأس الأمم الإفريقية يوم السبت الماضي. وأصدر الاتحاد الإفريقي للعبة بيانا نشره على موقعه الإليكتروني، تضمن أنه نظرا للأداء الضعيف للحكم راجيندرابارساد سيشورن فقد تقرر توقيع ثلاث عقوبات عليه هي حرمانه من بقية مباريات النسخة الحالية لبطولة كأس الأمم الأفريقية. وتم تعليق أنشطة الحكم في مجال التحكيم لأي مباراة محلية أو قارية أو دولية لمدة ستة أشهر، بالإضافة إلى شطبه من لوحة نخبة الحكام التابعة للاتحاد القاري. وحسب البيان، "لاحظت لجنة الحكام مع الأسف ضعف أداء الحكم خلال المباراة، بما في ذلك الفشل غير مقبول للحفاظ على الهدوء وضمان الرقابة السليمة على اللاعبين خلال المباراة". واتهم منتخب تونس حكم المباراة راجيندرابارساد سيتشورن من موريشيوس بمجاملة منتخب غينيا الاستوائية، وذلك بعد أن أثبتت الإعادة التليفزيونية عدم صحة ركلة الجزاء التي احتسبها لغينيا الاستوائية المستضيفة في الدقيقة 92، ومنحت أصحاب الأرض والجمهور هدف التعادل، بعد أن كانت المباراة في طريقها لفوز تونس. وقررت لجنة التأديب التابعة للاتحاد الإفريقي توقيع أربع عقوبات على الاتحاد التونسي للعبة بسبب الأحداث التي نشبت عقب انتهاء مباراة المنتخب التونسي أمام غينيا الاستوائية في دور الثمانية لبطولة كأس الأمم الأفريقية، من بينها غرامة مالية قدرها 50 ألف دولار، وتهديد بالحرمان من المشاركة في أمم أفريقيا 2017. وذكر موقع الاتحاد الإفريقي للعبة على شبكة الإنترنت، أنه تم توقيع غرامة مالية على الاتحاد التونسي قدرها 50 ألف دولار بسبب التصرفات التي قام بها لاعبو الفريق الكروي من احتكاك ضد حكم موريشيوس راجيندرابارساد سيشورن الذي أدار مباراة الفريق الكروي ضد غينيا الاستوائية. وحاول لاعبو تونس عقب نهاية اللقاء الاعتداء على الحكم، الأمر الذي أدى إلى دخولهم في مشادة مع أمن الملعب الذي حرمهم من الوصول إلى سيشورن. وقرر الاتحاد، تحمل الاتحاد التونسي لتكاليف التلفيات التي تعرض لها ملعب باتا لشغب الجماهير التونسية، حيث سيتم حصر تلك التلفيات على أن يتحملها الاتحاد التونسي للعبة. واكتفى الاتحاد الإفريقي للعبة بإدانة تصرفات رئيس الاتحاد التونسي وديع الجرئ بعد إنتقاده الشديد للكاف عقب نهاية اللقاء. واشترط "الكاف" تقديم الاتحاد التونسي رسالة اعتذار للكاف قبل منتصف يوم 5 فبراير الجاري ملوحا بحرمان تونس من المشاركة في أمم أفريقيا 2017 في حالة امتناع الاتحاد التونسي عن تقديم إثباتات في وجود شبهات حول البطولة الحالية أو الاعتذار في الموعد المحدد. من ناحية أخرى، قرر الاتحاد الأفريقي توقيع غرامة مالية على غينيا الاستوائية قدرها 5 ألاف دولار لاقتحام بعض الجماهير أرضية الملعب والاحتفال بتأهل منتخب بلادهم للمربع الذهبي، وطلب من مسؤولي اتحاد غينيا الاستوائية للعبة اتخاذ كافة الترتيبات الأمنية لضمان حسن سير العمل في مباراتي نصف النهائي والنهائي.

تنقل أسامواه جيان مهاجم غانا من أقصى غينيا الاستوائية إلى أقصاها لفحص معدته المصابة التي تثير شكوكا حول مشاركته مع الفريق ضد البلد المضيف في قبل نهائي كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم بعد غد الخميس. ويوم الإثنين سافر جيان من مالابو إلى مونجومو حيث يتوفر جهاز للتصوير بالرنين المغناطيسي في هذا البلد الصغير بعدما تلقى ركلة في المعدة من حارس غينيا نابي ياتارا في الدقائق الأخيرة من مباراة دور الثمانية يوم الأحد. وقال إبراهيم ساني المتحدث باسم المنتخب الغاني اليوم الثلاثاء، "نحن في انتظار النتائج قبل اتخاذ قرار بشأن مشاركته (في مالابو)". وطالب أفرام جرانت مدرب غانا بعقوبة قاسية على ياتارا بعد الركلة العنيفة التي سددها لجيان الذي أفلت من الدفاع وكان في طريقه للمرمى قبل إعاقته. وطرد ياتارا لكنه قبل ذلك لكم جوناثان منساه مدافع غانا الذي ذهب للاحتجاج. وقال جرانت "أشعر باستياء لأن ما قام به غير مقبول. لقد حاول اصطياد جيان في الدقيقة الأخيرة من المباراة وكنا بالفعل متقدمين 3-صفر.. إنها إصابة سيئة". وأضاف "حين تتعمد ركل شخص في المعدة فهذا يعني أنك ربما ترغب في إنهاء مسيرته كلاعب. هذا يظهر عدم احترامك للعبة ولمن يلعبون ضدك. حين رأيت ما حدث في التلفزيون مرة أخرى أدركت كان مروعا". ولم يشارك جيان في جميع مباريات غانا بالبطولة إذ غاب عن الجولة الأولى في مرحلة المجموعات ضد السنغال بسبب الملاريا قبل أن يسجل هدف الفوز في المباراة الثانية أمام الجزائر. وبعدها مضت غانا لتهزم جنوب إفريقيا وغينيا في طريقها لقبل النهائي للمرة الخامسة على التوالي. وستلعب كوت ديفوار مع الكونغو الديمقراطية في مباراة قبل النهائي الأخرى في باتا غدا الأربعاء.

أعلن المدرب الفرنسي ميشيل دوسييه، اليوم الإثنين، رحيله من تدريب الفريق الأول لكرة القدم بغينيا، وذلك بعد الخروج من بطولة كأس الأمم الإفريقية المقامة في غينيا الاستوائية. وبذلك، يعتبر دوسييه ثاني ضحايا كأس الأمم الإفريقية، حيث أعلن الاتحاد السنغالي منذ أيام الاستغناء عن المدرب الفرنسي آلان جيريس. وفي تصريح لموقع الاتحاد المحلي للعبة على شبكة الإنترنت، قال دوسييه " إنه قرار كان يدور في ذاكرتي لعدة أسابيع، أنا أيضا بحاجة للبدء في مشروع جديد خلال الفترة المقبلة". وأضاف " قضيت سنوات طويلة مع غينيا، ولابد من فتح صفحة جديدة، وليس لدي أي خطط في هذا الوقت أيضا، ولم يتصل بي أحد حتى الآن". وسبق للمدرب الفرنسي أن قاد غينيا لدور الثمانية عام 2004 ، وعمل مساعدا لمواطنه هنري ميشيل حين احتلت كوت ديفوار المركز الثاني عام 2006. كما قاد بنين في بطولة 2010 في أنجولا ثم عاد لغينيا مجددا. وكان المنتخب الغيني قد خسر أمس الأحد من نظيره الغاني بثلاثية نظيفة ضمن منافسات دور الثمانية للبطولة الأفريقية.

أعلن مجيد بوقرة قائد الجزائر اعتزاله اللعب الدولي بعد خروج منتخب بلاده من دور الثمانية بكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم أمس الأحد. وقال بوقرة للصحفيين بعد خسارة الجزائر 3-1 أمام موت ديفوار في دور الثمانية "هذه آخر مبارياتي الدولية، في كرة القدم يحتاج المرء إلى النظر إلى الأمام. أشكر المدرب على ثقته وأشكر المنتخب الوطني". وأضاف المدافع الذي خاض 70 مباراة دولية "من وجهة نظري فإن الفريق يملك مستقبلا واعدا مع المدرب (كريستيان) جوركوف. وتابع "نشعر بندم كبير على خسارة المباراة وكنا نستحق الأفضل، سنحت لنا بعض الفرص لكننا لم نستغلها. الفريق شاب ومتوسط أعمار لاعبيه 23 أو 24 عاما وسيشارك في بطولات عديدة مقبلة لكأس الأمم". وخاض بوقرة المولود في فرنسا مباراته الدولية الأولى مع الجزائر في 2004، وشارك في كأس العالم مرتين وكأس الأمم مرتين أيضا. وبدأ بوقرة (32 عاما) مشواره في صفوف جانجون الفرنسي ثم اشتهر مع رينجرز الأسكتلندي، ولعب أيضا مع لخويا القطري لنحو ثلاث سنوات قبل أن ينتقل إلى صفوف الفجيرة الإماراتي العام الماضي.

فتح الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) تحقيقا انضباطيا ضد وست هام يونايتد ومهاجمه السنغالي ديافرا ساكو بسبب عدم مشاركة اللاعب في كأس الأمم الإفريقية المقامة حاليا في غينيا الاستوائية بداعي معاناته من إصابة في ظهره قبل أن يلعب مع فريقه أمام بريستول سيتي في كأس الاتحاد الإنجليزي. واصدر الفيفا بيانا اليوم الاثنين جاء فيه "تم فتح تحقيق انضباطي ضد اللاعب ديافرا ساكو ونادي وست هام يونايتد، بسبب وجود انتهاك محتمل لقواعد الفيفا المتعلقة بأوضاع وانتقالات اللاعبين". ويعتقد وست هام انه سيتم تبرئته في النزاع الذي بدأ عندما قال النادي الذي ينافس في الدوري الإنجليزي الممتاز، أن لاعبه ساكو لا يمكنه التوجه للمشاركة في البطولة الإفريقية بسبب الإصابة. وتقدمت السنغال بشكوى رسمية للاتحاد الدولي للعبة بشأن مشاركة اللاعب في مباراة الفريق بالدور الرابع لكأس إنجلترا كبديل ليسجل ويقود وست هام للفوز 1-صفر على بريستول سيتي مطلع الأسبوع الماضي. وظلت السنغال - التي خرجت من دور المجموعات لكأس الأمم الإفريقية يوم الثلاثاء الماضي - غاضبة لعدم قدرة مسؤوليها على إخضاع ساكو للفحص بأنفسهم نظرا لإعلان وست هام أن اللاعب غير جاهز بما يكفي للسفر والانضمام لمنتخب بلاده. ونفى وست هام ارتكاب أي مخالفة، وقال ديفيد سوليفان المالك الشريك أن النادي تصرف بمفرده بناء على نصيحة مجموعة من الأطباء المتخصصين الكبار.

في مباراة دراماتيكية، قاد ويلفريد بوني وجيرفينهو نجما منتخب كوت ديفوار منتخب الأفيال للتأهل إلى الدور قبل النهائي لبطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم المقامة حاليا بغينيا الاستوائية، عقب فوزه 3/ 1 على نظيره الجزائري في دور الثمانية للمسابقة اليوم الأحد. وبات المنتخب الإيفواري بذلك رابع المتأهلين إلى الدور قبل النهائي بعدما سبقته منتخبات الكونغو الديمقراطية وغينيا الاستوائية وغانا واتسمت المباراة بالقوة والإثارة على مدار شوطيها، ورغم الهزيمة إلا أن المنتخب الجزائري أظهر قدراته الفنية خاصة في الشوط الثاني، الذي سنحت له العديد من الفرص الخطرة، خاصة في الدقائق الأخيرة، ولكنه فشل في ترجمتها إلى أهداف ليضاعف من أحزان الجماهير العربية التي أصيبت بخيبة أمل كبيرة عقب خسارة المنتخب التونسي "المثيرة للجدل" 1/ 2 أمام منتخب غينيا الاستوائية أمس السبت. وافتتح بوني، المنضم حديثا إلى صفوف فريق مانشتسر سيتي الإنجليزي خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، التسجيل لمصلحة كوت ديفوار في الدقيقة 26 بضربة رأس متقنة لينتهي الشوط الأول بتقدم منتخب الأفيال بهدف نظيف. وتواصلت الإثارة في الشوط الثاني، بعدما أدرك المنتخب الجزائري التعادل في الدقيقة 51 عن طريق العربي هلال سوداني.وبينما تأهبت الجماهير لإحراز المنتخب الجزائري، الذي سيطر تماما على مجريات الأمور، لهدفه الثاني، فاجأ بوني الجميع بتسجيله الهدف الثاني لكوت ديفوار في الدقيقة 69، عبر ضربة رأس أخرى. وفي الدقيقة الرابعة والأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع، أضاف جيرفينهو الهدف الثالث لكوت ديفوار. ويلتقي منتخب كوت ديفوار، الذي توج باللقب عام 1992، في الدور قبل النهائي يوم الأربعاء المقبل مع منتخب الكونغو الديمقراطية الذي صعد إلى المربع الذهبي عقب فوزه 4/ 2 على نظيره الكونغولي أمس السبت.

التحق منتخب غانا بركب المتأهلين إلى الدور قبل النهائي لبطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم المقامة حاليا في غينيا الاستوائية، بعدما حقق فوزا مستحقا 3/ صفر على نظيره الغيني في دور الثمانية للمسابقة اليوم الأحد. ورغم فوز منتخب النجوم السوداء الكبير إلا أنه تحقق بأقل مجهود، بعدما أهدر لاعبوه فرصة إحراز عدد أكبر من الأهداف، في ظل لجوءهم إلى الاستعراض في الشوط الثاني تحديدا، ليرسل المنتخب الغاني إنذارا شديد اللهجة لجميع منتخبات المربع الذهبي يؤكد فيه رغبته الأكيدة في التتويج باللقب هذا العام. في المقابل، ظهر المنتخب الغيني، الذي صعد إلى الدور الثاني عن طريق القرعة، مستسلما تماما للهزيمة الثقيلة، ليتلقى خسارته الرابعة أمام نظيره الغاني في تاريخ مواجهاتهما المباشرة في المسابقة. وضرب منتخب غانا، الذي يبحث عن لقبه الخامس في البطولة، موعدا بهذا الفوز في الدور قبل النهائي مع منتخب غينيا الاستوائية (مستضيف البطولة) الذي حقق فوزا مثيرا للجدل 2/ 1 على منتخب تونس بعد التمديد في دور الثمانية أمس السبت. وافتتح كريستيان أتسو، المحترف في صفوف إيفرتون الانجليزي، التسجيل مبكرا لمصلحة غانا في الدقيقة الرابعة، فيما تكفل زميله كويسي أبياه بتسجيل الهدف الثاني لمنتخب النجوم السوداء في الدقيقة 44. وفي الشوط الثاني، واصل أتسو تألقه بعدما أضاف الهدف الثالث لغانا وهدفه الشخصي الثاني في الدقيقة 61 عبر تسديدة رائعة، مسجلا أجمل أهداف المسابقة حتى الآن، قبل أن تتضاعف معاناة منتخب غينيا عقب طرد حارس مرماه نابي ياتارا في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الثاني لتعمده الخشونة مع أسامواه جيان نجم المنتخب الغاني. وحافظ المنتخب الغاني بهذا الانتصار على تواجده في المربع الذهبي للمسابقة للنسخة الخامسة على التوالي، في ظل سعيه للوقوف على منصة التتويج مجددا بعد غياب دام 33 عاما. في المقابل، أخفق المنتخب الغيني بتلك النتيجة في فك عقدته مع دور الثمانية التي فشل في تجاوزها للمرة الخامسة على التوالي.

واصل المنتخب التونسي لكرة القدم معاناته من عقدة المواجهة مع أصحاب الأرض ودفع ثمن مجاملات الحكام للبلد المضيف ليودع بطولة كأس الأمم الإفريقية الثلاثين بالخسارة 1/2 أمام منتخب غينيا الاستوائية اليوم السبت، في دور الثمانية للنسخة الثلاثين المقامة حاليا بغينيا الاستوائية. وفقد المنتخب التونسي (نسور قرطاج) فرصة التأهل للمربع الذهبي للبطولة للمرة الأولى منذ تتويجه باللقب على أرضه في نسخة 2004 فيما بلغ منتخب غينيا الاستوائية المربع الذهبي للمرة الأولى في تاريخه بالبطولة والذي يقتصر على مشاركتين فقط حيث كانت المشاركة الوحيدة السابقة له عندما استضافت بلاده البطولة أيضا في 2012 بالتنظيم المشترك مع جارتها الجابون وخرج الفريق من دور الثمانية. ويلتقي منتخب غينيا الاستوائية في المربع الذهبي يوم الخميس المقبل مع الفائز من المباراة المرتقبة غدا بين منتخبي غانا وغينيا في دور الثمانية للبطولة. وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي ثم سجل أحمد العكايشي هدف التقدم للمنتخب التونسي في الدقيقة 70 ليكون الهدف الثالث له في البطولة ويقتسم صدارة قائمة هدافي البطولة مع الكونغولي تيفي بيفوما ومع خافيير بالبوا نجم غينيا الاستوائية الذي سجل هدفي فريقه في مباراة اليوم في الدقيقتين الثالثة من الوقت بدل الضائع للمباراة من ضربة جزاء والدقيقة 102. وجاءت ضربة الجزاء المثيرة للجدل مع بداية الوقت بدل الضائع للمباراة لتقلب اللقاء لصالح غينيا الاستوائية وتفتح الطريق أمام أصحاب الأرض لقلب تأخرهم إلى فوز وتأهل تاريخي للمربع الذهبي وتمنع نسور قرطاج من تحقيق أول فوز لهم على المنتخب المضيف في تاريخ مشاركاتهم بالبطولات الإفريقية.

يواجه المنتخب الجزائري، غدا الأحد، مواجهة صعبة أمام منتخب كوت ديفوار الملقب بـ"الأفيال" ضمن منافسات دور الثمانية لبطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم بغينيا الاستوائية في لقاء يبحث من خلاله كلا الفريقين انتزاع بطاقة التأهل لنصف النهائي. ويعد لقاء الجزائر مع كوت ديفوار تكرارا للقائهما الشهير الذي جرى بينهما في نفس الدور خلال نسخة البطولة التي أقيمت بأنجولا عام 2010، والتي شهدت فوز الجزائر بثلاثة أهداف مقابل هدفين. ورغم ظهور الجزائر بشكل باهت في أولى مباراتي الفريق في البطولة أمام جنوب إفريقيا وغانا خلال مشاركتها بمرحلة المجموعات، إلا أنها ظهرت بوجهها الحقيقي خلال فوزها على السنغال بهدفين نظيفين، حيث قدمت أفضل مبارياتها في البطولة على المستويين الدفاعي والهجومي. نجوم المنتخب الجزائري جاهزون تماما للمواجهة المرتقبة بقيادة سفيان فيجولي، ونبيل بن طالب، وقائد الفريق مجيد بوقرة، وسفير تايدر، والعربي هلال سوداني ومن خلفهم الحارس وهاب رايس مبولحي. على الجانب الآخر، تسعى كوت ديفوار بقيادة مدربها الفرنسي هيرفيه رينارد للثأر من الجزائر واستمرار تواجدها في البطولة التي تحلم بالتتويج بلقبها للمرة الثانية في تاريخها. وتلعب كوت ديفوار المباراة بمعنويات مرتفعة للغاية، بعدما ظهر الفريق بمستواه المعهود خلال فوزه بهدف نظيف على الكاميرون في آخر مباريات الفريق بمرحلة المجموعات. وتشعر الجماهير الإيفوارية بقدر كبير من التفاؤل حول قدرة فريقها على المضي قدما في البطولة خاصة بعدما تعززت صفوف الفريق بعودة جيرفينيو كواسي نجم الفريق المحترف في صفوف روما الإيطالي من الإيقاف، لينضم إلى باقي نجوم الفريق ماكس آلان جارديل، الذي أحرز هدف الفريق الوحيد في الكاميرون، وويلفرد بوني، وسالمون كالو. بينما يبدو موقف يايا توريه من المشاركة في المباراة غامضا بعدما تعرض للإصابة خلال مباراة الكاميرون. ولقاء اليوم هو السابع بين الفريقين في تاريخ مشاركاتهما ببطولة كأس الأمم الأفريقية، حيث سبق لهما أن لعبا مع بعضهما البعض ست مرات، فازت كوت ديفوار مرتين عامي 1968 و1990 بنتيجة واحدة وهي ثلاثة أهداف دون رد، بينما فازت الجزائر مرتين الأولى عام 1990 بثلاثية نظيفة، والثانية عام 2010 بثلاثة أهداف لهدفين، بينما تعادلا في مباراتين الأولى عام 1988 بهدف لكل منهما، والثانية عام 2013 بهدفين لكل منهما. وفي نفس الدور يصطدم منتخبي غانا وغينيا في صراع على البطاقة الرابعة في المربع الذهبي.

ينتظر أن يعود المهاجم جرفينيو لصفوف منتخب كوت ديفوار في كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم غدا الأحد، بعدما أكمل عقوبة الإيقاف لمباراتين في خطوة ستعزز فرص الفريق في مواجهة الجزائر أعلى منتخبات البطولة تصنيفا في دور الثمانية. وقال جرفينيو للصحفيين اليوم السبت "من الواضح أننا سنواجه فريقا قويا أمام الجزائر. سنحتاج لأفضل مستوى لدينا للوصول لقبل النهائي في كأس الأمم الإفريقية". وأظهرت لقطات تلفزيونية مدى تأثر جرفينيو وهو يشجع زملاءه بحماس معتاد من المدرجات أثناء فترة الإيقاف. وطرد جرفينيو لاعب روما الإيطالي بعدما صفع نابي كيتا لاعب غينيا في مباراة الفريقين بالجولة الأولى من مرحلة المجموعات بالبطولة المقامة في غينيا الاستوائية. واعتذر اللاعب بعدها ثم تحول لمشجع شديد الحماس في مباراتي كوت ديفوار التاليتين بالمجموعة الرابعة التي اختتمها الفريق بالفوز 1-صفر على الكاميرون يوم الأربعاء الماضي.